نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The iron teeth a goblins tale 22

مكتوب بالدم 3

مكتوب بالدم 3

سار الرجل المعروف باسم النمس إلى الغابة باتجاه مراحيض المخيم. كان قاطع الطريق الكبير ذو الشعر الخشن يتسكع حول معسكر قطاع الطرق لبعض الوقت، لكن نداء الطبيعة جذبه الآن إلى الغابة.

ثم قام بضرب رأس الرجل بالصخرة بلا عاطفة، مما أحدث جرحًا صغيرًا ينزف بحرية، وترك الجسد والصخرة يسقطان في المرحاض معًا.

من حيث كان يجلس ويتفرج من زاوية أخرى من المخيم ابتسم بلاكنايل. لم تكن ابتسامة ودودة، لكن ابتسامة تهدف إلى إظهار كل من الأسنان والخطر. بعد نظرة سريعة حوله للتأكد من عدم اهتمام أي أحد به، نهض ببطء وتسلل إلى الأشجار.

“أنا لست ضئيلة. عمري أكثر من السبعة عشر شتاء، أنت فقط ضخمة.” ردت خيتا المظلومة.

تجنب معظم قطاع الطرق في المخيم الهوبغوبلن ببساطة، العديد منهم كانوا أكثر عدائية مع ذلك. من بين أكثر الأصوات صراحةً بشأن عدم ثقتهم في بلاكنايل كان النمس.

تنهدت فورسشا.

جعل النمس كراهيته لبلاكنايل ظاهرة في كل فرصة. لقد أمضى وقتًا طويلاً في محاولة قلب البشر الآخرين ضد الهوبغوبلن، بل وهدد بقتل الهوبغوبلن. والأسوأ من ذلك، أنه هدد سايتر. يجب أن يتوقف ذلك. بالإضافة إلى ذلك، كان بلاكنايل يدين للرجل بواحده من تهديده له في اليوم الأول الذي أطلقه سيده فيه.

“ما خطب الغريبة تحت الرداء، أستقف هناك طوال اليوم”. سألت .

تتبع بلاكنايل عبر الغابة بصمت. لقد أزال الأحذية التي قدمها له سايتر. وجد أنه من الأسهل أن يتحرك دون أن يتم إكتشافه بدونها. كان قد نزع رداءه أيضا. كان من الأصعب في الواقع رؤية جلده الأخضر في الغابة، ومال الرداء إلى أن يعلق بالأشياء.

“وأنت ضئيلة”. أجابت فورسشا بابتسامة متسلية.

غير مرئي تقريبًا، لف الهوبغوبلن حول المخيم باتجاه المراحيض وفريسته. انزلق بصمت بين الأشجار والشجيرات. الترقب للصيد أضاء في عينيه.

عرف بلاكنايل أنه قد كان من الصعب للغاية إهانة فورسشا. ربما كان هذا هو السبب في أن سايتر أراد منها أن تعلمه.

سرعان ما وصل تكسر الأغصان وصوت أزيز الأنفاس البشرية إلى أذنيه. مع إيجاد فريسته، توقف للمراقبة والتخطيط للحظة من خلف شجرة قريبة.

“يجب أن يكون بلاكنايل على ما يرام. قد يساعد هذا في سيطرته حتى. ليس الأمر كما لو أنهم سيتنازلون ضد بعضهم البعض مباشرةً على أي حال”. أجابها سايتر.

كان ظهر النمس مواجه للهوبغوبلن وسرواله متدلي حول كاحليه. لقد كان مشغولاً بإفراغ مثانته. استفاد بلاكنايل من إلهاءه وتسلل نحوه. حجب صوت نداءات الطيور وضوضاء النمس تقدم بلاكنايل الهادئ.

ترك بلاكنايل خنجره ينزل، ثم طعن النمس في ساقه.

استمر النمس في التبول غير مدرك لأن بلاكنايل قد أغلق المسافة بينهما. عندما وقف خلف هدفه مباشرة، قام بلاكنايل بسحب خنجره، ولكن بعد ذلك تردد الهوبغوبلن.

جعل النمس كراهيته لبلاكنايل ظاهرة في كل فرصة. لقد أمضى وقتًا طويلاً في محاولة قلب البشر الآخرين ضد الهوبغوبلن، بل وهدد بقتل الهوبغوبلن. والأسوأ من ذلك، أنه هدد سايتر. يجب أن يتوقف ذلك. بالإضافة إلى ذلك، كان بلاكنايل يدين للرجل بواحده من تهديده له في اليوم الأول الذي أطلقه سيده فيه.

لم يقم إبدا بالإعتداء حقا على إنسان من دون أن يقوده غضبه. شكك جزء منه في قدرته على النجاح في هذا. لم يكن النمس رجلاً صغيراً. ومع ذلك، جزء آخر من بلاكنايل حثه على المضي قدمًا. لقد رأى البشر يقاتلون ويموتون عدة مرات الآن. يمكن أن ينهيهم نصل جيد بسهولة كافية، وكان النمس تهديدًا له ولسيده. اتخذ الهوبغوبلن قراره.

ارتعش بلاكنايل عندما ذكرته. لقد أخطأت جنسه؟ حسنًا، كانت الإناث أصغر من الذكور لذلك اعتقدت أنه واحد منهم. كان لا يزال مهينا نوعا ما لسبب ما. قرر أنه لم يحبها.

ركل بلاكنايل قدم الرجل من تحته. مع صوت مصدوم سقط النمس إلى الأمام فوق حفرة المرحاض. لقد رفرف بينما مال إلى الأمام وحاول يائسًا إيجاد طريقة ما لتثبيت نفسه، ولكن قبل أن يتمكن من السقوط في المرحاض، مده بلاكنايل يده وجذبه إلى الوراء. تشابكت أصابع الهوبغوبلن الطويلة الرفيعة من خلال شعر الرجل وهو يسحبه للأعلى.

“إنها هنا الآن، لذا فهي ليست مشكلتي بعد الآن. أشكر الآلهة،” أخبر سايتر بابتسامة متسلية. ثم استدار وعاد نحو الأشخاص الآخرين الذين جندهم، تاركًا خيتا مع بلاكنايل و سايتر.

قبل أن يتمكن الرجل من الصراخ ولفت الانتباه، قام بلاكنايل بإسناد نصله على حلق النمس.

ارتعش بلاكنايل عندما ذكرته. لقد أخطأت جنسه؟ حسنًا، كانت الإناث أصغر من الذكور لذلك اعتقدت أنه واحد منهم. كان لا يزال مهينا نوعا ما لسبب ما. قرر أنه لم يحبها.

تصلب قاطع الطريق الكبير وتجمد في حالة من الذعر بينما كان يتدلى بلا ثبات فوق الحفرة. من ذلك القرب، كان بإمكان بلاكنايل أن يسمع قلبه ينبض. ضغطت حافة السكين على جلد الرجل لكنها لم تسحب الدم بعد.

“من كنت مرةً أخرى؟” سألته خيتا وهي تستدير وتدفع يده عن كتفها.

“مرحبًااا، نمس،” همس بلاكنايل بينما مال ولعق جانب وجه الرجل. كان جلد قاطع الطريق مالحًا من العرق. ارتجف النمس من الرعب.

“إنه يتكلم حقا! لماذا ترتدي هذا المعطف، هل هو سحر؟” سألت بحماس.

“ماذا تريد؟” تلعثم قاطع الطريق بخوف.

لم يكن سايتر موجودًا، لذلك سار بلاكنايل للعثور عليه. في النهاية وجد سيده على الطريق. كان يراقب إقتراب مجموعة من الناس من المخيم. مشى بلاكنايل للانضمام إليه. كان يشعر بالفضول عما يجري. لم يسمع بأي شيء مهم يحدث اليوم.

“إسكاتككك. لقد سمعت أنك حاولت قلب الفرقة ضدي. أنت تتحداني،” أجاب بلاكنايل.

“ما اسمك؟ كم عدد الاشخاص الذين قتلتهم؟ هل تعرف أي أشياء سرية من الهوبغوبلن؟” سألت بلاكنايل بحماس وهي تخطو خطوة أخرى تجاهه.

“أنت لست جزءًا من الفرقة. أنت وحش غبي. اقتلني إذا أردت ولكن بعد ذلك سيعرفك الجميع كالحيوان الشرير الذي أنت عليه، وبعد ذلك سيصطادونك”، أجاب النمس بغضب.

“مضحك جدا، أيها الرجل العجوز. لماذا لا تستخدم بعضًا من تجاربك التي لا مثيل لها وتظهر لبعض من هؤلاء المجندين الأطفال الأرجاء بينما أذهب للتحدث إلى هيراد.” قال له الكلب الأحمر بلفة من عينيه.

ترك بلاكنايل خنجره ينزل، ثم طعن النمس في ساقه.

عندما وصلوا، تعرف الكلب الأحمر على الهوبغوبلن وأعطاه نظرة سيئة. ابتسم بلاكنايل ببساطة له، وتأكد من إظهار أكبر عدد ممكن من الأسنان. كان يعلم أن الرجل لم يكن يمثل تهديدًا حقيقيًا له. لن يجرؤ على الذهاب ضد رغبات هيراد.

هسهس قاطع الطريق من الألم وجفل لكن بلاكنايل أمسك به بإحكام. بعد ثوانٍ قليلة، إرتخى الرجل الضخم وسقط في قبضة الهوبغوبلن. غمد بلاكنايل خنجره المسموم، وسحب صخرة من إحدى جيوبه.

عمله منتهي، قام بلاكنايل من حيث كان جاثم بجانب حفرة المرحاض، وعاد إلى المخيم. طاف حول المعسكر بدلاً من العودة مباشرةً إلى الأنفتاحة، حتى لا يثير الشكوك حول نفسه. على أمل أن يعود إلى حيث كان يجلس قبل أن يلاحظ أي شخص أنه قد غادر.

“أشكرك على الإذن لإنهاء حياتك”، أخبر بلاكنايل الرجل الذي أصيب بالشلل بسبب سم العنكبوت المأخوذ من أكياس سايتر.

تراجع بلاكنايل عنها بعصبية. أثار افتقارها غير العادي للخوف أعصابه. بدا سايتر متفاجئًا أيضًا.

ثم قام بضرب رأس الرجل بالصخرة بلا عاطفة، مما أحدث جرحًا صغيرًا ينزف بحرية، وترك الجسد والصخرة يسقطان في المرحاض معًا.

“ما خطب الغريبة تحت الرداء، أستقف هناك طوال اليوم”. سألت .

هبط قاطع الطريق برأسه أولاً، بصوتٍ عالٍ مبلل. لرضاء بلاكنايل، غمر وجهه في البراز البشري الذي تم جمعه، أين سيغرق قاطع الطريق المشلول وعلى الأرجح فاقد الوعي.

“لماذا؟” سألت خيتا.

عمله منتهي، قام بلاكنايل من حيث كان جاثم بجانب حفرة المرحاض، وعاد إلى المخيم. طاف حول المعسكر بدلاً من العودة مباشرةً إلى الأنفتاحة، حتى لا يثير الشكوك حول نفسه. على أمل أن يعود إلى حيث كان يجلس قبل أن يلاحظ أي شخص أنه قد غادر.

استمر النمس في التبول غير مدرك لأن بلاكنايل قد أغلق المسافة بينهما. عندما وقف خلف هدفه مباشرة، قام بلاكنايل بسحب خنجره، ولكن بعد ذلك تردد الهوبغوبلن.

لم يكن قد في الواقع قد إتبع النمس مخططا لقتله. لقد كان يخطط ببساطة لإخافته وإجباره على الخضوع. ومع ذلك، فإن الكراهية غير المفكرة التي رآها في عيون الرجل أقنعته بأن ذلك لن ينجح. كان النمس يشكل خطرًا ولن يقبل أبدًا بلاكنايل في الفرقة.

اتسعت عينا الفتاة و… خطت خطوة للأمام؟ تجمد بلاكنايل في ارتباك وانسلت الابتسامة من وجهه وهو يأخذ ابتسامة خيتا المبتهجة.

كل شيء قد نجح رغم ذلك. سيظن أي شخص يعثر على جثة النمس على الأرجح أنه قد سقط وضرب رأسه، ثم غرق في المرحاض. مع كل آثار الأقدام من الحركة الكثيفة من وإلى المرحاض، لن يلاحظ أحد أثاره. ابتسم بلاكنايل على ذكاءه. من المحتمل أن سايتر سيوافق على ذلك حتى، وليس أن بلاكنايل كان سيخبره على الإطلاق.

“نعم سيدي. ما هذا؟” طلب بلاكنايل. بدا سيده وكأنه ينظر إلى الأشخاص المقتربين برفض.

لقد خرج من بين الشجيرات عند حدود الأنفتاحة وتمشى بشكل عرضي في معسكر قطاع الطرق. لم ينظر أحد نحوه حتى. بمجرد وصوله إلى كومة الأخشاب التي كان يجلس عليها في وقت سابق، التقط رداءه المرمي وأعاد ارتداؤه.

أعطته خيتا نظرة سيئة، لكنها استمرت في تتبعهم.

بعد ذلك، قرر الهوبغوبلن العودة إلى موقع تخييم سايتر. ربما كان لدى سيده مهام لإكمالها. وبينما كان يتنقل عبر المخيم، ابتعد معظم الناس عن طريقه وألقوا عليه بنظرات حذرة.

كانت الفتاة ذات شعر أحمر قصير، وكان حجمها عادي لإنثى بشرية. ابتسمت بحماس وهي تنظر إلى سايتر.

انتشر الكلام حول من وماذا كان تحت عباءته. وجد بلاكنايل ذلك مسلي. لم يكن يرتدي الرداء لتقليل قلق الناس من حوله؛ كان يرتديه لأنه جعلهم أكثر خوفًا. عدم معرفة ما يبدو عليه هو أكثر ما أزعجهم.

“من ماذا تهربين يا فتاة؟” سألها.

لقد شك أن البشر الأكبر والأثقل وزنًا سوف يعتادون على وجوده بسرعة إذا خلع عباءته وقضى بعض الوقت حولهم. في الوقت الحالي، رغم ذلك، لقد أراد التأكد من عدم تجاهلهم له. سيساعد الخوف في جعله متساوي في عيونهم ويؤمن له مكانة أعلى داخل الفرقة؛ دون الحاجة إلى العنف، أو على الأقلر حد أقل منه.

عمله منتهي، قام بلاكنايل من حيث كان جاثم بجانب حفرة المرحاض، وعاد إلى المخيم. طاف حول المعسكر بدلاً من العودة مباشرةً إلى الأنفتاحة، حتى لا يثير الشكوك حول نفسه. على أمل أن يعود إلى حيث كان يجلس قبل أن يلاحظ أي شخص أنه قد غادر.

وصل بلاكنايل إلى المخيم الذي شاركه مع سايتر. بجانب خيمة سايتر، قام الهوبغوبلن بحفر حفرة ضحلة وبنى مأوى صغير فوقها من الخيوط والفروع والعشب. لم يكن أكثر من مكان جاف للنوم وتخزين بعض الأشياء فيه، لكن هذا كان كل ما إحتاجه.

كانت الفتاة ذات شعر أحمر قصير، وكان حجمها عادي لإنثى بشرية. ابتسمت بحماس وهي تنظر إلى سايتر.

لم يكن سايتر موجودًا، لذلك سار بلاكنايل للعثور عليه. في النهاية وجد سيده على الطريق. كان يراقب إقتراب مجموعة من الناس من المخيم. مشى بلاكنايل للانضمام إليه. كان يشعر بالفضول عما يجري. لم يسمع بأي شيء مهم يحدث اليوم.

“أنا أيضًا”، تمتم الهوبغوبلن وهو ينظر إلى الشابة المبتسمة له. لقد أصبحت حياته أكثر تعقيدًا قليلاً وأكثر إزعاجًا بكثير.

“ها أنت بلاكنايل. قررت التوقف عن التكاسل، هاه؟” قال سايتر

تحول سايتر إلى الكلب الأحمر.

“نعم سيدي. ما هذا؟” طلب بلاكنايل. بدا سيده وكأنه ينظر إلى الأشخاص المقتربين برفض.

قبل أن يتمكن الرجل من الصراخ ولفت الانتباه، قام بلاكنايل بإسناد نصله على حلق النمس.

“آخر مجندي هيراد. لابد أنها استأجرت كل لص صغير وسارق في ريفرباند للحصول على القدر الذي حصلت عليه. معظمهم لن يدوم طويلا. إنها على الأرجح تخطط ببساطة للسماح لمعظمهم بالموت والاحتفاظ بالناجين”، أوضح باستنكار.

“آخر مجندي هيراد. لابد أنها استأجرت كل لص صغير وسارق في ريفرباند للحصول على القدر الذي حصلت عليه. معظمهم لن يدوم طويلا. إنها على الأرجح تخطط ببساطة للسماح لمعظمهم بالموت والاحتفاظ بالناجين”، أوضح باستنكار.

درس بلاكنايل المجموعة القادمة على الطريق. لقد أدرك أن الكلب الأحمر قد كان يقودهم. وخلفه كان هناك حوالي العشرين رجلاً وامرأة. فقط ثلاثة أو أربعة بدو مألوفيت لبلاكنايل.

أضاقت خيتا عينيها ونظرت إليه بنظرة عدائية، لكنها رضخت تحت ضغط نظرته الثابتة.

عندما وصلوا، تعرف الكلب الأحمر على الهوبغوبلن وأعطاه نظرة سيئة. ابتسم بلاكنايل ببساطة له، وتأكد من إظهار أكبر عدد ممكن من الأسنان. كان يعلم أن الرجل لم يكن يمثل تهديدًا حقيقيًا له. لن يجرؤ على الذهاب ضد رغبات هيراد.

“مرحبًااا، نمس،” همس بلاكنايل بينما مال ولعق جانب وجه الرجل. كان جلد قاطع الطريق مالحًا من العرق. ارتجف النمس من الرعب.

اختار الكلب الأحمر تجاهل بلاكنايل، والتفت إلى سايتر بدلاً من ذلك.

“هل تريدين أن تتدربي على القتال بالسيف مع هوبغوبلن؟” سألت فورسشا خيتا في عدم تصديق.

“أرى أن حيوانك الأليف لم ينجح في قتلك بعد يا سايتر ،” قال قاطع الطريق.

“أنا لست الشخص الذي يجب أن يخاف”. أجاب سايتر بشكل غامض.

“أنا لست الشخص الذي يجب أن يخاف”. أجاب سايتر بشكل غامض.

“أنا لست الشخص الذي يجب أن يخاف”. أجاب سايتر بشكل غامض.

“هل فاتني أي شيء مهم أثناء غيابي؟” سأل الكلب الأحمر الرجل الآخر، بينما عبس على رد سايتر.

“نعم سيدي”، أجاب، لكن الإحباط كان واضح في صوته.

“نعم، لقد قسموا الأخلاق الحميدة من السيئ أنك لم تكن هنا.” أجاب سايتر بنبرة مضحكة.

إستمتعوا~~~

“مضحك جدا، أيها الرجل العجوز. لماذا لا تستخدم بعضًا من تجاربك التي لا مثيل لها وتظهر لبعض من هؤلاء المجندين الأطفال الأرجاء بينما أذهب للتحدث إلى هيراد.” قال له الكلب الأحمر بلفة من عينيه.

“هيا بلاكنايل، دعنا نذهب لرؤية فورسشا”، دعى بلاكنايل. كان الهوبغوبلن أكثر من حريص على الإطاعة، ووضع مسافة بينه وبين الأنثى البشرية.

قبل أن يتمكن سايتر من الرد رغم ذلك، سار شخص لم يره بلاكنايل من قبل خلف الكلب الأحمر وتحدث.

ابتسمت ذات الشعر الأحمر مرة أخرى بينما تحدث الكلب الأحمر وغمزت في سايتر بتآمر. نظر سايتر إلى الفتاة بعناية.

“من هو هذا الرجل العجوز، كلب؟” سألت شابة بشرية وهي تنحني من خلفه. تراجعت ملازم قطاع الطرق قليلاً وهي تتحدث.

“فتاة رئيسي. اعتقدت العاهرة أنها ستستطيع أن تأخذ أغراضي لأنها كانت مع كلافيك، قائدنا،” شرحت على مضض.

كانت الفتاة ذات شعر أحمر قصير، وكان حجمها عادي لإنثى بشرية. ابتسمت بحماس وهي تنظر إلى سايتر.

“بحق الآلهة، أنت كبيرة”، صرخت فجأة.

“أنت تجند الأطفال الآن؟” سأل سايتر الكلب الأحمر بازدراء.

“لا، أو على الأقل أدعو للآلهة أنها ليست كذلك. جندها الكلب الأحمر، على ما يبدو أصرت. ظننت أنه يجب أن أقدمكما، لأنني أعرف كم تحبين أخذ الشاردين،” أجاب سايتر.

“لقد تجاوزت السبعة عشر شتاء”. تدخلت الفتاة، بدت منزعجة جدًا من دعوتها بالطفلة. هز الكلب الأحمر كتفيه.

“من ماذا تهربين يا فتاة؟” سألها.

“أخبرتها أن تطير في المرة الأولى التي ظهرت فيها، ولكن بعد ذلك العديد من الأشخاص الآخرين الذين حاولت تجنيدهم انسحبوا بسبب جروح غامضة بسكين. بدت فكرة جيدة أن أدعها تأتي عند تلك النقطة،” أوضح.

“إنها هنا الآن، لذا فهي ليست مشكلتي بعد الآن. أشكر الآلهة،” أخبر سايتر بابتسامة متسلية. ثم استدار وعاد نحو الأشخاص الآخرين الذين جندهم، تاركًا خيتا مع بلاكنايل و سايتر.

ابتسمت ذات الشعر الأحمر مرة أخرى بينما تحدث الكلب الأحمر وغمزت في سايتر بتآمر. نظر سايتر إلى الفتاة بعناية.

برزت عيون خيتا فجأةً من الإثارة.

“من ماذا تهربين يا فتاة؟” سألها.

“ربما كان ذلك صحيح في المدينة، لكن الأمور هنا مختلفة بعض الشيء”. قالت لها فورسشا.

“الاسم خيتا، وأنا لا أعرف ما الذي تتحدث عنه. ربما أردت فقط أن أخدم تحت قيادة سيدة مشهورة مثل هيراد.” أجابت.

“حسنًا، أيًا كان ما يعمل أظن. ما رأيك سايتر؟” سألته فورسشا.

شخر سايتر وأعطاها نظرة متشككة.

“أشكرك على الإذن لإنهاء حياتك”، أخبر بلاكنايل الرجل الذي أصيب بالشلل بسبب سم العنكبوت المأخوذ من أكياس سايتر.

“تلك هي ألوان العصابات التي ترتدينها. العصابات تنظر بازدراء إلى قطاع الطرق، ولا تتعامل بلطف مع استقالة أعضائها. هذا يخبرني أنك كنت تبحثين عن مخرج سريع من ريفرباند من انضمامك إلينا. لذا أخبريني، من ماذا تهربين؟” استجاب بجفاف.

هبط قاطع الطريق برأسه أولاً، بصوتٍ عالٍ مبلل. لرضاء بلاكنايل، غمر وجهه في البراز البشري الذي تم جمعه، أين سيغرق قاطع الطريق المشلول وعلى الأرجح فاقد الوعي.

أضاقت خيتا عينيها ونظرت إليه بنظرة عدائية، لكنها رضخت تحت ضغط نظرته الثابتة.

هبط قاطع الطريق برأسه أولاً، بصوتٍ عالٍ مبلل. لرضاء بلاكنايل، غمر وجهه في البراز البشري الذي تم جمعه، أين سيغرق قاطع الطريق المشلول وعلى الأرجح فاقد الوعي.

“آرغه، حسنًا، ربما طعنت شخصًا لم يجب أن أطعنه”. أوضحت.

أراكم بعد غد إن شاء الله

“من و لماذا؟” سألها سايتر غير مندهش. التوى فمها في عبوس وهي تفكر في إذا كان يجب عليها الرد عليه.

ارتجف سايتر في نفور من فكرة كون خيتا ابنته.

“فتاة رئيسي. اعتقدت العاهرة أنها ستستطيع أن تأخذ أغراضي لأنها كانت مع كلافيك، قائدنا،” شرحت على مضض.

جعل النمس كراهيته لبلاكنايل ظاهرة في كل فرصة. لقد أمضى وقتًا طويلاً في محاولة قلب البشر الآخرين ضد الهوبغوبلن، بل وهدد بقتل الهوبغوبلن. والأسوأ من ذلك، أنه هدد سايتر. يجب أن يتوقف ذلك. بالإضافة إلى ذلك، كان بلاكنايل يدين للرجل بواحده من تهديده له في اليوم الأول الذي أطلقه سيده فيه.

تحول سايتر إلى الكلب الأحمر.

تتبع بلاكنايل عبر الغابة بصمت. لقد أزال الأحذية التي قدمها له سايتر. وجد أنه من الأسهل أن يتحرك دون أن يتم إكتشافه بدونها. كان قد نزع رداءه أيضا. كان من الأصعب في الواقع رؤية جلده الأخضر في الغابة، ومال الرداء إلى أن يعلق بالأشياء.

“هذا مجند جديد رائع حصلت عليه لنا”. قال سايتر ساخرًا، هز الكلب الأحمر كتفيه كرد.

“هذا مجند جديد رائع حصلت عليه لنا”. قال سايتر ساخرًا، هز الكلب الأحمر كتفيه كرد.

“إنها هنا الآن، لذا فهي ليست مشكلتي بعد الآن. أشكر الآلهة،” أخبر سايتر بابتسامة متسلية. ثم استدار وعاد نحو الأشخاص الآخرين الذين جندهم، تاركًا خيتا مع بلاكنايل و سايتر.

لم يقم إبدا بالإعتداء حقا على إنسان من دون أن يقوده غضبه. شكك جزء منه في قدرته على النجاح في هذا. لم يكن النمس رجلاً صغيراً. ومع ذلك، جزء آخر من بلاكنايل حثه على المضي قدمًا. لقد رأى البشر يقاتلون ويموتون عدة مرات الآن. يمكن أن ينهيهم نصل جيد بسهولة كافية، وكان النمس تهديدًا له ولسيده. اتخذ الهوبغوبلن قراره.

عندما غادر الكلب الأحمر بدت خيتا وكأنها قد لاحظت بلاكنايل لأول مرة. نظرت إلى الشكل تحت الرداء بارتياب.

زأر بلاكنايل بشكل مخيف، لكن ذلك فشل في ردع تقدمها. لقد ألقى سايتر نظرة مذعورة. لم يعرف كيف يبعد الأنثى عنه دون أن يسحب سيفه، وكان لديه شعور أن ذلك لن يكون جيد.

“ما خطب الغريبة تحت الرداء، أستقف هناك طوال اليوم”. سألت .

“هل تريدين أن تتدربي على القتال بالسيف مع هوبغوبلن؟” سألت فورسشا خيتا في عدم تصديق.

ارتعش بلاكنايل عندما ذكرته. لقد أخطأت جنسه؟ حسنًا، كانت الإناث أصغر من الذكور لذلك اعتقدت أنه واحد منهم. كان لا يزال مهينا نوعا ما لسبب ما. قرر أنه لم يحبها.

لم يكن قد في الواقع قد إتبع النمس مخططا لقتله. لقد كان يخطط ببساطة لإخافته وإجباره على الخضوع. ومع ذلك، فإن الكراهية غير المفكرة التي رآها في عيون الرجل أقنعته بأن ذلك لن ينجح. كان النمس يشكل خطرًا ولن يقبل أبدًا بلاكنايل في الفرقة.

خطى بلاكنايل خطوة طويلة نحو الفتاة والتي أزالت معظم المسافة بينهما، وإستقام للنظر في عينيها مباشرةً. ثم سحب رظاءه ونزع غطاء رأسه بشكل درامي ليكشف تمامًا عن محياه اللاإنسانية.

“لماذا؟” سألت خيتا.

اتسعت عينا الفتاة و… خطت خطوة للأمام؟ تجمد بلاكنايل في ارتباك وانسلت الابتسامة من وجهه وهو يأخذ ابتسامة خيتا المبتهجة.

كان ظهر النمس مواجه للهوبغوبلن وسرواله متدلي حول كاحليه. لقد كان مشغولاً بإفراغ مثانته. استفاد بلاكنايل من إلهاءه وتسلل نحوه. حجب صوت نداءات الطيور وضوضاء النمس تقدم بلاكنايل الهادئ.

”هوبغوبلن! لا أستطيع أن أصدق أنه لدى هذه العصابة هوبغوبلن بداخلها. هذا أكثر شيء مذهل سمعته على الإطلاق،” صرخت فرحة.

بينما كان قاطعا الطريق يتحدثان، كانت خيتا تحدق في فورسشا بتعبير مصدوم على وجهها.

تراجع بلاكنايل عنها بعصبية. أثار افتقارها غير العادي للخوف أعصابه. بدا سايتر متفاجئًا أيضًا.

عرف بلاكنايل أنه قد كان من الصعب للغاية إهانة فورسشا. ربما كان هذا هو السبب في أن سايتر أراد منها أن تعلمه.

“ما اسمك؟ كم عدد الاشخاص الذين قتلتهم؟ هل تعرف أي أشياء سرية من الهوبغوبلن؟” سألت بلاكنايل بحماس وهي تخطو خطوة أخرى تجاهه.

ارتجف سايتر في نفور من فكرة كون خيتا ابنته.

زأر بلاكنايل بشكل مخيف، لكن ذلك فشل في ردع تقدمها. لقد ألقى سايتر نظرة مذعورة. لم يعرف كيف يبعد الأنثى عنه دون أن يسحب سيفه، وكان لديه شعور أن ذلك لن يكون جيد.

“كيف يمكنني؟ من الصعب إخفاءها نوعًا ما، ولا يحب حراس المدينة إمتلاك أشخاص بخلاف الدماء الزرقاء لها. إلى جانب ذلك، السكاكين تعمل بشكل جيد،” أوضحت خيتا بنبرة أشارت إلى أن الحمقى فقط لن يعرفوا كل هذا بالفعل.

لف سايتر عينيه لكنه تقدم للأمام ووضع يده على كتف الفتاة.

لقد خرج من بين الشجيرات عند حدود الأنفتاحة وتمشى بشكل عرضي في معسكر قطاع الطرق. لم ينظر أحد نحوه حتى. بمجرد وصوله إلى كومة الأخشاب التي كان يجلس عليها في وقت سابق، التقط رداءه المرمي وأعاد ارتداؤه.

“توقفي عن مضايقة الهوبغوبلن”. قال لها.

“هل يتحدث الهوبغوبلن؟” سألت فجأة.

“من كنت مرةً أخرى؟” سألته خيتا وهي تستدير وتدفع يده عن كتفها.

هسهس قاطع الطريق من الألم وجفل لكن بلاكنايل أمسك به بإحكام. بعد ثوانٍ قليلة، إرتخى الرجل الضخم وسقط في قبضة الهوبغوبلن. غمد بلاكنايل خنجره المسموم، وسحب صخرة من إحدى جيوبه.

“أنا سايتر، كشاف. الآن تعال معي،” قال لها.

“إسكاتككك. لقد سمعت أنك حاولت قلب الفرقة ضدي. أنت تتحداني،” أجاب بلاكنايل.

“لماذا قد أذهب معك لأي مكان، زاحف؟” سألته بعدائية. شخر سايتر عليها.

“نعم سيدي”، أجاب، لكن الإحباط كان واضح في صوته.

“لأن الهوبغوبلن يذهب حيث أذهب”. أجابها بجفاف.

“بحق الآلهة، أنت كبيرة”، صرخت فجأة.

“هيا بلاكنايل، دعنا نذهب لرؤية فورسشا”، دعى بلاكنايل. كان الهوبغوبلن أكثر من حريص على الإطاعة، ووضع مسافة بينه وبين الأنثى البشرية.

تنهدت فورسشا.

سار سايتر نحو المخيم، وتتبعه بلاكنايل عن كثب. فقط في حالة احتاج سايتر إلى وضع نفسه بينه وبين الفتاة مرة أخرى. راقبتهم الفتاة وهم يمشون لبضع ثوانٍ قبل أن تتنهد وتركض وراءهم.

“أنا لست الشخص الذي يجب أن يخاف”. أجاب سايتر بشكل غامض.

“حسنًا، إلى أين نحن ذاهبون؟ إذا كنت تحاول الدخول إلى سروالي، فسوف أقضم عضوك”. أخبرت سايتر.

أعطته خيتا نظرة سيئة، لكنها استمرت في تتبعهم.

تجهم سيد بلاكنايل في نفور وأعطاها نظرة مهينة بينما واصل المشي. أعطاهم الناس نظرات غريبة وهم يشقون طريقهم عبر معسكر قطاع الطرق.

“نعم،” أجابها سايتر، دون النظر إليها. بدا منزعجًا جدًا لبلاكنايل.

“أنا آخذك إلى فورسشا”. أوضح سايتر.

“من كنت مرةً أخرى؟” سألته خيتا وهي تستدير وتدفع يده عن كتفها.

“لماذا؟” سألت خيتا.

خطى بلاكنايل خطوة طويلة نحو الفتاة والتي أزالت معظم المسافة بينهما، وإستقام للنظر في عينيها مباشرةً. ثم سحب رظاءه ونزع غطاء رأسه بشكل درامي ليكشف تمامًا عن محياه اللاإنسانية.

“لأنها تحب التعامل مع الحالات الميؤوس منها مثلك”، قال لها سايتر بفظاظة.

سار الرجل المعروف باسم النمس إلى الغابة باتجاه مراحيض المخيم. كان قاطع الطريق الكبير ذو الشعر الخشن يتسكع حول معسكر قطاع الطرق لبعض الوقت، لكن نداء الطبيعة جذبه الآن إلى الغابة.

أعطته خيتا نظرة سيئة، لكنها استمرت في تتبعهم.

عندما غادر الكلب الأحمر بدت خيتا وكأنها قد لاحظت بلاكنايل لأول مرة. نظرت إلى الشكل تحت الرداء بارتياب.

“هل يتحدث الهوبغوبلن؟” سألت فجأة.

تراجع بلاكنايل عنها بعصبية. أثار افتقارها غير العادي للخوف أعصابه. بدا سايتر متفاجئًا أيضًا.

“نعم،” أجابها سايتر، دون النظر إليها. بدا منزعجًا جدًا لبلاكنايل.

بينما كان قاطعا الطريق يتحدثان، كانت خيتا تحدق في فورسشا بتعبير مصدوم على وجهها.

“لماذا لا يتحدث الآن؟” سألت.

“نعم،” أجابها سايتر، دون النظر إليها. بدا منزعجًا جدًا لبلاكنايل.

“لماذا لا تسأليه”. أجاب سايتر بانزعاج، ثم التفت إلى الهوبغوبلن.

كان ظهر النمس مواجه للهوبغوبلن وسرواله متدلي حول كاحليه. لقد كان مشغولاً بإفراغ مثانته. استفاد بلاكنايل من إلهاءه وتسلل نحوه. حجب صوت نداءات الطيور وضوضاء النمس تقدم بلاكنايل الهادئ.

“أجب على أسئلتها، بلاكنايل”، أمر الهوبغوبلن، قبل أن يتمتم “حتى تتركني وشأني”.

استمر النمس في التبول غير مدرك لأن بلاكنايل قد أغلق المسافة بينهما. عندما وقف خلف هدفه مباشرة، قام بلاكنايل بسحب خنجره، ولكن بعد ذلك تردد الهوبغوبلن.

بلاكنايل لم يريد أن يتعامل مع هذه الشابة المجنونة بوضوح، لكن كان عليه أن يفعل كما أمر سيده.

“حسنًا، إلى أين نحن ذاهبون؟ إذا كنت تحاول الدخول إلى سروالي، فسوف أقضم عضوك”. أخبرت سايتر.

“نعم سيدي”، أجاب، لكن الإحباط كان واضح في صوته.

برزت عيون خيتا فجأةً من الإثارة.

“إنه يتكلم حقا! لماذا ترتدي هذا المعطف، هل هو سحر؟” سألت بحماس.

تنهد بلاكنايل بارتياح عندما اكتشف فورسشا و جيرالد في الأمام في موقع التخييم الخاص بهم. كانوا يجلسون مباشرة خارج خيمة فورسشا الكبيرة المشتركة مع جيرالد.

“لا، أنا أحبه”. أجابها بلاكنايل، من الواضح أنها كانت غبية ومجنونة. لم يكن بلاكنايل يعرف الكثير عن السحر، لكنه كان يعلم أنه نادر ولا علاقة له مطلقًا بالغوبلن.

تنهد بلاكنايل بارتياح عندما اكتشف فورسشا و جيرالد في الأمام في موقع التخييم الخاص بهم. كانوا يجلسون مباشرة خارج خيمة فورسشا الكبيرة المشتركة مع جيرالد.

عمله منتهي، قام بلاكنايل من حيث كان جاثم بجانب حفرة المرحاض، وعاد إلى المخيم. طاف حول المعسكر بدلاً من العودة مباشرةً إلى الأنفتاحة، حتى لا يثير الشكوك حول نفسه. على أمل أن يعود إلى حيث كان يجلس قبل أن يلاحظ أي شخص أنه قد غادر.

“فورسشا”. صاح سايتر “لدي شيء هنا من أجلك،”

“أجب على أسئلتها، بلاكنايل”، أمر الهوبغوبلن، قبل أن يتمتم “حتى تتركني وشأني”.

وقفت المرأة العضلية ونظرت نحوهم. إعتقد بلاكنايل أن إعطاء الفتاة لفورسشا كانت فكرة رائعة. لم يكن بلاكنايل متأكد تمامًا مما ستفعله المحاربة بها، لكنه لم يهتم حقًا طالما كانت بعيدة عنه.

“هل استخدمتي سيفًا من قبل؟” سألتها فورسشا.

“لماذا معك طفلة صغيرة يا سايتر؟ إنها ليست لك كما أمل؟” سألت فورسشا بإهتمام مستمتع.

تصلب قاطع الطريق الكبير وتجمد في حالة من الذعر بينما كان يتدلى بلا ثبات فوق الحفرة. من ذلك القرب، كان بإمكان بلاكنايل أن يسمع قلبه ينبض. ضغطت حافة السكين على جلد الرجل لكنها لم تسحب الدم بعد.

ارتجف سايتر في نفور من فكرة كون خيتا ابنته.

“لا، أو على الأقل أدعو للآلهة أنها ليست كذلك. جندها الكلب الأحمر، على ما يبدو أصرت. ظننت أنه يجب أن أقدمكما، لأنني أعرف كم تحبين أخذ الشاردين،” أجاب سايتر.

“لا، أو على الأقل أدعو للآلهة أنها ليست كذلك. جندها الكلب الأحمر، على ما يبدو أصرت. ظننت أنه يجب أن أقدمكما، لأنني أعرف كم تحبين أخذ الشاردين،” أجاب سايتر.

سرعان ما وصل تكسر الأغصان وصوت أزيز الأنفاس البشرية إلى أذنيه. مع إيجاد فريسته، توقف للمراقبة والتخطيط للحظة من خلف شجرة قريبة.

نظرت فورسشا إلى خيتا وعبست.

“أشكرك على الإذن لإنهاء حياتك”، أخبر بلاكنايل الرجل الذي أصيب بالشلل بسبب سم العنكبوت المأخوذ من أكياس سايتر.

“قد أضطر إلى التحدث مع الكلب الأحمر حول هذا الأمر”، علقت بأكثر من تلميح من التهديد في صوتها.

“من كنت مرةً أخرى؟” سألته خيتا وهي تستدير وتدفع يده عن كتفها.

“إفعلي ذلك”. أجاب سايتر غير مبالٍ.

“لقد تجاوزت السبعة عشر شتاء”. تدخلت الفتاة، بدت منزعجة جدًا من دعوتها بالطفلة. هز الكلب الأحمر كتفيه.

بينما كان قاطعا الطريق يتحدثان، كانت خيتا تحدق في فورسشا بتعبير مصدوم على وجهها.

“فورسشا”. صاح سايتر “لدي شيء هنا من أجلك،”

“بحق الآلهة، أنت كبيرة”، صرخت فجأة.

“الاسم خيتا، وأنا لا أعرف ما الذي تتحدث عنه. ربما أردت فقط أن أخدم تحت قيادة سيدة مشهورة مثل هيراد.” أجابت.

“وأنت ضئيلة”. أجابت فورسشا بابتسامة متسلية.

أضاقت خيتا عينيها ونظرت إليه بنظرة عدائية، لكنها رضخت تحت ضغط نظرته الثابتة.

عرف بلاكنايل أنه قد كان من الصعب للغاية إهانة فورسشا. ربما كان هذا هو السبب في أن سايتر أراد منها أن تعلمه.

“نعم سيدي”، أجاب، لكن الإحباط كان واضح في صوته.

“أنا لست ضئيلة. عمري أكثر من السبعة عشر شتاء، أنت فقط ضخمة.” ردت خيتا المظلومة.

“هل فاتني أي شيء مهم أثناء غيابي؟” سأل الكلب الأحمر الرجل الآخر، بينما عبس على رد سايتر.

نظرت فورسشا نحو سايتر.

غير مرئي تقريبًا، لف الهوبغوبلن حول المخيم باتجاه المراحيض وفريسته. انزلق بصمت بين الأشجار والشجيرات. الترقب للصيد أضاء في عينيه.

“حسنًا، شكرًا سايتر أعتقد. لم أكن أبحث عن مشروع جديد في الوقت الحالي، لكنني بالتأكيد لن أسمح لها بالتجول بمفردها أيضًا،” أخبرته.

قبل أن يتمكن الرجل من الصراخ ولفت الانتباه، قام بلاكنايل بإسناد نصله على حلق النمس.

“لست بالحاجة إلى أي مساعدة. يمكنني الاعتناء بنفسي!” قالت خيتا كأنها تعرضت للإهانة.

تراجع بلاكنايل عنها بعصبية. أثار افتقارها غير العادي للخوف أعصابه. بدا سايتر متفاجئًا أيضًا.

“ربما كان ذلك صحيح في المدينة، لكن الأمور هنا مختلفة بعض الشيء”. قالت لها فورسشا.

ثم قام بضرب رأس الرجل بالصخرة بلا عاطفة، مما أحدث جرحًا صغيرًا ينزف بحرية، وترك الجسد والصخرة يسقطان في المرحاض معًا.

نظرت المرأة الكبيرة إلى الفتاة بعناية.

تنهد بلاكنايل بارتياح عندما اكتشف فورسشا و جيرالد في الأمام في موقع التخييم الخاص بهم. كانوا يجلسون مباشرة خارج خيمة فورسشا الكبيرة المشتركة مع جيرالد.

“هل استخدمتي سيفًا من قبل؟” سألتها فورسشا.

لقد خرج من بين الشجيرات عند حدود الأنفتاحة وتمشى بشكل عرضي في معسكر قطاع الطرق. لم ينظر أحد نحوه حتى. بمجرد وصوله إلى كومة الأخشاب التي كان يجلس عليها في وقت سابق، التقط رداءه المرمي وأعاد ارتداؤه.

“كيف يمكنني؟ من الصعب إخفاءها نوعًا ما، ولا يحب حراس المدينة إمتلاك أشخاص بخلاف الدماء الزرقاء لها. إلى جانب ذلك، السكاكين تعمل بشكل جيد،” أوضحت خيتا بنبرة أشارت إلى أن الحمقى فقط لن يعرفوا كل هذا بالفعل.

تتبع بلاكنايل عبر الغابة بصمت. لقد أزال الأحذية التي قدمها له سايتر. وجد أنه من الأسهل أن يتحرك دون أن يتم إكتشافه بدونها. كان قد نزع رداءه أيضا. كان من الأصعب في الواقع رؤية جلده الأخضر في الغابة، ومال الرداء إلى أن يعلق بالأشياء.

ابتسم بلاكنايل على الفتاة بسخرية. كان يعرف كيف يستخدم السيف… نوعا ما.

نظرت فورسشا نحو سايتر.

“لا يوجد أي حراس هنا، لذلك كل شخص لديه سيف أو ما هو أسوأ. إذا كنت ستعيشين لأسبوع هنا، فستحتاجين إلى تعلمي كيفية استخدام واحد أيضًا،” أوضحت فورسشا.

“هل فاتني أي شيء مهم أثناء غيابي؟” سأل الكلب الأحمر الرجل الآخر، بينما عبس على رد سايتر.

“هذا يذكرني، أردت أن أمرر بعضًا من تدريب سيف بلاكنايل لك أيضًا،” قال لها سايتر.

“من كنت مرةً أخرى؟” سألته خيتا وهي تستدير وتدفع يده عن كتفها.

برزت عيون خيتا فجأةً من الإثارة.

لقد خرج من بين الشجيرات عند حدود الأنفتاحة وتمشى بشكل عرضي في معسكر قطاع الطرق. لم ينظر أحد نحوه حتى. بمجرد وصوله إلى كومة الأخشاب التي كان يجلس عليها في وقت سابق، التقط رداءه المرمي وأعاد ارتداؤه.

“إذا كان الهوبغوبلن سيكون هناك فأنا مشتركة!” صرخت.

لم يقم إبدا بالإعتداء حقا على إنسان من دون أن يقوده غضبه. شكك جزء منه في قدرته على النجاح في هذا. لم يكن النمس رجلاً صغيراً. ومع ذلك، جزء آخر من بلاكنايل حثه على المضي قدمًا. لقد رأى البشر يقاتلون ويموتون عدة مرات الآن. يمكن أن ينهيهم نصل جيد بسهولة كافية، وكان النمس تهديدًا له ولسيده. اتخذ الهوبغوبلن قراره.

ألقى فورسشا على الفتاة نظرة مرتبكة، وشعر بلاكنايل بقلق مفاجئ من الاتجاه غير المتوقع الذي سلكته المحادثة فجأة.

“وهذا يجعلك تريدين التدرب معه؟” سألت فورسشا مرةً أخرى.

“هل تريدين أن تتدربي على القتال بالسيف مع هوبغوبلن؟” سألت فورسشا خيتا في عدم تصديق.

“وهذا يجعلك تريدين التدرب معه؟” سألت فورسشا مرةً أخرى.

“نعم، إنه حاد المظهر ومخيف”. أجابت بحماس.

“هذا مجند جديد رائع حصلت عليه لنا”. قال سايتر ساخرًا، هز الكلب الأحمر كتفيه كرد.

“وهذا يجعلك تريدين التدرب معه؟” سألت فورسشا مرةً أخرى.

بعد ذلك، قرر الهوبغوبلن العودة إلى موقع تخييم سايتر. ربما كان لدى سيده مهام لإكمالها. وبينما كان يتنقل عبر المخيم، ابتعد معظم الناس عن طريقه وألقوا عليه بنظرات حذرة.

“نعم”. قالت خيتا.

“أرى أن حيوانك الأليف لم ينجح في قتلك بعد يا سايتر ،” قال قاطع الطريق.

تنهدت فورسشا.

تجهم سيد بلاكنايل في نفور وأعطاها نظرة مهينة بينما واصل المشي. أعطاهم الناس نظرات غريبة وهم يشقون طريقهم عبر معسكر قطاع الطرق.

“حسنًا، أيًا كان ما يعمل أظن. ما رأيك سايتر؟” سألته فورسشا.

“أنت لست جزءًا من الفرقة. أنت وحش غبي. اقتلني إذا أردت ولكن بعد ذلك سيعرفك الجميع كالحيوان الشرير الذي أنت عليه، وبعد ذلك سيصطادونك”، أجاب النمس بغضب.

“يجب أن يكون بلاكنايل على ما يرام. قد يساعد هذا في سيطرته حتى. ليس الأمر كما لو أنهم سيتنازلون ضد بعضهم البعض مباشرةً على أي حال”. أجابها سايتر.

برزت عيون خيتا فجأةً من الإثارة.

“يبدو أنني سأقوم بتدريب هذين معًا إذا”، قالت وهي تنظر إلى بلاكنايل و خيتا المبتسمة. “هذه بالتأكيد ليست الطريقة التي كنت أتوقع أن أقضي بها الفترة القليلة القادمة.”

درس بلاكنايل المجموعة القادمة على الطريق. لقد أدرك أن الكلب الأحمر قد كان يقودهم. وخلفه كان هناك حوالي العشرين رجلاً وامرأة. فقط ثلاثة أو أربعة بدو مألوفيت لبلاكنايل.

“أنا أيضًا”، تمتم الهوبغوبلن وهو ينظر إلى الشابة المبتسمة له. لقد أصبحت حياته أكثر تعقيدًا قليلاً وأكثر إزعاجًا بكثير.

تحول سايتر إلى الكلب الأحمر.

~~~~~

“أرى أن حيوانك الأليف لم ينجح في قتلك بعد يا سايتر ،” قال قاطع الطريق.

فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم?

~~~~~

أراكم بعد غد إن شاء الله

“هذا يذكرني، أردت أن أمرر بعضًا من تدريب سيف بلاكنايل لك أيضًا،” قال لها سايتر.

إستمتعوا~~~

لف سايتر عينيه لكنه تقدم للأمام ووضع يده على كتف الفتاة.

“أنت تجند الأطفال الآن؟” سأل سايتر الكلب الأحمر بازدراء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط