الوضع في كوزما [4]
الفصل 785: الوضع في كوزما [4]
سووش! سووش!
[مجال الشياطين ، مدينة كوزما]
أطلق بروتوس هديرًا غاضبًا ودفع إلى أسفل أكثر.
وقفت الشياطين مكتوفة الأيدي بينما كان حشد الأورك يقترب أكثر فأكثر من مدينتهم ، وكان ضوء شرس متعطش للدماء يتوهج في عيونهم طوال الوقت.
يمكن أن يشعروا بالخوف وعدم اليقين في جيش الاورك ، وتمتعوا بفرصة تحويل تكتيكاتهم ضدهم.
“احترس! ابق خلف الحواجز ولا تتحرك!”
يبدو أنهما شخصان من عالمين مختلفين.
“استمر في الهجوم من مكانك!”
وقفت الشياطين مكتوفة الأيدي بينما كان حشد الأورك يقترب أكثر فأكثر من مدينتهم ، وكان ضوء شرس متعطش للدماء يتوهج في عيونهم طوال الوقت.
كانت العفاريت مشهدا مرعبا ، حيث كانت أجسامها العضلية مغطاة بفراء كثيف متلبد وفكها مبطنة بأنياب طويلة مدببة. استخدم كل أورك سلاحًا هائلًا ، وأرجحها بدقة مميتة وهم يشحنون أسوار المدينة.
“استمر في الهجوم من مكانك!”
فقاعة-!فقاعة-!
كان جسد الأمير كله ، بما في ذلك وجهه ، يرتجف ، وكانت بشرته شاحبة.
اهتزت الأرض بقوة اقتراب العفاريت ، وراقبت الشياطين بمزيج من التسلية والاشمئزاز.
اية (103) قَدۡ جَآءَكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَنۡ أَبۡصَرَ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ عَمِيَ فَعَلَيۡهَاۚ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيۡكُم بِحَفِيظٖ (104)سورة الأنعام الآية (104)
لقد عرفوا منذ فترة طويلة أن الأورك كانوا يخططون لشن هجوم على مدينتهم ، لكنهم لم يتوقعوا أن يأتوا قريبًا أو بقوة.
لا يمكن قول الشيء نفسه عن بروتوس ، مع ذلك ، حيث انتفخت عضلاته وطبق قدرًا أكبر من القوة.
لقد فعلوا كل ما في وسعهم لإعداد دفاعاتهم ، ولكن تبين أن استراتيجية العفاريت أكثر عدوانية بكثير مما توقعوا.
إدراكًا لما سيحدث ، تحدث الاستراتيجي على عجل.
على الرغم من الهجوم المفاجئ ، لم تكن الشياطين خائفة.
كان أحدهما ضخمًا ، والآخر … صغيرًا.
كانوا يعلمون أنهم يمتلكون قوى لا يمكن للعفاريت أن تأمل في مضاهاتها.
انقسم الهواء ، وصدى دوي دوي في الهواء.
يمكن أن يشعروا بالخوف وعدم اليقين في جيش الاورك ، وتمتعوا بفرصة تحويل تكتيكاتهم ضدهم.
بووم!
تحدث أحد الشياطين ، وهو مخلوق طويل ونحيف ذو أذنين مدببتين وخطم ممدود ، إلى الآخرين.
كانوا يعلمون أنهم يمتلكون قوى لا يمكن للعفاريت أن تأمل في مضاهاتها.
“كل شيء يسير بسلاسة.”
الفصل 785: الوضع في كوزما [4]
قال ، صوته خفيض ووعيد.
“ابق في وضعك! ابق في وضعك!”
كان الأمير كوزما ، الرئيس الحالي لمدينة كوزما ، والمسؤول عن الإشراف على المعركة.
***
“من مظهر الأشياء ، سنقيم قريبًا وليمة جميلة.”
نظر بروتوس إلى الخبير الاستراتيجي ، الذي هز رأسه على عجل.
كانت نظرة كوزما موجهة حاليًا نحو بروتوس ، زعيم شركة الاورك. كان يعلم أنه إذا قام بروتوس بقدر ما قام بخطوة ، فيمكن أن يحول مجرى المعركة.
ضحك بصوت عال.
لذلك ، كان يراقبه جيدًا.
“أرسلوا المقاتلين المقربين!”
“استعد للهجوم ،” أمر كوزما. “سأبقي قائدهم تحت السيطرة. تأكد من قتل أكبر عدد ممكن من الأورك في هذه الأثناء.”
تلاشت الأوامر جنبًا إلى جنب مع صوت المعركة التي دارت بين الشياطين والعفاريت.
“مفهوم!”
ما كان يشهده أمام عينيه لم يكن أقل من مذبحة حيث انهارت الاورك بعد انهيار الاورك وتطاير أطرافهم في الهواء في جميع الاتجاهات. تم تضخيم صرخاتهم من الألم وإيصالها مباشرة إلى أذنيه ، وأصبح تعبير بروتوس قاتمًا.
أومأت الشياطين الأخرى بموافقتها وبدأت في توجيه طاقتها ، وأطلقت العنان لوابل من التعاويذ نحو العفاريت في الأسفل.
“مساعد!”
وووم! وووم!
لقد عرفوا منذ فترة طويلة أن الأورك كانوا يخططون لشن هجوم على مدينتهم ، لكنهم لم يتوقعوا أن يأتوا قريبًا أو بقوة.
تعثرت العفاريت ، وأسلحتهم تتدلى بلا فائدة على الحاجز الذي أقامته الشياطين حول المدينة. أشار كوزما إلى زملائه الشياطين ، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لشن هجومهم.
تشوه الهواء من حوله ، وبدأت المساحة من حوله تفقد لونها.
“هاجمهم مباشرة!”
“هو؟“
هو صرخ.
كانت حقيقة معروفة أن كل عرق له فخره الخاص.
“أرسلوا المقاتلين المقربين!”
ذبلت الأشجار وكان الهواء كثيفًا برائحة الكبريت.
بعد أن أطلقوا هديرًا متعطشًا للدماء ، خرجت الشياطين من الجدران وانقضت على العفاريت بقوة لدرجة أنها تركتهم في حالة من الذهول والارتباك.
“… يجب أن يكونوا بخير حتى لو وصلت بعد قليل ، أليس كذلك؟“
سووش! سووش!
***
لقد قاتلوا برشاقة انسيابية ، وحركاتهم تكاد تكون أسرع من أن تتبعها العين. لقد جاءوا على الأورك مثل سرب من النحل.
لأنني علمت ذلك ، صدمت من طلب الرسالة الذي تلقيته من بروتوس. لقد فاجأني الأمر بصراحة ، وبينما كنت متفاجئًا ، غادرت مدينة بلينتوس على الفور.
“أخ!”
“أرغ!”
الفصل 785: الوضع في كوزما [4]
تم القبض على العفاريت على حين غرة من الهجوم غير المتوقع وتعثرت ، مما أدى إلى تدمير صفوفهم نتيجة لذلك.
كانت حقيقة معروفة أن كل عرق له فخره الخاص.
“ابق في وضعك! ابق في وضعك!”
تحدث أحد الشياطين ، وهو مخلوق طويل ونحيف ذو أذنين مدببتين وخطم ممدود ، إلى الآخرين.
“هجوم!”
بعد الاصطدام ، لم يكن من الواضح عدد الأفراد الذين تمكنوا من البقاء على قيد الحياة ، ولكن كان من المعقول افتراض أن الغالبية العظمى منهم لم يفعلوا ذلك.
“مساعد!”
يمكن أن يشعروا بالخوف وعدم اليقين في جيش الاورك ، وتمتعوا بفرصة تحويل تكتيكاتهم ضدهم.
“أرجغه!”
في اللحظة التي ظهر فيها ، تم تخفيف الضغط الذي كان يخنق ساحة المعركة على الفور ، ونتيجة لذلك ، تمكن عدد كبير من الذين كانوا مستلقين على الأرض من الحفاظ على حياتهم.
تلاشت الأوامر جنبًا إلى جنب مع صوت المعركة التي دارت بين الشياطين والعفاريت.
كان أحدهما ضخمًا ، والآخر … صغيرًا.
تسللت الفوضى إلى ساحة المعركة.
في ذلك الوقت ، توقفت قدمي فجأة.
***
تعثرت العفاريت ، وأسلحتهم تتدلى بلا فائدة على الحاجز الذي أقامته الشياطين حول المدينة. أشار كوزما إلى زملائه الشياطين ، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لشن هجومهم.
كانت حقيقة معروفة أن كل عرق له فخره الخاص.
تحدث أحد الشياطين ، وهو مخلوق طويل ونحيف ذو أذنين مدببتين وخطم ممدود ، إلى الآخرين.
كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة للسباقات الثلاثة ؛ الأقزام والجان والعفاريت.
بعد ذلك ، وجه انتباهه مرة أخرى نحو ساحة المعركة البعيدة.
لأنني علمت ذلك ، صدمت من طلب الرسالة الذي تلقيته من بروتوس. لقد فاجأني الأمر بصراحة ، وبينما كنت متفاجئًا ، غادرت مدينة بلينتوس على الفور.
“تبلغ المسافة بين مدينة كوزما وبلنتوس حوالي 1000 كيلومتر ، لذا لا ينبغي أن يستغرق الأمر أكثر من ساعة للوصول إلى هناك.”
“استمر في الهجوم من مكانك!”
على الرغم من أنه يمكنني الذهاب بشكل أسرع كثيرًا وتقليص الوقت إلى خمس دقائق ، إلا أنني كنت بحاجة إلى حفظ مانا لإكمال المهمة.
تم القبض على العفاريت على حين غرة من الهجوم غير المتوقع وتعثرت ، مما أدى إلى تدمير صفوفهم نتيجة لذلك.
نظرًا لحجم الحرب ، لم أستطع الظهور هناك وأنا منهك تمامًا.
تم القبض على العفاريت على حين غرة من الهجوم غير المتوقع وتعثرت ، مما أدى إلى تدمير صفوفهم نتيجة لذلك.
“ليس الأمر كما لو كان لدي خيار.”
“أرسلوا المقاتلين المقربين!”
سووش!
“ماذا…”
سرعت عبر الأرض الفاسدة.
هو صرخ.
ذبلت الأشجار وكان الهواء كثيفًا برائحة الكبريت.
حدث هذا نتيجة للطاقة الشيطانية العالقة في المنطقة. لقد أعاق نمو جميع الكائنات الحية في الداخل وتسبب في الواقع في تراجعها والعودة إلى ما كانت عليه في الوقت الحالي.
حدث هذا نتيجة للطاقة الشيطانية العالقة في المنطقة. لقد أعاق نمو جميع الكائنات الحية في الداخل وتسبب في الواقع في تراجعها والعودة إلى ما كانت عليه في الوقت الحالي.
قعقعة!
“هممم .. انتظر ، ماذا لو؟“
في ذلك الوقت ، تردد صدى صوت خشن في الهواء ، وظهر شيطان نحيل أمام بروتوس مباشرة.
في ذلك الوقت ، توقفت قدمي فجأة.
لأنني علمت ذلك ، صدمت من طلب الرسالة الذي تلقيته من بروتوس. لقد فاجأني الأمر بصراحة ، وبينما كنت متفاجئًا ، غادرت مدينة بلينتوس على الفور.
راودتني فكرة مفاجئة ، وتغير تعبيري قليلاً.
تحدث أحد الشياطين ، وهو مخلوق طويل ونحيف ذو أذنين مدببتين وخطم ممدود ، إلى الآخرين.
“… يجب أن يكونوا بخير حتى لو وصلت بعد قليل ، أليس كذلك؟“
“استعد للهجوم ،” أمر كوزما. “سأبقي قائدهم تحت السيطرة. تأكد من قتل أكبر عدد ممكن من الأورك في هذه الأثناء.”
***
ℱℒ??ℋ
“لقد أرسلنا طلب الدعم. قال إنه سيأتي“.
قال ، صوته خفيض ووعيد.
“هو؟“
“هممم .. انتظر ، ماذا لو؟“
نظر بروتوس إلى الخبير الاستراتيجي ، الذي هز رأسه على عجل.
أذهلت أفعاله غير المتوقعة الخبير الاستراتيجي الذي تراجع بضع خطوات. ومع ذلك ، ثنت ركبتي بروتوس وانتفاخ ساقيه ، مما أدى إلى كشف الوريد الطويل والسميك.
“أنا أشير إلى القائد البشري ، رين.”
قال ، صوته خفيض ووعيد.
“فقط هو؟“
“أنا أشير إلى القائد البشري ، رين.”
“ماذا…”
قعقعة!
عبس الاستراتيجي لكنه شرع في هز رأسه.
“القائد ، لا!”
“أشك في ذلك. أعتقد أنه سيأتي مع القوات البشرية. وبالنظر إلى المسافة ، يجب أن يصل إلى هنا في غضون ساعة“.
“لقد أرسلنا طلب الدعم. قال إنه سيأتي“.
“ساعة؟“
ما كان يشهده أمام عينيه لم يكن أقل من مذبحة حيث انهارت الاورك بعد انهيار الاورك وتطاير أطرافهم في الهواء في جميع الاتجاهات. تم تضخيم صرخاتهم من الألم وإيصالها مباشرة إلى أذنيه ، وأصبح تعبير بروتوس قاتمًا.
عبس بروتوس ، وأضاف الاستراتيجي.
لا يمكن قول الشيء نفسه عن بروتوس ، مع ذلك ، حيث انتفخت عضلاته وطبق قدرًا أكبر من القوة.
“إذا لم يحضر خلال الخمس إلى عشر دقائق القادمة ، فمن المرجح أنه سيظهر في غضون ساعة.”
“استمر في الهجوم من مكانك!”
“همم.”
كان جسد الأمير كله ، بما في ذلك وجهه ، يرتجف ، وكانت بشرته شاحبة.
فكر بروتوس في كلمات الخبير الاستراتيجي قبل أن يتوصل إلى تفاهم مفاجئ.
لا يمكن قول الشيء نفسه عن بروتوس ، مع ذلك ، حيث انتفخت عضلاته وطبق قدرًا أكبر من القوة.
“أفهم.”
“أرجغه!”
بعد ذلك ، وجه انتباهه مرة أخرى نحو ساحة المعركة البعيدة.
أطلق بروتوس هديرًا غاضبًا ودفع إلى أسفل أكثر.
ولكن بمجرد أن استدار ، تغير تعبيره فجأة. المأزق السابق الذي كان بين الشياطين والعفاريت تحطم تمامًا حيث جاءت الشياطين تتساقط من فوق.
“هاجمهم مباشرة!”
“أرغ!”
قال ، صوته خفيض ووعيد.
“مساعد!”
كانت العفاريت مشهدا مرعبا ، حيث كانت أجسامها العضلية مغطاة بفراء كثيف متلبد وفكها مبطنة بأنياب طويلة مدببة. استخدم كل أورك سلاحًا هائلًا ، وأرجحها بدقة مميتة وهم يشحنون أسوار المدينة.
“آهه!”
انفجرت الهالة من جسده في نفس الوقت الذي انفتح فيه فمه الضخم ، وأطلق هديرًا مروعًا.
ما كان يشهده أمام عينيه لم يكن أقل من مذبحة حيث انهارت الاورك بعد انهيار الاورك وتطاير أطرافهم في الهواء في جميع الاتجاهات. تم تضخيم صرخاتهم من الألم وإيصالها مباشرة إلى أذنيه ، وأصبح تعبير بروتوس قاتمًا.
في اللحظة التي ظهر فيها ، تم تخفيف الضغط الذي كان يخنق ساحة المعركة على الفور ، ونتيجة لذلك ، تمكن عدد كبير من الذين كانوا مستلقين على الأرض من الحفاظ على حياتهم.
قعقعة!
ترجمة
أدى اصطدام فأسه بالأرض المجاورة له إلى تكوين منخفض ضحل في المنطقة التي حدث فيها اتصال.
“مساعد!”
“سي القائد ؟!”
ما كان يشهده أمام عينيه لم يكن أقل من مذبحة حيث انهارت الاورك بعد انهيار الاورك وتطاير أطرافهم في الهواء في جميع الاتجاهات. تم تضخيم صرخاتهم من الألم وإيصالها مباشرة إلى أذنيه ، وأصبح تعبير بروتوس قاتمًا.
أذهلت أفعاله غير المتوقعة الخبير الاستراتيجي الذي تراجع بضع خطوات. ومع ذلك ، ثنت ركبتي بروتوس وانتفاخ ساقيه ، مما أدى إلى كشف الوريد الطويل والسميك.
لقد فعلوا كل ما في وسعهم لإعداد دفاعاتهم ، ولكن تبين أن استراتيجية العفاريت أكثر عدوانية بكثير مما توقعوا.
إدراكًا لما سيحدث ، تحدث الاستراتيجي على عجل.
قعقعة!
“القائد ، لا!”
انفجرت الهالة من جسده في نفس الوقت الذي انفتح فيه فمه الضخم ، وأطلق هديرًا مروعًا.
…ولكن بعد فوات الأوان.
تسللت الفوضى إلى ساحة المعركة.
بووم!
“أرغ!”
انقسم الهواء ، وصدى دوي دوي في الهواء.
“استعد للهجوم ،” أمر كوزما. “سأبقي قائدهم تحت السيطرة. تأكد من قتل أكبر عدد ممكن من الأورك في هذه الأثناء.”
حلقت شخصية بروتوس الضخمة في الهواء وأطلقت النار باتجاه المدينة من بعيد.
“ساعة؟“
مباشرة أمام الجدار الذي يحيط بأطراف المدينة ، تجسد بفأسه عالياً فوق كتفه ، وعضلاته منتفخة إلى أقصى حد.
“خه … هذا ثقيل نوعًا ما ، ألا تعتقد ذلك؟“
انفجرت الهالة من جسده في نفس الوقت الذي انفتح فيه فمه الضخم ، وأطلق هديرًا مروعًا.
يبدو أنهما شخصان من عالمين مختلفين.
“أرجوه!”
بووووووووووووووووووووووووووو وقع انفجار مروع في ساحة المعركة بأكملها ، مما أدى إلى تمزق طبلة الأذن لأولئك الذين كانوا يقفون تحتها وقاد عددًا من العفاريت والشياطين الفارين في جميع الاتجاهات.
تشوه الهواء من حوله ، وبدأت المساحة من حوله تفقد لونها.
“ساعة؟“
جذبت أفعاله انتباه كل من تحته ، وأدت القوة الموجودة داخل هذا الفأس إلى قيام العديد من الأشخاص ببصق لقم من الدم ، مما أدى إلى تلف أعضائهم الداخلية بشدة.
تحدث أحد الشياطين ، وهو مخلوق طويل ونحيف ذو أذنين مدببتين وخطم ممدود ، إلى الآخرين.
“كنت أعلم أنك ستأتي“.
كان الهواء المحيط بالفأس يطلق صفيرًا وهو يمزق الهواء بسرعات لا تصدق.
في ذلك الوقت ، تردد صدى صوت خشن في الهواء ، وظهر شيطان نحيل أمام بروتوس مباشرة.
حدث هذا نتيجة للطاقة الشيطانية العالقة في المنطقة. لقد أعاق نمو جميع الكائنات الحية في الداخل وتسبب في الواقع في تراجعها والعودة إلى ما كانت عليه في الوقت الحالي.
في اللحظة التي ظهر فيها ، تم تخفيف الضغط الذي كان يخنق ساحة المعركة على الفور ، ونتيجة لذلك ، تمكن عدد كبير من الذين كانوا مستلقين على الأرض من الحفاظ على حياتهم.
“تبلغ المسافة بين مدينة كوزما وبلنتوس حوالي 1000 كيلومتر ، لذا لا ينبغي أن يستغرق الأمر أكثر من ساعة للوصول إلى هناك.”
على الرغم من ذلك ، عندما نظرت الشياطين لأعلى ، لم تستطع تعابيرها إلا أن تتغير لأنها أخذت في التباين في الحجم بين القوتين في الهواء.
“لقد أرسلنا طلب الدعم. قال إنه سيأتي“.
كان أحدهما ضخمًا ، والآخر … صغيرًا.
“ماذا…”
يبدو أنهما شخصان من عالمين مختلفين.
“فقط هو؟“
“الأمير كوزما!”
“كنت أعلم أنك ستأتي“.
الزئير الصاخب الذي أطلقه بروتوس أثار ذهول الجميع ، ونزل بفأسه نحو الأمير كوزما.
لقد عرفوا منذ فترة طويلة أن الأورك كانوا يخططون لشن هجوم على مدينتهم ، لكنهم لم يتوقعوا أن يأتوا قريبًا أو بقوة.
كان الهواء المحيط بالفأس يطلق صفيرًا وهو يمزق الهواء بسرعات لا تصدق.
أذهلت أفعاله غير المتوقعة الخبير الاستراتيجي الذي تراجع بضع خطوات. ومع ذلك ، ثنت ركبتي بروتوس وانتفاخ ساقيه ، مما أدى إلى كشف الوريد الطويل والسميك.
بووووووووووووووووووووووووووو وقع انفجار مروع في ساحة المعركة بأكملها ، مما أدى إلى تمزق طبلة الأذن لأولئك الذين كانوا يقفون تحتها وقاد عددًا من العفاريت والشياطين الفارين في جميع الاتجاهات.
في ذلك الوقت ، تردد صدى صوت خشن في الهواء ، وظهر شيطان نحيل أمام بروتوس مباشرة.
بعد الاصطدام ، لم يكن من الواضح عدد الأفراد الذين تمكنوا من البقاء على قيد الحياة ، ولكن كان من المعقول افتراض أن الغالبية العظمى منهم لم يفعلوا ذلك.
وووم! وووم!
تركت آثار الاصطدام سحابة من الغبار ، استقرت في النهاية ، وكشفت عن الأمير كوزما الذي لم يصب بأذى وهو يقف أمام بروتوس.
“أيها الجبان!”
ترك هذا الوحي صدمة للجميع.
سووش!
كان يمسك بفأس بروتوس الهائل بكلتا يديه بينما كان يقف وذراعيه مرفوعتين فوق رأسه.
هو صرخ.
“خه … هذا ثقيل نوعًا ما ، ألا تعتقد ذلك؟“
“مساعد!”
كان جسد الأمير كله ، بما في ذلك وجهه ، يرتجف ، وكانت بشرته شاحبة.
راودتني فكرة مفاجئة ، وتغير تعبيري قليلاً.
لا يمكن قول الشيء نفسه عن بروتوس ، مع ذلك ، حيث انتفخت عضلاته وطبق قدرًا أكبر من القوة.
“أرسلوا المقاتلين المقربين!”
أطلق بروتوس هديرًا غاضبًا ودفع إلى أسفل أكثر.
كانوا يعلمون أنهم يمتلكون قوى لا يمكن للعفاريت أن تأمل في مضاهاتها.
“أرغهه!”
“هو؟“
ببطء ، بدأت شخصية الأمير كوزما في الانخفاض …
اهتزت الأرض بقوة اقتراب العفاريت ، وراقبت الشياطين بمزيج من التسلية والاشمئزاز.
عندما رأوه ، سقطت قلوب العديد من الشياطين ، لكن الأمير كوزما ابتسم فجأة ، وكان ذلك كافياً لجعل الجميع يفهم أن شيئًا ما قد حدث.
إدراكًا لما سيحدث ، تحدث الاستراتيجي على عجل.
“الآن!”
“لقد أرسلنا طلب الدعم. قال إنه سيأتي“.
صرخ الأمير كوزما فجأة ، وتحرك الهواء حول بروتوس. بعد ذلك مباشرة ، ظهر أكثر من عشرة شياطين من رتبة الدوق حولهم ، وتغير تعبير بروتوس.
“أنا أشير إلى القائد البشري ، رين.”
“أيها الجبان!”
“أرسلوا المقاتلين المقربين!”
بنظرة مشوهة ، حاول تحريك فأسه بعيدًا ، لكن عندما حاول ذلك ، أدرك أن الأمير كوزما كان متمسكًا به بإحكام شديد.
ببطء ، بدأت شخصية الأمير كوزما في الانخفاض …
ضحك بصوت عال.
بعد الاصطدام ، لم يكن من الواضح عدد الأفراد الذين تمكنوا من البقاء على قيد الحياة ، ولكن كان من المعقول افتراض أن الغالبية العظمى منهم لم يفعلوا ذلك.
“ه أيها الأحمق. كنت أعرف شخصًا بسيط الذهن كما لو كنت تتصرف بالطريقة التي فعلت بها اللحظة التي بدأت فيها الأمور بالتحول جنوبًا.”
الفصل 785: الوضع في كوزما [4]
استدار لينظر نحو الشياطين المحيطة بروتوس وصرخ.
لأنني علمت ذلك ، صدمت من طلب الرسالة الذي تلقيته من بروتوس. لقد فاجأني الأمر بصراحة ، وبينما كنت متفاجئًا ، غادرت مدينة بلينتوس على الفور.
“ماذا تنتظر؟“
بنظرة مشوهة ، حاول تحريك فأسه بعيدًا ، لكن عندما حاول ذلك ، أدرك أن الأمير كوزما كان متمسكًا به بإحكام شديد.
حدق الأمير في الشياطين من حوله بينما كان يتشبث بيديه بجانبي فأس بروتوس.
لقد فعلوا كل ما في وسعهم لإعداد دفاعاتهم ، ولكن تبين أن استراتيجية العفاريت أكثر عدوانية بكثير مما توقعوا.
“الآن! هجوم! اقتله من أجلي!”
مباشرة أمام الجدار الذي يحيط بأطراف المدينة ، تجسد بفأسه عالياً فوق كتفه ، وعضلاته منتفخة إلى أقصى حد.
أومأت الشياطين الأخرى بموافقتها وبدأت في توجيه طاقتها ، وأطلقت العنان لوابل من التعاويذ نحو العفاريت في الأسفل.
ترجمة
“ماذا…”
ℱℒ??ℋ
ذبلت الأشجار وكان الهواء كثيفًا برائحة الكبريت.
———–
أدى اصطدام فأسه بالأرض المجاورة له إلى تكوين منخفض ضحل في المنطقة التي حدث فيها اتصال.
اية (103) قَدۡ جَآءَكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَنۡ أَبۡصَرَ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ عَمِيَ فَعَلَيۡهَاۚ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيۡكُم بِحَفِيظٖ (104)سورة الأنعام الآية (104)
حدث هذا نتيجة للطاقة الشيطانية العالقة في المنطقة. لقد أعاق نمو جميع الكائنات الحية في الداخل وتسبب في الواقع في تراجعها والعودة إلى ما كانت عليه في الوقت الحالي.
حلقت شخصية بروتوس الضخمة في الهواء وأطلقت النار باتجاه المدينة من بعيد.
“ساعة؟“
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
