الختم الذهبي ١
..
ربما بسبب دخان السيجارة بدأت دوخة سيول تتصاعد ثم زحف باتجاه أقرب نافذة و مد يده و فتحها على مصراعيها ، ثم شعر على الفور بتحسن كبير عندما ضربت الرياح الباردة وجهه.
” شروط ؟ “
” ماذا لو فشلت ؟“
إستفسر سيول .
قام سيول بتشديد قبضته اليسرى وتخفيفها بضع مرات قبل تحويل تركيزه إلى خطاب الدعوة ، كان هناك حرف واحد مكتوب بدقة على غلاف المظروف ..
” هل تريد أن تسمعني أم لا ؟ “
” هل ما زالت في العمل ؟“
” أنا أستمع “
” حتى لو أعطيتك دعوة خاصة ؟“
” أولا ، عليك أن تقسم بأنك لم تدخل أبدا إلى ذلك العالم من قبل .“
عند الشعور بالغموض التام قام سيول بتحويل نظرته إلى راحة يده اليسرى ، و في المنتصف كان هناك علامة دائرية صغيرة ينبعث منها ضوء ذهبي محمر ، على الرغم من أنه سرعان ما إختفى إلا أن سيول ما زال مفتونًا بهذا المشهد.
” بالتأكيد ، هذا سهل.“
” …جيد “
“ ثانيا أريدك أن تخبرني بعد أن أسلمك الدعوة كيف عرفت كل تلك الأشياء…؟“
” أولا ، عليك أن تقسم بأنك لم تدخل أبدا إلى ذلك العالم من قبل .“
” لا أستطيع ذلك “ رفض سيول على الفور .
–….يمتلك الدواء خصائص المواد المضادة للأكسدة التي تثبط أصل الالتهاب وكذلك زيادة مستوى هرمون تستوستيرون في الدم ….
” ما الذي يجعلك تظنين بأنني سأخبرك ؟ ليس لدي أي شيئ أقوله عنهم .“
” هل ما زالت في العمل ؟“
” حتى لو أعطيتك دعوة خاصة ؟“
توجه سيول على الفور إلى الساونا ثم نظف نفسه جيدا و قص شعره عند حلاق الساونا ، في تلك اللحظات القليلة فقط إنزلقت ساعة واحدة بعيدا.
دعوة خاصة ؟ هذه العبارة أثارت فضول سيول ، لكنه هز رأسه .
” لا ، ربما إذا وثقت بك أكثر في المستقبل سأخبرك ، لكن الآن لا .“
* يتم إصدار خطاب الدعوة هذا فقط إلى ضيف الشرف الذي حصل على الختم الذهبي. * وقت فتح البوابة هو في الساعة 10:30 مساءً ، يوم 16 مارس سنة 2017. و نوصي بأن يقوم الضيف بفتح هذه الرسالة في هذا التوقيت في مكان منعزل. * مطلوب خطاب الدعوة هذا أثناء تأكيد تأشيرة الدخول و بالإضافة إلى منحك مكافأة البدء. لا تفقد هذه الرسالة والرجاء إحضارها معك. * خطاب الدعوة هذا يسمح للضيف الكريم أن يحضر معه شخصا آخر كمساعد. »
نظرا لأنه لم يكن متأكدا مئة بالمئة من كيم هانا ، فقد ترك مجالا للنقاش.
“ أنا موافق .“
أمالت كيم هانا رأسها قليلا عند النظر إلى سماء الليل ثم أخرجت تنهدا طويلا
بعد ذلك بوقت قصير ، فتح باب المصعد وخرجت منه إمرأة وحيدة ، ذات مظهر مليئ بالإرهاق والإكتئاب ثم فتحت يو سيونهوا الباب الأمامي ودخلت شقتها.
” …الشرط الأخير ، بعد دخولك إلى ذلك العالم بنجاح ، يجب عليك أن تتفاوض معي أنا قبل أي شخص آخر ، بغض النظر عن أي شيئ ، هل تفهم ؟ “
توك ، توك » طرق الباب عدة مرات ، لكن لا أحد إستجاب .، ثم فحص سيول الوقت ولاحظ أن لديه أقل من عشرة دقائق متبقية.
” ماذا لو فشلت ؟“
كانت القنوات الإخبارية تتكلم عن أخبار الأدوية الجديدة التي تدخل السوق في صدارة عناوينها خلال الأيام القليلة الماضية. نظرًا لأن “حلم” سيول كان واضحًا للغاية فقد إنتهى به الأمر بطبيعة الحال إلى الانتباه إلى هذه الأخبار .
” لن يحدث هذا أبداً إلا إذا كنت متخلفاً لدرجة تفوق الخيال ، سوف أسحبك بقوة إلى ذلك العالم إذا اضطررت إلى ذلك. “
” بالطبع ، لما سيحضى شخص مثلي بفرصة ل…. عليك اللعنة هل تحاول أن تسخر مني أم ماذا…؟ “
عند سماع إعلان كيم هانا الحاقد ، أجرى سيول حسابات في رأسه ، يبدو أن كيم هانا لن تتنازل عن الشرط الأخير. إذا لم يوافق حتى العقد لن يكون ممكنا ، و عليه أن ينسى أمر دعوة.
قهقه بصوت أجش قبل أن يستلقي على الأرض
” يبدوا أن هذه الدعوة شيئ ثمين حقا….“
مثل رجل فقد عقله حدق في السقف لفترة طويلة قبل أن يشغل التلفاز.
بما أنها إستخدمت كلمة « تفاوض » خمن سيول أنها تخلت عن فكرة عقد العبودية تماما ، وبعد تقييم خياراته إتخذ قراره .
* يتم إصدار خطاب الدعوة هذا فقط إلى ضيف الشرف الذي حصل على الختم الذهبي. * وقت فتح البوابة هو في الساعة 10:30 مساءً ، يوم 16 مارس سنة 2017. و نوصي بأن يقوم الضيف بفتح هذه الرسالة في هذا التوقيت في مكان منعزل. * مطلوب خطاب الدعوة هذا أثناء تأكيد تأشيرة الدخول و بالإضافة إلى منحك مكافأة البدء. لا تفقد هذه الرسالة والرجاء إحضارها معك. * خطاب الدعوة هذا يسمح للضيف الكريم أن يحضر معه شخصا آخر كمساعد. »
“ أنا موافق .“
” ما الذي يجعلك تظنين بأنني سأخبرك ؟ ليس لدي أي شيئ أقوله عنهم .“
” …جيد “
” ربما سيكون أفضل لنا نحن الإثنان إذا أرسلت لها المال عبر البنك .“
وضعت كيم هانا هاتفها بعيدا ، ثم تنهدت مرة أخرى قبل أن تصل يدها إلى جيبها وتفحص من خلاله ، و بالحكم على مدى إرتعاش يدها خمن سيول كم كانت مترددة في إستخدام الدعوة.
تماما عندما إتخذ قراره ، وصلت الساعة إلى 10:30 ، بعدها نظر سيول حول محيطه ولم يرى أحدا.
أخيرا عندما خرجت يدها من جيبها ، كان هناك أربعة أختام موضوعة في الفجوات بين أصابعها ، كان أحد الأختام أحمر اللون ، والآخر كان من البرونز و آخر من الفضة ، وأخيرا ختم ذهبي .
بعدها جفل وتوقفت يده ، لقد شعر كما لو أن كل خلية في يده اليسرى قد استيقظت. ببطء ، ببطء شديد … أخرج الشيء الذي وقع بين أصابعه. كشف مظروف ورقي مألوف عن نفسه.
” قلت أنك لن توقع العقد….“
بعد ذلك بوقت قصير ، فتح باب المصعد وخرجت منه إمرأة وحيدة ، ذات مظهر مليئ بالإرهاق والإكتئاب ثم فتحت يو سيونهوا الباب الأمامي ودخلت شقتها.
أبعدت كيم هانا الختم الأحمر.
أخيرا عندما خرجت يدها من جيبها ، كان هناك أربعة أختام موضوعة في الفجوات بين أصابعها ، كان أحد الأختام أحمر اللون ، والآخر كان من البرونز و آخر من الفضة ، وأخيرا ختم ذهبي .
” بالنسبةإلى البرونز … يمكنني استخدامه مع نفوذي ، لكنه لا يزال شيئا مشتركا. و لست بحاجة حتى إلى ذكر الفضي. “
أبعد سيول الدخان الرمادي الخافت عن الشاشة ثم هبطت نظرته على الشاشة .
الطريقة التي كانت تحدثت بها أثناء اللعب بإصبعها الأوسط حول الختم كانت تثير غضب سيول قليلا لكنه تحمل الأمر ، كان الختم الوحيد المتبقي هو الذهبي و كان هذا ما يسمى «دعوة ثمينة » .
لقد كانت رسالة الدعوة .
مع نظرة حزينة شددت يدها حول الختم الذهبي. ثم هرعت نحو سول كما لو كانت ستلتهمه على الفور.
و مع ذلك ، سرعان ما أدرك سيول أن الذهاب سيكون بمثابة الارتياح الذاتي . لأنه عرف كم جرح يو سينوهوا بكلماته ، لقد أراد الاعتذار حتى لو كان ذلك يعني تلقي صفعة مستحقة على الوجه.
” إنت- إنتظري ! “
ربما بسبب دخان السيجارة بدأت دوخة سيول تتصاعد ثم زحف باتجاه أقرب نافذة و مد يده و فتحها على مصراعيها ، ثم شعر على الفور بتحسن كبير عندما ضربت الرياح الباردة وجهه.
” ماذا ؟ ألم ننتهي من الكلام الآن ؟ لقد أردت دعوة صحيح؟ “
ثم رفع سيول رأسه فجأة بمجرد أن بدأ هاتفه يهتز .
” ماذا يعني هذا الختم الذهبي…“
” أنا أستمع “
” إنه حياتي ،أيها الوغد ! “
أخذت خطوة مرهقة إلى الأمام ثم ركلت شيئا ما بلطف .
مع صيحة محبطة ، أمسكت كيم هانا ذراع سيول الذي كان يتراجع للخلف ، ثم ضغطت بالختم الذهبي على راحة يده كا لو كان خنجرا ، بعدها على الفور ، ومض ضوء ذهبي مشرق للأعلى قبل أن يتشتت ثم أصبح الختم رماديا ،
في هذه اللحظة تذكر يو سينهوا . “….”
عند الشعور بالغموض التام قام سيول بتحويل نظرته إلى راحة يده اليسرى ، و في المنتصف كان هناك علامة دائرية صغيرة ينبعث منها ضوء ذهبي محمر ، على الرغم من أنه سرعان ما إختفى إلا أن سيول ما زال مفتونًا بهذا المشهد.
توك ، توك » طرق الباب عدة مرات ، لكن لا أحد إستجاب .، ثم فحص سيول الوقت ولاحظ أن لديه أقل من عشرة دقائق متبقية.
بعد ذلك إرتطم مظروف بصدره ، عند رؤية طريقة تصميمه الفاخرة ،خمن سيول أنها رسالة الدعوة.
نظر سيول المندهش بسرعة إلى راحة يده اليسرى و وجد أنها نظيفة ، ثم درسها بعناية لكن لم يكن فيها أي علامة .
” ستفتح البوابة في الساعة 10:30 مساءً. بعد حوالي ساعتين من الآن ، لذلك اعتني بشؤونك الشخصية أما بالنسبة لتلك الرسالة فلا يهمني حقًا ما إذا كنت قد قرأتها أم لا. ”
سقط سيول على مؤخرته. بدا الأمر وكأن عاصفة برية إجتاحته للتو قبل ثانية. رقص على طول النغمة التي كانت تلعب في ذلك الوقت ، ولكن بعد أن إنتهى الأمر شعر أنه إستنزف تمامًا.
بينما كانت تمسك الحقيبة المليئة بالمال ، أدارت كيم هانا فجأة كعوبها مستعدة للمغادرة. تماما بعد أن أخذت عدة خطوات بعيدا ، إرتجفت بشكل ملحوظ ثم إستدارت و حدقت فيه بوهج شرس مرة أخرى.
أخيرا عندما خرجت يدها من جيبها ، كان هناك أربعة أختام موضوعة في الفجوات بين أصابعها ، كان أحد الأختام أحمر اللون ، والآخر كان من البرونز و آخر من الفضة ، وأخيرا ختم ذهبي .
” أنت…. من الأفضل أن تنجو ، لا أهتم بما ستفعله ، لكن أنجوا و أدخل إلى العالم ، هل فهمت ؟ “
“?”
” همم؟ “
” إذا مت بعد كل ما قمت به ، فلنرى ماذا سيحدث ! سوف أستعيد كل ما تدين به لي حتى لو إضطررت إلى مطاردتك إلى أقاصي الأرض ، هل تفهم؟! “
” قلت أنك لن توقع العقد….“
يجب أن تكون غاضبة جدا لأن صوتها كان مليئا بنية قتل عجيبة، ثم بعد تلك الفورة الصغيرة إختفت بسرعة في الظلام.
..
سقط سيول على مؤخرته. بدا الأمر وكأن عاصفة برية إجتاحته للتو قبل ثانية. رقص على طول النغمة التي كانت تلعب في ذلك الوقت ، ولكن بعد أن إنتهى الأمر شعر أنه إستنزف تمامًا.
في هذه اللحظة تذكر يو سينهوا . “….”
قام سيول بتشديد قبضته اليسرى وتخفيفها بضع مرات قبل تحويل تركيزه إلى خطاب الدعوة ، كان هناك حرف واحد مكتوب بدقة على غلاف المظروف ..
و قبل أن يتمكن حتى من الاستمتاع بالشعور المنعش الذي كان يفتقر إليه لعدة أيام ، سارع إلى شقته بسرعة كافية لمواكبة بطل خارق يركض من أجل أمواله. ثم بدل ملابسه بمجموعة أنظف من الملابس التي يمكن أن يجدها ، ثم توقف عند ماكينة الصراف الآلي لسحب مليوني وون و بعدها ركب سيارة أجرة وتوجه إلى نونهيونغ دونغ.
لسبب ما ، انتهى به الأمر إلى تذكر ماضيه بينما كان يشعر بالفخر بنفسه. لم يتلق أي دعوة من قبل سواء في حياته أو أثناء ذلك الحلم له ، ولكن بعد أن فعل ذلك تأثر إلى حد ما.
عند سماع إعلان كيم هانا الحاقد ، أجرى سيول حسابات في رأسه ، يبدو أن كيم هانا لن تتنازل عن الشرط الأخير. إذا لم يوافق حتى العقد لن يكون ممكنا ، و عليه أن ينسى أمر دعوة.
ثم قام سيول بفتح الرسالة بعناية .
” إنه حياتي ،أيها الوغد ! “
« تحية طيبة
نحن نشكرك على قبولك دعوتنا إلى الفردوس المفقود ، عالم أجنبي مرتبط بعالمنا.
الفردوس المفقود هو عالم للقلة المختارة.
عالم مليء بالمغامرات القلبية والثروات الرائعة إنه عالم الحياة ، مليئ بالآثار الأسطورية والمسابقات الشرسة!
سوف يوجه خطاب الدعوة هذا الضيف الكريم إلى خطوات الجنة و سوف يساعدك على الهروب من العمل الشاق للحياة اليومية!
عند سماع إعلان كيم هانا الحاقد ، أجرى سيول حسابات في رأسه ، يبدو أن كيم هانا لن تتنازل عن الشرط الأخير. إذا لم يوافق حتى العقد لن يكون ممكنا ، و عليه أن ينسى أمر دعوة.
* يتم إصدار خطاب الدعوة هذا فقط إلى ضيف الشرف الذي حصل على الختم الذهبي.
* وقت فتح البوابة هو في الساعة 10:30 مساءً ، يوم 16 مارس سنة 2017. و نوصي بأن يقوم الضيف بفتح هذه الرسالة في هذا التوقيت في مكان منعزل.
* مطلوب خطاب الدعوة هذا أثناء تأكيد تأشيرة الدخول و بالإضافة إلى منحك مكافأة البدء. لا تفقد هذه الرسالة والرجاء إحضارها معك.
* خطاب الدعوة هذا يسمح للضيف الكريم أن يحضر معه شخصا آخر كمساعد. »
كان صوت قلبه يضرب أعلى وأسرع كلما إقترب من منزل يو سيونهوا. بعد الوصول إلى الباب الأمامي جمع سيول أنفاسه بعدها رن الجرس. ولكن بغض النظر عن المدة التي إنتظرها لم يستجب أحد.
” اه ، اللعنة “
” هل كان كل ذلك حلما ؟ “
توقف سيول عن قراءة كل كلمة صغيرة من الرسالة وألقى نظرة على هاتفه. ،كان الوقت قد مضى بالفعل كانت الساعة في الثامنة و تتجه نحو التاسعة .
إشتكى سيول قليلا قبل أن تتشكل إبتسامة ساخرة على شفتيه. لقد أخبرته كيم هانا أن يهتم بشؤونه الشخصية ، لكن ليس لديه الكثير ليفعله بما أن عائلته تبرأت منه و لم يكن لديه أي أصدقاء مقربين ، حتى لو لم يتصل بأي شخص لمدة شهر أو شهرين لن يهتم أحد .
” ليس لدي الكثير من الوقت المتبقي.“
ربما بسبب دخان السيجارة بدأت دوخة سيول تتصاعد ثم زحف باتجاه أقرب نافذة و مد يده و فتحها على مصراعيها ، ثم شعر على الفور بتحسن كبير عندما ضربت الرياح الباردة وجهه.
إشتكى سيول قليلا قبل أن تتشكل إبتسامة ساخرة على شفتيه. لقد أخبرته كيم هانا أن يهتم بشؤونه الشخصية ، لكن ليس لديه الكثير ليفعله بما أن عائلته تبرأت منه و لم يكن لديه أي أصدقاء مقربين ، حتى لو لم يتصل بأي شخص لمدة شهر أو شهرين لن يهتم أحد .
بعد ذلك إرتطم مظروف بصدره ، عند رؤية طريقة تصميمه الفاخرة ،خمن سيول أنها رسالة الدعوة.
في الحقيقة ، ربما يكونون سعداء لأنه لم يزعجهم .
نظرا لأنه لم يكن متأكدا مئة بالمئة من كيم هانا ، فقد ترك مجالا للنقاش.
على أي حال ، لم يكن هناك الكثير من ما يمكنه القيام به في هذا الوقت المتبقي ، و لم يتم إخباره بإعداد أي شيء أيضًا.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بما أنها إستخدمت كلمة « تفاوض » خمن سيول أنها تخلت عن فكرة عقد العبودية تماما ، وبعد تقييم خياراته إتخذ قراره .
في هذه اللحظة تذكر يو سينهوا .
“….”
” هل يجب أن أذهب ؟ إنها على الأرجح لا تريد رؤيتي مجددا ، حتى أنها قالتها لي ! “
قام سيول بوضع خطاب الدعوة داخل جيبه ونهض عن الأرض ، ثم فجأة شعر أنه كان يتسابق مع الوقت .
” همم؟ “
توجه سيول على الفور إلى الساونا ثم نظف نفسه جيدا و قص شعره عند حلاق الساونا ، في تلك اللحظات القليلة فقط إنزلقت ساعة واحدة بعيدا.
تماما عندما إنتهى ، ظهر ضوء دائري فوقه و قام الضوء الغاض بإبتلاعه قبل أن يختفي دون أن يترك أثرا ، حدث كل هذا في غمضة عين.
و قبل أن يتمكن حتى من الاستمتاع بالشعور المنعش الذي كان يفتقر إليه لعدة أيام ، سارع إلى شقته بسرعة كافية لمواكبة بطل خارق يركض من أجل أمواله. ثم بدل ملابسه بمجموعة أنظف من الملابس التي يمكن أن يجدها ، ثم توقف عند ماكينة الصراف الآلي لسحب مليوني وون و بعدها ركب سيارة أجرة وتوجه إلى نونهيونغ دونغ.
” …الشرط الأخير ، بعد دخولك إلى ذلك العالم بنجاح ، يجب عليك أن تتفاوض معي أنا قبل أي شخص آخر ، بغض النظر عن أي شيئ ، هل تفهم ؟ “
بينما كان في طريقه إلى هناك كان قلقا بإستمرار.
لسبب ما ، انتهى به الأمر إلى تذكر ماضيه بينما كان يشعر بالفخر بنفسه. لم يتلق أي دعوة من قبل سواء في حياته أو أثناء ذلك الحلم له ، ولكن بعد أن فعل ذلك تأثر إلى حد ما.
” هل يجب أن أذهب ؟ إنها على الأرجح لا تريد رؤيتي مجددا ، حتى أنها قالتها لي ! “
بعدها جفل وتوقفت يده ، لقد شعر كما لو أن كل خلية في يده اليسرى قد استيقظت. ببطء ، ببطء شديد … أخرج الشيء الذي وقع بين أصابعه. كشف مظروف ورقي مألوف عن نفسه.
” ربما سيكون أفضل لنا نحن الإثنان إذا أرسلت لها المال عبر البنك .“
” ماذا يعني هذا الختم الذهبي…“
و مع ذلك ، سرعان ما أدرك سيول أن الذهاب سيكون بمثابة الارتياح الذاتي . لأنه عرف كم جرح يو سينوهوا بكلماته ، لقد أراد الاعتذار حتى لو كان ذلك يعني تلقي صفعة مستحقة على الوجه.
خرجت ضحكة مريرة من شفتيه
كان صوت قلبه يضرب أعلى وأسرع كلما إقترب من منزل يو سيونهوا. بعد الوصول إلى الباب الأمامي جمع سيول أنفاسه بعدها رن الجرس. ولكن بغض النظر عن المدة التي إنتظرها لم يستجب أحد.
” بالنسبةإلى البرونز … يمكنني استخدامه مع نفوذي ، لكنه لا يزال شيئا مشتركا. و لست بحاجة حتى إلى ذكر الفضي. “
توك ، توك » طرق الباب عدة مرات ، لكن لا أحد إستجاب .، ثم فحص سيول الوقت ولاحظ أن لديه أقل من عشرة دقائق متبقية.
” أولا ، عليك أن تقسم بأنك لم تدخل أبدا إلى ذلك العالم من قبل .“
” هل ما زالت في العمل ؟“
لقد كانت رسالة الدعوة .
تلاعب سيول بهاتفه بقلق ثم جلس على الدرج المؤدي إلى الممر.
‘
” هل ما أقوم به صحيح ؟ “
لقد كانت رسالة الدعوة .
الآن وقد وصل إلى هذا الحد ، لم يعد بإمكانه وصف هذا الحلم بأنه خيال. بعد كل شيء أصبحت الأشياء التي رآها و إختبرها في الحلم حقيقة واقعة.
” هل تريد أن تسمعني أم لا ؟ “
على الرغم من أنه تحدث إلى كيم هانا ، إلا أنه كان قلقًا بشأن الأمر برمته. بالطبع ، كان قد سكب اللبن بالفعل و النرد تم رميه . لم يكن لديه خيار سوى مواجهة التحديات القادمة وجها لوجه.
..
قرر سيول التفكير بتفاؤل ، نظرًا لأنه كان شجاعًا بما يكفي للتفكير في إغراق نفسه ، إذا يمكنه بالتأكيد استخدام هذه الشجاعة لإنجاز أشياء أكبر.
” قلت أنك لن توقع العقد….“
تماما عندما إتخذ قراره ، وصلت الساعة إلى 10:30 ، بعدها نظر سيول حول محيطه ولم يرى أحدا.
” شروط ؟ “
” دينغ “
دعوة خاصة ؟ هذه العبارة أثارت فضول سيول ، لكنه هز رأسه .
في تلك اللحظة تقريبًا ، سمع صوتًا قادما من المصعد ثم رأى ضوءًا أخضرًا مثلثًا يشير إلى الرقم “1” ، مما يعني أن شخصا ما كان على وشك الخروج.
إتسعت عيناها بعد إكتشاف كيس ورقي ثقيل أمام قدميها. و بعد التحقق من محتواه ، سرعان ما نظرت حولها بذهول.
قبل أن يفقد الفرصة ، قام سيول بسحب الحقيبة الورقية التي تحتوي على مليوني وون ثم نزل على ركبتيه و دفع الحقيبة داخل فتحة البريد في الباب.
إتسعت عيناها بعد إكتشاف كيس ورقي ثقيل أمام قدميها. و بعد التحقق من محتواه ، سرعان ما نظرت حولها بذهول.
تماما عندما إنتهى ، ظهر ضوء دائري فوقه و قام الضوء الغاض بإبتلاعه قبل أن يختفي دون أن يترك أثرا ، حدث كل هذا في غمضة عين.
ربما بسبب دخان السيجارة بدأت دوخة سيول تتصاعد ثم زحف باتجاه أقرب نافذة و مد يده و فتحها على مصراعيها ، ثم شعر على الفور بتحسن كبير عندما ضربت الرياح الباردة وجهه.
بعد ذلك بوقت قصير ، فتح باب المصعد وخرجت منه إمرأة وحيدة ، ذات مظهر مليئ بالإرهاق والإكتئاب ثم فتحت يو سيونهوا الباب الأمامي ودخلت شقتها.
” إنه حياتي ،أيها الوغد ! “
أخذت خطوة مرهقة إلى الأمام ثم ركلت شيئا ما بلطف .
” لا أستطيع ذلك “ رفض سيول على الفور .
” همم؟ “
بعدها جفل وتوقفت يده ، لقد شعر كما لو أن كل خلية في يده اليسرى قد استيقظت. ببطء ، ببطء شديد … أخرج الشيء الذي وقع بين أصابعه. كشف مظروف ورقي مألوف عن نفسه.
إتسعت عيناها بعد إكتشاف كيس ورقي ثقيل أمام قدميها. و بعد التحقق من محتواه ، سرعان ما نظرت حولها بذهول.
لسبب ما ، انتهى به الأمر إلى تذكر ماضيه بينما كان يشعر بالفخر بنفسه. لم يتلق أي دعوة من قبل سواء في حياته أو أثناء ذلك الحلم له ، ولكن بعد أن فعل ذلك تأثر إلى حد ما.
ومع ذلك ، لم تتمكن إلا من رؤية الظلام المنعزل الذي يخيم بهدوء على ممر الشقة الفارغ.
***
” ماذا يعني هذا الختم الذهبي…“
شعر سيول بالبرد ، ربما بسبب الهواء البارد الذي يدغدغ أصابع قدميه. بعدها مد يده غاضبًا للبحث عن بطانية لكن الشيء الوحيد الذي كان بإمكان أصابعه المتجولة لمسه هو وسادة.
إنحنى على الحائط ، قبل أن ينزل إلى الأرض و يقرفص غائبا عن الذهن ، ثم حدق في التلفاز وهو يبصق بثرثرة غير مهمة وغير قابلة للتشفير ، وتقريباً بسبب العادة وضع يده في جيبه. “!!!”
عانق الوسادة بإحكام ، لكن البرد لم يذهب ، والآن بعد أن إستيقظ دماغه فإنه لم يرغب في النوم مجددا . إكتشف هذه الحقيقة بعد المعاناة من صداع نصفي صغير ولكن ثابت.
–….يمتلك الدواء خصائص المواد المضادة للأكسدة التي تثبط أصل الالتهاب وكذلك زيادة مستوى هرمون تستوستيرون في الدم ….
في النهاية ، قام سيول بفتح عينيه .
” لا أستطيع ذلك “ رفض سيول على الفور .
شعر بالغرابة إلى حد ما ، لقد ألقى نظرة حوله لكن بغض النظر عن عدد المرات التي نظر فيها كان هذا المكان لا يزال شقته المستأجرة.
نظرا لأنه لم يكن متأكدا مئة بالمئة من كيم هانا ، فقد ترك مجالا للنقاش.
نظر سيول المندهش بسرعة إلى راحة يده اليسرى و وجد أنها نظيفة ، ثم درسها بعناية لكن لم يكن فيها أي علامة .
” ماذا ؟ ألم ننتهي من الكلام الآن ؟ لقد أردت دعوة صحيح؟ “
” هاها هاها “
” بالتأكيد ، هذا سهل.“
خرجت ضحكة مريرة من شفتيه
ربما بسبب دخان السيجارة بدأت دوخة سيول تتصاعد ثم زحف باتجاه أقرب نافذة و مد يده و فتحها على مصراعيها ، ثم شعر على الفور بتحسن كبير عندما ضربت الرياح الباردة وجهه.
” هل كان كل ذلك حلما ؟ “
” هل تريد أن تسمعني أم لا ؟ “
قهقه بصوت أجش قبل أن يستلقي على الأرض
..
” بالطبع ، لما سيحضى شخص مثلي بفرصة ل…. عليك اللعنة هل تحاول أن تسخر مني أم ماذا…؟ “
–….يمتلك الدواء خصائص المواد المضادة للأكسدة التي تثبط أصل الالتهاب وكذلك زيادة مستوى هرمون تستوستيرون في الدم ….
مثل رجل فقد عقله حدق في السقف لفترة طويلة قبل أن يشغل التلفاز.
..
… كانت درجة الحرارة تنخفض إلى ما دون درجة التجمد من قبل ، ولكن في الوقت الحالي كانت درجة حرارة في مدينة سيول تحوم حوالي 2.4 درجة مئوية. إنه أعلى مما كان عليه في نفس الوقت بالأمس …
” هل تريد أن تسمعني أم لا ؟ “
ترددت الحياة تدريجيا في الشاشة المظلمة ، دخل إلى آذانه الصوت الواضح لفتاة الطقس. بدلاً من مشاهدة التلفزيون أمسك سيول علبة سجائره وهزها قليلاً ثم أخرج واحدة من السيجارتين المتبقيتين و وضعها بين شفتيه ثم قام بتغيير القناة.
سقط سيول على مؤخرته. بدا الأمر وكأن عاصفة برية إجتاحته للتو قبل ثانية. رقص على طول النغمة التي كانت تلعب في ذلك الوقت ، ولكن بعد أن إنتهى الأمر شعر أنه إستنزف تمامًا.
–أعلنت صيديلية سينيونغ أنها طورت دواء جديدا….
لقد كانت رسالة الدعوة .
أبعد سيول الدخان الرمادي الخافت عن الشاشة ثم هبطت نظرته على الشاشة .
” دينغ “
كانت القنوات الإخبارية تتكلم عن أخبار الأدوية الجديدة التي تدخل السوق في صدارة عناوينها خلال الأيام القليلة الماضية. نظرًا لأن “حلم” سيول كان واضحًا للغاية فقد إنتهى به الأمر بطبيعة الحال إلى الانتباه إلى هذه الأخبار .
” اه ، اللعنة “
_تقع صيدلية سينيونغ في مدينة سيول وهي شركة أبحاث طبية تأسست منذ أربع سنوات بغرض تطوير دواء جديد ، وتم وضع المزيد من التوقعات عليها لأنها أظهرت نتائج ملموسة اليوم أيضًا …
بينما كانت تمسك الحقيبة المليئة بالمال ، أدارت كيم هانا فجأة كعوبها مستعدة للمغادرة. تماما بعد أن أخذت عدة خطوات بعيدا ، إرتجفت بشكل ملحوظ ثم إستدارت و حدقت فيه بوهج شرس مرة أخرى.
تغيرت الصورة التي تظهر على الشاشة ، ثم ظهر رجل يرتدي ثوب مختبر أبيض غير مترب.
” شروط ؟ “
–….يمتلك الدواء خصائص المواد المضادة للأكسدة التي تثبط أصل الالتهاب وكذلك زيادة مستوى هرمون تستوستيرون في الدم ….
” ماذا لو فشلت ؟“
ربما بسبب دخان السيجارة بدأت دوخة سيول تتصاعد ثم زحف باتجاه أقرب نافذة و مد يده و فتحها على مصراعيها ، ثم شعر على الفور بتحسن كبير عندما ضربت الرياح الباردة وجهه.
” …الشرط الأخير ، بعد دخولك إلى ذلك العالم بنجاح ، يجب عليك أن تتفاوض معي أنا قبل أي شخص آخر ، بغض النظر عن أي شيئ ، هل تفهم ؟ “
إنحنى على الحائط ، قبل أن ينزل إلى الأرض و يقرفص غائبا عن الذهن ، ثم حدق في التلفاز وهو يبصق بثرثرة غير مهمة وغير قابلة للتشفير ، وتقريباً بسبب العادة وضع يده في جيبه.
“!!!”
في تلك اللحظة تقريبًا ، سمع صوتًا قادما من المصعد ثم رأى ضوءًا أخضرًا مثلثًا يشير إلى الرقم “1” ، مما يعني أن شخصا ما كان على وشك الخروج.
بعدها جفل وتوقفت يده ، لقد شعر كما لو أن كل خلية في يده اليسرى قد استيقظت. ببطء ، ببطء شديد … أخرج الشيء الذي وقع بين أصابعه. كشف مظروف ورقي مألوف عن نفسه.
” بالنسبةإلى البرونز … يمكنني استخدامه مع نفوذي ، لكنه لا يزال شيئا مشتركا. و لست بحاجة حتى إلى ذكر الفضي. “
لقد كانت رسالة الدعوة .
” أولا ، عليك أن تقسم بأنك لم تدخل أبدا إلى ذلك العالم من قبل .“
ثم رفع سيول رأسه فجأة بمجرد أن بدأ هاتفه يهتز .
” …الشرط الأخير ، بعد دخولك إلى ذلك العالم بنجاح ، يجب عليك أن تتفاوض معي أنا قبل أي شخص آخر ، بغض النظر عن أي شيئ ، هل تفهم ؟ “
[ وصلت رسالة من المرشد : نوصي جميع الضيوف المتعاقدين والمدعوين بتأكيد الرسالة على الفور ]
و قبل أن يتمكن حتى من الاستمتاع بالشعور المنعش الذي كان يفتقر إليه لعدة أيام ، سارع إلى شقته بسرعة كافية لمواكبة بطل خارق يركض من أجل أمواله. ثم بدل ملابسه بمجموعة أنظف من الملابس التي يمكن أن يجدها ، ثم توقف عند ماكينة الصراف الآلي لسحب مليوني وون و بعدها ركب سيارة أجرة وتوجه إلى نونهيونغ دونغ.
وقف سيول بشكل غريزي بعد أن دخل هذا الإعلان الآلي إلى طبلة أذنه و عندما نظر على عجل خارج نافذته أصبح فكه مفتوحا.
” أولا ، عليك أن تقسم بأنك لم تدخل أبدا إلى ذلك العالم من قبل .“
” ما ال….؟ “
إشتكى سيول قليلا قبل أن تتشكل إبتسامة ساخرة على شفتيه. لقد أخبرته كيم هانا أن يهتم بشؤونه الشخصية ، لكن ليس لديه الكثير ليفعله بما أن عائلته تبرأت منه و لم يكن لديه أي أصدقاء مقربين ، حتى لو لم يتصل بأي شخص لمدة شهر أو شهرين لن يهتم أحد .
في هذه اللحظة تذكر يو سينهوا . “….”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
