يستحق اكثر من حياة [1]
الفصل 104: يستحق اكثر من حياة [1]
ليست أغنية غناء نهاية العالم أكثر قوة مما كنت أتخيل فحسب، بل إن قوتها قد تم تضخيمها عدة مرات من خلال صوتيات القاعة الموجودة تحت الأرض. كلما توقفت لفترة أطول، كلما أصبح الأمر غير مواتٍ لي. أنا بحاجة لإنهائه بأسرع ما يمكن.
“تفو!” تنهد تانغ جي-مون، مستقيماً ظهره، بينما سلمته تانغ مي-ريو منشفة بيضاء.
لاحظ تانغ جي-مون الرسالة التي سلمها دام جو-إن إليه ولاحظ ختم كواك داي-سونغ مع بيان يثبت هويته.
“شكرًا لكِ.” أخذ تانغ جي-مون المنشفة منها ومسح العرق عن وجهه. كانت جثة الرجل المجنون ملقاة أمامه. لقد قام بفحص الجثة طوال الليل دون راحة، مستخدمًا كل الأساليب التي يعرفها. ونتيجة لذلك، غُطيت الجثة بعشرات الإبر الفضية وتغير لونها بسبب السموم المختلفة التي استخدمت أثناء تشريح الجثة.
مجرد تذكر وجهه جعل قلبها ينبض.
“هل اكتشفت سبب الجنون؟”
ومع ذلك، ظل دام جو-إن صامتًا حيث أجاب: “كنت بحاجة إلى شخص ما ليشتت انتباه أعدائنا أثناء إجرائنا تحقيقنا.”
“لا، لا يزال أمامي طريق طويل لنقطعه. ومع ذلك، لم يتبق سوى عدد قليل من الاحتمالات، وطالما أنني أحاول، فأنا واثق من أنني سأصل إلى الجزء السفلي من هذا عاجلاً أم آجلاً.”
ليست أغنية غناء نهاية العالم أكثر قوة مما كنت أتخيل فحسب، بل إن قوتها قد تم تضخيمها عدة مرات من خلال صوتيات القاعة الموجودة تحت الأرض. كلما توقفت لفترة أطول، كلما أصبح الأمر غير مواتٍ لي. أنا بحاجة لإنهائه بأسرع ما يمكن.
“إنه خبر سار.” تنفست تانغ مي-ريو براحة.
“شكرًا لك سيد تانغ، يمكننا نحن من جمعية الضباب القرمزي إكمال تحقيقنا بسرعة ودون أن نلاحظ. كن مطمئنًا أن قمة السماء ستكافئك كثيرًا على مساهمتك في نجاحنا.” ضحك دام جو-إن.
“هل انتِ بخير؟ تبدين أكثر قسوة مني.”
“الآن بعد ذلك، هل تمانع في مساعدتنا في التحقيق؟ لقد بدأت بالفعل في تشريح جثة إحدى جثث المجانين، وبمساعدتك، سنعرف سبب الجنون في وقت أقرب بكثير مما لو فعلت ذلك بمفردي.”
“أنا- لا شيء.”
“كيوك!”
“لا ليس كذلك. من فضلك قولي لي عن ذلك،” أصر تانغ جي-مون. لقد كان مستغرقًا في عمله لدرجة أنه لم يكن لديه أي فكرة عما يجري في الخارج.
رمش تانغ جي-مون وتانغ مي-ريو في ارتباك للحظة، لكن المعنى الحقيقي لبيان دام جو-إن سرعان ما وضح.
لم يكن لدى تانغ مي-ريو أي خيار سوى إخبار تانغ جي-مون عن المأساة في يوكسي التي حدثت أثناء الليل. كما وصفت الحادث، سالت الدم ببطء من وجه تانغ جي-مون.
“نعم، أنا عضو في جمعية الضباب القرمزي في قمة السماء.”
“هل حدث مثل هذا الشيء حقًا في يوكسي؟”
”هوف! هوف!” لهث. بدت ساقيه وكأنهما مثقلتان بأرواح الموتى التي تمسك بقدميه وتتشبث بشدة خوفًا من جرها إلى العالم السفلي.
“نعم!”
“إنه خبر سار.” تنفست تانغ مي-ريو براحة.
“هذا جنون! كيف يمكن أن يفعلوا مثل هذا الشيء في منتصف يوكسي؟ لابد أن العديد من المدنيين الأبرياء قد ماتوا!” قال تانغ جي-مون وهو يهز رأسه بحزن. على الرغم من أن كلا من فناني القتال والناس العاديين يعيشون في الجانغهو، فهناك دائمًا فهم ضمني بأن فناني القتال لن يشركوا المدنيين في معاركهم.
“نعم!”
أحد أسباب ذلك هو أن كل من أساء إلى المدنيين سيُوصَف على الفور بأنه عدو عام، ولا يمكن حتى لأكبر الطوائف أن تصمد في وجه القوات المشتركة لبقية الموريم. على وجه الخصوص، ستبذل الطوائف الأرثوذكسية، بما في ذلك قمة السماء، قصارى جهدها لمنع النزاعات المفتوحة التي من شأنها الإضرار بسمعتهم.
“لم تعد هناك حاجة لمواصلة التحقيق.”
كما هو الحال، تجاهلت طائفة القبضة الطاغية بشكل صارخ هذه القاعدة غير المكتوبة وارتكبت إبادة جماعية. على الرغم من أنهم فعلوا ذلك فقط لهزيمة عدوهم الذي كان يختبئ بين الناس، إلا أن أفعالهم تجاوزت الحدود.
عبس تانغ جي-مون وهو يجيب: “هذا صحيح، أنا تانغ جي-مون. من أنت؟”
“عندما نعود إلى عشيرة تانغ، سأعلن عن جريمتهم للعالم.”
الاول: اتوقف عن الترجمة لمدة كما في المرة السابقة، واستطعت انتظار تقريبا ٣٠ فصل وترجمتهم. (من ٧١ حتى ١٠٧)
“عمي؟”
“لقد حددنا بالفعل سبب الجنون.”
“كنت أعرف طوال الوقت أن جو تشيون-وو، زعيم طائفة القبضة الطاغية، كان طموحًا، لكن لم يكن لدي أي فكرة أنه قاسٍ إلى هذا الحد. إذا لم يتم إيقافه الآن، فمن يدري كم عدد الأرواح البريئة التي سيتم التضحية بها؟”
كلانج! كلانج! كلانج!
سوف ينشر هذا حقًا. لم أره أبدًا غاضبًا جدًا، فكرت تانغ مي-ريو. إذا فعل تانغ جي-مون ما قاله، فسرعان ما سيلقي العالم في حالة من الفوضى.
لذا، سيكون الجدول كالأتي: سبت ١٠٥ حد ١٠٦ اثنين ١٠٧
أتساءل ماذا يفعل الآن؟ ظهر وجه شخص ما فجأة في عقلها. سيد جين…
لم يكن محاطًا بهذا القدر من الموت من قبل، ولا حتى قبل عشر سنوات. علاوة على ذلك، فإن العديد من هذه الوفيات كانت على يده. على الرغم من أنه فهم أنه في حالة يقتل أو يُقتل، إلا أن التفكير في إزهاق الكثير من الأرواح يعذبه.
أنقذها جين مو-وون هي وعمها عندما تركهم الجميع ليموتوا. على عكس الآخرين الذين تحدثوا عن العدالة ولكنهم لم يفعلوا سوى حركات فارغة، كان رجلاً يتخذ إجراءات بناءً على معتقداته عندما يكون ذلك ضروريًا. كم عدد الأشخاص الذين يمكنهم فعل ذلك، خاصة عندما يتعرضون هم أنفسهم للخطر بسببه؟ على الأقل، كان جين مو-وون أول شخص قابلته تانغ مي-ريو.
“لا، لا يزال أمامي طريق طويل لنقطعه. ومع ذلك، لم يتبق سوى عدد قليل من الاحتمالات، وطالما أنني أحاول، فأنا واثق من أنني سأصل إلى الجزء السفلي من هذا عاجلاً أم آجلاً.”
مجرد تذكر وجهه جعل قلبها ينبض.
بعد بضع دقائق، تلاشى الغبار أخيرًا، وكشف عن حالة الرجلين بالداخل. كان كل من جين مو-وون وغيوم دان-يوب راكعين على ركبة واحدة، في مواجهة بعضهما البعض.
في ذلك الوقت، قال سونغ كيونغ، الذي كان يحرس مسكنهم: “هذا المكان محظور. ارجوك ان ترحل.”
“لا ليس كذلك. من فضلك قولي لي عن ذلك،” أصر تانغ جي-مون. لقد كان مستغرقًا في عمله لدرجة أنه لم يكن لديه أي فكرة عما يجري في الخارج.
ومع ذلك، الشيء التالي الذي عرفته، يبدو أن سونغ كيونغ قد ناقش شيئًا بهدوء مع الزائر وسمح لهم بالمرور. كانت تسمع صوت خطى رجل يقترب، حتى فتح الباب أخيرًا.
“هاها! كما هو متوقع، أنت… جبال أيلاو… وادي الموت… اذهب إلى هناك…” تلاشى صوت غيوم دان-يوب بينما تلاشت الحياة من عينيه.
“هل أنت سيد تانغ؟” سأل الزائر، ناظرًا إلى تانغ جي-مون. كان في أواخر الثلاثينيات من عمره، بشعر مربوط بعناية ملفوف بقطعة قماش بيضاء وأثواب زرقاء سماوية. يقف خلفه عشرات المحاربين المسلحين حتى الأسنان وأطلقوا هالات تهديد.
“هاه؟ لماذا؟”
عبس تانغ جي-مون وهو يجيب: “هذا صحيح، أنا تانغ جي-مون. من أنت؟”
سوف ينشر هذا حقًا. لم أره أبدًا غاضبًا جدًا، فكرت تانغ مي-ريو. إذا فعل تانغ جي-مون ما قاله، فسرعان ما سيلقي العالم في حالة من الفوضى.
ابتسم الباحث وقال: “أنا دام جو-إن من قمة السماء.”
“لم تعد هناك حاجة لمواصلة التحقيق.”
“هل أنت المبعوث الذي كان من المفترض أن يقابلنا هنا؟”
ومع ذلك، الشيء التالي الذي عرفته، يبدو أن سونغ كيونغ قد ناقش شيئًا بهدوء مع الزائر وسمح لهم بالمرور. كانت تسمع صوت خطى رجل يقترب، حتى فتح الباب أخيرًا.
“نعم، أنا عضو في جمعية الضباب القرمزي في قمة السماء.”
لاحظ تانغ جي-مون الرسالة التي سلمها دام جو-إن إليه ولاحظ ختم كواك داي-سونغ مع بيان يثبت هويته.
“جمعية الضباب القرمزي؟”
“نعم، أنا عضو في جمعية الضباب القرمزي في قمة السماء.”
“ربما لم تسمع به من قبل. نحن مجموعة صغيرة، وحتى داخل قمة السماء، قلة من الناس يعرفون عنا.” قال العالم، ولكن بينما لا يزال تانغ جي-مون مرتبك بشكل واضح، ضحك، وأخرج رسالة من جيب صدره، وتابع: “أخبرني السيد كوان، رئيس إدارة الشعبة الإدارية، أن أقدم لك هذه الرسالة.”
“أنا أعرف. أنت لست شخصًا سيموت نادمًا.”
سيد كوان؟ لا بد أنه يتحدث عن كوان داي-سونغ من القسم الإداري. لقد التقيت به عدة مرات من قبل.
“هذا جنون! كيف يمكن أن يفعلوا مثل هذا الشيء في منتصف يوكسي؟ لابد أن العديد من المدنيين الأبرياء قد ماتوا!” قال تانغ جي-مون وهو يهز رأسه بحزن. على الرغم من أن كلا من فناني القتال والناس العاديين يعيشون في الجانغهو، فهناك دائمًا فهم ضمني بأن فناني القتال لن يشركوا المدنيين في معاركهم.
السموات التسع لم تسكن في قمة السماء. عاشوا في طوائفهم ولم يذهبوا إلى هناك إلا في المناسبات الخاصة. وهكذا، تُركت الشؤون اليومية لقمة السماء للقسم الإداري، بقيادة المدير الإداري كوان داي-سونغ.
“أنا أعرف. أنت لست شخصًا سيموت نادمًا.”
لاحظ تانغ جي-مون الرسالة التي سلمها دام جو-إن إليه ولاحظ ختم كواك داي-سونغ مع بيان يثبت هويته.
عبس تانغ جي-مون وهو يجيب: “هذا صحيح، أنا تانغ جي-مون. من أنت؟”
“حسنًا، سأثق في توصية السيد كوان،” اختتم تانغ جي-مون بإيماءة بالموافقة حيث ألقى نظرة فاحصة على دام جو-إن. للوهلة الأولى، بدا أن المبعوث باحث عادي، لأنه غير مسلح ولم تظهر عليه أي علامات تدل على أنه مارس فنون القتال من قبل. ومع ذلك، لم يستطع تانغ جي-مون التخلص من الشعور بوجود شيء مثير للاشمئزاز بشأن الرجل، على الرغم من أنه أخفى كراهيته لأنه لم يكن لديه سبب للشك في الرجل.
“إذن هذه هي تقنية السيف للجيش الشمالي؟”
“الآن بعد ذلك، هل تمانع في مساعدتنا في التحقيق؟ لقد بدأت بالفعل في تشريح جثة إحدى جثث المجانين، وبمساعدتك، سنعرف سبب الجنون في وقت أقرب بكثير مما لو فعلت ذلك بمفردي.”
“لم تعد هناك حاجة لمواصلة التحقيق.”
في ذلك الوقت، قال سونغ كيونغ، الذي كان يحرس مسكنهم: “هذا المكان محظور. ارجوك ان ترحل.”
“هاه؟ لماذا؟”
“هل اكتشفت سبب الجنون؟”
“لقد حددنا بالفعل سبب الجنون.”
“شكرًا لكِ.” أخذ تانغ جي-مون المنشفة منها ومسح العرق عن وجهه. كانت جثة الرجل المجنون ملقاة أمامه. لقد قام بفحص الجثة طوال الليل دون راحة، مستخدمًا كل الأساليب التي يعرفها. ونتيجة لذلك، غُطيت الجثة بعشرات الإبر الفضية وتغير لونها بسبب السموم المختلفة التي استخدمت أثناء تشريح الجثة.
اتسعت عيني تانغ جي-مون في مفاجأة: “متى فعلت ذلك؟ ألم تصل إلى هنا في يونان…؟”
“هل أنت سيد تانغ؟” سأل الزائر، ناظرًا إلى تانغ جي-مون. كان في أواخر الثلاثينيات من عمره، بشعر مربوط بعناية ملفوف بقطعة قماش بيضاء وأثواب زرقاء سماوية. يقف خلفه عشرات المحاربين المسلحين حتى الأسنان وأطلقوا هالات تهديد.
“في الواقع، لقد كنا هنا بالفعل منذ بعض الوقت، وأنا أعتذر عن إخفاء هذه الحقيقة عنك، سيد تانغ.”
قال جين مو-وون: “أنت …”، لكن قاطعته عاصفة رياح مفاجئة.
“ماذا؟ لماذا فعلت ذلك؟” رفع تانغ جي-مون صوته مستاءً بشكل واضح.
“هل انتِ بخير؟ تبدين أكثر قسوة مني.”
ومع ذلك، ظل دام جو-إن صامتًا حيث أجاب: “كنت بحاجة إلى شخص ما ليشتت انتباه أعدائنا أثناء إجرائنا تحقيقنا.”
“شكرًا لك سيد تانغ، يمكننا نحن من جمعية الضباب القرمزي إكمال تحقيقنا بسرعة ودون أن نلاحظ. كن مطمئنًا أن قمة السماء ستكافئك كثيرًا على مساهمتك في نجاحنا.” ضحك دام جو-إن.
رمش تانغ جي-مون وتانغ مي-ريو في ارتباك للحظة، لكن المعنى الحقيقي لبيان دام جو-إن سرعان ما وضح.
سأل غيوم دان-يوب: “هل كان ذلك أحد الأساليب النهائية للجيش الشمالي؟”
“إذن هل استخدمتنا كطعم؟”
عندما هدأت الانفجارات، وضع الاثنان رأسيهما في القاعة، لكنهما لم يتمكنوا من رؤية أي شيء من خلال سحابة الغبار.
“شكرًا لك سيد تانغ، يمكننا نحن من جمعية الضباب القرمزي إكمال تحقيقنا بسرعة ودون أن نلاحظ. كن مطمئنًا أن قمة السماء ستكافئك كثيرًا على مساهمتك في نجاحنا.” ضحك دام جو-إن.
“شكرًا لكِ.” أخذ تانغ جي-مون المنشفة منها ومسح العرق عن وجهه. كانت جثة الرجل المجنون ملقاة أمامه. لقد قام بفحص الجثة طوال الليل دون راحة، مستخدمًا كل الأساليب التي يعرفها. ونتيجة لذلك، غُطيت الجثة بعشرات الإبر الفضية وتغير لونها بسبب السموم المختلفة التي استخدمت أثناء تشريح الجثة.
ومع ذلك، تردد صدى فرحه بشكل لافت للنظر في الغرفة الصامتة، والتي غُطيت على الفور في جو كثيف.
شعر وكأنه يمشي في مستنقع عميق، ومع ذلك، لم يتوقف. كان غيوم دان-يوب يقف أمامه مباشرة، ولا يزال يعزف على الفلوت وعينيه مغمضتين بينما يركز على ذروة مقطوعته وركز صوته على جين مو-وون وحده.
ابتسم الباحث وقال: “أنا دام جو-إن من قمة السماء.”
* * *
“إذن هل استخدمتنا كطعم؟”
“هل أنت سيد تانغ؟” سأل الزائر، ناظرًا إلى تانغ جي-مون. كان في أواخر الثلاثينيات من عمره، بشعر مربوط بعناية ملفوف بقطعة قماش بيضاء وأثواب زرقاء سماوية. يقف خلفه عشرات المحاربين المسلحين حتى الأسنان وأطلقوا هالات تهديد.
بدا جين مو-وون وكأنه قد استحم بالدم. في كل خطوة يخطوها، سقط المزيد من الجثث على الأرض من حوله. لقد كان مرهقًا، ليس بسبب تدريباته الشديدة، ولكن عقليًا.
“عمي؟”
”هوف! هوف!” لهث. بدت ساقيه وكأنهما مثقلتان بأرواح الموتى التي تمسك بقدميه وتتشبث بشدة خوفًا من جرها إلى العالم السفلي.
ترددت أصداء انفجار في جميع أنحاء القاعة تحت الأرض، وتناثر الغبار وشظايا الحجر المكسور في كل اتجاه. جثم تشيونغ-إن وكواك مون-جونغ، اللذان كانا مختبئين خارج المدخل، على عجل لحماية نفسيهما.
لم يكن محاطًا بهذا القدر من الموت من قبل، ولا حتى قبل عشر سنوات. علاوة على ذلك، فإن العديد من هذه الوفيات كانت على يده. على الرغم من أنه فهم أنه في حالة يقتل أو يُقتل، إلا أن التفكير في إزهاق الكثير من الأرواح يعذبه.
دماء عدد لا يحصى من الناس الآن تلطخ زهرة الثلج، على الرغم من أنها بدت نظيفة على السطح. تراكمت ثقل كل تلك الأرواح مثل الجبل، وسحقه ببطء.
ابتسم الباحث وقال: “أنا دام جو-إن من قمة السماء.”
شعر وكأنه يمشي في مستنقع عميق، ومع ذلك، لم يتوقف. كان غيوم دان-يوب يقف أمامه مباشرة، ولا يزال يعزف على الفلوت وعينيه مغمضتين بينما يركز على ذروة مقطوعته وركز صوته على جين مو-وون وحده.
“إنه خبر سار.” تنفست تانغ مي-ريو براحة.
كانت النغمات التي يعزفها الآن عالية النبرة بحيث لا يمكن أن تسمعها آذان الإنسان. بغض النظر، اخترق الصوت طبلة أذن جين مو-وون، وهزت أحشائه على الرغم من أن تشي الظل يحمي قلبه وأذنيه.
ومع ذلك، لم يرفع جين مو-وون عينيه عن غيوم دان-يوب. على الرغم من أن غيوم دان-يوب هو سليل الليل الصامت، إلا أنه لم يستطع حمل نفسه على كره الرجل. بدلاً من ذلك، شعر أنه يمكن أن يتعاطف معه، كشخص “نسيه العالم أيضًا”.
إذا كان جين مو-وون شخصًا عاديًا، لقد تفجر جسده بالفعل من الموجات الصوتية، خاصة أنه كان الهدف الوحيد لغيوم دان-يوب. حتى مع قوته، لا يزال الدم يتدفق من أنفه حيث غمر الصوت دفاعاته. ظهرت تموجات على جلده، والتوى وجهه من الألم.
الفصل 104: يستحق اكثر من حياة [1]
“كيوك!”
طيب.. نسيت اتكلم عن الموضوع، لكن اخر فصل تم ترجمته في الانجليزية هو ١٠٧ (وقت ترجمتي لهذا الفصل!)
ليست أغنية غناء نهاية العالم أكثر قوة مما كنت أتخيل فحسب، بل إن قوتها قد تم تضخيمها عدة مرات من خلال صوتيات القاعة الموجودة تحت الأرض. كلما توقفت لفترة أطول، كلما أصبح الأمر غير مواتٍ لي. أنا بحاجة لإنهائه بأسرع ما يمكن.
“جمعية الضباب القرمزي؟”
بمجرد اتخاذ قراره، بدأ جين مو-وون التحرك. رفع يده اليسرى عن مقبض زهرة الثلج، ممسكًا إياها بيده اليمنى فقط، ثم ركز التشي في سبابته اليسرى وضرب شفرة زهرة الثلج.
ليست أغنية غناء نهاية العالم أكثر قوة مما كنت أتخيل فحسب، بل إن قوتها قد تم تضخيمها عدة مرات من خلال صوتيات القاعة الموجودة تحت الأرض. كلما توقفت لفترة أطول، كلما أصبح الأمر غير مواتٍ لي. أنا بحاجة لإنهائه بأسرع ما يمكن.
كلانج! كلانج! كلانج!
“أنا- لا شيء.”
تداخل صوت رنين شفرة زهرة الثلج مع موسيقى غيوم دان-يوب، مما أدى إلى كسر تركيز غيوم دان-يوب. بعد أن استشعر الافتتاح اللحظي، أغلق جين مو-وون على الفور بخطوات التدفق المتدفق.
شم غيوم دان-يوب. لقد فاجأته حركة جين مو-وون غير المتوقعة، لكنها لم تكن كافية لمقاطعة عزفه. أخذ نفسا عميقا ونفخ النوتة الأخيرة من الغناء بكل قوته.
“هل انتِ بخير؟ تبدين أكثر قسوة مني.”
سكريييتش!
”هوف! هوف!” لهث. بدت ساقيه وكأنهما مثقلتان بأرواح الموتى التي تمسك بقدميه وتتشبث بشدة خوفًا من جرها إلى العالم السفلي.
ابتلع الهجوم الصوتي على تردد يتجاوز السمع البشري جين مو-وون، وازدادت ثقة غيوم دان-يوب. لم يشك للحظة في أنه لن يقتل جين مو-وون بهذه الخطوة.
أمطرت العشرات، لا، مئات السيوف على غيوم دان-يوب، الذي غمره المنظر الرائع، نسي أنه لا يزال يعزف على الفلوت.
ومع ذلك، في اللحظة التي ضربه فيها الهجوم، انطلق جين مو-وون من الأرض وقفز في الهواء لمدة عشرة أمتار، ثم انطلق نحو غيوم دان-يوب. عندما سقط، أطلق العنان لشفرة الظل للدمار، بما في ذلك تقنيات مثل روح النيزك، وتقسيم البحار السماوية، وغابة العاصفة، وملء القاعة بآثار زهرة الثلج.
أحد أسباب ذلك هو أن كل من أساء إلى المدنيين سيُوصَف على الفور بأنه عدو عام، ولا يمكن حتى لأكبر الطوائف أن تصمد في وجه القوات المشتركة لبقية الموريم. على وجه الخصوص، ستبذل الطوائف الأرثوذكسية، بما في ذلك قمة السماء، قصارى جهدها لمنع النزاعات المفتوحة التي من شأنها الإضرار بسمعتهم.
وووش! سووش!
عندما هدأت الانفجارات، وضع الاثنان رأسيهما في القاعة، لكنهما لم يتمكنوا من رؤية أي شيء من خلال سحابة الغبار.
أمطرت العشرات، لا، مئات السيوف على غيوم دان-يوب، الذي غمره المنظر الرائع، نسي أنه لا يزال يعزف على الفلوت.
“حسنًا، سأثق في توصية السيد كوان،” اختتم تانغ جي-مون بإيماءة بالموافقة حيث ألقى نظرة فاحصة على دام جو-إن. للوهلة الأولى، بدا أن المبعوث باحث عادي، لأنه غير مسلح ولم تظهر عليه أي علامات تدل على أنه مارس فنون القتال من قبل. ومع ذلك، لم يستطع تانغ جي-مون التخلص من الشعور بوجود شيء مثير للاشمئزاز بشأن الرجل، على الرغم من أنه أخفى كراهيته لأنه لم يكن لديه سبب للشك في الرجل.
“إذن هذه هي تقنية السيف للجيش الشمالي؟”
لاحظ تانغ جي-مون الرسالة التي سلمها دام جو-إن إليه ولاحظ ختم كواك داي-سونغ مع بيان يثبت هويته.
بوم! كسر! انفجار!
أمطرت العشرات، لا، مئات السيوف على غيوم دان-يوب، الذي غمره المنظر الرائع، نسي أنه لا يزال يعزف على الفلوت.
ترددت أصداء انفجار في جميع أنحاء القاعة تحت الأرض، وتناثر الغبار وشظايا الحجر المكسور في كل اتجاه. جثم تشيونغ-إن وكواك مون-جونغ، اللذان كانا مختبئين خارج المدخل، على عجل لحماية نفسيهما.
عبس تانغ جي-مون وهو يجيب: “هذا صحيح، أنا تانغ جي-مون. من أنت؟”
عندما هدأت الانفجارات، وضع الاثنان رأسيهما في القاعة، لكنهما لم يتمكنوا من رؤية أي شيء من خلال سحابة الغبار.
“نعم، أنا عضو في جمعية الضباب القرمزي في قمة السماء.”
“هيونغ؟!” صرخ كواك مون-جونغ بصوت مرتعش، لكنه لم يجرؤ على دخول القاعة.
ومع ذلك، ظل دام جو-إن صامتًا حيث أجاب: “كنت بحاجة إلى شخص ما ليشتت انتباه أعدائنا أثناء إجرائنا تحقيقنا.”
بعد بضع دقائق، تلاشى الغبار أخيرًا، وكشف عن حالة الرجلين بالداخل. كان كل من جين مو-وون وغيوم دان-يوب راكعين على ركبة واحدة، في مواجهة بعضهما البعض.
ترددت أصداء انفجار في جميع أنحاء القاعة تحت الأرض، وتناثر الغبار وشظايا الحجر المكسور في كل اتجاه. جثم تشيونغ-إن وكواك مون-جونغ، اللذان كانا مختبئين خارج المدخل، على عجل لحماية نفسيهما.
سأل غيوم دان-يوب: “هل كان ذلك أحد الأساليب النهائية للجيش الشمالي؟”
“هل اكتشفت سبب الجنون؟”
“إنها تسمى شفرة الظل للدمار.”
إذا كان جين مو-وون شخصًا عاديًا، لقد تفجر جسده بالفعل من الموجات الصوتية، خاصة أنه كان الهدف الوحيد لغيوم دان-يوب. حتى مع قوته، لا يزال الدم يتدفق من أنفه حيث غمر الصوت دفاعاته. ظهرت تموجات على جلده، والتوى وجهه من الألم.
“هاها! الاعتقاد بأن الجيش الشمالي نجح في إبقاء الجميع في جهل بهذا الفن القتالي القوي. مدهش، مذهل حقًا… كيهوك!” فجأة، سعل غيوم دان-يوب دمًا ممزوجًا بأجزاء وقطع من الأعضاء الداخلية، ثم بعد ذلك على الفور تقريبًا، ظهرت جروح في جميع أنحاء جسده، مما أدى إلى غمره بالدم.
أتساءل ماذا يفعل الآن؟ ظهر وجه شخص ما فجأة في عقلها. سيد جين…
في المقابل، بدا جين مو-وون سالمًا على السطح، لكن أغنية غناء نهاية العالم لا تزال ترن في دماغه وتسبب له صداعًا كما لو أنه تعرض للضرب بشكل متكرر على رأسه بمطرقة. تضاعفت بصره، وواجهت رئتاه صعوبة في التنفس، وهدد الغثيان بالتغلب عليه.
“هيونغ؟!” صرخ كواك مون-جونغ بصوت مرتعش، لكنه لم يجرؤ على دخول القاعة.
ومع ذلك، لم يرفع جين مو-وون عينيه عن غيوم دان-يوب. على الرغم من أن غيوم دان-يوب هو سليل الليل الصامت، إلا أنه لم يستطع حمل نفسه على كره الرجل. بدلاً من ذلك، شعر أنه يمكن أن يتعاطف معه، كشخص “نسيه العالم أيضًا”.
بعدها سندخل في دوامة دخلتها مرة من قبل. المترجم بينزل فصول كل ١٢ يوم في المتوسط، اوقات بينزل في اقل من اسبوع، لذا هناك حلان للتكملة.
رفع غيوم دان-يوب ببطء وجهه الملطخ بالدماء ونظر إلى جين مو-وون، فقط ليرى التعبير الحزين على وجه الشاب: “ليس عليك… أن تحزن على موتي. لقد حققت هدفي بالفعل. البذور التي زرعتها… ستوقظ الليل الصامت من سباته. لهذا السبب… ليس لدي أي ندم.”
لاحظ تانغ جي-مون الرسالة التي سلمها دام جو-إن إليه ولاحظ ختم كواك داي-سونغ مع بيان يثبت هويته.
“أنا أعرف. أنت لست شخصًا سيموت نادمًا.”
“هل أنت سيد تانغ؟” سأل الزائر، ناظرًا إلى تانغ جي-مون. كان في أواخر الثلاثينيات من عمره، بشعر مربوط بعناية ملفوف بقطعة قماش بيضاء وأثواب زرقاء سماوية. يقف خلفه عشرات المحاربين المسلحين حتى الأسنان وأطلقوا هالات تهديد.
“هاها! كما هو متوقع، أنت… جبال أيلاو… وادي الموت… اذهب إلى هناك…” تلاشى صوت غيوم دان-يوب بينما تلاشت الحياة من عينيه.
كما هو الحال، تجاهلت طائفة القبضة الطاغية بشكل صارخ هذه القاعدة غير المكتوبة وارتكبت إبادة جماعية. على الرغم من أنهم فعلوا ذلك فقط لهزيمة عدوهم الذي كان يختبئ بين الناس، إلا أن أفعالهم تجاوزت الحدود.
راقب جين مو-وون بصمت تعبير غيوم دان-يوب الأخير. على الرغم من أن وجهه ملطخ بالدماء، إلا أنه يبدو في سلام. فقط لماذا هو يائس جدا؟ ما الذي دفعه إلى مثل هذه التطرف؟ ما الذي يقدره أكثر من حياته؟ لا يزال لدي الكثير من الأسئلة لطرحه عليه، لكنه لن يجيبني مرة أخرى.
“هاها! كما هو متوقع، أنت… جبال أيلاو… وادي الموت… اذهب إلى هناك…” تلاشى صوت غيوم دان-يوب بينما تلاشت الحياة من عينيه.
قال جين مو-وون: “أنت …”، لكن قاطعته عاصفة رياح مفاجئة.
الثاني: اكمل ترجمة وكل ما ينشر في اترجمه وانشره هنا.
طيب.. نسيت اتكلم عن الموضوع، لكن اخر فصل تم ترجمته في الانجليزية هو ١٠٧ (وقت ترجمتي لهذا الفصل!)
“هل أنت المبعوث الذي كان من المفترض أن يقابلنا هنا؟”
لذا، سيكون الجدول كالأتي:
سبت ١٠٥
حد ١٠٦
اثنين ١٠٧
ابتسم الباحث وقال: “أنا دام جو-إن من قمة السماء.”
بعدها سندخل في دوامة دخلتها مرة من قبل.
المترجم بينزل فصول كل ١٢ يوم في المتوسط، اوقات بينزل في اقل من اسبوع، لذا هناك حلان للتكملة.
“إنها تسمى شفرة الظل للدمار.”
الاول: اتوقف عن الترجمة لمدة كما في المرة السابقة، واستطعت انتظار تقريبا ٣٠ فصل وترجمتهم. (من ٧١ حتى ١٠٧)
شعر وكأنه يمشي في مستنقع عميق، ومع ذلك، لم يتوقف. كان غيوم دان-يوب يقف أمامه مباشرة، ولا يزال يعزف على الفلوت وعينيه مغمضتين بينما يركز على ذروة مقطوعته وركز صوته على جين مو-وون وحده.
الثاني: اكمل ترجمة وكل ما ينشر في اترجمه وانشره هنا.
“في الواقع، لقد كنا هنا بالفعل منذ بعض الوقت، وأنا أعتذر عن إخفاء هذه الحقيقة عنك، سيد تانغ.”
“لم تعد هناك حاجة لمواصلة التحقيق.”
“هيونغ؟!” صرخ كواك مون-جونغ بصوت مرتعش، لكنه لم يجرؤ على دخول القاعة.
بعد بضع دقائق، تلاشى الغبار أخيرًا، وكشف عن حالة الرجلين بالداخل. كان كل من جين مو-وون وغيوم دان-يوب راكعين على ركبة واحدة، في مواجهة بعضهما البعض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
