نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Empty Box and Zeroth Maria 4

الفصل الثالث

الفصل الثالث

المرة 2602 :

غريزتي تدفعني لقول شيء كهذا لن يحصل أبداً أو ما شابه، لكن عندما اكتشفت بأنه قد يكون محقاً، لم أفعل

” أنا آيا اوتوناشي “

… أنا أطلب الآن النصيحة من دايا اوميني، أذكى شخص أعرفه

” – آغه! “

” – آغه! “

في تلك اللحظة، صدمت بإعادة من ذلك المشهد الدموي، مغلقاً في أعمق جزء من ذاكرتي رغم أني شاهدته مؤخراً

” بالطبع كنت كذلك، كيف يمكنه أن يكون شيئاً آخر؟ و كأني سأتركك تقتلني! “

ذلك المشهد هو ما أطلق ذكرياتي من الإنتقال 2601، كأن خيطاً سحبهم من عقلي

 

أنا متفاجئ لأني استطعت منع نفسي من الصراخ

” لا، لازلت أظن بأنك من لم يفهم اوتوناشي، بالتأكيد في كل مرة سنعود فيها لن أمتلك أي فكرة عما يحصل، لا يمكنني الاحتفاظ بذكرياتي و لست ذكياً كدايا، لكن أعلم بأني قادر على الوثوق بنفسي “

” هاي، ما المشكلة هوشي؟ أنت بخير؟ يبدو كأنك تتألم “

لهذا السبب…

هارواكي الذي يجلس بجانبي عبر عن قلقه

” هذا بدأ يصبح مملاً “

على الرغم من أن شاحنة سحقته، هاهو ذا يبتسم و يضحك بجانبي

هارواكي كان ينظر إلي بينما أقف هناك في صدمة، لا يمكنني حتى أن أرمش بعيني، بعد لحظات، ابتسامة مرضية ظهرت على وجهه قبل أن ينفجر ضاحكاً كأنه لم يعد يستطيع منع نفسه من ذلك أكثر

كل هذا خاطئ بشكل ساحق، أشعر بالإشمئزاز ،المعلومة تفيض و تلتهمني كأني فريستها، عقلي لا يستطيع مجاراة التدفق فضاع تماماً

” البطل تمكن من الإحتفاظ بذكرياته لأنه رأى جثة ميتة أليس كذلك؟ “

ذكرياتي من المرة السابقة و ذكرياتي من هذه المرة قد ترابطوا

” واه-ها-ها-ها! هل تأثرت بعمق صداقتنا لأني أصدق قصتك؟ لا أسئلة؟ “

كلها حادة و قوية

” لكن لا أظن أن للبطل أي فرصة للفوز“

” لكن، يا رجل آيا تلك لطيفة جداً، سأذهب للإعتراف لها“

” لا،لا ،لا تجبني،أحمق مثلك سيعطيني المزيد من الهراء الذي سيغضبني أكثر “

و كل هذا بفضل جثة هارواكي المشوهة

”… لماذا؟ “

على الرغم من تعرضه لمصير مروع، هو هنا، يتحدث عن حبه لاوتوناشي

على الرغم من أنه أجبر على مواجهة هذه الحقيقة، هارواكي لا يزال يحكم قبضته

نظرت للطالبة المنتقلة،في تلك اللحظة أعيننا تقابلت، هي واجهتني بابتسامة جريئة

”…. هذا – أعني،الطالب المنتقل سيعزز معلوماته في ذلك الوقت أيضاً، البطل لن يلحق به، اوتونـ – أعني ،الطالب المنتقل لديه بالفعل 2601 دورة من المعلومات تحت تصرفه، فقط إثنان أو ثلاثة ليست كافية للبطل كي – “

… هل كانت الجثة محاولة للضغط علي و دفعي لتسليم الصندوق؟

لقد تذكرت،لم أرغب في ذلك لكني تذكرت، المرة 2601 لم تكن أول مرة يقع فيها الحادث، لقد حدث 2600 مرة من قبل

إن كان كذلك فهذا كان فعالاً جداً، الجسد الميت أخشاني الموت، و تورط صديقي حطمني بالذنب، اتوناشي تفعل هذا بإرادتها، أعلم بأني لست شخصاً مسؤولاً لكن مشهد تلك الجثة حطم المنطق بحيث لم يستطع عقلي إستيعابه

لكن ليس لديها رد فوري له أيضاً، هي أطبقت شفتيها في ضحكة مزعجة للحظات

لو كنت أعلم كيف لمنحتها الصندوق هنا و الآن، لحسن الحظ ليست لدي فكرة كيف أفعل ذلك

” – آغه! “

لحسن الحظ؟ حقاً؟ إن كانت هذه الطريقة فعالة فاوتوناشي ستستمر فيها

” حاول التفكير من وجهة نظره، هو وجد أخيراً الشخص الذي يحمل الصندوق، الشخص الذي طالما بحث عنه، يمكنه أن يبقي الأمر سراً لكن بدل ذاك قام بشرح كل شيء للبطل، كان يحاول أخذ الصندوق عندما فعل ذلك – هل كان واضحاً أم حذراً؟ واضحاً بالطبع، في تلك الحالة لما برأيك قام بالمخاطرة بفعل ذلك؟ “

إلى أن ينهار عقلي بالكامل و أصاب بالجنون

اوتوناشي ،بالطبع، لم تنزعج من هارواكي و تصرفه الأخرق

هي تركت منصة الفصل و وقفت بجانبي

” لكن هذا ما يزعجني “

ثم و بينما كانت تنظر مباشرةً أمامها دون إلقاء أي نظرة علي، هي همست

” إذاً ماذا الآن؟ أخبرتني عن فكرتك بشأن روايتك الصغيرة، لذا ماذا بالظبط تريد مني؟ “

” يبدو أنك تذكرت “

” أجل، أعلم… أنت كنت تمازحني فقط، أليس كذلك؟ “

 

هو أخذ نفساً ثم قال

X

” و هو رأى الجثة لأن شخصاً ما أصابته شاحنة، صحيح؟ لا يمكن لذاك الطالب المنتقل الذي عاش اليوم نفسه 2601 مرة أن لا يعلم بأن تلك الشاحنة ستخرج عن السيطرة، لذا إن كان متورطاً بطريقة ما في هذا الحادث، فمن السهل أن نستنتج أنه تعمد حصوله، لذلك قدمت موت صديق البطل على أنه جريمة قتل “

 

” لا،أنت محق ،إنه على الأرجح هجوم على البطل، ما أريد الوصول إليه أنه ربما مشاهدة الحادث هي وسيلة ليحتفظ بها بذكرياته كل مرة، لا يوجد فائدة من الهجوم إن كان كل شيء سيعود كما كان “

على هذه الحالة أنا سأفقد عقلي

صوت دايا كان منخفضاً بشكل متعمد عندما ذكر روايتي.

أعلم أن ما أفعله ليس سوى التهرب مؤقتاً من المشكلة، أنا فقط أستمر بتجاهل اوتوناشي و تجنبها

” فهمت، يبدو أن عزيزتنا آيا… حسناً ،آيا اوتوناشي هي من قامت بقتلي “

علي التفكير في خطة ريثما أكسب لنفسي بعض الوقت

X

لهذا السبب…

هارواكي رفع إصبعه لها بينما أكمل

” هل هذا كل ما أردت قوله لي كازو؟ “

” لا،أنت محق ،إنه على الأرجح هجوم على البطل، ما أريد الوصول إليه أنه ربما مشاهدة الحادث هي وسيلة ليحتفظ بها بذكرياته كل مرة، لا يوجد فائدة من الهجوم إن كان كل شيء سيعود كما كان “

… أنا أطلب الآن النصيحة من دايا اوميني، أذكى شخص أعرفه

” هارواكي… “

دايا لا يزعج نفسه بإخفاء مزاجه المتعكر بينما يتكأ  على حائط الممر

” بالنسبة لي على الأقل، قصتك حقيقية و ليست مجرد وهم“

على الأغلب لأن شرح كل شيء إستغرق الكثير من الوقت، الراحة بعد الفترة الأولى و الثانية تحديداً

أجل،هو محق، لا أظن أن أي شخص سليم عقلياً سيصدق أن حلقة التكرارات التي تحدثنا عنها حقيقية

” إذاً ماذا الآن؟ أخبرتني عن فكرتك بشأن روايتك الصغيرة، لذا ماذا بالظبط تريد مني؟ “

لا أمتلك إجابة جيدة، على الأرجح لأني لا أعلم سبب ذكره لهذا الآن

شرحي لدايا كان مفصلاً، لم أترك أي صغيرة

فقط بمجرد أن رفعت رأسي و هممت في الذهاب للفصل….

مع ذلك، بالحكم على نوعية القصة، لم أعتقد أن شخصاً واقعياً كدايا سيصدقني لو أخبرته أنها حقيقية، لهذا أخبرته أنها مشروعي لكتابة رواية

دايا لا يزعج نفسه بإخفاء مزاجه المتعكر بينما يتكأ  على حائط الممر

” كنت فقط أتساءل، ماذا يفترض على بطل القصة أن يفعل؟ “

… أنا أطلب الآن النصيحة من دايا اوميني، أذكى شخص أعرفه

” حسناً ،بغض النظر عن كل شيء آخر، عليه أن يقاوم الطالب المنتقل “

” أشك في أنه يصدق كل شيء كما ذكرته حرفياً ، لكني متأكد بأنه يصدق كونك عالقاً في حالة تشبه التي وصفتها “

البطل في هذه الحالة هو، بالطبع، أنا ،في حين اوتوناشي هي الطالب المنتقل

” أجل، أعلم… أنت كنت تمازحني فقط، أليس كذلك؟ “

كان ذلك واضحاً جداً، لذا دايا اكتشف فوراً الهوية الحقيقية لشخصياتي،” اوه ،إذاً أنت استوحيتها من تلك الفتاة؟ “ (يقصد شخصية الطالب المنتقل) هو قال ذلك بابتسامة، مع ذلك لم يبدو حقاً كأنه مهتم طالما أني وضحت أنها مجرد خيال

” أجل، أعلم… أنت كنت تمازحني فقط، أليس كذلك؟ “

” لكن لا أظن أن للبطل أي فرصة للفوز“

هل كان يسترق السمع منذ البداية؟ حتى لو لم يفعل، النظرة على وجهه بينما خرج من خلف ركيزة السقف ميتة 

” أنت محق،هو على الأرجح غير قادر الآن “

” هاا! نلت منك! ، إن لم أكن قادراً على التغير، فهذا يعني بأني أظمن بأن بعض الأمور بشأني ستبقى كما هي في المرة التالية، سأكون الشخص ذاته الذي في هذه المرة، طالما سيشرح لي هوشي الأمور فأنا سأصدقه و أساعده على كل خطوة، لن أتخلى على صديق كهوشي، لا يهم في أي واقع نحن، عليك إبقاء هذا في رأسك اوتوناشي “

خصمي هو ايا اوتوناشي، شخص خاض 2602 انتقالاً ليحصل على الصندوق و هو لا يتردد في استخدام جثث أصدقائي للتلاعب بي، لا يمكنني التفكير في شيء يجعلني قادراً على التغلب عليها

” اممم… ربما لأنه اعتقد بأن خصمه سينسى على أي حال “

” لكن من الممكن أنه في مرحلة ما، أصبح بطلنا يمتلك قدرة تعطيه فرصة عادلة “  دايا أردف بشكل عابر

نظرت بسرعة في أنحاء الفصل، آيا اوتوناشي غير موجودة، هي على الأرجح لا تزال في موقع الحادث

” حقاً؟ “

يحتمل أنها تخطط لقتلي

من الواضح أنني أتيت لدايا بحثاً عن وسيلة لمواجهة اوتوناشي، لكن كنت أشعر و كأني أبحث عن ابرة في كومة قش، بصراحة لم أكن أنتظر أي إجابة واضحة

 

” لماذا تنظر إلي هكذا؟ حسناً دعني أسألك، لماذا لا يمتلك بطلنا فرصة ضد الطالب المنتقل؟ “

لحسن الحظ؟ حقاً؟ إن كانت هذه الطريقة فعالة فاوتوناشي ستستمر فيها

” هاه،حسناً ذلك – “

” لكن هذا ما يزعجني “

” لا،لا ،لا تجبني،أحمق مثلك سيعطيني المزيد من الهراء الذي سيغضبني أكثر “

بعد كل شيء هو قابلني حيث طلبت منه و قضى كل فترة الراحة يستمع إلي، لو كان يعتقد بأنها مجرد فكرة لكتابة رواية لقال بأنها مجرد هراء و رحل فوراً

… هاي،هل يجب أن أتعرض للإهانة؟

” لا يمكن… هي سبق و فقدت عقلها؟ “

” إذاً الفرق بين بطلنا و الطالب المنتقل ليس سوى فارقاً في المعلومات التي يمتلكها كل واحد منهما تحت تصرفه، و الطالب المنتقل يستغل تلك المعلومات في التلاعب بالبطل كالدمية، الأمر بسيط، كل ما يحتاجه هو معلومة جيدة تقلب الفرص لصالحه “

” لـ – لكن، لا يمكنني – “

أتعلم… هو محق، اوتوناشي يمكنها فعل ما تريد بي طالما أستمر في نسيان كل شيء حدث .

” حسناً ،بغض النظر عن كل شيء آخر، عليه أن يقاوم الطالب المنتقل “

” هاهو تعبير آخر : بطلنا سيكون له فرصة إن تمكن بطريقة ما من سد الفجوة بينهما بما أنها ما تجعله متأخراً، كل ما عليه فعله هو إزالة هذا العائق“

اوتوناشي دارت حول الطاولة لتواجهنا، لم أستطع النظر إليها حتى

”… لكن هذا غير ممكن “ إشتكيت قائلاً فقابلني دايا بصوت متذمر

رؤية جثة هارواكي جعلتني بطريقة ما أحتفظ بذكرياتي لمرة

” هاي، لقد قلت أن البطل قادر على الحفاظ على ذكرياته أحياناً “

مع ذلك، بالحكم على نوعية القصة، لم أعتقد أن شخصاً واقعياً كدايا سيصدقني لو أخبرته أنها حقيقية، لهذا أخبرته أنها مشروعي لكتابة رواية

” أجل“.

لو كنت أعلم كيف لمنحتها الصندوق هنا و الآن، لحسن الحظ ليست لدي فكرة كيف أفعل ذلك

” إن استطاع المحافظة على نسخته التي تتذكر المرة السابقة، فيمكنه أن يحصل على ذكريات المرتين السابقتين، هل فهمت ما أرمي إليه؟ “

كل ما كنا نفعله هو الحديث عن رواية، عمل من وحي الخيال

”…. أجل،هذا معقول“

حاجبا هارواكي تجعدا بينما رمى البطاطا المقلية في فمه

” إن كان بمقدوره المحافظة على ذكرياته من المرتين السابقتين، عندها ما المانع من فعلها مجدداً و استحظار ذكريات من ثلاث مرات سابقة؟ و إن فعلها ثلاث مرات، مالذي يمنعه من فعلها أربع مرات؟ و هكذا…. “

سيعمل الأمر حتى لو كانت هي الضحية

”…. هذا – أعني،الطالب المنتقل سيعزز معلوماته في ذلك الوقت أيضاً، البطل لن يلحق به، اوتونـ – أعني ،الطالب المنتقل لديه بالفعل 2601 دورة من المعلومات تحت تصرفه، فقط إثنان أو ثلاثة ليست كافية للبطل كي – “

عندما ومأت برأسي، هارواكي تراجع

” إذاً إجعله يفعلها 100000 مرة “

”… ربما هناك طريقة لإنهاء هذه الدورة دون النسيان، مع ذلك… “

”…. ماذا؟“

” هاي، هذا لئيم… “

” بالطبع لن يلحق بهذه المرات 2601 التي انتهت بالفعل، لذا بدل ذلك عليه جعلهم بلا قيمة، عندما تصبح 102601 فالرياضيات تقول أن 2601 نسبة تافهة تساوي 2% من 100000، بهذا العدد من التكرارات بطلنا سيكون بحوزته القدر الكافي من المعرفة لمواجهة خصمه، و مع المجهود الذي سيدفع به الطالب المنتقل قد ينهك هذا الأخير لدرجة نسيان أمر هذه الحلقة من التكرارات “

رأي هارواكي لن يتغير، هو مرتعب لكنه لم ينظر بعيداً

”… حقاً ؟“

” البطل لا يمكنه الإحتفاظ بذكرياته حتى بالرغم من كونه المسؤول عن وجود الفصل الرافض، حتى و إن امتلك الطالب المنتقل قدرة ما، ألا تظن أنه من الخاطئ امتلاكه لقدرة تحتفظ تلقائياً بذكرياته بعد كل دورة؟ أظن أنه يجب عليك جعل الأمر بحيث على الشخصيتين القيام بذات الوسائل للإحتفاظ بذكرياتهم “

هل يمكنني حقاً فعل هذا؟

” هارواكي! “

”… لكن ماذا لو لم يكن يدري كيف يحمل ذكرياته للمرة التالية؟ “

” حسناً، أعتقد لا يوجد الكثير مما يمكنني فعله بما أني سأفقد ذاكرتي في المرة التالية التي يبدأ فيها العالم مجدداً، لكن لن يتغير الأمر، أنا أرغب في مساعدتك “

هذا صحيح، أنا احتفظت بذكرياتي هذه المرة، لكنها فقط مصادفة

” قلت لي بأن البطل تمكن من الاحتفاظ بذكرياته بسبب الصدمة من رؤية الجثة صحيح؟ “

” كل ذلك كان مجرد سيناريو قصة إختلقته أتعلم؟ “

” أجل… أظن أن ذلك هو السبب“

رؤية جثة هارواكي جعلتني بطريقة ما أحتفظ بذكرياتي لمرة

إنه السبب الوحيد الذي يخطر على بالي، هذا ما يخبرني به حدسي على الأقل

بمعنى آخر، اوتوناشي حضرت للحادث لغاية أخرى عدى مهاجمتي… ؟

رؤية جثة هارواكي جعلتني بطريقة ما أحتفظ بذكرياتي لمرة

لهذا السبب…

” إذاً الأمر بسيط “ دايا قال على نحو متهكم” بطلنا الصغير يحتاج لصنع جثث بنفسه هو الآخر “

لحسن الحظ؟ حقاً؟ إن كانت هذه الطريقة فعالة فاوتوناشي ستستمر فيها

” – ماذا ؟! “

” شاحنة صدمت آيا اوتوناشي “

أنا عاجز عن الكلام

في النهاية، إنها تمطر في الثالث من مارس رقم 2602،حتى رغم أخذي مسلكاً أطول لتفادي موقع الحادث فقد وصلت مبكراً للمدرسة

” لـ – لكن، لا يمكنني – “

أجل،هو محق، لا أظن أن أي شخص سليم عقلياً سيصدق أن حلقة التكرارات التي تحدثنا عنها حقيقية

” فقط اسمع، إنه لمن الكثير جعله يقتل شخصاً، بطل دون أخلاق سيجعل القراء منزعجين، هذا صحيح لكني لا أتحدث عن ذلك هنا، ما أريد قوله أن على البطل خلق حالة يصدم فيها نفسه، شيء بمستوى رؤية جثة ميتة “

” ابقى هادئاً و تعال معي، افعل ما أقوله و أبقي فمك مغلقاً “

”…. حسناً ،أجل،ذلك سينجح بالتأكيد… “

” – آغه! “

” المهم الآن أن يكون البطل أكثر رغبة بالصندوق من خصمه “

”… لكن هذا غير ممكن “ إشتكيت قائلاً فقابلني دايا بصوت متذمر

الجرس قد رن، و دايا أدار لي ظهره كعلامة على أن مقابلتنا انتهت

لكن ليس لديها رد فوري له أيضاً، هي أطبقت شفتيها في ضحكة مزعجة للحظات

” سأعود للفصل، عليك أن تسرع أيضاً “

اوتوناشي اعتادت على رجوع الأشياء كما كانت كما لو أنها لم تحدث، هي لن تقلق بشأن الأحداث التي تقع داخل الفصل الرافض بعد الآن

” حسناً… “

” هارواكي… “

لا أرغب في العودة مباشرةً للفصل لذلك بقيت حيث أنا لفترة أطول، دايا ذهب من دوني

” إن استطاع المحافظة على نسخته التي تتذكر المرة السابقة، فيمكنه أن يحصل على ذكريات المرتين السابقتين، هل فهمت ما أرمي إليه؟ “

تنهدت

فقط بمجرد أن رفعت رأسي و هممت في الذهاب للفصل….

”… ربما هناك طريقة لإنهاء هذه الدورة دون النسيان، مع ذلك… “

لم أقرر ذلك بعد و ها أنا ذا أطلق تنهيدة طويلة

… علي فعلها مائة ألف مرة، هذا ممكن منطقياً، بالطبع، لكن عملياً من المستحيل على كائن بشري أن يتحمل ذلك، إنه كأن تطلب مني ركوب سيارة تسير بسرعة مائة ألف ميل في الساعة فقط لأنها موجودة، السيارة بإمكانها السير بتلك السرعة، لكن الضغط سيسحقني، أنا – لا، بل أي بشري سيتلف عقله من إجهاد مائة ألف دورة .

… هاي،هل يجب أن أتعرض للإهانة؟

إن استطاعت اوتوناشي فعلها، فبالتأكيد هناك شيء مميز بشأنها، من المستحيل أن أرغب في أن أكون وحشاً مثلها

” كل ذلك كان مجرد سيناريو قصة إختلقته أتعلم؟ “

لكن ماذا لو كانت تلك هي الطريقة الوحيدة للتغلب عليها؟ في بادئ الأمر، لما يجب علي خوض هذه المعركة؟ ربما سيكون من الأسهل على كلينا لو رفعت الراية البيضاء بسرعة و استسلمت

أتعلم… هو محق، اوتوناشي يمكنها فعل ما تريد بي طالما أستمر في نسيان كل شيء حدث .

لم أقرر ذلك بعد و ها أنا ذا أطلق تنهيدة طويلة

لكن هذا ليس في حالتها هي، اوتوناشي بدت و كأنها لم تأخذ كلام هارواكي على محمل الجد، لذا أتساءل متى قررت القبول بالهزيمة هذه المرة

فقط بمجرد أن رفعت رأسي و هممت في الذهاب للفصل….

لا أمتلك إجابة جيدة، على الأرجح لأني لا أعلم سبب ذكره لهذا الآن

” اه! “

الكلمة علقت في حلقي قبل أن أستطيع لفظها

لا يمكنني منع نفسي من مناداته

الآن أنا أحمر خجلاً، بحقك كيف يفترض بي الرد على هذا؟

”… هارواكي ! “

أنا متفاجئ لأني استطعت منع نفسي من الصراخ

هل كان يسترق السمع منذ البداية؟ حتى لو لم يفعل، النظرة على وجهه بينما خرج من خلف ركيزة السقف ميتة 

في تلك اللحظة، صدمت بإعادة من ذلك المشهد الدموي، مغلقاً في أعمق جزء من ذاكرتي رغم أني شاهدته مؤخراً

كل ما كنا نفعله هو الحديث عن رواية، عمل من وحي الخيال

” هل هذا كل ما أردت قوله لي كازو؟ “

” تعلم كم أشعر بالغيرة عندما يتسكع أصدقائي مع بعضهم من دوني، لا بأس باختبائي و تصنتي و أنا في تلك الحالة صحيح؟ “

” تتحدث و كأني الشخص السيء هنا، حتى بالرغم أنها غلطة كازوكي هوشينو كوننا عالقين في هذا الفصل الرافض“

هارواكي بدأ الدفاع عن نفسه دون حتى أن يطلب منه ذلك، يتكلم كما لو أنه يمزح لكن تعابيره جادة طيلة الوقت

” لكن هذا ما يزعجني “

” الآن هوشي… “

هو محق تماماً

هارواكي حك رأسه بينما أكمل

يحتمل أنها تخطط لقتلي

”… هل تريد أن تحاول قتلي؟ “

” أنا متأكد أن اوتوناشي ستخلعه لو رغبت في ذلك “

نفسي علق في حلقي

” على أي حال، جميع تصرفاتك اليوم ستغدو بلا معنى قريباً“

لماذا سيقول شيئاً كهذا؟ إنه على غير عادته

” هاي، هذا لئيم… “

هارواكي كان ينظر إلي بينما أقف هناك في صدمة، لا يمكنني حتى أن أرمش بعيني، بعد لحظات، ابتسامة مرضية ظهرت على وجهه قبل أن ينفجر ضاحكاً كأنه لم يعد يستطيع منع نفسه من ذلك أكثر

X

” علمت ذلك! هذا كان فضيعاً هارواكي! لا تعبث معي هكذا! “

هارواكي رفع إصبعه لها بينما أكمل

”اها-ها-ها-ها ! لم أتوقع أنك ستكون جاداً! واو! أنت مضحك هوشي ! بالطبع كنت أمزح!“

مع ذلك، هذا كان أكثر من كاف لإشعاري بالراحة

أجل،هو محق، لا أظن أن أي شخص سليم عقلياً سيصدق أن حلقة التكرارات التي تحدثنا عنها حقيقية

أنا قلق، هذه آيا اوتوناشي التي نتعامل معها، هي ليست من النوع الذي سيتأثر من الحصول على عدو إضافي، هارواكي من الناحية الأخرى، شخص تنجذب إليه بشكل طبيعي يتعرض الآن للعدائية من دون سبب، هو غير معتاد على هذا

” أجل، أعلم… أنت كنت تمازحني فقط، أليس كذلك؟ “

لماذا هي هنا؟ نحن لم نخبر حتى دايا بوجهتنا

” بالطبع كنت كذلك، كيف يمكنه أن يكون شيئاً آخر؟ و كأني سأتركك تقتلني! “

لا يمكنني منع نفسي من مناداته

لدي شعور سيء بشأن آخر جزء مما قاله

” حسناً، أعتقد لا يوجد الكثير مما يمكنني فعله بما أني سأفقد ذاكرتي في المرة التالية التي يبدأ فيها العالم مجدداً، لكن لن يتغير الأمر، أنا أرغب في مساعدتك “

” هارواكي…. “

” سأخبرك بشيء هوشينو“ قالت بابتسامة عريضة” لقد أعدت الثاني من مارس 2602 مرة الآن، قضيت كل ذلك الوقت مع زملائي في الصف الغير واعين بالكامل بأنهم يعيدون نفس اليوم مجدداً و مجدداً، لم يتغير أي منهم و لو قليلاً “

” نعم؟ على ماذا تحتاج لمساعدتي؟ “

” لكن أنا كنت سأصدقك حتى لو كنت ذكياً حقاً، أو على الأقل شخصاً قادراً على أن يأتي بقصة كهذه من رأسه“

مساعدة؟ مالذي يتحدث عنه؟

المرة 4609 :

هارواكي جاد ثانية

”… لكن هذا غير ممكن “ إشتكيت قائلاً فقابلني دايا بصوت متذمر

” حسناً، أعتقد لا يوجد الكثير مما يمكنني فعله بما أني سأفقد ذاكرتي في المرة التالية التي يبدأ فيها العالم مجدداً، لكن لن يتغير الأمر، أنا أرغب في مساعدتك “

لو كنت أعلم كيف لمنحتها الصندوق هنا و الآن، لحسن الحظ ليست لدي فكرة كيف أفعل ذلك

اه، الآن فهمت

” لا، لازلت أظن بأنك من لم يفهم اوتوناشي، بالتأكيد في كل مرة سنعود فيها لن أمتلك أي فكرة عما يحصل، لا يمكنني الاحتفاظ بذكرياتي و لست ذكياً كدايا، لكن أعلم بأني قادر على الوثوق بنفسي “

هارواكي يصدق بوجود الفصل الرافض

… علي فعلها مائة ألف مرة، هذا ممكن منطقياً، بالطبع، لكن عملياً من المستحيل على كائن بشري أن يتحمل ذلك، إنه كأن تطلب مني ركوب سيارة تسير بسرعة مائة ألف ميل في الساعة فقط لأنها موجودة، السيارة بإمكانها السير بتلك السرعة، لكن الضغط سيسحقني، أنا – لا، بل أي بشري سيتلف عقله من إجهاد مائة ألف دورة .

الأمر كله يبدو سخيفاً لكنه يصدقه

رأي هارواكي لن يتغير، هو مرتعب لكنه لم ينظر بعيداً

” هارواكي… “

من الطبيعي أن لا يؤثر تمثيله في اوتوناشي

” ما الأمر هوشي ؟ “

الجرس قد رن، و دايا أدار لي ظهره كعلامة على أن مقابلتنا انتهت

” كل ذلك كان مجرد سيناريو قصة إختلقته أتعلم؟ “

على الرغم من تعرضه لمصير مروع، هو هنا، يتحدث عن حبه لاوتوناشي

هارواكي ضحك بصوت عال على ذلك دون إظهار مشاعره،” هيا، أنت تكذب أليس كذلك؟ “

و كل هذا بفضل جثة هارواكي المشوهة

” ما…؟ “

طيلة هذا الوقت، اوتوناشي لم تشعر بذرة من الضغط، مهما صرخ هارواكي في وجهها.

ماذا؟

عندما ومأت برأسي، هارواكي تراجع

الكلمة علقت في حلقي قبل أن أستطيع لفظها

أفكار دايا كانت مفصلة بشكل مبالغ فيه بالنسبة لنصائح للكتابة، إجاباته كانت بالظبط ما كنت أبحث عنه

إن طلب مني أحد تصديق كل هذا الهراء فلن أفعل

هذا صحيح، أنا احتفظت بذكرياتي هذه المرة، لكنها فقط مصادفة

” واه-ها-ها-ها! هل تأثرت بعمق صداقتنا لأني أصدق قصتك؟ لا أسئلة؟ “

” أتساءل إن كانت قادرة على الجلوس هنا بزيها المدرسي في هذا الوقت من اليوم دون الشعور بالغرابة “

” نعم“

إنه هارواكي من نزع يد اوتوناشي عني

عندما ومأت برأسي، هارواكي تراجع

الآن و قد ذكر الأمر، دايا لم يبدو على طبيعته قبل قليل

” هيا الآن… لا تكن جاداً، ستجعلني أحمر خجلاً “

 

وجه هارواكي احمر قليلاً 

في النهاية، إنها تمطر في الثالث من مارس رقم 2602،حتى رغم أخذي مسلكاً أطول لتفادي موقع الحادث فقد وصلت مبكراً للمدرسة

” دعني أخبرك شيئاً ،حتى دايا يعلم بأن كل شيء أخبرته به حقيقة تحصل معك و ليس فقط مجرد قصة جنونية أتيت بها من عندك “

رأي هارواكي لن يتغير، هو مرتعب لكنه لم ينظر بعيداً

” هاه؟… لا،مستحيل فدايا شخص واقعي “

” إذاً الفرق بين بطلنا و الطالب المنتقل ليس سوى فارقاً في المعلومات التي يمتلكها كل واحد منهما تحت تصرفه، و الطالب المنتقل يستغل تلك المعلومات في التلاعب بالبطل كالدمية، الأمر بسيط، كل ما يحتاجه هو معلومة جيدة تقلب الفرص لصالحه “

الآن و قد ذكر الأمر، دايا لم يبدو على طبيعته قبل قليل

” إذاً ماذا الآن؟ أخبرتني عن فكرتك بشأن روايتك الصغيرة، لذا ماذا بالظبط تريد مني؟ “

بعد كل شيء هو قابلني حيث طلبت منه و قضى كل فترة الراحة يستمع إلي، لو كان يعتقد بأنها مجرد فكرة لكتابة رواية لقال بأنها مجرد هراء و رحل فوراً

” حسناً ،بغض النظر عن كل شيء آخر، عليه أن يقاوم الطالب المنتقل “

” أشك في أنه يصدق كل شيء كما ذكرته حرفياً ، لكني متأكد بأنه يصدق كونك عالقاً في حالة تشبه التي وصفتها “

” أشك في أنه يصدق كل شيء كما ذكرته حرفياً ، لكني متأكد بأنه يصدق كونك عالقاً في حالة تشبه التي وصفتها “

أفكار دايا كانت مفصلة بشكل مبالغ فيه بالنسبة لنصائح للكتابة، إجاباته كانت بالظبط ما كنت أبحث عنه

عندما ومأت برأسي، هارواكي تراجع

” هذا ليس مفاجئاً هوشي، أنت اقتبست الطالب المنتقل من آيا أليس كذلك؟ هي انتقلت لمدرستنا اليوم و أنت طلبت نصيحة دايا عند فترة الراحة الأولى، متى كان لديك الوقت الكافي لتأليف هذه القصة؟ “

” و هو رأى الجثة لأن شخصاً ما أصابته شاحنة، صحيح؟ لا يمكن لذاك الطالب المنتقل الذي عاش اليوم نفسه 2601 مرة أن لا يعلم بأن تلك الشاحنة ستخرج عن السيطرة، لذا إن كان متورطاً بطريقة ما في هذا الحادث، فمن السهل أن نستنتج أنه تعمد حصوله، لذلك قدمت موت صديق البطل على أنه جريمة قتل “

 

” الناس يتغيرون، قيمهم تتغير، ليس من السهل التنبؤ بتصرفاتهم، و مع ذلك، إنه لمن السهل بشكل مثير للشفقة التنبؤ بتصرفات حثالة مثلك، خاصة عندما يكون الثاني من مارس كل مرة، التنبؤ بطالب ثانوية متراخ مثلك لا يمكن أن يكون أسهل هوشينو “

” اه-“

على الأغلب لأن شرح كل شيء إستغرق الكثير من الوقت، الراحة بعد الفترة الأولى و الثانية تحديداً

هو محق تماماً

لأكون صريحاً هو لا يبدو رائعاً من بعيد بينما يصرح بهذا، كلامه قسري، من الواضح أنه يحاول جاهداً وضع واجهة قوية، يداه ترتجفان، لا يمكنه إخفاء خوفه، هارواكي في العادة شخص غبي، لا يمكنه قول كلام رائع كذلك في العادة

” بالنسبة لي على الأقل، قصتك حقيقية و ليست مجرد وهم“

 

”… لماذا؟ “

بالرغم من أن هارواكي معجب بها، إلا أن هناك حقداً في صوته عندما لفظ اسمها

” عليك أن تعترف، هذه القصة أفضل بكثير من الهراء الذي تختلقة عادة، مخيلتك ليست جيدة لهذه الدرجة“

” حسناً… “

” هاي، هذا لئيم… “

” هاا! نلت منك! ، إن لم أكن قادراً على التغير، فهذا يعني بأني أظمن بأن بعض الأمور بشأني ستبقى كما هي في المرة التالية، سأكون الشخص ذاته الذي في هذه المرة، طالما سيشرح لي هوشي الأمور فأنا سأصدقه و أساعده على كل خطوة، لن أتخلى على صديق كهوشي، لا يهم في أي واقع نحن، عليك إبقاء هذا في رأسك اوتوناشي “

” لكن أنا كنت سأصدقك حتى لو كنت ذكياً حقاً، أو على الأقل شخصاً قادراً على أن يأتي بقصة كهذه من رأسه“

هو أخذ نفساً ثم قال

”… لماذا؟ “

” تفكيرك بسيط جداً اوسوي (اسم عائلة هارواكي)، تصرفاتك عقيمة، بلا معنى، يبدو أنك قررت الوقوف في صف هوشينو لكن كل هذا مجرد حلم يقضة بالنسبة لك، سيتحول كله إلى عدم في المرة التالية، لن تراني كعدو، بل على الأرجح ستعترف لي مجدداً بحبك “

” لأنك صديقي “

” ماذا تقصد؟ “

وااه، مالذي يقوله هذا الفتى؟

” هارواكي…. “

الآن أنا أحمر خجلاً، بحقك كيف يفترض بي الرد على هذا؟

” صحيح“

 

تنهدت

X

إلى أن ينهار عقلي بالكامل و أصاب بالجنون

 

”اها-ها-ها-ها ! لم أتوقع أنك ستكون جاداً! واو! أنت مضحك هوشي ! بالطبع كنت أمزح!“

حاجبا هارواكي تجعدا بينما رمى البطاطا المقلية في فمه

أعدت التفكير في حوارنا مجدداً

” فهمت، يبدو أن عزيزتنا آيا… حسناً ،آيا اوتوناشي هي من قامت بقتلي “

هارواكي الذي يجلس بجانبي عبر عن قلقه

نحن عند ماكدونالد كما اقترح هارواكي، إنه منتصف المساء و نحن نجلس هنا لانزال نرتدي زي المدرسة بعد أن غادرنا مبكراً مدعين كوننا مرضى، مع ذلك نظرات من حولنا تجعلني غير مرتاح

” كنت فقط أتساءل، ماذا يفترض على بطل القصة أن يفعل؟ “

” أتساءل إن كانت قادرة على الجلوس هنا بزيها المدرسي في هذا الوقت من اليوم دون الشعور بالغرابة “

مع ذلك، رغم عجزي التام عن المقاومة، اوتوناشي أفلتت يدي

” أنا متأكد أن اوتوناشي ستخلعه لو رغبت في ذلك “

قبضتها ليست قوية، يمكنني ابعادها بسهولة لو أردت، لكن هل يمكنني أن أفعل ذلك…؟ لا،لا يمكنني،آيا اوتوناشي سيطرت علي بالكامل، أعلم أن هذا مثير للشفقة، لكن أنا فقط لا أستطيع مواجهتها، لا أعلم حتى كيف

بالرغم من أن هارواكي معجب بها، إلا أن هناك حقداً في صوته عندما لفظ اسمها

” الآن هوشي… “

” على الأرجح لأنها اعتادت الأمر بعد خوضها لهذا أكثر من ألفي مرة “

” مالذي تفعله؟!… آه! “

اوتوناشي اعتادت على رجوع الأشياء كما كانت كما لو أنها لم تحدث، هي لن تقلق بشأن الأحداث التي تقع داخل الفصل الرافض بعد الآن

” لكن لا أظن أن للبطل أي فرصة للفوز“

مما يعني أنها تكيفت مع كل هذا الجنون، هل يمكن حتى اعتبارها عاقلة بعد الآن؟

” نعم“

يحتمل أنها تخطط لقتلي

” لأنك صديقي “

” هل اعتقدت بأنك هربت مني؟ “

” ماذا تظن أنك فاعل؟ “

قلبي تجمد في صدري

” لست متأكداً مما تحاول قوله هنا… “

صوت الشخص الذي كنت أفكر فيه للتو ظهر فجأة من العدم، لا أستطيع الإستدارة على الرغم من أني سمعته آتياً من ورائي، أنا متيبس كالإسمنت

” حسناً… “

لماذا هي هنا؟ نحن لم نخبر حتى دايا بوجهتنا

مساعدة؟ مالذي يتحدث عنه؟

اوتوناشي دارت حول الطاولة لتواجهنا، لم أستطع النظر إليها حتى

” هل فهمت الآن ؟ لا مهرب لك هوشينو، أنت تحت قبضتي، سيكون من السهل سحقك لو رغبت في ذلك، لكن إن فعلت سأخسر تلك الأداة القيمة التي بحوزتك، هذا السبب الوحيد لتساهلي معك حتى الآن، لذا آمل أنك فهمت، لا تقم بأي شيء أحمق يجعلني أغضب “

” سأخبرك بشيء هوشينو“ قالت بابتسامة عريضة” لقد أعدت الثاني من مارس 2602 مرة الآن، قضيت كل ذلك الوقت مع زملائي في الصف الغير واعين بالكامل بأنهم يعيدون نفس اليوم مجدداً و مجدداً، لم يتغير أي منهم و لو قليلاً “

” ما الأمر دايا؟ “

هي وضعت بسرعة يدها البيضاء على الطاولة، ذلك وحده كاف لتسميري في مكاني

”… ربما أنت محق“

” الناس يتغيرون، قيمهم تتغير، ليس من السهل التنبؤ بتصرفاتهم، و مع ذلك، إنه لمن السهل بشكل مثير للشفقة التنبؤ بتصرفات حثالة مثلك، خاصة عندما يكون الثاني من مارس كل مرة، التنبؤ بطالب ثانوية متراخ مثلك لا يمكن أن يكون أسهل هوشينو “

” شاحنة صدمت آيا اوتوناشي “

أنا مدرك لأفضلية المعلومات التي وصفها لي دايا، سابقاً كان تصوري أنها معلومات حول الفصل الرافض أو الصندوق، لكن هذا ليس كل شيء بالضرورة، أكثر معلومة قيمةً تمتلكها اوتوناشي هي تلك التي عني أنا، كازوكي هوشينو ، و لموازنة الكفة ما أحتاجه هو معلومات عن آيا اوتوناشي، هذا ما كان دايا يحاول قوله لي، لهذا أخبرني بأن خوض ذلك العدد من التكرارات سيسد الفجوة بيننا

هو أخذ نفساً ثم قال

” هل فهمت الآن ؟ لا مهرب لك هوشينو، أنت تحت قبضتي، سيكون من السهل سحقك لو رغبت في ذلك، لكن إن فعلت سأخسر تلك الأداة القيمة التي بحوزتك، هذا السبب الوحيد لتساهلي معك حتى الآن، لذا آمل أنك فهمت، لا تقم بأي شيء أحمق يجعلني أغضب “

لم أقرر ذلك بعد و ها أنا ذا أطلق تنهيدة طويلة

اوتوناشي أمسكت بيدي

سيعمل الأمر حتى لو كانت هي الضحية

” ابقى هادئاً و تعال معي، افعل ما أقوله و أبقي فمك مغلقاً “

” أتعتقد بأني سأتعرض للقتل؟ “

قبضتها ليست قوية، يمكنني ابعادها بسهولة لو أردت، لكن هل يمكنني أن أفعل ذلك…؟ لا،لا يمكنني،آيا اوتوناشي سيطرت علي بالكامل، أعلم أن هذا مثير للشفقة، لكن أنا فقط لا أستطيع مواجهتها، لا أعلم حتى كيف

” هارواكي… “

مع ذلك، رغم عجزي التام عن المقاومة، اوتوناشي أفلتت يدي

هل يمكنني حقاً فعل هذا؟

” ماذا تظن أنك فاعل؟ “

لا يمكنني منع نفسي من مناداته

لم أقاوم يدها لذا كلامها ليس موجهاً لي

 

” مالذي تفعله؟!… آه! “

”… إذاً ،هاي،بشأن تلك الرواية التي تحدثنا عنها بالأمس… “

إنه هارواكي من نزع يد اوتوناشي عني

من الواضح أنني أتيت لدايا بحثاً عن وسيلة لمواجهة اوتوناشي، لكن كنت أشعر و كأني أبحث عن ابرة في كومة قش، بصراحة لم أكن أنتظر أي إجابة واضحة

” لن أدعك تأخذين هوشي،ألا تفهمين ذلك؟ ،هل أنت حمقاء أو شيء ما؟ “

أنا عاجز عن الكلام

تحدي هارواكي يبدو طفولياً، وجهه متوتر لا بد أنه يمثل فقط، أنا لم أره يواجه أحداً هكذا من قبل

على هذه الحالة أنا سأفقد عقلي

من الطبيعي أن لا يؤثر تمثيله في اوتوناشي

صوت دايا كان منخفضاً بشكل متعمد عندما ذكر روايتي.

” تفكيرك بسيط جداً اوسوي (اسم عائلة هارواكي)، تصرفاتك عقيمة، بلا معنى، يبدو أنك قررت الوقوف في صف هوشينو لكن كل هذا مجرد حلم يقضة بالنسبة لك، سيتحول كله إلى عدم في المرة التالية، لن تراني كعدو، بل على الأرجح ستعترف لي مجدداً بحبك “

 

هارواكي ارتد من الهجوم اللفظي، الأغلب لأنه يدرك أن كلامها صحيح، ما إن يعيد العالم نفسه، سينسى كل ما حدث اليوم، هي عدوه الآن، لكن ما إن تبدأ الدورة القادمة هو سيكون مفتوناً بها كالعادة، إنه عالق في مستنقع من اليأس

هارواكي حك رأسه بينما أكمل

على الرغم من أنه أجبر على مواجهة هذه الحقيقة، هارواكي لا يزال يحكم قبضته

” هاهو تعبير آخر : بطلنا سيكون له فرصة إن تمكن بطريقة ما من سد الفجوة بينهما بما أنها ما تجعله متأخراً، كل ما عليه فعله هو إزالة هذا العائق“

” لا، لازلت أظن بأنك من لم يفهم اوتوناشي، بالتأكيد في كل مرة سنعود فيها لن أمتلك أي فكرة عما يحصل، لا يمكنني الاحتفاظ بذكرياتي و لست ذكياً كدايا، لكن أعلم بأني قادر على الوثوق بنفسي “

” شاحنة صدمت كازومي موجي “

” ماذا تقصد؟ “

” أنا واثق بأنه من حضر للحادث، لكن فكر بالأمر بهذه الطريقة: الطالب المنتقل لم يتوقع أن يكون البطل هناك عند وقوع الحادث“

” فكري بالأمر، اوتوناشي، هل أنت متأكدة بأني لن أتغير؟ “

وااه، مالذي يقوله هذا الفتى؟

” طبعاً ،لا يمكنك فعل شيء“

لا، أنا أعلم السبب – إنها فقط مخيلتي، كنت مخطئاً، من الواضح أني قرأت الوضع بشكل خاطئ، لكن للحظة فقط، أنا حقاً حقاً رأيت القليل من الحزن في وجهها

” هاا! نلت منك! ، إن لم أكن قادراً على التغير، فهذا يعني بأني أظمن بأن بعض الأمور بشأني ستبقى كما هي في المرة التالية، سأكون الشخص ذاته الذي في هذه المرة، طالما سيشرح لي هوشي الأمور فأنا سأصدقه و أساعده على كل خطوة، لن أتخلى على صديق كهوشي، لا يهم في أي واقع نحن، عليك إبقاء هذا في رأسك اوتوناشي “

” أنا واثق بأنه من حضر للحادث، لكن فكر بالأمر بهذه الطريقة: الطالب المنتقل لم يتوقع أن يكون البطل هناك عند وقوع الحادث“

هارواكي رفع إصبعه لها بينما أكمل

… أنا أطلب الآن النصيحة من دايا اوميني، أذكى شخص أعرفه

” طالما أن كازوكي هوشينو عدوك فأنت جعلتي مني عدواً كذلك، و أنا لن أموت “

” يبدو أنك تذكرت “

لأكون صريحاً هو لا يبدو رائعاً من بعيد بينما يصرح بهذا، كلامه قسري، من الواضح أنه يحاول جاهداً وضع واجهة قوية، يداه ترتجفان، لا يمكنه إخفاء خوفه، هارواكي في العادة شخص غبي، لا يمكنه قول كلام رائع كذلك في العادة

لهذا السبب…

مع ذلك، هذا كان أكثر من كاف لإشعاري بالراحة

لهذا السبب…

قد يبدو سخيفا.ً لكن لا يوجد ذرة شك في صوته، و لا كلمة واحدة ملفقة، هو يقول كل ما يشعر به بطبيعية

”… هارواكي ! “

“…”

” المهم الآن أن يكون البطل أكثر رغبة بالصندوق من خصمه “

اوتوناشي ،بالطبع، لم تنزعج من هارواكي و تصرفه الأخرق

” لماذا تنظر إلي هكذا؟ حسناً دعني أسألك، لماذا لا يمتلك بطلنا فرصة ضد الطالب المنتقل؟ “

لكن ليس لديها رد فوري له أيضاً، هي أطبقت شفتيها في ضحكة مزعجة للحظات

 

” تتحدث و كأني الشخص السيء هنا، حتى بالرغم أنها غلطة كازوكي هوشينو كوننا عالقين في هذا الفصل الرافض“

شرحي لدايا كان مفصلاً، لم أترك أي صغيرة

كلمات اوتوناشي حادة و دقيقة، يمكنني رؤيتهم يصيبون هارواكي، مع ذلك…

” شاحنة صدمت آيا اوتوناشي “

” أنا لا أرتكب الأخطاء عندما يتعلق الأمر باختيار الأصدقاء“

” – ماذا ؟! “

رأي هارواكي لن يتغير، هو مرتعب لكنه لم ينظر بعيداً

” حاول التفكير من وجهة نظره، هو وجد أخيراً الشخص الذي يحمل الصندوق، الشخص الذي طالما بحث عنه، يمكنه أن يبقي الأمر سراً لكن بدل ذاك قام بشرح كل شيء للبطل، كان يحاول أخذ الصندوق عندما فعل ذلك – هل كان واضحاً أم حذراً؟ واضحاً بالطبع، في تلك الحالة لما برأيك قام بالمخاطرة بفعل ذلك؟ “

أنا قلق، هذه آيا اوتوناشي التي نتعامل معها، هي ليست من النوع الذي سيتأثر من الحصول على عدو إضافي، هارواكي من الناحية الأخرى، شخص تنجذب إليه بشكل طبيعي يتعرض الآن للعدائية من دون سبب، هو غير معتاد على هذا

صوت دايا كان منخفضاً بشكل متعمد عندما ذكر روايتي.

طيلة هذا الوقت، اوتوناشي لم تشعر بذرة من الضغط، مهما صرخ هارواكي في وجهها.

” إن استطاع المحافظة على نسخته التي تتذكر المرة السابقة، فيمكنه أن يحصل على ذكريات المرتين السابقتين، هل فهمت ما أرمي إليه؟ “

مع ذلك…

الكلمة علقت في حلقي قبل أن أستطيع لفظها

” هذا بدأ يصبح مملاً “

على الرغم من أن شاحنة سحقته، هاهو ذا يبتسم و يضحك بجانبي

اوتوناشي أول من التفتت لتبعد نظرتها بعيداً

لا يمكنني منع نفسي من مناداته

” على أي حال، جميع تصرفاتك اليوم ستغدو بلا معنى قريباً“

” تفكيرك بسيط جداً اوسوي (اسم عائلة هارواكي)، تصرفاتك عقيمة، بلا معنى، يبدو أنك قررت الوقوف في صف هوشينو لكن كل هذا مجرد حلم يقضة بالنسبة لك، سيتحول كله إلى عدم في المرة التالية، لن تراني كعدو، بل على الأرجح ستعترف لي مجدداً بحبك “

و بهذا هي رحلت

اوتوناشي لا تمتلك أي مشاعر من أي نوع تجاهنا، هي ليست خائفة منا لكنها أيضاً لا تملك أي غضب أو ازدراء

لو كان أي شخص آخر في مكانها لناديته بالخاسر

” تفكيرك بسيط جداً اوسوي (اسم عائلة هارواكي)، تصرفاتك عقيمة، بلا معنى، يبدو أنك قررت الوقوف في صف هوشينو لكن كل هذا مجرد حلم يقضة بالنسبة لك، سيتحول كله إلى عدم في المرة التالية، لن تراني كعدو، بل على الأرجح ستعترف لي مجدداً بحبك “

لكن هذا ليس في حالتها هي، اوتوناشي بدت و كأنها لم تأخذ كلام هارواكي على محمل الجد، لذا أتساءل متى قررت القبول بالهزيمة هذه المرة

من يقف في الباب هو هارواكي شخصياً

لا بد أنها توصلت إلى أن مواجهتنا ستكون أسهل في ضروف مريحة أكثر المرة المقبلة

” لكن هذا ما يزعجني “

اوتوناشي لا تمتلك أي مشاعر من أي نوع تجاهنا، هي ليست خائفة منا لكنها أيضاً لا تملك أي غضب أو ازدراء

” مالذي تفعله؟!… آه! “

إذاً… لماذا هي… ؟

فقط بمجرد أن رفعت رأسي و هممت في الذهاب للفصل….

لا، أنا أعلم السبب – إنها فقط مخيلتي، كنت مخطئاً، من الواضح أني قرأت الوضع بشكل خاطئ، لكن للحظة فقط، أنا حقاً حقاً رأيت القليل من الحزن في وجهها

” هاه؟ مالأمر هوشي؟ “

” هاي، هوشي“

هو محق تماماً

هارواكي تكلم، لا يزال يحدق في الباب الذي غادرت منه اوتوناشي قبل لحظات

لا، أنا أعلم السبب – إنها فقط مخيلتي، كنت مخطئاً، من الواضح أني قرأت الوضع بشكل خاطئ، لكن للحظة فقط، أنا حقاً حقاً رأيت القليل من الحزن في وجهها

” أتعتقد بأني سأتعرض للقتل؟ “

” نعم؟ على ماذا تحتاج لمساعدتي؟ “

غريزتي تدفعني لقول شيء كهذا لن يحصل أبداً أو ما شابه، لكن عندما اكتشفت بأنه قد يكون محقاً، لم أفعل

” طبعاً ،لا يمكنك فعل شيء“

 

لو كان أي شخص آخر في مكانها لناديته بالخاسر

X

لا بد أنها توصلت إلى أن مواجهتنا ستكون أسهل في ضروف مريحة أكثر المرة المقبلة

 

 

في النهاية، إنها تمطر في الثالث من مارس رقم 2602،حتى رغم أخذي مسلكاً أطول لتفادي موقع الحادث فقد وصلت مبكراً للمدرسة

أعلم أن ما أفعله ليس سوى التهرب مؤقتاً من المشكلة، أنا فقط أستمر بتجاهل اوتوناشي و تجنبها

إنها رغبة في عدم تجربة شعور رؤية شيء كذلك مجدداً أكثر منها تفادياً لهجوم اوتوناشي

الآن و قد ذكر الأمر، دايا لم يبدو على طبيعته قبل قليل

دايا كان بالفعل في الفصل عندما وصلت، هو اقترب مني بمجرد رؤيته لي

اوتوناشي ،بالطبع، لم تنزعج من هارواكي و تصرفه الأخرق

” ما الأمر دايا؟ “

” إذاً ماذا الآن؟ أخبرتني عن فكرتك بشأن روايتك الصغيرة، لذا ماذا بالظبط تريد مني؟ “

شيء ما يمنعه من الإجابة فوراً، إستمر في التحديق في عيني بينما لا يزال ماهراً كعادته في إخفاء أفكاره، من الواضح أن هناك شيئاً ما قد حدث

” سأخبرك بشيء هوشينو“ قالت بابتسامة عريضة” لقد أعدت الثاني من مارس 2602 مرة الآن، قضيت كل ذلك الوقت مع زملائي في الصف الغير واعين بالكامل بأنهم يعيدون نفس اليوم مجدداً و مجدداً، لم يتغير أي منهم و لو قليلاً “

”… إذاً ،هاي،بشأن تلك الرواية التي تحدثنا عنها بالأمس… “

” الطالب المنتقل يريد أخذ الصندوق من البطل صحيح؟ “

صوت دايا كان منخفضاً بشكل متعمد عندما ذكر روايتي.

مع ذلك…

” كنت أتساءل بشأن أمر ما، لماذا لا يفقد الطالب المنتقل ذكرياته كل مرة مثل البطل؟ “

” اه-“

لا أمتلك إجابة جيدة، على الأرجح لأني لا أعلم سبب ذكره لهذا الآن

” علمت ذلك! هذا كان فضيعاً هارواكي! لا تعبث معي هكذا! “

” البطل لا يمكنه الإحتفاظ بذكرياته حتى بالرغم من كونه المسؤول عن وجود الفصل الرافض، حتى و إن امتلك الطالب المنتقل قدرة ما، ألا تظن أنه من الخاطئ امتلاكه لقدرة تحتفظ تلقائياً بذكرياته بعد كل دورة؟ أظن أنه يجب عليك جعل الأمر بحيث على الشخصيتين القيام بذات الوسائل للإحتفاظ بذكرياتهم “

” هاي، هذا لئيم… “

”… ربما أنت محق“

” فهمت، يبدو أن عزيزتنا آيا… حسناً ،آيا اوتوناشي هي من قامت بقتلي “

وافقته دون حتى التفكير كثيراً في الأمر، لا أعلم بالظبط مالذي يحاول قوله، ربما لأن دايا يظن بأن كل هذا رواية حقاً

 

” البطل تمكن من الإحتفاظ بذكرياته لأنه رأى جثة ميتة أليس كذلك؟ “

أنا قلق، هذه آيا اوتوناشي التي نتعامل معها، هي ليست من النوع الذي سيتأثر من الحصول على عدو إضافي، هارواكي من الناحية الأخرى، شخص تنجذب إليه بشكل طبيعي يتعرض الآن للعدائية من دون سبب، هو غير معتاد على هذا

”… أظن ذلك“

” – ماذا ؟! “

” و هو رأى الجثة لأن شخصاً ما أصابته شاحنة، صحيح؟ لا يمكن لذاك الطالب المنتقل الذي عاش اليوم نفسه 2601 مرة أن لا يعلم بأن تلك الشاحنة ستخرج عن السيطرة، لذا إن كان متورطاً بطريقة ما في هذا الحادث، فمن السهل أن نستنتج أنه تعمد حصوله، لذلك قدمت موت صديق البطل على أنه جريمة قتل “

هارواكي رفع إصبعه لها بينما أكمل

ومأت برأسي موافقاً

” أتعتقد بأني سأتعرض للقتل؟ “

” لكن هذا ما يزعجني “

” هل هذا كل ما أردت قوله لي كازو؟ “

” هل هناك شيء خاطئ في ذلك؟ “

الأمر كله يبدو سخيفاً لكنه يصدقه

” لا،أنت محق ،إنه على الأرجح هجوم على البطل، ما أريد الوصول إليه أنه ربما مشاهدة الحادث هي وسيلة ليحتفظ بها بذكرياته كل مرة، لا يوجد فائدة من الهجوم إن كان كل شيء سيعود كما كان “

” المهم الآن أن يكون البطل أكثر رغبة بالصندوق من خصمه “

” لست متأكداً مما تحاول قوله هنا… “

” بالنسبة لي على الأقل، قصتك حقيقية و ليست مجرد وهم“

” الطالب المنتقل يريد أخذ الصندوق من البطل صحيح؟ “

نفسي علق في حلقي

” صحيح“

” هارواكي… “

” حاول التفكير من وجهة نظره، هو وجد أخيراً الشخص الذي يحمل الصندوق، الشخص الذي طالما بحث عنه، يمكنه أن يبقي الأمر سراً لكن بدل ذاك قام بشرح كل شيء للبطل، كان يحاول أخذ الصندوق عندما فعل ذلك – هل كان واضحاً أم حذراً؟ واضحاً بالطبع، في تلك الحالة لما برأيك قام بالمخاطرة بفعل ذلك؟ “

” هذا بدأ يصبح مملاً “

(يعني لماذا حاول الطالب المنتقل إقناع البطل بإعطائه الصندوق و كشف نفسه دون خوف)

” نعم؟ على ماذا تحتاج لمساعدتي؟ “

” اممم… ربما لأنه اعتقد بأن خصمه سينسى على أي حال “

” هاه؟ مالأمر هوشي؟ “

” هذا صحيح ،هو ظن بأن لا ضرر في إخبار البطل و شرح كل شيء له، ربما كان يقتل الوقت فقط طالما البطل سينسى لاحقاً على أي حال “

” فقط اسمع، إنه لمن الكثير جعله يقتل شخصاً، بطل دون أخلاق سيجعل القراء منزعجين، هذا صحيح لكني لا أتحدث عن ذلك هنا، ما أريد قوله أن على البطل خلق حالة يصدم فيها نفسه، شيء بمستوى رؤية جثة ميتة “

” لكنه قام بالتحضير للحادث صحيح؟ مما يعني بأن ذلك كان هجوماً علي، لذا…؟ “

و بهذا هي رحلت

” أنا واثق بأنه من حضر للحادث، لكن فكر بالأمر بهذه الطريقة: الطالب المنتقل لم يتوقع أن يكون البطل هناك عند وقوع الحادث“

(يعني لماذا حاول الطالب المنتقل إقناع البطل بإعطائه الصندوق و كشف نفسه دون خوف)

بمعنى آخر، اوتوناشي حضرت للحادث لغاية أخرى عدى مهاجمتي… ؟

أنا مدرك لأفضلية المعلومات التي وصفها لي دايا، سابقاً كان تصوري أنها معلومات حول الفصل الرافض أو الصندوق، لكن هذا ليس كل شيء بالضرورة، أكثر معلومة قيمةً تمتلكها اوتوناشي هي تلك التي عني أنا، كازوكي هوشينو ، و لموازنة الكفة ما أحتاجه هو معلومات عن آيا اوتوناشي، هذا ما كان دايا يحاول قوله لي، لهذا أخبرني بأن خوض ذلك العدد من التكرارات سيسد الفجوة بيننا

أعدت التفكير في حوارنا مجدداً

ما معنى هذا؟ إن لم يكن هو الضحية، إذاً…. اوه ،الجسد الميت لا يجب أن يكون لهارواكي بالضرورة

” اه- “

أجل،هو محق، لا أظن أن أي شخص سليم عقلياً سيصدق أن حلقة التكرارات التي تحدثنا عنها حقيقية

نظرت بسرعة في أنحاء الفصل، آيا اوتوناشي غير موجودة، هي على الأرجح لا تزال في موقع الحادث

” ما…؟ “

” لا يمكن… هي سبق و فقدت عقلها؟ “

إن كان كذلك فهذا كان فعالاً جداً، الجسد الميت أخشاني الموت، و تورط صديقي حطمني بالذنب، اتوناشي تفعل هذا بإرادتها، أعلم بأني لست شخصاً مسؤولاً لكن مشهد تلك الجثة حطم المنطق بحيث لم يستطع عقلي إستيعابه

” بالطبع هي كذلك، لا يمكن لشخص عاش نفس اليوم 2602 مرة أن يكون عاقلاً “

ذكرياتي من المرة السابقة و ذكرياتي من هذه المرة قد ترابطوا

آيا اوتوناشي تقتل الناس

” هل اعتقدت بأنك هربت مني؟ “

ليس لمهاجمتي، بل لتحتفظ بذكرياتها

” حسناً ،بغض النظر عن كل شيء آخر، عليه أن يقاوم الطالب المنتقل “

لقد تذكرت،لم أرغب في ذلك لكني تذكرت، المرة 2601 لم تكن أول مرة يقع فيها الحادث، لقد حدث 2600 مرة من قبل

لحسن الحظ؟ حقاً؟ إن كانت هذه الطريقة فعالة فاوتوناشي ستستمر فيها

إن كان هذا صحيحاً فمعناه أن اوتوناشي تقتل شخصاً ما كل مرة تنتقل فيها؟

” أتعتقد بأني سأتعرض للقتل؟ “

هل يمكنني حقاً الجلوس و ترك هذا يحصل؟

هارواكي ضحك بصوت عال على ذلك دون إظهار مشاعره،” هيا، أنت تكذب أليس كذلك؟ “

هل سيقتل هارواكي هذه المرة أيضاً؟

اوه فهمت

” هارواكي! “

قد يبدو سخيفا.ً لكن لا يوجد ذرة شك في صوته، و لا كلمة واحدة ملفقة، هو يقول كل ما يشعر به بطبيعية

” هاه؟ مالأمر هوشي؟ “

الأمر كله يبدو سخيفاً لكنه يصدقه

من يقف في الباب هو هارواكي شخصياً

قلبي تجمد في صدري

ما معنى هذا؟ إن لم يكن هو الضحية، إذاً…. اوه ،الجسد الميت لا يجب أن يكون لهارواكي بالضرورة

لقد تذكرت،لم أرغب في ذلك لكني تذكرت، المرة 2601 لم تكن أول مرة يقع فيها الحادث، لقد حدث 2600 مرة من قبل

” هذا يكفي بشأن الرواية الآن، كازو ،لندخل في صلب الموضوع “ دايا أكمل دون إعارة أي انتباه لهارواكي ” لقد سمعت بأن حادثاً قد وقع هذا الصباح “

 

هو أخذ نفساً ثم قال

” – آغه! “

” شاحنة صدمت آيا اوتوناشي “

” واه-ها-ها-ها! هل تأثرت بعمق صداقتنا لأني أصدق قصتك؟ لا أسئلة؟ “

مالذي بحق الـ !

قبضتها ليست قوية، يمكنني ابعادها بسهولة لو أردت، لكن هل يمكنني أن أفعل ذلك…؟ لا،لا يمكنني،آيا اوتوناشي سيطرت علي بالكامل، أعلم أن هذا مثير للشفقة، لكن أنا فقط لا أستطيع مواجهتها، لا أعلم حتى كيف

اوه فهمت

شرحي لدايا كان مفصلاً، لم أترك أي صغيرة

سيعمل الأمر حتى لو كانت هي الضحية

” تتحدث و كأني الشخص السيء هنا، حتى بالرغم أنها غلطة كازوكي هوشينو كوننا عالقين في هذا الفصل الرافض“

 

” ابقى هادئاً و تعال معي، افعل ما أقوله و أبقي فمك مغلقاً “

 

” اه-“

المرة 4609 :

”…. هذا – أعني،الطالب المنتقل سيعزز معلوماته في ذلك الوقت أيضاً، البطل لن يلحق به، اوتونـ – أعني ،الطالب المنتقل لديه بالفعل 2601 دورة من المعلومات تحت تصرفه، فقط إثنان أو ثلاثة ليست كافية للبطل كي – “

” شاحنة صدمت هارواكي “

” دعني أخبرك شيئاً ،حتى دايا يعلم بأن كل شيء أخبرته به حقيقة تحصل معك و ليس فقط مجرد قصة جنونية أتيت بها من عندك “

 

”… حقاً ؟“

المرة 5232 :

”اها-ها-ها-ها ! لم أتوقع أنك ستكون جاداً! واو! أنت مضحك هوشي ! بالطبع كنت أمزح!“

” شاحنة صدمت كازومي موجي “

على الرغم من أنه أجبر على مواجهة هذه الحقيقة، هارواكي لا يزال يحكم قبضته

آيا اوتوناشي تقتل الناس

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط