ليلة في سلسلة جبال نادون (3)
قوة الساحر هي قدرته على قهر الشخص بقوته النارية من مسافة بعيدة . حتى السحرة الحربيين الذين تدربوا على الفنون القتالية سيكونوا أجسام بلا رؤوس في لحظة اقترابهم من الفرسان .
قوة الساحر هي قدرته على قهر الشخص بقوته النارية من مسافة بعيدة . حتى السحرة الحربيين الذين تدربوا على الفنون القتالية سيكونوا أجسام بلا رؤوس في لحظة اقترابهم من الفرسان .
نفس الشيء يطبق على قائد الغيلان الذي يملك قدرات بدنية أكبر بكثير من البشر .
لم يكن غير معقول أن يشعر بالثقة . الضربة كانت مؤقتة بدقة . لكن , ربما بسبب الطبيعة البرية أو غرائز المحارب , تحرك فأس القائد بيأس واعترض الوميض .
لكن , ثيو ركض تجاهه أولا .
حيث اعتقد هذا , سخر ثيو .
” اذا تراجعت , سوف أموت ! ”
الغيلان المتبقية سرعان ما أدركوا هزيمتهم وهربوا إلى الغابة تاركين جثث الغيلان خلفهم .
الساحر البسيط كان سيتراجع للخلف ويموت . بدلا من تجاهل النصيحة من حواسه , صر ثيو على أسنانه وهاجم . التراجع لم يكن خيارا حكيما بالتأكيد .
حيث اعتقد هذا , سخر ثيو .
أخذ ثيو خمسة خطوات فقط قبل أن يكون في مدى رمح القائد . لا , القائد لن يستطيع قتله الان برميه للرمح . مع ذلك لن يستطي ثيو هزيمة الرمح مباشرة بسحر دائرة ثالثة . حتى لو تجنب الرمح سينتزع الفأس رأسه .
لذا , لا عجب أن قائد الغيلان تحرك أولا .
” سرعة ! ” أحاط سحر التسارع بجسد ثيو والذي أصبحت حركاته أسرع , وسرعان ما أصبح وجه قائد الغيلان البشع أمامه مباشرة .
طلقة ثيو السحرية كانت خطيرة جدا لذا لم يجرؤ القائد على الاقتراب . بدلا من ذلك أمسك برمحه وتابع التلويح به . تحرك بسرعة الى اليمين والى اليسار بينما لا يترك أي ثغرات . لم يكن ثيو واثق باصابته لهدف يتحرك بهذه السرعة العالية .
القائد كان يحمل الفأس على رأسه كما لو سيضربه للأسفل في أي لحظة . ثيو قد تدرب فقط لشهرين وسرعته كانت أعلى بقليل لذا كانت ضربة لا يمكن تجنبها .
القذيفة السحرية بأسلوب الفريد , والمعروفة أيضا بالطلقة السحرية , كانت ستخترق جلد قائد الغيلان بدون أي صعوبة .
نادى على ميترا بينما ينزلق , ” الان ! ”
هوييييينج !
في نفس الوقت , تحركت قدم قائد الغيلان اليمنى وانهار توازن جسده . ميترا قد اخترقت الأرض وصنعت حفرة عند أقدام القائد . كان عمقها فقط 30 سم لكن بفضل ذلك ضرب الفأس الهواء الفارغ .
وضع ثيو قدمه على جسد قائد الغيلان ورمى رأسه الى الخلف . ثم رفع يده المقبوضة .
هووونج !
كوروك , كورروروك !
عندما سمع ثيو صوت الهواء المندفع فوق رأسه استهدف جانب قائد الغيلان .
لم يكن غير معقول أن يشعر بالثقة . الضربة كانت مؤقتة بدقة . لكن , ربما بسبب الطبيعة البرية أو غرائز المحارب , تحرك فأس القائد بيأس واعترض الوميض .
” كرة النار ! ”
لكن القوة المميتة تحدث فقط عندما تضرب نقاط حيوية .
أحرزت الكرة النارية ضربة مباشرة في جانب قائد الغيلان .
كووااااااااه !
كواااانج !
” ميترا ! ”
موجة الصدمة التي أحدثها الانفجار جعلت ثيو يتراجع بضعة خطوات للخلف . عادة كان سينتهي الامر هنا بالنسبة للغيلان , لكن لن تكون إصابة مميتة للقائد . حدق ثيو إلى الدخان الرمادي الذي يخرج من المنتصف .
حيث اعتقد هذا , سخر ثيو .
” سحقا , اذا كانت رأسه مكشوفة , لكنت استخدمت الطلقة السحرية ”
انطلق وميض أزرق من حافة اصبع ثيودور .
القذيفة السحرية بأسلوب الفريد , والمعروفة أيضا بالطلقة السحرية , كانت ستخترق جلد قائد الغيلان بدون أي صعوبة .
تحطم الحاجز الخارجي . بعد ذلك بدأ الحاجز الثاني ينهار . وأخيرا , الحاجز الاخير والأكثر سمكا هو ما اعترض زخم الرمح الوحشي .
لكن القوة المميتة تحدث فقط عندما تضرب نقاط حيوية .
كوروك , كورورورك ….
جلد الوحوش أكثر صلابة من البشر وتركيب أجسادهم مختلف أيضا . لذا يجب أن يضرب ثيو المكان الصحيح من أجل اصابة قاتلة . لسوء الحظ , لم يقرأ كتاب عن جسم الغول أبدا .
أحرزت الكرة النارية ضربة مباشرة في جانب قائد الغيلان .
لذا استخدم كرة النار بدلا من الطلقة السحرية .
” كرة النار ليست كافية ” تمتم ثيو حيث رأى حالة القائد .
كووااااااااه !
شابك قائد الغيلان ذراعيه أمام وجهه ليصده بطريقة ما , لكن الطلقة السحرية لن تتوقف بشيء تافه كهذا . الوميض الأزرق أضاء الذرعين والرأس خلفهم .
صاح القائد بمزيج من الالم والغضب من داخل الدخان . كرة النار قد ضربت جلده والاحتراق كان صعب مشاهدته . مع ذلك قوة الغول لا زالت شديدة .
هووونج
” كرة النار ليست كافية ” تمتم ثيو حيث رأى حالة القائد .
الجرح كان سطحي جدا . الوميض قد تلاشى قبل اختراق جمجمته لأن الكثير من القوة تم استهلاكها لكسر الفأس . بهذا يملك ثيو فقط طلقة سحرية واحدة متبقية . سينتهي الامر بالهجوم التالي .
فى الدائرة الثالثة وما تحتها , كرة النار كانت القوة النارية الأكبر . اذا لم تكن فعالة فتبقى له خيارين فقط …. طريقتين للهجوم للتغلب على هذا الدفاع .
الرمح الحديدي ضرب الحاجز الثلاثي .
” قذيفة الانفجار أو الطلقة السحرية ”
صاح القائد بمزيج من الالم والغضب من داخل الدخان . كرة النار قد ضربت جلده والاحتراق كان صعب مشاهدته . مع ذلك قوة الغول لا زالت شديدة .
الأولى تم استبعادها . ثيو كان قادر على استخدام قذيفة الانفجار كقدرة لمرة واحدة بعدما أكل ” اللهب المدوي ” لكن التجهيز يأخذ وقتا طويلا . لمات 10 مرات بحلول وقت تجهيز القوة السحرية والقاء التعويذة .
القائد كان قد قام بالفعل وأمسك بجبهته المصابة .
ستكون قصة مختلفة لو قام المرتزقة بتقييد قائد الغيلان خلال هذه الفترة لكن …
وميض ثاني أخترق ظلام السماء .
” هوو , كنت مخطئأ في توقع الكثير ”
هووونج
المرتزقة تراجعوا بعدما رأوا الفارق في المهارة وكانوا يعتنوا بالغيلان الاخرى بدلا من ذلك . لا تهم كم النقود جيدة , لن تكون لها فائدة اذا ماتوا . المرتزقة لم تكن لديهم أي رغبة في مواجهة قائد الغيلان عندما يكون احتمال موتهم موجود كبير . لحسن الحظ بدلا من ذلك لم يهربوا وكانوا يعترضوا بقية الغيلان .
كووونج !
” …. حسنا , سوف أجرب مرة ”
وميض ثاني أخترق ظلام السماء .
حدق ثيو إلى عيون قائد الغيلان الحمراء وجمع القوة السحرية في ذراعيه . يملك فرصتين فقط .
السرعة التي اندفع بها كانت كالرياح . بهذه السرعة ستضيق المسافة في أقل من خمس ثواني تقريبا . ظهر ثيو أصبح رطبا من التوتر . لكن القائد فهم رعب الطلقة السحرية وقفز فى الهواء .
اذا أطلق ثيو بكل قوته لاختراق دفاع قائد الغيلان , سيتمكن من استخدام السحر مرتين فقط . سيكون الامر مختلف لو كان الفريد لكن هذا كان حد ثيو الذي لم يتقن السحر بعد .
هووونج !
قائد الغيلان كان يلهث بينما يجمع ثيودور ميلر القوة في ذراعيه . المواجهة بين الكائنين كسرت فجأة .
” كرة النار ! ”
كوروااااااااك !
وضع ثيو قدمه على جسد قائد الغيلان ورمى رأسه الى الخلف . ثم رفع يده المقبوضة .
قائد الغيلان الذي نفذ صبره بدأ الهجوم .
” سرعة ! ” أحاط سحر التسارع بجسد ثيو والذي أصبحت حركاته أسرع , وسرعان ما أصبح وجه قائد الغيلان البشع أمامه مباشرة .
ساوييييك !
صاح القائد بمزيج من الالم والغضب من داخل الدخان . كرة النار قد ضربت جلده والاحتراق كان صعب مشاهدته . مع ذلك قوة الغول لا زالت شديدة .
هاجم برمحه ووجهه لاختراق جسد ثيو . لو لم يرجع ثيو للوراء بسرعة لتم شويه بالسيخ مثل الدجاج . وهذا كان متبوعا بتلويحة من الفأس . كان واضح أن الفأس يملك قوة كافية لتحطيم شجرة كبيرة .
هووونج
” ميترا ! ”
كاكانج !
استجابت ميترا لنداء ثيو وصنعت حفرة تحت أقدام القائد كالمرة الماضية .
كاكانج !
كوروك , كورروروك !
” أوووووووه ! ” هتف المرتزقة الذين شهدوا فوزه .
بدلا من السيطرة على الفأس قفز القائد من فوق الحفرة . ثم سخر من ثيو . الغضب الذي كان يملأ عيونه اختفى . رغم الألم , كان ماكر ويعلم كيف يستخدم الخدع . لم ينسى الفخ الذي وقع فيه مرة من قبل .
تناثر القطع من الفأس وقائد الغيلان تم دفعه للخلف بحفرة في جبهته . رغم الدماء التي تناثرت على وجهه قام ثيو بسرعة ونظر إلى مكان الغول .
حيث اعتقد هذا , سخر ثيو .
الجرح كان سطحي جدا . الوميض قد تلاشى قبل اختراق جمجمته لأن الكثير من القوة تم استهلاكها لكسر الفأس . بهذا يملك ثيو فقط طلقة سحرية واحدة متبقية . سينتهي الامر بالهجوم التالي .
بوك !
كواااااااااااانج !
ظهرت حفرة أخرى فجأة . هذه المرة كانت تحت أقدام ثيو بدلا من الغول .
هووونج
هووونج
” سرعة ! ” أحاط سحر التسارع بجسد ثيو والذي أصبحت حركاته أسرع , وسرعان ما أصبح وجه قائد الغيلان البشع أمامه مباشرة .
عندما أخطأ الفأس ثيو , والذي سقط للأسفل فجأة , ملأ التشوش وجه قائد الغيلان . بينما يستلقي على الارض التي اصبحت طرية بفضل ميترا , أشار ثيو باصبعه نحو وجه القائد . بهذه المسافة , لن يتمكن القائد من تجنب الطلقة السحرية .
انطلق وميض أزرق من حافة اصبع ثيودور .
انطلق وميض أزرق من حافة اصبع ثيودور .
بييوووووونج !
ستكون قصة مختلفة لو قام المرتزقة بتقييد قائد الغيلان خلال هذه الفترة لكن …
القوة السحرية المضغوطة بشدة حطمت حاجز الصوت ومزقت الرياح . القوة كانت كافية لاختراق الدرع وتحويل الجلد السميك إلى قطعة من الحرير . وصل الوميض إلى رأس قائد الغيلان .
بييينج !
” أصيبيه ! ”
نفس الشيء يطبق على قائد الغيلان الذي يملك قدرات بدنية أكبر بكثير من البشر .
لم يكن غير معقول أن يشعر بالثقة . الضربة كانت مؤقتة بدقة . لكن , ربما بسبب الطبيعة البرية أو غرائز المحارب , تحرك فأس القائد بيأس واعترض الوميض .
القائد كان يحمل الفأس على رأسه كما لو سيضربه للأسفل في أي لحظة . ثيو قد تدرب فقط لشهرين وسرعته كانت أعلى بقليل لذا كانت ضربة لا يمكن تجنبها .
كاكانج !
بدلا من السيطرة على الفأس قفز القائد من فوق الحفرة . ثم سخر من ثيو . الغضب الذي كان يملأ عيونه اختفى . رغم الألم , كان ماكر ويعلم كيف يستخدم الخدع . لم ينسى الفخ الذي وقع فيه مرة من قبل .
تناثر القطع من الفأس وقائد الغيلان تم دفعه للخلف بحفرة في جبهته . رغم الدماء التي تناثرت على وجهه قام ثيو بسرعة ونظر إلى مكان الغول .
” هوو , كنت مخطئأ في توقع الكثير ”
القائد كان قد قام بالفعل وأمسك بجبهته المصابة .
الرمح الحديدي ضرب الحاجز الثلاثي .
” اللعنة , سطحية جدا ! ”
بوك !
الجرح كان سطحي جدا . الوميض قد تلاشى قبل اختراق جمجمته لأن الكثير من القوة تم استهلاكها لكسر الفأس . بهذا يملك ثيو فقط طلقة سحرية واحدة متبقية . سينتهي الامر بالهجوم التالي .
الرمح بدا أنه سيخترق نحو ثيو من خلف الحاجز لكن توقف بعد ذلك .
كوروك , كورورورك ….
كوروااااااااك !
طلقة ثيو السحرية كانت خطيرة جدا لذا لم يجرؤ القائد على الاقتراب . بدلا من ذلك أمسك برمحه وتابع التلويح به . تحرك بسرعة الى اليمين والى اليسار بينما لا يترك أي ثغرات . لم يكن ثيو واثق باصابته لهدف يتحرك بهذه السرعة العالية .
فى النهاية , الفجوة الصغيرة اتسعت الى مسافة كبيرة وأكثر مما كانت في البداية .
الساحر البسيط كان سيتراجع للخلف ويموت . بدلا من تجاهل النصيحة من حواسه , صر ثيو على أسنانه وهاجم . التراجع لم يكن خيارا حكيما بالتأكيد .
” هذه الوضعية … ! ”
وميض ثاني أخترق ظلام السماء .
ذراع القائد كانت منثنية كالقوس , والرمح كان مشدود للخلف كالسهم . كانت الوضعية المثالية لشخص يستعد لرمي الرمح . ضربة مخيفة مهددة لحياة ثيودور كانت على وشك أن تستخدم مرة اخرى .
” كرة النار ليست كافية ” تمتم ثيو حيث رأى حالة القائد .
رفع ثيو ذراعه اليمنى التي لازالت تملك طلقة سحرية واحدة .
السرعة التي اندفع بها كانت كالرياح . بهذه السرعة ستضيق المسافة في أقل من خمس ثواني تقريبا . ظهر ثيو أصبح رطبا من التوتر . لكن القائد فهم رعب الطلقة السحرية وقفز فى الهواء .
هوييييينج !
تناثر القطع من الفأس وقائد الغيلان تم دفعه للخلف بحفرة في جبهته . رغم الدماء التي تناثرت على وجهه قام ثيو بسرعة ونظر إلى مكان الغول .
هبت رياح باردة فى الانحاء حيث استهدف كلا الكائنين حياة الأخر .
السرعة التي اندفع بها كانت كالرياح . بهذه السرعة ستضيق المسافة في أقل من خمس ثواني تقريبا . ظهر ثيو أصبح رطبا من التوتر . لكن القائد فهم رعب الطلقة السحرية وقفز فى الهواء .
الجو كان متوتر وحتى المرتزقة والغيلان لم يصدروا أي صوت حيث يشاهدوا المواجهة . الجانب الفائز سيحصل على الأفضلية … الجميع فهم هذه الحقيقة غريزيا .
لم يكن غير معقول أن يشعر بالثقة . الضربة كانت مؤقتة بدقة . لكن , ربما بسبب الطبيعة البرية أو غرائز المحارب , تحرك فأس القائد بيأس واعترض الوميض .
لذا , لا عجب أن قائد الغيلان تحرك أولا .
موجة الصدمة التي أحدثها الانفجار جعلت ثيو يتراجع بضعة خطوات للخلف . عادة كان سينتهي الامر هنا بالنسبة للغيلان , لكن لن تكون إصابة مميتة للقائد . حدق ثيو إلى الدخان الرمادي الذي يخرج من المنتصف .
كوراااااااااه -!
الجو كان متوتر وحتى المرتزقة والغيلان لم يصدروا أي صوت حيث يشاهدوا المواجهة . الجانب الفائز سيحصل على الأفضلية … الجميع فهم هذه الحقيقة غريزيا .
السرعة التي اندفع بها كانت كالرياح . بهذه السرعة ستضيق المسافة في أقل من خمس ثواني تقريبا . ظهر ثيو أصبح رطبا من التوتر . لكن القائد فهم رعب الطلقة السحرية وقفز فى الهواء .
الجرح كان سطحي جدا . الوميض قد تلاشى قبل اختراق جمجمته لأن الكثير من القوة تم استهلاكها لكسر الفأس . بهذا يملك ثيو فقط طلقة سحرية واحدة متبقية . سينتهي الامر بالهجوم التالي .
” إنه قادم ! ”
” …. حسنا , سوف أجرب مرة ”
ثيو قد خطط لهذا , لكن لم يسعه سوى الشعور بالتوتر . حتى لو يملك ذكريات الفريد هذه مازالت معركته الاولى . رائحة الدم الحية ونيات القتل المنتشرة عبثت بأعصابه . مع ذلك , الساحر يقاتل برأسه لا بجسده ؛ سحب ثيو البطاقة التي جهزها .
نفس الشيء يطبق على قائد الغيلان الذي يملك قدرات بدنية أكبر بكثير من البشر .
” حفظ .
المرتزقة تراجعوا بعدما رأوا الفارق في المهارة وكانوا يعتنوا بالغيلان الاخرى بدلا من ذلك . لا تهم كم النقود جيدة , لن تكون لها فائدة اذا ماتوا . المرتزقة لم تكن لديهم أي رغبة في مواجهة قائد الغيلان عندما يكون احتمال موتهم موجود كبير . لحسن الحظ بدلا من ذلك لم يهربوا وكانوا يعترضوا بقية الغيلان .
كل الشقوق مفتوحة ”
لكن , ثيو ركض تجاهه أولا .
التعويذات السحرية الثلاثة التي تم تخزينها سابقا استخدمت الان في نفس الوقت .
نادى على ميترا بينما ينزلق , ” الان ! ”
” ارتفعوا ! جدران الأرض ! ”
السرعة التي اندفع بها كانت كالرياح . بهذه السرعة ستضيق المسافة في أقل من خمس ثواني تقريبا . ظهر ثيو أصبح رطبا من التوتر . لكن القائد فهم رعب الطلقة السحرية وقفز فى الهواء .
لا يمكن صد الرمح بطبقة واحدة والطبقتين لا زالا غير كافيين . اذا كان الامر هكذا فسوف يصده بثلاث طبقات . حائط الارض , سحر الدائرة الثالثة الدفاعي , تم استخدامه ثلاث مرات . وتم تعزيزه أكثر بتعاقده مع ميترا مما جعله صلبا تماما .
كل الشقوق مفتوحة ”
الرمح الحديدي ضرب الحاجز الثلاثي .
كوروك , كورورورك ….
كواااااااااااانج !
هبت رياح باردة فى الانحاء حيث استهدف كلا الكائنين حياة الأخر .
تحطم الحاجز الخارجي . بعد ذلك بدأ الحاجز الثاني ينهار . وأخيرا , الحاجز الاخير والأكثر سمكا هو ما اعترض زخم الرمح الوحشي .
” اللعنة , سطحية جدا ! ”
كواجيييك !
هبت رياح باردة فى الانحاء حيث استهدف كلا الكائنين حياة الأخر .
الرمح بدا أنه سيخترق نحو ثيو من خلف الحاجز لكن توقف بعد ذلك .
بدلا من السيطرة على الفأس قفز القائد من فوق الحفرة . ثم سخر من ثيو . الغضب الذي كان يملأ عيونه اختفى . رغم الألم , كان ماكر ويعلم كيف يستخدم الخدع . لم ينسى الفخ الذي وقع فيه مرة من قبل .
أدخل ثيو أصبعه خلال صدع فى الحاجز وقال , ” أمسكتك ”
كووااااااااه !
عيونه الحادة لم تفوت الهدف الذي لازال فى الهواء . الوضع مختلف عن الارض حيث يستطيع القائد التحرك بسهولة فلا يوجد أحد يستطيع التحرك بحرية فى الهواء من دون أجنحة . على الاقل , هذه هي الحقيقة بالنسبة للغيلان والامر بالمثل بالنسبة للقائد .
كواااااااااااانج !
وميض ثاني أخترق ظلام السماء .
تناثر القطع من الفأس وقائد الغيلان تم دفعه للخلف بحفرة في جبهته . رغم الدماء التي تناثرت على وجهه قام ثيو بسرعة ونظر إلى مكان الغول .
بييينج !
لكن القوة المميتة تحدث فقط عندما تضرب نقاط حيوية .
شابك قائد الغيلان ذراعيه أمام وجهه ليصده بطريقة ما , لكن الطلقة السحرية لن تتوقف بشيء تافه كهذا . الوميض الأزرق أضاء الذرعين والرأس خلفهم .
انطلق وميض أزرق من حافة اصبع ثيودور .
ثم سقط الجسد الذي خسر حياته على الارض .
أدخل ثيو أصبعه خلال صدع فى الحاجز وقال , ” أمسكتك ”
كووونج !
لا يمكن صد الرمح بطبقة واحدة والطبقتين لا زالا غير كافيين . اذا كان الامر هكذا فسوف يصده بثلاث طبقات . حائط الارض , سحر الدائرة الثالثة الدفاعي , تم استخدامه ثلاث مرات . وتم تعزيزه أكثر بتعاقده مع ميترا مما جعله صلبا تماما .
صدر صوت عالي وتشكلت حفرة حول الجسد عمقها يصل الى 2 متر مما يدل على وزن الجثة .
هوييييينج !
وضع ثيو قدمه على جسد قائد الغيلان ورمى رأسه الى الخلف . ثم رفع يده المقبوضة .
الأولى تم استبعادها . ثيو كان قادر على استخدام قذيفة الانفجار كقدرة لمرة واحدة بعدما أكل ” اللهب المدوي ” لكن التجهيز يأخذ وقتا طويلا . لمات 10 مرات بحلول وقت تجهيز القوة السحرية والقاء التعويذة .
” أوووووووه ! ” هتف المرتزقة الذين شهدوا فوزه .
الساحر البسيط كان سيتراجع للخلف ويموت . بدلا من تجاهل النصيحة من حواسه , صر ثيو على أسنانه وهاجم . التراجع لم يكن خيارا حكيما بالتأكيد .
الغيلان المتبقية سرعان ما أدركوا هزيمتهم وهربوا إلى الغابة تاركين جثث الغيلان خلفهم .
في نفس الوقت , تحركت قدم قائد الغيلان اليمنى وانهار توازن جسده . ميترا قد اخترقت الأرض وصنعت حفرة عند أقدام القائد . كان عمقها فقط 30 سم لكن بفضل ذلك ضرب الفأس الهواء الفارغ .
معركة ثيو الأولى في سلاسل جبال نادون انتهت بشكل مذهل .
هووونج !
كووونج !
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات