المختار [6]
الفصل 690: المختار [6]
الحب هو عندما يضع المرء احتياجات شخص آخر قبل احتياجاته. إن وضع احتياجاتك فوق احتياجاتي هو كيف أظهر لك أنني أحبك. أليس هذا ما يجب أن تفعله كل أم؟
“لماذا حدث ذلك مرة أخرى؟“
بعد سنوات عديدة.
أثناء جلوسه على الرصيف أمام الحافلة مع تعبير محير على وجهه ، فكر كيفن في نفسه بشأن الموقف.
“لا تنساني! ابتعد!”
لماذا ماتوا مرة أخرى؟
هذه المرة بحادث سير.
لقد فعل كل ما كان من المفترض أن يفعله.
“لا … لا ، لا … أنت لا تفهم … أريد أن أعرف … أريد أن أعرف …”
لم يتجه نحو المدينة الداخلية ويقود والديه بعيدًا عن المنزل ، ومع ذلك ، فقد ماتوا.
تساءل مرارًا وتكرارًا داخل عقله ، وعيناه تتجهان نحو المشاهد البعيدة.
هذه المرة بحادث سير.
لم يتمكن كيفن أبدًا من حشد القوة المطلوبة لمساعدة والدته وأبيه ، بغض النظر عن عدد المرات التي حاول فيها. في كل مرة ، سيعانون من موت رهيب ، وسيُترك بمفرده مرة أخرى.
لم تكن الشياطين مسؤولة حتى عن موتهم.
[تشريح الشيطان]
رفعت نظرة كيفن نحو الغيوم في السماء. كان يحدق في الغيوم التي كانت تتحرك ببطء شديد في السماء ، وكان لديه فكرة مفاجئة.
بغض النظر عن مدى محاولته إبعاد نفسه عن العالم أو تجاهل ما كان يحدث من حوله ، مثل وفاة والديه أو وفاته ، فإن النظام البيولوجي الذي ولد به كان يؤثر بشكل مباشر على أفكاره وأفعاله.
“… أردت قضاء المزيد من الوقت معهم.”
قبل أن يدرك كيفن ذلك ، كان قد وصل إلى انحداره العشرين ، وللمرة العشرين ، توفي كلا والديه أمام عينيه مباشرة.
***
لا تتركنى.
انفجار-!
كان كيفن في منتصف جملة عندما قاطعه الشاب الذي أوضح يأسه.
“احترس ، كيفن!”
كان يعرفهم إلى حد كبير مثل ظهر يده.
مرة أخرى ، شاهد كيفن والديه ألقى بجثثهما لحمايته. هذه المرة ، قُطعت أجسادهم بالكامل إلى نصفين ، وسالت الدماء في جميع أنحاء كيفن.
كان هذا الإدراك هو الذي جعل كيفن يدرك أنه لم يعد بإمكانه تجاهل القضية المطروحة.
تركت تعبيرات العجز والكرب التي أظهروها قبل وفاته مباشرة علامة لا تمحى في ذهنه لأنه لم يستطع إلا مشاهدتهم يموتون أمامه.
نزل كيفن من كرسيه وأمسك بالكتاب الذي كان على الطاولة أمامه.
يتحطم-!
بدأت الدموع تتشكل في زوايا عينيه ، متقطرة على جانب خده قبل أن تهبط بهدوء على الأرض الصلبة تحته.
“احتمي ورائي كيفن!”
“ايي!”
بووم!
بعد سنوات عديدة.
“آهه!”
قبل أن يدرك كيفن ذلك ، كان قد وصل إلى انحداره العشرين ، وللمرة العشرين ، توفي كلا والديه أمام عينيه مباشرة.
دون علمه ، استمرت الأحداث نفسها في الحدوث مرارًا وتكرارًا مع كل تراجع له.
“احتمي ورائي كيفن!”
قبل أن يدرك كيفن ذلك ، كان قد وصل إلى انحداره العشرين ، وللمرة العشرين ، توفي كلا والديه أمام عينيه مباشرة.
هذه المرة ، كان بسبب انفجار وقع خارج المدينة.
“أنت تعرفني؟“
‘…لماذا؟‘
بدأت الدموع تتشكل في زوايا عينيه ، متقطرة على جانب خده قبل أن تهبط بهدوء على الأرض الصلبة تحته.
لم يتمكن كيفن أبدًا من حشد القوة المطلوبة لمساعدة والدته وأبيه ، بغض النظر عن عدد المرات التي حاول فيها. في كل مرة ، سيعانون من موت رهيب ، وسيُترك بمفرده مرة أخرى.
“اسمي؟“
ثقل قلبه ، الذي بالكاد كان يُلاحظ في البداية ، أصبح واضحًا بشكل متزايد مع كل واحد من انحداراته ، واشتد مع وفاة والديه في كل الانحدارات.
“إيه ، آه!”
على مدار تلك الانحدارات العشرين ، كانت لديه فرصة أفضل بما لا يقاس لهزيمة إيزيبث ، ولكن على الرغم من جهوده ، استمر في التقصير في كل واحدة من مساعيه.
تركت تعبيرات العجز والكرب التي أظهروها قبل وفاته مباشرة علامة لا تمحى في ذهنه لأنه لم يستطع إلا مشاهدتهم يموتون أمامه.
لقد فهم كيفن أنها مسألة وقت فقط قبل أن يتمكن من هزيمة إيزيبث.
خدش الشاب جانب عنقه ، وكشف عن بعض الندبات والقشور الحمراء أثناء ذلك. كان من الواضح أن الشاب كان يخدش نفس المنطقة مرارًا وتكرارًا في الماضي.
سواء كانت مائة أو ألف أو عشرة آلاف أو مائة ألف أو مليون من الانحدار …
يتحطم-!
كان لدى كيفن كل الوقت في العالم لتجميع الخبرة وتصبح أقوى.
[تشريح الشيطان]
كان إيزبيث لا يزال أمامه كثيرًا ، لكن كيفن كان يعلم أن وقته سيأتي قريبًا جدًا.
يتحطم-!
… في تلك الأوقات ، مع كل تراجع ، كان يقضي المزيد والمزيد من الوقت مع والديه. بحلول الوقت الذي حدث فيه الانحدار العشرين ، كان قد أمضى قرنًا من حياته على الأقل معهم.
اية (ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَٰتِ وَٱلنُّورَۖ ثُمَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ يَعۡدِلُونَ (1) سورة الأنعام الاية (1)
كان يعرفهم إلى حد كبير مثل ظهر يده.
كانت أفعاله اللاحقة ، والتي تضمنت التنقل ، أكثر غرابة بعد ذلك. عندما ركز نظرته على كيفن ، أصبح القلق الذي كان مرئيًا بالفعل على وجهه أكثر وضوحًا.
… وبسبب هذا ، كان يجد صعوبة أكبر في الانفصال عنهم كل خمس سنوات منذ ولادته.
رفعت نظرة كيفن نحو الغيوم في السماء. كان يحدق في الغيوم التي كانت تتحرك ببطء شديد في السماء ، وكان لديه فكرة مفاجئة.
بعد كل وفاة ، كان يعاني من ألم حاد ، واللون الذي كان يتطور ببطء في بصره سوف يتلاشى ببطء.
انفجار-!
ستستمر هذه الدورة القاسية إلى أجل غير مسمى ، دون أي وسيلة لوقفها.
“لعنة كسر العقل … لعنة تحطيم العقل … أين هي؟ … أين هي؟ … يجب أن تكون هناك طريقة … يجب أن تكون هناك طريقة … أنا …”
كان مصيرهم.
بغض النظر عن مدى محاولته إبعاد نفسه عن العالم أو تجاهل ما كان يحدث من حوله ، مثل وفاة والديه أو وفاته ، فإن النظام البيولوجي الذي ولد به كان يؤثر بشكل مباشر على أفكاره وأفعاله.
“آهه! أنا هنا ، أيها الأوغاد! تعالوا وخذوني إذا استطعت!”
لماذا ماتوا مرة أخرى؟
“لا تنساني! ابتعد!”
متجاهلاً سلوكه الغريب ، كان لدى كيفن بالفعل فكرة عما يجري وذكره بصراحة.
عندما شاهد كيفن والديه يصيحان ويصرخان بأعلى رئتيهما ، يبذلان قصارى جهدهما لتحويل انتباه الشيطان بعيدًا عنه ، بدأ صدر كيفن يشعر وكأنه سُحق تحت وزن هائل.
ثقل قلبه ، الذي بالكاد كان يُلاحظ في البداية ، أصبح واضحًا بشكل متزايد مع كل واحد من انحداراته ، واشتد مع وفاة والديه في كل الانحدارات.
‘لماذا؟ …لماذا؟‘
انفجار-!
تساءل مرارًا وتكرارًا داخل عقله ، وعيناه تتجهان نحو المشاهد البعيدة.
سواء كانت مائة أو ألف أو عشرة آلاف أو مائة ألف أو مليون من الانحدار …
الحب هو عندما يضع المرء احتياجات شخص آخر قبل احتياجاته. إن وضع احتياجاتك فوق احتياجاتي هو كيف أظهر لك أنني أحبك. أليس هذا ما يجب أن تفعله كل أم؟
دقت الكلمات التي قالتها له والدة كيفن خلال فترة انحداره الرابع في رأس كيفن ، على الرغم من أنها كانت بالكاد مسموعة.
كان على وشك الالتفاف لإعادة الكتاب عندما أدرك فجأة وجود ضوء خافت من بعيد.
بدأت الدموع تتشكل في زوايا عينيه ، متقطرة على جانب خده قبل أن تهبط بهدوء على الأرض الصلبة تحته.
[تشريح الشيطان]
… وخلال هذا الوقت ، فهم أخيرًا بشكل أفضل معنى كلمات والدته.
بغض النظر عن مدى محاولته إبعاد نفسه عن العالم أو تجاهل ما كان يحدث من حوله ، مثل وفاة والديه أو وفاته ، فإن النظام البيولوجي الذي ولد به كان يؤثر بشكل مباشر على أفكاره وأفعاله.
مدّ يده للأمام نحو مكان والديه ، غمغم كيفن.
عندما شاهد كيفن والديه يصيحان ويصرخان بأعلى رئتيهما ، يبذلان قصارى جهدهما لتحويل انتباه الشيطان بعيدًا عنه ، بدأ صدر كيفن يشعر وكأنه سُحق تحت وزن هائل.
“لا تذهب …”
“… ربما كنت قد أزعجتك؟ هل هذا هو السبب في أنك أتيت إلي؟ “
لا تتركنى.
عندما شاهد كيفن والديه يصيحان ويصرخان بأعلى رئتيهما ، يبذلان قصارى جهدهما لتحويل انتباه الشيطان بعيدًا عنه ، بدأ صدر كيفن يشعر وكأنه سُحق تحت وزن هائل.
*
قبل أن يدرك كيفن ذلك ، كان قد وصل إلى انحداره العشرين ، وللمرة العشرين ، توفي كلا والديه أمام عينيه مباشرة.
بعد سنوات عديدة.
“اسمي؟“
أشتون سيتي ، مكتبة القفل
مدّ يده للأمام نحو مكان والديه ، غمغم كيفن.
توقفت يد كيفن بالقرب من كلمة معينة بينما كان يتصفح كتابًا عن المشاعر الإنسانية.
[ما يجب الانتباه إليه من الشيطان]
الشعور بالوحدة؛ حالة الوحدة والشعور بالحزن حيال ذلك. الوحدة تجعل الناس يشعرون بالفراغ والوحدة وغير المرغوب فيهم. غالبًا ما يتوق الأشخاص الذين يعانون من الوحدة إلى الاتصال البشري ، لكن حالتهم الذهنية تجعل من الصعب تكوين روابط مع أشخاص آخرين.
ستستمر هذه الدورة القاسية إلى أجل غير مسمى ، دون أي وسيلة لوقفها.
ألقت شمعة ضوءًا خافتًا على المنطقة المحيطة به ، وتتبع إصبعه عبر التعريف الذي كان أمامه بلمسة خفيفة.
قبل أن يدرك كيفن ذلك ، كان قد وصل إلى انحداره العشرين ، وللمرة العشرين ، توفي كلا والديه أمام عينيه مباشرة.
لسبب ما ، شعر أن الكلمات كانت لها صدى غريب.
لم يشعر أبدًا بالحاجة إلى الذهاب إلى القفل في الماضي ، ولهذا السبب لم يذهب إلى هناك أبدًا.
لم يفهمها تمامًا ، ولكن منذ وفاة والديه ، كان لديه انطباع بأن العالم ، الذي بدا بالفعل خاليًا من المعنى بالنسبة له ، قد اتخذ صفة أكثر جوفاء.
أثناء جلوسه على الرصيف أمام الحافلة مع تعبير محير على وجهه ، فكر كيفن في نفسه بشأن الموقف.
كان هدفه دائمًا هو فهم الأحاسيس التي كان يشعر بها بشكل أفضل.
“لماذا حدث ذلك مرة أخرى؟“
حتى الآن ، كان يبلغ من العمر 600 عام تقريبًا إذا أحصى المرء كل الانحدارات.
“لماذا حدث ذلك مرة أخرى؟“
على مدار كل ذلك الوقت ، ازداد الإحساس بالفراغ الذي كان يأكل جسده تدريجيًا ، لدرجة أن كل نفس يشعر بالاختناق.
مرة أخرى ، شاهد كيفن والديه ألقى بجثثهما لحمايته. هذه المرة ، قُطعت أجسادهم بالكامل إلى نصفين ، وسالت الدماء في جميع أنحاء كيفن.
وهذا هو سبب وجوده الآن في المكتبة.
… وفهم أنه لا يستطيع الهروب منهم.
كان ذلك حتى يتمكن من فهم ما كان يشعر به بشكل أفضل والعثور على إجابة له.
مرة أخرى ، شاهد كيفن والديه ألقى بجثثهما لحمايته. هذه المرة ، قُطعت أجسادهم بالكامل إلى نصفين ، وسالت الدماء في جميع أنحاء كيفن.
قلب كيفن الكتاب ونظر إلى غلاف الكتاب.
كان كيفن في منتصف جملة عندما قاطعه الشاب الذي أوضح يأسه.
[دليل آر دبليو جونسون للمشاعر الإنسانية]
لم تكن الشياطين مسؤولة حتى عن موتهم.
“لقد كان من الخطأ أن ولدتني السجلات كإنسان“.
“آهه!”
فكر كيفن ، وهو يحدق في الكتاب أمامه ويضع يده عليه برفق.
كانت الساعة حوالي الثالثة صباحًا ، وكان من الغريب جدًا رؤية شخص ما زال في المكتبة في ذلك الوقت.
كان أصل كل مشاكله في الوقت الحالي هو هويته. هوية الإنسان. كائن اجتماعي ازدهر على ما كان يعرف بالعواطف.
[اللعنات المستعصية وما هو معروف عنها]
في البداية ، اعتقد كيفن أنه لن يضطر أبدًا للتعامل مع مثل هذه القضايا التي لا طائل من ورائها. ومع ذلك ، مع مرور المزيد من الوقت وحدث الانحدار ، أدرك كيفن أنه لم يكن استثناءً من النظام البيولوجي الطبيعي للكائن المعروف باسم الإنسان.
“… أردت قضاء المزيد من الوقت معهم.”
كان يدرك أن الأحاسيس العابرة التي عاشها في أعقاب وفاة والديه مباشرة صنفت على أنها عواطف.
… وفهم أنه لا يستطيع الهروب منهم.
وعلى الرغم من أن شعره كان يغطي وجهه ، فقد كان واضحًا أن الشاب بدا عليه علامات القلق ، نظرًا للسرعة التي كان يقلب بها صفحات الكتب والغمغمات المنخفضة التي كان يصدرها.
بغض النظر عن مدى محاولته إبعاد نفسه عن العالم أو تجاهل ما كان يحدث من حوله ، مثل وفاة والديه أو وفاته ، فإن النظام البيولوجي الذي ولد به كان يؤثر بشكل مباشر على أفكاره وأفعاله.
… وخلال هذا الوقت ، فهم أخيرًا بشكل أفضل معنى كلمات والدته.
كان هذا الإدراك هو الذي جعل كيفن يدرك أنه لم يعد بإمكانه تجاهل القضية المطروحة.
لم يفهمها تمامًا ، ولكن منذ وفاة والديه ، كان لديه انطباع بأن العالم ، الذي بدا بالفعل خاليًا من المعنى بالنسبة له ، قد اتخذ صفة أكثر جوفاء.
كان عليه أن يفهم بشكل أفضل ما يسمى بالشيء المعروف باسم العاطفة.
“اسمي؟“
صليل-!
حتى الآن ، كان يبلغ من العمر 600 عام تقريبًا إذا أحصى المرء كل الانحدارات.
نزل كيفن من كرسيه وأمسك بالكتاب الذي كان على الطاولة أمامه.
أدرك كيفن بسرعة أنه لا جدوى من محاولة التفكير مع الشاب الذي وقف أمامه.
“حسنًا؟“
يتحطم-!
كان على وشك الالتفاف لإعادة الكتاب عندما أدرك فجأة وجود ضوء خافت من بعيد.
صليل-!
“هل كان هناك شخص آخر هنا؟“
قلب كيفن الكتاب ونظر إلى غلاف الكتاب.
كانت الساعة حوالي الثالثة صباحًا ، وكان من الغريب جدًا رؤية شخص ما زال في المكتبة في ذلك الوقت.
على مدار كل ذلك الوقت ، ازداد الإحساس بالفراغ الذي كان يأكل جسده تدريجيًا ، لدرجة أن كل نفس يشعر بالاختناق.
خاصة عند اعتبار أن موسم الامتحانات قد مر بالفعل.
“لا … لا ، لا … أنت لا تفهم … أريد أن أعرف … أريد أن أعرف …”
عندما استدار كيفن ، رأى رجلاً شابًا نحيفًا بشعر أسود نفاث يغطي مقدمة وجهه.
“ايي!”
كان وجهه ملتصقًا حاليًا بكتاب كبير ، وبجانبه كومة من الكتب.
اية (ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَٰتِ وَٱلنُّورَۖ ثُمَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ يَعۡدِلُونَ (1) سورة الأنعام الاية (1)
[تشريح الشيطان]
سأل كيفن ، وتوقف أمام الشاب وأخافه من مقعده.
[ما يجب الانتباه إليه من الشيطان]
—–
[اللعنات المستعصية وما هو معروف عنها]
[اللعنات المستعصية وما هو معروف عنها]
وجد كيفن نفسه دون علمه يحدق في الكتب التي تراكمت أمام الشاب.
لم يقم أبدًا بمحاولة واحدة لمقابلة خط رؤية كيفن وبدلاً من ذلك أبقى بصره منخفضًا ، وكان يتصرف بشكل خاضع تقريبًا أمامه.
وعلى الرغم من أن شعره كان يغطي وجهه ، فقد كان واضحًا أن الشاب بدا عليه علامات القلق ، نظرًا للسرعة التي كان يقلب بها صفحات الكتب والغمغمات المنخفضة التي كان يصدرها.
عندما استدار كيفن ، رأى رجلاً شابًا نحيفًا بشعر أسود نفاث يغطي مقدمة وجهه.
“لعنة كسر العقل … لعنة تحطيم العقل … أين هي؟ … أين هي؟ … يجب أن تكون هناك طريقة … يجب أن تكون هناك طريقة … أنا …”
انفجار-!
“هل تبحث عن علاج لعنة كسر العقل.”
أثناء جلوسه على الرصيف أمام الحافلة مع تعبير محير على وجهه ، فكر كيفن في نفسه بشأن الموقف.
سأل كيفن ، وتوقف أمام الشاب وأخافه من مقعده.
… وفهم أنه لا يستطيع الهروب منهم.
“إيه ، آه!”
أشار إليهم.
صليل-!
“كنت تتمتم بشيء ما بخصوص لعنة تحطيم العقل … هل تحاول إيجاد علاج لها؟“
سقط المقعد أمامه للخلف واصطدم بالأرض ، مما أدى إلى اصطدام يصم الآذان. كان شيئًا جيدًا لم يكن أمين المكتبة موجودًا لأنه لم يكن هناك شيء جيد.
ومع ذلك ، تغير تعبير الشاب بشكل كبير في اللحظة التي هبطت فيها عيناه على كيفن ، وكاد يكون غير قادر على إخفاء صدمته.
جفل الشاب في اللحظة التي سمع فيها كلمات كيفن.
“أنت … أنت كيفن فوس.”
سواء كانت مائة أو ألف أو عشرة آلاف أو مائة ألف أو مليون من الانحدار …
“أنت تعرفني؟“
كان هدفه دائمًا هو فهم الأحاسيس التي كان يشعر بها بشكل أفضل.
“… بالطبع أعرفك. نحن في نفس الفصل ، وأنت في المرتبة الأولى في عامنا.”
“هل هناك علاج؟“
“أوه.”
ومع ذلك ، بعد ملاحظة أن استراتيجياته السابقة لم تنجح ، اتخذ قرارًا باستخدام هذه الفرصة لتجربة شيء جديد ومختلف.
أومأ كيفن برأسه في التفاهم. لأكون صريحًا ، لم يعر اهتمامًا كبيرًا لمن هم في فصله ، لذلك لم يكن على دراية بمن هم الشباب أمامه.
الشعور بالوحدة؛ حالة الوحدة والشعور بالحزن حيال ذلك. الوحدة تجعل الناس يشعرون بالفراغ والوحدة وغير المرغوب فيهم. غالبًا ما يتوق الأشخاص الذين يعانون من الوحدة إلى الاتصال البشري ، لكن حالتهم الذهنية تجعل من الصعب تكوين روابط مع أشخاص آخرين.
بعد كل شيء ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يذهب فيها بالفعل إلى القفل ، على الرغم من تراجعاته السابقة.
[اللعنات المستعصية وما هو معروف عنها]
لم يشعر أبدًا بالحاجة إلى الذهاب إلى القفل في الماضي ، ولهذا السبب لم يذهب إلى هناك أبدًا.
على مدار كل ذلك الوقت ، ازداد الإحساس بالفراغ الذي كان يأكل جسده تدريجيًا ، لدرجة أن كل نفس يشعر بالاختناق.
ومع ذلك ، بعد ملاحظة أن استراتيجياته السابقة لم تنجح ، اتخذ قرارًا باستخدام هذه الفرصة لتجربة شيء جديد ومختلف.
كانت الساعة حوالي الثالثة صباحًا ، وكان من الغريب جدًا رؤية شخص ما زال في المكتبة في ذلك الوقت.
“… ربما كنت قد أزعجتك؟ هل هذا هو السبب في أنك أتيت إلي؟ “
“احترس ، كيفن!”
التقط الشاب الكرسي بعناية وأعاد ترتيبه في وضعه الأصلي.
لماذا ماتوا مرة أخرى؟
لم يقم أبدًا بمحاولة واحدة لمقابلة خط رؤية كيفن وبدلاً من ذلك أبقى بصره منخفضًا ، وكان يتصرف بشكل خاضع تقريبًا أمامه.
ستستمر هذه الدورة القاسية إلى أجل غير مسمى ، دون أي وسيلة لوقفها.
كان رد فعل كيفن على أفعاله هو إمالة رأسه قليلاً ، لأنه كان في حيرة من سبب تصرفه بالطريقة التي يتصرف بها ؛ ومع ذلك ، عاد تركيزه في النهاية إلى الكتب الموضوعة على الطاولة.
“هل تبحث عن علاج لعنة كسر العقل.”
أشار إليهم.
دون علمه ، استمرت الأحداث نفسها في الحدوث مرارًا وتكرارًا مع كل تراجع له.
“كنت تتمتم بشيء ما بخصوص لعنة تحطيم العقل … هل تحاول إيجاد علاج لها؟“
هذه المرة ، كان بسبب انفجار وقع خارج المدينة.
“ايي!”
“أنت تعرفني؟“
جفل الشاب في اللحظة التي سمع فيها كلمات كيفن.
سواء كانت مائة أو ألف أو عشرة آلاف أو مائة ألف أو مليون من الانحدار …
متجاهلاً سلوكه الغريب ، كان لدى كيفن بالفعل فكرة عما يجري وذكره بصراحة.
“لا توجد وسيلة لك لعلاج أي شخص تحاول علاجه. لا يمكن العثور على العلاج على وجه الأرض.”
“لا توجد وسيلة لك لعلاج أي شخص تحاول علاجه. لا يمكن العثور على العلاج على وجه الأرض.”
[دليل آر دبليو جونسون للمشاعر الإنسانية]
“هل هناك علاج؟“
… في تلك الأوقات ، مع كل تراجع ، كان يقضي المزيد والمزيد من الوقت مع والديه. بحلول الوقت الذي حدث فيه الانحدار العشرين ، كان قد أمضى قرنًا من حياته على الأقل معهم.
اقترب الشاب من كيفن بينما كان ينفصل قليلاً عن شعره ويكشف عن عينين زرقاء عميقة.
بعد كل وفاة ، كان يعاني من ألم حاد ، واللون الذي كان يتطور ببطء في بصره سوف يتلاشى ببطء.
“… نعم ، ولكن ليس على الأرض.”
على مدار تلك الانحدارات العشرين ، كانت لديه فرصة أفضل بما لا يقاس لهزيمة إيزيبث ، ولكن على الرغم من جهوده ، استمر في التقصير في كل واحدة من مساعيه.
“هذا يكفي بالنسبة لي“.
كان على وشك الالتفاف لإعادة الكتاب عندما أدرك فجأة وجود ضوء خافت من بعيد.
خدش الشاب جانب عنقه ، وكشف عن بعض الندبات والقشور الحمراء أثناء ذلك. كان من الواضح أن الشاب كان يخدش نفس المنطقة مرارًا وتكرارًا في الماضي.
أمسك كيفن بيدي الشاب ، اللتين كانتا تضغطان على كتفيه ، وسحبهما بعيدًا عنه بينما كان يحدق به لأسفل بتعبير بارد.
كانت أفعاله اللاحقة ، والتي تضمنت التنقل ، أكثر غرابة بعد ذلك. عندما ركز نظرته على كيفن ، أصبح القلق الذي كان مرئيًا بالفعل على وجهه أكثر وضوحًا.
“هذا يكفي بالنسبة لي“.
في الوقت نفسه ، أمسك كيفن من كتفه ، وكانت يداه مخبأة تحت السترة الزرقاء التي كان يرتديها.
“أنت … أنت كيفن فوس.”
“أنت … ما اسم العلاج؟ قل لي … أنا …”
مرة أخرى ، شاهد كيفن والديه ألقى بجثثهما لحمايته. هذه المرة ، قُطعت أجسادهم بالكامل إلى نصفين ، وسالت الدماء في جميع أنحاء كيفن.
“أترك يدي.”
الشعور بالوحدة؛ حالة الوحدة والشعور بالحزن حيال ذلك. الوحدة تجعل الناس يشعرون بالفراغ والوحدة وغير المرغوب فيهم. غالبًا ما يتوق الأشخاص الذين يعانون من الوحدة إلى الاتصال البشري ، لكن حالتهم الذهنية تجعل من الصعب تكوين روابط مع أشخاص آخرين.
أمسك كيفن بيدي الشاب ، اللتين كانتا تضغطان على كتفيه ، وسحبهما بعيدًا عنه بينما كان يحدق به لأسفل بتعبير بارد.
ألقت شمعة ضوءًا خافتًا على المنطقة المحيطة به ، وتتبع إصبعه عبر التعريف الذي كان أمامه بلمسة خفيفة.
“ما الهدف من إخباري بهذه المعلومة؟ حتى لو كنت تعلم ، فلن تتمكن من الحصول عليها أبدًا. “
الفصل 690: المختار [6]
“لا … لا ، لا … أنت لا تفهم … أريد أن أعرف … أريد أن أعرف …”
خدش الشاب جانب عنقه ، وكشف عن بعض الندبات والقشور الحمراء أثناء ذلك. كان من الواضح أن الشاب كان يخدش نفس المنطقة مرارًا وتكرارًا في الماضي.
كان كيفن في منتصف جملة عندما قاطعه الشاب الذي أوضح يأسه.
“… نعم ، ولكن ليس على الأرض.”
أدرك كيفن بسرعة أنه لا جدوى من محاولة التفكير مع الشاب الذي وقف أمامه.
“أنا..إذا أخبرتني … سأساعدك في أي شيء تطلب مني … من فضلك.”
ستستمر هذه الدورة القاسية إلى أجل غير مسمى ، دون أي وسيلة لوقفها.
تمامًا كما كان كيفن على وشك رفضه مرة أخرى ، راودته فكرة مفاجئة. وشعر بالكتاب في يده ونظر إلى الشاب أمامه وسأل.
ثقل قلبه ، الذي بالكاد كان يُلاحظ في البداية ، أصبح واضحًا بشكل متزايد مع كل واحد من انحداراته ، واشتد مع وفاة والديه في كل الانحدارات.
“أنت .. ما اسمك؟“
ستستمر هذه الدورة القاسية إلى أجل غير مسمى ، دون أي وسيلة لوقفها.
“اسمي؟“
———-—-
نظر الشاب إلى الأعلى ، وكشف عن عينيه الزرقاوين الغامقتين ووجهه الضعيف. فتح فمه وغمغم.
وهنا عرفنا بداية المشاكل كلها ?? ————— ترجمة FLASH
“رن … إنه رن … دوفر …”
قبل أن يدرك كيفن ذلك ، كان قد وصل إلى انحداره العشرين ، وللمرة العشرين ، توفي كلا والديه أمام عينيه مباشرة.
———-—-
وهنا عرفنا بداية المشاكل كلها ??
—————
ترجمة FLASH
خدش الشاب جانب عنقه ، وكشف عن بعض الندبات والقشور الحمراء أثناء ذلك. كان من الواضح أن الشاب كان يخدش نفس المنطقة مرارًا وتكرارًا في الماضي.
———-—-
في البداية ، اعتقد كيفن أنه لن يضطر أبدًا للتعامل مع مثل هذه القضايا التي لا طائل من ورائها. ومع ذلك ، مع مرور المزيد من الوقت وحدث الانحدار ، أدرك كيفن أنه لم يكن استثناءً من النظام البيولوجي الطبيعي للكائن المعروف باسم الإنسان.
مرة أخرى ، شاهد كيفن والديه ألقى بجثثهما لحمايته. هذه المرة ، قُطعت أجسادهم بالكامل إلى نصفين ، وسالت الدماء في جميع أنحاء كيفن.
اية (ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَٰتِ وَٱلنُّورَۖ ثُمَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ يَعۡدِلُونَ (1) سورة الأنعام الاية (1)
يتحطم-!
“أنت تعرفني؟“
[تشريح الشيطان]
“آهه!”
لم يتمكن كيفن أبدًا من حشد القوة المطلوبة لمساعدة والدته وأبيه ، بغض النظر عن عدد المرات التي حاول فيها. في كل مرة ، سيعانون من موت رهيب ، وسيُترك بمفرده مرة أخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
