هناك وقت لتجنب القتال ، حتى في غياب القانون (1)
الفصل – 201: هناك وقت لتجنب القتال ، حتى في غياب القانون (1)
———————————–
“إذن فقد كانوا يستخدمونهم فقط كذيل في المقام الأول. ماذا عن نقابة المعلومات؟ ”
في اليوم التالي.
“لأشل…. انمال. ”
تم نشر مقال مضاد من قبل نقابة القتلة مثلما قال هاو وين. روت نقابة القتلة الحدث الذي حدث في الحانة وسردت العديد من الشهادات كدليل.
لقد استسلم ولم يكن لديه ما يدعو إلى العناد.
على وجه الخصوص ، أكد التقرير الإخباري الذي وزعوه على كل ركن من أركان حارمارك حقيقة أن مقالًا إخباريًا يهدف إلى التشهير بـسيول جيهو قد تمت كتابته بالفعل قبل حدوث النزاع في الحانة.
تم سماع توسلات يائسة في جميع أنحاء الغرفة.
بعبارة أخرى ، لم تقم النقابة المؤثرة بقمع الضجة فحسب ، بل شجعتها بشكل كبير لتوجيه ضربة إلى العقل المدبر وراء المخطط.
تحدث جانغ مالدونغ بقلق.
الآن وقد رفعوا الوعي الكافي ، لن يهتز الرأي العام بسهولة. حتى لو حدث حدث مشابه مرة أخرى ، فإن الأشخاص الذين تذكروا هذه الحالة لن يصدقوا الشائعات بشكل أعمى ، سيكونون متشككون وسوف يفكرون ، “هذا مرة أخرى؟”
“رجاء اعفوا عنا.”
من خلال هذا الحادث ، تم تشكيل حاجز غير مرئي حول سيول جيهو لفترة من الوقت.
“ما الذي يجعلك ترتدين مثل هذا الوجه الجاد؟ إنه ليس من شيمك “.
تلقى سيول جيهو أيضًا أخبارًا تفيد بأن سيو يوهوي استيقظت بحلول الوقت الذي غادر فيه القصر الملكي.
تدفقت المعلومات من فم سيول جيهو.
بالطبع ، لم ينس العثور على الملك بريهي والجنرال جان سانكتوس للتعبير عن امتنانه.
عندما غادرت الغرفة مع أعضائها ، سارع جانغ مالدونغ و مارسيل غيونيا في قراءة الهواء ونهضوا أيضًا.
شيء واحد لم يفهمه تمامًا هو لماذا بدأ جان سانكتوس فجأة الغناء عن عظمة الأميرة تيريزا أو ذكر حالات الزواج بين الأرضيين والفردوسيين …
بلع.
اقترح بريهي بشدة أنه إذا رغب سيول جيهو في ذلك ، فسيسمح له باستعارة عربة والفرقة العسكرية الملكية. ومع ذلك ، رفض سيول جيهو عرضه.
رسمت قطع صغيرة من اللحم خطوطًا واضحة من الدم عندما خرج الصولجان العالق في ذراع الرجل ممزقًا إياها.
أراد أن يعود إلى المنزل بهدوء دون أن يسبب ضجة.
صرخت تشوهونغ بينما كانت تأرجح شوكة الفولاذ. أدارت أغنيس رأسها ونظرت خلفها.
“لقد عدت.”
اليوم الثاني.
“أنت هنا أخيرًا؟”
“نعم. إنه يجلس على مكتبه فقط ويدرس خريطة “.
كان مكتب كارب ديم هو نفسه كالمعتاد.
كان سيول جيهو وجانغ مالدونغ يجلسان على الأريكة ينظران إلى أغنيس التي زارت المكتب.
يجب أن يكون جانغ مالدونغ قد أبقى الجو بعناية تحت السيطرة ، حيث استقر الجو الفوضوي.
تدفقت المعلومات من فم سيول جيهو.
عندما رأى سيول جيهو يدخل غرفته على الفور عند وصوله ، تنهد جانغ مالدونغ.
أراد أن يرى تعبيراته ، لكن الخوف من الوقوع في اليأس بعد رؤيته اعتدى عليه.
“ليس من المستغرب ، على ما أظن. كانت المرة الأولى التي يتعرض فيها لهذا الجانب من الفردوس … لا بد وأنه حزين “.
يمكن أن ينظر إليه على أنه خطأ أو غباء واضح.
تحدث جانغ مالدونغ بقلق.
ثم توقف. لم ترتفع أكثر من عنق سيول جيهو.
نظرًا لأنه هو نفسه قد تقاعد تقريبًا من الفردوس بعد أن كان غير قادر على تحمل قبحها ، لم يكن هناك من يستطيع أن يفهم مشاعر سيول جيهو الحالية أفضل من جانغ مالدونغ.
لم يدركوا هذا الاختلاف.
“لكنه لا يبدو حزينًا إلى ذلك الحد.”
مونش ، مونش.
هزت فاي سورا كتفيها بعد إلقاء نظرة خاطفة داخل غرفة سيول جيهو.
“نعم؟”
اتسعت عيون جانغ مالدونغ.
كانت ظروف الرجال الثلاثة في الخلف أفضل قليلاً من ذلك الذي كان في المقدمة.
“حقا؟”
نظرًا لأنه هو نفسه قد تقاعد تقريبًا من الفردوس بعد أن كان غير قادر على تحمل قبحها ، لم يكن هناك من يستطيع أن يفهم مشاعر سيول جيهو الحالية أفضل من جانغ مالدونغ.
“نعم. إنه يجلس على مكتبه فقط ويدرس خريطة “.
كانت كذبة. لم يتحدث مع كيم هانا مؤخرًا. بدلا من ذلك ، لا يمكن الوصول إليها على الإطلاق.
“خريطة؟”
تلقى سيول جيهو أيضًا أخبارًا تفيد بأن سيو يوهوي استيقظت بحلول الوقت الذي غادر فيه القصر الملكي.
ضاقت عيني جانغ مالدونغ. علقت فاي سورا بأنها لا تملك أدنى فكرة عن سبب نظره إليها قبل أن تسقط بجوار جانغ مالدونغ.
يمكن أن ينظر إليه على أنه خطأ أو غباء واضح.
“جدي. لدي شيء يثير فضولي حقًا. هل يمكنني أن أسأل؟”
لقد استسلم ولم يكن لديه ما يدعو إلى العناد.
“ما الذي يجعلك ترتدين مثل هذا الوجه الجاد؟ إنه ليس من شيمك “.
نفس السؤال.
“سيول جيهو ، ذلك الشخص. هل يعاني من اضطراب تعدد الشخصيات؟ ”
منذ أن رأى قلوبهم ترتعش ، فقد حان الوقت للطعن.
“هاه؟”
“هاه؟”
حدق بها جانغ مالدونغ بوجه يسأل بوضوح ‘ما هذا الهراء الذي تبصقينه فجأة؟’
تأكيدًا على أن المجموعة بدأت تتأرجح ، عقد سيول جيهو ذراعيه ببطء وجلس على الأريكة.
“أعني ، هل أنا مخطئة؟”
لقد كان محقا. هل فكر في أي وقت مضى أنه سينتهي به الأمر هكذا عندما استفز سيول جيهو؟
عابسةً ، استدارت فاي سورا لمواجهة غرفة سيول جيهو.
“لأشل…. انمال. ”
لم تكن تعرف السبب ، لكن صورة سيول جيهو وهو جالس على كرسي مستقيم ومغمور في الخريطة كانت محفورة بوضوح في ذهنها.
عندما رفعت تشوهونغ شوكة الفولاذ ، ملأ الخوف عيون الرجال الأربعة.
بعد التفكير مليًا في السبب ، تحدثت فاي سورا بصوت غير متأكد.
“إذن الأوغاد الذين خططوا وكلفوا وكتبوا المقالات هم أناس مختلفون …”
“إنه مختلف تمامًا عندما يكون في الفردوس مقارنةً بالوقت الذي يكون فيه على الأرض.”
كانت ظروف الرجال الثلاثة في الخلف أفضل قليلاً من ذلك الذي كان في المقدمة.
*
نقر جانغ مالدونغ على لسانه.
اليوم الثاني.
كانت الكدمات الداكنة تزين وجوههم وأجسادهم ، والدم المتدفق من جلدهم المتشقق بشدة جعلهم يبدون مثل بشر داميين.
قامت سيسيليا بزيارة مكتب كارب ديم.
“ارحمنا! دعنا نعيش! سأفعل أي شيء تطلبه! سأفعل حتى … ”
كما قالت سينزيا من قبل ، جاءت أغنيس لتسليم الرجال الأربعة الذين استفزوه في الحانة.
دون معرفة وجود عيونه التسع ، كان بافلوفيتشي مذهولا فقط.
“سحقا ، لقد انتظرت بشدة هذا اليوم.”
على وجه الخصوص ، أكد التقرير الإخباري الذي وزعوه على كل ركن من أركان حارمارك حقيقة أن مقالًا إخباريًا يهدف إلى التشهير بـسيول جيهو قد تمت كتابته بالفعل قبل حدوث النزاع في الحانة.
تشوهونغ بصقت على يديها وفركت راحتيها معًا بينما كانت تضحك ضحكة قاتمة.
لقد رأى نوافذ الحالة الخاصة بهم والألوان الخاصة بهم ، وكان قد انتهى لتوه من مشاهدة الرؤية التي أظهرتها العيون التسع.
كان هيوغو يسخن نفسه ، يشهق ويزفر ، بينما ذهبت فاي سورا لتحضير الفشار.
“صحيح! يمكننا ضربهم مرة أخرى بعد شفاءهم “.
كان سيول جيهو وجانغ مالدونغ يجلسان على الأريكة ينظران إلى أغنيس التي زارت المكتب.
كان الأمر كما لو أنهم أزعجوا خلية نحل.
”نونيم! أين هؤلاء الأوغاد؟ آه ، لا تدعينا ننتظر وأخرجيهم بالفعل! “[1]
كان سيول جيهو وجانغ مالدونغ يجلسان على الأريكة ينظران إلى أغنيس التي زارت المكتب.
صرخت تشوهونغ بينما كانت تأرجح شوكة الفولاذ. أدارت أغنيس رأسها ونظرت خلفها.
اقترح بريهي بشدة أنه إذا رغب سيول جيهو في ذلك ، فسيسمح له باستعارة عربة والفرقة العسكرية الملكية. ومع ذلك ، رفض سيول جيهو عرضه.
وأثناء قيامها بذلك ، قام أعضاء سيسيليا الذين كانوا ينتظرون بصمت خارج الباب بجر أربعة رجال عراة.
أمالت أغنيس رأسها في ارتباك ، لكنها ما زالت تستدير.
دفقة ، دفقة.
دون معرفة وجود عيونه التسع ، كان بافلوفيتشي مذهولا فقط.
رن صوت رطب.
كان هيوغو يسخن نفسه ، يشهق ويزفر ، بينما ذهبت فاي سورا لتحضير الفشار.
لون قرمزي لطخ الأرض حيث لامست أرجلهم الراكعة بقوة.
وعندما تُرك الرجال الأربعة فجأة بمفردهم مع سيول جيهو ، ساد جو ثقيل.
تشوهونغ التي كانت مسرورة من قبل أصابها الذهول فجأة قبل أن تكمش وجهها.
لم يدركوا هذا الاختلاف.
“… أغنيس نونيم! ما هو معنى هذا؟”
“فووو” ، زفرت تشوهونغ ورفعت ذراعها.
“؟”
نقر جانغ مالدونغ على لسانه.
“أعني ، ماذا يفترض بنا أن نفعل إذا أحضرتيهم نصف أموات من الضرب؟ ألم تنفس نونيم بالفعل عن نفسها بما يكفي خلال الحرب منذ فترة قصيرة فقط؟ ”
“سحقا ، لقد انتظرت بشدة هذا اليوم.”
“الوحوش والبشر مختلفون.”
لون قرمزي لطخ الأرض حيث لامست أرجلهم الراكعة بقوة.
“آه – هذا كثير جدًا!”
“رجاء اعفوا عنا.”
كما قالت تشوهونغ ، كانت ظروف الأربعة مروعة لدرجة أن المرء لا يستطيع تحمل النظر إليهم بعيون مفتوحة.
“آحه-احه شامح”
كانت الكدمات الداكنة تزين وجوههم وأجسادهم ، والدم المتدفق من جلدهم المتشقق بشدة جعلهم يبدون مثل بشر داميين.
دفقة ، دفقة.
كانت مفاصلهم تصدر صريرًا ، وأطرافهم تتدلى كما لو كانت عظامهم كلها مكسورة. بالنظر بعناية ، يمكن رؤية العديد من الأشواك الطويلة عالقة تحت أصابع أياديهم وأقدامهم.
“نعم. إنه يجلس على مكتبه فقط ويدرس خريطة “.
لا يمكن أن يكونوا أكثر بشاعة.
وعندما تُرك الرجال الأربعة فجأة بمفردهم مع سيول جيهو ، ساد جو ثقيل.
كانت ظروف الرجال الثلاثة في الخلف أفضل قليلاً من ذلك الذي كان في المقدمة.
بالطبع ، لم ينس العثور على الملك بريهي والجنرال جان سانكتوس للتعبير عن امتنانه.
الرجل الذي استفزهم مباشرة وجد صعوبة في إغلاق فمه. بعد مزيد من الفحص ، لم يكن من الممكن رؤية أي من أسنانه ، مما ترك لهم تخمينًا جيدًا لما حدث له.
بالطبع ، كان الرد الذي جاء ركلة قاسية.
“لم يكن لدي اي خيار. كان علي استجوابهم “.
وتحدث.
“فكري في الشخص التالي في الصف قليلاً…. يبدو أنهم سيموتون إذا لمستهم “.
“هل تريدون العيش؟”
“لقد تركت ذراعًا سليمة من أجلك.”
“تمكنا من العثور عليها بشكل أسرع مما كنا نظن ، بفضل تعاون الثلاثيات ، ولكن …”
رفعت أغنيس ذراع الرجل وهي تتكلم. كما قالت ، كانت ذراعه اليسرى فقط سليمة نسبيًا.
———————————– Dantalian2
“شيش. نونيم ، ارفعي تلك الذراع للحظة “.
“لماذا قمت بفعلها؟”
عندما رفعت تشوهونغ شوكة الفولاذ ، ملأ الخوف عيون الرجال الأربعة.
دون معرفة وجود عيونه التسع ، كان بافلوفيتشي مذهولا فقط.
تحدث جانغ مالدونغ.
“لقد تم تكليفهم من قبل شخص ما. ويبدو أن الشخص الذي اتصل بهم ليس سوى وسيط “.
“لقد سمعت بإيجاز من السيدة سينزيا ، لكن هل لديك أي شيء آخر اكتشفتيه؟”
“أليس من الأفضل بيعهم فقط؟ سنتمكن من جمع بعض الأموال السهلة. أنا أعرف حي دعارة جيدا “.
“لقد تم تكليفهم من قبل شخص ما. ويبدو أن الشخص الذي اتصل بهم ليس سوى وسيط “.
كانت الكدمات الداكنة تزين وجوههم وأجسادهم ، والدم المتدفق من جلدهم المتشقق بشدة جعلهم يبدون مثل بشر داميين.
ردت أغنيس وهي ترفع ذراع الرجل بشكل غير محكم.
“أو افعلوا شيئًا يساعدنا …”
نقر جانغ مالدونغ على لسانه.
ضاقت عيني جانغ مالدونغ. علقت فاي سورا بأنها لا تملك أدنى فكرة عن سبب نظره إليها قبل أن تسقط بجوار جانغ مالدونغ.
“إذن فقد كانوا يستخدمونهم فقط كذيل في المقام الأول. ماذا عن نقابة المعلومات؟ ”
اليوم الثاني.
“تمكنا من العثور عليها بشكل أسرع مما كنا نظن ، بفضل تعاون الثلاثيات ، ولكن …”
“إذهبي إلى المعبد وأحضري كاهنا. أحضري شخصًا فوق المستوى 4 قادرًا على استخدام علاج الجروح الضخمة “.
رفعت أنجيس نظارتها.
“مكان الدخول ، المنطقة 2. بلد المنشأ ، روسيا. تاريخ الدخول ، مارس الماضي. كلكم الأربعة ذوي تأشيرات حمراء “.
“كان ذلك فقط بعد أن هربوا. ربما كانوا في الحانة ، يراقبون الوضع ويضيفون إلى المقال قبل الهروب بمجرد أن انحرف الوضع “.
“أو افعلوا شيئًا يساعدنا …”
“إذن الأوغاد الذين خططوا وكلفوا وكتبوا المقالات هم أناس مختلفون …”
فرقعت تشوهونغ شفتيها.
اطلق جانغ مالدونغ ضحكة منخفضة.
بالطبع ، كان الرد الذي جاء ركلة قاسية.
“إذن-”
كواك!
“لقد تركت ذراعًا سليمة من أجلك.”
“غاااااااهخ!”
كانت تشوهونغ قد اندفعت للأمام مثل البرق وحطمت شوكة الفولاذ على ذراع الرجل. قطع العظام المكسورة اخترقت الجلد ، ما جعل الدم يجري من اللحم المشوه. الدم الذي تناثر غطى وجه أغنيس مثل النمش.
رن صرير خنزير يحتضر.
عندما رأى سيول جيهو يدخل غرفته على الفور عند وصوله ، تنهد جانغ مالدونغ.
كانت تشوهونغ قد اندفعت للأمام مثل البرق وحطمت شوكة الفولاذ على ذراع الرجل. قطع العظام المكسورة اخترقت الجلد ، ما جعل الدم يجري من اللحم المشوه. الدم الذي تناثر غطى وجه أغنيس مثل النمش.
ارتجفت عيون الرجل المحتقنة بالدماء بشكل واضح.
“آآآآه – آآغهاااااا!”
رن صوت رطب.
هل كان يصرخ أم يبكي؟
كان مكتب كارب ديم هو نفسه كالمعتاد.
أحدث الرجل ضوضاء لا يمكن إدراكها وتلوى على الأرض. لعقت أغنيس الدم على شفتيها وهي تحدق فيه وهو يتلوى مثل الدودة.
“يمكنكم تزويدنا بالمعلومات التي نريدها.”
“يمكنك فعل ما يحلو لكم معهم. لم تعد لهم أي فائدة ، لذا يجب على الأقل استخدامهم للتنفيس عن غضبكم “.
كانت فاي سورا على وشك المجادلة معه قبل أن تتجمد فجأة.
“فووو” ، زفرت تشوهونغ ورفعت ذراعها.
ومض بريق ماكر في عينيه.
رسمت قطع صغيرة من اللحم خطوطًا واضحة من الدم عندما خرج الصولجان العالق في ذراع الرجل ممزقًا إياها.
تحدث سيول جيهو بهدوء.
فرقعت تشوهونغ شفتيها.
“كان ذلك فقط بعد أن هربوا. ربما كانوا في الحانة ، يراقبون الوضع ويضيفون إلى المقال قبل الهروب بمجرد أن انحرف الوضع “.
“انظروا إلى هذا. يبدو أنه على وشك الموت بعد ضربة واحدة “.
فرقعت تشوهونغ شفتيها.
“أوو! أردت أن أعلقه مثل كيس الملاكمة وأضربه حتى يموت. كنت بحاجة إلى التدريب على أي حال “.
من خلال هذا الحادث ، تم تشكيل حاجز غير مرئي حول سيول جيهو لفترة من الوقت.
تذمر هيوغو ، معتقدًا أن الأمر كان مضيعة. ثم تحدث مرة أخرى ، مشيرا إلى الرجال الأربعة.
“بالمناسبة ، لقد لاحظت أن جميع الأسماء الأربعة الأخيرة الخاصة بكم متشابهة. ماذا ، هل أربعتكم عائلة أو شيء من هذا القبيل؟ ”
“أليس من الأفضل بيعهم فقط؟ سنتمكن من جمع بعض الأموال السهلة. أنا أعرف حي دعارة جيدا “.
حدق بها جانغ مالدونغ بوجه يسأل بوضوح ‘ما هذا الهراء الذي تبصقينه فجأة؟’
“لا. من الأفضل قتلهم فقط “.
”الآنسة أغنيس. أنا آسف ، ولكن هل لي ببعض الوقت معهم؟ ”
“أو يمكننا أن نصنع ساحة قتال تحت الأرض. نحن بحاجة إلى تركهم يعانون من صدمة قوية بما يكفي لتخرج ذكرياتهم عن المزامنة. ثم سيموتون على الأرض أيضًا “.
“يمكنكم تزويدنا بالمعلومات التي نريدها.”
“ماذا عن غرس رمح في كل ثقب في أجسادهم؟ إذا اخترقنا الأجزاء الحساسة من أجسادهم ، فربما يعانون من ألم رهيب قبل أن يموتوا “.
بمراجعة الرؤية التي شاهدها مرة أخرى ، فتح سيول جيهو فمه بينما كان يعبّر عن تعبير جدّي.
حتى مارسيل غيونيا الذي كان يقف بهدوء على الجانب شارك في مناقشة الثنائي.
لا يمكن أن يكونوا أكثر بشاعة.
في كل مرة يتم فيها التعبير عن رأي ، يرتجف الرجال الثلاثة الجاثون في الخلف.
هل كان يصرخ أم يبكي؟
لم يخيفوهم للحصول على معلومات. لم يكونوا يهددونهم أيضًا. لم يقتصر الأمر على إخبارهم بالفعل بكل ما يعرفونه ، بل لم يعد الطرف الآخر يحمل أي توقعات منهم.
رن صرير خنزير يحتضر.
كانوا فقط يدردشون فيما بينهم حول كيف يريدون قتلهم بعنف.
“لقد تركت ذراعًا سليمة من أجلك.”
يمكنهم معرفة هذا برؤية كيف لم يتقدم أحد أو حتى يفتح فمه عندما انقضت تشوهونغ فجأة على الرجل في وقت سابق.
“مكان الدخول ، المنطقة 2. بلد المنشأ ، روسيا. تاريخ الدخول ، مارس الماضي. كلكم الأربعة ذوي تأشيرات حمراء “.
إن موتهم كان قد تم تقريره بالفعل. بغض النظر عن الطريقة التي نظروا إليها ، لم تكن لديهم طريقة للعيش.
كانت عيونه التسع نشطة.
“رجاء اعفوا عنا.”
فقط ، توقفوا تمامًا عن الحركة وهم راكعون على الأرض.
في تلك اللحظة ، تحرك رجل لم يستطع تحمل الرعب على ركبتيه للتشبث بساق تشوهونغ.
تحدث سيول جيهو بهدوء.
“نحن كنا مخطئين. أرجوكم اغفروا لنا هذه المرة. لق- لقد كنا حمقى حقًا …! ”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لكنه لا يبدو حزينًا إلى ذلك الحد.”
لقد فات الأوان على المناشدات.
”نونيم! أين هؤلاء الأوغاد؟ آه ، لا تدعينا ننتظر وأخرجيهم بالفعل! “[1]
بالطبع ، كان الرد الذي جاء ركلة قاسية.
“ما اسمك؟”
“لا تئن وابتعد! توقف عن مضايقاتي ، ذيول عديمة الفائدة “.
في أسوأ الحالات ، كان يعتقد أنه سيتعرض للضرب حتى يكاد يموت.
باك! قامت تشوهونغ بركل الشخص الذي توسل بشدة واستدارت لتنظر إلى سيول جيهو.
ثم توقف. لم ترتفع أكثر من عنق سيول جيهو.
“مهلا! ماذا الان؟ ماذا تريد أن تفعل ، هاه؟ ”
‘اخيار القدر’.
كان سيول جيهو يحدق باهتمام في الرجل الذي كان يتدحرج على الأرض والرجال الثلاثة خلفه.
“ليس من المستغرب ، على ما أظن. كانت المرة الأولى التي يتعرض فيها لهذا الجانب من الفردوس … لا بد وأنه حزين “.
كانت عيونه التسع نشطة.
“آه – هذا كثير جدًا!”
لقد رأى نوافذ الحالة الخاصة بهم والألوان الخاصة بهم ، وكان قد انتهى لتوه من مشاهدة الرؤية التي أظهرتها العيون التسع.
“يمكنكم تزويدنا بالمعلومات التي نريدها.”
تحدث سيول جيهو بهدوء.
“؟”
“تشوهونغ.”
“خريطة؟”
“نعم؟”
اتسعت عيون جانغ مالدونغ.
“إذهبي إلى المعبد وأحضري كاهنا. أحضري شخصًا فوق المستوى 4 قادرًا على استخدام علاج الجروح الضخمة “.
اتسعت عيون جانغ مالدونغ.
“هاه؟ آه!”
“نحن كنا مخطئين. أرجوكم اغفروا لنا هذه المرة. لق- لقد كنا حمقى حقًا …! ”
رفعت تشوهونغ حاجبيها بحدة قبل أن تدرك شيئًا.
“صحيح! يمكننا ضربهم مرة أخرى بعد شفاءهم “.
بعد التفكير مليًا في السبب ، تحدثت فاي سورا بصوت غير متأكد.
ذكرت كيف أنها لم تفكر في ذلك قبل أن تصفق بيديها مرة وتظهر ابتسامة.
عندما رفعت تشوهونغ شوكة الفولاذ ، ملأ الخوف عيون الرجال الأربعة.
“فقط انتظر هناك! سأعود حالا!”
كانت ظروف الرجال الثلاثة في الخلف أفضل قليلاً من ذلك الذي كان في المقدمة.
“انا ايضا انا ايضا!”
وعندما تُرك الرجال الأربعة فجأة بمفردهم مع سيول جيهو ، ساد جو ثقيل.
عندما اندفعت تشوهونغ وهي تلهث ، طار هيوغو وراءها.
أسقط الرجل رأسه الذي رفعه بشق الأنفس.
واصل سيول جيهو الحديث كما لو كان ينتظر نفادهم.
الآن وقد رفعوا الوعي الكافي ، لن يهتز الرأي العام بسهولة. حتى لو حدث حدث مشابه مرة أخرى ، فإن الأشخاص الذين تذكروا هذه الحالة لن يصدقوا الشائعات بشكل أعمى ، سيكونون متشككون وسوف يفكرون ، “هذا مرة أخرى؟”
”الآنسة أغنيس. أنا آسف ، ولكن هل لي ببعض الوقت معهم؟ ”
“انظروا إلى هذا. يبدو أنه على وشك الموت بعد ضربة واحدة “.
“نعم؟ بالطبع. ليست هناك حاجة لأن تكون آسفًا على الإطلاق “.
بالطبع ، كان الرد الذي جاء ركلة قاسية.
أمالت أغنيس رأسها في ارتباك ، لكنها ما زالت تستدير.
“جدي. لدي شيء يثير فضولي حقًا. هل يمكنني أن أسأل؟”
عندما غادرت الغرفة مع أعضائها ، سارع جانغ مالدونغ و مارسيل غيونيا في قراءة الهواء ونهضوا أيضًا.
اليوم الثاني.
“سأتحدث قليلا مع الآنسة أغنيس إذن. نادني عندما تنتهي. ”
كانوا فقط يدردشون فيما بينهم حول كيف يريدون قتلهم بعنف.
أومأ سيول جيهو برأسه بصمت. واستدار لينظر إلى الأريكة.
كانت الكدمات الداكنة تزين وجوههم وأجسادهم ، والدم المتدفق من جلدهم المتشقق بشدة جعلهم يبدون مثل بشر داميين.
مونش ، مونش.
“انا ايضا انا ايضا!”
توقفت فاي سورا ، التي كانت تأكل بعض الفشار بشكل لذيذ ، عن المضغ. بعد أن مسحت الفتات الذي كان على فمها بظهر يدها ، فرقعت شفتيها.
“أنا لست هنا للاستماع إلى اعتذارك.”
“ألا يمكنني البقاء فقط؟ لقد مر وقت منذ أن شاهدت شيئًا ممتعًا. أعدك بأنني سألتزم الصمت “.
“أو يمكننا أن نصنع ساحة قتال تحت الأرض. نحن بحاجة إلى تركهم يعانون من صدمة قوية بما يكفي لتخرج ذكرياتهم عن المزامنة. ثم سيموتون على الأرض أيضًا “.
لكن سيول جيهو استمر في التحديق بها دون أن يقول أي شيء.
كان عيون الرجل يدورون في دوائر ويطاردون وراءه.
كانت فاي سورا على وشك المجادلة معه قبل أن تتجمد فجأة.
هل كان يصرخ أم يبكي؟
لقد رأت وميضًا أزرق مروعًا يبرق في عيون الشاب الصافيتين. كان ذلك للحظة واحدة فقط ، لكنه تسبب في نزول برد عبر ظهرها.
بعد أن فهمه بطريقة ما ، استدار سيول جيهو ليحدق في الرجال الثلاثة خلفه.
نتيجة لذلك ، نهضت فاي سورا أيضًا وتسللت بحذر من مقعدها.
لقد رأت وميضًا أزرق مروعًا يبرق في عيون الشاب الصافيتين. كان ذلك للحظة واحدة فقط ، لكنه تسبب في نزول برد عبر ظهرها.
وعندما تُرك الرجال الأربعة فجأة بمفردهم مع سيول جيهو ، ساد جو ثقيل.
“ما الذي يجعلك ترتدين مثل هذا الوجه الجاد؟ إنه ليس من شيمك “.
ضغط ضغطٌ على أكتافهم بشدة لدرجة الاختناق. أكثر من أي شيء آخر ، كان من المستحيل أن يقابلوا عينيه …
“إذن-”
نعم.
اقترح بريهي بشدة أنه إذا رغب سيول جيهو في ذلك ، فسيسمح له باستعارة عربة والفرقة العسكرية الملكية. ومع ذلك ، رفض سيول جيهو عرضه.
كان الأمر كما لو كانوا أمام شبح كان فمه مفتوحًا على مصراعيه بابتسامة تدب الرعب ، ينضح بجو شرير.
حدق بها جانغ مالدونغ بوجه يسأل بوضوح ‘ما هذا الهراء الذي تبصقينه فجأة؟’
في مواجهة هذا الرعب الذي لا يوصف ، كانوا يرغبون تقريبًا في العودة إلى الحالة حيث كان لا يزال هناك الكثير من الأشخاص في الغرفة.
“لأشل…. انمال. ”
بلع.
كان الأمر كما لو أنهم أزعجوا خلية نحل.
عندما ابتلع أحد الرجال …
استدار الرجال المذعورين سرا لينظروا إلى بعضهم البعض.
“لماذا قمتم بفعل ذلك؟”
واصل سيول جيهو الحديث كما لو كان ينتظر نفادهم.
سُمع صوت ناعم. كما لو أن أملهم قد انبعث من النغمة الهادئة بشكل مدهش ، تحدث الرجل المتلوى على الأرض بصوت مهتز.
“كان ذلك فقط بعد أن هربوا. ربما كانوا في الحانة ، يراقبون الوضع ويضيفون إلى المقال قبل الهروب بمجرد أن انحرف الوضع “.
“آحه-احه شامح”
“فووو” ، زفرت تشوهونغ ورفعت ذراعها.
“أنا لست هنا للاستماع إلى اعتذارك.”
“سأتحدث قليلا مع الآنسة أغنيس إذن. نادني عندما تنتهي. ”
”أهتجر أهت. هايت هايتي … ”
لقد كشفوا عن نوافذ الحالة الخاصة بهم بعد أن كانوا غير قادرين على تحمل عذاب سيسليا ، لكنهم أظهروا لهم فقط انتمائهم وفئتهم ، وليس أسمائهم.
”هايتي؟ عائلتي؟”
بعد أن فهمه بطريقة ما ، استدار سيول جيهو ليحدق في الرجال الثلاثة خلفه.
ابتسم سيول جيهو ووضع ذقنه على يده.
“انا ايضا انا ايضا!”
“ليس هذا. لن يتغير شيء حتى لو ذكرت قصصا مبكية. ليس لديهم أي علاقة بي على أي حال “.
ارتجفت عيون الرجل المحتقنة بالدماء بشكل واضح.
“ليس من المستغرب ، على ما أظن. كانت المرة الأولى التي يتعرض فيها لهذا الجانب من الفردوس … لا بد وأنه حزين “.
لا شيء يمكن أن يقوله سيعمل. بعد التأكد من ذلك ، تسرب اللعاب الذي كان يتجمع في فمه.
هزت فاي سورا كتفيها بعد إلقاء نظرة خاطفة داخل غرفة سيول جيهو.
“لماذا قمت بفعلها؟”
بلع.
نفس السؤال.
لقد فقد عمليا كل أمل عندما تم القبض عليه من قبل سيسيليا.
بالكاد ابتلع الرجل وتحدث بشفتيه ترتجفان.
“انظروا إلى هذا. يبدو أنه على وشك الموت بعد ضربة واحدة “.
“لأشل…. انمال. ”
وأثناء قيامها بذلك ، قام أعضاء سيسيليا الذين كانوا ينتظرون بصمت خارج الباب بجر أربعة رجال عراة.
أومأ سيول جيهو برأسه أخيرًا.
أراد أن يرى تعبيراته ، لكن الخوف من الوقوع في اليأس بعد رؤيته اعتدى عليه.
أسقط الرجل رأسه الذي رفعه بشق الأنفس.
”هايتي؟ عائلتي؟”
لقد فقد عمليا كل أمل عندما تم القبض عليه من قبل سيسيليا.
“أوو! أردت أن أعلقه مثل كيس الملاكمة وأضربه حتى يموت. كنت بحاجة إلى التدريب على أي حال “.
لقد استسلم ولم يكن لديه ما يدعو إلى العناد.
توقفت فاي سورا ، التي كانت تأكل بعض الفشار بشكل لذيذ ، عن المضغ. بعد أن مسحت الفتات الذي كان على فمها بظهر يدها ، فرقعت شفتيها.
“كان يجب أن تفكر في الأمر قليلاً. سوف تمرض إذا أكلت كل ما أعطي لك “.
كانت مفاصلهم تصدر صريرًا ، وأطرافهم تتدلى كما لو كانت عظامهم كلها مكسورة. بالنظر بعناية ، يمكن رؤية العديد من الأشواك الطويلة عالقة تحت أصابع أياديهم وأقدامهم.
لقد كان محقا. هل فكر في أي وقت مضى أنه سينتهي به الأمر هكذا عندما استفز سيول جيهو؟
كان عيون الرجل يدورون في دوائر ويطاردون وراءه.
لا ، لم يفعل. كان يعتقد أن الأمر سينتهي بضجة عالية ، مثل ما يحدث عادة في الحانة.
كان هيوغو يسخن نفسه ، يشهق ويزفر ، بينما ذهبت فاي سورا لتحضير الفشار.
في أسوأ الحالات ، كان يعتقد أنه سيتعرض للضرب حتى يكاد يموت.
لم يخيفوهم للحصول على معلومات. لم يكونوا يهددونهم أيضًا. لم يقتصر الأمر على إخبارهم بالفعل بكل ما يعرفونه ، بل لم يعد الطرف الآخر يحمل أي توقعات منهم.
يمكن أن ينظر إليه على أنه خطأ أو غباء واضح.
“آحه-احه شامح”
في اللحظة التي خططوا فيها ضد سيول جيهو ، خرجت المنظمات الكبيرة في حارمارك مع العائلة الملكية في المقدمة.
عندما ابتلع أحد الرجال …
كان الأمر كما لو أنهم أزعجوا خلية نحل.
‘اخيار القدر’.
من ناحية أخرى ، قالت المنظمة التي تقف وراءهم التي لا يعرفون حتى وجوهها قطعت كل الإتصالات وكأن الأمر كان طبيعيا فقط.
لم تهتم أغنيس بمثل هذه التفاصيل لأنها لم تضع أهمية كبيرة في اكتشاف أسماء بعض البلطجية الذين كانوا على وشك الموت.
لم يدركوا هذا الاختلاف.
اطلق جانغ مالدونغ ضحكة منخفضة.
“هل تريدون العيش؟”
“يمكنك فعل ما يحلو لكم معهم. لم تعد لهم أي فائدة ، لذا يجب على الأقل استخدامهم للتنفيس عن غضبكم “.
ارتفعت عيون الرجل الخافتة فجأة.
“تشوهونغ.”
ثم توقف. لم ترتفع أكثر من عنق سيول جيهو.
“مكان الدخول ، المنطقة 2. بلد المنشأ ، روسيا. تاريخ الدخول ، مارس الماضي. كلكم الأربعة ذوي تأشيرات حمراء “.
أراد أن يرى تعبيراته ، لكن الخوف من الوقوع في اليأس بعد رؤيته اعتدى عليه.
“؟”
ومع ذلك ، كما لو كانوا على استعداد للإمساك بحبل ، حتى بعد أن علموا أنه فاسد …
“سأتحدث قليلا مع الآنسة أغنيس إذن. نادني عندما تنتهي. ”
“سأخبرك بكل ما أعرفه!”
ردت أغنيس وهي ترفع ذراع الرجل بشكل غير محكم.
“ارحمنا! دعنا نعيش! سأفعل أي شيء تطلبه! سأفعل حتى … ”
عندما رفعت تشوهونغ شوكة الفولاذ ، ملأ الخوف عيون الرجال الأربعة.
تم سماع توسلات يائسة في جميع أنحاء الغرفة.
“لماذا قمت بفعلها؟”
“هناك طريقتان يمكنكما العيش عبرهما.”
“خريطة؟”
وقف سيول جيهو من مكانه وتحدث كما لو كان يعدهم.
هل كان يصرخ أم يبكي؟
“يمكنكم تزويدنا بالمعلومات التي نريدها.”
وعندما تُرك الرجال الأربعة فجأة بمفردهم مع سيول جيهو ، ساد جو ثقيل.
سار سيول جيهو ببطء حول الرجل على الأرض.
لقد كشفوا عن نوافذ الحالة الخاصة بهم بعد أن كانوا غير قادرين على تحمل عذاب سيسليا ، لكنهم أظهروا لهم فقط انتمائهم وفئتهم ، وليس أسمائهم.
“لكن هذا مستحيل. لا يوجد شيء تقريبًا تعرفونه. لأنكم مجرد ذيل “.
“لقد سمعت بإيجاز من السيدة سينزيا ، لكن هل لديك أي شيء آخر اكتشفتيه؟”
كان عيون الرجل يدورون في دوائر ويطاردون وراءه.
هل كان يصرخ أم يبكي؟
“أو افعلوا شيئًا يساعدنا …”
في كل مرة يتم فيها التعبير عن رأي ، يرتجف الرجال الثلاثة الجاثون في الخلف.
أوقف سيول جيهو خطواته.
“مهلا! ماذا الان؟ ماذا تريد أن تفعل ، هاه؟ ”
“ما اسمك؟”
كان الأمر كما لو أنهم أزعجوا خلية نحل.
لقد كان سؤالا مفاجئا. ولكن الرجل الذي غلب الخوف على عقله رد بشكل انعكاسي.
“آه – هذا كثير جدًا!”
“با-بابوبيهي.”
بعبارة أخرى ، لم تقم النقابة المؤثرة بقمع الضجة فحسب ، بل شجعتها بشكل كبير لتوجيه ضربة إلى العقل المدبر وراء المخطط.
“بافلوفيتشي.”
أومأ سيول جيهو برأسه أخيرًا.
بعد أن فهمه بطريقة ما ، استدار سيول جيهو ليحدق في الرجال الثلاثة خلفه.
“لقد أخبرتكم ، أنا أعرف عن هذه الحالة أكثر من معرفتكم جميعًا. الداعية الخاصة بي لديها شبكة معلومات كبيرة. أنا متأكد من أنكم سمعتم عن الآنسة فوكسي؟ ”
وتحدث.
كانت الكدمات الداكنة تزين وجوههم وأجسادهم ، والدم المتدفق من جلدهم المتشقق بشدة جعلهم يبدون مثل بشر داميين.
“بالمناسبة ، لقد لاحظت أن جميع الأسماء الأربعة الأخيرة الخاصة بكم متشابهة. ماذا ، هل أربعتكم عائلة أو شيء من هذا القبيل؟ ”
“سأخبرك بكل ما أعرفه!”
في تلك اللحظة تجمد الرجال الأربعة. لا يعني ذلك أنهم كانوا يفعلون أي شيء بشكل خاص في المقام الأول.
“أنت هنا أخيرًا؟”
فقط ، توقفوا تمامًا عن الحركة وهم راكعون على الأرض.
“ماذا عن غرس رمح في كل ثقب في أجسادهم؟ إذا اخترقنا الأجزاء الحساسة من أجسادهم ، فربما يعانون من ألم رهيب قبل أن يموتوا “.
‘كيف؟’
“هاه؟”
لقد كشفوا عن نوافذ الحالة الخاصة بهم بعد أن كانوا غير قادرين على تحمل عذاب سيسليا ، لكنهم أظهروا لهم فقط انتمائهم وفئتهم ، وليس أسمائهم.
إن موتهم كان قد تم تقريره بالفعل. بغض النظر عن الطريقة التي نظروا إليها ، لم تكن لديهم طريقة للعيش.
لم تهتم أغنيس بمثل هذه التفاصيل لأنها لم تضع أهمية كبيرة في اكتشاف أسماء بعض البلطجية الذين كانوا على وشك الموت.
لا يهم إذا خسر. لكن إذا فاز ، فسيكون ربحًا مجانيًا.
كان السؤال المهم هو كيف عرف هذا الشيطان السر الذي لم يكشفوه لأي شخص منذ دخولهم الفردوس ، باستثناء الداعي والمرشد.
“لكن هذا مستحيل. لا يوجد شيء تقريبًا تعرفونه. لأنكم مجرد ذيل “.
“مكان الدخول ، المنطقة 2. بلد المنشأ ، روسيا. تاريخ الدخول ، مارس الماضي. كلكم الأربعة ذوي تأشيرات حمراء “.
“ألا يمكنني البقاء فقط؟ لقد مر وقت منذ أن شاهدت شيئًا ممتعًا. أعدك بأنني سألتزم الصمت “.
تدفقت المعلومات من فم سيول جيهو.
“هل تريدون العيش؟”
دون معرفة وجود عيونه التسع ، كان بافلوفيتشي مذهولا فقط.
“هناك طريقتان يمكنكما العيش عبرهما.”
استدار الرجال المذعورين سرا لينظروا إلى بعضهم البعض.
“لقد تم تكليفهم من قبل شخص ما. ويبدو أن الشخص الذي اتصل بهم ليس سوى وسيط “.
تأكيدًا على أن المجموعة بدأت تتأرجح ، عقد سيول جيهو ذراعيه ببطء وجلس على الأريكة.
أومأ سيول جيهو برأسه أخيرًا.
“لقد أخبرتكم ، أنا أعرف عن هذه الحالة أكثر من معرفتكم جميعًا. الداعية الخاصة بي لديها شبكة معلومات كبيرة. أنا متأكد من أنكم سمعتم عن الآنسة فوكسي؟ ”
نعم.
كانت كذبة. لم يتحدث مع كيم هانا مؤخرًا. بدلا من ذلك ، لا يمكن الوصول إليها على الإطلاق.
“نعم؟ بالطبع. ليست هناك حاجة لأن تكون آسفًا على الإطلاق “.
لكن الحقيقة لم تكن مهمة. فقط سواء صدقها العدو أم لا هو الأهم.
“با-بابوبيهي.”
أيضًا ، سمعة كيم هانا الشائنة كمحتالة كانت أكثر من كافية لجعلها قابلة للتصديق.
عندما غادرت الغرفة مع أعضائها ، سارع جانغ مالدونغ و مارسيل غيونيا في قراءة الهواء ونهضوا أيضًا.
ومع ذلك ، كان مشهدًا غير متوقع أن يرى كل الأربعة منهم يتوهجون باللون الأزرق فجأة.
منذ أن رأى قلوبهم ترتعش ، فقد حان الوقت للطعن.
‘اخيار القدر’.
كان عيون الرجل يدورون في دوائر ويطاردون وراءه.
لقد أظهرت له رؤيته بالضبط المستقبل الذي يخبئه الرجال له.
ابتسم سيول جيهو ووضع ذقنه على يده.
هنا ، يمكن لـسيول جيهو أن يختار – ما إذا كان سيغير أقدار الرجال الأربعة أو يتركهم لحالهم.
“شيش. نونيم ، ارفعي تلك الذراع للحظة “.
اتخذ سيول جيهو قرارًا.
“ما اسمك؟”
إذا كانوا سيموتون على أي حال ، فسيحاول على الأقل الاستفادة منهم.
توقفت فاي سورا ، التي كانت تأكل بعض الفشار بشكل لذيذ ، عن المضغ. بعد أن مسحت الفتات الذي كان على فمها بظهر يدها ، فرقعت شفتيها.
‘قتلهم لمجرد التنفيس عن النفس سيكون مضيعة.’
“بافلوفيتشي.”
منذ أن رأى قلوبهم ترتعش ، فقد حان الوقت للطعن.
“رجاء اعفوا عنا.”
كانت المقامرة بأموال الآخرين هي الأسهل دائمًا.
منذ أن رأى قلوبهم ترتعش ، فقد حان الوقت للطعن.
لا يهم إذا خسر. لكن إذا فاز ، فسيكون ربحًا مجانيًا.
“أو افعلوا شيئًا يساعدنا …”
ومض بريق ماكر في عينيه.
“أو يمكننا أن نصنع ساحة قتال تحت الأرض. نحن بحاجة إلى تركهم يعانون من صدمة قوية بما يكفي لتخرج ذكرياتهم عن المزامنة. ثم سيموتون على الأرض أيضًا “.
بمراجعة الرؤية التي شاهدها مرة أخرى ، فتح سيول جيهو فمه بينما كان يعبّر عن تعبير جدّي.
“هل تريدون العيش؟”
———————————–
Dantalian2
”الآنسة أغنيس. أنا آسف ، ولكن هل لي ببعض الوقت معهم؟ ”
1. تشير تشوهونغ إلى أغنيس على أنها “نونيم” بدلاً من “أوني” (الأولى: رجل ← امرأة أكبر سنًا ، والأخيرة امرأة ← أكبر سنًا) ما يؤكد على أن تشوهونغ مسترجلة ، يا لها من مضيعة.
وعندما تُرك الرجال الأربعة فجأة بمفردهم مع سيول جيهو ، ساد جو ثقيل.
كان الأمر كما لو كانوا أمام شبح كان فمه مفتوحًا على مصراعيه بابتسامة تدب الرعب ، ينضح بجو شرير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
