تغيير التركيز [1]
636 تغيير التركيز [1]
“نعم سيدي.”
“هل كان كل هذا من تخطيطك !؟“
“هذا هو الوقت المثالي للإضراب“.
كان من الممكن سماع صوت مدوي يتردد صداه في كل زاوية وركن من القلعة.
“مهمه.”
“هل كان هجوم الشيطان شيئًا خططت له؟“
636 تغيير التركيز [1]
واجهني سيلوج ، الذي ألقى بنظرة خطيرة في اتجاهي بينما كنا نقف وجهًا لوجه مع بعضنا البعض. لم يتراجع أحد منا عن مكانه.
لقد مر يومان منذ أن غادرت ساحة المعركة ، وبحلول هذه المرحلة ، تم القضاء على الغالبية العظمى من الشياطين التي كانت موجودة هناك.
مدت يدي نحو سيلوغ ، الذي كان لا يزال راكعًا على الأرض مع ركبتيه معًا.
حتى عودة سيلوغ ، كانت الأمور تسير بسلاسة …
“أخيرًا … اللعنة.”
بالطبع ، كان ذلك حتى عودته.
تركتُ تنهيدة طويلة عندما غادر سيلوج الغرفة.
عندما عاد ، أصبح كل شيء في حالة من الفوضى ، وبدأ على الفور في الصراخ في وجهي. كان صوته عالياً لدرجة أن المناطق المحيطة به اهتزت.
مدت يدي ودفعت إصبعي باتجاه صدره.
“هل تعتقد أنني غبي ؟! هل تعتقد أنني لن أعرف ؟!”
حية!
صرخ مرة أخرى ، اهتز محيط صوته.
على الرغم من أنه كان صحيحًا أنني تركت بعض الأورك تموت عمدًا من أجل تحقيق خططي ، إلا أن العفاريت لم تكن شعبي. لم أكن رحيمًا بما يكفي لإنقاذهم جميعًا.
نقر على صدري وهو يمد ذراعه السميكة ، ويدفع جسدي للخلف قليلاً.
جلجل. جلجل. جلجل.
“أعلم أنك أحضرت الشياطين إلينا … ولم تتدخل في الحرب عن قصد حتى مات عدد كبير من أبنائي. لقد تركتهم يموتون عمداً مهما كان هدفك!”
عند النظر إلى الصورة الأكبر ، كان من الضروري أحيانًا تقديم تضحيات. على غرار ما فعله الاتحاد بي في الماضي عندما قدموا لي تضحية من أجل التفاوض على وقف إطلاق النار مع مونوليث.
استمر سيلوغ في الصراخ بطريقة غاضبة.
اية (63) وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ يَدُ ٱللَّهِ مَغۡلُولَةٌۚ غُلَّتۡ أَيۡدِيهِمۡ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْۘ بَلۡ يَدَاهُ مَبۡسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيۡفَ يَشَآءُۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرٗا مِّنۡهُم مَّآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ طُغۡيَٰنٗا وَكُفۡرٗاۚ وَأَلۡقَيۡنَا بَيۡنَهُمُ ٱلۡعَدَٰوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ كُلَّمَآ أَوۡقَدُواْ نَارٗا لِّلۡحَرۡبِ أَطۡفَأَهَا ٱللَّهُۚ وَيَسۡعَوۡنَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَسَادٗاۚ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِينَ (64) سورة المائدة الاية (64)
نظرت إلى الأشخاص الذين كانوا في نفس الغرفة مثلي للحظة ثم أعادت انتباهي إلى سيلوغ.
لم يستطع إلا أن يبتسم وهو ينظر من النافذة ويلتقط على مرأى من بحر من الظلام اللامتناهي الذي يغطي المحيط بأكمله. خيم جو مرعب وكئيب على المناطق المحيطة ، مما أدى إلى قشعريرة في عموده الفقري.
حواجب مجعدة.
“فهمتك.”
“اهدأ للحظة.”
خفض سوريول رأسه لإلقاء نظرة على الشيطان قبل أن يهز رأسه.
قلت بنبرة ناعمة. لينة بما فيه الكفاية بحيث لا يسمع سوى اثنين منا.
أومأ سوريول برأسه بارتياح.
“إذا صرخت بصوت عالٍ ، فسوف يسمعك الجميع.”
قبل ذلك ، كان لدي آفا والآخرون ينقلون الرسالة إلى سيلوج للتصرف بهذه الطريقة.
“كأنني أهتم ؟! كيف لي أن أهدأ عندما يموت الكثير من شعبي ؟!”
“هاء …”
ارتفع صوت سيلوغ فقط عندما سمع كلامي.
لم يكن ذلك جيدًا داخل معسكر الاورك ، حيث كنت أقاتل مع سيلوج. تعمل كحافز لجعلها تأتي بشكل أسرع.
قمت بتقطيع حواجب عندما لاحظت ذلك. ألقيت نظرة خاطفة على بطنه المكشوفة واتخذت قرارًا سريعًا.
———-—-
حية!
“ألست من الأورك؟ أليس من المفترض أن يكون جسدك قويًا؟ ضربة كهذه لا ينبغي أن تكون كثيرًا بالنسبة لك على أي حال.”
لقد ألقيت لكمة على معدة سيلوج بكل قوتي. تراجعت جسده فجأة ، وانطلق على الأرض ، وهبط على ركبتيه.
لقد كنت غاضبًا في ذلك الوقت ، وكان محقًا في ذلك … لكن هذا لا يعني أنني لم أفهم من أين أتوا. في الواقع ، لقد فهمت نواياهم جيدًا ، وكان ذلك بالضبط بسبب ذلك لم أخطط أبدًا لتدمير الاتحاد.
“كيوك!”
“كاخ!”
في اللحظة التي ضرب فيها الأرض ، كان هناك صمت يصم الآذان في جميع أنحاء الغرفة ، تبعه غضب العفاريت الأخرى في الغرفة وقاموا بمحاولة مهاجمتي.
“ماذا تفعل!؟“
لم يكن ذلك جيدًا داخل معسكر الاورك ، حيث كنت أقاتل مع سيلوج. تعمل كحافز لجعلها تأتي بشكل أسرع.
“حماية الرئيس!”
رمقني سيلوغ بنظرة وأمسك بيدي وساعد نفسه.
“… اهدأ للحظة.”
أومأ سوريول برأسه بارتياح.
مدت يدي اليمنى ونفضت الهواء. تشكلت تموجات ، وازدهر الهواء.
“كيويك!”
“كيويك!”
رمقني سيلوغ بنظرة وأمسك بيدي وساعد نفسه.
“كاخ!”
“هل كان كل هذا من تخطيطك !؟“
تم دفع الأورك للخلف وانهارت على الأرض. لم أستخدم الكثير من القوة. يكفي تقريبًا لإسقاطهم على الأرض ، لكن ليس بما يكفي لطردهم أو قتلهم. لم يكن هذا في نيتي ، في البداية.
“الكمة كانت ثقيله.”
“اجعل موظفيك تحت المراقبة أثناء حديثي.”
“اهدأ للحظة.”
حدقت في سيلوغ من فوق.
“كأنني أهتم ؟! كيف لي أن أهدأ عندما يموت الكثير من شعبي ؟!”
بعد ذلك ، مدت ذراعي لأمسك برأسه ، ووضعت وجهه بالقرب من وجهي.
“كاخ!”
“أول الأشياء أولاً ، لا تتحدث بصوت عالٍ عندما تكون قريبًا مني. فهذا يؤلمني.”
مدت يدي نحو سيلوغ ، الذي كان لا يزال راكعًا على الأرض مع ركبتيه معًا.
كانت أذني لا تزال تنبض من كل صراخ سيلوج.
كان مزعج جدا. خاصة وأنني سمعت صوت رنين خافت داخل رأسي.
عندما عاد ، أصبح كل شيء في حالة من الفوضى ، وبدأ على الفور في الصراخ في وجهي. كان صوته عالياً لدرجة أن المناطق المحيطة به اهتزت.
“ثانيًا…”
“جيد.”
لقد خفضت لهجتي.
حية!
“ما الذي يجعلك تعتقد أنني أهتم بالفعل بشعبك؟ إنهم ليسوا مسؤوليتي في المقام الأول. ليس لديك الكثير من الخيارات إذا كنت تريد الفوز في حرب ، حتى لو كانت تكلف حياة شعبك. يجب بذل التضحيات “.
كان مزعج جدا. خاصة وأنني سمعت صوت رنين خافت داخل رأسي.
لم يتم كسب الحرب دون أي تضحيات.
تحولت انتباهي تجاهه ، تحدثت.
على الرغم من أنه كان صحيحًا أنني تركت بعض الأورك تموت عمدًا من أجل تحقيق خططي ، إلا أن العفاريت لم تكن شعبي. لم أكن رحيمًا بما يكفي لإنقاذهم جميعًا.
“ليس سيئًا.”
عند النظر إلى الصورة الأكبر ، كان من الضروري أحيانًا تقديم تضحيات. على غرار ما فعله الاتحاد بي في الماضي عندما قدموا لي تضحية من أجل التفاوض على وقف إطلاق النار مع مونوليث.
“على الأقل ، كنت قادرًا على الاحتفاظ بهذا حتى غادر … آخ.”
لقد كنت غاضبًا في ذلك الوقت ، وكان محقًا في ذلك … لكن هذا لا يعني أنني لم أفهم من أين أتوا. في الواقع ، لقد فهمت نواياهم جيدًا ، وكان ذلك بالضبط بسبب ذلك لم أخطط أبدًا لتدمير الاتحاد.
نظرت إلى الأشخاص الذين كانوا في نفس الغرفة مثلي للحظة ثم أعادت انتباهي إلى سيلوغ.
كنت غاضبًا ، لكنني لم أكن غير عقلاني.
“كاخ!”
“تذكر هذا ، الأشخاص الوحيدون الذين يجب أن أعتني بهم ، هم الأشخاص الموجودين في مجموعتي. أنت واحد منهم ، ولهذا السبب أنقذتك في ذلك الوقت ، لكن لا تفكر للحظة في أن سوف تمتد المساعدة نحو العفاريت الأخرى “.
“حماية الرئيس!”
مدت يدي ودفعت إصبعي باتجاه صدره.
“اهدأ للحظة.”
“إنها مسؤوليتك وليست مسؤوليتي. مهما حدث لهم ، فهو يقع عليك ، وليس أنا“.
———-—-
تركت رأس سيلوج ودفعته للوراء.
تركت رأس سيلوج ودفعته للوراء.
“في المرة القادمة التي تريد فيها تقديم شكوى بشأن شيء ما ، تذكر الكلمات التي قلتها لك.”
رمقني سيلوغ بنظرة وأمسك بيدي وساعد نفسه.
ثم التفت لألقي نظرة على جميع الأشخاص الموجودين في الغرفة. حدقت بهم ، رفعت يدي ونقرت إصبعي مرة أخرى.
بعد أن انتهيت من الكلام ، خرجوا من الغرفة ، وساد الصمت المكان.
جلجل. جلجل. جلجل.
“كاخ!”
سقطت الأورك التي كانت تقف ببطء على الأرض ، فاقدًا للوعي. كان آفا والآخرون هم الوحيدون الذين نجوا. استدرت لأواجههم ودفعت الباب برأسي.
مدت يدي ودفعت إصبعي باتجاه صدره.
“أسدي لي معروفًا واترك الغرفة الآن. أحتاج إلى الاهتمام بأمرين.”
كان صوت سوريول يكتسح بصره فوق كل الشياطين التي كانت موجودة في القاعة ، وأصبح باردًا.
“على ما يرام.”
اية (63) وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ يَدُ ٱللَّهِ مَغۡلُولَةٌۚ غُلَّتۡ أَيۡدِيهِمۡ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْۘ بَلۡ يَدَاهُ مَبۡسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيۡفَ يَشَآءُۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرٗا مِّنۡهُم مَّآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ طُغۡيَٰنٗا وَكُفۡرٗاۚ وَأَلۡقَيۡنَا بَيۡنَهُمُ ٱلۡعَدَٰوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ كُلَّمَآ أَوۡقَدُواْ نَارٗا لِّلۡحَرۡبِ أَطۡفَأَهَا ٱللَّهُۚ وَيَسۡعَوۡنَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَسَادٗاۚ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِينَ (64) سورة المائدة الاية (64)
“فهمتك.”
كان هذا من الماضي ، مع ذلك. عند رؤية قوة الإنسان التي ظهرت من العدم ، شعر سوريول بإحساس بالخطر. كان بحاجة لإزالة التهديد في أسرع وقت ممكن.
بعد أن انتهيت من الكلام ، خرجوا من الغرفة ، وساد الصمت المكان.
أومأ سيلوغ برأسه بعناية. بعد مناقشة بعض الأشياء الأخرى معي ، غادر الغرفة.
***
“اجعل موظفيك تحت المراقبة أثناء حديثي.”
“إستعد.”
بالطبع ، كان ذلك حتى عودته.
تردد صدى صوت خفيض شرير في جميع أنحاء قاعات قلعة كبيرة.
“أسدي لي معروفًا واترك الغرفة الآن. أحتاج إلى الاهتمام بأمرين.”
“القوات جاهزة. نحن مستعدون للمغادرة في أي وقت.”
“هل كان هجوم الشيطان شيئًا خططت له؟“
أجاب الشيطان وهو راكع على ركبة واحدة.
تذمر سيلوغ وهو يفرك منطقة بطنه.
خفض سوريول رأسه لإلقاء نظرة على الشيطان قبل أن يهز رأسه.
“كيويك!”
“مهمه.”
“هذا هو الوقت المثالي للإضراب“.
“هذا هو الوقت المثالي للإضراب“.
————— ترجمة FLASH
حقيقة الأمر أنه كان يخالف الأوامر التي أعطيت له في البداية. في البداية ، لم يكن في خططه أن يقاتل ضد الأورك. السبب الوحيد الذي كان من المفترض أن يبقوا على قيد الحياة كان حتى يمكن تحويلهم إلى متعاقدين.
“كأنني أهتم ؟! كيف لي أن أهدأ عندما يموت الكثير من شعبي ؟!”
كان هذا من الماضي ، مع ذلك. عند رؤية قوة الإنسان التي ظهرت من العدم ، شعر سوريول بإحساس بالخطر. كان بحاجة لإزالة التهديد في أسرع وقت ممكن.
“في المرة القادمة التي تريد فيها تقديم شكوى بشأن شيء ما ، تذكر الكلمات التي قلتها لك.”
“سنغادر في الساعة القادمة. تأكد من استعداد الجميع.”
لم يكن ذلك ضروريًا ، ولكن مع ضخامة الحرب ، كان كل شيء صغيرًا مهمًا ، ولا يمكن التغاضي عن شيء من هذا القبيل.
كان عقله مرتبطًا بالجواسيس. كل ما حدث في منطقة الأورسين رآه ، وكان يعلم أن الإنسان وسيلوج كانا في نزاع داخلي.
صرخ مرة أخرى ، اهتز محيط صوته.
إذا كان هناك أفضل وقت للإضراب ، فسيكون الآن.
“جيد.”
كان صوت سوريول يكتسح بصره فوق كل الشياطين التي كانت موجودة في القاعة ، وأصبح باردًا.
مدت يدي ودفعت إصبعي باتجاه صدره.
“… سأقتل أي شخص يتأخر.”
بعد أن انتهيت من الكلام ، خرجوا من الغرفة ، وساد الصمت المكان.
“نعم سيدي.”
قبل ذلك ، كان لدي آفا والآخرون ينقلون الرسالة إلى سيلوج للتصرف بهذه الطريقة.
أومأ الشيطان برأسه على عجل ، من الواضح أنه خائف من سوريول.
حتى عودة سيلوغ ، كانت الأمور تسير بسلاسة …
“جيد.”
لقد ساعدت سيلوغ بيدي.
أومأ سوريول برأسه بارتياح.
***
اختفى الشيطان الذي كان يقف أمامه ، وبقي واقفًا بمفرده في أروقة القلعة.
اختفى الشيطان الذي كان يقف أمامه ، وبقي واقفًا بمفرده في أروقة القلعة.
صنبور. صنبور.
“ماذا تفعل!؟“
تردد صدى خطواته المتناغم عندما توقف أمام نافذة زجاجية كبيرة.
“كيويك!”
“ليس سيئًا.”
واجهني سيلوج ، الذي ألقى بنظرة خطيرة في اتجاهي بينما كنا نقف وجهًا لوجه مع بعضنا البعض. لم يتراجع أحد منا عن مكانه.
لم يستطع إلا أن يبتسم وهو ينظر من النافذة ويلتقط على مرأى من بحر من الظلام اللامتناهي الذي يغطي المحيط بأكمله. خيم جو مرعب وكئيب على المناطق المحيطة ، مما أدى إلى قشعريرة في عموده الفقري.
“حصلت عليه.”
***
صرخ مرة أخرى ، اهتز محيط صوته.
“هل انت بخير؟“
“على الأقل ، كنت قادرًا على الاحتفاظ بهذا حتى غادر … آخ.”
مدت يدي نحو سيلوغ ، الذي كان لا يزال راكعًا على الأرض مع ركبتيه معًا.
“ما الذي يجعلك تعتقد أنني أهتم بالفعل بشعبك؟ إنهم ليسوا مسؤوليتي في المقام الأول. ليس لديك الكثير من الخيارات إذا كنت تريد الفوز في حرب ، حتى لو كانت تكلف حياة شعبك. يجب بذل التضحيات “.
رمقني سيلوغ بنظرة وأمسك بيدي وساعد نفسه.
“القوات جاهزة. نحن مستعدون للمغادرة في أي وقت.”
“… أنت لم تتراجع عن لكماتك ، أليس كذلك؟“
“إنها مسؤوليتك وليست مسؤوليتي. مهما حدث لهم ، فهو يقع عليك ، وليس أنا“.
“لا يمكنك إلقاء اللوم علي. سيبدو الأمر أكثر واقعية بهذه الطريقة ، بالإضافة إلى ..”
نقر على صدري وهو يمد ذراعه السميكة ، ويدفع جسدي للخلف قليلاً.
لقد ساعدت سيلوغ بيدي.
حدقت في سيلوغ من فوق.
“الكمة كانت ثقيله.”
قبل ذلك ، كان لدي آفا والآخرون ينقلون الرسالة إلى سيلوج للتصرف بهذه الطريقة.
“ألست من الأورك؟ أليس من المفترض أن يكون جسدك قويًا؟ ضربة كهذه لا ينبغي أن تكون كثيرًا بالنسبة لك على أي حال.”
“ثانيًا…”
“لا يزال يؤلم“.
“أول الأشياء أولاً ، لا تتحدث بصوت عالٍ عندما تكون قريبًا مني. فهذا يؤلمني.”
تذمر سيلوغ وهو يفرك منطقة بطنه.
“ستكون بخير.”
اختفى الشيطان الذي كان يقف أمامه ، وبقي واقفًا بمفرده في أروقة القلعة.
لوحت بلا مبالاة في اتجاهه.
“كاخ!”
على الرغم من أنني قمت في الواقع بضربه بكل ما لدي ، إلا أن سيلوغ كان لا يزال يشكو منه. لقد كان رئيس أورسين في سبيل الوطن.
بالطبع ، كان ذلك حتى عودته.
“على أي حال ، أعتقد أننا وصلنا الرسالة من خلال“.
كان مزعج جدا. خاصة وأنني سمعت صوت رنين خافت داخل رأسي.
كل ما حدث للتو كان عملاً. من الواضح أنني أردت أن ترى الشياطين هذا الوضع
———-—-
لم يكن ذلك جيدًا داخل معسكر الاورك ، حيث كنت أقاتل مع سيلوج. تعمل كحافز لجعلها تأتي بشكل أسرع.
لم يستطع إلا أن يبتسم وهو ينظر من النافذة ويلتقط على مرأى من بحر من الظلام اللامتناهي الذي يغطي المحيط بأكمله. خيم جو مرعب وكئيب على المناطق المحيطة ، مما أدى إلى قشعريرة في عموده الفقري.
قبل ذلك ، كان لدي آفا والآخرون ينقلون الرسالة إلى سيلوج للتصرف بهذه الطريقة.
“إذا صرخت بصوت عالٍ ، فسوف يسمعك الجميع.”
لم يكن ذلك ضروريًا ، ولكن مع ضخامة الحرب ، كان كل شيء صغيرًا مهمًا ، ولا يمكن التغاضي عن شيء من هذا القبيل.
“أول الأشياء أولاً ، لا تتحدث بصوت عالٍ عندما تكون قريبًا مني. فهذا يؤلمني.”
“ماذا نفعل الان؟“
“ليس سيئًا.”
سأل سيلوغ ، ولم يعد يظهر عليه أي علامات ألم من الهجوم السابق.
ارتفع صوت سيلوغ فقط عندما سمع كلامي.
تحولت انتباهي تجاهه ، تحدثت.
“… سأقتل أي شخص يتأخر.”
“في الوقت الحالي ، سيكون من المثالي إذا كان بإمكانك إعداد نوع من الاستطلاع لإطلاعنا على الوضع مع الشياطين. وكما تبدو الأمور ، يجب أن نكون حذرين من كل خطوة يقومون بها إذا أردنا الفوز في هذه الحرب . “
بالطبع ، كان ذلك حتى عودته.
“حصلت عليه.”
“ماذا نفعل الان؟“
أومأ سيلوغ برأسه بعناية. بعد مناقشة بعض الأشياء الأخرى معي ، غادر الغرفة.
“أسدي لي معروفًا واترك الغرفة الآن. أحتاج إلى الاهتمام بأمرين.”
“هاء …”
سقطت الأورك التي كانت تقف ببطء على الأرض ، فاقدًا للوعي. كان آفا والآخرون هم الوحيدون الذين نجوا. استدرت لأواجههم ودفعت الباب برأسي.
تركتُ تنهيدة طويلة عندما غادر سيلوج الغرفة.
بعد أن انتهيت من الكلام ، خرجوا من الغرفة ، وساد الصمت المكان.
“أخيرًا … اللعنة.”
قلت بنبرة ناعمة. لينة بما فيه الكفاية بحيث لا يسمع سوى اثنين منا.
ارتجفت يدي وضغطت على أسناني. الألم الذي كنت أكتمله منذ البداية بدأ أخيرًا في التحرر من نفسه ، وبدأت أفقد السيطرة على جسدي تدريجيًا.
ثم التفت لألقي نظرة على جميع الأشخاص الموجودين في الغرفة. حدقت بهم ، رفعت يدي ونقرت إصبعي مرة أخرى.
انتشرت ابتسامة مريرة على وجهي الشاحب الآن.
رمقني سيلوغ بنظرة وأمسك بيدي وساعد نفسه.
“على الأقل ، كنت قادرًا على الاحتفاظ بهذا حتى غادر … آخ.”
“إستعد.”
“مهمه.”
حواجب مجعدة.
———-—-
حتى عودة سيلوغ ، كانت الأمور تسير بسلاسة …
حية!
اية (63) وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ يَدُ ٱللَّهِ مَغۡلُولَةٌۚ غُلَّتۡ أَيۡدِيهِمۡ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْۘ بَلۡ يَدَاهُ مَبۡسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيۡفَ يَشَآءُۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرٗا مِّنۡهُم مَّآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ طُغۡيَٰنٗا وَكُفۡرٗاۚ وَأَلۡقَيۡنَا بَيۡنَهُمُ ٱلۡعَدَٰوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ كُلَّمَآ أَوۡقَدُواْ نَارٗا لِّلۡحَرۡبِ أَطۡفَأَهَا ٱللَّهُۚ وَيَسۡعَوۡنَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَسَادٗاۚ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِينَ (64) سورة المائدة الاية (64)
أجاب الشيطان وهو راكع على ركبة واحدة.
صنبور. صنبور.
أجاب الشيطان وهو راكع على ركبة واحدة.
“حماية الرئيس!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
