عرين وحوش
إنحنى السيد أفورلس للأسفل والتقط أكبر حجر بإصبعين. كان أصغر قليلاً من قبضته المغلقة. حدق فيه لثانية وخفق بالضوء.
أومأ الساحر الآخر، ووقف، ثم مد يده. صافح الرجلان يديهما، وبعد بضع كلمات موجزة اصطحبهما أحد الحراس إلى الخارج.
“هذه كلها بلورات ضوئية”، لاحظ الساحر الأكبر سناً.
“هل لديك أي شيء لتقدمه لي من أجل هذا؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فسيتعين عليها فقط شرائه مني مثل أي شخص آخر أنا لست خائف من زعماء العصابات.” قال له أفورلس ببرود.
“نعم، بما من أنني أرى أنك تستخدم الشموع لإضاءة منزلك، أعتقد أن هذه ستكون مفيدة جدًا لك”. أجاب مهديوم.
“أنا أيضا، أيها ابساحر الشاب. على مر السنين، جمعت قدرًا معتبرا من المعلومات حول عملية زراعة البلورات. لم يحالفني الحظ أبدًا في جعلها تعمل على الرغم من ذلك؛ المعلومات غير كاملة. ومع ذلك، على الرغم من أنه هناك بينها بعض الصيغ لتعاويذ أنا متأكد من أنها ستكون ذات قيمة كبيرة بالنسبة لك. سأتبادل هذه المعرفة مع التقنيات الأساسية التي اكتسبتها،” عرض أفورلوس بعناية.
شخر الرجل الأكبر ودرس مهديوم باهتمام جديد.
عبس بلاكنايل في إحباط لأنه أدرك ما قاله السحراء للتو. كنت بحاجة إلى دم ساحر لصنع إكسير. لقد أفسد ذلك خطته لمعرفة كيفية صنعها بنفسه، وعدم الاعتماد على مهديوم لسحره.
“نعم، سيكون هذا مفيدًا جدًا، لكن مستحق لإكسير؟ لا أصدق ذلك. لا يمكنك مقارنة القدرة على رفع الرجال إلى أوعية بشيء يعد تحسنًا طفيفًا فوق شمعة،” قال بازدراء.
“جيد جدا، أنا أستمع. ماذا تقترح؟” أجاب بعد ثوانٍ بنبرة مهزومة.
“ربما، لكن بلورات الضوء لا تقتل معظم الأشخاص الذين يحاولون استخدامها أيضًا، ولدي أحجار أخرى”. رد مهديوم.
“ليست هناك حاجة للعنف. إنه ودود طالما أنت كذلك. ومع ذلك، إذا حاولت رفع نصلك ضده، فسيكون أقل ما يجب لان تقلق بشأنه، لأنني سأضربك عبر الغرفة بسرعة لدرجة أنك لن تعرف ما الذي أصابك،” أخبره مهديوم.
“إذن ماذا لو كان لديك؟ أجني ما يكفي من المال لشراء أكبر عدد ممكن من البلورات من خلال بيع الإكسير. لماذا أحتاجك؟” رد ساحر الأكبر.
“نحن ببساطة منخرطون في تبادل، لن تخسر أي شيئ.” أجاب الساحر الآخر بابتسامة.
لم يبدو وكأن مهديوم قد كان قلق من حجة أفورلس. انحنى إلى الخلف في كرسيه وبدا مسترخيًا.
“أرى؛ كان الغوبلن جزء من القافلة،” همس أفورلس لنفسه، بينما اندلعت ابتسامة حماسية على وجهه المتجعد.
“لا يمكنك استخدام جرعاتك بنفسك بالرغم من ذلك. أنت ساحر ولست وعاء. هل أنت راضٍ حقًا عن منح الآخرين القوة، وعدم إيجاد طرق لصنع واستخدام السحر لنفسك؟” سأل.
سمع صراخ من بعيد. كان متأكدًا تمامًا من أن رجال الحاكم كانوا يأتون للتحقيق في الاضطراب. بسرعة، أمسك الهوبغوبلن بمهديوم وبدأ في سحب الساحر نحو هيراد وبقية الفرقة.
“أنت تفترض أنني لا أعرف كيف أصنع أحجار التعاويذ الخاصة بي”. أجاب أفورلس ببرود.
أبقى الساحر الأصغر عينيه متصلتين مع الساحر الأكبر سناً، بينما مد يده للأسفل والتقط أحد أحجار التعاويذ على الطاولة. أخفاه في قبضته المغلقة قبل أنثنفجرثإلىفي الحياة. كان الضوء المنبعث من البلورات قوياً لدرجة أن ظلال عظام يده كانت مرئية بينما انطلق الضوء من بين أصابعه. ثم تلاشى النور، وألقى مهديوم حجر التعويذة المستعمل على الطاولة.
لم ينخدع بلاكنايل رغم ذلك. كان الرجل الأكبر سناً يبدو أقل تماسكاً وثقة بنفسه الآن. انحنى مهديوم إلى الأمام وحدق بشدة في عيني الساحر الآخر.
“إذن ماذا لو كان لديك؟ أجني ما يكفي من المال لشراء أكبر عدد ممكن من البلورات من خلال بيع الإكسير. لماذا أحتاجك؟” رد ساحر الأكبر.
“أعلم أنك لا تستطيع، لنفس الأسباب التي أعلم أنه لا يمكنك في الواقع شراء كل البلورات التي تريدها. هذا المنزل مضاء بالشموع بدلاً من السحر. أين كل البلورات التي من المفترض أن تكون قد إشتريتها؟ سأخبرك أين. إنها مخبئة بعيدًا في مكان آمن، أو مخبئة على شخصك في حالة الطوارئ. لن تستخدمها أبدًا رغم ذلك؛ سوف يرقدون هناك إلى الأبد. لن تخاطر بإهدارها عندما لا تكون متأكد من قدرتك على استبدالها، وبالتالي لن تكون مطلقًا حرًا حقًا في استخدام القوة التي هي من حقك.” أوضح مهديوم بهدوء شديد
توقف المهاجمون الباقون دون أن يصابوا بأذى وبدو مذهولين، قبل أن يقرروا الهرب. سرعان ما اندفعوا جميعًا بعيدًا عن الأنظار. لم يرغبوا في المخاطرة بمقابلة نفس مصير رفاقهم. كان مهديوم ينظر إلى الدمار الذي أحدثه بنظرة راضية على وجهه.
أبقى الساحر الأصغر عينيه متصلتين مع الساحر الأكبر سناً، بينما مد يده للأسفل والتقط أحد أحجار التعاويذ على الطاولة. أخفاه في قبضته المغلقة قبل أنثنفجرثإلىفي الحياة. كان الضوء المنبعث من البلورات قوياً لدرجة أن ظلال عظام يده كانت مرئية بينما انطلق الضوء من بين أصابعه. ثم تلاشى النور، وألقى مهديوم حجر التعويذة المستعمل على الطاولة.
“دورك”. قال بثقة.
القوة التي لا يمكن استخدامها كما يرغب المرء، ليست قوة حقيقية على الإطلاق”. علق بجفاف.
“ليس لدي أي معلومات تقريبًا عن عمليات صنع الإكسيرات، وأنت تفعل. يمكنني أن أوضح لك التقنيات الأساسية لصنع حجارة التعاويذ. ما الذي ترغب في مبادلته مقابل ذلك؟” سأل.
نظر أفورلس بعيدًا. كانت أسنانه متماسكة بقوة، وبدا غير مستقر الآن.
فاجأه مهديوم. لقد كان أكثر ذكاءً وخطورة بكثير مما كان يتظاهر به في العادة. لقد كان يتصرف بجهل في بعض الأحيان لدرجة أنه كان من السهل أن ينسى كل القوة التي كان يمتلكها في متناول يده.
“جيد جدا، أنا أستمع. ماذا تقترح؟” أجاب بعد ثوانٍ بنبرة مهزومة.
“إنه هوبغوبلن، وكذلك وعاء. إنه العينة التي تحدثت عنها من قبل. عرف بنفسك بلاكنايل”. قال مهديوم
“دعنا نبدأ بأن نكون صريحين مع بعضنا البعض. يمكننا الجلوس هنا طوال اليوم لإبداء تعليقات غامضة ولن ننجز أي شيء أبدًا. بدلاً من ذلك، دعنا نضع بطاقاتنا على الطاولة، ونرى ما الذي يتعين علينا تداوله”، اقترح مهديوم.
“أنت مصمم للغاية، كما أرى. جيد، ربما أستحق التعامل معك بعد كل شيء،” قال.
نظر أفورلس ببرودة إلى الساحر الأصغر لبضع ثوانٍ، ثم أومأ برأسه. عند رؤية هذا، واصل مهديوم الحديث.
“ليس لدي أي فكرة، لكن فحص الدم الذي قمت به كان حاسم. كنت أتمنى أن تخبرنا بالمزيد”. أجاب مهديوم.
“ليس لدي أي معلومات تقريبًا عن عمليات صنع الإكسيرات، وأنت تفعل. يمكنني أن أوضح لك التقنيات الأساسية لصنع حجارة التعاويذ. ما الذي ترغب في مبادلته مقابل ذلك؟” سأل.
قاد بلاكنايل الطريق نحو المنزل الذي كانت هيراد تنتظرهم فيه. فقط في حالة ما إذا سارت الأمور بشكل سيء، فقد أحضرت بعض الرجال وكانوا ينتظرون في مكان قريب. أثناء انتقالهم إلى شارع مهجور، سمع الهوبغوبلن عدة أشخاص يخرجون من زقاق على الطريق خلفهم.
“مبادلة؟ أنت هنا في بيتي تتوسل لحسناتي. أنا ساحر ذو خبرة وما انت إلا شاب مغرور. قد أعلمك شيئًا مقابل فضلات المعرفة التي تمتلكها، لكن هذا لا يجعلنا متساوين،” أجاب أفورلس ببرود.
عندما سار بلاكنايل و مهديوم على الطريق المؤدي إلى البوابة الحديدية وخرجوا من العقار، فكر الهوبغوبلن في ما حدث للتو.
ثم رفع الساحر العجوز الملتحي يده ذات القفاز ليكشف أنه كان يمسك بلورة على راحة يده. بدأ الدخان الأسود بالتجعد والارتفاع بشكل خطير من حجر التعويذة. لم يعجب بلاكنايل حقًا مظهره أو رائحته. ذكره بالبيض الفاسد.
“ما هذا الشيء الذي أحضرته إلى منزلي؟” سأل أفورلس بصدمة. كانت عيناه واسعتان من القلق، ووجهه المتجعد شحب.
توتر مهديوم من تصرفات الساحر الأخر. تحركت يده ببطء نحو أحدى أحجار التعاويذ المخفي تحت كمه.
نظر أفورلس ببرودة إلى الساحر الأصغر لبضع ثوانٍ، ثم أومأ برأسه. عند رؤية هذا، واصل مهديوم الحديث.
“يجب أن أحذرك من أنه لدي حجر قوة كبير إلى حد ما موضوع على بشرتي الآن. إذا قمت بأي شيء مفاجئ، فقد أشعله، وأحول كل شيء في هذه الغرفة إلى قطع صغيرة،” أخبر مهديوم الساحر الأكبر، وهو يمد يدع أعلى كمه ويخرج عصا صغيرة. كانت نهاية العصا تحتوي على بلورة صغيرة، وبدأت في الخفقان والاهتزاز.
“بالطبع، لقد جمعت بطبيعة الحال كل شيء لمح للسحر حتى عندما انضممت. في ذلك الوقت، لم أستطع معرفة ما قد كانه أي منها، لذلك رفضتها على أنها عديمة الفائدة. مع ذلك، بمساعدتك، ومعرفة أن إحدى العينات ربما يكون إكسير لبلاكنايل…” أوضح الساحر الأصغر.
لم يوجهها إلى أي شخص، لكنه لم يكن مضطرًا إلى ذلك، كانت الرسالة واضحة. لم يكن خائفًا من عرض الساحر الآخر. استعد بلاكنايل لسحب سلاحه والقتال أيضًا. كان يفضل الفرار، لكن الباب كان محروس وجميع النوافذ كانت صغيرة جدًا ليضغط عبرها.
نظر أفورلس بعيدًا. كانت أسنانه متماسكة بقوة، وبدا غير مستقر الآن.
التقت عيون السحرة، وكانوا يحدقون في بعضهم البعض بتحدٍ. ثم ضحك أفورلس وابتسم بلا روح.
عبس بلاكنايل في إحباط لأنه أدرك ما قاله السحراء للتو. كنت بحاجة إلى دم ساحر لصنع إكسير. لقد أفسد ذلك خطته لمعرفة كيفية صنعها بنفسه، وعدم الاعتماد على مهديوم لسحره.
“أنت مصمم للغاية، كما أرى. جيد، ربما أستحق التعامل معك بعد كل شيء،” قال.
تسبب هذا في اتساع ابتسامة بلاكنايل. لقد ربح اللعبة، وجعل الإنسان الغبي يقول شيئًا بصوتٍ عالٍ! مد مهديوم يده بهدوء إلى كمه وسحب العصا الصغيرة مرة أخرى، التي أشار بها إلى الحارس.
استرخى موقف مهديوم من كلام الرجل الآخر، لكنه لم يضع عصاه بعيدًا. استمر بلاكنايل في التحديق في الحارس الشخصي للساحر، الذي كان يحدق به كرد. لم يكن الهوبغوبلن متأكدًا تمامًا مما سيفعله إذا كان عليه فعلاً محاربة هذا الإنسان الضخم، لكن هذا لم يمنعه من التحديق بشكل خطير.
إنحنى السيد أفورلس للأسفل والتقط أكبر حجر بإصبعين. كان أصغر قليلاً من قبضته المغلقة. حدق فيه لثانية وخفق بالضوء.
لاحظ أفورلس عداء ضيفه وتنهد بشكل كبير. ثم وضع حجر التعويذة خاصته بحذر على المنضدة أمامه.
“أعداء، ونشاب!” هسهس بلاكنايل بغضب، وهو يندفع واقفا على قدميه. لم يكن يحب التعرض لكمين. كان ذلك شيئه. لقد فعل الكمين وليس العكس!
“دورك”. قال بثقة.
“هل لديك أي شيء لتقدمه لي من أجل هذا؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فسيتعين عليها فقط شرائه مني مثل أي شخص آخر أنا لست خائف من زعماء العصابات.” قال له أفورلس ببرود.
أعطى مهديوم الساحر الأكبر سناً نظرة شديدة، لكنه رضخ لاحقاً. وضع عصاه في كمه وبعيدًا عن الأنظار.
“أعلم أنك لا تستطيع، لنفس الأسباب التي أعلم أنه لا يمكنك في الواقع شراء كل البلورات التي تريدها. هذا المنزل مضاء بالشموع بدلاً من السحر. أين كل البلورات التي من المفترض أن تكون قد إشتريتها؟ سأخبرك أين. إنها مخبئة بعيدًا في مكان آمن، أو مخبئة على شخصك في حالة الطوارئ. لن تستخدمها أبدًا رغم ذلك؛ سوف يرقدون هناك إلى الأبد. لن تخاطر بإهدارها عندما لا تكون متأكد من قدرتك على استبدالها، وبالتالي لن تكون مطلقًا حرًا حقًا في استخدام القوة التي هي من حقك.” أوضح مهديوم بهدوء شديد
“أعتقد أنك ستجد أنني على استعداد لفعل أي شيء عمليًا لزيادة معرفتي بالسحر. الآن، ما الذي ترغب في استبداله بالتقنيات الأساسية لصنع أحجار تعاويذ،” سأل مهديوم الساحر الآخر.
“أوه، إنها كذلك. بلاكنايل هل يمكنك رجاءً أن تقوم بنزع غطاء رأسك”. طلب مهديوم.
“أنا أيضا، أيها ابساحر الشاب. على مر السنين، جمعت قدرًا معتبرا من المعلومات حول عملية زراعة البلورات. لم يحالفني الحظ أبدًا في جعلها تعمل على الرغم من ذلك؛ المعلومات غير كاملة. ومع ذلك، على الرغم من أنه هناك بينها بعض الصيغ لتعاويذ أنا متأكد من أنها ستكون ذات قيمة كبيرة بالنسبة لك. سأتبادل هذه المعرفة مع التقنيات الأساسية التي اكتسبتها،” عرض أفورلوس بعناية.
بينما كان بلاكنايل يخطط للهروب، دفع مهديوم بنفسه على ركبتيه. ثم قام الساحر بتوجيه عصاه إلى البلطجية المسلحين الذين كانوا يندفعون نحوه. توهجت البلورة في النهاية باللون البرتقالي، وانفجرت قوتها.
“يجب أن أراجعها قبل الموافقة على أي شيء”. كانت إجابة مهديوم.
لاحظ أفورلس عداء ضيفه وتنهد بشكل كبير. ثم وضع حجر التعويذة خاصته بحذر على المنضدة أمامه.
“سأسمح لك بقراءة عينة من الكتابات مسبقًا”. قال له أفورلس.
استدار ليلقي نظرة عليهم ورأى أنهم قد كانوا بلطجية، مثل أولئك الذين يمكن العثور عليهم في جميع أنحاء داغربوينت. كانت هذه هي المنطقة المركزية، وكانت مجموعات من عشرات الرجال مثلهم نادرة جدًا هنا. إرتاب بلاكنايل لدرجة أنه لم يظن أن وجودهم كان مجرد صدفة.
“مقبول، ولكن هناك مجالات أخرى أنا مهتم بها أيضًا”. أجاب الساحر الأصغر
عندما سار بلاكنايل و مهديوم على الطريق المؤدي إلى البوابة الحديدية وخرجوا من العقار، فكر الهوبغوبلن في ما حدث للتو.
توتر أفورلس قليلا وانحنى إلى الوراء. عادت النظرة العدائية من قبل إلى عينيه. رغم ذلك، لم يبدُ أن مهديوم كان متفاجئ أو قلق.
“دورك”. قال بثقة.
“ليس لديك ما يكفي من القيمة لتبادله مقابل معرفتي بالإكسير”. أجاب الرجل الأكبر سنًا ببرود.
أعطى مهديوم الساحر الأكبر سناً نظرة شديدة، لكنه رضخ لاحقاً. وضع عصاه في كمه وبعيدًا عن الأنظار.
“ذلك أنا أفهمه، لكنني لا أطلب أي شيء مثل كل معرفتك. أنا ببساطة بحاجة لأن أكون قادرًا على إنشاء صيغة واحدة محددة، تلك التي تستخدمها قائدتي هيراد. إنها تحتاج إلى مصدر جديد لإكسير ريسانتين، وقد كلفتني بشرائه لها سيبقى عملك بدون أي تأثر.” أوضح مهديوم.
“”””كما هو واضح في السطر القادم إستخدم أفورلس it المستخدمة للأشياء والحيوانات وغيرها هنا””””
“هل لديك أي شيء لتقدمه لي من أجل هذا؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فسيتعين عليها فقط شرائه مني مثل أي شخص آخر أنا لست خائف من زعماء العصابات.” قال له أفورلس ببرود.
إنحنى السيد أفورلس للأسفل والتقط أكبر حجر بإصبعين. كان أصغر قليلاً من قبضته المغلقة. حدق فيه لثانية وخفق بالضوء.
حك مهديوم ذقنه بعناية، ونظر إلى الجانب لثانية.
“من أي نقابة؟” سأل أفورلس بفضول.
“لدي بعض عينات وعاء فريدة قد تكون مهتم بها. لقد جاءوا من مصدر مثير للاهتمام،” قال للرجل الآخر.
“بالطريقة نفسها، تُزرع البلورة من قاعدة معدنية ودم ساحر”. علق مهديوم
“يجب أن تكون كثير للإهتمام للغاية.” علق أفورلس بريبة.
تم دفع البلطجية بين مهديوم ورجل النشاب إلى الوراء واشتعلت فيهم النيران. اشتعلت النيران في رجل النشاب على الفور. مات العديد من المهاجمين على الفور، لكنهم كانوا المحظوظين. ملأت صرخات الألم الأجواء بينما بدأ بعض البلطجية المشتعلين الآخرين يلتفون من الألم والذعر. ملأت رائحة اللحم المشوي الشارع الذي تناثرت فيه الجثث.
“أوه، إنها كذلك. بلاكنايل هل يمكنك رجاءً أن تقوم بنزع غطاء رأسك”. طلب مهديوم.
“ما هذا الشيء الذي أحضرته إلى منزلي؟” سأل أفورلس بصدمة. كانت عيناه واسعتان من القلق، ووجهه المتجعد شحب.
من حيث كان يقف خلف كرسيه، أعطى الهوبغوبلن الساحر نظرة غريبة. لم يكن يريد حقًا الكشف عن نفسه بهذه الطريقة الواضحة. لم يكن… ممتعًا بدرجة كافية. كان الجميع ينظر في طريقه الآن، وبدا أفورلس محاصرًا بين الفضول والارتباك.
“يجب أن أعترف أنني لم أر قط وعاء غير بشري من قبل. لقد سمعت عنهم بالطبع، رغم ذلك. تقوم بعض النقابات بإنشاء كلاب صيد أو خيول حربية، لكنها تمثل ألعابًا للعب النبلاء. كيف أصبح وعاء، ولماذا تعتقد أنني سأهتم بدراسته؟” سأل أفورلس.
“الآن، من فضلك”، طلب مهديوم بنفاد صبر، لكن مع بعض الفكاهة.
“صحيح، ربما كان مجرد مشروع أطروحة لطالب ما، والذي تحول إلى نجاح غير متوقع. هل كان الغوبلن هو الشيء الوحيد الذي يثير الاهتمام من القافلة؟” سأل الساحر الأكبر سنا.
تنهد بلاكنايل، لكنه بعد ذلك فعل ما قيل له. قلب غطاء رأسه للأسفل، ثم أعطى للحارس ابتسامة عريضة مسننة. كان رد الفعل فوريًا. جفل أفورلس منه، وذهب حارسه لسيفه.
“ذلك أنا أفهمه، لكنني لا أطلب أي شيء مثل كل معرفتك. أنا ببساطة بحاجة لأن أكون قادرًا على إنشاء صيغة واحدة محددة، تلك التي تستخدمها قائدتي هيراد. إنها تحتاج إلى مصدر جديد لإكسير ريسانتين، وقد كلفتني بشرائه لها سيبقى عملك بدون أي تأثر.” أوضح مهديوم.
“تبا لي”. همس الحارس لنفسه.
“السؤال هو ما إذا كان هؤلاء رجال ويريك، أو إذا أرسلهم أفورلس”، قال الساحر بصوتٍ عالٍ.
تسبب هذا في اتساع ابتسامة بلاكنايل. لقد ربح اللعبة، وجعل الإنسان الغبي يقول شيئًا بصوتٍ عالٍ! مد مهديوم يده بهدوء إلى كمه وسحب العصا الصغيرة مرة أخرى، التي أشار بها إلى الحارس.
“نعم، سيكون هذا مفيدًا جدًا، لكن مستحق لإكسير؟ لا أصدق ذلك. لا يمكنك مقارنة القدرة على رفع الرجال إلى أوعية بشيء يعد تحسنًا طفيفًا فوق شمعة،” قال بازدراء.
“ليست هناك حاجة للعنف. إنه ودود طالما أنت كذلك. ومع ذلك، إذا حاولت رفع نصلك ضده، فسيكون أقل ما يجب لان تقلق بشأنه، لأنني سأضربك عبر الغرفة بسرعة لدرجة أنك لن تعرف ما الذي أصابك،” أخبره مهديوم.
لم يواجهوا أي مشاكل أخرى من مضيفيهم في طريقهم للخروج. كان ذلك جيد لأنه قد إنتهى الأمر ببلورة دخان أفورلوس على ما يبدو في جيب بلاكنايل. لم يكن بلاكنايل متأكد من كيف؛ لم يكن الأمر كما لو أنه كان يريد الشيء ذو الرائحة الكريهة.
“ما هذا الشيء الذي أحضرته إلى منزلي؟” سأل أفورلس بصدمة. كانت عيناه واسعتان من القلق، ووجهه المتجعد شحب.
“لدي بعض عينات وعاء فريدة قد تكون مهتم بها. لقد جاءوا من مصدر مثير للاهتمام،” قال للرجل الآخر.
هسهس بلاكنايل في غضب من نبرة الرجل وكلماته. لقد كان أكثر من مجرد إهانة. كانت يد الساحر الأكبر قد انزلقت أيضًا في أحد جيوبه حيث كانت تقبض على شيء ما. كان بلاكنايل متأكد من أنه سلاح أو تعويذة من نوع ما.
توتر أفورلس قليلا وانحنى إلى الوراء. عادت النظرة العدائية من قبل إلى عينيه. رغم ذلك، لم يبدُ أن مهديوم كان متفاجئ أو قلق.
“إنه هوبغوبلن، وكذلك وعاء. إنه العينة التي تحدثت عنها من قبل. عرف بنفسك بلاكنايل”. قال مهديوم
أعطى مهديوم الساحر الأكبر سناً نظرة شديدة، لكنه رضخ لاحقاً. وضع عصاه في كمه وبعيدًا عن الأنظار.
“أهلا، أعد ألا أقتلكم، أو أشياء سيئة أخرى.” قال لهم بلاكنايل بمرح.
شخر الرجل الأكبر ودرس مهديوم باهتمام جديد.
واصل أفورلس التحديق بصدمة في بلاكنايل؛ لم يبدو وكأنه قد إطمئن.
أبقى الساحر الأصغر عينيه متصلتين مع الساحر الأكبر سناً، بينما مد يده للأسفل والتقط أحد أحجار التعاويذ على الطاولة. أخفاه في قبضته المغلقة قبل أنثنفجرثإلىفي الحياة. كان الضوء المنبعث من البلورات قوياً لدرجة أن ظلال عظام يده كانت مرئية بينما انطلق الضوء من بين أصابعه. ثم تلاشى النور، وألقى مهديوم حجر التعويذة المستعمل على الطاولة.
“ترى؟ إنه في الواقع صديق لطيف إلى حد ما عندما تتعرف عليه.” أضاف مهديوم بابتسامة خاصة به.
“صحيح، ربما كان مجرد مشروع أطروحة لطالب ما، والذي تحول إلى نجاح غير متوقع. هل كان الغوبلن هو الشيء الوحيد الذي يثير الاهتمام من القافلة؟” سأل الساحر الأكبر سنا.
حول أفورلس انتباهه إلى الساحر الأصغر، ثم بدا مسترخيًا واستعاد رباطة جأشه. قام بالتلويح للحارس خلفه، واسترخى الرجل الآخر أيضًا.
واصل أفورلس التحديق بصدمة في بلاكنايل؛ لم يبدو وكأنه قد إطمئن.
“إنه وعاء تقول؟ ألديك أي فكرة أي إكسير؟” طلب الساحر الأكبر سنا باهتمام واضح.
لم ينخدع بلاكنايل رغم ذلك. كان الرجل الأكبر سناً يبدو أقل تماسكاً وثقة بنفسه الآن. انحنى مهديوم إلى الأمام وحدق بشدة في عيني الساحر الآخر.
“”””كما هو واضح في السطر القادم إستخدم أفورلس it المستخدمة للأشياء والحيوانات وغيرها هنا””””
أومأ الساحر الآخر، ووقف، ثم مد يده. صافح الرجلان يديهما، وبعد بضع كلمات موجزة اصطحبهما أحد الحراس إلى الخارج.
“أنا هو، وليس it”. قال بلاكنايل للرجل بابتسامة مجبرة.
“ليس لدي أي فكرة، لكن فحص الدم الذي قمت به كان حاسم. كنت أتمنى أن تخبرنا بالمزيد”. أجاب مهديوم.
“ليس لدي أي فكرة، لكن فحص الدم الذي قمت به كان حاسم. كنت أتمنى أن تخبرنا بالمزيد”. أجاب مهديوم.
“أنت تعزفني مثل الناي،” أخبر أفورلس الساحر الآخر بتنهيدة درامية.
“يجب أن أعترف أنني لم أر قط وعاء غير بشري من قبل. لقد سمعت عنهم بالطبع، رغم ذلك. تقوم بعض النقابات بإنشاء كلاب صيد أو خيول حربية، لكنها تمثل ألعابًا للعب النبلاء. كيف أصبح وعاء، ولماذا تعتقد أنني سأهتم بدراسته؟” سأل أفورلس.
“هذا سؤال مثير للاهتمام. تم التقاط بلاكنايل في الأصل من قبل أحد رجال هيراد عندما قاموا بتحريره من قافلة، والتي تصادف أنها كانت تحت حراسة ساحر”.
“هذا سؤال مثير للاهتمام. تم التقاط بلاكنايل في الأصل من قبل أحد رجال هيراد عندما قاموا بتحريره من قافلة، والتي تصادف أنها كانت تحت حراسة ساحر”.
“يجب أن أعترف أنني لم أر قط وعاء غير بشري من قبل. لقد سمعت عنهم بالطبع، رغم ذلك. تقوم بعض النقابات بإنشاء كلاب صيد أو خيول حربية، لكنها تمثل ألعابًا للعب النبلاء. كيف أصبح وعاء، ولماذا تعتقد أنني سأهتم بدراسته؟” سأل أفورلس.
“من أي نقابة؟” سأل أفورلس بفضول.
“الآن، من فضلك”، طلب مهديوم بنفاد صبر، لكن مع بعض الفكاهة.
“سأصل ذلك. كان ذلك قبل أن انضم، لكن هيراد تبقي سجلات لكل شيء تشتريه وتبيعه. لديها أيضًا بعض الأوراق من التجار أنفسهم. من أوصاف الساحر والسجلات تمكنت من تحديد أنه كان مرتبط بتلك القافلة من أجل حراسة شحنة من المواد لنقابته؛ القلوب الأرجوانية،” شرح مهديوم.
“صحيح، ربما كان مجرد مشروع أطروحة لطالب ما، والذي تحول إلى نجاح غير متوقع. هل كان الغوبلن هو الشيء الوحيد الذي يثير الاهتمام من القافلة؟” سأل الساحر الأكبر سنا.
“أرى؛ كان الغوبلن جزء من القافلة،” همس أفورلس لنفسه، بينما اندلعت ابتسامة حماسية على وجهه المتجعد.
“أنت تعزفني مثل الناي،” أخبر أفورلس الساحر الآخر بتنهيدة درامية.
لم ير بلاكنايل أو يفهم أيضًا. ما كان هؤلاء السحرة يتحدثون عنه؟
توتر مهديوم من تصرفات الساحر الأخر. تحركت يده ببطء نحو أحدى أحجار التعاويذ المخفي تحت كمه.
“تماما، تشتهر نقابة القلوب الأرجواني بعملها على الأوعية غير البشرية”. علق مهديوم.
“ربما، لكن بلورات الضوء لا تقتل معظم الأشخاص الذين يحاولون استخدامها أيضًا، ولدي أحجار أخرى”. رد مهديوم.
“لماذا قد يجربون من أجل إنشاء وعاء غوبلن، رغم ذلك؟” تأمل أفورلس.
“ليس لدي أي معلومات تقريبًا عن عمليات صنع الإكسيرات، وأنت تفعل. يمكنني أن أوضح لك التقنيات الأساسية لصنع حجارة التعاويذ. ما الذي ترغب في مبادلته مقابل ذلك؟” سأل.
“لماذا تفعل النقابات أي شيء؟ لقد سمعت أن القلوب الأرجوانية لديها إكسير لقطط المنازل! يبدو اغوبلن الأوعية أكثر عقلانية من ذلك،” أجاب مهديوم بلفة من عينيه.
هسهس بلاكنايل في غضب من نبرة الرجل وكلماته. لقد كان أكثر من مجرد إهانة. كانت يد الساحر الأكبر قد انزلقت أيضًا في أحد جيوبه حيث كانت تقبض على شيء ما. كان بلاكنايل متأكد من أنه سلاح أو تعويذة من نوع ما.
“صحيح، ربما كان مجرد مشروع أطروحة لطالب ما، والذي تحول إلى نجاح غير متوقع. هل كان الغوبلن هو الشيء الوحيد الذي يثير الاهتمام من القافلة؟” سأل الساحر الأكبر سنا.
“لماذا تفعل النقابات أي شيء؟ لقد سمعت أن القلوب الأرجوانية لديها إكسير لقطط المنازل! يبدو اغوبلن الأوعية أكثر عقلانية من ذلك،” أجاب مهديوم بلفة من عينيه.
“لا، عندما داهمت القافلة، استولت هيراد على بعض البضائع الأخرى التي أعتقد أنها كانت أيضًا من عملهم. لم تظن الكثير منها ولا أي من مشتريها، لذلك كانوا لا يزالون جالسين حول معسكرها الرئيسي عندما انضممت”، قال مهديوم.
“دورك”. قال بثقة.
“لديك منهم هنا؟” سأل الرجل الأكبر بعيون تتألق من الجوع.
“يجب أن تكون كثير للإهتمام للغاية.” علق أفورلس بريبة.
“بالطبع، لقد جمعت بطبيعة الحال كل شيء لمح للسحر حتى عندما انضممت. في ذلك الوقت، لم أستطع معرفة ما قد كانه أي منها، لذلك رفضتها على أنها عديمة الفائدة. مع ذلك، بمساعدتك، ومعرفة أن إحدى العينات ربما يكون إكسير لبلاكنايل…” أوضح الساحر الأصغر.
“صحيح، لكني أطلب فقط معرفة أساسية جدًا لا تكلفك شيئًا. إذا كنت خبيرًا كيميائيًا جيدًا بقدر ما تبدو، فيجب أن تكون قادرًا على عكس هندسة عمل القلوب الأرجوانية. فكر فيما ستحصل عليه من ذلك، أحدث أبحاث النقابة. إكسير جديد غير معروف.” رد مهديوم
“الهندسة العكسية لإكسير ليست مهمة سهلة. الإكسير نفسه أكبر بكثير من مجموع أجزائه. بمجرد إضافة دم الساحر يصبح نشطًا ويتحول تمامًا.” أوضح أفورلس
“الآن، من فضلك”، طلب مهديوم بنفاد صبر، لكن مع بعض الفكاهة.
“بالطريقة نفسها، تُزرع البلورة من قاعدة معدنية ودم ساحر”. علق مهديوم
توتر مهديوم من تصرفات الساحر الأخر. تحركت يده ببطء نحو أحدى أحجار التعاويذ المخفي تحت كمه.
عبس بلاكنايل في إحباط لأنه أدرك ما قاله السحراء للتو. كنت بحاجة إلى دم ساحر لصنع إكسير. لقد أفسد ذلك خطته لمعرفة كيفية صنعها بنفسه، وعدم الاعتماد على مهديوم لسحره.
“أنت تعزفني مثل الناي،” أخبر أفورلس الساحر الآخر بتنهيدة درامية.
“إنك تطلب معرفة ثابت ومترسخة مقابل لا شيء سوى الاحتمالات”. قال مضيفهم الملتحي.
“يجب أن أحذرك من أنه لدي حجر قوة كبير إلى حد ما موضوع على بشرتي الآن. إذا قمت بأي شيء مفاجئ، فقد أشعله، وأحول كل شيء في هذه الغرفة إلى قطع صغيرة،” أخبر مهديوم الساحر الأكبر، وهو يمد يدع أعلى كمه ويخرج عصا صغيرة. كانت نهاية العصا تحتوي على بلورة صغيرة، وبدأت في الخفقان والاهتزاز.
“صحيح، لكني أطلب فقط معرفة أساسية جدًا لا تكلفك شيئًا. إذا كنت خبيرًا كيميائيًا جيدًا بقدر ما تبدو، فيجب أن تكون قادرًا على عكس هندسة عمل القلوب الأرجوانية. فكر فيما ستحصل عليه من ذلك، أحدث أبحاث النقابة. إكسير جديد غير معروف.” رد مهديوم
القوة التي لا يمكن استخدامها كما يرغب المرء، ليست قوة حقيقية على الإطلاق”. علق بجفاف.
ابتسم بلاكنايل عندما خطرت له فكرة. كان سكامب ساحر أليس كذلك؟ يمكنه فقط استخدام دمه! لا شك أنه كان للمشاغب الصغير دماء أكثر مما كان يستخدمه على أي حال.
تنهد بلاكنايل، لكنه بعد ذلك فعل ما قيل له. قلب غطاء رأسه للأسفل، ثم أعطى للحارس ابتسامة عريضة مسننة. كان رد الفعل فوريًا. جفل أفورلس منه، وذهب حارسه لسيفه.
“أنت تعزفني مثل الناي،” أخبر أفورلس الساحر الآخر بتنهيدة درامية.
“لدي بعض عينات وعاء فريدة قد تكون مهتم بها. لقد جاءوا من مصدر مثير للاهتمام،” قال للرجل الآخر.
“نحن ببساطة منخرطون في تبادل، لن تخسر أي شيئ.” أجاب الساحر الآخر بابتسامة.
“ذلك أنا أفهمه، لكنني لا أطلب أي شيء مثل كل معرفتك. أنا ببساطة بحاجة لأن أكون قادرًا على إنشاء صيغة واحدة محددة، تلك التي تستخدمها قائدتي هيراد. إنها تحتاج إلى مصدر جديد لإكسير ريسانتين، وقد كلفتني بشرائه لها سيبقى عملك بدون أي تأثر.” أوضح مهديوم.
“سوف نرى. أوافق على كلا الصفقتين. أود أن أبدأ في أقرب وقت ممكن تعال صباح الغد، وسأكون قد أعددت مختبر.” قال مضيفهم لمهديوم
أعطى مهديوم الساحر الأكبر سناً نظرة شديدة، لكنه رضخ لاحقاً. وضع عصاه في كمه وبعيدًا عن الأنظار.
أومأ الساحر الآخر، ووقف، ثم مد يده. صافح الرجلان يديهما، وبعد بضع كلمات موجزة اصطحبهما أحد الحراس إلى الخارج.
تم دفع البلطجية بين مهديوم ورجل النشاب إلى الوراء واشتعلت فيهم النيران. اشتعلت النيران في رجل النشاب على الفور. مات العديد من المهاجمين على الفور، لكنهم كانوا المحظوظين. ملأت صرخات الألم الأجواء بينما بدأ بعض البلطجية المشتعلين الآخرين يلتفون من الألم والذعر. ملأت رائحة اللحم المشوي الشارع الذي تناثرت فيه الجثث.
لم يواجهوا أي مشاكل أخرى من مضيفيهم في طريقهم للخروج. كان ذلك جيد لأنه قد إنتهى الأمر ببلورة دخان أفورلوس على ما يبدو في جيب بلاكنايل. لم يكن بلاكنايل متأكد من كيف؛ لم يكن الأمر كما لو أنه كان يريد الشيء ذو الرائحة الكريهة.
بينما كان بلاكنايل يخطط للهروب، دفع مهديوم بنفسه على ركبتيه. ثم قام الساحر بتوجيه عصاه إلى البلطجية المسلحين الذين كانوا يندفعون نحوه. توهجت البلورة في النهاية باللون البرتقالي، وانفجرت قوتها.
عندما سار بلاكنايل و مهديوم على الطريق المؤدي إلى البوابة الحديدية وخرجوا من العقار، فكر الهوبغوبلن في ما حدث للتو.
“أنا هو، وليس it”. قال بلاكنايل للرجل بابتسامة مجبرة.
قاد بلاكنايل الطريق نحو المنزل الذي كانت هيراد تنتظرهم فيه. فقط في حالة ما إذا سارت الأمور بشكل سيء، فقد أحضرت بعض الرجال وكانوا ينتظرون في مكان قريب. أثناء انتقالهم إلى شارع مهجور، سمع الهوبغوبلن عدة أشخاص يخرجون من زقاق على الطريق خلفهم.
حك مهديوم ذقنه بعناية، ونظر إلى الجانب لثانية.
استدار ليلقي نظرة عليهم ورأى أنهم قد كانوا بلطجية، مثل أولئك الذين يمكن العثور عليهم في جميع أنحاء داغربوينت. كانت هذه هي المنطقة المركزية، وكانت مجموعات من عشرات الرجال مثلهم نادرة جدًا هنا. إرتاب بلاكنايل لدرجة أنه لم يظن أن وجودهم كان مجرد صدفة.
“نعم، بما من أنني أرى أنك تستخدم الشموع لإضاءة منزلك، أعتقد أن هذه ستكون مفيدة جدًا لك”. أجاب مهديوم.
ثم رفع أحد الرجال نشابًا، واتسعت عيون بلاكنايل في صدمة. خطف مهديوم وألقى بنفسه والساحر على الأرض، تمامًا عندما مرت طلقة النشاب. ضربت الأحجار بقوة، غمغم مهديوم بتفاجئ من الألم.
“هذه كلها بلورات ضوئية”، لاحظ الساحر الأكبر سناً.
“ما الذي يحدث هنا؟” أزّ الساحر.
“نعم، بما من أنني أرى أنك تستخدم الشموع لإضاءة منزلك، أعتقد أن هذه ستكون مفيدة جدًا لك”. أجاب مهديوم.
“أعداء، ونشاب!” هسهس بلاكنايل بغضب، وهو يندفع واقفا على قدميه. لم يكن يحب التعرض لكمين. كان ذلك شيئه. لقد فعل الكمين وليس العكس!
استدار ليلقي نظرة عليهم ورأى أنهم قد كانوا بلطجية، مثل أولئك الذين يمكن العثور عليهم في جميع أنحاء داغربوينت. كانت هذه هي المنطقة المركزية، وكانت مجموعات من عشرات الرجال مثلهم نادرة جدًا هنا. إرتاب بلاكنايل لدرجة أنه لم يظن أن وجودهم كان مجرد صدفة.
بدأ الرجل ذو النشاب في تحميله مرة أخرى، وسحب رفاقه أسلحتهم واندفعوا نحو بلاكنايل و مهديوم. بدأ الهوبغوبلن على الفور بالبحث عن مكان للركض له. لم يكن هناك من طريقة أنه سيستطيع محاربة هذا العدد الكبير من البشر. من المحتمل أيضًا أن يضطر إلى ترك مهديوم خلفه…
“يجب أن أراجعها قبل الموافقة على أي شيء”. كانت إجابة مهديوم.
بينما كان بلاكنايل يخطط للهروب، دفع مهديوم بنفسه على ركبتيه. ثم قام الساحر بتوجيه عصاه إلى البلطجية المسلحين الذين كانوا يندفعون نحوه. توهجت البلورة في النهاية باللون البرتقالي، وانفجرت قوتها.
“لا يمكنك استخدام جرعاتك بنفسك بالرغم من ذلك. أنت ساحر ولست وعاء. هل أنت راضٍ حقًا عن منح الآخرين القوة، وعدم إيجاد طرق لصنع واستخدام السحر لنفسك؟” سأل.
تم دفع البلطجية بين مهديوم ورجل النشاب إلى الوراء واشتعلت فيهم النيران. اشتعلت النيران في رجل النشاب على الفور. مات العديد من المهاجمين على الفور، لكنهم كانوا المحظوظين. ملأت صرخات الألم الأجواء بينما بدأ بعض البلطجية المشتعلين الآخرين يلتفون من الألم والذعر. ملأت رائحة اللحم المشوي الشارع الذي تناثرت فيه الجثث.
“مبادلة؟ أنت هنا في بيتي تتوسل لحسناتي. أنا ساحر ذو خبرة وما انت إلا شاب مغرور. قد أعلمك شيئًا مقابل فضلات المعرفة التي تمتلكها، لكن هذا لا يجعلنا متساوين،” أجاب أفورلس ببرود.
توقف المهاجمون الباقون دون أن يصابوا بأذى وبدو مذهولين، قبل أن يقرروا الهرب. سرعان ما اندفعوا جميعًا بعيدًا عن الأنظار. لم يرغبوا في المخاطرة بمقابلة نفس مصير رفاقهم. كان مهديوم ينظر إلى الدمار الذي أحدثه بنظرة راضية على وجهه.
“ربما، لكن بلورات الضوء لا تقتل معظم الأشخاص الذين يحاولون استخدامها أيضًا، ولدي أحجار أخرى”. رد مهديوم.
“السؤال هو ما إذا كان هؤلاء رجال ويريك، أو إذا أرسلهم أفورلس”، قال الساحر بصوتٍ عالٍ.
سمع صراخ من بعيد. كان متأكدًا تمامًا من أن رجال الحاكم كانوا يأتون للتحقيق في الاضطراب. بسرعة، أمسك الهوبغوبلن بمهديوم وبدأ في سحب الساحر نحو هيراد وبقية الفرقة.
”فكر في ذلك فيما بعد! نحن بالحاجة للذهاب الآن!” هسهس بلاكنايل.
“هذا سؤال مثير للاهتمام. تم التقاط بلاكنايل في الأصل من قبل أحد رجال هيراد عندما قاموا بتحريره من قافلة، والتي تصادف أنها كانت تحت حراسة ساحر”.
سمع صراخ من بعيد. كان متأكدًا تمامًا من أن رجال الحاكم كانوا يأتون للتحقيق في الاضطراب. بسرعة، أمسك الهوبغوبلن بمهديوم وبدأ في سحب الساحر نحو هيراد وبقية الفرقة.
“أهلا، أعد ألا أقتلكم، أو أشياء سيئة أخرى.” قال لهم بلاكنايل بمرح.
فاجأه مهديوم. لقد كان أكثر ذكاءً وخطورة بكثير مما كان يتظاهر به في العادة. لقد كان يتصرف بجهل في بعض الأحيان لدرجة أنه كان من السهل أن ينسى كل القوة التي كان يمتلكها في متناول يده.
“مقبول، ولكن هناك مجالات أخرى أنا مهتم بها أيضًا”. أجاب الساحر الأصغر
تساءل بلاكنايل عما إذا كان الرجل يخفي نفسه الحقيقية، أو إذا كان قد ارتفع إلى مستوى المناسبة. بغض النظر، خطط الهوبغوبلن لمراقبته. فقط للتأكد من أنهم لم يصبحوا أعداء، وحتى يمكنه اكتشاف نقاط ضعف الرجل إذا فعلوا أبدا.
“يجب أن أعترف أنني لم أر قط وعاء غير بشري من قبل. لقد سمعت عنهم بالطبع، رغم ذلك. تقوم بعض النقابات بإنشاء كلاب صيد أو خيول حربية، لكنها تمثل ألعابًا للعب النبلاء. كيف أصبح وعاء، ولماذا تعتقد أنني سأهتم بدراسته؟” سأل أفورلس.
“أنت تعزفني مثل الناي،” أخبر أفورلس الساحر الآخر بتنهيدة درامية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
