لم شمل غير متوقع (3)
الفصل 262 – لم شمل غير متوقع (3)
ربما يجب أن يكون فخوراً أنه نجا من هجوم فيرونيكا. ومع ذلك، لم يتفق فيرموت مع هذا الرأي.
نظر ثيودور بهدوء إلى الموقف قبل أن يصرخ مرة أخرى “… هذا وضعٌ خطير يبعث على السخرية!”
“صاحب السمو” قطع الحشد فون راسل صوت فيرمونت الغاضب. ثم انحنى بأدب وهمس في بحيث لم يستطع سماعه من قِبل فردي ميلتور “إذا قاتلناهم هنا فكلانا سيموت هنا. إذا لم تفهم الموقف بعد، إتبعني في الحديث”
المملكة السحرية، ميلتور، كانت فخورة برؤساء أبراجها ومن بينهم برج السيدة فيرونيكا كان الأقوى والأكثر شهرة. كانت وحشًا يمكن مقارنته بالسيفان الأول والثاني للإمبراطورية.
نظر فون راسل الحاشد إلى أكيلو، التي كان بجوار فيرونيكا.
لم تعاني فيرونيكا من الضعف البدني لساحرة لأنها ورثت دم تنينٍ أحمر. لم يكن الهجوم الوقائي من أقوى شخص في ميلتور شيئًا صغيرًا بل كان يعني إعلان الحرب على الإمبراطورية بأكملها.
استمتعت أكيلو برؤية تعبير فيرونيكا المحبط وهمست في أذنها “ليس لدي أي نية لمهاجمة الأشخاص الذين يهربون. ماذا ستفعلين؟ قد أفكر في ذلك إذا كان الصبي بين ذراعيهم. لكن بالطبع سأرفض إذا سألتني عن رأيي”
لن يكون غريباً إذا كانت الحرب قد بدأت على الفور!
لم تعاني فيرونيكا من الضعف البدني لساحرة لأنها ورثت دم تنينٍ أحمر. لم يكن الهجوم الوقائي من أقوى شخص في ميلتور شيئًا صغيرًا بل كان يعني إعلان الحرب على الإمبراطورية بأكملها.
علاوة على ذلك، أرسلت إمبراطورية أندراس أيضًا أقوى شخص، وهو السيف الأول.
“…هاه؟”
إذا كان أقوى ممثلي ميلتور وأندراس سيقاتلون فلن يكون هناك تأخير للحرب. إما أن تموت فيرونيكا أو السيف الأول، مما سيؤدي إلى انهيار ميزان القوى والتسبب في تحرك الأمم.
على الرغم من حسن نيتها تجاهه إلا أنها استمتعت بمشاهدة ثيودور.
“حسنًا لا تشعر بالإثارة واستمع حتى النهاية” ومع ذلك كان لا يزال لدى أكويلو تعبير استرخاء وبدأت في شرح ظروف ذلك الوقت. “كانت مفاجأة جيدة إلى حد ما لكن لم يمت أحد منهم. بصرف النظر عن السيف الأول ولي العهد.كان هناك، أطلق قدرته الغريبة. إنه إما تشويه أو تدخل أو إنكسار.”
“… أكيلو”. مرت بضع دقائق من الصمت قبل أن يتكلم.
“هالة القدرة ….!”
“هالة القدرة ….!”
“على أي حال. بغض النظر عما إذا كان يعلم رد الفعل على هذا الاستفزاز، صعد الأمير على عجل إلى الأمام. ثم “
“لا يمكنك أن تعرف؟”
* * *
“… هاه؟” كان الحاشد قد تأخر خطوة. قالت فيرونيكا إنها لن تطاردهم، لكنها لم تقل إنها لن تهاجمهم. تعرض أسياد السيف الذين كانوا أهدافًا مفتوحة على مصراعيهم لقصف سحري بلا رحمة.
كوانغ!
نظر ثيودور بهدوء إلى الموقف قبل أن يصرخ مرة أخرى “… هذا وضعٌ خطير يبعث على السخرية!”
تقدم الأمير فرموت ووجه ضربة ناجحة على وجهه، فانطلق نزيفًا في الأنف. إذا لم يدافع عن طبقة أو هالة عالية الكثافة، لكان قد قُتل بسبب الصدمة. الفضاء المشوه سبب زيادة في القوة البدنية!
في الواقع كان حكم الحاشد صحيحًا.
ربما يجب أن يكون فخوراً أنه نجا من هجوم فيرونيكا. ومع ذلك، لم يتفق فيرموت مع هذا الرأي.
بعد أن شعرت أكويلو بكلماتها تنهدت فيرونيكا وهي تحدق في مكان بعيد. لقد أرادت قتل شخص واحد في هذا المكان لكنها ضاعت فرصتها لأن السيف الأول تحرك بسرعة كبيرة.
“أيتها اللعينة …! كيف تجرؤين على لمس هذا الجسم؟! أنت الإنسان والتنين التنين! “
متى قام مثل هذا الجسم القيم بنزف الدماء؟ إمتلأت عيون بنية القتل وهو ينظر إلى أنفه الملوي من الضربة.
وبصرف النظر عن والده ، الذي كان الإمبراطور ، كان على الجميع أن يتصرفوا باحترام أمام فرموت. لم يكن ذلك بسبب مرتبة فيرموت العالية فقط. كان الإمبراطور التالي الذي كانت لديه القدرة ليصبح السيف الثالث للإمبراطورية. فقط السيفان الأول والثاني من تخطوه.
بعد ذلك بوقت قصير …
متى قام مثل هذا الجسم القيم بنزف الدماء؟ إمتلأت عيون بنية القتل وهو ينظر إلى أنفه الملوي من الضربة.
كان حجم الضرر دليلا على قوة فيرونيكا المدمرة.
“أنت محظوظ” لم تهتم فيرونيكا به مطلقًا حيث هزّت الدماء من قبضتها. “لقد تحركت قبضتي دون وعي. يجب أن تطير بشكل جيد إذا ضربتك بشكل حقيقي. انا اسف “
كان صحيحا. كان فم فرموت يتحرك وقبل أن تدرك فيرونيكا كانت قد.ضربته بالفعا. كان مثل ضرب ذبابة وقفت أمامها مباشرة.
كان صحيحا. كان فم فرموت يتحرك وقبل أن تدرك فيرونيكا كانت قد.ضربته بالفعا. كان مثل ضرب ذبابة وقفت أمامها مباشرة.
“هذا ليس المكان المناسب للقتال. ما رأيكم أن ننهي محادثتنا اليوم لأننا لا نتقدم؟”
بالطبع لم يتمكن فرموت والسيف الأول من الاستجابة في الوقت المناسب. لم يكن لديها هدف وكانت لكمة التجسيد أو غياب الذات، مما جعلها غير مكتشفة. من المحتمل أن تُصد إذا كانت تخطط لقتله.
“ماذا؟ سيدي راسل! يا له من عار” لقد كان فيرموت أسرع من فيرونيكا في الاحتجاج على الاقتراح. “لقد هددت هذه الهجينة أمير إمبراطورية أندراس، فيرميت! إنه أيضًا الاجتماع الذي يوجد فيه وعد بعدم الاعتداء! لا يمكننا ترك هذه الإهانة دون تدخل …!
في أي حال، لا يهم. شعرت فيرونيكا بالأسف لأن الهجوم فشل في قتل فرموت. أيد كل من العقلانية والغريزة لديها فكرة أن فرموت هو الذي أمر باغتيال ثيودور.
“ماذا؟ سيدي راسل! يا له من عار” لقد كان فيرموت أسرع من فيرونيكا في الاحتجاج على الاقتراح. “لقد هددت هذه الهجينة أمير إمبراطورية أندراس، فيرميت! إنه أيضًا الاجتماع الذي يوجد فيه وعد بعدم الاعتداء! لا يمكننا ترك هذه الإهانة دون تدخل …!
“اعتقدت أنني يجب أن أترك الأمر للصبي لقتلك، لكن … الآن لم أعد أستطيع تحمله. سوف أقتلك هنا”
* * *
“ما هذا الهراء الذي تقوله …؟”
“إذًا لماذا تهاجم بينما تعرف هذا؟”
بعد ذلك بوقت قصير …
“أنت محظوظ” لم تهتم فيرونيكا به مطلقًا حيث هزّت الدماء من قبضتها. “لقد تحركت قبضتي دون وعي. يجب أن تطير بشكل جيد إذا ضربتك بشكل حقيقي. انا اسف “
هوك.
قد يكون الأمر مختلفًا إذا كان السيف الثاني قد رافقه، لأن الأمير فيرموت لم يصل إلى نفس المستوى الذي وصل إليه بعد. ومع ذلك لحسن الحظ ، رأى الحاشد أن أكويلو لم تتفاعل، لذلك كان هناك مجال للتراجع.
إشتعل الفضاء أمامه بسنتيمترات، إذا لم يجر شخص ما ثيابه، لكان رأسه قد انفجر. غرائزه صرخت بعد فوات الأوان. لا يجب أن يقاتل هذا الوحش.
“هالة القدرة ….!”
وبينما كان سيف اللهب يسخن المساحة المحيطة بجسدها واجه أكبر ساحر أو ميلتور عدوها. “هل تنوي المقاطعة، السيف الأول؟”
كان حجم الضرر دليلا على قوة فيرونيكا المدمرة.
“… لا أريد أن أكون معاديًا لك هنا”
“أنت محظوظ” لم تهتم فيرونيكا به مطلقًا حيث هزّت الدماء من قبضتها. “لقد تحركت قبضتي دون وعي. يجب أن تطير بشكل جيد إذا ضربتك بشكل حقيقي. انا اسف “
كان سيف الإمبراطورية الأول، فون راسل الحاشد. في هذه الحقبة التي اختفى فيها الرواد كان هو الرجل الذي يمكن أن يطلق عليه اسم المبارز الأقوى في هذه القارة.
استمتعت أكيلو برؤية تعبير فيرونيكا المحبط وهمست في أذنها “ليس لدي أي نية لمهاجمة الأشخاص الذين يهربون. ماذا ستفعلين؟ قد أفكر في ذلك إذا كان الصبي بين ذراعيهم. لكن بالطبع سأرفض إذا سألتني عن رأيي”
“هذا ليس المكان المناسب للقتال. ما رأيكم أن ننهي محادثتنا اليوم لأننا لا نتقدم؟”
“اللعمة، أصمتي”
“ماذا؟ سيدي راسل! يا له من عار” لقد كان فيرموت أسرع من فيرونيكا في الاحتجاج على الاقتراح. “لقد هددت هذه الهجينة أمير إمبراطورية أندراس، فيرميت! إنه أيضًا الاجتماع الذي يوجد فيه وعد بعدم الاعتداء! لا يمكننا ترك هذه الإهانة دون تدخل …!
إذا كان أقوى ممثلي ميلتور وأندراس سيقاتلون فلن يكون هناك تأخير للحرب. إما أن تموت فيرونيكا أو السيف الأول، مما سيؤدي إلى انهيار ميزان القوى والتسبب في تحرك الأمم.
“صاحب السمو” قطع الحشد فون راسل صوت فيرمونت الغاضب. ثم انحنى بأدب وهمس في بحيث لم يستطع سماعه من قِبل فردي ميلتور “إذا قاتلناهم هنا فكلانا سيموت هنا. إذا لم تفهم الموقف بعد، إتبعني في الحديث”
إنتهى الفصل. ترجمة محمد لقمان. السلام عليكم، شو بتفضلوا إسم السيف الأول، crowd=كراود أو أخليه الحاشد؟ أرجوا أنكم قد إستمتعتم?
“…هاه؟”
كان حقا تدميرًا متعالٍ. تحولت المراعي، حيث كانت الفراشات تطير بسلام إلى مشهد يشبه الجحيم. تم حرق البلاد على عمق بضع مئات من الأمتار ولن تتعافى إلا بعد قرون. ظهر هذا الضرر بواسطة ذروة السمة السحرية الأكثر تدميراً.
“لا يمكنك أن تعرف؟”
كان الوضع دقيقًا. سوف تهيمن ميلتور إذا انضمت أكويلو، ولكن سيكون من غير الموات إذا لم تفعل. تلكأت فيرونيكا بسبب تدخل السيف الأول ولم تكن تعرف ماذا تفعل.
نظر فون راسل الحاشد إلى أكيلو، التي كان بجوار فيرونيكا.
على هذا النحو انتهت المحادثات دون أي استنتاجات.
تحقيقا لمعنى نظرته أعطت أكويلو ابتسامة مسلية. ‘كنت أستخدم تمويهًا ولكني أعتقد أنه تم اكتشاف هويتي. هل يعتقد أنه من العبء التعامل معي ومع الحمراء في نفس الوقت؟’
لو كانت فيرونيكا هنا بمفردها أو مع رئيس البرج الأبيض، فإن الحاشد كان سيختار القتال هنا. ومع ذلك لن يستطيع الفوز ضد فيرونيكا وأكيلو.
حكم المبارز بأن أكيلو كانت وحشًا كبيرًا. لم يكن لديها قوة نقية مثل فيرونيكا فقط ولكن قوتها كانت عميقة. على الرغم من كونها بعيدةً عن مستوى فيرونيكا في قتال واحد ضد واحد، إلا أن أكويلو كان بطاقة قاسية قادرة على قتل عملاق.
الفصل 262 – لم شمل غير متوقع (3)
لو كانت فيرونيكا هنا بمفردها أو مع رئيس البرج الأبيض، فإن الحاشد كان سيختار القتال هنا. ومع ذلك لن يستطيع الفوز ضد فيرونيكا وأكيلو.
كان حجم الضرر دليلا على قوة فيرونيكا المدمرة.
قد يكون الأمر مختلفًا إذا كان السيف الثاني قد رافقه، لأن الأمير فيرموت لم يصل إلى نفس المستوى الذي وصل إليه بعد. ومع ذلك لحسن الحظ ، رأى الحاشد أن أكويلو لم تتفاعل، لذلك كان هناك مجال للتراجع.
لو كانت فيرونيكا هنا بمفردها أو مع رئيس البرج الأبيض، فإن الحاشد كان سيختار القتال هنا. ومع ذلك لن يستطيع الفوز ضد فيرونيكا وأكيلو.
في الواقع كان حكم الحاشد صحيحًا.
“… أكيلو”. مرت بضع دقائق من الصمت قبل أن يتكلم.
“…تش” نقرت فيرونيكا بلسانها مستائة عندما أدركت الموقف.
“أيتها اللعينة …! كيف تجرؤين على لمس هذا الجسم؟! أنت الإنسان والتنين التنين! “
استمتعت أكيلو برؤية تعبير فيرونيكا المحبط وهمست في أذنها “ليس لدي أي نية لمهاجمة الأشخاص الذين يهربون. ماذا ستفعلين؟ قد أفكر في ذلك إذا كان الصبي بين ذراعيهم. لكن بالطبع سأرفض إذا سألتني عن رأيي”
“… أكيلو”. مرت بضع دقائق من الصمت قبل أن يتكلم.
“اللعمة، أصمتي”
على هذا النحو انتهت المحادثات دون أي استنتاجات.
كان الوضع دقيقًا. سوف تهيمن ميلتور إذا انضمت أكويلو، ولكن سيكون من غير الموات إذا لم تفعل. تلكأت فيرونيكا بسبب تدخل السيف الأول ولم تكن تعرف ماذا تفعل.
نظر ثيودور بهدوء إلى الموقف قبل أن يصرخ مرة أخرى “… هذا وضعٌ خطير يبعث على السخرية!”
ومع ذلك لم ترغب في السماح لهم بالرحيل. نظرت إلى فيرموت بنية قاتلة وقلقت من الموقف للحظة قبل الخروج بحل وسط. “مهلا، أيها الأول”
“على أي حال. بغض النظر عما إذا كان يعلم رد الفعل على هذا الاستفزاز، صعد الأمير على عجل إلى الأمام. ثم “
“ماذا؟”
نظر ثيودور بهدوء إلى الموقف قبل أن يصرخ مرة أخرى “… هذا وضعٌ خطير يبعث على السخرية!”
“خذ قطعة القذارة هذه إلى الخارج قبل أن أغير رأيي. لن أطاردك”
“هالة القدرة ….!”
“سأفعل ذلك”. فهم الحاشد معنى كلمات فيرونيكا وإلتفت للتراجع. في بعض النواحي، يمكن أن يسمى هذه النتيجة انتصاره. كانت أندراس في وضع غير موات، ومع ذلك لم تستطع ميلتور إزالة الشخصين على الرغم من قوتهما المطلقة متفوقة. وكان أيضا مكافأة أنهم لاحظوا وجود أكويلو.
في أي حال، لا يهم. شعرت فيرونيكا بالأسف لأن الهجوم فشل في قتل فرموت. أيد كل من العقلانية والغريزة لديها فكرة أن فرموت هو الذي أمر باغتيال ثيودور.
“… هاه؟” كان الحاشد قد تأخر خطوة. قالت فيرونيكا إنها لن تطاردهم، لكنها لم تقل إنها لن تهاجمهم. تعرض أسياد السيف الذين كانوا أهدافًا مفتوحة على مصراعيهم لقصف سحري بلا رحمة.
“هالة القدرة ….!”
――――――――――― !!!
“… لا أريد أن أكون معاديًا لك هنا”
ضربت شفرة الجحيم الأرض، مما تسبب في انفجار. وأعقب ذلك عاصفة نارية شديدة مما أذابت الأرض. خرج الانفجار للخارج قبل أن تختفي.
لم تعاني فيرونيكا من الضعف البدني لساحرة لأنها ورثت دم تنينٍ أحمر. لم يكن الهجوم الوقائي من أقوى شخص في ميلتور شيئًا صغيرًا بل كان يعني إعلان الحرب على الإمبراطورية بأكملها.
تمزقت الغيوم في السماء البعيدة في حين أن بعض ديدان الرمال التي تنام في عمق الأرض قد ماتت بسبب الحرارة. وهناك عدد قليل من الطيور التي للأسف نظرت إلى أسفل مما تسبب بعماها. إذا كانوا محظوظين فإنهم سيموتون قبل مواجهة الألم.
كان حقا تدميرًا متعالٍ. تحولت المراعي، حيث كانت الفراشات تطير بسلام إلى مشهد يشبه الجحيم. تم حرق البلاد على عمق بضع مئات من الأمتار ولن تتعافى إلا بعد قرون. ظهر هذا الضرر بواسطة ذروة السمة السحرية الأكثر تدميراً.
بالنسبة لها كان ثيودور بطلاً. وقد استخدم سلطة أكويلو لتفكيك أرخبيل القراصنة بدلاً من استخدامه لرغباته الخاصة. في الأصل يجب عليه معارضة أكويلو التي كانت بمثابة تنينٍ شرير.
كان حجم الضرر دليلا على قوة فيرونيكا المدمرة.
هوك.
“تنهد، ألا يمكنك تحذيري؟ أنت متوحشة” تذمرت أكويلو الذي طارت بسرعة إلى السماء وهي تنظر إلى الأفق البعيد “علاوة على ذلك تجنب هؤلاء الرجال الهجوم بشكل مدهش”
* * *
بالنسبة إلى التنانين كانت الرؤية بعيدة المدى الطويلة مجرد جزء من حواسهم. على هذا النحو لاحظت أكيلو أن أسياد السيف اللذان هربا بعيدًا لم يصابا على الإطلاق.
“… هاه؟” كان الحاشد قد تأخر خطوة. قالت فيرونيكا إنها لن تطاردهم، لكنها لم تقل إنها لن تهاجمهم. تعرض أسياد السيف الذين كانوا أهدافًا مفتوحة على مصراعيهم لقصف سحري بلا رحمة.
رفرف رداء فيرونيكا بينما أعربت عن موافقتها “لا يمكنني قتلهم على أي حال. إذا كان تعرض السيف الأول لهجوم مفاجئ مثل هذا سيميته فستنتهي الحرب بالفعل. سيكون غريباً إذا كان فعالاً”
“على أي حال. بغض النظر عما إذا كان يعلم رد الفعل على هذا الاستفزاز، صعد الأمير على عجل إلى الأمام. ثم “
“إذًا لماذا تهاجم بينما تعرف هذا؟”
“ما هذا الهراء الذي تقوله …؟”
“أردت فقط أنفس عن غضبي. لم أكن أرغب في الجلوس فقط وأن لا أفعل شيئًا مثلك”
“هالة القدرة ….!”
بعد أن شعرت أكويلو بكلماتها تنهدت فيرونيكا وهي تحدق في مكان بعيد. لقد أرادت قتل شخص واحد في هذا المكان لكنها ضاعت فرصتها لأن السيف الأول تحرك بسرعة كبيرة.
خلال هذه الفترة الزمنية التي لم يحسبها أحد رفع ثيودور رأسه. رأت أكيلو عيناه المتصلبة وضحكت “نعم. هل لديك شيء لتسأل هذا التنين الشرير، أيها الفتى؟ “
على هذا النحو انتهت المحادثات دون أي استنتاجات.
كان حقا تدميرًا متعالٍ. تحولت المراعي، حيث كانت الفراشات تطير بسلام إلى مشهد يشبه الجحيم. تم حرق البلاد على عمق بضع مئات من الأمتار ولن تتعافى إلا بعد قرون. ظهر هذا الضرر بواسطة ذروة السمة السحرية الأكثر تدميراً.
* * *
استمتعت أكيلو برؤية تعبير فيرونيكا المحبط وهمست في أذنها “ليس لدي أي نية لمهاجمة الأشخاص الذين يهربون. ماذا ستفعلين؟ قد أفكر في ذلك إذا كان الصبي بين ذراعيهم. لكن بالطبع سأرفض إذا سألتني عن رأيي”
“جنون” أمسك ثيودور رأسه وهو يستمع إلى كلمات أكيلو.
على هذا النحو انتهت المحادثات دون أي استنتاجات.
كان من حسن الحظ أن فيرونيكا لم تتضرر من المحادثات، لكن لم يكن من الممكن أن تكون نهاية إيجابية للاجتماع. كان للقوى الشمالية مهام خطرة نحو الحرب. لا، لقد حدث ذلك قبل شهر، لذلك كان هناك احتمال أن تكون الحرب قد بدأت بالفعل. غاص عقل ثيودور فارغًا في الأخبار.
بالنسبة إلى التنانين كانت الرؤية بعيدة المدى الطويلة مجرد جزء من حواسهم. على هذا النحو لاحظت أكيلو أن أسياد السيف اللذان هربا بعيدًا لم يصابا على الإطلاق.
ابتسمت أكيلو نحوه واستمتعت بمشهده الممتع. قد لا تظهر ذلك دائمًا، لكن أكيلو كانت تنينًا شريرًا في الأساس. كانت هي التي قبلت معاناة البشر وآلامهم.
إشتعل الفضاء أمامه بسنتيمترات، إذا لم يجر شخص ما ثيابه، لكان رأسه قد انفجر. غرائزه صرخت بعد فوات الأوان. لا يجب أن يقاتل هذا الوحش.
على الرغم من حسن نيتها تجاهه إلا أنها استمتعت بمشاهدة ثيودور.
رفرف رداء فيرونيكا بينما أعربت عن موافقتها “لا يمكنني قتلهم على أي حال. إذا كان تعرض السيف الأول لهجوم مفاجئ مثل هذا سيميته فستنتهي الحرب بالفعل. سيكون غريباً إذا كان فعالاً”
“… أكيلو”. مرت بضع دقائق من الصمت قبل أن يتكلم.
“ماذا؟”
خلال هذه الفترة الزمنية التي لم يحسبها أحد رفع ثيودور رأسه. رأت أكيلو عيناه المتصلبة وضحكت “نعم. هل لديك شيء لتسأل هذا التنين الشرير، أيها الفتى؟ “
كان حقا تدميرًا متعالٍ. تحولت المراعي، حيث كانت الفراشات تطير بسلام إلى مشهد يشبه الجحيم. تم حرق البلاد على عمق بضع مئات من الأمتار ولن تتعافى إلا بعد قرون. ظهر هذا الضرر بواسطة ذروة السمة السحرية الأكثر تدميراً.
بالنسبة لها كان ثيودور بطلاً. وقد استخدم سلطة أكويلو لتفكيك أرخبيل القراصنة بدلاً من استخدامه لرغباته الخاصة. في الأصل يجب عليه معارضة أكويلو التي كانت بمثابة تنينٍ شرير.
“جنون” أمسك ثيودور رأسه وهو يستمع إلى كلمات أكيلو.
ومع ذلك كان البطل العادل يطالب حاليًا تنينًا شريرًا. تسبب هذا الموقف في التشويق لأكويلو. من دون معرفة أفكارها الشريرة قال ثيودور “سأدفع أي شيء. إسمحي لي أن أستعير قوتك وأعيدني إلى ميلتور عبر أقصر الطرق”
كان سيف الإمبراطورية الأول، فون راسل الحاشد. في هذه الحقبة التي اختفى فيها الرواد كان هو الرجل الذي يمكن أن يطلق عليه اسم المبارز الأقوى في هذه القارة.
“أي شيء…؟” أخرجت أكويلو لسانها ولعقت شفتيها ثم عضت على شفتها.
لم تعاني فيرونيكا من الضعف البدني لساحرة لأنها ورثت دم تنينٍ أحمر. لم يكن الهجوم الوقائي من أقوى شخص في ميلتور شيئًا صغيرًا بل كان يعني إعلان الحرب على الإمبراطورية بأكملها.
إنتهى الفصل.
ترجمة محمد لقمان.
السلام عليكم، شو بتفضلوا إسم السيف الأول، crowd=كراود أو أخليه الحاشد؟
أرجوا أنكم قد إستمتعتم?
ضربت شفرة الجحيم الأرض، مما تسبب في انفجار. وأعقب ذلك عاصفة نارية شديدة مما أذابت الأرض. خرج الانفجار للخارج قبل أن تختفي.
على الرغم من حسن نيتها تجاهه إلا أنها استمتعت بمشاهدة ثيودور.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
