1431 إنقاذ وانتظار معجزة
الفصل 1431 إنقاذ وانتظار معجزة
كانت أكثر من عشر سفن لنقل اللاجئين مسرعة في الفضاء الكوكبي ، وكان هناك أسطول شجرة عالم يلاحقهم.
تبادل الجميع آرائهم بسرعة وتوصلوا إلى توافق.
“لماذا تهبطون هنا؟ لقد جعلتمونا محاطين! ”
كان الجو في مقصورة الناقل متوتراً. كان العديد من اللاجئين مذعورين ، وخاصة السفينة التي تعرضت لأضرار بالغة ، الجبل الأبيض . تكاد ترى كلمة “يأس” مكتوبة على وجوه اللاجئين.
“ستكونون بمفردكم عاجلاً أم آجلاً. بدلاً من الشلل في الفضاء ، من الأفضل الاختباء على هذا الكوكب. على الأقل هناك فرصة للنجاة “.
“التعزيزات لم تصل بعد … إذا استمر هذا ، فسيتم القبض علينا”.
بعد التفكير في الأمر ، كانت الطريقة الوحيدة الممكنة التي يمكن أن تفكر بها هايلين هي إضافة “عامل قتل الثعابين” الذي صنعته الشجرة الأم إلى بعض الأبعاد الثانوية حيث ظهر الثعبان المحوري غالبًا. ثم تنتظر بصبر. إذا أكل الثعبان المحوري أحد الأبعاد الثانوية ، فسيتم تسميمه.
كان قبطان الجبل الأبيض يتصبب عرقا بغزارة وهو يحدق في تقرير فحص السفينة على الشاشة الافتراضية. في النموذج الافتراضي ثلاثي الأبعاد للجبل الأبيض ، كانت الوحدات الوظيفية للسفينة حمراء اللون ، مما يدل على وجود مشكلات في الأعطال. كانت السفينة بأكملها على وشك الانهيار ، وتضرر ربع محركات الدفع البالغ عددها 28. كما انخفضت قوة نواة الطاقة إلى 74٪.
نظرًا لغزو بعض المناطق من قبل شجرة العالم وأصبحت مناطق خطرة ، لم تعد بعض كواكب اللاجئين آمنة. شكل جيش تحالف المجرة فريق نقل لترحيل اللاجئين في هذه المناطق ، وقام هذا الأسطول الصغير بهذه المهمة لنقل بعض اللاجئين.
“سريعًا ، اتصل بالطرف الآخر وأرسل إشارة!”
نظرًا لغزو بعض المناطق من قبل شجرة العالم وأصبحت مناطق خطرة ، لم تعد بعض كواكب اللاجئين آمنة. شكل جيش تحالف المجرة فريق نقل لترحيل اللاجئين في هذه المناطق ، وقام هذا الأسطول الصغير بهذه المهمة لنقل بعض اللاجئين.
يبدو أن هذا أسطول هارب من اللاجئين. أسطول شجرة العالم يطاردهم “.
ومع ذلك ، في منتصف الرحلة ، صادف أنهم التقوا بأسطول شجرة العالم الذي كان يختبئ في أراضيهم. اندلع لقاء ، وتم القضاء على الأسطول الأصغر. تم تدمير معظم سفن النقل على الفور ، وهربت السفن المتبقية في حالة ذعر ، ولا تزال يطاردها أسطول شجرة العالم.
كان الجو في مقصورة الناقل متوتراً. كان العديد من اللاجئين مذعورين ، وخاصة السفينة التي تعرضت لأضرار بالغة ، الجبل الأبيض . تكاد ترى كلمة “يأس” مكتوبة على وجوه اللاجئين.
أما بالنسبة لسفينة النقل الجبل الأبيض ، فقد كانت الأكثر تضرراً من بين جميع السفن الفضائية الموجودة. كانت وحداتها معطلة ، وانخفضت سرعتها تدريجياً ، مما أدى إلى إبطاء الأسطول بأكمله.
“عشر دقائق على الأكثر وسيغلق المحرك. هناك كوكب مهجور برقم تسلسلي أمامنا. هل يجب أن نهبط؟ ”
“لماذا تهبطون هنا؟ لقد جعلتمونا محاطين! ”
كانت أكثر من عشر سفن لنقل اللاجئين مسرعة في الفضاء الكوكبي ، وكان هناك أسطول شجرة عالم يلاحقهم.
خرج صوت نائب القائد المرتعش. قام قبطان الجبل الأبيض بشد قبضتيه وتردد.
إذا أُجبروا على الهبوط ، فلن يكون لدى الأشخاص الموجودين على متن السفينة بأكملها أي طريقة للهروب. يمكنهم فقط السماح للحراس على متن السفينة للاختباء على الكوكب مع اللاجئين وانتظار التعزيزات.
“اتركوا الجبل الأبيض وراءكم ووفروا لنا بعض الوقت لإنقاذ المزيد من اللاجئين.”
جاءت اقتراحات القادة الآخرين عبر قناة الاتصال.
لم يشرح قبطان الجبل الأبيض. الآن ليس الوقت المناسب لقول المزيد. كان بإمكانه فقط إعطاء الأمر بوجه صارم.
”الجبل الأبيض ، الأرض. لم تعد سفينتكم قادرة على مواكبة سرعة الأسطول الرئيسي. لا يمكننا أن نبطئ وننتظركم “.
نظر الجميع في حالة صدمة ، فقط لرؤية شهاب مغطى بالنيران الكثيفة يقترب بسرعة. اندلعت ألسنة اللهب القوية مثل المدافع الثقيلة ، وقصفت أسطول شجرة العالم واحدًا تلو الآخر ، مما أدى إلى تفجير البوارج إلى قطع.
“ستكونون بمفردكم عاجلاً أم آجلاً. بدلاً من الشلل في الفضاء ، من الأفضل الاختباء على هذا الكوكب. على الأقل هناك فرصة للنجاة “.
كانت أكثر من عشر سفن لنقل اللاجئين مسرعة في الفضاء الكوكبي ، وكان هناك أسطول شجرة عالم يلاحقهم.
“اتركوا الجبل الأبيض وراءكم ووفروا لنا بعض الوقت لإنقاذ المزيد من اللاجئين.”
“لقد ذهبوا ، لم ياتوا لدعمنا”. “يبدو أنه لا يمكنني الاعتماد على هذه المجموعة …”
كانت الميزة الوحيدة لهذه الطريقة أنها كانت أكثر أمانًا ، ولم يكن عليها المخاطرة بالتعرض للاقتراب من النجم الأسود ، مما منحها الكثير من الفرص لاختبار حظها.
وقف البعض إلى جانب التحليل العقلاني ، بينما قدم آخرون طلبات صارخة ، محاولين إقناع الجبل الأبيض بالبقاء.
كان قباطنة أسطول النقل يتطلعون إلى رد هذا الأسطول المسلح غير المألوف ، لكن جميع طلبات الاتصال الخاصة بهم كانت غير مجدية.
“أنا أفهم…”
أما بالنسبة لسفينة النقل الجبل الأبيض ، فقد كانت الأكثر تضرراً من بين جميع السفن الفضائية الموجودة. كانت وحداتها معطلة ، وانخفضت سرعتها تدريجياً ، مما أدى إلى إبطاء الأسطول بأكمله.
“اتركوا الجبل الأبيض وراءكم ووفروا لنا بعض الوقت لإنقاذ المزيد من اللاجئين.”
كان قبطان الجبل الأبيض يلقي على وجهه نظرة عاجزة.
لقد فهم أنه سيكون من الأفضل لهم البقاء والمماطلة لبعض الوقت للاجئين على متن السفن الأخرى.
أما سفن الفضاء التي بقيت في مكانها ، فكانت مثل قذيفة مدرعة مجوفة تعمل من تلقاء نفسها. أطلقت المدافع على سفن الفضاء نيرانها بضراوة تجاه الخلف ، في محاولة لإيقاف أسطول شجرة العالم الذي كان يقترب تدريجياً.
ومع ذلك ، شعر بالذنب الشديد. في التقرير ، كانت هذه الدفعة من اللاجئين مجرد رقم بارد ، لكنهم كانوا جميعًا على قيد الحياة في الوقت الحالي. قد يتماشى استخدام سفينته الخاصة من اللاجئين لمساعدة المزيد من اللاجئين مع حساب الفوائد ، لكنه لم يستطع تحمل القيام بذلك بشكل منطقي. لم يكن هؤلاء اللاجئون جنودًا ، ولم يكن لديهم أي نية للتضحية بأنفسهم. علاوة على ذلك ، لا يمكن أن يتخذ هذا القرار بعد مناقشته مع اللاجئين ، أو أنه من المرجح أن يتسبب في تمرد. كان بإمكانه فقط أن يقودهم بصمت للبقاء في الخلف لتغطية انسحابهم بينما كان الآخرون لا يزالون يأملون ويؤمنون بالقبطان. هذا جعله يشعر بعدم الارتياح الشديد.
“سريعًا ، اتصل بالطرف الآخر وأرسل إشارة!”
نظر قبطان الجبل الأبيض إلى المنتقمين المغادرين وتمتم في نفسه.
تماما كما كان محاصرا في معضلة ، ظهر الكوكب المقفر أمام أسطول النقل. أضاءت عيون العديد من القباطنة على الفور ، ورأوا أسطولًا صغيرًا مسلحًا بدون رمز يرسو على سطح الكوكب. فقط عندما اقتربوا اكتشف الرادار وجود الطرف الآخر. “هناك في الواقع أسطول يرقد في كمين هنا؟ إنهم لا يبدون وكأنهم من شجرة العالم “.
من الواضح أن هؤلاء ليسوا أفراد جيش تحالف المجرة. أي نوع من الجيش هذا … ”
“هل هي تعزيزاتنا؟ انس الأمر ، بغض النظر عن هويتهم ، فهم جميعًا جزء من مجتمع المجرة “.
لقد فهم أنه سيكون من الأفضل لهم البقاء والمماطلة لبعض الوقت للاجئين على متن السفن الأخرى.
“سريعًا ، اتصل بالطرف الآخر وأرسل إشارة!”
فجأة ، شعر القباطنة بسعادة غامرة. ظنوا أن التعزيزات قد وصلت وأرسلوا طلبًا للمساعدة على عجل.
على الجانب الآخر ، بدأ بانغون والآخرون ، الذين كانوا يستريحون على هذا الكوكب المقفر ، في المناقشة.
يبدو أن هذا أسطول هارب من اللاجئين. أسطول شجرة العالم يطاردهم “.
المعركة لم تدم طويلا. تحت أعين طاقم الجبل الأبيض الساهرة ، قاد بانغون أسطول المنتقمين وسرعان ما قضى على جميع سفن الفضاء المعادية في السماء. لم يُترك أسطول شجرة العالم الضخم إلا مع حطام وأجزاء تطفو في الفضاء الخارجي. هذه الموجة من الهروب من الموت جعلت العديد من اللاجئين غير قادرين على التحكم في عواطفهم ، وهتف الحشد بشدة.
قريباً جداً ، انقسمت المجموعة. استمرت غالبية القوات في الفرار إلى مسافة بعيدة ، بينما تباطأ الجبل الأبيض وترك القوات. استدار وحلق باتجاه الكوكب المقفر. بدا وكأنه تيار وحيد من الضوء في بحر من النجوم المتساقطة. في الفضاء الخارجي ، أكمل الجبل الأبيض تحوله بسرعة. لم تعد صدفة الدروع السميكة مقفلة على بعضها البعض ، وبدأت الأجزاء الميكانيكية تتحرك الواحدة تلو الأخرى. كان الناقل بأكمله مقوسًا مثل الجمبري ، وانفصلت المقصورة الموجودة على بطنه ، وتحولت إلى سفينة هروب رمادية من الحديد. تقلص جسمه كثيرًا ، ولم يكن لديه أي أسلحة تقريبًا أثناء نزوله نحو الكوكب.
“إنهم يطلبون منا المساعدة. ماذا علينا ان نفعل؟ هل يجب أن نساعد؟ ”
“لا تساعدوا. لا علاقة لنا بحياة سكان المجرة في ظل الحضارات العالمية الثلاث. دعونا نذهب ، لن نشرك أنفسنا في شؤونهم “.
تبادل الجميع آرائهم بسرعة وتوصلوا إلى توافق.
وصل أسطول شجرة العالم بالفعل إلى الفضاء الخارجي ، ودمرت نيرانه صدفة الدروع التي تركوها في الفضاء الخارجي. نزل ببطء وتمدد أمام أعين الجميع مثل الظل.
لم تكن هذه المجموعة من المنتقمين في صف الحضارات العالمية الثلاث. حتى لو غزت شجرة العالم بالكامل ، فلن يكون لهم علاقة بها. سيكون من الخير لهم للغاية ألا يزيدوا الطين بلة.
كان اللاجئون في ضجة. حدقوا في الحراس بجانبهم بكراهية وغضب. دون علمهم ، أمر قبطان سفينة الفضاء بالهبوط ، محوّلًا فرصتهم في الهروب إلى الصفر.
كان بانغون صامتًا لفترة من الوقت قبل أن يتحدث. “في هذه الحالة ، ارفض جميع طلبات الاتصال الخاصة بهم وغادر على الفور.”
الفصل 1431 إنقاذ وانتظار معجزة
كان قبطان الجبل الأبيض يتصبب عرقا بغزارة وهو يحدق في تقرير فحص السفينة على الشاشة الافتراضية. في النموذج الافتراضي ثلاثي الأبعاد للجبل الأبيض ، كانت الوحدات الوظيفية للسفينة حمراء اللون ، مما يدل على وجود مشكلات في الأعطال. كانت السفينة بأكملها على وشك الانهيار ، وتضرر ربع محركات الدفع البالغ عددها 28. كما انخفضت قوة نواة الطاقة إلى 74٪.
كان قباطنة أسطول النقل يتطلعون إلى رد هذا الأسطول المسلح غير المألوف ، لكن جميع طلبات الاتصال الخاصة بهم كانت غير مجدية.
عند سماع ذلك ، نظر القليل منهم إلى بعضهم البعض ، تأثروا قليلاً.
“أنت حقًا شيء. لقد وعدت بعدم التورط في الحرب ، لكنك جعلتنا فجأة نستدير ونقاتل “.
في اللحظة التالية ، تغيرت تعابيرهم. صعد هذا الأسطول المسلح غير المألوف إلى السماء وتجاهل إشارة الاستغاثة متجهًا في اتجاه آخر. كان من الواضح أنهم كانوا ذاهبين في طريقهم ، مما يعني أنهم لا يريدون تقديم الدعم.
لقد فهم أنه سيكون من الأفضل لهم البقاء والمماطلة لبعض الوقت للاجئين على متن السفن الأخرى.
“لقد ذهبوا ، لم ياتوا لدعمنا”. “يبدو أنه لا يمكنني الاعتماد على هذه المجموعة …”
تبددت آمال العديد من القادة.
على الجانب الآخر ، بدأ بانغون والآخرون ، الذين كانوا يستريحون على هذا الكوكب المقفر ، في المناقشة.
“التعزيزات لم تصل بعد … إذا استمر هذا ، فسيتم القبض علينا”.
نظرًا لعدم وجود نقطة تحول ، صر قبطان الجبل الأبيض على أسنانه واتخذ قراره في النهاية.
عند سماع ذلك ، نظر القليل منهم إلى بعضهم البعض ، تأثروا قليلاً.
”إنتباه كل الوحدات. افصلوا عَنبر حمولة السفينة ، وحمِّلوا جميع أفراد الطاقم ، وقوموا بتنفيذ إخماد مداري. قوموا بإعداد عملية العودة لمواجهة الهجوم. غطوا رحيل الاخوة “.
على الرغم من أنهم كانوا يأملون في أن يكون هذا هو الحال ، إلا أنهم لم يكونوا سعداء للغاية عندما حدث ذلك بالفعل.
يبدو أن قبطان الجبل الأبيض قد استيقظ من حلم. طلب على عجل من شخص ما الاتصال بهذا الأسطول المسلح للتعبير عن امتنانه. ومع ذلك ، فإن الطرف الآخر لم يرد عليه حتى بعد أن انتهى من قتال أسطول شجرة العالم. كان الأمر كما لو أنهم قدموا له خدمة صغيرة ولم يكلفوا أنفسهم عناء تنظيف ساحة المعركة.
عند سماع هذا ، أصبح تعبير الجميع رسميًا. كانوا يعلمون أن الجبل الأبيض اختار التضحية.
”إنتباه كل الوحدات. افصلوا عَنبر حمولة السفينة ، وحمِّلوا جميع أفراد الطاقم ، وقوموا بتنفيذ إخماد مداري. قوموا بإعداد عملية العودة لمواجهة الهجوم. غطوا رحيل الاخوة “.
على الرغم من أنهم كانوا يأملون في أن يكون هذا هو الحال ، إلا أنهم لم يكونوا سعداء للغاية عندما حدث ذلك بالفعل.
نظر قبطان الجبل الأبيض إلى المنتقمين المغادرين وتمتم في نفسه.
قريباً جداً ، انقسمت المجموعة. استمرت غالبية القوات في الفرار إلى مسافة بعيدة ، بينما تباطأ الجبل الأبيض وترك القوات. استدار وحلق باتجاه الكوكب المقفر. بدا وكأنه تيار وحيد من الضوء في بحر من النجوم المتساقطة. في الفضاء الخارجي ، أكمل الجبل الأبيض تحوله بسرعة. لم تعد صدفة الدروع السميكة مقفلة على بعضها البعض ، وبدأت الأجزاء الميكانيكية تتحرك الواحدة تلو الأخرى. كان الناقل بأكمله مقوسًا مثل الجمبري ، وانفصلت المقصورة الموجودة على بطنه ، وتحولت إلى سفينة هروب رمادية من الحديد. تقلص جسمه كثيرًا ، ولم يكن لديه أي أسلحة تقريبًا أثناء نزوله نحو الكوكب.
لم يشرح قبطان الجبل الأبيض. الآن ليس الوقت المناسب لقول المزيد. كان بإمكانه فقط إعطاء الأمر بوجه صارم.
أما سفن الفضاء التي بقيت في مكانها ، فكانت مثل قذيفة مدرعة مجوفة تعمل من تلقاء نفسها. أطلقت المدافع على سفن الفضاء نيرانها بضراوة تجاه الخلف ، في محاولة لإيقاف أسطول شجرة العالم الذي كان يقترب تدريجياً.
أما سفن الفضاء التي بقيت في مكانها ، فكانت مثل قذيفة مدرعة مجوفة تعمل من تلقاء نفسها. أطلقت المدافع على سفن الفضاء نيرانها بضراوة تجاه الخلف ، في محاولة لإيقاف أسطول شجرة العالم الذي كان يقترب تدريجياً.
انفجار!
هبطت سفينة الهروب بشدة على سطح الكوكب ، مما أدى إلى حدوث فوهة بركان. فتحت جميع البوابات في وقت واحد ، وهرع اللاجئون الذين أجبروا على تغيير معدات دعم حياتهم إلى خارج المقصورة. نظروا إلى السماء باليأس والذعر في عيونهم.
شد قبطان الجبل الأبيض قبضتيه بإحكام. تغير تعبيره بسرعة. كان كلاهما غير راغب لكنه مرتاح.
وصل أسطول شجرة العالم بالفعل إلى الفضاء الخارجي ، ودمرت نيرانه صدفة الدروع التي تركوها في الفضاء الخارجي. نزل ببطء وتمدد أمام أعين الجميع مثل الظل.
من الواضح أن هؤلاء ليسوا أفراد جيش تحالف المجرة. أي نوع من الجيش هذا … ”
نظرًا لعدم وجود نقطة تحول ، صر قبطان الجبل الأبيض على أسنانه واتخذ قراره في النهاية.
“لماذا توقفتم؟!”
نظر قبطان الجبل الأبيض إلى المنتقمين المغادرين وتمتم في نفسه.
“لماذا تهبطون هنا؟ لقد جعلتمونا محاطين! ”
كان الجو في مقصورة الناقل متوتراً. كان العديد من اللاجئين مذعورين ، وخاصة السفينة التي تعرضت لأضرار بالغة ، الجبل الأبيض . تكاد ترى كلمة “يأس” مكتوبة على وجوه اللاجئين.
كان يعلم أن فرص الجميع في البقاء على قيد الحياة تقترب من الصفر بعد إجبارهم على الاستسلام ، لكنه لا يزال يريد بذل جهد أخير والاختباء مع اللاجئين.
كان اللاجئون في ضجة. حدقوا في الحراس بجانبهم بكراهية وغضب. دون علمهم ، أمر قبطان سفينة الفضاء بالهبوط ، محوّلًا فرصتهم في الهروب إلى الصفر.
“عشر دقائق على الأكثر وسيغلق المحرك. هناك كوكب مهجور برقم تسلسلي أمامنا. هل يجب أن نهبط؟ ”
“الجميع ، استمعوا. انفصلوا عن محاربي السفينة “.
“الجميع ، استمعوا. انفصلوا عن محاربي السفينة “.
لم يشرح قبطان الجبل الأبيض. الآن ليس الوقت المناسب لقول المزيد. كان بإمكانه فقط إعطاء الأمر بوجه صارم.
على الجانب الآخر ، بدأ بانغون والآخرون ، الذين كانوا يستريحون على هذا الكوكب المقفر ، في المناقشة.
كان يعلم أن فرص الجميع في البقاء على قيد الحياة تقترب من الصفر بعد إجبارهم على الاستسلام ، لكنه لا يزال يريد بذل جهد أخير والاختباء مع اللاجئين.
ومع ذلك ، في اللحظة التالية ، عندما رأى تصرفات البوارج في شجرة العالم بوضوح ، وقع أخيرًا في اليأس. لقد رأى أن مدافع أسطول شجرة العالم كانت تستهدف سطح الكوكب. كانوا يخططون لتوفير الوقت وتطهير الكوكب.
يبدو أن قبطان الجبل الأبيض قد استيقظ من حلم. طلب على عجل من شخص ما الاتصال بهذا الأسطول المسلح للتعبير عن امتنانه. ومع ذلك ، فإن الطرف الآخر لم يرد عليه حتى بعد أن انتهى من قتال أسطول شجرة العالم. كان الأمر كما لو أنهم قدموا له خدمة صغيرة ولم يكلفوا أنفسهم عناء تنظيف ساحة المعركة.
“أنا ميت لا محالة … ومع ذلك ، فإن السماح لأسطول شجرة العالم بالاطلاق هنا لبضع جولات سيؤدي إلى تأخيرهم. لقد أنجزت مهمتي … ”
شد قبطان الجبل الأبيض قبضتيه بإحكام. تغير تعبيره بسرعة. كان كلاهما غير راغب لكنه مرتاح.
ومع ذلك ، مثلما رفع الناس رؤوسهم ونظروا إلى مدفع الإبادة الذي دمرهم بالخوف ، انطلق ضوء ساطع فجأة من اتجاه آخر في السماء المرصعة بالنجوم واخترق العديد من البوارج في شجرة العالم ، مما أدى إلى تفجيرها مثل الألعاب النارية.
نظر الجميع في حالة صدمة ، فقط لرؤية شهاب مغطى بالنيران الكثيفة يقترب بسرعة. اندلعت ألسنة اللهب القوية مثل المدافع الثقيلة ، وقصفت أسطول شجرة العالم واحدًا تلو الآخر ، مما أدى إلى تفجير البوارج إلى قطع.
“إنهم يطلبون منا المساعدة. ماذا علينا ان نفعل؟ هل يجب أن نساعد؟ ”
ومع ذلك ، في اللحظة التالية ، عندما رأى تصرفات البوارج في شجرة العالم بوضوح ، وقع أخيرًا في اليأس. لقد رأى أن مدافع أسطول شجرة العالم كانت تستهدف سطح الكوكب. كانوا يخططون لتوفير الوقت وتطهير الكوكب.
خلف بانغون كان الأسطول المسلح الذي غادر للتو. في غمضة عين ، دمروا أسطول شجرة العالم.
المعركة لم تدم طويلا. تحت أعين طاقم الجبل الأبيض الساهرة ، قاد بانغون أسطول المنتقمين وسرعان ما قضى على جميع سفن الفضاء المعادية في السماء. لم يُترك أسطول شجرة العالم الضخم إلا مع حطام وأجزاء تطفو في الفضاء الخارجي. هذه الموجة من الهروب من الموت جعلت العديد من اللاجئين غير قادرين على التحكم في عواطفهم ، وهتف الحشد بشدة.
بعد التفكير في الأمر ، كانت الطريقة الوحيدة الممكنة التي يمكن أن تفكر بها هايلين هي إضافة “عامل قتل الثعابين” الذي صنعته الشجرة الأم إلى بعض الأبعاد الثانوية حيث ظهر الثعبان المحوري غالبًا. ثم تنتظر بصبر. إذا أكل الثعبان المحوري أحد الأبعاد الثانوية ، فسيتم تسميمه.
المعركة لم تدم طويلا. تحت أعين طاقم الجبل الأبيض الساهرة ، قاد بانغون أسطول المنتقمين وسرعان ما قضى على جميع سفن الفضاء المعادية في السماء. لم يُترك أسطول شجرة العالم الضخم إلا مع حطام وأجزاء تطفو في الفضاء الخارجي. هذه الموجة من الهروب من الموت جعلت العديد من اللاجئين غير قادرين على التحكم في عواطفهم ، وهتف الحشد بشدة.
يبدو أن قبطان الجبل الأبيض قد استيقظ من حلم. طلب على عجل من شخص ما الاتصال بهذا الأسطول المسلح للتعبير عن امتنانه. ومع ذلك ، فإن الطرف الآخر لم يرد عليه حتى بعد أن انتهى من قتال أسطول شجرة العالم. كان الأمر كما لو أنهم قدموا له خدمة صغيرة ولم يكلفوا أنفسهم عناء تنظيف ساحة المعركة.
من الواضح أن هؤلاء ليسوا أفراد جيش تحالف المجرة. أي نوع من الجيش هذا … ”
“بالنسبة إلى النجم الأسود ، فإن وجودنا ليس سراً أصلاً. إذا تسببنا في أي آثار سلبية للحرب ، فيمكنه إخبار الحضارات العالمية الثلاث عنا في أي وقت. بعد كل شيء ، لم نكن في نفس الجانب من قبل “. توقف بانغون للحظة قبل المتابعة ، “علاوة على ذلك ، خمن أكثر من نصف مجتمع المجرة أن الغزو الكامل لشجرة العالم يرجع إلى قيام خائن بتسريب المعلومات. هل تعتقد أن النجم الأسود لن يشك فينا؟ ”
رفعت هايلين يدها ، وظهر سائل أخضر غامق. لقد كان “عامل قتل الثعابين” الذي أعطاها إياه ملك أسلاف الشجرة.
نظر قبطان الجبل الأبيض إلى المنتقمين المغادرين وتمتم في نفسه.
في هذا الوقت ، عاد بانغون إلى السفينة الرئيسية. أحاط به رفاقه الآخرون بتعابير غريبة.
“عشر دقائق على الأكثر وسيغلق المحرك. هناك كوكب مهجور برقم تسلسلي أمامنا. هل يجب أن نهبط؟ ”
“أنت حقًا شيء. لقد وعدت بعدم التورط في الحرب ، لكنك جعلتنا فجأة نستدير ونقاتل “.
“إذا استهدفتنا شجرة العالم بسبب هذه المعركة ، فستكون هذه المعركة مزعجة. لن يكون من المفيد لنا أن نراكم قوتنا “.
“إذا استهدفتنا شجرة العالم بسبب هذه المعركة ، فستكون هذه المعركة مزعجة. لن يكون من المفيد لنا أن نراكم قوتنا “.
“إلى جانب من أنت؟”
“ستكونون بمفردكم عاجلاً أم آجلاً. بدلاً من الشلل في الفضاء ، من الأفضل الاختباء على هذا الكوكب. على الأقل هناك فرصة للنجاة “.
كان موقف قلتهم كما لو كانوا يستجوبونه. لم يمانع بانغون ولوح بيده دون تعبير. “غيرت رأيي. على الرغم من أننا لن نأخذ زمام المبادرة للمشاركة في الحرب ، إذا واجهنا شيئًا كهذا مرة أخرى في المستقبل ، فسننقذهم إذا استطعنا. هدفنا من الانتقام هو نظام الحضارات العالمية الثلاث ، وسكان المجرة العاديون ليس لديهم ضغائن معنا “.
“اتركوا الجبل الأبيض وراءكم ووفروا لنا بعض الوقت لإنقاذ المزيد من اللاجئين.”
كانت هايلين مضطربة. بعد قبول مهمة ملك أسلاف الشجرة ، كانت تبحث عن معلومات حول ظهور الثعبان المحوري على مدار نصف العام الماضي ، لكنها لم تجد أبدًا فرصة لاغتياله.
قال أحد رفاقه باستياء: “هذا يفضح وجودنا”.
انفتح صدع مكاني ، وخرجت هايلين من الداخل.
“بالنسبة إلى النجم الأسود ، فإن وجودنا ليس سراً أصلاً. إذا تسببنا في أي آثار سلبية للحرب ، فيمكنه إخبار الحضارات العالمية الثلاث عنا في أي وقت. بعد كل شيء ، لم نكن في نفس الجانب من قبل “. توقف بانغون للحظة قبل المتابعة ، “علاوة على ذلك ، خمن أكثر من نصف مجتمع المجرة أن الغزو الكامل لشجرة العالم يرجع إلى قيام خائن بتسريب المعلومات. هل تعتقد أن النجم الأسود لن يشك فينا؟ ”
“الجميع ، استمعوا. انفصلوا عن محاربي السفينة “.
ذهل الجميع.
“في نظره ، لدينا دافع كاف للقيام بذلك.” وأوضح بانغون ” إذا لم نعبر عن حسن نيتنا وجعلنا النجم الأسود يعتقد أننا فعلنا ذلك ، حتى لو لم نشارك في الحرب ، فلن نتمكن من البقاء خارجها.”
نظر قبطان الجبل الأبيض إلى المنتقمين المغادرين وتمتم في نفسه.
عند سماع ذلك ، نظر القليل منهم إلى بعضهم البعض ، تأثروا قليلاً.
ومع ذلك ، في منتصف الرحلة ، صادف أنهم التقوا بأسطول شجرة العالم الذي كان يختبئ في أراضيهم. اندلع لقاء ، وتم القضاء على الأسطول الأصغر. تم تدمير معظم سفن النقل على الفور ، وهربت السفن المتبقية في حالة ذعر ، ولا تزال يطاردها أسطول شجرة العالم.
“لماذا توقفتم؟!”
“من الواضح أنك مجرد ملاكم ، ولكن لماذا نشعر أن ما تقوله منطقي في كل مرة تخدعنا فيها؟”
أما بالنسبة لسفينة النقل الجبل الأبيض ، فقد كانت الأكثر تضرراً من بين جميع السفن الفضائية الموجودة. كانت وحداتها معطلة ، وانخفضت سرعتها تدريجياً ، مما أدى إلى إبطاء الأسطول بأكمله.
في مكان معين في البعد الثانوي.
هبطت سفينة الهروب بشدة على سطح الكوكب ، مما أدى إلى حدوث فوهة بركان. فتحت جميع البوابات في وقت واحد ، وهرع اللاجئون الذين أجبروا على تغيير معدات دعم حياتهم إلى خارج المقصورة. نظروا إلى السماء باليأس والذعر في عيونهم.
”الجبل الأبيض ، الأرض. لم تعد سفينتكم قادرة على مواكبة سرعة الأسطول الرئيسي. لا يمكننا أن نبطئ وننتظركم “.
انفتح صدع مكاني ، وخرجت هايلين من الداخل.
في ظل تعزيز تعويذة موهبتها الخاصة و معطف ورقة الشجر ، كانت حالتها الحالية تقريبًا “خارج العوالم الثلاثة وليس داخل العناصر الخمسة”. لا يمكن ملاحظتها بشكل طبيعي.
لم تكن هذه المجموعة من المنتقمين في صف الحضارات العالمية الثلاث. حتى لو غزت شجرة العالم بالكامل ، فلن يكون لهم علاقة بها. سيكون من الخير لهم للغاية ألا يزيدوا الطين بلة.
“مكان وجود الثعبان المحوري غامض. الشجرة الأم لها اتجاه ونطاق تقريبيان فقط ، ولا يوجد موقع واضح. ماذا علي أن أفعل…”
ومع ذلك ، في منتصف الرحلة ، صادف أنهم التقوا بأسطول شجرة العالم الذي كان يختبئ في أراضيهم. اندلع لقاء ، وتم القضاء على الأسطول الأصغر. تم تدمير معظم سفن النقل على الفور ، وهربت السفن المتبقية في حالة ذعر ، ولا تزال يطاردها أسطول شجرة العالم.
كانت هايلين مضطربة. بعد قبول مهمة ملك أسلاف الشجرة ، كانت تبحث عن معلومات حول ظهور الثعبان المحوري على مدار نصف العام الماضي ، لكنها لم تجد أبدًا فرصة لاغتياله.
“بالنسبة إلى النجم الأسود ، فإن وجودنا ليس سراً أصلاً. إذا تسببنا في أي آثار سلبية للحرب ، فيمكنه إخبار الحضارات العالمية الثلاث عنا في أي وقت. بعد كل شيء ، لم نكن في نفس الجانب من قبل “. توقف بانغون للحظة قبل المتابعة ، “علاوة على ذلك ، خمن أكثر من نصف مجتمع المجرة أن الغزو الكامل لشجرة العالم يرجع إلى قيام خائن بتسريب المعلومات. هل تعتقد أن النجم الأسود لن يشك فينا؟ ”
علاوة على ذلك ، يبدو أن النجم الأسود كان دائمًا بجانب الثعبان المحوري. بالنسبة لها ، كان هذا أخطر مكان في الكون. تمسكت بمبدأ عدم المخاطرة إذا استطاعت ولم تجرؤ على الاقتراب منه.
أما سفن الفضاء التي بقيت في مكانها ، فكانت مثل قذيفة مدرعة مجوفة تعمل من تلقاء نفسها. أطلقت المدافع على سفن الفضاء نيرانها بضراوة تجاه الخلف ، في محاولة لإيقاف أسطول شجرة العالم الذي كان يقترب تدريجياً.
بعد التفكير في الأمر ، كانت الطريقة الوحيدة الممكنة التي يمكن أن تفكر بها هايلين هي إضافة “عامل قتل الثعابين” الذي صنعته الشجرة الأم إلى بعض الأبعاد الثانوية حيث ظهر الثعبان المحوري غالبًا. ثم تنتظر بصبر. إذا أكل الثعبان المحوري أحد الأبعاد الثانوية ، فسيتم تسميمه.
على الرغم من أن هذه الطريقة كانت عشوائية جدًا ، إلا أنها لم تكن لديها فكرة أفضل في الوقت الحالي. بعد كل شيء ، لم تستطع التحكم في مصدر الغذاء لـ الثعبان المحوري ، لذلك لم يكن بإمكانها سوى نشر شبكتها وتجريب حظها.
“إذا استهدفتنا شجرة العالم بسبب هذه المعركة ، فستكون هذه المعركة مزعجة. لن يكون من المفيد لنا أن نراكم قوتنا “.
كانت الميزة الوحيدة لهذه الطريقة أنها كانت أكثر أمانًا ، ولم يكن عليها المخاطرة بالتعرض للاقتراب من النجم الأسود ، مما منحها الكثير من الفرص لاختبار حظها.
في ظل تعزيز تعويذة موهبتها الخاصة و معطف ورقة الشجر ، كانت حالتها الحالية تقريبًا “خارج العوالم الثلاثة وليس داخل العناصر الخمسة”. لا يمكن ملاحظتها بشكل طبيعي.
رفعت هايلين يدها ، وظهر سائل أخضر غامق. لقد كان “عامل قتل الثعابين” الذي أعطاها إياه ملك أسلاف الشجرة.
وقف البعض إلى جانب التحليل العقلاني ، بينما قدم آخرون طلبات صارخة ، محاولين إقناع الجبل الأبيض بالبقاء.
بنقرة من إصبعها ، انفصلت قطرة صغيرة من السائل الأخضر الداكن وانصهرت في أرضية هذا البعد الثانوي. “آمل أن تعمل هذه الطريقة …”
انفجار!
تمتمت هايلين لنفسها ، وهي لا تعرف كيفية المضي قدمًا.
تمتمت هايلين لنفسها ، وهي لا تعرف كيفية المضي قدمًا.
“لماذا تهبطون هنا؟ لقد جعلتمونا محاطين! ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
