حول الصحراء (1)
كانت صحراء ميوز ، التي تقع في وسط الغرب من القارة وجنوب غرب مملكة أوستن ، سيئة السمعة. كانت لفترات “الجفاف العظيم” الغير منتظمة رياحا رملية ضخمة ، مما جلب المجاعة إلى المنطقة الوسطى بأكملها بالإضافة إلى أوستن.
جيجيوك! (أشعر بالغباء وأنا أترجم الأصوات*تنهد *)
في الأيام الأولى من صحراء ميوز ، كان حجمها ثلاثة أو أربعة تجمعات صغيرة فقط. بعد مئات السنين ، أصبحت حفرة النمل التي أخذت نصف أرض أوستن. بسبب ذلك أطلق عليها بعدها باسم صحراء ميوز.
في الأيام الأولى من صحراء ميوز ، كان حجمها ثلاثة أو أربعة تجمعات صغيرة فقط. بعد مئات السنين ، أصبحت حفرة النمل التي أخذت نصف أرض أوستن. بسبب ذلك أطلق عليها بعدها باسم صحراء ميوز.
في الأساطير المؤسّسة لأوستن ، الشخص الذي قتل المؤسس ، وكان معروفًا بالكارثة ، كان ميوز.(أظن أن إسمه ميوز)
بدأ أهالي المملكة الصحراوية يعتقدون أن الضغينة التي كان يحملها المخلوق الأسطوري كانت تحول الأرض إلى جافة. لا يمكنهم قبول أن هذه الكارثة الغير المعقولة كانت مجرد مصيبة عرضية.
همس ويليام بصوت صغير ، “كـ- كابتن. لم أفعل أي شيء خطأ ، أليس كذلك؟ أليس كذلك؟”
كان الأمر مختلفًا عن القول ، “الكارثة تحدث عندما يغير الحظ الجيد الاتجاهات”.
“أوقفوا أي شيء أمامي ، الحائط الجليدي!”
وبفضل الطبيعة المقدسة للسلطان ، يمكن لشعب أوستن أن يقاتل ضد الجفاف كنوع من “العدو”. إذا توقف الجفاف لفترة من الوقت، سيقولون إنهم انتصروا، وعندما يستأنف الجفاف ، يقولون أن الأرواح الشريرة قد ارتفعت مرة أخرى.
“ثم هل ستدور العجلات على الأرض الرملية؟”
[إنها معركة صبر! الكفاح من أجل السلطان!]
“لا ، لا تعتذر. “لقد أرسلني الأمير لأنه كان يتوقع شيئاً كهذا” ، تمتم لويد وهو يشاهد سيفه. “أنا لا أحبه ، لكن … سأجيب على هذه التوقعات. الأمير المدلل “.
وفقا لمعتقدات أوستن ، سيموت المحاربون ويذهبون إلى الجنة ، حيث سيحصلون على النساء والقصور الجميلة. ولذلك ، فإن الفلاحين ، الذين كانوا يشعرون بالغيرة من المحاربين ، لا بد أن يسقطوا بسبب إغرائهم.
ظهرت موجة حرارية لا تصدق في الاتجاه المعاكس للجدار الثلجي. تتحرك الحرارة بشكل أسرع من سرعة إحتراق الهواء. تحول كل شيء يمر عليه إلى فراغ، يبدو أشبه بأشعة الشمس من ألسنة اللهب. انبعث ضوء ملتهب على الأرض.
لم يكن الأمر يتعلق بالقتال بالسيف في ساحة المعركة بل عن القدرة على الذهاب إلى الجنة بعد الموت! حتى أن بعض المتعصبين جوعوا حتى الموت ، على الرغم من وجود الكثير من الطعام والماء.
حواجز الجليدية ارتفعت على التوالي. واحد ، اثنان … ما يقرب سبعة حواجز جليدية فصلت بقية الفريق عن فيرونيكا. كان الفريق مرتبك بسبب السحر المفاجئ ، مع إنضمام سيلفيا فقط بعد إدراكها بسرعة.
هذه كانت أوستن ، وهي دولة بالكاد تتنفس بسبب تشويهها بالتقوى (يعني أنها تشوهت بسبب إيمان المحاربين بتلك المعتقدات). كانت صحراء “ميوز” أيضًا ملجأً لأولئك الذين اعتبروا السلطان إلهًا كاذبًا وأرادوا تجنب المشنقة.
نظر الفريق إلى فيرونيكا مع عبارات سخيفة كما أدركوا سبب استخدامها للنفس ، ولكنها تجاهلتهم فقط. بعد لحظة ، أثرت الحرارة الشديدة من نفس التنين عليهم ، وبدأوا في العرق.
تم حظر الدخول إلى صحراء ميوز ، أرض الآلهة الشريرة. لذلك، لم تكن هناك أي علامات على أي شخص عند المدخل. ومع ذلك، كان الوضع مختلفًا اليوم.
كانت رحلة فريق التحقيق في ميلتور قد بدأت للتو.
فلاش!
ومع ذلك ، لم تقبل فيرونيكا ذلك. “هاه ، إذا لم يكن هناك مسار ، فعلينا أن نصنعه. لماذا يجب أن يتبع الأسياد المعنى السليم؟ كم هذا مضحك. “
ظهر ضوء فجأة في الهواء الرقيق حيث كان يوجد فقط رمال ساخنة وشمس حارقة ورياح جافة. وبطبيعة الحال ، كان الضوء الذي ظهر في الجو هو فريق تحقيق ميلتور.
كان يتلعثم بألم ، وكان جسده يخفق. تجربته مع الشدائد حركت دوائره بشكل غريزي.
سيدة البرج الأحمر فيرونيكا ، وأربعة أعضاء من كواترو ، وموجاك ظهروا على بعد 30 مترا في الجو، ولكن هبطوا بسهولة دون أي مشاكل. سيكون من السخف إذا تضرر أشخاص أقوياء مثلهم بسبب السقوط من هذا الارتفاع.
كانت الهالة التي انبثقت عنه مختلفة عن مستخدمي الهالة العاديين. بعد فترة وجيزة ، تم تغطية سيف لويد بهالة فيروزية (لون أزرق باهت). استغرق الأمر بعض الوقت لجمع قوته القصوى. لم تكن قدرته مرتبطة بالقدرة التدميرية ، لذلك يمكن تسمية هذا الهجوم بالقوة الخالصة.
اختار ثيودور وموجاك تعزيز أجسادهم ، بينما استخدم الآخرون السحر. من بين هؤلاء ، كانت فيرونيكا آخر من وصل.
“ماذا؟ ماذا يعني هذا … “
كونغ!
“تراجعوا إلى الخلف” نصح لويد الناس بالقرب منه واستحوذ على سيفه.
بغض النظر عن تراكم الرمال على كاحليها، كان صوت الهبوط مرتفعًا جدًا بسبب أن الشيء الذي كانت تحمله. كانت عربة ، بسبب التعاون بين البرج الأبيض والبرج الأصفر. تدحرجت العجلات الأربع لهذه العربة بالطاقة السحرية بدلاً من الخيول.
“ثم هل ستدور العجلات على الأرض الرملية؟”
افتتح موجاك فمه وتحدث بصوت مرتجف: “لـ- لقد انتقلنا إلى هنا على الفور … من الصعب فهم قوة ميلتور الوطنية”.
بينما كان ويليام يهتزّ بخوف ، نظرت فيرونيكا حول المشهد الذي خلقته ، وقالت: “أليس هذا جيدًا الآن؟ ستستغرق 30 دقيقة على الأقل ، لذلك دعنا نأخذ العربة. أنا لا أحب الشعور بالرمل في حذائي. “
كان من الطبيعي أن يشعر بالخوف. من كان يفكر أنه كان من الممكن الانتقال فوريا إلى صحراء ميوز في وسط غرب القارة ، التي كانت أيضًا النقطة العمياء لأوستن؟ كان هذا عملاً مستحيلاً بدون “سيد البرج الأبيض”. ومع ذلك ، لم يكن موجاك يعرف ذلك وشعر وكأنه كان برهان أن ميلتور يمكن أن تدمر أوستن في أي وقت يريدون.
كان السيف الإمبراطوري ، لويد بولان. كان من الصعب تخمين أن سيفًا إمبراطوريًا سيظهر عند الأنقاض. كان وجود شخص يصعب التعامل معه كارثة للمرؤوسين. حتى فرسان الظل ظلوا ينتظرونه مثل الجرذان وراء القطة.
ثم ضحكت فيرونيكا بمرح. “لذا ، كن حذرا حسنا؟ قد تموت الفئران دون معرفة السبب. “
جيجيوك! (أشعر بالغباء وأنا أترجم الأصوات*تنهد *)
“… سوف أكون حذرا.” لم تكن مثل نكتة لموجاك ، الذي أومأ على محمل الجد. بعد كل شيء ، كانت فيرونيكا هي التي قتلته تقريبا. وبفضل ذلك ، أصبح الجو بارداً.
تم ربط جسمه بواسطة لفافة جيس، علاقتهما كانت سيئة ، لذلك لا يزال لا يمكن الوثوق به.
وبفضل الطبيعة المقدسة للسلطان ، يمكن لشعب أوستن أن يقاتل ضد الجفاف كنوع من “العدو”. إذا توقف الجفاف لفترة من الوقت، سيقولون إنهم انتصروا، وعندما يستأنف الجفاف ، يقولون أن الأرواح الشريرة قد ارتفعت مرة أخرى.
وجد ثيودور على عجل موضوعًا اعتقد أنه سيغير هذا الجو. “كم بعيدة هي الوجهة؟”
“ولكن هذا هو السبب في أنني جلبت هذا الشيء الثقيل”. خبطت فيرونيكا على السطح الخارجي للعربة.
“أم … انتظر لحظة.” فتح موجاك الخريطة ، لمسها بإصبعه وأخيراً أعطى إجابة. “يجب أن نتوجه مباشرة إلى الجنوب بطريقة قطرية.(على شكل قُطر) استنادًا إلى وتيرتي ، يجب أن يستغرق الأمر أربعة أو خمسة أيام ، اعتمادًا على الجميع. “
كونغ!
“خمسة أيام…”
كان على حد سواء فترة طويلة وقصيرة من الوقت. قال باراغرانيوم أن الآثار لن تؤخذ بسهولة ، لكنه لم يعرف ما يمكن أن يحدث. هذا يعني أنه من الأفضل الوصول في أقرب وقت ممكن.
كان على حد سواء فترة طويلة وقصيرة من الوقت. قال باراغرانيوم أن الآثار لن تؤخذ بسهولة ، لكنه لم يعرف ما يمكن أن يحدث. هذا يعني أنه من الأفضل الوصول في أقرب وقت ممكن.
وفقا لمعتقدات أوستن ، سيموت المحاربون ويذهبون إلى الجنة ، حيث سيحصلون على النساء والقصور الجميلة. ولذلك ، فإن الفلاحين ، الذين كانوا يشعرون بالغيرة من المحاربين ، لا بد أن يسقطوا بسبب إغرائهم.
في تلك اللحظة ، سألت فيرونيكا بفظاظة ، “انتظر لحظة ، خمسة أيام؟”
وفقا لمعتقدات أوستن ، سيموت المحاربون ويذهبون إلى الجنة ، حيث سيحصلون على النساء والقصور الجميلة. ولذلك ، فإن الفلاحين ، الذين كانوا يشعرون بالغيرة من المحاربين ، لا بد أن يسقطوا بسبب إغرائهم.
“هذا صحيح ، السيدة فيرونيكا. على عكس الصحاري الأخرى ، لا تفقد “صحراء ميوز ” حرارتها في الليل ، ومن المستحيل التحرك بسرعة. نظرًا لقدراتنا ، لن نتمكن من المشي طوال الليل والنهار. لذلك ، سيستغرق الأمر خمسة أيام. “
ومع ذلك ، فإن الهجوم الذي يمكن أن يخترق عشرات الطبقات من الحديد وطبقات قليلة من الميثريل ، لم يترك سوى خدش على هذه المادة. كان الأمر مدهشًا مقارنةً بفرسان الظل الذين لم يتمكنوا حتى من ترك أي شيء خدش.
“ولكن هذا هو السبب في أنني جلبت هذا الشيء الثقيل”. خبطت فيرونيكا على السطح الخارجي للعربة.
“……”
ومع ذلك ، أدلى موجاك تعبيرا ساخرا. “هل تعتقد أن العربة سوف تتحرك بشكل صحيح في الصحراء؟ أين الخيول أو الجمال لسحبها؟”
فتح لويد ، الذي كان يركز كلتا العينين ، عينيه فجأة وطعن السيف في بقعة معينة على الأرض.
“إنها تعمل على القوة السحرية ، لذا ألن تتحرك بشكل جيد؟”
كان الأمر مختلفًا عن القول ، “الكارثة تحدث عندما يغير الحظ الجيد الاتجاهات”.
“ثم هل ستدور العجلات على الأرض الرملية؟”
لقد حطم نفس التنين صحراء ميوز إلى قسمين. لا ، لقد بدا الأمر هكذا للحظة. الرمل على الأرض قد ذاب تماما.
في الواقع ، لم تكن كلمات موجاك خاطئة. فكر ثيودور في الأمر واعتقد أن وجهة نظره كانت صحيحة. في الوقت الحالي ، كانت الرمال عميقة إلى الكاحل فقط ، ولكنها كانت تصل في كثير من الأحيان إلى السيقان. بغض النظر عن مستوى أداء النقل المتميز ، فمن الواضح أن العجلات لن تدور.
كانت هذه ملاحظة تجديفية (لم أفهم معنى الكلمة) ، لكن “فارس الظل” تجاهل كلمات “لويد” وركز على تصرفاته.
ومع ذلك ، لم تقبل فيرونيكا ذلك. “هاه ، إذا لم يكن هناك مسار ، فعلينا أن نصنعه. لماذا يجب أن يتبع الأسياد المعنى السليم؟ كم هذا مضحك. “
ومع ذلك ، أدلى موجاك تعبيرا ساخرا. “هل تعتقد أن العربة سوف تتحرك بشكل صحيح في الصحراء؟ أين الخيول أو الجمال لسحبها؟”
“ماذا؟ ماذا يعني هذا … “
“… ربما لا ، ربما.”
تجاهلت فيرونيكا موجاك واستنشقت في الاتجاه المقصود. كان نفسا عميقا امتص كل الهواء الموجود في تلك المنطقة. غيّرت الرياح والرمال الاتجاهات ، شحب وجه ثيودور كما أدرك نواياها.
كان على حد سواء فترة طويلة وقصيرة من الوقت. قال باراغرانيوم أن الآثار لن تؤخذ بسهولة ، لكنه لم يعرف ما يمكن أن يحدث. هذا يعني أنه من الأفضل الوصول في أقرب وقت ممكن.
“بالتأكيد هذا النفس ليس ….!”
“خمسة أيام…”
كان يتلعثم بألم ، وكان جسده يخفق. تجربته مع الشدائد حركت دوائره بشكل غريزي.
افتتح موجاك فمه وتحدث بصوت مرتجف: “لـ- لقد انتقلنا إلى هنا على الفور … من الصعب فهم قوة ميلتور الوطنية”.
جيجيوك! (أشعر بالغباء وأنا أترجم الأصوات*تنهد *)
في تلك اللحظة ، سألت فيرونيكا بفظاظة ، “انتظر لحظة ، خمسة أيام؟”
حواجز الجليدية ارتفعت على التوالي. واحد ، اثنان … ما يقرب سبعة حواجز جليدية فصلت بقية الفريق عن فيرونيكا. كان الفريق مرتبك بسبب السحر المفاجئ ، مع إنضمام سيلفيا فقط بعد إدراكها بسرعة.
افتتح موجاك فمه وتحدث بصوت مرتجف: “لـ- لقد انتقلنا إلى هنا على الفور … من الصعب فهم قوة ميلتور الوطنية”.
“أوقفوا أي شيء أمامي ، الحائط الجليدي!”
لم تكن هناك اعتراضات. عرف فرسان الظل لويد جيدا ، لذلك تابعوا أمره بإخلاص. بالنسبة لهم ، كان عدم اتباع كلمات رئيسهم يعتبر خيانة. كان ولاء فرسان الظل تجاه الإمبراطورية عاليا مثل متعصبي أوستن.
سبع طبقات من سحر الدائرة السادسة ، “الحائط الجليدي” ، أحاطت بهم. كان دفاعًا يمكنه حتى مقاومة المتفجرات التي يتم تفعيلها من الداخل. لم يفهم وليام ما قام به الاثنان وحاول التحدث. ومع ذلك ، بدأ “ذلك”.
* * *
————– !!
ماذا لو كان ثيودور يواجه هذه الضربة مباشرة؟ سوف ينكسر دفاعه ، وسوف يموت من هذه الحرارة الإشعاعية. حتى لو حاول تجنب ذلك ، كانت سرعته قريبة من سرعة الضوء. مثل تيودور، تضاءل وجه موجاك كما تخيله.
ظهرت موجة حرارية لا تصدق في الاتجاه المعاكس للجدار الثلجي. تتحرك الحرارة بشكل أسرع من سرعة إحتراق الهواء. تحول كل شيء يمر عليه إلى فراغ، يبدو أشبه بأشعة الشمس من ألسنة اللهب. انبعث ضوء ملتهب على الأرض.
لم يتمكن أحد من فتح فمه. كان الشيء نفسه بالنسبة لثيودور ، على الرغم من أنه واجه نفس التنين لفيرونيكا مرة واحدة من قبل. في ذلك الوقت ، تم إطلاق النار تجاه السماء.النفس الذي أظهرته فيرونيكا في ذلك الوقت لا يضاهي النفس الحالي.
لقد حطم نفس التنين صحراء ميوز إلى قسمين. لا ، لقد بدا الأمر هكذا للحظة. الرمل على الأرض قد ذاب تماما.
في تلك اللحظة ، سألت فيرونيكا بفظاظة ، “انتظر لحظة ، خمسة أيام؟”
“……”
سبع طبقات من سحر الدائرة السادسة ، “الحائط الجليدي” ، أحاطت بهم. كان دفاعًا يمكنه حتى مقاومة المتفجرات التي يتم تفعيلها من الداخل. لم يفهم وليام ما قام به الاثنان وحاول التحدث. ومع ذلك ، بدأ “ذلك”.
“……”
“قم بدفن المتفجرات عند النقطة التي اخترتها للتو. ليس فقط واحد ولكن الكثير منهم. هذه هي الطريقة الوحيدة لفتح هذه المجموعة من الأطلال. “
لم يتمكن أحد من فتح فمه. كان الشيء نفسه بالنسبة لثيودور ، على الرغم من أنه واجه نفس التنين لفيرونيكا مرة واحدة من قبل. في ذلك الوقت ، تم إطلاق النار تجاه السماء.النفس الذي أظهرته فيرونيكا في ذلك الوقت لا يضاهي النفس الحالي.
على عكس السيوف السبعة الآخرين الذين تصرفوا في ساحة المعركة ، كان لويد يشبه فرسان الظل. لم يظهر قوة تدميرية هائلة ولم يمتلك قدرات قتالية فائقة ، لكنه نجح دائماً في مهماته.
امتد هذه النفس وراء الأفق. دابت بعض الجدران الجليدية، تغيرت بضعة كيلومترات من الأرض لتبدو وكأنها حمم بركانية.
كان من الطبيعي أن يشعر بالخوف. من كان يفكر أنه كان من الممكن الانتقال فوريا إلى صحراء ميوز في وسط غرب القارة ، التي كانت أيضًا النقطة العمياء لأوستن؟ كان هذا عملاً مستحيلاً بدون “سيد البرج الأبيض”. ومع ذلك ، لم يكن موجاك يعرف ذلك وشعر وكأنه كان برهان أن ميلتور يمكن أن تدمر أوستن في أي وقت يريدون.
ماذا لو كان ثيودور يواجه هذه الضربة مباشرة؟ سوف ينكسر دفاعه ، وسوف يموت من هذه الحرارة الإشعاعية. حتى لو حاول تجنب ذلك ، كانت سرعته قريبة من سرعة الضوء. مثل تيودور، تضاءل وجه موجاك كما تخيله.
“قم بدفن المتفجرات عند النقطة التي اخترتها للتو. ليس فقط واحد ولكن الكثير منهم. هذه هي الطريقة الوحيدة لفتح هذه المجموعة من الأطلال. “
همس ويليام بصوت صغير ، “كـ- كابتن. لم أفعل أي شيء خطأ ، أليس كذلك؟ أليس كذلك؟”
العقبة التي يمكن أن تصمد أمام قوة سيد السيف لم تكن واحدة يمكن تدميرها بالقوة المدمرة. سأل زعيم فرسان الظل من وراء لويد ، “أنا آسف لجعلك تأتي على طول الطريق هنا ، سيدي بولان. سنجد طريقة ما … “
“… ربما لا ، ربما.”
“……”
“ربما؟!”
تم حظر الدخول إلى صحراء ميوز ، أرض الآلهة الشريرة. لذلك، لم تكن هناك أي علامات على أي شخص عند المدخل. ومع ذلك، كان الوضع مختلفًا اليوم.
بينما كان ويليام يهتزّ بخوف ، نظرت فيرونيكا حول المشهد الذي خلقته ، وقالت: “أليس هذا جيدًا الآن؟ ستستغرق 30 دقيقة على الأقل ، لذلك دعنا نأخذ العربة. أنا لا أحب الشعور بالرمل في حذائي. “
“إنها تعمل على القوة السحرية ، لذا ألن تتحرك بشكل جيد؟”
نظر الفريق إلى فيرونيكا مع عبارات سخيفة كما أدركوا سبب استخدامها للنفس ، ولكنها تجاهلتهم فقط. بعد لحظة ، أثرت الحرارة الشديدة من نفس التنين عليهم ، وبدأوا في العرق.
فلاش!
ولوحت فيرونيكا من المكان الذي استقلت فيه العربة. “ماذا تفعلون؟ عجلوا.”
ثم ضحكت فيرونيكا بمرح. “لذا ، كن حذرا حسنا؟ قد تموت الفئران دون معرفة السبب. “
كانت رحلة فريق التحقيق في ميلتور قد بدأت للتو.
الهواء في وسط الصحراء كان حار بشكل رهيب. كانت أشعة الشمس حارقة ، لكن الفرسان في الدروع السوداء لم يجرؤوا على الراحة. في المركز ، كان هناك فارس مثير للإعجاب مع خط رفيع.
* * *
لم تكن هناك اعتراضات. عرف فرسان الظل لويد جيدا ، لذلك تابعوا أمره بإخلاص. بالنسبة لهم ، كان عدم اتباع كلمات رئيسهم يعتبر خيانة. كان ولاء فرسان الظل تجاه الإمبراطورية عاليا مثل متعصبي أوستن.
الهواء في وسط الصحراء كان حار بشكل رهيب. كانت أشعة الشمس حارقة ، لكن الفرسان في الدروع السوداء لم يجرؤوا على الراحة. في المركز ، كان هناك فارس مثير للإعجاب مع خط رفيع.
في الأيام الأولى من صحراء ميوز ، كان حجمها ثلاثة أو أربعة تجمعات صغيرة فقط. بعد مئات السنين ، أصبحت حفرة النمل التي أخذت نصف أرض أوستن. بسبب ذلك أطلق عليها بعدها باسم صحراء ميوز.
كان السيف الإمبراطوري ، لويد بولان. كان من الصعب تخمين أن سيفًا إمبراطوريًا سيظهر عند الأنقاض. كان وجود شخص يصعب التعامل معه كارثة للمرؤوسين. حتى فرسان الظل ظلوا ينتظرونه مثل الجرذان وراء القطة.
* * *
قال لويد بينما كان ينظر حول الأعمال في موقع التنقيب التي لم تستكمل: “هرمم ، هذه مجموعة من الأنقاض من عصر الأساطير”.
وبفضل الطبيعة المقدسة للسلطان ، يمكن لشعب أوستن أن يقاتل ضد الجفاف كنوع من “العدو”. إذا توقف الجفاف لفترة من الوقت، سيقولون إنهم انتصروا، وعندما يستأنف الجفاف ، يقولون أن الأرواح الشريرة قد ارتفعت مرة أخرى.
نظر إلى شكل القبة ، وهي المادة التي استطاعت بسهولة صد فرسان الإمبراطورية ، والسائل الفضي الغريب المتدفق من النفق. كان ذلك أثرًا لعصر قديم نادرًا ما يمكن العثور عليه في أي مكان آخر في هذه الأزمنة الحديثة.
في الأيام الأولى من صحراء ميوز ، كان حجمها ثلاثة أو أربعة تجمعات صغيرة فقط. بعد مئات السنين ، أصبحت حفرة النمل التي أخذت نصف أرض أوستن. بسبب ذلك أطلق عليها بعدها باسم صحراء ميوز.
سورورونغ.
لم تكن هناك اعتراضات. عرف فرسان الظل لويد جيدا ، لذلك تابعوا أمره بإخلاص. بالنسبة لهم ، كان عدم اتباع كلمات رئيسهم يعتبر خيانة. كان ولاء فرسان الظل تجاه الإمبراطورية عاليا مثل متعصبي أوستن.
سحب بعد ذلك السيف معلق على خصره.
* * *
“تراجعوا إلى الخلف” نصح لويد الناس بالقرب منه واستحوذ على سيفه.
وفقا لمعتقدات أوستن ، سيموت المحاربون ويذهبون إلى الجنة ، حيث سيحصلون على النساء والقصور الجميلة. ولذلك ، فإن الفلاحين ، الذين كانوا يشعرون بالغيرة من المحاربين ، لا بد أن يسقطوا بسبب إغرائهم.
كانت الهالة التي انبثقت عنه مختلفة عن مستخدمي الهالة العاديين. بعد فترة وجيزة ، تم تغطية سيف لويد بهالة فيروزية (لون أزرق باهت). استغرق الأمر بعض الوقت لجمع قوته القصوى. لم تكن قدرته مرتبطة بالقدرة التدميرية ، لذلك يمكن تسمية هذا الهجوم بالقوة الخالصة.
[إنها معركة صبر! الكفاح من أجل السلطان!]
طعنة. توجه سيف لويد مباشرة، مثل الصاعقة. كااانغ!
كانت هذه ملاحظة تجديفية (لم أفهم معنى الكلمة) ، لكن “فارس الظل” تجاهل كلمات “لويد” وركز على تصرفاته.
ومع ذلك ، فإن الهجوم الذي يمكن أن يخترق عشرات الطبقات من الحديد وطبقات قليلة من الميثريل ، لم يترك سوى خدش على هذه المادة. كان الأمر مدهشًا مقارنةً بفرسان الظل الذين لم يتمكنوا حتى من ترك أي شيء خدش.
تجاهلت فيرونيكا موجاك واستنشقت في الاتجاه المقصود. كان نفسا عميقا امتص كل الهواء الموجود في تلك المنطقة. غيّرت الرياح والرمال الاتجاهات ، شحب وجه ثيودور كما أدرك نواياها.
“… في الواقع ، لا يمكن القيام بذلك من خلال القوة”.
كانت هذه ملاحظة تجديفية (لم أفهم معنى الكلمة) ، لكن “فارس الظل” تجاهل كلمات “لويد” وركز على تصرفاته.
العقبة التي يمكن أن تصمد أمام قوة سيد السيف لم تكن واحدة يمكن تدميرها بالقوة المدمرة. سأل زعيم فرسان الظل من وراء لويد ، “أنا آسف لجعلك تأتي على طول الطريق هنا ، سيدي بولان. سنجد طريقة ما … “
————– !!
“لا ، لا تعتذر. “لقد أرسلني الأمير لأنه كان يتوقع شيئاً كهذا” ، تمتم لويد وهو يشاهد سيفه. “أنا لا أحبه ، لكن … سأجيب على هذه التوقعات. الأمير المدلل “.
كان على حد سواء فترة طويلة وقصيرة من الوقت. قال باراغرانيوم أن الآثار لن تؤخذ بسهولة ، لكنه لم يعرف ما يمكن أن يحدث. هذا يعني أنه من الأفضل الوصول في أقرب وقت ممكن.
كانت هذه ملاحظة تجديفية (لم أفهم معنى الكلمة) ، لكن “فارس الظل” تجاهل كلمات “لويد” وركز على تصرفاته.
“قم بدفن المتفجرات عند النقطة التي اخترتها للتو. ليس فقط واحد ولكن الكثير منهم. هذه هي الطريقة الوحيدة لفتح هذه المجموعة من الأطلال. “
على عكس السيوف السبعة الآخرين الذين تصرفوا في ساحة المعركة ، كان لويد يشبه فرسان الظل. لم يظهر قوة تدميرية هائلة ولم يمتلك قدرات قتالية فائقة ، لكنه نجح دائماً في مهماته.
افتتح موجاك فمه وتحدث بصوت مرتجف: “لـ- لقد انتقلنا إلى هنا على الفور … من الصعب فهم قوة ميلتور الوطنية”.
كان لويد مالكًا لقدرة الهالة التي سمحت له بالمرور في المواقف الصعبة مثل الأشباح. شاهدت الظلال الهالة الملونة الزاهية وبلعوا ريقهم. كم من الوقت مر …؟
ومع ذلك ، أدلى موجاك تعبيرا ساخرا. “هل تعتقد أن العربة سوف تتحرك بشكل صحيح في الصحراء؟ أين الخيول أو الجمال لسحبها؟”
فتح لويد ، الذي كان يركز كلتا العينين ، عينيه فجأة وطعن السيف في بقعة معينة على الأرض.
“أم … انتظر لحظة.” فتح موجاك الخريطة ، لمسها بإصبعه وأخيراً أعطى إجابة. “يجب أن نتوجه مباشرة إلى الجنوب بطريقة قطرية.(على شكل قُطر) استنادًا إلى وتيرتي ، يجب أن يستغرق الأمر أربعة أو خمسة أيام ، اعتمادًا على الجميع. “
بوشوك!
“لا ، لا تعتذر. “لقد أرسلني الأمير لأنه كان يتوقع شيئاً كهذا” ، تمتم لويد وهو يشاهد سيفه. “أنا لا أحبه ، لكن … سأجيب على هذه التوقعات. الأمير المدلل “.
مثل الأماكن الأخرى ، انتشر سائل فضي. كان السائل يحتوي على رائحة كريهة وكانت شديدة السمية ، لكن لويد كان خارج النطاق بالفعل حيث أشار إلى المكان.
لم يكن الأمر يتعلق بالقتال بالسيف في ساحة المعركة بل عن القدرة على الذهاب إلى الجنة بعد الموت! حتى أن بعض المتعصبين جوعوا حتى الموت ، على الرغم من وجود الكثير من الطعام والماء.
“قم بدفن المتفجرات عند النقطة التي اخترتها للتو. ليس فقط واحد ولكن الكثير منهم. هذه هي الطريقة الوحيدة لفتح هذه المجموعة من الأطلال. “
قال لويد بينما كان ينظر حول الأعمال في موقع التنقيب التي لم تستكمل: “هرمم ، هذه مجموعة من الأنقاض من عصر الأساطير”.
“نعم أفهم! الجميع يتحرك!”
“أوقفوا أي شيء أمامي ، الحائط الجليدي!”
لم تكن هناك اعتراضات. عرف فرسان الظل لويد جيدا ، لذلك تابعوا أمره بإخلاص. بالنسبة لهم ، كان عدم اتباع كلمات رئيسهم يعتبر خيانة. كان ولاء فرسان الظل تجاه الإمبراطورية عاليا مثل متعصبي أوستن.
كانت صحراء ميوز ، التي تقع في وسط الغرب من القارة وجنوب غرب مملكة أوستن ، سيئة السمعة. كانت لفترات “الجفاف العظيم” الغير منتظمة رياحا رملية ضخمة ، مما جلب المجاعة إلى المنطقة الوسطى بأكملها بالإضافة إلى أوستن.
وراقب لويد مظهره المخلص وتمتم بعض الكلمات ، “هناك احتمال ضعيف جدًا ، لكن لا يمكنني مساعدتك. أنا لا أريد أن أموت على يد الأمير “.
فتح لويد ، الذي كان يركز كلتا العينين ، عينيه فجأة وطعن السيف في بقعة معينة على الأرض.
في الواقع ، كان لويد قادرًا على إيجاد حل في أي موقف صعب. ومع ذلك ، كان يعلم أن الحل لم يكن دائمًا جيدًا.
كان السيف الإمبراطوري ، لويد بولان. كان من الصعب تخمين أن سيفًا إمبراطوريًا سيظهر عند الأنقاض. كان وجود شخص يصعب التعامل معه كارثة للمرؤوسين. حتى فرسان الظل ظلوا ينتظرونه مثل الجرذان وراء القطة.
بوشوك!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
