لا تراجع
الفصل 978 لا عودة
دخل ضابط من الأسرة الحاكمة كان يمسك بسكين معدني ، ونظر إلى مكالمة الاتصال على الشاشة الافتراضية ، وابتسم وأطفأها قبل أن ينظر إلى عيني القبطان غير الراغبين.
مزقت معلومات هان شياو ضباب الحرب للسلالة ، واجتاحت منطقة عرق كوندي بالكامل في غضون شهر واحد فقط.
ولكن بما أنه اكتشفهم فكيف يمكنه أن يظل هادئًا؟
قسم كل فيلق من الجيش عملياته ، واعتراض أسطول عرق كوندي الرئيسي في إحداثيات مختلفة ، وشن معركة شرسة في الكون المرصع بالنجوم. تقدم أسطول السفن الحربية عندما اجتاح المجرة.
الفصل 978 لا عودة
تحت قوة النيران للسلالة ، أخذ عرق كوندي على حين غرة ، وفقد الأرض وعددًا كبيرًا من البوارج.
تأكيدًا على أن الخطة كانت لا تزال تعمل كالمعتاد ولم يتم تدميرها من قبل العدو ، شعر الجميع بالارتياح. كان هذا أملهم الأخير.
في نظام نجمي معين ، كان أسطول سلالة يقاتل ضد أحد أساطيل عرق كوندي. كان العدو في حالة هزيمة ، يذبح بلا رحمة. بعد أن تم إطلاق بارجة أخرى من عرق كوندي بواسطة مدفع وتحويلها إلى ألعاب نارية.
تحت قوة النيران للسلالة ، أخذ عرق كوندي على حين غرة ، وفقد الأرض وعددًا كبيرًا من البوارج.
كانت سفينة قيادة العدو محاصرة بالكامل بالفعل ، حيث استهدفتها أسلحة حربية لا حصر لها. بمجرد قيامهم بأي حركة ، ستطلق السلالة النار وتدمرها. والسبب في عدم قيامهم بذلك هو رغبتهم في أسرهم أحياء.
عند سماع الثناء ، ابتسم غود بخفة وتذكر نفسه ، واقفًا بجانبه. كانت عيناه عميقة ولا يسبر غورها ، ولم يعرف أحد ما كان يفكر فيه.
حلقت سفينة فضاء صغيرة من أسطول السلالة ، وعلى متنها ضباط السلالة الذين كانوا مسؤولين عن تولي القيادة.
بعد فترة من المشي ، أطلق غود فجأة شخيرًا وهو قال على مهل ، “بعد أن أخذتنا عبى الكثير من الزوايا والانعطافات ، هل كمينك جاهز بعد؟ لا تجعلني أنتظر طويلا “.
سحب العدو درعه وكأنه يشير إلى استسلامه. وهكذا اقتربت سفينة الفضاء الصغيرة بسلاسة وأرست نفسها في سفينة العدو الرئيسية. كانت المقارنة مثل حبة سمسم مقابل حبة عنب.
“منذ أن تم نشرها بشكل صحيح ، يمكننا البدء في الإخلاء. تذكر إحضار جميع الأسرى الخارقين معنا “.
ووش!
بدون دعم من مجتمع بين النجوم ، كان عرق كوندي أقرب إلى حضارة مجموعة النجوم المشلولة. كانت تقنية شبكة الكم الخاصة بهم سيئة ومعرضة تمامًا لهان شياو. إذا كانت حضارة مجموعة نجمية حقيقية في الكون المستكشف ، فلن يتمكن هان شياو من السيطرة على شبكتهم الكمية بهذه السهولة.
سمع صوت صمامات فك الضغط ، وتجاوز الباب الرئيسي للسفينة الرئيسية ، وكشف عن شخص من السلالة ذو بشرة شاحبة. كان جود.
جميع الصور التي شاهدها مقر عرق كوندي ، بما في ذلك أهداف الاتصال الخاصة بهم ، كانت أوهامًا خلقتها السلالة.
كان لكل من معاوني المعسكرات لضباط السلالة المختلفين وظائف معينة. تم استخدام البعض أكثر كسكرتيرين ، بينما عمل بعض مساعدي المعسكر بدوام جزئي خلال الحروب الخطيرة. غود ينتمي إلى الأخير.
حاصر القبطان غرفة القيادة ، وأرسل على الفور طلبات الاتصال إلى المقر مرارًا وتكرارًا. ومع ذلك ، بدا أنهم جميعًا غرقوا في البحر دون أي نوع من الحركة.
كانت أمامهم مجموعة كبيرة من جنود عرق كوندي ، يحيطون بهم تمامًا وهم يمسكون بأسلحتهم بقوة ، مما يشير بقوة إلى استعدادهم للمعركة.
كانت هذه بذرة طاقة فيزيونية مشكلة حديثًا ، تشبه حجر كريم أزرق. سقط بين أصابع غود ، وصبغ أصابعه ووجهه بلون أزرق.
اجتاحهم غود بنظرة قبل أن يتجاهلهم ، ومد يده لضبط المترجم العالمي في أذنه قبل التحدث.
تباطأ تمدد مجموعة الطاقة على الفور ، وعاد ، وانكمش ببطء إلى الداخل بدلاً من التوسع إلى الخارج ، والتقلص المستمر.
“من هو القائد؟ من فضلك اخرج.”
كان يكفي ترك العدو يموت دون معرفة كيف مات.
دخلت قوات كوندي على الفور في حالة من الاضطراب ، وخرج أحدهم ، وهو يرتدي زيًا أنيقًا . كانت نبرته ثقيلة. “دخيل ، لماذا تفهم لغتنا؟”
ولكن بما أنه اكتشفهم فكيف يمكنه أن يظل هادئًا؟
كان الجانبان يقاتلان منذ البداية ولم يتبادلا أي معلومات. بالنسبة لضابط عرق كوندي ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يتواصلون فيها مع الطرف الآخر ، لذلك فوجئوا بمعرفة لغتهم.
في اللحظة التالية ، انفجرت الطاقة الفيزيونية ، وابتلعت على الفور أجساد جميع الحاضرين ، بما في ذلك غود و قائد عرق كوندي حيث تملأ المنطقة بأكملها!
“إنها مجرد قطعة تقنية غير مهمة.” ظلت نبرة غود هادئة.
دخل ضابط من الأسرة الحاكمة كان يمسك بسكين معدني ، ونظر إلى مكالمة الاتصال على الشاشة الافتراضية ، وابتسم وأطفأها قبل أن ينظر إلى عيني القبطان غير الراغبين.
كانت المعلومات الاستخباراتية التي نقلها هان شياو إلى الأسرة الحاكمة هي الحزمة الكاملة ، بما في ذلك لغاتهم. وهكذا ، لم تكن السلالة بحاجة إلى كسر الفروق الدقيقة وراء لغاتهم. بدلاً من ذلك ، قاموا ببساطة باستيراد اللغة إلى المترجم العالمي لتسهيل التواصل.
في اللحظة التالية ، انفجرت الطاقة الفيزيونية ، وابتلعت على الفور أجساد جميع الحاضرين ، بما في ذلك غود و قائد عرق كوندي حيث تملأ المنطقة بأكملها!
لم يسأل قائد عرق كوندي أكثر من ذلك ، وبدلاً من ذلك قال: “أرجوكم توقفوا عن قتل رفاقنا. لقد استسلمنا بالفعل “.
“ماذا يحدث هنا؟ لماذا لا تستجيب المستويات العليا لنداء الطوارئ؟ “صرخ القبطان في سخط.
“حسنا. طالما استسلمت وسلمت الأمر إلى الأسطول ، سنتوقف عن الهجوم “.
في الواقع ، لم يقدم هان شياو معلومات استخبارية لهم فحسب ، بل أوقف كل المحطات. منذ أن قرر المساعدة ، قام بتسليم برنامج الثغرة الذي تركه مسيطرًا على شبكة عرق كوندي الكمية لتحسين تقييم مهمته.
“جيد. أرجوك اتبعني.”
قال زعيم عرق كوندي ، “مهما حدث ، علينا أن نستعد لأسوأ سيناريو. لا يزال يتعين علينا إتقان تقنية شبكة الكم بشكل صحيح في التطبيق ، وتكنولوجيا العدو أفضل من تقنياتنا. يجب أولاً أن نتخلى مؤقتًا عن تقنية الاتصال المريحة هذه “.
استدار قائد عرق كوندي ، وأفسح رجاله لهم طريقًا يسيرون فيه. نظر لهم غود ، ابتسامة سخيفة على زوايا فمه وهو يسير للمتابعة.
اجتاحهم غود بنظرة قبل أن يتجاهلهم ، ومد يده لضبط المترجم العالمي في أذنه قبل التحدث.
سار الحاشية عبر الممرات. على طول الطريق ، كان الجو قمعيًا ، ولم يُصدر أحد أي صوت.
“عمل جيد ، سأقوم شخصيا بتسجيل هذه الميزة لك.”
بعد فترة من المشي ، أطلق غود فجأة شخيرًا وهو قال على مهل ، “بعد أن أخذتنا عبى الكثير من الزوايا والانعطافات ، هل كمينك جاهز بعد؟ لا تجعلني أنتظر طويلا “.
“الجميع ، نحن نخسر هذه الحرب”.
بمجرد النطق بهذه الجملة ، توقف القائد في المقدمة على خطاه ، وهو يهز رأسه إلى الوراء بصدمة تومض في عينيه.
تم تحويل نظام القيادة بأكمله في عرق كوندي تمامًا إلى لعبة بين يدي السلالة ، حيث يمكن للأخيرة التلاعب به كما يحلو لها.
هل كشفوا؟!
“مفهوم.”
ولكن بما أنه اكتشفهم فكيف يمكنه أن يظل هادئًا؟
استغرقت العملية بأكملها أكثر من 10 دقائق ، وانكمشت مجموعة الطاقة الفيزيونية البدائية تدريجياً من حجم السفينة الرئيسية إلى كرة قطرها مترين من ثلاثة أمتار ، واستمرت في الانضغاط بسرعة.
على الرغم من أنهم قد شوهدوا بالفعل ، فقد قطعوا مسافة بعيدة للغاية للتراجع الآن. ازدادت نبرة القائد حدة وهو يزمجر ، “بعد المذابح التعسفية لقواتي ، ما زلت تريدني أن أستسلم؟ في الحلم! دعونا نموت معا! ”
كانت البارجة تحمل عرق كوندي على متنها ، وقام الخارقون للسلالة بتطهير الجنود داخل البارجة.
لقد قيلت كلماته للتو عندما جاء من أسفلها ارتعاش شديد. عندما نظر غود إلى أسفل ، رأى سطح السبائك ينتفخ بسرعة ، والدرزات تتفكك. سطع ضوء أزرق مبهر عبر الشقوق.
ومع ذلك ، فإن الهجمات الدقيقة للسلالة قد عطلت استراتيجياتهم القتالية تمامًا وجعلتهم يتساءلون عما إذا كان قد تم تسريب معلوماتهم .
“لوضع طاقة فيزيونية بدائية على متن سفينة القيادة الخاصة بك ، يبدو أنك قررت منذ فترة طويلة التضحية بنفسك …”
تأرجح السكين وتطاير رأس سلطعون ضخم في الهواء. تناثر الدم في كل مكان ، مما شكل تمثيلًا سيئًا لبعض الفن التجريدي.
قبل أن يتمكن غود من إكمال كلامه ، دوى صدى صدمة كبيرة عبر السفينة بأكملها.
لم يكن هناك عرض على خريطة النجوم ، لذلك لم يكن كل من في السفينة على علم.
بووم!
…
في اللحظة التالية ، انفجرت الطاقة الفيزيونية ، وابتلعت على الفور أجساد جميع الحاضرين ، بما في ذلك غود و قائد عرق كوندي حيث تملأ المنطقة بأكملها!
“القوات التي تنفذ خطة الأرض المحروقة كانت خارج الخدمة لفترة طويلة. حتى إذا حصل العدو على إحداثياتها ، فسوف يستغرق الأمر بعض الوقت للحاق بالركب. وهكذا ، طالما أننا قطعنا الصلة بينهم وبين المقر ، ونغلق شبكة الكم ، فإننا سنقطع جميع عمليات تبادل المعلومات مع العالم الخارجي ، حتى يفقد العدو رؤية إحداثياتهم “.
في الوقت نفسه ، اكتشف أسطول الأسرة الحاكمة المتمركز في الخارج الشذوذ ورأى قائد العدو المحاط ينفجر من الداخل ، وتحول إلى مجال طاقة فيزيوية بدائية متوسع. اقتربت كتلة الطاقة بسرعة من تطويق السلالة ، وكانت هذه بالضبط خطة قائد عرق كوندي – تفجير أسطول السلالة ودفنه معهم!
لقد قيلت كلماته للتو عندما جاء من أسفلها ارتعاش شديد. عندما نظر غود إلى أسفل ، رأى سطح السبائك ينتفخ بسرعة ، والدرزات تتفكك. سطع ضوء أزرق مبهر عبر الشقوق.
داخل سفينة القيادة ، قام القائد من جانب الأسرة الحاكمة بشخير بارد.
كانت استراتيجية معركة عرق كوندي هي جذب العدو ببطء إلى عمق أراضيهم ، وإحضارهم إلى المناطق النائية قبل استخدام أسطولهم الرئيسي لمهاجمة البوابة النجمية وقطع أي مسارات تراجع للعدو. ثم يستخدمون خطة الأرض المحروقة للقضاء على أكبر عدد ممكن من الأعداء.
في الواقع ، قرروا القيام بهجوم انتحاري. فريق التعامل مع الطاقة الفيزيونية ، اتخذ إجراء! ”
بووم!
بمجرد إعطاء الأمر ، انفصلت إحدى سفن الفضاء عن أسطول السلالة. من رأس سفينة الفضاء ، خرج جهاز دائري اهتز قليلاً وصدى ، مشكلاً فقاعة غير مرئية تحيط بكامل مجال الطاقة الفيزيونية. يمكن رؤية تشويه واضح داخل الفضاء.
في غرفة الاجتماعات في سفينة عرق كوندي ، وضع زعيم عرق كوندي راحة يده على الطاولة وهو ينظر ببرود إلى المستويات العليا الموجودة.
لطالما قامت الأسرة الحاكمة بالتحضيرات للتفجير الذاتي للطاقة الفيزيونية. تم تصميم هذا الجهاز خصيصًا للتعامل مع التلوث الناجم عن الطاقة الفيزيونية. سيختتم كامل مجال الطاقة الفيزيونية ، ولا تزال كتلة الطاقة التي تكونت للتو صغيرة وسهلة التعامل معها.
قبل أن يتمكن غود من إكمال كلامه ، دوى صدى صدمة كبيرة عبر السفينة بأكملها.
تباطأ تمدد مجموعة الطاقة على الفور ، وعاد ، وانكمش ببطء إلى الداخل بدلاً من التوسع إلى الخارج ، والتقلص المستمر.
استغرقت العملية بأكملها أكثر من 10 دقائق ، وانكمشت مجموعة الطاقة الفيزيونية البدائية تدريجياً من حجم السفينة الرئيسية إلى كرة قطرها مترين من ثلاثة أمتار ، واستمرت في الانضغاط بسرعة.
لطالما قامت الأسرة الحاكمة بالتحضيرات للتفجير الذاتي للطاقة الفيزيونية. تم تصميم هذا الجهاز خصيصًا للتعامل مع التلوث الناجم عن الطاقة الفيزيونية. سيختتم كامل مجال الطاقة الفيزيونية ، ولا تزال كتلة الطاقة التي تكونت للتو صغيرة وسهلة التعامل معها.
كانت الطريقة الأكثر شيوعًا للتحكم في تلوث الطاقة الفيزيونية هي استخدام معدات خاصة لضغط حجمها ، وزيادة كثافة طاقتها حتى تتحول إلى بذرة طاقة ، قبل تثبيت هذه الطاقة. اعتبرت هذه الطريقة صديقة للبيئة نسبيًا ، مع أقل الآثار الجانبية ، وكانت المشكلة الوحيدة أنها تستغرق وقتًا طويلاً ، ولا يمكن استخدامها عندما تتسع الطاقة إلى حد معين.
بسماع هذا ، اتسعت عيون القبطان. “لا تخبرني …”
في هذه اللحظة ، خرج شخص من الطاقة الفيزيونية ، والذي تحول إلى غود. لم يصب فقط بأذى ، ولم يختفي حتى أسلوب شعره ، بل إنه حمل معه قائد عرق كوندي الذي كان لا يزال على قيد الحياة.
لقد أصبح عرق كوندي بالفعل أصم وأعمى تمامًا واعتقد خطأً أن الوضع يسير وفقًا للخطة. كان هذا مجرد وهم رتبته السلالة. منذ أن أصيب نظامهم بالشلل ، لم تستطع القوات طلب المساعدة ولا يمكن إلا أن تأكلها السلالة ببطء.
كانت السفينة الرئيسية بأكملها غارقة في الطاقة الفيزيونية البدائية ، وكان الاثنان فقط على قيد الحياة.
سرعان ما اتصل الجميع بممثل خطة الأرض المحروقة ، وسرعان ما ظهرت شخصيته على الشاشة الافتراضية.
“أنت ، أنت …” حدق قائد عرق كوندي بعيون واسعة بشكل لا يصدق في غود.
جميع الصور التي شاهدها مقر عرق كوندي ، بما في ذلك أهداف الاتصال الخاصة بهم ، كانت أوهامًا خلقتها السلالة.
لقد قام بالفعل بالاستعدادات للموت مع العدو ، لكن في هذه اللحظة ، لم يستطع تصديق ما كانت عيناه تظهره.
كانت هذه طريقة لتحويل القوات المشاركة في الخطة إلى أسطول أشباح أعمى وأصم.
نظر غود إليه فقط ، قبل أن يطرده ، ويمد يديه نحو كتلة الطاقة.
اجتاحهم غود بنظرة قبل أن يتجاهلهم ، ومد يده لضبط المترجم العالمي في أذنه قبل التحدث.
ووش-
“لا تضيعوا طاقتكم. لا يمكنكم الاتصال بأي شخص الآن “.
يمكن رؤية آثار ضبابية لحركة الطاقة الفيزيونية في المناطق المحيطة حيث تحولت الكتلة إلى بذرة صغيرة بحجم حبة الأرز ، تتلألأ بضوء أزرق ساطع.
قال زعيم عرق كوندي ، “مهما حدث ، علينا أن نستعد لأسوأ سيناريو. لا يزال يتعين علينا إتقان تقنية شبكة الكم بشكل صحيح في التطبيق ، وتكنولوجيا العدو أفضل من تقنياتنا. يجب أولاً أن نتخلى مؤقتًا عن تقنية الاتصال المريحة هذه “.
كانت هذه بذرة طاقة فيزيونية مشكلة حديثًا ، تشبه حجر كريم أزرق. سقط بين أصابع غود ، وصبغ أصابعه ووجهه بلون أزرق.
هل كشفوا؟!
على الرغم من حمله لمصدر طاقة غير مستقر في يده ، كان لدى غود تعبير هادئ على وجهه. قلب يده ، وأخرج جهاز احتواء كروي قبل وضع بذرة الطاقة.
أومأ زعيم عرق كوندي برأسه. يتفقد محيطه ، تحدث بنبرة ثقيلة.
ثم أشار إلى أسطول السلالة ، وطلب من زملائه إيقاف تشغيل جهاز التحكم الذي كان يقمع مجموعة الطاقة الفيزيونية قبل العودة إلى سفينة القيادة مع قائد عرق كوندي للقاء رئيسه.
ووش-
“عمل جيد ، سأقوم شخصيا بتسجيل هذه الميزة لك.”
هناك أمر من المراتب العليا. قم بتغيير جميع مواقع قنابل الطاقة الفيزيونية وقطع روابط شبكة الكم. أغلق جميع قنوات المعلومات تمامًا ، وأعد الاتصال فقط للإبلاغ عن النتائج عندما تقوم بتغيير كل المواقع. ”
استقبل قائد السلالة شخصيًا عودة غود وربت على كتفه. وبسبب قدرة غود بالتحديد ، فقد سمح ل غود بالصعود إلى سفينة العدو الرئيسية.
“كيف نعالج هذه المشكلة؟”
كانت الطاقة الفيزيونية البدائية مادة متسلطة للغاية. حتى ما بعد الدرجة A سيعاني إذا لم يكن مستعدًا. لكن قدرات الإسبر لديها إمكانيات غير محدودة ، وقد سمحت بعض القدرات النادرة للمستخدم بالبقاء على قيد الحياة داخل الطاقة الفيزيونية البدائية.
ولكن بما أنه اكتشفهم فكيف يمكنه أن يظل هادئًا؟
كانت قدرة غود واحدة منها ، وكان المعنى الكامن وراءها مميزًا للغاية.
قال أحدهم “بما أن العدو يعلم بخطتنا ، فسيكونون مستعدين للتعامل معها”. “حتى لو كانوا لا يعرفون مكان انفجار الطاقة الفيزيونية البدائية ، يمكنهم تحديده من خلال الملاحظة وإدارته بسرعة. بهذه الطريقة ، سيتم تقليل التأثير بشكل كبير. ”
قبل ظهور غود ، كان الكون كله يتكهن بوجود مثل هذه القدرة ، ولكن لم تكن هناك أي حالة لإثبات وجهة نظرهم. ربما كان غود هو الحالة الوحيدة لمالك يمتلك قدرة الإسبر عالية المخاطر للغاية ليتم اكتشافها منذ العصور القديمة ، أو على الأقل كانت قدرته هي الأكثر تشابهًا مع قدرة الإسبر عالية المخاطر.
هناك أمر من المراتب العليا. قم بتغيير جميع مواقع قنابل الطاقة الفيزيونية وقطع روابط شبكة الكم. أغلق جميع قنوات المعلومات تمامًا ، وأعد الاتصال فقط للإبلاغ عن النتائج عندما تقوم بتغيير كل المواقع. ”
ظاهريًا ، كان مجرد خارق من جيش السلالة دخل للتو في درجة الكارثة ، ولكن نظرًا للطبيعة الخاصة لقدرته ، فقد تلقى الكثير من الاهتمام من رؤسائه ودخل في قائمة الخارقين الرئيسيين تحت الملاحظة. اعتبرته السلالة كبذور محتملة لما بعد الدرجة A وكانت لديها آمال كبيرة بالنسبة له.
كانت الطاقة الفيزيونية البدائية مادة متسلطة للغاية. حتى ما بعد الدرجة A سيعاني إذا لم يكن مستعدًا. لكن قدرات الإسبر لديها إمكانيات غير محدودة ، وقد سمحت بعض القدرات النادرة للمستخدم بالبقاء على قيد الحياة داخل الطاقة الفيزيونية البدائية.
عند سماع الثناء ، ابتسم غود بخفة وتذكر نفسه ، واقفًا بجانبه. كانت عيناه عميقة ولا يسبر غورها ، ولم يعرف أحد ما كان يفكر فيه.
“مفهوم.”
…
عند رؤية هذا ، تنهد أحد المسؤولين. “في حين أن هذا ليس الحل الأفضل ، فهو على الأقل أكثر أمانًا.”
بدأت السلالة في القتال على جبهات متعددة ، وانتقلت بالكامل إلى المعركة.
هُزمت جيوش عرق كوندي واحدة تلو الأخرى ، وأدى الهجوم الشامل المفاجئ للسلالة إلى تعطيل زخمها.
هُزمت جيوش عرق كوندي واحدة تلو الأخرى ، وأدى الهجوم الشامل المفاجئ للسلالة إلى تعطيل زخمها.
كان لكل من معاوني المعسكرات لضباط السلالة المختلفين وظائف معينة. تم استخدام البعض أكثر كسكرتيرين ، بينما عمل بعض مساعدي المعسكر بدوام جزئي خلال الحروب الخطيرة. غود ينتمي إلى الأخير.
“الجميع ، نحن نخسر هذه الحرب”.
من بين المراتب العليا ، لم يعترض أحد.
في غرفة الاجتماعات في سفينة عرق كوندي ، وضع زعيم عرق كوندي راحة يده على الطاولة وهو ينظر ببرود إلى المستويات العليا الموجودة.
ولكن بما أنه اكتشفهم فكيف يمكنه أن يظل هادئًا؟
قال أحد كبار المسؤولين رسميًا: “كانت هزيمتنا متوقعة ، لكن هذه العملية خرجت عن سيطرتنا”. “أساطيلنا ، التي كانت مختبئة في مواقع مختلفة ، تعرضت جميعها لهجوم دقيق من قبل العدو ، وتكبدت خسائر فادحة. هذا غريب ، كأن العدو يعرف إحداثياتنا “.
دخل ضابط من الأسرة الحاكمة كان يمسك بسكين معدني ، ونظر إلى مكالمة الاتصال على الشاشة الافتراضية ، وابتسم وأطفأها قبل أن ينظر إلى عيني القبطان غير الراغبين.
كانت استراتيجية معركة عرق كوندي هي جذب العدو ببطء إلى عمق أراضيهم ، وإحضارهم إلى المناطق النائية قبل استخدام أسطولهم الرئيسي لمهاجمة البوابة النجمية وقطع أي مسارات تراجع للعدو. ثم يستخدمون خطة الأرض المحروقة للقضاء على أكبر عدد ممكن من الأعداء.
ضمن سماء مرصعة بالنجوم بعيدة ، استدار أسطول الهجرة الذي يحمل جميع المدنيين من عرق كوندي دون أن يشعر أحد ، وعاد على طول طريقهم الأصلي.
ومع ذلك ، فإن الهجمات الدقيقة للسلالة قد عطلت استراتيجياتهم القتالية تمامًا وجعلتهم يتساءلون عما إذا كان قد تم تسريب معلوماتهم .
نظرًا لعدم وجود اعتراضات ، فتح القائد الشاشة الافتراضية لقاعة المؤتمرات ، وأدخل أذوناته الخاصة قبل الوصول إلى واجهة سرية تراقب موقع وحالة جميع قوات خطة الأرض المحروقة في الوقت الفعلي.
“لا توجد طريقة لنا الآن للحكم على ما إذا كان العدو يستخدم أساليب مراقبة خاصة لتحديد موقع أساطيلنا الرئيسية المخفية أو سرق استخباراتنا الداخلية. إذا كان الأمر الأول ، فلا يزال على ما يرام ، ولكن إذا حدث الموقف الأخير ، فإن وضعنا الآن قاتم. من المحتمل أن يكون لدى العدو نظرة ثاقبة على خطتنا للأرض المحروقة ، وربما يكون قد استوعب إحداثيات جميع قواتنا ، بما في ذلك موقعنا “. كان أحد المسؤولين لديه نبرة مضطربة أثناء حديثه.
كانت قدرة غود واحدة منها ، وكان المعنى الكامن وراءها مميزًا للغاية.
قال زعيم عرق كوندي ، “مهما حدث ، علينا أن نستعد لأسوأ سيناريو. لا يزال يتعين علينا إتقان تقنية شبكة الكم بشكل صحيح في التطبيق ، وتكنولوجيا العدو أفضل من تقنياتنا. يجب أولاً أن نتخلى مؤقتًا عن تقنية الاتصال المريحة هذه “.
عند رؤية هذا ، تنهد أحد المسؤولين. “في حين أن هذا ليس الحل الأفضل ، فهو على الأقل أكثر أمانًا.”
“لكن في هذه الحالة ، سنصبح أكثر سلبية …”
لقد أصبح عرق كوندي بالفعل أصم وأعمى تمامًا واعتقد خطأً أن الوضع يسير وفقًا للخطة. كان هذا مجرد وهم رتبته السلالة. منذ أن أصيب نظامهم بالشلل ، لم تستطع القوات طلب المساعدة ولا يمكن إلا أن تأكلها السلالة ببطء.
“انسى أمره. الآن بعد أن اختفت الصورة الكبيرة بالفعل ، حان الوقت للإخلاء والصلاة من أجل تطبيق خطة الأرض المحروقة “. تحدث القائد بنبرة آمرة. “تبقى المشكلة ، هل لدى العدو أي معلومات حول خطتنا للأرض المحروقة؟ حتى إذا تم الكشف عن ذلك ، فنحن بحاجة إلى حل “.
لطالما قامت الأسرة الحاكمة بالتحضيرات للتفجير الذاتي للطاقة الفيزيونية. تم تصميم هذا الجهاز خصيصًا للتعامل مع التلوث الناجم عن الطاقة الفيزيونية. سيختتم كامل مجال الطاقة الفيزيونية ، ولا تزال كتلة الطاقة التي تكونت للتو صغيرة وسهلة التعامل معها.
“كيف نعالج هذه المشكلة؟”
استغرقت العملية بأكملها أكثر من 10 دقائق ، وانكمشت مجموعة الطاقة الفيزيونية البدائية تدريجياً من حجم السفينة الرئيسية إلى كرة قطرها مترين من ثلاثة أمتار ، واستمرت في الانضغاط بسرعة.
“القوات التي تنفذ خطة الأرض المحروقة كانت خارج الخدمة لفترة طويلة. حتى إذا حصل العدو على إحداثياتها ، فسوف يستغرق الأمر بعض الوقت للحاق بالركب. وهكذا ، طالما أننا قطعنا الصلة بينهم وبين المقر ، ونغلق شبكة الكم ، فإننا سنقطع جميع عمليات تبادل المعلومات مع العالم الخارجي ، حتى يفقد العدو رؤية إحداثياتهم “.
في هذه اللحظة ، اخترق شعاع بارد الأبواب المعدنية لغرفة القيادة ، واخترق جسد القبطان.
عند سماع هذا ، لم يستطع الجميع إلا الإيماء.
حاصر القبطان غرفة القيادة ، وأرسل على الفور طلبات الاتصال إلى المقر مرارًا وتكرارًا. ومع ذلك ، بدا أنهم جميعًا غرقوا في البحر دون أي نوع من الحركة.
كانت هذه طريقة لتحويل القوات المشاركة في الخطة إلى أسطول أشباح أعمى وأصم.
ظاهريًا ، كان مجرد خارق من جيش السلالة دخل للتو في درجة الكارثة ، ولكن نظرًا للطبيعة الخاصة لقدرته ، فقد تلقى الكثير من الاهتمام من رؤسائه ودخل في قائمة الخارقين الرئيسيين تحت الملاحظة. اعتبرته السلالة كبذور محتملة لما بعد الدرجة A وكانت لديها آمال كبيرة بالنسبة له.
قال أحدهم “بما أن العدو يعلم بخطتنا ، فسيكونون مستعدين للتعامل معها”. “حتى لو كانوا لا يعرفون مكان انفجار الطاقة الفيزيونية البدائية ، يمكنهم تحديده من خلال الملاحظة وإدارته بسرعة. بهذه الطريقة ، سيتم تقليل التأثير بشكل كبير. ”
لقد قيلت كلماته للتو عندما جاء من أسفلها ارتعاش شديد. عندما نظر غود إلى أسفل ، رأى سطح السبائك ينتفخ بسرعة ، والدرزات تتفكك. سطع ضوء أزرق مبهر عبر الشقوق.
“هذا صحيح. يمكن اعتبار استراتيجيتنا ، إلى حد ما ، قد فشلت “. كانت لهجة زعيم عرق كوندي حاسمة. لكن يجب أن نترك أقل قدر ممكن من الموارد للعدو. على أي حال ، يجب أن نتسبب في درجة معينة من الخسارة للعدو “.
لقد أصبح عرق كوندي بالفعل أصم وأعمى تمامًا واعتقد خطأً أن الوضع يسير وفقًا للخطة. كان هذا مجرد وهم رتبته السلالة. منذ أن أصيب نظامهم بالشلل ، لم تستطع القوات طلب المساعدة ولا يمكن إلا أن تأكلها السلالة ببطء.
من بين المراتب العليا ، لم يعترض أحد.
حاصر القبطان غرفة القيادة ، وأرسل على الفور طلبات الاتصال إلى المقر مرارًا وتكرارًا. ومع ذلك ، بدا أنهم جميعًا غرقوا في البحر دون أي نوع من الحركة.
نظرًا لعدم وجود اعتراضات ، فتح القائد الشاشة الافتراضية لقاعة المؤتمرات ، وأدخل أذوناته الخاصة قبل الوصول إلى واجهة سرية تراقب موقع وحالة جميع قوات خطة الأرض المحروقة في الوقت الفعلي.
حاصر القبطان غرفة القيادة ، وأرسل على الفور طلبات الاتصال إلى المقر مرارًا وتكرارًا. ومع ذلك ، بدا أنهم جميعًا غرقوا في البحر دون أي نوع من الحركة.
في هذه المرحلة ، أظهرت الواجهة أن جميع القوات كانت تندفع إلى وجهتها ، كالمعتاد.
بمجرد إعطاء الأمر ، انفصلت إحدى سفن الفضاء عن أسطول السلالة. من رأس سفينة الفضاء ، خرج جهاز دائري اهتز قليلاً وصدى ، مشكلاً فقاعة غير مرئية تحيط بكامل مجال الطاقة الفيزيونية. يمكن رؤية تشويه واضح داخل الفضاء.
تأكيدًا على أن الخطة كانت لا تزال تعمل كالمعتاد ولم يتم تدميرها من قبل العدو ، شعر الجميع بالارتياح. كان هذا أملهم الأخير.
لم تكن السلالة معتادة على السماح لأعدائها بالرحيل ، وقد أقامت بالفعل شبكة للقبض عليهم جميعًا.
سرعان ما اتصل الجميع بممثل خطة الأرض المحروقة ، وسرعان ما ظهرت شخصيته على الشاشة الافتراضية.
كانت السفينة الرئيسية بأكملها غارقة في الطاقة الفيزيونية البدائية ، وكان الاثنان فقط على قيد الحياة.
هناك أمر من المراتب العليا. قم بتغيير جميع مواقع قنابل الطاقة الفيزيونية وقطع روابط شبكة الكم. أغلق جميع قنوات المعلومات تمامًا ، وأعد الاتصال فقط للإبلاغ عن النتائج عندما تقوم بتغيير كل المواقع. ”
“الجميع ، نحن نخسر هذه الحرب”.
“مفهوم.”
كانت قدرة غود واحدة منها ، وكان المعنى الكامن وراءها مميزًا للغاية.
ببضع تعليمات ، أنهى القائد المكالمة.
استدار قائد عرق كوندي ، وأفسح رجاله لهم طريقًا يسيرون فيه. نظر لهم غود ، ابتسامة سخيفة على زوايا فمه وهو يسير للمتابعة.
بعد أقل من دقيقة ، تم تعتيم المراقبة في الوقت الفعلي على الشاشات الافتراضية ببطء واحدة تلو الأخرى حيث تم فصل الروابط.
في الواقع ، قرروا القيام بهجوم انتحاري. فريق التعامل مع الطاقة الفيزيونية ، اتخذ إجراء! ”
عند رؤية هذا ، تنهد أحد المسؤولين. “في حين أن هذا ليس الحل الأفضل ، فهو على الأقل أكثر أمانًا.”
أومأ زعيم عرق كوندي برأسه. يتفقد محيطه ، تحدث بنبرة ثقيلة.
أومأ زعيم عرق كوندي برأسه. يتفقد محيطه ، تحدث بنبرة ثقيلة.
“أرغ!” صرخ القبطان وسقط ، وسفك الدم الأزرق.
“منذ أن تم نشرها بشكل صحيح ، يمكننا البدء في الإخلاء. تذكر إحضار جميع الأسرى الخارقين معنا “.
بمجرد إعطاء الأمر ، انفصلت إحدى سفن الفضاء عن أسطول السلالة. من رأس سفينة الفضاء ، خرج جهاز دائري اهتز قليلاً وصدى ، مشكلاً فقاعة غير مرئية تحيط بكامل مجال الطاقة الفيزيونية. يمكن رؤية تشويه واضح داخل الفضاء.
عندما وصلت الأمور إلى هذه النقطة ، قرر عرق كوندي سحب قواتهم والإخلاء.
بسماع هذا ، اتسعت عيون القبطان. “لا تخبرني …”
لقد استفادوا من خلال اصطياد عدد قليل من الخارقين خلال معاركهم القليلة الماضية ، وخططوا للتجربة عليهم ، لذلك كانوا يعيدونهم للدراسة.
في نظام نجمي معين ، كان أسطول سلالة يقاتل ضد أحد أساطيل عرق كوندي. كان العدو في حالة هزيمة ، يذبح بلا رحمة. بعد أن تم إطلاق بارجة أخرى من عرق كوندي بواسطة مدفع وتحويلها إلى ألعاب نارية.
…
ظاهريًا ، كان مجرد خارق من جيش السلالة دخل للتو في درجة الكارثة ، ولكن نظرًا للطبيعة الخاصة لقدرته ، فقد تلقى الكثير من الاهتمام من رؤسائه ودخل في قائمة الخارقين الرئيسيين تحت الملاحظة. اعتبرته السلالة كبذور محتملة لما بعد الدرجة A وكانت لديها آمال كبيرة بالنسبة له.
في الوقت نفسه ، داخل أحد حدود إقليم عرق كوندي ، تعرض أحد أساطيل خطة الأرض المحروقة للهجوم من قبل أسطول السلالة.
بمجرد النطق بهذه الجملة ، توقف القائد في المقدمة على خطاه ، وهو يهز رأسه إلى الوراء بصدمة تومض في عينيه.
كانت البارجة تحمل عرق كوندي على متنها ، وقام الخارقون للسلالة بتطهير الجنود داخل البارجة.
في هذه اللحظة ، خرج شخص من الطاقة الفيزيونية ، والذي تحول إلى غود. لم يصب فقط بأذى ، ولم يختفي حتى أسلوب شعره ، بل إنه حمل معه قائد عرق كوندي الذي كان لا يزال على قيد الحياة.
حاصر القبطان غرفة القيادة ، وأرسل على الفور طلبات الاتصال إلى المقر مرارًا وتكرارًا. ومع ذلك ، بدا أنهم جميعًا غرقوا في البحر دون أي نوع من الحركة.
“عمل جيد ، سأقوم شخصيا بتسجيل هذه الميزة لك.”
“ماذا يحدث هنا؟ لماذا لا تستجيب المستويات العليا لنداء الطوارئ؟ “صرخ القبطان في سخط.
يمكن رؤية آثار ضبابية لحركة الطاقة الفيزيونية في المناطق المحيطة حيث تحولت الكتلة إلى بذرة صغيرة بحجم حبة الأرز ، تتلألأ بضوء أزرق ساطع.
في هذه اللحظة ، اخترق شعاع بارد الأبواب المعدنية لغرفة القيادة ، واخترق جسد القبطان.
ضمن سماء مرصعة بالنجوم بعيدة ، استدار أسطول الهجرة الذي يحمل جميع المدنيين من عرق كوندي دون أن يشعر أحد ، وعاد على طول طريقهم الأصلي.
ووش!
قبل أن يتمكن غود من إكمال كلامه ، دوى صدى صدمة كبيرة عبر السفينة بأكملها.
“أرغ!” صرخ القبطان وسقط ، وسفك الدم الأزرق.
كانت هذه طريقة لتحويل القوات المشاركة في الخطة إلى أسطول أشباح أعمى وأصم.
دخل ضابط من الأسرة الحاكمة كان يمسك بسكين معدني ، ونظر إلى مكالمة الاتصال على الشاشة الافتراضية ، وابتسم وأطفأها قبل أن ينظر إلى عيني القبطان غير الراغبين.
في الوقت نفسه ، اكتشف أسطول الأسرة الحاكمة المتمركز في الخارج الشذوذ ورأى قائد العدو المحاط ينفجر من الداخل ، وتحول إلى مجال طاقة فيزيوية بدائية متوسع. اقتربت كتلة الطاقة بسرعة من تطويق السلالة ، وكانت هذه بالضبط خطة قائد عرق كوندي – تفجير أسطول السلالة ودفنه معهم!
“لا تضيعوا طاقتكم. لا يمكنكم الاتصال بأي شخص الآن “.
تم اعتبار الميكانيكيين الافتراضيين في الأصل سلاحًا استراتيجيًا في قسم الاستخبارات ، ووقف هان شياو في ذروة مستوى ما بعد الدرجة A. علاوة على ذلك ، مع الإضافة الأخيرة له [الحس الميكانيكي المثالي] ، فإن دوره في زمن الحرب فاق بكثير دور الطبقات الأخرى.
بسماع هذا ، اتسعت عيون القبطان. “لا تخبرني …”
…
سووش!
كانت استراتيجية معركة عرق كوندي هي جذب العدو ببطء إلى عمق أراضيهم ، وإحضارهم إلى المناطق النائية قبل استخدام أسطولهم الرئيسي لمهاجمة البوابة النجمية وقطع أي مسارات تراجع للعدو. ثم يستخدمون خطة الأرض المحروقة للقضاء على أكبر عدد ممكن من الأعداء.
تأرجح السكين وتطاير رأس سلطعون ضخم في الهواء. تناثر الدم في كل مكان ، مما شكل تمثيلًا سيئًا لبعض الفن التجريدي.
تحت قوة النيران للسلالة ، أخذ عرق كوندي على حين غرة ، وفقد الأرض وعددًا كبيرًا من البوارج.
قام الضابط بتغليف سلاحه ، ولم يكلف نفسه عناء شرح خطته للعدو. كان هذا أحد الدروس التي يجب أن يخضع لها جميع الأفراد العسكريين.
بووم!
في الواقع ، لم يقدم هان شياو معلومات استخبارية لهم فحسب ، بل أوقف كل المحطات. منذ أن قرر المساعدة ، قام بتسليم برنامج الثغرة الذي تركه مسيطرًا على شبكة عرق كوندي الكمية لتحسين تقييم مهمته.
بسماع هذا ، اتسعت عيون القبطان. “لا تخبرني …”
تم تحويل نظام القيادة بأكمله في عرق كوندي تمامًا إلى لعبة بين يدي السلالة ، حيث يمكن للأخيرة التلاعب به كما يحلو لها.
“مفهوم.”
جميع الصور التي شاهدها مقر عرق كوندي ، بما في ذلك أهداف الاتصال الخاصة بهم ، كانت أوهامًا خلقتها السلالة.
“حسنا. طالما استسلمت وسلمت الأمر إلى الأسطول ، سنتوقف عن الهجوم “.
اعتقدت المستويات العليا في كوندي أن قواتهم قد تلقت جميع أوامرهم ، ولكن في الواقع ، لم يصل أي شيء إلى الجنود في ساحة المعركة.
كانت استراتيجية معركة عرق كوندي هي جذب العدو ببطء إلى عمق أراضيهم ، وإحضارهم إلى المناطق النائية قبل استخدام أسطولهم الرئيسي لمهاجمة البوابة النجمية وقطع أي مسارات تراجع للعدو. ثم يستخدمون خطة الأرض المحروقة للقضاء على أكبر عدد ممكن من الأعداء.
لقد أصبح عرق كوندي بالفعل أصم وأعمى تمامًا واعتقد خطأً أن الوضع يسير وفقًا للخطة. كان هذا مجرد وهم رتبته السلالة. منذ أن أصيب نظامهم بالشلل ، لم تستطع القوات طلب المساعدة ولا يمكن إلا أن تأكلها السلالة ببطء.
قال زعيم عرق كوندي ، “مهما حدث ، علينا أن نستعد لأسوأ سيناريو. لا يزال يتعين علينا إتقان تقنية شبكة الكم بشكل صحيح في التطبيق ، وتكنولوجيا العدو أفضل من تقنياتنا. يجب أولاً أن نتخلى مؤقتًا عن تقنية الاتصال المريحة هذه “.
بدون دعم من مجتمع بين النجوم ، كان عرق كوندي أقرب إلى حضارة مجموعة النجوم المشلولة. كانت تقنية شبكة الكم الخاصة بهم سيئة ومعرضة تمامًا لهان شياو. إذا كانت حضارة مجموعة نجمية حقيقية في الكون المستكشف ، فلن يتمكن هان شياو من السيطرة على شبكتهم الكمية بهذه السهولة.
كان يكفي ترك العدو يموت دون معرفة كيف مات.
تم اعتبار الميكانيكيين الافتراضيين في الأصل سلاحًا استراتيجيًا في قسم الاستخبارات ، ووقف هان شياو في ذروة مستوى ما بعد الدرجة A. علاوة على ذلك ، مع الإضافة الأخيرة له [الحس الميكانيكي المثالي] ، فإن دوره في زمن الحرب فاق بكثير دور الطبقات الأخرى.
في الواقع ، لم يقدم هان شياو معلومات استخبارية لهم فحسب ، بل أوقف كل المحطات. منذ أن قرر المساعدة ، قام بتسليم برنامج الثغرة الذي تركه مسيطرًا على شبكة عرق كوندي الكمية لتحسين تقييم مهمته.
كان يكفي ترك العدو يموت دون معرفة كيف مات.
اجتاحهم غود بنظرة قبل أن يتجاهلهم ، ومد يده لضبط المترجم العالمي في أذنه قبل التحدث.
…
بمجرد النطق بهذه الجملة ، توقف القائد في المقدمة على خطاه ، وهو يهز رأسه إلى الوراء بصدمة تومض في عينيه.
ضمن سماء مرصعة بالنجوم بعيدة ، استدار أسطول الهجرة الذي يحمل جميع المدنيين من عرق كوندي دون أن يشعر أحد ، وعاد على طول طريقهم الأصلي.
لم يكن لعرق كوندي أي طريقة للتراجع.
لم يكن هناك عرض على خريطة النجوم ، لذلك لم يكن كل من في السفينة على علم.
على الرغم من أنهم قد شوهدوا بالفعل ، فقد قطعوا مسافة بعيدة للغاية للتراجع الآن. ازدادت نبرة القائد حدة وهو يزمجر ، “بعد المذابح التعسفية لقواتي ، ما زلت تريدني أن أستسلم؟ في الحلم! دعونا نموت معا! ”
لم تكن السلالة معتادة على السماح لأعدائها بالرحيل ، وقد أقامت بالفعل شبكة للقبض عليهم جميعًا.
ثم أشار إلى أسطول السلالة ، وطلب من زملائه إيقاف تشغيل جهاز التحكم الذي كان يقمع مجموعة الطاقة الفيزيونية قبل العودة إلى سفينة القيادة مع قائد عرق كوندي للقاء رئيسه.
لم يكن لعرق كوندي أي طريقة للتراجع.
اعتقدت المستويات العليا في كوندي أن قواتهم قد تلقت جميع أوامرهم ، ولكن في الواقع ، لم يصل أي شيء إلى الجنود في ساحة المعركة.
كانت هذه طريقة لتحويل القوات المشاركة في الخطة إلى أسطول أشباح أعمى وأصم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
