نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Book Eating Magician 147

تنينة البحر أكويلو (3)

تنينة البحر أكويلو (3)

امتصت أكويلو أنبوبة التبغ أولًا بشفاهها وأطلقت دخان أبيض ثم رفعت سبابتها .

كونج!

هل كانت تعني أن يقترب منها ؟ اقترب ثيودور اليقظ بحذر , ولوحت أكويلو بأصابعها مع ابتسامة غريبة . أخفض وضعيته غريزيًا , لكن حواسه لم تحذره هذه المرة .

” لا تكن متوتر جدا ، سوف تكون مستمتع قريبا ”

ججيجيجيوك.

سبب قدومه إلى البجر من أرض بعيدة كان لأنه شم رائحة تنين لذيذ .

تجمد الهواء فجأة وتحول إلى شكل كرسي .

” لا ….”

“هذا…!” التف ثيودور إلى أكويلو بعيون مذهولة , مما جعلها تضحك وترفع أنبوبة التبغ . القدرة على سيادة العالم الطبيعي نفسه , قوة تمنح لتنين فقط , تم إظهارها للتو .

” أخبرتك . أنا….”

” اجلس هناك . إنه بارد قليل للبشر لكن أليس أفضل من الوقوف ؟ ”

” أخيرا…رائحة العشيرة الحمراء الكريهة “

” شكرا لك ”

وضعت أكويلو أنبوبتها وقامت من كرسيها ببطىء . ثم فاضت العباءة المزينة بالذهب للأسفل على الأرض .

جلس بسرعة على الكرسي الثلجي . كان بارد قليلًا , لكن الطاقة السحرية في جسد ثيو هزت البرودة بعيدًا فى الحال . كساحر دائرة سادسة لم يكن جسده عادي بعد الان . مع ذلك حدقت أكويلو به فقط وألقت سؤال عارض . ” أيها الفتى , من الذي تهرب منه بحق السماء ؟ ”

( محتوى غير ملائم – اذا كنت تريد القراءة حدد الكلمات )

“…هاه؟” اتسعت عيون ثيودور .

“…هاه؟” اتسعت عيون ثيودور .

” كان بعد حوالي ثلاث أيام من وصولك على جزيرتي …؟ بعض الحمقى لمسوا ضبابي . لا يمكن أنها كانت حملة تأديبية …لذا ذهبت وتفحصت ”

” لكن مازلت لا تريد ؟ ”

” نعم ”

” يمكنك التعبير عن عواطفك ؟ أنت , أأنتي عنصر قديم ؟ ”

” هل تسموها سفينة أشباح ؟ نعم , هؤلاء الرفاق كانوا يقودونها ”

أكويلو سيطرت عليه في لحظة وأخيرًا مدت أصابعها . قمع ثيودور لهثة حيث أدرك المكان الذي تتجه إليه أصابعها وتأوه , ” هن-هناك…”

‘ سفينة أشباح ‘ تشوه وجه ثيودور عند هذه الكلمات . أناس البر يتجاهلوها على أنها خرافة , في حين يعتقد البحارين أنها رؤية غير محظوظة . لكن فى الواقع لم تكن لا هذا ولا ذاك . سفينة الأشباح كانت لا ميت مصنوع من أرواح وسفينة من حطام السفن .

” اكك! ” تفاعل ثيو متأخرا جدا . توقف عن التنفس بسرعة لكن كان محتوم أن يستنشق بعض الدخان . حواسه كانت صامتة ، ونظرت أكويلو اليه فقط بينما تنتظر رد فعله .

‘ أخر تسجيل لظهورها كان أكثر من 100 سنة مضت … ‘

كان لا عجب أن قدرة إزالة السموم نجحت على ثيودور الذي كان متعاقد مع ميترا , العنصر الذي اعتاد أن يكون الأرض الأم . لو كان استدعى ميترا من البداية لم يكن سيتم شله بواسطة الدواء .

كان من الصعب الحصول على المواد لأنها تطلبت سفينة محطمة محفوظة بشكل نقي , وعملية الصنع نفسها كانت صعبة للغاية . لذلك السبب كانت نوع من السحر الأسود الموجود فقط في سجلات أبراج السحر . ومع ذلك هناك سفينة أشباح تم استخدامها لمطاردة ثيودور….؟ ربما قلادة تشارلوت التي حصل عليها كانت بارزة جدًا لشركة أوركوس , أو القوى القابعة خلف الشركة .

كان هناك صوت هدير , وظهر وحش ذو مظهر غريب .

نجح ثيودور بالكاد في الرد بأسلوب عادي , ” إذن , ماذا فعلتي ؟ ”

‘ أخر تسجيل لظهورها كان أكثر من 100 سنة مضت … ‘

” ماذا تعتقد أنني فعلت ؟ لقد قتلتهم ”

شعر ثيودور بارتياح وحزن عميق , عاطفتين متضادتين , بينما يشاهد أكويلو تعود إلى مكانها .

كان ثيودور في حيرة من كلماته وبلع لعابه . بشرة أكويلو البيضاء أصبحت حمراء حيث تذكرت الذكريات الدموية في ذلك اليوم .

ثم فرقعت لسانها وقالت , ” حسنًا , حسنًا . لا أريد إيذاء فخري عن طريق إجبارك ”

” فى البداية حاول أحدهم التفاوض معي . لذا أمسكته وقتلته . أولا قمت بلوي أطرافه , سحبت كرات عيونه , ثم اخترقت أذنيه حتى يكون هادىء ”

” لا أنوي التدخل في عرض عاطفتك الخاصة , لكن لا أريد أن أكون في هذه العلاقة معكي ”

“……..”

رد القرصان ذو القبعة الزرقاء مع تنهيدة ” بالتأكيد ، ألن تفعل ذلك أيضا ؟ ”

” عندما حاول الهرب أمسكته ونزعت ساقيه . ثم استسلم . لقد تجرأ على التصرف بهذه الحرية ؟ هؤلاء الاوغاد تجرؤوا على رش السحر الأسود في نطاقي  ؟ مزقته إربًا وأطعمته للحيتان ”

*   *   *

‘ مريع ‘ ظهرت انتفاخات الخوف في كل جسد ثيودور مع تحديقه في هذه العيون السعيدة للغاية .

” لا أنوي التدخل في عرض عاطفتك الخاصة , لكن لا أريد أن أكون في هذه العلاقة معكي ”

لم يستطع الشعور بالسعادة حتى أن مطارديه تم اجتياحهم . الشخص أمامه كان تجسيد العنف ، منفذ وسفاح . سيفضل القتال ضد المشعوذين بما أن التعامع مع تنين بحر كان حرفيا انتحار .

“….لماذا…؟”

ثم التفتت أكويلو اليه ” سمعت اسمك من ذلك الوغد “

سبب قدومه إلى البجر من أرض بعيدة كان لأنه شم رائحة تنين لذيذ .

هؤلاء الأوغاد لم يساعدوه حتى أثناء موتهم . لم يتوقف ثيودور عن لعن مشعوذي شركة اوركوس . لقد كان هو من جذب سفينة القراصنة ، سواء كان متعمد ام لا لن يهتم التنين بهذه الأشياء .

بعد القدوم من البحر للبر , أعاد المخلوق بناء خصائصه وشكله ليلائم البيئة المحيطة . تمت إزالة الزعانف والذيول الغير ضرورية , في حين تحول الجلد إلى ريش سميك . انطلقت قرون من رأسه , واخترقت عيونه المضيئة عبر الظلام .

كما المتوقع ، كان هناك وميض في عيون أكويلو .

مع مرور الرعشة إلى عظامه , لم تستطع يده سوى الذهاب للأعلى نحو صدرها . الحركة كانت طبيعية جدًا كما لو قد فعل هذا عدة مرات , رغم أنه فى الحقيقة لا يألف هذه الأشياء . بغض النظر عن شلل جسده , لم يكن لدى ثيودور أي خبرة في هذا لذا لم يستطع المقاومة .

” لذا ، حاولت قتلك لأنني كنت منزعجة…. “

” أخبرتك . أنا….”

هل كان قادم ؟ عضلات أقدام ثيودور كانت مستعدة تماما للتحرك . سوف يكون في راحة يدها ، لكن احتاج للمحاولة والعيش بقدر الامكان . مع ذلك ، كان تصميمه بلا جدوى حيث ابتسمت أكويلو فحسب .

كما قالت . سرعان ما شعر ثيودور بأنه ساخن كالكرة النارية . لم تكن حمى بل كان جهازه العصبي في فوضى بسبب تأثيرها . حاول القيام من على الكرسي ، لكن تم الامساك بذراعيه وساقيه عن طريق الكرسي الثلجي .

” رائحتك “

كان ثيودور في حيرة من كلماته وبلع لعابه . بشرة أكويلو البيضاء أصبحت حمراء حيث تذكرت الذكريات الدموية في ذلك اليوم .

” ….هاه؟ “

عيون الوحش لمحت مركز أرخبيل القراصنة بدقة حيث كان يتم عقد الاحتفال . بالتحديد , ضاقت وحددت موقع الكهف على الأجزاء الخارجية من احتفال اله البحر .

” رائحتك ، رائحة ” تلوت وحدقت في ثيودور بعيون مبتهجة . كانت نظرة مغرية جعلت قلبه يغرق . ” فتاة صغيرة منعشة “

” ….هاه؟ “

“….؟” تصلبت رأس ثيودور .

صفع!

” جنية سامية بريئة “

” عندما حاول الهرب أمسكته ونزعت ساقيه . ثم استسلم . لقد تجرأ على التصرف بهذه الحرية ؟ هؤلاء الاوغاد تجرؤوا على رش السحر الأسود في نطاقي  ؟ مزقته إربًا وأطعمته للحيتان ”

“….!!”

كونج!

” أخيرا…رائحة العشيرة الحمراء الكريهة “

“…ع-عنصر؟ ”

مسح لسان أكويلو على شفتها السفلية . بدت كثعبان أمام فريسته ، لذا أصابت ثيودور قشعريرة غامضة . بينما كان ثيودور متشوش من الاجواء المجهولة أمالت أكويلو جسدها نحوه و…..

بعد وقت قصير …

هوووو ~~~ أطلقت الدخان من أنبوبة التبغ نحو وجهه .

سبب قدومه إلى البجر من أرض بعيدة كان لأنه شم رائحة تنين لذيذ .

” اكك! ” تفاعل ثيو متأخرا جدا . توقف عن التنفس بسرعة لكن كان محتوم أن يستنشق بعض الدخان . حواسه كانت صامتة ، ونظرت أكويلو اليه فقط بينما تنتظر رد فعله .

ثيودور الغير متحرك لم يستطع إيقاف أصابعها لكن سرعان ما وجدت نظرة أكويلو المتفاجئة المصدر .

بعد وقت قصير …

” لا أنوي التدخل في عرض عاطفتك الخاصة , لكن لا أريد أن أكون في هذه العلاقة معكي ”

بينج!

” هذه ؟ انها مجرد دواء . من منظوري انها مثل شرب الكحول ….لكن بالنسبة لك ، نوع من المحفزات ؟ “

اجتاحته موجة من الدوار . نظر ثيودور بين أكويلو والأنبوبة التي تمسكها بارتعاش . ثم رفعت أكويلو الأنبوبة البيضاء عند سؤاله الداخلي الذي لم يقوله .

كونج!

” هذه ؟ انها مجرد دواء . من منظوري انها مثل شرب الكحول ….لكن بالنسبة لك ، نوع من المحفزات ؟ “

‘ سحقًا ! ‘

كما قالت . سرعان ما شعر ثيودور بأنه ساخن كالكرة النارية . لم تكن حمى بل كان جهازه العصبي في فوضى بسبب تأثيرها . حاول القيام من على الكرسي ، لكن تم الامساك بذراعيه وساقيه عن طريق الكرسي الثلجي .

” أخيرا…رائحة العشيرة الحمراء الكريهة “

” لا تكن متوتر جدا ، سوف تكون مستمتع قريبا ”

عيون الوحش لمحت مركز أرخبيل القراصنة بدقة حيث كان يتم عقد الاحتفال . بالتحديد , ضاقت وحددت موقع الكهف على الأجزاء الخارجية من احتفال اله البحر .

( محتوى غير ملائم – اذا كنت تريد القراءة حدد الكلمات )

” جنية سامية بريئة “

وضعت أكويلو أنبوبتها وقامت من كرسيها ببطىء . ثم فاضت العباءة المزينة بالذهب للأسفل على الأرض .

امتصت أكويلو أنبوبة التبغ أولًا بشفاهها وأطلقت دخان أبيض ثم رفعت سبابتها .

“….هيوك!”

تجمد الهواء فجأة وتحول إلى شكل كرسي .

اتسعت عيون ثيودور غريزيا قبل أن يغلقهم . الجسد الذي كان مغطى بالعباءة الطويلة تم كشفه تحت الضوء الساطع . حتى الان ، كان الأمر على ما يرام . كان متوتر قليلا ، لكنه كان كبير كفاية لكي لا يتم التغلب عليه برؤية ملابس داخلية لامرأة . لكن ملابس أكويلو كانت أعلى من هذا .

فى اللحظة عندما كان يحاول التخلص من هذا الضغط …

” بريء جدًا ”

” ومن ليس منزعج ؟ اللعنة ”

حتى صوت ضحكتها جعله يشعر بالدوار . أبقى ثيودور عيونه مغلقة , لكن أمكنه سماع خطوات أقدام أكويلو . أقدامها البيضاء العارية تقدمت على الأرض الرطبة , بينما يمتد خلفها ذيل مغطى بقشور زرقاء . كان هناك بروز يشبه زعنفة سمكة القرش على ذيلها الطويل الذي يشبه الثعبان .

كريييك,كريييك…

السيقان البيضاء التي امتد الذيل منها … وفوقها…

” رائحتك ، رائحة ” تلوت وحدقت في ثيودور بعيون مبتهجة . كانت نظرة مغرية جعلت قلبه يغرق . ” فتاة صغيرة منعشة “

‘ سحقًا ! ‘

اجتاحته موجة من الدوار . نظر ثيودور بين أكويلو والأنبوبة التي تمسكها بارتعاش . ثم رفعت أكويلو الأنبوبة البيضاء عند سؤاله الداخلي الذي لم يقوله .

حاول التخلص من المنظر بيأس , لكن كانت محاولاته عبثًا . قبل أن يستطيع ثيودور تهدئة نفسه توقفت خطوات أكويلو أمام كرسيه .

نجح ثيودور بالكاد في الرد بأسلوب عادي , ” إذن , ماذا فعلتي ؟ ”

” أود أخذ شيء ما منهم ” همست أكويلو وجلست على حجر ثيودور بدون أي تردد .

[ لا! ]

جفل.

كانت هناك ضوصاء كبيرة لكن تلك المنطقة البعيدة لم تكن مشهورة الا للمتجولين .

بشكل غريب لم يستطيع تحريك إصبع حتى . بلع لعابه حيث شعر بوزن وملمس فخذيها الناعمين . هل هذا التحفيز المخيف بسبب تأثير الدواء حقًا ؟

مسح لسان أكويلو على شفتها السفلية . بدت كثعبان أمام فريسته ، لذا أصابت ثيودور قشعريرة غامضة . بينما كان ثيودور متشوش من الاجواء المجهولة أمالت أكويلو جسدها نحوه و…..

” هاي , ألست فضولي ؟ ” كأنثى فرس النبي المتضرعة أثناء موسم التزاوج , سألت أكويلو ثيودور باحتشام ” اذا أخذت عذريتك هنا , ما التعبيرات التي ستكون على وجوه هؤلاء الإناث ؟ هل سيكونوا غاضبين ؟ أو هل سيحقدوا عليك ؟ اااه , أيهما جيد ”

حاول التخلص من المنظر بيأس , لكن كانت محاولاته عبثًا . قبل أن يستطيع ثيودور تهدئة نفسه توقفت خطوات أكويلو أمام كرسيه .

“….لماذا…؟”

” شكرا لك ”

” أخبرتك . أنا….”

كان قادر على الوقوف أمامها فى النهاية , لكن كانت  هناك عاطفة يائسة تختبىء وراء وجهه الهادىء . لو كانت ميترا قد تأخرت قليلًا حتى فربما كان هذا سيحفر كعلامة سوداء في تاريخ ثيودور .

كان شعور جيد جدًا حيث عضت أذن ثيودور بلطف .

” هذه ؟ انها مجرد دواء . من منظوري انها مثل شرب الكحول ….لكن بالنسبة لك ، نوع من المحفزات ؟ “

مع مرور الرعشة إلى عظامه , لم تستطع يده سوى الذهاب للأعلى نحو صدرها . الحركة كانت طبيعية جدًا كما لو قد فعل هذا عدة مرات , رغم أنه فى الحقيقة لا يألف هذه الأشياء . بغض النظر عن شلل جسده , لم يكن لدى ثيودور أي خبرة في هذا لذا لم يستطع المقاومة .

تمتم قرصان يرتدي قبعة حمراء ” أتريد التباهي بغزواتك مرة أخرى ؟ “

أكويلو سيطرت عليه في لحظة وأخيرًا مدت أصابعها . قمع ثيودور لهثة حيث أدرك المكان الذي تتجه إليه أصابعها وتأوه , ” هن-هناك…”

حتى صوت ضحكتها جعله يشعر بالدوار . أبقى ثيودور عيونه مغلقة , لكن أمكنه سماع خطوات أقدام أكويلو . أقدامها البيضاء العارية تقدمت على الأرض الرطبة , بينما يمتد خلفها ذيل مغطى بقشور زرقاء . كان هناك بروز يشبه زعنفة سمكة القرش على ذيلها الطويل الذي يشبه الثعبان .

” لا تقلق . اتركه له “

جرررر…..

” لا ….”

هوووو ~~~ أطلقت الدخان من أنبوبة التبغ نحو وجهه .

” نعم ” همست أكويلو بصوت ماكر . ثم عندما كانت أصابعها على الوشك الوصول لوجهتها …

خرجت ستة أجنحة من ظهره . أجنحة ويفيرن , غريفون , والعديد من المخلوقات الأخرى كانت مخزنة داخله بما أن الطيران طريقة ملائمة للسفر . في شكل وحش لم يتواجد في أي مكان أخر فى العالم المادي , هبط جريموار الخطيئة الذي يأكل الحياة .

صفع!

امتصت أكويلو أنبوبة التبغ أولًا بشفاهها وأطلقت دخان أبيض ثم رفعت سبابتها .

كان هناك صوت , ورميت أصابع أكويلو للخلف .

كانوا خائفين من فأس زعيمهم القاسي ، لذا لم يستطيعوا عصيان الاوامر . ولم يستطيعوا تحمل الامر ايضا لذا نظروا نحو البحر على مسافة . دخن القرصانين التبغ الذي اختلسوه واشتكوا من سوء حظهم .

“…ايه ؟ ”

” هل تسموها سفينة أشباح ؟ نعم , هؤلاء الرفاق كانوا يقودونها ”

ثيودور الغير متحرك لم يستطع إيقاف أصابعها لكن سرعان ما وجدت نظرة أكويلو المتفاجئة المصدر .

نجح ثيودور بالكاد في الرد بأسلوب عادي , ” إذن , ماذا فعلتي ؟ ”

[ لا! ]

تشوااااااك !

كانت هناك فتاة صغيرة ببشرة بنية وشعر قمحي تحدق فيها من بطن ثيودور .

” لا تقلق . اتركه له “

“…ع-عنصر؟ ”

هوووو ~~~ أطلقت الدخان من أنبوبة التبغ نحو وجهه .

[ ديو لا يريد أنتي ! أيدي سيئة ! ]

“…ايه ؟ ”

” يمكنك التعبير عن عواطفك ؟ أنت , أأنتي عنصر قديم ؟ ”

“….أنتي فاتنة ”

عندما أصبحت أكويلو مشتتة بميترا أدرك ثيودور أن جسده قد تعافى من الشلل . كان متحير حول كيف تمت إزالة دواء قوي في وقت قصير جدًا , لكن سرعان ما وجد ثيودور الإجابة .

جلس بسرعة على الكرسي الثلجي . كان بارد قليلًا , لكن الطاقة السحرية في جسد ثيو هزت البرودة بعيدًا فى الحال . كساحر دائرة سادسة لم يكن جسده عادي بعد الان . مع ذلك حدقت أكويلو به فقط وألقت سؤال عارض . ” أيها الفتى , من الذي تهرب منه بحق السماء ؟ ”

‘ برعم شجرة العالم ! ‘

صدى صوت أكويلو في أنحاء الكهف .

البرعم النامي من شعر ميترا كان من بذرة شجرة العالم , الشجرة التي لديها القدرة على تنظيف عالم المواد الخطيرة .

نجح ثيودور بالكاد في الرد بأسلوب عادي , ” إذن , ماذا فعلتي ؟ ”

كان لا عجب أن قدرة إزالة السموم نجحت على ثيودور الذي كان متعاقد مع ميترا , العنصر الذي اعتاد أن يكون الأرض الأم . لو كان استدعى ميترا من البداية لم يكن سيتم شله بواسطة الدواء .

مع ذلك لم يكن لديه وقت لتضييعه على هذا الندم .

مع ذلك لم يكن لديه وقت لتضييعه على هذا الندم .

” ها ! شيت ”

إمساك.

امتصت أكويلو أنبوبة التبغ أولًا بشفاهها وأطلقت دخان أبيض ثم رفعت سبابتها .

” ايه ؟! ” كانت أكويلو متشوشة عندما تم إمساك كتفيها بقوة بواسطة ثيودور . لم تكن حاجة للإجابة على سؤالها الداخلي . واجه ثيودور عيون أكويلو الساحرة بينما يتجاهل الملمس تحت يديه .

” هاي , ألست فضولي ؟ ” كأنثى فرس النبي المتضرعة أثناء موسم التزاوج , سألت أكويلو ثيودور باحتشام ” اذا أخذت عذريتك هنا , ما التعبيرات التي ستكون على وجوه هؤلاء الإناث ؟ هل سيكونوا غاضبين ؟ أو هل سيحقدوا عليك ؟ اااه , أيهما جيد ”

” لا أنوي التدخل في عرض عاطفتك الخاصة , لكن لا أريد أن أكون في هذه العلاقة معكي ”

‘ سفينة أشباح ‘ تشوه وجه ثيودور عند هذه الكلمات . أناس البر يتجاهلوها على أنها خرافة , في حين يعتقد البحارين أنها رؤية غير محظوظة . لكن فى الواقع لم تكن لا هذا ولا ذاك . سفينة الأشباح كانت لا ميت مصنوع من أرواح وسفينة من حطام السفن .

حدقت أكويلو في عيونه قبل أن تضحك ” حتى عندما يتفاعل جسدك بهذه الطريقة ؟ ”

السيقان البيضاء التي امتد الذيل منها … وفوقها…

“….أنتي فاتنة ”

كانت هناك ضوصاء كبيرة لكن تلك المنطقة البعيدة لم تكن مشهورة الا للمتجولين .

” لكن مازلت لا تريد ؟ ”

نجح ثيودور بالكاد في الرد بأسلوب عادي , ” إذن , ماذا فعلتي ؟ ”

” نعم “

” هل تسموها سفينة أشباح ؟ نعم , هؤلاء الرفاق كانوا يقودونها ”

لم تكن لديه أدنى فكرة عما شعرت به أكويلو لهذا الرفض القاطع . مع ذلك , لم تكن هناك تعبيرات غير سعيدة على وجهها لذا يمكنه التفكير بذلك لاحقًا . نظرت أكويلو إليه بغرابة قبل أن تضحك وتقوم من على حجره .

( محتوى غير ملائم – اذا كنت تريد القراءة حدد الكلمات )

ثم فرقعت لسانها وقالت , ” حسنًا , حسنًا . لا أريد إيذاء فخري عن طريق إجبارك ”

صفع!

شعر ثيودور بارتياح وحزن عميق , عاطفتين متضادتين , بينما يشاهد أكويلو تعود إلى مكانها .

” هذه ؟ انها مجرد دواء . من منظوري انها مثل شرب الكحول ….لكن بالنسبة لك ، نوع من المحفزات ؟ “

كان قادر على الوقوف أمامها فى النهاية , لكن كانت  هناك عاطفة يائسة تختبىء وراء وجهه الهادىء . لو كانت ميترا قد تأخرت قليلًا حتى فربما كان هذا سيحفر كعلامة سوداء في تاريخ ثيودور .

“….!!”

فى اللحظة عندما كان يحاول التخلص من هذا الضغط …

جفل.

” ….ماذا ؟ وغد أخر ؟ ”

‘ أخر تسجيل لظهورها كان أكثر من 100 سنة مضت … ‘

صدى صوت أكويلو في أنحاء الكهف .

صدى صوت أكويلو في أنحاء الكهف .

*   *   *

‘ مريع ‘ ظهرت انتفاخات الخوف في كل جسد ثيودور مع تحديقه في هذه العيون السعيدة للغاية .

” اه…لما احتفال اله البحر في يوم تجولي ؟ ”

“….!!”

” ومن ليس منزعج ؟ اللعنة ”

ثم فرقعت لسانها وقالت , ” حسنًا , حسنًا . لا أريد إيذاء فخري عن طريق إجبارك ”

على ضواحي أرخبيل القراصنة ، كان هناك اثنين من القراصنة يتجولون في اليوم الأول من احتفال اله البحر . كان وقت اعجازي يحدث مرة كل سنة حيث يستطيع القراصنة الاستمتاع بالكحول والنساء بحرية . مع ذلك ، لم يستطع الاثنان الاستمتاع به لانهم اضطروا لتضييع الوقت في دورية التجول .

” لا تقلق . اتركه له “

تمتم قرصان يرتدي قبعة حمراء ” أتريد التباهي بغزواتك مرة أخرى ؟ “

” رائحتك ، رائحة ” تلوت وحدقت في ثيودور بعيون مبتهجة . كانت نظرة مغرية جعلت قلبه يغرق . ” فتاة صغيرة منعشة “

رد القرصان ذو القبعة الزرقاء مع تنهيدة ” بالتأكيد ، ألن تفعل ذلك أيضا ؟ ”

مع مرور الرعشة إلى عظامه , لم تستطع يده سوى الذهاب للأعلى نحو صدرها . الحركة كانت طبيعية جدًا كما لو قد فعل هذا عدة مرات , رغم أنه فى الحقيقة لا يألف هذه الأشياء . بغض النظر عن شلل جسده , لم يكن لدى ثيودور أي خبرة في هذا لذا لم يستطع المقاومة .

” ها ! شيت ”

لكن لن يكون الأمر هكذا من الان فصاعدًا .

كانوا خائفين من فأس زعيمهم القاسي ، لذا لم يستطيعوا عصيان الاوامر . ولم يستطيعوا تحمل الامر ايضا لذا نظروا نحو البحر على مسافة . دخن القرصانين التبغ الذي اختلسوه واشتكوا من سوء حظهم .

كان قادر على الوقوف أمامها فى النهاية , لكن كانت  هناك عاطفة يائسة تختبىء وراء وجهه الهادىء . لو كانت ميترا قد تأخرت قليلًا حتى فربما كان هذا سيحفر كعلامة سوداء في تاريخ ثيودور .

لم يعلموا أن هذه ستكون نهاية حياتهم . تحركت الامواج بطريقة غريبة ، ثم خرج ‘ شيء ما ‘ ودمر رؤوس القرصانين .

سبب قدومه إلى البجر من أرض بعيدة كان لأنه شم رائحة تنين لذيذ .

كونج!

مسح لسان أكويلو على شفتها السفلية . بدت كثعبان أمام فريسته ، لذا أصابت ثيودور قشعريرة غامضة . بينما كان ثيودور متشوش من الاجواء المجهولة أمالت أكويلو جسدها نحوه و…..

كانت هناك ضوصاء كبيرة لكن تلك المنطقة البعيدة لم تكن مشهورة الا للمتجولين .

حدقت أكويلو في عيونه قبل أن تضحك ” حتى عندما يتفاعل جسدك بهذه الطريقة ؟ ”

جرررر…..

جفل.

كان هناك صوت هدير , وظهر وحش ذو مظهر غريب .

“…ايه ؟ ”

كان لديه ستة زعانف , 5 ذيول تموجت خلال المياة , وأطراف مغطاة بجلد سميك وصلب مثل مخلوقات الأرض تلك . رغم سماء الليل المظلمة , بعثت عيونه ضوء خافت مثل عيون مخلوقات البحر العميقة .

على ضواحي أرخبيل القراصنة ، كان هناك اثنين من القراصنة يتجولون في اليوم الأول من احتفال اله البحر . كان وقت اعجازي يحدث مرة كل سنة حيث يستطيع القراصنة الاستمتاع بالكحول والنساء بحرية . مع ذلك ، لم يستطع الاثنان الاستمتاع به لانهم اضطروا لتضييع الوقت في دورية التجول .

لكن لن يكون الأمر هكذا من الان فصاعدًا .

كان لا عجب أن قدرة إزالة السموم نجحت على ثيودور الذي كان متعاقد مع ميترا , العنصر الذي اعتاد أن يكون الأرض الأم . لو كان استدعى ميترا من البداية لم يكن سيتم شله بواسطة الدواء .

كريييك,كريييك…

‘ مريع ‘ ظهرت انتفاخات الخوف في كل جسد ثيودور مع تحديقه في هذه العيون السعيدة للغاية .

بعد القدوم من البحر للبر , أعاد المخلوق بناء خصائصه وشكله ليلائم البيئة المحيطة . تمت إزالة الزعانف والذيول الغير ضرورية , في حين تحول الجلد إلى ريش سميك . انطلقت قرون من رأسه , واخترقت عيونه المضيئة عبر الظلام .

تشوااااااك !

– ….إنها نتنة .

حدقت أكويلو في عيونه قبل أن تضحك ” حتى عندما يتفاعل جسدك بهذه الطريقة ؟ ”

– هذه…رائحة تنين …

بعد وقت قصير …

عيون الوحش لمحت مركز أرخبيل القراصنة بدقة حيث كان يتم عقد الاحتفال . بالتحديد , ضاقت وحددت موقع الكهف على الأجزاء الخارجية من احتفال اله البحر .

تجمد الهواء فجأة وتحول إلى شكل كرسي .

سبب قدومه إلى البجر من أرض بعيدة كان لأنه شم رائحة تنين لذيذ .

كونج!

تشوااااااك !

“….لماذا…؟”

خرجت ستة أجنحة من ظهره . أجنحة ويفيرن , غريفون , والعديد من المخلوقات الأخرى كانت مخزنة داخله بما أن الطيران طريقة ملائمة للسفر . في شكل وحش لم يتواجد في أي مكان أخر فى العالم المادي , هبط جريموار الخطيئة الذي يأكل الحياة .

‘ سحقًا ! ‘

هذه كانت اللحظة التي ظهر فيها غاصب المخلوقات , فخر , مرة أخرى .

اتسعت عيون ثيودور غريزيا قبل أن يغلقهم . الجسد الذي كان مغطى بالعباءة الطويلة تم كشفه تحت الضوء الساطع . حتى الان ، كان الأمر على ما يرام . كان متوتر قليلا ، لكنه كان كبير كفاية لكي لا يتم التغلب عليه برؤية ملابس داخلية لامرأة . لكن ملابس أكويلو كانت أعلى من هذا .

” ومن ليس منزعج ؟ اللعنة ”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط