ندبة النصر (٢)
الفصل 298- ندبة النصر (٢)
وميض!
وووونغ…!
فُقد الشعور بالوقت مع استمرار تدفق الذكريات. لم يتذكر ثيودور بوضوح ما مر أمامه في ذلك الحين. لقد عرف أنه يشعر بالغضب عندما كان يبكي ويصرخ غير قادرٍ على فعل أي شيء حيال المشاعر التي شعرت بها فيرونيكا في الماضي.
تألقت علامة أمبرا. ظهر الضوء الأخضر على شكل سلسلة فضية وشعر ثيودور بقوته العقلية التي يتم امتصاصها فيها. قد تكون مهمة بسيطة لجيريم، لكن هذه كانت مهمة شاقة لثيودور.
“أنا منهك لكنني بخير” أنكار ثيودور جعل سيلفيا تبكي بتعبير اكثر ارتياحا. ساعدته في وضع الشخصين اللذين كان يحملهما على نقالة، قبل دخولها بين ذراعي ثيودور وفرك أنفها الأحمر على صدره. فاضت عواطفها مرة أخرى.
ومع ذلك كان هذا طبيعيًا. بعد كل شيء لم يكن التدخل في الروح ممكنًا إلا بعد أن يصبح ساميا حقيقيًا، في عالم الدائرة التاسعة. لم يكن لثيودور ان يحقق هذا لولا أمبرا.
كان ثيودور يحدق في سيلفيا آملا في أن يعتني أورتا بالأمور جيدًا.
‘حافظ على تركيزك. ستموت الأخت إذا فشلت لمرة واحدة!”
* * *
لم يكن هناك فرصة ثانية. كانت حياة فيرونيكا على المحك، مما جعل ثيودور يرفع تركيزه إلى أقصى حد. تنهد ثيودور بارتياح عندما دخل الضوء من يده اليمنى إلى قلب فيرونيكا.
“… حسنًا، هذا أفضل من لا شيء.”
“حسنًا، الخطوة الأولى ناجحة.”
“…اسف تاخرت عليك”
ارتبطت أرواحهما. بعد المحاكمة التالية ستكون روح فيرونيكا ملزمة له.
بطريقة ما، عاد ثيودور إلى جسده.
“هوو―…” نفس واحد عميق أخير. لم يستطع ليحصل على لحظة كهذه لاحقًا. حبس ثيودور أنفاسه وركز قوته العقلية المتبقية على البصمة على ذراعه الأيمن.
“لا، جدي ليس…شهيق… سيئا…” كانت كلمات عمتها الفوضى.
كان العقل مجرد غيض من فيض سمِّيَ بالروح. تواجد العقل على سطح وعي الجسم. ثم بمجرد الدخول الى الجزء السفلي من العقل ستصل إلى الروح بشكل طبيعي.
* * *
كان هذا مجال الروح. كانت روح ثيودور مضغوطة في نفس واحد وغرقت بعمق. مع تشكيد اغلاق عينيه، أصبح الضوء من البصمة أكثر وضوحًا. تدفّق وعيه من دماغه إلى ذراعه الأيمن. تدفق من خلال الأوعية الدموية الدماغية في شرايين ذراعه الأيمن ووصل إلى معصمه ثم راحته. حدثت هذه العملية عندما كان ثيودور في غيبوبة، وتركت روحه جسده.
في نفس الوقت التي ارتبطت في الروحان انتشر في المكان صدى.
‘الآن!’
“…ماذا؟”
لقد حان الوقت للمرحلة الثانية، الهروب من الجثة. جزء من الروح أُخرج من الجسد، متداخلة مباشرة مع روح المقاول. بكف ثيودور الأيمن أدخل حبة روح خضراء إلى جسد فيرونيكا.
“ماذا تهملني بعد أن تتركني وحدي مع ممتلكاتك؟ أنت شخص سيء” صوت مازح سُمع من خلفه.
“هاك!” صرخت فيرونيكا وتشنجت.
“ماذا تهملني بعد أن تتركني وحدي مع ممتلكاتك؟ أنت شخص سيء” صوت مازح سُمع من خلفه.
‘تبا!’
حدد ثيودور الوضع وتنهد. هل كان التعب من شفاء روح فيرونيكا كبيرًا لدرجة أنه غرق أسفل وعيه؟ ربما ربما يكون قد فقد القليل من قوته العقلية.
كان رد فعل طبيعي. كان من الممكن أن يلقى بعيدا من الضغط الناتج عنها إذا كانت هذه ضربة قاتلة. ومع ذلك كانت فيرونيكا في حالة حرجة وضعفت مقاومتها إلى حد كبير. وهكذا تغلب ثيودور على الضغط وتعمق في قلبها الجريح.
ثم داخل جرح فيرونيكا كانت روحها مرئية أمامه.
* * *
[اللعنة، إنه أمر خطير.]
أصبح بإمكانه أن يشعر بالدفء مصاحبا لنبضات قلب تحت كفه. كان أضعف من المعتاد لكنه لم يكن يهدد حياتها. ركز ثيودور نظره. ملأت روحه الحفرة داخل قلب فيرونيكا. بأم عينه، كان يرى أن ذراعه اليمنى وقلب فيرونيكا متصلان بحبل أخضر.
وكأن مخلب حيوان كبير قد مزق روحها.
“آه.” أخرجت فيرونيكا أنينا.
[تبلغ نواة الروح 30٪. حتى سيد الروح سيستمر بضع دقائق فقط. إذا لم تكن ربع تنين ولم أطعمها بالإكسير…]
بطريقة أو بأهرى، نهض وحمل جسدي فيرونيكا وراندولف. لقد اختفى منذ فترة طويلة الشعور المهيب الذي كان قد حصل عليه بعد دخوله الدائرة الثامنة. هذا يعني أن القوة التي استهلكها لشفاء روح فيرونيكا كانت هائلة. كانت قوته السحرية وقوته الجسدية وقوته العقلية في حدودها.
بالتأكيد لماتت فيرونيكا. اقشعر ثيودور لمستقبل لم يحدث. لا يزال لديه عمل متبقي. نظر ثيودور إلى جرح فيرونيكا ولمس السطح برفق. إذا لم يتمكن من ملء هذه الحفرة فإنها لن تستطيع البقاء على قيد الحياة.
بالتأكيد لماتت فيرونيكا. اقشعر ثيودور لمستقبل لم يحدث. لا يزال لديه عمل متبقي. نظر ثيودور إلى جرح فيرونيكا ولمس السطح برفق. إذا لم يتمكن من ملء هذه الحفرة فإنها لن تستطيع البقاء على قيد الحياة.
ثم التقت الروحان.
ثم هرب من ذلك التدفق من الذكريات وفتح عينيه.
[آاخ، ما هذا الشفط؟]
‘تبا!’
تم امتصاص روحه في مكان ما. كان بمثابة مصرف يجمع مياه الأمطار في يوم ماطر. كانت غريزة فيرونيكا لإصلاح روحها تتطلب روح ثيودور. في البداية، أصيب بالذعر لكنه سرعان ما أدرك أنه يمكنه استخدام هذا الموقف.
ارتبطت أرواحهما. بعد المحاكمة التالية ستكون روح فيرونيكا ملزمة له.
سيكون من الأسهل عليه التدخل إذا لم تقاوم.
سيكون من الأسهل عليه التدخل إذا لم تقاوم.
كييييينغ!
رسم دائرة سحرية صغيرة بأصابع قدميه وصرخ “ماس تيليبورت!”
في نفس الوقت التي ارتبطت في الروحان انتشر في المكان صدى.
بمرارة ابتسم ثيودور مربتا على ظهر سيلفيا. لقد فقدت عائلتها في هذا القتال. لن يرفض إذا استطاع أن يريحها بهذا الجسم المرهق.
– ························· !!
“…ماذا؟”
في مكان ما، سمعه تيودور من صوت لم ينتمي إلى ذكرياته.
‘الآن!’
– شيء مثلك، طفل لا يجب أن يولد…!
وصل ثيودور فجأة إلى الدائرة الثامنة وكان هناك شفاء نفسي غير معقول أيضًا لذلك كان العبء عليه كبيرًا. آخر شيء قام برؤيته رآه أورتا يركض مسرعا إليه.
دم التنين؟ هل أنت زواحف أم ثدييات؟ رائحتك مريبة، ألا يمكنك الابتعاد عني؟
[اللعنة، إنه أمر خطير.]
-حسناً! هل كنت تحاولين قتلي؟ أيتها الوحش!
“أيتها الأخت فيرونيكا.”
– هاهوهو، سأحصل على الكثير من المال إذا قمت ببيع هذه الطفلة.
[هذا كثير جدا!] صاح في استياء، ولكن لم لأحد أن يجيب.
ازدراء، كراهية، جشع…أصوات مليئة بالمشاعر السلبية تردد صداها من جميع الاتجاهات. كانت هذه ذكريات طعنت في قلب شخص ما، صدمت شخص ما. فاذا لم تكن هذه هي ذكريات ثيودور. اذا ربما هذه الذكريات…
“هل نجحت؟”
[ذكريات الأخت…؟]
حدد ثيودور الوضع وتنهد. هل كان التعب من شفاء روح فيرونيكا كبيرًا لدرجة أنه غرق أسفل وعيه؟ ربما ربما يكون قد فقد القليل من قوته العقلية.
كانت طفولة فيرونيكا، التي دائما ما بدت كريمة وقوية.
كاد يسقط في غيبوبة. ربما جعله دم التنين وعلاقته بفيرونيكا أقوى. كان هذا جيدًا ولكن إذا لم يقبض على تركيزه فسيغشى عليه.
[هذا كثير جدا!] صاح في استياء، ولكن لم لأحد أن يجيب.
رسم دائرة سحرية صغيرة بأصابع قدميه وصرخ “ماس تيليبورت!”
لم يستطع فعل شيء. لقد كانوا مجرد أصوات لماضي فيرونيكا. ومع ذلك، لم يستطع ثيودور منع نفسه من الصراخ. على الرغم من تجربته في أكاديمية بيرغن، لم تكن لديه مثل هذه الذكريات الرهيبة.
أصبح بإمكانه أن يشعر بالدفء مصاحبا لنبضات قلب تحت كفه. كان أضعف من المعتاد لكنه لم يكن يهدد حياتها. ركز ثيودور نظره. ملأت روحه الحفرة داخل قلب فيرونيكا. بأم عينه، كان يرى أن ذراعه اليمنى وقلب فيرونيكا متصلان بحبل أخضر.
كيف تمكنت فيرونيكا من الانتقال من هذا الماضي الرهيب إلى ما هي عليه الآن؟ أقوى ساحرة في ميلتور من جسدت دمارا يخشاه جميع السحرة…لم يكن لأحد أن يتخيل أن لهذا الجمال المثير هذه الظلال المظلمة.
كانت طفولة فيرونيكا، التي دائما ما بدت كريمة وقوية.
فُقد الشعور بالوقت مع استمرار تدفق الذكريات. لم يتذكر ثيودور بوضوح ما مر أمامه في ذلك الحين. لقد عرف أنه يشعر بالغضب عندما كان يبكي ويصرخ غير قادرٍ على فعل أي شيء حيال المشاعر التي شعرت بها فيرونيكا في الماضي.
– هاهوهو، سأحصل على الكثير من المال إذا قمت ببيع هذه الطفلة.
ثم هرب من ذلك التدفق من الذكريات وفتح عينيه.
‘الآن!’
“…ماذا؟”
– شيء مثلك، طفل لا يجب أن يولد…!
بطريقة ما، عاد ثيودور إلى جسده.
* * *
“هل نجحت؟”
تم امتصاص روحه في مكان ما. كان بمثابة مصرف يجمع مياه الأمطار في يوم ماطر. كانت غريزة فيرونيكا لإصلاح روحها تتطلب روح ثيودور. في البداية، أصيب بالذعر لكنه سرعان ما أدرك أنه يمكنه استخدام هذا الموقف.
أصبح بإمكانه أن يشعر بالدفء مصاحبا لنبضات قلب تحت كفه. كان أضعف من المعتاد لكنه لم يكن يهدد حياتها. ركز ثيودور نظره. ملأت روحه الحفرة داخل قلب فيرونيكا. بأم عينه، كان يرى أن ذراعه اليمنى وقلب فيرونيكا متصلان بحبل أخضر.
“ماذا تهملني بعد أن تتركني وحدي مع ممتلكاتك؟ أنت شخص سيء” صوت مازح سُمع من خلفه.
“لقد نجحت…” ضعفت ساقي ثيودور فسقط أرضا.
-حسناً! هل كنت تحاولين قتلي؟ أيتها الوحش!
كاد يسقط في غيبوبة. ربما جعله دم التنين وعلاقته بفيرونيكا أقوى. كان هذا جيدًا ولكن إذا لم يقبض على تركيزه فسيغشى عليه.
“نعم، بلونديل سيء حقًا.”
“ليس بعد، ليس بعد. أحتاج إلى نقلهما إلى بيرغن.”
– هاهوهو، سأحصل على الكثير من المال إذا قمت ببيع هذه الطفلة.
بطريقة أو بأهرى، نهض وحمل جسدي فيرونيكا وراندولف. لقد اختفى منذ فترة طويلة الشعور المهيب الذي كان قد حصل عليه بعد دخوله الدائرة الثامنة. هذا يعني أن القوة التي استهلكها لشفاء روح فيرونيكا كانت هائلة. كانت قوته السحرية وقوته الجسدية وقوته العقلية في حدودها.
ارتبطت أرواحهما. بعد المحاكمة التالية ستكون روح فيرونيكا ملزمة له.
رسم دائرة سحرية صغيرة بأصابع قدميه وصرخ “ماس تيليبورت!”
‘حافظ على تركيزك. ستموت الأخت إذا فشلت لمرة واحدة!”
خلافا لما سبق، نجح ثيودور في التحرك عبر الفضاء بترنيمة قصيرة. ثم سطع في الأفض ضوء. هل نجح في ذلك بفضل وصوله إلى الدائرة الثامنة؟
“…ماذا؟”
وميض!
“نعم، سيلفيا.”
كانت الوجهة بيرغن، وهي منطقة سحرية محددة مسبقًا كمنطقة تراجع. من وسط جبال نادون المهجورة، قفز الأشخاص الثلاثة بسرعة عبر جدار الفضاء. كان هناك لمسة من الهواء البارد، ثم فتح ثيودور عينيه لأنه شعر بنجاح انتقال الفضاء.
كان العقل مجرد غيض من فيض سمِّيَ بالروح. تواجد العقل على سطح وعي الجسم. ثم بمجرد الدخول الى الجزء السفلي من العقل ستصل إلى الروح بشكل طبيعي.
“… ثيو؟” استقبله صوت حزين. جاءت سيلفيا تجري بعيون حمراء، وكأنها كانت تبكي لفترة طويلة.
“ما ردة الفعل هذه؟ لماذا تظهر نظرة غبية على وجهك؟”
“…اسف تاخرت عليك”
وكأن مخلب حيوان كبير قد مزق روحها.
“حسنا! كل شيء على ما يرام! هل جسدك بخير؟ ألم تجرح في أي مكان؟ لن أسامحك إذا مت أمامي!”
تم امتصاص روحه في مكان ما. كان بمثابة مصرف يجمع مياه الأمطار في يوم ماطر. كانت غريزة فيرونيكا لإصلاح روحها تتطلب روح ثيودور. في البداية، أصيب بالذعر لكنه سرعان ما أدرك أنه يمكنه استخدام هذا الموقف.
“أنا منهك لكنني بخير” أنكار ثيودور جعل سيلفيا تبكي بتعبير اكثر ارتياحا. ساعدته في وضع الشخصين اللذين كان يحملهما على نقالة، قبل دخولها بين ذراعي ثيودور وفرك أنفها الأحمر على صدره. فاضت عواطفها مرة أخرى.
في مكان ما، سمعه تيودور من صوت لم ينتمي إلى ذكرياته.
“جدي. ثيو، جدي قد…! ”
تنهد آملا بالتغلب على الأزمة ونظر إلى الكتب المبعثرة.
“نعم، سيلفيا.”
لم يكن استثناء بالنسبة لأولئك الذين كانوا نائمين، فساعد هذ على إستيقاظ شخص ملقى على جبل من الكتب.
“كاذب كاذب. قال أنه سيدير …شهيق…حفل زفافي…وبتركي..! ”
وميض!
“نعم، بلونديل سيء حقًا.”
كانت طفولة فيرونيكا، التي دائما ما بدت كريمة وقوية.
“لا، جدي ليس…شهيق… سيئا…” كانت كلمات عمتها الفوضى.
“حسنا! كل شيء على ما يرام! هل جسدك بخير؟ ألم تجرح في أي مكان؟ لن أسامحك إذا مت أمامي!”
بمرارة ابتسم ثيودور مربتا على ظهر سيلفيا. لقد فقدت عائلتها في هذا القتال. لن يرفض إذا استطاع أن يريحها بهذا الجسم المرهق.
[آاخ، ما هذا الشفط؟]
‘آه، لقد وصلت إلى الحد الأقصى’
وميض!
وصل ثيودور فجأة إلى الدائرة الثامنة وكان هناك شفاء نفسي غير معقول أيضًا لذلك كان العبء عليه كبيرًا. آخر شيء قام برؤيته رآه أورتا يركض مسرعا إليه.
“آه.” أخرجت فيرونيكا أنينا.
كان ثيودور يحدق في سيلفيا آملا في أن يعتني أورتا بالأمور جيدًا.
‘حافظ على تركيزك. ستموت الأخت إذا فشلت لمرة واحدة!”
ثم انتهى اليوم طويلا وشرسا.
تألقت علامة أمبرا. ظهر الضوء الأخضر على شكل سلسلة فضية وشعر ثيودور بقوته العقلية التي يتم امتصاصها فيها. قد تكون مهمة بسيطة لجيريم، لكن هذه كانت مهمة شاقة لثيودور.
* * *
رسم دائرة سحرية صغيرة بأصابع قدميه وصرخ “ماس تيليبورت!”
إذا كان عليه أن يصفها بكلمة واحدة فهي مكتبة. كانت هناك أكوام من الكتب وأرفف كتب تزين المساحة. تكدست الكتب من الأرض إلى السقف، ورائحة الرقي دغدغه أنفه.
أدركت فيرونيكا سبب دهشته وضحكت. ثم مشيت وسحبت ثيودور المتيبس بين ذراعيها. كانت لمسة ناعمة ودافئة. همست فيرونيكا بصوت حنون تجاه ثيودور الذي تيبس وقالت: “نعم، أنا فيرونيكا الخاصة بك الآن. شكرا لك لانقاذي.”
لم يكن استثناء بالنسبة لأولئك الذين كانوا نائمين، فساعد هذ على إستيقاظ شخص ملقى على جبل من الكتب.
“… ثيو؟” استقبله صوت حزين. جاءت سيلفيا تجري بعيون حمراء، وكأنها كانت تبكي لفترة طويلة.
“مم”. فتح ثيودور عينيه في مكان مجهول. “هذا المكان…؟”
“آه.” أخرجت فيرونيكا أنينا.
كان مكانًا مألوفًا. استكشف ثيودور منظر المكتبة وأدرك أنها مساحة منفصلة. كان هذا المكان مشابهًا لمكتبة الشراهة، لكنه كان مختلفًا قليلاً. كان يعرف ما سيراه إذا فتح كتابًا. كانت هذه مساحة تتكون من ذكريات ثيودور. كان العالم الروحي موجودًا في قاع وعيه.
دم التنين؟ هل أنت زواحف أم ثدييات؟ رائحتك مريبة، ألا يمكنك الابتعاد عني؟
“لقد فهمت. سقطت مغشيا بينما حاولت تهدئة سيلفيا”
وميض!
حدد ثيودور الوضع وتنهد. هل كان التعب من شفاء روح فيرونيكا كبيرًا لدرجة أنه غرق أسفل وعيه؟ ربما ربما يكون قد فقد القليل من قوته العقلية.
“… حسنًا، هذا أفضل من لا شيء.”
تنهد آملا بالتغلب على الأزمة ونظر إلى الكتب المبعثرة.
“حسنا! كل شيء على ما يرام! هل جسدك بخير؟ ألم تجرح في أي مكان؟ لن أسامحك إذا مت أمامي!”
“هل يجب أن أقوم بالمراجعة؟”
كان مذنبا بأنه أعطاها دورا خطيرا. شعر بالأسف لأنه نظر في ذكرياتها. مقت ثيودور قلة خبرته عندما عالج روحها.
كانت ذاكرة ثيودور ممتازة. لم ينس أبدًا كتابًا كان قد قرأه مرة واحدة بل سيتمكن من كتابة ملخص موجز على الفور. بالنسبة له كانت المراجعة مجرد مهمة شاقة ومتكررة. إذا قرأ كتابًا يعرفه بالفعل فما المعرفة الجديدة والمثيرة للاهتمام التي يمكن اكتسابها ان راجعه وأعاد قراءته؟
كانت الوجهة بيرغن، وهي منطقة سحرية محددة مسبقًا كمنطقة تراجع. من وسط جبال نادون المهجورة، قفز الأشخاص الثلاثة بسرعة عبر جدار الفضاء. كان هناك لمسة من الهواء البارد، ثم فتح ثيودور عينيه لأنه شعر بنجاح انتقال الفضاء.
“… حسنًا، هذا أفضل من لا شيء.”
“هل نجحت؟”
في النهاية بينمل كان ثودور على وشك اختيار كتاب …
“لا بأس.” ربتت فيرونيكا على رأسه وهو يعانقها قائلة: “كل شيء على ما يرام، لذا لا تبكي يا صغيري”
“ماذا تهملني بعد أن تتركني وحدي مع ممتلكاتك؟ أنت شخص سيء” صوت مازح سُمع من خلفه.
“هاه؟”
“…”
ثم داخل جرح فيرونيكا كانت روحها مرئية أمامه.
“ما ردة الفعل هذه؟ لماذا تظهر نظرة غبية على وجهك؟”
وووونغ…!
حدّق فيها ثيودور وتمتم بصوت مرتجف “…أختي؟”
تألقت علامة أمبرا. ظهر الضوء الأخضر على شكل سلسلة فضية وشعر ثيودور بقوته العقلية التي يتم امتصاصها فيها. قد تكون مهمة بسيطة لجيريم، لكن هذه كانت مهمة شاقة لثيودور.
“هاه؟”
“هوو―…” نفس واحد عميق أخير. لم يستطع ليحصل على لحظة كهذه لاحقًا. حبس ثيودور أنفاسه وركز قوته العقلية المتبقية على البصمة على ذراعه الأيمن.
“أيتها الأخت فيرونيكا.”
ارتبطت أرواحهما. بعد المحاكمة التالية ستكون روح فيرونيكا ملزمة له.
أدركت فيرونيكا سبب دهشته وضحكت. ثم مشيت وسحبت ثيودور المتيبس بين ذراعيها. كانت لمسة ناعمة ودافئة. همست فيرونيكا بصوت حنون تجاه ثيودور الذي تيبس وقالت: “نعم، أنا فيرونيكا الخاصة بك الآن. شكرا لك لانقاذي.”
وصل ثيودور فجأة إلى الدائرة الثامنة وكان هناك شفاء نفسي غير معقول أيضًا لذلك كان العبء عليه كبيرًا. آخر شيء قام برؤيته رآه أورتا يركض مسرعا إليه.
ثم أدرك ذلك. بهذه الهيئة التي أشعرته بالارتياح والدفء…أعلنت جميع حواسه أنها على قيد الحياة. عندها ومضت تلك الذكرى الرهيبة لنزيف فيرونيكا في ذهنه، فتقدم وعانقها بيديه بشدة.
“أنا آسف” واصل ثيودور تكرار اعتذاراه.
“آه.” أخرجت فيرونيكا أنينا.
خلافا لما سبق، نجح ثيودور في التحرك عبر الفضاء بترنيمة قصيرة. ثم سطع في الأفض ضوء. هل نجح في ذلك بفضل وصوله إلى الدائرة الثامنة؟
ومع ذلك، ظل ثيودور يعانقها بإحكام. وكأنها ستختفي لو تركها.
“كاذب كاذب. قال أنه سيدير …شهيق…حفل زفافي…وبتركي..! ”
“أنا آسف”
‘حافظ على تركيزك. ستموت الأخت إذا فشلت لمرة واحدة!”
كان مذنبا بأنه أعطاها دورا خطيرا. شعر بالأسف لأنه نظر في ذكرياتها. مقت ثيودور قلة خبرته عندما عالج روحها.
“أنا آسف” واصل ثيودور تكرار اعتذاراه.
“أنا آسف” واصل ثيودور تكرار اعتذاراه.
لم يكن استثناء بالنسبة لأولئك الذين كانوا نائمين، فساعد هذ على إستيقاظ شخص ملقى على جبل من الكتب.
“لا بأس.” ربتت فيرونيكا على رأسه وهو يعانقها قائلة: “كل شيء على ما يرام، لذا لا تبكي يا صغيري”
كانت ذاكرة ثيودور ممتازة. لم ينس أبدًا كتابًا كان قد قرأه مرة واحدة بل سيتمكن من كتابة ملخص موجز على الفور. بالنسبة له كانت المراجعة مجرد مهمة شاقة ومتكررة. إذا قرأ كتابًا يعرفه بالفعل فما المعرفة الجديدة والمثيرة للاهتمام التي يمكن اكتسابها ان راجعه وأعاد قراءته؟
انتهى الفصل
ترجمة محمد لقمان.
آمل انكم قد استمتعتم?
فُقد الشعور بالوقت مع استمرار تدفق الذكريات. لم يتذكر ثيودور بوضوح ما مر أمامه في ذلك الحين. لقد عرف أنه يشعر بالغضب عندما كان يبكي ويصرخ غير قادرٍ على فعل أي شيء حيال المشاعر التي شعرت بها فيرونيكا في الماضي.
“هوو―…” نفس واحد عميق أخير. لم يستطع ليحصل على لحظة كهذه لاحقًا. حبس ثيودور أنفاسه وركز قوته العقلية المتبقية على البصمة على ذراعه الأيمن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
