مع بيضتان ذهبيتان (3)
الفصل – 152: مع بيضتان ذهبيتان (3)
“لم يكن هنا منذ فترة طويلة.”
———————————————
عند سماع هذا ، انفجرت سيو يوهوي ، التي كانت مشغولة بتنظيف المكان ، في الضحك.
نقر السائق على أكتاف جانغ تو.
“هاي! افتح الباب!”
“فكر في الجانب المشرق. وجود المزيد من الناس يعني أن السفر سيكون أكثر أمانًا. بوجود ستة أشخاص ، يجب أن يكون أكثر من آمن “.
سحب سيول جيهو فاي سورا المرتبكة من المكتب …
“تسك ، أعتقد أنك محق.”
ماذا حدث؟ تراجعت ذراعي سيو يوهوي ببطء ، وتجمدت بشرتها. بطريقة ما ، بدا الأمر كما لو أنه تم التغلب عليها بالرعب. على الرغم من أن ذلك كان لجزء من الثانية فقط ، رأت الفتاة أيضًا الدموع تتساقط حول عيني سيو يوهوي.
“طبعاً أنا كذلك. حسنًا ، كن حذرًا “.
‘أشعر أنني نسيت شيئًا مهمًا …’
“أراك لاحقا. حسنا دعونا نذهب!”
“طبعاً أنا كذلك. حسنًا ، كن حذرًا “.
بعد أن اشتعلت حدة التوتر على ما يبدو ، دفع جانغ تو الشاب إلى الخلف. عند دفعه إلى العربة والتسلق إلى الداخل ، توقفت أنفاس سيول جيهو.
فجأة ، اختلط الصوت الحاد الشبيه بالشفرة خارج الباب بصوت غاضب آخر. من الواضح أن الأخير ينتمي إلى تشوهونغ.
من بين الركاب الثلاثة الذين كانوا بالفعل بالداخل ، كان هناك شخص واحد يعرفه.
“من هؤلاء المعارف …؟”
كانت فاي سورا جالسة أمام رجل وامرأة من الواضح أنهما غير مرتاحين.
“… حسنًا ، أولاً -”
كانت تفرك ذقنها بظهر يدها قبل أن تنظر فجأة إلى الجانب وتوسع عينيها في مفاجأة مزيفة.
“هييف-هوو.”
“أخيرا! أنت … كوهوم. لم تغادر بعد؟ ”
صوت نقر!
“….”
انحنى الأشقاء باحترام. نصحهم سيول جيهو بأن يكونوا مهذبين في طريقهم إلى هنا. بينما كان جانغ مالدونغ مشهورًا بالفعل في الفردوس ، كانت أخبار عودة صانع الملوك إلى حارمارك ضخمة جدًا لدرجة أن حتى الأشقاء الصغار سمعوا عنها بلا نهاية.
“ما الذي أخرك؟”
صعد سيول جيهو إلى الطابق الثالث أولاً وابتسم عندما رأى الأشقاء يي يترددون في الأسفل.
“أوه ، عرب-ااااه !؟”
تعهد سيول جيهو لنفسه وهو ينظر إلى الأشقاء الذين كانوا في حيرة مما يجب عليهم فعله.
في تلك اللحظة ، صعد يي سونغجين المتحمس وصرخ بصدمة.
تدفق صوت رشيق متلعثم.
كان الأمر نفسه بالنسبة ليي سول آه. اهتزت عينيها في اللحظة التي رأت فيها فاي سورا.
رنَّت خطوات سريعة أثناء صعود الدرج من قبل شخص ما ، ومع صوت كلانغ! تم فتح الباب.
“ماذا تفعلان؟ اجلسا.”
“نعم. لكن … هيونغ. ”
عندما أشارت فاي سورا الغاضبة إلى المقعد بذقنها ، انكمش الأشقاء مثل الفئران أمام ثعبان قبل أن يجلسوا أخيرًا.
“لا ليس كذلك.”
“خذ مقعدًا أيضًا يا عزيزي. كم هذا رائع! كما ترى ، كانت هذه العربة تنتظر قدوم المزيد من الركاب “.
ولعل هذه الكلمات شجعت الأشقاء على صعود الدرج بتردد.
‘ركاب؟’
سحب سيول جيهو فاي سورا المرتبكة من المكتب …
جعد سيول جيهو حواجبه.
حدق جانغ مالدونغ المرتبك في سيول جيهو بعيون حادة. ولكن لم تكن هناك فرصة ليعرف سيول جيهو …
هل كانت هناك حاجة لانتظار المزيد من الأشخاص مع فاي سورا على متن العربة؟ مع مصنفة عالية مثلها ، يجب أن تتوسل معظم الوحوش لعدم جذب عينيها.
بكلمات لطيفة ، تمشت سيو يوهوي وفتحت الحزمة بعناية. فحصت المحتويات بدقة قبل إخراجها واحدة تلو الأخرى ووضعها على الرف.
‘حسنًا ، أعتقد أن نقلها وحدها لن يكون نافعاً. ربما أراد السائق انتظار شخصين أو ثلاثة على الأقل …؟’
فكيف لا تتعجب الفتاة؟
حاول سيول جيهو تبرير اختيار السائق ، لكن هذا لا يبدو صحيحا برؤية أنه كان هناك راكبان آخران على متن العربة. في تلك اللحظة…
“أهلا! أنا يي سيول آه! ”
“ها!”
بعد أن اشتعلت حدة التوتر على ما يبدو ، دفع جانغ تو الشاب إلى الخلف. عند دفعه إلى العربة والتسلق إلى الداخل ، توقفت أنفاس سيول جيهو.
سُمع جانغ تو يلهث بصعوبة.
“أوني ~!”
حدقت فاي سورا في السائق بعين حادة قبل أن تبعد نظرتها بتعبير غير راضٍ.
“ا – اممم ، مرحبا؟”
على أي حال ، جلس سيول جيهو في مقعده لأنه بدا أن السائق يريد المغادرة بشكل عاجل.
حدقت فاي سورا في السائق بعين حادة قبل أن تبعد نظرتها بتعبير غير راضٍ.
وسرعان ما انطلقت العربة.
“كلا ، لا يمكنك الحصول على هؤلاء أيضًا.”
عندما استمر سيول جيهو في التحديق ، ربما بعد أن شعرت بنظرته ، رفعت فاي سورا عينيها اللتين كانتا تركزان في السابق على أظافر أصابعها.
“آه شكرا.”
“ماذا؟ ألا يسمح لي بركوب عربة؟ ”
“هيه – لكي تقول أوني هذا … يجب أن يكون شخصًا كان في الفردوس لفترة طويلة. من هذا؟”
لم يقل سيول جيهو أي شيء.
أصبح صوتها أعلى. ولكن بما أن سيول جيهو لم يرغب في التورط مع المزيد من الفتيات المسترجلات ، لم يكن لديه أي خطط لفتح الباب.
“أتفهم أن هؤلاء الأطفال غير مرتاحين ، ولكن بعد ذلك كان يجب عليك الانطلاق على الفور. لقد جئت متأخرا عمدا لتجنبهم. على أي حال ، إنها محض صدفة “.
“هل أنتما متأكدان من أنكما ستكونان بخير؟ المباني في حارمارك ليست جميلة مثل تلك الموجودة في شهرزاد “.
واصلت الحديث ، لكن سيول جيهو حافظ على صمته.
تمامًا كما قالت ، كانت فاي سورا حرة في الذهاب إلى أي مكان تريده. لم يكن لدى سيول جيهو السلطة أو المؤهلات لإيقافها. لم يكن لديه سبب للاهتمام أيضًا.
“كملاحظة ، أنا من ركب العربة أولاً. أريد أن أتجنب أي سوء تفاهم “.
فقط بالتفكير في الأمر بدا مضحكًا حيث غطت سيو يوهوي فمها وضحكت.
لكن لماذا كانت تؤكد أن كل هذا كان مصادفة؟
“نعم ، لدي معارف هناك. الم اقل لك؟ أنا أعرف إلى أين أذهب “.
بالنسبة لهم أن يكون لديهم نفس الوجهة يمكن أن يكون مصادفة ، لكن سيول جيهو شعر أن هناك شيئًا ما خاطئاً.
“ماذا بحق ال؟ من أنت بحق اللعنة؟ ”
“هل أنت ذاهبة إلى حارمارك؟”
“لا ليس كذلك.”
“نعم ، لدي معارف هناك. الم اقل لك؟ أنا أعرف إلى أين أذهب “.
“لم يكن هنا منذ فترة طويلة.”
“من هؤلاء المعارف …؟”
“ستجدينها هناك إذا سلكت الشارع الرئيسي.”
“ما هو الهدف من إخباري لك؟”
“… لم أطلبهم حتى.”
سعال سعال. سعلت فاي سورا بخفة وسحبت نهاية حديثها.
“نعم. أرنب.”
تمامًا كما قالت ، كانت فاي سورا حرة في الذهاب إلى أي مكان تريده. لم يكن لدى سيول جيهو السلطة أو المؤهلات لإيقافها. لم يكن لديه سبب للاهتمام أيضًا.
سعال سعال. سعلت فاي سورا بخفة وسحبت نهاية حديثها.
“فهمت.”
بينما كان الأشقاء يي يسرقون بهدوء النظرات في فاي سورا ، فرقع سيول جيهو شفتيه.
ومع ذلك ، أومأ سيول جيهو برأسه ، وتعهد لنفسه بأنه لن يجلس ساكنًا إذا قامت بتخويف الأشقاء يي.
“فهمت.”
ربعت فاي سورا ذراعيها واستدارت بعيدًا بلا مبالاة.
“تتبعنا؟ من هي؟”
بينما كان الأشقاء يي يسرقون بهدوء النظرات في فاي سورا ، فرقع سيول جيهو شفتيه.
بالطبع لم ينس أن يقفل الباب بعد ذلك. حتى أنه وقف أمامه ليحرس.
‘أشعر أنني نسيت شيئًا مهمًا …’
هوو ها ، هوو ها. بالاستماع إلى أنفاس يي سول-آه العميقة ، فتح سيول جيهو باب المكتب.
*
“ما الذي أخرك؟”
وصلت المجموعة إلى حارمارك.
سُمع جانغ تو يلهث بصعوبة.
نظر الأشقاء يي حولهم بنشاط بينما كانوا يتعجبون من المدينة الجديدة ويطلقون صيحات قصيرة من الرهبة.
“لقد سلمت كل شيء لذلك الطفل.”
“هل أنتما متأكدان من أنكما ستكونان بخير؟ المباني في حارمارك ليست جميلة مثل تلك الموجودة في شهرزاد “.
*
عندما سأل سيول جيهو فقط للتأكد …
بما أن هذا كان مستحيلًا ، زحفت الفتاة الفضوليّة وفحصت محتويات الحقيبة.
“بالطبع!”
“سيكون أمرا مريعا إذا فقد ذكرياته عن الفردوس … وتشابكت ذكرياته عن الأرض …”
أجابت يي سول آه بمرح.
لم يقل سيول جيهو أي شيء.
“بدلاً من العيش في قصر كبير حيث لا أحد يرحب بي ، أفضل العيش في منزل من القش حيث يمكنني مد ساقي والنوم بسلام.”
“هييف-هوو.”
عند رؤية يي سيول آه المزقزقة بسعادة ، لم يكن سيول جيهو متأكدًا مما إذا كان سيحزن أو يرتاح.
“فكر في الجانب المشرق. وجود المزيد من الناس يعني أن السفر سيكون أكثر أمانًا. بوجود ستة أشخاص ، يجب أن يكون أكثر من آمن “.
ابتسمت يي سيول آه بشكل مشرق ونظرت إلى أخيها الأصغر القلق.
بعد الانتهاء من عرض كل شيء ، حولت سيو يوهوي نظرتها.
“صحيح؟ سونغجين؟ ”
“من هذا؟”
“نعم. لكن … هيونغ. ”
رنَّت خطوات سريعة أثناء صعود الدرج من قبل شخص ما ، ومع صوت كلانغ! تم فتح الباب.
بالنظر خلسة إلى الوراء ، نادا يي سونغ جين بهدوء سيول جيهو.
“أرغ ، افتح هذا الباب وتحدث معي! هل تفعل هذا بجدية !؟ ”
“لماذا هي تتبعنا؟”
“طبعاً أنا كذلك. حسنًا ، كن حذرًا “.
“تتبعنا؟ من هي؟”
“حسنا ، لابأس.”
استدار سيول جيهو. كانت فاي سورا ، التي توقفت ، تحجب أشعة الشمس بيدها وتنظر في جميع أنحاء المنطقة.
سيو يوهوي ، سيدة التنظيف ، تترك شيئًا ما أرضاً؟
‘هاه؟’
“هل أنتما متأكدان من أنكما ستكونان بخير؟ المباني في حارمارك ليست جميلة مثل تلك الموجودة في شهرزاد “.
لأنها كانت صامتة طوال رحلة العربة هنا ، لم يكن سيول جيهو يوليها الكثير من الاهتمام.
أصبح صوتها أعلى. ولكن بما أن سيول جيهو لم يرغب في التورط مع المزيد من الفتيات المسترجلات ، لم يكن لديه أي خطط لفتح الباب.
“أم ، أين الساحة؟ لقد مر وقت منذ أن جئت إلى هنا ، لذلك أنا ضائعة نوعا ما “.
“همم ….”
“ستجدينها هناك إذا سلكت الشارع الرئيسي.”
على الرف الأيسر توجد أعشاب طبية وزهور ونباتات أخرى مصنفة حسب نوعها. على الرف الأمامي كانت هناك صناديق خشبية تنبعث منها هالات مقدسة وزجاجات طبية مملوءة بسوائل مختلفة الألوان. أخيرًا ، على الجانب الأيمن ، كانت جميع أنواع الوحوش تتجول في قفص.
“آه.”
ضحكت سيو يوهوي في حرج.
حدقت فاي سورا في الاتجاه الذي كان يشير إليه سيول جيهو وأومأت برأسها.
سحب سيول جيهو فاي سورا المرتبكة من المكتب …
“يبدو أنها ضاعت.”
عندما سأل سيول جيهو فقط للتأكد …
شرح سيول جيهو بهدوء ، لكن يي سونغجين بدا متشككا فيها.
فكيف لا تتعجب الفتاة؟
سرعان ما بدأ الثلاثة في المشي مرة أخرى. ومع ذلك ، توقفوا بعد أقل من بضع دقائق.
ليس واحدًا فقط ، بل تسعة.
لأن فاي سورا واصلت متابعتهم دون الذهاب في الاتجاه الذي أخبرها به سيول جيهو.
“أبدا.”
“آنسة فاي سورا؟ ماذا عن الساحة؟”
لمعت عينا الفتاة.
“عزيزي ، هل تعرف مطعمًا جيدًا؟ الآن بعد أن فكرت في الأمر ، لم أتناول أي فطور “.
“هل أنت ذاهبة إلى حارمارك؟”
أمال سيول جيهو رأسه.
التالي…
“إذا واصلت المشي وانعطفت يمينًا عندما تصلين إلى مفترق الطرق ، ستجدين ‘كل واشرب واستمتع’. ذلك المطعم جيد “.
“همم ….”
“آه شكرا.”
توقف صوتها البهيج فجأة.
أومأت فاي سورا برأسها مرة أخرى ، وتجاوزت بتردد سيول جيهو والأشقاء إلى الشارع الرئيسي.
“وداعا!”
فقط بعد رؤية فاي سورا تبتعد ، بدأ سيول جيهو أخيرًا في التحرك مرة أخرى.
بالتفكير في أنها أخطأت في الكلام ، أصبحت الفتاة مرتبكة وحدقت بثبات في ظهر سيو يوهوي.
في المبنى على الجانب الآخر ، كان العديد من الكهنة يتعرقون بغزارة وهم يتنقلون ذهابًا وإيابًا.
صعد سيول جيهو إلى الطابق الثالث أولاً وابتسم عندما رأى الأشقاء يي يترددون في الأسفل.
‘اليوم ايضا؟’
“أبدا.”
فقط ما الذي كانوا ينقلونه لدرجة أنهم لم ينتهوا بعد؟
ماذا حدث؟ تراجعت ذراعي سيو يوهوي ببطء ، وتجمدت بشرتها. بطريقة ما ، بدا الأمر كما لو أنه تم التغلب عليها بالرعب. على الرغم من أن ذلك كان لجزء من الثانية فقط ، رأت الفتاة أيضًا الدموع تتساقط حول عيني سيو يوهوي.
“هيك … هيك … هذا آخر واحد ….”
كانت ، طبعاً ، فاي سورا.
بعد التحديق في كاهنة قصيرة كانت تحمل حزمة في كل يد وتشتكي ، هز سيول جيهو كتفيه وتوجه إلى مبنى كارب ديم.
“آسفة.”
قبل صعود الدرج ، استدار تحسبًا فقط لرؤية أن فاي سورا لم تكن في أي مكان.
“أنا يي سونغجين.”
“هيا بنا نصعد.”
“من هذا؟”
صعد سيول جيهو إلى الطابق الثالث أولاً وابتسم عندما رأى الأشقاء يي يترددون في الأسفل.
بالتفكير في أنها أخطأت في الكلام ، أصبحت الفتاة مرتبكة وحدقت بثبات في ظهر سيو يوهوي.
“لا تخافو. كلهم أناس طيبون “.
أخذت الفتاة المتعرقة نفسًا عميقًا. كان وجهها يتلألأ بنور مبهج.
ولعل هذه الكلمات شجعت الأشقاء على صعود الدرج بتردد.
“آه.”
هوو ها ، هوو ها. بالاستماع إلى أنفاس يي سول-آه العميقة ، فتح سيول جيهو باب المكتب.
ماذا حدث؟ تراجعت ذراعي سيو يوهوي ببطء ، وتجمدت بشرتها. بطريقة ما ، بدا الأمر كما لو أنه تم التغلب عليها بالرعب. على الرغم من أن ذلك كان لجزء من الثانية فقط ، رأت الفتاة أيضًا الدموع تتساقط حول عيني سيو يوهوي.
بما أنه أبلغ جانغ مالدونغ لحظة وصوله إلى حارمارك ، كان جانغ مالدونغ جالسًا على الأريكة منتظرًا.
سرعان ما بدأ الثلاثة في المشي مرة أخرى. ومع ذلك ، توقفوا بعد أقل من بضع دقائق.
“مرحبا بعودتك.”
“ماذا أفعل؟ بسبب ذلك اللقيط بوك ، أنا الآن وحيدة وبائسة ومثير للشفقة. أنا أضحوكة “.
“شكرا لك. أين تشوهونغ وهيوغو …؟ ”
“جدي ، هل يمكنك أن تقدم لي غرفة هنا؟ سأدفع ثمن طعامي ، حسنًا؟”
“كان يجب أن تتصل بي في وقت أسبق. يجب أن يكونوا في طريق عودتهم “.
“هاها متزوجة؟”
“نعم ، أعتقد أنه كان يجب أن أفعل ذلك.”
“نعم. لكن … هيونغ. ”
بعد التأكد من دخول الأشقاء إلى المكتب ، أغلق سيول جيهو الباب بعناية.
“هاها متزوجة؟”
“إنهم الأطفال الذين أخبرتك عنهم. سيول-أه هي الأخت الكبرى بعامين ، و سونغجين هو الأخ الأصغر. يا رفاق؟”
سرعان ما فتح سيول جيهو المرعوب القفل وفتح الباب.
“أهلا! أنا يي سيول آه! ”
جعد سيول جيهو حواجبه.
“أنا يي سونغجين.”
قبل صعود الدرج ، استدار تحسبًا فقط لرؤية أن فاي سورا لم تكن في أي مكان.
انحنى الأشقاء باحترام. نصحهم سيول جيهو بأن يكونوا مهذبين في طريقهم إلى هنا. بينما كان جانغ مالدونغ مشهورًا بالفعل في الفردوس ، كانت أخبار عودة صانع الملوك إلى حارمارك ضخمة جدًا لدرجة أن حتى الأشقاء الصغار سمعوا عنها بلا نهاية.
فقط بعد رؤية فاي سورا تبتعد ، بدأ سيول جيهو أخيرًا في التحرك مرة أخرى.
فتح جانغ مالدونغ فمه.
قام جانغ مالدونغ بليّ جسده قليلاً وسأل وهو يلهث بعنف.
“قلت أن الأخت الكبرى تبلغ من العمر 18 عامًا؟”
“ماذا؟”
“نعم ، نعم!”
مع انضمام الأشقاء يي ، كان لدى كارب ديم أخيرًا رامٍ. فكر سيول جيهو على الفور في الذهاب للتدريب. أراد التركيز على التدريب الذي كان يؤجله عن غير قصد منذ أن وصل إلى مستوى أعلى.
“إذن يجب أن يكون الأخ الأصغر 16”.
———————————————
لم يقل يي سونغجين أي شيء ، لكنه كان يرتجف بشكل ملحوظ.
“هاي! افتح الباب!”
“همم ….”
عندما سألت الفتاة في حالة ذهول …
أسقط جانغ مالدونغ رأسه قليلاً وفحص الأشقاء بعناية بعيون مشرقة. قام الأشقاء العصبيون بتقويم وضعيتهم أكثر.
بكلمات لطيفة ، تمشت سيو يوهوي وفتحت الحزمة بعناية. فحصت المحتويات بدقة قبل إخراجها واحدة تلو الأخرى ووضعها على الرف.
“… حسنًا ، أولاً -”
بكلمات لطيفة ، تمشت سيو يوهوي وفتحت الحزمة بعناية. فحصت المحتويات بدقة قبل إخراجها واحدة تلو الأخرى ووضعها على الرف.
مثلما كان على وشك أن يقول شيئًا …
“أراك لاحقا. حسنا دعونا نذهب!”
تاداداداك!
اتسعت عيناها على الفور. داخل الكيس كانت الأسلحة والدروع تتألق.
رنَّت خطوات سريعة أثناء صعود الدرج من قبل شخص ما ، ومع صوت كلانغ! تم فتح الباب.
“هييف-هوو.”
“جدي ~!”
ثم أطلقت تنهيدة عميقة قبل الاستمرار في تنظيف المكان بقسوة أكبر.
“ه-همم؟”
“مم-”
اقتحمت امرأة ذات شعر مموج متدفق إلى المكتب وركضت نحو ذراعي جانغ مالدونغ.
“ماذا تفعلان؟ اجلسا.”
كانت ، طبعاً ، فاي سورا.
ابتسمت يي سيول آه بشكل مشرق ونظرت إلى أخيها الأصغر القلق.
كان لدى سيول جيهو الذي اعتقد أن تشوهونغ و هيوغو يركضون لتحية المبتدئين تعبير مذهل.
“ستجدينها هناك إذا سلكت الشارع الرئيسي.”
“أنا هنا يا جدي.”
كان هذا المكان بمثابة مستودع سري تحت الأرض مليء بجميع أنواع الأدوية والوحوش الثمينة.
“أ – أنت؟”
“آنسة فاي سورا؟ ماذا عن الساحة؟”
عندما وضعت فاي سورا ذراعيها حول خصره وشدته ، فوجئ جانغ مالدونغ بشدة.
“بدلاً من العيش في قصر كبير حيث لا أحد يرحب بي ، أفضل العيش في منزل من القش حيث يمكنني مد ساقي والنوم بسلام.”
“ما – ماذا؟ لماذا أنت هنا؟”
“لماذا هي تتبعنا؟”
حدق جانغ مالدونغ المرتبك في سيول جيهو بعيون حادة. ولكن لم تكن هناك فرصة ليعرف سيول جيهو …
“أتفهم أن هؤلاء الأطفال غير مرتاحين ، ولكن بعد ذلك كان يجب عليك الانطلاق على الفور. لقد جئت متأخرا عمدا لتجنبهم. على أي حال ، إنها محض صدفة “.
“آه.”
“…نعم.”
‘صحيح.’
سقطت كاهنة برداء أبيض على مؤخرتها بمجرد أن وضعت الحزمة الأخيرة التي كانت تحملها.
الآن بعد أن فكر في الأمر ، عرف جانغ مالدونغ و فاي سورا بعضهما البعض. بعد أن تذكر هذه الحقيقة في وقت متأخر ، أمسك سيول جيهو برأسه.
بعد الانتهاء من عرض كل شيء ، حولت سيو يوهوي نظرتها.
[بالنظر إلى مستواي وخبرتي ، هل تعتقد أنه سيكون من الصعب علي العثور على منزل جديد؟]
لكن لماذا كانت تؤكد أن كل هذا كان مصادفة؟
أن تعتقد أنها كانت تشير إلى مكان جانغ مالدونغ عندما قالت “المنزل”.
“بدلاً من العيش في قصر كبير حيث لا أحد يرحب بي ، أفضل العيش في منزل من القش حيث يمكنني مد ساقي والنوم بسلام.”
سقط المكتب في حالة من الفوضى ، لكن فاي سورا تجاهلت كل هذا وتمسكت بشدة بـجانغ مالدونغ الذي كان يحاول الهروب.
“سيكون أمرا مريعا إذا فقد ذكرياته عن الفردوس … وتشابكت ذكرياته عن الأرض …”
“لا تقل ذلك. على من سأعتمد برأيك؟ ”
بالطبع لم ينس أن يقفل الباب بعد ذلك. حتى أنه وقف أمامه ليحرس.
“ات – اتركيني!”
عند رؤية يي سيول آه المزقزقة بسعادة ، لم يكن سيول جيهو متأكدًا مما إذا كان سيحزن أو يرتاح.
“ماذا أفعل؟ بسبب ذلك اللقيط بوك ، أنا الآن وحيدة وبائسة ومثير للشفقة. أنا أضحوكة “.
حدقت فاي سورا في السائق بعين حادة قبل أن تبعد نظرتها بتعبير غير راضٍ.
“اتركيني أولاً!”
رأت الفتاة طائرًا ذهبي الريش يشبه الدجاجة وابتلعت لعابها.
“جدي ، هل يمكنك أن تقدم لي غرفة هنا؟ سأدفع ثمن طعامي ، حسنًا؟”
بالطبع لم ينس أن يقفل الباب بعد ذلك. حتى أنه وقف أمامه ليحرس.
“هاي أنتي! اتركيني!”
عندما سألت الفتاة في حالة ذهول …
قام جانغ مالدونغ بليّ جسده قليلاً وسأل وهو يلهث بعنف.
تدفق صوت رشيق متلعثم.
“اشرحي خطوة بخطوة! ما الأمر بشأن الغرفة؟ هل طلب منك ذلك الطفل أن تأتي إلى هنا؟”
“….”
“لا ، ولكن … لديك غرف إضافية هنا. أنت الوحيد الذي يمكنني الوثوق به الآن ، جدي ، هل يمكنك إعطائي غرفة ، من فضلك ~؟ ”
سرعان ما فتح سيول جيهو المرعوب القفل وفتح الباب.
أزعجت فاي سورا جانغ مالدونغ مثل حفيدة تطلب من جدها أن يشتري لها هذا وذاك.
ولعل هذه الكلمات شجعت الأشقاء على صعود الدرج بتردد.
“لماذا تسألينني ذلك؟”
أخذت الفتاة المتعرقة نفسًا عميقًا. كان وجهها يتلألأ بنور مبهج.
“حسنًا ، هذا المبنى ملكك.”
أن تعتقد أنها كانت تشير إلى مكان جانغ مالدونغ عندما قالت “المنزل”.
“لا ليس كذلك.”
صرخت الفتاة التي استنشقت الهواء بصدمة عندما نظرت في أرجاء الغرفة.
“هاه؟”
كان لدى سيول جيهو الذي اعتقد أن تشوهونغ و هيوغو يركضون لتحية المبتدئين تعبير مذهل.
“لقد سلمت كل شيء لذلك الطفل.”
“…أرنب؟”
أشار جانغ مالدونغ إلى سيول جيهو.
“شكرا لك. أين تشوهونغ وهيوغو …؟ ”
لم يكن مخطئا. بعد وفاة ديلان ، عندما أعلن سيول جيهو رسميًا أنه أصبح القائد الجديد لكارب ديم ، حصل على السلطة الكاملة على المبنى.
“نعم ، أعتقد أنه كان يجب أن أفعل ذلك.”
كما لو أنها لم تفكر في ذلك ، توقفت فاي سورا فجأة. أدارت رأسها إلى الجانب وحدقت في سيول جيهو بثبات.
“واو ، متى جمعت كل هذا يا أوني؟”
التالي…
رنَّت خطوات سريعة أثناء صعود الدرج من قبل شخص ما ، ومع صوت كلانغ! تم فتح الباب.
“هييف-هوو.”
[بالنظر إلى مستواي وخبرتي ، هل تعتقد أنه سيكون من الصعب علي العثور على منزل جديد؟]
سحب سيول جيهو فاي سورا المرتبكة من المكتب …
ابتسمت سيو يوهوي بخجل.
“وداعا!”
“أوني؟ هل انت بخير؟”
وضربت الباب على وجهها بوداع مرح.
“جارنا … الأرنب؟”
كليك!
“أوه ، عرب-ااااه !؟”
بالطبع لم ينس أن يقفل الباب بعد ذلك. حتى أنه وقف أمامه ليحرس.
“أنا أسأل من أنت بحق الجحيم ، أيها البليدة. لماذا تصرخين أمام منزل شخص آخر؟ اذهبي تصرفي كالعاهرة بمشاكلك في مكان آخر “.
“ا – اممم ، مرحبا؟”
لمعت عينا الفتاة.
توك توك. سمعها تدق على الباب لكنه لم يرد.
‘اليوم ايضا؟’
‘نحتاج إلى أن نذهب إلى جبل هيودج ستون الصخري في أقرب وقت ممكن.’
“سيكون أمرا مريعا إذا فقد ذكرياته عن الفردوس … وتشابكت ذكرياته عن الأرض …”
تعهد سيول جيهو لنفسه وهو ينظر إلى الأشقاء الذين كانوا في حيرة مما يجب عليهم فعله.
بالتفكير في أنها أخطأت في الكلام ، أصبحت الفتاة مرتبكة وحدقت بثبات في ظهر سيو يوهوي.
“انتظر ، لنتحدث قليلا. مهلا ، لماذا أغلقت الباب !؟”
سرعان ما فتح سيول جيهو المرعوب القفل وفتح الباب.
صوت نقر!
“لقد سلمت كل شيء لذلك الطفل.”
مع انضمام الأشقاء يي ، كان لدى كارب ديم أخيرًا رامٍ. فكر سيول جيهو على الفور في الذهاب للتدريب. أراد التركيز على التدريب الذي كان يؤجله عن غير قصد منذ أن وصل إلى مستوى أعلى.
بالنظر خلسة إلى الوراء ، نادا يي سونغ جين بهدوء سيول جيهو.
“مرحبا؟ كيف يمكنك إغلاق الباب على وجه شخص ما هكذا؟ ”
“فهمت.”
فكر سيول جيهو ، ‘ما الذي ستفعله فاي سورا إذا طردتها وذهبت للإقامة في جبل هيدوج ستون الصخري لبضعة أشهر؟”
“أمنيات متنافرة…؟ آه ، لقد قلت إنك استخدمت أمنيتك الإلهية لحضور المأدبة “.
‘أنا متأكد من أنها سوف تتعب وتستسلم’.
فقط ما الذي كانوا ينقلونه لدرجة أنهم لم ينتهوا بعد؟
“أرغ ، افتح هذا الباب وتحدث معي! هل تفعل هذا بجدية !؟ ”
“واو ، متى جمعت كل هذا يا أوني؟”
أصبح صوتها أعلى. ولكن بما أن سيول جيهو لم يرغب في التورط مع المزيد من الفتيات المسترجلات ، لم يكن لديه أي خطط لفتح الباب.
“إذا واصلت المشي وانعطفت يمينًا عندما تصلين إلى مفترق الطرق ، ستجدين ‘كل واشرب واستمتع’. ذلك المطعم جيد “.
بووم ، بووم!
“أهلا! أنا يي سيول آه! ”
“هاي! افتح الباب!”
سرعان ما بدأ الثلاثة في المشي مرة أخرى. ومع ذلك ، توقفوا بعد أقل من بضع دقائق.
كان في ذلك الحين.
“… لم أطلبهم حتى.”
“ماذا بحق ال؟ من أنت بحق اللعنة؟ ”
“بدلاً من العيش في قصر كبير حيث لا أحد يرحب بي ، أفضل العيش في منزل من القش حيث يمكنني مد ساقي والنوم بسلام.”
فجأة ، اختلط الصوت الحاد الشبيه بالشفرة خارج الباب بصوت غاضب آخر. من الواضح أن الأخير ينتمي إلى تشوهونغ.
تمتمت الفتاة على نفسها ، وهزت سيو يوهوي رأسها برفق.
“ماذا؟”
“ها ، هذه الرائحة المنعشة ….”
“أنا أسأل من أنت بحق الجحيم ، أيها البليدة. لماذا تصرخين أمام منزل شخص آخر؟ اذهبي تصرفي كالعاهرة بمشاكلك في مكان آخر “.
“م ، ما هذا؟”
“بليدة؟ عاهرة؟”
“أ – أنت؟”
“ها ، لماذا بحق اللعنة تحدقين في وجهي؟ انظر الى هذه الكلبة … أوه؟ ماذا ، ستضربيني؟ ”
“م ، ما هذا؟”
اتسعت عيون جانغ مالدونغ وسيول جيهو في نفس الوقت.
“لم يكن هنا منذ فترة طويلة.”
“الباب! افتح الباب! أسرع!”
“جدي ~!”
“نعم ، نعم!”
على أي حال ، جلس سيول جيهو في مقعده لأنه بدا أن السائق يريد المغادرة بشكل عاجل.
سرعان ما فتح سيول جيهو المرعوب القفل وفتح الباب.
تاداداداك!
*
“ها ، هذه الرائحة المنعشة ….”
بووم!
“آه شكرا.”
“أواااه! انتهيت!”
“واو ، متى جمعت كل هذا يا أوني؟”
سقطت كاهنة برداء أبيض على مؤخرتها بمجرد أن وضعت الحزمة الأخيرة التي كانت تحملها.
أن تعتقد أنها كانت تشير إلى مكان جانغ مالدونغ عندما قالت “المنزل”.
“عمل جيد.”
“ه-همم؟”
بكلمات لطيفة ، تمشت سيو يوهوي وفتحت الحزمة بعناية. فحصت المحتويات بدقة قبل إخراجها واحدة تلو الأخرى ووضعها على الرف.
على أي حال ، جلس سيول جيهو في مقعده لأنه بدا أن السائق يريد المغادرة بشكل عاجل.
أخذت الفتاة المتعرقة نفسًا عميقًا. كان وجهها يتلألأ بنور مبهج.
“آسفة.”
“ها ، هذه الرائحة المنعشة ….”
في النهاية ، استسلمت تمامًا.
كانت هذه الغرفة الواقعة تحت الأرض مليئة بالدخان الأبيض الثلجي الدائم ورائحة الأعشاب.
عندما سألت الفتاة في حالة ذهول …
صرخت الفتاة التي استنشقت الهواء بصدمة عندما نظرت في أرجاء الغرفة.
[بالنظر إلى مستواي وخبرتي ، هل تعتقد أنه سيكون من الصعب علي العثور على منزل جديد؟]
كان ذلك طبيعياً فقط.
هوو ها ، هوو ها. بالاستماع إلى أنفاس يي سول-آه العميقة ، فتح سيول جيهو باب المكتب.
على الرف الأيسر توجد أعشاب طبية وزهور ونباتات أخرى مصنفة حسب نوعها. على الرف الأمامي كانت هناك صناديق خشبية تنبعث منها هالات مقدسة وزجاجات طبية مملوءة بسوائل مختلفة الألوان. أخيرًا ، على الجانب الأيمن ، كانت جميع أنواع الوحوش تتجول في قفص.
اتسعت عيون جانغ مالدونغ وسيول جيهو في نفس الوقت.
كان هذا المكان بمثابة مستودع سري تحت الأرض مليء بجميع أنواع الأدوية والوحوش الثمينة.
“ها ، لماذا بحق اللعنة تحدقين في وجهي؟ انظر الى هذه الكلبة … أوه؟ ماذا ، ستضربيني؟ ”
فكيف لا تتعجب الفتاة؟
“أهلا! أنا يي سيول آه! ”
“واو ، متى جمعت كل هذا يا أوني؟”
فكيف لا تتعجب الفتاة؟
“شيأ فشيأ. الأمور انتهت فقط على هذا النحو “.
سرعان ما اكتأبت الفتاة.
“واو ، واو ، هل هذا ما أعتقده أنه هو؟”
بما أن هذا كان مستحيلًا ، زحفت الفتاة الفضوليّة وفحصت محتويات الحقيبة.
رأت الفتاة طائرًا ذهبي الريش يشبه الدجاجة وابتلعت لعابها.
“نعم ، لدي معارف هناك. الم اقل لك؟ أنا أعرف إلى أين أذهب “.
“أوني ، هل يمكنك أن تعطيني عنقاء رياح ذهبية واحدة فقط؟ مع هذه الحرارة ، سيكون الجو مثاليًا لحساء دجاج مسلوق “.
أشار جانغ مالدونغ إلى سيول جيهو.
“توقفي عن الهراء. لم تبقى سوى واحدة “.
بعد الانتهاء من عرض كل شيء ، حولت سيو يوهوي نظرتها.
“آه حسنا. إذن هل يمكنني الحصول على زجاجة من مستخلص زهرة الخيزران الأحمر؟ ”
وصلت المجموعة إلى حارمارك.
“آسفة.”
“توقفي عن الهراء. لم تبقى سوى واحدة “.
“إذن ماذا عن أوركيد الإمبراطور التسعة؟ لن أطلب كل هذا. ورقة واحدة فقط!”
“أنا آسفة ، أحتاجهم لإطعام طفلي.”
“لا.”
رأت الفتاة طائرًا ذهبي الريش يشبه الدجاجة وابتلعت لعابها.
عند سماع رفض سيو يوهوي الصارم المتتالي ، بدأت الفتاة في البكاء.
“إذن يجب أن يكون الأخ الأصغر 16”.
“انت فظة جدا….”
صعد سيول جيهو إلى الطابق الثالث أولاً وابتسم عندما رأى الأشقاء يي يترددون في الأسفل.
ضحكت سيو يوهوي في حرج.
فتح جانغ مالدونغ فمه.
“أنا آسفة ، أحتاجهم لإطعام طفلي.”
ابتسمت يي سيول آه بشكل مشرق ونظرت إلى أخيها الأصغر القلق.
“طفلك؟ هل أنت متزوجة يا أوني؟ ”
“ماذا؟ ألا يسمح لي بركوب عربة؟ ”
عند سماع هذا ، انفجرت سيو يوهوي ، التي كانت مشغولة بتنظيف المكان ، في الضحك.
أخذت الفتاة المتعرقة نفسًا عميقًا. كان وجهها يتلألأ بنور مبهج.
“هاها متزوجة؟”
بكلمات لطيفة ، تمشت سيو يوهوي وفتحت الحزمة بعناية. فحصت المحتويات بدقة قبل إخراجها واحدة تلو الأخرى ووضعها على الرف.
الفتاة ضحكت أيضا.
فتح جانغ مالدونغ فمه.
“أنا أمزح بالطبع. ملكة جليدية مثل أوني ستتزوج؟ … حسنًا ، يجب أن يكون صغيرًا حقًا لتسميه طفلًا “.
كانت ، طبعاً ، فاي سورا.
“لا أستطيع أن أقول إنك مخطئة. عندما أرا شقاوته ، أتساءل عما إذا كان عمره العقلي يتناسب مع عمره الحقيقي “.
بما أنه أبلغ جانغ مالدونغ لحظة وصوله إلى حارمارك ، كان جانغ مالدونغ جالسًا على الأريكة منتظرًا.
فقط بالتفكير في الأمر بدا مضحكًا حيث غطت سيو يوهوي فمها وضحكت.
كانت تعرف مدى إهتمام سيو يوهوي بالمشاركة والعطاء. نظرًا لأنها كانت ترفض بشدة ، كان عليها أن تكون بحاجة إليهم.
“على أي حال ، بالنسبة لي ، إنه شخص ثمي …”
انحنى الأشقاء باحترام. نصحهم سيول جيهو بأن يكونوا مهذبين في طريقهم إلى هنا. بينما كان جانغ مالدونغ مشهورًا بالفعل في الفردوس ، كانت أخبار عودة صانع الملوك إلى حارمارك ضخمة جدًا لدرجة أن حتى الأشقاء الصغار سمعوا عنها بلا نهاية.
توقف صوتها البهيج فجأة.
لمعت عينا الفتاة.
“ثمي…ن جدا”
“لا ليس كذلك.”
ماذا حدث؟ تراجعت ذراعي سيو يوهوي ببطء ، وتجمدت بشرتها. بطريقة ما ، بدا الأمر كما لو أنه تم التغلب عليها بالرعب. على الرغم من أن ذلك كان لجزء من الثانية فقط ، رأت الفتاة أيضًا الدموع تتساقط حول عيني سيو يوهوي.
“كملاحظة ، أنا من ركب العربة أولاً. أريد أن أتجنب أي سوء تفاهم “.
“أوني؟ هل انت بخير؟”
لقد قرأت الرواية كاملة بالفعل وعندما قالت هذا من قبل لم أفهم ، رغم أنه كان ينبغي أن أفهم في نهاية الرواية إلا أنني نسيت أنها قالت ‘أرنب أبيض’ هنا ، باختصار كونو حساسين لكلمة ‘أرنب’ من الآن فصاعدا لكي لا تقعو في خطئي.
“…نعم.”
سرعان ما اكتأبت الفتاة.
ثم أطلقت تنهيدة عميقة قبل الاستمرار في تنظيف المكان بقسوة أكبر.
بعد التأكد من دخول الأشقاء إلى المكتب ، أغلق سيول جيهو الباب بعناية.
“من فضلك حاولي أن تفهمي. هناك شخص لا يمكن أن يموت أبدا “.
في تلك اللحظة ، صعد يي سونغجين المتحمس وصرخ بصدمة.
“أبدا؟”
أن تعتقد أنها كانت تشير إلى مكان جانغ مالدونغ عندما قالت “المنزل”.
“أبدا.”
توقف صوتها البهيج فجأة.
“هيه – لكي تقول أوني هذا … يجب أن يكون شخصًا كان في الفردوس لفترة طويلة. من هذا؟”
“همم ….”
تمتمت الفتاة على نفسها ، وهزت سيو يوهوي رأسها برفق.
“على أي حال ، لا يمكنك الحصول عليهم. سأوبخك إذا لمستهم بدون إذني “.
“لم يكن هنا منذ فترة طويلة.”
مثلما كان على وشك أن يقول شيئًا …
“إذن لا يهم إذا مات ، أليس كذلك؟ آه ، ما أعنيه هو الشعور بالفراغ الذي سيشعر به في الأرض لن يكون بهذا الحجم … ”
لكن لماذا كانت تؤكد أن كل هذا كان مصادفة؟
“لكن ذكرياته ستختفي.”
“جارنا … الأرنب؟”
بالتفكير في أنها أخطأت في الكلام ، أصبحت الفتاة مرتبكة وحدقت بثبات في ظهر سيو يوهوي.
أصبح صوتها أعلى. ولكن بما أن سيول جيهو لم يرغب في التورط مع المزيد من الفتيات المسترجلات ، لم يكن لديه أي خطط لفتح الباب.
“سيكون أمرا مريعا إذا فقد ذكرياته عن الفردوس … وتشابكت ذكرياته عن الأرض …”
“لا ليس كذلك.”
“….”
‘نحتاج إلى أن نذهب إلى جبل هيودج ستون الصخري في أقرب وقت ممكن.’
“أخيرًا … إذا حدث خطأ ما ، وعاد مرة أخرى إلى ما كان عليه في الماضي …”
“آنسة فاي سورا؟ ماذا عن الساحة؟”
تدفق صوت رشيق متلعثم.
“هاي! افتح الباب!”
“…أنا أرى….”
تاداداداك!
تمتمت الفتاة أيضًا بهدوء واستدارت للخلف. شعرت وكأنها تطرقت إلى موضوع لا ينبغي طرحه.
عندما أشارت فاي سورا الغاضبة إلى المقعد بذقنها ، انكمش الأشقاء مثل الفئران أمام ثعبان قبل أن يجلسوا أخيرًا.
في تلك اللحظة ، رأت كيسًا منتفخاً على الأرض.
“ا – اممم ، مرحبا؟”
سيو يوهوي ، سيدة التنظيف ، تترك شيئًا ما أرضاً؟
لم يقل يي سونغجين أي شيء ، لكنه كان يرتجف بشكل ملحوظ.
بما أن هذا كان مستحيلًا ، زحفت الفتاة الفضوليّة وفحصت محتويات الحقيبة.
“أنا هنا يا جدي.”
“أوه!”
“هيا بنا نصعد.”
اتسعت عيناها على الفور. داخل الكيس كانت الأسلحة والدروع تتألق.
“اشرحي خطوة بخطوة! ما الأمر بشأن الغرفة؟ هل طلب منك ذلك الطفل أن تأتي إلى هنا؟”
ليس واحدًا فقط ، بل تسعة.
“فهمت.”
“م ، ما هذا؟”
فتح جانغ مالدونغ فمه.
“أوه ، تلك؟ أمنيات متنافرة “.
“من فضلك حاولي أن تفهمي. هناك شخص لا يمكن أن يموت أبدا “.
“أمنيات متنافرة…؟ آه ، لقد قلت إنك استخدمت أمنيتك الإلهية لحضور المأدبة “.
بعد أن اشتعلت حدة التوتر على ما يبدو ، دفع جانغ تو الشاب إلى الخلف. عند دفعه إلى العربة والتسلق إلى الداخل ، توقفت أنفاس سيول جيهو.
“إنهم من الأشخاص الذين ماتوا في المرحلة 3. شعرت وكأنها مضيعة لتركهم هناك فقط.”
“واو ، متى جمعت كل هذا يا أوني؟”
لمعت عينا الفتاة.
“نعم ، أعتقد أنه كان يجب أن أفعل ذلك.”
“أوني ~!”
بما أن هذا كان مستحيلًا ، زحفت الفتاة الفضوليّة وفحصت محتويات الحقيبة.
“كلا ، لا يمكنك الحصول على هؤلاء أيضًا.”
“أرغ ، افتح هذا الباب وتحدث معي! هل تفعل هذا بجدية !؟ ”
سرعان ما اكتأبت الفتاة.
“حسنًا ، هذا المبنى ملكك.”
“… لم أطلبهم حتى.”
“ها ، لماذا بحق اللعنة تحدقين في وجهي؟ انظر الى هذه الكلبة … أوه؟ ماذا ، ستضربيني؟ ”
“لديهم مالكون بالفعل.”
اقتحمت امرأة ذات شعر مموج متدفق إلى المكتب وركضت نحو ذراعي جانغ مالدونغ.
“لحظة ، لقد قلت للتو إنهم مِلك للأموات!”
بووم!
“على أي حال ، لا يمكنك الحصول عليهم. سأوبخك إذا لمستهم بدون إذني “.
أمال سيول جيهو رأسه.
ربما سئمت من أغنية ‘لا’ اللانهائية لـسيو يوهوي ، تمددت الفتاة على ظهرها.
“لقد سلمت كل شيء لذلك الطفل.”
“حسنا ، لابأس.”
بووم ، بووم!
في النهاية ، استسلمت تمامًا.
واصلت الحديث ، لكن سيول جيهو حافظ على صمته.
كانت تعرف مدى إهتمام سيو يوهوي بالمشاركة والعطاء. نظرًا لأنها كانت ترفض بشدة ، كان عليها أن تكون بحاجة إليهم.
“أنا هنا يا جدي.”
على الرغم من أن الفتاة أرادت أن تضايقها أكثر قليلاً ، خاصةً لأنها ساعدت في تحريك كل شيء ، إلا أنها لم تكن تملك الشجاعة لفعل ذلك بقدر المساعدة التي تلقتها في الماضي.
عندما سألت الفتاة في حالة ذهول …
لكن الأمر لم يكن كما لو أنها لم تندم. لذلك ، جردت شفتيها وسألت.
“آه.”
“من هذا؟”
“لا.”
بعد الانتهاء من عرض كل شيء ، حولت سيو يوهوي نظرتها.
مثلما كان على وشك أن يقول شيئًا …
“من هو الشخص المحظوظ الذي يتلقى دعمًا ورعاية غير مسبوقين من أوني؟”
*
“مم-”
“اتركيني أولاً!”
أسندت سيو يوهوي ذقنها على إبهامها ونظرت إلى السقف.
“آسفة.”
ثم تحدثت بابتسامة خجولة.
“هاها متزوجة؟”
“جارنا … الأرنب؟”
“طفلك؟ هل أنت متزوجة يا أوني؟ ”
“…أرنب؟”
فتح جانغ مالدونغ فمه.
عندما سألت الفتاة في حالة ذهول …
على أي حال ، جلس سيول جيهو في مقعده لأنه بدا أن السائق يريد المغادرة بشكل عاجل.
“نعم. أرنب.”
لأنها كانت صامتة طوال رحلة العربة هنا ، لم يكن سيول جيهو يوليها الكثير من الاهتمام.
ابتسمت سيو يوهوي بخجل.
“آه حسنا. إذن هل يمكنني الحصول على زجاجة من مستخلص زهرة الخيزران الأحمر؟ ”
“أرنب أبيض لطيف للغاية.” 1
لمعت عينا الفتاة.
———————————————
ضحكت سيو يوهوي في حرج.
Dantalian2
بووم!
لقد قرأت الرواية كاملة بالفعل وعندما قالت هذا من قبل لم أفهم ، رغم أنه كان ينبغي أن أفهم في نهاية الرواية إلا أنني نسيت أنها قالت ‘أرنب أبيض’ هنا ، باختصار كونو حساسين لكلمة ‘أرنب’ من الآن فصاعدا لكي لا تقعو في خطئي.
سقطت كاهنة برداء أبيض على مؤخرتها بمجرد أن وضعت الحزمة الأخيرة التي كانت تحملها.
‘هاه؟’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
