الموسم الثاني - الفصل 106
ترجمة : [ Yama ]
“هذا يكفي من نشيدك البشري. على أي حال، هذا المكان مشبوه. “.
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 106
“… رئيس الفرع.”
“… كنيسة الحياة الأبدية؟ أليس هذا هو المقر الرئيسي لفرع كوريا؟”
أومأ لوكاس برأسه.
عندما سمع الحارس هذا، بدا مستغربًا بعض الشيء.
“ليست لدينا نية للقيام بذلك. ها-رين تبالغ في رد فعلها قليلاً “.
“سأشرح قليلا. لنذهب إلى الداخل أولاً “.
خفض مين ها مين ومين ها يون رأسيهما، ولم يجرؤا على دحضه.
تقدم كيم مين تشول إلى الأمام، وقطع المحادثة. انحنى الحراس مرة أخرى قبل أن يفتحوا الأبواب.
“… رئيس الفرع.”
بعد دخولهم إلى المبنى، صعدوا إلى المصعد.
ثم فتح الباب مرة أخرى. عاد كيم مين تشول.
عندما توقفوا في الطابق الخامس، وجههم كيم مين تشول إلى غرفة.
“س-، سنراك لاحقًا، يا أختي.”
“انتظر هنا لحظة من فضلكم.”
نظرت مين ها رين إلى ها-مين وها-يون. ارتجفت شفاههما قليلاً كما لو أنهما يريدان قول شيء ما، لكن في النهاية، خفض كلاهما رأسيهما، وظلوا صامتين.
“آه، عمي. انتظر.”
“آه، عمي. انتظر.”
“ما الأمر؟”
“آه، مرحبًا.”
“أين شقيقاي الآن؟”
“ما هو؟”
“…”
“…”
كان وجه مين ها رين محمرًا قليلاً عندما ذكرت إخوتها.
كانت من النوع الذي لن يتراجع أبدًا إذا اعتقدت أن شيئًا ما خطأ، لذلك غالبًا ما يطلق عليها الكبار “الطفلة التي نضجت بسرعة”.
على الرغم من أنها لم تكن تريد الاعتراف بذلك أمام لوكاس، إلا أن السبب الرئيسي لموافقتها على القدوم إلى كوريا هذه المرة كان لأنها كانت قلقة بشأن إخوتها الصغار.
“…”
بالطبع، كانت تعلم أنهم أكبر سنًا الآن ولم تكن بحاجة إلى رعايتهم، ولكن مرت بضع سنوات منذ آخر مرة رأتهم فيها، وكانت قلقة بعض الشيء.
“هذه التجارب… هل يأخذونها طواعية؟”
ستكون أيضًا كذبة أن تقول إنها لم تشتاق إليهم.
“حسنا.”
أغمق تعبير كيم مين تشول قليلاً. وقف هناك للحظة قبل أن يتمت.
“هذه التجارب… هل يأخذونها طواعية؟”
“… سأحضرهم إليك. انتظروا هنا.”
“أنا آسف، لكنني لا أنوي اتباع نوع من الدين الغامض من هذا القبيل.”
بعد قول ذلك، غادر كيم مين تشول الغرفة. بمجرد رحيله، جلست سيدي على سرير مريح وهزت وركها قليلًا قبل العابس.
“أنا آسف، لكنني لا أنوي اتباع نوع من الدين الغامض من هذا القبيل.”
“هذا المكان غير مريح.”
أدركت مين ها رين ما أرادت أختها الصغيرة قوله، وتحدثت بنبرة حازمة.
ثم تحولت نظرتها إلى المكان الذي كان يقف فيه كيم مين تشول من قبل.
“ا-، امم.”
“خاصة ذلك الرجل. لدي شعور سيء تجاهه “.
ابتسم لوكاس برفق بعد أن قال ذلك، وارتعش قليلاً أحد حواجب سِيدي التي كان تقف خلفه.
“العم مين تشول ليس شخصًا سيئًا.”
“يجب أن أكون من يطلب منك ذلك.”
“من قال إنه شخص سيء؟ لدي فقط شعور سيء. والأهم…”
وبينما كانت تلف ذراعيها حول أخيها وأختها الباكيين، شعرت مين ها رين بالرغبة في البكاء أيضًا. وتحدثت مين ها رين ببطء، وهي تقوم بقمع ضيق حلقها بالقوة.
التفت سيدي إلى مين ها-رين.
لن تصدق أبدًا أن إخوتها الصغار سيخضعون عن طيب خاطر لأي نوع من التجارب المؤلمة.
“أنت… لماذا تستمر في التحدث إلي بطريقة غير رسمي؟”
“جيد. دعنا نذهب على الفور… لماذا لا ينتظر كلاكما هنا لفترة من الوقت؟”
“يجب أن أكون من يطلب منك ذلك.”
“هذا لأنك رأيتها فقط تعتمد علي. ولكن هناك أشياء يتعين على مين ها-رين حمايتها أيضًا “.
الغريب أن مين ها-رين شعرت بأنها لا تريد أن تخسر أمام سيدي. لقد شعرت بهذه الطريقة في اللحظة التي علمت فيها أنها ابنة لوكاس. بعبارة أخرى، منذ البداية.
“أنا أكبر منك.”
على الرغم من أن هذه الفتاة الصغيرة كانت على الأرجح قوية بما يكفي لتنجو من اصطدامها بشاحنة، إلا أنها لم تكن تنوي خفض رأسها.
وبينما كانت تلف ذراعيها حول أخيها وأختها الباكيين، شعرت مين ها رين بالرغبة في البكاء أيضًا. وتحدثت مين ها رين ببطء، وهي تقوم بقمع ضيق حلقها بالقوة.
“أنا أكبر منك.”
أصبحت نظرة مين ها رين حادة.
“أنت كاذبة مكشوف الوجه. أنت تبدين أصغر من إخوتي الصغار “.
ابتسم لوكاس برفق بعد أن قال ذلك، وارتعش قليلاً أحد حواجب سِيدي التي كان تقف خلفه.
“أيتها الفانية…”
عندما سمع الحارس هذا، بدا مستغربًا بعض الشيء.
تجاهل لوكاس شجارهما وفتح النافذة.
“أيتها الفانية…”
منع الهواء المتسخ من دخول الغرفة بحاجز ونظر إلى المناظر الطبيعية بالخارج.
مين ها-مين، ومين ها-يون.
كانت الشوارع بالأسفل ضبابية لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أن الوقت كان منتصف النهار فقط.
شاهد كيم مين تشول هذا بتعبير مفاجئ بعض الشيء.
بكل صدق، شعر لوكاس بالإحباط الشديد في تلك اللحظة.
“س-، سنراك لاحقًا، يا أختي.”
كانت الشوارع ضيقة ويبدو أنه لم يتم بناؤها مع أي اعتبار لمواقع المباني. كانت الأحجام مختلفة أيضًا، لذلك لم يكن هناك تجانس. كانت مختلفة تمامًا عن الشوارع المتطورة وناطحات السحاب التي رآها في أمريكا الشمالية.
“ه-، هوك.”
وما زاد الطين بلة. تم بناء معظم الشوارع على سفح الجبل، وكان هناك العديد من الشوارع الجانبية، والتي بدت أكثر تعقيدًا من أسوأ الأحياء الفقيرة.
لن تصدق أبدًا أن إخوتها الصغار سيخضعون عن طيب خاطر لأي نوع من التجارب المؤلمة.
“إنها دولة بمساحة صغيرة مقارنة بسكانها”.
نظر كيم مين تشول إلى لوكاس و سيدي.
عندما تذكر خصائص كوريا، فهم لوكاس إلى حد ما.
“ما الأمر؟”
كليك.
“بالطبع.”
ثم فتح الباب مرة أخرى. عاد كيم مين تشول.
بعد قول هذا، أصبح تعبير كيم مين تشول الهادئ جادًا.
“لقد فات الأوان لهذا اليوم، لذا سأرتب للقاء مع القديس صباح الغد. هل هذا جيد؟”
“مرحبا… من أنت يا أخي؟”
عندما أومأ لوكاس برأسه، ابتسم كيم مين تشول.
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 106
“وها-رين، أحضرت إخوتك الصغار.”
أغمق تعبير كيم مين تشول قليلاً. وقف هناك للحظة قبل أن يتمت.
ثم استدار وأومأ.
‘ولكن…’
“ها-مين، ها-يون، تعال إلى هنا.”
ستكون أيضًا كذبة أن تقول إنها لم تشتاق إليهم.
استدار مين ها رين لينظر خلف كيم مين تشول.
ابتسم لوكاس برفق بعد أن قال ذلك، وارتعش قليلاً أحد حواجب سِيدي التي كان تقف خلفه.
لكن عندما رأت إخوتها الصغار لأول مرة منذ بضع سنوات، غرق قلبها.
“هذا لأنك رأيتها فقط تعتمد علي. ولكن هناك أشياء يتعين على مين ها-رين حمايتها أيضًا “.
* * *
عندما توقفوا في الطابق الخامس، وجههم كيم مين تشول إلى غرفة.
تأكيدًا لكلمات مين ها-رين السابقة، على الرغم من أنهما كانا مراهقين بوضوح، إلا أنهما كانا يبدوان أكبر من سيدي.
الجو الدافئ، الذي تشكل للتو، دمره صوته.
لكن مين ها-رين لم يلاحظ ذلك العمر.
لن تصدق أبدًا أن إخوتها الصغار سيخضعون عن طيب خاطر لأي نوع من التجارب المؤلمة.
لم ترهم منذ سنوات.
عندما أومأ لوكاس برأسه، ابتسم كيم مين تشول.
ولكن كان هناك سبب واحد وراء غرق قلبها بدلاً من أن يمتلئ بالسرور في لم شملهم.
“أنا أكبر منك.”
كلاهما كانا مغطيين بجروح. بالطبع، لا يمكن أن يطلق عليهم إصابات خطيرة، لكن كلاهما كان به ندوب في جميع أنحاء أجسادهم. ظهر بعضهم جديدًا، وبدا بعضهم وكأنهم على وشك الشفاء، وبعضهم شُفي تمامًا.
عندما تذكر خصائص كوريا، فهم لوكاس إلى حد ما.
لم تر مين ها رين هذه الندوب من قبل.
“ما الأمر؟”
“…شباب…”
أغمق تعبير كيم مين تشول قليلاً. وقف هناك للحظة قبل أن يتمت.
لأول مرة منذ فترة طويلة، نادت إخوتها الصغار.
بعد قول ذلك، غادر كيم مين تشول الغرفة. بمجرد رحيله، جلست سيدي على سرير مريح وهزت وركها قليلًا قبل العابس.
تسببت دعوتها لهم في التردد قبل أن يرفعوا رؤوسهم ببطء لمعرفة من كان يناديهم.
تاك.
اتسعت عيونهم، التي كانت نصف مملوءة بالشك، قبل أن تمتلئ بالدموع.
ثم تحولت نظرتها إلى المكان الذي كان يقف فيه كيم مين تشول من قبل.
“…الاخت الكبرى.”
“هذا المكان غير مريح.”
“ا-الأخت الكبرى!”
بدا كلاهما متشابهًا جدًا مع مين ها رين. بدا أن الصبي أكبر ببضع سنوات.
اندفعوا إلى مين ها رين وعانقوها.
“أيتها الفانية…”
“الاخت الكبرى!”
كانت من النوع الذي لن يتراجع أبدًا إذا اعتقدت أن شيئًا ما خطأ، لذلك غالبًا ما يطلق عليها الكبار “الطفلة التي نضجت بسرعة”.
“ه-، هوك.”
“إخوتك الصغار يخضعون حاليًا لتجارب لدخول كنيسة الحياة الأبدية. في الأصل، لم يكونوا ليتمكنوا من التواصل مع الغرباء أثناء خضوعهم لمحاكمتهم، لكننا قمنا بعمل استثناء خاص لك يا ها رين . بعد كل شيء، لم ترَ إخوتك الصغار منذ سنوات “.
وبينما كانت تلف ذراعيها حول أخيها وأختها الباكيين، شعرت مين ها رين بالرغبة في البكاء أيضًا. وتحدثت مين ها رين ببطء، وهي تقوم بقمع ضيق حلقها بالقوة.
“…”
“آسفة لعد مقدرتي على الاتصال بكما. لماذا أنتما مجروحون جدا يا رفاق؟ ما حدث لك؟”
“…الاخت الكبرى.”
الآن بعد أن تمكنت من رؤيتهم عن قرب، كانت مين ها رين مصرة لمعرفة ما حدث.
“نعم.”
كان الألم الذي شعرت به في تلك اللحظة أكبر بكثير مما شعرت به عندما عانت من إصابات خطيرة.
جاء هذا الجواب من كيم مين تشول.
عندما ذكرت جروحهم، جفل الاثنان وتبادل النظرات.
عندما أومأ لوكاس برأسه، ابتسم كيم مين تشول.
“ث-، هذه الجروح…”
هذا المنظر جعل معدتها تمخض.
“هم انهم…”
لقد قامت بتربيتهم بنفسها منذ أن كانوا أطفالًا.
“إنها ميداليات.”
“ها-رين.”
جاء هذا الجواب من كيم مين تشول.
عندما سمع الحارس هذا، بدا مستغربًا بعض الشيء.
كان يشاهد لم شمل الأشقاء الثلاثة بتعبير سعيد.
“لن أسامح أبدًا أي شخص يجرؤ على لمس عائلتي”.
“… ميداليات؟”
“لقد تأخر الوقت، ويجب أن تكونوا متعبًا بعد الانتقال الآني لمسافات طويلة، لذلك سنبدأ. الآن، الأطفال. كان من الجميل رؤيتها مرة أخرى بعد وقت طويل، أليس كذلك؟ حان الوقت للعودة الآن “.
“إخوتك الصغار يخضعون حاليًا لتجارب لدخول كنيسة الحياة الأبدية. في الأصل، لم يكونوا ليتمكنوا من التواصل مع الغرباء أثناء خضوعهم لمحاكمتهم، لكننا قمنا بعمل استثناء خاص لك يا ها رين . بعد كل شيء، لم ترَ إخوتك الصغار منذ سنوات “.
“…”
أصبحت نظرة مين ها رين حادة.
اندفعوا إلى مين ها رين وعانقوها.
استدارت ببطء إلى كيم مين تشول وسألته بنبرة مدببة.
“لا. أنا بحاجة للذهاب الآن “. كان لوكاس صامتًا للحظة قبل أن ينظر. “هناك شيء يثير قلقي.”
“هذه التجارب… هل يأخذونها طواعية؟”
أصبح تعبير كيم مين تشول تعبيرًا عن عدم الرضا.
“بالطبع.”
لأول مرة منذ فترة طويلة، نادت إخوتها الصغار.
“…هذا مستحيل.”
بعد دخولهم إلى المبنى، صعدوا إلى المصعد.
على عكس نفسها، لم يجرؤ شقيقاها الصغار على الخضوع لأية مصاعب. لقد كانوا بطبيعتهم لطيفين وخجولين، ولم يقاتلوا الآخرين أبدًا عندما كانوا أصغر سناً، ناهيك عن الشياطين.
التفت سيدي إلى مين ها-رين.
كانت تعرف ذلك أفضل من أي شخص آخر.
نظرت مين ها رين إلى ها-مين وها-يون. ارتجفت شفاههما قليلاً كما لو أنهما يريدان قول شيء ما، لكن في النهاية، خفض كلاهما رأسيهما، وظلوا صامتين.
لقد قامت بتربيتهم بنفسها منذ أن كانوا أطفالًا.
كانت تعرف ذلك أفضل من أي شخص آخر.
لن تصدق أبدًا أن إخوتها الصغار سيخضعون عن طيب خاطر لأي نوع من التجارب المؤلمة.
انتشرت ابتسامة واسعة على شفاه سيدي.
نظرت مين ها رين إلى ها-مين وها-يون. ارتجفت شفاههما قليلاً كما لو أنهما يريدان قول شيء ما، لكن في النهاية، خفض كلاهما رأسيهما، وظلوا صامتين.
“لقد فات الأوان لهذا اليوم، لذا سأرتب للقاء مع القديس صباح الغد. هل هذا جيد؟”
هذا المنظر جعل معدتها تمخض.
بكل صدق، شعر لوكاس بالإحباط الشديد في تلك اللحظة.
تحولت عيون مين ها رين إلى كيم مين تشول مرة أخرى.
لكن عندما رأت إخوتها الصغار لأول مرة منذ بضع سنوات، غرق قلبها.
“لن أسامح أبدًا أي شخص يجرؤ على لمس عائلتي”.
عندما أومأ لوكاس برأسه، ابتسم كيم مين تشول.
“أعرف. لطالما أحببت إخوتك الصغار كثيرًا “.
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 106
“… ما هي كنيسة الحياة الأبدية بحق الجحيم؟”
عندما ذكرت جروحهم، جفل الاثنان وتبادل النظرات.
“إنه النور، الأمل الوحيد الذي يمكننا تجاوز به هذه الأوقات العصيبة.”
“القائد ورئيس الفرع يريدان مقابلتك. هل يمكنك مقابلتهم الآن؟”
بعد قول هذا، أصبح تعبير كيم مين تشول الهادئ جادًا.
“أين شقيقاي الآن؟”
“ها-رين، يجب أن تنضمي إلى كنيستنا أيضًا. أنا متأكد من أن القديس والأسقف سيقبلونك بأذرع مفتوحة. بمستواك، لن تضطر حتى إلى الخضوع للتجارب “.
يبدو أن مين ها رين هو نفسه. حتى دون أن تمنح نفسها وقتًا كافيًا للحزن بعد أن فقدت والديها، شددت نفسها على تربية شقيقيها اللذين كانا أكثر خوفًا وقلقًا مما كانت عليه.
“أنا آسف، لكنني لا أنوي اتباع نوع من الدين الغامض من هذا القبيل.”
على الرغم من أن هذه الفتاة الصغيرة كانت على الأرجح قوية بما يكفي لتنجو من اصطدامها بشاحنة، إلا أنها لم تكن تنوي خفض رأسها.
أصبح تعبير كيم مين تشول تعبيرًا عن عدم الرضا.
منع الهواء المتسخ من دخول الغرفة بحاجز ونظر إلى المناظر الطبيعية بالخارج.
“… هل تهينين كنيستنا الأبدية؟”
ثم فتح الباب مرة أخرى. عاد كيم مين تشول.
“نظرا لما فعلتم بـ-”
“ها-مين، ها-يون، تعال إلى هنا.”
“ليست لدينا نية للقيام بذلك. ها-رين تبالغ في رد فعلها قليلاً “.
كلاهما كانا مغطيين بجروح. بالطبع، لا يمكن أن يطلق عليهم إصابات خطيرة، لكن كلاهما كان به ندوب في جميع أنحاء أجسادهم. ظهر بعضهم جديدًا، وبدا بعضهم وكأنهم على وشك الشفاء، وبعضهم شُفي تمامًا.
كان لوكاس هو من قاطع كلام مين ها-رين. بعد ذلك، استقرت هالة مين ها-رين، التي بدأت في الارتفاع، ببطء.
نظر كيم مين تشول إلى لوكاس و سيدي.
شاهد كيم مين تشول هذا بتعبير مفاجئ بعض الشيء.
“شكرا لتفهمك. دعنا نذهب ها-رين . ”
‘لقد كبح ها-رين بسهولة.’
“حسنا.”
مين ها رين التي كان يعرفها، رغم أنه ليس وقحًا، كان مستقلاً وعنيداً للغاية في نفس الوقت الذي كان فيه رأسًا حارًا للغاية.
“مـ-مهلا، الأخت الكبيرة. هل…”
كانت من النوع الذي لن يتراجع أبدًا إذا اعتقدت أن شيئًا ما خطأ، لذلك غالبًا ما يطلق عليها الكبار “الطفلة التي نضجت بسرعة”.
كلاهما كانا مغطيين بجروح. بالطبع، لا يمكن أن يطلق عليهم إصابات خطيرة، لكن كلاهما كان به ندوب في جميع أنحاء أجسادهم. ظهر بعضهم جديدًا، وبدا بعضهم وكأنهم على وشك الشفاء، وبعضهم شُفي تمامًا.
لهذا وجد كيم مين تشول أنه من الغريب أن مين ها رين استمعت إلى لوكاس بسهولة.
ستكون أيضًا كذبة أن تقول إنها لم تشتاق إليهم.
سار لوكاس إلى أشقاء مين ها رين، وركع، ونظر في عيونهم.
عندما ذكرت جروحهم، جفل الاثنان وتبادل النظرات.
مين ها-مين، ومين ها-يون.
“ث-، هذه الجروح…”
بدا كلاهما متشابهًا جدًا مع مين ها رين. بدا أن الصبي أكبر ببضع سنوات.
“نظرا لما فعلتم بـ-”
“مرحبًا.”
“… رئيس الفرع.”
“آه، مرحبًا.”
نظرت مين ها رين إلى ها-مين وها-يون. ارتجفت شفاههما قليلاً كما لو أنهما يريدان قول شيء ما، لكن في النهاية، خفض كلاهما رأسيهما، وظلوا صامتين.
“مرحبا… من أنت يا أخي؟”
“كان هذا غير متوقع.”
“أنا سيد ها-رين.”
تحولت عيون مين ها رين إلى كيم مين تشول مرة أخرى.
“سيدها؟”
“هذا لأنك رأيتها فقط تعتمد علي. ولكن هناك أشياء يتعين على مين ها-رين حمايتها أيضًا “.
“نعم.”
لكن مين ها-رين لم يلاحظ ذلك العمر.
ابتسم لوكاس برفق بعد أن قال ذلك، وارتعش قليلاً أحد حواجب سِيدي التي كان تقف خلفه.
“وها-رين، أحضرت إخوتك الصغار.”
فجأة، سعل كيم مين تشول.
أدركت مين ها رين ما أرادت أختها الصغيرة قوله، وتحدثت بنبرة حازمة.
“لقد تأخر الوقت، ويجب أن تكونوا متعبًا بعد الانتقال الآني لمسافات طويلة، لذلك سنبدأ. الآن، الأطفال. كان من الجميل رؤيتها مرة أخرى بعد وقت طويل، أليس كذلك؟ حان الوقت للعودة الآن “.
“إنها دولة بمساحة صغيرة مقارنة بسكانها”.
الجو الدافئ، الذي تشكل للتو، دمره صوته.
“تلك الفتاة. مين ها رين أو أيا كان. أشعر وكأنها مختلفة عندما تكون معك. أعتقد أنني رأيت للتو تعبيرًا لم أرها أبدته من قبل “.
خفض مين ها مين ومين ها يون رأسيهما، ولم يجرؤا على دحضه.
“ربما ما تريه الآن هي طبيعة مين ها-رين الحقيقية.”
“س-، سنراك لاحقًا، يا أختي.”
الآن بعد أن تمكنت من رؤيتهم عن قرب، كانت مين ها رين مصرة لمعرفة ما حدث.
استدار مين ها مين أولًا. لكن مين ها يون ترددت قليلاً قبل أن تنظر إلى مين ها-رين وتفتح فمها.
اتسعت عيونهم، التي كانت نصف مملوءة بالشك، قبل أن تمتلئ بالدموع.
“مـ-مهلا، الأخت الكبيرة. هل…”
لكن عندما رأت إخوتها الصغار لأول مرة منذ بضع سنوات، غرق قلبها.
أدركت مين ها رين ما أرادت أختها الصغيرة قوله، وتحدثت بنبرة حازمة.
نظر كيم مين تشول إلى لوكاس و سيدي.
“لن أذهب إلى أي مكان.”
“كان هذا غير متوقع.”
“آه.”
“مرحبا… من أنت يا أخي؟”
“لا تقلقا، ثقا بي. كل شيء سيكون على ما يرام.”
“مرحبا… من أنت يا أخي؟”
“ا-، امم.”
“إخوتك الصغار يخضعون حاليًا لتجارب لدخول كنيسة الحياة الأبدية. في الأصل، لم يكونوا ليتمكنوا من التواصل مع الغرباء أثناء خضوعهم لمحاكمتهم، لكننا قمنا بعمل استثناء خاص لك يا ها رين . بعد كل شيء، لم ترَ إخوتك الصغار منذ سنوات “.
عندها فقط سطعت تعابير مين ها مين ومين ها يون لأول مرة.
“…هذا مستحيل.”
أرسلهم كيم مين تشول بعيدًا أولاً، لكنه لم يغادر على الفور.
بدا كلاهما متشابهًا جدًا مع مين ها رين. بدا أن الصبي أكبر ببضع سنوات.
“ها-رين.”
“مـ-مهلا، الأخت الكبيرة. هل…”
“نعم.”
كان يشاهد لم شمل الأشقاء الثلاثة بتعبير سعيد.
كان هناك تغيير كبير.
لهذا وجد كيم مين تشول أنه من الغريب أن مين ها رين استمعت إلى لوكاس بسهولة.
لم يعد هناك أي عاطفة في صوته.
“تلك الفتاة. مين ها رين أو أيا كان. أشعر وكأنها مختلفة عندما تكون معك. أعتقد أنني رأيت للتو تعبيرًا لم أرها أبدته من قبل “.
“القائد ورئيس الفرع يريدان مقابلتك. هل يمكنك مقابلتهم الآن؟”
“هذا ليس مفهومًا يجب أن يتحدث عنه البشر.”
“… رئيس الفرع.”
على عكس نفسها، لم يجرؤ شقيقاها الصغار على الخضوع لأية مصاعب. لقد كانوا بطبيعتهم لطيفين وخجولين، ولم يقاتلوا الآخرين أبدًا عندما كانوا أصغر سناً، ناهيك عن الشياطين.
يجب أن يكون الشخص الذي أشار إليه بالزعيم هو رئيس كنيسة الحياة الأبدية. بكل صدق، لم تكن مولعة بالعرض.
“إنها دولة بمساحة صغيرة مقارنة بسكانها”.
‘ولكن…’
لقد قامت بتربيتهم بنفسها منذ أن كانوا أطفالًا.
كان عليها مقابلة رئيس فرع كوريا.
ترجمة : [ Yama ]
إذا قابلته، فستتمكن من معرفة ما حدث هنا.
“آه، عمي. انتظر.”
“حسنا.”
“الاخت الكبرى!”
“جيد. دعنا نذهب على الفور… لماذا لا ينتظر كلاكما هنا لفترة من الوقت؟”
“ها-رين، يجب أن تنضمي إلى كنيستنا أيضًا. أنا متأكد من أن القديس والأسقف سيقبلونك بأذرع مفتوحة. بمستواك، لن تضطر حتى إلى الخضوع للتجارب “.
نظر كيم مين تشول إلى لوكاس و سيدي.
مين ها-مين، ومين ها-يون.
برد غير متوقع، أومأ لوكاس برأسه.
“إنها ميداليات.”
“لا مشكلة.”
“ما هو؟”
“شكرا لتفهمك. دعنا نذهب ها-رين . ”
“هذا يكفي من نشيدك البشري. على أي حال، هذا المكان مشبوه. “.
“نعم.”
“آه، مرحبًا.”
قامت مين ها-رين بالتواصل البصري مع لوكاس قبل متابعة كيم مين تشول. أومأ لوكاس ببساطة دون أن يقول أي شيء، ولكن هذا وحده كان كافياً لملء مين ها-رين بالثقة.
“إنها ميداليات.”
لم تكن تعرف ما هي كنيسة الحياة الأبدية أو ما الذي يحدث هناك. ومع ذلك، لم تعتقد أنهم سيشكلون تهديدًا لها مع سيدها هنا.
“… ميداليات؟”
تشبثت مين ها رين بقبضتها وسارت بثقة خلف كيم مين تشول.
الآن بعد أن تمكنت من رؤيتهم عن قرب، كانت مين ها رين مصرة لمعرفة ما حدث.
تاك.
كانت الشوارع بالأسفل ضبابية لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أن الوقت كان منتصف النهار فقط.
الباب مغلق.
“إنها دولة بمساحة صغيرة مقارنة بسكانها”.
نظرت سيدي إليها لبعض الوقت قبل أن تتمتم بهدوء.
ولكن كان هناك سبب واحد وراء غرق قلبها بدلاً من أن يمتلئ بالسرور في لم شملهم.
“كان هذا غير متوقع.”
كانت من النوع الذي لن يتراجع أبدًا إذا اعتقدت أن شيئًا ما خطأ، لذلك غالبًا ما يطلق عليها الكبار “الطفلة التي نضجت بسرعة”.
“ما هو؟”
عندما أومأ لوكاس برأسه، ابتسم كيم مين تشول.
“تلك الفتاة. مين ها رين أو أيا كان. أشعر وكأنها مختلفة عندما تكون معك. أعتقد أنني رأيت للتو تعبيرًا لم أرها أبدته من قبل “.
“حسنا.”
رأت جانبًا غير متوقع.
“ليست لدينا نية للقيام بذلك. ها-رين تبالغ في رد فعلها قليلاً “.
أومأ لوكاس برأسه.
مين ها رين التي كان يعرفها، رغم أنه ليس وقحًا، كان مستقلاً وعنيداً للغاية في نفس الوقت الذي كان فيه رأسًا حارًا للغاية.
“هذا لأنك رأيتها فقط تعتمد علي. ولكن هناك أشياء يتعين على مين ها-رين حمايتها أيضًا “.
“س-، سنراك لاحقًا، يا أختي.”
عندما قام بحماية من هم أضعف منه، نما أقوى.
الغريب أن مين ها-رين شعرت بأنها لا تريد أن تخسر أمام سيدي. لقد شعرت بهذه الطريقة في اللحظة التي علمت فيها أنها ابنة لوكاس. بعبارة أخرى، منذ البداية.
يبدو أن مين ها رين هو نفسه. حتى دون أن تمنح نفسها وقتًا كافيًا للحزن بعد أن فقدت والديها، شددت نفسها على تربية شقيقيها اللذين كانا أكثر خوفًا وقلقًا مما كانت عليه.
شاهد كيم مين تشول هذا بتعبير مفاجئ بعض الشيء.
“ربما ما تريه الآن هي طبيعة مين ها-رين الحقيقية.”
كانت الشوارع بالأسفل ضبابية لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أن الوقت كان منتصف النهار فقط.
“هذا يكفي من نشيدك البشري. على أي حال، هذا المكان مشبوه. “.
“شكرا لتفهمك. دعنا نذهب ها-رين . ”
انتشرت ابتسامة واسعة على شفاه سيدي.
إذا قابلته، فستتمكن من معرفة ما حدث هنا.
“هذا ليس مفهومًا يجب أن يتحدث عنه البشر.”
“أعرف. لطالما أحببت إخوتك الصغار كثيرًا “.
“…”
“وها-رين، أحضرت إخوتك الصغار.”
“ماذا ستفعل؟ هل ستبقى هنا؟”
كلاهما كانا مغطيين بجروح. بالطبع، لا يمكن أن يطلق عليهم إصابات خطيرة، لكن كلاهما كان به ندوب في جميع أنحاء أجسادهم. ظهر بعضهم جديدًا، وبدا بعضهم وكأنهم على وشك الشفاء، وبعضهم شُفي تمامًا.
“لا. أنا بحاجة للذهاب الآن “. كان لوكاس صامتًا للحظة قبل أن ينظر. “هناك شيء يثير قلقي.”
نظرت سيدي إليها لبعض الوقت قبل أن تتمتم بهدوء.
ترجمة : [ Yama ]
“وها-رين، أحضرت إخوتك الصغار.”
“أنا أكبر منك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
