الوصول
الفصل 308 الوصول
“على الرحب والسعة.”
(“ما لا يعرفونه لن يؤذيهم.”) قفز روي بشكل عرضي عبر السياج الذي يميز أراضي مملكة غراهال. كان الأمن ضعيفًا بشكل مثير للشفقة، ولكن مرة أخرى، توقع ذلك.
“أنا فنان قتالي من الاتحاد القتالي هنا للقاء عميل.” وقال لموظفة الاستقبال. “إنها تعيش في مدينة أخرى، كنت آمل أن أتصل بها عبر الاتحاد القتالي.”
وحتى بالعودة إلى الأرض في القرن الحادي والعشرين، ومع كل قدرات الهندسة المدنية التي تتمتع بها دول العالم الأول المتقدمة تكنولوجياً، لم يتم تحقيق الأمن المثالي للحدود وكان الأمر صعبًا للغاية.
وحتى القوى العظمى مثل الولايات المتحدة لم تتمكن حتى من تحقيق سيطرة مرضية على الحدود، حيث كان المهاجرون غير الشرعيين والمهربون والمتاجرون يختبئون بشكل روتيني في أراضيها.
“إنها تقيم في بلدة فرونجر، التي تبعد حوالي ساعتين عن هنا بالعربة.” قالت موظفة الاستقبال. “يمكنني أن أعطيك عنوانها.”
لم يكن الأمر أن هذه الدول في كل من غايا أو الأرض كانت تؤدي عملاً سيئًا بشكل خاص، فالمشكلة لم تكن في الإدارة أو المبادرة.
لقد استغرق الأمر وقتًا أطول للوصول فعليًا إلى الموقع الموجود في العنوان، حيث كان بحاجة إلى السؤال. ولحسن الحظ أن هناك عددًا كافيًا من الأشخاص الذين يتحدثون اللغة السنسكريتية، اللغة الدولية لقارة بنما. ساعد جوليان روي في إتقان اللغة عندما كان يكبر.
المشكلة ببساطة هي أن الأمم كانت هائلة للغاية. كانت المسافة الهائلة التي غطتها حدود ومحيطات هذه الدول ضخمة، وكانت مهمة صعبة للغاية محاولة تحقيق إجراءات أمنية مشددة عبر كل شبر من حدود الدولة.
“حسناً، لا مشكلة.”
وهذا صحيح بشكل خاص بالنسبة للدول الصغيرة والأكثر فقراً. على الرغم من أن حدودها كانت أصغر أيضًا، إلا أن عدم كفاية عدد الفنانين القتاليين بسبب الهجرة، والتطور التكنولوجي الباهت يعني أن تحقيق الأمن عبر الحدود أكثر صعوبة بكثير على الرغم من صغر حجمها.
سمحوا له بالدخول دون أي مشكلة.
وكانت الدول الأكبر مثل إمبراطورية كاندريا أفضل بكثير، رغم أنها لم تكن مثالية. كان لدى الدول الأقوى وفرة من الفنانين القتاليين؛ وبالتالي، يمكن لهذه الدول أن تتحمل تكاليف نشر عدد معين من فناني القتال ذوي القدرات الحسية التي تقوم بدوريات على الحدود بالإضافة إلى نظام متطور لمكافحة التسلل بفضل تكنولوجيا المراقبة الباطنية المتطورة للغاية.
“حسناً، لا مشكلة.”
على الرغم من أنه لم يكن من المستحيل بالتأكيد التسلل إلى إمبراطورية كاندريا. كان على المرء أن يكون أكثر حذرًا وتجهيزًا وتخصصًا واستعدادًا من أجل التسلل. كان هذا في تناقض حاد مع روي الذي تسلل إلى مملكة غراهال بسهولة.
“نعم.”
كان لمملكة غراهال جو مختلف عن إمبراطورية كاندريا. لقد كانت تنضح بأجواء قاتمة ومقفرة.
أخبرته موظفة الاستقبال أن الأمر سيستغرق ما يزيد قليلاً عن ساعتين في العربة، مما يعني أنه يمكنه الوصول بسهولة في أقل من ساعة طالما بذل جهدًا قليلاً.
لم يتمكن روي من وضع إصبعه على عنصر واحد، لقد كان مزيجًا من الأشياء التي جعلته يشعر بهذه الطريقة.
“على الرحب والسعة.”
بإمكانه رؤية ذلك في طاقة الأشخاص الذين مر بهم. كان يرى ذلك في عيونهم. استسلام متعب. بإمكانه رؤية ذلك في البنية التحتية التي لا تتم صيانتها بشكل جيد، وعدد الأشخاص المشردين الذين ينامون في الشوارع، هؤلاء هم الأشخاص الذين كانوا يحاولون فقط عيش حياتهم اليومية دون أن ينظروا كثيرًا إلى المستقبل البعيد.
“غرض الزيارة؟” سأله أحد الحراس المبتدئين القتاليين عندما اقترب من المبنى.
من ناحية أخرى، كانت إمبراطورية كاندريا أمة أكثر حيوية بشكل عام. وخاصة المراكز التجارية مثل مدينة هاجين. سار عبر الشوارع، بعد أن غطى نفسه برداء يخفي انتمائه إلى اتحاد كاندريا القتالي.
“عميلتك هي الآنسة فريا، أليس كذلك؟” سألت موظفة الاستقبال.
وسرعان ما وصل إلى مكتب المهمات التابع لاتحاد كاندريا القتالي.
“أهلاً، كيف يمكن أن اساعدك.” أجابت بمرح.
“غرض الزيارة؟” سأله أحد الحراس المبتدئين القتاليين عندما اقترب من المبنى.
من ناحية أخرى، كانت إمبراطورية كاندريا أمة أكثر حيوية بشكل عام. وخاصة المراكز التجارية مثل مدينة هاجين. سار عبر الشوارع، بعد أن غطى نفسه برداء يخفي انتمائه إلى اتحاد كاندريا القتالي.
“مهمة.” أجاب عندما أظهر لهم لفافة مهمته ورخصة توثيق الطالب. عبس الحارس عندما رأى درجة روي، قبل أن يومئ برأسه بعد التحقق من شرعية الوثائق والمهمة.
وحتى بالعودة إلى الأرض في القرن الحادي والعشرين، ومع كل قدرات الهندسة المدنية التي تتمتع بها دول العالم الأول المتقدمة تكنولوجياً، لم يتم تحقيق الأمن المثالي للحدود وكان الأمر صعبًا للغاية.
“حسناً، لا مشكلة.”
لم يتمكن روي من وضع إصبعه على عنصر واحد، لقد كان مزيجًا من الأشياء التي جعلته يشعر بهذه الطريقة.
سمحوا له بالدخول دون أي مشكلة.
أخبرته موظفة الاستقبال أن الأمر سيستغرق ما يزيد قليلاً عن ساعتين في العربة، مما يعني أنه يمكنه الوصول بسهولة في أقل من ساعة طالما بذل جهدًا قليلاً.
(‘أعتقد أنه من الغريب أن يظل فنان القتال من الدرجة العاشرة لديه رخصة طالب فقط.’) لقد خمن عندما وصل إلى مركز الاستقبال.
بإمكانه رؤية ذلك في طاقة الأشخاص الذين مر بهم. كان يرى ذلك في عيونهم. استسلام متعب. بإمكانه رؤية ذلك في البنية التحتية التي لا تتم صيانتها بشكل جيد، وعدد الأشخاص المشردين الذين ينامون في الشوارع، هؤلاء هم الأشخاص الذين كانوا يحاولون فقط عيش حياتهم اليومية دون أن ينظروا كثيرًا إلى المستقبل البعيد.
“اعذرني.” اقترب من أحد موظفي الاستقبال.
لقد سلمها المستندات على النحو الواجب وهي تعبث بجهاز على طاولتها. خمن روي أن الاتحاد القتالي يستخدم درجة معينة من تكنولوجيا المعلومات من أجل إدارة بياناته. ومع ذلك، فقد شكك في أن تكنولوجيا المعلومات كانت محدودة للغاية وغير قابلة للتطبيق أيضًا للإنتاج الضخم بسبب الاعتماد على موارد مقصورة على فئة معينة غير شائعة أو ذات قيمة عالية.
“أهلاً، كيف يمكن أن اساعدك.” أجابت بمرح.
لقد سلك الطريق الشاذ بعيدًا عن الجمهور لتجنب أكبر عدد ممكن من أعين المتطفلين، وفي حوالي نصف ساعة، وصل إلى بلدة فرونجر.
“أنا فنان قتالي من الاتحاد القتالي هنا للقاء عميل.” وقال لموظفة الاستقبال. “إنها تعيش في مدينة أخرى، كنت آمل أن أتصل بها عبر الاتحاد القتالي.”
أخبرته موظفة الاستقبال أن الأمر سيستغرق ما يزيد قليلاً عن ساعتين في العربة، مما يعني أنه يمكنه الوصول بسهولة في أقل من ساعة طالما بذل جهدًا قليلاً.
“حسنًا، أحتاج إلى رخصتك ولفافة المهمة من فضلك.”
(‘أعتقد أنه من الغريب أن يظل فنان القتال من الدرجة العاشرة لديه رخصة طالب فقط.’) لقد خمن عندما وصل إلى مركز الاستقبال.
لقد سلمها المستندات على النحو الواجب وهي تعبث بجهاز على طاولتها. خمن روي أن الاتحاد القتالي يستخدم درجة معينة من تكنولوجيا المعلومات من أجل إدارة بياناته. ومع ذلك، فقد شكك في أن تكنولوجيا المعلومات كانت محدودة للغاية وغير قابلة للتطبيق أيضًا للإنتاج الضخم بسبب الاعتماد على موارد مقصورة على فئة معينة غير شائعة أو ذات قيمة عالية.
وهذا صحيح بشكل خاص بالنسبة للدول الصغيرة والأكثر فقراً. على الرغم من أن حدودها كانت أصغر أيضًا، إلا أن عدم كفاية عدد الفنانين القتاليين بسبب الهجرة، والتطور التكنولوجي الباهت يعني أن تحقيق الأمن عبر الحدود أكثر صعوبة بكثير على الرغم من صغر حجمها.
وينطبق الشيء نفسه على كل التكنولوجيا الباطنية التي رآها في هذا العالم. لقد كانوا قادرين على تكرار الكثير من التكنولوجيا الأكثر شيوعًا على الأرض، ومع ذلك اعتمدوا على موارد مقصورة على فئة معينة نادرة بدلاً من العلم لإنجازها، مما جعل من المستحيل إنتاجها على نطاق واسع ودمجها بالكامل في بنية المجتمع بسبب الندرة و قيمة الموارد الباطنية المستخدمة.
على الرغم من أنه لم يكن من المستحيل بالتأكيد التسلل إلى إمبراطورية كاندريا. كان على المرء أن يكون أكثر حذرًا وتجهيزًا وتخصصًا واستعدادًا من أجل التسلل. كان هذا في تناقض حاد مع روي الذي تسلل إلى مملكة غراهال بسهولة.
“عميلتك هي الآنسة فريا، أليس كذلك؟” سألت موظفة الاستقبال.
سمحوا له بالدخول دون أي مشكلة.
“نعم.”
أخبرته موظفة الاستقبال أن الأمر سيستغرق ما يزيد قليلاً عن ساعتين في العربة، مما يعني أنه يمكنه الوصول بسهولة في أقل من ساعة طالما بذل جهدًا قليلاً.
“إنها تقيم في بلدة فرونجر، التي تبعد حوالي ساعتين عن هنا بالعربة.” قالت موظفة الاستقبال. “يمكنني أن أعطيك عنوانها.”
وحتى القوى العظمى مثل الولايات المتحدة لم تتمكن حتى من تحقيق سيطرة مرضية على الحدود، حيث كان المهاجرون غير الشرعيين والمهربون والمتاجرون يختبئون بشكل روتيني في أراضيها.
“أليس هناك مشكلة في الكشف عن تفاصيلها الشخصية بهذه الطريقة؟”
وكانت الدول الأكبر مثل إمبراطورية كاندريا أفضل بكثير، رغم أنها لم تكن مثالية. كان لدى الدول الأقوى وفرة من الفنانين القتاليين؛ وبالتالي، يمكن لهذه الدول أن تتحمل تكاليف نشر عدد معين من فناني القتال ذوي القدرات الحسية التي تقوم بدوريات على الحدود بالإضافة إلى نظام متطور لمكافحة التسلل بفضل تكنولوجيا المراقبة الباطنية المتطورة للغاية.
“لا على الإطلاق، يشير عقد المهمة إلى الموافقة عليه من أجل مقابلة الفنان القتالي الذي تولى المهمة.”
لم يكن الأمر أن هذه الدول في كل من غايا أو الأرض كانت تؤدي عملاً سيئًا بشكل خاص، فالمشكلة لم تكن في الإدارة أو المبادرة.
“أنا أرى، ثم من فضلك افعلي.”
لم يتمكن روي من وضع إصبعه على عنصر واحد، لقد كان مزيجًا من الأشياء التي جعلته يشعر بهذه الطريقة.
كتبت عنوانًا على قطعة من الورق قبل أن تطويها وتعطيها لروي. “هذا هو العنوان. يمكنك زيارة مكتب مهمات الاتحاد القتالي في بلدة فرونجر للحصول على إرشادات إذا كنت تريد ذلك.”
“مهمة.” أجاب عندما أظهر لهم لفافة مهمته ورخصة توثيق الطالب. عبس الحارس عندما رأى درجة روي، قبل أن يومئ برأسه بعد التحقق من شرعية الوثائق والمهمة.
“سوف أفعل وشكراً لكِ.”
في نهاية المطاف، وجد روي نفسه في منطقة فقيرة إلى حد ما. كانت البنية التحتية في هذا الجزء من المدينة سيئة بشكل خاص، وكان الناس أكثر فقرًا أيضًا.
“على الرحب والسعة.”
“حسنًا، أحتاج إلى رخصتك ولفافة المهمة من فضلك.”
انطلق روي على الفور إلى مدينة فرونجر.
(‘أعتقد أنه من الغريب أن يظل فنان القتال من الدرجة العاشرة لديه رخصة طالب فقط.’) لقد خمن عندما وصل إلى مركز الاستقبال.
أخبرته موظفة الاستقبال أن الأمر سيستغرق ما يزيد قليلاً عن ساعتين في العربة، مما يعني أنه يمكنه الوصول بسهولة في أقل من ساعة طالما بذل جهدًا قليلاً.
“على الرحب والسعة.”
لقد سلك الطريق الشاذ بعيدًا عن الجمهور لتجنب أكبر عدد ممكن من أعين المتطفلين، وفي حوالي نصف ساعة، وصل إلى بلدة فرونجر.
“نعم.”
لقد استغرق الأمر وقتًا أطول للوصول فعليًا إلى الموقع الموجود في العنوان، حيث كان بحاجة إلى السؤال. ولحسن الحظ أن هناك عددًا كافيًا من الأشخاص الذين يتحدثون اللغة السنسكريتية، اللغة الدولية لقارة بنما. ساعد جوليان روي في إتقان اللغة عندما كان يكبر.
“عميلتك هي الآنسة فريا، أليس كذلك؟” سألت موظفة الاستقبال.
في نهاية المطاف، وجد روي نفسه في منطقة فقيرة إلى حد ما. كانت البنية التحتية في هذا الجزء من المدينة سيئة بشكل خاص، وكان الناس أكثر فقرًا أيضًا.
لم يتمكن روي من وضع إصبعه على عنصر واحد، لقد كان مزيجًا من الأشياء التي جعلته يشعر بهذه الطريقة.
كان روي مرتبكًا بعض الشيء. كان أجره ثلاثين عملة ذهبية، مما يعني أن المهمة يجب أن تكلف ستين عملة ذهبية. كيف يمكن لشخص قادر على دفع تكاليف هذه المهمة أن يعيش في مثل هذه المنطقة؟
“على الرحب والسعة.”
وحتى بالعودة إلى الأرض في القرن الحادي والعشرين، ومع كل قدرات الهندسة المدنية التي تتمتع بها دول العالم الأول المتقدمة تكنولوجياً، لم يتم تحقيق الأمن المثالي للحدود وكان الأمر صعبًا للغاية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
