الموسم الثاني - الفصل 20
ترجمة : [ Yama ]
“هذا صحيح. ولكن سيكون من الممكن إذا حصلنا على موافقة مدير واحد وثلاثة من رؤساء الفروع”.
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 20
كان يجب الكشف عن وجود التنظيم على الأقل، حتى لو لم يحصل على الدعم الذي يريده.
توقف الضحك وسقط الصمت على القاعة.
أومأ لوكاس برأسه.
‘ماذا يجري هنا؟’
“امسكه!”
كان لدى فاشيس تعبير صادم.
كانت غريبة.
بالتأكيد لم يظهر جسده أي علامات على التدريب. كان ذلك واضحا.
والآن، كان ذلك الرجل جالسًا في المقعد كرئيس للجمعية. كان أقوى وأعظم وأقوى شخص عرفته نينا.
ومع ذلك، فإن الحركات التي عرضها للتو لم تكن ناقصة بأي حال من الأحوال مقارنة بالصيادين من الدرجة الأولى.
لم يكن خائفًا من هذا الألم. ذهب نفس الشيء للموت. كان يعلم دائمًا أن يومًا مثل هذا سيأتي من لحظة انضمامه إلى المنظمة.
كانت غريبة.
* * *
لا يمكن إخفاء قوة الجسد. عندما يصل المرء إلى مستوى فاشيس، يمكن للمرء أن يستنتج مستوى خصمه بمجرد النظر إلى الساعد المكشوف.
في الأساس، كانت تعليمات بعدم الاهتمام بتناول الأدوية أو استخدام السحر.
ووفقًا لعيون فاشيس، كان لوكاس رجلاً ضعيفًا كان من الممكن أن يكتظ بسكين جيب فقط.
“حق. أعتزم التحدث عن إنشاء [تعويذة أرجينتو] هناك”.
لوكاس:”هذا المكان يبدو رثًا، لكنه عازل للصوت تمامًا. إنه مصنوع من الخرسانة، وورق الحائط مصنوع من مادة عازلة للصوت، وإطارات النوافذ والأبواب كلها مصنوعة من السيليكون. لذلك لن تسمع صراخ”.
“لا.”
أشار خلفه واستمر في الحديث .
قبل كل شيء، كان فاشيس يعلم أن الخيانة الآن ستأتي بعواقب أسوأ بكثير من الموت.
“هناك مدخل واحد فقط. بمجرد دخول شخص ما إلى هذا المنزل، يكون الهروب قريبًا من المستحيل. أو كان من الممكن أن يكون هذا هو الحال إذا لم ينهار الشخصان اللذان كانا يغلقان المدخل”.
كان هذا لأن الاسم الذي ذكرته نينا للتو كان هو الشخص الذي كان تلميذه الأول قبل مين ها رين.
“أيها الوغد.”
“بالرغم من أن الجمعية حلت محل الحكومة”.
“سوف أمزق لسانك.”
“إذن أنت لست بحاجة إلى الاستمرار في التعامل بلطف معهم.”
هدده الرجال المحيطون به بتعابير غاضبة على وجوههم. لكنهم لم يكونوا قادرين على إطلاق النار من أسلحتهم هنا.
“فـ- فاشيس بوندارينكو.”
كان من الواضح بين الأغلبية والأقلية أن الأغلبية ستكون في وضع غير مؤات إذا ما فتحت النار في مثل هذه المساحة الصغيرة.
‘سوف احاول.’
اعتقد لوكاس أنهم لم يكونوا أغبياء بما يكفي لجهلهم بمخاطر الارتداد.
كانت الولايات المتحدة هي المنطقة التي بها أقل عدد من الشياطين. في المقام الأول، لم يمد الشياطين أيديهم كثيرًا في أمريكا الشمالية عند مقارنتها بالمناطق الأخرى، لكن لا يمكن إنكار أن أمريكا قد تعاملت مع المشكلة بشكل أفضل من أي دولة أخرى.
تحدث فاشيس بنبرة واثقة.
ربما كان لدى الفرع الأوروبي بعض الصيادين الأكثر تنوعًا في العالم.
“هل ستهرب؟ من الأفضل أن تستسلم. رجالي في جميع أنحاء هذه المنطقة. سيتم القبض عليك قبل أن تتمكن حتى من اتخاذ عشر خطوات. ثم سنكون هم الذين يضحكون أخيرًا. ستصرخ وتصرخ بكل ما تعرفه بحلول الوقت الذي ننتهي فيه معك”.
أقسمت نينا بغضب.
لوكاس، الذي كان يفكر في شيء آخر، لم يأبه لكلمات فاشيس.
“هناك مدخل واحد فقط. بمجرد دخول شخص ما إلى هذا المنزل، يكون الهروب قريبًا من المستحيل. أو كان من الممكن أن يكون هذا هو الحال إذا لم ينهار الشخصان اللذان كانا يغلقان المدخل”.
كان هؤلاء الرجال كلهم بشر.
والآن، كان ذلك الرجل جالسًا في المقعد كرئيس للجمعية. كان أقوى وأعظم وأقوى شخص عرفته نينا.
لا شيطان، بشر شيطاني، أو بشر.
لكن لوكاس قام من مقعده دون أن يفعل أي شيء.
كانت هذه الحقيقة مهمة جدًا بالنسبة للوكاس.
لوكاس، الذي كان يفكر في شيء آخر، لم يأبه لكلمات فاشيس.
مشى نحو الباب الحديدي.
تلمع عيون نينا.
“أين بحق الجحيم تعتقد أنك ذاهب؟”
كانت القرار الصحيح.
“امسكه!”
‘ماذا يحدث هنا؟’
نقر-
“…”
تحدثت نينا أثناء مشاهدة لوكاس وهو يشرب القهوة المختلطة.
تجمدت جثث أعضاء العصابة، الذين كانوا على وشك الاندفاع إلى الأمام، عندما سمعوا الصوت غير المتوقع للباب وهو مقفل.
قبل كل شيء، كان فاشيس يعلم أن الخيانة الآن ستأتي بعواقب أسوأ بكثير من الموت.
تشدد تعبير فاشيس أيضًا.
“… هل تعلم عن المافيا الحمراء يا سيدي؟”
كان هذا لأن لوكاس قد جعل الغرفة عمدا مساحة نصف مغلقة.
“كما تأمرين.”
‘ماذا يحدث هنا؟’
“امسكه!”
عرف فاشيس أنه إذا كان هو ورجاله سيحاصرونهم، فسوف يتعثر حتى الصيادون الملقبين.
بطبيعة الحال، ستتبع نينا حكم لوكاس بغض النظر عما حدث. لكنهم ما زالوا بحاجة إلى اثنين آخرين.
حتى لو كان غير معتاد بعض الشيء، لم يكن عمل لوكاس مشكلة كبيرة. كانت الأرقام هي أكثر أشكال العنف انتشارًا، وعرف فاشيس كيفية استخدامها جيدًا.
“يبدو أن نيل يبحث عنك يا معلمة. لقد كان الأمر كذلك لأكثر من 10 سنوات. هل لديك أي خطط لمقابلته؟”
لكن في تلك اللحظة.
“أفكر في مقابلة رئيس فرع آسيا.”
لسبب ما، شعر أنه لم يكن لوكاس قد حاصر نفسه. كانوا هم الذين حوصروا هناك مع لوكاس.
“يبدو أن هناك جواسيس في المقر.”
* * *
“أفكر في مقابلة رئيس فرع آسيا.”
بانغ!
سوف يعمل تعويذة أرجينتو كمنظمة مستقلة، ولكن الدعم من جمعية الصيادين سيكون لا غنى عنه. إذا ساءت العلاقة بين الاثنين، فقد يؤدي ذلك إلى نتائج سيئة.
“كوك…!”
‘ماذا يجري هنا؟’
انزلق فاشيس في دمه لبضع ثوان حيث اصطدم وجهه بالأرض.
حتى مع الألم الذي بدا أنه يأتي من كل جزء من جسده، لم يستطع الفهم.
كان رأسه يدور. ولم يكن ذلك بسبب الألم فقط.
“هل ستظهر وجهك في المؤتمر العالمي؟”
‘ماذا يحدث هنا؟’
اين كان ذاهب؟
حتى مع الألم الذي بدا أنه يأتي من كل جزء من جسده، لم يستطع الفهم.
“أنا متأكد من أن هناك الكثير منهم. ربما لا يوجد مقر آخر مختلط كهذا”.
ماذا حدث للتو؟
أشار خلفه واستمر في الحديث .
هل كانت دقيقة واحدة؟ هل كانت أطول؟ هل كانت أقصر؟
ومع ذلك فقد تم إبادتهم جميعًا. لم يكن لديهم حتى فرصة للوصول إلى مسدساتهم.
لم يكن يعلم.
حتى لو كان غير معتاد بعض الشيء، لم يكن عمل لوكاس مشكلة كبيرة. كانت الأرقام هي أكثر أشكال العنف انتشارًا، وعرف فاشيس كيفية استخدامها جيدًا.
كان لدى فاشيس 25 رجلاً ينتظرون في المنزل، وكانوا جميعًا من المحاربين القدامى الذين لن يخسروا حتى لو تنافسوا وجهاً لوجه مع الصيادين.
كانوا صيادين من الفرع الأوروبي.
ومع ذلك فقد تم إبادتهم جميعًا. لم يكن لديهم حتى فرصة للوصول إلى مسدساتهم.
في الواقع، كان هناك الكثير من الناس هذه الأيام يطلقون على أمريكا أرض الجنة. حتى لو كانت مدينة فاضلة مبنية على أنقاض، فمن الواضح أنها كانت المكان الأكثر أمانًا وسلامًا على هذا الكوكب.
على الرغم من رؤيته لهذا بأم عينيه، إلا أنه ما زال لا يصدق ما جرى.
“لا أعتقد أنها ستخبرني حتى لو طلبت ذلك.”
لكنه تذكر بالتأكيد ما حدث بعد ذلك.
“يبدو أنها أعجتبك كثيرًا.”
تغلب لوكاس عليه في ثلاث ثوان.
“هذا صحيح. ولكن سيكون من الممكن إذا حصلنا على موافقة مدير واحد وثلاثة من رؤساء الفروع”.
– إنه وحش.
عندما قالت نينا هذه الكلمات بصوت بارد، اهتزت عيون لودفيغ.
لم يستخدم أي قوى خاصة مثل السحر أو الشعودة. لقد قرأ ببساطة تحركاتهم.
“يبدو أن نيل يبحث عنك يا معلمة. لقد كان الأمر كذلك لأكثر من 10 سنوات. هل لديك أي خطط لمقابلته؟”
والمثير للدهشة أن هذا الرجل الأشقر الضعيف قد قضى على مجموعة النخبة في”المافيا ريد”دون أي شيء سوى قدرته الجسدية.
تحدثت نينا أثناء مشاهدة لوكاس وهو يشرب القهوة المختلطة.
“ما اسمك؟”
سوف يعمل تعويذة أرجينتو كمنظمة مستقلة، ولكن الدعم من جمعية الصيادين سيكون لا غنى عنه. إذا ساءت العلاقة بين الاثنين، فقد يؤدي ذلك إلى نتائج سيئة.
بدا الصوت الناعم مهددًا، وارتجف فاشيس وهو يرد.
ومع ذلك، فإن الحركات التي عرضها للتو لم تكن ناقصة بأي حال من الأحوال مقارنة بالصيادين من الدرجة الأولى.
“فـ- فاشيس بوندارينكو.”
عندما قالت نينا هذه الكلمات بصوت بارد، اهتزت عيون لودفيغ.
“من أعطاك الأمر؟”
تشدد تعبير فاشيس أيضًا.
“أنا-، لا أستطيع أن أقول…”
“من أعطاك الأمر؟”
كما قال هذا، كان فاشيس يضغط على أسنانه. كان يعتقد أن الألم سوف يتبع. ربما كان هناك احتمال كبير أن يكسر الرجل إصبعه أو ذراعه.
من المؤكد أن التنظيم المسلح الذي كان خارج سيطرة الجمعية ويمكنه في بعض الأحيان، التصرف بناءً على أحكام تعسفية، هو بالتأكيد أمر لن يرضى عنه العديد من كبار أعضاء الجمعية.
‘سوف احاول.’
اعتقد لوكاس أنهم لم يكونوا أغبياء بما يكفي لجهلهم بمخاطر الارتداد.
لم يكن خائفًا من هذا الألم. ذهب نفس الشيء للموت. كان يعلم دائمًا أن يومًا مثل هذا سيأتي من لحظة انضمامه إلى المنظمة.
“ليس كل شخص كما يبدو. كما تعلمون، هذا المكان في خط المواجهة، لذا ليس لديهم خيار سوى إرسال مخبريهم إلى هنا”.
قبل كل شيء، كان فاشيس يعلم أن الخيانة الآن ستأتي بعواقب أسوأ بكثير من الموت.
“فعلت.”
“…”
“امسكه!”
لكن لوكاس قام من مقعده دون أن يفعل أي شيء.
“هل ستهرب؟ من الأفضل أن تستسلم. رجالي في جميع أنحاء هذه المنطقة. سيتم القبض عليك قبل أن تتمكن حتى من اتخاذ عشر خطوات. ثم سنكون هم الذين يضحكون أخيرًا. ستصرخ وتصرخ بكل ما تعرفه بحلول الوقت الذي ننتهي فيه معك”.
ثم خرج ببساطة من المنزل.
“يبدو أنها أعجتبك كثيرًا.”
‘بحق الجحيم…؟’
“هل ستظهر وجهك في المؤتمر العالمي؟”
اين كان ذاهب؟
لقد فهم ما تعنيه نينا بكلمة”مختلط”.
نظر إلى الباب بقلق.
“لا أعتقد أنها ستخبرني حتى لو طلبت ذلك.”
لو كان في حالة جيدة، لكان حاول الهرب، لكن رأسه حاليًا هو الجزء الوحيد من جسده الذي يمكن أن يتحرك.
نقر.
لم يستطع فاشيس النظر إلى الباب الحديدي إلا في خوف.
“هاه؟”
نقر.
“ما اسمك؟”
ثم فتح الباب مرة أخرى ودخلت مجموعة من الناس.
اين كان ذاهب؟
عندما رأى وجوه هؤلاء الناس، انهارت تعابير فاشيس.
‘ماذا يجري هنا؟’
كانوا صيادين من الفرع الأوروبي.
بطبيعة الحال، ستتبع نينا حكم لوكاس بغض النظر عما حدث. لكنهم ما زالوا بحاجة إلى اثنين آخرين.
* * *
‘ماذا يحدث هنا؟’
“هؤلاء الأوغاد من المافيا ريد… فقط لأنني غضضت عنهم النظر عدة مرات، أصبحوا جريئين حقًا.”
“أنا-، لا أستطيع أن أقول…”
أقسمت نينا بغضب.
“هل يمكنني فعل أي شيء حيال ذلك؟ تمر أوروبا الآن بمثل هذا الموقف اليائس الذي نتعامل معه حرفيًا مع القش. لا يمكننا فحص ومراقبة التعزيزات المرسلة من كل منطقة. لا يمكننا تحمل ذلك”.
“فاتش بوندارينكو هو أحد الزعماء الشباب المسؤولين عن سوتشي.”
كان يجب الكشف عن وجود التنظيم على الأقل، حتى لو لم يحصل على الدعم الذي يريده.
هذا يعني أنه كان مسؤولاً عن قسم واحد من المنظمة بدلاً من المافيا الحمراء بأكملها.
* * *
“كيف سيأتي الاستجواب؟”
“أنا متأكد من أنه سيكون هناك الكثير من الناس الذين سيعارضونها، لكن…”
“ليس جيدا. كما تعلم، فهم لا يخافون من الألم…”
‘ماذا يحدث هنا؟’
“إذن أنت لست بحاجة إلى الاستمرار في التعامل بلطف معهم.”
أومأ لوكاس برأسه.
عندما قالت نينا هذه الكلمات بصوت بارد، اهتزت عيون لودفيغ.
“سوف أمزق لسانك.”
“أنت تعني…”
ومع ذلك، فإن الحركات التي عرضها للتو لم تكن ناقصة بأي حال من الأحوال مقارنة بالصيادين من الدرجة الأولى.
“بغض النظر عن الطريقة التي تستخدمها. احصل على المعلومات منهم دون أن تكسر أذهانهم”.
في الأساس، كانت تعليمات بعدم الاهتمام بتناول الأدوية أو استخدام السحر.
عندما قالت نينا هذه الكلمات بصوت بارد، اهتزت عيون لودفيغ.
بغض النظر عن مدى عدم إنسانية أوامر الرئيسة، انحنى لودفيغ ببساطة.
تغلب لوكاس عليه في ثلاث ثوان.
“كما تأمرين.”
قبل مغادرته الغرفة مباشرة، نظر إلى لوكاس، الذي كان يشرب القهوة بينما كان جالسًا على أريكة في الزاوية.
قبل مغادرته الغرفة مباشرة، نظر إلى لوكاس، الذي كان يشرب القهوة بينما كان جالسًا على أريكة في الزاوية.
تناول لوكاس رشفة من القهوة.
“… من هو هذا الرجل بالضبط؟”
“سأضطر للتفاوض.”
لقد دخل إلى مكتب نينا وخرج منه كما لو كان مكانه الخاص، وقد حصل حتى على تصريح مرور مجاني يمكن للرئيسة فقط إصداره.
كانت غريبة.
بكل صدق، لم يكن الأمر جيدًا. بعد كل شيء، من وجهة نظر لودفيغ، كان لوكاس لا يزال مجهولاً.
أشار خلفه واستمر في الحديث .
ومع ذلك، كان بإمكانه أن يرى بوضوح أن نينا كانت تثق بشدة في هذا الرجل.
لم يستخدم أي قوى خاصة مثل السحر أو الشعودة. لقد قرأ ببساطة تحركاتهم.
في الواقع، جعله ذلك يشعر ببعض الغيرة. حتى لودفيغ، نائب الرئيسة، نادرًا ما رأى نينا تبتسم بشكل مريح.
“كنت لأطلب مساعدتك لو كانوا شياطين.”
ثم خرج فجأة وقمع كل منظمة في المدينة تحت قيادة المافيا الحمراء. لقد هزم كل واحد من أفضل مقاتليهم، بما في ذلك الزعيم الشاب، فاشيس. كان هذا شيئًا كان من الصعب للغاية حتى بالنسبة للصيادين بعنوان.
“حق. أعتزم التحدث عن إنشاء [تعويذة أرجينتو] هناك”.
“لا أعتقد أنها ستخبرني حتى لو طلبت ذلك.”
كان رأسه يدور. ولم يكن ذلك بسبب الألم فقط.
حاول لودفيغ قمع فضوله وغادر الغرفة.
“أين بحق الجحيم تعتقد أنك ذاهب؟”
“يبدو أنها أعجتبك كثيرًا.”
– إنه وحش.
تحدثت نينا أثناء مشاهدة لوكاس وهو يشرب القهوة المختلطة.
“بغض النظر عن الطريقة التي تستخدمها. احصل على المعلومات منهم دون أن تكسر أذهانهم”.
“لم أتذوق أي شيء كهذا منذ وقت طويل.”
حتى لو كان غير معتاد بعض الشيء، لم يكن عمل لوكاس مشكلة كبيرة. كانت الأرقام هي أكثر أشكال العنف انتشارًا، وعرف فاشيس كيفية استخدامها جيدًا.
“هوهو.”
كان رأسه يدور. ولم يكن ذلك بسبب الألم فقط.
ضحكت نينا للحظة قبل أن يتغير تعبيرها.
هدده الرجال المحيطون به بتعابير غاضبة على وجوههم. لكنهم لم يكونوا قادرين على إطلاق النار من أسلحتهم هنا.
“… هل تعلم عن المافيا الحمراء يا سيدي؟”
أشار خلفه واستمر في الحديث .
“فعلت.”
“حق. أعتزم التحدث عن إنشاء [تعويذة أرجينتو] هناك”.
“إذا كنت قد أخبرتني عن ذلك مسبقًا، كان بإمكاني مساعدتك.”
لم يكن يعلم.
“كنت لأطلب مساعدتك لو كانوا شياطين.”
لكن في تلك اللحظة.
تناول لوكاس رشفة من القهوة.
“أيها الوغد.”
“يبدو أن هناك جواسيس في المقر.”
سوف يعمل تعويذة أرجينتو كمنظمة مستقلة، ولكن الدعم من جمعية الصيادين سيكون لا غنى عنه. إذا ساءت العلاقة بين الاثنين، فقد يؤدي ذلك إلى نتائج سيئة.
لم تتفاجأ نينا بذلك، لذا أومأت برأسها بدلاً من ذلك.
“… من هو هذا الرجل بالضبط؟”
“أنا متأكد من أن هناك الكثير منهم. ربما لا يوجد مقر آخر مختلط كهذا”.
كان هذا لأن لوكاس قد جعل الغرفة عمدا مساحة نصف مغلقة.
تنهدت نينا بشدة.
لم تتفاجأ نينا بذلك، لذا أومأت برأسها بدلاً من ذلك.
“هل يمكنني فعل أي شيء حيال ذلك؟ تمر أوروبا الآن بمثل هذا الموقف اليائس الذي نتعامل معه حرفيًا مع القش. لا يمكننا فحص ومراقبة التعزيزات المرسلة من كل منطقة. لا يمكننا تحمل ذلك”.
والمثير للدهشة أن هذا الرجل الأشقر الضعيف قد قضى على مجموعة النخبة في”المافيا ريد”دون أي شيء سوى قدرته الجسدية.
أومأ لوكاس برأسه.
تناول لوكاس رشفة من القهوة.
لقد فهم ما تعنيه نينا بكلمة”مختلط”.
“…”
ربما كان لدى الفرع الأوروبي بعض الصيادين الأكثر تنوعًا في العالم.
كان من الواضح بين الأغلبية والأقلية أن الأغلبية ستكون في وضع غير مؤات إذا ما فتحت النار في مثل هذه المساحة الصغيرة.
“ليس كل شخص كما يبدو. كما تعلمون، هذا المكان في خط المواجهة، لذا ليس لديهم خيار سوى إرسال مخبريهم إلى هنا”.
“استهدفني أحدهم.”
“هل يمكنني فعل أي شيء حيال ذلك؟ تمر أوروبا الآن بمثل هذا الموقف اليائس الذي نتعامل معه حرفيًا مع القش. لا يمكننا فحص ومراقبة التعزيزات المرسلة من كل منطقة. لا يمكننا تحمل ذلك”.
“نعم. إذا كان عليّ أن أخمن، فمن المحتمل أن ذلك كان من فعل نيل…”
“هل ستظهر وجهك في المؤتمر العالمي؟”
أصبح تعبير لوكاس قاتمًا.
“ثلاثة رؤساء فروع”.
كان هذا لأن الاسم الذي ذكرته نينا للتو كان هو الشخص الذي كان تلميذه الأول قبل مين ها رين.
* * *
“هل التقيت به مؤخرا؟”
“أنا متأكد من أن هناك الكثير منهم. ربما لا يوجد مقر آخر مختلط كهذا”.
“لا. ليس لدي سبب للذهاب إلى أمريكا”.
تغلب لوكاس عليه في ثلاث ثوان.
“…”
هل كانت دقيقة واحدة؟ هل كانت أطول؟ هل كانت أقصر؟
كانت نينا صادقة.
ربما كان هناك شخص آخر له تأثير قوي بين المحولات الذين أنقذهم لوكاس.
كانت الولايات المتحدة هي المنطقة التي بها أقل عدد من الشياطين. في المقام الأول، لم يمد الشياطين أيديهم كثيرًا في أمريكا الشمالية عند مقارنتها بالمناطق الأخرى، لكن لا يمكن إنكار أن أمريكا قد تعاملت مع المشكلة بشكل أفضل من أي دولة أخرى.
لكن لوكاس قام من مقعده دون أن يفعل أي شيء.
في الواقع، كان هناك الكثير من الناس هذه الأيام يطلقون على أمريكا أرض الجنة. حتى لو كانت مدينة فاضلة مبنية على أنقاض، فمن الواضح أنها كانت المكان الأكثر أمانًا وسلامًا على هذا الكوكب.
بغض النظر عن مدى عدم إنسانية أوامر الرئيسة، انحنى لودفيغ ببساطة.
“بالرغم من أن الجمعية حلت محل الحكومة”.
‘ماذا يحدث هنا؟’
والآن، كان ذلك الرجل جالسًا في المقعد كرئيس للجمعية. كان أقوى وأعظم وأقوى شخص عرفته نينا.
“ما اسمك؟”
“يبدو أن نيل يبحث عنك يا معلمة. لقد كان الأمر كذلك لأكثر من 10 سنوات. هل لديك أي خطط لمقابلته؟”
لكن في تلك اللحظة.
“سأراه قريبًا. في حوالي 3 أشهر”.
قبل كل شيء، كان فاشيس يعلم أن الخيانة الآن ستأتي بعواقب أسوأ بكثير من الموت.
تلمع عيون نينا.
كانوا صيادين من الفرع الأوروبي.
“هل ستظهر وجهك في المؤتمر العالمي؟”
“لم أتذوق أي شيء كهذا منذ وقت طويل.”
“حق. أعتزم التحدث عن إنشاء [تعويذة أرجينتو] هناك”.
بغض النظر عن مدى عدم إنسانية أوامر الرئيسة، انحنى لودفيغ ببساطة.
كانت القرار الصحيح.
لا يمكن إخفاء قوة الجسد. عندما يصل المرء إلى مستوى فاشيس، يمكن للمرء أن يستنتج مستوى خصمه بمجرد النظر إلى الساعد المكشوف.
سوف يعمل تعويذة أرجينتو كمنظمة مستقلة، ولكن الدعم من جمعية الصيادين سيكون لا غنى عنه. إذا ساءت العلاقة بين الاثنين، فقد يؤدي ذلك إلى نتائج سيئة.
“أنا-، لا أستطيع أن أقول…”
كان يجب الكشف عن وجود التنظيم على الأقل، حتى لو لم يحصل على الدعم الذي يريده.
كانت هذه الحقيقة مهمة جدًا بالنسبة للوكاس.
“أنا متأكد من أنه سيكون هناك الكثير من الناس الذين سيعارضونها، لكن…”
طرحت نينا هذا السؤال بهذا التوقع، لكن لوكاس هز رأسه.
من المؤكد أن التنظيم المسلح الذي كان خارج سيطرة الجمعية ويمكنه في بعض الأحيان، التصرف بناءً على أحكام تعسفية، هو بالتأكيد أمر لن يرضى عنه العديد من كبار أعضاء الجمعية.
هذا يعني أنه كان مسؤولاً عن قسم واحد من المنظمة بدلاً من المافيا الحمراء بأكملها.
“هذا صحيح. ولكن سيكون من الممكن إذا حصلنا على موافقة مدير واحد وثلاثة من رؤساء الفروع”.
تنهدت نينا بشدة.
“ثلاثة رؤساء فروع”.
“… من هو هذا الرجل بالضبط؟”
بطبيعة الحال، ستتبع نينا حكم لوكاس بغض النظر عما حدث. لكنهم ما زالوا بحاجة إلى اثنين آخرين.
ربما كان هناك شخص آخر له تأثير قوي بين المحولات الذين أنقذهم لوكاس.
“هل لديك أي شخص آخر في الاعتبار؟”
كانت القرار الصحيح.
ربما كان هناك شخص آخر له تأثير قوي بين المحولات الذين أنقذهم لوكاس.
تجمدت جثث أعضاء العصابة، الذين كانوا على وشك الاندفاع إلى الأمام، عندما سمعوا الصوت غير المتوقع للباب وهو مقفل.
طرحت نينا هذا السؤال بهذا التوقع، لكن لوكاس هز رأسه.
والآن، كان ذلك الرجل جالسًا في المقعد كرئيس للجمعية. كان أقوى وأعظم وأقوى شخص عرفته نينا.
“لا.”
لوكاس، الذي كان يفكر في شيء آخر، لم يأبه لكلمات فاشيس.
“إذا كيف…؟”
قبل كل شيء، كان فاشيس يعلم أن الخيانة الآن ستأتي بعواقب أسوأ بكثير من الموت.
“سأضطر للتفاوض.”
كان هذا لأن لوكاس قد جعل الغرفة عمدا مساحة نصف مغلقة.
“هاه؟”
“لم أتذوق أي شيء كهذا منذ وقت طويل.”
تحدث لوكاس بصوت هادئ.
توقف الضحك وسقط الصمت على القاعة.
“أفكر في مقابلة رئيس فرع آسيا.”
“سوف أمزق لسانك.”
حتى لو كان غير معتاد بعض الشيء، لم يكن عمل لوكاس مشكلة كبيرة. كانت الأرقام هي أكثر أشكال العنف انتشارًا، وعرف فاشيس كيفية استخدامها جيدًا.
ثم خرج فجأة وقمع كل منظمة في المدينة تحت قيادة المافيا الحمراء. لقد هزم كل واحد من أفضل مقاتليهم، بما في ذلك الزعيم الشاب، فاشيس. كان هذا شيئًا كان من الصعب للغاية حتى بالنسبة للصيادين بعنوان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
