نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Empty Box and Zeroth Maria 15

الفصل الرابع عشر

الفصل الرابع عشر

المرة 27755 :

لقد مت ملقية فوق الشخص الذي أحب، هذه بحد ذاتها بركة، أنا راضية بهذا، نعم، هذا جيد تماماً

”عليّ أن أقتل نفسي “

هناك سكين عالقة بجسدي

 لا يوجد لدي خيار آخر، إنها الطريقة الوحيدة لمنع نفسي ‘المزيفة’ من السيطرة مجدداً

في أشد أوقاتي يأساً، هارواكي أجابني بالحقيقة مازحاً

تخليت عن كل شيء

فور ذلك تملكني ألم مبرح يفوق أي شيء يمكنني تصوره، الألم لايحتمل، حتى رغم اعتيادي على الألم و التعرض للسحق من قبل شاحنة لدرجة أني لم أصدر أي صوت عندما طعنت نفسي، إلا أن هذا الشعور في مستوى آخر تماماً، كأن روحي تمزق لأشلاء، إنه نوع من الألم لا يمكن لشيء تخفيفه، كأنه يُطبق مباشرةً على جهازي العصبي

لا أستطيع إيجاد طريقة أخرى للتكفير عما فعلت

الصندوق سيستنفد جسدي و عقلي

هناك سكين عالقة بجسدي

ـــ أنت تريد مني قتلك أليس كذلك؟

أنا ملقية فوق كازو المنبطح على الأرض، وجهه قريب جداً، أعينه مفتوحة على مصراعيها

لكن بعدها…

أخيراً لاحظ ما فعلت

أخيراً لاحظ ما فعلت

لا تنظر إليّ هكذا

 لا…

حاولت الابتسام لتهدئته، لكن لاحظت بأني غير قادرة على فعل ذلك بعد الآن، لقد مضى وقت طويل منذ آخر مرة بكيت أو ابتسمت فيها

 

الدفء تسرب من جسدي، كل شيء بداخلي يسيل للخارج، أتمنى أن أتخلص من الأشياء الحقيرة بداخلي أيضاً

عجزي عن فهم أي من هذا قد شوه الصندوق

” أنا لن أترككِ في هذا المكان وحيدة!! “

و هكذا تم طردي من ذلك المكان الرائع الذي لا ينسى

شكراً لك، لكن أعرف بأن هذا مستحيل، لم يكن ممكناً منذ البداية

إن كان هذا هو الموت، فأتمنى لو مت قبل أن يغير الحب عالمي

أنت تعلم ذلك أيضاً أليس كذلك؟ بعد كل شيء…

كازو، أرجوك كازو

…أنا كنت ميتة منذ البداية

ـــ أنت تريد مني قتلك أليس كذلك؟

 

بالطبع لدي

 

المرة 5000 :

 

الأمنية المشوهة تحولت إلى هاجس لا يمكن إزالته، سيكون هنا دائماً طالما أنا بداخل الصندوق

المرة 0 :

المرة 5000 :

اه، أنا سأموت

 

بدى و كأن الزمن يمزقني إلى ما لا نهاية بينما كنت ملقية في المكان الذي سقطت فيه بعد أن أرسلتني الشاحنة في الهواء، لا يمكن النجاة من اصطدام كذاك، أنا سأموت، هذه النهاية

مازال عليّ أن أستقبل اليوم دون ندم

 لا…

” لابد أنكِ تعلمين هذا بالفعل، لكن هذا الصندوق لن يعمل بدونكِ أبداً، لذا سأحتاج لوضعكِ أنتِ داخله الآن“

لقد تمنيت الموت عدة مرات من قبل، لكن هذه كانت أفكاراً غبية من شخص لم يتأمل في حياته المعنى الحقيقي للموت

المرة 9999 :

الموت، النهاية، لا شيء بعد تلك النقطة، أنا أكتشف مدى فضاعة كل هذا في لحظاتي الأخيرة

فتحتهم مجدداً، متفاجئة

إن كان هذا هو الموت، فأتمنى لو مت قبل أن يغير الحب عالمي

بالطبع لدي

لكني أعرف الحب الآن…

 

لدي غاية…

لهذا علي فعلها، إن لم تكن هناك فرصة لتحقيق رغباتي، عندها و قبل أن تُخلع هذه الزينة، قبل أن ترى أفعالي البشعة النور، أنا سأدمر هذا الصندوق بيديّ

لم أتمكن حتى من الوصول للشخص الذي أكن هذه المشاعر تجاهه…

” هل لديك أمنية؟ “

هذا كله فضيع

دون أن ينتظر رداً مني، الكائن وضع يده على صدري

 

ماذا؟… مالذي يتحدث عنه؟

” همم، حسناً، أليست هذه حالة مثيرة للإهتمام “

 

رجل (أو ربما امرأة؟) ظهر(ت) فجأة، لا أعلم كيف وصل(ت) إلى هنا، لماذا تحدثه(ا) معي هكذا يبدو أمراً طبيعياً؟ مكانه(ا) بالنسبة لي غير واضح، استدرت مجدداً و مجدداً، لكن لم أستطع معرفة الاتجاه الذي أواجهه، في الوقت ذاته، كنت أدرك أن أعينه(ا) عليّ، لا شيء من هذا ممكن، لا، هذا غير صحيح، هذا مكان آخر من نوع ما، الشخص الغريب أمامي مباشرةً، لكن لا أستطيع إدراك أين يقع الأمام بالضبط، هذا المكان عسير الوصف، لكنه مميز في الوقت ذاته

لهذا علي فعلها، إن لم تكن هناك فرصة لتحقيق رغباتي، عندها و قبل أن تُخلع هذه الزينة، قبل أن ترى أفعالي البشعة النور، أنا سأدمر هذا الصندوق بيديّ

 

إن كان هذا هو الموت، فأتمنى لو مت قبل أن يغير الحب عالمي

” لا، أنا لا أتحدث عن الحادث الذي أصابك، هذا النوع من الأشياء يحدث في كل مكان من العالم، ما يثير اهتمامي أن الحادث وقع مباشرةً بجانب فتى ما أنا مهتم به بشكل خاص “

المرة 7000 :

 

أشعر بشيء يدخل الفراغ الذي بداخلي و يستحوذ عليه، شيء قذر ولد من هذا الصندوق، شيء غريب ماوراء الخيال برائحة عفنة كتلك التي تنبعث من عدد لا يحصى من الحشرات الميتة المغطاة بالبراز، حاولت ابقاءها خارجاً، حاولت مجدداً و مجدداً، لكني أعلم أنه حتى لو فعلت، فهذا الشيء سيتملص عبر الفتوحات التي في دفاعاتي، سيمزق ضعفي كالضبع، ثم يلتهم أجزائي

مالذي يتحدث عنه؟

” لابد أنكِ تعلمين هذا بالفعل، لكن هذا الصندوق لن يعمل بدونكِ أبداً، لذا سأحتاج لوضعكِ أنتِ داخله الآن“

 

أغلقت عينيّ، قطعاً ستبقى كذلك للأبد…

سمعت أن الناس يرون أشباحاً قبل موتهم، لكن لم أسمع عن الانتقال لمكان غريب و خوض محادثة كهذه

” أنا غبية جداً“

أتساءل إن كان هذا الشخص ملك الموت أو شيء كهذا

لكن حتى هذا لن يكفي لجعلي انهي الفصل الرافض

الشخص أمامي لا يشبه أي شخص لكن في الوقت ذاته أشعر أن بإمكانه أن يكون أي شخص

 لا…

مع ذلك، هناك شيء واحد أنا متأكدة منه : هذا الشخص جميل

إن كان هذا هو الموت، فأتمنى لو مت قبل أن يغير الحب عالمي

الخيال، الصوت، الرائحة ــ كل شيء حول هذا الشخص الغامض بدى ساحراً بالنسبة لي

” هل لديك أمنية؟ “

 

رجل (أو ربما امرأة؟) ظهر(ت) فجأة، لا أعلم كيف وصل(ت) إلى هنا، لماذا تحدثه(ا) معي هكذا يبدو أمراً طبيعياً؟ مكانه(ا) بالنسبة لي غير واضح، استدرت مجدداً و مجدداً، لكن لم أستطع معرفة الاتجاه الذي أواجهه، في الوقت ذاته، كنت أدرك أن أعينه(ا) عليّ، لا شيء من هذا ممكن، لا، هذا غير صحيح، هذا مكان آخر من نوع ما، الشخص الغريب أمامي مباشرةً، لكن لا أستطيع إدراك أين يقع الأمام بالضبط، هذا المكان عسير الوصف، لكنه مميز في الوقت ذاته

” أشعر بالفضول بشأن أمر ما، كيف ستكون ردة فعله تجاه صندوق يستعمل بالقرب منه؟ اوه، و أتطلع كذلك لرؤية الطريقة التي ستستعملين فيها واحداً، أتعلمين، جميع البشر يثيرون اهتمامي، حتى و هم يموتون “

هذا يفسر لماذا ستبقى مجرد – رغبة لم تتحقق – إلى الأبد

 

أرجوك، حتى لو لم يكن بالإمكان تغيير مصيري، أرجوك على الأقل اسمح لي بالعودة و تصحيح بعض الأمور، حتى ليوم واحد فقط، هناك شيء لايزال علي القيام به، إن أعدت ذلك اليوم ثانيةً فأعلم أن بإمكاني إخباره كيف أشعر، و إن فعلت ذلك، أعلم بأنه لن يبقى لدي أي ندم، مهما كانت النتيجة، أرجوك فقط امنحني القليل من الوقت 

لا شيء من هذا يحمل معنى بالنسبة لي، لكن يمكنني رؤية الشخص أمامي يبتسم

 

 

 

” هل لديك أمنية؟ “

بهذه الكلمات، الكائن بدأ يطويني

أمنية؟

لدي غاية…

بالطبع لدي

الصندوق سيستنفد جسدي و عقلي

” هذا الصندوق سيحقق أي أمنية “

فتحتهم مجدداً، متفاجئة

قبلت الغرض

” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “

يمكنني الشعور بأنه حقيقي بمجرد لمسه، كنت أعلم، يستحيل أن أتخلى عنه

هذا يفسر لماذا ستبقى مجرد – رغبة لم تتحقق – إلى الأبد

أرجوك، حتى لو لم يكن بالإمكان تغيير مصيري، أرجوك على الأقل اسمح لي بالعودة و تصحيح بعض الأمور، حتى ليوم واحد فقط، هناك شيء لايزال علي القيام به، إن أعدت ذلك اليوم ثانيةً فأعلم أن بإمكاني إخباره كيف أشعر، و إن فعلت ذلك، أعلم بأنه لن يبقى لدي أي ندم، مهما كانت النتيجة، أرجوك فقط امنحني القليل من الوقت 

لا أستطيع إيجاد طريقة أخرى للتكفير عما فعلت

بمجرد أن لفظت أمنيتي، انفتح الصندوق كفم وحش قبل أن يختفي تماماً في الفضاء المحيط

لهذا علي فعلها، إن لم تكن هناك فرصة لتحقيق رغباتي، عندها و قبل أن تُخلع هذه الزينة، قبل أن ترى أفعالي البشعة النور، أنا سأدمر هذا الصندوق بيديّ

نعم، حسناً، هذا يجب أن يفي بالغرض

أغلقت عينيّ، قطعاً ستبقى كذلك للأبد…

” هيه هيه “

” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “

الشخص ذو الضحكة الساحرة قدم رأيه بأمنيتي قبل أن يرحل

عندما طلبت النصيحة من هارواكي، هو أجاب مازحاً بفكرة غبية بشكل غريب

” لماذا يكبحون أنفسهم دائماً…؟ “

هارواكي جزء مهم جداً من هذه التركيبة

و هكذا تم طردي من ذلك المكان الرائع الذي لا ينسى

أنت تعلم ذلك أيضاً أليس كذلك؟ بعد كل شيء…

 

قبلت الغرض

وجدت نفسي في غرفة رطبة و مظلمة تفوح منها رائحة جثث لا تحصى تُركت لتتعفن، الغرفة غير مريحة لدرجة تجعل زنزانة سجن تبدو كالنعيم، أنا متأكدة من أنني سأنهار ان بقيت ساعة هنا، مع ذلك و خلال وقت قصير كل شيء تحول للون أبيض فاقع و كأن الغرفة أُعيد طلاءها، اللون نقي جداً، لم أعد أرى حدود الغرفة، رائحة كالبخور أزالت الرائحة الكريهة، مع كل رمشة عين المحيط يكتسب كراسٍ و طاولات و عدة تجهيزات أخرى خاصة بأي فصل مدرسي

هو محق، هذا خياري الوحيد، لا يوجد حل آخر، أنت تتفهم هذا أليس كذلك؟ لكن حتى و إن لم تفعل فقد فات الأوان على أي حال

ما إن أصبح كل شيء في مكانه، كل ما تبقى هو استدعاء الأشخاص المطلوبين، الذين كانوا في الفصل باليوم السابق، ما إن يكونوا هنا، سيمكننا أن نعيد كل شيء مجدداً، سأتمكن من إعادة الأمس

أرجوك، حتى لو لم يكن بالإمكان تغيير مصيري، أرجوك على الأقل اسمح لي بالعودة و تصحيح بعض الأمور، حتى ليوم واحد فقط، هناك شيء لايزال علي القيام به، إن أعدت ذلك اليوم ثانيةً فأعلم أن بإمكاني إخباره كيف أشعر، و إن فعلت ذلك، أعلم بأنه لن يبقى لدي أي ندم، مهما كانت النتيجة، أرجوك فقط امنحني القليل من الوقت 

لكن لا يهم إلى أي درجة تزينه و تغطيه، هذا المكان سيبقى دائماً الغرفة الأسوء من السجن

” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “

هذه حياتي الأخرى، مكتظة بالأمل الأبيض، الأبيض العذب

لكن لا يهم إلى أي درجة تزينه و تغطيه، هذا المكان سيبقى دائماً الغرفة الأسوء من السجن

لهذا علي فعلها، إن لم تكن هناك فرصة لتحقيق رغباتي، عندها و قبل أن تُخلع هذه الزينة، قبل أن ترى أفعالي البشعة النور، أنا سأدمر هذا الصندوق بيديّ

لا تنظر إليّ هكذا

 

هو محق، هذا خياري الوحيد، لا يوجد حل آخر، أنت تتفهم هذا أليس كذلك؟ لكن حتى و إن لم تفعل فقد فات الأوان على أي حال

 

سمعت أن الناس يرون أشباحاً قبل موتهم، لكن لم أسمع عن الانتقال لمكان غريب و خوض محادثة كهذه

 

قبلت الغرض

المرة 5000 :

الأمنية المشوهة تحولت إلى هاجس لا يمكن إزالته، سيكون هنا دائماً طالما أنا بداخل الصندوق

” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “

” لماذا يكبحون أنفسهم دائماً…؟ “

عندما طلبت النصيحة من هارواكي، هو أجاب مازحاً بفكرة غبية بشكل غريب

عندما طلبت النصيحة من هارواكي، هو أجاب بنفس الطريقة التي أجابني بها لعدد لم أعد أعلمه من المرات

 

لهذا يجب أن أقتل نفسي… طالما لازلت كازومي موجي

المرة 6000 :

لكن الحقيقة أني لم أكن أعلم ما أبحث عنه حتى

” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “

العيش في ذلك العالم كلعب لعبة تيتريس لا تنتهي (لعبة فيديو تركيب الأحجار )، في البداية عملت جاهدة لتحقيق أكبر قدر من النقاط، و قد كان ذلك ممتعاً أيضاً، لكن بعد مدة لم أعد أهتم، إنها مجرد لعبة في النهاية لذا سواء حصلت على الكثير من النقاط أو لا، سيعود كل شيء كما كان و سيكون هناك وقت علي البدء فيه من البداية مجدداً، لا شيء يتغير حتى لو خسرت اللعبة، لازلت أبحث عن طرق لأستمتع، لكن حتى هذه المقارنة لديها حدودها, انها تزداد مللاً، انها تزداد ضجراً، انها تزداد بشاعة، انها تزداد ألماً، لم أعد أدير الأحجار بعد الآن، لم يعد هذا مهماً، لكن لا يهم كم مرة أصل فيها حدي، لا يمكنني التوقف، إن فعلت فسأموت، لا يمكنني السماح بذلك، عليّ تحقيق هدفي، عليّ أن أواجه اليوم دون أي ندم، لهذا عليّ أن أغير الطريقة و أجرب شيئاً جديداً

عندما طلبت النصيحة من هارواكي، هو أجاب بنفس الطريقة التي أجابني بها لعدد لم أعد أعلمه من المرات

أنا ملقية فوق كازو المنبطح على الأرض، وجهه قريب جداً، أعينه مفتوحة على مصراعيها

 

 

المرة 7000 :

تخليت عن كل شيء

” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “

رجل (أو ربما امرأة؟) ظهر(ت) فجأة، لا أعلم كيف وصل(ت) إلى هنا، لماذا تحدثه(ا) معي هكذا يبدو أمراً طبيعياً؟ مكانه(ا) بالنسبة لي غير واضح، استدرت مجدداً و مجدداً، لكن لم أستطع معرفة الاتجاه الذي أواجهه، في الوقت ذاته، كنت أدرك أن أعينه(ا) عليّ، لا شيء من هذا ممكن، لا، هذا غير صحيح، هذا مكان آخر من نوع ما، الشخص الغريب أمامي مباشرةً، لكن لا أستطيع إدراك أين يقع الأمام بالضبط، هذا المكان عسير الوصف، لكنه مميز في الوقت ذاته

هارواكي أجاب مازحاً برأي معقول تماماً

” أنا لن أترككِ في هذا المكان وحيدة!! “

 

كم أنا غبية، لا وجود لشيء كهذا، هذه حياتي الأخرى، لا يهم ما أفعله هنا، لن يكفي ذلك لقطع روابطي مع العالم الحقيقي

المرة 8000 :

العيش في ذلك العالم كلعب لعبة تيتريس لا تنتهي (لعبة فيديو تركيب الأحجار )، في البداية عملت جاهدة لتحقيق أكبر قدر من النقاط، و قد كان ذلك ممتعاً أيضاً، لكن بعد مدة لم أعد أهتم، إنها مجرد لعبة في النهاية لذا سواء حصلت على الكثير من النقاط أو لا، سيعود كل شيء كما كان و سيكون هناك وقت علي البدء فيه من البداية مجدداً، لا شيء يتغير حتى لو خسرت اللعبة، لازلت أبحث عن طرق لأستمتع، لكن حتى هذه المقارنة لديها حدودها, انها تزداد مللاً، انها تزداد ضجراً، انها تزداد بشاعة، انها تزداد ألماً، لم أعد أدير الأحجار بعد الآن، لم يعد هذا مهماً، لكن لا يهم كم مرة أصل فيها حدي، لا يمكنني التوقف، إن فعلت فسأموت، لا يمكنني السماح بذلك، عليّ تحقيق هدفي، عليّ أن أواجه اليوم دون أي ندم، لهذا عليّ أن أغير الطريقة و أجرب شيئاً جديداً

” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “

هذا كله فضيع

هارواكي أجاب مازحاً بكلام منطقي

 

 

هارواكي قدم أفكار كثيرة، استمعت لهم كلهم حتى تخدرت أذناي، في النهاية، وصلنا للخلاصة ذاتها ككل مرة : أفضل طريقة هي جعل أحد الطرفين يشعر بالخزي تجاه الآخر، و من ثم و كما هي العادة، هارواكي اقترح طريقة لخلق شعور بالذنب لتحقيق ذلك

المرة 9000 :

في أشد أوقاتي يأساً، هارواكي أجابني بالحقيقة مازحاً

” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “

إذاً هذه هي أمنيتي

في أشد أوقاتي يأساً، هارواكي أجابني بالحقيقة مازحاً

ساعدني…

 

لدي غاية…

المرة 9999 :

” هذا الصندوق سيحقق أي أمنية “

هو أخبرني بالفعل بالطريقة التي ستخلصني منه

المرة 0 :

” أنتِ تبحثين عن طريقة تجعلك متأكدة من أنك لن تلتقي بأشخاص معينين ثانيةً أبداً؟  “

أشعر بشيء يدخل الفراغ الذي بداخلي و يستحوذ عليه، شيء قذر ولد من هذا الصندوق، شيء غريب ماوراء الخيال برائحة عفنة كتلك التي تنبعث من عدد لا يحصى من الحشرات الميتة المغطاة بالبراز، حاولت ابقاءها خارجاً، حاولت مجدداً و مجدداً، لكني أعلم أنه حتى لو فعلت، فهذا الشيء سيتملص عبر الفتوحات التي في دفاعاتي، سيمزق ضعفي كالضبع، ثم يلتهم أجزائي

هارواكي قدم أفكار كثيرة، استمعت لهم كلهم حتى تخدرت أذناي، في النهاية، وصلنا للخلاصة ذاتها ككل مرة : أفضل طريقة هي جعل أحد الطرفين يشعر بالخزي تجاه الآخر، و من ثم و كما هي العادة، هارواكي اقترح طريقة لخلق شعور بالذنب لتحقيق ذلك

 

” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “

 

ظهري يواجه الحائط و هارواكي يجيبني مازحاً

لا تنظر إليّ هكذا

” كحل أخير، أعني، إن قمتي بقتلهم فعندها لن تعود مسألة لقاء من عدمه بعد الآن “

” هذا الصندوق سيحقق أي أمنية “

لماذا يجب عليّ رفض هارواكي؟ لأنني أشعر بأن التخلص منه سيكون له أكبر أثر عليّ و على كازو

” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “

العيش في ذلك العالم كلعب لعبة تيتريس لا تنتهي (لعبة فيديو تركيب الأحجار )، في البداية عملت جاهدة لتحقيق أكبر قدر من النقاط، و قد كان ذلك ممتعاً أيضاً، لكن بعد مدة لم أعد أهتم، إنها مجرد لعبة في النهاية لذا سواء حصلت على الكثير من النقاط أو لا، سيعود كل شيء كما كان و سيكون هناك وقت علي البدء فيه من البداية مجدداً، لا شيء يتغير حتى لو خسرت اللعبة، لازلت أبحث عن طرق لأستمتع، لكن حتى هذه المقارنة لديها حدودها, انها تزداد مللاً، انها تزداد ضجراً، انها تزداد بشاعة، انها تزداد ألماً، لم أعد أدير الأحجار بعد الآن، لم يعد هذا مهماً، لكن لا يهم كم مرة أصل فيها حدي، لا يمكنني التوقف، إن فعلت فسأموت، لا يمكنني السماح بذلك، عليّ تحقيق هدفي، عليّ أن أواجه اليوم دون أي ندم، لهذا عليّ أن أغير الطريقة و أجرب شيئاً جديداً

كنت أتخبط في جهل لفترة من الزمن قبل أن أدرك أن تلك النتيجة لا وجود لها

هارواكي جزء مهم جداً من هذه التركيبة

” لماذا يكبحون أنفسهم دائماً…؟ “

 ”… هاي، هل يمكنك إخباري ثانية بكيفية خلق شعور بالذنب؟  “

 

” هيا كازومي، ما خطبك؟ أنا لا أمانع إخبارك، لكن…. “

” لماذا يكبحون أنفسهم دائماً…؟ “

هارواكي قالها كما يفعل دائماً

هارواكي قدم أفكار كثيرة، استمعت لهم كلهم حتى تخدرت أذناي، في النهاية، وصلنا للخلاصة ذاتها ككل مرة : أفضل طريقة هي جعل أحد الطرفين يشعر بالخزي تجاه الآخر، و من ثم و كما هي العادة، هارواكي اقترح طريقة لخلق شعور بالذنب لتحقيق ذلك

” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “

 

هذه المرة الألف التي يعطيني فيها هذه الإجابة

 

هو محق، هذا خياري الوحيد، لا يوجد حل آخر، أنت تتفهم هذا أليس كذلك؟ لكن حتى و إن لم تفعل فقد فات الأوان على أي حال

” لا، أنا لا أتحدث عن الحادث الذي أصابك، هذا النوع من الأشياء يحدث في كل مكان من العالم، ما يثير اهتمامي أن الحادث وقع مباشرةً بجانب فتى ما أنا مهتم به بشكل خاص “

ـــ أنت تريد مني قتلك أليس كذلك؟

بالطبع لدي

 

الخيال، الصوت، الرائحة ــ كل شيء حول هذا الشخص الغامض بدى ساحراً بالنسبة لي

المرة 10000 :

 

” توقفي! أرجوكي لا تفعلي! “

 

لم أسد أذناي

النتيجة التي أردتها…

أنا سأقتل هارواكي اوسوي

بدى و كأن الزمن يمزقني إلى ما لا نهاية بينما كنت ملقية في المكان الذي سقطت فيه بعد أن أرسلتني الشاحنة في الهواء، لا يمكن النجاة من اصطدام كذاك، أنا سأموت، هذه النهاية

هو من اقترح ذلك بعد كل شيء

” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “

قـ*** هارواكي اوسوي

” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “

 

كان يفترض أن كل أمل لي في العودة قد اختفى بمجرد قتلي للشخص الأول

كانت تلك اللحظة التي اختفيت فيها، أنا التي كانت ذات مرة كازومي موجي قد رحلت، لم يعد هناك أي أمل لي في إيجاد تلك النسخة من ذاتي التي حولها عذاب هذا المكان إلى غبار، جسدي يعاد إحياؤه رغم ذلك، انه يعود كما كان دائماً، رغم أن لا شيء مني قد بقي بداخله

كازو، أرجوك كازو

أشعر بشيء يدخل الفراغ الذي بداخلي و يستحوذ عليه، شيء قذر ولد من هذا الصندوق، شيء غريب ماوراء الخيال برائحة عفنة كتلك التي تنبعث من عدد لا يحصى من الحشرات الميتة المغطاة بالبراز، حاولت ابقاءها خارجاً، حاولت مجدداً و مجدداً، لكني أعلم أنه حتى لو فعلت، فهذا الشيء سيتملص عبر الفتوحات التي في دفاعاتي، سيمزق ضعفي كالضبع، ثم يلتهم أجزائي

أنت تعلم ذلك أيضاً أليس كذلك؟ بعد كل شيء…

ما إن ينتهي، لن أعرف بعد الآن ما أنا عليه، سأتحول إلى شبيه

المرة 9999 :

 

” أنا لست أراقب ذلك الفتى هناك فحسب، لا يمكنني ترككِ تنهين هذه الفرصة الرائعة كي أدرسه دون توقف و التي عملت جاهداً لترتيبها “

 (الشبيه أو الدوبلغنجر (بالألمانية: Doppelgänger) هو نسخة مطابقة أو مشابهة لشخصٍ على قيد الحياة، ومفهومه مشابه نوعًا ما لمفهوم القرين في الإسلام) ــ المصدر ويكيبيديا

الشخص ذو الضحكة الساحرة قدم رأيه بأمنيتي قبل أن يرحل

 

لا شيء من هذا يحمل معنى بالنسبة لي، لكن يمكنني رؤية الشخص أمامي يبتسم

لكن حتى هذا لن يكفي لجعلي انهي الفصل الرافض

المرة 9999 :

مازال عليّ أن أستقبل اليوم دون ندم

 

يوم حيث لا أملك أي ندم؟

هارواكي قدم أفكار كثيرة، استمعت لهم كلهم حتى تخدرت أذناي، في النهاية، وصلنا للخلاصة ذاتها ككل مرة : أفضل طريقة هي جعل أحد الطرفين يشعر بالخزي تجاه الآخر، و من ثم و كما هي العادة، هارواكي اقترح طريقة لخلق شعور بالذنب لتحقيق ذلك

” اها-ها-ها… “

 

كم أنا غبية، لا وجود لشيء كهذا، هذه حياتي الأخرى، لا يهم ما أفعله هنا، لن يكفي ذلك لقطع روابطي مع العالم الحقيقي

لكني أعرف الحب الآن…

حتى اعتراف كازو لن يكون له معنى

الشخص أمامي لا يشبه أي شخص لكن في الوقت ذاته أشعر أن بإمكانه أن يكون أي شخص

ماذا يمكنني أن أفعل لإرضاء نفسي في عالم معزول بالكامل؟ لا أعلم…

بالطبع لدي

النتيجة التي أردتها…

” لا أحد قال أن بإمكانكِ الموت “

كافحت لوقت طويل، طويل جداً بحثاً عن هذه النتيجة داخل الركود الذي يهيمن على هذا العالم

” آآآآآآــــــــــــــــــــــــ!! “

لكن الحقيقة أني لم أكن أعلم ما أبحث عنه حتى

الموت، النهاية، لا شيء بعد تلك النقطة، أنا أكتشف مدى فضاعة كل هذا في لحظاتي الأخيرة

كنت أتخبط في جهل لفترة من الزمن قبل أن أدرك أن تلك النتيجة لا وجود لها

 

” أريد أن أعيش “

كان يفترض أن كل أمل لي في العودة قد اختفى بمجرد قتلي للشخص الأول

اوه، أهذه هي؟ أخيراً فهمت

شكراً لك، لكن أعرف بأن هذا مستحيل، لم يكن ممكناً منذ البداية

إذاً هذه هي أمنيتي

هذا يفسر لماذا ستبقى مجرد – رغبة لم تتحقق – إلى الأبد

هناك سكين عالقة بجسدي

عجزي عن فهم أي من هذا قد شوه الصندوق

شكراً لك، لكن أعرف بأن هذا مستحيل، لم يكن ممكناً منذ البداية

الأمنية المشوهة تحولت إلى هاجس لا يمكن إزالته، سيكون هنا دائماً طالما أنا بداخل الصندوق

ماذا يمكنني أن أفعل لإرضاء نفسي في عالم معزول بالكامل؟ لا أعلم…

الهاجس سيبقى هنا، يحفّز ذاتي المزيفة في نشاط لا ينتهي، لهذا أعلم أنه حتى لو اختفيت، الصندوق لن يتوقف أبداً

” وداعاً كازو “

 

أمامي مباشرةً، يقف الكائن الغامض الذي أعطاني الصندوق، أعين كازو مثبتة عليّ، ربما لأنه لا يلاحظ وجوده

المرة 27755 :

”عليّ أن أقتل نفسي “

” أنا لن أترككِ في هذا المكان وحيدة!! “

” آآآآآآــــــــــــــــــــــــ!! “

كلمات كازو كانت كافية لإعادة كازومي موجي المفقودة مؤقتاً

و هكذا تم طردي من ذلك المكان الرائع الذي لا ينسى

” أنا غبية جداً“

”عليّ أن أقتل نفسي “

اتخذت قراري ذات مرة، عندما بدأ كل هذا، قطعت عهداً على نفسي، إن بدأت بفقدان أثر غايتي التي أسعى لها، إن انحرفت عن تلك الطريق فسأدمر الصندوق قبل أن ترى أعمالي المشينة النور

هو أخبرني بالفعل بالطريقة التي ستخلصني منه

لكن العدد الساحق للدورات في هذا العالم الذي لا ينتهي قد دمرت عزيمتي لدرجة محتها من الوجود كلياً

لكن العدد الساحق للدورات في هذا العالم الذي لا ينتهي قد دمرت عزيمتي لدرجة محتها من الوجود كلياً

كان يفترض أن كل أمل لي في العودة قد اختفى بمجرد قتلي للشخص الأول

” هل لديك أمنية؟ “

لكن بعدها…

المرة 6000 :

” بكلمات قليلة، كلمات بسيطة، أنا… “

لهذا علي فعلها، إن لم تكن هناك فرصة لتحقيق رغباتي، عندها و قبل أن تُخلع هذه الزينة، قبل أن ترى أفعالي البشعة النور، أنا سأدمر هذا الصندوق بيديّ

… أنا قد عدت

هارواكي أجاب مازحاً بكلام منطقي

لكن أعلم أنه في حين قد عدت لهذه اللحظة، فسأفقد السيطرة مجدداً قريباً

لا أستطيع إيجاد طريقة أخرى للتكفير عما فعلت

الصندوق سيستنفد جسدي و عقلي

 

لهذا يجب أن أقتل نفسي… طالما لازلت كازومي موجي

” لا أحد قال أن بإمكانكِ الموت “

” وداعاً كازو “

 

وهكذا الصندوق الذي لم يحقق لي السعادة قد انتهى

رجل (أو ربما امرأة؟) ظهر(ت) فجأة، لا أعلم كيف وصل(ت) إلى هنا، لماذا تحدثه(ا) معي هكذا يبدو أمراً طبيعياً؟ مكانه(ا) بالنسبة لي غير واضح، استدرت مجدداً و مجدداً، لكن لم أستطع معرفة الاتجاه الذي أواجهه، في الوقت ذاته، كنت أدرك أن أعينه(ا) عليّ، لا شيء من هذا ممكن، لا، هذا غير صحيح، هذا مكان آخر من نوع ما، الشخص الغريب أمامي مباشرةً، لكن لا أستطيع إدراك أين يقع الأمام بالضبط، هذا المكان عسير الوصف، لكنه مميز في الوقت ذاته

لقد مت ملقية فوق الشخص الذي أحب، هذه بحد ذاتها بركة، أنا راضية بهذا، نعم، هذا جيد تماماً

المرة 10000 :

أغلقت عينيّ، قطعاً ستبقى كذلك للأبد…

النتيجة التي أردتها…

” لا أحد قال أن بإمكانكِ الموت “

كازو، أرجوك كازو

فتحتهم مجدداً، متفاجئة

 

أمامي مباشرةً، يقف الكائن الغامض الذي أعطاني الصندوق، أعين كازو مثبتة عليّ، ربما لأنه لا يلاحظ وجوده

شكراً لك، لكن أعرف بأن هذا مستحيل، لم يكن ممكناً منذ البداية

ابتسامة هادئة رحبت بي عندما حدقت في هذا الشخص

أغلقت عينيّ، قطعاً ستبقى كذلك للأبد…

” أنا لست أراقب ذلك الفتى هناك فحسب، لا يمكنني ترككِ تنهين هذه الفرصة الرائعة كي أدرسه دون توقف و التي عملت جاهداً لترتيبها “

 

ماذا؟… مالذي يتحدث عنه؟

” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “

” هممم… ربما ليس كافياً إن استمرينا في نفس الروتين الذي كنا فيه للآن، مع ذلك… هذا يأتي ضد مبدئي، لكني سأستعير صندوقكِ ذاك للحظة، بعض التعديلات ضرورية، كنتي تحاولين تحطيمه على أي حال فلا بد أنكِ لا تمانعين أليس كذلك؟ “

المرة 27755 :

دون أن ينتظر رداً مني، الكائن وضع يده على صدري

هو أخبرني بالفعل بالطريقة التي ستخلصني منه

” آآآآآآــــــــــــــــــــــــ!! “

 

فور ذلك تملكني ألم مبرح يفوق أي شيء يمكنني تصوره، الألم لايحتمل، حتى رغم اعتيادي على الألم و التعرض للسحق من قبل شاحنة لدرجة أني لم أصدر أي صوت عندما طعنت نفسي، إلا أن هذا الشعور في مستوى آخر تماماً، كأن روحي تمزق لأشلاء، إنه نوع من الألم لا يمكن لشيء تخفيفه، كأنه يُطبق مباشرةً على جهازي العصبي

 

الكائن ابتسم بينما سحب الصندوق الذي بحجم قبضة اليد من صدري

” لا أحد قال أن بإمكانكِ الموت “

” لابد أنكِ تعلمين هذا بالفعل، لكن هذا الصندوق لن يعمل بدونكِ أبداً، لذا سأحتاج لوضعكِ أنتِ داخله الآن“

هارواكي جزء مهم جداً من هذه التركيبة

بهذه الكلمات، الكائن بدأ يطويني

قـ*** هارواكي اوسوي

لقد تم طيّي، ثم طيّي مجدداً و بعدها وُضِعت داخل الصندوق

” توقفي! أرجوكي لا تفعلي! “

كازو، أرجوك كازو

أنت تعلم ذلك أيضاً أليس كذلك؟ بعد كل شيء…

أعلم أن ما أطلبه أنانية مني، أعلم أنه من المضحك التفكير بأن لي الحق في طلب شيء ما منك بعد كل الذي فعلتُه، لكن… لا يمكنني… لا يمكنني تحمل هذا

الدفء تسرب من جسدي، كل شيء بداخلي يسيل للخارج، أتمنى أن أتخلص من الأشياء الحقيرة بداخلي أيضاً

ساعدني…

المرة 6000 :

 

المرة 0 :

” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط