نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Iron Teeth: A Goblin’s Tale 46

على طول طرق متعرجة 5

على طول طرق متعرجة 5

كان مُتفوق على بلاكنايل عدديا بشكل كبيرًا جدًا. لقد استل سيفه وأسقط حقيبته على الأرض. حاصرته الغوبلن الغاضبة. كان القطيع الأخضر يصرخون ويلوحون بأسلحتهم الحجرية البسيطة. كان من الممكن لذلك أن يكون مضحكا لولا اللمعان المجنون في عيون الغوبلن.

بالطبع كان الهوبغوبلن الآخر أكبر حجما وسنا بشكل ملحوظ من بلاكنايل. زينت عدة ندوب طويلة شاحبة جلده المكشوف، وواحدة سيئة المظر بشكل خاص عبرت عينه اليسرى. ومع ذلك، كانت أكثر سماته تميزًا هي قرونه السوداء. كان طول كلاهما أكثر من نصف قدم ومتفرّعة مثل قرون أيل صغيرة.

 

 

لم يفعل أكثر من مجرد إلقاء نظرة نحوهم، مع ذلك. كانت عينا بلاكنايل مثبتتين على الهوبغوبلن الذي كان يقف أمامه. إذا نظر بعيدًا، فسيكون ذلك علامة على الضعف، وعلامة لم يستطيع تحمل إظهارها.

 

 

لم يفعل مئزر الهوبغوبلن الآخر السيئ الكثير لإخفاء جسده؛ لذلك كان من الواضح أنه ذكر. نظر بشر في بلاكنايل، وزمجر وهو يرفع فأسيه بشكل مهدد. يبدو أن السلاحين قد كانا مصنوعين من قطع من الحجر المكسور تم تأمينها بأغصان صلبة معالجة بالنار. من الواضح أنها كانت أسلحة بدائية، لكنها كانت لا تزال خطيرة للغاية.

 

 

 

من زاوية عينه لاحظ بلاكنايل الغوبلن من حوله. لم يهاجموه حتى الآن، لكن عندما سيفعلون ذلك، فسوف يغمرونه بسرعة. قد يكونون صغارًا وضعفاء، لكن لقد كان هناك الكثير من اللعناء، ولقد بدو غاضبين جدًا. كان أفضل رهان له هو التعامل مع الهوبغوبلن بسرعة، وأن يأمل في أن يخيف الغوبلن ويخضعون.

بينما حدق في الغوبلن الوحشية، أدرك بلاكنايل أنه لم يعد يرى العالم كما فعلت هذه القبيلة. كانت لديهم وجهات نظر صغيرة وقصيرة جدًا. كانوا يركزون فقط على أشياء بسيطة مثل الطعام والمأوى. عندما رأوا الطريق على حافة منطقتهم، في ماذا تساؤلوا؟ هل تساءلوا من الذي صنعه أو إلى أين قاد؟

 

 

بالطبع كان الهوبغوبلن الآخر أكبر حجما وسنا بشكل ملحوظ من بلاكنايل. زينت عدة ندوب طويلة شاحبة جلده المكشوف، وواحدة سيئة المظر بشكل خاص عبرت عينه اليسرى. ومع ذلك، كانت أكثر سماته تميزًا هي قرونه السوداء. كان طول كلاهما أكثر من نصف قدم ومتفرّعة مثل قرون أيل صغيرة.

اندفع أحد فؤوسه الحجرية نحو رأس بلاكنايل بينما لوحه خصمه. حتى وهو متفاجئ، عرف بلاكنايل أفضل من أن يحاول صده. كان الفأس ثقيلًا، وكان الهوبغوبلن ذو القرون أكبر وأقوى منه. بدلا من ذلك، انزلق إلى الجانب وابتعد عن الطريق.

 

في أحد الأركان كان هناك كومة من النباتات المجففة وقطع من القماش. بدا ذلك وكأنه سرير الهوبغوبلن ذو القرون لبلاكنايل. لقد شخر عليه. كان سريره أفضل بكثير.

لقد كانت مثيرة للإعجاب، ووجد بلاكنايل نفسه مرعوبًا أكثر من قليلا من قبلهم. لم تتح الفرصة أبدًا لقرونه للنمو لأنه اعتاد على صقلها. قد تبدو مهيبة لكن القرون جعلت التنكر وارتداء القبعات أمرًا مستحيلًا. ومع ذلك، فقد تمنى حقًا لو كان لديه زوج الآن.

 

 

ومع ذلك، أصدر غوبلن آخر على الجانب صوتًا متحمسًا واندفع نحوه. كانت عيون هذا الهوبغوبلن واسعة بالإدراك، وبدأ في الثرثرة بحماس. كان غوبلنًا متوسط ​​الحجم مع لمحة زرقاء خفيفة لجلده وبضع خيوط من الشعر الرمادي على تاج رأسه.

هسهس بلاكنايل في غضب ولوح بسلاحه حوله وهو يخطو خطوة نحو الهوبغوبلن. كان بحاجة إلى جعل هذا تحديًا بينهما. لم يكن هناك فرصة أن قد يتمكن من هزيمة قطيع من الغوبلن وكذلك زعيمهم الهوبغوبلن.

 

 

قام بفحص المناطق المحيطة بحثًا عن علامات عن اللص، وسرعان ما اكتشف ما بدا وكأنه مدخل قبو قديم أو قبو مخفي بين الأنقاض. ابتسم وتوجه نحوه.

“يا رأس الشجرة الغبي! أنت قبيح، وسوف أقوم بتقطيعك،” زأر بلاكنايل وهو يتخذ خطوة أخرى إلى الأمام.

هسهس بلاكنايل في غضب ولوح بسلاحه حوله وهو يخطو خطوة نحو الهوبغوبلن. كان بحاجة إلى جعل هذا تحديًا بينهما. لم يكن هناك فرصة أن قد يتمكن من هزيمة قطيع من الغوبلن وكذلك زعيمهم الهوبغوبلن.

 

 

لقد عرف أن الهوبغوبلن الآخر لم يستطيع فهم كلماته، لكنه لم يكن بالحاجة إلى ذلك. لم يكن هناك أي فرصة لأن يمكن أن يساء فهم نبرة صوت بلاكنايل ولغة جسده.

 

 

استيقظ بلاكنايل على تذمر بطنه. تساءل للحظة لماذا كان جائعًا جدًا، لكنه بعد ذلك استنشق الهواء. جلس الهوبغوبلن بسرعة ونظر حوله. كان العديد من الغوبلن يتسكعون بحذر حول العرين، لقد بدا وكأنهم قد وضعوا له مجموعة من الطعام.

هسهس وزمجر الهوبغوبلنان على بعضهما البعض لبضع ثوانٍ بينما اقتربا ببطء وبدءا يدوران حول بعضهما البعض. تحول العواء الغضب للغوبلن المشاهدين إلى واحد من الإثارة. كانوا الآن حريصِين على رؤية الهوبغوبلنين يتقاتلان.

 

 

 

ابتسم بلاكنايل. لقد نجح في جعل هذا معركة فردية من أجل الهيمنة. لقد اتخذ خطوة أخرى إلى الأمام، ثم اندفع فجأة. قام بالقطع بعنف على الهوبغوبلن الآخر بشفرته.

تنهد بلاكنايل لأنه أدرك أن حياة بسيطة مثل هذه لن ترضيه بعد الآن. لم يصدق أنه أراد العودة إلى المجاري على الإطلاق. كان سيمكث هنا طوال الليل، وفي الصباح سيبحث عن هيراد وبقية قبيلته. كان لدى البشر طعام أفضل بكثير على أي حال.

 

 

تفاعل خصمه أسرع من أي شخص قاتله بلاكنايل من قبل. لقد قفز بسهولة بعيدًا عن نطاق الهجوم، وبدلاً من الهجوم المضاد، نظر ببساطة إلى سيف بلاكنايل بشكل مرتاب.

استغرق الأمر من عينيه بضع ثوانٍ للتكيف مع الظلام ولكن عندما وصل إلى أسفل الممر لقد حصل على نظرة فاحصة على عرين الغوبلن. لقد كانت غرفة كبيرة بما يكفي لاستيعاب دزينات من الأشخاص، أو عدد أكثر من ذلك من الغوبلن بكثير. مثل الدرج المتوجه للأسفل، كانت جدران القبو القديم من الحجارة الخشنة مع نثبيت الطوب لها في مكانها. من الواضح أن الغرفة قد شيدت من قبل البشر.

 

 

عبس بلاكنايل بينما أدرك أن عدوه قد كان بعيدا كونه غبي.، وعرف مدى خطورة سيفه. لقد غير ذلك الأمور قليلاً. قبل أن يتمكن من التفكير في التداعيات رغم ذلك، لقد هاجم الهوبغوبلن الآخر.

سحبت ضربات بلاكنايل السريعة كالبرق الدم وفتحت عدة جروح صغيرة على أذرع خصمه وأضلاعه. ابتسم منتصرا وملئت رائحة دماء عدوه الهواء. ومع ذلك، إنفجرت ذراع بلاكنايل المصابة فجأة من الألم وأخطأ قطعه الأخير.

 

لذلك لم يحاول. بدلا من ذلك، مد يده تحت رداءه وسحب خنجره. ثم رفعه وطعن بوحشية الهوبغوبلن ذو القرون في جانبه تحت الأضلاع. ثم فعل ذلك مرارا وتكرارا. ثم فعل ذلك للمرة الأخيرة فقط ليجعل نفسه يشعر بالتحسن.

اندفع أحد فؤوسه الحجرية نحو رأس بلاكنايل بينما لوحه خصمه. حتى وهو متفاجئ، عرف بلاكنايل أفضل من أن يحاول صده. كان الفأس ثقيلًا، وكان الهوبغوبلن ذو القرون أكبر وأقوى منه. بدلا من ذلك، انزلق إلى الجانب وابتعد عن الطريق.

 

 

 

سرعان ما تبع الفأس الثاني. قفز خصم بلاكنايل وأرجحه نحوه. مرةً أخرى، حاول بلاكنايل الانزلاق إلى الجانب، ولكن بينما كان يستعد لهجوم مضاد، ألقى الهوبغوبلن الآخر بفأسه الأول. تم إمساك بلاكنايل على حين غرة وجفل بينما اندفعت الفأس نحو وجهه.

 

 

رأى كيسه في يد أحدهما، وتحرك لإعادته. كان بطيئًا جدًا على الرغم من ذلك، وتسلل اللص الأخضر بعيدًا في الأدغال على جانب الطريق. زمجر بلاكنايل وتبعه على الفور.

لقد رفع سيفه وحاول يائسًا إبعاد القذيفة الوحشية، لكنه لم يتمكن إلا من جعله ينحرف. ارتد الفأس عن سلاحه واصطدم بكتفه. لم يصبه السلاح بالحافة أولاً لكنه ما زال قد قطعه، ولقد ألم كثيرا بالتأكيد. أطلق بلاكنايل هسهسة بينما مزق الألم جانبه. لم يترك الهجوم سوى جرح صغير ولكن ذراعه قد خدرت من الاصطدام.

لقد قرر أن يأخذ قيلولة سريعة، لفترة قصيرة فقط، حتى يكون لديه بعض الطاقة على الطريق. مع قليل من الراحة، من المحتمل أن يكون قادرًا على التحرك بشكل أسرع على أي حال…

 

 

زأر بلاكنايل بصوتٍ عالٍ وهو يمسح خصمه من جديد. كان الهوبغوبلن ذو القرون قد تراجع للخلف بينما راقب بلاكنايل بحثًا عن أي علامة ضعف الآن. حول رقعتهم الصغيرة من الطريق، كانت الغوبلن تصرخ وتعوي بحماس. كانت الأمور لا تزال متساوية نوعا ما على الرغم من ذلك. أصيبت ذراع بلاكنايل لكن خصمه قد فقد سلاح.

لا بد أنهم كانوا يختبئون من الهوبغوبلن المجهول عندما وصل لأول مرة. لم يلومهم. غالبًا ما كانت تحولات قيادة الغوبلن دموية، حتى بدون إلقاء هوبغوبلن في المزيج.

 

 

بدلاً من إظهار الضعف أمام خصمه والغوبلن المراقبة، هاجم بلاكنايل مرة أخرى. لقد أطلق العنان لسلسلة من الضربات السريعة على جسد الهوبغوبلن ذو القرون ويديه. رد خصمه بالتراجع ومحاولة تحطيم نصل بلاكنايل بسلاحه الأثقل.

عندما تسلق الممر الزلق إلى الأعلى، شعر بالذعر ليرى أن الوقت كان قد أصبح أكثر ظلمة. على أمل أنه كان مجرد غطاء سحابة. سرعان ما قفز إلى الخارج ونظر إلى السماء. كانت الشمس قد بدأت في الغروب. لقد نام طوال اليوم تقريبًا.

 

تناثر قطيع الغوبلن من حوله بينما رن صراخه الغاضب في آذانهم. تراجعت عنه الغوبلن المذهولة وبدأت في الجري والصراخ أيضًا.

سحبت ضربات بلاكنايل السريعة كالبرق الدم وفتحت عدة جروح صغيرة على أذرع خصمه وأضلاعه. ابتسم منتصرا وملئت رائحة دماء عدوه الهواء. ومع ذلك، إنفجرت ذراع بلاكنايل المصابة فجأة من الألم وأخطأ قطعه الأخير.

 

 

لقد عرف أن الهوبغوبلن الآخر لم يستطيع فهم كلماته، لكنه لم يكن بالحاجة إلى ذلك. لم يكن هناك أي فرصة لأن يمكن أن يساء فهم نبرة صوت بلاكنايل ولغة جسده.

انتهز خصمه الفرصة وأسقط بفأسه على نصل بلاكنايل. تحطمت الحافة الحجرية لفأس الهوبغوبلن البدائية، لكن الاصطدام صدم ذراع بلاكنايل المصابة والمخدرة. وفقد قبضته على السيف واُنتزع من يديه بشكل مؤلم.

انتقل إلى سرير العشب في الزاوية وجلس. لم يحتج إلا إلى لحظة للراحة، ولقد كان هذا العرين على الأرجح أكثر أمانًا وراحة من أي مكان آخر يمكن أن يجده.

 

لم يهتم بلاكنايل بهم بأقل تقدير لذلك تجاهلهم، وبدأ في سلخ الأرنب. لقد استمتع بتناولها نيئة، ولكن بعد عدة أيام على الطريق شعر بالرغبة في طعام ساخن. في الواقع شعر بالرغبة في أكثر من مجرد أرنب. كان قد رأى قدر بالأسفل؟

صرخ الهوبغوبلن ذو القرون بفرح وألقى سلاحه التالف. بينما كان بلاكنايل لا يزال يترنح من الألم، قفز الهوبغوبلن الآخر ودفعه إلى الأرض.

لقد قطع جميع المكونات وألقى بها جميعًا في القدر، ثم علق القدر من الغصن فوق النار وانتظر حتى غلى. بعد حوالي الساعة ملأت رائحة الحساء اللطيفة الهواء فوق عرين الغوبلن.

 

بينما كان الهوبغوبلن يتفحص الغرفة من حوله، انقبض حلقه فجأة وانتابه شعور بالحنين إلى المنزل. لم يكن مشابهًا تمامًا ولكن القبو ذكّره بالتأكيد بالمجاري التي نشأ فيها. بدا ذلك وكأنه منذ زمن بعيد الآن، على الرغم من مرور عدة أشهر فقط. لقد تغيرت أشياء كثيرة.

تم ضرب بلاكنايل على ظهره، بينما سقط خصمه على صدره. تشابك الهوبغوبلن ذو القرون مع بلاكنايل، ومد يده إلى الأسفل، وبدأ في خنقه بوحشية. سعل بلاكنايل بينما أغلق حلقه بالقوة وفقد القدرة على التنفس.

شعرت ذراعه بوخز من الألم، لذلك نزع بلاكنايل رداءه وقميصه لإلقاء نظرة أفضل عليه. توقف الجرح بالفعل عن النزيف، ولكن كان هناك كدمة أرجوانية عميقة سيئة تتشكل حوله. جفل بلاكنايل بينما فحصه.

 

بعد ذلك، تغلب شعور بالدوار على بلاكنايل، وأدرك أنه بدأ يشعر بالتعب والخدر من معركته السابقة مع الهوبغوبلن. هذا لم يفاجئه. لقد تم نوعًا ما ضربه حتى العظام. لقد حصل خصمه على بضع ضربات محظوظة منه.

حاول التملص والهرب لكن ذلك لم ينجح. ابتسم الهوبغوبلن الوحشي ببهجة تجاهه وهو يخنق الحياة منه. شعر بلاكنايل نفسه برأسه يصبح أخف وأضعف، بينما حاول دون جدوى امتصاص الهواء. مع القوة والوزن الأكبر لخصمه، كان من المستحيل تقريبًا أن يحصل بلاكنايل على الحرية.

 

 

 

لذلك لم يحاول. بدلا من ذلك، مد يده تحت رداءه وسحب خنجره. ثم رفعه وطعن بوحشية الهوبغوبلن ذو القرون في جانبه تحت الأضلاع. ثم فعل ذلك مرارا وتكرارا. ثم فعل ذلك للمرة الأخيرة فقط ليجعل نفسه يشعر بالتحسن.

 

 

 

سعل خصمه، وتناثر الدم على وجه بلاكنايل. إرتخى الهوبغوبلن الآخر ثم ارتجف بينما خفت قبضته على رقبة بلاكنايل. دفع عميل هيراد خصمه الملتوي والساعل بشكل غير رسمي، ثم وقف على قدميه.

 

 

 

كانت دائرة الغوبلن صامتة حوله وهم يحدقون الآن في بلاكنايل بقوة. قمع بلاكنايل الرغبة في السقوط وجعلهم يخضعون بنظراته. بذلك، اندلعت الغوبلن فجأة في هتافات شديدة، واندفعوا لتطويقه. كانت حماستهم عالية بشكل بغيض.

 

 

كان المصدر الوحيد للضوء هي الممر خلف بلاكنايل ونفق صغير حفره بعض الغوبلن في الجدار البعيد. كان لدى الغوبلن دائمًا أكثر من مدخل واحد لأوكارهم، حتى يتمكنوا من الفرار من الحيوانات المفترسة. بدا كبير بما يكفي لهوبغوبلن أيضًا، لكنه سيكون ضغط شديد.

ضغط الغوبلن عليه وهم يحاولون مد أيديهم إلى المنتصر. كان بلاكنايل ليتراجع، لكنهم جاءوا إليه من كل اتجاه في وقت واحد. سرعان ما تعرض للضغط والدفع بينما تحرك القطيع من حوله.

في أحد الأركان كان هناك كومة من النباتات المجففة وقطع من القماش. بدا ذلك وكأنه سرير الهوبغوبلن ذو القرون لبلاكنايل. لقد شخر عليه. كان سريره أفضل بكثير.

 

 

حاول الهوبغوبلن المتفاجئ أن يندفع من خلالهم ويهرب من كتلة الغوبلن المتسخة. كانت للمخلوقات الصغيرة أيدي قذرة حقًا. لم يعرف بلاكنايل ما كانوا قد لمسوه، لكنه كان يعلم أنه لم تعجبه حقيقة أنهم كانوا يملؤونه على ملابسه.

كان الجرح سيبدأ في الإيلام حقًا بمجرد انتهاء الاندفاع من القتال. لم يكن يتطلع إلى ذلك على الإطلاق. ذلك الهوبغوبلن الوحشي الغبي، ذو القرون جيدة المظهر، كان محظوظًا خلال قتالهم.

 

كان المصدر الوحيد للضوء هي الممر خلف بلاكنايل ونفق صغير حفره بعض الغوبلن في الجدار البعيد. كان لدى الغوبلن دائمًا أكثر من مدخل واحد لأوكارهم، حتى يتمكنوا من الفرار من الحيوانات المفترسة. بدا كبير بما يكفي لهوبغوبلن أيضًا، لكنه سيكون ضغط شديد.

انفصل أحد الغوبلن وتقدم لفحص الحقيبة التي ألقاها بلاكنايل في وقت سابق. رآه الهوبغوبلن وزمجر في تهديد بينما كان يحاول دفع الغوبلن بعيدًا.

لقد قرر أن يأخذ قيلولة سريعة، لفترة قصيرة فقط، حتى يكون لديه بعض الطاقة على الطريق. مع قليل من الراحة، من المحتمل أن يكون قادرًا على التحرك بشكل أسرع على أي حال…

 

 

“خاصتي، تراجع أيها اللص الصغير!” نبح بلاكنايل بغضب.

 

 

 

تناثر قطيع الغوبلن من حوله بينما رن صراخه الغاضب في آذانهم. تراجعت عنه الغوبلن المذهولة وبدأت في الجري والصراخ أيضًا.

سرعان ما تبع الفأس الثاني. قفز خصم بلاكنايل وأرجحه نحوه. مرةً أخرى، حاول بلاكنايل الانزلاق إلى الجانب، ولكن بينما كان يستعد لهجوم مضاد، ألقى الهوبغوبلن الآخر بفأسه الأول. تم إمساك بلاكنايل على حين غرة وجفل بينما اندفعت الفأس نحو وجهه.

 

 

تجاهلهم بلاكنايل وطرق أي غوبلن في طريقه للخروج من طريقه وهو يندفع نحو حقيبته. رآه الغوبلن الذي كان يبحث في محتويات حقيبته قادمًا وركض سريعًا إلى الشجيرات القريبة.

هسهس بلاكنايل في غضب ولوح بسلاحه حوله وهو يخطو خطوة نحو الهوبغوبلن. كان بحاجة إلى جعل هذا تحديًا بينهما. لم يكن هناك فرصة أن قد يتمكن من هزيمة قطيع من الغوبلن وكذلك زعيمهم الهوبغوبلن.

 

عندما عادوا إلى العرين، حاول الهوبغوبلن شرح ما أراد لسكانه الصغار ذوي البشرة الخضراء. بعد عدة إخفاقات محرجة، تمكن بلاكنايل من إقناع الغوبلن بالبدء في ملء الوعاء باستخدام الأوعية والأكواب. بعد فترة وجيزة، جعلهم يجلبون له الجزر البري والأعشاب الشائعة الأخرى.

فحصها بلاكنايل لفترة وجيزة للتأكد من عدم فقدانه لأي شيء قبل انتزاع حقيبته بسرعة. ثم ربت على نفسه للتأكد من عدم قيام أي من الغوبلن السابقة بسرقة أي شيء، وبالطبع لقد فعلوا. كان ينقصه خنجر وكيس.

حاول التملص والهرب لكن ذلك لم ينجح. ابتسم الهوبغوبلن الوحشي ببهجة تجاهه وهو يخنق الحياة منه. شعر بلاكنايل نفسه برأسه يصبح أخف وأضعف، بينما حاول دون جدوى امتصاص الهواء. مع القوة والوزن الأكبر لخصمه، كان من المستحيل تقريبًا أن يحصل بلاكنايل على الحرية.

 

 

“اللصوص الصغار، الغوبلن السيئة”، هسهس بينما كان يتفحص الغوبلن القريبة بحثًا عن أي علامات على أغراضه.

استيقظ بلاكنايل على تذمر بطنه. تساءل للحظة لماذا كان جائعًا جدًا، لكنه بعد ذلك استنشق الهواء. جلس الهوبغوبلن بسرعة ونظر حوله. كان العديد من الغوبلن يتسكعون بحذر حول العرين، لقد بدا وكأنهم قد وضعوا له مجموعة من الطعام.

 

لقد قرر أن يأخذ قيلولة سريعة، لفترة قصيرة فقط، حتى يكون لديه بعض الطاقة على الطريق. مع قليل من الراحة، من المحتمل أن يكون قادرًا على التحرك بشكل أسرع على أي حال…

رأى كيسه في يد أحدهما، وتحرك لإعادته. كان بطيئًا جدًا على الرغم من ذلك، وتسلل اللص الأخضر بعيدًا في الأدغال على جانب الطريق. زمجر بلاكنايل وتبعه على الفور.

لم يفعل مئزر الهوبغوبلن الآخر السيئ الكثير لإخفاء جسده؛ لذلك كان من الواضح أنه ذكر. نظر بشر في بلاكنايل، وزمجر وهو يرفع فأسيه بشكل مهدد. يبدو أن السلاحين قد كانا مصنوعين من قطع من الحجر المكسور تم تأمينها بأغصان صلبة معالجة بالنار. من الواضح أنها كانت أسلحة بدائية، لكنها كانت لا تزال خطيرة للغاية.

 

 

قام بضرب الأغصان والنباتات بعيدًا عن طريقه بينما كان يطارد هدفه عبر الشجيرات السميكة. كانت ذراعه لا تزال تؤلمه، وسرعان ما بدأ يتعب. بدء هذا القطيع المتوحش من اللصوص في إزعاجه حقًا.

 

 

قام بضرب الأغصان والنباتات بعيدًا عن طريقه بينما كان يطارد هدفه عبر الشجيرات السميكة. كانت ذراعه لا تزال تؤلمه، وسرعان ما بدأ يتعب. بدء هذا القطيع المتوحش من اللصوص في إزعاجه حقًا.

لقد تبع الغوبلن لعدة دقائق حتى خرج من الشجيرات إلى أنقاض منزل بشري قديم. كان يبدو أنه كان كبيرًا إلى حد ما في يوم من الأيام ولكنه انهار منذ فترة طويلة. لم يتبق سوى مربع غير مستوٍ من الطوب المتصدع بارتفاع بضعة أقدام لتحديد المكان الذي كانت فيه الجدران الخارجية للمنزل ذات يوم.

 

 

بعد مسحه بعناية بحثًا عن أي علامة على وجود سلحفاة طاغية متخفية، اقترب منه وأخذ رشفة. بعد الإنتهاء من ذلك، ملأ الكوبين اللذين كان يحملهما وأعطى أحدهما لمرشده.

كانت الأرض بين الأنقاض لا تزال صلبة لدرجة أنه لم ينمو إلا عدد قليل من النباتات الصغيرة والعشب هناك. كانت النتيجة إنقتاحة صغيرة، وكان المكان مليئًا برائحة الغوبلن.

 

 

 

بينما نظر الهوبغوبلن حوله، اكتشف كومة من الرماد والحجارة المحترقة التي أشارت إلى موقع حفرة نار. لقد شهدت استخدام حديث بوضوح. علامات أخرى على نشاط غوبلن، مثل المسارات وعظام الحيوانات الصغيرة، تناثرت في المنطقة أيضًا.

كانت جدران الدرج الخشنة من الحجر والطوب لا تزال سليمة، لكن الدرجات كانت قد تغيرت وتآكلت منذ فترة طويلة. جعل هذا السير على الدرج المتهدم أمرًا صعبا. لحسن الحظ، كان لدى بلاكنايل رؤية ليلية جيدة جدًا وتوازنًا ممتازًا.

 

 

سمع بلاكنايل اهتزاز الشجيرات خلفه ونظر من فوق كتفه ليرى العديد من الغوبلن يخرجون من الشجيرات خلفه. لقد انكمشوا وأخفضوا عيونهم بخضوع عندما ألقى نظرة غاضبة في طريقهم.

 

 

بدلاً من إظهار الضعف أمام خصمه والغوبلن المراقبة، هاجم بلاكنايل مرة أخرى. لقد أطلق العنان لسلسلة من الضربات السريعة على جسد الهوبغوبلن ذو القرون ويديه. رد خصمه بالتراجع ومحاولة تحطيم نصل بلاكنايل بسلاحه الأثقل.

لقد تجاهلهم. لم يعودوا يشكلون تهديدًا بعد الآن. الغوبلن مثل هؤلاء الجبناء الوحشيين لن يختاروا معركة مع هوبغوبلن مثله. كان مكانهم الطبيعي تحته.

بعد مسحه بعناية بحثًا عن أي علامة على وجود سلحفاة طاغية متخفية، اقترب منه وأخذ رشفة. بعد الإنتهاء من ذلك، ملأ الكوبين اللذين كان يحملهما وأعطى أحدهما لمرشده.

 

 

الآن، لم يحتج بلاكنايل إلا إلى العثور على كيسه حتى يتمكن من المضي قدمًا. في كل دقيقة أضاعها هنا سيبتعد باقي أفراد قبيلته أكثر فأكثر.

 

 

كانت الأرض بين الأنقاض لا تزال صلبة لدرجة أنه لم ينمو إلا عدد قليل من النباتات الصغيرة والعشب هناك. كانت النتيجة إنقتاحة صغيرة، وكان المكان مليئًا برائحة الغوبلن.

قام بفحص المناطق المحيطة بحثًا عن علامات عن اللص، وسرعان ما اكتشف ما بدا وكأنه مدخل قبو قديم أو قبو مخفي بين الأنقاض. ابتسم وتوجه نحوه.

 

 

زأر بلاكنايل بصوتٍ عالٍ وهو يمسح خصمه من جديد. كان الهوبغوبلن ذو القرون قد تراجع للخلف بينما راقب بلاكنايل بحثًا عن أي علامة ضعف الآن. حول رقعتهم الصغيرة من الطريق، كانت الغوبلن تصرخ وتعوي بحماس. كانت الأمور لا تزال متساوية نوعا ما على الرغم من ذلك. أصيبت ذراع بلاكنايل لكن خصمه قد فقد سلاح.

كانت جدران الدرج الخشنة من الحجر والطوب لا تزال سليمة، لكن الدرجات كانت قد تغيرت وتآكلت منذ فترة طويلة. جعل هذا السير على الدرج المتهدم أمرًا صعبا. لحسن الحظ، كان لدى بلاكنايل رؤية ليلية جيدة جدًا وتوازنًا ممتازًا.

 

 

كانت مجموعة من التوت والمكسرات مكدسة على بعض الأوراق أمامه، ولم يكن هذا كل شيء. لقد وضعوا أرنبًا ميتًا هناك وأعادوا سكينه أيضًا. نظر بلاكنايل إلى الغوبلن ذات المظهر المتوتر، ثم استنشق الطعام بحذر. كانت رائحتها جيدة جدا. أفضل من الطعام البشري المجفف الذي كان يأكله على الطريق. ربما لم تكن هذه القبيلة سيئة للغاية بعد كل شيء.

استغرق الأمر من عينيه بضع ثوانٍ للتكيف مع الظلام ولكن عندما وصل إلى أسفل الممر لقد حصل على نظرة فاحصة على عرين الغوبلن. لقد كانت غرفة كبيرة بما يكفي لاستيعاب دزينات من الأشخاص، أو عدد أكثر من ذلك من الغوبلن بكثير. مثل الدرج المتوجه للأسفل، كانت جدران القبو القديم من الحجارة الخشنة مع نثبيت الطوب لها في مكانها. من الواضح أن الغرفة قد شيدت من قبل البشر.

 

 

 

كانت الأرض تربة مضغوطة، لكن بلاكنايل لم يكن متأكدًا مما إذا كان الأمر كذلك دائمًا أو ما إذا كان الترابة قد تراكم بعد التخلي عنها. كانت علامات سكن الغوبلن في كل مكان. تناثرت قطع الريش والخشب والقمامة البشرية في أرجاء الأرضية؛ ناهيك عن وجود العديد من الحشرات التي كانت تتنقل بين القمامة.

 

 

هسهس بلاكنايل في غضب ولوح بسلاحه حوله وهو يخطو خطوة نحو الهوبغوبلن. كان بحاجة إلى جعل هذا تحديًا بينهما. لم يكن هناك فرصة أن قد يتمكن من هزيمة قطيع من الغوبلن وكذلك زعيمهم الهوبغوبلن.

كان المصدر الوحيد للضوء هي الممر خلف بلاكنايل ونفق صغير حفره بعض الغوبلن في الجدار البعيد. كان لدى الغوبلن دائمًا أكثر من مدخل واحد لأوكارهم، حتى يتمكنوا من الفرار من الحيوانات المفترسة. بدا كبير بما يكفي لهوبغوبلن أيضًا، لكنه سيكون ضغط شديد.

سحبت ضربات بلاكنايل السريعة كالبرق الدم وفتحت عدة جروح صغيرة على أذرع خصمه وأضلاعه. ابتسم منتصرا وملئت رائحة دماء عدوه الهواء. ومع ذلك، إنفجرت ذراع بلاكنايل المصابة فجأة من الألم وأخطأ قطعه الأخير.

 

 

في أحد الأركان كان هناك كومة من النباتات المجففة وقطع من القماش. بدا ذلك وكأنه سرير الهوبغوبلن ذو القرون لبلاكنايل. لقد شخر عليه. كان سريره أفضل بكثير.

 

 

استغرق الأمر من عينيه بضع ثوانٍ للتكيف مع الظلام ولكن عندما وصل إلى أسفل الممر لقد حصل على نظرة فاحصة على عرين الغوبلن. لقد كانت غرفة كبيرة بما يكفي لاستيعاب دزينات من الأشخاص، أو عدد أكثر من ذلك من الغوبلن بكثير. مثل الدرج المتوجه للأسفل، كانت جدران القبو القديم من الحجارة الخشنة مع نثبيت الطوب لها في مكانها. من الواضح أن الغرفة قد شيدت من قبل البشر.

ثم لاحظ الهوبغوبلن كيسه على الأرض بجانب النفق الخلفي. سرعان ما قفز وأخذه قبل أن يظهر غوبلن آخر ويهرب به. شعر بالارتياح سقط عليه عندما عاد إلى وركه إين كان ينتمي. كان سعيدًا لأنه لم يضطر إلى قضاء المزيد من الوقت في البحث عنه.

كانت مجموعة من التوت والمكسرات مكدسة على بعض الأوراق أمامه، ولم يكن هذا كل شيء. لقد وضعوا أرنبًا ميتًا هناك وأعادوا سكينه أيضًا. نظر بلاكنايل إلى الغوبلن ذات المظهر المتوتر، ثم استنشق الطعام بحذر. كانت رائحتها جيدة جدا. أفضل من الطعام البشري المجفف الذي كان يأكله على الطريق. ربما لم تكن هذه القبيلة سيئة للغاية بعد كل شيء.

 

لقد تبع الغوبلن لعدة دقائق حتى خرج من الشجيرات إلى أنقاض منزل بشري قديم. كان يبدو أنه كان كبيرًا إلى حد ما في يوم من الأيام ولكنه انهار منذ فترة طويلة. لم يتبق سوى مربع غير مستوٍ من الطوب المتصدع بارتفاع بضعة أقدام لتحديد المكان الذي كانت فيه الجدران الخارجية للمنزل ذات يوم.

بعد ذلك، تغلب شعور بالدوار على بلاكنايل، وأدرك أنه بدأ يشعر بالتعب والخدر من معركته السابقة مع الهوبغوبلن. هذا لم يفاجئه. لقد تم نوعًا ما ضربه حتى العظام. لقد حصل خصمه على بضع ضربات محظوظة منه.

لقد قرر أن يأخذ قيلولة سريعة، لفترة قصيرة فقط، حتى يكون لديه بعض الطاقة على الطريق. مع قليل من الراحة، من المحتمل أن يكون قادرًا على التحرك بشكل أسرع على أي حال…

 

 

انتقل إلى سرير العشب في الزاوية وجلس. لم يحتج إلا إلى لحظة للراحة، ولقد كان هذا العرين على الأرجح أكثر أمانًا وراحة من أي مكان آخر يمكن أن يجده.

الآن، لم يحتج بلاكنايل إلا إلى العثور على كيسه حتى يتمكن من المضي قدمًا. في كل دقيقة أضاعها هنا سيبتعد باقي أفراد قبيلته أكثر فأكثر.

 

 

بينما كان الهوبغوبلن يتفحص الغرفة من حوله، انقبض حلقه فجأة وانتابه شعور بالحنين إلى المنزل. لم يكن مشابهًا تمامًا ولكن القبو ذكّره بالتأكيد بالمجاري التي نشأ فيها. بدا ذلك وكأنه منذ زمن بعيد الآن، على الرغم من مرور عدة أشهر فقط. لقد تغيرت أشياء كثيرة.

الآن لم يكن إلا بالحاجة إلى بعض الماء وبعض المكونات الأخرى. تحول بلاكنايل إلى أقرب غوبلن وكرر الكلمة التي استخدمتها قبيلته للمياه. أمال الغوبلن رأسه إلى الجانب وأعطى بلاكنايل نظرة حائرة.

 

مع تنهيدة مستسلمة، وضع بلاكنايل جثة الأرنب على صخرة قريبة وذهب لجمع بعض الخشب. العديد من الغوبلن تتبع خلفه.

شعرت ذراعه بوخز من الألم، لذلك نزع بلاكنايل رداءه وقميصه لإلقاء نظرة أفضل عليه. توقف الجرح بالفعل عن النزيف، ولكن كان هناك كدمة أرجوانية عميقة سيئة تتشكل حوله. جفل بلاكنايل بينما فحصه.

رأى كيسه في يد أحدهما، وتحرك لإعادته. كان بطيئًا جدًا على الرغم من ذلك، وتسلل اللص الأخضر بعيدًا في الأدغال على جانب الطريق. زمجر بلاكنايل وتبعه على الفور.

 

عندما عادوا إلى العرين، حاول الهوبغوبلن شرح ما أراد لسكانه الصغار ذوي البشرة الخضراء. بعد عدة إخفاقات محرجة، تمكن بلاكنايل من إقناع الغوبلن بالبدء في ملء الوعاء باستخدام الأوعية والأكواب. بعد فترة وجيزة، جعلهم يجلبون له الجزر البري والأعشاب الشائعة الأخرى.

كان الجرح سيبدأ في الإيلام حقًا بمجرد انتهاء الاندفاع من القتال. لم يكن يتطلع إلى ذلك على الإطلاق. ذلك الهوبغوبلن الوحشي الغبي، ذو القرون جيدة المظهر، كان محظوظًا خلال قتالهم.

لقد قطع جميع المكونات وألقى بها جميعًا في القدر، ثم علق القدر من الغصن فوق النار وانتظر حتى غلى. بعد حوالي الساعة ملأت رائحة الحساء اللطيفة الهواء فوق عرين الغوبلن.

 

 

بدأ بلاكنايل بعناية في تنظيف وتغليف الجرح باستخدام الإمدادات من حقيبته. بحلول الوقت الذي كان قد انتهى فيه، كانت حماسته السابقة من القتال قد تلاشت تمامًا. تثاؤب بلاكنايل بينما لحق به التعب من النضال وكل سفره في آن واحد.

 

 

 

لقد قرر أن يأخذ قيلولة سريعة، لفترة قصيرة فقط، حتى يكون لديه بعض الطاقة على الطريق. مع قليل من الراحة، من المحتمل أن يكون قادرًا على التحرك بشكل أسرع على أي حال…

 

 

بدلاً من إظهار الضعف أمام خصمه والغوبلن المراقبة، هاجم بلاكنايل مرة أخرى. لقد أطلق العنان لسلسلة من الضربات السريعة على جسد الهوبغوبلن ذو القرون ويديه. رد خصمه بالتراجع ومحاولة تحطيم نصل بلاكنايل بسلاحه الأثقل.

بكسل، أخرج بلاكنايل مضاد الضباب خاصته وبدأ في تطبيقه. بمجرد أن قام بتطبيق ما يكفي لإبعاد الحشرات أثناء استراحته، تثاءب مرة أخرى. ثم ألقى رأسه على حقيبته وكأنها وسادة. كان سيغمض عينيه لثانية حتى يرتاح بشكل أفضل فقط…

بعد أن انتهى بلاكنايل من تناول الطعام، كان لا يزال هناك الكثير من الحساء المتبقي، لذلك قدمه للغوبلن. بتردد في البداية ولكن بعد ذلك بحماس شديد، بدأت القبيلة في أخذ أكواب وكؤوس من الأشياء وشربها.

 

 

استيقظ بلاكنايل على تذمر بطنه. تساءل للحظة لماذا كان جائعًا جدًا، لكنه بعد ذلك استنشق الهواء. جلس الهوبغوبلن بسرعة ونظر حوله. كان العديد من الغوبلن يتسكعون بحذر حول العرين، لقد بدا وكأنهم قد وضعوا له مجموعة من الطعام.

 

 

استغرق الأمر من عينيه بضع ثوانٍ للتكيف مع الظلام ولكن عندما وصل إلى أسفل الممر لقد حصل على نظرة فاحصة على عرين الغوبلن. لقد كانت غرفة كبيرة بما يكفي لاستيعاب دزينات من الأشخاص، أو عدد أكثر من ذلك من الغوبلن بكثير. مثل الدرج المتوجه للأسفل، كانت جدران القبو القديم من الحجارة الخشنة مع نثبيت الطوب لها في مكانها. من الواضح أن الغرفة قد شيدت من قبل البشر.

كانت مجموعة من التوت والمكسرات مكدسة على بعض الأوراق أمامه، ولم يكن هذا كل شيء. لقد وضعوا أرنبًا ميتًا هناك وأعادوا سكينه أيضًا. نظر بلاكنايل إلى الغوبلن ذات المظهر المتوتر، ثم استنشق الطعام بحذر. كانت رائحتها جيدة جدا. أفضل من الطعام البشري المجفف الذي كان يأكله على الطريق. ربما لم تكن هذه القبيلة سيئة للغاية بعد كل شيء.

من زاوية عينه لاحظ بلاكنايل الغوبلن من حوله. لم يهاجموه حتى الآن، لكن عندما سيفعلون ذلك، فسوف يغمرونه بسرعة. قد يكونون صغارًا وضعفاء، لكن لقد كان هناك الكثير من اللعناء، ولقد بدو غاضبين جدًا. كان أفضل رهان له هو التعامل مع الهوبغوبلن بسرعة، وأن يأمل في أن يخيف الغوبلن ويخضعون.

 

 

سرعان ما أكل بلاكنايل التوت والجوز، مما ترك الأرنب فقط. لقد أمسك بكل منه وسكينه بينما إتجه إلى فوق الأرض. تشتت الغوبلن بعصبية بعيدًا عن طريقه بينما تحرك.

مع ارتفاع ألسنة اللهب، ظهر المزيد من الغوبلن لرؤية ما كان يجري. أحصى بلاكنايل حوالي الثلاثين منهم، والذي كان على الأرجح القبيلة بأكملها. كان هناك العديد من الغوبلن الصغيرة والإناث الحوامل بينهم.

 

كانت جدران الدرج الخشنة من الحجر والطوب لا تزال سليمة، لكن الدرجات كانت قد تغيرت وتآكلت منذ فترة طويلة. جعل هذا السير على الدرج المتهدم أمرًا صعبا. لحسن الحظ، كان لدى بلاكنايل رؤية ليلية جيدة جدًا وتوازنًا ممتازًا.

عندما تسلق الممر الزلق إلى الأعلى، شعر بالذعر ليرى أن الوقت كان قد أصبح أكثر ظلمة. على أمل أنه كان مجرد غطاء سحابة. سرعان ما قفز إلى الخارج ونظر إلى السماء. كانت الشمس قد بدأت في الغروب. لقد نام طوال اليوم تقريبًا.

بعد ذلك، تغلب شعور بالدوار على بلاكنايل، وأدرك أنه بدأ يشعر بالتعب والخدر من معركته السابقة مع الهوبغوبلن. هذا لم يفاجئه. لقد تم نوعًا ما ضربه حتى العظام. لقد حصل خصمه على بضع ضربات محظوظة منه.

 

صرخ الهوبغوبلن ذو القرون بفرح وألقى سلاحه التالف. بينما كان بلاكنايل لا يزال يترنح من الألم، قفز الهوبغوبلن الآخر ودفعه إلى الأرض.

“اللعنةسسس والعفن!” لعن في إحباط.

 

 

 

لن يكون قادرًا على اللحاق ببقية قبيلته قبل حلول الليل الآن. ذلك لم يترك له سوى خيارين. يمكنه إما أن يأخذ فرصته وينام بمفرده في الغابة على الطريق، أو يبقى هنا طوال الليل. كانت هناك أيضًا إصاباته التي وجب مراعاتها. كانت رائحة دمه ستجذب إليه الحيوانات المفترسة مثل الذباب.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ابتسم بلاكنايل. لقد نجح في جعل هذا معركة فردية من أجل الهيمنة. لقد اتخذ خطوة أخرى إلى الأمام، ثم اندفع فجأة. قام بالقطع بعنف على الهوبغوبلن الآخر بشفرته.

 

 

مع تنهيدة مستسلمة، وضع بلاكنايل جثة الأرنب على صخرة قريبة وذهب لجمع بعض الخشب. العديد من الغوبلن تتبع خلفه.

قام بضرب الأغصان والنباتات بعيدًا عن طريقه بينما كان يطارد هدفه عبر الشجيرات السميكة. كانت ذراعه لا تزال تؤلمه، وسرعان ما بدأ يتعب. بدء هذا القطيع المتوحش من اللصوص في إزعاجه حقًا.

 

 

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى جمع قدرًا كبيرًا من الخشب. كانت المنطقة مليئة به، وبينما كان يعمل المزيد والمزيد من الغوبلن انضموا إليه. في البداية، تبعه عدد قليل منهم بصمت، لكن عندما كان يجمع قطعًا من الخشب الحطب بدأوا في الهمس فيما بينهم ونسخه.

بعد ذلك، تغلب شعور بالدوار على بلاكنايل، وأدرك أنه بدأ يشعر بالتعب والخدر من معركته السابقة مع الهوبغوبلن. هذا لم يفاجئه. لقد تم نوعًا ما ضربه حتى العظام. لقد حصل خصمه على بضع ضربات محظوظة منه.

 

سعل خصمه، وتناثر الدم على وجه بلاكنايل. إرتخى الهوبغوبلن الآخر ثم ارتجف بينما خفت قبضته على رقبة بلاكنايل. دفع عميل هيراد خصمه الملتوي والساعل بشكل غير رسمي، ثم وقف على قدميه.

سرعان ما كان ما يقرب العشرين من الغوبلن يركضون في كل مكان ويجمعون الوقود من أجل النار. سرعان ما توقف بلاكنايل المتسلي عن العمل بنفسه وعاد لإشعال النار بدلاً من ذلك. بينما كان يعمل على إشعالا النار، بدء غوبلن بعد غوبلن يسقطون الكثير من الأغصان والأخشاب عند قدميه. سرعان ما كان لديه وقود أكثر بكثير مما إحتاج، ونار هادرة.

 

 

 

مع ارتفاع ألسنة اللهب، ظهر المزيد من الغوبلن لرؤية ما كان يجري. أحصى بلاكنايل حوالي الثلاثين منهم، والذي كان على الأرجح القبيلة بأكملها. كان هناك العديد من الغوبلن الصغيرة والإناث الحوامل بينهم.

“اللصوص الصغار، الغوبلن السيئة”، هسهس بينما كان يتفحص الغوبلن القريبة بحثًا عن أي علامات على أغراضه.

 

لا بد أنهم كانوا يختبئون من الهوبغوبلن المجهول عندما وصل لأول مرة. لم يلومهم. غالبًا ما كانت تحولات قيادة الغوبلن دموية، حتى بدون إلقاء هوبغوبلن في المزيج.

لا بد أنهم كانوا يختبئون من الهوبغوبلن المجهول عندما وصل لأول مرة. لم يلومهم. غالبًا ما كانت تحولات قيادة الغوبلن دموية، حتى بدون إلقاء هوبغوبلن في المزيج.

رأى كيسه في يد أحدهما، وتحرك لإعادته. كان بطيئًا جدًا على الرغم من ذلك، وتسلل اللص الأخضر بعيدًا في الأدغال على جانب الطريق. زمجر بلاكنايل وتبعه على الفور.

 

لقد عرف أن الهوبغوبلن الآخر لم يستطيع فهم كلماته، لكنه لم يكن بالحاجة إلى ذلك. لم يكن هناك أي فرصة لأن يمكن أن يساء فهم نبرة صوت بلاكنايل ولغة جسده.

لم يهتم بلاكنايل بهم بأقل تقدير لذلك تجاهلهم، وبدأ في سلخ الأرنب. لقد استمتع بتناولها نيئة، ولكن بعد عدة أيام على الطريق شعر بالرغبة في طعام ساخن. في الواقع شعر بالرغبة في أكثر من مجرد أرنب. كان قد رأى قدر بالأسفل؟

كانت الأرض بين الأنقاض لا تزال صلبة لدرجة أنه لم ينمو إلا عدد قليل من النباتات الصغيرة والعشب هناك. كانت النتيجة إنقتاحة صغيرة، وكان المكان مليئًا برائحة الغوبلن.

 

 

تجول بلاكنايل عائدًا إلى العرين. كانت ذاكرته صحيحة، وفي أحد أركان الغرفة كان هناك قدر كبير من الفولاذ الأسود. لابد أن البشر قد تركوه وراءهم عندما هجروا القرية، وقد ادعته الغوبلن عندما انتقلوا إليها. بين القمامة وجد أيضًا العديد من الأكواب والأوعية الخشبية.

لقد تجاهلهم. لم يعودوا يشكلون تهديدًا بعد الآن. الغوبلن مثل هؤلاء الجبناء الوحشيين لن يختاروا معركة مع هوبغوبلن مثله. كان مكانهم الطبيعي تحته.

 

 

أمسك الهوبغوبلن بكل الأشياء وسحبها إلى النار. وسرعان ما أمسك بفرع كبير وثبته على الأرض بزاوية بحيث انحنى فوق النار. ثم دعمه بوضع صخرة تحته وأخرى فوق الجزء المدفون.

 

 

 

الآن لم يكن إلا بالحاجة إلى بعض الماء وبعض المكونات الأخرى. تحول بلاكنايل إلى أقرب غوبلن وكرر الكلمة التي استخدمتها قبيلته للمياه. أمال الغوبلن رأسه إلى الجانب وأعطى بلاكنايل نظرة حائرة.

 

 

قام بضرب الأغصان والنباتات بعيدًا عن طريقه بينما كان يطارد هدفه عبر الشجيرات السميكة. كانت ذراعه لا تزال تؤلمه، وسرعان ما بدأ يتعب. بدء هذا القطيع المتوحش من اللصوص في إزعاجه حقًا.

تنهد الهوبغوبلن وبدأ في امتصاص الماء الوهمي من يديه المجموعتين. كان الأمر محرجًا كثيرا. كان هذا حقًا أقل من كرامته. استمر الغوبلن في التحديق به بتعبير مرتبك.

 

 

 

ومع ذلك، أصدر غوبلن آخر على الجانب صوتًا متحمسًا واندفع نحوه. كانت عيون هذا الهوبغوبلن واسعة بالإدراك، وبدأ في الثرثرة بحماس. كان غوبلنًا متوسط ​​الحجم مع لمحة زرقاء خفيفة لجلده وبضع خيوط من الشعر الرمادي على تاج رأسه.

 

 

 

قام بلاكنايل بحركة طرد تجاه الأدغال. ركض مساعده المتلهف إلى الحدود ونظر إلى الوراء ليرى ما إذا كان الهوبغوبلن يتبعه. تبع بلاكنايل بعد الغوبلن وتتبعه لبضع دقائق حتى وصلوا إلى جدول متحرك صغير.

 

 

 

بعد مسحه بعناية بحثًا عن أي علامة على وجود سلحفاة طاغية متخفية، اقترب منه وأخذ رشفة. بعد الإنتهاء من ذلك، ملأ الكوبين اللذين كان يحملهما وأعطى أحدهما لمرشده.

 

 

بينما كان الهوبغوبلن يتفحص الغرفة من حوله، انقبض حلقه فجأة وانتابه شعور بالحنين إلى المنزل. لم يكن مشابهًا تمامًا ولكن القبو ذكّره بالتأكيد بالمجاري التي نشأ فيها. بدا ذلك وكأنه منذ زمن بعيد الآن، على الرغم من مرور عدة أشهر فقط. لقد تغيرت أشياء كثيرة.

عندما عادوا إلى العرين، حاول الهوبغوبلن شرح ما أراد لسكانه الصغار ذوي البشرة الخضراء. بعد عدة إخفاقات محرجة، تمكن بلاكنايل من إقناع الغوبلن بالبدء في ملء الوعاء باستخدام الأوعية والأكواب. بعد فترة وجيزة، جعلهم يجلبون له الجزر البري والأعشاب الشائعة الأخرى.

 

 

 

لقد قطع جميع المكونات وألقى بها جميعًا في القدر، ثم علق القدر من الغصن فوق النار وانتظر حتى غلى. بعد حوالي الساعة ملأت رائحة الحساء اللطيفة الهواء فوق عرين الغوبلن.

لم يهتم بلاكنايل بهم بأقل تقدير لذلك تجاهلهم، وبدأ في سلخ الأرنب. لقد استمتع بتناولها نيئة، ولكن بعد عدة أيام على الطريق شعر بالرغبة في طعام ساخن. في الواقع شعر بالرغبة في أكثر من مجرد أرنب. كان قد رأى قدر بالأسفل؟

 

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى جمع قدرًا كبيرًا من الخشب. كانت المنطقة مليئة به، وبينما كان يعمل المزيد والمزيد من الغوبلن انضموا إليه. في البداية، تبعه عدد قليل منهم بصمت، لكن عندما كان يجمع قطعًا من الخشب الحطب بدأوا في الهمس فيما بينهم ونسخه.

بعد أن انتهى بلاكنايل من تناول الطعام، كان لا يزال هناك الكثير من الحساء المتبقي، لذلك قدمه للغوبلن. بتردد في البداية ولكن بعد ذلك بحماس شديد، بدأت القبيلة في أخذ أكواب وكؤوس من الأشياء وشربها.

“يا رأس الشجرة الغبي! أنت قبيح، وسوف أقوم بتقطيعك،” زأر بلاكنايل وهو يتخذ خطوة أخرى إلى الأمام.

 

لقد قطع جميع المكونات وألقى بها جميعًا في القدر، ثم علق القدر من الغصن فوق النار وانتظر حتى غلى. بعد حوالي الساعة ملأت رائحة الحساء اللطيفة الهواء فوق عرين الغوبلن.

إذا حكم من تمتمهم المتحمسة، والمشاجرات التي اندلعت حول الأطباق، فقد أحبوه حقًا. حاول العديد من الغوبلن الشرب مباشرة من الوعاء لكنهم توقفوا بعد أن ركل بلاكنايل أول عدد قليل منه عبر الإنفتاحة.

 

 

انتقل إلى سرير العشب في الزاوية وجلس. لم يحتج إلا إلى لحظة للراحة، ولقد كان هذا العرين على الأرجح أكثر أمانًا وراحة من أي مكان آخر يمكن أن يجده.

بينما أظلمت السماء وبدأت النجوم في الظهور، وجد بلاكنايل نفسه جالسًا حول نار مع قبيلة كاملة من الغوبلن. كانوا يتجولون بحيوية ويتحدثون فيما بينهم بطريقة غير مفهومة. لقد ذكّر ذلك بلاكنايل بحياته في المجاري، لكنه كان مختلفًا بشكل مقلق في نفس الوقت.

قام بضرب الأغصان والنباتات بعيدًا عن طريقه بينما كان يطارد هدفه عبر الشجيرات السميكة. كانت ذراعه لا تزال تؤلمه، وسرعان ما بدأ يتعب. بدء هذا القطيع المتوحش من اللصوص في إزعاجه حقًا.

 

قام بفحص المناطق المحيطة بحثًا عن علامات عن اللص، وسرعان ما اكتشف ما بدا وكأنه مدخل قبو قديم أو قبو مخفي بين الأنقاض. ابتسم وتوجه نحوه.

لقد أصبح الآن مختلفًا تمامًا عما كان عليه في ذلك الوقت. لم يستطع حتى تصور نفسه كواحد من الأوغاد الذين كانوا يركضون حوله. لم يكن حتى الأمر أنه قد كان هوبغوبلن الآن؛ لقد غيرته الحياة مع البشر.

 

 

 

بينما حدق في الغوبلن الوحشية، أدرك بلاكنايل أنه لم يعد يرى العالم كما فعلت هذه القبيلة. كانت لديهم وجهات نظر صغيرة وقصيرة جدًا. كانوا يركزون فقط على أشياء بسيطة مثل الطعام والمأوى. عندما رأوا الطريق على حافة منطقتهم، في ماذا تساؤلوا؟ هل تساءلوا من الذي صنعه أو إلى أين قاد؟

 

 

 

تنهد بلاكنايل لأنه أدرك أن حياة بسيطة مثل هذه لن ترضيه بعد الآن. لم يصدق أنه أراد العودة إلى المجاري على الإطلاق. كان سيمكث هنا طوال الليل، وفي الصباح سيبحث عن هيراد وبقية قبيلته. كان لدى البشر طعام أفضل بكثير على أي حال.

 

 

 

“خاصتي، تراجع أيها اللص الصغير!” نبح بلاكنايل بغضب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط