نهائيات المسابقة #2
الانفجار الكبير جعل الدخان والبخار يملأا الهواء . سحرين دائرة رابعة تم تسريعهم بالرياح سببوا انفجار مميت على أرض القتال . تصدعت الأرض الحجرية الصلبة للملعب وارتفع الغبار نتيجة لذلك .
أسرع ثيو خارجًا من مجال ثعبان الماء .
الرؤية قلت بشكل حاد في هذا الوضع , لكن عيون ثيودور لمعت بلون ذهبي متألق .
الصوت كان أبطأ من شعاع الضوء . وحيث ظهر الصوت متأخر بخطوة , كان الضوء قد اخترق بالفعل خلال جسد ثعبان الماء . لم يهتم بشأن الثعبان الذي تفجر كبالونة مياة , وطار دون توقف إلى هدفه .
عين الصقر ! كانت عين الصقر , المهارة التي حصل عليها من بضعة أيام بعد استهلاك ” جمجمة الصقر ” اخترقت غطاء الدخان الذي غطى الملعب .
” هوووه …. ؟! ”
عند لحظة اكتشاف ثيو لسيلفيا , اهتزت عيون ثيو . كان لأنه لم تتحطم أي واحدة من البلورات المتدلية من ردائها .
اذا كانت سيلفيا قد صنعت جدار ثلجي في درجة منخفضة , سيكون دفاعها يقارن تقريبا بجدار من الصلب . الحاجز تم سحقه لكن الجدار الثلجي كان كاافي لصد هجوم ثيو .
” صدتها ؟ قذيفة الانفجار المضاعفة المتسارعة ؟ ”
كواااانج !
قطع الثلج الواضحة بالجوار كانت مؤشر لحائط جليدي , سحر دفاعي من الدائرة الثالثة . بدا أنها قامت بتشكيل طبقتين أو ثلاثة منه . مع ذلك , لم تكن لتستطيع صد ذلك بقدرة دفاعية اقل من حائط أرضي . قوة المادتين , الثلج والحجر , لا يمكن مقارنتهم بالتأكيد .
” … بالفعل , إنها الحرارة ! ”
عندما فكر ثيو في هذا , شعر ببرودة على جلده .
الانفجار الكبير جعل الدخان والبخار يملأا الهواء . سحرين دائرة رابعة تم تسريعهم بالرياح سببوا انفجار مميت على أرض القتال . تصدعت الأرض الحجرية الصلبة للملعب وارتفع الغبار نتيجة لذلك .
” … بالفعل , إنها الحرارة ! ”
الأسهم المائة والأيدي النارية رقصوا معا . البخار الذي سببته الأسهم المتبخرة ارتفع من الأرض . لو لم يكن بفضل ” حماية الرياح الغربية ” لتمت اصابته . مازال , جهود ثيو لم تكن عبثًا حيث نجح فى التخلص من الأسهم بدون أدنى ضرر .
لم يسعه سوى الشعور بالاحترام حيث فهم كيف حسنت سيلفيا دفاعها . منذ بعض الوقت , قد صادف هذا الأمر بينام يقرأ كتاب .
هوووونج !
طبقا لدراسة ساحر , قيل أن الثلج يزيد فى القوة عندما تقل الحرارة . اذا كانت الحرارة -30 سيليزية , القوة ستكون مشابهة لأسنان البشر . بمجرد أن تصل الحرارة تحت -40 , سيكون أقوى من المعادن مثل الأميثيست .
” سحقا , وصلت إلى الحد … ! ”
اذا كانت سيلفيا قد صنعت جدار ثلجي في درجة منخفضة , سيكون دفاعها يقارن تقريبا بجدار من الصلب . الحاجز تم سحقه لكن الجدار الثلجي كان كاافي لصد هجوم ثيو .
تشييييك !
أدرك ثيو هذه الحقيقة وجهز التعويذة التالية , لكن سيلفيا كانت التي تحركت أولا داخل غطاء الدخان . رفرف رداؤها حيث استخدمت عصاها لرسم دائرة من القوة السحرية . عين الصقر لثيو اخترقت هوية الدائرة السحرية أسرع من أي أحد أخر .
هوونج ! هووونج ! هوونج !
” اه , إنها أول مرة اتعامل مع هذا السحر …. ! ”
فتاة بشعر فضي ركضت فجأة خلال البخار الذي انتشر كالضباب .
كسر ثيو التعويذة التي كان يلقيها وانسحب بسرعة حيث خرج السحر من غطاء الدخان .
” كوك ! ”
شاااااااااااك -!
عند لحظة اكتشاف ثيو لسيلفيا , اهتزت عيون ثيو . كان لأنه لم تتحطم أي واحدة من البلورات المتدلية من ردائها .
” ثعبان السائل ! ”
” ثلج ؟ ” انزلقت خلال طريق ثلجي بسحر الثلج . كانت تقنية متضمنة داخل ذكريات ألفريد . الطريق الثلجي كان عمل مستحيل بدون تحكم دقيق بمركز جاذبية الجسم وقوة الاحتكاك .
كان سحر تحكم بالسمة يتواجد في الدائرة الرابعة . جسم المياة الغير شفاف تلوى ولمعت القشور الدقيقة بينما يعكسوا الضوء القادم من الأعلى . السحرة الغير جيدين عادة يشكلوا ديدان , لكن هذا كان كعمل فني .
وفوق كل شيء , كانت هناك الكثير جدا ليتجنبه .
هذه القوة لم تكن جميلة أبدا .
باكانج !
شااااااااك – !
هواااااك !
اندفع ثعبان الماء بعنف نحو ثيو كثعبان حقيقي . كان كثعبان مستنقع كبير , لكن سرعته كانت تقارن بسرعة وحش بري . ذيل ثعبان الماء انطلق للاعلى بسرعة .
أدرك ثيو هذه الحقيقة وجهز التعويذة التالية , لكن سيلفيا كانت التي تحركت أولا داخل غطاء الدخان . رفرف رداؤها حيث استخدمت عصاها لرسم دائرة من القوة السحرية . عين الصقر لثيو اخترقت هوية الدائرة السحرية أسرع من أي أحد أخر .
” هذا خطير ! ”
وجه سلفيا البارد الذي بدا أنه منحوت من الثلج …. وجهها الزجاجي الأبيض كان يبتسم كما يفعل الصغار .
شعر ثيو بتحذير مبكر حيث انسلت البرودة خلال عموده الفقري . كتلة من الماء لم تكن بهذا الألم لكن ثعبان الماء لم يكن كتلة عادية من الماء . المياة الثقيلة تم ضغطها بكثافة عالية مما جعله صلب وثقيل كالمعدن .
بمجرد أن اكتملت تعويذة ثيو , ظهرت ثلاث أزواج من الأيدي فى الهواء . الأيدي سخنت الهواء . تعلم من فينس أنه من الأفضل التخلص من سحر كالسهم الثلجي , بدلا من تركه يقذف مارًا بجسده .
لو تم ضربه مرة , فيملك القدرة على التسبب بضرر يفوق قدرة امتصاص البلورة .
أسنانه بدأت تهتز معا . وظهرت انتفاخات الخوف على جلده واهتز جسده من الصدمة . كان شعور شديد , لكن لم يسببه الخوف . البرودة النقية كانت تبرد جسد ثيو بالكامل . الإحساس بعضلاته تنقبض بينما يتحرك في هذه البرودة جعلته يهتز .
كواااانج !
العصا التي تحتوي على القوة السحرية ظهرت مباشرة أمام أنف ثيو .
الذيل الهابط ضرب المكان الذي كان فيه ثيو للتو . تحطمت الأرض كما لو ضربها محارب بمطرقة , ورداء ثيو تم اختراقه بالفتات . كان جيد أن البلورات لم تعتبر هذا ضرر .
شااااااااك – !
أسرع ثيو خارجًا من مجال ثعبان الماء .
” لا , ألا يوجد 100 على الأقل ؟ ”
” أسرع مما ظننت …. ! ”
وفى الحال , حلق شعاع الضوء عبر الملعب .
مع ذلك , لم ينتهي الأمر بعدما فوت الثعبان هدفه . أدار ثعبان الماء رأسه بسرعة نحو ثيو . كان ضعف حجم ثيو ببضعة مرات لكن كان بضعف سرعته تقريبا . لكان مستحيل عليه تجنب الضربة الأولى لو لم يكن بفضل إدراكه الحسي .
اندفع ثعبان الماء بعنف نحو ثيو كثعبان حقيقي . كان كثعبان مستنقع كبير , لكن سرعته كانت تقارن بسرعة وحش بري . ذيل ثعبان الماء انطلق للاعلى بسرعة .
تدحرج على الأرض وتجنب هجمات الثعبان المتتابعة بيأس .
هذه القوة لم تكن جميلة أبدا .
كوااانج ! كوااانج ! كواااانج ! كوااانج !
شااااك – ؟!
جسد وذيل الثعبان تابعا سحق أرضية الملعب . كل حركة كانت هجوم مطابق لسحر دائرة ثالثة . غير ثيو اتجاهه وحاول استهداف سيلفيا عدة مرات لكن ثعبان الماء واصل في اعتراضه .
وجه سلفيا البارد الذي بدا أنه منحوت من الثلج …. وجهها الزجاجي الأبيض كان يبتسم كما يفعل الصغار .
بالفعل , كان ملائم أن تسمي ثعبان الماء بالدفاع المتحرك . الكرة النارية وصاعقة النار لم يستطيعا ايقاف زخم ثعبان البحر . صد بضعة طلقات التي أطلقها ثيو بالفعل . اذا استمر هذا سوف يستهلك الكثير جدا من التحمل والقوة السحرية . كان الوقت لاستخدام واحدة من البطاقات الرابحة .
شعر ثيو بتحذير مبكر حيث انسلت البرودة خلال عموده الفقري . كتلة من الماء لم تكن بهذا الألم لكن ثعبان الماء لم يكن كتلة عادية من الماء . المياة الثقيلة تم ضغطها بكثافة عالية مما جعله صلب وثقيل كالمعدن .
” قذيفة الانفجار المخزنة لا تملك قوة كافية ”
هوووونج !
سحر الدائرة الرابعة يمكنه موازنة هذا الثعبان . لكن , هذا كل شيء .
” هوووه …. ؟! ”
ألن يعيد الوضع إلى البداية مرة أخرى فقط ؟
” متأخر جدا , أيها الزاحف ”
مازال هناك فارق كبير بينه وبين سيلفيا , لذا هذا الخيار سيؤدي فقط إلى حسارة من طرف واحد . ثم الخيار التالي كان الطلقة السحرية . حتى قائد الغيلان لم يستطع تحملها .
لهذا السبب , لمح ثيو شيئا غير متوقع عندما استخدم عين الصقر .
امتدت سبابة يد ثيو اليمنى بهدوء . عليه أن يجهز قوة كافية للاختراق خلال ثعبان الماء . الان وقد وصلت قوته السحرية للدائرة الرابعة يمكنه اطلاق ثلاث أو اربع طلقات سحرية . على عكس المرة السابقة لن يحتاج إلى المخاطرة بحياته من أجل ضربة واحدة .
” لا , ألا يوجد 100 على الأقل ؟ ”
” … حسنا , أنا قادم ” قام ثيو واستعاد وضعه . ثعبان الماء كان يطارده بسرعة مروعة , لكن لم يكن من الصعب التوقف للحظة .
” اه , إنها أول مرة اتعامل مع هذا السحر …. ! ”
ثعبان سيلفيا المائي كان سحر مستمر , لكن ميترا كانت تنتظر نداءه من البداية !
كسر ثيو التعويذة التي كان يلقيها وانسحب بسرعة حيث خرج السحر من غطاء الدخان .
” الان ميترا ! ”
عند لحظة اكتشاف ثيو لسيلفيا , اهتزت عيون ثيو . كان لأنه لم تتحطم أي واحدة من البلورات المتدلية من ردائها .
[ هوينج ! ] رن صوت ميترا اللطيف في رأسه حيث ارتفعت أرضية الملعب المتدمرة فجأة .
الصوت كان أبطأ من شعاع الضوء . وحيث ظهر الصوت متأخر بخطوة , كان الضوء قد اخترق بالفعل خلال جسد ثعبان الماء . لم يهتم بشأن الثعبان الذي تفجر كبالونة مياة , وطار دون توقف إلى هدفه .
شااااك – ؟!
الصوت كان أبطأ من شعاع الضوء . وحيث ظهر الصوت متأخر بخطوة , كان الضوء قد اخترق بالفعل خلال جسد ثعبان الماء . لم يهتم بشأن الثعبان الذي تفجر كبالونة مياة , وطار دون توقف إلى هدفه .
فشل الثعبان في التغلب على زخمه الخاص وضرب رأسه ضد حائط تم رفعه فجأة . قوة التصادم هزت الحاجز الأرضي المبني بصلابة , لكن لم يستطع تدميره فورا . اضطر ثعبان الماء لضربه ثلاث مرات لتحطيم حاجز ميترا .
تشييييك !
ثم خلف الحاجز , ظهرت اعادة تكوين للمشهد الماضي .
” صدتها ؟ قذيفة الانفجار المضاعفة المتسارعة ؟ ”
” متأخر جدا , أيها الزاحف ”
” متأخر جدا , أيها الزاحف ”
عندما ظهر وهج أزرق من حافة السبابة , استهدف ثيو سيلفيا الواقفة خلف ثعبان الماء . بضحك بما فيه الكفاية , جسد الثعبان الغير شفاف أصبح عقبة تعيق رؤيتها . ثقتها في قدرة الثعبان الدفاعية جعلتها تصبح فريسة للطلقة السحرية .
معظم الضرر تم امتصاصه , لكن عظامه كانت لا تزال تهتز . على الأرجح لديه كدمة الان . لكن , استخدم ثيو الصدفة بينما أثناء القفز للخلف واستطاع توسيع المسافة ل 15 متر تقريبا .
وفى الحال , حلق شعاع الضوء عبر الملعب .
العصا التي تحتوي على القوة السحرية ظهرت مباشرة أمام أنف ثيو .
بيييينج !
فتاة بشعر فضي ركضت فجأة خلال البخار الذي انتشر كالضباب .
الصوت كان أبطأ من شعاع الضوء . وحيث ظهر الصوت متأخر بخطوة , كان الضوء قد اخترق بالفعل خلال جسد ثعبان الماء . لم يهتم بشأن الثعبان الذي تفجر كبالونة مياة , وطار دون توقف إلى هدفه .
بداية صادمة . في حين دخل جميع من بالملعب فى صدمة , شعر سيلفيا كان يغطي وجهها . كان مستحيل أن يخمن المشاهدين ما كانت تعبيراتها . كيف ستستجيب لهذا ؟
حيث استجاب الجمهور للضوء الأزرق , فموهبة سيلفيا تعني أنها كشفت عن درع بشكل غريزي .
في تلك اللحظة ….
” … اه ! ”
ثيودور لم يتعلم أبدا القتال يد ليد , لذا لم يستطع الهرب من تقنياتها المحترفة . نجح فقط فى تجنب أن تكسر كل البلورات بفضل إدراكه الحسي .
لكن , هجوم ثيو لم يكن شيئا يمكن ايقافه بدرع عادي . اخترقت الطلقة السحرية رداء سيلفيا بلا شفقة وضرب بطنها . أخذت خطوة للخلف من صدمة القوة التي لم يمكن ايقافها بواسطة ثعبان الماء والدرع , وتحطمت بلورة من ردائها مع صوت عالي .
أو ___
باكانج !
وفوق كل شيء , كانت هناك الكثير جدا ليتجنبه .
بداية صادمة . في حين دخل جميع من بالملعب فى صدمة , شعر سيلفيا كان يغطي وجهها . كان مستحيل أن يخمن المشاهدين ما كانت تعبيراتها . كيف ستستجيب لهذا ؟
عندما ظهر وهج أزرق من حافة السبابة , استهدف ثيو سيلفيا الواقفة خلف ثعبان الماء . بضحك بما فيه الكفاية , جسد الثعبان الغير شفاف أصبح عقبة تعيق رؤيتها . ثقتها في قدرة الثعبان الدفاعية جعلتها تصبح فريسة للطلقة السحرية .
هل ستملك قبضات مقبوضة بقوة ووجه غاضب ؟ ربما ستكون مروعة ؟ ربما ستوجد دموع نتيجة للألم الغير متوقع ؟
تخلص ثيو من الأيدي المشتعلة وحاول اختراق البخار عندما ….
أو ___
كان سحر تحكم بالسمة يتواجد في الدائرة الرابعة . جسم المياة الغير شفاف تلوى ولمعت القشور الدقيقة بينما يعكسوا الضوء القادم من الأعلى . السحرة الغير جيدين عادة يشكلوا ديدان , لكن هذا كان كعمل فني .
في تلك اللحظة ….
قطع الثلج الواضحة بالجوار كانت مؤشر لحائط جليدي , سحر دفاعي من الدائرة الثالثة . بدا أنها قامت بتشكيل طبقتين أو ثلاثة منه . مع ذلك , لم تكن لتستطيع صد ذلك بقدرة دفاعية اقل من حائط أرضي . قوة المادتين , الثلج والحجر , لا يمكن مقارنتهم بالتأكيد .
” هوووه …. ؟! ”
الذيل الهابط ضرب المكان الذي كان فيه ثيو للتو . تحطمت الأرض كما لو ضربها محارب بمطرقة , ورداء ثيو تم اختراقه بالفتات . كان جيد أن البلورات لم تعتبر هذا ضرر .
أسنانه بدأت تهتز معا . وظهرت انتفاخات الخوف على جلده واهتز جسده من الصدمة . كان شعور شديد , لكن لم يسببه الخوف . البرودة النقية كانت تبرد جسد ثيو بالكامل . الإحساس بعضلاته تنقبض بينما يتحرك في هذه البرودة جعلته يهتز .
لو تم ضربه مرة , فيملك القدرة على التسبب بضرر يفوق قدرة امتصاص البلورة .
نظر ثيو غريزيا إلى الأعلى , وتصلبت ملامحه . أعداد ضخمة من السهام الجليدية كانت تشير نحو الارض .
” لا , ألا يوجد 100 على الأقل ؟ ”
ثيودور لم يتعلم أبدا القتال يد ليد , لذا لم يستطع الهرب من تقنياتها المحترفة . نجح فقط فى تجنب أن تكسر كل البلورات بفضل إدراكه الحسي .
كيف استطاعت سيلفيا انتاج مثل هذا العدد ؟ عندما رفع ثيو قوته السحرية بينما كان مرتبك من العدد الكبير , بدأت الأسهم تتصبب للأسفل . اذا كانت قوتهم متناسبة مع هذه البرودة فهم يملكوا قوة سهام صلبة . أي خدش بأي صدفة سوف يكون كافي للإضرار بأحد البلورات .
هذه القوة لم تكن جميلة أبدا .
وفوق كل شيء , كانت هناك الكثير جدا ليتجنبه .
” … حسنا , أنا قادم ” قام ثيو واستعاد وضعه . ثعبان الماء كان يطارده بسرعة مروعة , لكن لم يكن من الصعب التوقف للحظة .
” الأيادي المشتعلة ! ”
كان سحر تحكم بالسمة يتواجد في الدائرة الرابعة . جسم المياة الغير شفاف تلوى ولمعت القشور الدقيقة بينما يعكسوا الضوء القادم من الأعلى . السحرة الغير جيدين عادة يشكلوا ديدان , لكن هذا كان كعمل فني .
بمجرد أن اكتملت تعويذة ثيو , ظهرت ثلاث أزواج من الأيدي فى الهواء . الأيدي سخنت الهواء . تعلم من فينس أنه من الأفضل التخلص من سحر كالسهم الثلجي , بدلا من تركه يقذف مارًا بجسده .
سحر الدائرة الرابعة يمكنه موازنة هذا الثعبان . لكن , هذا كل شيء .
تشييييك !
هوووونج !
الأسهم المائة والأيدي النارية رقصوا معا . البخار الذي سببته الأسهم المتبخرة ارتفع من الأرض . لو لم يكن بفضل ” حماية الرياح الغربية ” لتمت اصابته . مازال , جهود ثيو لم تكن عبثًا حيث نجح فى التخلص من الأسهم بدون أدنى ضرر .
مازال هناك فارق كبير بينه وبين سيلفيا , لذا هذا الخيار سيؤدي فقط إلى حسارة من طرف واحد . ثم الخيار التالي كان الطلقة السحرية . حتى قائد الغيلان لم يستطع تحملها .
” هذا البخار …. ”
” ثعبان السائل ! ”
تخلص ثيو من الأيدي المشتعلة وحاول اختراق البخار عندما ….
الانفجار الكبير جعل الدخان والبخار يملأا الهواء . سحرين دائرة رابعة تم تسريعهم بالرياح سببوا انفجار مميت على أرض القتال . تصدعت الأرض الحجرية الصلبة للملعب وارتفع الغبار نتيجة لذلك .
هواااااك !
بيييينج !
فتاة بشعر فضي ركضت فجأة خلال البخار الذي انتشر كالضباب .
” تبتسم ؟ ”
” ايه ؟! ” اتسعت عيون ثيو عندما رأى سيلفيا قادمة نحوه فجأة .
لم يسعه سوى الشعور بالاحترام حيث فهم كيف حسنت سيلفيا دفاعها . منذ بعض الوقت , قد صادف هذا الأمر بينام يقرأ كتاب .
المسافة التي كانت 50 متر تقريبا ضاقت في ثواني . سحر الدائرة الخامسة الرمش , والتسارع كان بطيء جدا مقارنة بهذه السرعة . سحر حركتها السريعة كانت الأرض تحت قدميها .
كواااانج !
” ثلج ؟ ”
انزلقت خلال طريق ثلجي بسحر الثلج . كانت تقنية متضمنة داخل ذكريات ألفريد . الطريق الثلجي كان عمل مستحيل بدون تحكم دقيق بمركز جاذبية الجسم وقوة الاحتكاك .
عين الصقر ! كانت عين الصقر , المهارة التي حصل عليها من بضعة أيام بعد استهلاك ” جمجمة الصقر ” اخترقت غطاء الدخان الذي غطى الملعب .
مع ذلك , التقنية كانت ممكنة بفضل عبقرية سيلفيا الاستثنائية . لكن , ثيو لم يكن لديه أي وقت اضافي للتفكير .
أسرع ثيو خارجًا من مجال ثعبان الماء .
هوووونج !
سحر الدائرة الرابعة يمكنه موازنة هذا الثعبان . لكن , هذا كل شيء .
العصا التي تحتوي على القوة السحرية ظهرت مباشرة أمام أنف ثيو .
ب باك !
” كوك ! ”
” ايه ؟! ” اتسعت عيون ثيو عندما رأى سيلفيا قادمة نحوه فجأة .
لتمت اصابته لو لم يكن بفضل تحذير ادراكه الحسي . لو تم ضربه بدون البلورة الممتصة للضرر , وجهه كان سيسحق كالطماطم . نجح ثيو فقط في تجنب الهجوم الأول بالكاد , لكن العصا كانت مشهورة بطولها .
” صدتها ؟ قذيفة الانفجار المضاعفة المتسارعة ؟ ”
هوونج ! هووونج ! هوونج !
” … حسنا , أنا قادم ” قام ثيو واستعاد وضعه . ثعبان الماء كان يطارده بسرعة مروعة , لكن لم يكن من الصعب التوقف للحظة .
تحركت عصا سيلفيا بمهارة بشكل متتابع . أصبحت أقرب وأقرب إلى جسد ثيو وكانت الان فى مسافة حيث حكت ملابسه .
هذه القوة لم تكن جميلة أبدا .
” سحقا , وصلت إلى الحد … ! ”
لهذا السبب , لمح ثيو شيئا غير متوقع عندما استخدم عين الصقر .
ثيودور لم يتعلم أبدا القتال يد ليد , لذا لم يستطع الهرب من تقنياتها المحترفة . نجح فقط فى تجنب أن تكسر كل البلورات بفضل إدراكه الحسي .
نظر ثيو غريزيا إلى الأعلى , وتصلبت ملامحه . أعداد ضخمة من السهام الجليدية كانت تشير نحو الارض .
كان أمر عاجل له لأن يوسع المسافة . بمحرد أن اتخذ القرار , قفز للخلف .
باكانج !
ب باك !
الذيل الهابط ضرب المكان الذي كان فيه ثيو للتو . تحطمت الأرض كما لو ضربها محارب بمطرقة , ورداء ثيو تم اختراقه بالفتات . كان جيد أن البلورات لم تعتبر هذا ضرر .
وفي نفس الوقت تقريبا , تحركت العصا وضربت ذراعيه المتشابكين . بلورته كسرت لحظة بعد ذلك .
لم يسعه سوى الشعور بالاحترام حيث فهم كيف حسنت سيلفيا دفاعها . منذ بعض الوقت , قد صادف هذا الأمر بينام يقرأ كتاب .
باكانج !
باكانج !
بهذا , عاد كلاهما إلى نتيجة متعادلة 1:1
فشل الثعبان في التغلب على زخمه الخاص وضرب رأسه ضد حائط تم رفعه فجأة . قوة التصادم هزت الحاجز الأرضي المبني بصلابة , لكن لم يستطع تدميره فورا . اضطر ثعبان الماء لضربه ثلاث مرات لتحطيم حاجز ميترا .
” اغغ , هذا يؤلم …. ”
عندما ظهر وهج أزرق من حافة السبابة , استهدف ثيو سيلفيا الواقفة خلف ثعبان الماء . بضحك بما فيه الكفاية , جسد الثعبان الغير شفاف أصبح عقبة تعيق رؤيتها . ثقتها في قدرة الثعبان الدفاعية جعلتها تصبح فريسة للطلقة السحرية .
معظم الضرر تم امتصاصه , لكن عظامه كانت لا تزال تهتز . على الأرجح لديه كدمة الان . لكن , استخدم ثيو الصدفة بينما أثناء القفز للخلف واستطاع توسيع المسافة ل 15 متر تقريبا .
كان سحر تحكم بالسمة يتواجد في الدائرة الرابعة . جسم المياة الغير شفاف تلوى ولمعت القشور الدقيقة بينما يعكسوا الضوء القادم من الأعلى . السحرة الغير جيدين عادة يشكلوا ديدان , لكن هذا كان كعمل فني .
لن يسمح لها بالاقتراب كالسابق . فهم ثيو أنه لا يجب أن يقترب من سيلفيا لذا انتبه لها بشكل جيد . اذا أزال عينيه عنها للحظة حتى سيتكرر نفس الموقف .
وفي نفس الوقت تقريبا , تحركت العصا وضربت ذراعيه المتشابكين . بلورته كسرت لحظة بعد ذلك .
لهذا السبب , لمح ثيو شيئا غير متوقع عندما استخدم عين الصقر .
” متأخر جدا , أيها الزاحف ”
” تبتسم ؟ ”
وفى الحال , حلق شعاع الضوء عبر الملعب .
وجه سلفيا البارد الذي بدا أنه منحوت من الثلج …. وجهها الزجاجي الأبيض كان يبتسم كما يفعل الصغار .
حيث استجاب الجمهور للضوء الأزرق , فموهبة سيلفيا تعني أنها كشفت عن درع بشكل غريزي .
وفوق كل شيء , كانت هناك الكثير جدا ليتجنبه .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
