ملكة السيوف -2
والآن بعد أن كان جميع أتباعها واثقين بشدة منها، بدأت هيراد في تنظيمهم. سقطت شعرها الأسود القصير على جبينها، بينما انحنت إلى الأمام فوق الطاولة أمام الأريكة وأصدرت أوامرها.
“ربما ، بطريقة مرعبة، قد يكون ذلك صحيحًا. ولكننا لن نفعل ذلك. ستسبب هذه الخطوة أضرارًا كبيرة للمدينة، وكلما قتلت شخصًا قد تجعل شخصًا آخر عدوك”، أخبره سايتر.
“كورفين، أنت مسؤول عن الدفاعات. أريد تنظيم فرق العمل وتحصين هذا المكان بقدر الإمكان. إذا كنت بحاجة إلى أموال، فستحصل عليها”، قالت هيراد.
هوبغوبلن عبس عندما جاءت له فكرة أخرى. هل هناك أجزاء خضراء في داخل الحيوانات؟ ثم هز رأسه لتصفية أفكاره. يجب أن يركز على كلام سايتر. بإمكانه دائمًا البحث في أحشاء الأرنب في وقت لاحق.
“لا مشكلة. لدي بالفعل بعض المفاجآت في الاعتبار لضيوفنا عند وصولهم”، رد رجل يفترض بلاكنايل أنه كورفين.
“سايتر، أريدك أن تتواصل مع بعض جهات اتصالك القديمة. انظر إن كنت تستطيع تجنيد عدد قليل من الرجال الجيدين الإضافيين، أو على الأقل قناع العديد منهم بعدم الانضمام إلى زيلينا عندما تبدأ في توزيع أموالها. لن يتمكنوا من إنفاقها إذا كانوا ميتين”، أخبرت رئيسة العصابة سايتر.
كان أحد الرجال الذين انضموا إلى القبيلة بعد وصولهم إلى داغربوينت. كانوا جميعًا تحت تصرف بلاكنايل، ما لم يكن لديهم شيء يرغب فيه، لذلك لم يهتم بتعلم أسمائهم. فهو المفضل لدى هيراد، وهم مجرد مبتدئين.
“بالطبع، مهما كان الأمر”، قال لـ بلاكنايل وهو يهز رأسه.
“سايتر، أريدك أن تتواصل مع بعض جهات اتصالك القديمة. انظر إن كنت تستطيع تجنيد عدد قليل من الرجال الجيدين الإضافيين، أو على الأقل قناع العديد منهم بعدم الانضمام إلى زيلينا عندما تبدأ في توزيع أموالها. لن يتمكنوا من إنفاقها إذا كانوا ميتين”، أخبرت رئيسة العصابة سايتر.
تنهد سايتر ، وألقى نظرة منزعجة على هوبغوبلن.
أومأ سايتر برأسه بهدوء اعترافًا، وخرج بلاكنايل من حيث كان يختبئ وراءه. ثم ابتسم هوبغوبلن بأمل إلى سيدته. كان يرغب في وظيفة أيضًا!
دعى سايتر معظم اللصوص الآخرين للمغادرة والابتعاد عن الطريق قبل أن يغادر بنفسه. تابعه بلاكنايل عن كثب، وحالما وجدا أنفسهما وحدهما في الممر، التفت سايتر إليه.
ومع ذلك، لم تلقِ هيراد نظرة حتى نحوه وهي تصدر أوامر لرجال آخرين. صنع بلاكنايل وجهًا عابسًا و تذمر بينما يحدق نحو هيراد. لماذا لم تعطه وظيفة؟ إنه أكثر فائدة بكثير من معظم هؤلاء البشر الكسالى. بالتأكيد، هناك شخص يحتاج إلى قتل، أو ربما بعض الفطائر التي تحتاج إلى سرقتها؟
تنهد سايتر ، وألقى نظرة منزعجة على هوبغوبلن.
صادف أن هيراد نظرت نحوه، ولاحظت سلوكه. عبَرت رئيسة العصابة عن ازدرائها من خلال حركة عينيها، لكنها بعد ذلك أعطته ابتسامة شريرة. رد هوبغوبلن على ابتسامتها بأمل.
عبس بلاكنايل من تعليق سيده. لم يفهم لماذا كان سايتر مستاءً.
“لا تقلق، بلاكنايل. أنا متأكدة أن فرصة ستتاح وسأجد لك شخصًا تستطيع مطاردته. ربما يكون حتى شخصًا في هذه الغرفة إذا خيب ظني فيهم بما فيه الكفاية”، قالت هيراد بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعه الجميع في الغرفة.
في الواقع ، كان يبدو مملًا للغاية ، وفي الأيام القليلة الماضية ، أدرك هوبغوبلن ببطء أن الحديث لم يكن من نقاط قوته.
اندلعت نقاشات مكتومة بين العصابة حيث نظر العديد من الأشخاص نحو بلاكنايل، وسمع هوبغوبلن سيده يهمس بغضب. لم يكن متأكدًا لماذا لم يكن سايتر سعيدًا، على الرغم من ذلك. كان بلاكنايل سعيدًا لأن هيراد تثق به لمطاردة أعدائها، واستمتع بالنظرات مرعوبة التي كان يحصل عليها.
سايتر أنفق أنفاسًا وبدأ يسحب محفظته المعدنية، لكنه لم يكن بسرعة بلاكنايل. لقد وصل هوبغوبلن أيضًا إلى جيبه، لكنه سحب حفنة من الحجارة الصغيرة، ثم ألقاها نحو العديد من الأطفال.
لم يكن الأعضاء الجدد جزءًا حقيقيًا من القبيلة على أية حال. لم يكن أي منهم موجودًا طوال الوقت كما كان هو! إنه انضم إلى القبيلة قبل عدة أشهر كاملة! هذا يعتبر ما يقرب من الأبد بالنسبة له.
“يمكنهم ذلك إذا أعطيتهم مقلاع، فهم ليسوا بطيئين وضعفاء جدًا”، رد بلاكنايل.
في القبيلة، من الطبيعي أن يخشى الضعفاء الأقوياء وأن يبقوا في مكانهم. كان الجميع بالتأكيد خائفين جدًا من هيراد!
“حسنًا، ولكن لن أعطهم النقود… أعني القطع اللامعة”، رد بلاكنايل بغموض، قبل أن يرتجف عندما فكر في أنه سيبقى دون وسيلة دفاعية مع خيتا لعدة أيام. سيده كان بشريًا مخيفًا جدًا.
كانت حقيقة أن الزعيمة أشارت إلى بلاكنايل بشكل شخصي يعني بوضوح أنها تعتبره خطوة واحدة فقط دونها من حيث الموقف والصلابة. ربما سيده كان غيورًا؟
أومأ بلاكنايل لكلام سيده. كان يمكنه تصور ذلك. جميع الأشخاص في المدينة كانوا مثل الأجزاء المختلفة اللينة داخل الأرنب ، حتى كانوا نفس اللون.
“حسنًا، يكفي الثرثرة من جميعكم؛ حان الوقت للعمل. اخرجوا من هنا”، أعلنت هيراد بصوت عال.
“بالطبع، أنا أقوى منهم لذا لا أحتاج إلى مساعدتهم، ولن يجرؤوا على مهاجمتي إذا كانوا يخافون مني”، رد كأنه يقول شيء واضح.
صوتها اخترق الضجة المحيطة بها، وفورًا أصبح الجميع هادئين وقفزوا لطاعتها. قريبًا، كان جميع اللصوص يمشون عبر الأبواب ويغادرون الغرفة.
“فماذا؟ الناس هم من يجعلون المدينة قيمة”، رد سايتر. “إنه ليس مثل البرية حيث يمكنك صنع معظم الأشياء بنفسك. في المدينة ، تحتاج إلى الكثير من الناس للشراء والبيع وصنع الأشياء. المدينة الفارغة لا تستحق شيئًا أكثر من بركة طين”.
دعى سايتر معظم اللصوص الآخرين للمغادرة والابتعاد عن الطريق قبل أن يغادر بنفسه. تابعه بلاكنايل عن كثب، وحالما وجدا أنفسهما وحدهما في الممر، التفت سايتر إليه.
وجدت أيضًا مجموعات صغيرة من البلطجية وما يشبه المواطنين العاديين يتجولون أيضًا. كان يمكن أن يكون المشهد مشهدًا من أي مدينة أخرى، باستثناء أن ملابس الجميع كانت خشنة وعملية المظهر، وكان الجميع تقريبًا مسلحين بشكل واضح. السكاكين والسيوف يبدو أنها أسلحة المفضلة، ولكن عدة أشخاص كانوا لديهم هراوات وكان هناك رجل واحد حتى يتجول بصولجان مسنن بيده.
“اسمع يا بلاكنايل، لا ينبغي أن تفرح بأن يتم اختيارك بهذه الطريقة من قبل هيراد”، قال الكشاف العجوز هوبغوبلن بجدية.
“و ماذا إن اجتمعوا ضدك، أو تركوك تموت في مكان ما؟” سأله سايتر.
عبس بلاكنايل من تعليق سيده. لم يفهم لماذا كان سايتر مستاءً.
في الواقع ، كان يبدو مملًا للغاية ، وفي الأيام القليلة الماضية ، أدرك هوبغوبلن ببطء أن الحديث لم يكن من نقاط قوته.
“هذا يعني أنها تثق بي وأنني خطر!” قال هوبغوبلن بفخر و بهجة.
“كورفين، أنت مسؤول عن الدفاعات. أريد تنظيم فرق العمل وتحصين هذا المكان بقدر الإمكان. إذا كنت بحاجة إلى أموال، فستحصل عليها”، قالت هيراد.
“ربما، لكن ذلك سيجعل زملائك يخافون منك أيضًا”، أجاب الكشاف ذو الشعر الرمادي.
“ماذا لو قمنا بقتل زعمائهم فقط، حتى يهرب الآخرون خائفين؟” تأمل بلاكنايل بهدوء.
“يجب أن يخافوا مني؛ فأنا أسرع وأذكى منهم. لا أحد يستطيع أن يتحداني”، رد بلاكنايل بغطرسة.
“اذهب واحضر قناعك ومعداتك، بلاكنايل. قد يكون من الأفضل أن نبدأ بتجنيد لصالح هيراد على الفور، وهذا يعني أنك سترافقني”، قال سايتر له بانزعاج بينما كانوا يتحركون.
“ليس هذا المقصود يا بلاكنايل. كلام هيراد كان يهدف إلى تجعلك معاديًا لبقية القبيلة. إذا كانوا يخافون منك كثيرًا، فسيرونك كتهديد، ولن يكونوا إلى جانبك لاحقًا، وقد يحاولون حتى القضاء عليك”، أوضح سايتر.
“أوه، أنت على حق، آسف سيدي”، رد بلاكنايل. “إذن أولاً سنجند، وبعد ذلك نجعل الأعضاء الجدد يقاتلون الآخرين نيابة عنا. إذا ماتوا، فلنضطر حتى لإعطائهم نقود!”
أعطى هوبغوبلن سيده نظرة الارتباك. أليس معظمهم سيفعلون ذلك على أي حال؟
************************************** هذا هو فصل الثاني لليوم، لم أستطع أن أركز على ترجمة لأني جاني إهتياج في عيني لذلك قد تكون هناك بعض الأخطاء أو كلمات غير مفهومة.?
“بالطبع، أنا أقوى منهم لذا لا أحتاج إلى مساعدتهم، ولن يجرؤوا على مهاجمتي إذا كانوا يخافون مني”، رد كأنه يقول شيء واضح.
تنهد سايتر بإحباط وأعطى هوبغوبلن نظرة تفكيرية. بلاكنايل التقى نظرته بتعبير الارتباك. يبدو أن سيده كان يفكر عميقًا في شيء مزعج. آمل ألا يتعرض للصفع مرة أخرى…
“و ماذا إن اجتمعوا ضدك، أو تركوك تموت في مكان ما؟” سأله سايتر.
“هذا لا يبدو ممتعاً جداً” ، علق بلاكنايل بقسوة.
بلاكنايل حدَّق وخدش أنفه الأخضر الطويل، وهو يفكر في تلك الفكرة. لم يعجبه ذلك. إن البشر بالفعل جنس مكار. كيف يمكن لـ هوبغوبلن فقير أن يحافظ على سلامته؟
“…ولكن ستكون النيران جميلة جداً” ، تذمر بلاكنايل لنفسه.
“ما الذي يجب أن أفعله؟” سأل سيده بلسان مكره.
“أنا لا أفهم،” أجاب هوبغبلن المذعور بعيون واسعة من الإرتباك.
“عليك أن تظهر لهم أنك أكثر من مجرد قاتل، وأنهم زملائك وأصدقاؤك”، أجاب الكشاف العجوز.
“حسنًا، يكفي الثرثرة من جميعكم؛ حان الوقت للعمل. اخرجوا من هنا”، أعلنت هيراد بصوت عال.
“إذا علي أن أكون أذكى وأخدعهم… “تأمل بلاكنايل بصوت عالٍ. “يجب أن يكون الأمر سهلاً؛ أنا ممثل رائع!”
“بالطبع، أنا أقوى منهم لذا لا أحتاج إلى مساعدتهم، ولن يجرؤوا على مهاجمتي إذا كانوا يخافون مني”، رد كأنه يقول شيء واضح.
تنهد سايتر ، وألقى نظرة منزعجة على هوبغوبلن.
“إلى أين سنذهب؟” سأل هوبغوبلن بفضول.
“بالطبع، مهما كان الأمر”، قال لـ بلاكنايل وهو يهز رأسه.
“سيصابون بالمرض، بلاكنايل! الأطفال البشر ليسوا كائنات غوبلن. لا يستطيعون أكل القمامة وصيد القطط في الشوارع!” صاح سايتر.
“أنت حقاً مكار، سيدي!” رد هوبغوبلن بسعادة.
“ما الذي يجب أن أفعله؟” سأل سيده بلسان مكره.
“اذهب واحضر قناعك ومعداتك، بلاكنايل. قد يكون من الأفضل أن نبدأ بتجنيد لصالح هيراد على الفور، وهذا يعني أنك سترافقني”، قال سايتر له بانزعاج بينما كانوا يتحركون.
صوتها اخترق الضجة المحيطة بها، وفورًا أصبح الجميع هادئين وقفزوا لطاعتها. قريبًا، كان جميع اللصوص يمشون عبر الأبواب ويغادرون الغرفة.
“إلى أين سنذهب؟” سأل هوبغوبلن بفضول.
“لا تقلق، بلاكنايل. أنا متأكدة أن فرصة ستتاح وسأجد لك شخصًا تستطيع مطاردته. ربما يكون حتى شخصًا في هذه الغرفة إذا خيب ظني فيهم بما فيه الكفاية”، قالت هيراد بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعه الجميع في الغرفة.
“سنذهب إلى حانة. هناك بعض الأشخاص يجب أن أتحدث إليهم”، أجاب سايتر.
تنهد سايتر بالهزيمة ، ثم أعطى بلاكنايل نظرة شديدة.
“لماذا؟” سأله هوبغوبلن.
“من فضلك سيدي، هل لديك عملات معدنية لا تحتاجها؟ أختي مريضة ولا أستطيع تحمل تكاليف الطعام لنا جميعًا”، توسل شاب أطول بعيون يائسة.
“أحتاج إلى شراب؛ إن الحديث معك أعطاني صداعًا. علاوة على ذلك، كنت أتنقل بين العصابات الصغيرة قليلاً قبل الانضمام إلى هيراد، لذا أعرف بعض الناس. نوع العملة التي تمتلكها زيلينا ستبدو مغرية جدًا بالنسبة لهم، لكن معظمهم يجب أن يستمعوا إلى منطق”، أوضح سايتر.
“ها، الأمر بسيط بالتالي. سنحرق منازلهم جميعًا في منتصف الليل ونقتلهم وهم يفرون منا”، اقترح بلاكنايل ببهجة.
“باه، لماذا تقلق هيراد بشأن بعض البشر العديمي القبيلة؟ يجب عليها فقط قتلهم جميعًا إذا كانوا سيصبحون أعداء لنا”، اقترح بلاكنايل.
“بالطبع، أنا أقوى منهم لذا لا أحتاج إلى مساعدتهم، ولن يجرؤوا على مهاجمتي إذا كانوا يخافون مني”، رد كأنه يقول شيء واضح.
“هذه فكرة غبية للغاية! حاول استخدام عقلك الأخضر النحيل، بلاكنايل. محاربتهم ستؤذينا فقط، ونحن نحاول تجنيد بعضهم، هل تذكر؟”، رد سايتر بحرارة.
“عليك أن تظهر لهم أنك أكثر من مجرد قاتل، وأنهم زملائك وأصدقاؤك”، أجاب الكشاف العجوز.
“أوه، أنت على حق، آسف سيدي”، رد بلاكنايل. “إذن أولاً سنجند، وبعد ذلك نجعل الأعضاء الجدد يقاتلون الآخرين نيابة عنا. إذا ماتوا، فلنضطر حتى لإعطائهم نقود!”
تحول سايتر وصفع بلاكنايل فوق رأسه. بلاكنايل لم يكن يتوقع ذلك، لذلك لم يتمكن من تجنب اللكمة في الوقت المناسب.
تحول سايتر وصفع بلاكنايل فوق رأسه. بلاكنايل لم يكن يتوقع ذلك، لذلك لم يتمكن من تجنب اللكمة في الوقت المناسب.
“حسنًا، من الواضح أنهم لا يستطيعون العيش في منطقة يسيطر عليها زعيم عصابة، ومنطقة رئيس المدينة باهظة التكاليف بالنسبة لهم”، أجاب سايتر.
“اوتش”، أخد ينتحب، وهو يتخد خطوةً إلى الوراء ويفرك أذنه المتؤلمة.
عبس بلاكنايل من تعليق سيده. لم يفهم لماذا كان سايتر مستاءً.
سايتر ألقى نظرة غاضبة عليه، بلاكنايل تراجع تحت تلك النظرة. ما الذي قاله بشكل خاطئ؟ لقد اعتقد أنها فكرة عظيمة…
“ذلك لأنك هوبغوبلن غبي. لا يفترض أن يكون البشر يرتدون الملابس البالية ويكونون بهذه النحافة”، قال سايتر له.
“نحن نحاول تجنب خلق المزيد من الأعداء، بلاكنايل. داغربوينت هي مدينة غير أخلاقية إلى حد ما، ولكن حتى هناك يتم استنكار المجازر الدموية في الشوارع”، شرح سايتر.
“حقًا؟” سأل بلاكنايل بأمل.
“لماذا يهتم أحد بما نفعله لأعدائنا؟” سأل هوبغوبلن بفضول صادق.
تنهد سايتر بإحباط وأعطى هوبغوبلن نظرة تفكيرية. بلاكنايل التقى نظرته بتعبير الارتباك. يبدو أن سيده كان يفكر عميقًا في شيء مزعج. آمل ألا يتعرض للصفع مرة أخرى…
تنهد سايتر بإحباط وأعطى هوبغوبلن نظرة تفكيرية. بلاكنايل التقى نظرته بتعبير الارتباك. يبدو أن سيده كان يفكر عميقًا في شيء مزعج. آمل ألا يتعرض للصفع مرة أخرى…
“يبدو أنهم بدينون-س وأصحاء بالنسبة لي”، رد بلاكنايل دفاعيا.
“لا يمكنك أن تتجول فقط وتقتل الجميع، حتى في الشمال”، شرح سايتر بعد بضع ثوانٍ. “هذه المدينة الفاشلة المقززة لا تزال مدينة، ويجب أن تبقى على الأقل متحضرة إلى حد ما. إذا بدأ الجميع في قتل بعضهم البعض، فإن داغربوينت ستنهار. لن يتمكن أحد من شراء الطعام والملابس أو بناء مأوى. بعد ذلك بوقت قصير، سيكون الجميع ميتًا أو قد غادروا”.
“اوتش”، أخد ينتحب، وهو يتخد خطوةً إلى الوراء ويفرك أذنه المتؤلمة.
“ولكن الأقوى سيسيطر على الأراضي، وسيكون كل شيء له”، أجاب بلاكنايل.
“هذا يعني أنها تثق بي وأنني خطر!” قال هوبغوبلن بفخر و بهجة.
“فماذا؟ الناس هم من يجعلون المدينة قيمة”، رد سايتر. “إنه ليس مثل البرية حيث يمكنك صنع معظم الأشياء بنفسك. في المدينة ، تحتاج إلى الكثير من الناس للشراء والبيع وصنع الأشياء. المدينة الفارغة لا تستحق شيئًا أكثر من بركة طين”.
التجار يعرضون بضائعهم من أكشاكهم أو من واجهات المتاجر. الناجحون أكثرهم كانوا يحتاجون حراسًا بجانبهم لمنع السرقة أو وقوع مشاكل أخرى. أما الآخرون فقط يحدقون بشك بالغ تجاه كل من يقترب ويبقون يديهم على سلاح.
حاول هوبغوبلن فهم ذلك. كانت تلك الفكرة تبدو معقولة بعض الشيئ.
“إذا، إذا قمت بقتل صانع الحلوى اللذيذة، فلن يتمكن من صنع المزيد منها، وإذا قمت بقتل الكثير من الناس قد يهرب”، تذمر هوبغوبلن وهو يفكر بهدوء.
“نحن نحاول تجنب خلق المزيد من الأعداء، بلاكنايل. داغربوينت هي مدينة غير أخلاقية إلى حد ما، ولكن حتى هناك يتم استنكار المجازر الدموية في الشوارع”، شرح سايتر.
أغمض سايتر عينيه بتعب.
رأى الأطفال القذائف تقترب وانبثقوا بسرعة من مسارها. ارتدت الحجارة من ظهورهم المستديرة وأذرعهم المرتفعة، أو مرت بأمان عابرة. ثم هسهس بلاكنايل واندفع نحوهم. وصل إلى عنق أقرب طفل مزعج، لكنه توقف بسبب امساكٍ سريعٍ بخلفية رداءه.
“نعم، تقريبًا؛ ولكنها أكثر تعقيدًا قليلاً من ذلك. إذا أخافت أو قتلت الكثير من الأشخاص الآخرين، فمن سيشتري سلعه؟ إذا لم يكن هناك أحد لبيع الحلوى له ، فسيغادر. المدينة تشبه إلى حد ما … حيوانًا. يمكن أن تتحمل بعض الجروح والخدوش ، ولكن إذا جرحتها بشدة أو ضربت المكان الخطأ ، فستموت”، أخبره سايتر.
“ليس هذا المقصود يا بلاكنايل. كلام هيراد كان يهدف إلى تجعلك معاديًا لبقية القبيلة. إذا كانوا يخافون منك كثيرًا، فسيرونك كتهديد، ولن يكونوا إلى جانبك لاحقًا، وقد يحاولون حتى القضاء عليك”، أوضح سايتر.
أومأ بلاكنايل لكلام سيده. كان يمكنه تصور ذلك. جميع الأشخاص في المدينة كانوا مثل الأجزاء المختلفة اللينة داخل الأرنب ، حتى كانوا نفس اللون.
“أنا لا أفهم،” أجاب هوبغبلن المذعور بعيون واسعة من الإرتباك.
هوبغوبلن عبس عندما جاءت له فكرة أخرى. هل هناك أجزاء خضراء في داخل الحيوانات؟ ثم هز رأسه لتصفية أفكاره. يجب أن يركز على كلام سايتر. بإمكانه دائمًا البحث في أحشاء الأرنب في وقت لاحق.
“…ولكن ستكون النيران جميلة جداً” ، تذمر بلاكنايل لنفسه.
“أعتقد أنني أفهم، يا سيدي، ولكن ما زلت أعتقد أنه يجب أن يكون هناك طريقة أكثر إثارة للمتعة للقيام بذلك”، أخبر هوبغوبلن الكشاف العجوز.
“أوه، أنت على حق، آسف سيدي”، رد بلاكنايل. “إذن أولاً سنجند، وبعد ذلك نجعل الأعضاء الجدد يقاتلون الآخرين نيابة عنا. إذا ماتوا، فلنضطر حتى لإعطائهم نقود!”
“إذا استطعت أن تجد وسيلة أخرى فافعل ما تشاء”، أجاب سايتر بسخرية.
وجدت أيضًا مجموعات صغيرة من البلطجية وما يشبه المواطنين العاديين يتجولون أيضًا. كان يمكن أن يكون المشهد مشهدًا من أي مدينة أخرى، باستثناء أن ملابس الجميع كانت خشنة وعملية المظهر، وكان الجميع تقريبًا مسلحين بشكل واضح. السكاكين والسيوف يبدو أنها أسلحة المفضلة، ولكن عدة أشخاص كانوا لديهم هراوات وكان هناك رجل واحد حتى يتجول بصولجان مسنن بيده.
كان بلاكنايل هوبغوبلن ذكيًا ، لذا كان يعلم أن سيده لا يريده أن يضرب نفسه على رأسه فعلياً. كانت كلماته مجرد طريقة غريبة يستخدمها البشر لإعطاء الإذن للناس ، على الأقل هذا ما أوضحته خيتا عندما استيقظ بلاكنايل بعد المرة الأولى التي استخدم فيها سايتر تلك التعبيرات.
أومأ بلاكنايل لكلام سيده. كان يمكنه تصور ذلك. جميع الأشخاص في المدينة كانوا مثل الأجزاء المختلفة اللينة داخل الأرنب ، حتى كانوا نفس اللون.
“إذًا ، لا يمكننا أن نفعل أي شيء مخيف جدًا … أعرف! إنهم ضعفاء ووحدهم بدون قبيلة ، لذا سأعود في الليل وأقتلهم في الظل حيث لا يراهم أحد” ، أعلن هوبغوبلن بفخر.
“أنا لا أفهم،” أجاب هوبغبلن المذعور بعيون واسعة من الإرتباك.
نظر سايتر إليه بعين ناقضة.
“لست متأكدًا مما إذا كنت تدرك عددهم. نحن نتحدث عن جزء كبير من سكان المدينة. حتى أنت لن تتمكن من ذلك ، وبعضهم ماهرون جدًا. كنت واحدًا منهم ، تذكر” ، أخبر هوبغوبلن.
“إذا لم نستطع قتل الناس، ماذا يجب أن نفعل؟” تذمر بلاكنايل.
“ماذا لو قمنا بقتل زعمائهم فقط، حتى يهرب الآخرون خائفين؟” تأمل بلاكنايل بهدوء.
“اذهب واحضر قناعك ومعداتك، بلاكنايل. قد يكون من الأفضل أن نبدأ بتجنيد لصالح هيراد على الفور، وهذا يعني أنك سترافقني”، قال سايتر له بانزعاج بينما كانوا يتحركون.
“بالتأكيد، هذا يبدو جيدًا”، أجاب سايتر.
“ماذا لو قمنا بقتل زعمائهم فقط، حتى يهرب الآخرون خائفين؟” تأمل بلاكنايل بهدوء.
“حقًا؟” سأل بلاكنايل بأمل.
“لا يمكنك أن تتجول فقط وتقتل الجميع، حتى في الشمال”، شرح سايتر بعد بضع ثوانٍ. “هذه المدينة الفاشلة المقززة لا تزال مدينة، ويجب أن تبقى على الأقل متحضرة إلى حد ما. إذا بدأ الجميع في قتل بعضهم البعض، فإن داغربوينت ستنهار. لن يتمكن أحد من شراء الطعام والملابس أو بناء مأوى. بعد ذلك بوقت قصير، سيكون الجميع ميتًا أو قد غادروا”.
“لا، إنها فكرة غبية دموية! لا يزال هناك الكثير منهم لن ينجح هذا الأمر”، أجاب سايتر بسخرية.
سايتر ألقى نظرة غاضبة عليه، بلاكنايل تراجع تحت تلك النظرة. ما الذي قاله بشكل خاطئ؟ لقد اعتقد أنها فكرة عظيمة…
“حسناً، مهما كان. قلت أنهم يعيشون جميعًا في جزء محدد من المدينة، أليس كذلك؟” سأل بلاكنايل بحزن.
أعطى هوبغوبلن سيده نظرة الارتباك. أليس معظمهم سيفعلون ذلك على أي حال؟
كان يجب أن يكون هناك وسيلة لحل هذه المشكلة دون أن تكون مملة مثل الحديث. فالبشر عادة ما يكونون من سهل قتلهم.
تنهد سايتر بإحباط وأعطى هوبغوبلن نظرة تفكيرية. بلاكنايل التقى نظرته بتعبير الارتباك. يبدو أن سيده كان يفكر عميقًا في شيء مزعج. آمل ألا يتعرض للصفع مرة أخرى…
“حسنًا، من الواضح أنهم لا يستطيعون العيش في منطقة يسيطر عليها زعيم عصابة، ومنطقة رئيس المدينة باهظة التكاليف بالنسبة لهم”، أجاب سايتر.
كان يجب أن يكون هناك وسيلة لحل هذه المشكلة دون أن تكون مملة مثل الحديث. فالبشر عادة ما يكونون من سهل قتلهم.
“ها، الأمر بسيط بالتالي. سنحرق منازلهم جميعًا في منتصف الليل ونقتلهم وهم يفرون منا”، اقترح بلاكنايل ببهجة.
“ربما، لكن ذلك سيجعل زملائك يخافون منك أيضًا”، أجاب الكشاف ذو الشعر الرمادي.
“ربما ، بطريقة مرعبة، قد يكون ذلك صحيحًا. ولكننا لن نفعل ذلك. ستسبب هذه الخطوة أضرارًا كبيرة للمدينة، وكلما قتلت شخصًا قد تجعل شخصًا آخر عدوك”، أخبره سايتر.
“هذا لا يبدو ممتعاً جداً” ، علق بلاكنايل بقسوة.
“…ولكن ستكون النيران جميلة جداً” ، تذمر بلاكنايل لنفسه.
“كورفين، أنت مسؤول عن الدفاعات. أريد تنظيم فرق العمل وتحصين هذا المكان بقدر الإمكان. إذا كنت بحاجة إلى أموال، فستحصل عليها”، قالت هيراد.
كان الأمر معقدًا للغاية. افترض أن سيده كان على حق. قتل تلك المرأة التي كانت مع جاليف جعل لوفيرا غاضبة. كان هناك الكثير من البشر المحشورين في داغربوينت ، وافترض أنهم جميعًا يعرفون بعضهم البعض أو شيئًا ما.
رأى الأطفال القذائف تقترب وانبثقوا بسرعة من مسارها. ارتدت الحجارة من ظهورهم المستديرة وأذرعهم المرتفعة، أو مرت بأمان عابرة. ثم هسهس بلاكنايل واندفع نحوهم. وصل إلى عنق أقرب طفل مزعج، لكنه توقف بسبب امساكٍ سريعٍ بخلفية رداءه.
“إذا لم نستطع قتل الناس، ماذا يجب أن نفعل؟” تذمر بلاكنايل.
“اذهب واحضر قناعك ومعداتك، بلاكنايل. قد يكون من الأفضل أن نبدأ بتجنيد لصالح هيراد على الفور، وهذا يعني أنك سترافقني”، قال سايتر له بانزعاج بينما كانوا يتحركون.
“لقد قلت لك بالفعل. سأذهب لأتحدث مع بعض الناس ، وسوف تتبعني” ، أجاب سيده.
“حسناً، مهما كان. قلت أنهم يعيشون جميعًا في جزء محدد من المدينة، أليس كذلك؟” سأل بلاكنايل بحزن.
“هذا لا يبدو ممتعاً جداً” ، علق بلاكنايل بقسوة.
“و ماذا إن اجتمعوا ضدك، أو تركوك تموت في مكان ما؟” سأله سايتر.
في الواقع ، كان يبدو مملًا للغاية ، وفي الأيام القليلة الماضية ، أدرك هوبغوبلن ببطء أن الحديث لم يكن من نقاط قوته.
“ليس كل شيء يجب أن يكون ممتعًا؛ فكر في هذا كعمل روتيني إذا كنت تريد. شخصياً ، أعتقد أن تبادل بعض المشروبات مع بعض المعارف القدامى يبدو رائعًا للغاية الآن، لذا هيا بنا وتوقف عن سؤالي هذه الأسئلة المزعجة اللعينة”، أجاب سايتر بطريقة متعكرة.
في الواقع ، كان يبدو مملًا للغاية ، وفي الأيام القليلة الماضية ، أدرك هوبغوبلن ببطء أن الحديث لم يكن من نقاط قوته.
تذمر بلاكنايل لنفسه ولكنه سرعان ما توجه إلى غرفته ليغير ملابسه. وبعد دقائق ، انضم إلى سيده وخرجا معًا إلى المدينة.
“حسناً، مهما كان. قلت أنهم يعيشون جميعًا في جزء محدد من المدينة، أليس كذلك؟” سأل بلاكنايل بحزن.
سار سايتر وبلاكنايل في اتجاه وجهتهما. كانت الساعة لا تزال مبكرة بعض الشيء، لذا كان داغربوينت مزدحمًا والشوارع مليئة بسكانها الملونين المتنوعين.
“هذه فكرة غبية للغاية! حاول استخدام عقلك الأخضر النحيل، بلاكنايل. محاربتهم ستؤذينا فقط، ونحن نحاول تجنيد بعضهم، هل تذكر؟”، رد سايتر بحرارة.
التجار يعرضون بضائعهم من أكشاكهم أو من واجهات المتاجر. الناجحون أكثرهم كانوا يحتاجون حراسًا بجانبهم لمنع السرقة أو وقوع مشاكل أخرى. أما الآخرون فقط يحدقون بشك بالغ تجاه كل من يقترب ويبقون يديهم على سلاح.
وجدت أيضًا مجموعات صغيرة من البلطجية وما يشبه المواطنين العاديين يتجولون أيضًا. كان يمكن أن يكون المشهد مشهدًا من أي مدينة أخرى، باستثناء أن ملابس الجميع كانت خشنة وعملية المظهر، وكان الجميع تقريبًا مسلحين بشكل واضح. السكاكين والسيوف يبدو أنها أسلحة المفضلة، ولكن عدة أشخاص كانوا لديهم هراوات وكان هناك رجل واحد حتى يتجول بصولجان مسنن بيده.
تذمر بلاكنايل لنفسه ولكنه سرعان ما توجه إلى غرفته ليغير ملابسه. وبعد دقائق ، انضم إلى سيده وخرجا معًا إلى المدينة.
شق هوبغوبلن وسايتر عبر الحشود مع الحفاظ على مسافة مناسبة من معظم الأشخاص الآخرين. لم يكن هناك انقطاع سوى عندما اضطر سايتر إلى التوقف وسحب بلاكنايل الشقي الذي كان يحاول شراء قطعة من اللحم المجهولة على عصا، باستخدام المال الذي حصل عليه بطريقة ما من جيب رجل آخر بعد أن اصطدم به.
——————- استمتعوا~~~ ———————— المترجم : KYDN
سار سايتر ثم ذهبوا بعيدًا عن الشوارع الرئيسية وعبر الممرات الضيقة والشوارع السكنية الأضيق. كانوا على وشك أن يمشوا حول زاوية ضيقة عندما أدرك بلاكنايل أنهما محاصران وعلى وشك أن يتعرضا لكمين. لقد وقعا في الفخ.
شق هوبغوبلن وسايتر عبر الحشود مع الحفاظ على مسافة مناسبة من معظم الأشخاص الآخرين. لم يكن هناك انقطاع سوى عندما اضطر سايتر إلى التوقف وسحب بلاكنايل الشقي الذي كان يحاول شراء قطعة من اللحم المجهولة على عصا، باستخدام المال الذي حصل عليه بطريقة ما من جيب رجل آخر بعد أن اصطدم به.
أذنا هوبغوبلن انحنتا بشكل مسطح على رأسه، حيث أطلق تحذيرًا صاخبًا لسيده. ارتعش سايتر وأسقط يده باتجاه مقبض سيفه. لكن قبل أن يستطيع استخلاص سلاحه، اندفعت عدة أشكال من الخفاء وتوجهت نحو الثنائي، عدة أشكال صغيرة جدًا.
هوبغوبلن عبس عندما جاءت له فكرة أخرى. هل هناك أجزاء خضراء في داخل الحيوانات؟ ثم هز رأسه لتصفية أفكاره. يجب أن يركز على كلام سايتر. بإمكانه دائمًا البحث في أحشاء الأرنب في وقت لاحق.
ركض أطفال الشوارع نحوهم و أحاطوا سريعًا بهم. لكنهم حافظوا على مسافة آمنة وابتعدوا عن مدى الهجوم. كانت ملابسهم متسخة ومهترئة. يمكن لبلاكنايل أن يرى بشرتهم الوردية القبيحة من خلال الثقوب في الملابس.
تحول سايتر وصفع بلاكنايل فوق رأسه. بلاكنايل لم يكن يتوقع ذلك، لذلك لم يتمكن من تجنب اللكمة في الوقت المناسب.
“من فضلك سيدي، هل لديك عملات معدنية لا تحتاجها؟ أختي مريضة ولا أستطيع تحمل تكاليف الطعام لنا جميعًا”، توسل شاب أطول بعيون يائسة.
“ربما ، بطريقة مرعبة، قد يكون ذلك صحيحًا. ولكننا لن نفعل ذلك. ستسبب هذه الخطوة أضرارًا كبيرة للمدينة، وكلما قتلت شخصًا قد تجعل شخصًا آخر عدوك”، أخبره سايتر.
“والدي يضربني ما لم أحضر ما يكفي من العملات المعدنية، من فضلك ساعدني”، قالت فتاة أصغر.
دعى سايتر معظم اللصوص الآخرين للمغادرة والابتعاد عن الطريق قبل أن يغادر بنفسه. تابعه بلاكنايل عن كثب، وحالما وجدا أنفسهما وحدهما في الممر، التفت سايتر إليه.
“ليس لدي والدين، قُتلا على يد عصابة من اللصوص”، قال الثالث، في محاولة واضحة للتألق على حساب الآخرين.
في القبيلة، من الطبيعي أن يخشى الضعفاء الأقوياء وأن يبقوا في مكانهم. كان الجميع بالتأكيد خائفين جدًا من هيراد!
سايتر أنفق أنفاسًا وبدأ يسحب محفظته المعدنية، لكنه لم يكن بسرعة بلاكنايل. لقد وصل هوبغوبلن أيضًا إلى جيبه، لكنه سحب حفنة من الحجارة الصغيرة، ثم ألقاها نحو العديد من الأطفال.
“أطرد اللصوص الصغار! إذا سمحت للصغار بالاقتراب فسيأخذون أمتعتك”، أجاب بلاكنايل بتعب. يبدو أن سيده غاضبًا حقًا.
رأى الأطفال القذائف تقترب وانبثقوا بسرعة من مسارها. ارتدت الحجارة من ظهورهم المستديرة وأذرعهم المرتفعة، أو مرت بأمان عابرة. ثم هسهس بلاكنايل واندفع نحوهم. وصل إلى عنق أقرب طفل مزعج، لكنه توقف بسبب امساكٍ سريعٍ بخلفية رداءه.
تذمر بلاكنايل لنفسه ولكنه سرعان ما توجه إلى غرفته ليغير ملابسه. وبعد دقائق ، انضم إلى سيده وخرجا معًا إلى المدينة.
استغل الأطفال هذه الفرصة للهرب. صرخوا وفروا من شكل بلاكنايل المقنع بأسرع ما يستطيع ساقيهم الصغيرتين.
سار سايتر ثم ذهبوا بعيدًا عن الشوارع الرئيسية وعبر الممرات الضيقة والشوارع السكنية الأضيق. كانوا على وشك أن يمشوا حول زاوية ضيقة عندما أدرك بلاكنايل أنهما محاصران وعلى وشك أن يتعرضا لكمين. لقد وقعا في الفخ.
“ما الذي تعتقد أنك تفعله بحق الجحيم؟” قال سايتر بغضب لـ بلاكنايل، بينما كان يمسك برداءه.
تنهد سايتر بالهزيمة ، ثم أعطى بلاكنايل نظرة شديدة.
“أطرد اللصوص الصغار! إذا سمحت للصغار بالاقتراب فسيأخذون أمتعتك”، أجاب بلاكنايل بتعب. يبدو أن سيده غاضبًا حقًا.
“إلى أين سنذهب؟” سأل هوبغوبلن بفضول.
“إنهم أطفال شوارع، لا يجب أن تهاجمهم! قد يكونون مزعجين، ولكن إذا أعطيتهم بضعة عملات سيتركونك”، شرح سايتر بتهكم، وهو يحدق بغضب في بلاكنايل.
كانت حقيقة أن الزعيمة أشارت إلى بلاكنايل بشكل شخصي يعني بوضوح أنها تعتبره خطوة واحدة فقط دونها من حيث الموقف والصلابة. ربما سيده كان غيورًا؟
“ولكن، إذا طردهم فحسب فلن أحتاج إلى إعطائهم أي من عملاتي اللامعة،” أشار بلاكنايل بتوبيخ. كان هذا مجرد الفطرة السليمة.
حاول هوبغوبلن فهم ذلك. كانت تلك الفكرة تبدو معقولة بعض الشيئ. “إذا، إذا قمت بقتل صانع الحلوى اللذيذة، فلن يتمكن من صنع المزيد منها، وإذا قمت بقتل الكثير من الناس قد يهرب”، تذمر هوبغوبلن وهو يفكر بهدوء.
“استمع جيدًا، بلاكنايل. أعلم أنك لا تفهم المبادئ الأخلاقية، ولكن بالألهة ستفهم هذا. أنت لا تحتاج إلى عملاتك بقدر احتياج أولئك الأطفال إليها. حتى أنك لا تنفق معظمها؛ أنت فقط تخزنها!” زمجر سايتر بغضب.
دعى سايتر معظم اللصوص الآخرين للمغادرة والابتعاد عن الطريق قبل أن يغادر بنفسه. تابعه بلاكنايل عن كثب، وحالما وجدا أنفسهما وحدهما في الممر، التفت سايتر إليه.
“أنا لا أفهم،” أجاب هوبغبلن المذعور بعيون واسعة من الإرتباك.
كان الأمر معقدًا للغاية. افترض أن سيده كان على حق. قتل تلك المرأة التي كانت مع جاليف جعل لوفيرا غاضبة. كان هناك الكثير من البشر المحشورين في داغربوينت ، وافترض أنهم جميعًا يعرفون بعضهم البعض أو شيئًا ما.
“يُسمى الأمر صدقة، بلاكنايل. أنت تعطي بعض العملات لأولئك الذين يحتاجون إليها أكثر منك. سيموت أولئك الأطفال جوعًا أو يتجمدوا في الشتاء بدون المال الذي يحصلون عليه من التسول، إذا لم يتم قتلهم على يد لص عشوائي”، شرح الكشاف العجوز.
تنهد سايتر بإحباط وأعطى هوبغوبلن نظرة تفكيرية. بلاكنايل التقى نظرته بتعبير الارتباك. يبدو أن سيده كان يفكر عميقًا في شيء مزعج. آمل ألا يتعرض للصفع مرة أخرى…
“يبدو أنهم بدينون-س وأصحاء بالنسبة لي”، رد بلاكنايل دفاعيا.
“ذلك لأنك هوبغوبلن غبي. لا يفترض أن يكون البشر يرتدون الملابس البالية ويكونون بهذه النحافة”، قال سايتر له.
“ذلك لأنك هوبغوبلن غبي. لا يفترض أن يكون البشر يرتدون الملابس البالية ويكونون بهذه النحافة”، قال سايتر له.
“ذلك لأنك هوبغوبلن غبي. لا يفترض أن يكون البشر يرتدون الملابس البالية ويكونون بهذه النحافة”، قال سايتر له.
“ولكن، هناك طعام في كل مكان-س هنا. أنتم البشر تكدسونه في الشوارع. انظر إلى هناك، هناك قطة! وجبة مثل تلك شهية للغاية بالنسبة لغوبلين صغير أو شخص، وليس من الصعب أن تمسك بهم”، أشار بلاكنايل.
اندلعت نقاشات مكتومة بين العصابة حيث نظر العديد من الأشخاص نحو بلاكنايل، وسمع هوبغوبلن سيده يهمس بغضب. لم يكن متأكدًا لماذا لم يكن سايتر سعيدًا، على الرغم من ذلك. كان بلاكنايل سعيدًا لأن هيراد تثق به لمطاردة أعدائها، واستمتع بالنظرات مرعوبة التي كان يحصل عليها.
“البشر لا يأكلون تلك الأشياء”، شرح سايتر بغضب.
تنهد سايتر ، وألقى نظرة منزعجة على هوبغوبلن.
“لماذا لا يأكلونها إذا كانوا جائعين؟ إنهم فقط مدللون بالطعام البشري”، رد هوبغوبلن بتهميش، وهو يلقي نظرة سريعة في اتجاه الذي هربوا منه الأطفال.
سايتر أنفق أنفاسًا وبدأ يسحب محفظته المعدنية، لكنه لم يكن بسرعة بلاكنايل. لقد وصل هوبغوبلن أيضًا إلى جيبه، لكنه سحب حفنة من الحجارة الصغيرة، ثم ألقاها نحو العديد من الأطفال.
“سيصابون بالمرض، بلاكنايل! الأطفال البشر ليسوا كائنات غوبلن. لا يستطيعون أكل القمامة وصيد القطط في الشوارع!” صاح سايتر.
“سايتر، أريدك أن تتواصل مع بعض جهات اتصالك القديمة. انظر إن كنت تستطيع تجنيد عدد قليل من الرجال الجيدين الإضافيين، أو على الأقل قناع العديد منهم بعدم الانضمام إلى زيلينا عندما تبدأ في توزيع أموالها. لن يتمكنوا من إنفاقها إذا كانوا ميتين”، أخبرت رئيسة العصابة سايتر.
“يمكنهم ذلك إذا أعطيتهم مقلاع، فهم ليسوا بطيئين وضعفاء جدًا”، رد بلاكنايل.
سار سايتر وبلاكنايل في اتجاه وجهتهما. كانت الساعة لا تزال مبكرة بعض الشيء، لذا كان داغربوينت مزدحمًا والشوارع مليئة بسكانها الملونين المتنوعين.
تنهد سايتر بالهزيمة ، ثم أعطى بلاكنايل نظرة شديدة.
“لا تقلق، بلاكنايل. أنا متأكدة أن فرصة ستتاح وسأجد لك شخصًا تستطيع مطاردته. ربما يكون حتى شخصًا في هذه الغرفة إذا خيب ظني فيهم بما فيه الكفاية”، قالت هيراد بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعه الجميع في الغرفة.
“انسى ذلك، بلاكنايل. فقط لا تضرب أي طفل آخر، أبدًا. إذا فعلت ذلك، سأعطيك أسوأ ضربة في حياتك، وسأطلب من خيتا أن تعتني بك حتى تتعافى”، أخبر هوبغوبلن.
“إذا علي أن أكون أذكى وأخدعهم… “تأمل بلاكنايل بصوت عالٍ. “يجب أن يكون الأمر سهلاً؛ أنا ممثل رائع!”
“حسنًا، ولكن لن أعطهم النقود… أعني القطع اللامعة”، رد بلاكنايل بغموض، قبل أن يرتجف عندما فكر في أنه سيبقى دون وسيلة دفاعية مع خيتا لعدة أيام. سيده كان بشريًا مخيفًا جدًا.
“يمكنهم ذلك إذا أعطيتهم مقلاع، فهم ليسوا بطيئين وضعفاء جدًا”، رد بلاكنايل.
اكتفى سايتر بالتقرير واستمر في المشي في الزقاق خاليًا الآن. ألقى بلاكنايل نظرة مريبة أخرى نحو الطريق الذي هرب فيه معظم الأطفال الصغار، ثم تسابق للانضمام إلى سيده.
“لماذا؟” سأله هوبغوبلن.
**************************************
هذا هو فصل الثاني لليوم، لم أستطع أن أركز على ترجمة لأني جاني إهتياج في عيني لذلك قد تكون هناك بعض الأخطاء أو كلمات غير مفهومة.?
“ها، الأمر بسيط بالتالي. سنحرق منازلهم جميعًا في منتصف الليل ونقتلهم وهم يفرون منا”، اقترح بلاكنايل ببهجة.
——————-
استمتعوا~~~
————————
المترجم : KYDN
كان بلاكنايل هوبغوبلن ذكيًا ، لذا كان يعلم أن سيده لا يريده أن يضرب نفسه على رأسه فعلياً. كانت كلماته مجرد طريقة غريبة يستخدمها البشر لإعطاء الإذن للناس ، على الأقل هذا ما أوضحته خيتا عندما استيقظ بلاكنايل بعد المرة الأولى التي استخدم فيها سايتر تلك التعبيرات.
أومأ بلاكنايل لكلام سيده. كان يمكنه تصور ذلك. جميع الأشخاص في المدينة كانوا مثل الأجزاء المختلفة اللينة داخل الأرنب ، حتى كانوا نفس اللون.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
