في المهد
الفصل – 107: في المهد
*
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
(متوسط-متوسط)
تمامًا كما يوحي اسمه ، كان جبل هيودج ستون الصخري شديد الصلابة من جميع الصخور التي غطت سطحه. كما أن لديه عدة قمم تخترق السحب إلى السماء.
ضحك جانغ مالدونغ ونهض كما لو أنه فهم أخيرًا.
“هاك، هاك!” هوك ، هوك! ”
كواك!
علاوة على ذلك ، فإن كلمة “خشن” لم تبدأ حتى في وصف مساراته. كانت تلال الجبل شديدة الانحناء مليئة بالصخور البارزة بشكل حاد والتي تسببت في أكثر من بضع صعوبات عند الجري.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لحسن الحظ ، كان قادرًا على النهوض من جديد دون إصابات خطيرة ، لكنه لم يستطع فعل أي شيء حيال ساقيه المرتعشتين.
“أواااااه!”
(مرتفع-منخفض)
لم تمر حتى خمس دقائق منذ أن بدأ سيول جيهو في الجري ، لكنه كان يصرخ بالفعل بينما كانت قدميه تنطلق من الأرض الوعرة. لم يكن المنحدر نحو قمة الجبل مختلفًا. إذا كان هناك أي شيء ، فإن الانحدار الإضافي زاد الطين بلة ، مما أدى إلى تفاقم العبء الواقع على فخذيه ورجليه.
واتفق أيضا جانغ مالدونغ. لا يمكن وصف الطريقة النهائية بأنها ‘صعبة’ فقط. يحتاج المرء حقًا إلى قوة إرادة تتجاوز المجال البشري حتى يتمكن من محاولة ذلك.
‘هذا ليس جرياً …!’
زمجر سيول جيهو. لقد تم دفعه إلى الزاوية لذا لم تكن لديه راحة البال للتصرف بشكل طبيعي.
كان من المستحيل عمليا كبح جماح الكلمات النابية ، لكنه كان مشغولا للغاية باللهث لالتقاط أنفاسه للسماح لها بالفرار من فمه. استغرق مجرد تحريك ساق واحدة للأمام ثانيتين. كان من الأنسب القول إنه كان يتسلق الجبل بدلاً من الركض عليه.
‘…جدار؟’
لم يكن هذا كل شيء. نظرًا لأنه لم يكن يعرف متى سيخرج وحش أو حيوان بري من الغابة ، كان عليه أن يظل يقظًا عقليًا في جميع الأوقات …
لم تكن لديه الشجاعة لإلقاء نظرة. عندما خرج من المدخل مترنحاً ، جاءت أكياس الرمل ورمح الجليد تحلق نحوه.
“!”
كان يطلب منه أن يصمت ما لم يكن سيساعده.
هل فقد تركيزه للحظة؟ عندما كان على وشك الوصول إلى قمة الجبل ، فقد موضع قدمه وانزلق.
كان يبكي. ما الذي كان محبطًا جدًا بشأنه؟ كانت عيناه لا تزالان متدحرجتان للخلف ، لكنه كان يصر على أسنانه لمواصلة التسلق.
“آآآآه!”
ومع ذلك ، بدأت هذه الفكرة في الانهيار عندما غادر المنطقة المحايدة. لم يكن سيول جيهو بطل الرواية. شعر بذلك.
الأيدي التي ألقى بها لتحقيق التوازن أمسكت صخرة. سحب نفسه إلى القمة ممسكًا بهذه الصخرة مثل القشة ، ثم أخيرًا زفر النفس الذي كان يمسكه.
هز جانغ مالدونغ رأسه بشدة.
كان الأمر مروعًا للغاية ومتعبًا. كان يلهث بسرعة وكأنه على وشك أن يأخذ أنفاسه الأخيرة. عندما استدار مع تنفسه الخشن ، اخترق بصره الغيوم الضبابية من حوله والتقط نقطة البداية في المدى.
“أنت على حق ، هذا يمكن أن يحدث. إذا كان هناك موقف من هذا القبيل ، فقط اتركه لنا. هناك سبب لتحرك الأرضيين في فرق “.
وجه سيول جيهو التوى. عض شفته السفلى بقوة كافية لترك علامة واضحة ، ثم بدأ يشق طريقه.
نظرًا لوجود شيء ما يسد طريقي مثل الجدار ، فليس الأمر كما لو أنني أستطيع الركض على أي حال….
الناس الذين يتسلقون الصخور من أجل المتعة قالوا نفس الشيء – أن النزول كان مرهقًا أكثر بكثير من الصعود. بعبارة أخرى ، لم يستطع سيول جيهو الاسترخاء أثناء الجري لمجرد أنه كان ينحدر.
“أكمله بشكل رائع.”
بسبب انحدار المنحدر ، فقد تسارع بشكل طبيعي. لم يكن الإسراع في التضاريس الوعرة مختلفًا عن الانتحار. عادة ما يتعين على المرء أن يتحكم في نفسه حتى لا يكتسب الكثير من السرعة ، لكن سيول جيهو الحالي وجد أنه من الصعب للغاية القيام بذلك.
“لا يمكنك!”
“كيو!”
“وبعد أن تنتهي ، اركض كما فعلت بالأمس ، باستثناء هذه المرة ، ستكون 100 مرة.”
في كل مرة يطأ فيها الأرض ويخمد بقوة الزخم ، يشعر أن قدميه تحترقان. نظرًا لوجود العديد من الأشياء التي تحدث في وقت واحد ، فقد تركيزه وسقط للأمام من العبء الواقع على جسده.
“إذا كنت لأكون وقحة ، أود أن أسأل لماذا تدفعه إلى هذا الحد … إنها ليست من شِيمك ، سيد جانغ “.
لحسن الحظ ، كان قادرًا على النهوض من جديد دون إصابات خطيرة ، لكنه لم يستطع فعل أي شيء حيال ساقيه المرتعشتين.
ماذا الآن؟
سقط سيول جيهو على الأرض وتدحرج على الأرض عدة مرات قبل أن يعود أخيرًا إلى نقطة البداية. عند هذه النقطة ، كان يهذي جزئياً. ومع ذلك ، لم يشاهده جانغ مالدونغ إلا بصمت ، واضطر سيول جيهو إلى الالتفاف كما لو أن ضغطًا قويًا دفعه إلى الأمام.
أصبحت عيناه اللامعتان بلا حياة واختفت الابتسامة من وجهه. الطريقة التي كان يتجول بها ، بدا حقًا وكأنه رجل ميت يمشي.
مرة ، مرتين ، ثلاث مرات…. كلما زاد عدد رحلاته ذهابًا وإيابًا ، زادت الإصابات التي أصيب بها في جسده. كان العرق يخرج من كل مسام في جسده ، وكان قلبه ينبض وكأنه سينفجر في أي لحظة.
“إذا كان ذلك بسبب المعلم جانغ ، فلا داعي للقلق. إنه ينتظر منك أن تدرك ذلك بنفسك. بالتأكيد ، قد يصرخ عليك ، لكن بما أنك وصلت إلى هذا الحد … ”
كان في حدوده.
“… لا يجب أن تبالغ في ذلك.” كان كازوكي يراقبه بصمت حتى الآن ، لكنه فتح فمه أخيرًا.
‘لا.’
لكن اليوم….
لسبب ما ، شعر أن شيئًا ما كان غير صحيح مع هذا التدريب. ومع ذلك ، تحدث جانغ مالدونغ بوضوح ، مثل القاضي الذي ينزل العقوبة على المتهم.
‘فقط ماذا …’
” خمسة وأربعون باقية .”
(منخفض-مرتفع)
على الفور ، شعر سيول جيهو بأن ساقيه ارتختا. هل كان هذا هو شعورك عندما تكون مجرما محكوما عليه بالإعدام؟ لقد عانى بالفعل الكثير لمجرد إكمال خمس لفات ، ومع ذلك كان عليه أن يقوم بخمسة وأربعين لفة أخرى؟
“قبل أن نناقش التنافر في هذه العناصر الثلاثة ، علينا تصحيح الأجزاء المشوهة خارج الشكل….”
لم يكن قد أنهى حتى نصف المطلوب ولكن اليأس بدأ في الظهور. كان هذا هو مدى الألم والوحشية التي كان عليها هذا التدريب.
“اذهب واستحم أيضًا قبل أن تعود. رائحتك مرعبة “.
“لماذا لا تجري؟ ماذا ، أنت ستستسلم بالفعل؟ ”
“…استرح. سوف تزداد الصعوبة فقط من الغد “.
برؤية سيول جيهو يتردد ، نزل أمر ناري.
واتفق أيضا جانغ مالدونغ. لا يمكن وصف الطريقة النهائية بأنها ‘صعبة’ فقط. يحتاج المرء حقًا إلى قوة إرادة تتجاوز المجال البشري حتى يتمكن من محاولة ذلك.
“لا ترتاح. بالسرعة التي تسير بها ، لن تنتهي حتى الصباح “.
أصبحت عيناه اللامعتان بلا حياة واختفت الابتسامة من وجهه. الطريقة التي كان يتجول بها ، بدا حقًا وكأنه رجل ميت يمشي.
“لكن-”
لم يكن هذا كل شيء. في كل مرة أكمل فيها عشر لفات ، كان يُجبر على أداء طعن و ضرب و قطع ألف مرة لكل منها. أكثر ما يؤلمه هو أن جانغ مالدونغ بدأ في التدخل بنشاط في التدريب.
“لكن؟ قلت أنك تريد أن تكون محاربًا ، أليس كذلك؟ ”
‘هاه؟’
تحدث جانغ مالدونغ بلا مبالاة.
وكان ذلك من المتوقع. على الرغم من أن سيول جيهو لم يخرج عن التدريب أبدًا حتى الآن ، إلا أنه لم يدفع بنفسه أبدًا إلى أقصى حدوده المطلقة. هذا هو السبب في أن إحصائياته تحافظ على رتبتها الحالية دون أن ترتفع.
“ما لم تكن تريد الاعتراف بأنك فقط تتكلم بدون أي شيء لتظهره لنفسك ، ارفع قدمك في هذه اللحظة.”
لم يتبق سوى أسلوب واحد ، وهو الجمع بين الطريقة الأولى والطريقة الثانية. بتعبير أدق ، كان الهدف عدم تقييد نمو التقنية ، وإحضار العقل والجسد إلى نفس مستوى التقنية ، وإصلاح الأجزاء المشوهة من العناصر الثلاثة. كل هذا كان يجب أن يتم في وئام.
“سيدي.”
ارتعاش. جفل سيول جيهو.
“احزم حقائبك.”
دخلت القوة عينيه الميتة. حتى في هذه اللحظة ، كان يقترب من الأرض. من ناحية ، شعر بإحساس غريب بالديجا فو. تقريبا كما لو كان قد اختبر هذا ذات مرة من قبل….
استدار جانغ مالدونغ إلى الوراء. صرَّ سيول جيهو على أسنانه وركل الأرض.
كان يبكي. ما الذي كان محبطًا جدًا بشأنه؟ كانت عيناه لا تزالان متدحرجتان للخلف ، لكنه كان يصر على أسنانه لمواصلة التسلق.
في النهاية ، ركض ليوم كامل قبل أن يتمكن من إكمال الخمسين لفة. عندما عاد إلى الكهف ، كان الفجر بالفعل. على الرغم من أن العشاء كان مُعدًا له ، إلا أنه انهار قبل أن تظهر فكرة تناول الطعام في ذهنه.
كان الأمر نفسه مع التدريب.
شواااا! فجأة ، سقط ماء بارد على وجهه. عندما رمش عينيه مفتوحتين ، رأى جانغ مالدونغ واقفاً مع دلو.
“ه- هاه؟”
“أيها الشقي الملعون ، لماذا لست مستيقظًا؟ اعتقدت أنك ميت! ”
“… أحمق مجنون.”
“ه- هاه؟”
سيبدو الأمر وكأنني في الجنة عندما أستلقي على الأرض الرطبة. سوف تُبرد جسدي الساخن وتحتضنني بلطف.
“اخرج من هنا! لقد شرقت الشمس بالفعل! كم من الوقت تخطط لمواصلة النوم؟ ”
‘فقط ماذا تكون؟’
تطلع سيول جيهو إلى الأمام في حالة ذهول. كان ضوء شمس الصباح الهادئ ينير مدخل الكهف.
جانغ مالدونغ فهم تماما معضلة سيول جيهو. بمقارنته بشكل هندسي ، كان مثل مضلع غريب برأس أو رأسين ينطلقان بشكل غير طبيعي.
‘مستحيل.’
“!”
شعر وكأنه أغلق عينيه قبل ثانية فقط. ومع ذلك ، سمع جانغ مالدونغ يصرخ في وجهه للخروج.
لكن حقيقة أنه كان يذهب إلى هذا الحد …
“كووه….”
تمتم جانغ مالدونغ وهو يمضغ الخضار التي حصدها في الجبل. نظرًا لأن الاثنين كانا يحترمان بعضهما البعض ، فإن الطريقة التي تحدثا بها كانت مهذبة للغاية.
كان متألما ومتيبساً في كل مكان. عندما خطا خطوة ، حتى قدمه كانت تؤلمه. كان لابد أن تكون في حالة فوضى وممتلئة بالبثور المنبثقة.
بعد دقيقة صمت ، فتح جانغ مالدونغ فمه.
لم تكن لديه الشجاعة لإلقاء نظرة. عندما خرج من المدخل مترنحاً ، جاءت أكياس الرمل ورمح الجليد تحلق نحوه.
في النهاية ، ركض ليوم كامل قبل أن يتمكن من إكمال الخمسين لفة. عندما عاد إلى الكهف ، كان الفجر بالفعل. على الرغم من أن العشاء كان مُعدًا له ، إلا أنه انهار قبل أن تظهر فكرة تناول الطعام في ذهنه.
“عشرة آلاف مرة.”
“لا يمكنك!”
“؟”
تمتم جانغ مالدونغ وهو يمضغ الخضار التي حصدها في الجبل. نظرًا لأن الاثنين كانا يحترمان بعضهما البعض ، فإن الطريقة التي تحدثا بها كانت مهذبة للغاية.
“نفذ الطعن والضرب والقطع عشرة آلاف مرة لكل منها.”
سيقول له الإغراء ، ‘لماذا لا تأخذ الأمر بتروي؟’
كان سيول جيهو يضع أكياس الرمل الخاصة به واحدة تلو الأخرى لكنه توقف عندما سمع هذا. لم يكن المجموع عشرة آلاف مرة ، بل عشرة آلاف مرة لكل منهما. بعبارة أخرى ، كان عليه أداء التقنيات ثلاثين ألف مرة.
رن صوت خشن. ارتعشت حواجب كازوكي.
“وبعد أن تنتهي ، اركض كما فعلت بالأمس ، باستثناء هذه المرة ، ستكون 100 مرة.”
والآن ، حتى القدرات التي جعلته مميزًا بدأت في خنقه. لم يكن خطأ أحد ولكن خطأه.
“يووك”.
ومع ذلك ، رفض سيول جيهو ذلك.
كاد أن يتقيأ من سماع ذلك. تضاعف عبء التدريب الخاص به في يوم واحد. غطى سيول جيهو فمه وأخرج أنينًا متؤلمًا.
نهض سيول جيهو بوجه مطمئن. لم يسعه سوى أن يشعر بالنشوة. خلال الأيام السبعة الماضية ، كان عليه أن يقاتل نفسه باستمرار دون راحة.
*
“سيدي.”
مر يوم ثم آخر. في اليوم الثالث ، هطلت أمطار غزيرة.
(متوسط-مرتفع)
ومع ذلك ، استمر التدريب دون عوائق. حتى أثناء تعرضه للضرب من المطر الغزير ، قام سيول جيهو بالطعن والضرب والقطع.
صحيح ، لقد كان نظام تدريب مستحيل منذ البداية.
“أنا لا أفهم.”
“حسنًا ، لم أعتقد أنني سأراها هنا أيضًا. بعد كل شيء ، لقد اختفت طريقة التخمير عندما سقطت الإمبراطورية “.
أغنيس ، التي كانت تحدق بهدوء خارج مدخل الكهف ، فتحت فمها.
“لم ير أحد من قبل نهاية المأدبة في المرة الأولى.”
“هذا التدريب سيؤذي جسده. يجب أن تدعه على الأقل يأكل طعاماً مغذّ.. ”
“إذا كان ذلك بسبب المعلم جانغ ، فلا داعي للقلق. إنه ينتظر منك أن تدرك ذلك بنفسك. بالتأكيد ، قد يصرخ عليك ، لكن بما أنك وصلت إلى هذا الحد … ”
“إذا كنت تتحدثين عن الإفطار ، فقد أعطيته له بالفعل.”
“لا أحد يستطيع ضمان أي شيء! إذن ما هو الخطأ في الرغبة في الاستعداد لهذه فرصة الواحدة من بين كل عشرة آلاف!؟ ”
تمتم جانغ مالدونغ وهو يمضغ الخضار التي حصدها في الجبل. نظرًا لأن الاثنين كانا يحترمان بعضهما البعض ، فإن الطريقة التي تحدثا بها كانت مهذبة للغاية.
في النهاية ، كان على سيول جيهو أن يصر أسنانه ويحول خطواته إلى قمة الجبل.
“حسنًا ، انتهى به الأمر بتقيؤ كل شيء أثناء التدريب ، رغم ذلك.”
“كنت أفكر أنه كان مستميتاً. هذا منطقي إذا كان قد تدرب على يد المدرب الشيطاني سيئ السمعة. شكرا لك على المعلومات الجيدة “.
“إذا كنت لأكون وقحة ، أود أن أسأل لماذا تدفعه إلى هذا الحد … إنها ليست من شِيمك ، سيد جانغ “.
كانت أغنيس تعرف كيف كانت نافذة الحالة الخاصة بالشاب مميزة منذ أن كانت في المنطقة المحايدة. لكن كلمة “مصنف فريد” لم تكن كلمة يمكن ذكرها بسهولة.
كان من النادر رؤية أغنيس قلقة للغاية. ومع ذلك ، لا يمكن إلقاء اللوم عليها لأن حالة سيول جيهو كانت تتسابق نحو الأسوأ المطلق.
بعد أن أكمل سيول جيهو لفته الثلاثين وكان يكرر الطعن و والضرب و القطع….
أصبحت عيناه اللامعتان بلا حياة واختفت الابتسامة من وجهه. الطريقة التي كان يتجول بها ، بدا حقًا وكأنه رجل ميت يمشي.
بدأ التدريب بنفس الطريقة كما هو الحال دائمًا – أداء ثلاثين ألف تقنية رمح في الهواء. بمجرد انتهاء هذا ، جعل جانغ مالدونغ سيول جيهو يرتدي جميع أكياس الرمل الاثني عشر ، واليوم ، قال إنه سيغير مسار الجري.
“ليس لدي أي خيار آخر.”
(مرتفع-مرتفع)
أجاب جانغ مالدونغ بهدوء.
لسبب ما ، شعر أن شيئًا ما كان غير صحيح مع هذا التدريب. ومع ذلك ، تحدث جانغ مالدونغ بوضوح ، مثل القاضي الذي ينزل العقوبة على المتهم.
“أعتقد أنه يدرك ذلك بنفسه ، إنه ملتوي تمامًا حاليًا. عقله وتِقنيته وجسده. كلها.”
“نفذ الطعن والضرب والقطع عشرة آلاف مرة لكل منها.”
بدا كازوكي وهيوغو وكأنهما لا يستطيعان الفهم. ومع ذلك ، فإن أغنيس ، التي كانت لديها خبرة في تدريس سيول جيهو ، كانت تحمل نظرة معقدة.
‘جدار!’
“هل تتحدث عن التناقض في عقله وتقنيته وجسده؟”
كان جانغ مالدونغ على وشك أن يشق طريقه دون وعي نحوه لكنه توقف. عض شفته السفلى قبل أن يفتح فمه ، “… هناك واحدة متبقية!”
“الأمر ليس بهذه البساطة.”
برؤية سيول جيهو يتردد ، نزل أمر ناري.
هز جانغ مالدونغ رأسه بشدة.
“آك…. آك …. ”
“بالنسبة له ، كل هذه العناصر الأساسية الثلاثة ملتوية. موهبته متوسطة للغاية ، لكن عقله فوضوي بشكل غير مفهوم ؛ تبدو تقنيته عالية المستوى ، لكنه لا يستطيع استخدامها بشكل صحيح ؛ نفس الشيء مع جسده – لديه قوة خفية قوية ، لكن جسده المادي لا يستطيع التعامل معها “.
“هناك حد لقوة إرادة المرء. هذا ليس شيئًا يستطيع ‘إنسان’ القيام به “.
جانغ مالدونغ فهم تماما معضلة سيول جيهو. بمقارنته بشكل هندسي ، كان مثل مضلع غريب برأس أو رأسين ينطلقان بشكل غير طبيعي.
“أعتقد أنه يدرك ذلك بنفسه ، إنه ملتوي تمامًا حاليًا. عقله وتِقنيته وجسده. كلها.”
عندما رآه جانغ مالدونغ لأول مرة ، فكر ، ‘ما هذا بحق السماء؟’ ولم يكن لديه أدنى فكرة عن كيفية الشروع في إصلاحه.
بدأ التدريب بنفس الطريقة كما هو الحال دائمًا – أداء ثلاثين ألف تقنية رمح في الهواء. بمجرد انتهاء هذا ، جعل جانغ مالدونغ سيول جيهو يرتدي جميع أكياس الرمل الاثني عشر ، واليوم ، قال إنه سيغير مسار الجري.
“قبل أن نناقش التنافر في هذه العناصر الثلاثة ، علينا تصحيح الأجزاء المشوهة خارج الشكل….”
لم يكن هذا كل شيء. نظرًا لأنه لم يكن يعرف متى سيخرج وحش أو حيوان بري من الغابة ، كان عليه أن يظل يقظًا عقليًا في جميع الأوقات …
إذا استمر الشاب في النمو على هذا النحو ، فسيكون ذلك أمرًا لا رجوع فيه. سيصبح حقًا في حالة من الفوضى.
لا أعرف هل هذه المعلومات قد تم ذكرها من قبل في الفصول أو من طرف المترجم لكنني سأضعها على أي حال:
“إذن….”
‘أنت…’
“هناك ثلاث طرق لإصلاحه.”
بدا كازوكي وهيوغو وكأنهما لا يستطيعان الفهم. ومع ذلك ، فإن أغنيس ، التي كانت لديها خبرة في تدريس سيول جيهو ، كانت تحمل نظرة معقدة.
قام جانغ مالدونغ بتجعيد حواجبه كما لو أن المشكلة كانت تسبب له الصداع.
من الطريقة التي كان يثرثر بها ، بدا الأمر بالتأكيد وكأنه قد أصيب بالجنون. فرقع كازوكي شفتيه وتنفس الصعداء.
“الطريقة الأولى هي التخلي عن العقل والجسد والتركيز على تدريب التقنية إلى أقصى حد.”
‘أنت…’
“هل تقصد وضع حد لإمكانات نموه؟”
نظرًا لوجود شيء ما يسد طريقي مثل الجدار ، فليس الأمر كما لو أنني أستطيع الركض على أي حال….
“أنا أتفهم سبب شعورك بأنه أمر مؤسف ، ولكن حتى ذلك الحين ، سيصبح على الأقل مصنفاً عالٍ. لو كان قد اختار مسار الساحر ، فقد يصل إلى رتبة المصنف الفريد”.
ولكن مثلما قالت أغنيس ، حتى أقوى قوة إرادة لها حدودها.
‘بهذا القدر؟’
‘…آه.’
ظهر تلميح من عدم التصديق على وجه أغنيس. كان جانغ مالدونغ يشير إلى أنه سيصل في النهاية إلى حد ، لكن هذا الحد سيكون له سقف مرتفع بشكل غير طبيعي.
“….”
كانت أغنيس تعرف كيف كانت نافذة الحالة الخاصة بالشاب مميزة منذ أن كانت في المنطقة المحايدة. لكن كلمة “مصنف فريد” لم تكن كلمة يمكن ذكرها بسهولة.
في الحقيقة ، لم يتوقع منه أبدًا أن يتابع تدريبه. من ناحية الألعاب ، كان الأمر كما لو أنه هزم زعيماً لا يمكن قتله من خلال إلحاق الضرر به. من حيث الحرب ، فقد شق طريقه من خلال ألغام الكاحل ، وسلسلة ألغام PMD ، وألغام M16 ، وألغام كلايمور ، وأسلاك الفخ ، وحتى الألغام المضادة للدبابات.
“الطريقة الثانية هي كبح نمو تقنيته إلى أقصى حد بينما يحسن عقله وجسده حتى تتساوى العناصر الثلاثة.”
ركز قوته في ذراعيه ودفع نفسه. صعد إلى منحدر الجبل بساقيه الصارختين. وهكذا….
“أنت تقصد تصحيحه بموازنة عقله وتقنيته وجسده.”
لم يقل سيول جيهو أي شيء. كازوكي أمكنه أن يقول أنه كان يستمع من الطريقة التي نظر بها في طريقه مرة ، لكن الشاب لم يفتح فمه. لا يسعه شيء حيث تم دفع سيول جيهو الحالي إلى النقطة التي كان كل نفس فيها ثمينًا.
“سيستغرق الأمر بعض الوقت ، ولكن هذه هي أضمن طريقة للقيام بذلك.”
“أوشكت على الموت … لذلك … أخذت عهدا …”
ومع ذلك ، رفض سيول جيهو ذلك.
‘جدار!’
لم يتبق سوى أسلوب واحد ، وهو الجمع بين الطريقة الأولى والطريقة الثانية. بتعبير أدق ، كان الهدف عدم تقييد نمو التقنية ، وإحضار العقل والجسد إلى نفس مستوى التقنية ، وإصلاح الأجزاء المشوهة من العناصر الثلاثة. كل هذا كان يجب أن يتم في وئام.
في البداية ، اقتربت منه جميع أنواع الإغراءات: أخذ قسط من الراحة ، أو الراحة عندما لم يكن يراقب أحد ، أو أخذ رشفة من الماء وتدخين سيجارة.
نظرًا لوجود أكثر من شيئين يجب القيام بهما في وقت واحد ، كان من الواضح فقط أن الصعوبة ستخترق السماء.
والآن ، حتى القدرات التي جعلته مميزًا بدأت في خنقه. لم يكن خطأ أحد ولكن خطأه.
‘هل سأتمكن من القيام بذلك؟’ فكرت أغنيس للحظة قبل أن تهز رأسها.
“….”
“هناك حد لقوة إرادة المرء. هذا ليس شيئًا يستطيع ‘إنسان’ القيام به “.
‘… ما الرقم الذي كنت فيه …؟’
“أنا اتفق.”
لم يستطع الوصول إلا إلى إستنتاج واحد – بَذل الجهد.
واتفق أيضا جانغ مالدونغ. لا يمكن وصف الطريقة النهائية بأنها ‘صعبة’ فقط. يحتاج المرء حقًا إلى قوة إرادة تتجاوز المجال البشري حتى يتمكن من محاولة ذلك.
كان هذا هو التقييم الذي قدمه جانغ مالدونغ بعد مشاهدة سيول جيهو يصل إلى قمة الجبل. كان يعتقد أن الشاب سينهار أخيرًا ، لكنه رفع ذراعيه في اللحظة الأخيرة ورفع نفسه. ثم تمكن من الركض إلى وجهته.
“لذا فهو بحاجة إلى أن يدرك الأمر بنفسه.”
“وييييك!”
بسماع ذلك ، أدركت أغنيس أخيرًا سبب قيام جانغ مالدونغ بجعل سيول جيهو يكرر مثل هذا النظام التدريبي المجنون. كان ذلك لإخبار الشاب أنه إذا لم يتوقف الآن ، فستزداد الأمور صعوبة في المستقبل.
سحب سيول جيهو رمحه الجليدي للخلف وهو يحدق في كازوكي بعيون قاتمة. ثم عاد إلى أداء الطعن.
“على أي حال ، هذه مفاجأة كبيرة. لم أكن أتوقع منك يا آنسة أغنيس أن تقلقي عليه كثيرًا “.
“أكمله بشكل رائع.”
“آه ، هذا …”
لا يمكن لومه. كانت لديه علامة ذهبية وقدرتان فطريتان ، لا يبدو أن أيًا منهما يمتلكه أي شخص آخر. علاوة على ذلك ، كان كل ما فعله هو الإبحار السلس. لقد تذكر الضحك لنفسه ، معتقدًا أنه إذا كان بطل الرواية موجودًا في الفردوس ، فيجب أن يكون هو.
عندما أثار جانغ مالدونغ هذا الموضوع ، أخبرته أغنيس أنها دربت سيول جيهو من قبل في المنطقة المحايدة. وضع جانغ مالدونغ نظرة إندهاش.
نظرًا لوجود شيء ما يسد طريقي مثل الجدار ، فليس الأمر كما لو أنني أستطيع الركض على أي حال….
“هذا ما حدث…. هل تعامل مع تدريبك جيدًا؟ ”
“ه- هاه؟”
“أكمله بشكل رائع.”
“حسنًا ، انتهى به الأمر بتقيؤ كل شيء أثناء التدريب ، رغم ذلك.”
“أنا أرى…. حسنًا ، لن يكون هنا لو لم يفعل ، فوفوفو “.
“إنها جرعة كفاءة.”
ضحك جانغ مالدونغ ونهض كما لو أنه فهم أخيرًا.
كان سيول جيهو يضع أكياس الرمل الخاصة به واحدة تلو الأخرى لكنه توقف عندما سمع هذا. لم يكن المجموع عشرة آلاف مرة ، بل عشرة آلاف مرة لكل منهما. بعبارة أخرى ، كان عليه أداء التقنيات ثلاثين ألف مرة.
“كنت أفكر أنه كان مستميتاً. هذا منطقي إذا كان قد تدرب على يد المدرب الشيطاني سيئ السمعة. شكرا لك على المعلومات الجيدة “.
“أنا اتفق.”
ابتسم جانغ مالدونغ.
هز سيول جيهو رأسه بشدة. لماذا يبيعها عندما كان يريدها بشدة؟ فتح جانغ مالدونغ فمه كما لو أنه تنبأ بنفس القدر.
*
الفصل – 107: في المهد
اليوم الرابع.
“إنها جرعة كفاءة.”
توقف المطر. كما لو أن الأمطار الغزيرة في اليوم السابق كانت كذبة فإن أشعة الشمس الحارقة كانت تنبض.
إلتوى وجه سيول جيهو. في بعض الأحيان ، بدا قلق أخت الزوجة اللطيفة مزعجًا أكثر من حماتها المزعجة. لقد كان مرهقًا بالفعل وعلى وشك الانهيار ، لذلك كان غاضبًا من كلمات كازوكي المتطفلة.
التدريب تغير أيضا. ارتفعت الكثافة وأضيف تمرين جديد.
هز سيول جيهو رأسه بشدة. لماذا يبيعها عندما كان يريدها بشدة؟ فتح جانغ مالدونغ فمه كما لو أنه تنبأ بنفس القدر.
بدأ التدريب بنفس الطريقة كما هو الحال دائمًا – أداء ثلاثين ألف تقنية رمح في الهواء. بمجرد انتهاء هذا ، جعل جانغ مالدونغ سيول جيهو يرتدي جميع أكياس الرمل الاثني عشر ، واليوم ، قال إنه سيغير مسار الجري.
‘لم تزدد لأطول وقت.’
قال له أن يجعل قمم الجبال على الجانب الأيسر والأيمن كنقاط عبور في منتصف الطريق. بعبارة أخرى ، بدلاً من التحرك ذهابًا وإيابًا في خط مستقيم ، كان على سيول جيهو الآن الركض في خط متعرج.
‘جدار!’
عندما اعتاد أخيرًا على المسار المستقيم ، صدمه هذا التغيير مثل صاعقة البرق من السماء الصافية.
“بالنسبة له ، كل هذه العناصر الأساسية الثلاثة ملتوية. موهبته متوسطة للغاية ، لكن عقله فوضوي بشكل غير مفهوم ؛ تبدو تقنيته عالية المستوى ، لكنه لا يستطيع استخدامها بشكل صحيح ؛ نفس الشيء مع جسده – لديه قوة خفية قوية ، لكن جسده المادي لا يستطيع التعامل معها “.
لم يكن هذا كل شيء. في كل مرة أكمل فيها عشر لفات ، كان يُجبر على أداء طعن و ضرب و قطع ألف مرة لكل منها. أكثر ما يؤلمه هو أن جانغ مالدونغ بدأ في التدخل بنشاط في التدريب.
الطعنة. في لحظة ، سُمع صوت انفجار الهواء من طرف الرمح. أُذهل كازوكي بالضجيج ، وشكك في أذنيه متأخراً.
لم يمنح سيول جيهو حتى أدنى استراحة بين كل تمرين. في غضون عشر دقائق فقط أو نحو ذلك ، كان على سيول جيهو إكمال ثلاث مجموعات من تمارين بيربي وأرجوحات كيتبيل.
في الحقيقة ، لم يتوقع منه أبدًا أن يتابع تدريبه. من ناحية الألعاب ، كان الأمر كما لو أنه هزم زعيماً لا يمكن قتله من خلال إلحاق الضرر به. من حيث الحرب ، فقد شق طريقه من خلال ألغام الكاحل ، وسلسلة ألغام PMD ، وألغام M16 ، وألغام كلايمور ، وأسلاك الفخ ، وحتى الألغام المضادة للدبابات.
وعندما كان على وشك الانهيار في نهاية كل شيء….
يبدو أنه لم يغمى عليه بعد عندما خرجت الغمغمة مع تلهثه.
تاك ، تاك ، تاك ، تاك!
“هل تريد أن تعرف ما سمعته !؟ سمعت أن المأدبة مليئة بالمفاجئات والعشوائيات! ”
“من قال لك أن يُغمى عليك؟ انهض!”
“ما هو معنى هذا؟ هل تطلب القتال؟ ”
“آك…. آك …. ”
“كنت أفكر أنه كان مستميتاً. هذا منطقي إذا كان قد تدرب على يد المدرب الشيطاني سيئ السمعة. شكرا لك على المعلومات الجيدة “.
قام جانغ مالدونغ بأرجحة عصاه بوحشية.
[إحصاء القدرة على التحمل قد ازداد من ‘مرتفع-منخفض’ إلى ‘منخفض-متوسط’.]
في النهاية ، كان على سيول جيهو أن يصر أسنانه ويحول خطواته إلى قمة الجبل.
بينما كان جانغ مالدونغ يقف في حالة صدمة ، ركض سيول جيهو إلى قمة الجبل الأخرى ، تاركًا وراءه تلة واحدة فقط.
*
(مرتفع-متوسط)
اليوم الخامس.
كان جانغ مالدونغ على وشك أن يشق طريقه دون وعي نحوه لكنه توقف. عض شفته السفلى قبل أن يفتح فمه ، “… هناك واحدة متبقية!”
جانغ مالدونغ لم يكن دائما معه عندما كان يتدرب. كانت هناك أوقات غادر فيها ليرى كيف كان يفعل الآخرون ، لكن هذا لا يعني أن لا أحد كان يشاهد سيول جيهو.
سحب سيول جيهو رمحه الجليدي للخلف وهو يحدق في كازوكي بعيون قاتمة. ثم عاد إلى أداء الطعن.
اليوم ، جاء كازوكي كبديل.
[تطورت سمة ‘الصبر’ إلى ‘قيادة الذات’.]
بعد أن أكمل سيول جيهو لفته الثلاثين وكان يكرر الطعن و والضرب و القطع….
[إحصاء القدرة على التحمل قد ازداد من ‘مرتفع-منخفض’ إلى ‘منخفض-متوسط’.]
“وييييك!”
“إذن….”
سُكب القيء فجأة من فمه. لم تكن معدته قادرة على هضم وجبة الغداء التي أجبرها على الدخول.
“عشرة آلاف مرة.”
ومع ذلك ، فقد تعثر للحظة فقط. عاد على الفور إلى أداء الطعن ، ولم يهتم حتى بمسح فمه.
Dantalian2
“… لا يجب أن تبالغ في ذلك.” كان كازوكي يراقبه بصمت حتى الآن ، لكنه فتح فمه أخيرًا.
“الأمر ليس بهذه البساطة.”
“لم ير أحد من قبل نهاية المأدبة في المرة الأولى.”
كواك!
لم يقل سيول جيهو أي شيء. كازوكي أمكنه أن يقول أنه كان يستمع من الطريقة التي نظر بها في طريقه مرة ، لكن الشاب لم يفتح فمه. لا يسعه شيء حيث تم دفع سيول جيهو الحالي إلى النقطة التي كان كل نفس فيها ثمينًا.
“قبل أن نناقش التنافر في هذه العناصر الثلاثة ، علينا تصحيح الأجزاء المشوهة خارج الشكل….”
“لا تزال في المستوى 3. يمكنك المحاولة مرة أخرى بعد عامين عندما تكون في المستوى 4 أو أعلى.”
لكن التدريبات القاسية التي تحملها الأسبوع الماضي تضافرت مع ما قام به حتى الآن ، مما أدى إلى زيادة القدرة على التحمل. بمجرد أن يترك جسده يتعافى ، سيكون قادرًا على الشعور بالفرق.
إلتوى وجه سيول جيهو. في بعض الأحيان ، بدا قلق أخت الزوجة اللطيفة مزعجًا أكثر من حماتها المزعجة. لقد كان مرهقًا بالفعل وعلى وشك الانهيار ، لذلك كان غاضبًا من كلمات كازوكي المتطفلة.
اليوم الخامس.
“إذا كان ذلك بسبب المعلم جانغ ، فلا داعي للقلق. إنه ينتظر منك أن تدرك ذلك بنفسك. بالتأكيد ، قد يصرخ عليك ، لكن بما أنك وصلت إلى هذا الحد … ”
كان ذلك أيضًا اليوم الأول الذي ظهرت فيه لمحة من المرارة على وجه جانغ مالدونغ.
حفيف! نهاية رمح سيول جيهو اتجهت فجأة نحو كازوكي. على الرغم من توقفه قبل أن يصل إلى رقبته ، إلا أن النصل الباهت استعاد حدته للحظات.
لم يكن هذا كل شيء. في كل مرة أكمل فيها عشر لفات ، كان يُجبر على أداء طعن و ضرب و قطع ألف مرة لكل منها. أكثر ما يؤلمه هو أن جانغ مالدونغ بدأ في التدخل بنشاط في التدريب.
كان يطلب منه أن يصمت ما لم يكن سيساعده.
اليوم ، جاء كازوكي كبديل.
ضاقت عيون كازوكي إلى شق.
[إحصاء القدرة على التحمل قد ازداد من ‘مرتفع-منخفض’ إلى ‘منخفض-متوسط’.]
“ما هو معنى هذا؟ هل تطلب القتال؟ ”
“أنا أتفهم سبب شعورك بأنه أمر مؤسف ، ولكن حتى ذلك الحين ، سيصبح على الأقل مصنفاً عالٍ. لو كان قد اختار مسار الساحر ، فقد يصل إلى رتبة المصنف الفريد”.
“… لا تزعجني.”
والآن ، حتى القدرات التي جعلته مميزًا بدأت في خنقه. لم يكن خطأ أحد ولكن خطأه.
رن صوت خشن. ارتعشت حواجب كازوكي.
لم يكن هذا كل شيء. نظرًا لأنه لم يكن يعرف متى سيخرج وحش أو حيوان بري من الغابة ، كان عليه أن يظل يقظًا عقليًا في جميع الأوقات …
“ماذا؟”
والآن ، حتى القدرات التي جعلته مميزًا بدأت في خنقه. لم يكن خطأ أحد ولكن خطأه.
“أنا أقول لك ألا تزعجني. لا أعرف ماذا سأفعل في حالتي الحالية “.
مع تنهد قصير ، ألقى جانغ مالدونغ ما كان في يده. تك. سقطت حقيبة بحجم قبضة اليد بجانبه.
سحب سيول جيهو رمحه الجليدي للخلف وهو يحدق في كازوكي بعيون قاتمة. ثم عاد إلى أداء الطعن.
قام جانغ مالدونغ بتجعيد حواجبه كما لو أن المشكلة كانت تسبب له الصداع.
فرك كازوكي عنقه وصرّ أسنانه.
“إذا كنت لأكون وقحة ، أود أن أسأل لماذا تدفعه إلى هذا الحد … إنها ليست من شِيمك ، سيد جانغ “.
“هل ستكون حقًا عنيدًا؟”
كان هناك وقت عندما كان يعتقد هذا. أنه كان مصيره أن يأتي إلى الفردوس.
“اخرس. أنا أعرف ما تعنيه ، لذا اخرس! ”
ظل سيول جيهو منهارًا على الأرض لفترة من الوقت قبل أن يرتعش. عندما أمسك الحقيبة في يده ، أصيبت تعابير وجهه المنهكة بالدوار. لقد كان غافلاً جداً عن الملاحظة من قبل ، لكن بعض نوافذ الرسائل كانت تحوم في الهواء.
زمجر سيول جيهو. لقد تم دفعه إلى الزاوية لذا لم تكن لديه راحة البال للتصرف بشكل طبيعي.
سيبدو الأمر وكأنني في الجنة عندما أستلقي على الأرض الرطبة. سوف تُبرد جسدي الساخن وتحتضنني بلطف.
“أنا لا أفهم. ما هو الخطأ في إذا كان على الرماح أن يرمي الرمح؟ ”
“ما هو السبب؟”
“من قال أنني لن أفعل؟”
فرك كازوكي عنقه وصرّ أسنانه.
بانج!
عندما اعتاد أخيرًا على المسار المستقيم ، صدمه هذا التغيير مثل صاعقة البرق من السماء الصافية.
الطعنة. في لحظة ، سُمع صوت انفجار الهواء من طرف الرمح. أُذهل كازوكي بالضجيج ، وشكك في أذنيه متأخراً.
نهض سيول جيهو بوجه مطمئن. لم يسعه سوى أن يشعر بالنشوة. خلال الأيام السبعة الماضية ، كان عليه أن يقاتل نفسه باستمرار دون راحة.
“ما- ماذا؟”
لكن حقيقة أنه كان يذهب إلى هذا الحد …
“سأستخدمه! سأستخدمه ، لكن …! ”
‘لم تزدد لأطول وقت.’
بانج! بانج!
تاك ، تاك ، تاك ، تاك!
بدأ ضربه وقطعه في حمل نفس موجات الصدمة مثل طعنه. ومع ذلك ، ظل سيول جيهو غافلاً وصرخ دون راحة.
كان يطلب منه أن يصمت ما لم يكن سيساعده.
“أنا أقول أنني لا أريد أن أرمي رمحي فقط!”
“ماذا هناك لتندهش بشأنه؟ تم صنع معظم العناصر في المنطقة المحايدة في الفردوس “.
“لكن لماذا؟”
بدا كازوكي وهيوغو وكأنهما لا يستطيعان الفهم. ومع ذلك ، فإن أغنيس ، التي كانت لديها خبرة في تدريس سيول جيهو ، كانت تحمل نظرة معقدة.
“ماذا لو كان هناك موقف لا يجدي فيه رمح المانا؟”
“هناك ثلاث طرق لإصلاحه.”
“أنت على حق ، هذا يمكن أن يحدث. إذا كان هناك موقف من هذا القبيل ، فقط اتركه لنا. هناك سبب لتحرك الأرضيين في فرق “.
“أنا أتفهم سبب شعورك بأنه أمر مؤسف ، ولكن حتى ذلك الحين ، سيصبح على الأقل مصنفاً عالٍ. لو كان قد اختار مسار الساحر ، فقد يصل إلى رتبة المصنف الفريد”.
“ماذا لو كان الفريق في مشكلة عندما لم تكن تجدي رماح المانا!؟”
ابتسم جانغ مالدونغ.
“هل نلعب لعبة 21 سؤالاً؟”
“هل تتحدث عن التناقض في عقله وتقنيته وجسده؟”
ضحك سيول جيهو. كانت ضحكة واضحة ساخرة.
‘لم تزدد لأطول وقت.’
“هل تريد أن تعرف ما سمعته !؟ سمعت أن المأدبة مليئة بالمفاجئات والعشوائيات! ”
“لا ترتاح. بالسرعة التي تسير بها ، لن تنتهي حتى الصباح “.
أصبح كازوكي عاجزًا عن الكلام.
“… عذرا؟”
“هل يمكنك ضمان ما قلته للتو؟”
الطعنة. في لحظة ، سُمع صوت انفجار الهواء من طرف الرمح. أُذهل كازوكي بالضجيج ، وشكك في أذنيه متأخراً.
“….”
عندما أثار جانغ مالدونغ هذا الموضوع ، أخبرته أغنيس أنها دربت سيول جيهو من قبل في المنطقة المحايدة. وضع جانغ مالدونغ نظرة إندهاش.
“لا يمكنك!”
(مرتفع-منخفض)
“….”
مرة ، مرتين ، ثلاث مرات…. كلما زاد عدد رحلاته ذهابًا وإيابًا ، زادت الإصابات التي أصيب بها في جسده. كان العرق يخرج من كل مسام في جسده ، وكان قلبه ينبض وكأنه سينفجر في أي لحظة.
“لا أحد يستطيع ضمان أي شيء! إذن ما هو الخطأ في الرغبة في الاستعداد لهذه فرصة الواحدة من بين كل عشرة آلاف!؟ ”
“آك…. آك …. ”
زأر سيول جيهو كما لو كان يصرخ في مخاض موته.
ومع ذلك ، استمر التدريب دون عوائق. حتى أثناء تعرضه للضرب من المطر الغزير ، قام سيول جيهو بالطعن والضرب والقطع.
“لا أريد أن أقف هناك غير قادر على فعل أي شيء ، مثل ذلك الوقت عندما انهارت تشوهونغ …!”
بينما كان جانغ مالدونغ يقف في حالة صدمة ، ركض سيول جيهو إلى قمة الجبل الأخرى ، تاركًا وراءه تلة واحدة فقط.
من الطريقة التي كان يثرثر بها ، بدا الأمر بالتأكيد وكأنه قد أصيب بالجنون. فرقع كازوكي شفتيه وتنفس الصعداء.
“كنت أفكر أنه كان مستميتاً. هذا منطقي إذا كان قد تدرب على يد المدرب الشيطاني سيئ السمعة. شكرا لك على المعلومات الجيدة “.
“… أحمق مجنون.”
علاوة على ذلك ، فإن كلمة “خشن” لم تبدأ حتى في وصف مساراته. كانت تلال الجبل شديدة الانحناء مليئة بالصخور البارزة بشكل حاد والتي تسببت في أكثر من بضع صعوبات عند الجري.
أحمق مجنون. هل أبدو أحمقاً مجنونًا للآخرين؟
“كيو!”
حسنًا ، يمكنهم مناداتي بالمجنون كما يريدون.
ابتسم جانغ مالدونغ.
بعد الانتهاء أخيرًا من أداء طعن و ضرب و قطع رقم 3000 ، ألقى سيول جيهو رمحه وبدأ يركض بجنون.
“أعتقد أنه يدرك ذلك بنفسه ، إنه ملتوي تمامًا حاليًا. عقله وتِقنيته وجسده. كلها.”
تمامًا هكذا ، مر اليوم الخامس كما مر اليوم السادس. أخيرًا ، بزغ فجر اليوم السابع.
“لماذا لا تجري؟ ماذا ، أنت ستستسلم بالفعل؟ ”
كان ذلك أيضًا اليوم الأول الذي ظهرت فيه لمحة من المرارة على وجه جانغ مالدونغ.
“لا ترتاح. بالسرعة التي تسير بها ، لن تنتهي حتى الصباح “.
*
“الطريقة الثانية هي كبح نمو تقنيته إلى أقصى حد بينما يحسن عقله وجسده حتى تتساوى العناصر الثلاثة.”
كان هناك وقت عندما كان يعتقد هذا. أنه كان مصيره أن يأتي إلى الفردوس.
[تطورت سمة ‘الصبر’ إلى ‘قيادة الذات’.]
لا يمكن لومه. كانت لديه علامة ذهبية وقدرتان فطريتان ، لا يبدو أن أيًا منهما يمتلكه أي شخص آخر. علاوة على ذلك ، كان كل ما فعله هو الإبحار السلس. لقد تذكر الضحك لنفسه ، معتقدًا أنه إذا كان بطل الرواية موجودًا في الفردوس ، فيجب أن يكون هو.
تحدث جانغ مالدونغ بلا مبالاة.
ومع ذلك ، بدأت هذه الفكرة في الانهيار عندما غادر المنطقة المحايدة. لم يكن سيول جيهو بطل الرواية. شعر بذلك.
“كفاءة…؟”
عندما نظر حوله قليلاً ، رأى أشخاصًا أقوى منه بألف مرة. ولأنه وضع نفسه دائمًا في مهام تفوق قدراته ، فقد كاد أن يفقد حياته عدة مرات.
نهض سيول جيهو بوجه مطمئن. لم يسعه سوى أن يشعر بالنشوة. خلال الأيام السبعة الماضية ، كان عليه أن يقاتل نفسه باستمرار دون راحة.
لقد نجا بشكل يرثى له ويائس. لم يكن يشبه ما سيبدو عليه بطل الرواية.
لم يستطع الوصول إلا إلى إستنتاج واحد – بَذل الجهد.
كان الأمر نفسه من أجل أن تصبح أقوى. أصبح أبطال الروايات أقوى بسهولة من خلال العثور على الكنوز وإجراء لقاءات عرضية.
عندما اعتاد أخيرًا على المسار المستقيم ، صدمه هذا التغيير مثل صاعقة البرق من السماء الصافية.
لكنه لم يكن كذلك. كانت موهبته متوسطة للغاية ، وعلى الرغم من أنه كان يبذل كل ما في وسعه ، إلا أنه لم يشهد تقدمًا كبيرًا.
“أنا لا أفهم.”
والآن ، حتى القدرات التي جعلته مميزًا بدأت في خنقه. لم يكن خطأ أحد ولكن خطأه.
“….”
لم يستطع الوصول إلا إلى إستنتاج واحد – بَذل الجهد.
ومع ذلك ، رفض سيول جيهو ذلك.
في اللحظة التي أدرك فيها الشاب أنه ليس مميزًا ، كان الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله هو بذل جهود مضنية ودامية.
“لكن لماذا؟”
كان هذا هو السبب في أن سيول جيهو لم يترك هذا التدريب الجهنمي.
تمامًا هكذا ، مر اليوم الخامس كما مر اليوم السادس. أخيرًا ، بزغ فجر اليوم السابع.
فجأة ، برز هروبه من مختبر دوقية ديلفينيون في ذهنه. عندما كان جائعًا في البداية ، ارتدت كل أنواع الطعام في رأسه. ثم فكر فجأة في المذاق المنعش للكولا ولكنه في النهاية رغب في الماء.
“هل نلعب لعبة 21 سؤالاً؟”
لنكون أكثر دقة ، بدأ جسده يتوق إلى الماء. دماغه ورأسه وأعضائه … كل خلية في جسده بحثت عنه.
لقد نجا بشكل يرثى له ويائس. لم يكن يشبه ما سيبدو عليه بطل الرواية.
كان الأمر نفسه مع التدريب.
تمتم جانغ مالدونغ وهو يمضغ الخضار التي حصدها في الجبل. نظرًا لأن الاثنين كانا يحترمان بعضهما البعض ، فإن الطريقة التي تحدثا بها كانت مهذبة للغاية.
في البداية ، اقتربت منه جميع أنواع الإغراءات: أخذ قسط من الراحة ، أو الراحة عندما لم يكن يراقب أحد ، أو أخذ رشفة من الماء وتدخين سيجارة.
شواااا! فجأة ، سقط ماء بارد على وجهه. عندما رمش عينيه مفتوحتين ، رأى جانغ مالدونغ واقفاً مع دلو.
سيقول له الإغراء ، ‘لماذا لا تأخذ الأمر بتروي؟’
قام جانغ مالدونغ بأرجحة عصاه بوحشية.
ولكن بمجرد اجتياز هذه المرحلة ، أصبح مترددًا في الاستسلام. حتى لو أراد أن يأخذ الأمور بتروي ، فقد بذل كل ما في وسعه لأنه لم يرغب في إضاعة كل شيء سعى إليه من قبل.
كان هذا هو السبب في أن سيول جيهو لم يترك هذا التدريب الجهنمي.
من تلك اللحظة فصاعدًا ، لم تخطر بباله أي أفكار ، وتحرك جسده من تلقاء نفسه.
“ماذا لو كان الفريق في مشكلة عندما لم تكن تجدي رماح المانا!؟”
ولكن مثلما قالت أغنيس ، حتى أقوى قوة إرادة لها حدودها.
نظر إلى قمة الجبل بعيون نصف مغمضة. ترنح جنبًا إلى جنب كما لو أنه سيسقط في أي لحظة. ثم شعر بشيء ‘يومض’ في رأسه.
ليلة صامتة. لم يكن سيول جيهو قادرًا على إكمال تدريب اليوم بسبب الإرهاق المتراكم وبقي بمفرده لإنهائه.
توقف المطر. كما لو أن الأمطار الغزيرة في اليوم السابق كانت كذبة فإن أشعة الشمس الحارقة كانت تنبض.
‘… ما الرقم الذي كنت فيه …؟’
كاد أن يتقيأ من سماع ذلك. تضاعف عبء التدريب الخاص به في يوم واحد. غطى سيول جيهو فمه وأخرج أنينًا متؤلمًا.
هل كانت هذه هي الأربعين؟
“هاك، هاك!” هوك ، هوك! ”
نظر إلى قمة الجبل بعيون نصف مغمضة. ترنح جنبًا إلى جنب كما لو أنه سيسقط في أي لحظة. ثم شعر بشيء ‘يومض’ في رأسه.
زأر سيول جيهو كما لو كان يصرخ في مخاض موته.
‘هاه؟’
(منخفض-مرتفع)
عندما فتح عينيه رأى الأرض. كان على وشك تسلق منحدر الجبل ، فلماذا كان يرى التراب؟
كان الأمر نفسه من أجل أن تصبح أقوى. أصبح أبطال الروايات أقوى بسهولة من خلال العثور على الكنوز وإجراء لقاءات عرضية.
‘…آه.’
صحيح ، لقد كان نظام تدريب مستحيل منذ البداية.
اتسع فمه. يبدو أنه فقد وعيه لبضع ثوان. ومع ذلك ، لم يكن مهتمًا حقًا.
كواك!
‘…النهاية….’
عندما ترنح الشاب وكاد يسقط ، عبس جانغ مالدونغ وضرب الأرض بعصاه.
شعر بالقوة التي تدعم جسده تختفي.
“وبعد أن تنتهي ، اركض كما فعلت بالأمس ، باستثناء هذه المرة ، ستكون 100 مرة.”
‘… هل يجب أن أستلقي؟’
كان الأمر نفسه مع التدريب.
لا بأس. أنا فقط يجب أن يُغمى علي.
بانج!
‘لن أستسلم.’
لم يستطع الوصول إلا إلى إستنتاج واحد – بَذل الجهد.
الأمر فقط أنه ليس لدي خيار سوى أن يغمى علي.
“هل يمكنك ضمان ما قلته للتو؟”
صحيح ، لقد كان نظام تدريب مستحيل منذ البداية.
بدأ التدريب بنفس الطريقة كما هو الحال دائمًا – أداء ثلاثين ألف تقنية رمح في الهواء. بمجرد انتهاء هذا ، جعل جانغ مالدونغ سيول جيهو يرتدي جميع أكياس الرمل الاثني عشر ، واليوم ، قال إنه سيغير مسار الجري.
قالها كازوكي أيضًا. تم تصميم هذا التدريب ليجعلني أستسلم.
“لقد عشت حياة طويلة ، لكنني لم أر أحدا مثلك من قبل. ما سبب ذهابك إلى هذا الحد فقط لتشارك في المأدبة؟ أيها الشقي المجنون! ”
‘فلنستلقي. لقد فعلت أكثر من الكافي.’
لا بأس. أنا فقط يجب أن يُغمى علي.
ببطء ، اقترب من الأرض المليئة بالعناكب. ظهرت ابتسامة رقيقة على فمه المتسع.
تطلع سيول جيهو إلى الأمام في حالة ذهول. كان ضوء شمس الصباح الهادئ ينير مدخل الكهف.
‘علي فقط أن أغلق عيني’.
بانج! بانج!
سيبدو الأمر وكأنني في الجنة عندما أستلقي على الأرض الرطبة. سوف تُبرد جسدي الساخن وتحتضنني بلطف.
(متوسط-مرتفع)
‘ستكون مريحة …’
عندما نظر حوله قليلاً ، رأى أشخاصًا أقوى منه بألف مرة. ولأنه وضع نفسه دائمًا في مهام تفوق قدراته ، فقد كاد أن يفقد حياته عدة مرات.
نظرًا لوجود شيء ما يسد طريقي مثل الجدار ، فليس الأمر كما لو أنني أستطيع الركض على أي حال….
“من قال لك أن يُغمى عليك؟ انهض!”
‘…جدار؟’
وكان ذلك من المتوقع. على الرغم من أن سيول جيهو لم يخرج عن التدريب أبدًا حتى الآن ، إلا أنه لم يدفع بنفسه أبدًا إلى أقصى حدوده المطلقة. هذا هو السبب في أن إحصائياته تحافظ على رتبتها الحالية دون أن ترتفع.
دخلت القوة عينيه الميتة. حتى في هذه اللحظة ، كان يقترب من الأرض. من ناحية ، شعر بإحساس غريب بالديجا فو. تقريبا كما لو كان قد اختبر هذا ذات مرة من قبل….
“هل تريد أن تعرف ما سمعته !؟ سمعت أن المأدبة مليئة بالمفاجئات والعشوائيات! ”
تمامًا عندما كان وجهه على وشك أن يلامس الأرض ، بشرة الشاب فجأة شاركت صراعه العقلي.
اصطدام. رن صوت هبوط لحظة وصوله. سرعان ما امتد جسده المرتعش إلى أسفل.
اريد الاستلقاء ، أريد أن أستلقي وأغمض عيني….
(متوسط-متوسط)
“!”
“على أي حال ، هذه مفاجأة كبيرة. لم أكن أتوقع منك يا آنسة أغنيس أن تقلقي عليه كثيرًا “.
كواك!
“كفاءة…؟”
لمست يداه الأرض بعرض شعرة.
(مرتفع-متوسط)
‘جدار!’
” خمسة وأربعون باقية .”
الجدار! جاء الجدار أخيرًا من أجله. في اللحظة التي سبقت انهياره ، رأى أخيرًا الحد الذي يمكنه التغلب عليه.
اريد الاستلقاء ، أريد أن أستلقي وأغمض عيني….
ماذا الآن؟
“كيو!”
‘لا بد لي من التغلب عليه.’
“هواااااااااااا!”
ركز قوته في ذراعيه ودفع نفسه. صعد إلى منحدر الجبل بساقيه الصارختين. وهكذا….
(متوسط-منخفض)
“هواااااااااااا!”
علاوة على ذلك ، فإن كلمة “خشن” لم تبدأ حتى في وصف مساراته. كانت تلال الجبل شديدة الانحناء مليئة بالصخور البارزة بشكل حاد والتي تسببت في أكثر من بضع صعوبات عند الجري.
بدأ سيول جيهو في الجري مرة أخرى.
“اخرس. أنا أعرف ما تعنيه ، لذا اخرس! ”
*
“يووك”.
‘مجنون.’
بالطبع ، كمدمن مقامرة سابق ، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتشاجر فيها مع نفسه. ومع ذلك ، فقد كان يخسر فقط حتى الآن.
كان هذا هو التقييم الذي قدمه جانغ مالدونغ بعد مشاهدة سيول جيهو يصل إلى قمة الجبل. كان يعتقد أن الشاب سينهار أخيرًا ، لكنه رفع ذراعيه في اللحظة الأخيرة ورفع نفسه. ثم تمكن من الركض إلى وجهته.
لم يكن هذا كل شيء. نظرًا لأنه لم يكن يعرف متى سيخرج وحش أو حيوان بري من الغابة ، كان عليه أن يظل يقظًا عقليًا في جميع الأوقات …
‘أنت…’
“هل ستكون حقًا عنيدًا؟”
في الحقيقة ، لم يتوقع منه أبدًا أن يتابع تدريبه. من ناحية الألعاب ، كان الأمر كما لو أنه هزم زعيماً لا يمكن قتله من خلال إلحاق الضرر به. من حيث الحرب ، فقد شق طريقه من خلال ألغام الكاحل ، وسلسلة ألغام PMD ، وألغام M16 ، وألغام كلايمور ، وأسلاك الفخ ، وحتى الألغام المضادة للدبابات.
في هذه المرحلة ، لم يكن الأمر ينحصر فقط على أن تكون عنيدًا أو حازماً. كان جسم الإنسان أكثر صدقًا مما قد يعتقده المرء. حتى لو حاول شخص ما التمسك بقوة إرادته ، فإن الدماغ سيقطع كل الإشارات إذا بدت الأمور تصبح خطيرة.
‘فقط ماذا …’
كان يبكي. ما الذي كان محبطًا جدًا بشأنه؟ كانت عيناه لا تزالان متدحرجتان للخلف ، لكنه كان يصر على أسنانه لمواصلة التسلق.
في هذه المرحلة ، لم يكن الأمر ينحصر فقط على أن تكون عنيدًا أو حازماً. كان جسم الإنسان أكثر صدقًا مما قد يعتقده المرء. حتى لو حاول شخص ما التمسك بقوة إرادته ، فإن الدماغ سيقطع كل الإشارات إذا بدت الأمور تصبح خطيرة.
“ما لم تكن تريد الاعتراف بأنك فقط تتكلم بدون أي شيء لتظهره لنفسك ، ارفع قدمك في هذه اللحظة.”
لكن حقيقة أنه كان يذهب إلى هذا الحد …
‘… هل يجب أن أستلقي؟’
‘فقط ماذا تكون؟’
عندما ترنح الشاب وكاد يسقط ، عبس جانغ مالدونغ وضرب الأرض بعصاه.
… يعني أنه قد تحمل آلامًا تجاوزت هذا التدريب. على الرغم من أن تدريب جانغ مالدونغ سعى إلى تعريض حياته للخطر ، إلا أنه كان لا يزال يمثل مجازفة. من الواضح أن الشاب واجه تجارب متعددة ومهددة للحياة.
لا أعرف هل هذه المعلومات قد تم ذكرها من قبل في الفصول أو من طرف المترجم لكنني سأضعها على أي حال:
بينما كان جانغ مالدونغ يقف في حالة صدمة ، ركض سيول جيهو إلى قمة الجبل الأخرى ، تاركًا وراءه تلة واحدة فقط.
“آك…. آك …. ”
خطوة واحدة ، ثم الخطوة التالية. سرعان ما تباطأ وتعثر.
(منخفض-منخفض)
حدق جانغ مالدونغ في وجهه بعصبية قبل أن يغمض عينيه في مفاجأة.
“لا أحد يستطيع ضمان أي شيء! إذن ما هو الخطأ في الرغبة في الاستعداد لهذه فرصة الواحدة من بين كل عشرة آلاف!؟ ”
“أنت….”
“لماذا لا تجري؟ ماذا ، أنت ستستسلم بالفعل؟ ”
كان يبكي. ما الذي كان محبطًا جدًا بشأنه؟ كانت عيناه لا تزالان متدحرجتان للخلف ، لكنه كان يصر على أسنانه لمواصلة التسلق.
بانج! بانج!
كان جانغ مالدونغ على وشك أن يشق طريقه دون وعي نحوه لكنه توقف. عض شفته السفلى قبل أن يفتح فمه ، “… هناك واحدة متبقية!”
‘ستكون مريحة …’
عندما ترنح الشاب وكاد يسقط ، عبس جانغ مالدونغ وضرب الأرض بعصاه.
“ماذا هناك لتندهش بشأنه؟ تم صنع معظم العناصر في المنطقة المحايدة في الفردوس “.
“عجل! هل ستستسلم الآن عندما أوشكت على الانتهاء !؟ ”
ومع ذلك ، استمر التدريب دون عوائق. حتى أثناء تعرضه للضرب من المطر الغزير ، قام سيول جيهو بالطعن والضرب والقطع.
ارتعاش. جفل سيول جيهو.
[تم إنشاء سمة ‘المثابرة’.]
“أووك… هووك….”
“أنت على حق ، هذا يمكن أن يحدث. إذا كان هناك موقف من هذا القبيل ، فقط اتركه لنا. هناك سبب لتحرك الأرضيين في فرق “.
بذراعيه وساقيه المرتعشتين ، شدّ أسنانه وأمسك دموعه قبل أن يتمكن أخيرًا من العودة إلى نقطة البداية!
قالها كازوكي أيضًا. تم تصميم هذا التدريب ليجعلني أستسلم.
اصطدام. رن صوت هبوط لحظة وصوله. سرعان ما امتد جسده المرتعش إلى أسفل.
الأيدي التي ألقى بها لتحقيق التوازن أمسكت صخرة. سحب نفسه إلى القمة ممسكًا بهذه الصخرة مثل القشة ، ثم أخيرًا زفر النفس الذي كان يمسكه.
بعد دقيقة صمت ، فتح جانغ مالدونغ فمه.
علاوة على ذلك ، فإن كلمة “خشن” لم تبدأ حتى في وصف مساراته. كانت تلال الجبل شديدة الانحناء مليئة بالصخور البارزة بشكل حاد والتي تسببت في أكثر من بضع صعوبات عند الجري.
“ما هو السبب؟”
‘هاه؟’
“….”
“هل تتحدث عن التناقض في عقله وتقنيته وجسده؟”
“لقد عشت حياة طويلة ، لكنني لم أر أحدا مثلك من قبل. ما سبب ذهابك إلى هذا الحد فقط لتشارك في المأدبة؟ أيها الشقي المجنون! ”
نظرًا لوجود شيء ما يسد طريقي مثل الجدار ، فليس الأمر كما لو أنني أستطيع الركض على أي حال….
“…المنطقة المحايدة….”
ولكن بمجرد اجتياز هذه المرحلة ، أصبح مترددًا في الاستسلام. حتى لو أراد أن يأخذ الأمور بتروي ، فقد بذل كل ما في وسعه لأنه لم يرغب في إضاعة كل شيء سعى إليه من قبل.
يبدو أنه لم يغمى عليه بعد عندما خرجت الغمغمة مع تلهثه.
سيقول له الإغراء ، ‘لماذا لا تأخذ الأمر بتروي؟’
“أصبحت أعمى… بدون أي تحضير… هياكل عظمية….”
حفيف! نهاية رمح سيول جيهو اتجهت فجأة نحو كازوكي. على الرغم من توقفه قبل أن يصل إلى رقبته ، إلا أن النصل الباهت استعاد حدته للحظات.
“؟”
(متوسط-مرتفع)
“أوشكت على الموت … لذلك … أخذت عهدا …”
(مرتفع-مرتفع)
خرجت الكلمات التي يصعب فهمها من فمه.
برؤية سيول جيهو يتردد ، نزل أمر ناري.
“… أنا أرى تصميمك.”
والآن ، حتى القدرات التي جعلته مميزًا بدأت في خنقه. لم يكن خطأ أحد ولكن خطأه.
مع تنهد قصير ، ألقى جانغ مالدونغ ما كان في يده. تك. سقطت حقيبة بحجم قبضة اليد بجانبه.
“آك…. آك …. ”
“إنها جرعة كفاءة.”
“حسنًا ، لم أعتقد أنني سأراها هنا أيضًا. بعد كل شيء ، لقد اختفت طريقة التخمير عندما سقطت الإمبراطورية “.
لمعت عيون سيول جيهو. هل كانت هناك جرعة كفاءة بين أدوية رئيس القرية؟ لا هل توجد في الفردوس جرعة كفاءة؟
كانت أغنيس تعرف كيف كانت نافذة الحالة الخاصة بالشاب مميزة منذ أن كانت في المنطقة المحايدة. لكن كلمة “مصنف فريد” لم تكن كلمة يمكن ذكرها بسهولة.
“كفاءة…؟”
علاوة على ذلك ، فإن كلمة “خشن” لم تبدأ حتى في وصف مساراته. كانت تلال الجبل شديدة الانحناء مليئة بالصخور البارزة بشكل حاد والتي تسببت في أكثر من بضع صعوبات عند الجري.
“ماذا هناك لتندهش بشأنه؟ تم صنع معظم العناصر في المنطقة المحايدة في الفردوس “.
بدأ ضربه وقطعه في حمل نفس موجات الصدمة مثل طعنه. ومع ذلك ، ظل سيول جيهو غافلاً وصرخ دون راحة.
الآن بعد أن فكر في الأمر ، كان الأمر كذلك حقًا. كانت دموع بسايتشي شيئًا من صنع الفردوس أيضًا.
*
“حسنًا ، لم أعتقد أنني سأراها هنا أيضًا. بعد كل شيء ، لقد اختفت طريقة التخمير عندما سقطت الإمبراطورية “.
“آك…. آك …. ”
“….”
“… أنا أرى تصميمك.”
“بسبب ندرتها ، يجب أن تجلب سعرًا جيدًا…. هل تريد بيعها؟”
“هاك، هاك!” هوك ، هوك! ”
هز سيول جيهو رأسه بشدة. لماذا يبيعها عندما كان يريدها بشدة؟ فتح جانغ مالدونغ فمه كما لو أنه تنبأ بنفس القدر.
لم يمنح سيول جيهو حتى أدنى استراحة بين كل تمرين. في غضون عشر دقائق فقط أو نحو ذلك ، كان على سيول جيهو إكمال ثلاث مجموعات من تمارين بيربي وأرجوحات كيتبيل.
“إذن بدءًا من اليوم ، اشرب قنينة واحدة قبل أن تبدأ التدريب. سترتفع جودة التدريب ابتداءً من الغد. قد تكون قادرًا على التخلص منه إذا كنت ستشرب جرع الكفاءة تلك “.
من الطريقة التي كان يثرثر بها ، بدا الأمر بالتأكيد وكأنه قد أصيب بالجنون. فرقع كازوكي شفتيه وتنفس الصعداء.
عندما فتح سيول جيهو الحقيبة ورأى زجاجات مليئة بسائل حليبي ، رفع رأسه.
سحب سيول جيهو رمحه الجليدي للخلف وهو يحدق في كازوكي بعيون قاتمة. ثم عاد إلى أداء الطعن.
“… عذرا؟”
لسبب ما ، شعر أن شيئًا ما كان غير صحيح مع هذا التدريب. ومع ذلك ، تحدث جانغ مالدونغ بوضوح ، مثل القاضي الذي ينزل العقوبة على المتهم.
“لم يتغير شيء.”
في اللحظة التي أدرك فيها الشاب أنه ليس مميزًا ، كان الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله هو بذل جهود مضنية ودامية.
تذمر جانغ مالدونغ بصوت جليل إلى حد ما.
جانغ مالدونغ فهم تماما معضلة سيول جيهو. بمقارنته بشكل هندسي ، كان مثل مضلع غريب برأس أو رأسين ينطلقان بشكل غير طبيعي.
“ما يهم هو أنك صمدت ليوم آخر. سأحزم حقائبي في اللحظة التي أراك فيها تتراخى ، هل فهمت ذلك؟ ”
“الأمر ليس بهذه البساطة.”
استدار جانغ مالدونغ. توقفت خطواته قبل أن يعود إلى الكهف ويتحدث بتعبير رقيق.
بدأ التدريب بنفس الطريقة كما هو الحال دائمًا – أداء ثلاثين ألف تقنية رمح في الهواء. بمجرد انتهاء هذا ، جعل جانغ مالدونغ سيول جيهو يرتدي جميع أكياس الرمل الاثني عشر ، واليوم ، قال إنه سيغير مسار الجري.
“…استرح. سوف تزداد الصعوبة فقط من الغد “.
كان يبكي. ما الذي كان محبطًا جدًا بشأنه؟ كانت عيناه لا تزالان متدحرجتان للخلف ، لكنه كان يصر على أسنانه لمواصلة التسلق.
لا ، ربما كان من الأنسب وصف تعبيره ب”لقد خسرت”. إذا علم إيان ، فمن المؤكد أنه سيتراجع إلى الوراء في حالة صدمة. بعد كل شيء ، هزم الشاب الرجل العجوز المعروف بعناده.
“أنا أتفهم سبب شعورك بأنه أمر مؤسف ، ولكن حتى ذلك الحين ، سيصبح على الأقل مصنفاً عالٍ. لو كان قد اختار مسار الساحر ، فقد يصل إلى رتبة المصنف الفريد”.
“اذهب واستحم أيضًا قبل أن تعود. رائحتك مرعبة “.
“الأمر ليس بهذه البساطة.”
همف. بشخير ، اختفى جانغ مالدونغ ببطء في الكهف.
سيقول له الإغراء ، ‘لماذا لا تأخذ الأمر بتروي؟’
ظل سيول جيهو منهارًا على الأرض لفترة من الوقت قبل أن يرتعش. عندما أمسك الحقيبة في يده ، أصيبت تعابير وجهه المنهكة بالدوار. لقد كان غافلاً جداً عن الملاحظة من قبل ، لكن بعض نوافذ الرسائل كانت تحوم في الهواء.
*
[تم إنشاء سمة ‘المثابرة’.]
“أنا أتفهم سبب شعورك بأنه أمر مؤسف ، ولكن حتى ذلك الحين ، سيصبح على الأقل مصنفاً عالٍ. لو كان قد اختار مسار الساحر ، فقد يصل إلى رتبة المصنف الفريد”.
[تطورت سمة ‘الصبر’ إلى ‘قيادة الذات’.]
“أكمله بشكل رائع.”
[إحصاء القدرة على التحمل قد ازداد من ‘مرتفع-منخفض’ إلى ‘منخفض-متوسط’.]
[تطورت سمة ‘الصبر’ إلى ‘قيادة الذات’.]
لقد فعل ذلك. لم يكن إجراء الجزء الثاني من تغيير الإحصائيات بالأمر السهل. لم يتطلب الأمر فقط المزيد من النقاط لزيادتها بشكل مصطنع ، ولكن كان هناك أيضًا فرق كبير بين المستوى المنخفض والمتوسط.
(منخفض-مرتفع)
ما كان يهم هو أن سيول جيهو لم يستخدم النقاط لرفع المستوى. ما لم يكن الشخص رياضيًا يتدرب بانتظام ، كان من الصعب للغاية اختراق إحصائيات القوة والقدرة على التحمل من خلال التدريب. ومع ذلك ، نجح سيول جيهو في تحقيق ذلك.
كان يبكي. ما الذي كان محبطًا جدًا بشأنه؟ كانت عيناه لا تزالان متدحرجتان للخلف ، لكنه كان يصر على أسنانه لمواصلة التسلق.
‘لم تزدد لأطول وقت.’
كان من المستحيل عمليا كبح جماح الكلمات النابية ، لكنه كان مشغولا للغاية باللهث لالتقاط أنفاسه للسماح لها بالفرار من فمه. استغرق مجرد تحريك ساق واحدة للأمام ثانيتين. كان من الأنسب القول إنه كان يتسلق الجبل بدلاً من الركض عليه.
وكان ذلك من المتوقع. على الرغم من أن سيول جيهو لم يخرج عن التدريب أبدًا حتى الآن ، إلا أنه لم يدفع بنفسه أبدًا إلى أقصى حدوده المطلقة. هذا هو السبب في أن إحصائياته تحافظ على رتبتها الحالية دون أن ترتفع.
تمتم جانغ مالدونغ وهو يمضغ الخضار التي حصدها في الجبل. نظرًا لأن الاثنين كانا يحترمان بعضهما البعض ، فإن الطريقة التي تحدثا بها كانت مهذبة للغاية.
لكن التدريبات القاسية التي تحملها الأسبوع الماضي تضافرت مع ما قام به حتى الآن ، مما أدى إلى زيادة القدرة على التحمل. بمجرد أن يترك جسده يتعافى ، سيكون قادرًا على الشعور بالفرق.
‘مجنون.’
نهض سيول جيهو بوجه مطمئن. لم يسعه سوى أن يشعر بالنشوة. خلال الأيام السبعة الماضية ، كان عليه أن يقاتل نفسه باستمرار دون راحة.
‘هاه؟’
بالطبع ، كمدمن مقامرة سابق ، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتشاجر فيها مع نفسه. ومع ذلك ، فقد كان يخسر فقط حتى الآن.
كان يطلب منه أن يصمت ما لم يكن سيساعده.
لكن اليوم….
“ما هو السبب؟”
“… هيهيهي.”
“هناك حد لقوة إرادة المرء. هذا ليس شيئًا يستطيع ‘إنسان’ القيام به “.
لقد حقق انتصاره الأول. فكيف لا يكون سعيدا؟
“عشرة آلاف مرة.”
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
استدار جانغ مالدونغ إلى الوراء. صرَّ سيول جيهو على أسنانه وركل الأرض.
Dantalian2
تمامًا كما يوحي اسمه ، كان جبل هيودج ستون الصخري شديد الصلابة من جميع الصخور التي غطت سطحه. كما أن لديه عدة قمم تخترق السحب إلى السماء.
لا أعرف هل هذه المعلومات قد تم ذكرها من قبل في الفصول أو من طرف المترجم لكنني سأضعها على أي حال:
“… عذرا؟”
المقصود بمعدلات: (منخفض-مرتفع) وما شابهها هو أن المعدل يكون فيه سلم كبير وآخر صغير، تماما كالآتي:
التدريب تغير أيضا. ارتفعت الكثافة وأضيف تمرين جديد.
(منخفض-منخفض)
‘…جدار؟’
(متوسط-منخفض)
حفيف! نهاية رمح سيول جيهو اتجهت فجأة نحو كازوكي. على الرغم من توقفه قبل أن يصل إلى رقبته ، إلا أن النصل الباهت استعاد حدته للحظات.
(مرتفع-منخفض)
حسنًا ، يمكنهم مناداتي بالمجنون كما يريدون.
(منخفض-متوسط)
وكان ذلك من المتوقع. على الرغم من أن سيول جيهو لم يخرج عن التدريب أبدًا حتى الآن ، إلا أنه لم يدفع بنفسه أبدًا إلى أقصى حدوده المطلقة. هذا هو السبب في أن إحصائياته تحافظ على رتبتها الحالية دون أن ترتفع.
(متوسط-متوسط)
أغنيس ، التي كانت تحدق بهدوء خارج مدخل الكهف ، فتحت فمها.
(مرتفع-متوسط)
(مرتفع-متوسط)
(منخفض-مرتفع)
لنكون أكثر دقة ، بدأ جسده يتوق إلى الماء. دماغه ورأسه وأعضائه … كل خلية في جسده بحثت عنه.
(متوسط-مرتفع)
‘فلنستلقي. لقد فعلت أكثر من الكافي.’
(مرتفع-مرتفع)
تطلع سيول جيهو إلى الأمام في حالة ذهول. كان ضوء شمس الصباح الهادئ ينير مدخل الكهف.
مما يدل على أن السلم الأول هو السلم الصغير والسلم الثاني هو السلام الكبير الذي يشمل كلا من السلم المنخفض والمتوسط والمرتفع.
Dantalian2
فقط تذكرو أن الأول هو الصغير والثاني هو الكبير.
“…المنطقة المحايدة….”
زمجر سيول جيهو. لقد تم دفعه إلى الزاوية لذا لم تكن لديه راحة البال للتصرف بشكل طبيعي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
