نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Legendary Mechanic 1401

1401 ستدفع الثمن عاجلا أم آجلا

1401 ستدفع الثمن عاجلا أم آجلا

الفصل 1401 ستدفع الثمن عاجلا أم آجلا

السدم اللانهائية ، مدينة حرة مجرية ​​معينة. قصر فاخر يجلس في منطقة ذات مناظر خلابة محاطة بالأشجار الخضراء وبحيرة صافية. توجد مثل هذه المنطقة الخاصة في العاصمة المجرية عالية الصنع البشري. من الواضح أن الناس الذين يعيشون هناك كان لهم تأثير كبير. في غرفة المعيشة الفسيحة ، كان رجل يرتدي رداء نوم جالسًا على الأريكة. كانت بعض مخلوقات الإلف ملقاة على الأرض بجانبه. كانت رؤوسهم منخفضة ، وفكوكهم على الأرض ، وكانوا مربوطين حول أعناقهم ، وكانوا مرتبطين بعمود ، مثل الحيوانات الأليفة المقيدة.

 

 

في مكان ما في بحر أرواح النجوم ، أبحرت مركبة فضائية كبيرة ببطء عبر الكون. في مقصورة القبطان المزينة بشكل رائع ، كان كارلوزو يميل بتكاسل على كرسي القبطان الناعم والمريح ، ورجلاه متقاطعتان على الطاولة. كانت إحدى ذراعيه متكئة على مسند الذراع ، ممسكًا بزجاجة خمور قوية باهظة الثمن كان يأرجحها حوله ، وكان هناك سيجار سميك في فمه ، يحترق بدخان أخضر بينما تطفو أمامه شاشة افتراضية ، تلعب برنامجًا ترفيهيًا.

“فهمت … كابتن ، ما اسمك؟” أجاب الكابتن بهدوء “بيل”.

 

وضع بيل السلاح بعيدًا بوجه بارد ونظر إلى الجثة مقطوعة الرأس ، وامتلأت عيناه بالازدراء

كان لكارلوزو جلد بني خشن مثل السحلية. كانت ملامح وجهه شبيهة بملامح الإنسان ، لكن الفجوة بين عينيه كانت كبيرة جدًا وكان فكه بارزًا ، على غرار ذلك الذي يشبه الرجل الوحش. بالإضافة إلى ذلك ، كانت إحدى عينيه مفقودة ، وانكشف تجويف العين الفارغ على شكل ثقب أسود مثله تمامًا. كان مثل الجرح الذي خلفه مسدس الطاقة ، مما منحه هالة عنيفة.

اتسعت عيناه ، وبدأ جسده يرتجف دون حسيب ولا رقيب. ملأ وجهه شعور كثيف بالخوف تدريجياً ، ونزلت قشعريرة في عموده الفقري. بالنظر إلى المنظمات الكبيرة التي لا حصر لها في الصورة التي تستجيب لنداء هان شياو ، أصيب كارلوزو بالذعر. ذهب عقله فارغًا ، ولم يستطع إلا أن يتذكر جملة كان قد سخر منها ذات مرة …

 

قامت جوتينا بشد قبضتيها بإحكام.

كان يبدو قاسيًا للغاية من الخارج ، لكنه كان يرتدي فستانًا أنيقًا ومعقدًا على الطراز النبيل بدا وكأنه قد تم تسويته بعناية دون الكثير من التجاعيد. كان هذا مصحوبًا بقبعة صغيرة مستديرة على شكل نبيل على رأسه ، تغطي شعره الأصفر المتناثر والفوضوي. فقط عدد قليل من خصلات الشعر تتدلى من فجوات القبعة ، مما يمنح الناس تباينًا بصريًا قويًا.

 

امتلأت عيون جوتينا بروح قتالية.

بينما كانت تجارة العبيد تتم في الغالب في السوق السوداء للمجرة ، كان هناك نظام بيئي مستقل شكل سلسلة تجارية سرية. نظرًا لأن هذه الصناعة لم تكن مناسبة لعيون الجمهور ، نادرًا ما يتصرف أي بائع بحجم معين باسم منظمة. عادةً ما يطلقون على أنفسهم اسمًا رمزيًا ويستخدمون هذا الاسم لتكوين صداقات مع العملاء ، وتشكيل شبكة تجارية حول هويتهم.

تحول تعبيره على الفور إلى كئيب للغاية. التقط جهاز الاتصال من على الطاولة ودعا رقم سيد المدينة على هذا الكوكب. أشار إلى قائد الفريق الأمني ​​وقال بغضب: “حسنا ، فقط انتظر. سأرى من يمكنه أن يأخذني بعيدًا اليوم! ”

 

 

أما بالنسبة لكارلوزو ، فقد كان بائعًا ذا سمعة طيبة لهذه التجارة السرية ، ويُدعى “اللورد”. لقد عمل في الصناعة لسنوات عديدة وحقق نتائج باهرة. لقد تجاوزت أعماله العديد من مجموعات النجوم ، لذلك لن يكون من المبالغة القول إنه كان عملاقًا لتجارة العبيد في بحر أرواح النجوم.

 

 

لكن في هذه اللحظة انفجر باب القصر!

بلع … أخذ كارلوزو رشفة من النبيذ ، وتدفق السائل الأحمر اللامع من شفتيه وانزلق إلى أسفل ذقنه. لقد تجاهل أصوات مرؤوسيه وهم يلعبون خارج المقصورة ، ونفخ من سيجاره بينما كان يرفع مستوى صوت الشاشة الافتراضية. ظل يغير القنوات بإيماءات يده ، وينظر في برنامج تلو الآخر بملل.

على مدار العقود القليلة الماضية ، ظل إعجابها بهان شياو على حاله دائمًا ، وكان أقوى الآن. “ظلت الشائعات تقول إن النجم الأسود والإمبراطور التنين كانا زوجين ، لكن ماذا في ذلك؟ لن أستسلم! “فماذا لو كانت إمبراطور التنين في مرتبة خلف الدرجة A ؟ عندما أعمل بجد للوصول إلى هذا المستوى ، سأكون قادرة على التنافس معك على قدم المساواة!

 

 

في هذه اللحظة ، ظهرت فجأة واجهة اتصال مشفرة على الشاشة الافتراضية ، وظهر رقم يحمل علامة “المشتري 178”. ومضت عيون كارلوزو. أوقف العرض مؤقتًا واستقبل المكالمة. ظهر ظل أسود بدون مظهر محدد على الشاشة وأعطى سلسلة من أرقام الرموز. رد كارلوزو أيضًا بسلسلة من الأرقام وتحدثوا بهذه الطريقة لبضع جمل لتأكيد عدم وجود مشكلة في هوياتهم. بعد التحقق من الرمز ، دخل المشتري 178 مباشرة صلب الموضوع . “يا لورد، هل حصلت على البضائع التي طلبتها في المرة السابقة؟”

 

 

 

أخرج كارلوزو دفترًا وقلبه. “آسف ، لم نحصل على البضائع بعد.”

بلع … أخذ كارلوزو رشفة من النبيذ ، وتدفق السائل الأحمر اللامع من شفتيه وانزلق إلى أسفل ذقنه. لقد تجاهل أصوات مرؤوسيه وهم يلعبون خارج المقصورة ، ونفخ من سيجاره بينما كان يرفع مستوى صوت الشاشة الافتراضية. ظل يغير القنوات بإيماءات يده ، وينظر في برنامج تلو الآخر بملل.

 

الفصل 1401 ستدفع الثمن عاجلا أم آجلا

“لكم من الزمن استمر ذلك؟ إنها مجرد دفعة من الأرواح الفضية. لم تكن بهذا البطء في الماضي. لقد نفد صبر سيدي بالفعل من الانتظار ، “بدا المشتري 178 غير سعيد. هز كارلوزو رأسه. “البيئة مختلفة الآن. كما تعلمون ، بسبب الحرب ، كان الكون بأكمله خاضعًا للأحكام العرفية خلال السنوات الثلاث الماضية. اجتمع عدد كبير من الأعراق في وسط المجرة للاحتماء ، مما تسبب في تقليل أعمالنا بنسبة تسعين بالمائة. لم يعد الحصول على السلع بهذه السهولة “. طوال الوقت ، كانت السوق السوداء لتجارة العبيد المخبأة تحت أعماق البحار للمجتمع المجري مزدهرة للغاية ، ولكن مع اندلاع حرب شجرة العالم ، سقطت هذه الصناعة في الشتاء. بشكل عام ، يجب أن تكون الحرب قادرة على تعزيز تجارة العبيد ، لكن الحرب الحالية لم تندلع في البر الرئيسي. من أجل الاستعداد للحرب ، فرضت الحضارات العالمية الثلاث قيودًا شديدة الضغط على مختلف حقول النجوم. مع وجود عدد كبير من الأشخاص الذين لجأوا ، انخفض عدد سكان المجرة.

“ماذا تفعل؟! كيف تجرؤ على دخول منزلي ؟! هل تريد أن تموت؟!” خرج الكابتن وأظهر مذكرة توقيفه الإلكترونية. قال ببرود ، “معالي السيد أنهوسو ، لقد تلقينا تقريرًا موثوقًا بأنك انتهكت القانون بتربية أحد سكان المجرة كحيوان أليف. من فضلك تعال معنا “.

 

 

كان هذا يعادل قطع الإمداد عن العديد من تجار العبيد. غالبية الأشخاص الذين تم أسرهم من قبل تجار العبيد كانوا من سكان المجرة العاديين. كانوا عادة مسافرين وحيدين في المجرة ، إما يخدعون السياح أو يشترون الأسرى من قراصنة المجرة. نادرًا ما هاجموا سفن الفضاء العابرة وكان من الصعب عليهم الهبوط على كوكب استعماري للقبض على الناس. لم يكن لديهم مثل هذه القوات المسلحة. نظرًا للقيود المفروضة على الحضارات العالمية الثلاث ، فقد مر وقت طويل منذ أن افتتح كارلوزو “متجره” ، وكان هذا العمل يزداد صعوبة أكثر فأكثر. “على الرغم من أنني لا أستطيع الحصول على الفضة هنا ، لا تزال هناك بعض السلع الأخرى. هل تريد إلقاء نظرة على القائمة؟ ” سأل كارلوزو. “انس الأمر ، انس الأمر. سأجد شخصًا آخر “.

“هل المعلومات موثوقة؟”

 

الفصل 1401 ستدفع الثمن عاجلا أم آجلا

ذهب المشتري 178 إلى وضع عدم الاتصال.

 

 

ذهل الرجل الذي يرتدي ثوب النوم ، وبدأ جسده كله يرتجف.

قام كارلوزو بلف شفتيه ولم يمانع.

كانت أمامهم شاشة افتراضية كبيرة تلعب عرضًا. كان الرجل يتناول وجبة الإفطار وهو ينظر إلى الشاشة. كان يقوم بضرب ظهر السيدة الإلف من وقت لآخر – والتي كانت مغطاة برضوض أرجوانية كما لو كان يداعبها ببساطة.

 

 

على الرغم من فشل هذه الصفقة ، إلا أنه لم يشعر بأي ندم. بسبب الحرب ، قرر كارلوزو بالفعل عدم شراء أي سلع أخرى. أراد فقط تصفية مخزونه وغسل يديه عن هذا العمل. أما بالنسبة لما إذا كان بإمكانه تحرير نفسه تمامًا أم لا ، فلم يكن كارلوزو قلقًا.

“أنت…”

 

 

كان لدى البائعين الذين عملوا لفترة طويلة مجموعة من قواعد البقاء. لقد اهتموا بهويتهم وأبقوها سرا. في معظم الأوقات ، عملوا فقط مع عملاء منتظمين وحافظوا على علاقات جيدة مع بعض المنظمات المسلحة. يمكن لبعض العملاء الأقوياء تزويدهم بالمساعدة ، حتى يتمكنوا من البقاء في العالم السفلي … طالما ظلوا بعيدًا عن الأنظار ولم يفضحوا أنفسهم أو يثيروا أي شخصيات كبيرة ، فلن يهتم بهم أحد. يمكنهم المغادرة بعد تكوين ثروة. كانوا آمنين للغاية. أغلق كارلوزو واجهة الاتصال واستمر في تبديل القنوات. كان يتنقل بشكل عرضي من خلال البرامج ، لكن عقله لم يكن في ذلك. كان منغمسًا في إثارة التطلع إلى المستقبل. “عندما يتم تصفية هذه الدفعة من الأسهم ، يمكنني التقاعد …”

كان لدى البائعين الذين عملوا لفترة طويلة مجموعة من قواعد البقاء. لقد اهتموا بهويتهم وأبقوها سرا. في معظم الأوقات ، عملوا فقط مع عملاء منتظمين وحافظوا على علاقات جيدة مع بعض المنظمات المسلحة. يمكن لبعض العملاء الأقوياء تزويدهم بالمساعدة ، حتى يتمكنوا من البقاء في العالم السفلي … طالما ظلوا بعيدًا عن الأنظار ولم يفضحوا أنفسهم أو يثيروا أي شخصيات كبيرة ، فلن يهتم بهم أحد. يمكنهم المغادرة بعد تكوين ثروة. كانوا آمنين للغاية. أغلق كارلوزو واجهة الاتصال واستمر في تبديل القنوات. كان يتنقل بشكل عرضي من خلال البرامج ، لكن عقله لم يكن في ذلك. كان منغمسًا في إثارة التطلع إلى المستقبل. “عندما يتم تصفية هذه الدفعة من الأسهم ، يمكنني التقاعد …”

 

 

كان كارلوزو في مزاج جيد.

كان لكارلوزو جلد بني خشن مثل السحلية. كانت ملامح وجهه شبيهة بملامح الإنسان ، لكن الفجوة بين عينيه كانت كبيرة جدًا وكان فكه بارزًا ، على غرار ذلك الذي يشبه الرجل الوحش. بالإضافة إلى ذلك ، كانت إحدى عينيه مفقودة ، وانكشف تجويف العين الفارغ على شكل ثقب أسود مثله تمامًا. كان مثل الجرح الذي خلفه مسدس الطاقة ، مما منحه هالة عنيفة.

 

كان المال الذي كسبه على مر السنين كافياً ليعيش حياة خالية من الهموم لبضعة حياة. طالما أنه يستطيع التقاعد بنجاح ، فسيكون قادرًا على تغيير مظهره والاستمتاع بحياته بالثروة التي جمعها. كان هناك الكثير من هذه الأمثلة في هذه الصناعة. يمكن القول أن هذا كان حلم كل تاجر رقيق ، وكان هدف كارلوزو. إن التفكير في حياته الجميلة يلوح به أخيرًا بعد العمل الجاد لسنوات عديدة جعله متحمسًا.

 

 

كانت أمامهم شاشة افتراضية كبيرة تلعب عرضًا. كان الرجل يتناول وجبة الإفطار وهو ينظر إلى الشاشة. كان يقوم بضرب ظهر السيدة الإلف من وقت لآخر – والتي كانت مغطاة برضوض أرجوانية كما لو كان يداعبها ببساطة.

ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، انتقل إلى قناة إخبارية كانت تبث مؤتمر النجم الأسود.

منذ ولادته ، لم يجرؤ أحد على التحدث إليه بهذه الطريقة! ومع ذلك ، قبل أن يتمكن من إلقاء نوبة غضب ، أخرج بيل بندقيته فجأة وضغط على الزناد. انفجار! ومض شعاع الليزر ، وانفجر رأس الرجل ، وانسكب اللحم المحترق على الأرض. بدت الجثة مقطوعة الرأس وكأنها مذهولة على الفور. تمايل لبعض الوقت قبل أن ينهار على الأرض. كانت أعصابه التي لم تكن ميتة تمامًا لا تزال ترتعش. عند رؤية هذا ، كشف سيد الكوكب عن ابتسامة لا يمكن تفسيرها. لولا تعليماته السرية ، لما تصرف الفريق الأمني ​​بهذه الجرأة.

 

حالما قال ذلك ، ذهل الرجل في الرداء. كان يعتقد أنه سمع بشكل غير صحيح.

كما اهتم كارلوزو بالدعوة التي صدرت مؤخرًا ، ولم يسعه إلا التوقف عند هذا الحد.

 

 

 

اتسعت عيناه ، وبدأ جسده يرتجف دون حسيب ولا رقيب. ملأ وجهه شعور كثيف بالخوف تدريجياً ، ونزلت قشعريرة في عموده الفقري. بالنظر إلى المنظمات الكبيرة التي لا حصر لها في الصورة التي تستجيب لنداء هان شياو ، أصيب كارلوزو بالذعر. ذهب عقله فارغًا ، ولم يستطع إلا أن يتذكر جملة كان قد سخر منها ذات مرة …

 

 

هزّ لورد الكوكب كتفيه. “كان يجب أن أعبر عن ذلك بدقة شديدة. لقد انتهكت القانون ، لذا يجب بالطبع أن يتم القبض عليك “. “…هل أنت مجنون؟” اتسع الرجل في العباءة عينيه. “هل نسيت من أنا؟”

إذا خرجت للعب ، عليك أن تدفع الثمن عاجلاً أم آجلاً! كسر! المرؤوسون الذين كانوا يلعبون الورق بصوت عالٍ في المقصورة سمعوا فجأة صوت الأشياء التي يتم تحطيمها بشكل متكرر من مقصورة القبطان. فقط من صوته ، كان بإمكانهم تخيل المظهر الهستيري على وجهه ، مثل وحش محاصر في حالة من اليأس.

اتسعت عيناه ، وبدأ جسده يرتجف دون حسيب ولا رقيب. ملأ وجهه شعور كثيف بالخوف تدريجياً ، ونزلت قشعريرة في عموده الفقري. بالنظر إلى المنظمات الكبيرة التي لا حصر لها في الصورة التي تستجيب لنداء هان شياو ، أصيب كارلوزو بالذعر. ذهب عقله فارغًا ، ولم يستطع إلا أن يتذكر جملة كان قد سخر منها ذات مرة …

 

لقد مرت أيام قليلة منذ أن أعربت منظمات لا حصر لها عن موقفها في المؤتمر الذي عقده النجم الأسود. لقد بدأ بالفعل رد الفعل المتسلسل الذي تسبب فيه هذا المؤتمر. تم تنشيط موارد أكثر من نصف المجتمع المجري بواسطة هان شياو. اتبعت منظمات حقول النجوم المختلفة إجماع الاجتماع وبدأت في تنظيف تجارة العبيد داخل الإقليم.

السدم اللانهائية ، مدينة حرة مجرية ​​معينة. قصر فاخر يجلس في منطقة ذات مناظر خلابة محاطة بالأشجار الخضراء وبحيرة صافية. توجد مثل هذه المنطقة الخاصة في العاصمة المجرية عالية الصنع البشري. من الواضح أن الناس الذين يعيشون هناك كان لهم تأثير كبير. في غرفة المعيشة الفسيحة ، كان رجل يرتدي رداء نوم جالسًا على الأريكة. كانت بعض مخلوقات الإلف ملقاة على الأرض بجانبه. كانت رؤوسهم منخفضة ، وفكوكهم على الأرض ، وكانوا مربوطين حول أعناقهم ، وكانوا مرتبطين بعمود ، مثل الحيوانات الأليفة المقيدة.

قام كارلوزو بلف شفتيه ولم يمانع.

 

 

كانت أمامهم شاشة افتراضية كبيرة تلعب عرضًا. كان الرجل يتناول وجبة الإفطار وهو ينظر إلى الشاشة. كان يقوم بضرب ظهر السيدة الإلف من وقت لآخر – والتي كانت مغطاة برضوض أرجوانية كما لو كان يداعبها ببساطة.

“ماذا تفعل؟! كيف تجرؤ على دخول منزلي ؟! هل تريد أن تموت؟!” خرج الكابتن وأظهر مذكرة توقيفه الإلكترونية. قال ببرود ، “معالي السيد أنهوسو ، لقد تلقينا تقريرًا موثوقًا بأنك انتهكت القانون بتربية أحد سكان المجرة كحيوان أليف. من فضلك تعال معنا “.

 

 

تقلصت السيدة الإلف إلى الوراء دون وعي ، لكن عيناها كانتا لا تزالان مثل بركة من المياه الراكدة. نظرت بلا حياة إلى الشاشة الافتراضية أمامها ، مثل الزومبي الذي تم امتصاص روحه.

تقلصت السيدة الإلف إلى الوراء دون وعي ، لكن عيناها كانتا لا تزالان مثل بركة من المياه الراكدة. نظرت بلا حياة إلى الشاشة الافتراضية أمامها ، مثل الزومبي الذي تم امتصاص روحه.

 

“إذا أسرتني ، هل يمكنك تحمل المسؤولية؟ عد واسأل السيد الإقطاعي لهذا الكوكب الحر ، هل ما زال يريد الحقوق لتشغيل كوكبه؟ ” الرجل وجد الأمر فقط سخيفًا ولم يعرف هل يضحك أم يبكي. مع هويته وخلفيته ، كانت هذه الجريمة مزحة. لقد قام بتربية العديد من أنواع المخلوقات المجرية كحيوانات أليفة ، ولم يجرؤ أحد على تحميله مسؤولية ذلك.

في هذا الوقت ، قام الرجل بتغيير القنوات وشاهد تسجيل الأخبار لمؤتمر النجم الأسود.

كان المال الذي كسبه على مر السنين كافياً ليعيش حياة خالية من الهموم لبضعة حياة. طالما أنه يستطيع التقاعد بنجاح ، فسيكون قادرًا على تغيير مظهره والاستمتاع بحياته بالثروة التي جمعها. كان هناك الكثير من هذه الأمثلة في هذه الصناعة. يمكن القول أن هذا كان حلم كل تاجر رقيق ، وكان هدف كارلوزو. إن التفكير في حياته الجميلة يلوح به أخيرًا بعد العمل الجاد لسنوات عديدة جعله متحمسًا.

 

“الرجاء التعاون معنا.” عبس الكابتن.

بعد النظر في الأمر لفترة من الوقت ، سخر ، وظهر وجهه كما لو أنه لم يصرخ مرتين ، “هذا النجم الأسود ، هو دائمًا مشغول جدًا. يجب أن يذهب لمحاربة الأعداء إذا كان يشعر بالملل. هذه مسؤوليته. ما هو الهدف من القلق بشأن تجارة السكان؟ هل يعتقد أنه زعيم المجتمع المجري؟ بفف ، ما هذا بحق الجحيم. ”

لم يكن قائد الفريق الأمني ​​خائفًا على الإطلاق. لقد التقط جهاز الاتصال الخاص به وأبلغ عن الموقف فيما يتعلق بالسيدات القلائل من الإلف.

 

 

بمجرد أن قال ذلك ، ارتجفت فجأة أجساد عدد قليل من النساء اللائي يرقدن على الأرض ، واستعادت عيونهن الميتة فجأة بعض الحياة. منذ أن تم أسرهن من قبل تجار العبيد وبيعهن ، لم تترك حياتهن إلا في الظلام. كانوا مثل المياه الراكدة دون أي حياة ، معتقدين أنهم سيكونون هكذا لبقية حياتهم. ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، كان النجم الأسود بمثابة شعاع من الضوء يخترق الظلام ، يخترق قلوبهم اليائسة ويوقظ شخصياتهم المحطمة.

 

 

 

قلة منهم نظروا إلى النجم الأسود على الشاشة ولم يسعهم إلا الشعور بالأمل.

بينما كانت تجارة العبيد تتم في الغالب في السوق السوداء للمجرة ، كان هناك نظام بيئي مستقل شكل سلسلة تجارية سرية. نظرًا لأن هذه الصناعة لم تكن مناسبة لعيون الجمهور ، نادرًا ما يتصرف أي بائع بحجم معين باسم منظمة. عادةً ما يطلقون على أنفسهم اسمًا رمزيًا ويستخدمون هذا الاسم لتكوين صداقات مع العملاء ، وتشكيل شبكة تجارية حول هويتهم.

 

 

هل سينقذنا شخص ما حقًا …

لاحظ الرجل الذي يرتدي العباءة منظر حيواناته الأليفة وعبس. “همم؟ ما هو نوع هذا المظهر؟ ”

 

 

لاحظ الرجل الذي يرتدي العباءة منظر حيواناته الأليفة وعبس. “همم؟ ما هو نوع هذا المظهر؟ ”

بلع … أخذ كارلوزو رشفة من النبيذ ، وتدفق السائل الأحمر اللامع من شفتيه وانزلق إلى أسفل ذقنه. لقد تجاهل أصوات مرؤوسيه وهم يلعبون خارج المقصورة ، ونفخ من سيجاره بينما كان يرفع مستوى صوت الشاشة الافتراضية. ظل يغير القنوات بإيماءات يده ، وينظر في برنامج تلو الآخر بملل.

 

 

وبينما كان يتحدث ، نظر الرجل الذي يرتدي رداءه إلى النجم الأسود على الشاشة وشعر فجأة بغضب شديد. التقط سوطًا موشوريًا قصيرًا من الجانب وألقاه خارجًا. “يبدو أنني لم أدربكم بما فيه الكفاية يا رفاق. هل ما زلتم تفكرون في الهروب؟ لماذا ، هل تعتقدون أن النجم الأسود يمكن أن ينقذكم بعد رؤية الأخبار؟ إذا كان الأمر كذلك ، راقبوه واعرفوا ما إذا كان يمكنه إنقاذكم الآن “.

وبينما كان يتحدث ، نظر الرجل الذي يرتدي رداءه إلى النجم الأسود على الشاشة وشعر فجأة بغضب شديد. التقط سوطًا موشوريًا قصيرًا من الجانب وألقاه خارجًا. “يبدو أنني لم أدربكم بما فيه الكفاية يا رفاق. هل ما زلتم تفكرون في الهروب؟ لماذا ، هل تعتقدون أن النجم الأسود يمكن أن ينقذكم بعد رؤية الأخبار؟ إذا كان الأمر كذلك ، راقبوه واعرفوا ما إذا كان يمكنه إنقاذكم الآن “.

 

 

كانت إناث الإلف خائفات للغاية لدرجة أن أجسادهن أصبحت متيبسة. رقدن على الأرض وارتجفن دون توقف ، لكنهن لم يجرؤن على المراوغة أو التوسل من أجل الرحمة. إذا فتحت هذه “الحيوانات الأليفة” أفواهها للتحدث دون إذن الرجل ، فلن يؤدي ذلك إلا إلى تعذيب أسوأ.

تناثرت الشظايا في كل مكان ، وغطى الغبار الجدار.

 

 

كان للرجل الذي يرتدي رداء النوم تعابير داكنة على وجهه. رفع سوطه وبدا وكأنه على وشك أن يضرب إحداهن.

سيطر اتحاد خلف الدرجة A على السوق السوداء للمجرة وبدأ من القلب. لقد أزالوا العديد من قنوات تجارة العبيد واقتلعوها. لم تكن المنظمات المشاركة فقط ، بل إن المنظمات الأخرى التي لم تحضر انضمت أيضًا. لم يكونوا يبحثون عن وجه هان شياو ، لكنهم رأوا أن العديد من المنظمات الكبيرة قد استجابت ، حاولت بعض المنظمات الصغيرة الاستفادة من فرصة مهاجمة تجارة العبيد للتواصل مع المنظمات المحلية الكبيرة. تم تنفيذ عملية مكافحة الاتجار بالعبيد في الكون بأسره على قدم وساق. نظرًا لأن عددًا كبيرًا من المنظمات عملت معًا ، تم إنقاذ مجموعة تلو الأخرى من العبيد ، وقتلت مجموعات من المتاجرين بالبشر ، وتم القبض على المشترين واحدًا تلو الآخر. وشمل ذلك بائعي العبيد السابقين الذين تقاعدوا وبدأوا من جديد. تم تعقب هوياتهم الحقيقية من خلال السوق السوداء من قبل دائرة المخابرات ، وتمت ملاحقتهم مرة أخرى. كان تعاون العديد من المنظمات مشهدا نادرا. كانت مثل آلة عالية الكفاءة. جعلت الكفاءة عددًا لا يحصى من سكان المجرة يهتفون في النداء المرعب لـ النجم الأسود. تم نقل هذه المعلومات بشكل طبيعي إلى العديد من درجات الكارثة في قاعدة التدريب.

 

 

لكن في هذه اللحظة انفجر باب القصر!

تحول تعبيره على الفور إلى كئيب للغاية. التقط جهاز الاتصال من على الطاولة ودعا رقم سيد المدينة على هذا الكوكب. أشار إلى قائد الفريق الأمني ​​وقال بغضب: “حسنا ، فقط انتظر. سأرى من يمكنه أن يأخذني بعيدًا اليوم! ”

 

لكن في هذه اللحظة انفجر باب القصر!

انفجار!

 

 

 

تناثرت الشظايا في كل مكان ، وغطى الغبار الجدار.

 

 

لاحظ الرجل الذي يرتدي العباءة منظر حيواناته الأليفة وعبس. “همم؟ ما هو نوع هذا المظهر؟ ”

أصيب الرجل في العباءة بالصدمة. استدار ورأى مجموعة من الناس يدخلون. كانوا يرتدون زيا مألوفا. لقد كان فريق الدورية الأمنية لهذه المدينة المجرية. عند رؤية من كان، استرخى الرجل في العباءة على الفور. ثم زأر بغضب.

منذ ولادته ، لم يجرؤ أحد على التحدث إليه بهذه الطريقة! ومع ذلك ، قبل أن يتمكن من إلقاء نوبة غضب ، أخرج بيل بندقيته فجأة وضغط على الزناد. انفجار! ومض شعاع الليزر ، وانفجر رأس الرجل ، وانسكب اللحم المحترق على الأرض. بدت الجثة مقطوعة الرأس وكأنها مذهولة على الفور. تمايل لبعض الوقت قبل أن ينهار على الأرض. كانت أعصابه التي لم تكن ميتة تمامًا لا تزال ترتعش. عند رؤية هذا ، كشف سيد الكوكب عن ابتسامة لا يمكن تفسيرها. لولا تعليماته السرية ، لما تصرف الفريق الأمني ​​بهذه الجرأة.

 

 

“ماذا تفعل؟! كيف تجرؤ على دخول منزلي ؟! هل تريد أن تموت؟!” خرج الكابتن وأظهر مذكرة توقيفه الإلكترونية. قال ببرود ، “معالي السيد أنهوسو ، لقد تلقينا تقريرًا موثوقًا بأنك انتهكت القانون بتربية أحد سكان المجرة كحيوان أليف. من فضلك تعال معنا “.

 

 

تناثرت الشظايا في كل مكان ، وغطى الغبار الجدار.

فتح الرجل بالرداء عينيه على اتساعهما في صدمة وأشار إلى نفسه بدهشة. “تقبض علي على مسألة صغيرة كهذه؟ هل تعرف من أكون؟”.

 

 

 

“لقد انتهكت حظر التداول الخاص بالقانون العالمي للكواكب.” ظل الكابتن صامتا.

على الرغم من فشل هذه الصفقة ، إلا أنه لم يشعر بأي ندم. بسبب الحرب ، قرر كارلوزو بالفعل عدم شراء أي سلع أخرى. أراد فقط تصفية مخزونه وغسل يديه عن هذا العمل. أما بالنسبة لما إذا كان بإمكانه تحرير نفسه تمامًا أم لا ، فلم يكن كارلوزو قلقًا.

 

كان كارلوزو في مزاج جيد.

“إذا أسرتني ، هل يمكنك تحمل المسؤولية؟ عد واسأل السيد الإقطاعي لهذا الكوكب الحر ، هل ما زال يريد الحقوق لتشغيل كوكبه؟ ” الرجل وجد الأمر فقط سخيفًا ولم يعرف هل يضحك أم يبكي. مع هويته وخلفيته ، كانت هذه الجريمة مزحة. لقد قام بتربية العديد من أنواع المخلوقات المجرية كحيوانات أليفة ، ولم يجرؤ أحد على تحميله مسؤولية ذلك.

بعد الاستماع ، تحدث لورد الكوكب بهدوء.

 

 

لم يكن يتوقع أن يجرؤ ضابط شرطة منخفض الرتبة على تحديه. مثل هذه الشخصية الصغيرة لم يكن لها حتى الحق في التحدث إليه في الأوقات العادية.

 

 

 

“الرجاء التعاون معنا.” عبس الكابتن.

 

 

 

“ما هو رقمك التسلسلي؟ هل تصدق أني سأجردك من ملابسك غدا ؟! ” كان الرجل الذي يرتدي العباءة غاضبًا لدرجة أنه ضحك. سار ، وأمسك بملابس الكابتن ، ونظر إلى الرقم التسلسلي على شارته.

“يو ، أليس هذا هو صاحب السعادة أنهوسو؟ لماذا أصبحت فجأة في مزاج للبحث عني؟ ” ظهر سيد الكوكب على الشاشة بابتسامة مهذبة.

 

دون أي تردد ، دفع الكابتن الرجل بعيدًا وقال بصوت عميق: “إذا واصلت رفض الاعتقال ، فسوف نلجأ إلى العنف”. ترنح الرجل في رداء النوم واتسعت عيناه في صدمة. لم يتوقع أن يهاجمه الشخص الذي أمامه.

دون أي تردد ، دفع الكابتن الرجل بعيدًا وقال بصوت عميق: “إذا واصلت رفض الاعتقال ، فسوف نلجأ إلى العنف”. ترنح الرجل في رداء النوم واتسعت عيناه في صدمة. لم يتوقع أن يهاجمه الشخص الذي أمامه.

 

 

 

تحول تعبيره على الفور إلى كئيب للغاية. التقط جهاز الاتصال من على الطاولة ودعا رقم سيد المدينة على هذا الكوكب. أشار إلى قائد الفريق الأمني ​​وقال بغضب: “حسنا ، فقط انتظر. سأرى من يمكنه أن يأخذني بعيدًا اليوم! ”

 

 

 

قريبًا ، تم توصيل المكالمة.

 

 

لم يكن يتوقع أن يجرؤ ضابط شرطة منخفض الرتبة على تحديه. مثل هذه الشخصية الصغيرة لم يكن لها حتى الحق في التحدث إليه في الأوقات العادية.

“يو ، أليس هذا هو صاحب السعادة أنهوسو؟ لماذا أصبحت فجأة في مزاج للبحث عني؟ ” ظهر سيد الكوكب على الشاشة بابتسامة مهذبة.

 

 

فتح الرجل بالرداء عينيه على اتساعهما في صدمة وأشار إلى نفسه بدهشة. “تقبض علي على مسألة صغيرة كهذه؟ هل تعرف من أكون؟”.

الرجل الذي يرتدي الرداء على الفور قام بالتنفيس عن غضبه على السيد الإقطاعي للكوكب. سخر وقال: “حسنًا ، لقد كبر شعبك. لقد تجرأوا على اقتحام منزلي ، والقبض علي ، وحتى مهاجمتي. إذا لم تعطني إجابة مرضية اليوم ، فسيتم إبطال حقوق إدارة كوكبك! ”

بمجرد أن قال ذلك ، ارتجفت فجأة أجساد عدد قليل من النساء اللائي يرقدن على الأرض ، واستعادت عيونهن الميتة فجأة بعض الحياة. منذ أن تم أسرهن من قبل تجار العبيد وبيعهن ، لم تترك حياتهن إلا في الظلام. كانوا مثل المياه الراكدة دون أي حياة ، معتقدين أنهم سيكونون هكذا لبقية حياتهم. ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، كان النجم الأسود بمثابة شعاع من الضوء يخترق الظلام ، يخترق قلوبهم اليائسة ويوقظ شخصياتهم المحطمة.

 

“ماذا تقصد؟” ذهل الرجل.

“آهاه ، لماذا أنت غاضب جدًا؟ ماذا يحدث هنا؟” فوجئ سيد الكوكب.

 

 

“هيه ، اسأل شعبك.” قام الرجل الذي يرتدي العباءة بحشو جهاز الاتصال في يدي الكابتن وعاد خطوتين إلى الوراء بنظرة ترقب.

 

 

 

لم يكن قائد الفريق الأمني ​​خائفًا على الإطلاق. لقد التقط جهاز الاتصال الخاص به وأبلغ عن الموقف فيما يتعلق بالسيدات القلائل من الإلف.

كان تنفس جوتينا ثقيلاً ، وكان قلبها مضطرباً. في هذه اللحظة ، أرادت فقط أن تلد عشًا من القرود لـ النجم الأسود.

 

 

بعد الاستماع ، تحدث لورد الكوكب بهدوء.

 

 

دون أي تردد ، دفع الكابتن الرجل بعيدًا وقال بصوت عميق: “إذا واصلت رفض الاعتقال ، فسوف نلجأ إلى العنف”. ترنح الرجل في رداء النوم واتسعت عيناه في صدمة. لم يتوقع أن يهاجمه الشخص الذي أمامه.

“فهمت … كابتن ، ما اسمك؟” أجاب الكابتن بهدوء “بيل”.

 

 

كان لدى البائعين الذين عملوا لفترة طويلة مجموعة من قواعد البقاء. لقد اهتموا بهويتهم وأبقوها سرا. في معظم الأوقات ، عملوا فقط مع عملاء منتظمين وحافظوا على علاقات جيدة مع بعض المنظمات المسلحة. يمكن لبعض العملاء الأقوياء تزويدهم بالمساعدة ، حتى يتمكنوا من البقاء في العالم السفلي … طالما ظلوا بعيدًا عن الأنظار ولم يفضحوا أنفسهم أو يثيروا أي شخصيات كبيرة ، فلن يهتم بهم أحد. يمكنهم المغادرة بعد تكوين ثروة. كانوا آمنين للغاية. أغلق كارلوزو واجهة الاتصال واستمر في تبديل القنوات. كان يتنقل بشكل عرضي من خلال البرامج ، لكن عقله لم يكن في ذلك. كان منغمسًا في إثارة التطلع إلى المستقبل. “عندما يتم تصفية هذه الدفعة من الأسهم ، يمكنني التقاعد …”

“هل المعلومات موثوقة؟”

وبينما كان يتحدث ، نظر الرجل الذي يرتدي رداءه إلى النجم الأسود على الشاشة وشعر فجأة بغضب شديد. التقط سوطًا موشوريًا قصيرًا من الجانب وألقاه خارجًا. “يبدو أنني لم أدربكم بما فيه الكفاية يا رفاق. هل ما زلتم تفكرون في الهروب؟ لماذا ، هل تعتقدون أن النجم الأسود يمكن أن ينقذكم بعد رؤية الأخبار؟ إذا كان الأمر كذلك ، راقبوه واعرفوا ما إذا كان يمكنه إنقاذكم الآن “.

 

 

“كل الأدلة موجودة.” عند سماع هذا ، أومأ لورد الكوكب وقال ببطء ، “إذن ماذا تنتظر؟ قبض على هذا الرجل. إذا رفض أن يتم القبض عليه ، فلا تعده. فقط أطلق عليه النار على الفور “.

على الرغم من فشل هذه الصفقة ، إلا أنه لم يشعر بأي ندم. بسبب الحرب ، قرر كارلوزو بالفعل عدم شراء أي سلع أخرى. أراد فقط تصفية مخزونه وغسل يديه عن هذا العمل. أما بالنسبة لما إذا كان بإمكانه تحرير نفسه تمامًا أم لا ، فلم يكن كارلوزو قلقًا.

 

ذهل الرجل الذي يرتدي ثوب النوم ، وبدأ جسده كله يرتجف.

حالما قال ذلك ، ذهل الرجل في الرداء. كان يعتقد أنه سمع بشكل غير صحيح.

ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، انتقل إلى قناة إخبارية كانت تبث مؤتمر النجم الأسود.

 

 

في الظروف العادية ، ألم يكن يجب أن يأمر رجال الشرطة بالتراجع قبل طردهم لتهدئة غضبه؟ كان هذا هو الحال دائمًا في الماضي. لماذا كان الوضع مختلفا اليوم؟

 

 

“ماذا تقصد؟” ذهل الرجل.

“ماذا تقصد؟” ذهل الرجل.

 

 

قريبًا ، تم توصيل المكالمة.

هزّ لورد الكوكب كتفيه. “كان يجب أن أعبر عن ذلك بدقة شديدة. لقد انتهكت القانون ، لذا يجب بالطبع أن يتم القبض عليك “. “…هل أنت مجنون؟” اتسع الرجل في العباءة عينيه. “هل نسيت من أنا؟”

 

 

السدم اللانهائية ، مدينة حرة مجرية ​​معينة. قصر فاخر يجلس في منطقة ذات مناظر خلابة محاطة بالأشجار الخضراء وبحيرة صافية. توجد مثل هذه المنطقة الخاصة في العاصمة المجرية عالية الصنع البشري. من الواضح أن الناس الذين يعيشون هناك كان لهم تأثير كبير. في غرفة المعيشة الفسيحة ، كان رجل يرتدي رداء نوم جالسًا على الأريكة. كانت بعض مخلوقات الإلف ملقاة على الأرض بجانبه. كانت رؤوسهم منخفضة ، وفكوكهم على الأرض ، وكانوا مربوطين حول أعناقهم ، وكانوا مرتبطين بعمود ، مثل الحيوانات الأليفة المقيدة.

“أعلم أن لديك خلفية قوية جدًا …” فجأة غير اللورد الإقطاعي الموضوع وتوقف عن التظاهر. “لكن ماذا في ذلك؟ إنها رغبة سعادة النجم الأسود في عدم السماح بالتجارة السكانية. نحن نعمل من أجل النجم الأسود. من تعتقد نفسك؟”

كان يبدو قاسيًا للغاية من الخارج ، لكنه كان يرتدي فستانًا أنيقًا ومعقدًا على الطراز النبيل بدا وكأنه قد تم تسويته بعناية دون الكثير من التجاعيد. كان هذا مصحوبًا بقبعة صغيرة مستديرة على شكل نبيل على رأسه ، تغطي شعره الأصفر المتناثر والفوضوي. فقط عدد قليل من خصلات الشعر تتدلى من فجوات القبعة ، مما يمنح الناس تباينًا بصريًا قويًا.

 

في الظروف العادية ، ألم يكن يجب أن يأمر رجال الشرطة بالتراجع قبل طردهم لتهدئة غضبه؟ كان هذا هو الحال دائمًا في الماضي. لماذا كان الوضع مختلفا اليوم؟

“أنت…”

فتح الرجل بالرداء عينيه على اتساعهما في صدمة وأشار إلى نفسه بدهشة. “تقبض علي على مسألة صغيرة كهذه؟ هل تعرف من أكون؟”.

 

 

ذهل الرجل الذي يرتدي ثوب النوم ، وبدأ جسده كله يرتجف.

كان لدى البائعين الذين عملوا لفترة طويلة مجموعة من قواعد البقاء. لقد اهتموا بهويتهم وأبقوها سرا. في معظم الأوقات ، عملوا فقط مع عملاء منتظمين وحافظوا على علاقات جيدة مع بعض المنظمات المسلحة. يمكن لبعض العملاء الأقوياء تزويدهم بالمساعدة ، حتى يتمكنوا من البقاء في العالم السفلي … طالما ظلوا بعيدًا عن الأنظار ولم يفضحوا أنفسهم أو يثيروا أي شخصيات كبيرة ، فلن يهتم بهم أحد. يمكنهم المغادرة بعد تكوين ثروة. كانوا آمنين للغاية. أغلق كارلوزو واجهة الاتصال واستمر في تبديل القنوات. كان يتنقل بشكل عرضي من خلال البرامج ، لكن عقله لم يكن في ذلك. كان منغمسًا في إثارة التطلع إلى المستقبل. “عندما يتم تصفية هذه الدفعة من الأسهم ، يمكنني التقاعد …”

 

 

لم يكن خوفًا ، بل غضبًا لا يمكن السيطرة عليه.

“ما هو رقمك التسلسلي؟ هل تصدق أني سأجردك من ملابسك غدا ؟! ” كان الرجل الذي يرتدي العباءة غاضبًا لدرجة أنه ضحك. سار ، وأمسك بملابس الكابتن ، ونظر إلى الرقم التسلسلي على شارته.

 

 

منذ ولادته ، لم يجرؤ أحد على التحدث إليه بهذه الطريقة! ومع ذلك ، قبل أن يتمكن من إلقاء نوبة غضب ، أخرج بيل بندقيته فجأة وضغط على الزناد. انفجار! ومض شعاع الليزر ، وانفجر رأس الرجل ، وانسكب اللحم المحترق على الأرض. بدت الجثة مقطوعة الرأس وكأنها مذهولة على الفور. تمايل لبعض الوقت قبل أن ينهار على الأرض. كانت أعصابه التي لم تكن ميتة تمامًا لا تزال ترتعش. عند رؤية هذا ، كشف سيد الكوكب عن ابتسامة لا يمكن تفسيرها. لولا تعليماته السرية ، لما تصرف الفريق الأمني ​​بهذه الجرأة.

 

 

“النجم الأسود ، انتظرني! إمبراطور التنين لا تليق بك. أنا بالتأكيد سوف أخطفك منها! “

“لقد تم رفض هذا الشخص مرات عديدة. تلقى فريقنا أوامر من رؤسائنا بقتله على الفور! ”

“كل الأدلة موجودة.” عند سماع هذا ، أومأ لورد الكوكب وقال ببطء ، “إذن ماذا تنتظر؟ قبض على هذا الرجل. إذا رفض أن يتم القبض عليه ، فلا تعده. فقط أطلق عليه النار على الفور “.

 

الرجل الذي يرتدي الرداء على الفور قام بالتنفيس عن غضبه على السيد الإقطاعي للكوكب. سخر وقال: “حسنًا ، لقد كبر شعبك. لقد تجرأوا على اقتحام منزلي ، والقبض علي ، وحتى مهاجمتي. إذا لم تعطني إجابة مرضية اليوم ، فسيتم إبطال حقوق إدارة كوكبك! ”

وضع بيل السلاح بعيدًا بوجه بارد ونظر إلى الجثة مقطوعة الرأس ، وامتلأت عيناه بالازدراء

 

 

 

“هه ، حثالة.”

أصيب الرجل في العباءة بالصدمة. استدار ورأى مجموعة من الناس يدخلون. كانوا يرتدون زيا مألوفا. لقد كان فريق الدورية الأمنية لهذه المدينة المجرية. عند رؤية من كان، استرخى الرجل في العباءة على الفور. ثم زأر بغضب.

 

 

لقد مرت أيام قليلة منذ أن أعربت منظمات لا حصر لها عن موقفها في المؤتمر الذي عقده النجم الأسود. لقد بدأ بالفعل رد الفعل المتسلسل الذي تسبب فيه هذا المؤتمر. تم تنشيط موارد أكثر من نصف المجتمع المجري بواسطة هان شياو. اتبعت منظمات حقول النجوم المختلفة إجماع الاجتماع وبدأت في تنظيف تجارة العبيد داخل الإقليم.

 

 

وبينما كان يتحدث ، نظر الرجل الذي يرتدي رداءه إلى النجم الأسود على الشاشة وشعر فجأة بغضب شديد. التقط سوطًا موشوريًا قصيرًا من الجانب وألقاه خارجًا. “يبدو أنني لم أدربكم بما فيه الكفاية يا رفاق. هل ما زلتم تفكرون في الهروب؟ لماذا ، هل تعتقدون أن النجم الأسود يمكن أن ينقذكم بعد رؤية الأخبار؟ إذا كان الأمر كذلك ، راقبوه واعرفوا ما إذا كان يمكنه إنقاذكم الآن “.

سيطر اتحاد خلف الدرجة A على السوق السوداء للمجرة وبدأ من القلب. لقد أزالوا العديد من قنوات تجارة العبيد واقتلعوها. لم تكن المنظمات المشاركة فقط ، بل إن المنظمات الأخرى التي لم تحضر انضمت أيضًا. لم يكونوا يبحثون عن وجه هان شياو ، لكنهم رأوا أن العديد من المنظمات الكبيرة قد استجابت ، حاولت بعض المنظمات الصغيرة الاستفادة من فرصة مهاجمة تجارة العبيد للتواصل مع المنظمات المحلية الكبيرة. تم تنفيذ عملية مكافحة الاتجار بالعبيد في الكون بأسره على قدم وساق. نظرًا لأن عددًا كبيرًا من المنظمات عملت معًا ، تم إنقاذ مجموعة تلو الأخرى من العبيد ، وقتلت مجموعات من المتاجرين بالبشر ، وتم القبض على المشترين واحدًا تلو الآخر. وشمل ذلك بائعي العبيد السابقين الذين تقاعدوا وبدأوا من جديد. تم تعقب هوياتهم الحقيقية من خلال السوق السوداء من قبل دائرة المخابرات ، وتمت ملاحقتهم مرة أخرى. كان تعاون العديد من المنظمات مشهدا نادرا. كانت مثل آلة عالية الكفاءة. جعلت الكفاءة عددًا لا يحصى من سكان المجرة يهتفون في النداء المرعب لـ النجم الأسود. تم نقل هذه المعلومات بشكل طبيعي إلى العديد من درجات الكارثة في قاعدة التدريب.

“النجم الأسود ، انتظرني! إمبراطور التنين لا تليق بك. أنا بالتأكيد سوف أخطفك منها! “

 

“كل الأدلة موجودة.” عند سماع هذا ، أومأ لورد الكوكب وقال ببطء ، “إذن ماذا تنتظر؟ قبض على هذا الرجل. إذا رفض أن يتم القبض عليه ، فلا تعده. فقط أطلق عليه النار على الفور “.

قاعدة تدريب ، صالة نوم. كانت الشاشة الافتراضية تعرض نتائج الهجمات الإقليمية على تجارة العبيد. نظرت جوتينا إلى الشاشة بإثارة.

 

 

 

“في الواقع لديك نفس الحلم مثلي …”

لكن في هذه اللحظة انفجر باب القصر!

 

كان للرجل الذي يرتدي رداء النوم تعابير داكنة على وجهه. رفع سوطه وبدا وكأنه على وشك أن يضرب إحداهن.

قامت جوتينا بشد قبضتيها بإحكام.

 

 

قامت جوتينا بشد قبضتيها بإحكام.

بصفتها ابنة سلف الوحش ، كرهت تجارة العبيد إلى أقصى الحدود. كان حلمها بإنهاء تجارة العبيد في الكون كله مخبأ في قلبها ولم تخبر أحدا بذلك.

 

 

 

ومع ذلك ، لم تتوقع أن يكون لدى النجم الأسود نفس أفكارها!

 

 

“آهاه ، لماذا أنت غاضب جدًا؟ ماذا يحدث هنا؟” فوجئ سيد الكوكب.

كان الاختلاف بالنسبة لها أنه كان مجرد حلم بعيد ؛ لكن بالنسبة إلى النجم الأسود ، كان هذا هدفًا في متناول اليد. “النجم الأسود … نحن بالفعل شريكان مقدران!”

 

 

كان تنفس جوتينا ثقيلاً ، وكان قلبها مضطرباً. في هذه اللحظة ، أرادت فقط أن تلد عشًا من القرود لـ النجم الأسود.

كان تنفس جوتينا ثقيلاً ، وكان قلبها مضطرباً. في هذه اللحظة ، أرادت فقط أن تلد عشًا من القرود لـ النجم الأسود.

السدم اللانهائية ، مدينة حرة مجرية ​​معينة. قصر فاخر يجلس في منطقة ذات مناظر خلابة محاطة بالأشجار الخضراء وبحيرة صافية. توجد مثل هذه المنطقة الخاصة في العاصمة المجرية عالية الصنع البشري. من الواضح أن الناس الذين يعيشون هناك كان لهم تأثير كبير. في غرفة المعيشة الفسيحة ، كان رجل يرتدي رداء نوم جالسًا على الأريكة. كانت بعض مخلوقات الإلف ملقاة على الأرض بجانبه. كانت رؤوسهم منخفضة ، وفكوكهم على الأرض ، وكانوا مربوطين حول أعناقهم ، وكانوا مرتبطين بعمود ، مثل الحيوانات الأليفة المقيدة.

 

 

على مدار العقود القليلة الماضية ، ظل إعجابها بهان شياو على حاله دائمًا ، وكان أقوى الآن. “ظلت الشائعات تقول إن النجم الأسود والإمبراطور التنين كانا زوجين ، لكن ماذا في ذلك؟ لن أستسلم! “فماذا لو كانت إمبراطور التنين في مرتبة خلف الدرجة A ؟ عندما أعمل بجد للوصول إلى هذا المستوى ، سأكون قادرة على التنافس معك على قدم المساواة!

 

 

 

امتلأت عيون جوتينا بروح قتالية.

كان لكارلوزو جلد بني خشن مثل السحلية. كانت ملامح وجهه شبيهة بملامح الإنسان ، لكن الفجوة بين عينيه كانت كبيرة جدًا وكان فكه بارزًا ، على غرار ذلك الذي يشبه الرجل الوحش. بالإضافة إلى ذلك ، كانت إحدى عينيه مفقودة ، وانكشف تجويف العين الفارغ على شكل ثقب أسود مثله تمامًا. كان مثل الجرح الذي خلفه مسدس الطاقة ، مما منحه هالة عنيفة.

 

كان المال الذي كسبه على مر السنين كافياً ليعيش حياة خالية من الهموم لبضعة حياة. طالما أنه يستطيع التقاعد بنجاح ، فسيكون قادرًا على تغيير مظهره والاستمتاع بحياته بالثروة التي جمعها. كان هناك الكثير من هذه الأمثلة في هذه الصناعة. يمكن القول أن هذا كان حلم كل تاجر رقيق ، وكان هدف كارلوزو. إن التفكير في حياته الجميلة يلوح به أخيرًا بعد العمل الجاد لسنوات عديدة جعله متحمسًا.

“النجم الأسود ، انتظرني! إمبراطور التنين لا تليق بك. أنا بالتأكيد سوف أخطفك منها! “

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط