نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Book Eating Magician 185

عقل ثيودور كان لايزال فارغ . الجمال غير واقعي كان مشابه , لكن كان مختلف تمامًا عن عندما كانت تقف فى الحدود بين ذكر وأنثى . اذا كانت إلينوا السابقة تشبه ورقة خضراء طازجة , فإلينوا التي أمامه الان كانت زهرة متفتحة . رائحة الشجر التي دغدغت أنفه بدت أنها رائحة جسدها .

” أفسحوا الطريق! الاتجاه هو القصر الملكي! ”

رغم مواجهته لضيف قومي مهم جدًا لم يستطع ثيودور فتح فمه .

” افتحوا الطريق بسرعة! ”

ولم يكن هو فقط . كل الناس حول إلينوا انقطعت أنفاسهم بغض النظر عن جنسهم . كان لديها جمال يبعث حيوية حادة , وجهها لمع مثل شروق الشمس اللطيف وبطبيعة الحال جذب انتباه الحشد .

إذن هي ليست مسألة عيون محدقة . أخفى كورت ابتسامته المخادعة وتظاهر بأنه لا يعرف أي شيء .

لو لم تشده باراجرانام لظل ثيودور يحدق ببلادة في إلينوا .

كان كما لو أنهم عوائق …

” ااه! من العظيم رؤيتك مرة أخرى بعد وقت طويل , إلينوا . لم أتوقع أنك ستأتين إلى هنا ”

” أنا أرحب بكم بصدق في ميلتور , يا جيران الغابة ! أتمنى أن تحظوا بإقامة مريحة هنا ” رفع كورت الثالث جسده من على العرش وتحدث كاشفًا عن شغفه .

” هوهو , لم أتوقع أن يأتي ثيودور لمقابلتي ” ابتسمت إلينوا بلطف على ترحيبه المحرج .

انحنى الحارسان وتقدموا وراء إلينوا بطبيعة الحال . اذا كان هدفهم مرافقتها , كانوا سيقفوا على اليمين واليسار . لكن ثيودور لم يعلم معنى مواقعهم الحالية .

لم يعرف ثيودور السبب لكن بدا أن هناك شيئا ما خلف ابتسامتها . لم يستطيع إيقاف عيونه عن التحرك للأعلى وللأسفل . شفاه منحنية بلطف , الأسنان البيضاء بينها , والأصابع النحيلة بالقرب من شفاهها …. لم تكن فقد منحنيات الجسد هي ما تغيرت . كانت توجد أنوثة في سلوكها أيضًا .

أمكن سماع أصوات من خلف الباب . عندما سمع ثيودور صوت والده منخفض النبرة وصوته والدته المبهج ممتزجين مع بعض الأصوات الأخرى , فتح ثيودور الباب دون وعي .

وهذا كان صحيح أيضًا فى نظرتها التي حدقت فيه مباشرة . عيونها كانت ممتلئة بثقة صلبة ونية جيدة , والتي من الممكن أن تجعل متلقيها يشعر بالاضطراب .

أمكن سماع أصوات من خلف الباب . عندما سمع ثيودور صوت والده منخفض النبرة وصوته والدته المبهج ممتزجين مع بعض الأصوات الأخرى , فتح ثيودور الباب دون وعي .

نجح ثيودور بالكاد في الهرب من نظرتها حيث تحدث إلى إلينوا والمبعوثين الأخرين, “….إذن سوف نتحرك من هنا . أخبروني من فضلك اذا حدث وشعرتم بعدم الراحة ”

” ايه؟ ” لقد أتيت أسرع من المتوقع , أيها الصغير ”

” بالتأكيد يا فاعل الخير! اعتني بنا من فضلك ”

” ايه؟ ” لقد أتيت أسرع من المتوقع , أيها الصغير ”

” سوف أقبل هذا المعروف بامتنان ”

انفتح الباب بضجيج قليل . وجوه والديه التي لم يرها منذ سنين , المشهد الذي تطلع له ثيودور …

انحنى الحارسان وتقدموا وراء إلينوا بطبيعة الحال . اذا كان هدفهم مرافقتها , كانوا سيقفوا على اليمين واليسار . لكن ثيودور لم يعلم معنى مواقعهم الحالية .

” ااه , نعم ”

‘لما يقف كلاهما فى الخلف؟‘

شخصية جوهرية للتحالف وبطل المملكة …. ألم تكن هذه العلاقة مزيج من السياسة وعوامل أخرى؟ رجل شاب بقلب قوي وفتاة مزهرة كالزهرة … كان واضح أن النار ستشتعل إذا تم إعطاء فرصة .

كان كما لو أنهم عوائق …

أسرع ثيودور إلى غرفة الانتظار مباشرة .

بينما يفكر في ذلك احمر وجه إلينوا حيث اقتربت إلى جانب ثيودور . كانت متوترة كفتاة مراهقة . أصابعها البيضاء تحركت بشكل أخرق قبل أن تأخذ نفس عميق وتمد يدها اليمنى . كانت حركة تشير إلى أنها تريد المصافحة بالأيدي , لكن المعنى كان مختلف .

لم يعرف ثيودور السبب لكن بدا أن هناك شيئا ما خلف ابتسامتها . لم يستطيع إيقاف عيونه عن التحرك للأعلى وللأسفل . شفاه منحنية بلطف , الأسنان البيضاء بينها , والأصابع النحيلة بالقرب من شفاهها …. لم تكن فقد منحنيات الجسد هي ما تغيرت . كانت توجد أنوثة في سلوكها أيضًا .

” من فضلك اعتني بي , ثيودور ”

” ااه , نعم ”

” ااه , نعم ”

مثل ثيودور , تنبأ بقدوم حراس إلفينهايم لكن جنية سامية تزور ميلتور شخصيًا….؟

كانت حركة شجاعة بالنسبة لإلينوا , لكن ثيودور أمسك يدها بدون تفكير . كان هذا قبل أن تتتمكن إلينوا من تجهيز عقلها ” اه….! ”

وهذا كان صحيح أيضًا فى نظرتها التي حدقت فيه مباشرة . عيونها كانت ممتلئة بثقة صلبة ونية جيدة , والتي من الممكن أن تجعل متلقيها يشعر بالاضطراب .

راحة يدها , التي أصبحت أصغر بسبب تأنيثها , كانت محمولة بلطف في أيدي ثيودور . شعرت بملمس خشن وسخونة . شعرت إلينوا بالدفء الذي يتم توصيله من يدها إلى رأسها . ربما يكون مختلف مع رجل أخر , لكن ثيودور كان شيء خاص . وجه إلينوا الأبيض أصبح أحمر تمامًا .

لذا قال ,” فهمت . تفكيري كان قصير المدى جدًا . سوف أتحرك بسرعة بقدر الامكان حتى ترتاح  إلينوا بسرعة ”

رأى ثيودور ذلك وسحب يده للخلف بسرعة ” إلينوا؟ أتشعري بالألم في أي مكان؟ ”

“…نعم , جلالتك ” رد ثيودرو بنبرة ثقيلة مكتومة وغادر الغرفة بسرعة .

” اه , إنه لا شيء . أنا بخير ”

كانت حركة شجاعة بالنسبة لإلينوا , لكن ثيودور أمسك يدها بدون تفكير . كان هذا قبل أن تتتمكن إلينوا من تجهيز عقلها ” اه….! ”

” وجهك أحمر …. ”

” أنا أرى . ماذا يعتقد السير ثيودور؟ ”

” هذ-هذا ليس لأنني متالمة ….! ” لم تستطع إلينوا قولها لأنه أمسك يدها بإحكام , لذا أغلقت فمها . لكن ثيودور أومأ ولم يقل المزيد . اعتقد أنها متعبة من الرحلة من قلب الغابة العظيمة إلى ميلتور .

قام كورت الثالث كما لو شعر بمزاج ثيودور ثم قال ” تفضل وعد الان . مازال لدي الكثير من العمل ولم يتبقى شيء أقوله لك . مفهوم؟ ”

لذا قال ,” فهمت . تفكيري كان قصير المدى جدًا . سوف أتحرك بسرعة بقدر الامكان حتى ترتاح  إلينوا بسرعة ”

نجح ثيودور بالكاد في الهرب من نظرتها حيث تحدث إلى إلينوا والمبعوثين الأخرين, “….إذن سوف نتحرك من هنا . أخبروني من فضلك اذا حدث وشعرتم بعدم الراحة ”

” نعم ,نعم؟ ”

‘….ماذا؟ ‘ ثيودور كان متحير .

التف ثيودور بعيدًا عن إلينوا وأمر , ” كواترو والحراس ! أفسحوا الطريق! ”

انحنى الحارسان وتقدموا وراء إلينوا بطبيعة الحال . اذا كان هدفهم مرافقتها , كانوا سيقفوا على اليمين واليسار . لكن ثيودور لم يعلم معنى مواقعهم الحالية .

عند صيحة ثيودور , استعاد الحراس وويليام والاخرين عقولهم من جمال إلينوا الخيالي وبدأوا يتحركوا .

عندما تدفق الحوار بسلالة كالماء , ضرب كورت ” بالاضافة , ستتم مرافقتك بواسطة كواترو عند الخروج في مدينة مانا-فيل . أتوجد مشكلي في ذلك؟ ”

” أفسحوا الطريق! الاتجاه هو القصر الملكي! ”

كان هذا دليل واضح أن إلفينهايم قد قبلت التحالف مع ميلتور وكانت راغبة فى الانضمام معها ضد أندراس . الناس الحاضرين كانت الابتسامات تملأ وجوههم لأنهم فكروا مثل كورت الثالث .

” افتحوا الطريق بسرعة! ”

” أعنى قسم السير ثيودور , الذي أحضرك إلى هنا ”

” هذا أمر السير ثيودور! ”

قام كورت الثالث كما لو شعر بمزاج ثيودور ثم قال ” تفضل وعد الان . مازال لدي الكثير من العمل ولم يتبقى شيء أقوله لك . مفهوم؟ ”

تجمع المشاهدين مرة أخرى لكن بارا استخدمت التوقيت المثالي للكشف عن سحرها البنائي مرة أخرى .

أمكن سماع أصوات من خلف الباب . عندما سمع ثيودور صوت والده منخفض النبرة وصوته والدته المبهج ممتزجين مع بعض الأصوات الأخرى , فتح ثيودور الباب دون وعي .

” اصنع حائط “

عقل ثيودور كان لايزال فارغ . الجمال غير واقعي كان مشابه , لكن كان مختلف تمامًا عن عندما كانت تقف فى الحدود بين ذكر وأنثى . اذا كانت إلينوا السابقة تشبه ورقة خضراء طازجة , فإلينوا التي أمامه الان كانت زهرة متفتحة . رائحة الشجر التي دغدغت أنفه بدت أنها رائحة جسدها .

كوكوكونج….!

أمكن سماع أصوات من خلف الباب . عندما سمع ثيودور صوت والده منخفض النبرة وصوته والدته المبهج ممتزجين مع بعض الأصوات الأخرى , فتح ثيودور الباب دون وعي .

امتدت الحوائط على اليمين واليسار حيث اعترضت نظرات المشاهدين وشكلت طريق واضح .

” سوف أرافق إلينوا بسرور ”

بينما أعجب حراس إلفينهايم بهذا العمل الجيد نظر ثيودرو إلى إلينوا مجددًا وقال ” سوف نتجه إلى القصر الملكي الان . جلالته لا يحب الرسميات الغير ضرورية لذا تستطيع إلينوا الارتياح قريبًا ”

ضاقت عيون كورت للحظة عند التفكير . اعتقد أن الاحمرار على وجهها بسبب الانتباه المنصب عليها لكن ماذا إن لم تكن هذه هي الحالة؟ ماذا اذا كان وجهها تغير بسبب الشخص الذي رافقها فى العربة؟

” ش-شكرا لك….”

” نعم , أنا شاكر لكرم جلالتك ”

” هذا لا شيء , لنذهب إذن ”

امتدت الحوائط على اليمين واليسار حيث اعترضت نظرات المشاهدين وشكلت طريق واضح .

خدعته إلينوا دون قصد فيما يخص حالتها وسارت خلفه بابتسامة صغيرة . أيدي ثيودور ساعدتها للصعود للعربة . وبينما يفعل ذلك , استطاع ثيودور الشعور بأيدي إلينوا تهتز قليلًا في يده .

” صحيح . ربما يكون الأمر صعب على الضيوف القادمين من مكان بعيد , لكن علينا استغلال هذه الفرصة تمامًا . أريدهم أن يستمتعوا بالمأدبة بقدر الامكان ” ارتفع صوت كورت الثالث بينما يأمر ثيودور . ” أنت سترافق إلينوا إلى المأدبة . اعتني بها حتى تحظى بوقت جيد في ميلتور ”

‘….ماذا؟ ‘ ثيودور كان متحير .

عندما تدفق الحوار بسلالة كالماء , ضرب كورت ” بالاضافة , ستتم مرافقتك بواسطة كواترو عند الخروج في مدينة مانا-فيل . أتوجد مشكلي في ذلك؟ ”

من أين يأتي ذلك الشعور المدغدغ عند رقبتي ورسغي؟ لكن لم يلاحظ حتى صعد إلى العربة مع إلينوا . سيلفيا كانت تشاهد مواجهتهم بعيون عميقة وباردة منذ البداية .

رأى ثيودور ذلك وسحب يده للخلف بسرعة ” إلينوا؟ أتشعري بالألم في أي مكان؟ ”

***

عندما تدفق الحوار بسلالة كالماء , ضرب كورت ” بالاضافة , ستتم مرافقتك بواسطة كواترو عند الخروج في مدينة مانا-فيل . أتوجد مشكلي في ذلك؟ ”

” أنا أرحب بكم بصدق في ميلتور , يا جيران الغابة ! أتمنى أن تحظوا بإقامة مريحة هنا ” رفع كورت الثالث جسده من على العرش وتحدث كاشفًا عن شغفه .

” أنا أرى . ماذا يعتقد السير ثيودور؟ ”

مثل ثيودور , تنبأ بقدوم حراس إلفينهايم لكن جنية سامية تزور ميلتور شخصيًا….؟

” هوهو , لم أتوقع أن يأتي ثيودور لمقابلتي ” ابتسمت إلينوا بلطف على ترحيبه المحرج .

كان هذا دليل واضح أن إلفينهايم قد قبلت التحالف مع ميلتور وكانت راغبة فى الانضمام معها ضد أندراس . الناس الحاضرين كانت الابتسامات تملأ وجوههم لأنهم فكروا مثل كورت الثالث .

بشكل غير مفاجىء , قبلت إلينوا , ” أنا سعيدة باتباع إرادة جلالته , لكن ماذا يظن فاعل الخير؟ ”

لكن لم يكن هذا سبب إثارتهم الوحيد .

بعد ذلك انتهت المحادثة بسرعة . تم إرشاد إلينوا والحارسين إلى سكنهم . وفقط ثيودور من بقي فى الغرفة .

‘ لقد أصبحت أكثر جمالًا بعدما تغيرت إلى امرأة . هل كن الجن الساميم مثلها؟ ‘

” ااه! من العظيم رؤيتك مرة أخرى بعد وقت طويل , إلينوا . لم أتوقع أنك ستأتين إلى هنا ”

كان محتوم أن تنجذب عيون كورت الثالث إلى إلينوا . الجمال الغير مألوف لم يكن مختلف عن أخر مرة رأاها لكن سحرها الان كان لا يقارن . تبعا لتقرير ثيودور , إلينوا كانت متعادلة منذ سنة . إذن , ما الذي سبب هذا التأنيث؟

لو لم تشده باراجرانام لظل ثيودور يحدق ببلادة في إلينوا .

ضاقت عيون كورت للحظة عند التفكير . اعتقد أن الاحمرار على وجهها بسبب الانتباه المنصب عليها لكن ماذا إن لم تكن هذه هي الحالة؟ ماذا اذا كان وجهها تغير بسبب الشخص الذي رافقها فى العربة؟

خدعته إلينوا دون قصد فيما يخص حالتها وسارت خلفه بابتسامة صغيرة . أيدي ثيودور ساعدتها للصعود للعربة . وبينما يفعل ذلك , استطاع ثيودور الشعور بأيدي إلينوا تهتز قليلًا في يده .

إذن هي ليست مسألة عيون محدقة . أخفى كورت ابتسامته المخادعة وتظاهر بأنه لا يعرف أي شيء .

‘ لقد أصبحت أكثر جمالًا بعدما تغيرت إلى امرأة . هل كن الجن الساميم مثلها؟ ‘

” سيدة إلينوا ”

إذن هي ليست مسألة عيون محدقة . أخفى كورت ابتسامته المخادعة وتظاهر بأنه لا يعرف أي شيء .

” نعم , جلالتك ”

انفتح الباب بضجيج قليل . وجوه والديه التي لم يرها منذ سنين , المشهد الذي تطلع له ثيودور …

” لابد أنك متعبة من القدوم لهذه المسافة الطويلة , إذن لماذا لا نبدأ الحديث غدًا؟ لقد رتبت مكان تستطيعي الراحة فيه ”

***

” جلالتك , شكرا على اعتبارك ”

” نعم , جلالتك ”

عندما تدفق الحوار بسلالة كالماء , ضرب كورت ” بالاضافة , ستتم مرافقتك بواسطة كواترو عند الخروج في مدينة مانا-فيل . أتوجد مشكلي في ذلك؟ ”

قام كورت الثالث كما لو شعر بمزاج ثيودور ثم قال ” تفضل وعد الان . مازال لدي الكثير من العمل ولم يتبقى شيء أقوله لك . مفهوم؟ ”

” كواترو , هل تعني…”

بينما يفكر في ذلك احمر وجه إلينوا حيث اقتربت إلى جانب ثيودور . كانت متوترة كفتاة مراهقة . أصابعها البيضاء تحركت بشكل أخرق قبل أن تأخذ نفس عميق وتمد يدها اليمنى . كانت حركة تشير إلى أنها تريد المصافحة بالأيدي , لكن المعنى كان مختلف .

” أعنى قسم السير ثيودور , الذي أحضرك إلى هنا ”

” كما يأمر جلالتك! ”

في تلك اللحظة تحولت عيون إلينوا إلى ثيودور . حدقت إلى جانبه وعضت شفتيها باختصار . كورت الثالث كان يشاهد ردة الفعل عن قرب , لذا لم يفوت ذلك .

” هوهو , لم أتوقع أن يأتي ثيودور لمقابلتي ” ابتسمت إلينوا بلطف على ترحيبه المحرج .

بشكل غير مفاجىء , قبلت إلينوا , ” أنا سعيدة باتباع إرادة جلالته , لكن ماذا يظن فاعل الخير؟ ”

” من فضلك اعتني بي , ثيودور ”

” أنا أرى . ماذا يعتقد السير ثيودور؟ ”

نجح ثيودور بالكاد في الهرب من نظرتها حيث تحدث إلى إلينوا والمبعوثين الأخرين, “….إذن سوف نتحرك من هنا . أخبروني من فضلك اذا حدث وشعرتم بعدم الراحة ”

” سوف أرافق إلينوا بسرور ”

” اه …. ”

انحنى الحارسان وتقدموا وراء إلينوا بطبيعة الحال . اذا كان هدفهم مرافقتها , كانوا سيقفوا على اليمين واليسار . لكن ثيودور لم يعلم معنى مواقعهم الحالية .

عندما رد ثيودور بلا تردد ظهرت ابتسامة صغيرة على وجه إلينوا . مهما كان عدد السنين التي عاشتها , فقد أصبحت امرأة مؤخرًا فقط . فقط كورت من علم كل الظروف وهذا جعله يبتسم .

اتسعت عيون ثيودور عند هذه الكلمات . كما قال كورت كان ثيودور مشغول كثيرًا . وجوه أمه , أبيه , أخيه الأصغر ظهروا في رأسه .

شخصية جوهرية للتحالف وبطل المملكة …. ألم تكن هذه العلاقة مزيج من السياسة وعوامل أخرى؟ رجل شاب بقلب قوي وفتاة مزهرة كالزهرة … كان واضح أن النار ستشتعل إذا تم إعطاء فرصة .

راحة يدها , التي أصبحت أصغر بسبب تأنيثها , كانت محمولة بلطف في أيدي ثيودور . شعرت بملمس خشن وسخونة . شعرت إلينوا بالدفء الذي يتم توصيله من يدها إلى رأسها . ربما يكون مختلف مع رجل أخر , لكن ثيودور كان شيء خاص . وجه إلينوا الأبيض أصبح أحمر تمامًا .

بعد ذلك انتهت المحادثة بسرعة . تم إرشاد إلينوا والحارسين إلى سكنهم . وفقط ثيودور من بقي فى الغرفة .

من أين يأتي ذلك الشعور المدغدغ عند رقبتي ورسغي؟ لكن لم يلاحظ حتى صعد إلى العربة مع إلينوا . سيلفيا كانت تشاهد مواجهتهم بعيون عميقة وباردة منذ البداية .

” عمل جيد يا كابتن كواترو ”

ولم يكن هو فقط . كل الناس حول إلينوا انقطعت أنفاسهم بغض النظر عن جنسهم . كان لديها جمال يبعث حيوية حادة , وجهها لمع مثل شروق الشمس اللطيف وبطبيعة الحال جذب انتباه الحشد .

” أنت تبالغ في الثناء علي , جلالتك ”

رغم مواجهته لضيف قومي مهم جدًا لم يستطع ثيودور فتح فمه .

” لا , لو لم يكن بفضلك لما حدث كل هذا . إذن لدي طلب أخر منك . هذا المساء , ستكون هناك مأدبة لإعلان التحالف مع إلفينهايم . أود أن توصي للوفد بما فيهم إلينوا بالمشاركة في هذه الحفلة ”

انفتح الباب بضجيج قليل . وجوه والديه التي لم يرها منذ سنين , المشهد الذي تطلع له ثيودور …

” هذه سياسة ”

‘لما يقف كلاهما فى الخلف؟‘

” صحيح . ربما يكون الأمر صعب على الضيوف القادمين من مكان بعيد , لكن علينا استغلال هذه الفرصة تمامًا . أريدهم أن يستمتعوا بالمأدبة بقدر الامكان ” ارتفع صوت كورت الثالث بينما يأمر ثيودور . ” أنت سترافق إلينوا إلى المأدبة . اعتني بها حتى تحظى بوقت جيد في ميلتور ”

” ش-شكرا لك….”

” كما يأمر جلالتك! ”

” هذ-هذا ليس لأنني متالمة ….! ” لم تستطع إلينوا قولها لأنه أمسك يدها بإحكام , لذا أغلقت فمها . لكن ثيودور أومأ ولم يقل المزيد . اعتقد أنها متعبة من الرحلة من قلب الغابة العظيمة إلى ميلتور .

” أوه , ولدي هدية لك أيضًا ”

” هذ-هذا ليس لأنني متالمة ….! ” لم تستطع إلينوا قولها لأنه أمسك يدها بإحكام , لذا أغلقت فمها . لكن ثيودور أومأ ولم يقل المزيد . اعتقد أنها متعبة من الرحلة من قلب الغابة العظيمة إلى ميلتور .

“…….؟ ”

” سوف أقبل هذا المعروف بامتنان ”

أشار كورت الثالث إلى خارج الغرفة وهمس مع ابتسامة ,” هل تتذكر حقيقة أنني أعطيت لوالدك الايرل دينيس مقاطعة بالقرب من مانا-فيل؟ ”

” ثيو , لقد أتيت! ”

” نعم , أنا شاكر لكرم جلالتك ”

” وجهك أحمر …. ”

” لم أقصد ذلك . أعلم أنك كنت مشغول ولم تتمكن من الذهاب للبيت , لذا أرسلت دعوة وعربة حتى تتمكن عائلتك من حضور مأدبة الليلة . لقد وصلوا منذ ساعة وهم ينتظرونك ”

أبيه , أمه , وأخيه…

اتسعت عيون ثيودور عند هذه الكلمات . كما قال كورت كان ثيودور مشغول كثيرًا . وجوه أمه , أبيه , أخيه الأصغر ظهروا في رأسه .

” ثيو , لقد أتيت! ”

تأثر ثيودور باهتمام الملك اللطيف وظل صامت . أراد قول كلمات لتقديره لكن قلق من خروج أي صوت غير سار من فمه اذا فتحه .

” ااه! من العظيم رؤيتك مرة أخرى بعد وقت طويل , إلينوا . لم أتوقع أنك ستأتين إلى هنا ”

قام كورت الثالث كما لو شعر بمزاج ثيودور ثم قال ” تفضل وعد الان . مازال لدي الكثير من العمل ولم يتبقى شيء أقوله لك . مفهوم؟ ”

‘ لقد أصبحت أكثر جمالًا بعدما تغيرت إلى امرأة . هل كن الجن الساميم مثلها؟ ‘

“…نعم , جلالتك ” رد ثيودرو بنبرة ثقيلة مكتومة وغادر الغرفة بسرعة .

أسرع ثيودور إلى غرفة الانتظار مباشرة .

أبيه , أمه , وأخيه…

” اه , إنه لا شيء . أنا بخير ”

أخوه كان لايزال صغير لذا ربما لن يحضر . لكن كان كافي لرؤية وجوه والديه .

” ايه؟ ” لقد أتيت أسرع من المتوقع , أيها الصغير ”

أسرع ثيودور إلى غرفة الانتظار مباشرة .

ضاقت عيون كورت للحظة عند التفكير . اعتقد أن الاحمرار على وجهها بسبب الانتباه المنصب عليها لكن ماذا إن لم تكن هذه هي الحالة؟ ماذا اذا كان وجهها تغير بسبب الشخص الذي رافقها فى العربة؟

أمكن سماع أصوات من خلف الباب . عندما سمع ثيودور صوت والده منخفض النبرة وصوته والدته المبهج ممتزجين مع بعض الأصوات الأخرى , فتح ثيودور الباب دون وعي .

راحة يدها , التي أصبحت أصغر بسبب تأنيثها , كانت محمولة بلطف في أيدي ثيودور . شعرت بملمس خشن وسخونة . شعرت إلينوا بالدفء الذي يتم توصيله من يدها إلى رأسها . ربما يكون مختلف مع رجل أخر , لكن ثيودور كان شيء خاص . وجه إلينوا الأبيض أصبح أحمر تمامًا .

انفتح الباب بضجيج قليل . وجوه والديه التي لم يرها منذ سنين , المشهد الذي تطلع له ثيودور …

ضاقت عيون كورت للحظة عند التفكير . اعتقد أن الاحمرار على وجهها بسبب الانتباه المنصب عليها لكن ماذا إن لم تكن هذه هي الحالة؟ ماذا اذا كان وجهها تغير بسبب الشخص الذي رافقها فى العربة؟

” ايه؟ ” لقد أتيت أسرع من المتوقع , أيها الصغير ”

” افتحوا الطريق بسرعة! ”

” ثيو , لقد أتيت! ”

عقل ثيودور كان لايزال فارغ . الجمال غير واقعي كان مشابه , لكن كان مختلف تمامًا عن عندما كانت تقف فى الحدود بين ذكر وأنثى . اذا كانت إلينوا السابقة تشبه ورقة خضراء طازجة , فإلينوا التي أمامه الان كانت زهرة متفتحة . رائحة الشجر التي دغدغت أنفه بدت أنها رائحة جسدها .

أحمر وفضي … الجميلتين ذوي ألوان الشعر المختلفة كانا يتحدثان مع والديه .

بعد ذلك انتهت المحادثة بسرعة . تم إرشاد إلينوا والحارسين إلى سكنهم . وفقط ثيودور من بقي فى الغرفة .

” ثيو , لقد أتيت! ”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط