قرار مُربِك
الفصل ١٦١ قرار مُربِك
“مهلا ، استمر في قيادتنا”، هدد بعد وصوله خلف جوستاف.
وقال جوستاف وهو يستدير “هذا يعني أن الاختبار قد بدأ بالفعل”.
بسبب تصرفاته الغريبة، كان الجميع خائفين من المضي قدمًا. حتى أن بعضهم اقترب منه ومن أنجي ليسألوا عما إذا كان هناك أي مشكلة. ابتسم غوستاف لهم فقط وأجاب، “أشعر وكأنني أريد أن آخذ قسطًا من الراحة. يمكنكم يا رفاق المضي قدمًا”
قال غوستاف “لنذهب يا أنجي”، وبدأ يمشي إلى الأمام.
استمر هذا لأكثر من دقيقتين.جلس جوستاف هناك وظل يتطلع إلى الأمام.
سرعان ما لحقت به أنجي؛ لأنها لا تريد أن تُترَك في الخلف.
الفصل ١٦١ قرار مُربِك
أدرك بقية المشاركين أن غوستاف وأنجي قد أندفعا فجأة إلى الأمام بسبب معرفتهما بأن هذا سيحدث.
في تلك اللحظة، سقط أكثر من ثلاثين مشاركًا. وبقي حوالي ثلاثة وثلاثين منهم.
وسرعان ما ساروا على خطى جوستاف وأنجي.
عاد للخلف بتعبير حذر.
في تلك اللحظة، سقط أكثر من ثلاثين مشاركًا. وبقي حوالي ثلاثة وثلاثين منهم.
في تلك اللحظة، سقط أكثر من ثلاثين مشاركًا. وبقي حوالي ثلاثة وثلاثين منهم.
في بضع ثوان، أصلحت الأرض في الخلف نفسها، وأُغلِقت مرة أخرى.
“حوالي ستة منهم، سيدي … كل دفعة كانت تحتوي في الأصل على حوالي أربعين إلى ستين دمًا مختلطًا، وبذلك يصل العدد الإجمالي للدم المختلط إلى حوالي ثلاثمائة. ومع ذلك، تمكن حوالي ستين من المشاركين فقط من الوصول إلى قاعدة البرج”، تحدث أحد الأشخاص الذين يعملون على المفاتيح الثلاثية الأبعاد.
عمليًا، قاد جوستاف وأنجي الحشد وراءهما. في بعض الأحيان، يتحركون في نمط يشبه التعرج.
وقف غوستاف هناك لفترة طويلة بقزحية متوهجة بألوان قرمزية وخضراء.
كان الدم المختلط المعترضين على غوستاف في البداية قد أغلقوا أفواههم بالفعل.كانوا الآن يشعرون بالتوتر؛ لأنهم يكافحون لمتابعة كل خطوة من خطوات جوستاف وأنجي.
وقف رجل شاب يرتدي سترة برتقالية تشبه ملابس الجيش مع أشرطة سوداء تتدلى منها أمام الشاشات الكبيرة ويداه مقفلة خلف ظهره. كان لديه شعر أصفر طويل متدفق يصل إلى أسفل ظهره.
-الطابق 617 (غرفة المراقبة)
لقد سئم بالفعل من الوقوف، لذلك قرر أن يفعل شيئًا.
داخل غرفة واسعة مليئة بالشاشات والأجهزة التكنولوجية الشبيهة بالكمبيوتر، كان حوالي خمسين شخصًا في وضع الجلوس ينقرون على لوحات المفاتيح الثلاثية الأبعاد.
قامت على الفور بتنشيط سلالتها، وغطت الطاقة التي تشبه الهالة الحمراء جسدها بالكامل، وبدأت في المضي قدمًا.
تم تقسيم الشاشات الثلاثية الأبعاد في الغرفة إلى شاشات أصغر تُظهر أماكن مختلفة.
“هل من الحكمة أن تسبب المتاعب هنا؟ أنت تعرف أين نحن، أليس كذلك؟”، قال جوستاف دون أن يستدير.
كانت الأماكن المعروضة على الشاشات الثلاثية الأبعاد هي الزوايا المختلفة للبرج والمنطقة حوله.
تم عرض لقطات من أماكن مختلفة حول البرج على الشاشات، وشوهد الشباب وهم يسيرون على الطرق المختلفة التي تؤدي إلى البرج.
تم عرض لقطات من أماكن مختلفة حول البرج على الشاشات، وشوهد الشباب وهم يسيرون على الطرق المختلفة التي تؤدي إلى البرج.
في تلك اللحظة، سقط أكثر من ثلاثين مشاركًا. وبقي حوالي ثلاثة وثلاثين منهم.
وقف رجل شاب يرتدي سترة برتقالية تشبه ملابس الجيش مع أشرطة سوداء تتدلى منها أمام الشاشات الكبيرة ويداه مقفلة خلف ظهره. كان لديه شعر أصفر طويل متدفق يصل إلى أسفل ظهره.
أدرك بقية المشاركين أن غوستاف وأنجي قد أندفعا فجأة إلى الأمام بسبب معرفتهما بأن هذا سيحدث.
“كم عدد الدُفعات التي وصلت حتى الآن؟”، سأل بنظرة ثاقبة.
– “إيه؟”
“حوالي ستة منهم، سيدي … كل دفعة كانت تحتوي في الأصل على حوالي أربعين إلى ستين دمًا مختلطًا، وبذلك يصل العدد الإجمالي للدم المختلط إلى حوالي ثلاثمائة. ومع ذلك، تمكن حوالي ستين من المشاركين فقط من الوصول إلى قاعدة البرج”، تحدث أحد الأشخاص الذين يعملون على المفاتيح الثلاثية الأبعاد.
في بضع ثوان، أصلحت الأرض في الخلف نفسها، وأُغلِقت مرة أخرى.
أجاب الرجل “جيد …” بينما يتحرك بصره لمراقبة مختلف النقاط المعروضة على الشاشات.
وقف رجل شاب يرتدي سترة برتقالية تشبه ملابس الجيش مع أشرطة سوداء تتدلى منها أمام الشاشات الكبيرة ويداه مقفلة خلف ظهره. كان لديه شعر أصفر طويل متدفق يصل إلى أسفل ظهره.
“همم؟”، لاحظ شيئًا ما وأوقف بصره في الزاوية اليمنى العليا من الشاشة.
-الطابق 617 (غرفة المراقبة)
“يبدو أن هذه المجموعة لديها أكبر عدد من المشاركين الذين يوشكون على النجاح”، تمتم بنظرة مثيرة للاهتمام.
لم تفهم أنجي ذلك أيضًا، لكنها لم تستجوبه. بدلاً من ذلك، شرعت في الانضمام إليه في الجلوس على الأرض.
على هذه الشاشة بالذات، كان عدد المشاركين حوالي ثلاثين شخصًا، ويتحركون بسرعة نحو قاعدة البرج.
بسبب تصرفاته الغريبة، كان الجميع خائفين من المضي قدمًا. حتى أن بعضهم اقترب منه ومن أنجي ليسألوا عما إذا كان هناك أي مشكلة. ابتسم غوستاف لهم فقط وأجاب، “أشعر وكأنني أريد أن آخذ قسطًا من الراحة. يمكنكم يا رفاق المضي قدمًا”
على الشاشات الأخرى، تراوح عدد المشاركين من اثني عشر إلى خمسة عشر، وهذا هو سبب اهتمامه بعدد المشاركين الذين يتقدمون في هذه الدفعة.
– “إيه؟”
“يبدو أنهم يتابعون ذلك الصبي هناك”، انغلق بصره على صبي بشعر أشقر، قاد المجموعة.
لم تفهم أنجي ذلك أيضًا، لكنها لم تستجوبه. بدلاً من ذلك، شرعت في الانضمام إليه في الجلوس على الأرض.
على الرغم من وجود فتاة تتبعه على جبينها قرنان، كان من الواضح أن الشخص الذي يقود المجموعة كان الصبي.
-“ماذا يحدث هنا؟”
حدق الرجل ذو الشعر الأصفر في كيفية تجنب الصبي البقع المختلفة على الأرض أثناء توجهه نحو البرج.
قال غوستاف “لنذهب يا أنجي”، وبدأ يمشي إلى الأمام.
“مثير للاهتمام … يبدو أنه يستطيع رؤية الفخاخ”، تمتم الرجل أثناء تحليل خطوات الصبي.
وقال داخليا “ربما ظهر مرشح واعد آخر، لكن من السابق لأوانه الحكم”.
“حوالي ستة منهم، سيدي … كل دفعة كانت تحتوي في الأصل على حوالي أربعين إلى ستين دمًا مختلطًا، وبذلك يصل العدد الإجمالي للدم المختلط إلى حوالي ثلاثمائة. ومع ذلك، تمكن حوالي ستين من المشاركين فقط من الوصول إلى قاعدة البرج”، تحدث أحد الأشخاص الذين يعملون على المفاتيح الثلاثية الأبعاد.
كان جوستاف و باقي المجموعة على بعد حوالي سبعمائة قدم من قاعدة البرج.
لاحظ المشاركون الآخرون الذين تابعوا غوستاف وأنجي لأكثر من خمسة عشر دقيقة أنهم لم يواجهوا أي عقبات مثل التي واجهوها في السابق.لم تنفتح الأرض وهم يتبعون خطاه.
لم يستطع الحشد في الخلف فهم تصرفات جوستاف.
لقد كانوا معجبين بكيفية تمكن غوستاف من تحقيق ذلك، لكنهم كانوا أكثر اهتمامًا بالوصول إلى البرج، والذي كان الهدف الأساسي.
لم يستطع الحشد في الخلف فهم تصرفات جوستاف.
بعد بضع ثوانٍ أخرى، عبروا مائة قدم أخرى، لكنهم توقفوا على الفور، لأن غوستاف توقف عن خطواته.
في بضع ثوان، أصلحت الأرض في الخلف نفسها، وأُغلِقت مرة أخرى.
توقف الباقي أيضًا مؤقتًا وحدقوا في جوستاف من الخلف بنظرة من الارتباك.
حتى بعد سماع قول غوستاف، لم يتحرك أحد.
وقف غوستاف هناك لفترة طويلة بقزحية متوهجة بألوان قرمزية وخضراء.
توقف الباقي أيضًا مؤقتًا وحدقوا في جوستاف من الخلف بنظرة من الارتباك.
“مهلا، ما الذي يحدث؟ لماذا توقف؟”، بدأ صبر المشاركين في الخلف ينفد بعد أن رأوا أن غوستاف لم يتحرك لمدة ثلاثين ثانية.
“مرحبًا، هل سمعتني؟ إما أن تستمر في قيادتنا ، أو سأفعل …” قبل أن يتمكن من إكمال جملته، قاطعه غوستاف.
“هل هناك خطأ ما ؟” سألت أنجي من الجانب بعد أن لاحظت تحديق غوستاف الشديد.
توقف الباقي أيضًا مؤقتًا وحدقوا في جوستاف من الخلف بنظرة من الارتباك.
قال جوستاف “حسنًا، حدث شيء ما، لكني بحاجة إلى تأكيد شكوكي أولاً”، وشرع في الجلوس على الأرض.
لم يستطع الحشد في الخلف فهم تصرفات جوستاف.
– “إيه؟”
بعد بضع ثوانٍ أخرى، عبروا مائة قدم أخرى، لكنهم توقفوا على الفور، لأن غوستاف توقف عن خطواته.
-“ماذا يحدث هنا؟”
في بضع ثوان، أصلحت الأرض في الخلف نفسها، وأُغلِقت مرة أخرى.
– “لماذا هو جالس؟”
“كم عدد الدُفعات التي وصلت حتى الآن؟”، سأل بنظرة ثاقبة.
لم يستطع الحشد في الخلف فهم تصرفات جوستاف.
لم يستطع الحشد في الخلف فهم تصرفات جوستاف.
لم تفهم أنجي ذلك أيضًا، لكنها لم تستجوبه. بدلاً من ذلك، شرعت في الانضمام إليه في الجلوس على الأرض.
وقال جوستاف وهو يستدير “هذا يعني أن الاختبار قد بدأ بالفعل”.
استمر هذا لأكثر من دقيقتين.جلس جوستاف هناك وظل يتطلع إلى الأمام.
– “إيه؟”
بسبب تصرفاته الغريبة، كان الجميع خائفين من المضي قدمًا. حتى أن بعضهم اقترب منه ومن أنجي ليسألوا عما إذا كان هناك أي مشكلة. ابتسم غوستاف لهم فقط وأجاب، “أشعر وكأنني أريد أن آخذ قسطًا من الراحة. يمكنكم يا رفاق المضي قدمًا”
على هذه الشاشة بالذات، كان عدد المشاركين حوالي ثلاثين شخصًا، ويتحركون بسرعة نحو قاعدة البرج.
حتى بعد سماع قول غوستاف، لم يتحرك أحد.
لاحظ المشاركون الآخرون الذين تابعوا غوستاف وأنجي لأكثر من خمسة عشر دقيقة أنهم لم يواجهوا أي عقبات مثل التي واجهوها في السابق.لم تنفتح الأرض وهم يتبعون خطاه.
كان بعضهم جيدًا في استشعار الاهتزازات بسبب سلالتهم. ومع ذلك، فإن حواسهم الفريدة ما زالت تخذلهم عندما كانت الأرض تنهار لأنهم شعروا بها في اللحظة الأخيرة فقط.
قامت على الفور بتنشيط سلالتها، وغطت الطاقة التي تشبه الهالة الحمراء جسدها بالكامل، وبدأت في المضي قدمًا.
“ما هذا الجنون؟ لا يمكننا الجلوس وعدم القيام بأي شيء”، مشى صبي ممتلئ برأس أسود أصلع باتجاه جوستاف وأنجي أثناء حديثه.
“مثير للاهتمام … يبدو أنه يستطيع رؤية الفخاخ”، تمتم الرجل أثناء تحليل خطوات الصبي.
لقد سئم بالفعل من الوقوف، لذلك قرر أن يفعل شيئًا.
في تلك اللحظة، سقط أكثر من ثلاثين مشاركًا. وبقي حوالي ثلاثة وثلاثين منهم.
“مهلا ، استمر في قيادتنا”، هدد بعد وصوله خلف جوستاف.
بسبب تصرفاته الغريبة، كان الجميع خائفين من المضي قدمًا. حتى أن بعضهم اقترب منه ومن أنجي ليسألوا عما إذا كان هناك أي مشكلة. ابتسم غوستاف لهم فقط وأجاب، “أشعر وكأنني أريد أن آخذ قسطًا من الراحة. يمكنكم يا رفاق المضي قدمًا”
“حسنًا؟ أليس من السابق لأوانه أن أواجه مضايقات؟”، تنهد غوستاف بعد سماع الصبي السمين يتحدث من الخلف.
تم عرض لقطات من أماكن مختلفة حول البرج على الشاشات، وشوهد الشباب وهم يسيرون على الطرق المختلفة التي تؤدي إلى البرج.
“مرحبًا، هل سمعتني؟ إما أن تستمر في قيادتنا ، أو سأفعل …” قبل أن يتمكن من إكمال جملته، قاطعه غوستاف.
“يبدو أن هذه المجموعة لديها أكبر عدد من المشاركين الذين يوشكون على النجاح”، تمتم بنظرة مثيرة للاهتمام.
“هل من الحكمة أن تسبب المتاعب هنا؟ أنت تعرف أين نحن، أليس كذلك؟”، قال جوستاف دون أن يستدير.
سرعان ما لحقت به أنجي؛ لأنها لا تريد أن تُترَك في الخلف.
“إيك”، خاف الصبي بعد سماع ذلك.
عمليًا، قاد جوستاف وأنجي الحشد وراءهما. في بعض الأحيان، يتحركون في نمط يشبه التعرج.
تذكر أن والده حذره من التسبب في أي مشاكل داخل فرع منظمة الدم المختلط.
وقف غوستاف هناك لفترة طويلة بقزحية متوهجة بألوان قرمزية وخضراء.
عاد للخلف بتعبير حذر.
على هذه الشاشة بالذات، كان عدد المشاركين حوالي ثلاثين شخصًا، ويتحركون بسرعة نحو قاعدة البرج.
“أكيد، سأستمر في المضي قدمًا”، عبرت إحداهن عن رأيها ونشّطت سلالة دمها.
كانت الأماكن المعروضة على الشاشات الثلاثية الأبعاد هي الزوايا المختلفة للبرج والمنطقة حوله.
حدق الشخص السمين في الشخص المتحرك، والتي صادف أنها فتاة ذات بشرة خضراء وذيل بني.
-الطابق 617 (غرفة المراقبة)
قامت على الفور بتنشيط سلالتها، وغطت الطاقة التي تشبه الهالة الحمراء جسدها بالكامل، وبدأت في المضي قدمًا.
– “إيه؟”
الفصل ١٦١ قرار مُربِك
الفصل ١٦١ قرار مُربِك
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
