وداعا [2]
الفصل 724: وداعا [2]
“لقد اتضح لي هذا منذ بعض الوقت ، ولكن … عندما لا يكون لديك شيء ، فإن الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله هو الربح ، ولكن عندما يكون لديك كل شيء ، كل ما يمكنك فعله هو الخسارة … من المضحك كيف سارت الأمور أن تكون على هذا النحو تمامًا لكلينا “.
“أين نحن؟“
عندما أدرت رأسي للنظر حولي ، لاحظت ما بدا أنه أنقاض مدينة. كانت المباني في حالة خراب ، والرصيف كان مجروحًا وكسرًا في جميع أنحاء المدينة.
توقف كيفن عن الجهل. شعرت بالدهشة بعد فترة وجيزة عندما لاحظت وجود خط دم يسيل على جانب فمه. ترنح بضع خطوات عندما فتحت عينيه على نطاق واسع.
لم يكن من المستغرب العثور على مدينة في مثل هذه الحالة بالنظر إلى الصراع الأخير الذي حدث ؛ ومع ذلك ، على عكس المدن الأخرى ، يبدو أن هذه المدينة كانت في حالتها الحالية لفترة طويلة من الوقت.
———-—-
من المؤشرات الجيدة على ذلك الطحالب والحياة النباتية الأخرى التي استقرت في شقوق عدد من المباني.
ببطء ، كان الجميع يتركني. كنت أعرف منذ البداية أن الوفيات كانت شائعة … لم أتوقع أن يكون كيفن واحدًا منهم …
أثناء تجوله في الشارع ، لم يقل كيفن أي شيء. لقد نظر حول المكان بنظرة تذكرنا.
بعد اتخاذ خطوات قليلة للأمام ، دخل كيفن في النهاية إلى المنزل. عندما سار عليها ، أحدثت الأرضية الخشبية صوت صرير.
لم أكن أعرف إلى متى واصلنا السير ، لكن سرعان ما توقفنا أمام منزل.
“صحيح ، هل تريد أن تعرف ما إذا كنت لا تزال مهمة سهلة؟“
حسنًا ، ما بدا أنه بقايا. ذهب نصف المنزل بالكامل.
هل كان يتحدث عن غيري؟ … ثم ماذا كان يقصد بعبارة “عندما لا يكون لديك شيء ، يمكنك فقط أن تربح”؟ هل كان يشير إلى نفسه ربما؟
“هذا هو المكان الذي كنت أعيش فيه عندما كنت طفلاً“.
“لقد اتضح لي هذا منذ بعض الوقت ، ولكن … عندما لا يكون لديك شيء ، فإن الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله هو الربح ، ولكن عندما يكون لديك كل شيء ، كل ما يمكنك فعله هو الخسارة … من المضحك كيف سارت الأمور أن تكون على هذا النحو تمامًا لكلينا “.
تحدث كيفن أخيرًا ، وبصره لا يغادر المنزل أبدًا.
فجأة ، بدأ جسد كيفن كله يرتجف بعنف. لقد انفجر إلى مليون جسيم ، والتي سرعان ما بدأت في الدوران داخل رأسي حتى قبل أن أتيحت لي الفرصة لمعالجة ما كان يحدث.
“أمي تصنع حساءًا جيدًا جدًا. كنت سأحب أن تجربها مرة واحدة على الأقل. حاولت تكرار وصفتها ، لكنها لا أتذوق نفس المذاق. لا أعرف ما هي …”
“ماذا تقصد أنك بخير؟ من الواضح أنك -“
كانت هناك ابتسامة دافئة على وجهه وهو يتحدث.
كانت قبضة كيفن مشدودة بالكامل.
لم أقل شيئًا واستمعت بهدوء إلى ما سيقوله.
“المشاعر الإنسانية معقدة بالتأكيد …”
“كان والدي يعود دائمًا إلى المنزل في وقت متأخر. ربما لأننا كنا نعيش بعيدًا عن مكان عمله … مشاكل الإيجار ، كما تعلم. لم نكن أثرياء جدًا. لا يعني ذلك أن حياتنا لم تكن سيئة …”
بدأت الابتسامة التي كانت على وجه كيفن لفترة من الوقت تتلاشى مع مرور الوقت ، ولكن كما كانت على وشك الاختفاء تمامًا ، تمكن من إجبارها على شكل ابتسامة متكلفة.
واصل البحث عن والديه. ما يتذكره عنهم ، كيف نظروا ، ما الذي أحبوه ، ما الذي لم يعجبهم …
أنا فقط استمعت بهدوء. كانت هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها يتحدث عن والديه.
“ربما يكون هذا العجز هو ما دفعني إلى فهم عاطفة جديدة أخيرًا. الغضب.”
عادة ما يتجنب الحديث عنها. ليس الأمر أنني لم أحضرهم أبدًا ؛ بل كلما نشأوا كان وجهه يتخذ تعبيرا مختلفا. كانت تلك هي التي طلبت مني التوقف عن السؤال.
“ليس لدي الكثير من الوقت لشرح كل شيء. ليس لديّ الكثير من الوقت لشرح كل شيء. لست مضطرًا إلى ذلك على أي حال. ستفهم في النهاية. أنت ذكي على أي حال. أنا متأكد من أنك ستفهم مع – لا ، أنا أنا متأكد من أن لديك فكرة بالفعل “.
“أنت تعرف…”
“لقد اتضح لي هذا منذ بعض الوقت ، ولكن … عندما لا يكون لديك شيء ، فإن الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله هو الربح ، ولكن عندما يكون لديك كل شيء ، كل ما يمكنك فعله هو الخسارة … من المضحك كيف سارت الأمور أن تكون على هذا النحو تمامًا لكلينا “.
استدار كيفن وأغلقت أعيننا.
فقط ليوقفه كيفن الذي رفع يده.
“لقد اتضح لي هذا منذ بعض الوقت ، ولكن … عندما لا يكون لديك شيء ، فإن الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله هو الربح ، ولكن عندما يكون لديك كل شيء ، كل ما يمكنك فعله هو الخسارة … من المضحك كيف سارت الأمور أن تكون على هذا النحو تمامًا لكلينا “.
كلماته جعلتني عبوس. لم أفهم حقًا ما كان يقصده.
“أردت أن يعاني الشخص المسؤول عن كل هذا. أردت أن يشعروا بما أشعر به. أردت أن يختفوا من هذا العالم … أردت الكثير من الأشياء.”
“يمكن أن تخسر فقط عندما يكون لديك كل شيء؟“
الفصل 724: وداعا [2]
هل كان يتحدث عن غيري؟ … ثم ماذا كان يقصد بعبارة “عندما لا يكون لديك شيء ، يمكنك فقط أن تربح”؟ هل كان يشير إلى نفسه ربما؟
بدا أنه نائم.
“المشاعر الإنسانية معقدة بالتأكيد …”
“… موتهم”
بعد اتخاذ خطوات قليلة للأمام ، دخل كيفن في النهاية إلى المنزل. عندما سار عليها ، أحدثت الأرضية الخشبية صوت صرير.
“… موتهم”
تبعت وراءه بهدوء. كانت كلماته مفاجئة إلى حد ما ، لكنني لم أقل شيئًا واستمررت في الاستماع.
عندما أدرت رأسي للنظر حولي ، لاحظت ما بدا أنه أنقاض مدينة. كانت المباني في حالة خراب ، والرصيف كان مجروحًا وكسرًا في جميع أنحاء المدينة.
… بدأت أخيرًا في التعرف على كيفن الحقيقي.
كان صوته ضعيفًا وكان يحمل فيه تلميحًا من التوسل.
“… لم أفهمهم حقًا في البداية. لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أفهمهم. ربما عدة قرون. لست متأكدًا بعد الآن. لا يهم حقًا.”
كانت قبضة كيفن مشدودة بالكامل.
تتبع إصبعه على طاولة خشبية معينة.
“صحيح ، هل تريد أن تعرف ما إذا كنت لا تزال مهمة سهلة؟“
“كما قلت ، يمكنك أن تكسب فقط عندما لا يكون لديك أي شيء. خلال تلك القرون ، اكتسبت فقط. اكتسبت فهمًا جديدًا لماهية المشاعر. الحب ، والحزن ، والغضب … لقد اختبرتهم جميعًا.”
من المؤشرات الجيدة على ذلك الطحالب والحياة النباتية الأخرى التي استقرت في شقوق عدد من المباني.
أنزل يده ووضع راحة يده فوق المكتب الخشبي.
“ربما تفهم بشكل أفضل ألم فقدان شخص عزيز عليك. إنه ليس سهلاً … خاصة إذا كنت تعلم أنه قادم ولا يمكنك فعل أي شيء حيال ذلك …”
“بغض النظر عن مدى قوتي ، بغض النظر عن عدد المرات التي حاولت فيها إيقاف المصير الذي سيصيب الناس والذي جعلني أفهم ما هي المشاعر … كل ما كنت سأحصل عليه هو النهاية الحتمية …”
“كنت غاضبًا. أردت تدمير” ذلك “… وفي الوقت نفسه ، أهرب منه. كنت خائفًا مما كنت أكسبه. وكلما ربحت أكثر ، زاد الألم.”
أخذ نفسا عميقا.
صعدت إليه. كنت أعلم أنه لا يستطيع سماعي ، لكنني ما زلت أتحدث.
“… موتهم”
تجعدت قبضته ببطء.
بالفعل ، كان لدي شك تسلل في أن هذا قد يكون هو الحال … ومع ذلك ، على الرغم من حقيقة أن لدي نوعًا من الاستعداد العقلي لهذا ، إلا أنه كان يؤلم أكثر مما كنت أتوقع.
“بغض النظر عما فعلته ، أو حاولت القيام به ، بطريقة أو بأخرى ، فإنهم سيموتون. وكلما شاهدت ذلك ، أصبحت الحياة أكثر خانقا … إنها مؤلمة.”
ارتجف صدري.
ابتسم.
الذكريات التي حاولت ألا أفكر بها عادت إلى الظهور ، وشيء ما وخز في صدري.
“ربما تفهم بشكل أفضل ألم فقدان شخص عزيز عليك. إنه ليس سهلاً … خاصة إذا كنت تعلم أنه قادم ولا يمكنك فعل أي شيء حيال ذلك …”
امتص سخيف.
أغلقت عيني. بدأت ذكريات الماضي في الظهور في ذهني.
“بغض النظر عما فعلته ، أو حاولت القيام به ، بطريقة أو بأخرى ، فإنهم سيموتون. وكلما شاهدت ذلك ، أصبحت الحياة أكثر خانقا … إنها مؤلمة.”
الذكريات التي حاولت ألا أفكر بها عادت إلى الظهور ، وشيء ما وخز في صدري.
تجعدت قبضته ببطء.
“ربما يكون هذا العجز هو ما دفعني إلى فهم عاطفة جديدة أخيرًا. الغضب.”
كانت قبضة كيفن مشدودة بالكامل.
“… لا توجد طريقة يمكنني بها أن أعارض ما خلقني. إنه ليس ممكنًا —”
“أردت أن يعاني الشخص المسؤول عن كل هذا. أردت أن يشعروا بما أشعر به. أردت أن يختفوا من هذا العالم … أردت الكثير من الأشياء.”
فجأة ، بدأ جسد كيفن كله يرتجف بعنف. لقد انفجر إلى مليون جسيم ، والتي سرعان ما بدأت في الدوران داخل رأسي حتى قبل أن أتيحت لي الفرصة لمعالجة ما كان يحدث.
استرخاء يده ، وفتحت ببطء.
اية (44) فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْۚ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (45) قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَخَذَ ٱللَّهُ سَمۡعَكُمۡ وَأَبۡصَٰرَكُمۡ وَخَتَمَ عَلَىٰ قُلُوبِكُم مَّنۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ ٱللَّهِ يَأۡتِيكُم بِهِۗ ٱنظُرۡ كَيۡفَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ ثُمَّ هُمۡ يَصۡدِفُونَ (46) سورة الأنعام الاية (44)
“هذا فقط ، كنت أعلم أنه مستحيل.”
“…”
رفع رأسه ونظر إلي. كانت ابتسامته مريرة. للغاية.
“ح ، ههه“.
“… لا توجد طريقة يمكنني بها أن أعارض ما خلقني. إنه ليس ممكنًا —”
تجعدت قبضته ببطء.
توقف كيفن عن الجهل. شعرت بالدهشة بعد فترة وجيزة عندما لاحظت وجود خط دم يسيل على جانب فمه. ترنح بضع خطوات عندما فتحت عينيه على نطاق واسع.
اية (44) فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْۚ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (45) قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَخَذَ ٱللَّهُ سَمۡعَكُمۡ وَأَبۡصَٰرَكُمۡ وَخَتَمَ عَلَىٰ قُلُوبِكُم مَّنۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ ٱللَّهِ يَأۡتِيكُم بِهِۗ ٱنظُرۡ كَيۡفَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ ثُمَّ هُمۡ يَصۡدِفُونَ (46) سورة الأنعام الاية (44)
“كيفن!”
“أنا بخير.”
انفتحت عيناي وتحركت نحوه.
من المؤشرات الجيدة على ذلك الطحالب والحياة النباتية الأخرى التي استقرت في شقوق عدد من المباني.
“أنا بخير.”
الذكريات التي حاولت ألا أفكر بها عادت إلى الظهور ، وشيء ما وخز في صدري.
فقط ليوقفه كيفن الذي رفع يده.
“… لم أفهمهم حقًا في البداية. لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أفهمهم. ربما عدة قرون. لست متأكدًا بعد الآن. لا يهم حقًا.”
“ماذا تقصد أنك بخير؟ من الواضح أنك -“
واصل البحث عن والديه. ما يتذكره عنهم ، كيف نظروا ، ما الذي أحبوه ، ما الذي لم يعجبهم …
“تي ، صدقني“.
“أمي تصنع حساءًا جيدًا جدًا. كنت سأحب أن تجربها مرة واحدة على الأقل. حاولت تكرار وصفتها ، لكنها لا أتذوق نفس المذاق. لا أعرف ما هي …”
كان صوته ضعيفًا وكان يحمل فيه تلميحًا من التوسل.
———-—-
أحدق فيه ، فضغطت على أسناني.
… لسبب ما ، لم أستطع حشد نفسي لقول أي شيء في الوقت الحالي. خائف جدًا من كسر السلام الذي كان يستمتع به كيفن.
“شكرًا لك.”
أعاد لي ابتسامة قبل أن أجلس بضعف على كرسي بجوار الطاولة.
“… لم أفهمهم حقًا في البداية. لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أفهمهم. ربما عدة قرون. لست متأكدًا بعد الآن. لا يهم حقًا.”
“ليس لدي الكثير من الوقت لشرح كل شيء. ليس لديّ الكثير من الوقت لشرح كل شيء. لست مضطرًا إلى ذلك على أي حال. ستفهم في النهاية. أنت ذكي على أي حال. أنا متأكد من أنك ستفهم مع – لا ، أنا أنا متأكد من أن لديك فكرة بالفعل “.
مدت يدي وأغمضت عينيه.
ابتسم كيفن وهو يفرك بعض الدم من ذقنه ونظر إلي وهو يهز رأسه في مرارة.
“أنت تعرف…”
“ليس هناك الكثير مما أريد قوله. أنا متأكد من أن لديك بالفعل فكرة عما يحدث.”
بدأت الابتسامة التي كانت على وجه كيفن لفترة من الوقت تتلاشى مع مرور الوقت ، ولكن كما كانت على وشك الاختفاء تمامًا ، تمكن من إجبارها على شكل ابتسامة متكلفة.
“…”
كانت قبضة كيفن مشدودة بالكامل.
أنا لم أرد. كلماته تحمل بعض الحقيقة. بينما كنت مرتبكًا حقًا بكل ما قاله ، كان لدي فكرة عامة عما كان يحدث ، وإلى أين ستترك قصته.
رفعت يدي وشددت ملابسي. ظهر ألم مألوف بداخلي.
“ههه.. ها ..”
“أنا بخير.”
ارتجف صدر كيفن عندما اتكأ على الكرسي وأبدى إعجابه بالمنزل. كانت هناك ابتسامة هادئة على وجهه في هذه اللحظة.
أنا فقط استمعت بهدوء. كانت هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها يتحدث عن والديه.
… لسبب ما ، لم أستطع حشد نفسي لقول أي شيء في الوقت الحالي. خائف جدًا من كسر السلام الذي كان يستمتع به كيفن.
“لقد عشت وقتًا طويلاً. أمضيت سنوات لا حصر لها فقط لهذه اللحظة … ضحت بأشياء كثيرة من أجل الحصول على هذا العمل … وجعلت الكثير من الناس يعانون في هذه العملية.”
“لقد عشت وقتًا طويلاً. أمضيت سنوات لا حصر لها فقط لهذه اللحظة … ضحت بأشياء كثيرة من أجل الحصول على هذا العمل … وجعلت الكثير من الناس يعانون في هذه العملية.”
رفعت يدي وشددت ملابسي. ظهر ألم مألوف بداخلي.
أغلق عينيه ، ابتسم.
“المشاعر الإنسانية معقدة بالتأكيد …”
“… لدي الكثير من الأشياء التي لا أستحقها أو هي جيدة جدًا بالنسبة لي. حتى لو حاولت أن أبتعد عنها ، فإنهم يظلون متمسكين بي مثل الغراء … مهلا ، من؟ إنها كلها مسألة منظور … سواء كنت أنت ، أو أنا ، أو هيملوك ، أو إيزبيث … أحدنا هو الرجل السيئ في قصته ..: “
“… على عكسك ، الذي بدأ يخسر ببطء ، واصلت اكتساب … ازداد الألم سوءًا بمرور الوقت ، ولم أستطع إيقافه … أردت أن يتوقف ، لكنني لم أستطع …”
أصبح صوته أكثر نعومة ونعومة مع مرور كل ثانية. أصبحت عيناه ضبابيتين بشكل متزايد ، وكان لون بشرته يتدهور بشكل واضح.
كان صوته ضعيفًا وكان يحمل فيه تلميحًا من التوسل.
“لقد قتلت أشخاصًا لم أرغب مطلقًا في قتلهم … ما زلت أفعل ذلك ، ودفعت ثمن ذلك …”
“المشاعر الإنسانية معقدة بالتأكيد …”
كانت حالته تثير قلقي.
“ههه.. ها ..”
“م ، مرحبا كيفن …”
واصل البحث عن والديه. ما يتذكره عنهم ، كيف نظروا ، ما الذي أحبوه ، ما الذي لم يعجبهم …
هو أكمل.
“المشاعر الإنسانية معقدة بالتأكيد …”
“كنت غاضبًا. أردت تدمير” ذلك “… وفي الوقت نفسه ، أهرب منه. كنت خائفًا مما كنت أكسبه. وكلما ربحت أكثر ، زاد الألم.”
رفع رأسه بضعف.
“… على عكسك ، الذي بدأ يخسر ببطء ، واصلت اكتساب … ازداد الألم سوءًا بمرور الوقت ، ولم أستطع إيقافه … أردت أن يتوقف ، لكنني لم أستطع …”
“… على عكسك ، الذي بدأ يخسر ببطء ، واصلت اكتساب … ازداد الألم سوءًا بمرور الوقت ، ولم أستطع إيقافه … أردت أن يتوقف ، لكنني لم أستطع …”
رفع رأسه بضعف.
“هيه ، حسنًا … بغض النظر عما إذا كنت قد اكتسبت ذكرياتك أم لا ، فستكون دائمًا دافعًا – أليس كذلك؟“
“تذكر ، رين. من الآن فصاعدًا ، لن يكون أي شيء كما هو. كل شيء سيتغير ، وستكون في مركزه. ستبدأ جميع النقاط في الاتصال وما إذا كنت ترغب في الموت ، أو تدمير السجلات متروك لكم سأحب ذلك إذا فعلت … بعد كل شيء ، سيكون كل هذا عبثًا إذا لم تفعل …
بالفعل ، كان لدي شك تسلل في أن هذا قد يكون هو الحال … ومع ذلك ، على الرغم من حقيقة أن لدي نوعًا من الاستعداد العقلي لهذا ، إلا أنه كان يؤلم أكثر مما كنت أتوقع.
بدأت الابتسامة التي كانت على وجه كيفن لفترة من الوقت تتلاشى مع مرور الوقت ، ولكن كما كانت على وشك الاختفاء تمامًا ، تمكن من إجبارها على شكل ابتسامة متكلفة.
لم أكن أعرف إلى متى واصلنا السير ، لكن سرعان ما توقفنا أمام منزل.
“… ما زلت أعتقد أنني دافع -“
أخذ نفسا عميقا.
لم ينهي عقوبته أبدًا. بحلول الوقت الذي ابتسم فيه ، كان قلبه قد توقف بالفعل.
أصبح صوته أكثر نعومة ونعومة مع مرور كل ثانية. أصبحت عيناه ضبابيتين بشكل متزايد ، وكان لون بشرته يتدهور بشكل واضح.
“…”
———-—-
لم أكن أعرف كم من الوقت وقفت هناك. يحدق في كيفن ، الذي كان يستريح بهدوء على الكرسي بإطلالة هادئة.
فجأة ، بدأ جسد كيفن كله يرتجف بعنف. لقد انفجر إلى مليون جسيم ، والتي سرعان ما بدأت في الدوران داخل رأسي حتى قبل أن أتيحت لي الفرصة لمعالجة ما كان يحدث.
بدا أنه نائم.
“كان والدي يعود دائمًا إلى المنزل في وقت متأخر. ربما لأننا كنا نعيش بعيدًا عن مكان عمله … مشاكل الإيجار ، كما تعلم. لم نكن أثرياء جدًا. لا يعني ذلك أن حياتنا لم تكن سيئة …”
و هو كان. إنه فقط … كان نوع النوم الذي لا يستيقظ فيه المرء بعد ذلك.
مدت يدي وأغمضت عينيه.
“ح ، ههه“.
“كما قلت ، يمكنك أن تكسب فقط عندما لا يكون لديك أي شيء. خلال تلك القرون ، اكتسبت فقط. اكتسبت فهمًا جديدًا لماهية المشاعر. الحب ، والحزن ، والغضب … لقد اختبرتهم جميعًا.”
ارتجف صدري.
“… لا توجد طريقة يمكنني بها أن أعارض ما خلقني. إنه ليس ممكنًا —”
رفعت يدي وشددت ملابسي. ظهر ألم مألوف بداخلي.
———-—-
… بدأت عيناي تلدغ ، لكن لم يخرج منها شيء.
“… موتهم”
لقد أجبرت كل شيء على العودة.
أحدق فيه ، فضغطت على أسناني.
لم يكن لدي أي نية لترك أي شيء ينزلق. لقد تعهدت بالفعل لنفسي منذ وفاة الثعبان الصغير بأنني لن أظهر مرة أخرى أي علامة ضعف مرة أخرى.
“… ما زلت أعتقد أنني دافع -“
… ربما انتهى كل شيء مرة واحدة.
“ههه.. ها ..”
ربما بعد ذلك يمكنني أن أتحمل أن أكون ضعيفًا.
“ح ، ههه“.
بالفعل ، كان لدي شك تسلل في أن هذا قد يكون هو الحال … ومع ذلك ، على الرغم من حقيقة أن لدي نوعًا من الاستعداد العقلي لهذا ، إلا أنه كان يؤلم أكثر مما كنت أتوقع.
رفعت يدي وشددت ملابسي. ظهر ألم مألوف بداخلي.
امتص سخيف.
أغلق عينيه ، ابتسم.
ببطء ، كان الجميع يتركني. كنت أعرف منذ البداية أن الوفيات كانت شائعة … لم أتوقع أن يكون كيفن واحدًا منهم …
“ربما تفهم بشكل أفضل ألم فقدان شخص عزيز عليك. إنه ليس سهلاً … خاصة إذا كنت تعلم أنه قادم ولا يمكنك فعل أي شيء حيال ذلك …”
مع ذلك ، أجبرت على الابتسامة.
أصبح صوته أكثر نعومة ونعومة مع مرور كل ثانية. أصبحت عيناه ضبابيتين بشكل متزايد ، وكان لون بشرته يتدهور بشكل واضح.
“صحيح ، هل تريد أن تعرف ما إذا كنت لا تزال مهمة سهلة؟“
كانت هناك ابتسامة دافئة على وجهه وهو يتحدث.
صعدت إليه. كنت أعلم أنه لا يستطيع سماعي ، لكنني ما زلت أتحدث.
تبعت وراءه بهدوء. كانت كلماته مفاجئة إلى حد ما ، لكنني لم أقل شيئًا واستمررت في الاستماع.
مدت يدي وأغمضت عينيه.
“…”
“هيه ، حسنًا … بغض النظر عما إذا كنت قد اكتسبت ذكرياتك أم لا ، فستكون دائمًا دافعًا – أليس كذلك؟“
أصبح صوته أكثر نعومة ونعومة مع مرور كل ثانية. أصبحت عيناه ضبابيتين بشكل متزايد ، وكان لون بشرته يتدهور بشكل واضح.
فجأة ، بدأ جسد كيفن كله يرتجف بعنف. لقد انفجر إلى مليون جسيم ، والتي سرعان ما بدأت في الدوران داخل رأسي حتى قبل أن أتيحت لي الفرصة لمعالجة ما كان يحدث.
“ههه.. ها ..”
“هل-!”
لم أكن أعرف كم من الوقت وقفت هناك. يحدق في كيفن ، الذي كان يستريح بهدوء على الكرسي بإطلالة هادئة.
كل شيء تحول إلى اللون الأسود بعد ذلك.
“المشاعر الإنسانية معقدة بالتأكيد …”
“المشاعر الإنسانية معقدة بالتأكيد …”
تتبع إصبعه على طاولة خشبية معينة.
———-—-
أنزل يده ووضع راحة يده فوق المكتب الخشبي.
أنا لم أرد. كلماته تحمل بعض الحقيقة. بينما كنت مرتبكًا حقًا بكل ما قاله ، كان لدي فكرة عامة عما كان يحدث ، وإلى أين ستترك قصته.
اية (44) فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْۚ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (45) قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَخَذَ ٱللَّهُ سَمۡعَكُمۡ وَأَبۡصَٰرَكُمۡ وَخَتَمَ عَلَىٰ قُلُوبِكُم مَّنۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ ٱللَّهِ يَأۡتِيكُم بِهِۗ ٱنظُرۡ كَيۡفَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ ثُمَّ هُمۡ يَصۡدِفُونَ (46) سورة الأنعام الاية (44)
أنزل يده ووضع راحة يده فوق المكتب الخشبي.
توقف كيفن عن الجهل. شعرت بالدهشة بعد فترة وجيزة عندما لاحظت وجود خط دم يسيل على جانب فمه. ترنح بضع خطوات عندما فتحت عينيه على نطاق واسع.
تحدث كيفن أخيرًا ، وبصره لا يغادر المنزل أبدًا.
“صحيح ، هل تريد أن تعرف ما إذا كنت لا تزال مهمة سهلة؟“
“ربما تفهم بشكل أفضل ألم فقدان شخص عزيز عليك. إنه ليس سهلاً … خاصة إذا كنت تعلم أنه قادم ولا يمكنك فعل أي شيء حيال ذلك …”
“هذا فقط ، كنت أعلم أنه مستحيل.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
