نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Lazy King 34

هل يجب أن أسرقه؟

هل يجب أن أسرقه؟

 

لقد مر أسبوع منذ أن بدأت التحقيق في قضية الصخرة الرمادية ولم يتم العثور على شيء إلا أن الوقت قد مر، شعرت بنفاد الصبر لكن مع ذلك لم تكن هناك معلومات مزعجة عن أن هؤلاء الملائكة الخمسة قد شوهدوا في أي أرض أخرى.

هذه البلدة ساخنة وهناك نقص صادم في أي أدلة… هاتان الحقيقتان تحرقان ببطء عملية تفكيري.

تماماً مثل الشياطين الذين يمتلكون سبعة صفات فإن الملائكة أيضاً لديهم بعض التصنيفات… سيدة العدالة من هؤلاء… على أي حال أنا متأكد من أنها صفة تخصصت في الهجوم… أمسكتُ لمحة منها قبل عشرة آلاف سنة بينما موجة من ضوئهم طهرت ظلام عالم الشياطين قيل أنه لا يمكن التغلب عليها.

لقد مر أسبوع منذ أن بدأت التحقيق في قضية الصخرة الرمادية ولم يتم العثور على شيء إلا أن الوقت قد مر، شعرت بنفاد الصبر لكن مع ذلك لم تكن هناك معلومات مزعجة عن أن هؤلاء الملائكة الخمسة قد شوهدوا في أي أرض أخرى.

حسناً نعم بالنسبة لك… سأسمح بذلك وسأعطيك هذا القدر… ولكن لكي يتمكن المرء من مواصلة السعي وراء رغباته إلى الأبد هناك خط لا ينبغي تجاوزه… قابلت عيناه اللتين ظهرتا وكأنهما تحدقان في بلد بعيد بنظرتي القوية.

هل عادوا إلى السماء؟…. الإحتمال موجود.

لم أكن أعتقد أنه سيكون قادراً على الحصول على أي شيء جديد في المحاولة الأولى على أي حال، في المقام الأول قضينا أسبوعاً كاملاً هنا بدون نتائج خلاف ذلك لن نفكر في مثل هذه الثروة التي في الواقع إكتشفنا فيها شيء ما… الحياة عادية إذا كان هناك إرتفاعات فهناك أيضا إنخفاضات لكنها معتدلة.

هناك بالتأكيد فرصة أنهم كانوا يجرون إستطلاع موجز في هذه الحالة هذا يعني أننا كنا نعمل من أجل لا شيء، أعني لورد الشياطين ذو المرتبة الرابعة ينتظر على عرشه بكل التحضيرات للإطاحة بهم لا أحد طبيعي سيهاجم نفس المكان مرتين، لكن الملائكة ليست طبيعية العدالة التي يحملونها خطيئة بقدر الشهوة التي يحملها الشيطان.

اليوم أيضاً هناك شخص آخر عدانا في المقهى… في مقعدي المعتاد على الشرفة المعتادة مسحت العرق من على جبهتي بينما شربت المياه في رشفة واحدة، أمام عيني وقف زيتا الأضعف مني وبالتالي الأكثر إنهاكاً.

اليوم أيضاً هناك شخص آخر عدانا في المقهى… في مقعدي المعتاد على الشرفة المعتادة مسحت العرق من على جبهتي بينما شربت المياه في رشفة واحدة، أمام عيني وقف زيتا الأضعف مني وبالتالي الأكثر إنهاكاً.

لقد مر أسبوع منذ أن بدأت التحقيق في قضية الصخرة الرمادية ولم يتم العثور على شيء إلا أن الوقت قد مر، شعرت بنفاد الصبر لكن مع ذلك لم تكن هناك معلومات مزعجة عن أن هؤلاء الملائكة الخمسة قد شوهدوا في أي أرض أخرى.

” كم سيكون مثيرا أن لا يكون هناك شيء على الإطلاق بعد كل ذلك البحث… “.

” بالطبع كما علمتني يا سيد ديجي… سيتمكن من التحرك مجدداً قريباً “.

” كما لو أنه لا يوجد أي أثر… على ما يبدو ولا حتى ذرة من الدمار… “.

تماماً كما رغبتُ بكنوز الطبيعة والخلق…

كما هو متوقع من حامية سابقة ليس كما لو أنه تم إستخدامها كثيراً والبنية هنا متينة أكثر من اللازم مع الحاجز السحري الممتد على كل شيء دون صدع واحد، لقد تفقدت الساحة التي يفترض أن تكون فيها المعركة لكن بالكاد هناك أي أثر لقتال قد حدث بهذا لا أستطيع حتى أن أبدأ بتخيل صفات الملائكة… لكن ليس وكأن حصادنا معدوم لقد إكتشفت شيئاً.

هناك بالتأكيد فرصة أنهم كانوا يجرون إستطلاع موجز في هذه الحالة هذا يعني أننا كنا نعمل من أجل لا شيء، أعني لورد الشياطين ذو المرتبة الرابعة ينتظر على عرشه بكل التحضيرات للإطاحة بهم لا أحد طبيعي سيهاجم نفس المكان مرتين، لكن الملائكة ليست طبيعية العدالة التي يحملونها خطيئة بقدر الشهوة التي يحملها الشيطان.

” لا يمكنهم إستخدام الهجمات إلا بقدر غير قوي بما يكفي لكسر الحاجز كما ظننت قدراتهم ليست عالية جداً، إذا قمت بإدراج الألفة في الحسابات فهم رتبة الفارس في أحسن الأحوال “.

فاهماً ذلك أومأ زيتا برأسه بخفة وبدأ البحث عن هدفه، هذه البلدة صغيرة وعدد سكانها لم يكن مرتفعاً لكن في منتصف النهار الشوارع تستخدم بشكل جيد، على الرغم من ظهور الملائكة فهم هادئين جداً فالشياطين هم الجنس المهيمن في عالم الشياطين وبالكاد كان لدينا أي أعداء، هذا هو السبب في أن الشياطين من الرتبة المنخفضة بدأوا في الإعتزاز بلا داع بالقوى التي ولدوا بها.

” أنت تقول بأن خمسة فرسان فقط كانوا قادرين على الإطاحة بمئات الشياطين؟ “.

” مهارة ملائكية [سيدة العدالة] على ما أعتقد.. نعم أنا متأكد من أن هناك شيء من هذا القبيل “.

نغمة زيتا تشير إلى أنه لا يستطيع أن يصدق ذلك كما نظر إليّ بشك.

مهارات الجشع مبنية على الرغبة بالأخذ والسخرية والعار وإتخاذ كل الخلق لرغبة قلبك… تكمن طبيعته الحقيقية في التسبب بخسارة للآخرين.

” إنه ليس شيئا مستحيلا قوة الملاك تضعف الشيطان… حسناً القتال في عالم الشياطين يعطي بعض التحسينات لذا في النهاية يتعلق الأمر بالقدرة الشخصية ولكن… “.

نغمة زيتا تشير إلى أنه لا يستطيع أن يصدق ذلك كما نظر إليّ بشك.

ضع فانيتي نفسه جانباً جيشه ليس مشهوراً لذا كون قواته ضعيفة هي أيضاً إحتمالية، أعني حتى لو تميز بنفسه فليس الأمر كما لو أن كفاءة الجيش تتناسب طردياً مع قوة لوردهم، حسناً مهما كانت القضية الحقيقة غير مؤكدة… لقد سألت بالجوار وتفقدت شخصياً موقع المعركة… ليس هناك باليد حيلة لا فائدة من إضاعة المزيد من الوقت… هل يجب أن أسرقه؟.

–+–

دوار محموم هز مشاعري كما لو أن دماغي يطبخ، أنا متردد قليلاً للقيام بأي شيء خشن جداً في أراضي الأناني ولكن… في هذا العالم البقاء للأصلح بعد كل شيء.

 

” زيتا ليس باليد حيلة هل تتذكر وجوه الشهود؟ “.

” إنتهى… الأمر… “.

” هل أنت جاد؟ نحن داخل أراضي قوات الحلفاء كما تعلم… “.

” إيه؟ “.

” مهلاً إذا وضعتها على هذا النحو فلن نصل إلى أي مكان… إنه تكيّف أو تغيير ليناسب الوضع… أليس كذلك يا زيتا؟ “.

 

إن قضاء أسبوع للتحقيق في هذه الأرض يرفع ضغط هذا الشيطان الشاب إلى نقطة الإنهيار لكن في تعبيره الحالي بالكاد أستطيع أن أرى أي تعب… حنيت شفتاي في إبتسامة وأشرت إلى صغيري الغافل.

” فهمت “.

” أنت تبتسم لهذه الفكرة كما تعلم؟ “.

خذها كلها… حقيقة أن هناك شيء يمكن كسبه… حقيقة أن شخص ما لديه شيء ليخسره… أكثر إضطهادا من الحسد… أكثر براعة من الشراهة… على الرغم من أنني لم أصبح بعد لورد شيطاني هناك سبب… لقد كنت قادراً على العيش أكثر من عشرة آلاف سنة من الحياة… الأقوياء لا يتوقعون خسائرهم… سيلاحظون ذلك فقط بعد أن يخسروا… الخوف من الجشع.

” حسناً إذا وضعتها على هذا النحو أعتقد أنه ليس هناك باليد حيلة “.

تماماً مثل الشياطين الذين يمتلكون سبعة صفات فإن الملائكة أيضاً لديهم بعض التصنيفات… سيدة العدالة من هؤلاء… على أي حال أنا متأكد من أنها صفة تخصصت في الهجوم… أمسكتُ لمحة منها قبل عشرة آلاف سنة بينما موجة من ضوئهم طهرت ظلام عالم الشياطين قيل أنه لا يمكن التغلب عليها.

واضعاً الأمر بطريقة جعلته يبدو أنه لم يهتم بكلتا الحالتين صغيري المخلص ضحك، بينما أقول مخلص هذا ليس موجها إلي بل إلى رغبته الشديدة التي يمتلكها، سمة تشير إلى شيطان من العيار الأعلى من الممتع الإعتناء بالرجال الموهوبين…

هجوم ملائكي واسع النطاق… بوجود رتبة الفارس فقط وما دونها جيش فانيتي في وضع غير موات للغاية هناك… بدلا من أن يكون الفصيل ضعيف ربما كانوا غير محظوظين ببساطة…؟.

وقف زيتا على مهل وتعبيره فقد كل آثار التعب، عيناه الرماديتان أطلقتا ضوءا قويا هذه هي الأشياء الوحيدة التي تشرق تحت الشمس القرمزية المحترقة، على الرغم من حقيقة أن كل ما فعله هو الوقوف بدا كما لو أن شخصيته الضئيلة قد توسعت فجأة… كعرض للقوة أخرجَ نفساً عميقاً وأعطى تعبيراً بغيضاً على النقيض من كل ذلك تحدث بصوت هادئ.

إن قضاء أسبوع للتحقيق في هذه الأرض يرفع ضغط هذا الشيطان الشاب إلى نقطة الإنهيار لكن في تعبيره الحالي بالكاد أستطيع أن أرى أي تعب… حنيت شفتاي في إبتسامة وأشرت إلى صغيري الغافل.

” [يد الجشع] “.

كما هو متوقع من حامية سابقة ليس كما لو أنه تم إستخدامها كثيراً والبنية هنا متينة أكثر من اللازم مع الحاجز السحري الممتد على كل شيء دون صدع واحد، لقد تفقدت الساحة التي يفترض أن تكون فيها المعركة لكن بالكاد هناك أي أثر لقتال قد حدث بهذا لا أستطيع حتى أن أبدأ بتخيل صفات الملائكة… لكن ليس وكأن حصادنا معدوم لقد إكتشفت شيئاً.

مهارات الجشع مبنية على الرغبة بالأخذ والسخرية والعار وإتخاذ كل الخلق لرغبة قلبك… تكمن طبيعته الحقيقية في التسبب بخسارة للآخرين.

ضحكته الغريبة بدت مليئة بالمرح ربما لأنه سرق شيئاً له علاقة مباشرة بهدفه.

خذها كلها… حقيقة أن هناك شيء يمكن كسبه… حقيقة أن شخص ما لديه شيء ليخسره… أكثر إضطهادا من الحسد… أكثر براعة من الشراهة… على الرغم من أنني لم أصبح بعد لورد شيطاني هناك سبب… لقد كنت قادراً على العيش أكثر من عشرة آلاف سنة من الحياة… الأقوياء لا يتوقعون خسائرهم… سيلاحظون ذلك فقط بعد أن يخسروا… الخوف من الجشع.

ضحكته الغريبة بدت مليئة بالمرح ربما لأنه سرق شيئاً له علاقة مباشرة بهدفه.

أذرع شيطان الجشع زيتا أدلر أطلقت ضوءاً أسوداً خافت…. مهارة الجشع [ يد الجشع ]… قوتها لم تكن على مستوى [موجة المجاعة] التي تمتلكها الشراهة لكنها أكثر فظاعة، كل شيء على ما يرام إنها لا تأخذ أرواح أي شيء على الأقل تترك الأشخاص وراءها.

” زيتا أنهي الأمر بسرعة قبل أن نلتقي حتى بالملائكة أكره أن أضطر إلى مواجهة زملائي الشياطين هذا سيكون أكثر من اللازم قليلاً “.

” زيتا أنهي الأمر بسرعة قبل أن نلتقي حتى بالملائكة أكره أن أضطر إلى مواجهة زملائي الشياطين هذا سيكون أكثر من اللازم قليلاً “.

–+–

السيف الذي تلقيته من الرئيس ليجي كان قطعاً نصلا شيطانيا شرير لا مثيل له لكني ما زلت في وضع غير مؤات عندما يكون العدو في رتبة لورد الشياطين، لا أعتقد أن اللورد سيظهر بعد أن نسرق قليلاً لكنني لا أعرف طبيعة فانيتي من الأفضل أن نبقى حذرين.

” أنا أرى… هذا… ملاك… عدوي الطبيعي “.

” أعرف ذلك “.

” مهارة ملائكية [سيدة العدالة] على ما أعتقد.. نعم أنا متأكد من أن هناك شيء من هذا القبيل “.

فاهماً ذلك أومأ زيتا برأسه بخفة وبدأ البحث عن هدفه، هذه البلدة صغيرة وعدد سكانها لم يكن مرتفعاً لكن في منتصف النهار الشوارع تستخدم بشكل جيد، على الرغم من ظهور الملائكة فهم هادئين جداً فالشياطين هم الجنس المهيمن في عالم الشياطين وبالكاد كان لدينا أي أعداء، هذا هو السبب في أن الشياطين من الرتبة المنخفضة بدأوا في الإعتزاز بلا داع بالقوى التي ولدوا بها.

مهارات الجشع مبنية على الرغبة بالأخذ والسخرية والعار وإتخاذ كل الخلق لرغبة قلبك… تكمن طبيعته الحقيقية في التسبب بخسارة للآخرين.

إقترب زيتا من أحد المارة الذي بدا أنه ببساطة يأخذ نزهة على مهل، من ناحية العمر لم يبدو مختلفاً كثيراً عن شيطان شاب لكنه يفتقر إلى اليقظة، من حياتي الطويلة التي قضيتها في الخدمة العسكرية أستطيع أن أرى ذلك بوضوح من ملابسه وإيماءاته وكل شيء آخر تأثر بمحيطه الهادئ للغاية، حتى أنني فوجئت أنه تمكن من البقاء على قيد الحياة إلى هذا الحد في عالم الشياطين المتحارب بإستمرار، حتى عندما إقترب زيتا أظهر وجه مرتابا فقط ولم يبدو أنه يرفع حذره على الإطلاق ربما يتعلق الأمر بكون إرتفاع زيتا أقل من إرتفاعه، أعني أنه بدا حساساً بما فيه الكفاية بحيث لا يبدو أن يديه يمكن أن تلحقا الأذى بالآخرين، بعد أن كانا أخيراً في متناول يد بعضهما البعض رفع الشيطان الذكر أخيراً صوته.

” كم سيكون مثيرا أن لا يكون هناك شيء على الإطلاق بعد كل ذلك البحث… “.

” ما الذي…!؟ “.

” هل أنت جاد؟ نحن داخل أراضي قوات الحلفاء كما تعلم… “.

” كوفو… “.

” هل أنت جاد؟ نحن داخل أراضي قوات الحلفاء كما تعلم… “.

حركات الشاب توقفت بينما عيناه مثبتتين على نقطة أمامه مباشرة لم يبدو أن أي شيء بدخلها، أطراف أصابع زيتا الرقيقة لمست جبهته ووضعت ذراعه الممدودة بشكل عرضي نهاية لكل شيء بسرعة، لم يكن رأس الرجل مثقوباً أو أي شيء لقد تم لمسه فقط تم القيام بذلك بدقة لذلك لم يترَك أدنى جروح… ترك فم زيتا إبتسامة راضية بينما سحب يديه.

” يبدو أن ما جمعناه حتى الآن صحيح على الأقل خمسة ملائكة… نعم هناك بالتأكيد خمسة ملائكة يستخدمون أجنحة سماوية هنا ووسائل دخولهم هي السماء، هاجموا المدينة وتم إعتراضهم من قبل قوات فانيتي المتمركزة هنا والباقي هو تاريخ هذا هو مدى ما رآه سيد هذه الذكريات “.

إستمر الأمر عدة ثواني بالإضافة إلى أولئك المتورطين مباشرة لم يكن هناك أي شهود أو ربما على الرغم من أن الناس شهدوا ذلك تظاهروا بعدم ذلك… إنه البقاء للأصلح وينبغي أن يكون معنى ذلك واضحاً.

حتماً تطورت طبيعة مهاراته نحو القدرة على سرقتها… لا أفهم ما الممتع في أي من هذا لكني أشك في أنني سأتمكن من فهم رغبة الآخرين… فقط إفعل ما تشاء… إذا كان يمنحني بعض الجدارة فهذا سبب آخر.

رغبة زيتا هي الذاكرة….

” فهمت “.

تماماً كما رغبتُ بكنوز الطبيعة والخلق…

” كم سيكون مثيرا أن لا يكون هناك شيء على الإطلاق بعد كل ذلك البحث… “.

إنه شيطان جشع يتوق لتجارب الآخرين وذكرياتهم…

” أعرف ذلك “.

حتماً تطورت طبيعة مهاراته نحو القدرة على سرقتها… لا أفهم ما الممتع في أي من هذا لكني أشك في أنني سأتمكن من فهم رغبة الآخرين… فقط إفعل ما تشاء… إذا كان يمنحني بعض الجدارة فهذا سبب آخر.

فاهماً ذلك أومأ زيتا برأسه بخفة وبدأ البحث عن هدفه، هذه البلدة صغيرة وعدد سكانها لم يكن مرتفعاً لكن في منتصف النهار الشوارع تستخدم بشكل جيد، على الرغم من ظهور الملائكة فهم هادئين جداً فالشياطين هم الجنس المهيمن في عالم الشياطين وبالكاد كان لدينا أي أعداء، هذا هو السبب في أن الشياطين من الرتبة المنخفضة بدأوا في الإعتزاز بلا داع بالقوى التي ولدوا بها.

” إنتهى… الأمر… “.

” أنت لست على خطأ… لكني نجحت لذا ليست هناك مشكلة “.

ضحكته الغريبة بدت مليئة بالمرح ربما لأنه سرق شيئاً له علاقة مباشرة بهدفه.

مهارات الجشع مبنية على الرغبة بالأخذ والسخرية والعار وإتخاذ كل الخلق لرغبة قلبك… تكمن طبيعته الحقيقية في التسبب بخسارة للآخرين.

مهارة [يد الجشع]… إنها مجرد مهارة تختطف هدف رغبة المرء.

” فهمت إذاً إلى أين توجه أولئك الملائكة؟ “.

في حالتي تسرق الغنيمة أما في حالته فهي تسرق الخبرة… إنها تغرس يد المرء بقوة خبيثة ليأخذها من الآخرين وبين مهارات الجشع من المعروف أنها الأكثر إستخداما… في نفس الوقت بناء على رغبات المرء يمكن أن تصبح أقوى مهارة على الإطلاق… مثل كيف أن رتبة جنرال مثلي يمكنه فقط سرقة الأشياء أما رتبة الفارس هذا أمامي يمكن أن يفعل أشياء أكثر خبثاً بكثير، بمجال رؤيته المحتل بواسطة النشوة همس لي بتعبير مخمور، بدت عيناه موجهتين إلى الأمام ومع ذلك لم يكن ينظر إلى أي شيء.

” ماذا كانت وسائل الملائكة للهجوم؟ “.

” أنا أرى… هذا… ملاك… عدوي الطبيعي “.

” حسناً إذا وضعتها على هذا النحو أعتقد أنه ليس هناك باليد حيلة “.

” هل فزت بالجائزة الأولى؟ أشك أنك تحققت حتى لترى إن كان شاهداً أليس كذلك؟ “.

 

” أنت لست على خطأ… لكني نجحت لذا ليست هناك مشكلة “.

حسناً نعم بالنسبة لك… سأسمح بذلك وسأعطيك هذا القدر… ولكن لكي يتمكن المرء من مواصلة السعي وراء رغباته إلى الأبد هناك خط لا ينبغي تجاوزه… قابلت عيناه اللتين ظهرتا وكأنهما تحدقان في بلد بعيد بنظرتي القوية.

حسناً نعم بالنسبة لك… سأسمح بذلك وسأعطيك هذا القدر… ولكن لكي يتمكن المرء من مواصلة السعي وراء رغباته إلى الأبد هناك خط لا ينبغي تجاوزه… قابلت عيناه اللتين ظهرتا وكأنهما تحدقان في بلد بعيد بنظرتي القوية.

” إنتهى… الأمر… “.

” حرصت على إبقائها في الحد الأدنى أليس كذلك؟ “.

” إنتهى… الأمر… “.

” بالطبع كما علمتني يا سيد ديجي… سيتمكن من التحرك مجدداً قريباً “.

واضعاً الأمر بطريقة جعلته يبدو أنه لم يهتم بكلتا الحالتين صغيري المخلص ضحك، بينما أقول مخلص هذا ليس موجها إلي بل إلى رغبته الشديدة التي يمتلكها، سمة تشير إلى شيطان من العيار الأعلى من الممتع الإعتناء بالرجال الموهوبين…

كما لو أنه ينتظر تلك الكلمات بدأ الشاب المتجمد بالتحرك مع تعبير مسحور نظر إلى محيطه لكن بعد فترة بدأ يمشي كما كان من قبل، كانت خطواته ثابتة حتى أنني لا أستطيع أن أفكر به كضحية سرقة… لم تكن هناك بقايا من الأدلة متبقية وراءه… سؤال أو إثنان قد يظهران من إنحراف في ذكريات حياته اليومية لكن ذلك كل شيء… هذا كل ما في الذاكرة كلما عشت أطول كلما تركت حياتك أثراً على ذكرياتك…. ربما حتى ذاكرتي توقفت من قبل… إنها فكرة بغيضة… من حالته شبه النائمة عاد زيتا ببطء إلى الواقع… هكذا أخفض نفسه إلى مقعده ثانية وبدأ تقريره.

” الأجنحة… كما تعلم إن الأجنحة هي رمز الملاك ويمكنك تحديد قوة الملاك من خلال عدد أجنحته “.

” كنت قادراً على أخذهم بسهولة ولكن لا يبدو أن هناك أي معلومات جديدة يمكن العثور عليها “.

رغبة زيتا هي الذاكرة….

” فهمت “.

” زيتا ليس باليد حيلة هل تتذكر وجوه الشهود؟ “.

لم أكن أعتقد أنه سيكون قادراً على الحصول على أي شيء جديد في المحاولة الأولى على أي حال، في المقام الأول قضينا أسبوعاً كاملاً هنا بدون نتائج خلاف ذلك لن نفكر في مثل هذه الثروة التي في الواقع إكتشفنا فيها شيء ما… الحياة عادية إذا كان هناك إرتفاعات فهناك أيضا إنخفاضات لكنها معتدلة.

هناك بالتأكيد فرصة أنهم كانوا يجرون إستطلاع موجز في هذه الحالة هذا يعني أننا كنا نعمل من أجل لا شيء، أعني لورد الشياطين ذو المرتبة الرابعة ينتظر على عرشه بكل التحضيرات للإطاحة بهم لا أحد طبيعي سيهاجم نفس المكان مرتين، لكن الملائكة ليست طبيعية العدالة التي يحملونها خطيئة بقدر الشهوة التي يحملها الشيطان.

” يبدو أن ما جمعناه حتى الآن صحيح على الأقل خمسة ملائكة… نعم هناك بالتأكيد خمسة ملائكة يستخدمون أجنحة سماوية هنا ووسائل دخولهم هي السماء، هاجموا المدينة وتم إعتراضهم من قبل قوات فانيتي المتمركزة هنا والباقي هو تاريخ هذا هو مدى ما رآه سيد هذه الذكريات “.

” حسناً إذا وضعتها على هذا النحو أعتقد أنه ليس هناك باليد حيلة “.

” فهمت إذاً إلى أين توجه أولئك الملائكة؟ “.

اليوم أيضاً هناك شخص آخر عدانا في المقهى… في مقعدي المعتاد على الشرفة المعتادة مسحت العرق من على جبهتي بينما شربت المياه في رشفة واحدة، أمام عيني وقف زيتا الأضعف مني وبالتالي الأكثر إنهاكاً.

” من يعرف؟… من الواضح أنهم هربوا من خلال السماء لكنه لم يرى الإتجاه… “.

لن يتسنى لنا أن نمضي في هذا الإتجاه… حسناً أعتقد أن تأكيد معلوماتنا له بعض الإستحقاق في حد ذاته… أعني تلك فقط المحاولة الأولى… الرؤية هي التصديق… وفي مرحلة جمع المعلومات فإن قيمة الحصول على ذكريات الذين شهدوا الأمر فعلاً لا يمكن فهمها.

حسناً نعم بالنسبة لك… سأسمح بذلك وسأعطيك هذا القدر… ولكن لكي يتمكن المرء من مواصلة السعي وراء رغباته إلى الأبد هناك خط لا ينبغي تجاوزه… قابلت عيناه اللتين ظهرتا وكأنهما تحدقان في بلد بعيد بنظرتي القوية.

” ماذا كانت وسائل الملائكة للهجوم؟ “.

دوار محموم هز مشاعري كما لو أن دماغي يطبخ، أنا متردد قليلاً للقيام بأي شيء خشن جداً في أراضي الأناني ولكن… في هذا العالم البقاء للأصلح بعد كل شيء.

على إستفساري بدأ زيتا يرمش… أمال رأسه لفترة من الوقت قبل أن يسمح للكلمات ببطء أن تتدفق… إغتصاب الذكريات وجعلها له يعني أنه يتابع التجربة نفسها… نبرته مليئة بالخوف كما لو أنه يتحدث عن كارثة حدثت أمام عينيه.

بالنسبة لأولئك الذين حاولوا معارضة السماوات لمرة واحدة فهو شيء مثل الحس السليم… أجنحتهم هي كبرياء هؤلاء الرجال لذلك لم يحاولوا إخفائهم أبداً.

” الضوء… صحيح أعمدة الضوء قطرها بضعة أمتار… أعمدة عملاقة من الضوء في السماء… البلدة إحترقت والشياطين سحقت “.

” لا يمكنهم إستخدام الهجمات إلا بقدر غير قوي بما يكفي لكسر الحاجز كما ظننت قدراتهم ليست عالية جداً، إذا قمت بإدراج الألفة في الحسابات فهم رتبة الفارس في أحسن الأحوال “.

” مهارة ملائكية [سيدة العدالة] على ما أعتقد.. نعم أنا متأكد من أن هناك شيء من هذا القبيل “.

” هل أنت جاد؟ نحن داخل أراضي قوات الحلفاء كما تعلم… “.

تماماً مثل الشياطين الذين يمتلكون سبعة صفات فإن الملائكة أيضاً لديهم بعض التصنيفات… سيدة العدالة من هؤلاء… على أي حال أنا متأكد من أنها صفة تخصصت في الهجوم… أمسكتُ لمحة منها قبل عشرة آلاف سنة بينما موجة من ضوئهم طهرت ظلام عالم الشياطين قيل أنه لا يمكن التغلب عليها.

ضع فانيتي نفسه جانباً جيشه ليس مشهوراً لذا كون قواته ضعيفة هي أيضاً إحتمالية، أعني حتى لو تميز بنفسه فليس الأمر كما لو أن كفاءة الجيش تتناسب طردياً مع قوة لوردهم، حسناً مهما كانت القضية الحقيقة غير مؤكدة… لقد سألت بالجوار وتفقدت شخصياً موقع المعركة… ليس هناك باليد حيلة لا فائدة من إضاعة المزيد من الوقت… هل يجب أن أسرقه؟.

هجوم ملائكي واسع النطاق… بوجود رتبة الفارس فقط وما دونها جيش فانيتي في وضع غير موات للغاية هناك… بدلا من أن يكون الفصيل ضعيف ربما كانوا غير محظوظين ببساطة…؟.

” كنت قادراً على أخذهم بسهولة ولكن لا يبدو أن هناك أي معلومات جديدة يمكن العثور عليها “.

” كم عدد الأجنحة عليهم؟ “.

وقف زيتا على مهل وتعبيره فقد كل آثار التعب، عيناه الرماديتان أطلقتا ضوءا قويا هذه هي الأشياء الوحيدة التي تشرق تحت الشمس القرمزية المحترقة، على الرغم من حقيقة أن كل ما فعله هو الوقوف بدا كما لو أن شخصيته الضئيلة قد توسعت فجأة… كعرض للقوة أخرجَ نفساً عميقاً وأعطى تعبيراً بغيضاً على النقيض من كل ذلك تحدث بصوت هادئ.

” إيه؟ “.

” إنه ليس شيئا مستحيلا قوة الملاك تضعف الشيطان… حسناً القتال في عالم الشياطين يعطي بعض التحسينات لذا في النهاية يتعلق الأمر بالقدرة الشخصية ولكن… “.

” الأجنحة… كما تعلم إن الأجنحة هي رمز الملاك ويمكنك تحديد قوة الملاك من خلال عدد أجنحته “.

إستمر الأمر عدة ثواني بالإضافة إلى أولئك المتورطين مباشرة لم يكن هناك أي شهود أو ربما على الرغم من أن الناس شهدوا ذلك تظاهروا بعدم ذلك… إنه البقاء للأصلح وينبغي أن يكون معنى ذلك واضحاً.

بالنسبة لأولئك الذين حاولوا معارضة السماوات لمرة واحدة فهو شيء مثل الحس السليم… أجنحتهم هي كبرياء هؤلاء الرجال لذلك لم يحاولوا إخفائهم أبداً.

نغمة زيتا تشير إلى أنه لا يستطيع أن يصدق ذلك كما نظر إليّ بشك.

” فهمت… إذن جناح واحد… لا ربما يجب أن أقول زوج واحد “.

” كنت قادراً على أخذهم بسهولة ولكن لا يبدو أن هناك أي معلومات جديدة يمكن العثور عليها “.

إذا زوج واحد من الأجنحة جعلهم بتلك القوة العظيمة ربما من المستوى المنخفض إلى المستوى المتوسط، إذا كنت سأساويهم مع نظام تصنيف الشيطان هناك إحتمال كبير أنهم في مستوى زيتا أو ما دونه، حسناً الشياطين لها علاقة سيئة بطبيعتها مع الملائكة إذ كان زيتا لوحده سيكون الأمر صعباً عليه… مع نصل الشيطان السماوي سيكونون فريسة سهلة… لا حتى بدونه أعتقد أنني سأنجو منهم… حتى لو أحرقوا المكان بأعمدة الضوء لم تكن هناك علامة عنها في المدينة… في النهاية قوتهم ليست كافية لإختراق الحاجز… مع ذلك هناك إحتمال أن تكون لديهم قوة أكبر تتربص… ولكن لن يأتي أي شيء من التفكير في هذا الأمر إلى هذا الحد.

هناك بالتأكيد فرصة أنهم كانوا يجرون إستطلاع موجز في هذه الحالة هذا يعني أننا كنا نعمل من أجل لا شيء، أعني لورد الشياطين ذو المرتبة الرابعة ينتظر على عرشه بكل التحضيرات للإطاحة بهم لا أحد طبيعي سيهاجم نفس المكان مرتين، لكن الملائكة ليست طبيعية العدالة التي يحملونها خطيئة بقدر الشهوة التي يحملها الشيطان.

لا يوجد ما يسمى بمعركة آمنة سأتجنب على الأقل المخاطر الأساسية، من بين كل شيء آخر حتى لو أرسلوا ملاكاً أو إثنين لا تزال هناك تلك الفالكيري المتجولة، يجب أن تكون هذه نقطة التحول في هذا العصر بالتفكير بالمستقبل ليس أمراً سيئاً أن تبني خبرة قتالية ضد الملائكة هنا، ربما ينظر إلى ذكرياته المكتسبة فما زال لدى زيتا تعبير شارد الذهن بينما عيونه تتبعت الهواء الرقيق… أصدرت بعض الأوامر.

” هل فزت بالجائزة الأولى؟ أشك أنك تحققت حتى لترى إن كان شاهداً أليس كذلك؟ “.

” زيتا حان الوقت لبعض الإغتصاب… في الوقت الراهن نحن بحاجة إلى دليل أقوى بما أننا بالفعل في هذا لماذا لا تأخذ كل الذكريات التي تستطيع أخذها؟ “.

” أنت تقول بأن خمسة فرسان فقط كانوا قادرين على الإطاحة بمئات الشياطين؟ “.

–+–

” كوفو… “.

المغتصب في لقبه يقصد بها أخذ الشيء بالقوة…

” هل أنت جاد؟ نحن داخل أراضي قوات الحلفاء كما تعلم… “.

ضحكته الغريبة بدت مليئة بالمرح ربما لأنه سرق شيئاً له علاقة مباشرة بهدفه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط