الموسم الثاني - الفصل 13
ترجمة : [ Yama ]
يمكن لأي شخص يشعر أنها على وشك الانفجار.
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 13
بعد قول مقالها، أعادت رأسها إلى مكتبها.
“رئيسة.”
أومأت أليدا وسرعان ما اقترب الحراس منهم.
فتحت نينا عينيها عندما سمعت الصوت العميق.
“لا توجد معلومات مطابقة له. من المحتمل أن هويته لم تُسجل أبدًا. أعتقد أننا بحاجة إلى إجراء تحقيق أكثر تفصيلاً، لكن ذلك سيستغرق وقتًا…”
كانت متعبة. متعبة لدرجة أنها شعرت وكأنها ستفقد عقلها.
“تلقينا إشارة من بوابة النقل 15.”
كانت تنام فقط لبضع ساعات في الأسابيع الماضي.
لقد حققوا بدقة في هويات العبيد السابقين، بما في ذلك أليدا.
“الأرق اللعين.”
“ابقوا متأهبين.”
عندما صرحت أسنانها، جفل الرجل ذو البزة السوداء الذي يقف أمامها.
“لودفيغ، هاها…”
كانت نينا ريدنيكوفا رئيسة الفرع الأوروبي لجمعية الصيادين. هذه المرأة، التي كانت ذات شعر فضي وبدت وكأنها في منتصف العشرينات من عمرها على الرغم من عمرها الحقيقي، كانت تتمتع بشخصية شرسة لدرجة أن كل صياد في الفرع الأوروبي كان يخاف منها.
كانت وجوههم متصلبة، وكان الجو في الغرفة متوتراً.
ناهيك عن لودفيغ، نائب رئيسة الفرع الأوروبي الذي كان عمليا سكرتير نينا.
“انتظر. ميلانو… هذا هو المكان الذي يقام فيه حدث شركة تشيستر”.
“هناك أمر عاجل.”
مع ارتفاع صوت الثرثرة، انخفض التوتر في الغرفة بشكل كبير.
روى بصوت خافت.
“… باستثناء اثنين.”
“تلقينا إشارة من بوابة النقل 15.”
تنهد نيكولاس.
“البوابة 15… هذه مدينة ميلانو. لقد مضى وقت طويل منذ أن تم احتلال تلك المدينة. ماذا يمكن أن تكون الإشارة؟”
“من الذى؟”
“كما قلت، لقد مر أكثر من عقد منذ أن غزاها الشياطين، ولكن…”
أشعل رجل في منتصف العمر بزي عسكري سيجارة وهو يقول.
“ربما تكون مجرد إشارة وهمية. تجاهلها كالمعتاد”.
“على الأقل، بهذه الطريقة، يمكننا جميعًا أن نمسك أيدينا ونموت معًا. بدقة وبدون ألم”.
بعد قول مقالها، أعادت رأسها إلى مكتبها.
“التنين البشري.”
وقبل أن يقول لودفيغ أي شيء آخر، سمع همهمة.
“هاي، توقفوا عند هذا الحد. لن أتسامح مع أي تحركات طائشة. نائب الرئيس لودفيغ، يمكنك لم شملك لاحقًا”.
“… تشه. مجرد التفكير في الأمر يجعلني أشعر بالانزعاج. هل تعتقد حقًا أنك بحاجة إلى إبلاغي بكل شيء صغير؟ ألا يمكنك رؤية الهالات السوداء تحت عيني؟ هل تريدهم أن يصلوا إلى ذقني؟”
ثم أضاف بتعبير غير مريح بعض الشيء.
كان صوت نينا متصدعًا من التعب والنعاس، وكانت نبرة صوتها منخفضة.
نيكولاس.
يمكن لأي شخص يشعر أنها على وشك الانفجار.
“لماذا؟”
“تـ-تلقينا الإشارة عدة مرات. وكانوا يعرفون الكود الذي يعرفه الصيادون فقط في الجمعية”.
sssng-
نظرت نينا إلى تلك الكلمات. أصبح تعبيرها جدياً.
“لا ينبغي أن يكون هناك أي احتمال لظهور الدوقات.”
“… هل يمكن أن تكون الشياطين؟”
“آسف ولكن لا يمكنني أن أثق بك على الفور. أرجو أن تفهمي موقفي وواجباتي”.
“أعتقد أن الاحتمال هو 50/50.”
“انتظر. ميلانو… هذا هو المكان الذي يقام فيه حدث شركة تشيستر”.
“همم…”
أومأ نيكولاس. كان يعرف معظم أسماء أفضل الصيادين الصاعدين في كل منطقة.
من الممكن بالتأكيد أن الشياطين كانوا يتصلون بالمقر بعد استخراج المعلومات من الصياد.
“لماذا؟”
نقرت نينا بإصبع شاحب على مكتبها كما قالت.
بالطبع كانت تعرف. لقد عرفت، لكنها ما زالت لا تستطيع أن تساعد في اللدغة الطفيفة التي شعرت بها.
“انتظر. ميلانو… هذا هو المكان الذي يقام فيه حدث شركة تشيستر”.
أصبح خديها ورديين، وبدأت عيناها تلمع كالنجوم.
ربما كان تجمع مثل هذا العدد الكبير من النبلاء في مدينة واحدة مجرد حدث لهم، لكنه كان شيئًا كان على الصيادين وحتى البشرية جمعاء الانتباه إليه.
وقبل أن يقول لودفيغ أي شيء آخر، سمع همهمة.
حقيقة أن شركة تشيستر كانت تستضيف حدثًا في ميلانو كان شيئًا كان معظم الصيادين الأوروبيين على دراية به. كان هذا في الغالب لأن الشياطين لم يحاولوا إخفاء هذا الحدث.
“توقف، لقد قمت بعمل رائع. سأتعامل مع هذا الرجل، لذا تراجعوا”.
“هل هذا له علاقة معها؟”
“البوابة 15… هذه مدينة ميلانو. لقد مضى وقت طويل منذ أن تم احتلال تلك المدينة. ماذا يمكن أن تكون الإشارة؟”
“سمعت عنها، أليس كذلك؟ منذ حوالي شهر، فشلت مطاردة لشيطان دوق في شنغهاي”.
ربما كان تجمع مثل هذا العدد الكبير من النبلاء في مدينة واحدة مجرد حدث لهم، لكنه كان شيئًا كان على الصيادين وحتى البشرية جمعاء الانتباه إليه.
“أنت تقصد العملية واسعة النطاق التي قادها شخصيا التنين البشري، لي جونغ هاك.”
بدا وجه نينا المبتسم وكأنه أصبح أكثر قتامة، وأصبح رأس لودفيغ مغطى بالعرق البارد.
أومأ لودفيغ برأسه.
* * *
كان هذا أيضًا شيئًا سمع عنه معظم الصيادين.
لم تكن هذه فضيلة يريد المرء أن يمتلكها.
تحدث بنبرة حزينة.
أومأ لودفيغ برأسه.
“في أحسن الأحوال، نجا 300 من هؤلاء الصيادين. لا يزال لي جونغ هاك مفقودًا. كانت تعتبر خسارة فادحة. ليس فقط للجمعية، بل للجنس البشري بأكمله”.
“ذلك الشاب.”
“…”
على الرغم من أنه كان شابًا يتمتع بموهبة رائعة، إلا أنه كان يعاني أحيانًا من مساوئ كونه حنونًا للغاية لدرجة أنه فشل في التعرف على المسار الصحيح للعمل.
بدا أن نينا تفكر في شيء ما قبل أن تبتسم فجأة.
“كما قلت، لقد مر أكثر من عقد منذ أن غزاها الشياطين، ولكن…”
“افتح البوابة يا لودفيغ.”
“سمعت عنها، أليس كذلك؟ منذ حوالي شهر، فشلت مطاردة لشيطان دوق في شنغهاي”.
“لماذا؟ لا، تقصدني؟ تريدني أن أذهب وأفتحه بنفسي؟”
أشعل رجل في منتصف العمر بزي عسكري سيجارة وهو يقول.
بدا وجه نينا المبتسم وكأنه أصبح أكثر قتامة، وأصبح رأس لودفيغ مغطى بالعرق البارد.
“لا أعرف لماذا اخترت القيام بهذا في منتصف الليل يا لودفيغ.”
“ك-كما تريدين.”
عندما سمع ضحكة أليدا الناعمة، ارتجفت عيون لودفيغ.
تركت نينا وحدها في الغرفة. أفكارها، التي كانت في حالة من الفوضى، استقرت أخيرًا.
“… باستثناء اثنين.”
أصبح خديها ورديين، وبدأت عيناها تلمع كالنجوم.
“ابقوا متأهبين.”
“أخيرا….”
تركت نينا وحدها في الغرفة. أفكارها، التي كانت في حالة من الفوضى، استقرت أخيرًا.
* * *
“أليس هذا أفضل؟ أعتقد أن ذلك سيكون أفضل من ظهور مجموعة من الضعفاء”.
“ابقوا متأهبين.”
ترجمة : [ Yama ]
قال لودفيغ بينما ينظر إلى البوابة.
عندما صرحت أسنانها، جفل الرجل ذو البزة السوداء الذي يقف أمامها.
كان حول البوابة صيادون مسلحون بالكامل كان قد جمعهم.
“هل هناك أي احتمال أن الشيطان يختبئ بينهم؟”
كانت وجوههم متصلبة، وكان الجو في الغرفة متوتراً.
من الممكن بالتأكيد أن الشياطين كانوا يتصلون بالمقر بعد استخراج المعلومات من الصياد.
باستثناء شخص واحد.
“كن هادئًا ودعهم يقومون بعملهم. سأستمع إلى شرحك لاحقًا”.
“لا أعرف لماذا اخترت القيام بهذا في منتصف الليل يا لودفيغ.”
“… باستثناء اثنين.”
أشعل رجل في منتصف العمر بزي عسكري سيجارة وهو يقول.
“أنت تقصد العملية واسعة النطاق التي قادها شخصيا التنين البشري، لي جونغ هاك.”
كان صوته قاسيًا، لكن لودفيغ لم يبتسم إلا بمرارة.
“لي جونغ هاك؟
“سيدي نيكولاس، يرجى تفهم ذلك. كانت أوامر الرئيس”.
“هاي، توقفوا عند هذا الحد. لن أتسامح مع أي تحركات طائشة. نائب الرئيس لودفيغ، يمكنك لم شملك لاحقًا”.
نيكولاس.
sssng-
على الرغم من أنه كان في مرتبة أقل من لودفيغ كقائد فارس، إلا أنه كان أيضًا أسطورة بين الصيادين الأوروبيين وكان صيادًا لفترة أطول.
حقيقة أن شركة تشيستر كانت تستضيف حدثًا في ميلانو كان شيئًا كان معظم الصيادين الأوروبيين على دراية به. كان هذا في الغالب لأن الشياطين لم يحاولوا إخفاء هذا الحدث.
حتى لو كان لودفيغ هو الرجل الثاني في قيادة الفرع الأوروبي، فإنه لم يستطع معاملته بتهور ولم يرغب في ذلك.
“… تشه. مجرد التفكير في الأمر يجعلني أشعر بالانزعاج. هل تعتقد حقًا أنك بحاجة إلى إبلاغي بكل شيء صغير؟ ألا يمكنك رؤية الهالات السوداء تحت عيني؟ هل تريدهم أن يصلوا إلى ذقني؟”
“نينا؟ ماذا يمكننا أن نفعل إذا كان هذا هو أمر تلك المرأة اللعينة”.
“… باستثناء اثنين.”
على الرغم من كلماته العنيفة، إلا أن القسوة في عينيه تلاشت قليلاً. كان هذا لأنه كان هو ونينا يعملان معًا منذ عقود.
“أعتقد أن الاحتمال ضعيف للغاية. كلهم يرتدون أطواق.”
نفث سيجارته بحسرة.
نظرت نينا إلى تلك الكلمات. أصبح تعبيرها جدياً.
“لا ينبغي أن يكون هناك أي احتمال لظهور الدوقات.”
وو وونغ-
“أليس هذا أفضل؟ أعتقد أن ذلك سيكون أفضل من ظهور مجموعة من الضعفاء”.
لكن كيف لا يقلق؟
“لماذا؟”
“آسف ولكن لا يمكنني أن أثق بك على الفور. أرجو أن تفهمي موقفي وواجباتي”.
“على الأقل، بهذه الطريقة، يمكننا جميعًا أن نمسك أيدينا ونموت معًا. بدقة وبدون ألم”.
ومع ذلك، لم يكن هناك تغيير في تعبير نيكولاس.
“أنا آسف، لكن ابنتي خبزت فطيرة التفاح وتنتظرني لتجربتها. إذا كنت تريد أن تموت، فيمكنك أن تموت وحدك”.
“انتهينا من التحقق يا سيدي.”
“هاها.”
لقد حققوا بدقة في هويات العبيد السابقين، بما في ذلك أليدا.
وو وونغ-
نفث سيجارته بحسرة.
في تلك اللحظة زادت التموجات في البوابة.
كانت مين ها رين أحد الصيادين الكوريين الشباب. لقد سمع أن هناك توقعات كبيرة لها ليس فقط في الفرع الآسيوي ولكن في جمعية الصيادين بأكملها لأنها تتمتع بسجل حافل على الرغم من صغر سنها.
رفع نيكولاس يده.
“هاي، توقفوا عند هذا الحد. لن أتسامح مع أي تحركات طائشة. نائب الرئيس لودفيغ، يمكنك لم شملك لاحقًا”.
تشورك.
“كما قلت، لقد مر أكثر من عقد منذ أن غزاها الشياطين، ولكن…”
رفع كل صياد سلاحهم.
“… هل يمكن أن تكون الشياطين؟”
لقد تعمدوا عدم إحضار فرقة أسلحة نارية. لاختراق دفاعات الشياطين، يحتاج المرء إلى استخدام مدفع رشاش أو أسلحة مضادة للدبابات. ومع حجم القاعدة التي أقيمت فيها البوابة، سيكون من المستحيل عليهم استخدام هذه الأسلحة.
“ذلك الشاب.”
“قالت الرئيسة أنه لا يوجد سبب للقلق…”
الغريب أن الصوت الخافت وصل إلى آذان الجميع. اختفت الأجواء الصاخبة في لحظة، وسقط صمت شديد في القاعة.
لكن كيف لا يقلق؟
لقد حققوا بدقة في هويات العبيد السابقين، بما في ذلك أليدا.
نظر لودفيغ إلى البوابة بتعبير صارم.
أصبح خديها ورديين، وبدأت عيناها تلمع كالنجوم.
في غضون ذلك، ارتفع صوت الطنين وتضاعف حجم بوابة تقنية النقل.
الغريب أن الصوت الخافت وصل إلى آذان الجميع. اختفت الأجواء الصاخبة في لحظة، وسقط صمت شديد في القاعة.
شعر وكأن قوة كبيرة كانت تسحبهم.
تشورك.
باهت!
“عمي، أنا. أليدا. هل نسيتني بالفعل؟ هؤلاء الناس ليسوا مشبوهين. هم حزبي. كنا جميعًا عبيدًا، وبعد العديد من التقلبات والانعطافات، تمكنا أخيرًا من الفرار. لا يوجد أي جواسيس. استمع. ما حدث كان…”
تومض البوابة.
“ابقوا متأهبين.”
ثم ظهر شخص. وسرعان ما تبعه آخرون.
“تـ-تلقينا الإشارة عدة مرات. وكانوا يعرفون الكود الذي يعرفه الصيادون فقط في الجمعية”.
كان هناك العديد منهم. الظهور في الثانية عشرة. وكانوا جميعًا يشبهون البشر، لكن هذا لا يعني أنه يمكنهم إرخاء دفاعهم.
“عمي، أنا. أليدا. هل نسيتني بالفعل؟ هؤلاء الناس ليسوا مشبوهين. هم حزبي. كنا جميعًا عبيدًا، وبعد العديد من التقلبات والانعطافات، تمكنا أخيرًا من الفرار. لا يوجد أي جواسيس. استمع. ما حدث كان…”
كان هناك الكثير من الشياطين الذين أخفوا مظاهرهم واختبأوا بين البشر أكثر مما كانوا يعتقدون.
نظرت نينا إلى تلك الكلمات. أصبح تعبيرها جدياً.
لكن عندما رأى وجه المرأة ذات الشعر الأحمر التي كانت تقود المجموعة، لم يستطع لودفيغ إلا أن يريح حارسه قليلاً.
أومأ لودفيغ برأسه.
“أليدا”.
“النتائج؟”
“لودفيغ، هاها…”
كان حول البوابة صيادون مسلحون بالكامل كان قد جمعهم.
عندما سمع ضحكة أليدا الناعمة، ارتجفت عيون لودفيغ.
“قالت الرئيسة أنه لا يوجد سبب للقلق…”
“هل أنت حقا… أليدا؟”
حقيقة أن شركة تشيستر كانت تستضيف حدثًا في ميلانو كان شيئًا كان معظم الصيادين الأوروبيين على دراية به. كان هذا في الغالب لأن الشياطين لم يحاولوا إخفاء هذا الحدث.
“هل أبدو مزيفة؟ آه، اللعنة. أنفي يؤلمني بشدة أشعر وكأنني سأموت”.
“رئيسة.”
“أنت غبية! قلت لك لا تذهبي إلى إيطاليا!”
عندما قال نيكولاس هذه الكلمات ببرود، نظرت إليه أليدا بابتسامة.
“هل سيؤلمك فقط أن تعانقني؟ أحمق بلا طعم”.
“سيدي نيكولاس، يرجى تفهم ذلك. كانت أوامر الرئيس”.
بينما كان الاثنان يستمتعان بلم شملهما، كان الصيادون الآخرون ينظرون إلى رجل آخر بالكفر في عيونهم.
تحدث بنبرة حزينة.
“لي جونغ هاك؟
“ربما تكون مجرد إشارة وهمية. تجاهلها كالمعتاد”.
“التنين البشري.”
“لا توجد معلومات مطابقة له. من المحتمل أن هويته لم تُسجل أبدًا. أعتقد أننا بحاجة إلى إجراء تحقيق أكثر تفصيلاً، لكن ذلك سيستغرق وقتًا…”
“هناك النمر الأسود أيضًا.”
تحدث بنبرة حزينة.
“أعتقد أنني رأيت تلك المرأة الآسيوية من قبل…”
“لماذا؟ لا، تقصدني؟ تريدني أن أذهب وأفتحه بنفسي؟”
مع ارتفاع صوت الثرثرة، انخفض التوتر في الغرفة بشكل كبير.
بدا أن نينا تفكر في شيء ما قبل أن تبتسم فجأة.
كان نيكولاس هو الذي غير المزاج. استل السيف عند خصره.
“ابقوا متأهبين.”
sssng-
“هناك النمر الأسود أيضًا.”
الغريب أن الصوت الخافت وصل إلى آذان الجميع. اختفت الأجواء الصاخبة في لحظة، وسقط صمت شديد في القاعة.
شعر وكأن قوة كبيرة كانت تسحبهم.
“هاي، توقفوا عند هذا الحد. لن أتسامح مع أي تحركات طائشة. نائب الرئيس لودفيغ، يمكنك لم شملك لاحقًا”.
كانت وجوههم متصلبة، وكان الجو في الغرفة متوتراً.
“لكن أليدا…”
“…”
تنهد نيكولاس.
“اثنين؟”
على الرغم من أنه كان شابًا يتمتع بموهبة رائعة، إلا أنه كان يعاني أحيانًا من مساوئ كونه حنونًا للغاية لدرجة أنه فشل في التعرف على المسار الصحيح للعمل.
تحدث بنبرة حزينة.
لم تكن هذه فضيلة يريد المرء أن يمتلكها.
كان هذا أيضًا شيئًا سمع عنه معظم الصيادين.
“فهمت لماذا اتصلت بي نينا”.
على الرغم من أنه كان شابًا يتمتع بموهبة رائعة، إلا أنه كان يعاني أحيانًا من مساوئ كونه حنونًا للغاية لدرجة أنه فشل في التعرف على المسار الصحيح للعمل.
هز رأسه قبل أن يأمر بصوت بارد.
ناهيك عن لودفيغ، نائب رئيسة الفرع الأوروبي الذي كان عمليا سكرتير نينا.
“أيها الفرسان، حافظوا على النظام ودعوا الحراس يتحققون من هوياتهم. يمكن أن يكون هناك شياطين مختلطة بينهم”.
“لا توجد معلومات مطابقة له. من المحتمل أن هويته لم تُسجل أبدًا. أعتقد أننا بحاجة إلى إجراء تحقيق أكثر تفصيلاً، لكن ذلك سيستغرق وقتًا…”
عندما قال نيكولاس هذه الكلمات ببرود، نظرت إليه أليدا بابتسامة.
“رئيسة.”
“عمي، أنا. أليدا. هل نسيتني بالفعل؟ هؤلاء الناس ليسوا مشبوهين. هم حزبي. كنا جميعًا عبيدًا، وبعد العديد من التقلبات والانعطافات، تمكنا أخيرًا من الفرار. لا يوجد أي جواسيس. استمع. ما حدث كان…”
“قالت الرئيسة أنه لا يوجد سبب للقلق…”
“كن هادئًا ودعهم يقومون بعملهم. سأستمع إلى شرحك لاحقًا”.
“انتظر. ميلانو… هذا هو المكان الذي يقام فيه حدث شركة تشيستر”.
تصلب تعبير أليدا. لم تكن قادرة على منع خيبة أملها من الظهور على وجهها.
ثم ظهر شخص. وسرعان ما تبعه آخرون.
ومع ذلك، لم يكن هناك تغيير في تعبير نيكولاس.
باهت!
“آسف ولكن لا يمكنني أن أثق بك على الفور. أرجو أن تفهمي موقفي وواجباتي”.
مع ارتفاع صوت الثرثرة، انخفض التوتر في الغرفة بشكل كبير.
بالطبع كانت تعرف. لقد عرفت، لكنها ما زالت لا تستطيع أن تساعد في اللدغة الطفيفة التي شعرت بها.
تركت نينا وحدها في الغرفة. أفكارها، التي كانت في حالة من الفوضى، استقرت أخيرًا.
أومأت أليدا وسرعان ما اقترب الحراس منهم.
“هل سيؤلمك فقط أن تعانقني؟ أحمق بلا طعم”.
لقد حققوا بدقة في هويات العبيد السابقين، بما في ذلك أليدا.
“عمي، أنا. أليدا. هل نسيتني بالفعل؟ هؤلاء الناس ليسوا مشبوهين. هم حزبي. كنا جميعًا عبيدًا، وبعد العديد من التقلبات والانعطافات، تمكنا أخيرًا من الفرار. لا يوجد أي جواسيس. استمع. ما حدث كان…”
شاهد نيكولاس هذا المشهد بنظرة حادة.
باهت!
“انتهينا من التحقق يا سيدي.”
على الرغم من كلماته العنيفة، إلا أن القسوة في عينيه تلاشت قليلاً. كان هذا لأنه كان هو ونينا يعملان معًا منذ عقود.
“النتائج؟”
“هاي، توقفوا عند هذا الحد. لن أتسامح مع أي تحركات طائشة. نائب الرئيس لودفيغ، يمكنك لم شملك لاحقًا”.
“لا توجد مشاكل. كلهم من الصيادين الذين فقدوا أو تأكد أن الشياطين أسرتهم”.
أومأ نيكولاس. كان يعرف معظم أسماء أفضل الصيادين الصاعدين في كل منطقة.
“هل هناك أي احتمال أن الشيطان يختبئ بينهم؟”
نفث سيجارته بحسرة.
“أعتقد أن الاحتمال ضعيف للغاية. كلهم يرتدون أطواق.”
على الرغم من أنه كان في مرتبة أقل من لودفيغ كقائد فارس، إلا أنه كان أيضًا أسطورة بين الصيادين الأوروبيين وكان صيادًا لفترة أطول.
ثم أضاف بتعبير غير مريح بعض الشيء.
ومع ذلك، لم يكن هناك تغيير في تعبير نيكولاس.
“… باستثناء اثنين.”
كان هناك العديد منهم. الظهور في الثانية عشرة. وكانوا جميعًا يشبهون البشر، لكن هذا لا يعني أنه يمكنهم إرخاء دفاعهم.
“اثنين؟”
“…”
“واحد منهم مشهور جدًا. الصاعد الآسيوي، الزهرة البيضاء. هل سمعت عنها؟”
“انتظر. ميلانو… هذا هو المكان الذي يقام فيه حدث شركة تشيستر”.
أومأ نيكولاس. كان يعرف معظم أسماء أفضل الصيادين الصاعدين في كل منطقة.
“ربما تكون مجرد إشارة وهمية. تجاهلها كالمعتاد”.
كانت مين ها رين أحد الصيادين الكوريين الشباب. لقد سمع أن هناك توقعات كبيرة لها ليس فقط في الفرع الآسيوي ولكن في جمعية الصيادين بأكملها لأنها تتمتع بسجل حافل على الرغم من صغر سنها.
عندما سمع ضحكة أليدا الناعمة، ارتجفت عيون لودفيغ.
“كما أكدنا هويتها. تطابق بصمة إصبعها تلك التي كانت في قاعدة بياناتنا. إنها ليست شيطان. المشكلة هو الشخص الآخر”.
“أيها الفرسان، حافظوا على النظام ودعوا الحراس يتحققون من هوياتهم. يمكن أن يكون هناك شياطين مختلطة بينهم”.
“من الذى؟”
باهت!
“ذلك الشاب.”
“انتظر. ميلانو… هذا هو المكان الذي يقام فيه حدث شركة تشيستر”.
كان لوكاس أشقر الشعر الذي أشار إليه الحارس.
وو وونغ-
“لا توجد معلومات مطابقة له. من المحتمل أن هويته لم تُسجل أبدًا. أعتقد أننا بحاجة إلى إجراء تحقيق أكثر تفصيلاً، لكن ذلك سيستغرق وقتًا…”
بينما كان الاثنان يستمتعان بلم شملهما، كان الصيادون الآخرون ينظرون إلى رجل آخر بالكفر في عيونهم.
“توقف، لقد قمت بعمل رائع. سأتعامل مع هذا الرجل، لذا تراجعوا”.
“من الذى؟”
“نعم سيدي.”
“لماذا؟ لا، تقصدني؟ تريدني أن أذهب وأفتحه بنفسي؟”
تركت نينا وحدها في الغرفة. أفكارها، التي كانت في حالة من الفوضى، استقرت أخيرًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
