ثروة عظيمة
الفصل 97. ثروة عظيمة
كان يدرس بجد عندما تومض ضوء على شاشة هاتفه. فتح هاتفه بابتسامة.
▪
من منا لن يجد الأمر مضحكًا إذا طلب شخص ما تناول الطعام بعد أن التهام كل شيء؟
▪
“إنه أفضل من نيم على الأقل ….”(سيول)
وجد دماغ الشاب صعوبة في قبول أن الفتاة التي أمامه كانت يون سيورا. فحص سيول جيهو بعناية ملامح وجهها الدقيقة ، والتي ذكّرته بنحت من عصر النهضة.
كوّن سيول جيهو صديقًا جديدًا. كانت مكانتها الاجتماعية عالية جدًا بالنسبة له حتى لا يعتبرها صديقة ، لكنه قرر عدم التفكير في كل ذلك. ما كان مهمًا هو أنهم شاركوا سرًا لا يمكنهم إخبار الآخرين عنه.
كان انطباعه الأول عن يون سيورا أنها كانت فتاة عادية… باردة وحكيمة. ولكن بعد أن أنقذها من كانغ سيوك خلال البرنامج التعليمي وعاش معها في المنطقة المحايدة ، اكتشف أن لديها شخصية دافئة تشبه الجرو أيضًا.
بالطبع ، لم يكن الأمر أنه لم يساهم بشيء. لكن ماذا لو لم يحدث هذا؟ ماذا لو لم يحدث ذلك؟ بمجرد أن يتخلص من عناصر الصدفة ، يمكن أن يرى الواقع واضحًا تمامًا.
عينيها لا تزال تبعث هالة باردة ، ولكن من الواضح أن نظرتها كانت تتوق إليه لدرجة أنه بدأ يتساءل عما إذا كان قد عاد إلى المنزل بعد سنوات من العمل الشاق في الخارج.
▪
“جيهو نيم؟”(يون سيورا)
“آه ، آنسة يون سيورا ، يجب أن تأكلي …”(سيول)
يجب أن تكون يون سيورا قد رأت نظرة صدمته.
“لم أكن أعتقد أنه أنت ، آنسة يون سيورا.”(سيول)
“اممم ، هل أخبرتني باسم مزيف؟”(يون سيورا)
تم الاهتمام بالمشكلة التي كانت تزعجه بفضل تدخل يون سيورا. بطريقة ما ، كان محظوظًا. عاد الدين الذي تدين له به بفترة وجوده في المنطقة المحايدة إليه .
كانت لديها فكرة خاطئة. كانت المشكلة في كيفية مناداته. هز سيول جيهو رأسه بقوة.
كان الشعور بالوحدة والمرارة الذي زاره قبل النوم مؤلمًا بشكل لا يطاق. بمجرد أن تم تذكيره بهذه المشاعر ، قام سيول بتسريع وتيرته. انتهى من الدراسة قبل ذلك ، كلما استطاع العودة إلى الفردوس اسرع كلما كان أفضل.
“لا ، هذا إسمي حقا. لكن ، مخاطبتي بكلمة “نيم” إنها قليل … “(سيول)
بعد أن أكل كل شيء .
لكونها فتاة ذكية ، أدركت يون سيورا بسرعة أنه كان محرجًا من أن يطلق عليه “نيم”.
“سيول جيهو نيم.”(السائق)
“آه … إذن.”(يون سيورا)
لم يمض وقت طويل منذ آخر تبادل للرسائل ، ولكن جاءت رسالة أخرى. منذ أن راسل يون سيورا في الصباح ، كانت الرسائل تتأرجح ذهابًا وإيابًا بلا توقف.
قامت بإمالة رأسها قليلاً قبل أن تفتح فمها.
لم يستطع أن يرفع عينيه عن الأطباق كما سأل وهو يسيل لعابه.
“جيهو أوبا؟”(يون سيورا)
نبرتها الحذرة والاعتذارية جعلت سيول جيهو يرد على الفور في حالة إنكار.
“…مم. أوبا”(سيول)
في تلك اللحظة ، ظهرت عدة أطباق. حدق سيول جيهو في الطعام الفاخر . كان هناك الكثير.
لم يتخيل أبدًا أن كلمة بسيطة يمكن أن تحمل مثل هذه القوة المدمرة. لقد أدرك أن الكلمة نفسها يمكن أن تكون لها فارق بسيط ونكهة مختلفة اعتمادًا على من قالها.
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
“إنه أفضل من نيم على الأقل ….”(سيول)
على الرغم من أن يون سيورا كانت تابعة لـ سين-يونغ ، إلا أنها كانت أيضًا صديقة جيدة كانت معه في المنطقة المحايدة . علاوة على ذلك ، وصفتها كيم هانا بأنها “الحليف الوحيد” الذي يمكنه حمايته من يدي يون سيوهي ، وكانت الوصية الذهبية هي الدليل.
بمجرد أن قام بإلغاء تنشيط “العيون التسع” ، فهم أخيرًا سبب إحساس التناقض الذي كان يشعر به منها. كان لباسها.
▪
علقت نظارة شمسية بطبعة جلد الفهد فوق جبينها الأبيض . غلف فستان من التويد باللون الأزرق الداكن شكلها النحيف ، وحزام جلدي كستنائي يحدد محيط خصرها ، وقرط ماسي صغير لامع على شحمة أذنها اليسرى ، وجوارب رفيعة مزينة بساقيها ….
▪
حتى في لمحة ، كانت ملابسها تقول أنها ابنة عائلة ثرية. نظرًا لأن سيول قد رآها فقط في ملابس عادية أو مجموعة من الدروع ، لم يكن يشعر إلا أنها غير مألوفة.
على الرغم من أنه كان الأفضل بين المبتدئين في المنطقة المحايدة ، إلا أن ذلك لم يعد مهمًا بمجرد وصوله إلى الفردوس.
‘حسنًا ، بعد كل شيء كانت الابنة الصغرى لـ سين-يونغ ….’
تشبثت يون سيورا بيديه وتحدثت بخجل.
عندها أدرك سيول جيهو أن يون سيورا بدت قلقة. لقد مر وقت طويل منذ آخر لقاء بينهما. عندما شاهدت كيف انتقد الطريقة التي خاطبته بها ولم يقل شيئًا منذ ذلك الحين ، لا يمكن إلقاء اللوم عليها لاعتقادها أن سيول جيهو كان منزعج لإجباره على القدوم عندما لا يريد ذلك.
بمجرد وصول أفكاره إلى هنا ، تساءل كيف كان أداء رفاقه من المنطقة المحايدة ،فسأل عما إذا كانت تعرف أي شيء عنهم.
بالطبع ، سيكون من الكذب القول إن سيول جيهو لم يكن منزعجًا ، لكن في اللحظة التي اكتشف فيها أن يون سيورا هي الشخص الذي أراد رؤيته ، اختفى الشعور السيئ في قلبه مثل ذوبان الجليد.
وجد سيول جيهو مجموعة صغيرة من الناس يتمتمون بشأن شيء بوجه جاد. لم يستطع إلا أن يشعر ببعض الحماس.
على الرغم من أن يون سيورا كانت تابعة لـ سين-يونغ ، إلا أنها كانت أيضًا صديقة جيدة كانت معه في المنطقة المحايدة . علاوة على ذلك ، وصفتها كيم هانا بأنها “الحليف الوحيد” الذي يمكنه حمايته من يدي يون سيوهي ، وكانت الوصية الذهبية هي الدليل.
“….”(سيول)
بمعرفة هذا ، تمكن سيول جيهو من الابتسام.
“لكنني سمعت عن سيول آه. على ما يبدو ، موهبتها كرامية ممتازة. يبدو أنها ستصل إلى المستوى 2 في غضون بضعة أشهر “.(يون سيورا)
“أنا متفاجئ.”(سيول)
بمجرد أن قام بإلغاء تنشيط “العيون التسع” ، فهم أخيرًا سبب إحساس التناقض الذي كان يشعر به منها. كان لباسها.
اتسعت عيون يون سيورا.
كانت لديها فكرة خاطئة. كانت المشكلة في كيفية مناداته. هز سيول جيهو رأسه بقوة.
“لم أكن أعتقد أنه أنت ، آنسة يون سيورا.”(سيول)
‘حسنًا ، بعد كل شيء كانت الابنة الصغرى لـ سين-يونغ ….’
أخيرًا خفت بشرتها القلقة ، وظهرت ابتسامة على وجهها.
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
“اممم … إذا كان الأمر على ما يرام معك …”(يون سيورا)
منذ أن كان لديه وقت ، كان منغمسًا بشدة في المحادثة، وجدها ممتعة ومثيرة للاهتمام. عندما التقى يون سيورا لأول مرة ، لم يتخيل قط أنهما سيلتقيان خارج الفردوس بهذا الشكل.
أمسكت يون سيورا بيد سيول جيهو بإحكام واستدارت لتنظر إلى الباب .
“؟”
“بالتاكيد.”(سيول)
“سأكون صريحًتا معك. يرجى تقديم طلب إلى القسم الذي أنا مسؤولة عنه “.(يون سيورا)
دخل الغرفة دون تردد. الشيء الوحيد الذي لم يستطع فهمه هو لماذا جلست بجانبه عندما كان هناك مقعد مقابله مباشرة. كانت تضع يديها ركبتيها.
“جيهو أوبا؟”(يون سيورا)
إن الطريقة التي كانت تحدق بها به بمودة من البداية إلى النهاية تذكره بقططته القديمة عندما تريد الطعام. وجد سيول جيهو هذا الأمر برمته مزعجًا بعض الشيء.
إن الطريقة التي كانت تحدق بها به بمودة من البداية إلى النهاية تذكره بقططته القديمة عندما تريد الطعام. وجد سيول جيهو هذا الأمر برمته مزعجًا بعض الشيء.
ماذا يقول؟
“سمعت أيضًا أنك تخطط للذهاب إلى مكان آخر ولكن تم الضغط على الآنسة كيم من قبل يون سيوهي.”(يون سيورا)
“هل كنت بخير؟” شعرت ببعض البساطة. “لماذا اتصلتِ بي؟” عندما عصر سيول جيهو دماغه ليخرج بالكلمات الصحيحة ، بدأت يون سيورا المحادثة.
بعد شرب شاي باهظ الثمن ، غادر سيول أخيرًا غرفة VIP مع يون سيورا. بحلول ذلك الوقت ، كانوا قد أمضوا بالفعل ساعتين يتحدثون في الداخل. تقدم سيول خطوة للأمام لدفع ثمن الوجبة ، لكنه شعر بالذنب بعض الشيء بمجرد أن اكتشف أن الوجبة قد تم دفع ثمنها بالفعل.
“أنا آسفة للاتصال بك في مثل هذه المهلة القصيرة. هل ظهرت أي مشاكل في طريقك إلى هنا؟ “(يون سيورا)
“سمعت أنك قادم إلى سين-يونغ .”(يون سيورا)
“لا ، على الإطلاق.”(سيول)
“آه ، آنسة يون سيورا ، يجب أن تأكلي …”(سيول)
نبرتها الحذرة والاعتذارية جعلت سيول جيهو يرد على الفور في حالة إنكار.
اتسعت عيون يون سيورا.
“لقد فوجئت قليلاً. لم أكن أتوقع رؤية الآنسة يون سيورا و … “(سيول)
“سمعت الخبر.”(يون سيورا)
هل يجب أن أقولها أم لا؟ استطاع سيول جيهو عمليا قراءة أفكارها مع زيادة توترها. وسرعان ما فتحت فمها بنبرة جادة.
‘لو كنت اقوى. لو كان لدي المزيد من القوة.’
“سمعت أنك قادم إلى سين-يونغ .”(يون سيورا)
بعد مشاهدته لفترة من الوقت بابتسامة راضية ، بدأت يون سيورا في تزكية البعض له ، قائلاً ، “جرب هذا”. لم تنس إعادة ملء كوبه بالماء باستمرار وتذكيره بتناول الطعام بشكل أبطأ.
سرعان ما اختفت ابتسامة سيول جيهو المزعجة وحل مكانها تعبير جاد.
قمعت يون سيورا ضحتكها وبدأت في أكل بقايا الطعام،بينما كان سيول جيهو يرتجف من الخجل.
“سمعت أيضًا أنك تخطط للذهاب إلى مكان آخر ولكن تم الضغط على الآنسة كيم من قبل يون سيوهي.”(يون سيورا)
لم يمض وقت طويل بعد ذلك ، ظهرت ابتسامة مريرة على وجهه. بغض النظر عن مدى تفكيره في الأمر ، لا يمكنه إلا أن يشكر الأشخاص من الإتحاد لمساعدته على الهروب.
لقد شعر بغرابة بعض الشيء عندما سمع كيف ذكرت أختها الكبرى كأنها غريبة تمامًا ، لكنه ظل صامتًا واستمر في الإستماع إليها.
هل يجب أن أقولها أم لا؟ استطاع سيول جيهو عمليا قراءة أفكارها مع زيادة توترها. وسرعان ما فتحت فمها بنبرة جادة.
“سأكون صريحًتا معك. يرجى تقديم طلب إلى القسم الذي أنا مسؤولة عنه “.(يون سيورا)
بعد مغادرة المعبد ، تثاءب سيول جيهو بقوة وشاهد عددًا لا يحصى من أبناء الأرض يدخلون ويخرجون من المعبد. بمجرد أن تحولت عيناه إلى المباني المتداعية في المدينة ، ظهرت الحيوية ببطء في عينيه.
أسقط سيول جيهو فكه . ما قالته كيم هانا له بالأمس ظهر في ذهنه.
عندما ظل سيول جيهو يحدق به في حالة ذهول ، وضع الرجل ابتسامة مريرة على وجهه.
“هل حُسم أمر التوظيف الوهمي ؟ أعني التفاصيل “.(سيول)
“آنسة يون سيورا؟”(سيول)
“لا ، لا شيء، في الوقت الحالي.”(يون سيورا)
ثم ما الذي يجب أن يفعله ليصبح أقوى؟
هزت يون سيورا رأسها ، بينما أومأ سيول جيهو برأسه. بدأ في فهم سبب شماتة كيم هانا كثيرًا في المرة الأخيرة التي التقيا فيها.
“لقد مر وقت منذ أن نامت السيدة الشابة…. لا ، لقد مرت فترة منذ أن نامت بسلام. لذا من فضلك.”(السائق)
على الرغم من أن توظيف سيول في سين-يونغ كان بالاسم فقط ، لأنه سيكون موظفًا رسميًا من خلال سجلات المستندات ، إلا أنه سيحتاج إلى الارتباط بإدارة. كانت هناك ، بالطبع ، فرصة كبيرة أن يكون هذا القسم تابعًا لـ يون سيوهي.
“أليسوا هنا بعد؟”
بمعنى آخر ، باستخدام عذر توفير بيئة آمنة ، ستحصل يون سيوهي على نقطة اتصال معه. يمكنها بسهولة أن تطلب منه إظهار وجهه بين الحين والآخر أو استدعائه بذكر عشاء إلزامي للشركة. كانت هناك العشرات من الطرق التي يمكنها من خلالها القيام بذلك.
كان التغيير الأكبر في حياة سيول جيهو هو أنه بدأ ينظر إلى هاتفه كثيرًا. في الماضي ، كان يكره وجود هاتف معه. في أغلب الأحيان ، كان يغلق هاتفه ويرفض النظر إليه.
يجب أن تكون يون سيورا هي الورقة الرابحة التي أخرجتها كيم هانا لمنع ذلك. من خلال نشر إشاعة انضمام سيول إلى سين-يونغ ، أدت إلى قيام يون سيورا بخطوتها.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) حتى في لمحة ، كانت ملابسها تقول أنها ابنة عائلة ثرية. نظرًا لأن سيول قد رآها فقط في ملابس عادية أو مجموعة من الدروع ، لم يكن يشعر إلا أنها غير مألوفة.
كان لدى يون سيورا مبرر مثالي للقيام بذلك أيضًا. منذ أن تلقت مثل هذه المساعدة الكبيرة خلال فترة وجودها في المنطقة المحايدة ، من يمكنه قول أي شيء إذا قالت إنها تريد سداد ديونها؟
الفصل 97. ثروة عظيمة
‘إذن هذا ما قصدته بنباح تحت الشجرة الخطأ.’
جنبا إلى جنب مع الصوت التمزيق ، ملأ الضوء الساطع رؤيته.
اكتشف الأجزاء المفقودة من اللغز ، لكنه سأل فقط للتأكد.
[أنا أمزح. هناك شيء أحبه .](يون سيورا)
“هل هناك شيء يجب أن أفعله إذا دخلت إلى قسم الآنسة يون سيورا؟ أو أي قاعدة يجب اتباعها “.(سيول)
يجب أن تكون يون سيورا هي الورقة الرابحة التي أخرجتها كيم هانا لمنع ذلك. من خلال نشر إشاعة انضمام سيول إلى سين-يونغ ، أدت إلى قيام يون سيورا بخطوتها.
“لا ، يمكنني أن أعدك أنه لن يكون هناك شيء من هذا القبيل.”(يون سيورا)
بالطبع ، لم يكن لديه نية للجلوس وعدم القيام بأي شيء. لم يمض عشرة أيام على الأرض لمجرد الاسترخاء في الفردوس.
ردت يون سيورا بحزم كما لو كانت تنتظر هذا السؤال. من الواضح أن سلوكها العصبي يشير إلى مدى انتظارها لرده.
“هل يمكنني … أكل كل هذا؟”(سيول)
“حسنًا ، هذا يناسبني.”(سيول)
“أنا بحاجة إلى أن أصبح أقوى.”
أزهرت التعابير على وجه يون سيورا. برؤية مظهر الارتياح ينتشر على وجهها ، أصبح سيول جيهو الآن إيجابياً . هذا التعبير كان يقول “لقد قمتُ بحمايته” بدلاً من “لقد فعلت ذلك”.
“سأكون سعيدا طالما لدي شخص لأتحدث معه.”(سيول)
“يبدو أنه سيكون لدي شيء أقل لقلق بشأنه.”(سيول)
“إذن … هل يمكنني الاتصال بك مرة أخرى؟”(يون سيورا)
تم الاهتمام بالمشكلة التي كانت تزعجه بفضل تدخل يون سيورا. بطريقة ما ، كان محظوظًا. عاد الدين الذي تدين له به بفترة وجوده في المنطقة المحايدة إليه .
“أليسوا هنا بعد؟”
في تلك اللحظة ، ظهرت عدة أطباق. حدق سيول جيهو في الطعام الفاخر . كان هناك الكثير.
“أنا متأكد من أنهم سيكونون هنا قريبًا.”
“اعتقدت أنك لم تأكل بعد …”(يون سيورا)
ثم قام بتفحص هاتفه.
تشبثت يون سيورا بيديه وتحدثت بخجل.
“؟”
“لم أكن متأكدة مما تريد ، لذلك أعددت القليل من كل شيء …”(يون سيورا)
“لم أكن متأكدة مما تريد ، لذلك أعددت القليل من كل شيء …”(يون سيورا)
حساء السلطعون، شرائح لحم الخنزير المقلي اللذيذ في صلصة الصويا ، براعم الفاصوليا المسلوقة ، أخطبوط البحر المشوي ، والمزيد…. كل أنواع النكهات اللذيذة ، مما جعله يصاب بالدوار.
ضحك الرجلان بصمت.
لم يستطع أن يرفع عينيه عن الأطباق كما سأل وهو يسيل لعابه.
“لا تقلق. لا يزال هناك البعض “.(يون سيورا)
“هل يمكنني … أكل كل هذا؟”(سيول)
عندما حرك ذراعه بعيدًا عنها ، سقطت وانتهى الأمر برأسها في حضنه. عندما دفعها لإيقاظها ، أمسكت يون سيورا بيده فجأة وغطت عينيها بها.
في اللحظة التي سمع فيها كلمة ، “بالطبع” ، التقط عيدان الطعام. كان من النوع الذي يقد عقله أمام أي طبق لذيذ .
اتسعت عيون يون سيورا.
بعد مشاهدته لفترة من الوقت بابتسامة راضية ، بدأت يون سيورا في تزكية البعض له ، قائلاً ، “جرب هذا”. لم تنس إعادة ملء كوبه بالماء باستمرار وتذكيره بتناول الطعام بشكل أبطأ.
لقد مرت عشرة أيام بالضبط منذ عودة سيول جيهو إلى الأرض. تفاجأت كيم هانا بمدة بقائه على الأرض وسرعان ما سمحت له بالذهاب. أكدت أنه كان “ذاهبًا” إلى الفردوس ، وليس “العودة” ، لكن سيول جيهو لم يهتم .
بعد أن أكل كل شيء .
▪
“آه ، آنسة يون سيورا ، يجب أن تأكلي …”(سيول)
أخيرًا خفت بشرتها القلقة ، وظهرت ابتسامة على وجهها.
لم يستطع إنهاء الجملة بـ “أيضًا”. تم مسح جميع الأطباق الموجودة على الطاولة نظيفة. عندما نظر إلى الأعلى في حالة ذهول ، كان بإمكانه رؤية يون سيورا وعينيها مغلقة بإحكام ويد واحدة على فمها. من الواضح أنها كانت تمسك ضحكتها.
“جيهو نيم؟”(يون سيورا)
صرخ داخليا غير قادر على تحمل الإحساس بالحرج الذي يتصاعد في داخله. من ناحية أخرى ، شعر أن هذه كانت المرة الأولى التي يرى فيها يون سيورا تضحك.
عندما حرك ذراعه بعيدًا عنها ، سقطت وانتهى الأمر برأسها في حضنه. عندما دفعها لإيقاظها ، أمسكت يون سيورا بيده فجأة وغطت عينيها بها.
من منا لن يجد الأمر مضحكًا إذا طلب شخص ما تناول الطعام بعد أن التهام كل شيء؟
لم يمض وقت طويل بعد ذلك ، ظهرت ابتسامة مريرة على وجهه. بغض النظر عن مدى تفكيره في الأمر ، لا يمكنه إلا أن يشكر الأشخاص من الإتحاد لمساعدته على الهروب.
“لا تقلق. لا يزال هناك البعض “.(يون سيورا)
“لقد مر وقت منذ أن نامت السيدة الشابة…. لا ، لقد مرت فترة منذ أن نامت بسلام. لذا من فضلك.”(السائق)
قمعت يون سيورا ضحتكها وبدأت في أكل بقايا الطعام،بينما كان سيول جيهو يرتجف من الخجل.
[ ماذا تفضلين؟](سيول)
“سمعت الخبر.”(يون سيورا)
منذ أن كان لديه وقت ، كان منغمسًا بشدة في المحادثة، وجدها ممتعة ومثيرة للاهتمام. عندما التقى يون سيورا لأول مرة ، لم يتخيل قط أنهما سيلتقيان خارج الفردوس بهذا الشكل.
أثارت يون سيورا موضوعًا آخر. كان بالطبع عن الفردوس. بدأوا في الدردشة حول كل أنواع الأشياء.
الفصل 97. ثروة عظيمة
الشيء الوحيد الذي فاجأ سيول جيهو هو كيف عرفت يون سيورا كل شيء عن إنجازاته. لكن كيم هانا علمت أيضًا بإنجازاته الرئيسية ، وبما أنهم كانوا معارف من المنطقة المحايدة ، فقد فهم سبب اهتمامها.
هوووه هوووه –
بمجرد وصول أفكاره إلى هنا ، تساءل كيف كان أداء رفاقه من المنطقة المحايدة ،فسأل عما إذا كانت تعرف أي شيء عنهم.
بمعرفة هذا ، تمكن سيول جيهو من الابتسام.
“ليس لدي أي فكرة.”(يون سيورا)
[كان من الرائع رؤية كيف تلتهمهم بشدة. أنا سعيدة لأنك أحببتهم.](يون سيورا)
أعطت يون سيورا استجابة حادة. ولاحظت تعبير سيول جيهو المذهول ، وتنهدت قبل أن تضيف المزيد من التفاصيل على عجل.
مثل لقبها “مدينة المجرمين” ، كانت هارمارك فوضوية ومنحلة. ومع ذلك ، فقد كانت مليئة بقوة غامضة مثيرة.
“لكنني سمعت عن سيول آه. على ما يبدو ، موهبتها كرامية ممتازة. يبدو أنها ستصل إلى المستوى 2 في غضون بضعة أشهر “.(يون سيورا)
ماذا يقول؟
بعد سؤاله عن أصدقائه القدامى من المنطقة المحايدة….
تمامًا كما قالت سينزيا ، كان الفرق بين المنطقتين كالسماء والأرض. في النهاية ، كان هناك استنتاج واحد فقط.
“أنا؟ أنا محاربة من المستوى 2. لا … أنا لست مدهشة . ليس الأمر كما لو أنني وصلت إلى المستواي من خلال إنجازاتي الخاصة مثلك ، أوبا “.(يون سيورا)
منذ أن كان لديه وقت ، كان منغمسًا بشدة في المحادثة، وجدها ممتعة ومثيرة للاهتمام. عندما التقى يون سيورا لأول مرة ، لم يتخيل قط أنهما سيلتقيان خارج الفردوس بهذا الشكل.
في تلك اللحظة ، ظهرت عدة أطباق. حدق سيول جيهو في الطعام الفاخر . كان هناك الكثير.
بعد شرب شاي باهظ الثمن ، غادر سيول أخيرًا غرفة VIP مع يون سيورا. بحلول ذلك الوقت ، كانوا قد أمضوا بالفعل ساعتين يتحدثون في الداخل. تقدم سيول خطوة للأمام لدفع ثمن الوجبة ، لكنه شعر بالذنب بعض الشيء بمجرد أن اكتشف أن الوجبة قد تم دفع ثمنها بالفعل.
“اممم … إذا كان الأمر على ما يرام معك …”(يون سيورا)
“سأدفع ثمن وجبتنا في المرة القادمة.”(سيول)
‘إذن هذا ما قصدته بنباح تحت الشجرة الخطأ.’
تعهد سيول بتقديم وجبة لذيذة لها للتخلص من عار اليوم. ومع ذلك ، جفلت يون سيورا عندما سمعت ما قاله.
قمعت يون سيورا ضحتكها وبدأت في أكل بقايا الطعام،بينما كان سيول جيهو يرتجف من الخجل.
“حقا؟”(يون سيورا)
سرعان ما اختفت ابتسامة سيول جيهو المزعجة وحل مكانها تعبير جاد.
بسماع نبرة صوتها العالية ، ذهب عرق بارد إلى أسفل ظهر سيول جيهو .
“سأكون سعيدا طالما لدي شخص لأتحدث معه.”(سيول)
بعد التردد للحظة ، أخرجت يون سيورا هاتفها المحمول وحدقت فيه بثبات.
“لقد فوجئت قليلاً. لم أكن أتوقع رؤية الآنسة يون سيورا و … “(سيول)
“إذن … هل يمكنني الاتصال بك مرة أخرى؟”(يون سيورا)
ثم ما الذي يجب أن يفعله ليصبح أقوى؟
“بالتاكيد.”(سيول)
القدرة على البقاء على قيد الحياة بعد أن حوصر بالطفيليات؟ كان ذلك بفضل القديسة في غابة الإنكار .
أومأ سيول جيهو برأسه على الفور. بعد تبادل الأرقام ، غادر الاثنان المطعم. كانت السماء مظلمة بالفعل ، مما يدل على المدة التي تحدثوا فيها بالداخل.
“أوووه”.
في موقف السيارات بالخارج ، كان الرجل الذي قاده إلى هنا ينتظر بسيارته. أصر سيول جيهو على ركوب سيارة أجرة إلى المنزل ، لكنه وجد نفسه في المقعد الخلفي للسيارة قبل أن يلاحظ ما حدث.
كان الفرق في الوقت بين الأرض والفردوس من 1 إلى 3. أي أن الأيام العشرة التي قضاها على الأرض كانت تعادل ثلاثين يومًا في الفردوس.
كانت يون سيورا تتجاذب أطراف الحديث معه عندما كانا في المطعم ، لكنها ظلت صامتة الآن ربما بسبب وجود شخص آخر معهم.
هل يجب أن أقولها أم لا؟ استطاع سيول جيهو عمليا قراءة أفكارها مع زيادة توترها. وسرعان ما فتحت فمها بنبرة جادة.
هوووه هوووه –
مثل لقبها “مدينة المجرمين” ، كانت هارمارك فوضوية ومنحلة. ومع ذلك ، فقد كانت مليئة بقوة غامضة مثيرة.
لم يسمع إلا أنفاسها الناعمة.
نراكم مع الفصل القادم
فجأة شعر بشيء يضغط على ساعده.
“لقد فوجئت قليلاً. لم أكن أتوقع رؤية الآنسة يون سيورا و … “(سيول)
عندما أدار عينيه إلى الجانب ، رأى يون سيورا تتكئ على كتفه وعيناها مغمضتان.
“جيهو نيم؟”(يون سيورا)
“آنسة يون سيورا؟”(سيول)
“أنا متأكد من أنهم سيكونون هنا قريبًا.”
عندما حرك ذراعه بعيدًا عنها ، سقطت وانتهى الأمر برأسها في حضنه. عندما دفعها لإيقاظها ، أمسكت يون سيورا بيده فجأة وغطت عينيها بها.
في موقف السيارات بالخارج ، كان الرجل الذي قاده إلى هنا ينتظر بسيارته. أصر سيول جيهو على ركوب سيارة أجرة إلى المنزل ، لكنه وجد نفسه في المقعد الخلفي للسيارة قبل أن يلاحظ ما حدث.
“ممن.” كانت تئن بهدوء ، ويبدو أنها راضية.
فجأة شعر بشيء يضغط على ساعده.
“….”(سيول)
بعد سؤاله عن أصدقائه القدامى من المنطقة المحايدة….
لم يكن متأكدًا مما إذا كانت تفعل ذلك أثناء نومها ، لكنه فوجئ بمدى جرأتها .
“سأدفع ثمن وجبتنا في المرة القادمة.”(سيول)
“سيول جيهو نيم.”(السائق)
كانت يون سيورا تتجاذب أطراف الحديث معه عندما كانا في المطعم ، لكنها ظلت صامتة الآن ربما بسبب وجود شخص آخر معهم.
في تلك اللحظة ، نادى السائق باسمه.
تشبثت يون سيورا بيديه وتحدثت بخجل.
“هل تستمتع بركوب السيارة ليلاً؟”(السائق)
“…مم. أوبا”(سيول)
رمش سيول جيهو مرارًا وتكرارًا في سؤاله الذي بدا عشوائيًا.
لم تتصل به يون سيورا منذ ذلك اليوم. بعد التحديق في الأمر للحظة ، مزق سيول الورقة النقل إلى نصفين دون تردد.
“أعرف مكانًا جيدًا للقيادة في هذا الوقت من الليل. مشاهدة المشهد الليلي أثناء القيادة ببطء يجلب معنى جديدًا تمامًا للحياة. لن تندم على ذلك “.(السائق)
نقر سيول جيهو على لوحة مفاتيح الهاتف بابتسامة متفتحة على وجهه.
عندما ظل سيول جيهو يحدق به في حالة ذهول ، وضع الرجل ابتسامة مريرة على وجهه.
أعطت يون سيورا استجابة حادة. ولاحظت تعبير سيول جيهو المذهول ، وتنهدت قبل أن تضيف المزيد من التفاصيل على عجل.
“لقد مر وقت منذ أن نامت السيدة الشابة…. لا ، لقد مرت فترة منذ أن نامت بسلام. لذا من فضلك.”(السائق)
بعد أن أكل كل شيء .
عندها فقط فهم سيول جيهو ما قصده.
“حقا؟”(يون سيورا)
“هل يمكنك الحديث أثناء القيادة؟”(سيول)
“إذن … هل يمكنني الاتصال بك مرة أخرى؟”(يون سيورا)
“بالتاكيد.”(السائق)
“؟”
“سأكون سعيدا طالما لدي شخص لأتحدث معه.”(سيول)
“لا ، على الإطلاق.”(سيول)
“سألتزم على النحو الواجب.”(السائق)
اختفى الثقل الذي يثقل صدره ببطء. بخطوات خفيفة ، قفز سيول جيهو من على الدرج المعبد. وبينما كان ينظر في أرجاء المدينة بحماس ، لاحظ شيئًا غريبًا.
غير الرجل مساره وسأل بابتسامة.
تومض عيون سيول جيهو بالضوء. شد قبضتيه ورفعهما عالياً.
“أنا أسأل فقط بدافع القلق ، لكنك في قمة السعادة الآن مع وجود فتاة جميلة في حضنك، أليس كذلك؟”(السائق)
في اللحظة التي سمع فيها كلمة ، “بالطبع” ، التقط عيدان الطعام. كان من النوع الذي يقد عقله أمام أي طبق لذيذ .
“سوف أنزل.”(سيول)
بسماع نبرة صوتها العالية ، ذهب عرق بارد إلى أسفل ظهر سيول جيهو .
“أنا أمزح ، أنا أمزح.”(السائق)
لم يسمع إلا أنفاسها الناعمة.
ضحك الرجلان بصمت.
*
*
بمجرد وصول أفكاره إلى هنا ، تساءل كيف كان أداء رفاقه من المنطقة المحايدة ،فسأل عما إذا كانت تعرف أي شيء عنهم.
كوّن سيول جيهو صديقًا جديدًا. كانت مكانتها الاجتماعية عالية جدًا بالنسبة له حتى لا يعتبرها صديقة ، لكنه قرر عدم التفكير في كل ذلك. ما كان مهمًا هو أنهم شاركوا سرًا لا يمكنهم إخبار الآخرين عنه.
أثارت يون سيورا موضوعًا آخر. كان بالطبع عن الفردوس. بدأوا في الدردشة حول كل أنواع الأشياء.
كان التغيير الأكبر في حياة سيول جيهو هو أنه بدأ ينظر إلى هاتفه كثيرًا. في الماضي ، كان يكره وجود هاتف معه. في أغلب الأحيان ، كان يغلق هاتفه ويرفض النظر إليه.
“بالتاكيد.”(السائق)
ولكن بعد أن كون صديقا من الفردوس، بدأ يحمل هاتفه معه.
بالطبع ، سيكون من الكذب القول إن سيول جيهو لم يكن منزعجًا ، لكن في اللحظة التي اكتشف فيها أن يون سيورا هي الشخص الذي أراد رؤيته ، اختفى الشعور السيئ في قلبه مثل ذوبان الجليد.
حالياً ، كان يقرأ كتاب فنون الدفاع عن النفس حول تداول تشي. مما فهمه ، كان مفهوم تشي مشابهًا جدًا لمانا.
يشير دوران الكي إلى حركة الطاقة الداخلية على طول خطوط في الجسم. يهدئ العقل والقلب ، بينما أيضًا….
يشير دوران الكي إلى حركة الطاقة الداخلية على طول خطوط في الجسم. يهدئ العقل والقلب ، بينما أيضًا….
“لقد مر وقت منذ أن نامت السيدة الشابة…. لا ، لقد مرت فترة منذ أن نامت بسلام. لذا من فضلك.”(السائق)
كان يدرس بجد عندما تومض ضوء على شاشة هاتفه. فتح هاتفه بابتسامة.
“يبدو أنه سيكون لدي شيء أقل لقلق بشأنه.”(سيول)
[كان من الرائع رؤية كيف تلتهمهم بشدة. أنا سعيدة لأنك أحببتهم.](يون سيورا)
عندما أدار عينيه إلى الجانب ، رأى يون سيورا تتكئ على كتفه وعيناها مغمضتان.
لم يمض وقت طويل منذ آخر تبادل للرسائل ، ولكن جاءت رسالة أخرى. منذ أن راسل يون سيورا في الصباح ، كانت الرسائل تتأرجح ذهابًا وإيابًا بلا توقف.
ولكن بعد أن كون صديقا من الفردوس، بدأ يحمل هاتفه معه.
[ ماذا تفضلين؟](سيول)
[أنا أمزح. هناك شيء أحبه .](يون سيورا)
[أنا بخير مع أي شيء. أنا لست صعب الإرضاء في الطعام.](يون سيورا)
طبعا هذا لا يعني أن رغبته في العودة إلى الفردوس قلّت. في الواقع ، هذه الرغبة تزداد قوة في كل مرة يحرز فيها تقدمًا في دراسته. بعد كل شيء ، لم يكن هناك أحد من حوله الآن.
نقر سيول جيهو على لوحة مفاتيح الهاتف بابتسامة متفتحة على وجهه.
على الرغم من أن توظيف سيول في سين-يونغ كان بالاسم فقط ، لأنه سيكون موظفًا رسميًا من خلال سجلات المستندات ، إلا أنه سيحتاج إلى الارتباط بإدارة. كانت هناك ، بالطبع ، فرصة كبيرة أن يكون هذا القسم تابعًا لـ يون سيوهي.
[أي شئ؟ مم ، لم أسمع قط عن طبق من هذا القبيل. لا توجد على الإنترنت أيضًا.](سيول)
كان الشعور بالوحدة والمرارة الذي زاره قبل النوم مؤلمًا بشكل لا يطاق. بمجرد أن تم تذكيره بهذه المشاعر ، قام سيول بتسريع وتيرته. انتهى من الدراسة قبل ذلك ، كلما استطاع العودة إلى الفردوس اسرع كلما كان أفضل.
[….](يون سيورا)
“حسنًا ، هذا يناسبني.”(سيول)
عند رؤية رد يون سيورا ، ضحك في قلبه.
“لم أكن أعتقد أنه أنت ، آنسة يون سيورا.”(سيول)
[أنا أمزح. هناك شيء أحبه .](يون سيورا)
“لا يمكنني الاستمرار في حالة سكر على إنجازاتي في المنطقة المحايدة.”
[حقا؟ ما هذا؟](سيول)
أزهرت التعابير على وجه يون سيورا. برؤية مظهر الارتياح ينتشر على وجهها ، أصبح سيول جيهو الآن إيجابياً . هذا التعبير كان يقول “لقد قمتُ بحمايته” بدلاً من “لقد فعلت ذلك”.
[هل جربت كوانغ تونغ من قبل؟ إذا وضعته في الميكروويف وشربته وهو دافئ ، فهذا جيد حقًا لإرخاء جسمك.](يون سيورا)
“لا ، هذا إسمي حقا. لكن ، مخاطبتي بكلمة “نيم” إنها قليل … “(سيول)
[أكرهك.](سيول)
“آه ، آنسة يون سيورا ، يجب أن تأكلي …”(سيول)
[هاها ، أنا أمزح فقط.](يون سيورا)
وجد سيول جيهو مجموعة صغيرة من الناس يتمتمون بشأن شيء بوجه جاد. لم يستطع إلا أن يشعر ببعض الحماس.
[على أي حال ، فكري في الأمر وأخبريني. لا بأس حتى لو كانت باهظة الثمن.](سيول)
[أي شئ؟ مم ، لم أسمع قط عن طبق من هذا القبيل. لا توجد على الإنترنت أيضًا.](سيول)
بعد المحادثة القصيرة ، عاد سيول إلى الدراسة بينما كان راضيًا . الآن بعد أن فكر في الأمر ، مر وقت طويل منذ أن ضحك بشدة عندما كان على الأرض.
لقد مرت عشرة أيام بالضبط منذ عودة سيول جيهو إلى الأرض. تفاجأت كيم هانا بمدة بقائه على الأرض وسرعان ما سمحت له بالذهاب. أكدت أنه كان “ذاهبًا” إلى الفردوس ، وليس “العودة” ، لكن سيول جيهو لم يهتم .
طبعا هذا لا يعني أن رغبته في العودة إلى الفردوس قلّت. في الواقع ، هذه الرغبة تزداد قوة في كل مرة يحرز فيها تقدمًا في دراسته. بعد كل شيء ، لم يكن هناك أحد من حوله الآن.
كانت كيم هانا مشغولة بالعمل ، ولم يكن بإمكانه فقط إرسال رسائل نصية إلى يون سيورا طوال اليوم .
كانت كيم هانا مشغولة بالعمل ، ولم يكن بإمكانه فقط إرسال رسائل نصية إلى يون سيورا طوال اليوم .
كوّن سيول جيهو صديقًا جديدًا. كانت مكانتها الاجتماعية عالية جدًا بالنسبة له حتى لا يعتبرها صديقة ، لكنه قرر عدم التفكير في كل ذلك. ما كان مهمًا هو أنهم شاركوا سرًا لا يمكنهم إخبار الآخرين عنه.
كان الشعور بالوحدة والمرارة الذي زاره قبل النوم مؤلمًا بشكل لا يطاق. بمجرد أن تم تذكيره بهذه المشاعر ، قام سيول بتسريع وتيرته. انتهى من الدراسة قبل ذلك ، كلما استطاع العودة إلى الفردوس اسرع كلما كان أفضل.
سرعان ما اختفت ابتسامة سيول جيهو المزعجة وحل مكانها تعبير جاد.
ازدادت سرعة كتابته…..
عندما أدار عينيه إلى الجانب ، رأى يون سيورا تتكئ على كتفه وعيناها مغمضتان.
*
لقد شعر بغرابة بعض الشيء عندما سمع كيف ذكرت أختها الكبرى كأنها غريبة تمامًا ، لكنه ظل صامتًا واستمر في الإستماع إليها.
“إذهب.”(كيم هانا)
“آه … إذن.”(يون سيورا)
لقد مرت عشرة أيام بالضبط منذ عودة سيول جيهو إلى الأرض. تفاجأت كيم هانا بمدة بقائه على الأرض وسرعان ما سمحت له بالذهاب. أكدت أنه كان “ذاهبًا” إلى الفردوس ، وليس “العودة” ، لكن سيول جيهو لم يهتم .
“حسنًا ، هذا يناسبني.”(سيول)
ربما بسبب يون سيورا ، كان مرتاحًا أكثر قليلاً مقارنةً بالمرة الماضية عندما طُرد عمليًا بعيدًا إلى الفردوس.
بعد مغادرة المعبد ، تثاءب سيول جيهو بقوة وشاهد عددًا لا يحصى من أبناء الأرض يدخلون ويخرجون من المعبد. بمجرد أن تحولت عيناه إلى المباني المتداعية في المدينة ، ظهرت الحيوية ببطء في عينيه.
“ست علب سجائر ، وأكياس رمل ، عطور ، وملابس ، وأحذية رياضية ، ودفتر …”(سيول)
“يبدو أنه سيكون لدي شيء أقل لقلق بشأنه.”(سيول)
بعد تعبئة كل ما يريد إحضاره في حقيبة تسوق كبيرة ، أخرج قطعة صغيرة من الورق بحجم كف اليد.
“هل كنت بخير؟” شعرت ببعض البساطة. “لماذا اتصلتِ بي؟” عندما عصر سيول جيهو دماغه ليخرج بالكلمات الصحيحة ، بدأت يون سيورا المحادثة.
ثم قام بتفحص هاتفه.
لم يتخيل أبدًا أن كلمة بسيطة يمكن أن تحمل مثل هذه القوة المدمرة. لقد أدرك أن الكلمة نفسها يمكن أن تكون لها فارق بسيط ونكهة مختلفة اعتمادًا على من قالها.
لم تتصل به يون سيورا منذ ذلك اليوم. بعد التحديق في الأمر للحظة ، مزق سيول الورقة النقل إلى نصفين دون تردد.
[أي شئ؟ مم ، لم أسمع قط عن طبق من هذا القبيل. لا توجد على الإنترنت أيضًا.](سيول)
تشواك!
جنبا إلى جنب مع الصوت التمزيق ، ملأ الضوء الساطع رؤيته.
لم يمض وقت طويل منذ آخر تبادل للرسائل ، ولكن جاءت رسالة أخرى. منذ أن راسل يون سيورا في الصباح ، كانت الرسائل تتأرجح ذهابًا وإيابًا بلا توقف.
*
بعد التردد للحظة ، أخرجت يون سيورا هاتفها المحمول وحدقت فيه بثبات.
عاد أخيراً إلى الجنة.
اذا كان في اي اخطأ الرجاء اخباري في التعليقات
“أوووه”.
▪
بعد مغادرة المعبد ، تثاءب سيول جيهو بقوة وشاهد عددًا لا يحصى من أبناء الأرض يدخلون ويخرجون من المعبد. بمجرد أن تحولت عيناه إلى المباني المتداعية في المدينة ، ظهرت الحيوية ببطء في عينيه.
جنبا إلى جنب مع الصوت التمزيق ، ملأ الضوء الساطع رؤيته.
مثل لقبها “مدينة المجرمين” ، كانت هارمارك فوضوية ومنحلة. ومع ذلك ، فقد كانت مليئة بقوة غامضة مثيرة.
“بالتاكيد.”(السائق)
اختفى الثقل الذي يثقل صدره ببطء. بخطوات خفيفة ، قفز سيول جيهو من على الدرج المعبد. وبينما كان ينظر في أرجاء المدينة بحماس ، لاحظ شيئًا غريبًا.
“ليس لدي أي فكرة.”(يون سيورا)
“؟”
عندها أدرك سيول جيهو أن يون سيورا بدت قلقة. لقد مر وقت طويل منذ آخر لقاء بينهما. عندما شاهدت كيف انتقد الطريقة التي خاطبته بها ولم يقل شيئًا منذ ذلك الحين ، لا يمكن إلقاء اللوم عليها لاعتقادها أن سيول جيهو كان منزعج لإجباره على القدوم عندما لا يريد ذلك.
كان الجو العام للمدينة مختلفاً نوعًا ما. بدلا من الظلام و الهدوء ، كان العكس. ملأ الهواء تيار من الإثارة ينتظر أن ينفجر.
لم يستطع أن يرفع عينيه عن الأطباق كما سأل وهو يسيل لعابه.
‘هل حدث شئ؟’
“لكنني سمعت عن سيول آه. على ما يبدو ، موهبتها كرامية ممتازة. يبدو أنها ستصل إلى المستوى 2 في غضون بضعة أشهر “.(يون سيورا)
وجد سيول جيهو مجموعة صغيرة من الناس يتمتمون بشأن شيء بوجه جاد. لم يستطع إلا أن يشعر ببعض الحماس.
‘حسنًا ، بعد كل شيء كانت الابنة الصغرى لـ سين-يونغ ….’
توجه بسرعة إلى مبنى كارب ديم ، لكن المكتب كان فارغًا تمامًا. لم يكن هناك أي أثر لأي شخص زاره أيضًا.
“لا تقلق. لا يزال هناك البعض “.(يون سيورا)
“أليسوا هنا بعد؟”
تومض عيون سيول جيهو بالضوء. شد قبضتيه ورفعهما عالياً.
كان الفرق في الوقت بين الأرض والفردوس من 1 إلى 3. أي أن الأيام العشرة التي قضاها على الأرض كانت تعادل ثلاثين يومًا في الفردوس.
“سمعت أيضًا أنك تخطط للذهاب إلى مكان آخر ولكن تم الضغط على الآنسة كيم من قبل يون سيوهي.”(يون سيورا)
كان يعتقد أنه سيكون آخر شخص قادم ، لذلك لم يكن وجود أحد هنا مفاجأة كبيرة.
كانت يون سيورا تتجاذب أطراف الحديث معه عندما كانا في المطعم ، لكنها ظلت صامتة الآن ربما بسبب وجود شخص آخر معهم.
“أنا متأكد من أنهم سيكونون هنا قريبًا.”
“أوووه”.
أخرج أغراضه وأشعل سيجارة. بعد هبوطه على الأريكة ، نفث نفخة من الدخان. الآن وقد عاد إلى المنزل ، شعر بأنه على قيد الحياة.
[هل جربت كوانغ تونغ من قبل؟ إذا وضعته في الميكروويف وشربته وهو دافئ ، فهذا جيد حقًا لإرخاء جسمك.](يون سيورا)
بالطبع ، لم يكن لديه نية للجلوس وعدم القيام بأي شيء. لم يمض عشرة أيام على الأرض لمجرد الاسترخاء في الفردوس.
علقت نظارة شمسية بطبعة جلد الفهد فوق جبينها الأبيض . غلف فستان من التويد باللون الأزرق الداكن شكلها النحيف ، وحزام جلدي كستنائي يحدد محيط خصرها ، وقرط ماسي صغير لامع على شحمة أذنها اليسرى ، وجوارب رفيعة مزينة بساقيها ….
وهو يواصل التدخين، فكر في ما قاله ديلان. أن رحلة استكشافية أو استكشاف لم تنته لمجرد عودة أحدهم. لا يمكن أن يصبح هذا الشخص أقوى إلا من خلال التفكير في أصغر التفاصيل وبذل الجهد لتقليل الأخطاء المستقبلية.
اتسعت عيون يون سيورا.
منذ أن وافق سيول جيهو تمامًا على هذه الكلمات ، تذكر ببطء الحادثة السابقة.
تمامًا كما قالت سينزيا ، كان الفرق بين المنطقتين كالسماء والأرض. في النهاية ، كان هناك استنتاج واحد فقط.
“….”
بمعرفة هذا ، تمكن سيول جيهو من الابتسام.
لم يمض وقت طويل بعد ذلك ، ظهرت ابتسامة مريرة على وجهه. بغض النظر عن مدى تفكيره في الأمر ، لا يمكنه إلا أن يشكر الأشخاص من الإتحاد لمساعدته على الهروب.
كان الجو العام للمدينة مختلفاً نوعًا ما. بدلا من الظلام و الهدوء ، كان العكس. ملأ الهواء تيار من الإثارة ينتظر أن ينفجر.
تدمير المختبر والوصول به إلى غابة الإنكار؟ كان كل ذلك بفضل السلاح السري للاتحاد ، الرعد ، وقدرة أعضائه على الطيران.
إن الطريقة التي كانت تحدق بها به بمودة من البداية إلى النهاية تذكره بقططته القديمة عندما تريد الطعام. وجد سيول جيهو هذا الأمر برمته مزعجًا بعض الشيء.
القدرة على البقاء على قيد الحياة بعد أن حوصر بالطفيليات؟ كان ذلك بفضل القديسة في غابة الإنكار .
غير الرجل مساره وسأل بابتسامة.
بالطبع ، لم يكن الأمر أنه لم يساهم بشيء. لكن ماذا لو لم يحدث هذا؟ ماذا لو لم يحدث ذلك؟ بمجرد أن يتخلص من عناصر الصدفة ، يمكن أن يرى الواقع واضحًا تمامًا.
لو كان وحيدا ، لما كان حياً.
لو كان وحيدا ، لما كان حياً.
بالطبع ، سيكون من الكذب القول إن سيول جيهو لم يكن منزعجًا ، لكن في اللحظة التي اكتشف فيها أن يون سيورا هي الشخص الذي أراد رؤيته ، اختفى الشعور السيئ في قلبه مثل ذوبان الجليد.
في الحقيقة ، كان هذا شيئًا لم يكن بحاجة حتى إلى التفكير فيه. لقد فكر بالفعل في نفس الشيء مرارًا وتكرارًا أثناء هروبه.
تعهد سيول بتقديم وجبة لذيذة لها للتخلص من عار اليوم. ومع ذلك ، جفلت يون سيورا عندما سمعت ما قاله.
‘لو كنت اقوى. لو كان لدي المزيد من القوة.’
كان انطباعه الأول عن يون سيورا أنها كانت فتاة عادية… باردة وحكيمة. ولكن بعد أن أنقذها من كانغ سيوك خلال البرنامج التعليمي وعاش معها في المنطقة المحايدة ، اكتشف أن لديها شخصية دافئة تشبه الجرو أيضًا.
“لا يمكنني الاستمرار في حالة سكر على إنجازاتي في المنطقة المحايدة.”
هل يجب أن أقولها أم لا؟ استطاع سيول جيهو عمليا قراءة أفكارها مع زيادة توترها. وسرعان ما فتحت فمها بنبرة جادة.
على الرغم من أنه كان الأفضل بين المبتدئين في المنطقة المحايدة ، إلا أن ذلك لم يعد مهمًا بمجرد وصوله إلى الفردوس.
“اممم … إذا كان الأمر على ما يرام معك …”(يون سيورا)
تمامًا كما قالت سينزيا ، كان الفرق بين المنطقتين كالسماء والأرض. في النهاية ، كان هناك استنتاج واحد فقط.
كان انطباعه الأول عن يون سيورا أنها كانت فتاة عادية… باردة وحكيمة. ولكن بعد أن أنقذها من كانغ سيوك خلال البرنامج التعليمي وعاش معها في المنطقة المحايدة ، اكتشف أن لديها شخصية دافئة تشبه الجرو أيضًا.
“أنا بحاجة إلى أن أصبح أقوى.”
“أليسوا هنا بعد؟”
ثم ما الذي يجب أن يفعله ليصبح أقوى؟
أومأ سيول جيهو برأسه على الفور. بعد تبادل الأرقام ، غادر الاثنان المطعم. كانت السماء مظلمة بالفعل ، مما يدل على المدة التي تحدثوا فيها بالداخل.
تومض عيون سيول جيهو بالضوء. شد قبضتيه ورفعهما عالياً.
[حقا؟ ما هذا؟](سيول)
“حان الوقت لبعض التدريب الحقيقي.”
“لا ، هذا إسمي حقا. لكن ، مخاطبتي بكلمة “نيم” إنها قليل … “(سيول)
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
“هل هناك شيء يجب أن أفعله إذا دخلت إلى قسم الآنسة يون سيورا؟ أو أي قاعدة يجب اتباعها “.(سيول)
نراكم مع الفصل القادم
تدمير المختبر والوصول به إلى غابة الإنكار؟ كان كل ذلك بفضل السلاح السري للاتحاد ، الرعد ، وقدرة أعضائه على الطيران.
اذا كان في اي اخطأ الرجاء اخباري في التعليقات
منذ أن كان لديه وقت ، كان منغمسًا بشدة في المحادثة، وجدها ممتعة ومثيرة للاهتمام. عندما التقى يون سيورا لأول مرة ، لم يتخيل قط أنهما سيلتقيان خارج الفردوس بهذا الشكل.
أعطت يون سيورا استجابة حادة. ولاحظت تعبير سيول جيهو المذهول ، وتنهدت قبل أن تضيف المزيد من التفاصيل على عجل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
