526 فريق إنقاذ غودورا
في مكان ما على كوكب أكوامرين كانت الأرض مليئة بتركيزات عالية للغاية من الإشعاع النووي. كانت البيئة مهجورة ومليئة بالانحلال ، حيث ملأ الضباب الدخاني الكثيف والغبار كل شبر من المنطقة. كانت السماء الزرقاء مغطاة بالضباب ، وغطت طبقة سميكة من الرماد الأبيض الأرض. بدون قطعة واحدة من اللون الأخضر بقدر ما تراه العين ، بدا المكان خاليًا تمامًا من الحياة.
في هذا الوقت ، كان هناك أكثر من عشرة سفن فضائية ضيقة من نوع المكوك متوقفة بهدوء في المنطقة. كانت مجموعة من الغودوران المختلطة بالدم تتلاعب بمجموعة من الآلات الغريبة المظهر.
أخفى الغودوران غطرستهم ، متجاهلين عبارات المفاجأة وهم يتحدثون.
كانت هذه المجموعة قوة طليعية عادية من دارك ستار ، حيث لم يصل سوى القائد إلى الدرجة B. وكان هدفهم الرئيسي هو التسلل وإخفاء أنفسهم ، دون أي حاجة للقتال. تم ابقاء حتى سفن الفضاء الخاصة بهم في وضع التسلل ، وحماية أنفسهم من جميع أنواع معدات الكشف. كان أسطول هان شياو قد فحص الكوكب بأكمله مرة واحدة بالفعل ، لكنهم في النهاية لم يتمكنوا من اكتشاف هذه القوة الصغيرة. لقد استثمرت دارك ستار معظم مواردها في أشكال مختلفة من تقنية التخفي ومكافحة التتبع ، وإلا فقد تم القضاء عليهم منذ فترة طويلة.
في المعركة الأخيرة عندما عملوا جنبًا إلى جنب ، ترك هان شياو ناغاكين في انطباع عميق بشأن قوته. لم يستطع أن ينسى هان شياو وتعرف عليه على الفور في لمحة.
كان كوكب أكوامرين كوكبًا بسيطًا ، وشعرت قوات جودوران بطبيعة الحال بشعور بالتفوق. لم يضعوا السكان الأصليين في أعينهم ، ولكن لرؤية أسطول من السفن بين النجوم في الواقع ، لم يتمكنوا سوى من الشعور بالفضول.
نظرًا لأن مقاطع فيديو بون هيت دوغ سجلت العديد من قصص مجموعة مرتزقة النجم الأسود ، فقد أدرك اللاعبون أن هان شياو لم يكن يحظى فقط بدعم التنين العائم ولكن أيضًا تحالفات مع العديد من مجموعات المرتزقة الشهيرة في المجرة. بالإضافة إلى ذلك ، كانت لديهم علاقة جيدة مع العديد من الحضارات الشرعية. وهكذا ، جاء شخص ما مازحا بمصطلح شبكة النجم الأسود . شعر الكثير منهم أنه من المنطقي حقًا. بعد مشاهدة مقاطع الفيديو ، صداها يحمل الاسم ، وسرعان ما أصبح اتجاهًا.
كان دارك ستار قد وضع فريق تسلل على كل من الكواكب التي حملت مصدر الطفرة. كانت مهمتهم مراقبة الكارثة من مسافة قريبة ، وذلك باستخدام الآلات المتخصصة لمراقبة مرحلة نمو الجسم الرئيسي لمصدر الطفرة من أجل تحديد نموها. كانت هذه المجموعة من الآلات بمثابة هدية من نفس تاجر مصدر الطفرة ، حقًا تاجر أسلحة بين النجوم.
كان ناجاكين مبتهجًا لفترة من الوقت ، لكنه استذكر فجأة مهمته وأثار سؤالًا. “هذا صحيح ، لماذا أنت هنا؟”
همهمة!
ومع ذلك ، فإن الطليعة لم تكن على علم بموقع مصدر التحور ، ولم ينووا البحث عنه. كان هذا هو الأمر الذي أعطاه لهم كبار الضباط.
في المعركة الأخيرة عندما عملوا جنبًا إلى جنب ، ترك هان شياو ناغاكين في انطباع عميق بشأن قوته. لم يستطع أن ينسى هان شياو وتعرف عليه على الفور في لمحة.
في الواقع ، قبل شهر ، تسللت هذه الطليعة من دارك ستار بنجاح إلى كوكب أكوامرين. ومع ذلك ، لم يظهروا وجوههم ، وبدلاً من ذلك اعتمدوا على تقنية افتراضية متطورة للتواصل مع الأقمار الصناعية للدول الست. من خلال هذا “تقاسم الرؤية” ، تمكنوا من ملاحظة كارثة الطفرة والدمار الذي أحدثته على الكوكب. ومع ذلك ، كانوا غير مهتمين بمثل هذه المعلومات الاستخبارية. وفقط بعد ظهور النجم الأسود ، بدأ فريق الطليعة في الاهتمام بنقل الأخبار إلى المقر الرئيسي.
كان كبار الضباط المتمركزين في مقر دارك ستار قلقين للغاية بشأن تطوير الخطة ، ومع تسبب النجم الأسود في خسارة أحد قدامى المحاربين في المرة الأخيرة ، كانوا يعاملونه لفترة طويلة كعدو. تسبب هذا الخبر في شعورهم ببعض المفاجأة ، ولكن بعد جولة من النقاش ، اكتشفوا أن السبب وراء ظهور النجم الأسود مرة أخرى على كوكب أكوامرين لم يكن بسببهم.
“النجم الأسود هاهاها ، لم أعتقد أنك هنا أيضًا!”
“يبدو أنك تكيفت بشكل أفضل مما كنت أتخيل”. تنهد بينيت وهو يرد بنبرة معقدة.
“لقد قمت بالتحقيق فيه ، وكوكب أكوامارين هو في الواقع مسقط رأس النجم الأسود. إنها مجرد مصادفة أننا اخترنا هذا الكوكب ، وينبغي أن يكون لدى كوكب أكوامرين بعض الوسائل للتواصل مع النجم الأسود. الآن وقد حصلت الكارثة ، ربما طلبوا المساعدة من النجم الأسود ، مما أدى إلى حدوث مثل هذا الموقف. ظهور النجم الأسود ليس له علاقة بنا. “
في الواقع ، هذا هو التفسير الأكثر منطقية. لقد بقينا في الظلام. حتى الآن ، لا ينبغي لأحد أن يعرف أن كارثة الطفرة هذه هي خطتنا “.
كانت كارثة الطفرة جوهر خطة دارك ستار ، والجزء الأساسي يكمن في الخطوات القليلة التالية. كل ما يحتاجون إليه هو انتظار الفرصة.
(هو عارف كل شي ?)
لقد كانوا الحكام الحقيقيين للكوكب!
الحضارات المتقدمة الأخرى لم تكلف نفسها عناء التمسك بأيديهم في هذه القضية ، لكن لم يوبخهم أحد. ومع ذلك ، إذا فشل غودورا في التعامل مع الكواكب في منطقتهم الإدارية ، فسيكون ذلك وصمة عار على اسمهم.
“فرقة الإغاثة من الكوارث من غودورا على وشك الوصول إلى مختلف الكواكب. مجرد نجم أسود آخر هو مجرد تعزيز آخر ، كوكب أكوامارين هو مجرد واحد من كواكبنا الكثيرة. لن يؤثر ذلك على خططنا “.
في هذا الوقت ، كان هناك أكثر من عشرة سفن فضائية ضيقة من نوع المكوك متوقفة بهدوء في المنطقة. كانت مجموعة من الغودوران المختلطة بالدم تتلاعب بمجموعة من الآلات الغريبة المظهر.
بينما كانوا عدائيين تجاه هان شياو ، كانت خطتهم أكثر أهمية. من أجل عدم تنبيه العدو ، رفض دارك ستار فكرة مهاجمة هان شياو. علاوة على ذلك ، بعد التحقيق ، اكتشفوا أنه يمتلك تسلل الضوء الأسود ويمكن أن يركض في أي وقت يريد دون أن يتمكنوا من عرقله.
في أعينهم ، كان من قبيل الصدفة ظهور هان شياو ، وهذا لن يؤثر على الصورة الكبيرة. لم تكن هناك حاجة لأن يكونوا قلقين ويكشفون عن أنفسهم – كانت المهمة لا تزال أكثر أهمية.
على الرغم من أن “الدول الست” قد أرجأت إلى هان شياو طلب المساعدة ، فإن وضع جودورا الراسخ منذ زمن طويل على الدول الست لن يضعف بسهولة. لقد وعدهم النجم الأسود بأن كارثة الطفرة ستتم إزالتها في المستقبل ، ولكن في الوقت الحالي ، لم يكن لديه أي وسيلة على الإطلاق لتحديد مصدر الكارثة. هذا لا يمكن أن يحل احتياجاتهم الملحة الحالية. وبالتالي ، تجاه مشكلة كارثة الطفرة ، ستظل الأمم الستة تضع ثقتها في جودورا أكثر من النجم الأسود.
كانت كارثة الطفرة جوهر خطة دارك ستار ، والجزء الأساسي يكمن في الخطوات القليلة التالية. كل ما يحتاجون إليه هو انتظار الفرصة.
لقد كانوا الحكام الحقيقيين للكوكب!
…
ومع ذلك ، كانت الدول الست في حيرة. كانت هذه هي المرة الأولى التي يجتمعون فيها بحضارة مجرة. لم يكونوا على علم بثقافة الغودوران ، ولم يعرفوا ما هو الوضع في المجرة. كانوا خائفين من التسبب في أي سوء فهم.
في الواقع ، قبل شهر ، تسللت هذه الطليعة من دارك ستار بنجاح إلى كوكب أكوامرين. ومع ذلك ، لم يظهروا وجوههم ، وبدلاً من ذلك اعتمدوا على تقنية افتراضية متطورة للتواصل مع الأقمار الصناعية للدول الست. من خلال هذا “تقاسم الرؤية” ، تمكنوا من ملاحظة كارثة الطفرة والدمار الذي أحدثته على الكوكب. ومع ذلك ، كانوا غير مهتمين بمثل هذه المعلومات الاستخبارية. وفقط بعد ظهور النجم الأسود ، بدأ فريق الطليعة في الاهتمام بنقل الأخبار إلى المقر الرئيسي.
في الأيام التالية ، ازدادت حدة المشاكل الإقليمية داخل نظام غارتون النجمي. بينما كانت الحضارات المتقدمة الأخرى تراقب من الهامش ، لم يرغب أحد في المساعدة. تقع جميع الكواكب سيئة الحظ حول المنطقة الإدارية لجودورا ، لذلك وفقًا للوائح الدبلوماسية ، يجب معالجة المشكلة بواسطة جودورا.
“أن نعتقد أن الغودوران قد جاء أيضا إلى كوكبنا.”
لم يتغير تعبير هان شياو عندما أجاب: “هذا الكوكب هو مسقط رأسي ، وهدفي هو نفس هدفك. أنا هنا أيضاً لإيقاف الكارثة ، والآن هو الوقت الذي أحتاج فيه إلى مساعدة الغودوران. دعونا لا نتعالى. دعنا فقط ندخل ونتحدث. “
الحضارات المتقدمة الأخرى لم تكلف نفسها عناء التمسك بأيديهم في هذه القضية ، لكن لم يوبخهم أحد. ومع ذلك ، إذا فشل غودورا في التعامل مع الكواكب في منطقتهم الإدارية ، فسيكون ذلك وصمة عار على اسمهم.
في مكان ما على كوكب أكوامرين كانت الأرض مليئة بتركيزات عالية للغاية من الإشعاع النووي. كانت البيئة مهجورة ومليئة بالانحلال ، حيث ملأ الضباب الدخاني الكثيف والغبار كل شبر من المنطقة. كانت السماء الزرقاء مغطاة بالضباب ، وغطت طبقة سميكة من الرماد الأبيض الأرض. بدون قطعة واحدة من اللون الأخضر بقدر ما تراه العين ، بدا المكان خاليًا تمامًا من الحياة.
كان إرسال الإغاثة من الكوارث أمرًا اختياريًا ، بالطبع ، ولكنه سيؤثر على حالة الحضارة وموقعها داخل حلقة النجوم المحطمة. سيبدأ حلفاؤهم في النظام أيضًا في إعادة تقييم علاقتهم بجودورا. كعضو في الفصيل القانوني ، كانت هناك بعض القواعد التي يجب مراعاتها. ولكي تعزز جودورا مكانتها كحزب مهيمن في نظام جارتون النجمي ، كان عليها أن تكبح اضطرابات الرأي العام. على هذا النحو ، فإنهم لن يجلسوا مكتوفي الأيدي وسيرسلون فرق الإغاثة في حالات الكوارث لأسباب إنسانية.
غادرت سفن الفضاء واحدة تلو الأخرى من محطة الفضاء في جودورا ، متجهة نحو الكواكب المختلفة في كل منطقة نجمية. تلقت الأمم الستة أخيرًا أن سفينة الفضاء غودوران كانت تتجه نحو كوكب أكوامرين.
“أن نعتقد أن الغودوران قد جاء أيضا إلى كوكبنا.”
كانت كارثة الطفرة جوهر خطة دارك ستار ، والجزء الأساسي يكمن في الخطوات القليلة التالية. كل ما يحتاجون إليه هو انتظار الفرصة.
كانت المستويات العليا في الأمم الستة قد تأثرت لدرجة أنها بكت تقريبا. بعد معاناة لأكثر من شهر ، تذكر جودورا أخيرًا أنه كان الوالد لجميع هذه البلدان وكان على استعداد لمساعدتها.
“يبدو أنك تكيفت بشكل أفضل مما كنت أتخيل”. تنهد بينيت وهو يرد بنبرة معقدة.
لم تكن تقنية الكوكب أكوامرين قادرة بشكل طبيعي على اكتشاف مصدر كارثة الطفرة ، لكنهم اعتقدوا أن تقنية غودوران يمكنها بالتأكيد القيام بذلك. وبمساعدة غودورا ، سيتم حل الكارثة قريبًا.
هذه هي المرة الأولى التي تأتي فيها حضارة جودوران على نطاق واسع. علينا أن نبرز أفضل الآداب في الترحيب بهم “.
“يبدو أنك تكيفت بشكل أفضل مما كنت أتخيل”. تنهد بينيت وهو يرد بنبرة معقدة.
على الرغم من أن “الدول الست” قد أرجأت إلى هان شياو طلب المساعدة ، فإن وضع جودورا الراسخ منذ زمن طويل على الدول الست لن يضعف بسهولة. لقد وعدهم النجم الأسود بأن كارثة الطفرة ستتم إزالتها في المستقبل ، ولكن في الوقت الحالي ، لم يكن لديه أي وسيلة على الإطلاق لتحديد مصدر الكارثة. هذا لا يمكن أن يحل احتياجاتهم الملحة الحالية. وبالتالي ، تجاه مشكلة كارثة الطفرة ، ستظل الأمم الستة تضع ثقتها في جودورا أكثر من النجم الأسود.
في الماضي ، كان هان شياو قد دعا بينيت للانضمام إليه ، لكنه اختار البقاء في كوكب أكوامارين. الآن ، كان التباين بين الاثنين متباعدًا بالفعل. كان هو نفسه مرعوبًا تقريبًا من هالة القائد ، ولكن بدا أن الطرف الآخر كان ودودًا تجاه هان شياو.
في يوم الوصول إلى سفينة غودوران الفضائية ، قادت منظمة الدول الست وفداً من كبار المسؤولين إلى الانتظار في مكان الهبوط المتفق عليه ، والذين أرسلوا إحداثياتهم إلى غودورا مسبقًا.
إذا وجدت أي أخطاء (روابط مقطوعة ، محتوى غير قياسي ، إلخ.) ، فالرجاء إخبارنا <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحه في أقرب وقت ممكن.
لم يتغير تعبير هان شياو عندما أجاب: “هذا الكوكب هو مسقط رأسي ، وهدفي هو نفس هدفك. أنا هنا أيضاً لإيقاف الكارثة ، والآن هو الوقت الذي أحتاج فيه إلى مساعدة الغودوران. دعونا لا نتعالى. دعنا فقط ندخل ونتحدث. “
هذه هي المرة الأولى التي تأتي فيها حضارة جودوران على نطاق واسع. علينا أن نبرز أفضل الآداب في الترحيب بهم “.
“الشخص الذي قتل خارق الكارثة مع القائد ناجاكين!”
لتكون قادرًا على رؤية أسطول جودورا كان حدثًا كبيرًا للحضارة بأكملها. حتى لو وضعت الدول الست حالياً في موقف صعب ، فقد نجحت في استعادة بعض مظاهر القانون والنظام. لضمان حصولهم على “منقذهم” بلطف ، لم تجرؤ الدول الست على إساءة معاملتهم وأعدت بالفعل حفلًا كبيرًا.
كان كبار الضباط المتمركزين في مقر دارك ستار قلقين للغاية بشأن تطوير الخطة ، ومع تسبب النجم الأسود في خسارة أحد قدامى المحاربين في المرة الأخيرة ، كانوا يعاملونه لفترة طويلة كعدو. تسبب هذا الخبر في شعورهم ببعض المفاجأة ، ولكن بعد جولة من النقاش ، اكتشفوا أن السبب وراء ظهور النجم الأسود مرة أخرى على كوكب أكوامرين لم يكن بسببهم.
في هذا الوقت ، كان هناك أكثر من عشرة سفن فضائية ضيقة من نوع المكوك متوقفة بهدوء في المنطقة. كانت مجموعة من الغودوران المختلطة بالدم تتلاعب بمجموعة من الآلات الغريبة المظهر.
ومع ذلك ، كانت الدول الست في حيرة. كانت هذه هي المرة الأولى التي يجتمعون فيها بحضارة مجرة. لم يكونوا على علم بثقافة الغودوران ، ولم يعرفوا ما هو الوضع في المجرة. كانوا خائفين من التسبب في أي سوء فهم.
في الماضي ، كان هان شياو قد دعا بينيت للانضمام إليه ، لكنه اختار البقاء في كوكب أكوامارين. الآن ، كان التباين بين الاثنين متباعدًا بالفعل. كان هو نفسه مرعوبًا تقريبًا من هالة القائد ، ولكن بدا أن الطرف الآخر كان ودودًا تجاه هان شياو.
في مثل هذا اليوم ، أبقت مراكز التنجيم التابعة لـ الأمم الست انتباهها على السماء في جميع الأوقات. كانت مهمتهم أن تكون أول من يكتشف آثار سفن فضاء الغودوران.
في الواقع ، هذا هو التفسير الأكثر منطقية. لقد بقينا في الظلام. حتى الآن ، لا ينبغي لأحد أن يعرف أن كارثة الطفرة هذه هي خطتنا “.
في فترة ما بعد الظهر ، عندما كانت الشمس في أوجها ، دخل الأسطول ببطء في جو كوكب أكوامرين. ظهرت سفن الفضاء الذهبية من السحب ، وحلقت ببطء فوق كوكب أكوامرين. تم نقل صور القمر الصناعي هذه فورًا إلى “الدول الست”.
في الأيام التالية ، ازدادت حدة المشاكل الإقليمية داخل نظام غارتون النجمي. بينما كانت الحضارات المتقدمة الأخرى تراقب من الهامش ، لم يرغب أحد في المساعدة. تقع جميع الكواكب سيئة الحظ حول المنطقة الإدارية لجودورا ، لذلك وفقًا للوائح الدبلوماسية ، يجب معالجة المشكلة بواسطة جودورا.
صعد الزعماء ، واستعدوا بقلوب حريصة لاستقبال جودورو في نقطة الهبوط.
“الشخص الذي قتل خارق الكارثة مع القائد ناجاكين!”
في المعركة الأخيرة عندما عملوا جنبًا إلى جنب ، ترك هان شياو ناغاكين في انطباع عميق بشأن قوته. لم يستطع أن ينسى هان شياو وتعرف عليه على الفور في لمحة.
في هذا الوقت ، أرسل المراقبون فجأة تقريرًا عاجلاً. “هذا ليس صحيحًا ، لقد غيّر الغودوران مسارهم فجأة. لم يعودوا يقتربون منا! “
في الواقع ، قبل شهر ، تسللت هذه الطليعة من دارك ستار بنجاح إلى كوكب أكوامرين. ومع ذلك ، لم يظهروا وجوههم ، وبدلاً من ذلك اعتمدوا على تقنية افتراضية متطورة للتواصل مع الأقمار الصناعية للدول الست. من خلال هذا “تقاسم الرؤية” ، تمكنوا من ملاحظة كارثة الطفرة والدمار الذي أحدثته على الكوكب. ومع ذلك ، كانوا غير مهتمين بمثل هذه المعلومات الاستخبارية. وفقط بعد ظهور النجم الأسود ، بدأ فريق الطليعة في الاهتمام بنقل الأخبار إلى المقر الرئيسي.
“هذا مجنون ، فالرئيس لديه حقًا بعض الحالة”.
“ماذا؟! “
يمكن لبينيت الايماء بخدر. لقد تذكر هان شياو ذكره ذلك من قبل ، لكنه لم يعرف الظروف الدقيقة. لرؤية قائد غودوران فجأة يصف هان شياو بـ “الأخ” ، عندها فقط كان لديه صورة أوضح عن وضع هان شياو داخل المنطقة بين النجوم.
أصيب المسؤولون المتمركزون في موقع الهبوط بالصدمة وأحيلوا على عجل إلى تصور القمر الصناعي. كل ما رأوه هو أن أسطول غودوران لا يقترب من موقعه المحدد سلفًا بل يتجه إلى الملجأ.
لم تكن تقنية الكوكب أكوامرين قادرة بشكل طبيعي على اكتشاف مصدر كارثة الطفرة ، لكنهم اعتقدوا أن تقنية غودوران يمكنها بالتأكيد القيام بذلك. وبمساعدة غودورا ، سيتم حل الكارثة قريبًا.
صعد الزعماء ، واستعدوا بقلوب حريصة لاستقبال جودورو في نقطة الهبوط.
وقعت عيون قادة الدول الست على الفور في صدمة.
ينبغي أن تتم معالجة التبادلات بين الحضارات تقنيًا من قبل الدول الست ، والى جانب ذلك ، كانوا هم الذين طلبوا المساعدة. لماذا ألقى بهم جودورا في الزاوية وركضوا بدلاً من ذلك إلى “النجم الأسود”؟
لقد كانوا الحكام الحقيقيين للكوكب!
لقد أرادوا في البداية التواصل شخصياً مع الغودوران ، وعرض آداب الكوكب أكوامرين. ومع ذلك ، فقد أثبت الواقع اختلافه عن خيالهم. لقد أهدر حفل الترحيب الذي تم إعداده بشكل مضني ، وأرادت السلطات العليا في الأمم الستة أن تبكي ، لكن لم تبرز أي دموع. لم يكن لديهم سوى فكرة واحدة.
ينبغي أن تتم معالجة التبادلات بين الحضارات تقنيًا من قبل الدول الست ، والى جانب ذلك ، كانوا هم الذين طلبوا المساعدة. لماذا ألقى بهم جودورا في الزاوية وركضوا بدلاً من ذلك إلى “النجم الأسود”؟
إلى غودورا ، هل يمكن أن تكون حضارة كوكب أكوامارين بأكملها لا تقارن بالنجم الأسود لوحده؟
في الواقع ، إنها شبكة النجم الأسود!
شعر قادة الدول الست فقط بموجة من الذل تتهافت إلى رؤوسهم عند التفكير في محتويات حديثهم مع هان شياو – إذا كنت ترغب في التحدث على قدم المساواة ، فيجب عليك أولاً مغادرة الكوكب.
كان هناك عدد من المناطق السكنية الجديدة خارج جدران الملجأ لإيواء اللاجئين. عندما رأى الجنود واللاجئون هذا المشهد ، فتحت أفواههم عريضة ، ووجوههم ثقيلة. كانت هذه هي المرة الأولى التي يرون فيها غودورو ، وكانوا فضوليين وعصبيين ، يحدقون في الغرباء دون أن يرمشوا.
نظرًا لأن مقاطع فيديو بون هيت دوغ سجلت العديد من قصص مجموعة مرتزقة النجم الأسود ، فقد أدرك اللاعبون أن هان شياو لم يكن يحظى فقط بدعم التنين العائم ولكن أيضًا تحالفات مع العديد من مجموعات المرتزقة الشهيرة في المجرة. بالإضافة إلى ذلك ، كانت لديهم علاقة جيدة مع العديد من الحضارات الشرعية. وهكذا ، جاء شخص ما مازحا بمصطلح شبكة النجم الأسود . شعر الكثير منهم أنه من المنطقي حقًا. بعد مشاهدة مقاطع الفيديو ، صداها يحمل الاسم ، وسرعان ما أصبح اتجاهًا.
…
سفن الفضاء الذهبية تحوم خارج الملجأ ، وركض اللاعبون بأعداد كبيرة لتطويقهم ، وهم يهتفون.
كان بينيت على علم بالدول الستة التي تطلب المساعدة من جودورا ، لكنه لم يتوقع وصول الأسطول. كما ذهب على عجل للترحيب بهم.
همهمة!
لم يتحدث ناجاكين بل أشار بدلاً من ذلك إلى سفن الفضاء التي تحوم فوق الملجأ. باستخدام المترجم ، قال بنبرة شديدة ، “ما أمر سفن الفضاء أعلاه هنا؟”
فتح الجانب السفلي من جميع سفن الفضاء ، وتم إطلاق عوارض الجاذبية الصفراء. ظهر الغودوران واحدا تلو الآخر ، مثلما كانت السفن تضع البيض.
ومع ذلك ، كان ذكاء اللاعبين محدودا ، وكانوا لا يزالون غير مدركين أن كارثة التحور هي مخطط لعب بين جودورا وداركستار ، كما أنهم لم يكونوا على علم بأن الأمم الستة هي التي طلبت المساعدة من جودورا … باختصار ، لم يعرفوا شيئًا ، وبالتالي ، في هذه المرحلة ، ما زالوا يعتقدون أن أسطول جودوران قد استدعاه هان شياو.
ترك هان شياو نجاكين وهو يبتسم ، فأجاب: “ألم أخبرك من قبل؟ لديّ العديد من الأصدقاء في المنطقة بين النجوم. “
اقترب فريق الإغاثة من الكوارث ببطء من الأرض ، ورئيس القيادة هو ناغاكين.
في مكان ما على كوكب أكوامرين كانت الأرض مليئة بتركيزات عالية للغاية من الإشعاع النووي. كانت البيئة مهجورة ومليئة بالانحلال ، حيث ملأ الضباب الدخاني الكثيف والغبار كل شبر من المنطقة. كانت السماء الزرقاء مغطاة بالضباب ، وغطت طبقة سميكة من الرماد الأبيض الأرض. بدون قطعة واحدة من اللون الأخضر بقدر ما تراه العين ، بدا المكان خاليًا تمامًا من الحياة.
عند رؤية الثنائي ، سمح بينيت لمفاجأته ، متلعثمًا بعدم التصديق ، “أنت … أنتما تعرفان بعضكما البعض”
كان هناك عدد من المناطق السكنية الجديدة خارج جدران الملجأ لإيواء اللاجئين. عندما رأى الجنود واللاجئون هذا المشهد ، فتحت أفواههم عريضة ، ووجوههم ثقيلة. كانت هذه هي المرة الأولى التي يرون فيها غودورو ، وكانوا فضوليين وعصبيين ، يحدقون في الغرباء دون أن يرمشوا.
ومع ذلك ، كانت الدول الست في حيرة. كانت هذه هي المرة الأولى التي يجتمعون فيها بحضارة مجرة. لم يكونوا على علم بثقافة الغودوران ، ولم يعرفوا ما هو الوضع في المجرة. كانوا خائفين من التسبب في أي سوء فهم.
كان ناجاكين مبتهجًا لفترة من الوقت ، لكنه استذكر فجأة مهمته وأثار سؤالًا. “هذا صحيح ، لماذا أنت هنا؟”
لقد رأى بينيت هان شياو وهو يلتقط أحدهم في الماضي ، لذلك تمكن من الحفاظ على صورة هادئة وهو يمشي.
يمتلك ناغاكين قوة خارق ذو درجة الكارثة ، وحتى الهالة التي أظهرها دون وعي كانت كافية ليجعل قلب بينيت يضيق. قد يشعر بهالة خطيرة من الشخص الذي أمامه ، مما يسبب له الخوف. للحظة ، نسي كيف يتكلم.
“أيها الأصدقاء المحترمون لجودوران ، أنا بينيت ، المسؤول حاليًا عن إدارة هذا الملجأ. أنا أمثل كوكب أكوامرين في الترحيب بكم جميعًا وأشكركم على كرمكم في تقديم المساعدات. كوكبنا في حاجة ماسة إلى مساعدتكم. “
اقترب فريق الإغاثة من الكوارث ببطء من الأرض ، ورئيس القيادة هو ناغاكين.
لم يتحدث ناجاكين بل أشار بدلاً من ذلك إلى سفن الفضاء التي تحوم فوق الملجأ. باستخدام المترجم ، قال بنبرة شديدة ، “ما أمر سفن الفضاء أعلاه هنا؟”
(هو عارف كل شي ?)
كان كوكب أكوامرين كوكبًا بسيطًا ، وشعرت قوات جودوران بطبيعة الحال بشعور بالتفوق. لم يضعوا السكان الأصليين في أعينهم ، ولكن لرؤية أسطول من السفن بين النجوم في الواقع ، لم يتمكنوا سوى من الشعور بالفضول.
لقد أرادوا في البداية التواصل شخصياً مع الغودوران ، وعرض آداب الكوكب أكوامرين. ومع ذلك ، فقد أثبت الواقع اختلافه عن خيالهم. لقد أهدر حفل الترحيب الذي تم إعداده بشكل مضني ، وأرادت السلطات العليا في الأمم الستة أن تبكي ، لكن لم تبرز أي دموع. لم يكن لديهم سوى فكرة واحدة.
لم يكن سبب تغيير غودوران المسار إلى الملجأ لأنهم كانوا يعرفون أن هان شياو كان حاضراً ، لكنهم اكتشفوا الأسطول تحت قيادة هان شياو. وهكذا ، أمر ناغاكين القوات لتغيير المسار ، وليس الهبوط في الإحداثيات المتفق عليها. كان هذا لمعرفة السبب وراء ظهور الأسطول.
يمتلك ناغاكين قوة خارق ذو درجة الكارثة ، وحتى الهالة التي أظهرها دون وعي كانت كافية ليجعل قلب بينيت يضيق. قد يشعر بهالة خطيرة من الشخص الذي أمامه ، مما يسبب له الخوف. للحظة ، نسي كيف يتكلم.
“هذا مجنون ، فالرئيس لديه حقًا بعض الحالة”.
في هذه اللحظة ، ظهر هان شياو من الحشد وضحك. “ناغاكين ، نلتقي مرة أخرى.”
في مثل هذا اليوم ، أبقت مراكز التنجيم التابعة لـ الأمم الست انتباهها على السماء في جميع الأوقات. كانت مهمتهم أن تكون أول من يكتشف آثار سفن فضاء الغودوران.
(المصطلع الذي كان اللاعبون يطلقونه على هان شياو “الرئيس” في الحقيقة كان بالإنجليزي “head” أي الرأس وجعلته الرئيس لأن الرأس غير منطقي)
هذه هي المرة الأولى التي تأتي فيها حضارة جودوران على نطاق واسع. علينا أن نبرز أفضل الآداب في الترحيب بهم “.
“أنت!” فتح ناجاكين عينيه على مصراعيهما. تبدد تعبيره الشديد على الفور كالغيوم العاصفة بعد المطر ، وترك تعبيرا عن الفرح. ازدهر في الضحك ، واتخذ خطوات كبيرة لإعطاء هان شياو عناق دب عاطفي.
في المعركة الأخيرة عندما عملوا جنبًا إلى جنب ، ترك هان شياو ناغاكين في انطباع عميق بشأن قوته. لم يستطع أن ينسى هان شياو وتعرف عليه على الفور في لمحة.
إلى غودورا ، هل يمكن أن تكون حضارة كوكب أكوامارين بأكملها لا تقارن بالنجم الأسود لوحده؟
“النجم الأسود هاهاها ، لم أعتقد أنك هنا أيضًا!”
ومع ذلك ، كانت الدول الست في حيرة. كانت هذه هي المرة الأولى التي يجتمعون فيها بحضارة مجرة. لم يكونوا على علم بثقافة الغودوران ، ولم يعرفوا ما هو الوضع في المجرة. كانوا خائفين من التسبب في أي سوء فهم.
مقارنة مع ازدراء ناغاكين الذي كان تجاه الناس على كوكب أكوامرين ، كان مرحا تجاه هان شياو ، حرفيا فرق السماء والأرض بالمقارنة مع بعضهم البعض.
لقد أرادوا في البداية التواصل شخصياً مع الغودوران ، وعرض آداب الكوكب أكوامرين. ومع ذلك ، فقد أثبت الواقع اختلافه عن خيالهم. لقد أهدر حفل الترحيب الذي تم إعداده بشكل مضني ، وأرادت السلطات العليا في الأمم الستة أن تبكي ، لكن لم تبرز أي دموع. لم يكن لديهم سوى فكرة واحدة.
في هذا الوقت ، أرسل المراقبون فجأة تقريرًا عاجلاً. “هذا ليس صحيحًا ، لقد غيّر الغودوران مسارهم فجأة. لم يعودوا يقتربون منا! “
عند سماع تعجبه ، الناس وراء ناغاكين أخرجوا هرجا من الثرثرة.
“إنه بالفعل النجم الأسود!”
“إنه بالفعل النجم الأسود!”
“الشخص الذي قتل خارق الكارثة مع القائد ناجاكين!”
سفن الفضاء الذهبية تحوم خارج الملجأ ، وركض اللاعبون بأعداد كبيرة لتطويقهم ، وهم يهتفون.
ترك هان شياو نجاكين وهو يبتسم ، فأجاب: “ألم أخبرك من قبل؟ لديّ العديد من الأصدقاء في المنطقة بين النجوم. “
أخفى الغودوران غطرستهم ، متجاهلين عبارات المفاجأة وهم يتحدثون.
عند رؤية الثنائي ، سمح بينيت لمفاجأته ، متلعثمًا بعدم التصديق ، “أنت … أنتما تعرفان بعضكما البعض”
ترك هان شياو نجاكين وهو يبتسم ، فأجاب: “ألم أخبرك من قبل؟ لديّ العديد من الأصدقاء في المنطقة بين النجوم. “
يمكن لبينيت الايماء بخدر. لقد تذكر هان شياو ذكره ذلك من قبل ، لكنه لم يعرف الظروف الدقيقة. لرؤية قائد غودوران فجأة يصف هان شياو بـ “الأخ” ، عندها فقط كان لديه صورة أوضح عن وضع هان شياو داخل المنطقة بين النجوم.
ومع ذلك ، كان ذكاء اللاعبين محدودا ، وكانوا لا يزالون غير مدركين أن كارثة التحور هي مخطط لعب بين جودورا وداركستار ، كما أنهم لم يكونوا على علم بأن الأمم الستة هي التي طلبت المساعدة من جودورا … باختصار ، لم يعرفوا شيئًا ، وبالتالي ، في هذه المرحلة ، ما زالوا يعتقدون أن أسطول جودوران قد استدعاه هان شياو.
اقترب فريق الإغاثة من الكوارث ببطء من الأرض ، ورئيس القيادة هو ناغاكين.
“يبدو أنك تكيفت بشكل أفضل مما كنت أتخيل”. تنهد بينيت وهو يرد بنبرة معقدة.
في هذه اللحظة ، ظهر هان شياو من الحشد وضحك. “ناغاكين ، نلتقي مرة أخرى.”
كان كبار الضباط المتمركزين في مقر دارك ستار قلقين للغاية بشأن تطوير الخطة ، ومع تسبب النجم الأسود في خسارة أحد قدامى المحاربين في المرة الأخيرة ، كانوا يعاملونه لفترة طويلة كعدو. تسبب هذا الخبر في شعورهم ببعض المفاجأة ، ولكن بعد جولة من النقاش ، اكتشفوا أن السبب وراء ظهور النجم الأسود مرة أخرى على كوكب أكوامرين لم يكن بسببهم.
“أن نعتقد أن الغودوران قد جاء أيضا إلى كوكبنا.”
في الماضي ، كان هان شياو قد دعا بينيت للانضمام إليه ، لكنه اختار البقاء في كوكب أكوامارين. الآن ، كان التباين بين الاثنين متباعدًا بالفعل. كان هو نفسه مرعوبًا تقريبًا من هالة القائد ، ولكن بدا أن الطرف الآخر كان ودودًا تجاه هان شياو.
ومع ذلك ، كانت الدول الست في حيرة. كانت هذه هي المرة الأولى التي يجتمعون فيها بحضارة مجرة. لم يكونوا على علم بثقافة الغودوران ، ولم يعرفوا ما هو الوضع في المجرة. كانوا خائفين من التسبب في أي سوء فهم.
إلى غودورا ، هل يمكن أن تكون حضارة كوكب أكوامارين بأكملها لا تقارن بالنجم الأسود لوحده؟
بينيت واجه فقط لحظة من الضيق وسرعان ما استرد موقفه الأصلي ، سعيد سرا لهان شياو.
في الماضي ، كان هان شياو قد دعا بينيت للانضمام إليه ، لكنه اختار البقاء في كوكب أكوامارين. الآن ، كان التباين بين الاثنين متباعدًا بالفعل. كان هو نفسه مرعوبًا تقريبًا من هالة القائد ، ولكن بدا أن الطرف الآخر كان ودودًا تجاه هان شياو.
“الشخص الذي قتل خارق الكارثة مع القائد ناجاكين!”
من بعيد ، كان اللاعبون يهمسون جميعًا.
“الشخص الذي قتل خارق الكارثة مع القائد ناجاكين!”
“أن نعتقد أن الغودوران قد جاء أيضا إلى كوكبنا.”
في فترة ما بعد الظهر ، عندما كانت الشمس في أوجها ، دخل الأسطول ببطء في جو كوكب أكوامرين. ظهرت سفن الفضاء الذهبية من السحب ، وحلقت ببطء فوق كوكب أكوامرين. تم نقل صور القمر الصناعي هذه فورًا إلى “الدول الست”.
“يبدو أن القائد المقابل هو شخص مألوف في رأينا”.
لتكون قادرًا على رؤية أسطول جودورا كان حدثًا كبيرًا للحضارة بأكملها. حتى لو وضعت الدول الست حالياً في موقف صعب ، فقد نجحت في استعادة بعض مظاهر القانون والنظام. لضمان حصولهم على “منقذهم” بلطف ، لم تجرؤ الدول الست على إساءة معاملتهم وأعدت بالفعل حفلًا كبيرًا.
“أتذكر أنه في مقاطع فيديو بون هيت دوغ ، كان الزعيم على علاقة جيدة مع الغودوران. يجب أن تكون هذه هي التعزيزات التي دعاها الرئيس نفسه للمساعدة “.
…
“لقد قمت بالتحقيق فيه ، وكوكب أكوامارين هو في الواقع مسقط رأس النجم الأسود. إنها مجرد مصادفة أننا اخترنا هذا الكوكب ، وينبغي أن يكون لدى كوكب أكوامرين بعض الوسائل للتواصل مع النجم الأسود. الآن وقد حصلت الكارثة ، ربما طلبوا المساعدة من النجم الأسود ، مما أدى إلى حدوث مثل هذا الموقف. ظهور النجم الأسود ليس له علاقة بنا. “
“هذا مجنون ، فالرئيس لديه حقًا بعض الحالة”.
“أنت حقاً ليس لديك أي معرفة. هل تعتقد أن مصطلح “شبكة النجم الأسود” صُمم من أجل المتعة؟ “
عند سماع تعجبه ، الناس وراء ناغاكين أخرجوا هرجا من الثرثرة.
منذ أن بدأ هان شياو في تجنيد اللاعبين ، بدأت الطريقة التي تحدثوا بها تتغير. لم يعودوا يطلقون عليه اسم “النجم الأسود” ، بل يتحولون إلى مصطلح “الرئيس” بدلاً من ذلك. حتى أولئك اللاعبين الذين لم ينضموا إلى مجموعة المرتزقة بدأوا في دعوته كذلك ، لأن هذا جعل اللاعبين يشعرون أنه أقرب إليه. قبل فترة طويلة ، أصبح هذا العنوان شائعًا في المنتديات ، وتمسك بلقبه الجديد.
في هذا الوقت ، أرسل المراقبون فجأة تقريرًا عاجلاً. “هذا ليس صحيحًا ، لقد غيّر الغودوران مسارهم فجأة. لم يعودوا يقتربون منا! “
نظرًا لأن مقاطع فيديو بون هيت دوغ سجلت العديد من قصص مجموعة مرتزقة النجم الأسود ، فقد أدرك اللاعبون أن هان شياو لم يكن يحظى فقط بدعم التنين العائم ولكن أيضًا تحالفات مع العديد من مجموعات المرتزقة الشهيرة في المجرة. بالإضافة إلى ذلك ، كانت لديهم علاقة جيدة مع العديد من الحضارات الشرعية. وهكذا ، جاء شخص ما مازحا بمصطلح شبكة النجم الأسود . شعر الكثير منهم أنه من المنطقي حقًا. بعد مشاهدة مقاطع الفيديو ، صداها يحمل الاسم ، وسرعان ما أصبح اتجاهًا.
كانت كارثة الطفرة جوهر خطة دارك ستار ، والجزء الأساسي يكمن في الخطوات القليلة التالية. كل ما يحتاجون إليه هو انتظار الفرصة.
ومع ذلك ، كان ذكاء اللاعبين محدودا ، وكانوا لا يزالون غير مدركين أن كارثة التحور هي مخطط لعب بين جودورا وداركستار ، كما أنهم لم يكونوا على علم بأن الأمم الستة هي التي طلبت المساعدة من جودورا … باختصار ، لم يعرفوا شيئًا ، وبالتالي ، في هذه المرحلة ، ما زالوا يعتقدون أن أسطول جودوران قد استدعاه هان شياو.
“أنت!” فتح ناجاكين عينيه على مصراعيهما. تبدد تعبيره الشديد على الفور كالغيوم العاصفة بعد المطر ، وترك تعبيرا عن الفرح. ازدهر في الضحك ، واتخذ خطوات كبيرة لإعطاء هان شياو عناق دب عاطفي.
في الواقع ، إنها شبكة النجم الأسود!
“أيها الأصدقاء المحترمون لجودوران ، أنا بينيت ، المسؤول حاليًا عن إدارة هذا الملجأ. أنا أمثل كوكب أكوامرين في الترحيب بكم جميعًا وأشكركم على كرمكم في تقديم المساعدات. كوكبنا في حاجة ماسة إلى مساعدتكم. “
لم يكن سبب تغيير غودوران المسار إلى الملجأ لأنهم كانوا يعرفون أن هان شياو كان حاضراً ، لكنهم اكتشفوا الأسطول تحت قيادة هان شياو. وهكذا ، أمر ناغاكين القوات لتغيير المسار ، وليس الهبوط في الإحداثيات المتفق عليها. كان هذا لمعرفة السبب وراء ظهور الأسطول.
كان ناجاكين مبتهجًا لفترة من الوقت ، لكنه استذكر فجأة مهمته وأثار سؤالًا. “هذا صحيح ، لماذا أنت هنا؟”
لم يتغير تعبير هان شياو عندما أجاب: “هذا الكوكب هو مسقط رأسي ، وهدفي هو نفس هدفك. أنا هنا أيضاً لإيقاف الكارثة ، والآن هو الوقت الذي أحتاج فيه إلى مساعدة الغودوران. دعونا لا نتعالى. دعنا فقط ندخل ونتحدث. “
(المصطلع الذي كان اللاعبون يطلقونه على هان شياو “الرئيس” في الحقيقة كان بالإنجليزي “head” أي الرأس وجعلته الرئيس لأن الرأس غير منطقي)
إذا وجدت أي أخطاء (روابط مقطوعة ، محتوى غير قياسي ، إلخ.) ، فالرجاء إخبارنا <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحه في أقرب وقت ممكن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
