لم يعد على الأرض
الفصل 317 لم يعد على الأرض
اصطدم تدفق مدفعي قوي بأمعائه، مما جعله يطير بعيدًا بسرعة هائلة، متجاوزًا بعض الأشجار حتى أوقفته إحداهم أخيرًا.
لقد اندفع تجاه روي، وأرجح مخالبه عليه بعنف.
بام!
ووش
لقد حاول جمع اتجاهاته، لكن روي كان ساحقًا. لو كان في أفضل حالته البدنية والعقلية لكان أداؤه أفضل بكثير. لكنه نفسياً وجسدياً بعيداً عن ذروته. لقد أثرت مخططات روي وتكتيكاته عليه سلبًا من نواحٍ عديدة جسديًا ونفسيًا.
بام!
لم يعد يهتم.
ابتعد روي عن الهجوم وسدد ركلة قوية على رأس الرجل. كشر فرانيل وهو يتأرجح في روي مرة أخرى.
لقد تغير. ما يقرب من ستة عشر عامًا في عالم فيه الموت أكثر شيوعًا. قد غيّر الوضع الطبيعي عقليته، وقد غيرته ستة عشر عامًا من السعي إلى مهنة تنطوي على القتل والمخاطرة بالتعرض للقتل. لقد غيره أكثر مما كان يدرك.
اعترض روي ضربة في منتصف ساعده، وحرص على تجنب يده.
فليب
ظهرت بركة من الدم والسوائل الدماغية على الأرض من رأسه.
فُتحت عيون فرانيل على مصراعيها بينما انقلب العالم رأسًا على عقب. لقد قلبه روي بشكل نظيف باستخدام تغيير التدفق. في ظل الظروف العادية، لم يكن روي قادرًا على ذلك، لكن الحالة الذهنية لفرانيل لم تكن مواتية للاستقرار.
طرفة عين
بيو
رأى من خلاله وأنكر.
طار إصبع قدم روي، وهو يصفر بينما يقطع الهواء ويدفن نفسه في حلقه.
طار إصبع قدم روي، وهو يصفر بينما يقطع الهواء ويدفن نفسه في حلقه.
“أرررررغ!” اختنق عندما سقط على رأسه.
شعر بأنه عارٍ.
بام!!
لقد شعر كما لو أن طريقه القتالي ينهار.
ركله روي رأسه، مما أدى إلى طيران جسده عبر الغابة، متجاوزًا بعض الأشجار. حتى لو كان الرجل قوياً، كانت قوة روي الخام هائلة.
لقد اندفع تجاه روي، وأرجح مخالبه عليه بعنف.
بعد أن أتقن تقنيتين عاليتي القوة؛ التقارب الخارجي وتنفس اللهب، بالإضافة إلى التجديد الصارم التي زادت أيضًا بشكل كبير من التأثير الذي تمكنت قبضاته من تحقيقه قد وصل إلى مستوى مختلف تمامًا. مع أربع تقنيات في المجموع لتضخيم قوته، كانت كل ضربة له ثقيلة بشكل ملحوظ. على حد علمه، لم يتفوق عليه في القوة الخام سوى فاي وإيان وفيونا.
لم يفهم فرانيل. كان الأمر كما لو أن كل حركة قام بها روي كانت تهدف إلى هزيمته. كل خطوة، كل تحول، كل تأرجح ودفع، حتى أصغر التشنجات. كل حركة قام بها روي كما لو كانت تهدف إلى إسقاطه.
حسنًا، لقد فعل فرانيل ذلك أيضًا. لكن دفاعه لم يكن جيدًا تقريبًا. حتى أنه لم يستطع تجاهل مثل هذا التأثير القوي على الرأس.
اعترض روي ضربة في منتصف ساعده، وحرص على تجنب يده.
لقد نهض متذمراً.
ألقى روي نظرة أخيرة على الجثة أمامه، قبل أن يتنهد ويهز رأسه.
طرفة عين
أصبح توقيت روي وموضعه أكثر وضوحًا وحدّة. لقد بدأ في إغلاق كل ما فعله فرانيل، شيئًا فشيئًا.
بيو!
يرجع جزء من ذلك إلى أن هؤلاء الرجال استعبدوا القرويين الأبرياء في قرية هيفرمين بلا شك. كان لا يزال يشعر بالغضب عندما فكر في مدى معاناتهم. لكن جزءًا آخر منه كان بلا شك هو نفسه.
استخدم روي طرفة عين لثقبه مرة أخرى. تعثر فرانيل بشكل غير مستقر وهو يتنفس بصعوبة بينما يغلق الجرح الجديد الذي أحدثه روي للتو.
شعر باليأس.
لقد حاول جمع اتجاهاته، لكن روي كان ساحقًا. لو كان في أفضل حالته البدنية والعقلية لكان أداؤه أفضل بكثير. لكنه نفسياً وجسدياً بعيداً عن ذروته. لقد أثرت مخططات روي وتكتيكاته عليه سلبًا من نواحٍ عديدة جسديًا ونفسيًا.
“اقتلني.” قال بيأس كما سار نحوه روي.
علاوة على ذلك، لاحظ أن روي قد تغير. كان الضغط الذي مارسه على فرانيل يتزايد شيئًا فشيئًا. لقد تحول أسلوبه القتالي ببطء وتدريجي مع تدفقه وتغيرت أشكاله.
لقد انهار كل ذلك. سحق روي كل ذلك بلا رحمة.
شعر فرانيل بأنه يصبح أضعف فأضعف.
استخدم روي طرفة عين لثقبه مرة أخرى. تعثر فرانيل بشكل غير مستقر وهو يتنفس بصعوبة بينما يغلق الجرح الجديد الذي أحدثه روي للتو.
أصبح توقيت روي وموضعه أكثر وضوحًا وحدّة. لقد بدأ في إغلاق كل ما فعله فرانيل، شيئًا فشيئًا.
لقد نهض متذمراً.
كل هجوم.
شعر باليأس.
كل دفاع.
فقدت عيناه حيويتها عندما كان يعرج.
كل تهرب.
مع كل حركة قام بها روي، ومواجهة كل حركة قام بها خصمه، شعر فرانيل وكأن فنونه القتالية نفسها تنكسر.
لقد انهار كل ذلك. سحق روي كل ذلك بلا رحمة.
شاهد روي ببساطة، منتظرًا.
لم يفهم فرانيل. كان الأمر كما لو أن كل حركة قام بها روي كانت تهدف إلى هزيمته. كل خطوة، كل تحول، كل تأرجح ودفع، حتى أصغر التشنجات. كل حركة قام بها روي كما لو كانت تهدف إلى إسقاطه.
فن قتالي يتعارض مع فنون القتال الخاصة به حتى أعماق جوهره، ومن هو.
اتسعت عيون فرانيل عندما التقى بنظرة الصبي الحادة.
بوم!!
لقد شعر بالشفافية.
لقد شعر كما لو أن طريقه القتالي ينهار.
شعر بأنه عارٍ.
ركله روي رأسه، مما أدى إلى طيران جسده عبر الغابة، متجاوزًا بعض الأشجار. حتى لو كان الرجل قوياً، كانت قوة روي الخام هائلة.
لقد شعر كما لو أن روي رأى من خلاله.
فليب
رأى من خلال فنونه القتالية.
نفى نجاحه.
رأى من خلال أعماق طريقه القتالي.
ظل يحدق به ببساطة بعينيه الداكنتين.
رأى من خلاله وأنكر.
بعد أن أتقن تقنيتين عاليتي القوة؛ التقارب الخارجي وتنفس اللهب، بالإضافة إلى التجديد الصارم التي زادت أيضًا بشكل كبير من التأثير الذي تمكنت قبضاته من تحقيقه قد وصل إلى مستوى مختلف تمامًا. مع أربع تقنيات في المجموع لتضخيم قوته، كانت كل ضربة له ثقيلة بشكل ملحوظ. على حد علمه، لم يتفوق عليه في القوة الخام سوى فاي وإيان وفيونا.
نفى نجاحه.
بيو
نفى إنجازاته.
كان الأمر كما لو أن روي أعطاهم الحياة. لقد عادوا إلى الحياة وبدأوا في تناول فنون القتال. لقد أكلوا فنون القتال الخاصة به حيث استغل تطور روي التكيفي الفراغ حيث كانت فنون فرانيل القتالية.
نفى اعتزازه كفنان قتالي.
في كل مرة يفكر في فنونه القتالية، يرى فقط التناقض الذي دمرها. تبددت كل أوقية من القوة في جسده عند رؤيته. لم يكن يريد أن يكون فنانًا قتاليًا في عالم يوجد فيه هذا الفن القتالي.
أنكر فنه القتالي، وحتى مساره القتالي ذاته.
كل دفاع.
في عينيه، أصبح روي هو النقيض. هو الذي أنكره.
“أرررررغ!” اختنق عندما سقط على رأسه.
اكتسب أسلوب روي القتالي ضوءًا جديدًا في عيون فرانيل. كان الأمر كما لو أن فنون القتال الخاصة به قد تم إنشاؤها لتدميره.
استخدم روي طرفة عين لثقبه مرة أخرى. تعثر فرانيل بشكل غير مستقر وهو يتنفس بصعوبة بينما يغلق الجرح الجديد الذي أحدثه روي للتو.
مع كل حركة قام بها روي، ومواجهة كل حركة قام بها خصمه، شعر فرانيل وكأن فنونه القتالية نفسها تنكسر.
بوم!!
لقد شعر كما لو أن طريقه القتالي ينهار.
كسر
شعر باليأس.
كل عيب. كل نقص. كل أثر للضعف. كل أثر للقصور.
فن قتالي يتعارض مع فنون القتال الخاصة به حتى أعماق جوهره، ومن هو.
رأى من خلاله وأنكر.
لقد شعر كما لو أن روي ينكر كيانه!
ابتعد روي عن الهجوم وسدد ركلة قوية على رأس الرجل. كشر فرانيل وهو يتأرجح في روي مرة أخرى.
كل عيب. كل نقص. كل أثر للضعف. كل أثر للقصور.
لقد فقد طريقه القتالي.
لقد جاءوا إلى الحياة.
شعر باليأس.
كان الأمر كما لو أن روي أعطاهم الحياة. لقد عادوا إلى الحياة وبدأوا في تناول فنون القتال. لقد أكلوا فنون القتال الخاصة به حيث استغل تطور روي التكيفي الفراغ حيث كانت فنون فرانيل القتالية.
بام!!
شعر فرانيل أن قوته تتركه. لم يشعر بهذا الضعف منذ أن كان إنسانًا، قبل أن يكتشف طريقه القتالي.
الفصل 317 لم يعد على الأرض
المسار القتالي لم يعد بإمكانه رؤيته.
فن قتالي يتعارض مع فنون القتال الخاصة به حتى أعماق جوهره، ومن هو.
لقد ذهب.
كل تهرب.
كل ما بقي كان فراغاً.
كل ما بقي كان فراغاً.
كل ما استطاع رؤيته هو التناقض الذي دمره.
فقدت عيناه حيويتها عندما كان يعرج.
فقدت عيناه حيويتها عندما كان يعرج.
لقد فقد طريقه القتالي.
بام!!
فن قتالي يتعارض مع فنون القتال الخاصة به حتى أعماق جوهره، ومن هو.
اصطدم تدفق مدفعي قوي بأمعائه، مما جعله يطير بعيدًا بسرعة هائلة، متجاوزًا بعض الأشجار حتى أوقفته إحداهم أخيرًا.
شعر فرانيل بأنه يصبح أضعف فأضعف.
جلجلة
فن قتالي يتعارض مع فنون القتال الخاصة به حتى أعماق جوهره، ومن هو.
سقط على الأرض وهو يسعل دماً.
في كل مرة يفكر في فنونه القتالية، يرى فقط التناقض الذي دمرها. تبددت كل أوقية من القوة في جسده عند رؤيته. لم يكن يريد أن يكون فنانًا قتاليًا في عالم يوجد فيه هذا الفن القتالي.
لم يعد يهتم.
لقد خسر أكثر من مجرد القتال والعملية.
لقد خسر أكثر من مجرد القتال والعملية.
رأى من خلاله وأنكر.
لقد فقد طريقه القتالي.
لم يشعر كثيرًا.
في كل مرة يفكر في فنونه القتالية، يرى فقط التناقض الذي دمرها. تبددت كل أوقية من القوة في جسده عند رؤيته. لم يكن يريد أن يكون فنانًا قتاليًا في عالم يوجد فيه هذا الفن القتالي.
ركله روي رأسه، مما أدى إلى طيران جسده عبر الغابة، متجاوزًا بعض الأشجار. حتى لو كان الرجل قوياً، كانت قوة روي الخام هائلة.
“اقتلني.” قال بيأس كما سار نحوه روي.
لقد نهض متذمراً.
لم يستجب.
بيو
ظل يحدق به ببساطة بعينيه الداكنتين.
طرفة عين
“اقتلني!” زمجر الرجل في غضب. “قلت اقتلـ -”
مع كل حركة قام بها روي، ومواجهة كل حركة قام بها خصمه، شعر فرانيل وكأن فنونه القتالية نفسها تنكسر.
بوم!!
بام!
كسر
طار إصبع قدم روي، وهو يصفر بينما يقطع الهواء ويدفن نفسه في حلقه.
سقطت ركلة ثقيلة بشكل لا يصدق على رأسه. القوة المطلقة التي احتوتها هزت الأرض ذاتها.
اكتسب أسلوب روي القتالي ضوءًا جديدًا في عيون فرانيل. كان الأمر كما لو أن فنون القتال الخاصة به قد تم إنشاؤها لتدميره.
ظهرت بركة من الدم والسوائل الدماغية على الأرض من رأسه.
سقط على الأرض وهو يسعل دماً.
شاهد روي ببساطة، منتظرًا.
شاهد روي ببساطة، منتظرًا.
لقد غادر فقط بعد أن شعر أن قلب فرانيل توقف عن النبض تمامًا. لن تنقذه أي جرعة شفاء من أي نوع.
نفى إنجازاته.
“أتساءل لماذا استسلم في النهاية هناك.” تمتم. “كان يجب أن يشعر أنه لا يزال بإمكانه الفوز أو الهروب حيًا بالتأكيد إذا واصل القتال. من المزعج مطاردة الناس بعد كل شيء.”
يرجع جزء من ذلك إلى أن هؤلاء الرجال استعبدوا القرويين الأبرياء في قرية هيفرمين بلا شك. كان لا يزال يشعر بالغضب عندما فكر في مدى معاناتهم. لكن جزءًا آخر منه كان بلا شك هو نفسه.
ألقى روي نظرة أخيرة على الجثة أمامه، قبل أن يتنهد ويهز رأسه.
ظهرت بركة من الدم والسوائل الدماغية على الأرض من رأسه.
وما هزه أكثر من القتل هو قلة تأثره بالقتل. لقد كان مستعدًا للشعور بالصدمة، وكان مستعدًا للشعور بالفزع.
“أتساءل لماذا استسلم في النهاية هناك.” تمتم. “كان يجب أن يشعر أنه لا يزال بإمكانه الفوز أو الهروب حيًا بالتأكيد إذا واصل القتال. من المزعج مطاردة الناس بعد كل شيء.”
لكن لا.
جلجلة
لم يشعر كثيرًا.
شعر بأنه عارٍ.
يرجع جزء من ذلك إلى أن هؤلاء الرجال استعبدوا القرويين الأبرياء في قرية هيفرمين بلا شك. كان لا يزال يشعر بالغضب عندما فكر في مدى معاناتهم. لكن جزءًا آخر منه كان بلا شك هو نفسه.
يرجع جزء من ذلك إلى أن هؤلاء الرجال استعبدوا القرويين الأبرياء في قرية هيفرمين بلا شك. كان لا يزال يشعر بالغضب عندما فكر في مدى معاناتهم. لكن جزءًا آخر منه كان بلا شك هو نفسه.
لقد تغير. ما يقرب من ستة عشر عامًا في عالم فيه الموت أكثر شيوعًا. قد غيّر الوضع الطبيعي عقليته، وقد غيرته ستة عشر عامًا من السعي إلى مهنة تنطوي على القتل والمخاطرة بالتعرض للقتل. لقد غيره أكثر مما كان يدرك.
فقدت عيناه حيويتها عندما كان يعرج.
“أعتقد أنني لم أعد حقًا من الأرض.” تنهد.
اتسعت عيون فرانيل عندما التقى بنظرة الصبي الحادة.
أصبح توقيت روي وموضعه أكثر وضوحًا وحدّة. لقد بدأ في إغلاق كل ما فعله فرانيل، شيئًا فشيئًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
