نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Book Eating Magician 107

نحو العاصفة (1)

نحو العاصفة (1)

بدأ الاجتماع باعلانات صادمة, و القصة التي تلته كانت عميقة بعدة اشكال. بعد ذلك سؤلت الأسئلة, و خطوط الخطة العريضة قد تم تحديدها. كان هناك عدة مشاكل لم يستطع ثيودور حلها دون مساعدة.

“لماذا تناديني ؟”*

بعد النقاشات التي بدت كأنها طويلة و قصيرة في نفس الوقت , تبقي فقط اثنان من الجن السامي في قاعة الاجتماعات.

بعض الاشخاص اعجبوا بالمنظر.

حملت لوميا براد الشاي, “الينوا, هل تريدين شرابا؟”

ستة اجسام تزحلقوا بوتيرة سريعة. هم لم يحتاجوا الي المشي و كانوا يتحركوا بسرعة تفوقت علي المركبات. ساحر من البرج الابيض هو الذي ابدع تلك الطريقة. ربما طريقة لتجاوز سرعة الرياح سيتم اعادة ولادتها.

“اه, بالتاكيد.”

نفس الشئ حدث مع الدريادز, الذين كانوا يطوفوا حول رؤوس الانت كاشفة لهم مواقع العدو. الهيئات الصغيرة المكونة من المانا الزرقاء نظرت الي ثيو. هم يمكنهم ان يظهروا احترامهم للجن, لكنهم لن يقدروا البشر  الذين من الاساس هم من دمروا و استولوا علي الغابات.

بدأ الشاي الساخن بدخول كوب الينوا. توقفت لوميا عن سكب الشاي عند ثلثي الكوب, و امسكت الينوا الكوب بحرص.

حتي لو عملت اندراس و ميلتور معا, تلك كانت قوة مستحيل تسجيل فوز ضدها. يمكن تسميتها قوة وجدت ليحموا انفسهم (الجن السامي). بالرغم من ذلك, الجن السامي لم يكونوا ارف* و كانوا محدودين بطريقة تدريبهم لتلك القدرة .

لوميا و الينوا كانتا جنيتان ساميتان. لكن, الينوا كانت جنية شابة احتفلت بوصولها لسن البلوغ منذ فترة قصيرة, بينما لوميا كانت كبيرة . لذا,كان من الطبيعي لالينوا ان تكون غير مرتاحة قليلا. و بالتأكيد لوميا و بقية الجن السامي يعرفون هذا, لذا هم يراعون ذلك.

“اه, بالتاكيد.”

شربت لوميا من كوبها قبل ان تقول مازحةً بصوتٍ لعوب, “بالمناسبة,اليس برجلٍ شهم؟ ثيودور ذاك.”

“اجل, بالنسبة لهم, الغابة ليست مكان يعيشون فيه.”

“سعال!”

[اههه… اهه…]

و في لحظة ذكر لوميا لأسمه, وضعت الينوا كأسها و بدأت بالسعال بصوت عال. بالتفكر بانها لم تكن الايسا التي فتحت ذلك الموضوع و لكن لوميا.كان من المفاجئ ان الينوا نست ان تحافظ علي تعبيراتها, و ادارت وجهها لشعورها بالخيانة, لتظهر خدها الوردي.

اشجار عملاقة طولها بضعة امتار. كالبشر, تحركت ايديهم للخلف, و القوا الاحجار من الارض.

بالرغم من ذلك, الجنية السامية لم تتوقف عند ذلك. “اهه, اظن انني حزينة قليلا. انت كنت هنا لمدة نصف سنة بالفعل, لكنك تفكري به اكثر منا. الن تبكي نايا الان؟”

“توقف, الزعيم الشجرة الكبيرة!”

“لا, ه-هذا…”

بالرغم من ذلك, الجنية السامية لم تتوقف عند ذلك. “اهه, اظن انني حزينة قليلا. انت كنت هنا لمدة نصف سنة بالفعل, لكنك تفكري به اكثر منا. الن تبكي نايا الان؟”

“ماذا, هل اخطأت الفهم ؟ كان هناك ايضا وقت عندما اشتعلت من الحب ,لذا سوف اقوم بالهتاف لك!”

بالنسبة لهم, الغابة كانت جيرانهم و عائلاتهم. لذا, متجاهلين ان افعالهم حمقاء, هم لا يمكنهم التراجع. اثناء موتهم بنيران لايفتيين, هم اصروا علي القتال فالقوا الاحجار و رشوا السموم. بالرغم من معرفتهم بان المقاومة بلا فائدة, الدريادز و الانت ظلوا يلقوا بانفسهم نحو الموت.

“شكرا لك—لا, انه ليس كذلك!” في النهاية, هزت الينوا رأسها بتعبير عابس.

هم لم يخطو 100 خطوة, و كانوا بالفعل يتصببون عرقا. عندما وصلوا الي 200 خطوة, استطاعوا رؤية الدمار  الذي حدث للاشجار. عندما مروا ب 300 خطوة, تفتت الاشجار المحترقة تحت اقدامهم متحولة الي رماد. في نقطة ال 500 خطوة, وصل الثمانية اشخاص الي المقدمة.

كجنية سامية شعرت بتلك الاحاسيس الغريبة و العميقة لاول مرة, شعرت الينوا بالصعوبة في الحفاظ علي هدوءها في تلك المعاناة, خاصة بالمقارنة مع تلك العجوز لوميا التي شعرت به من قبل. لوميا, التي لا تعلم هذه الحقيقة, ابتسمت داخل نفسها و هي تتذكر هذا الرجل الشاب الذي كان في منتصف الطاولة منذ قليل. الرجل الشاب, الذي اظهر شبابه و مهاراته, كان جذاب بلا شك.

“…لا يجب عليك ان تتكلم رسمية. هذا اساسي في العلن, لكنك منقذ الينوا. لا, مساعدتك في حالتنا تكفي لنسميك صديقنا.”

‘من النادر لانسان ان يشعل حب كهذا في داخلنا, لكن…هو بالتأكيد مختلف.’

“لماذا تناديني ؟”*

في عمر العشرين سنة, وضع ثيو اولي خطواته بالكاد في مرحلة البلوغ, لكنه كان يعبر عن ارائه لاشخاص حكماء اكبر منه بعدة مرات. هو حتي يملك القدرة لجعل نايا الحكيمة تعجب به. لقد كان من الواضح ان ثيودور كان يملك طبيعة بطولية التي ستجعل اسمه يحفر في كتب التاريخ.

“اجل, بالنسبة لهم, الغابة ليست مكان يعيشون فيه.”

اذا كانت لوميا اصغر بمائة سنة, اذا النيران كانت ايضا ستشعل بها.

نصيحة شراهة كانت صحيحة. ثيو اومأ بتقبل و هو يستمع الي تقرير الوكارد.

“…يا الهي, انا بالفعل فكرت في ذلك .”

بعض الاشخاص اعجبوا بالمنظر.

“هاه ؟”

“…لا يجب عليك ان تتكلم رسمية. هذا اساسي في العلن, لكنك منقذ الينوا. لا, مساعدتك في حالتنا تكفي لنسميك صديقنا.”

“لا شئ. لقد نسيت سني للحظة.”

هم لم يخطو 100 خطوة, و كانوا بالفعل يتصببون عرقا. عندما وصلوا الي 200 خطوة, استطاعوا رؤية الدمار  الذي حدث للاشجار. عندما مروا ب 300 خطوة, تفتت الاشجار المحترقة تحت اقدامهم متحولة الي رماد. في نقطة ال 500 خطوة, وصل الثمانية اشخاص الي المقدمة.

امام الينوا المستغربة, امسكت لوميا براد الشاي مرة اخري. اذا استطاعت الينوا رؤية افكار لوميا الداخلية, لوميا ستكون حذرة. لكن, الفتاة بجانبها كانت مشتتة الذهن.لوميا انتهت بالفعل من كونها لفتاة جميلة, لذا هي تعتبر منافس صلب بالنسبة لالينوا.

علي حدود الغابة الشرقية, استطاعوا رؤية معركة حامية تحدث امامهم.

هذا القول,لحسن الحظ, لم يكن هناك هواء بارد يخرج من الينوا في غرفة الاجتماعات (لم افهما لكن اظن بمعني انها لم تكن غاضبة او ما شابه). بعد اخذ بضعة رشفات من الشايي,لوميا قالت بضعة كلمات اخترقت قلب الينوا, “هل تريدين القتال معه ؟”

“ماذا ؟هل انت جاد ؟”

“…ن-نعم.”

شربت لوميا من كوبها قبل ان تقول مازحةً بصوتٍ لعوب, “بالمناسبة,اليس برجلٍ شهم؟ ثيودور ذاك.”

“انا اعلم. لكن في حالتنا تلك, الشخص المناسب هو الوكارد, ليس نحن.”

نفس الشئ حدث مع الدريادز, الذين كانوا يطوفوا حول رؤوس الانت كاشفة لهم مواقع العدو. الهيئات الصغيرة المكونة من المانا الزرقاء نظرت الي ثيو. هم يمكنهم ان يظهروا احترامهم للجن, لكنهم لن يقدروا البشر  الذين من الاساس هم من دمروا و استولوا علي الغابات.

قدرات الجن السامي في الغابة العظيمة كانت ساحقة. بالاضافة لاستخدام المانا كما يريدون, يمكنهم استدعاء الحاكماء العنصريون الذين اختفوا بالفعل من العالم المادي. كان هناك ستة اشخاص يمكنهم فعل ذلك.

هتف الوكارد عندما رأي برعم بذرة شجرة العالم, بينما قلق ايدوين حول هل عليه الانحناء ام لا. و حب استطلاع السحرة اثير في هذه الحالة, و حركت سيلفيا اصابعة لكي ترحب بها.

حتي لو عملت اندراس و ميلتور معا, تلك كانت قوة مستحيل تسجيل فوز ضدها. يمكن تسميتها قوة وجدت ليحموا انفسهم (الجن السامي). بالرغم من ذلك, الجن السامي لم يكونوا ارف* و كانوا محدودين بطريقة تدريبهم لتلك القدرة .

بالنسبة للجن, الغابة كانت منزلهم و اساس حياتهم. اصل الجن كان ان يعيشوا بانسجام مع الحيوانات و النباتات.

*الكلمة هي Arv — ف صراحة ما لقيت لها معني ???

كان عقل ثيو كان يفكر بسرعة , و سأل الوكارد, “الوكارد, كم بعدنا عن وجهتنا؟ لقد كنا نتحرك هكذا لمدة ساعتين!”

“انت لست معتادة علي راتاتوسكر ولا تستطيعين استدعاء الحاكم العنصري . ايضا,الايسا و الوكارد قد تحركوا بالفعل. مهمتنا هي دعمهم من اماكننا.”

“شكرا لك—لا, انه ليس كذلك!” في النهاية, هزت الينوا رأسها بتعبير عابس.

“…نعم, انا اتفهم.”

نصيحة شراهة كانت صحيحة. ثيو اومأ بتقبل و هو يستمع الي تقرير الوكارد.

“يجب عليك ان تباركيهم بدلا من ان تقلقي عليهم, الينوا.” امسكت لوميا يدي الينوا المرتعشتين و قالت , “غابتنا , اصلنا , و الذي تفكرين فيه, تمني لهم جميعا حظاً جيدا.”

كما و كانه علم ما في قلب ثيو, توقف الوكارد عن الكلام و بعد ذلك اكمل. “قبل كل شئ, هذا تقرير عن الوضعية الحالية. الايسا, التي تحركت تبعا للتعليمات, واجهت لايفتيين  و استدعت حاكم عنصر الرياح, صانعة فراغ* حوله.”

 

امام الينوا المستغربة, امسكت لوميا براد الشاي مرة اخري. اذا استطاعت الينوا رؤية افكار لوميا الداخلية, لوميا ستكون حذرة. لكن, الفتاة بجانبها كانت مشتتة الذهن.لوميا انتهت بالفعل من كونها لفتاة جميلة, لذا هي تعتبر منافس صلب بالنسبة لالينوا.

*     *     *

لوميا و الينوا كانتا جنيتان ساميتان. لكن, الينوا كانت جنية شابة احتفلت بوصولها لسن البلوغ منذ فترة قصيرة, بينما لوميا كانت كبيرة . لذا,كان من الطبيعي لالينوا ان تكون غير مرتاحة قليلا. و بالتأكيد لوميا و بقية الجن السامي يعرفون هذا, لذا هم يراعون ذلك.

من الناحية الاخري, ثيودور قسم الطاقم حسب الخطة و تحرك مع الوكارد, الذي اظهر نفس مهارة القيادة التي اظهرتها الينوا. علي عكسها الوكارد يعلم كيفية استخدامها بطرق اكثر  فاعلية. تراجعت الاشجار و الارض, صانعة طريق مستقيم من خلال الغابة الكثيفة.

“ماذا, هل اخطأت الفهم ؟ كان هناك ايضا وقت عندما اشتعلت من الحب ,لذا سوف اقوم بالهتاف لك!”

و بعد اضافة سحر الشحم الي الطريق…

“انت لست معتادة علي راتاتوسكر ولا تستطيعين استدعاء الحاكم العنصري . ايضا,الايسا و الوكارد قد تحركوا بالفعل. مهمتنا هي دعمهم من اماكننا.”

سوييك-

“كم عدد الاشجار…”

ستة اجسام تزحلقوا بوتيرة سريعة. هم لم يحتاجوا الي المشي و كانوا يتحركوا بسرعة تفوقت علي المركبات. ساحر من البرج الابيض هو الذي ابدع تلك الطريقة. ربما طريقة لتجاوز سرعة الرياح سيتم اعادة ولادتها.

“…يا الهي, انا بالفعل فكرت في ذلك .”

“انظر,” قالها الوكارد و هو يتزحلق بجانب ثيودور.

ستة اجسام تزحلقوا بوتيرة سريعة. هم لم يحتاجوا الي المشي و كانوا يتحركوا بسرعة تفوقت علي المركبات. ساحر من البرج الابيض هو الذي ابدع تلك الطريقة. ربما طريقة لتجاوز سرعة الرياح سيتم اعادة ولادتها.

“لماذا تناديني ؟”*

——

*ربما تبدو و كأنها جملة عادية لكن اللغة الانجليزية تقدر تكتب بها نفس الجملة بطريقة عادية (مثل شخص يكلم صديقه) او بطريقة محترمة (شخص يكلم مثلا قائدةه او استاذه) و تعطيك نفس المعني العربي

نصيحة شراهة كانت صحيحة. ثيو اومأ بتقبل و هو يستمع الي تقرير الوكارد.

“…لا يجب عليك ان تتكلم رسمية. هذا اساسي في العلن, لكنك منقذ الينوا. لا, مساعدتك في حالتنا تكفي لنسميك صديقنا.”

[الاحجار… ارموا…!]

شعر ثيو بالتوتر. هو كان مشترك في معسكر للتخلص من لايفتيين الذي يعتبر كارثة دولية, لكنه ايضا سيحصل علي بعض الفوائد ,علي عكس مبجل الموت (هذاك الجريموار حق الليتش) الذي يستخدم السحر الاسود , هذا كان جريموار من الرتبة الاسطورية الذي ربما يستطع ثيو امتصاصه. و اذا فعل .سوف يحطم حاجز الدائرة السادسة مباشرة.و  للاسف, ليس ليحسن اليهم كما ظن الوكارد.

شعر ثيو بالتوتر. هو كان مشترك في معسكر للتخلص من لايفتيين الذي يعتبر كارثة دولية, لكنه ايضا سيحصل علي بعض الفوائد ,علي عكس مبجل الموت (هذاك الجريموار حق الليتش) الذي يستخدم السحر الاسود , هذا كان جريموار من الرتبة الاسطورية الذي ربما يستطع ثيو امتصاصه. و اذا فعل .سوف يحطم حاجز الدائرة السادسة مباشرة.و  للاسف, ليس ليحسن اليهم كما ظن الوكارد.

كما و كانه علم ما في قلب ثيو, توقف الوكارد عن الكلام و بعد ذلك اكمل. “قبل كل شئ, هذا تقرير عن الوضعية الحالية. الايسا, التي تحركت تبعا للتعليمات, واجهت لايفتيين  و استدعت حاكم عنصر الرياح, صانعة فراغ* حوله.”

 

* vacuum .. اقرب ترجمة منطقية  لها علاقة بالقصة : فراغ

“انت لست معتادة علي راتاتوسكر ولا تستطيعين استدعاء الحاكم العنصري . ايضا,الايسا و الوكارد قد تحركوا بالفعل. مهمتنا هي دعمهم من اماكننا.”

“النتيجة… لا, ما هي النتيجة؟”

القوة كانت كالمنجنيق. اي وحوش عملاقة كانت ستتحول الي اشلاء اسفل هذه الاحجار. دوت اصوات رعدية دائمة مع سقوط هذه الاحجار.هذه كانت قوة فصيلة حماة الغابة, الانت.

“ليست سيئة. النيران المنتشرة بالغابة هدأت,و خطوات العملاق بدأت بان تبطئ الي حدٍ كبير. من المؤسف اننا لا يمكننا ان نوقفها نهائياً, لكن انتشار النيران اصبح اقل.”

هذا القول,لحسن الحظ, لم يكن هناك هواء بارد يخرج من الينوا في غرفة الاجتماعات (لم افهما لكن اظن بمعني انها لم تكن غاضبة او ما شابه). بعد اخذ بضعة رشفات من الشايي,لوميا قالت بضعة كلمات اخترقت قلب الينوا, “هل تريدين القتال معه ؟”

نصيحة شراهة كانت صحيحة. ثيو اومأ بتقبل و هو يستمع الي تقرير الوكارد.

القوة كانت كالمنجنيق. اي وحوش عملاقة كانت ستتحول الي اشلاء اسفل هذه الاحجار. دوت اصوات رعدية دائمة مع سقوط هذه الاحجار.هذه كانت قوة فصيلة حماة الغابة, الانت.

قوة النيران التي احترقت من جسد لايفتيين كانت قوة خرقت قوانين العالم المادي, لكن النيران خضعت لقوانين الاحتراق الطبيعية (بمعني انها نار اقوي من النار العادية .. بكثير). اذا استطاعوا الحفاظ علي الفراغ حولها, الضرر لن يكون كبير جدا. بالتأكيد, هذه الطريقة وحدها لم تكن حل جيد.

“…نعم, انا اتفهم.”

الفراغ ابطئ فقط الوتيرة التي يأكل بها العملاق ما حوله. عاجلا ام اجلا ,النيران ستحرق الغابة, و سوف تتحول الي الهيئة الثالثة في خمسة ايام. و من ثم ستعاد ولادتها كمدمر ناري الذي سيحرق الحياة بأكملها.

“ماذا, هل اخطأت الفهم ؟ كان هناك ايضا وقت عندما اشتعلت من الحب ,لذا سوف اقوم بالهتاف لك!”

هدف ثيو الاساسي من الفراغ كان لايقافه و ان يتدخل في سرعة تطوره.

“انا اعلم. لكن في حالتنا تلك, الشخص المناسب هو الوكارد, ليس نحن.”

لكن, هذه لم تكن الاخبار الوحيدة من الوكارد.

——

“ماذا ؟هل انت جاد ؟”

و بعد اضافة سحر الشحم الي الطريق…

——

“…لا يجب عليك ان تتكلم رسمية. هذا اساسي في العلن, لكنك منقذ الينوا. لا, مساعدتك في حالتنا تكفي لنسميك صديقنا.”

“انا اسف, لكن هذا هو الامر.”

ستة اجسام تزحلقوا بوتيرة سريعة. هم لم يحتاجوا الي المشي و كانوا يتحركوا بسرعة تفوقت علي المركبات. ساحر من البرج الابيض هو الذي ابدع تلك الطريقة. ربما طريقة لتجاوز سرعة الرياح سيتم اعادة ولادتها.

تيبس وجه ثيودور. عندما بدأ الاجتماع, هو اخبرهم ان الانت و الدريادز يجب عليهم التراجع. بالرغم من ذلم, لقد حصل للتو علي اخبار تؤكد رفضهم لذلك. هذا لم يكن متوقعا و ظهر علي وجهه تعبير سخيف, لكن كان هناك شخص اخر اجاب علي سؤاله.

بالرغم من كل شئ, ثيو واجههم و صرخ لكي يسمعوه, “توقفوا عن هذا و تراجعوا فورا! طريقة قتالكم هذه لن تساعد بأي شئ!”

لقد كان ادوين الذي اقترب من اذنه و تكلم. “الرجل الطيب, طرق تفكير الانت و الدريادز مختلفة عن طرق تفكير الجن.”

“ماذا, هل اخطأت الفهم ؟ كان هناك ايضا وقت عندما اشتعلت من الحب ,لذا سوف اقوم بالهتاف لك!”

“طريقة التفكير؟”

بالنسبة للجن, الغابة كانت منزلهم و اساس حياتهم. اصل الجن كان ان يعيشوا بانسجام مع الحيوانات و النباتات.

“اجل, بالنسبة لهم, الغابة ليست مكان يعيشون فيه.”

“اجل, بالنسبة لهم, الغابة ليست مكان يعيشون فيه.”

بالنسبة للجن, الغابة كانت منزلهم و اساس حياتهم. اصل الجن كان ان يعيشوا بانسجام مع الحيوانات و النباتات.

قوة النيران التي احترقت من جسد لايفتيين كانت قوة خرقت قوانين العالم المادي, لكن النيران خضعت لقوانين الاحتراق الطبيعية (بمعني انها نار اقوي من النار العادية .. بكثير). اذا استطاعوا الحفاظ علي الفراغ حولها, الضرر لن يكون كبير جدا. بالتأكيد, هذه الطريقة وحدها لم تكن حل جيد.

بالرغم من ذلك, الجن لا يمكن مقارنة حبهم للغابة مع الانت و الدريادز. الدريادز كانوا جنيات ولدوا من الاشجار, بينما الانت كانوا اشجار تعرضت للمانا لمدة طويلة من الوقت.

“اه, بالتاكيد.”

بالنسبة لهم, الغابة كانت جيرانهم و عائلاتهم. لذا, متجاهلين ان افعالهم حمقاء, هم لا يمكنهم التراجع. اثناء موتهم بنيران لايفتيين, هم اصروا علي القتال فالقوا الاحجار و رشوا السموم. بالرغم من معرفتهم بان المقاومة بلا فائدة, الدريادز و الانت ظلوا يلقوا بانفسهم نحو الموت.

“لا شئ. لقد نسيت سني للحظة.”

*صوت سحق*. ظل ثيودور يصر علي اسنانه.

“لا شئ. لقد نسيت سني للحظة.”

‘تبا, اذا اكمل اكله للدريادز و الانت… التطور ربما يحدث اسرع من المتوقع.عندما يحدث هذا, ستكون النهاية.’

[اههه… اهه…]

الجنيات و الاشجار  الروحية كانوا بطبيعة الحال كانوا اغنياء بالغذاء بالنسبة للايفتيين .الانت كانوا يساوا اكثر من شجرة عادية, و الدريادز كانوا قرابين مفيدة. ايضا, علي ارغم من احترامهم لاوامر الجن السامي, لم تكن صلة توابع حتي يجبروا علي الاستماع الي الاوامر.

كان عقل ثيو كان يفكر بسرعة , و سأل الوكارد, “الوكارد, كم بعدنا عن وجهتنا؟ لقد كنا نتحرك هكذا لمدة ساعتين!”

سوييك-

“اقتربنا جداً! كن مستعدا!” في اللحظة التي اجاب في الوكارد… شعر ثيودور بانه اصبح خفيف جدا و استعاد توازنه. الستة سحرة, الجني السامي, و الجني وصلوا الي وجهتهم بعد ساعتان. لا احد منهم تعثر في تلك الحالة الغير متوقعة. هذا كان دليل علي ان اعصابهم كانت مشدودة.

شربت لوميا من كوبها قبل ان تقول مازحةً بصوتٍ لعوب, “بالمناسبة,اليس برجلٍ شهم؟ ثيودور ذاك.”

بدأوا بالعبوس و التمتمة.

شعر ثيو بالتوتر. هو كان مشترك في معسكر للتخلص من لايفتيين الذي يعتبر كارثة دولية, لكنه ايضا سيحصل علي بعض الفوائد ,علي عكس مبجل الموت (هذاك الجريموار حق الليتش) الذي يستخدم السحر الاسود , هذا كان جريموار من الرتبة الاسطورية الذي ربما يستطع ثيو امتصاصه. و اذا فعل .سوف يحطم حاجز الدائرة السادسة مباشرة.و  للاسف, ليس ليحسن اليهم كما ظن الوكارد.

“…ياللفظاعة.”

الفراغ ابطئ فقط الوتيرة التي يأكل بها العملاق ما حوله. عاجلا ام اجلا ,النيران ستحرق الغابة, و سوف تتحول الي الهيئة الثالثة في خمسة ايام. و من ثم ستعاد ولادتها كمدمر ناري الذي سيحرق الحياة بأكملها.

“كم عدد الاشجار…”

الفراغ ابطئ فقط الوتيرة التي يأكل بها العملاق ما حوله. عاجلا ام اجلا ,النيران ستحرق الغابة, و سوف تتحول الي الهيئة الثالثة في خمسة ايام. و من ثم ستعاد ولادتها كمدمر ناري الذي سيحرق الحياة بأكملها.

الشمس كانت لا تزال فوق الاشجار و ظهر الافق احمر خلفها. بدأ لايفتيين نشاطه منذ عدة ايام. مع الوكارد و ايدوين في المقدمة, الثمانية اشخاص بدأوا اول خطواتهم نحو الافق الاحمر.

بالرغم من كل شئ, ثيو واجههم و صرخ لكي يسمعوه, “توقفوا عن هذا و تراجعوا فورا! طريقة قتالكم هذه لن تساعد بأي شئ!”

‘ساخن.’

[الاحجار… ارموا…!]

هم لم يخطو 100 خطوة, و كانوا بالفعل يتصببون عرقا. عندما وصلوا الي 200 خطوة, استطاعوا رؤية الدمار  الذي حدث للاشجار. عندما مروا ب 300 خطوة, تفتت الاشجار المحترقة تحت اقدامهم متحولة الي رماد. في نقطة ال 500 خطوة, وصل الثمانية اشخاص الي المقدمة.

بدأوا بالعبوس و التمتمة.

علي حدود الغابة الشرقية, استطاعوا رؤية معركة حامية تحدث امامهم.

*ربما تبدو و كأنها جملة عادية لكن اللغة الانجليزية تقدر تكتب بها نفس الجملة بطريقة عادية (مثل شخص يكلم صديقه) او بطريقة محترمة (شخص يكلم مثلا قائدةه او استاذه) و تعطيك نفس المعني العربي

[اههه… اهه…]

بدأوا بالعبوس و التمتمة.

[الاحجار… ارموا…!]

“انا اسف, لكن هذا هو الامر.”

اشجار عملاقة طولها بضعة امتار. كالبشر, تحركت ايديهم للخلف, و القوا الاحجار من الارض.

“توقف, الزعيم الشجرة الكبيرة!”

القوة كانت كالمنجنيق. اي وحوش عملاقة كانت ستتحول الي اشلاء اسفل هذه الاحجار. دوت اصوات رعدية دائمة مع سقوط هذه الاحجار.هذه كانت قوة فصيلة حماة الغابة, الانت.

“انا اسف, لكن هذا هو الامر.”

بعض الاشخاص اعجبوا بالمنظر.

لقد كان ادوين الذي اقترب من اذنه و تكلم. “الرجل الطيب, طرق تفكير الانت و الدريادز مختلفة عن طرق تفكير الجن.”

بالرغم من كل شئ, ثيو واجههم و صرخ لكي يسمعوه, “توقفوا عن هذا و تراجعوا فورا! طريقة قتالكم هذه لن تساعد بأي شئ!”

“لا شئ. لقد نسيت سني للحظة.”

قائد الانت هدر بشراسه.

“يجب عليك ان تباركيهم بدلا من ان تقلقي عليهم, الينوا.” امسكت لوميا يدي الينوا المرتعشتين و قالت , “غابتنا , اصلنا , و الذي تفكرين فيه, تمني لهم جميعا حظاً جيدا.”

[…هوووه…رجل!اوامر… لا… تستمعوا!]

“هاه ؟”

نفس الشئ حدث مع الدريادز, الذين كانوا يطوفوا حول رؤوس الانت كاشفة لهم مواقع العدو. الهيئات الصغيرة المكونة من المانا الزرقاء نظرت الي ثيو. هم يمكنهم ان يظهروا احترامهم للجن, لكنهم لن يقدروا البشر  الذين من الاساس هم من دمروا و استولوا علي الغابات.

قدرات الجن السامي في الغابة العظيمة كانت ساحقة. بالاضافة لاستخدام المانا كما يريدون, يمكنهم استدعاء الحاكماء العنصريون الذين اختفوا بالفعل من العالم المادي. كان هناك ستة اشخاص يمكنهم فعل ذلك.

شكرا لعلاقاته مع الجن, كان من الحظ الجيد انهم لم يهجموا عليه, ناهيك عن التعاون معه.

“انت لست معتادة علي راتاتوسكر ولا تستطيعين استدعاء الحاكم العنصري . ايضا,الايسا و الوكارد قد تحركوا بالفعل. مهمتنا هي دعمهم من اماكننا.”

“توقف, الزعيم الشجرة الكبيرة!”

في هذه اللحظة…

“نحن لم نأتي لقتالكم!”

* vacuum .. اقرب ترجمة منطقية  لها علاقة بالقصة : فراغ

الوكارد و ادوين حاولا التدخل, لكن الدريادز و الانت اكملوا القتال. هم لم يهتموا بان الحرارة بدأت تقترب لهم, كما لو انهم سيقفزون في فم لايفتيين. البعض اعتبر هذا غباء لكن ليس ثيودور.

“انا اعلم. لكن في حالتنا تلك, الشخص المناسب هو الوكارد, ليس نحن.”

‘… هل علي تحريكهم بالقوة ؟’

“اقتربنا جداً! كن مستعدا!” في اللحظة التي اجاب في الوكارد… شعر ثيودور بانه اصبح خفيف جدا و استعاد توازنه. الستة سحرة, الجني السامي, و الجني وصلوا الي وجهتهم بعد ساعتان. لا احد منهم تعثر في تلك الحالة الغير متوقعة. هذا كان دليل علي ان اعصابهم كانت مشدودة.

هذه لم تكن مهمة مستحيلة. لكنه اراد تجنب اي استهلاك لطاقته يمكن تفاديه, لكن هذا كان افضل من اعطاء القرابين للايفتيين. هذا ربما يسبب بعض المشاكل لاحقا, لكن اولويته الاولي كانت التغلب علي هذه الازمة.

اذا كانت لوميا اصغر بمائة سنة, اذا النيران كانت ايضا ستشعل بها.

توصيل ثيودور لهذا الاستنتاج بطريقة هادئة, لمعت الطاقة السحرية تحت يديه, بينما السحرة الذين لاحظوا ذلك بسرعة اصبحوا متوترين. لقد كان تأكيد صامت بانهم يريدون الانضمام اليه.

هدف ثيو الاساسي من الفراغ كان لايقافه و ان يتدخل في سرعة تطوره.

بالرغم من ذلك, ثيو لم يقم بأي شئ.

“نحن لم نأتي لقتالكم!”

[هوينج!]لان صوت العنصر العتيق, ميترا, الذي رن من خارج الارض الجافة جذب كل انتباههم.

اذا كانت لوميا اصغر بمائة سنة, اذا النيران كانت ايضا ستشعل بها.

هتف الوكارد عندما رأي برعم بذرة شجرة العالم, بينما قلق ايدوين حول هل عليه الانحناء ام لا. و حب استطلاع السحرة اثير في هذه الحالة, و حركت سيلفيا اصابعة لكي ترحب بها.

قوة النيران التي احترقت من جسد لايفتيين كانت قوة خرقت قوانين العالم المادي, لكن النيران خضعت لقوانين الاحتراق الطبيعية (بمعني انها نار اقوي من النار العادية .. بكثير). اذا استطاعوا الحفاظ علي الفراغ حولها, الضرر لن يكون كبير جدا. بالتأكيد, هذه الطريقة وحدها لم تكن حل جيد.

في هذه اللحظة…

 

كييونج! بصوت ثقيل, ركع قائد الانت علي قدميه.

‘… هل علي تحريكهم بالقوة ؟’

“…ياللفظاعة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط