كان وقت حظر التجول في الخارج. ركض دوديان إلى الأمام على طول الشارع حيث كان يعتمد على حواسه الشديدة لتجنب الجنود مقدمًا. خرج إلى البرية . لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للوصول إلى البلدة الصغيرة على المشارف. لقد كانت بلدة متهالكة بها جنود برواتب ضئيلة. بعضهم نام في حين أن آخرين تجاذبوا أطراف الحديث عند مدخل المدينة. كان معظمهم كسولا للسيطرة على المنطقة بسبب واجبات يوم الصلاة.
تقدم دوديان لوقوف على بعد عشرة كيلومترات من حصن الملك. شم رائحة كريهة في المنطقة. لم يكن من الصعب معرفة عدد الأشخاص الذين ماتوا خلال الحرب هذا اليوم. تسلل أكثر قليلاً ورأى أن أحد الجدران الطويلة التي كان من المفترض أن تكون حاجزاً قد انهارت. وكان هناك العديد من الصور الظلية السوداء الضبابية التي تسير على طول الفجوة في القلعة.
كان دوديان يرتدي قناعًا كما توجه إلى الجزار. كان لا يزال في طريقه لشراء خنزير ضخم. كان الجزار في منتصف العمر الذي تعرف عليه دوديان منذ فترة طويلة . أعطى خنزير الذي ذبح مقدما إلى دوديان. طفل الجزار الأصغر الذي لم ينام خرج ورأى دوديان. لقد كاد يصرخ بالخوف ، لكن وبخ من قبل الجزار. أخذت زوجته الطفل إلى الغرفة. خرجت همسات فقط من الغرفة لم يستطع الناس العاديون سماعها ولكنهم لم يتمكنوا من الهروب من آذان دوديان.
سمع دوديان أن زوجة الجزار لم تكن تتحدث عنه لذا فقد طمأن. أخذ الخنزير الضخم وغادر بعيدا. كان الجزار أكثر تأكد من أنه لا يجب عليه فضح المعاملة بينهما. إذا انتشرت هذه المسألة ، فإن الشخص الذي سيعاني سيكون هو.
كان دوديان سعيدًا برؤية التصرف المطيع . علاوة على ذلك ، لم يكن يستخدم الدم من القاطع اليافع الذي قتله في ذلك الوقت. يبدو أن سبليتي لم يكن يعتمد على الرائحة وعرف أن دوديان لم يكن غريبًا عليه. حتى إذا جلس دوديان بالقرب من القفص ، فلم يكن لديه أي نية لمهاجمته.
تقدم دوديان على طول النهر خارج المدينة. لم يرى أي جنود يقومون بدوريات. لقد استخدم نفس الطريق للوصول إلى منطقة الإشعاع. لكن هذه المرة كان هناك المزيد من الناس على الحدود. لقد بحث عن وقت ما لإيجاد فجوة يمر بها.
“نعم”. استدار نيكولاس مبتعدا. بعد لحظة عاد مع بارتون و الاخران.
بعد اجتياز الحاجز تقدم دوديان إلى المبنى القديم.
“حسنًا”. ابتسم جوزيف* من الأذن إلى الأذن: “لكن لم يعد بإمكاننا دعوته ب دين”.
كان هناك حصن كان المقر الرئيسي لفرسان النور الذي كان في الوسط بين الجبل و “ممر الموت”. كان من المفترض منع الصيادين من الذهاب إلى المدينة دون إذن. ومع ذلك كان من الصعب جدا منع الصيادين مثله الذين لديهم قدرات كامنة خاصة.
رأى دوديان سبليتي نائما على بطنه. لكن في اللحظة التي دخل فيها الطابق السفلي ، وقف. المناجاة الشبيهة بالأذرع قطعت صلب التنغستن. ترددت الأصوات الرنانة من الأعمدة الحديدية وكأن السيوف لا تعد ولا تحصى وتضرب بعضها البعض.
ابتسم دوديان: “سوف تدخل الكنيسة المقدسة كفارس نور”.
قام دوديان بقطع الخنزير إلى أجزاء عديدة ورماه في الداخل كالمعتاد.
الفصل 5 ….
استغرق الأمر لحظات من سبليتي لإنهاء الأكل. بدا الأمر كما لو أنه كان يدرك أنه لن يكون هناك المزيد من الطعام الليلة.
لم يهاجم دوديان. لم يستطع العثور على أي معلومات حول البرابرة من المكتبة. كان يعرف القليل جدا عن البرابرة وكان معظم المعرفة من خلال الثرثرة. بالإضافة إلى أنه لم يكن يعرف اللغة التي يتحدث بها البرابرة. هذا هو السبب في أنه حتى لو قبض عليهم وعذبهم فإنه لن يحصل على أي نتائج. إذا كان قد قبض على البرابرة بوضع ومكانة عالية ، فربما يكون بإمكانهم التحدث باللغة المستخدمة في المنطقة السكنية. ومع ذلك خطف مثل هذا الشخص سيكون مشكلة.
كان دوديان سعيدًا برؤية التصرف المطيع . علاوة على ذلك ، لم يكن يستخدم الدم من القاطع اليافع الذي قتله في ذلك الوقت. يبدو أن سبليتي لم يكن يعتمد على الرائحة وعرف أن دوديان لم يكن غريبًا عليه. حتى إذا جلس دوديان بالقرب من القفص ، فلم يكن لديه أي نية لمهاجمته.
ابتسم دوديان كما جلس بالقرب من القفص. على الرغم من أنه كان يدرك أن سبليتي لم يفهمه ولكنه فتح قلبه كما تحدث دون توقف.
كان يتردد منذ فترة ولكن في النهاية تخلى عن فكرة المجازفة الإضافية. كان يعلم أنه إذا أراد أن يتحرك بحرية ، فعليه أن يكون لديه خلفية أفضل في الكنيسة المقدسة.
تحدث بارتون بنبرة محرجة: “يا سيد ، أحب ذلك ، لكنهم لن يقبلوني … أنا …”
في ليلة مقفرة في هذا المنزل المكسور في جبل قاحل همس وحش وشخص واحد.
غادر دوديان الطابق السفلي بعد نصف ساعة. ذهب في اتجاه “ممر الموت”.
…
كان هناك حصن كان المقر الرئيسي لفرسان النور الذي كان في الوسط بين الجبل و “ممر الموت”. كان من المفترض منع الصيادين من الذهاب إلى المدينة دون إذن. ومع ذلك كان من الصعب جدا منع الصيادين مثله الذين لديهم قدرات كامنة خاصة.
لم يهاجم دوديان. لم يستطع العثور على أي معلومات حول البرابرة من المكتبة. كان يعرف القليل جدا عن البرابرة وكان معظم المعرفة من خلال الثرثرة. بالإضافة إلى أنه لم يكن يعرف اللغة التي يتحدث بها البرابرة. هذا هو السبب في أنه حتى لو قبض عليهم وعذبهم فإنه لن يحصل على أي نتائج. إذا كان قد قبض على البرابرة بوضع ومكانة عالية ، فربما يكون بإمكانهم التحدث باللغة المستخدمة في المنطقة السكنية. ومع ذلك خطف مثل هذا الشخص سيكون مشكلة.
توقف دوديان بعيدًا عن القلعة. أخرج تلسكوبه الخاص للمراقبة. بدا كل شيء كالمعتاد والدمار الناجم عن سبليتي لم يبدوا سوى وهم.
كان يتردد منذ فترة ولكن في النهاية تخلى عن فكرة المجازفة الإضافية. كان يعلم أنه إذا أراد أن يتحرك بحرية ، فعليه أن يكون لديه خلفية أفضل في الكنيسة المقدسة.
تعرف الشاب من وقت سابق على دوديان رغم أنه كان لا يزال يستخدم قناعًا. لقد تحدث بلهجة مهذبة: “سنقدم لك سعر الخصم. عشر عملات ذهبية فقط. ”
توجه دوديان إلى حصن أخر أثناء عودته. كان اتجاهه هو حصن الملك الذي كان يحتله البرابرة.
أمضى أكثر من ساعة في عجلة من أمره للوصول إلى مقربة من الحصن. على طول الطريق التقى بعض الفرق البربرية التي كانت تسير في اتجاه القلعة.
كان بارتون في حيرة من أمره. بدا أنه يفهم لكنه كان في حيرة في نفس الوقت. كان يتردد لأنه أراد أن يطلب المزيد من التفاصيل لكنه رفض: “حسنًا”.
لم يهاجم دوديان. لم يستطع العثور على أي معلومات حول البرابرة من المكتبة. كان يعرف القليل جدا عن البرابرة وكان معظم المعرفة من خلال الثرثرة. بالإضافة إلى أنه لم يكن يعرف اللغة التي يتحدث بها البرابرة. هذا هو السبب في أنه حتى لو قبض عليهم وعذبهم فإنه لن يحصل على أي نتائج. إذا كان قد قبض على البرابرة بوضع ومكانة عالية ، فربما يكون بإمكانهم التحدث باللغة المستخدمة في المنطقة السكنية. ومع ذلك خطف مثل هذا الشخص سيكون مشكلة.
تقدم دوديان على طول النهر خارج المدينة. لم يرى أي جنود يقومون بدوريات. لقد استخدم نفس الطريق للوصول إلى منطقة الإشعاع. لكن هذه المرة كان هناك المزيد من الناس على الحدود. لقد بحث عن وقت ما لإيجاد فجوة يمر بها.
عاد دوديان إلى القاعة لشراء المواد. سأل الشاب وراء العداد: “كم من الذهب يجب أن أدفعه إذا لم أرد استخدام النقاط؟”
تقدم دوديان لوقوف على بعد عشرة كيلومترات من حصن الملك. شم رائحة كريهة في المنطقة. لم يكن من الصعب معرفة عدد الأشخاص الذين ماتوا خلال الحرب هذا اليوم. تسلل أكثر قليلاً ورأى أن أحد الجدران الطويلة التي كان من المفترض أن تكون حاجزاً قد انهارت. وكان هناك العديد من الصور الظلية السوداء الضبابية التي تسير على طول الفجوة في القلعة.
لاحظ الثلاثي مزاج دوديان. تحدث بارتون: “دي … السيد الشاب. ماذا تريد منا أن نفعل؟”
لم يكن دوديان يتوقع أن الجيش لم يعد الحصن . هل استسلموا على الحصن؟
“وراء الحصن توجد السهول التي تؤدي إلى منطقة المعيشة في الحي التجاري. بعض النبلاء ورجال الأعمال يعيشون هناك. يجب أن يكون للجيش دفاعه النهائي هناك. بمجرد كسر جدار الدفاع ، سوف يتدفق البرابرة إلى المنطقة كذئاب. سيكون من الصعب حساب الخسائر في هذه الحالة. “أضاءت عيون دوديان. على الرغم من أنه كان على دراية بخلفية الجيش وعرف أنه يجب أن يكونوا قادرين على الصمود في مثل هذا الهجوم ولكن التقليل من شأن البرابرة لم يكن عملا ذكيًا أيضًا. أول من سيتأثر بالحرب ستكون المدينة في المقدمة. على الرغم من أن المدينة متخلفة اقتصاديًا في المنطقة التجارية ، إلا أن عدد سكانها يجب أن يكون بعشرات الآلاف. إذا لم يقم الجيش بالهجوم المضاد ، فهذا يعني أنهم قد تخلوا عن كل هؤلاء الأشخاص.
…
(نعم سيكون وقتا طويلا جدا لكن سيأتي بأكله)
ضاقت عيون دوديان كما استدار بهدوء إلى المغادرة.
عاد دوديان إلى الفندق في الصباح الباكر. نادى على السائق وتوجه مباشرة إلى المعبد.
عاد دوديان إلى القاعة لشراء المواد. سأل الشاب وراء العداد: “كم من الذهب يجب أن أدفعه إذا لم أرد استخدام النقاط؟”
تعرف الشاب من وقت سابق على دوديان رغم أنه كان لا يزال يستخدم قناعًا. لقد تحدث بلهجة مهذبة: “سنقدم لك سعر الخصم. عشر عملات ذهبية فقط. ”
غادر دوديان الطابق السفلي بعد نصف ساعة. ذهب في اتجاه “ممر الموت”.
قال دوديان: “أعطني زجاجتين”.
ابتسم العجوز فولين: “هيا ، حظا سعيدا”.
ابتسم الشاب: “أنت قادر على الحصول على ألف قطرة فقط في المرة الواحدة. زجاجة واحدة. ”
شعر الثلاثة بالاطراء: “نحيي البطريرك الشاب”.
تجعدت حواجب دوديان: “حسنا ، زجاجة واحدة إذن.”
كان بارتون مندهش. لم يفهم لماذا طرح دوديان هذا السؤال. ألقى نظرة خاطفة على نيكولاس وقال بصراحة: “لدي شكوكي …”
اعتقد الشاب أن دوديان كان يتصرف كما لو كان يشترى نبيذًا. لقد كان يعلم أن دوديان لم يكن لديه نقص في المال لأنه قد توصل مؤخرًا إلى اختراع جديد: “حسنًا ، يرجى ملء الاستمارة وسأقدم الطلب لك”.
لم يهاجم دوديان. لم يستطع العثور على أي معلومات حول البرابرة من المكتبة. كان يعرف القليل جدا عن البرابرة وكان معظم المعرفة من خلال الثرثرة. بالإضافة إلى أنه لم يكن يعرف اللغة التي يتحدث بها البرابرة. هذا هو السبب في أنه حتى لو قبض عليهم وعذبهم فإنه لن يحصل على أي نتائج. إذا كان قد قبض على البرابرة بوضع ومكانة عالية ، فربما يكون بإمكانهم التحدث باللغة المستخدمة في المنطقة السكنية. ومع ذلك خطف مثل هذا الشخص سيكون مشكلة.
قام دوديان بملء الاستمارة ودفع المال و غادر.
تقدم دوديان على طول النهر خارج المدينة. لم يرى أي جنود يقومون بدوريات. لقد استخدم نفس الطريق للوصول إلى منطقة الإشعاع. لكن هذه المرة كان هناك المزيد من الناس على الحدود. لقد بحث عن وقت ما لإيجاد فجوة يمر بها.
توجه دوديان إلى القلعة الثالثة عشرة. خرج من المقصورة وأمر السائق بالانتظار. أوقفه الحارس: “مرحبا ، هل أنت السيد دين؟”
أومأ دوديان.
غادروا غرفة الدراسة واستخدموا عربة عائلة ريان للمغادرة إلى قلعة دوديان. كان ثلاثتهم متحمسين. تحدث بارتون بصوت منخفض: “أخيرًا ، نحن قادرون على العمل مع دين.”
“هذه الرسالة موجهة لك”. سلم الحارس ظرفا بطريقة محترمة.
ابتسم دوديان وهو يسمع جوابه. ابتسم نيكولاس أيضًا وهو ينظر بفضول إلى دوديان: “من الآن أنت مؤمن قوي بالكنيسة المقدسة”.
نظر دوديان إلى الظرف. فتحه وسحب الرسالة من الداخل. اجتاح عبر المحتوى. كانت رسالة داخلية ودعوة للمشاركة في ندوة بعد ثلاثة أيام. تم إرسال الدعوة مقدمًا للتأكد من أن المهندسين سيكون لديهم وقت كافي لتوفير وقت إضافي للندوة.
حمل دوديان كومة كبيرة أخرى من الرسالة من الأرض وأوجه ببطء الى القلعة.
حمل دوديان كومة كبيرة أخرى من الرسالة من الأرض وأوجه ببطء الى القلعة.
نظر دوديان إلى جوزيف: “هل تريد أن تصبح جنرالا عظيما؟”
…
فتح ساندر الباب ودعاهم إلى الداخل. كان ساندر مسؤولاً شخصياً عن العجوز فولين لأن ساقيه لم تعد تتمتع بصحة جيدة بعد أن كبر عمره.
…
غرفة الدراسة في الطابق الثاني من قلعة ريان.
تقدم دوديان لوقوف على بعد عشرة كيلومترات من حصن الملك. شم رائحة كريهة في المنطقة. لم يكن من الصعب معرفة عدد الأشخاص الذين ماتوا خلال الحرب هذا اليوم. تسلل أكثر قليلاً ورأى أن أحد الجدران الطويلة التي كان من المفترض أن تكون حاجزاً قد انهارت. وكان هناك العديد من الصور الظلية السوداء الضبابية التي تسير على طول الفجوة في القلعة.
توقفت بضع شخصيات أمام باب غرفة الدراسة. طرق أحدهم الباب.
توجه دوديان إلى حصن أخر أثناء عودته. كان اتجاهه هو حصن الملك الذي كان يحتله البرابرة.
ابتسم دوديان كما جلس بالقرب من القفص. على الرغم من أنه كان يدرك أن سبليتي لم يفهمه ولكنه فتح قلبه كما تحدث دون توقف.
فتح ساندر الباب ودعاهم إلى الداخل. كان ساندر مسؤولاً شخصياً عن العجوز فولين لأن ساقيه لم تعد تتمتع بصحة جيدة بعد أن كبر عمره.
ابتسم دوديان وهو يسمع جوابه. ابتسم نيكولاس أيضًا وهو ينظر بفضول إلى دوديان: “من الآن أنت مؤمن قوي بالكنيسة المقدسة”.
“تعال”. ابتسم ساندر كما رأى ثلاثة أشخاص.
(نعم سيكون وقتا طويلا جدا لكن سيأتي بأكله)
شعر الثلاثة بالاطراء: “نحيي البطريرك الشاب”.
ترجمة : Drake Hale
جلس العجوز فولين على كرسي الروطان وهو ينظر إلى الثلاثة: “صديقكم ، لقد أرسل دين لنا رسالة. هو الآن يفتقر إلى المساعدة. أنتم يا رفاق هنا منذ فترة طويلة وقد فهمتم القواعد والتفضيلات وأسلوب المعيشة وملابس الأرستقراطية. والآن ، دين يحتاجكم. أتمنى أن تكونوا مفيدين له “.
ابتسم دوديان وهو يسمع جوابه. ابتسم نيكولاس أيضًا وهو ينظر بفضول إلى دوديان: “من الآن أنت مؤمن قوي بالكنيسة المقدسة”.
ابتسم العجوز فولين: “هيا ، حظا سعيدا”.
“آه؟” رمش بارتون عينيه ..
“نعم”. انحنى بارتون والآخران.
ابتسم دوديان: “سوف تدخل الكنيسة المقدسة كفارس نور”.
عرف دوديان أن نيكولاس يجب أن يكون قد لاحظ كل هذه النقاط. قال بهدوء للثلاثي: ” لم أراكم لوقت طويل .. اجلسوا”.
غادروا غرفة الدراسة واستخدموا عربة عائلة ريان للمغادرة إلى قلعة دوديان. كان ثلاثتهم متحمسين. تحدث بارتون بصوت منخفض: “أخيرًا ، نحن قادرون على العمل مع دين.”
“نعم”. انحنى بارتون والآخران.
…
“حسنًا”. ابتسم جوزيف* من الأذن إلى الأذن: “لكن لم يعد بإمكاننا دعوته ب دين”.
أمضى أكثر من ساعة في عجلة من أمره للوصول إلى مقربة من الحصن. على طول الطريق التقى بعض الفرق البربرية التي كانت تسير في اتجاه القلعة.
(*اضن ان المترجم السابق قد أطلق عليه اسم يوسف وانا لا احب ترجمة الأسماء لذلك سأتركها جوزيف*)
ابتسم العجوز فولين: “هيا ، حظا سعيدا”.
“آه ، يجب أن ندعوه السيد دين أو السيد الشاب. لا أستطيع التفكير في كيف كان لينتهي بنا المطاف دون مساعدته. على الأرجح لن تكون حياتنا مختلفة عن حياة الخنازير إذا ما سلكنا طريقًا مختلفًا.”
نظر دوديان إلى جوزيف: “هل تريد أن تصبح جنرالا عظيما؟”
ابتسم بارتون: “أنت مخطئ … الخنازير لديها الكثير من الطعام لتناوله أكثر مما كنا نفعل”.
غرفة الدراسة في الطابق الثاني من قلعة ريان.
ضحك جوزيف: “دين … أوه لا .. يجب أن ندعوه اللورد. لقد قال إنه سيأخذنا للقيام ببعض الأعمال الكبيرة. الآن هو مهندس كبير في معبد العناصر. وفقا للتقارير اليومية فهو شخصية مشرقة مثل جوهرة. نحن حقا لم نتخذ الخيار الخاطئ. مستقبلنا سيكون جيدا. ”
ابتسم كروين: “لا تنسوا سبب أخد السيد الشاب لنا. الأول هو أنه يثق بنا والثاني أننا نظيفون. تتذكرون الأشياء الماضية … إذا كان هناك أي خطأ فربما … ”
كان دوديان سعيدًا برؤية التصرف المطيع . علاوة على ذلك ، لم يكن يستخدم الدم من القاطع اليافع الذي قتله في ذلك الوقت. يبدو أن سبليتي لم يكن يعتمد على الرائحة وعرف أن دوديان لم يكن غريبًا عليه. حتى إذا جلس دوديان بالقرب من القفص ، فلم يكن لديه أي نية لمهاجمته.
تحدث بارتون بلهجة خطيرة: “إذا تم الكشف ، فسوف يتم اعتقالنا أو حتى إعدامنا. لا يمكننا إشراك السيد الشاب في هذه الحالة “.
هز دوديان رأسه: “لا ، فقط افعل ما أقول ولا شيء غير ذلك. لن تعرفني مرة أخرى للوقت طويل. ”
ربت جوزيف وكروين على كتفيه. قال كروين: “انظروا إلى ما تتحدث عنه. هل نحن نوع من الناس الذين يبيعون إخواننا؟ ”
توجه دوديان إلى حصن أخر أثناء عودته. كان اتجاهه هو حصن الملك الذي كان يحتله البرابرة.
ارتخى تعبير بارتون : “أنا على علم يا رفاق …”
غرفة الدراسة في الطابق الثاني من قلعة ريان.
“حسنًا” ، تابع جوزيف: “يجب أن نكون حذرين. إنه نجم صاعد وعيون الاتحادات الأخرى عليه “.
“وراء الحصن توجد السهول التي تؤدي إلى منطقة المعيشة في الحي التجاري. بعض النبلاء ورجال الأعمال يعيشون هناك. يجب أن يكون للجيش دفاعه النهائي هناك. بمجرد كسر جدار الدفاع ، سوف يتدفق البرابرة إلى المنطقة كذئاب. سيكون من الصعب حساب الخسائر في هذه الحالة. “أضاءت عيون دوديان. على الرغم من أنه كان على دراية بخلفية الجيش وعرف أنه يجب أن يكونوا قادرين على الصمود في مثل هذا الهجوم ولكن التقليل من شأن البرابرة لم يكن عملا ذكيًا أيضًا. أول من سيتأثر بالحرب ستكون المدينة في المقدمة. على الرغم من أن المدينة متخلفة اقتصاديًا في المنطقة التجارية ، إلا أن عدد سكانها يجب أن يكون بعشرات الآلاف. إذا لم يقم الجيش بالهجوم المضاد ، فهذا يعني أنهم قد تخلوا عن كل هؤلاء الأشخاص.
…
…
“هذه الرسالة موجهة لك”. سلم الحارس ظرفا بطريقة محترمة.
“يا سيد ، لقد جاء ثلاثة أشخاص لرؤيتك”.
ربت جوزيف وكروين على كتفيه. قال كروين: “انظروا إلى ما تتحدث عنه. هل نحن نوع من الناس الذين يبيعون إخواننا؟ ”
أغلق دوديان ظرفا: “دعهم يدخلون”.
…
عاد دوديان إلى القاعة لشراء المواد. سأل الشاب وراء العداد: “كم من الذهب يجب أن أدفعه إذا لم أرد استخدام النقاط؟”
“نعم”. استدار نيكولاس مبتعدا. بعد لحظة عاد مع بارتون و الاخران.
تعرف الشاب من وقت سابق على دوديان رغم أنه كان لا يزال يستخدم قناعًا. لقد تحدث بلهجة مهذبة: “سنقدم لك سعر الخصم. عشر عملات ذهبية فقط. ”
ضاقت عيون دوديان كما استدار بهدوء إلى المغادرة.
توقف دوديان عن النظر إلى الرسالة ونظر إلى الثلاثي. لقد مضى وقت طويل على رؤيتهن. لقد كانوا مختلفين تمامًا عن مظهرهم الجبان في الماضي. للوهلة الأولى ، سيكون من الصعب للغاية التفكير في أنهم خرجوا من الأحياء الفقيرة. ومع ذلك إذا نظرت بعناية يمكن أن ترى عيوبهم. كان لدى بارتون بثور على رقبته بسبب الإشعاع. نمت ذراع كرون الأيسر حتى كوعه فقط وكانت مخبأة تحت الأكمام.
غادروا غرفة الدراسة واستخدموا عربة عائلة ريان للمغادرة إلى قلعة دوديان. كان ثلاثتهم متحمسين. تحدث بارتون بصوت منخفض: “أخيرًا ، نحن قادرون على العمل مع دين.”
أومأ دوديان.
عرف دوديان أن نيكولاس يجب أن يكون قد لاحظ كل هذه النقاط. قال بهدوء للثلاثي: ” لم أراكم لوقت طويل .. اجلسوا”.
لاحظ الثلاثي مزاج دوديان. تحدث بارتون: “دي … السيد الشاب. ماذا تريد منا أن نفعل؟”
أومأ دوديان.
دوديان لم يصحح كلامه. ورأى أنهم قد نموا كثيرا وشخصياتهم كانت أكثر حذرا. لم يكشفوا بتهور عن علاقة بعضهم البعض: “بارتون ، هل تؤمن بالكنيسة المقدسة؟”
نظر دوديان إلى الظرف. فتحه وسحب الرسالة من الداخل. اجتاح عبر المحتوى. كانت رسالة داخلية ودعوة للمشاركة في ندوة بعد ثلاثة أيام. تم إرسال الدعوة مقدمًا للتأكد من أن المهندسين سيكون لديهم وقت كافي لتوفير وقت إضافي للندوة.
الفصل 5 ….
كان بارتون مندهش. لم يفهم لماذا طرح دوديان هذا السؤال. ألقى نظرة خاطفة على نيكولاس وقال بصراحة: “لدي شكوكي …”
ابتسم دوديان وهو يسمع جوابه. ابتسم نيكولاس أيضًا وهو ينظر بفضول إلى دوديان: “من الآن أنت مؤمن قوي بالكنيسة المقدسة”.
أومأ دوديان.
“نعم”. ضحك دوديان: “يجب أن تنساني مثل بارتون وأن تتمتع بنتائج جيدة في الجيش. يجب أن تركز على أن تكون جنرالا جيدًا. ”
“آه؟” رمش بارتون عينيه ..
ابتسم دوديان: “سوف تدخل الكنيسة المقدسة كفارس نور”.
تعرف الشاب من وقت سابق على دوديان رغم أنه كان لا يزال يستخدم قناعًا. لقد تحدث بلهجة مهذبة: “سنقدم لك سعر الخصم. عشر عملات ذهبية فقط. ”
تحدث بارتون بنبرة محرجة: “يا سيد ، أحب ذلك ، لكنهم لن يقبلوني … أنا …”
“هذه هي مشكلتي”. ابتسم دوديان: “أنت مسؤول فقط عن دخول الكنيسة المقدسة والولاء للنظام. ”
بزغ الفجر على بارتون: “سيد ، هل تريد مني أن أكون رجلك من الداخل؟”
“يا سيد ، لقد جاء ثلاثة أشخاص لرؤيتك”.
اعتقد الشاب أن دوديان كان يتصرف كما لو كان يشترى نبيذًا. لقد كان يعلم أن دوديان لم يكن لديه نقص في المال لأنه قد توصل مؤخرًا إلى اختراع جديد: “حسنًا ، يرجى ملء الاستمارة وسأقدم الطلب لك”.
هز دوديان رأسه: “لا ، فقط افعل ما أقول ولا شيء غير ذلك. لن تعرفني مرة أخرى للوقت طويل. ”
(نعم سيكون وقتا طويلا جدا لكن سيأتي بأكله)
كان بارتون في حيرة من أمره. بدا أنه يفهم لكنه كان في حيرة في نفس الوقت. كان يتردد لأنه أراد أن يطلب المزيد من التفاصيل لكنه رفض: “حسنًا”.
نظر دوديان إلى جوزيف: “هل تريد أن تصبح جنرالا عظيما؟”
اعتقد الشاب أن دوديان كان يتصرف كما لو كان يشترى نبيذًا. لقد كان يعلم أن دوديان لم يكن لديه نقص في المال لأنه قد توصل مؤخرًا إلى اختراع جديد: “حسنًا ، يرجى ملء الاستمارة وسأقدم الطلب لك”.
فوجئ جوزيف: “سيدي ، هل تريد مني أن أدخل الجيش؟”
كان يتردد منذ فترة ولكن في النهاية تخلى عن فكرة المجازفة الإضافية. كان يعلم أنه إذا أراد أن يتحرك بحرية ، فعليه أن يكون لديه خلفية أفضل في الكنيسة المقدسة.
“نعم”. ضحك دوديان: “يجب أن تنساني مثل بارتون وأن تتمتع بنتائج جيدة في الجيش. يجب أن تركز على أن تكون جنرالا جيدًا. ”
كلاهما نظرا إلى بعضهما البعض في حيرة. تم أومأ: “حسنا”.
ابتسم بارتون: “أنت مخطئ … الخنازير لديها الكثير من الطعام لتناوله أكثر مما كنا نفعل”.
“آه؟” رمش بارتون عينيه ..
نظر دوديان إلى كروين: “اتبعني”.
ارتخى تعبير بارتون : “أنا على علم يا رفاق …”
أومأ كروين .
نهاية الفصل ….
الفصل 5 ….
ترجمة : Drake Hale
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
