القيد
الفصل 39: القيد
تحدثوا بطريقة مرحة حتى عاد خادم مع أربع قوارير. كانت اثنتان منها حمراء ، في حين كانت الباقيتان زرقاء.
“بالتأكيد” ابتسم كين ووضع نفسه في وضع الدفاع.
“هل كل تقنيات مستوى المبتدئين فعالة وقوية مثل التقنيات التي عرضتها علي؟” سأل روي.
“أنت بنفس عمري، أليس كذلك؟”
“همم… ولكن، تعرف…” تحول كين إلى روي بابتسامة بهلوانية “عندما أكون معك، يبدو أن الفنون القتالية ليست سيئة على الإطلاق.”
“نعم، تقريباً” أجاب كين.
“حسناً” روي وقف ووضع نفسه في الحلبة. “هل يمكنك أن تعرض لي الباقي؟”
“بالتأكيد” ابتسم كين ووضع نفسه في وضع الدفاع.
“أنا بخير فعلًا”.
تصادموا مع بعضهم البعض لبضع ساعات، جولة بعد جولة. عرض كين براعة المبتدئ القتالي، وأسقط روي مرارًا وتكرارًا. لم يقم بضرب روي فقط بل هزمه أيضًا بطرق مختلفة.
“نعم ، هذه الجرع ليست حتى الأفضل من نوعياتها. إنها مجرد جرعات معالجة بعد التدريب العادية هنا. على الرغم من أنها أفضل بكثير مما كان متاحاً لك في الأكاديمية.”
“اللعنة ، هناك أشياء أفضل حتى هناك.”
(“إن هذا ما يحدث عندما يستخدم مهارات المستوى الأساسي ومستوى المبتدئين، أليس كذلك؟ إنه ساحق”) فكر روي بينما يتعرض للضرب من كين مرة أخرى. لقد هزمه كين عدة مرات حتى الآن، ولكن روي لم يتوقف عن الإثارة والحماس، وهو ما أحدث الارتباك لدى كين.
هذا يبدو مثالياً بالنسبة لروي. كان يريد بشدة بعض الممارسة الفعلية في المعارك والتدريبات، وحتى الآن كان التدريب مع كين هو أكثر ما فعله بجدية في حياته الثانية.
“أفهم… حقًا يبدو أنك تعاني يا صديقي.”
“دعنا نتوقف هنا لليوم” قال كين لروي، وحصل على ايماءة رأس منه.
“نعم، لا حاجة لدفع أنفسنا بعيدًا في حصة واحدة.” كان كل منهما مرهقًا للغاية.
“أتعلم، تبدو وكأنك تستمتع بالخسارة” قال كين له.
“أتعلم، تبدو وكأنك تستمتع بالخسارة” قال كين له.
“ما الذي يجعلك تقول ذلك؟”
“ماذا؟؟” يبدو أن روي صعق من ما قاله كين.
“حسنًا، لقد هزمتك كثيرًا، لكن إذا نظر أي شخص إلينا، سيفترض أنك الفائز بناءً على مدى رضاك الأكبر.”
المترجم: Tahtoh
“هممم… لقد شعرت بهذا من قبل، لكن شغفك بالفنون القتالية… كيف أعبر عن ذلك؟ نقي؟”
“هذا لأنني راضٍ، تعلمت واكتسبت الكثير من الأشياء الجديدة. الهزائم تعتبر تافهة بالمقارنة مع ذلك.” أوضح روي.
“همم… ولكن، تعرف…” تحول كين إلى روي بابتسامة بهلوانية “عندما أكون معك، يبدو أن الفنون القتالية ليست سيئة على الإطلاق.”
“هممم… لقد شعرت بهذا من قبل، لكن شغفك بالفنون القتالية… كيف أعبر عن ذلك؟ نقي؟”
“نقي؟” صدى روي.
ألقى روي نظرة لا تفيد على كين.
“نعم، من بين جميع الفنانين القتاليين الذين عرفتهم، كان لدى كل منهم سبب مختلف ليصبح فنان قتالي. السلطة والمجد والمكانة والمال وما إلى ذلك، تعرف؟ ولكن شغفك بالفنون القتالية كأنه… بريء.”
“…” يبدو أنه يواجه صعوبة في التعبير عن انطباعه، لكن روي لم يحاول إجباره على ذلك. في النهاية، كان مجرد طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، ولم يكن من المتوقع أن يعبر عن مشاعره بدقة ووضوح.
“بالتأكيد، يبدو رائعًا.” أجاب روي.
“لماذا؟”، عبّر كين عن حيرته.
“أنت تستمتع فعلاً بفنون القتال، أليس كذلك؟” سأل كين.
“هل تريد الاستحمام؟” عرض كين.
“نعم.” رد روي دون تردد.
هذا يبدو مثالياً بالنسبة لروي. كان يريد بشدة بعض الممارسة الفعلية في المعارك والتدريبات، وحتى الآن كان التدريب مع كين هو أكثر ما فعله بجدية في حياته الثانية.
“يبدو رائعاً. أنا لم أستمتع بفنون القتال. دائماً كانت… كيف أقول؟… قيداً…؟ ولكنها كانت أيضاً الأداة الوحيدة التي يمكنني استخدامها لكسر تلك القيود… لا أعرف ما إذا كان هذا منطقياً.” شرح كين بشكل غير مريح، وكان يمكن لروي أن يلاحظ صراحته.
“أعتقد ذلك.” رد روي. من القليل الذي رأى روي من حياة كين، يبدو أن فنون الدفاع عن النفس كانت عبئاً على كين، ولكنها كانت أيضاً أمله الوحيد لكسر تلك القيود. إن ولادته كابن لحكيم الفنون القتالية، بالإضافة إلى موهبته المبهرة في فنون القتال وراثية، وهذه وضعت عليه عبئاً كبيراً. من الذي رأى روي من والدة كين، يبدو أن عائلته بأكملها كانت لديها توقعات ضخمة منه.
“…” يبدو أنه يواجه صعوبة في التعبير عن انطباعه، لكن روي لم يحاول إجباره على ذلك. في النهاية، كان مجرد طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، ولم يكن من المتوقع أن يعبر عن مشاعره بدقة ووضوح.
“لا، يجب عليك أن تأخذها!” أصر كين.
هذه التوقعات بدت وكأنها قيد، عائلته ربما أخضعته لتدريبات فنون القتال الشاقة منذ صغره، لدرجة أنه وصل إلى المستوى المبتدئ قبل دخوله الأكاديمية، ولم يسمحوا له بالخروج من منزله بحرية. حياته كانت سجناً بالمعنى الحرفي. الحرية يجب أن تكون شيئاً من أحلامه الجامحة.
هذا يبدو مثالياً بالنسبة لروي. كان يريد بشدة بعض الممارسة الفعلية في المعارك والتدريبات، وحتى الآن كان التدريب مع كين هو أكثر ما فعله بجدية في حياته الثانية.
“همم… ولكن، تعرف…” تحول كين إلى روي بابتسامة بهلوانية “عندما أكون معك، يبدو أن الفنون القتالية ليست سيئة على الإطلاق.”
(هل هناك حمامات دش هنا؟) تساءل روي.
“أفهم… حقًا يبدو أنك تعاني يا صديقي.”
ابتسم روي. “حسنًا، لماذا لا أتي لألعب معك كثيرًا إذا كان ذلك مقبولًا بالنسبة لك؟”
“نعم، لا حاجة لدفع أنفسنا بعيدًا في حصة واحدة.” كان كل منهما مرهقًا للغاية.
“لا تقلق بشأن مثل هذه الأشياء. لدينا المزيد من الجرع مما نحتاج إليه”.
“يبدو رائعاً! ربما يمكننا أن نتدرب ونتبادل اللكمات كل يوم.”
“ماذا؟؟” يبدو أن روي صعق من ما قاله كين.
هذا يبدو مثالياً بالنسبة لروي. كان يريد بشدة بعض الممارسة الفعلية في المعارك والتدريبات، وحتى الآن كان التدريب مع كين هو أكثر ما فعله بجدية في حياته الثانية.
“بالتأكيد، يبدو رائعًا.” أجاب روي.
“أه… أنا ربما أخطأت في الحساب”، أجاب روي بحرج.
“نعم.” رد روي دون تردد.
“ولكن في بعض الأيام يجب ألا تأتي.”
“آه، ولماذا؟” استفسر روي.
“اللعنة ، هناك أشياء أفضل حتى هناك.”
المترجم: Tahtoh
“لأن والدي سيكون هنا. رأيت كيف كانت أمي، والدي أكثر سيطرة وعدائية.”
“نعم ، هذه الجرع ليست حتى الأفضل من نوعياتها. إنها مجرد جرعات معالجة بعد التدريب العادية هنا. على الرغم من أنها أفضل بكثير مما كان متاحاً لك في الأكاديمية.”
“متحمس للغاية، لقد كنت أنتظر هذا منذ ما يقرب من اثنتي عشرة سنة.”
“أفهم… حقًا يبدو أنك تعاني يا صديقي.”
“نعم ، لست متأكدًا من التفاصيل ولكني سمعت أن أعلى درجات الجرع المعالجة يمكنها علاج الإصابات الخطيرة للغاية ، حتى إذا كان المريض على حافة الموت.”
تنهد كين.
“…” يبدو أنه يواجه صعوبة في التعبير عن انطباعه، لكن روي لم يحاول إجباره على ذلك. في النهاية، كان مجرد طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، ولم يكن من المتوقع أن يعبر عن مشاعره بدقة ووضوح.
“لا بد أنك متحمس للأكاديمية القتالية، أليس كذلك؟”
“يا لها من فكرة رائعة! لا أستطيع الانتظار للعيش في مكان مختلف. كم أنت متحمس؟”
“متحمس للغاية، لقد كنت أنتظر هذا منذ ما يقرب من اثنتي عشرة سنة.”
أطلق كين نظرة غريبة عليه.
المترجم: Tahtoh
“ماذا؟” رد روي على رد فعله.
“أنت بنفس عمري، أليس كذلك؟”
“نعم”.
“إذن كيف كنت تنتظر لمدة اثني عشرة عامًا؟”
“أه… أنا ربما أخطأت في الحساب”، أجاب روي بحرج.
“همم..”
“أنا بخير فعلًا”.
“نعم، لا حاجة لدفع أنفسنا بعيدًا في حصة واحدة.” كان كل منهما مرهقًا للغاية.
“على أي حال، ربما يجب أن أعود إلى المنزل، أنا مرهق للغاية ولدي بعض الكدمات.” غير روي الموضوع.
“أنت بنفس عمري، أليس كذلك؟”
“انتظر، خذ بعض الجرع قبل الرحيل”، اقترح كين.
“آه، ولماذا؟” استفسر روي.
“أه، لقد توقعت ذلك، لكن لا شكرًا”، رفض روي.
“آه، ولماذا؟” استفسر روي.
“لماذا؟”، عبّر كين عن حيرته.
“أه، لقد توقعت ذلك، لكن لا شكرًا”، رفض روي.
“الجرع أصناف تُصنع لمرة واحدة، ليست كأكواب الشاي التي تُعرض على الضيوف” ضحك روي. “إنها غالية جدًا بالنسبة لي لأقبلها.”
“هذا لأنني راضٍ، تعلمت واكتسبت الكثير من الأشياء الجديدة. الهزائم تعتبر تافهة بالمقارنة مع ذلك.” أوضح روي.
“لا تقلق بشأن مثل هذه الأشياء. لدينا المزيد من الجرع مما نحتاج إليه”.
“همم..”
“أنا بخير فعلًا”.
“لا، أنا بخير. إذا تأخرت أكثر ، سأقلق أسرتي في المنزل.”
“ماذا؟” رد روي على رد فعله.
“لا، يجب عليك أن تأخذها!” أصر كين.
ألقى روي نظرة لا تفيد على كين.
“أه، لقد توقعت ذلك، لكن لا شكرًا”، رفض روي.
……………..
“حسناً”
كان كين يتحدث بسرعة مع خادم بينما خرجوا من مرفق.
“انتظر، خذ بعض الجرع قبل الرحيل”، اقترح كين.
“هل تريد الاستحمام؟” عرض كين.
“على حافة الموت؟ هذا جنون!”
(هل هناك حمامات دش هنا؟) تساءل روي.
“يا لها من فكرة رائعة! لا أستطيع الانتظار للعيش في مكان مختلف. كم أنت متحمس؟”
“إذن كيف كنت تنتظر لمدة اثني عشرة عامًا؟”
“لا، أنا بخير. إذا تأخرت أكثر ، سأقلق أسرتي في المنزل.”
المترجم: Tahtoh
تحدثوا بطريقة مرحة حتى عاد خادم مع أربع قوارير. كانت اثنتان منها حمراء ، في حين كانت الباقيتان زرقاء.
“أنا بخير فعلًا”.
“مشروب معالجة لكدماتك ، ومشروب طاقة للحفاظ على النشاط البدني.” عرض كين.
أخذ روي الزجاجات ونظر إليها بعناية.
تحدثوا بطريقة مرحة حتى عاد خادم مع أربع قوارير. كانت اثنتان منها حمراء ، في حين كانت الباقيتان زرقاء.
“دائمًا ما يدهشني مدى روعة الجرع. يعجز العقل عن تصديق كيف أنها تستطيع الشفاء والتجديد في فترة وجيزة ، فعلاً مذهل.”
“بالتأكيد” ابتسم كين ووضع نفسه في وضع الدفاع.
“هذا أمر عادي جدًا بالنسبة للجرع ، تعلم؟” قال له كين.
“بالتأكيد” ابتسم كين ووضع نفسه في وضع الدفاع.
“لماذا؟”، عبّر كين عن حيرته.
“عادي؟” سأل روي، محتارا.
“نعم ، هذه الجرع ليست حتى الأفضل من نوعياتها. إنها مجرد جرعات معالجة بعد التدريب العادية هنا. على الرغم من أنها أفضل بكثير مما كان متاحاً لك في الأكاديمية.”
“نعم، لا حاجة لدفع أنفسنا بعيدًا في حصة واحدة.” كان كل منهما مرهقًا للغاية.
“اللعنة ، هناك أشياء أفضل حتى هناك.”
“همم..”
“نقي؟” صدى روي.
“نعم ، لست متأكدًا من التفاصيل ولكني سمعت أن أعلى درجات الجرع المعالجة يمكنها علاج الإصابات الخطيرة للغاية ، حتى إذا كان المريض على حافة الموت.”
“نعم”.
“على حافة الموت؟ هذا جنون!”
……………..
“نقي؟” صدى روي.
“أنت بنفس عمري، أليس كذلك؟”
“هذا ليس كل ما يمكن أن تفعله، بل هناك جرعات يمكن أن تمنح تحسينات دائمة لجسدك بشكل كبير في العديد من الطرق، على الرغم من كونها نادرة. وهناك أيضًا جرعات يمكن أن تزيد من عمرك بشكل كبير!” قال كين بحماس.
“ماذا؟؟” يبدو أن روي صعق من ما قاله كين.
“نعم.” رد روي دون تردد.
“حسناً” روي وقف ووضع نفسه في الحلبة. “هل يمكنك أن تعرض لي الباقي؟”
……………..
“هذا لأنني راضٍ، تعلمت واكتسبت الكثير من الأشياء الجديدة. الهزائم تعتبر تافهة بالمقارنة مع ذلك.” أوضح روي.
المترجم: Tahtoh
“لا، يجب عليك أن تأخذها!” أصر كين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
