ترجمة : [ Yama ]
“مولاتي؟”
الساحر العظيم يعود بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 442
ترجمة : [ Yama ]
“أنا بحاجة للتحقيق.”
“ديمونسيو .”
لم يكن متأكدًا تمامًا مما كان يبحث عنه، لكن لوكاس لم يستطع التخلص من هذا الفكر. خفق قلبه في صدره وجفّت شفتاه. ملأ القلق جسده بالكامل، مما جعل السلام الذي عاشه حتى الآن يبدو وكأنه مجرد وهم.
“حسنًا، أقول الزيارة، لكن الأمر كان مختلفًا بعض الشيء عن ذلك. لأنه كان لدي هدف واضح.
تذكر لوكاس جميع محادثاته مع كاساجين. إذا كان يبحث عن أدلة، فعليه أولاً أن يبحث عنها في محادثاته معه.
ثم سقطت على الكرسي أمام ساحر البداية ورفعت ذقنها بطريقة متعجرفة.
ربما كان كاساجين يحاول تعليم لوكاس منذ اللحظة التي التقيا فيها لأول مرة.
لكن أوروس، الرسول الأفعى، واجهها بوجه قال إنه لن يتراجع.
ثم تذكر.
صحيح. كان هذا شيئًا كان يشعر به حتى أوروس، الذي كان قد تعرض للتو للموت من هجوم غامض. لذا فإن العجز الحالي الذي يعاني منه ساحر البداية كان أمرًا بديهيًا.
المكان الذي يتمتع بأعلى الإمكانيات للإجابة على أسئلته.
لم يكن من الممكن أن سيدي لم يعرف ذلك. ربما لو كانت في حالتها المعتادة من الاسترخاء، لكانت استرضتهم بلهجة حادة لكن واضحة.
‘…القاع.’
“…!”
نهاية ديمونسيو.
“ماذا كان هذا؟”
أدنى وأظلم مكان.
ومع ذلك، ظهر كوب من الشاي الساخن على الطاولة.
والمكان الذي جرت فيه المعركتان اللتان حددتا مصير هذه المنطقة.
لقد كان شيئًا لا ينبغي أن يكون في هذا المكان.
قد يكون هناك بعض القرائن هناك.
“أنت لم ترى أي شيء، أليس كذلك؟”
* * *
انقر. لم يرفع سيدي نظرتها عن قناعه حتى أعاد الشاي إلى مكانه.
وقف اثنان من الرسل أمام المكتب.
“مولاتي. اسمحي لي إذن أن أرافقك “.
عندما رأوا اقتراب سيدي وساحر البداية، بدأوا يرتجفون.
شعر لوكاس بالسخرية. كيف لم يكن لديه أدنى شك؟
“مولاتي؟”
“ماذا كان هذا؟”
“الشخص الذي خلفك هو…”
مع تأوه، سعل ساحر البداية فمه من الدم.
أجاب سيدي دون أن ينظر إليهم بشكل صحيح.
“ليس لدي أي نية للقتال معك.”
“ساحر البداية.”
“أنت لم ترى أي شيء، أليس كذلك؟”
“أ-أحد لوردات الفراغ الاثني عشر…!”
“يجب أن تصمت قبل أن أسكبه مباشرة في وجهك.”
وتصلب جسدا الرسولين. ولكن يبدو أن سيدي لم تلاحظ ردود أفعالهم.
لكن لم يكن أحد غيره هو الذي منع هذا الشك من الصعود إلى السطح وبدلاً من ذلك أجبر عقله على التفكير في مواضيع أخرى.
“تحرك جانبا. أحتاج إلى استخدام مكتبي. لا تدع أي شخص يقترب من هذا المكان حتى تنتهي محادثتنا. ”
“…تش.”
“هل ستتحدثان وحدكما؟”
“مولاتي. اسمحي لي إذن أن أرافقك “.
“ماذا كان هذا؟”
“حسنًا، أقول الزيارة، لكن الأمر كان مختلفًا بعض الشيء عن ذلك. لأنه كان لدي هدف واضح.
“…لا يمكنك.”
“يوتوبيا، مكب الجثث، غريغوريسون، جبل الزهرة، وأخيراً.”
“يرجى إعادة النظر.”
لم يكن متأكدًا تمامًا مما كان يبحث عنه، لكن لوكاس لم يستطع التخلص من هذا الفكر. خفق قلبه في صدره وجفّت شفتاه. ملأ القلق جسده بالكامل، مما جعل السلام الذي عاشه حتى الآن يبدو وكأنه مجرد وهم.
لا يمكن ترك اللورد بمفرده للتحدث مع أحد اللوردات الاثني عشر. وكان هذا بيانا من الولاء الخالص.
لم يكن من الممكن أن سيدي لم يعرف ذلك. ربما لو كانت في حالتها المعتادة من الاسترخاء، لكانت استرضتهم بلهجة حادة لكن واضحة.
لم يكن من الممكن أن سيدي لم يعرف ذلك. ربما لو كانت في حالتها المعتادة من الاسترخاء، لكانت استرضتهم بلهجة حادة لكن واضحة.
“ماذا تقصد؟”
ولكن في تلك اللحظة، كان استياء سيدي قد وصل بالفعل إلى ذروته.
“هاه؟”
“لا أستطبع؟ يجب أن أعيد النظر؟ لا أعتقد أنني سمعتك بوضوح، هل أنتما الاثنان تعطيانني الأوامر؟”
“… أنت بالتأكيد كائن مزعج، أيها ساحر البداية .”
“هذا ليس هو. ومع ذلك، الآخر هو أحد لوردات الفراغ الاثني عشر. يجب أن تكون مستعدًا لأي موقف…”
حتى لو تمت إضافة المعدل “المطلق”.
“في مثل هذا الوقت، يمكننا أن نكون بمثابة الدروع الخاصة بك.”
“…!”
زاوية من شفاه سيدي ملتوية.
في تلك اللحظة، تحول سيدي لإلقاء نظرة على أوروس.
“هذا كثير من الثناء على النفس، أنتما الاثنان.”
“حسنًا، أقول الزيارة، لكن الأمر كان مختلفًا بعض الشيء عن ذلك. لأنه كان لدي هدف واضح.
“هاه؟”
رفضت سيدي عرضه على الفور.
“ضد هذا الوحش، هل تعتقدون أنكم يا رفاق يمكن أن تكونوا حتى بمثابة دروع؟”
بدلاً من ذلك، حدق ساحر البداية في ما تبقى من كوب الشاي. يبدو أن العيون الزرقاء خلف القناع تتألق بشكل استثنائي.
“…!”
لم تكشف سيدي عن تميزها، لكن ساحر البداية تحدث كما لو كان يعرف كل شيء.
وارتعدت أجساد الرسل. لكن الابتسامة الملتوية على وجه سيدي لم تتغير مع استمرارها.
“أنا بحاجة للتحقيق.”
“سأقول هذا مرة أخرى. إذا كنت بجواري، فلن يؤدي ذلك إلا إلى إعاقة الطريق، لذا غادر.”
“…”
إن الكبرياء المحطم، والذل، والبؤس الناتج عن سماع مثل هذه الإهانة من ربهم، أسكتت الرسل.
هل أدركت بعض أسرار سحر ذلك الرجل؟
مثلما تجاهلتهم سيدي وأمسك بمقبض باب المكتب.
ومع ذلك، ظهر كوب من الشاي الساخن على الطاولة.
“مولاتي. اسمحي لي إذن أن أرافقك “.
“ثم أفترض أنك لم تأت إلى هنا لترى كيف يبدو [الشيطان 0] الجديد.”
لقد كان الرسول الأفعى الذي يقف خلفها هو الذي قال تلك الكلمات.
بعد ذلك، تجول في عالم الفراغ والتهم “كاساجين” آخرين، لذلك كانت قوته ستستمر في تجاوز حدوده.
“أنت تعرفين قوة هذا الأوروس. أنا متأكد من أنني سأقدم المساعدة في وقت الحاجة.”
تماما كما لمس سيدي فنجان الشاي.
“…”
“ما هو الشيء المشترك بين هذه المناطق، أنا متأكد من أنك تعرفيه-.”
ضاقت عيون سيدي ببرود.
“تحدث عن أشياء تافهة، واصل. انا مهتم.”
لكن أوروس، الرسول الأفعى، واجهها بوجه قال إنه لن يتراجع.
ترجمة : [ Yama ]
“…تش.”
شعر لوكاس بالسخرية. كيف لم يكن لديه أدنى شك؟
النقر على لسانها، بدا سيدي بعيدا.
“… هل هذا هو هدفك؟”
وإذ أدركت أن موقفها يعني السماح، أشرقت وجوه الرسل في نفس الوقت.
“لقد زرت جبل الزهرة قبل مجيئي إلى هنا. قبل ذلك، التقيت بالرجل الغارق، لذا، بالترتيب، أنت الأخير.
* * *
* * *
“أريد كوبًا من الشاي من فضلك.”
الشعور بأنها ربما لم تلاحظ حتى خطأها جعل معدتها تتقلب. الأمر الأكثر إزعاجًا هو أنها لم تعتقد أن هذا اللقيط كان مخطئًا.
“يجب أن تصمت قبل أن أسكبه مباشرة في وجهك.”
تماما كما لوت سيدي شفتيها.
ردت سيدي بقوة. لم جلست لأنها لا تريد أن تفقد حتى أدنى قدر من التوتر.
نشر ساحر البداية أصابعه.
من ناحية أخرى، جلس ساحر البداية، ووضع عصاه عبر الطاولة، ثم انحنى إلى الكرسي كما لو كان يحاول دفن نفسه فيه.
“حبوب ذرة.”
أوروس، الرسول الذي نجح في الانضمام إلى حديثهم، لم يستطع إلا أن يفكر وهو ينظر إليه.
“ضد هذا الوحش، هل تعتقدون أنكم يا رفاق يمكن أن تكونوا حتى بمثابة دروع؟”
كان جسده مليئا بالفتحات.
لكن لم يكن أحد غيره هو الذي منع هذا الشك من الصعود إلى السطح وبدلاً من ذلك أجبر عقله على التفكير في مواضيع أخرى.
شعر أنه سيكون من السهل للغاية تحطيم هذا القناع البشع، أو كسر رقبته، أو الاستيلاء على قلبه من خلال رداءه وسحقه.
“ضد هذا الوحش، هل تعتقدون أنكم يا رفاق يمكن أن تكونوا حتى بمثابة دروع؟”
صحيح. كان هذا شيئًا كان يشعر به حتى أوروس، الذي كان قد تعرض للتو للموت من هجوم غامض. لذا فإن العجز الحالي الذي يعاني منه ساحر البداية كان أمرًا بديهيًا.
رفع أوروس حارسه. لم يعرفوا ماذا كان في هذا الكأس!
ومع ذلك، في الوقت نفسه، كانت غريزة حادة تحذره.
“لماذا سمحت لأوروس أن يأتي معنا؟”
لن يكون الأمر بهذه السهولة أبدًا.
“فوفو. أولئك الذين تعرفهم لا يمكن تسميتهم بالسحرة. سيكون من الأدق أن نطلق عليهم علماء السحر “.
كان من السهل رؤية هذه النقطة. بعد كل شيء، ما زال غير قادر على معرفة نوع الخدعة التي استخدمها هذا الرجل. وبدون معرفة ذلك، سيكون فريقهم في وضع غير مؤاتٍ للغاية إذا اندلع القتال حقًا.
* * *
“ليس لدي أي نية للقتال معك.”
وبينما كان يغرق في الظلام، لم يستطع لوكاس إلا أن يفكر.
عندما قال ذلك بنبرة مريحة، التقط ساحر البداية فنجانًا من الشاي. كان فنجان الشاي مملوءًا بسائل صافٍ ومشرق، وكان البخار يخرج منه كما لو كان مغليًا حديثًا.
وارتعدت أجساد الرسل. لكن الابتسامة الملتوية على وجه سيدي لم تتغير مع استمرارها.
تصلب تعبير سيدي. وبطبيعة الحال، لم تقدم أي شاي. على العكس من ذلك، لم يكن هناك حتى أي فناجين شاي أو أباريق شاي أو حتى أوراق شاي في هذا المكتب.
“ثم أفترض أنك لم تأت إلى هنا لترى كيف يبدو [الشيطان 0] الجديد.”
ومع ذلك، ظهر كوب من الشاي الساخن على الطاولة.
لقد كان على علم بهذا في زاوية من عقله. لقد كان لديه هذا الشك العالق.
تسرع في الشراب.
هذا الأثر.
“همم. الطعم مستقر للغاية.”
تذكر لوكاس جميع محادثاته مع كاساجين. إذا كان يبحث عن أدلة، فعليه أولاً أن يبحث عنها في محادثاته معه.
انقر. لم يرفع سيدي نظرتها عن قناعه حتى أعاد الشاي إلى مكانه.
تماما كما لمس سيدي فنجان الشاي.
“… هل هذا هو هدفك؟”
“ليس لدي أي نية للقتال معك.”
“ماذا تقصد؟”
“أنا بحاجة للتحقيق.”
“للاستمرار في لعب الحيل القذرة والحفاظ على حذري. من الواضح أنها تعمل بشكل جيد. لأكون صادقة، ما زلت لم أفهم ما هي الحيل التي تستخدمها حقًا.”
‘إلا إذا…’
“…!”
“مما يتكون هذا؟”
لقد أذهل أوروس بالملاحظة الأخيرة.
“حسنًا، أقول الزيارة، لكن الأمر كان مختلفًا بعض الشيء عن ذلك. لأنه كان لدي هدف واضح.
لا يعرف كيف هاجم.
بدلاً من ذلك، حدق ساحر البداية في ما تبقى من كوب الشاي. يبدو أن العيون الزرقاء خلف القناع تتألق بشكل استثنائي.
الاعتراف بأن هذا لم يكن تكتيكًا جيدًا. ماذا سيفعلون إذا هاجم بهذه الطريقة مرة أخرى؟
هل كان من الممكن لسيدي أن يهزم مثل هذا الكاساجين في جولة واحدة؟
‘إلا إذا…’
“ماذا كان هذا؟”
هل أدركت بعض أسرار سحر ذلك الرجل؟
“…”
وتحدث ساحر البداية وهو لا يزال يبتسم.
صحيح. كان هذا شيئًا كان يشعر به حتى أوروس، الذي كان قد تعرض للتو للموت من هجوم غامض. لذا فإن العجز الحالي الذي يعاني منه ساحر البداية كان أمرًا بديهيًا.
“إنها عادة صغيرة. إن مهمة الساحر دائمًا هي خلق شعور بالغموض.”
عيون خلف القناع رسمت في منحنى.
“هذا مختلف عن السحرة الذين أعرفهم.”
“همم. الطعم مستقر للغاية.”
“فوفو. أولئك الذين تعرفهم لا يمكن تسميتهم بالسحرة. سيكون من الأدق أن نطلق عليهم علماء السحر “.
“لمقابلة لوردات الفراغ الاثني عشر؟”
“…”
كرانش، التوى فنجان الشاي في يدها مثل ورقة جافة قبل أن يتحول إلى مسحوق ويتناثر.
لم تكشف سيدي عن تميزها، لكن ساحر البداية تحدث كما لو كان يعرف كل شيء.
“سعال…”
الشعور بأنها ربما لم تلاحظ حتى خطأها جعل معدتها تتقلب. الأمر الأكثر إزعاجًا هو أنها لم تعتقد أن هذا اللقيط كان مخطئًا.
الساحر العظيم يعود بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 442
لقد كانت مجرد تكهناتها، لكنها شعرت كما لو أن ساحر البداية يعرف بالضبط ما هو تعريف سيدي للساحر.
“إنها عادة صغيرة. إن مهمة الساحر دائمًا هي خلق شعور بالغموض.”
“لماذا سمحت لأوروس أن يأتي معنا؟”
وتقاتل كاساجين وسيدي.
سأل سيدي عن هذا أولا.
… لوردات الفراغ الاثني عشر.
“ألم تريدنا أن نتحدث بمفردنا؟”
الساحر العظيم يعود بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 442
“لا يهم إذا كان واحدًا فقط. لا بأس إذا كان هنا، ولا بأس إذا لم يكن كذلك”.
“في مثل هذا الوقت، يمكننا أن نكون بمثابة الدروع الخاصة بك.”
“…”
“…!”
“أنا مندهش أنك لم تدخل في صلب الموضوع مباشرة. بالطبع، أنا ثرثار وأفضّل المحادثات الخاصة، فماذا يمكنني أن أفعل؟ هل ترغب في مواصلة الحديث عن أشياء تافهة مثل هذا؟”
“ما هو الشيء المشترك بين هذه المناطق، أنا متأكد من أنك تعرفيه-.”
على الرغم من أنه قال ذلك بطريقة ملتوية، إلا أن اقتراح ساحر البداية كان واضحًا.
ومع ذلك، في الوقت نفسه، كانت غريزة حادة تحذره.
دعنا نصل الى اتفاق.
“يرجى إعادة النظر.”
“صحيح. دعنا نكمل.”
هل كان من الممكن لسيدي أن يهزم مثل هذا الكاساجين في جولة واحدة؟
رفضت سيدي عرضه على الفور.
انتشرت ابتسامة على شفاه سيدي.
ثم سقطت على الكرسي أمام ساحر البداية ورفعت ذقنها بطريقة متعجرفة.
“…تش.”
“هل ستشرب الشاي بمفردك؟ لدي فم أيضًا؟”
كرانش، التوى فنجان الشاي في يدها مثل ورقة جافة قبل أن يتحول إلى مسحوق ويتناثر.
“… كوكوكو.”
“تحدث عن أشياء تافهة، واصل. انا مهتم.”
تسللت ضحكة مكتومة من قناع ساحر البداية. ثم، في اللحظة التي فرقع فيها أصابعه، انقسم الشاي الذي أمامه إلى قسمين.
إن الكبرياء المحطم، والذل، والبؤس الناتج عن سماع مثل هذه الإهانة من ربهم، أسكتت الرسل.
كان الأمر كما لو أن خلاياه قد انقسمت.
لكن أوروس، الرسول الأفعى، واجهها بوجه قال إنه لن يتراجع.
تماما كما لمس سيدي فنجان الشاي.
وتصلب جسدا الرسولين. ولكن يبدو أن سيدي لم تلاحظ ردود أفعالهم.
“مولاتي…!”
لقد كان على علم بهذا في زاوية من عقله. لقد كان لديه هذا الشك العالق.
رفع أوروس حارسه. لم يعرفوا ماذا كان في هذا الكأس!
‘…لا.’
لكن سيدي شربت الشاي الساخن دفعة واحدة. وبطبيعة الحال، لم تحرق لسانها.
أدنى وأظلم مكان.
“مما يتكون هذا؟”
لقد سقط إلى ما لا نهاية في حفرة لا يبدو أن لها نهاية.
“حبوب ذرة.”
“ألم تريدنا أن نتحدث بمفردنا؟”
“لا عجب أنه كان لذيذا إلى حد ما.”
تسرع في الشراب.
تماما كما لوت سيدي شفتيها.
حتى لو تمت إضافة المعدل “المطلق”.
كرانش، التوى فنجان الشاي في يدها مثل ورقة جافة قبل أن يتحول إلى مسحوق ويتناثر.
كان كاساجين على حق. لم يكن الأمر أن لوكاس لم تكن لديه شكوك. لم يكن الأمر أنه لم يكن لديه مثل هذه الأفكار من قبل.
“تحدث عن أشياء تافهة، واصل. انا مهتم.”
شعر لوكاس بالسخرية. كيف لم يكن لديه أدنى شك؟
مع لفتة من ذقنها، عبرت ساقيها.
كان من المستحيل على المطلق السابق، “سيدي جلاستون”، ناهيك عن “سيدي ترومان” الساقط.
كان الأمر كما لو أنها كانت تعطي أمرًا لمرؤوسها، لكن ساحر البداية ما زال يتحدث بنبرة مشرقة.
أجاب سيدي دون أن ينظر إليهم بشكل صحيح.
“لقد زرت جبل الزهرة قبل مجيئي إلى هنا. قبل ذلك، التقيت بالرجل الغارق، لذا، بالترتيب، أنت الأخير.
على الرغم من أنه قال ذلك بطريقة ملتوية، إلا أن اقتراح ساحر البداية كان واضحًا.
“هل سافرت في جميع أنحاء الغرب؟ من المؤكد أن سيد الفراغ في كوكب السحر محظوظ. ”
* * *
“الأمر لا يقتصر على الغرب فقط. ديمونسيو هي المنطقة الأخيرة التي زرتها. قبل مجيئي إلى هنا، التقيت بجميع لوردات الفراغ الاثني عشر في الشمال والجنوب والشرق. ”
“لماذا سمحت لأوروس أن يأتي معنا؟”
“…”
عيون خلف القناع رسمت في منحنى.
“حسنًا، أقول الزيارة، لكن الأمر كان مختلفًا بعض الشيء عن ذلك. لأنه كان لدي هدف واضح.
“لقاء كل لوردات الفراغ الاثني عشر؟ لذا فإن الجلوس هنا وإجراء محادثة معي الآن، من وجهة نظرك، أمر تافه؟”
“لمقابلة لوردات الفراغ الاثني عشر؟”
ضاقت عيون سيدي ببرود.
ولم تكن هناك إجابة فورية على هذا السؤال.
“هذا مختلف عن السحرة الذين أعرفهم.”
بدلاً من ذلك، حدق ساحر البداية في ما تبقى من كوب الشاي. يبدو أن العيون الزرقاء خلف القناع تتألق بشكل استثنائي.
“فوفو. أولئك الذين تعرفهم لا يمكن تسميتهم بالسحرة. سيكون من الأدق أن نطلق عليهم علماء السحر “.
“قلت يجب أن نتحدث عن أشياء تافهة، وأنت طرحت مثل هذا الموضوع الثقيل. ”
“بالنسبة لي، هذا أمر تافه.”
عندما قال سيدي هذا بشخير، استجاب بعد فترة.
“j-، الآن، أن…”
“بالنسبة لي، هذا أمر تافه.”
“لا أستطبع؟ يجب أن أعيد النظر؟ لا أعتقد أنني سمعتك بوضوح، هل أنتما الاثنان تعطيانني الأوامر؟”
“لقاء كل لوردات الفراغ الاثني عشر؟ لذا فإن الجلوس هنا وإجراء محادثة معي الآن، من وجهة نظرك، أمر تافه؟”
“هل ستشرب الشاي بمفردك؟ لدي فم أيضًا؟”
“صحيح.”
“مولاتي. اسمحي لي إذن أن أرافقك “.
عندما أومأ برأسه بطريقة باردة، لم يعد أوروس قادرا على كبح نية القتل. أوقفته سيدي بنظرة واحدة فقط قبل أن يقول.
من ناحية أخرى، جلس ساحر البداية، ووضع عصاه عبر الطاولة، ثم انحنى إلى الكرسي كما لو كان يحاول دفن نفسه فيه.
“ثم أفترض أنك لم تأت إلى هنا لترى كيف يبدو [الشيطان 0] الجديد.”
كان الأمر كما لو أنها كانت تعطي أمرًا لمرؤوسها، لكن ساحر البداية ما زال يتحدث بنبرة مشرقة.
“لقد زرت كل منطقة من المناطق لأنني كنت أبحث عن شيء ما. وحصلت على نتائج في أماكن قليلة. على وجه الدقة، في خمسة أماكن.”
“إنها عادة صغيرة. إن مهمة الساحر دائمًا هي خلق شعور بالغموض.”
نشر ساحر البداية أصابعه.
حتى لو تمت إضافة المعدل “المطلق”.
“يوتوبيا، مكب الجثث، غريغوريسون، جبل الزهرة، وأخيراً.”
“…”
وأشار بإصبعه السبابة، الذي كان لا يزال ممدودًا، نحو سيدي.
ثم تذكر.
“ديمونسيو .”
“…!”
عيون خلف القناع رسمت في منحنى.
“…!”
“ما هو الشيء المشترك بين هذه المناطق، أنا متأكد من أنك تعرفيه-.”
الاعتراف بأن هذا لم يكن تكتيكًا جيدًا. ماذا سيفعلون إذا هاجم بهذه الطريقة مرة أخرى؟
لم يتمكن ساحر البداية من إنهاء جملته.
ومع ذلك، كان هناك شيء لفت انتباهه بعيدا عن كل ذلك.
أطلقت شوكة سوداء من سيدي واخترقت رقبته.
“…”
* * *
رفع أوروس حارسه. لم يعرفوا ماذا كان في هذا الكأس!
لقد سقط إلى ما لا نهاية في حفرة لا يبدو أن لها نهاية.
لقد كانت مادة طويلة وحادة بدت أكثر قتامة من الظلام الذي اجتاح المناطق المحيطة.
وبينما كان يغرق في الظلام، لم يستطع لوكاس إلا أن يفكر.
نشر ساحر البداية أصابعه.
لقد كان الأمر غريبًا في المقام الأول.
‘إلا إذا…’
عندما أصبح كاساجين [الشيطان العاشر]، كان ينبغي أن يكون قويًا بما يكفي لتجاوز جميع المطلقات تقريبًا.
“…”
بعد ذلك، تجول في عالم الفراغ والتهم “كاساجين” آخرين، لذلك كانت قوته ستستمر في تجاوز حدوده.
“لمقابلة لوردات الفراغ الاثني عشر؟”
… لوردات الفراغ الاثني عشر.
“ديمونسيو .”
وحتى لو كان ذلك في الماضي، فإن وزن هذا الاسم لن يختلف كثيرا عن الآن.
“هذا مختلف عن السحرة الذين أعرفهم.”
هل كان من الممكن لسيدي أن يهزم مثل هذا الكاساجين في جولة واحدة؟
‘إلا إذا…’
‘هذا مستحيل.’
لا يمكن ترك اللورد بمفرده للتحدث مع أحد اللوردات الاثني عشر. وكان هذا بيانا من الولاء الخالص.
حتى لو تمت إضافة المعدل “المطلق”.
“أ-أحد لوردات الفراغ الاثني عشر…!”
كان من المستحيل على المطلق السابق، “سيدي جلاستون”، ناهيك عن “سيدي ترومان” الساقط.
لقد حدث ذلك فجأة لدرجة أنه لم يتمكن من الرد عليه. على الرغم من أن وجهه كان مغطى بقناع، إلا أن ثيابه كانت مبللة بالدم بشكل واضح.
شعر لوكاس بالسخرية. كيف لم يكن لديه أدنى شك؟
زاوية من شفاه سيدي ملتوية.
‘…لا.’
“…”
عض شفته.
“ساحر البداية.”
كان كاساجين على حق. لم يكن الأمر أن لوكاس لم تكن لديه شكوك. لم يكن الأمر أنه لم يكن لديه مثل هذه الأفكار من قبل.
لا يعرف كيف هاجم.
لقد كان على علم بهذا في زاوية من عقله. لقد كان لديه هذا الشك العالق.
“فوفو. أولئك الذين تعرفهم لا يمكن تسميتهم بالسحرة. سيكون من الأدق أن نطلق عليهم علماء السحر “.
لكن لم يكن أحد غيره هو الذي منع هذا الشك من الصعود إلى السطح وبدلاً من ذلك أجبر عقله على التفكير في مواضيع أخرى.
كان كاساجين على حق. لم يكن الأمر أن لوكاس لم تكن لديه شكوك. لم يكن الأمر أنه لم يكن لديه مثل هذه الأفكار من قبل.
تاه.
“صحيح. دعنا نكمل.”
ووصل إلى قاع الحفرة. نظر لوكاس حوله.
“أريد كوبًا من الشاي من فضلك.”
“…”
من ناحية أخرى، جلس ساحر البداية، ووضع عصاه عبر الطاولة، ثم انحنى إلى الكرسي كما لو كان يحاول دفن نفسه فيه.
حلبة المعركة حيث أول شيطان 0 وكاساجين
ومع ذلك، كان هناك شيء لفت انتباهه بعيدا عن كل ذلك.
وتقاتل كاساجين وسيدي.
* * *
كانت الأرض السوداء محفورة بعدد لا يحصى من الندوب في تلك الأوقات. يمكن أن يشعر بآثار كاساجين. ويمكنه أيضًا رؤية شظايا التماثيل الحجرية المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة.
“هل سافرت في جميع أنحاء الغرب؟ من المؤكد أن سيد الفراغ في كوكب السحر محظوظ. ”
كان كل تمثال من التماثيل يحتوي على ذكريات كاساجين، وكان من الممكن أن يتعاطف لوكاس مع الكثير منها.
وتقاتل كاساجين وسيدي.
ومع ذلك، كان هناك شيء لفت انتباهه بعيدا عن كل ذلك.
وقف اثنان من الرسل أمام المكتب.
كان هناك شيء يتباهى بحضور ساحق في وسط المنطقة.
نشر ساحر البداية أصابعه.
لقد كانت مادة طويلة وحادة بدت أكثر قتامة من الظلام الذي اجتاح المناطق المحيطة.
عندما رأوا اقتراب سيدي وساحر البداية، بدأوا يرتجفون.
“…”
على الرغم من أنه قال ذلك بطريقة ملتوية، إلا أن اقتراح ساحر البداية كان واضحًا.
قبضته مشدودة أكثر إحكاما. لم يستطع لوكاس أن يرفع عينيه عنها.
شعر لوكاس بالسخرية. كيف لم يكن لديه أدنى شك؟
هذا الأثر.
بعد ذلك، تجول في عالم الفراغ والتهم “كاساجين” آخرين، لذلك كانت قوته ستستمر في تجاوز حدوده.
لقد كان شيئًا لا ينبغي أن يكون في هذا المكان.
ومع ذلك، في الوقت نفسه، كانت غريزة حادة تحذره.
* * *
والمكان الذي جرت فيه المعركتان اللتان حددتا مصير هذه المنطقة.
“سعال…”
انتشرت ابتسامة على شفاه سيدي.
مع تأوه، سعل ساحر البداية فمه من الدم.
“ما هو الشيء المشترك بين هذه المناطق، أنا متأكد من أنك تعرفيه-.”
لقد حدث ذلك فجأة لدرجة أنه لم يتمكن من الرد عليه. على الرغم من أن وجهه كان مغطى بقناع، إلا أن ثيابه كانت مبللة بالدم بشكل واضح.
“أنت لم ترى أي شيء، أليس كذلك؟”
نشل، نشل. اهتز جسده من وقت لآخر قبل أن يتوقف في النهاية.
“حبوب ذرة.”
“… أنت بالتأكيد كائن مزعج، أيها ساحر البداية .”
“…”
كما قالت ذلك، نهضت سيدي من مقعدها. لم يلاحظ أوروس الطريقة التي تغيرت بها لهجتها، فناداها.
“هل تريد مني أن أقول ذلك مرتين؟”
“يا-يا مولاتي… ما هذا بحق-”
شعر أنه سيكون من السهل للغاية تحطيم هذا القناع البشع، أو كسر رقبته، أو الاستيلاء على قلبه من خلال رداءه وسحقه.
في تلك اللحظة، تحول سيدي لإلقاء نظرة على أوروس.
لقد كان الرسول الأفعى الذي يقف خلفها هو الذي قال تلك الكلمات.
“…!”
قبضته مشدودة أكثر إحكاما. لم يستطع لوكاس أن يرفع عينيه عنها.
في اللحظة التي رأى فيها عيونها سوداء اللون، تم حجب صوت أوروس.
إن الكبرياء المحطم، والذل، والبؤس الناتج عن سماع مثل هذه الإهانة من ربهم، أسكتت الرسل.
“أنت لم ترى أي شيء، أليس كذلك؟”
لقد سقط إلى ما لا نهاية في حفرة لا يبدو أن لها نهاية.
“j-، الآن، أن…”
إن الكبرياء المحطم، والذل، والبؤس الناتج عن سماع مثل هذه الإهانة من ربهم، أسكتت الرسل.
“هل تريد مني أن أقول ذلك مرتين؟”
“أولاً، أرخِ تعبيرك.”
“م-، يا سيدي… ب-، ولكن… تلك القوة، تلك الشوكة…”
“يوتوبيا، مكب الجثث، غريغوريسون، جبل الزهرة، وأخيراً.”
“آه؟”
ضاقت عيون سيدي ببرود.
تحدث سيدي بمرح.
سأل سيدي عن هذا أولا.
“تلك النظرة…أرى. أنت تعرف عن قوتي “.
“لا عجب أنه كان لذيذا إلى حد ما.”
“…”
“…”
“مدهش. لا. أنا معجب حقا. أنت على دراية تامة. لكن لم تعلم؟ أن تكون ذكيًا ليس أمرًا جيدًا دائمًا يا أوروس.
شعر أنه سيكون من السهل للغاية تحطيم هذا القناع البشع، أو كسر رقبته، أو الاستيلاء على قلبه من خلال رداءه وسحقه.
“ه-هاه؟”
كما قالت ذلك، نهضت سيدي من مقعدها. لم يلاحظ أوروس الطريقة التي تغيرت بها لهجتها، فناداها.
“أولاً، أرخِ تعبيرك.”
“مولاتي. اسمحي لي إذن أن أرافقك “.
انتشرت ابتسامة على شفاه سيدي.
“يرجى إعادة النظر.”
“ليس من المستغرب أن أستخدم قوة الحاكم الشيطاني ذو القرون السوداء.”
كما قالت ذلك، نهضت سيدي من مقعدها. لم يلاحظ أوروس الطريقة التي تغيرت بها لهجتها، فناداها.
ترجمة : [ Yama ]
ترجمة : [ Yama ]
“سأقول هذا مرة أخرى. إذا كنت بجواري، فلن يؤدي ذلك إلا إلى إعاقة الطريق، لذا غادر.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
