السجن لخمسة وثلاثين عامًا
الفصل 237 السجن لخمسة وثلاثين عامًا
“أين هذه الحجارة التي ذكرتها؟” سأل جوستاف بإهتمام.
أجاب غوارا بنفخة من الضحك: “هاها، طالما لدي مرؤوسي، يمكنني البقاء في هذه الحفرة لما يصل إلى مائة عام”.
أجاب غوارا أثناء وقوفه: “أوه، اتبعني. سأريك”.
“آه، يا مولاي، لقد أخبرتك بالفعل…” قاطع غوارا أوروا قبل أن يتمكن من إكمال كلامه.
خرجوا من المبنى الصغير واتجهوا إلى زاوية مختلفة من المنطقة.
خرجوا من المبنى الصغير واتجهوا إلى زاوية مختلفة من المنطقة.
بعد مرور حوالي عشر دقائق، كان بحوزة غوستاف حوالي عشرة أحجار برتقالية اللون بحجم الإصبع.
احتفظ غوستاف بالحجارة الكبيرة داخل جهاز التخزين الخاص به وحدق في الطريق أمامه، المؤدي إلى ممر خلف هذه المنطقة.
كان هناك نقطة متوهجة في وسط كل واحدة منهم. لقد كان إخراجهم صعبًا لدرجة أن الأركيناد اضطروا إلى كسر قطع من الجدران في بعض المناطق فقط لإزالة الحجارة.
“نعم، هذا هو إقليم الأركيناد، وسوف نخوض معركة مريرة حتى الموت مع أي نوع آخر يحاول التعدي على ممتلكاتنا. تمتلك الكائنات الأخرى هنا أيضًا أراضيها التي أنا متأكد من أنها أماكن تحتاج إلى زيارتها للحصول على المزيد من تلك الحجارة” أوضح غوارا .
احتفظ غوستاف بالحجارة الكبيرة داخل جهاز التخزين الخاص به وحدق في الطريق أمامه، المؤدي إلى ممر خلف هذه المنطقة.
أجاب غوارا بنفخة من الضحك: “هاها، طالما لدي مرؤوسي، يمكنني البقاء في هذه الحفرة لما يصل إلى مائة عام”.
“حسنًا، قلتم يا رفاق أن منظمة الدم المختلط أبرمت صفقة معكم جميعًا لإبعاد أي شخص يقترب من هذه المنطقة ومنعه من الحصول على الأحجار مقابل تخفيض مدة عقوبتكم هنا؟” سأل جوستاف ليتأكد.
“نحن هنا منذ فترة طويلة؟ انتظر … لم يتبق لنا سوى خمس سنوات؟ إذن لماذا لم تمنعني من قبول اقتراح هؤلاء الأوغاد. ما هي المكاسب التي سنحصل عليها من مساعدتهم على كبح هؤلاء الشباب؟” قال غوارا بنبرة منزعجة.
أومأ غوارا والآخرون الذين يقفون وراءه برأسهم تأكيدًا.
“اخرس أيها الأحمق!”
“إذن، ما هي مدة عقوبتكم؟” سأل جوستاف.
أجاب أوروا: “نعم يا سيدي، نحن هنا منذ ثلاثين عامًا، ولم يتبق لنا سوى خمس سنوات”.
“حسنًا ، لقد كنَّا هنا منذ حوالي عشرين عامًا … لذلك، لا يزال لدينا حوالي عشرين إلى ثلاثين عامًا؟ … آه، أنا سيئ في الحسابات، أوروا” ، صرخ غوارا إلى الرجل الثاني في القيادة ، والذي كان الثاني في الحجم بعده.
من الجيد أن منظمة الدم المختلط لم تزرع الكاميرات في كل مكان. حتى أتمكن من الخروج بكل شيء ” لا إراديًا، بدأ يشعر غوستاف بدفعة من الإثارة من الداخل عند التفكير في هذا الأمر.
أجاب أوروا: “نعم يا سيدي، نحن هنا منذ ثلاثين عامًا، ولم يتبق لنا سوى خمس سنوات”.
بدا أن غوارا قد خمّن ما كان يفكر فيه غوستاف وشرع في القول “هؤلاء الأوغاد ينظرون إلينا بازدراء. كانوا يعلمون أننا لن نجد أي فرصة أبدًا، لذا فهم يعطوننا مثل هذه العقوبة الصغيرة لأنهم يعتقدون أننا غير مؤذيين وحتى لو حاولنا مرة أخرى، فلن ننجح ”
“نحن هنا منذ فترة طويلة؟ انتظر … لم يتبق لنا سوى خمس سنوات؟ إذن لماذا لم تمنعني من قبول اقتراح هؤلاء الأوغاد. ما هي المكاسب التي سنحصل عليها من مساعدتهم على كبح هؤلاء الشباب؟” قال غوارا بنبرة منزعجة.
وقال غوارا بنظرة حزينة “عقوبتنا لا تقارن بأولئك الذين حُكم عليهم بالبقاء للأبد في هذه الحفرة بسبب جرائمهم الشنيعة”.
“آه، يا مولاي، لقد أخبرتك بالفعل…” قاطع غوارا أوروا قبل أن يتمكن من إكمال كلامه.
“نحن هنا منذ فترة طويلة؟ انتظر … لم يتبق لنا سوى خمس سنوات؟ إذن لماذا لم تمنعني من قبول اقتراح هؤلاء الأوغاد. ما هي المكاسب التي سنحصل عليها من مساعدتهم على كبح هؤلاء الشباب؟” قال غوارا بنبرة منزعجة.
“اخرس أيها الأحمق!”
“حسنًا ، لقد كنَّا هنا منذ حوالي عشرين عامًا … لذلك، لا يزال لدينا حوالي عشرين إلى ثلاثين عامًا؟ … آه، أنا سيئ في الحسابات، أوروا” ، صرخ غوارا إلى الرجل الثاني في القيادة ، والذي كان الثاني في الحجم بعده.
صمت أوروا على الفورفي اللحظة التي لاحظ فيها غضب غوارا.
“ما الذي فعلته بالضبط للحصول على عقوبة خمسة وثلاثين عامًا؟” فوجئ غوستاف تمامًا بأنهم مكثوا هنا لفترة طويلة ولم يفقدوا سلامتهم العقلية.
كان هناك نقطة متوهجة في وسط كل واحدة منهم. لقد كان إخراجهم صعبًا لدرجة أن الأركيناد اضطروا إلى كسر قطع من الجدران في بعض المناطق فقط لإزالة الحجارة.
لقد مرت حوالي ثلاث ساعات منذ وصوله إلى هنا مع الآخرين، وقد بدأ بالفعل يشعر بالغرابة. لم يستطع تخيل البقاء تحت الأرض دون أن يتمكن من المغادرة لمدة تصل إلى عام. على الرغم من ذلك، كانت هذه المجموعة موجودة هنا منذ ثلاثين عامًا بالفعل.
وأضاف غوارا “بعد المغادرة من هنا، ستصل إلى منطقة أخرى. هناك أيضًا العديد من الممرات التي تؤدي إلى أماكن مختلفة، لذا فإن العثور على الأماكن التي يتم فيها حفظ الأحجار بدون خريطة سيضيع الكثير من وقتك”.
“هاها ، حسنًا ، لقد حاولنا سرقة شيء ذي أهمية كبيرة لكوكبكم ،” ضحك غوارا بخفة كما أوضح.
خرجوا من المبنى الصغير واتجهوا إلى زاوية مختلفة من المنطقة.
“لو كنا قد نجحنا، لكان بإمكاننا بيع هذا الشيء إلى كوكب آخر وعيش بقية حياتنا في ثروة ورخاء. ومع ذلك، فإن نجاحنا كان سيتسبب في ترك كوكبك بلا حماية، وإعطاء الكواكب الأخرى الفرصة لشن هجوم على كوكبك. بدون هذا الشيء، ستزداد فرص نجاح الكواكب الأخرى في غزو الأرض. هاها، نحن محظوظون لأننا لم نحصل على عقوبة السجن مدى الحياة “أوضح غوارا واختتم كلامه بضحك صاخب.
شعرغوستاف بالإنزعاج في نبرة صوته. يمكنه بالفعل أن يقول أنه كان يشير إلى منظمة الدم المختلط.
“أتساءل ما هو هذا الشيء؟ … مع هذا المستوى من الأهمية، كان من المفترض حقًا أن يُسجنوا لفترة أطول لأن نجاحهم كان سيعرض الأرض للخطر. أتساءل لماذا حصلوا على عقوبة أخف؟”، تساءل غوستاف، متناسيًا أنه قبل فترة قصيرة، ذكر أن العقوبة كانت شديدة للغاية.
بعد مرور حوالي عشر دقائق، كان بحوزة غوستاف حوالي عشرة أحجار برتقالية اللون بحجم الإصبع.
بدا أن غوارا قد خمّن ما كان يفكر فيه غوستاف وشرع في القول “هؤلاء الأوغاد ينظرون إلينا بازدراء. كانوا يعلمون أننا لن نجد أي فرصة أبدًا، لذا فهم يعطوننا مثل هذه العقوبة الصغيرة لأنهم يعتقدون أننا غير مؤذيين وحتى لو حاولنا مرة أخرى، فلن ننجح ”
قال غوستاف داخليًا وهو يفك الحقيبة من ظهره: “لم أتذكرحتى التحقق منها”.
شعرغوستاف بالإنزعاج في نبرة صوته. يمكنه بالفعل أن يقول أنه كان يشير إلى منظمة الدم المختلط.
أومأ غوارا والآخرون الذين يقفون وراءه برأسهم تأكيدًا.
“أرى خمس سنوات أخرى …” اعتقد جوستاف أنهم يجب أن يكونوا قد تعلموا اللغة البشرية قبل المجيء إلى الأرض.
“اخرس أيها الأحمق!”
“كيف تمكنتم يا رفاق من العيش لمدة ثلاثين عامًا في هذه الحفرة دون أن تفقدوا عقولكم؟” سأل جوستاف.
أجاب غوارا أثناء وقوفه: “أوه، اتبعني. سأريك”.
أجاب غوارا بنفخة من الضحك: “هاها، طالما لدي مرؤوسي، يمكنني البقاء في هذه الحفرة لما يصل إلى مائة عام”.
بدا أن غوارا قد خمّن ما كان يفكر فيه غوستاف وشرع في القول “هؤلاء الأوغاد ينظرون إلينا بازدراء. كانوا يعلمون أننا لن نجد أي فرصة أبدًا، لذا فهم يعطوننا مثل هذه العقوبة الصغيرة لأنهم يعتقدون أننا غير مؤذيين وحتى لو حاولنا مرة أخرى، فلن ننجح ”
“رفقاء، إيه؟” قال جوستاف داخليًا بينما كان يتنهد.
“أتساءل ما هو هذا الشيء؟ … مع هذا المستوى من الأهمية، كان من المفترض حقًا أن يُسجنوا لفترة أطول لأن نجاحهم كان سيعرض الأرض للخطر. أتساءل لماذا حصلوا على عقوبة أخف؟”، تساءل غوستاف، متناسيًا أنه قبل فترة قصيرة، ذكر أن العقوبة كانت شديدة للغاية.
وقال غوارا بنظرة حزينة “عقوبتنا لا تقارن بأولئك الذين حُكم عليهم بالبقاء للأبد في هذه الحفرة بسبب جرائمهم الشنيعة”.
“أتساءل ما هو هذا الشيء؟ … مع هذا المستوى من الأهمية، كان من المفترض حقًا أن يُسجنوا لفترة أطول لأن نجاحهم كان سيعرض الأرض للخطر. أتساءل لماذا حصلوا على عقوبة أخف؟”، تساءل غوستاف، متناسيًا أنه قبل فترة قصيرة، ذكر أن العقوبة كانت شديدة للغاية.
قال غوستاف وهو يستدير للمغادرة: “كان من الرائع التحدث معكم. سأرحل الآن”.
“انتظر، الكائن شبه الموازي العظيم!”، صرخ غوارا لغوستاف، الذي رد بالالتفاف للاستماع.
“انتظر، الكائن شبه الموازي العظيم!”، صرخ غوارا لغوستاف، الذي رد بالالتفاف للاستماع.
قال غوستاف داخليًا وهو يفك الحقيبة من ظهره: “لم أتذكرحتى التحقق منها”.
“عليك أن تكون حذرًا هناك. أثناء مغادرتك أراضينا، ستلتقي ببعض السجناء الآخرين الذين قضوا وقتًا أطول منا … لقد فقد بعضهم عقله بالفعل. لذا، على الرغم من أنهم تلقوا تحذيرًا بأن يقوموا فقط بإبعادكم عن الأحجار إلا أن بعضهم سيهاجم بنية القتل؛ بسبب عقولهم الملتوية “.
“إذن، ما هي مدة عقوبتكم؟” سأل جوستاف.
لم يكن جوستاف بحاجة إلى أن يتم إخباره بذلك. لقد كان يعلم بالفعل أنه سيواجه بعض المجانين هنا وكان مستعدًا لذلك.
صمت أوروا على الفورفي اللحظة التي لاحظ فيها غضب غوارا.
من الجيد أن منظمة الدم المختلط لم تزرع الكاميرات في كل مكان. حتى أتمكن من الخروج بكل شيء ” لا إراديًا، بدأ يشعر غوستاف بدفعة من الإثارة من الداخل عند التفكير في هذا الأمر.
“أرى خمس سنوات أخرى …” اعتقد جوستاف أنهم يجب أن يكونوا قد تعلموا اللغة البشرية قبل المجيء إلى الأرض.
على الرغم من أن الأركيناد كانوا حقًا أقوى منه جسديًا، لم يكن لديهم أي فكرة عن أن لديه سلالات متعددة.
من الجيد أن منظمة الدم المختلط لم تزرع الكاميرات في كل مكان. حتى أتمكن من الخروج بكل شيء ” لا إراديًا، بدأ يشعر غوستاف بدفعة من الإثارة من الداخل عند التفكير في هذا الأمر.
فجأة تذكر غوستاف شيئًا ذكره غوارا للتو “هل قلت للتو أراضيكم؟”
بدا أن غوارا قد خمّن ما كان يفكر فيه غوستاف وشرع في القول “هؤلاء الأوغاد ينظرون إلينا بازدراء. كانوا يعلمون أننا لن نجد أي فرصة أبدًا، لذا فهم يعطوننا مثل هذه العقوبة الصغيرة لأنهم يعتقدون أننا غير مؤذيين وحتى لو حاولنا مرة أخرى، فلن ننجح ”
“نعم، هذا هو إقليم الأركيناد، وسوف نخوض معركة مريرة حتى الموت مع أي نوع آخر يحاول التعدي على ممتلكاتنا. تمتلك الكائنات الأخرى هنا أيضًا أراضيها التي أنا متأكد من أنها أماكن تحتاج إلى زيارتها للحصول على المزيد من تلك الحجارة” أوضح غوارا .
“حسنًا ، لقد كنَّا هنا منذ حوالي عشرين عامًا … لذلك، لا يزال لدينا حوالي عشرين إلى ثلاثين عامًا؟ … آه، أنا سيئ في الحسابات، أوروا” ، صرخ غوارا إلى الرجل الثاني في القيادة ، والذي كان الثاني في الحجم بعده.
وأضاف غوارا “بعد المغادرة من هنا، ستصل إلى منطقة أخرى. هناك أيضًا العديد من الممرات التي تؤدي إلى أماكن مختلفة، لذا فإن العثور على الأماكن التي يتم فيها حفظ الأحجار بدون خريطة سيضيع الكثير من وقتك”.
“كيف تمكنتم يا رفاق من العيش لمدة ثلاثين عامًا في هذه الحفرة دون أن تفقدوا عقولكم؟” سأل جوستاف.
“خريطة … صحيح”،تذكر أنه كان يحمل حقيبة ظهر طوال هذا الوقت.
“اخرس أيها الأحمق!”
قال غوستاف داخليًا وهو يفك الحقيبة من ظهره: “لم أتذكرحتى التحقق منها”.
“عليك أن تكون حذرًا هناك. أثناء مغادرتك أراضينا، ستلتقي ببعض السجناء الآخرين الذين قضوا وقتًا أطول منا … لقد فقد بعضهم عقله بالفعل. لذا، على الرغم من أنهم تلقوا تحذيرًا بأن يقوموا فقط بإبعادكم عن الأحجار إلا أن بعضهم سيهاجم بنية القتل؛ بسبب عقولهم الملتوية “.
قال غوستاف وهو يستدير للمغادرة: “كان من الرائع التحدث معكم. سأرحل الآن”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
