الجزء الأول
الفصل 10 الجزء 1
“لا ، لم يحاول تأويري!” تأوهت ، شعرت برغبة في البكاء ولكن ليس لدي دموع. “إنه مجرد ذو عقل بطيء حتى الموت . حتى الآن ، ما زال لا يدرك أنه جعل الجميع يعتقدون أنني الجاني الذي عذبته حتى الموت. إنه يعتقد أنه ضربني عن طريق الخطأ مرة واحدة “.
القاعدة العاشرة لفرسان الشمس: “تحقيق العدالة هو سبب وجود فارس الشمس.
الحكم وأنا أعلنا خطتنا لولي العهد ، لأنه كان من المستحيل إخفاء ما يقرب من خمسين فارسًا دون أن يلاحظ أحد في القصر. أومأ ولي العهد برأسه لإبداء موافقته دون تردد ، كما لو كان يعلم أن هذا سيحدث.
ألقيت نظرة خاطفة على رولاند ورأيت أنه يبدو مرتبكًا. كما اعتقدت ، لم يكن ذلك الرجل يعرف شيئًا عن الإشاعات . لكن لا تهتم؛ هذه الجملة لم تكن مخصصة له على أي حال.
ارتدى بعض الفرسان المقدسين زي الفرسان الملكيين وقاموا بدوريات في المنطقة المجاورة ، بينما ارتدى الآخرون ملابس الخدم. نظرًا لوجود العديد من الأشخاص في القصر في المقام الأول ، فلن يلاحظ إي شخص إضافة خمسين شخصًا أخر .
“هل ما زلت تتذكر احتمالاتك؟” سألت وأنا أسند ظهري على باب خزانة الملابس ، خائفة من الاستلقاء مرة أخرى.
تم وضع الحكم على السرير متخفيًا في صورة الشخص الذي كان رولاند على وشك قتله. من أجل إخفاء هالة المقدسة ، طلبت من البابا أن يصمم ختمًا لهالة المقدسة ، ثم ألصقه على خزانة الملابس وأغلق على نفسي بالداخل.
فتحت باب خزانة الملابس بسرعة وقفزت إلى الخارج. في الوقت نفسه، أرسلت يدي وميضًا من الضوء المقدس ، إشارة إلى الفرسان الذين كانوا يرقدون في كمين بالخارج. لم يكن هناك مبالغة في براعة فرسان النخبة المقدسين ، لأنه بعد أن أرسلت الضوء المقدس مباشرة ، قفز فارس النار و كتيبة فارس الحكم من خلال النوافذ ، بينما اندفعت كتيبة فارس الأرض و فارس الشمس من خلال الباب.
يجب أن أقول ، الأثاث الذي تستخدمه العائلة المالكة بالتأكيد لم يكن عاديًا. كانت خزانة الملابس نفسها حوالي نصف حجم غرفتي وكان الجزء السفلي منها مبطّنًا بالمخمل. لا يسعني إلا الاستلقاء وتجربتها ، وقد انتزعت رداءًا ملائمًا لتغطية نفسي كلحاف. أنها نعيم خالص! بدأت أشعر بالنعاس.داخل خزانة الملابس هذه المكان أكثر راحة من سريري.
في البداية ، حدق رولاند بصراحة في حشد من الناس. ثم استدار ورأىني. قال بـ كفر: جريسيا .. كيف يمكن ان يحدث هذا ؟!
“تتذكرها بوضوح تام.” كان هناك أثر ضعيف للإعجاب في صوت الحكم .
لحسن الحظ ، لم أختر أن أستلقي على السرير حيث كان الحكم في الوقت الحالي. إذا كان مجرد الاستلقاء في خزانة الملابس قد جعلني أشعر بالنعاس بالفعل ، وإذا استلقيت على السرير ، فمن المحتمل أن أنام بعيدًا مثل خنزير بسبب السرير المريح جدًا ثم ينقسم جسدي إلى نصفين بواسطة رولاند …
لا يوجد ما يساعده ، لأن الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أفتخر به هو ذاكرتي!
“شمس؟ شمس!”
“همم؟” استدرت . ما هي المشكلة؟! انت صاخب للغاية ، وكنت أشعر بالراحة!
انفصلت أرفف الكتب الموجودة على الجانب فجأة لتكشف عن ممر ، واندفع الملك الغاضب وأتبعه ولي العهد وهو عابس. كان هناك ، بالطبع ، عدد كبير من الفرسان الملكيين الذين تبعوا الاثنين.
هدأ الشخص في الخارج للحظة ، ثم فجأة كانت هناك سلسلة من الانفجارات المرتعشة عندما دق أحدهم على باب خزانة الملابس.
لا أحتاج حتى لذكر الآخرين. لقد كانوا مشغولين للغاية في القتال لدرجة أنني أشك في أنهم لاحظوا ظهور النور المقدس بعد فترة وجيزة.
قفزت على الفور في حالة صدمة وسألت في ذعر ، “ماذا -! ماذا؟ هل رولاند هنا ؟! “
قال الحكم “لم أنتبه قط”.
كما توقعت ، كانت الغرفة السرية التي كانوا يختبئون فيها هي الغرفة الأولى التي أكتشفت أنها مغلقة بإحكام عندما جئت للتحقيق سراً في وقت سابق. يبدو أنهم أعادوا فتح الممر المغلق من أجل نصب كمين بالداخل.
“ليس بعد” ، جاء صوت الحكم العميق من خارج خزانة الملابس. “لكنني قلق من أنه حتى لو كان هنا ، فمن المحتمل أنك لن تلاحظ ذلك لأنك كنت تنام بهدوء شديد.”
“نعم ، لم يفعل ، والشخص الذي أصبح فارس الشمس كان شخصًا غريب الأطوار كانت احتمالاته من 563 إلى 1 ،” قلت ساخرًا إلى حد ما. “كثير من الناس الذين راهنوا علي في ذلك العام أصبحوا أصحاب الملايين!”
“علاوة على ذلك ، بينما لا يمكنني التأكد مما إذا كان ولي العهد سيعذب شخصًا ما حتى الموت أم لا ، فإن الشيء الوحيد الذي أعرفه على وجه اليقين هو أنه إذا فعل ذلك ، فلن نعرف عنه حتى بعد عشر سنوات.” هزت كتفي. ولي العهد ليس معتوه. إذا قام بالفعل بتعذيب شخص ما حتى الموت ، فسوف يتخلص بالتأكيد من الجسد بالإضافة إلى القرائن وينتهي به الأمر مرة واحدة وإلى الأبد ، ولن يكون غبيًا بما يكفي للسماح لفرسانه بالتخلص من الجسد من أجله “.
“آه … هاهاها! هذا لن يحدث! ” ضحكت قليلا وكنت متوتر. هذا ممكن بالفعل. حقا الحكم هو الشخص الوحيد الذي يفهمني!
حان الوقت! أندفعت إلى جانب رولاند وواجهته وجهاً لوجه ، كانت المسافة بيننا أقل من قدم واحدة. عندما رآني ، كانت ملامحه ملتوية بالغضب. أرسلني لأطير مرة أخرى بضربة من راحة يده، ولكن هذه المرة ، لم أستطع حتى رؤية هجومه بوضوح.
“ا ربما لن يأتي رولاند هذا مبكرًا. لذا لمنعك من النوم ، أخبرني عن رولاند “.
كنت صامتة للحظة ، لا أعرف كيف أرد. كان الحكم هو المتحلي بالصبر كالمعتاد ، لذلك لم يقل أي شيء يحثني. أخيرًا ، تنهدت بعمق وبدأت أتحدث عن ذكريات الماضي.
“نعم. منذ اللحظة التي أخبرتني فيها أن عدوك هو صاحب السمو ولي العهد ، كنت متأكدًا بنسبة مائة بالمائة أن عدوك هو الملك بدلاً من ذلك. رولاند ، قدرتك على الكذب كانت دائمًا مروعة مثل قدرتي على القتال بالسيف “.
كما توقعت ، لم يمض وقت طويل على بدء القتال ، لم يستطع رولاند الصمود أكثر من ذلك وتم نزع سلاحه بواسطة الحكم. تناثر سيفه عبر الغرفة ، واضطر بسبب المقدس المقدس في الغرفة ان يجلس على الأرض وهو نصف راكع.
“كانت المرة الأولى التي التقيت فيها برولاند في اختيار الفرسان المقدسين الاثني عشر الذي عقدته الكنيسة ، عندما لم يتبق سوى عشرة أطفال للاختيار.
يجب أن أقول ، الأثاث الذي تستخدمه العائلة المالكة بالتأكيد لم يكن عاديًا. كانت خزانة الملابس نفسها حوالي نصف حجم غرفتي وكان الجزء السفلي منها مبطّنًا بالمخمل. لا يسعني إلا الاستلقاء وتجربتها ، وقد انتزعت رداءًا ملائمًا لتغطية نفسي كلحاف. أنها نعيم خالص! بدأت أشعر بالنعاس.داخل خزانة الملابس هذه المكان أكثر راحة من سريري.
“ربما يجب أن تعرف إلى حد ما أنه كان أكبر حدث رهان تقريبًا في المدينة ، وسيراهن الجميع تقريبًا على معرفة أي واحد من الأطفال سيصبح عضوًا في المستقبل من الفرسان الإثني عشر المقدسين.”
“أعلم ،” انجرف صوت الحكم. بدا صوته بعيدًا ، أعتقد أنه استلقى للتو على السرير مرة أخرى.
قال الحكم “لم أنتبه قط”.
“هل ما زلت تتذكر احتمالاتك؟” سألت وأنا أسند ظهري على باب خزانة الملابس ، خائفة من الاستلقاء مرة أخرى.
أصبح ولي العهد شاحبا. ركض إلى والده ليجذبه بعيدًا ، لكن جسده كان ضعيفًا جدًا ، لذلك دفعه الملك بدلاً من ذلك. لحسن الحظ ، تمكن الفرسان من حولهم من الإمساك بولي العهد في الوقت المناسب ، لذلك لم يسقط سموه على الأرض.
كما توقعت ، كانت الغرفة السرية التي كانوا يختبئون فيها هي الغرفة الأولى التي أكتشفت أنها مغلقة بإحكام عندما جئت للتحقيق سراً في وقت سابق. يبدو أنهم أعادوا فتح الممر المغلق من أجل نصب كمين بالداخل.
قال الحكم “لم أنتبه قط”.
كنت صامتة للحظة ، لا أعرف كيف أرد. كان الحكم هو المتحلي بالصبر كالمعتاد ، لذلك لم يقل أي شيء يحثني. أخيرًا ، تنهدت بعمق وبدأت أتحدث عن ذكريات الماضي.
انا ضحكت. “أنت جاد مثل رولاند؛ أمضى كلاكما كل وقتك في ممارسة مهارة المبارزة! ما زلت أتذكر: كانت احتمالاتك 1.083 إلى 1. إذا راهن أحد عليك ، فلن يكسب الكثير من المال حتى لو ربح “.
“مساعدتك في المعارك ، والتسلق فوق الحائط لشراء حلوى التوت من أجلك ، ومساعدتك في التغلب على الكلب الذي عضك ، وما إلى ذلك” ، أنهى الحكم جملتي وتنهد. “جريسيا ، أنت لم تتغير أبدًا.”
انا ضحكت. “أنت جاد مثل رولاند؛ أمضى كلاكما كل وقتك في ممارسة مهارة المبارزة! ما زلت أتذكر: كانت احتمالاتك 1.083 إلى 1. إذا راهن أحد عليك ، فلن يكسب الكثير من المال حتى لو ربح “.
“تتذكرها بوضوح تام.” كان هناك أثر ضعيف للإعجاب في صوت الحكم .
“نعم. منذ اللحظة التي أخبرتني فيها أن عدوك هو صاحب السمو ولي العهد ، كنت متأكدًا بنسبة مائة بالمائة أن عدوك هو الملك بدلاً من ذلك. رولاند ، قدرتك على الكذب كانت دائمًا مروعة مثل قدرتي على القتال بالسيف “.
لا يوجد ما يساعده ، لأن الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أفتخر به هو ذاكرتي!
تابعت ، “كانت احتمالات رولاند 1.152 إلى 1 ؛ حتى أكثر منك. هذا يعني في ذلك الوقت ، كانت فرصته في أن يصبح فارس الشمس أكبر من فرصتك في أن تصبح فارس الحكم “.
“رولاند ، انظر إلى الموقف الذي تعيش فيه.” امتلأت عيناي بالتعاطف. “بغض النظر عما فعله الملك ، فهو لا يزال هو الملك ، وسأضطر إلى منعك من قتله.”
رد الحكم بلا عاطفة: “لكنه لم يفعل”.
“نعم ، لم يفعل ، والشخص الذي أصبح فارس الشمس كان شخصًا غريب الأطوار كانت احتمالاته من 563 إلى 1 ،” قلت ساخرًا إلى حد ما. “كثير من الناس الذين راهنوا علي في ذلك العام أصبحوا أصحاب الملايين!”
“الجميع ، توقفوا عن هذا مرة واحدة!” تكلم فارس الحكم و كان غاضبًا جدًا.
أومأت برأسي ، قاطعة جملة رولاند “أخبرتني أن عدوك هو ولي العهد.”
تدفق صوت الحكم من الخارج ، “لم تكن بهذا السوء ؛ مهاراتك المقدسة ودرجة امتحانك الكتابي كانت الأفضل بين جميع الأطفال. الأمر فقط هو أن الغرباء لا يفهمون السحر المقدس ولا يعرفون نتائج الاختبار “.
كان فارس النار غاضبًا جدًا لدرجة أن وجهه تحول إلى اللون الأحمر. زأر بصوت خفيض ، هل تجرؤ على توجيه أسلحتك إلي ؟! أيها الفرسان المقدسون ، استعدوا للمعركة! “
على الرغم من أن هذا الأمر كان في الماضي لفترة طويلة ، إلا أنني ما زلت أشعر بالهدوء عندما سمعت عزاء الحكم . هذا صحيح ! أنا لست بهذا السوء ، إن ما ينقصني هو مهارة المبارزة فقط!
تابع الحكم ، “مهارتك في المبارزة مروعة حقًا”.
يجب أن أقول ، الأثاث الذي تستخدمه العائلة المالكة بالتأكيد لم يكن عاديًا. كانت خزانة الملابس نفسها حوالي نصف حجم غرفتي وكان الجزء السفلي منها مبطّنًا بالمخمل. لا يسعني إلا الاستلقاء وتجربتها ، وقد انتزعت رداءًا ملائمًا لتغطية نفسي كلحاف. أنها نعيم خالص! بدأت أشعر بالنعاس.داخل خزانة الملابس هذه المكان أكثر راحة من سريري.
يا! ليس عليك إضافة ذلك ،
“على أي حال ، في ذلك الوقت ، اعتقد الجميع أن رولاند سيكون في المستقبل فارس الشمس، ولأنني كنت أقل مرشح محتمل ، فمن الطبيعي أن نكون نحن الاثنين أفضل الأصدقاء. لقد ساعدني كثيرًا ، مثل – “
على الرغم من أن ولي العهد والحكم كانا يصرخان من أجل التوقف ، استمر الملك في صب الزيت على النار. لقد تجاهلت كتيبة فارس الشمس أمر فارس الحكم تمامًا ، حيث كان قائدهم أنا و فارس الحكم كان عدوي اللدود بعد كل شيء! كان من الطبيعي ألا يستمعوا إلى الحكم .
“مساعدتك في المعارك ، والتسلق فوق الحائط لشراء حلوى التوت من أجلك ، ومساعدتك في التغلب على الكلب الذي عضك ، وما إلى ذلك” ، أنهى الحكم جملتي وتنهد. “جريسيا ، أنت لم تتغير أبدًا.”
“هل ما زلت تتذكر احتمالاتك؟” سألت وأنا أسند ظهري على باب خزانة الملابس ، خائفة من الاستلقاء مرة أخرى.
“هاهاهاها …” ضحكت بجفاف. الصحيح! بعد أن غادر رولاند ، تولى الحكم مكانه.
“نعم. منذ اللحظة التي أخبرتني فيها أن عدوك هو صاحب السمو ولي العهد ، كنت متأكدًا بنسبة مائة بالمائة أن عدوك هو الملك بدلاً من ذلك. رولاند ، قدرتك على الكذب كانت دائمًا مروعة مثل قدرتي على القتال بالسيف “.
“ااااه!”
“هل حاول تأويرك من قبل لأنك أخذت مكانه بصفته فارس الشمس؟” طلب الحكم.
“لا ، لم يحاول تأويري!” تأوهت ، شعرت برغبة في البكاء ولكن ليس لدي دموع. “إنه مجرد ذو عقل بطيء حتى الموت . حتى الآن ، ما زال لا يدرك أنه جعل الجميع يعتقدون أنني الجاني الذي عذبته حتى الموت. إنه يعتقد أنه ضربني عن طريق الخطأ مرة واحدة “.
نادى رولاند على اسمي بصوت منخفض. نظر إليّ بلا تعابير ، لكن النيران في تجاويف عينه تحولت ببطء إلى اللون الأسود. حدق بي بتلك النيران السوداء وسألني ، “هل أصبحت فارس الشمس لحماية هذا النوع من الأشخاص؟”
هل تم اكتشافنا؟
“بخصوص شائعة القتل هذه ، أظن أن …” توقف الحكم فجأة في منتصف كلامه.
كان لون بشرة رولاند أبيض مائل للرمادي ، وتحول اللهب في عينيه إلى اللون الأسود القاتم وانتشر على وجهه ، تاركًا وراءه علامتين تشبه الدموع. الآن ، ظلت العلامات تحترق لأسفل. لا أستطيع أن أرى أين ذهبوا تحت ملابسه ، لكن العلامات سرعان ما امتدت إلى ذراعيه العاريتين.
بدأت في ترديد تعويذة. مع ازدياد ترتيبي لفترة أطول ، بدأ الضوء المقدس في الغرفة يتوهج بشكل أقوى. كان هذا الضوء سلاحًا قاتلًا للأموات الأحياء ، لذلك على الرغم من أن رولاند كان مبارزًا رائعًا في حياته وكان مخلوقًا ظلاميًا عظيمًا بصفته فارس الموت ، إلا أنه لا يزال غير قادر على الصمود لفترة طويلة تحت الضوء المقدس . بالإضافة إلى ذلك ، كان خصمه هو فارس الحكم ، الذي كان أفضل مبارز من بين الفرسان الإثني عشر المقدسين.
فقط عندما شعرت أنه فعل غريب ، جاء صوت مألوف جدًا من خارج خزانة الملابس. لكن ، اختلطت فيه كراهية لم أسمعها من قبل.
“رولاند ، كان يجب أن تعلم أنه لا يمكنني السماح لك بارتكاب جريمة قتل كما يحلو لك.” نظرت إلى صديق طفولتي بحزن.
“قلت من قبل أنني ، رولاند، سأعود لأجدك يا جلالة الملك!”
رولاند؟ كيف؟ من أين أتى …؟ آه! الممر السري! عليك اللعنة! لم أفكر أبدًا أن رولاند قد يعرف عنها أيضًا!
انا ضحكت. “أنت جاد مثل رولاند؛ أمضى كلاكما كل وقتك في ممارسة مهارة المبارزة! ما زلت أتذكر: كانت احتمالاتك 1.083 إلى 1. إذا راهن أحد عليك ، فلن يكسب الكثير من المال حتى لو ربح “.
تجاهلت القتال الذي كان يحدث خلفي و ذهبت أمام رولاند. نظرت إليه ، شعرت بأن مشاعري تتحرك.
“أنت … أنت لست الملك! …”
عندما تلقى الفرسان الملكيون الأمر بمهاجمة الفرسان المقدسين ، صُدموا بوضوح للحظة. ومع ذلك ، فقد أثبتوا أنهم يستحقون لقب فرسان الملك. بعد لحظة قصيرة ، سحبوا سيوفهم وتقدموا بشكل منظم نحو فارس النار.
هل تم اكتشافنا؟
كنت صامتة للحظة ، لا أعرف كيف أرد. كان الحكم هو المتحلي بالصبر كالمعتاد ، لذلك لم يقل أي شيء يحثني. أخيرًا ، تنهدت بعمق وبدأت أتحدث عن ذكريات الماضي.
فتحت باب خزانة الملابس بسرعة وقفزت إلى الخارج. في الوقت نفسه، أرسلت يدي وميضًا من الضوء المقدس ، إشارة إلى الفرسان الذين كانوا يرقدون في كمين بالخارج. لم يكن هناك مبالغة في براعة فرسان النخبة المقدسين ، لأنه بعد أن أرسلت الضوء المقدس مباشرة ، قفز فارس النار و كتيبة فارس الحكم من خلال النوافذ ، بينما اندفعت كتيبة فارس الأرض و فارس الشمس من خلال الباب.
قفز الحكم من السرير بسيفه الإلهي .
في البداية ، حدق رولاند بصراحة في حشد من الناس. ثم استدار ورأىني. قال بـ كفر: جريسيا .. كيف يمكن ان يحدث هذا ؟!
“يا لك من فارس شمس جيد!” انفجر رولاند فجأة ضاحكًا ، من ضحكة خافتة إلى ضحكة عالية ، حتى أصبحت ضحكة مجنونة بشكل هيستيري. اندلعت النيران في عينيه من عينيه ، وشقت طريقها إلى أسفل وجنتيه ، مثل الدموع السوداء.
“رولاند ، كان يجب أن تعلم أنه لا يمكنني السماح لك بارتكاب جريمة قتل كما يحلو لك.” نظرت إلى صديق طفولتي بحزن.
“لكنني أخبرتك بالتأكيد -“
أومأت برأسي ، قاطعة جملة رولاند “أخبرتني أن عدوك هو ولي العهد.”
“لكن ،” كان رولاند غاضبًا جدًا لدرجة أنه صرخ ليقطع حديثي ، “هذه غرفة نوم الملك!”
لحسن الحظ ، لم أختر أن أستلقي على السرير حيث كان الحكم في الوقت الحالي. إذا كان مجرد الاستلقاء في خزانة الملابس قد جعلني أشعر بالنعاس بالفعل ، وإذا استلقيت على السرير ، فمن المحتمل أن أنام بعيدًا مثل خنزير بسبب السرير المريح جدًا ثم ينقسم جسدي إلى نصفين بواسطة رولاند …
“حتى لو كان يستحق الموت؟” حدق في رولاند ، اللهب الأسود يتدفق بالفعل من محجري عينيه.
“نعم. منذ اللحظة التي أخبرتني فيها أن عدوك هو صاحب السمو ولي العهد ، كنت متأكدًا بنسبة مائة بالمائة أن عدوك هو الملك بدلاً من ذلك. رولاند ، قدرتك على الكذب كانت دائمًا مروعة مثل قدرتي على القتال بالسيف “.
“بخصوص شائعة القتل هذه ، أظن أن …” توقف الحكم فجأة في منتصف كلامه.
“أنت …” كان رولاند مذهولًا.
الفصل 10 الجزء 1
“علاوة على ذلك ، بينما لا يمكنني التأكد مما إذا كان ولي العهد سيعذب شخصًا ما حتى الموت أم لا ، فإن الشيء الوحيد الذي أعرفه على وجه اليقين هو أنه إذا فعل ذلك ، فلن نعرف عنه حتى بعد عشر سنوات.” هزت كتفي. ولي العهد ليس معتوه. إذا قام بالفعل بتعذيب شخص ما حتى الموت ، فسوف يتخلص بالتأكيد من الجسد بالإضافة إلى القرائن وينتهي به الأمر مرة واحدة وإلى الأبد ، ولن يكون غبيًا بما يكفي للسماح لفرسانه بالتخلص من الجسد من أجله “.
“الشخص الوحيد الذي يعرف فارس الموت تعرض للتعذيب حتى الموت ، باستثناء فارس الموت نفسه ، سيكون القاتل”.
“بالإضافة إلى ذلك ، بدأت الشائعات التي تقول إنني قد عذبت فارس الموت حتى الموت في الانتشار. إذا كانت الشائعات تقول فقط أنني قتلت فارس الموت ، فيمكن تفسير ذلك بسهولة لأن الجميع قد سمع أن فارس الموت سيعود من أجلي ، ومن الطبيعي أنهم سيخمنون أن القاتل هو أنا. لكن الشائعات مفصلة للغاية لدرجة أنها تذكر التعذيب ، وهو أمر غريب حقًا.
بسبب السلوك المروع اليومي للملك ، ربما كان كل هؤلاء الفرسان المقدسين يفكرون بقتل الملك في قلوبهم منذ مدة طويلة. علاوة على ذلك ، اندفع هذا الرجل العجوز من تلقاء نفسه للدوس على فارس الموت واعترف حتى أنه قتل رولاند. كان الأمر كما لو كان خائفًا من أن الفرسان المقدسين لم يكرهوه بما فيه الكفاية.
ألقيت نظرة خاطفة على رولاند ورأيت أنه يبدو مرتبكًا. كما اعتقدت ، لم يكن ذلك الرجل يعرف شيئًا عن الإشاعات . لكن لا تهتم؛ هذه الجملة لم تكن مخصصة له على أي حال.
“الشخص الوحيد الذي يعرف فارس الموت تعرض للتعذيب حتى الموت ، باستثناء فارس الموت نفسه ، سيكون القاتل”.
هبطت وتعثرت على قدمي. شاهدت كتيبة فارس الحكم التي كانت تحرس الباب مما يحدث وحاولت مساعدتي في الوقوف ، لكنني قمت بتلويحهم بالعودة إلى مواقعهم. لكن لم يرَ أحد ما حدث باستثناءهم ، لأن غرفة النوم تحولت إلى ساحة معركة مضطربة. كان هناك أكثر من خمسين شخصًا يتقاتلون في الغرفة ، بما في ذلك الفرسان الملكيين و وكتيبة فارس النار و وكتيبة فارس الأرض و كتيبة فارس الشمس.
ألقيت نظرة خاطفة على رولاند مرة أخرى ، و واصلت الشرح ، “ومع ذلك ، انتشرت هذه الشائعات بسرعة كبيرة ، لذلك أشك في أن فارس الموت هو من نشرها. ولكن مع ذلك ، فارس الموت لا يمكنه التجول والدردشة مع الناس في الشارع “.
لحسن الحظ ، كانت هذه غرفة نوم الملك ، وكانت هذه الغرفة بحجم غرفة الاجتماعات. وإلا كيف يمكن أن يتسع المكان لأكثر من 50 فارس بالداخل؟
“الشخص الوحيد الذي يعرف فارس الموت تعرض للتعذيب حتى الموت ، باستثناء فارس الموت نفسه ، سيكون القاتل”.
“لذلك ، هذه الإشاعة التي حاولت التلاعب بي ربما نشرها القاتل.” أبتسمت واستدرت لألقي نظرة على الحكم “الآن فقط ، عندما أردت التحدث معي حول الشائعة ، كان هذا ما أردت أن تقوله ، أليس كذلك؟ هل ترغب في إضافة أي شيء ، فارس الحكم ؟ “
ولكن الآن ، كان الموقف بعيدًا عن السيطرة لدرجة أن صراخ فارس الحكم الغاضب لم يستطع إيقافه. صحيح أن كتيبة فارس الحكم قامت بتخفيض أسلحتها ، لأنهم لم يجرؤوا على الإطلاق على عصيان أمر القائد. لكن كتيبتي فارس الشمس ، و فارس النار الذي يتمتعان بمزاج متفجر ، و فارس الأرض الصادق على السطح والشرير من تحت السطح – كانوا جميعًا هناك أيضًا.
ألقى الحكم نظرة خاطفة في وجهي ، بنظرة من النوع “لا تخدع بعد الآن”. ومع ذلك ، أضاف: “في البداية ، إذا أكتشفت الكنيسة أن هذه القضية تتعلق بالعائلة المالكة ، فربما نتخلى عن التحقيق على الفور ، ولن يتم الكشف عن الأسرار المظلمة للعائلة المالكة. ومع ذلك ، عندما شاركت سمعة فارس الشمس في هذا الأمر ، كان علينا اكتشاف الحقيقة بأي ثمن “.
تابعت ، “كانت احتمالات رولاند 1.152 إلى 1 ؛ حتى أكثر منك. هذا يعني في ذلك الوقت ، كانت فرصته في أن يصبح فارس الشمس أكبر من فرصتك في أن تصبح فارس الحكم “.
“همم؟” استدرت . ما هي المشكلة؟! انت صاخب للغاية ، وكنت أشعر بالراحة!
قلت: “هذا صحيح ، خطة غبية ومن المرجح أن تأتي بنتائج عكسية مثل أن يكون القاتل غبيًا بما يكفي لمحاولة التأثير سمعتي وبالتالي إجبار الكنيسة على معرفة الحقيقة ، من غير المحتمل أن يقوم بها ولي العهد”. سخرت قليلا. “بعد ذلك ، فكرت في الأمر قليلاً. من يكرهني كثيرًا ، وهو أحمق ، ولديه ما يكفي من الشجاعة لمحاولة تأطير الكنيسة وفارس شمس وإله النور؟ بصرف النظر عن ملكنا العزيز ، من غيره يمكن أن يكون؟ “
ألقيت نظرة خاطفة على رولاند ورأيت أنه يبدو مرتبكًا. كما اعتقدت ، لم يكن ذلك الرجل يعرف شيئًا عن الإشاعات . لكن لا تهتم؛ هذه الجملة لم تكن مخصصة له على أي حال.
على الرغم من أن هذا الأمر كان في الماضي لفترة طويلة ، إلا أنني ما زلت أشعر بالهدوء عندما سمعت عزاء الحكم . هذا صحيح ! أنا لست بهذا السوء ، إن ما ينقصني هو مهارة المبارزة فقط!
“كلام فارغ! أنت أحمق و وقح! “
“قلت من قبل أنني ، رولاند، سأعود لأجدك يا جلالة الملك!”
انفصلت أرفف الكتب الموجودة على الجانب فجأة لتكشف عن ممر ، واندفع الملك الغاضب وأتبعه ولي العهد وهو عابس. كان هناك ، بالطبع ، عدد كبير من الفرسان الملكيين الذين تبعوا الاثنين.
أصبح ولي العهد شاحبا. ركض إلى والده ليجذبه بعيدًا ، لكن جسده كان ضعيفًا جدًا ، لذلك دفعه الملك بدلاً من ذلك. لحسن الحظ ، تمكن الفرسان من حولهم من الإمساك بولي العهد في الوقت المناسب ، لذلك لم يسقط سموه على الأرض.
كما توقعت ، كانت الغرفة السرية التي كانوا يختبئون فيها هي الغرفة الأولى التي أكتشفت أنها مغلقة بإحكام عندما جئت للتحقيق سراً في وقت سابق. يبدو أنهم أعادوا فتح الممر المغلق من أجل نصب كمين بالداخل.
الفصل 10 الجزء 1
ألقيت نظرة خاطفة على رولاند مرة أخرى ، و واصلت الشرح ، “ومع ذلك ، انتشرت هذه الشائعات بسرعة كبيرة ، لذلك أشك في أن فارس الموت هو من نشرها. ولكن مع ذلك ، فارس الموت لا يمكنه التجول والدردشة مع الناس في الشارع “.
“ااااه!”
عندما وضع رولاند عينيه على الملك ، توهجت عيناه بلون أحمر دموي وهاجمه بجنون على الفور. كان الملك خائفًا جدًا ومن ذكاءه انه سحب احد فرسانه للاختباء خلفه .
قفزت على الفور في حالة صدمة وسألت في ذعر ، “ماذا -! ماذا؟ هل رولاند هنا ؟! “
“الحكم! الأرض !” صرخت لتذكيرهم ، لكن رد الحكم كان أسرع من رد فعلتي وكان هناك بالفعل ، وسد طريق رولاند بسيفه قبل أن تغادر الكلمات فمي. سارع الأرض أمام الملك وألقى درع الأرض بعد أن أنهيت الصراخ.
“مساعدتك في المعارك ، والتسلق فوق الحائط لشراء حلوى التوت من أجلك ، ومساعدتك في التغلب على الكلب الذي عضك ، وما إلى ذلك” ، أنهى الحكم جملتي وتنهد. “جريسيا ، أنت لم تتغير أبدًا.”
بدأت في ترديد تعويذة. مع ازدياد ترتيبي لفترة أطول ، بدأ الضوء المقدس في الغرفة يتوهج بشكل أقوى. كان هذا الضوء سلاحًا قاتلًا للأموات الأحياء ، لذلك على الرغم من أن رولاند كان مبارزًا رائعًا في حياته وكان مخلوقًا ظلاميًا عظيمًا بصفته فارس الموت ، إلا أنه لا يزال غير قادر على الصمود لفترة طويلة تحت الضوء المقدس . بالإضافة إلى ذلك ، كان خصمه هو فارس الحكم ، الذي كان أفضل مبارز من بين الفرسان الإثني عشر المقدسين.
الحكم وأنا أعلنا خطتنا لولي العهد ، لأنه كان من المستحيل إخفاء ما يقرب من خمسين فارسًا دون أن يلاحظ أحد في القصر. أومأ ولي العهد برأسه لإبداء موافقته دون تردد ، كما لو كان يعلم أن هذا سيحدث.
كما توقعت ، لم يمض وقت طويل على بدء القتال ، لم يستطع رولاند الصمود أكثر من ذلك وتم نزع سلاحه بواسطة الحكم. تناثر سيفه عبر الغرفة ، واضطر بسبب المقدس المقدس في الغرفة ان يجلس على الأرض وهو نصف راكع.
“كانت المرة الأولى التي التقيت فيها برولاند في اختيار الفرسان المقدسين الاثني عشر الذي عقدته الكنيسة ، عندما لم يتبق سوى عشرة أطفال للاختيار.
عند رؤية هذا ، قام الملك ، الذي كان في الأصل مختبئًا وراء فرسانه الملكيين ، بالهجوم وبدأ بالدوس على رأس رولاند. أقسم وهو يدوس ، “أيها الوغد ، هل تجرأت على العودة للانتقام؟ إنه لشرف لك أن يموت شخصًا وضيعًا مثلك بيدي! “
“الحكم! الأرض !” صرخت لتذكيرهم ، لكن رد الحكم كان أسرع من رد فعلتي وكان هناك بالفعل ، وسد طريق رولاند بسيفه قبل أن تغادر الكلمات فمي. سارع الأرض أمام الملك وألقى درع الأرض بعد أن أنهيت الصراخ.
“أبي ، توقف!”
دون سابق إنذار ، ضربني رولاند وتم ارسالي عبر الغرفة بضربة قوية من كتفه. اختفى النور المقدس الذي غمر الغرفة على الفور دون أن يترك أثرا. بعد أن اختفى الضوء المقدس ، وقف رولاند من وضعه السابق .
أصبح ولي العهد شاحبا. ركض إلى والده ليجذبه بعيدًا ، لكن جسده كان ضعيفًا جدًا ، لذلك دفعه الملك بدلاً من ذلك. لحسن الحظ ، تمكن الفرسان من حولهم من الإمساك بولي العهد في الوقت المناسب ، لذلك لم يسقط سموه على الأرض.
“توقف عن الدوس عليه!” كان فارس النار على الجانب هو أول شخص لم يعد بإمكانه احتواء نفسه بعد الآن. اندفع إلى الأمام ودفع الملك بعيدًا.
هل تم اكتشافنا؟
“هل تجرؤ على دفعي ؟!” اندهش الملك. ثم صرخ بهستيريا ، “الفرسان الملكيين! لقد هاجمني فارس مقدس! أطلب من كل واحد منكم الرد الآن! “
تابعت ، “كانت احتمالات رولاند 1.152 إلى 1 ؛ حتى أكثر منك. هذا يعني في ذلك الوقت ، كانت فرصته في أن يصبح فارس الشمس أكبر من فرصتك في أن تصبح فارس الحكم “.
عندما تلقى الفرسان الملكيون الأمر بمهاجمة الفرسان المقدسين ، صُدموا بوضوح للحظة. ومع ذلك ، فقد أثبتوا أنهم يستحقون لقب فرسان الملك. بعد لحظة قصيرة ، سحبوا سيوفهم وتقدموا بشكل منظم نحو فارس النار.
الفصل 10 الجزء 1
أجبته بهدوء ، “رولاند، هناك أشياء كثيرة في هذا العالم علينا التنازل عنها. أنا فارس الشمس من كنيسة إله النور ، لذلك هناك العديد من القضايا التي يجب أن آخذها في الاعتبار “.
كان فارس النار غاضبًا جدًا لدرجة أن وجهه تحول إلى اللون الأحمر. زأر بصوت خفيض ، هل تجرؤ على توجيه أسلحتك إلي ؟! أيها الفرسان المقدسون ، استعدوا للمعركة! “
“توقف عن الدوس عليه!” كان فارس النار على الجانب هو أول شخص لم يعد بإمكانه احتواء نفسه بعد الآن. اندفع إلى الأمام ودفع الملك بعيدًا.
وهكذا ، استدار الفرسان المقدسون ليوجهوا أسلحتهم إلى الفرسان الملكيين.
“أعلم ،” انجرف صوت الحكم. بدا صوته بعيدًا ، أعتقد أنه استلقى للتو على السرير مرة أخرى.
“الجميع ، توقفوا عن هذا مرة واحدة!” تكلم فارس الحكم و كان غاضبًا جدًا.
ولكن الآن ، كان الموقف بعيدًا عن السيطرة لدرجة أن صراخ فارس الحكم الغاضب لم يستطع إيقافه. صحيح أن كتيبة فارس الحكم قامت بتخفيض أسلحتها ، لأنهم لم يجرؤوا على الإطلاق على عصيان أمر القائد. لكن كتيبتي فارس الشمس ، و فارس النار الذي يتمتعان بمزاج متفجر ، و فارس الأرض الصادق على السطح والشرير من تحت السطح – كانوا جميعًا هناك أيضًا.
قال الحكم “لم أنتبه قط”.
بسبب السلوك المروع اليومي للملك ، ربما كان كل هؤلاء الفرسان المقدسين يفكرون بقتل الملك في قلوبهم منذ مدة طويلة. علاوة على ذلك ، اندفع هذا الرجل العجوز من تلقاء نفسه للدوس على فارس الموت واعترف حتى أنه قتل رولاند. كان الأمر كما لو كان خائفًا من أن الفرسان المقدسين لم يكرهوه بما فيه الكفاية.
“لكنني أخبرتك بالتأكيد -“
كان كل من الفرسان المقدسين والفرسان الملكيين يحدقون في بعضهم البعض ويثقلون أسلحتهم ، على استعداد للمعركة. أضاف الملك مزيدًا من الوقود إلى النار من خلال الاستيلاء على إناء وإلقائه على فارس النار. لحسن الحظ ، لم تصطدم المزهرية به وتحطمت بدرع الأرض الواقي بدلاً من ذلك.
باستثناء علامات اللهب الأسود المتدفقة من عينيه ، تسربت الهالة المظلمة المحيطة برولاند إلى جسده و “نمت” من ظهره. لقد تشكلت على شكل … أجنحة التنين ، تمامًا مثل النوع الذي قد تراه في اللوحة الجدارية! كان الاختلاف الوحيد هو أنه على طرف جناحي رولاند كانت هناك مخالب حادة.
ومع ذلك ، فإن هذا التصرف الذي ينم عن عدم الاحترام لفرسان الكنيسة الاثني عشر قد أغضب كتيبة فارس الشمس. لا أعرف أي فرد من الفرسان المقدسيين بصق على احد الفرسان الملكيين ، لكن بعد ذلك ، خرج الوضع عن السيطرة. بدأ الفرسان في قتال بعضهم البعض على الفور ولم يتوقف قعقعة السيوف للحظة.
أجبته بهدوء ، “رولاند، هناك أشياء كثيرة في هذا العالم علينا التنازل عنها. أنا فارس الشمس من كنيسة إله النور ، لذلك هناك العديد من القضايا التي يجب أن آخذها في الاعتبار “.
ليس الأمر أنني أريد التباهي ، ولكن في حين أن أفراد كتيبة فارس الشمس الخاصة بي قد تكون لديهم أعصاب متفجرة ، فإن مهاراتهم مضمونة لتكون من الدرجة الأولى.
ألقيت نظرة خاطفة على رولاند مرة أخرى ، و واصلت الشرح ، “ومع ذلك ، انتشرت هذه الشائعات بسرعة كبيرة ، لذلك أشك في أن فارس الموت هو من نشرها. ولكن مع ذلك ، فارس الموت لا يمكنه التجول والدردشة مع الناس في الشارع “.
تساءلت عما إذا كانت كتيبة فارس الشمس الخاصة بي غير محظوظة أو أنها ناجمة عن سلوكهم الطبيعي ، لأنهم غالبًا ما يواجهون مشكلة مع شخص ما أو شيء لا ينبغي العبث به. نظرًا لأن قائد كتيبتهم يبتسم دائمًا وبالتالي بدا وكأنه هدف مثالي للتنمر ، وطبق القائد عادة استراتيجية “لا أهتم” عند التعامل مع الكتيبة ، لذلك من الواضح أنه يتعين عليهم الاعتماد على قتالهم الممتاز بالسيف و تضامن لضرب الشخص لدرجة أن الشخص لا يجرؤ حتى على الشكوى في وجهي.
تدفق صوت الحكم من الخارج ، “لم تكن بهذا السوء ؛ مهاراتك المقدسة ودرجة امتحانك الكتابي كانت الأفضل بين جميع الأطفال. الأمر فقط هو أن الغرباء لا يفهمون السحر المقدس ولا يعرفون نتائج الاختبار “.
أومأت برأسي ، قاطعة جملة رولاند “أخبرتني أن عدوك هو ولي العهد.”
تجاهلت القتال الذي كان يحدث خلفي و ذهبت أمام رولاند. نظرت إليه ، شعرت بأن مشاعري تتحرك.
أومأت برأسي ، قاطعة جملة رولاند “أخبرتني أن عدوك هو ولي العهد.”
“جريسيا ، جريسيا!”
ألقى الحكم نظرة خاطفة في وجهي ، بنظرة من النوع “لا تخدع بعد الآن”. ومع ذلك ، أضاف: “في البداية ، إذا أكتشفت الكنيسة أن هذه القضية تتعلق بالعائلة المالكة ، فربما نتخلى عن التحقيق على الفور ، ولن يتم الكشف عن الأسرار المظلمة للعائلة المالكة. ومع ذلك ، عندما شاركت سمعة فارس الشمس في هذا الأمر ، كان علينا اكتشاف الحقيقة بأي ثمن “.
نادى رولاند على اسمي بصوت منخفض. نظر إليّ بلا تعابير ، لكن النيران في تجاويف عينه تحولت ببطء إلى اللون الأسود. حدق بي بتلك النيران السوداء وسألني ، “هل أصبحت فارس الشمس لحماية هذا النوع من الأشخاص؟”
وهكذا ، استدار الفرسان المقدسون ليوجهوا أسلحتهم إلى الفرسان الملكيين.
نادى رولاند على اسمي بصوت منخفض. نظر إليّ بلا تعابير ، لكن النيران في تجاويف عينه تحولت ببطء إلى اللون الأسود. حدق بي بتلك النيران السوداء وسألني ، “هل أصبحت فارس الشمس لحماية هذا النوع من الأشخاص؟”
أجبته بهدوء ، “رولاند، هناك أشياء كثيرة في هذا العالم علينا التنازل عنها. أنا فارس الشمس من كنيسة إله النور ، لذلك هناك العديد من القضايا التي يجب أن آخذها في الاعتبار “.
كان لون بشرة رولاند أبيض مائل للرمادي ، وتحول اللهب في عينيه إلى اللون الأسود القاتم وانتشر على وجهه ، تاركًا وراءه علامتين تشبه الدموع. الآن ، ظلت العلامات تحترق لأسفل. لا أستطيع أن أرى أين ذهبوا تحت ملابسه ، لكن العلامات سرعان ما امتدت إلى ذراعيه العاريتين.
“هل هذه هي إجابتك؟” اشتعلت ألسنة اللهب في عيون رولاند أكثر قتامة.
كان كل من الفرسان المقدسين والفرسان الملكيين يحدقون في بعضهم البعض ويثقلون أسلحتهم ، على استعداد للمعركة. أضاف الملك مزيدًا من الوقود إلى النار من خلال الاستيلاء على إناء وإلقائه على فارس النار. لحسن الحظ ، لم تصطدم المزهرية به وتحطمت بدرع الأرض الواقي بدلاً من ذلك.
بسبب السلوك المروع اليومي للملك ، ربما كان كل هؤلاء الفرسان المقدسين يفكرون بقتل الملك في قلوبهم منذ مدة طويلة. علاوة على ذلك ، اندفع هذا الرجل العجوز من تلقاء نفسه للدوس على فارس الموت واعترف حتى أنه قتل رولاند. كان الأمر كما لو كان خائفًا من أن الفرسان المقدسين لم يكرهوه بما فيه الكفاية.
“رولاند ، انظر إلى الموقف الذي تعيش فيه.” امتلأت عيناي بالتعاطف. “بغض النظر عما فعله الملك ، فهو لا يزال هو الملك ، وسأضطر إلى منعك من قتله.”
تابعت ، “كانت احتمالات رولاند 1.152 إلى 1 ؛ حتى أكثر منك. هذا يعني في ذلك الوقت ، كانت فرصته في أن يصبح فارس الشمس أكبر من فرصتك في أن تصبح فارس الحكم “.
“حتى لو كان يستحق الموت؟” حدق في رولاند ، اللهب الأسود يتدفق بالفعل من محجري عينيه.
صرحت بهدوء “نعم ، حتى لو كان يستحق أن يموت ألف مرة”.
قفز الحكم من السرير بسيفه الإلهي .
“أنت …” كان رولاند مذهولًا.
“يا لك من فارس شمس جيد!” انفجر رولاند فجأة ضاحكًا ، من ضحكة خافتة إلى ضحكة عالية ، حتى أصبحت ضحكة مجنونة بشكل هيستيري. اندلعت النيران في عينيه من عينيه ، وشقت طريقها إلى أسفل وجنتيه ، مثل الدموع السوداء.
“هاهاهاها …” ضحكت بجفاف. الصحيح! بعد أن غادر رولاند ، تولى الحكم مكانه.
“آك!”
دون سابق إنذار ، ضربني رولاند وتم ارسالي عبر الغرفة بضربة قوية من كتفه. اختفى النور المقدس الذي غمر الغرفة على الفور دون أن يترك أثرا. بعد أن اختفى الضوء المقدس ، وقف رولاند من وضعه السابق .
هبطت وتعثرت على قدمي. شاهدت كتيبة فارس الحكم التي كانت تحرس الباب مما يحدث وحاولت مساعدتي في الوقوف ، لكنني قمت بتلويحهم بالعودة إلى مواقعهم. لكن لم يرَ أحد ما حدث باستثناءهم ، لأن غرفة النوم تحولت إلى ساحة معركة مضطربة. كان هناك أكثر من خمسين شخصًا يتقاتلون في الغرفة ، بما في ذلك الفرسان الملكيين و وكتيبة فارس النار و وكتيبة فارس الأرض و كتيبة فارس الشمس.
لا أحتاج حتى لذكر الآخرين. لقد كانوا مشغولين للغاية في القتال لدرجة أنني أشك في أنهم لاحظوا ظهور النور المقدس بعد فترة وجيزة.
على الرغم من أن ولي العهد والحكم كانا يصرخان من أجل التوقف ، استمر الملك في صب الزيت على النار. لقد تجاهلت كتيبة فارس الشمس أمر فارس الحكم تمامًا ، حيث كان قائدهم أنا و فارس الحكم كان عدوي اللدود بعد كل شيء! كان من الطبيعي ألا يستمعوا إلى الحكم .
“ربما يجب أن تعرف إلى حد ما أنه كان أكبر حدث رهان تقريبًا في المدينة ، وسيراهن الجميع تقريبًا على معرفة أي واحد من الأطفال سيصبح عضوًا في المستقبل من الفرسان الإثني عشر المقدسين.”
كان وجه سمو ولي العهد شاحبًا لدرجة أنه بدا وكأنه سيموت في أي لحظة. في المقابل ، تحول وجه فارس الحكم إلى ظل أرجواني مخيف من غضبه.
الجسم الرمادي والأبيض ، وعلامات اللهب الأسود ، وأجنحة التنين بمخالب حادة … هل هذا ما يبدو عليه “سيد الموت”؟ أعتقدت ذلك.
لحسن الحظ ، كانت هذه غرفة نوم الملك ، وكانت هذه الغرفة بحجم غرفة الاجتماعات. وإلا كيف يمكن أن يتسع المكان لأكثر من 50 فارس بالداخل؟
على الرغم من أن ولي العهد والحكم كانا يصرخان من أجل التوقف ، استمر الملك في صب الزيت على النار. لقد تجاهلت كتيبة فارس الشمس أمر فارس الحكم تمامًا ، حيث كان قائدهم أنا و فارس الحكم كان عدوي اللدود بعد كل شيء! كان من الطبيعي ألا يستمعوا إلى الحكم .
“لذلك ، هذه الإشاعة التي حاولت التلاعب بي ربما نشرها القاتل.” أبتسمت واستدرت لألقي نظرة على الحكم “الآن فقط ، عندما أردت التحدث معي حول الشائعة ، كان هذا ما أردت أن تقوله ، أليس كذلك؟ هل ترغب في إضافة أي شيء ، فارس الحكم ؟ “
رددت التعويذة وغمر الضوء المقدس الغرفة مرة أخرى ، لكنها كانت أكثر إشراقًا هذه المرة. ومع ذلك ، استخدمت خدعة صغيرة كما فعلت ذلك ، حيث أجعل الضوء المقدس يملأ الغرفة بأكملها باستثناء المساحة المحيطة بـ رولاند.
هدأ الشخص في الخارج للحظة ، ثم فجأة كانت هناك سلسلة من الانفجارات المرتعشة عندما دق أحدهم على باب خزانة الملابس.
أحتاج (رولاند) للتحول إلى سيد الموت عندها فقط ستكون خطتي ناجحة.
نجح الضوء المقدس في حجب الهالة المظلمة التي كانت تتسرب حول رولاند حيث تحول من فارس الموت إلى سيد الموت. كما منع الضوء المسبب للعمى أي شخص من رؤية رولاند بوضوح. ربما اعتقدت كتيبة فارس الحكم أنني قد هزمت فارس الموت بالفعل ، لذلك لم يفعلوا شيئًا.
لا أحتاج حتى لذكر الآخرين. لقد كانوا مشغولين للغاية في القتال لدرجة أنني أشك في أنهم لاحظوا ظهور النور المقدس بعد فترة وجيزة.
على الرغم من أن ولي العهد والحكم كانا يصرخان من أجل التوقف ، استمر الملك في صب الزيت على النار. لقد تجاهلت كتيبة فارس الشمس أمر فارس الحكم تمامًا ، حيث كان قائدهم أنا و فارس الحكم كان عدوي اللدود بعد كل شيء! كان من الطبيعي ألا يستمعوا إلى الحكم .
ارتدى بعض الفرسان المقدسين زي الفرسان الملكيين وقاموا بدوريات في المنطقة المجاورة ، بينما ارتدى الآخرون ملابس الخدم. نظرًا لوجود العديد من الأشخاص في القصر في المقام الأول ، فلن يلاحظ إي شخص إضافة خمسين شخصًا أخر .
لكن نوري المقدس لا يمكن أن يحجب رؤيتي ، لذلك رأيت ولادة سيد الموت بأم عيني.
كان لون بشرة رولاند أبيض مائل للرمادي ، وتحول اللهب في عينيه إلى اللون الأسود القاتم وانتشر على وجهه ، تاركًا وراءه علامتين تشبه الدموع. الآن ، ظلت العلامات تحترق لأسفل. لا أستطيع أن أرى أين ذهبوا تحت ملابسه ، لكن العلامات سرعان ما امتدت إلى ذراعيه العاريتين.
على الرغم من أن هذا الأمر كان في الماضي لفترة طويلة ، إلا أنني ما زلت أشعر بالهدوء عندما سمعت عزاء الحكم . هذا صحيح ! أنا لست بهذا السوء ، إن ما ينقصني هو مهارة المبارزة فقط!
باستثناء علامات اللهب الأسود المتدفقة من عينيه ، تسربت الهالة المظلمة المحيطة برولاند إلى جسده و “نمت” من ظهره. لقد تشكلت على شكل … أجنحة التنين ، تمامًا مثل النوع الذي قد تراه في اللوحة الجدارية! كان الاختلاف الوحيد هو أنه على طرف جناحي رولاند كانت هناك مخالب حادة.
“نعم. منذ اللحظة التي أخبرتني فيها أن عدوك هو صاحب السمو ولي العهد ، كنت متأكدًا بنسبة مائة بالمائة أن عدوك هو الملك بدلاً من ذلك. رولاند ، قدرتك على الكذب كانت دائمًا مروعة مثل قدرتي على القتال بالسيف “.
الجسم الرمادي والأبيض ، وعلامات اللهب الأسود ، وأجنحة التنين بمخالب حادة … هل هذا ما يبدو عليه “سيد الموت”؟ أعتقدت ذلك.
قفزت على الفور في حالة صدمة وسألت في ذعر ، “ماذا -! ماذا؟ هل رولاند هنا ؟! “
يجب أن أعترف أنه يبدو قوية ومذهلًا حقًا. الآن لا يسعني إلا أن أتمنى أن يتوقف رولاند حسب خطتي وإلا … هاها ، أعتقد أنه لن يتبقى لي خيار سوى الموت مع رولاند!
“أبي ، توقف!”
في هذه اللحظة ، فتح رولاند عينيه. فحص العلامات على ذراعيه بشيء من الفضول ولمس الأجنحة في ظهره.
أومأت برأسي ، قاطعة جملة رولاند “أخبرتني أن عدوك هو ولي العهد.”
حان الوقت! أندفعت إلى جانب رولاند وواجهته وجهاً لوجه ، كانت المسافة بيننا أقل من قدم واحدة. عندما رآني ، كانت ملامحه ملتوية بالغضب. أرسلني لأطير مرة أخرى بضربة من راحة يده، ولكن هذه المرة ، لم أستطع حتى رؤية هجومه بوضوح.
“ااااه!”
وهكذا ، استدار الفرسان المقدسون ليوجهوا أسلحتهم إلى الفرسان الملكيين.
هبطت على الأرض مرة أخرى. أوتش! الآن ، هذا مؤلم حقًا! أنا متشكك جدًا لقد أحدث ثقبًا في جسمي و الأسوأ من ذلك أنه تحديدًا ثقب في صدري!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
