الكتاب الثاني - الفصل 57
الكتاب الثاني – الفصل 57
نظر لوكاس إلى الخريطة التي تلقاها من ديستين.
أومأ لوكاس برأسه عندما رأى بريقًا سريعا في عينيها. جعله هذا المشهد يبتسم دون وعي.
تنهدت جوانا ونظرت حولها لأنه لا يهتم بها على الإطلاق.
“ليس لديها الكثير من الخبرة الواقعية.”
لم يستطع البقاء في هذه الحالة لفترة طويلة. بالنسبة للمطلقين، أجسادهم مؤقتة و هي أشبه بالأختام، السد الذي حبس قوتهم.
أحدهم هو الرجل الذي تبعه لوكاس. خلع قميصه وأخذ علبة بيرة وجلس على الأريكة وهو يتأوه.
يبدو أنهم توقفوا في مدينة مهجورة. ويبدو أن هذا المكان هُجِر لمدة 10 سنوات على الأقل.
ربما اكتسب كل إنسان في هذا العالم الكثير من القوة مقابل جهودهم. وإذا كان هذا صحيحًا، فما السبب؟
ومع ذلك، شعرت أنه أفضل من البرية المفتوحة.
يبدو أنهم توقفوا في مدينة مهجورة. ويبدو أن هذا المكان هُجِر لمدة 10 سنوات على الأقل.
عندما أوقفت السيارة، ملأ الصمت محيطهم.
عندما التفت لوكاس لينظر إليها، نظرت جوانا بعيدًا وتمتما.
كان الهواء باردًا، و الجو غريبًا جدًا لدرجة أنها لن تفاجأ إذا ظهر شبح فجأة.
“هل اخترت هذا المكان لسبب معين؟”
“ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم …؟!”
“هذه المدينة بمثابة نقطة توقف للصيادين. يوجد عدد قليل جدًا من الشياطين و الوحوش الشيطانية في المنطقة. و هناك مخابئ في كل نقطة توقف مجهزة بالطعام والضروريات اليومية. حتى أن هناك بعض الأسلحة.”
“لذا فهي نقطة راحة.”
لكنها لم تبد هكذا.
“أنا أبحث عن أماكن لزرع تعويذة الإنذار.”
العلم السحري وثيق الصلة بالعقل البشري.
لم تستطع رؤية أي علامات على استخدام هذه المدينة كاستراحة.
غربت الشمس تمامًا و غرقت المدينة في ظلام دامس.
تحول جسد لوكاس إلى جسد روحي. هذا شيئ يجب أن يكون مستحيلًا ماديًا، لكن مثل هذه القيود لم تنطبق على المطلق.
جوانا، التي اعتقدت أنها تكيفت إلى حد ما، شعرت بالاختناق مرة أخرى. كان الجو في المدينة أكثر ترويعًا من الشياطين أو الوحوش الشيطانية.
“لنأكل أولاً.”
“نعم، لنفعل ذلك.”
“حسنا.”
“تعويذة إنذار؟”
أومأت ببساطة برأسها وتحدثت لفترة وجيزة لأنها لا تريد الاستسلام لكلمات لوكاس غير الرسمية.
“ما المشكلة؟”
لقد تنهدت.
معظم الطعام الذي تلقوه كان حصصًا يسهل تخزينها وطهيها. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك ألواح شوكولاتة عالية السعرات و لحم بقر مقدد.
فتحت علبة و أكلت الدجاج الذي كان بداخلها. كانت جيدة بشكل مدهش.
لم يستطع البقاء في هذه الحالة لفترة طويلة. بالنسبة للمطلقين، أجسادهم مؤقتة و هي أشبه بالأختام، السد الذي حبس قوتهم.
حتى جوانا، التي يصعب إرضاءها في الطعام، تمكنت من إنهاء نصيبها.
“ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم …؟!”
“هل تعاملت مع الدخلاء؟”
بعد فترة، لم يكن من الممكن سماع صوت سوى صوت غسل الأواني.
بعد وجبتهم، قام لوكاس. ثم بدأ يمشي وينظر حوله، واستخدم يديه لقياس المسافة بين أضواء الشوارع المكسورة، والمقاعد المكسورة، والمباني المنهارة.
أومأت ببساطة برأسها وتحدثت لفترة وجيزة لأنها لا تريد الاستسلام لكلمات لوكاس غير الرسمية.
لا، هل يمكن حتى أن يسمى معدل النمو؟
“ماذا تفعل؟”
“أنا أبحث عن أماكن لزرع تعويذة الإنذار.”
“بالتأكيد.”
“ماذا…؟! إلى أين تذهب؟!”
“تعويذة إنذار؟”
العشرات من الوحوش الشيطانية، الذين ظهروا من الظلام، نظروا إليهم بعيون حمراء مشرقة.
سألت جوانا بصوت فضولي.
“حسنا.”
“ما هذه؟”
“إنها تعويذة تحذرك عندما يقترب شخص ما منك.”
“الشبح…”
لم يكن هذا كل شيء. كان معدل النمو سخيفًا أيضًا.
هل هذا شيئ مثل جهاز استشعار تم تنفيذه باستخدام العلوم السحرية؟
لم يكن هناك سوى 100 وحوش شيطاني يتجهون نحوها. بإمكان ساحر 7 نجوم أن يهزمهم بسهولة.
“أنا أبحث عن أماكن لزرع تعويذة الإنذار.”
“هل هناك مثل هذه التعويذة؟ هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عنها.”
لم يرد لوكاس. و تحرك شعره قليلا كما لو ضربته الرياح.
[…]
“لم يلاحظ مطاردتي.”
عندها فقط تغير تعبير جوانا.
يبدو أنه ساحر حقًا، لأنها تستطع الشعور بصدى ضعيف للمانا.
“لنأكل أولاً.”
“لم يمر وقت طويل منذ أن غادرنا المدينة.”
“هل يمكنك أن تعلمني إياه؟”
“ماذا…؟! إلى أين تذهب؟!”
لقد كان طلبًا غير متوقع.
لكن جوانا مختلفة. أتيحت الفرصة لعقلها لينمو. من المستحيل عليها أن تصل إلى 6 نجوم، ناهيك عن 7 نجوم.
عندما التفت لوكاس لينظر إليها، نظرت جوانا بعيدًا وتمتما.
“إذا أعددناها معًا، فسيكون ذلك أسهل بكثير.”
“لو كانت في عالمي، لما وصلت جوانا إلى 7 نجوم.”
“بالتأكيد.”
“حقًا؟”
فتحت علبة و أكلت الدجاج الذي كان بداخلها. كانت جيدة بشكل مدهش.
الكتاب الثاني – الفصل 57
أومأ لوكاس برأسه عندما رأى بريقًا سريعا في عينيها. جعله هذا المشهد يبتسم دون وعي.
“لو كانت في عالمي، لما وصلت جوانا إلى 7 نجوم.”
على عكس توقعاته، ربما تكون جوانا من النوع الذي يحبه.
“حقًا؟”
بعد هذه الفكرة، كان على وشك إخبارها بالصيغة. ومع ذلك، صمت لوكاس مرة أخرى.
لكن هذا مجرد خداع لحواسهم، لم يخف نفسه في الواقع.
تنهدت جوانا ونظرت حولها لأنه لا يهتم بها على الإطلاق.
“ما المشكلة؟”
“إنها خريطة قديمة، لم يجب أن أثق بها بشكل أعمى.”
“ماذا؟”
“لم يتم كتابت هذا على الخريطة.”
“لم يتم كتابت هذا على الخريطة.”
من الظلام، بدأت تظهر شخصيات عديدة. من المستحيل معرفة المكان الذي كانوا يختبئون فيه جميعًا.
ألغى تعويذة الشبح.
العشرات من الوحوش الشيطانية، الذين ظهروا من الظلام، نظروا إليهم بعيون حمراء مشرقة.
هناك آلة مراقبة في ركن مظلم من الرواق. تبدو معطلة، لكنه يعلم أنها تعمل بشكل مثالي.
“ماذا تفعل؟”
عندها فقط تغير تعبير جوانا.
“لم يمر وقت طويل منذ أن غادرنا المدينة.”
لقد تنهدت.
غربت الشمس تمامًا و غرقت المدينة في ظلام دامس.
“هناك الكثير منهم، لكن يبدو أنهم ضعفاء إلى حد ما. خذ الجانب الأيسر. سأعتني بالأيمن.”
لا، هل يمكن حتى أن يسمى معدل النمو؟
“أنا آسف، لكن لا يمكنني قتل الشياطين أو الوحوش الشيطانية.”
شعر لوكاس أن الشروط أو المؤهلات للحصول على “القوة” متراخية للغاية.
“هذا ليس وقت النكات.”
“أنا جاد.”
ارتدى الرجل الذي يتبعه لوكاس زي صياد.
“ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم …؟!”
لكن جوانا مختلفة. أتيحت الفرصة لعقلها لينمو. من المستحيل عليها أن تصل إلى 6 نجوم، ناهيك عن 7 نجوم.
استدار لوكاس ونظر إلى الظلام.
لن يكون من الصعب إخضاع هذين.
شعر بآثار هناك. أصبح تعبيره غريبا.
“ابقي هنا و احمي الشاحنة رجاء.”
“أنا آسف، لكن لا يمكنني قتل الشياطين أو الوحوش الشيطانية.”
“ماذا…؟! إلى أين تذهب؟!”
“بالتأكيد.”
بعد ترنيمة لوكاس الناعمة، أصبح جسده جسداً روحياً. كانت حالة شبيهة بالروح تسمح للمستخدم بتجاهل قوانين الفيزياء ومعظم الاعتداءات الجسدية.
“هذه المدينة بمثابة نقطة توقف للصيادين. يوجد عدد قليل جدًا من الشياطين و الوحوش الشيطانية في المنطقة. و هناك مخابئ في كل نقطة توقف مجهزة بالطعام والضروريات اليومية. حتى أن هناك بعض الأسلحة.”
اندفع لوكاس إلى الأمام دون إجابة، وتجنب الوحوش الشيطانية أثناء ذهابه.
حركاته الرشييقة شيئ لا ينبغي أن يكون الساحر قادرًا على فعله، لكن جوانا كانت مضطربة للغاية لدرجة أنها لم تلاحظ.
“لا تقل لي أنك تريد أن تتركني وحدي و تهرب…! أجب… آه، بجدية.”
هاجمها العشرات من الوحوش الشيطانية في نفس الوقت. ليسوا أقوياء، لكن هناك الكثير منهم.
عُرفت الوحوش الشيطانية بكونها عنيدة و مزعجة للغاية عندما تكون في مجموعات كبيرة.
فتحت علبة و أكلت الدجاج الذي كان بداخلها. كانت جيدة بشكل مدهش.
والآن، أرادها أن تحمي الشاحنة ضد هذا العدد؟! بمفردها…؟!
“أنا آسف، لكن لا يمكنني قتل الشياطين أو الوحوش الشيطانية.”
صرخت جوانا بوجه أحمر.
“حقًا؟”
“أنت… أيها الوغد!”
* * *
بعد ترنيمة لوكاس الناعمة، أصبح جسده جسداً روحياً. كانت حالة شبيهة بالروح تسمح للمستخدم بتجاهل قوانين الفيزياء ومعظم الاعتداءات الجسدية.
طارد هدفه بينما تفادى الوحوش الشيطانية.
[…]
طارد هدفه بينما تفادى الوحوش الشيطانية.
ومض جسد لوكاس مثل شبح، متجاوزًا الوحوش الشيطانية كما لو كانوا لا يتحركون. من السهل عليه خداعهم لأنهم بلا ذكاء. لم يلاحظوا حتى أنه يمر.
سمع صوت انفجار خلفه. يبدو أن جوانا بدأت في استخدام سحرها بجدية.
غربت الشمس تمامًا و غرقت المدينة في ظلام دامس.
لم يكن هناك سوى 100 وحوش شيطاني يتجهون نحوها. بإمكان ساحر 7 نجوم أن يهزمهم بسهولة.
لم يستطع البقاء في هذه الحالة لفترة طويلة. بالنسبة للمطلقين، أجسادهم مؤقتة و هي أشبه بالأختام، السد الذي حبس قوتهم.
“ليس لديها الكثير من الخبرة الواقعية.”
لم يشاهد لوكاس قتالها أبدًا. ومع ذلك، ليس صعبا عليه أن يدرك ذلك بمجرد لمحة.
كانت تفتقر إلى الخبرة اللازمة. ربما لم تكن على علم بذلك، أو ربما لم تعتقد أنها بحاجة إلى الثقة، لكن هذا لا يهم.
هذا ليس جيدًا. بشكل عام، أحد الأشياء التي يفتقر إليها السحرة هو القدرة على التكيف.
لا، هل يمكن حتى أن يسمى معدل النمو؟
فضل غالبية السحرة التخطيط المسبق لكل شيء. و إذا حدث شيء غير متوقع، فستتزعزع أفكارهم وتتأخر ردود أفعالهم.
تحول جسد لوكاس إلى جسد روحي. هذا شيئ يجب أن يكون مستحيلًا ماديًا، لكن مثل هذه القيود لم تنطبق على المطلق.
هذا هو الحال بشكل خاص بالنسبة إلى ساحرة مثل جوانا، التي نشأت أساسًا في دفيئة. كانت ساحرة تم إنشاؤها بواسطة تعليم النخبة والدعم الكامل لأمريكا الشمالية.
“نعم، لنفعل ذلك.”
لهذا السبب لم يستطع لوكاس إلا أن يتساءل.
لكنها لم تبد هكذا.
عندما أوقفت السيارة، ملأ الصمت محيطهم.
“لو كانت في عالمي، لما وصلت جوانا إلى 7 نجوم.”
“ماذا؟”
لقد كان طلبًا غير متوقع.
ساحر 7 نجوم. ساحر. بعبارة أخرى، حالة يمكن أن يُطلق عليها اسم ساحر عظيم.
عندما يصل المرء إلى هذا المستوى، تزداد سعة تخزين مانا بشكل متفجر، و ستكون القوة و سرعة إلقاء و تنفيذ التعويذات أفضل بكثير من ساحر 6 نجوم.
نظر لوكاس إلى الخريطة التي تلقاها من ديستين.
و من الطبيعي أيضًا أن تزداد قوتهم العقلية بشكل كبير.
“هناك الكثير منهم، لكن يبدو أنهم ضعفاء إلى حد ما. خذ الجانب الأيسر. سأعتني بالأيمن.”
لم يستطع البقاء في هذه الحالة لفترة طويلة. بالنسبة للمطلقين، أجسادهم مؤقتة و هي أشبه بالأختام، السد الذي حبس قوتهم.
ارتدى الرجل الذي يتبعه لوكاس زي صياد.
لا. إذا لم تزد قوتهم العقلية في المقام الأول، فمن المستحيل عليهم الوصول إلى رتبة ساحر عظيم.
العلم السحري وثيق الصلة بالعقل البشري.
“ما المشكلة؟”
لكن جوانا مختلفة. أتيحت الفرصة لعقلها لينمو. من المستحيل عليها أن تصل إلى 6 نجوم، ناهيك عن 7 نجوم.
صرخت جوانا بوجه أحمر.
نظر إليهم لوكاس.
ومع ذلك، لا يزال بإمكانها استخدام تعاويذ ساحر عظيم.
لا، هل يمكن حتى أن يسمى معدل النمو؟
“هذا العالم…”
“هذا العالم…”
شعر لوكاس أن الشروط أو المؤهلات للحصول على “القوة” متراخية للغاية.
“هل يمكنك أن تعلمني إياه؟”
لم يكن هذا كل شيء. كان معدل النمو سخيفًا أيضًا.
واصل لوكاس متابعته بهدوء.
لا، هل يمكن حتى أن يسمى معدل النمو؟
من الظلام، بدأت تظهر شخصيات عديدة. من المستحيل معرفة المكان الذي كانوا يختبئون فيه جميعًا.
“بالتأكيد.”
ربما اكتسب كل إنسان في هذا العالم الكثير من القوة مقابل جهودهم. وإذا كان هذا صحيحًا، فما السبب؟
“…”
بقي هذا السؤال في رأسه.
“ماذا تفعل؟”
قالت نينا دائمًا أن عدم انقراض البشرية هو تعليم لوكاس ودعمه. لكن في هذه الأيام، لم يستطع لوكاس إلا أن يعتقد أن بإمكانهم البقاء على قيد الحياة دون مساعدته.
بطبيعة الحال، ليث على لوكاس أن يقلق بشأن ذلك. احتاج ببساطة إلى الحفاظ على مسافة معينة مع ضمان عدم إحداث أي ضوضاء.
عندما يئس من التفكير، أصبح محيطه هادئًا. تلاشت أصوات الانفجارات وزئير الوحوش الشيطانية حتى أصبحت غير مسموعة تقريبًا.
ثم دخل فيه.
فتحت علبة و أكلت الدجاج الذي كان بداخلها. كانت جيدة بشكل مدهش.
واصل لوكاس متابعته بهدوء.
“…”
بعد هذه الفكرة، كان على وشك إخبارها بالصيغة. ومع ذلك، صمت لوكاس مرة أخرى.
* * *
ارتدى الرجل الذي يتبعه لوكاس زي صياد.
بمعنى آخر، من المفترض أن يبدو كصياد، لكنه ليس كذلك.
لا. إذا لم تزد قوتهم العقلية في المقام الأول، فمن المستحيل عليهم الوصول إلى رتبة ساحر عظيم.
بمعنى آخر، من المفترض أن يبدو كصياد، لكنه ليس كذلك.
لقد كان شخصًا شديد الحذر. قام بعدد من المنعطفات غير الضرورية وفحص محيطه عدة مرات. وأخيرًا، بعد استخدام كل طريقة مراوغة يعرفها، انتقل عبر عدة أزقة.
عُرفت الوحوش الشيطانية بكونها عنيدة و مزعجة للغاية عندما تكون في مجموعات كبيرة.
“الشبح…”
لو لحقه مطارد قليل الخبرة لفقده مرات لا تحصى.
“ما هذه؟”
“لم يلاحظ مطاردتي.”
لهذا السبب لم يستطع لوكاس إلا أن يتساءل.
بطبيعة الحال، ليث على لوكاس أن يقلق بشأن ذلك. احتاج ببساطة إلى الحفاظ على مسافة معينة مع ضمان عدم إحداث أي ضوضاء.
بعد حوالي عشر دقائق من الحركة المستمرة، توجه الرجل أخيرًا إلى مبنى مهجور.
“ليس لديها الكثير من الخبرة الواقعية.”
“أنا آسف، لكن لا يمكنني قتل الشياطين أو الوحوش الشيطانية.”
واصل لوكاس متابعته بهدوء.
توجه الرجل إلى الطابق السفلي من المبنى، وبينما كان لوكاس على وشك أن يحذو حذوه، توقف.
ثم دخل فيه.
“أنا أبحث عن أماكن لزرع تعويذة الإنذار.”
هناك آلة مراقبة في ركن مظلم من الرواق. تبدو معطلة، لكنه يعلم أنها تعمل بشكل مثالي.
هذا يعني أن هناك طاقة في هذا المبنى.
في غضون ذلك فتح الرجل بابًا معدنيًا في القبو وتوجه إلى الداخل.
“لم يمر وقت طويل منذ أن غادرنا المدينة.”
“هذا العالم…”
خداع الآلات أصعب من خداع الكائنات الحية. بالنسبة إلى لوكاس، كانت الكاميرا الصغيرة مزعجة أكثر بكثير من سيد صاحب إدراك رائع حذر من محيطه.
والآن، أرادها أن تحمي الشاحنة ضد هذا العدد؟! بمفردها…؟!
أومأ لوكاس برأسه عندما رأى بريقًا سريعا في عينيها. جعله هذا المشهد يبتسم دون وعي.
من الممكن إزالة أي آثار لجسده تمامًا. أولئك الذين ليس لديهم قوة عقلية قوية لن يلاحظوا لوكاس حتى لو وقف أمامهم.
“ماذا تفعل؟”
لكن هذا مجرد خداع لحواسهم، لم يخف نفسه في الواقع.
هذا ليس جيدًا. بشكل عام، أحد الأشياء التي يفتقر إليها السحرة هو القدرة على التكيف.
بالطبع، لا يزال لديه حلول لمشاكل كهذه.
عندما يصل المرء إلى هذا المستوى، تزداد سعة تخزين مانا بشكل متفجر، و ستكون القوة و سرعة إلقاء و تنفيذ التعويذات أفضل بكثير من ساحر 6 نجوم.
يبدو أنهم توقفوا في مدينة مهجورة. ويبدو أن هذا المكان هُجِر لمدة 10 سنوات على الأقل.
“الشبح…”
على عكس يتوقعه المرء، أدت الخزانة إلى غرفة كبيرة. ربما كانت هذه الغرفة المخفية جوهر هذا المبنى.
ومع ذلك، لا يزال بإمكانها استخدام تعاويذ ساحر عظيم.
بعد ترنيمة لوكاس الناعمة، أصبح جسده جسداً روحياً. كانت حالة شبيهة بالروح تسمح للمستخدم بتجاهل قوانين الفيزياء ومعظم الاعتداءات الجسدية.
“أنا أبحث عن أماكن لزرع تعويذة الإنذار.”
في الماضي، كان استخدام تعويذة الشبح سيجعل جسده أعزل، لكن الآن أصبح الأمر مختلفًا.
تحول جسد لوكاس إلى جسد روحي. هذا شيئ يجب أن يكون مستحيلًا ماديًا، لكن مثل هذه القيود لم تنطبق على المطلق.
“هل اخترت هذا المكان لسبب معين؟”
بعد ترنيمة لوكاس الناعمة، أصبح جسده جسداً روحياً. كانت حالة شبيهة بالروح تسمح للمستخدم بتجاهل قوانين الفيزياء ومعظم الاعتداءات الجسدية.
كانت المشكلة شيئًا آخر.
“هل تعاملت مع الدخلاء؟”
[…]
عُرفت الوحوش الشيطانية بكونها عنيدة و مزعجة للغاية عندما تكون في مجموعات كبيرة.
شدَّ لوكاس قبضتيه عدة مرات.
لم يستطع البقاء في هذه الحالة لفترة طويلة. بالنسبة للمطلقين، أجسادهم مؤقتة و هي أشبه بالأختام، السد الذي حبس قوتهم.
بمعنى آخر، من المفترض أن يبدو كصياد، لكنه ليس كذلك.
وهذه الحالة الشبحية رفعت هذا الختم مؤقتًا.
* * *
أساسا، جوهر المطلق موجود في روحه و ليس جسده. هذه الحالة أقرب إلى جوهر لوكاس الحقيقي. إذا بقي في هذه الحالة لفترة طويلة، فستبدأ قوته الخارجية في التسرب وسيكون بإمكان نوديسوب و ليتيب و سِيدي الشعور بذلك.
طاف جسد لوكاس عبر الحائط قبل أن ينزل إلى الطابق السفلي. اختفى الرجل، وبدا أن المخرج الوحيد هو الباب الذي دخل منه الرجل.
عندما أوقفت السيارة، ملأ الصمت محيطهم.
على الأقل، هذا ما ظهر على السطح. استدار لوكاس لينظر إلى خزانة رثة في زاوية الغرفة.
ثم دخل فيه.
“لم يتبعك أحد، أليس كذلك؟”
“أتنظر إلي باستخفاف؟”
سمع لوكاس محادثتهم.
على عكس يتوقعه المرء، أدت الخزانة إلى غرفة كبيرة. ربما كانت هذه الغرفة المخفية جوهر هذا المبنى.
ساحر 7 نجوم. ساحر. بعبارة أخرى، حالة يمكن أن يُطلق عليها اسم ساحر عظيم.
كان المكان مظلمًا، لكنه منظم جيدًا و أكبر مما كان يتوقع. وداخل هذه الغرفة هناك رجلان.
أحدهم هو الرجل الذي تبعه لوكاس. خلع قميصه وأخذ علبة بيرة وجلس على الأريكة وهو يتأوه.
“هل تعاملت مع الدخلاء؟”
“لقد أطلقت سراح الوحوش الشيطانية. لكنني لست متأكدًا من كون ذلك كافيًا.”
“ربما هم أقوى مما تتوقع.”
“تعويذة إنذار؟”
“لم يلاحظ مطاردتي.”
أومأ لوكاس برأسه عندما رأى بريقًا سريعا في عينيها. جعله هذا المشهد يبتسم دون وعي.
“لست متأكدًا من الرجل، لكن المرأة قوية جدًا.”
نظر إليهم لوكاس.
ومض جسد لوكاس مثل شبح، متجاوزًا الوحوش الشيطانية كما لو كانوا لا يتحركون. من السهل عليه خداعهم لأنهم بلا ذكاء. لم يلاحظوا حتى أنه يمر.
بدوا مثل البشر. لديهم أجسام بشرية ووجوه طبيعية. لكنهم لم يتمكنوا من إخفاء طاقتهم الشيطانية. هذان الاثنان شياطين.
“لذا فهي نقطة راحة.”
لكنها لم تبد هكذا.
اشتد تعبير لوكاس قليلاً. من الأفضل لو كانوا بشرًا.
لم يرد لوكاس. و تحرك شعره قليلا كما لو ضربته الرياح.
“دعنا نشاهد الوضع الآن لأن الوحوش الشيطانية تموت بسرعة كبيرة.”
“نعم، لنفعل ذلك.”
و من الطبيعي أيضًا أن تزداد قوتهم العقلية بشكل كبير.
قرر لوكاس مغادرة الغرفة والبحث في المبنى بأكمله. فقط بعد التأكد من عدم وجود أي شخص آخر عاد.
“الشبح…”
لن يكون من الصعب إخضاع هذين.
“ماذا…؟! إلى أين تذهب؟!”
“ربما هم أقوى مما تتوقع.”
ألغى تعويذة الشبح.
حركاته الرشييقة شيئ لا ينبغي أن يكون الساحر قادرًا على فعله، لكن جوانا كانت مضطربة للغاية لدرجة أنها لم تلاحظ.
“إنها خريطة قديمة، لم يجب أن أثق بها بشكل أعمى.”
غربت الشمس تمامًا و غرقت المدينة في ظلام دامس.
أدرك الشيطانان أن لوكاس هنا بعد أن شعروا بتموجات المانا. استداروا بصوت اللهاث، لكن هذا آخر شيء سمح لهم بفعله.
“إنها تعويذة تحذرك عندما يقترب شخص ما منك.”
الكتاب الثاني – الفصل 57
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
