سنتان [1]
الفصل 608: سنتان [1]
منذ آخر مرة رآها ، لم تكبر يومًا واحدًا. رفع كيفن رأسه للتحديق في الشاشات ، وركز انتباهه على النقاط البارزة فيها.
كانت السماء مظلمة ببطء بينما كانت الشمس تغرب. بدأت طبقة برتقالية ضبابية تغلف السماء.
ركزت عينا مونيكا على رين لبضع ثوان قبل أن تستدير وتنظر إلى روان التي أشارت لها أن كل شيء على ما يرام.
كان هذا هو الوقت المعتاد عندما يعود الناس إلى منازلهم من وظائفهم.
فاجأ مظهره كيفن قليلاً. لم يتوقع أبدًا في حياته أن يحضر رين اجتماعًا مثل هذا الاجتماع. كان استيائه من مثل هذه الأحداث معروفًا جيدًا من قبل كل من عرفه. لم يحاول أبدًا إخفاء ذلك.
اليوم كان مختلفا.
لم يكن سوى رين.
[تجمع تصنيف البطل كل ثلاث سنوات]
“… أنا أعتذر.”
في الوقت الحالي ، تم ضبط الجميع على حدث معين ، سواء كانوا يشاهدونه على أجهزة التلفزيون الخاصة بهم أو على جهاز آخر متاح.
عقد ذراعيه معًا ، وانحنى إلى الخلف على كرسيه وتفحصه بعناية.
تجميع ترتيب البطل.
على الرغم من كلماته ، إلا أن الغالبية العظمى من الحاضرين ما زالوا غير مقتنعين. لم يعرب أي منهم عن عدم رضاه ، لكن تعبيرهم قال كل شيء.
التجمع الذي سيحدد مراتب كبار أبطال العالم.
حدقت بصمت في رن ووضعت كلتا يديها على وركيها.
في البداية ، لم يكن الأمر رائعًا إلى هذا الحد ، ولكن كان من المهم تسليط الضوء على أن الحكومة المركزية ستوفر الدعم المالي بالإضافة إلى الفرص المذهلة لجميع كبار المسؤولين. ليس هذا فقط ، ولكن الشهرة التي تُنسب إلى أن تصبح مُصنّفًا لم تكن شيئًا يمكن الاستخفاف به.
نظر روان حول القاعة.
سوف يسيل لعاب النقابات الكبيرة عند احتمال توظيف مرتب ، وستكون الموارد المتاحة لهم أكثر بكثير مما كانت عليه في الماضي.
“هل كانت عيناي تلعبان الحيل أم …”
إذا لم يكن هذا كل شيء ، فإن أولئك الذين وصلوا إلى أعلى عشرين في الترتيب سيتم منحهم شكلاً من أشكال السلطة التشريعية.
رفع روان رأسه وألقى بصره على آلاف الحاضرين.
مثال على هذه القوة هو القدرة على الإدلاء بصوت مع تحديد مسألة حاسمة تؤثر على مستقبل البشرية.
كان يُسمع صوت الجلبس طوال الوقت ، وشحبت خدود العديد من الحضور. كانت ردود أفعالهم كافية لإثبات الحاضرين كيف كانت تصرفات رين الاستبدادية.
بشكل أساسي ، كلما كنت أقوى ، زادت قوتك.
مقارنة بتلك التي رآها قبل ثلاث سنوات ، لم تكن أبرز معالمها كثيرًا. كان من الواضح أنها كانت تركز على واجبات المدرسة بدلاً من تحقيق أي إنجازات.
“أتساءل ما هي الرتبة التي سيحصل عليها رين.”
فقط قلة مختارة من الناس ، بما في ذلك كيفن ، تمكنوا من الحفاظ على رباطة جأشهم.
تمتمت أماندا وهي تثبّت نظرتها على التلفزيون على الحائط المقابل لها. كان التلفزيون ضخمًا نوعًا ما ، حيث أخذ نصف الجدار تقريبًا ، وكانت الصور التي يعرضها واضحة وبأعلى جودة ممكنة. كان له تأثير جعل المرء يتساءل عما إذا كان هناك بالفعل إذا لم يكن منتبهًا.
بدأ الهواء يتشقق عندما بدأ ضغط هائل يستقر فوق المنطقة بأكملها ، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة. ظهرت أشعة السيف تدريجياً من كسور الهواء بطريقة بطيئة ، مما أدى إلى ظهور بعض وجوه أعضاء الجمهور بالرعب.
وصلت يدها إلى يمينها وهي تسترخي على الأريكة. نحو كيس صغير من رقائق البطاطس.
لقد كان مجرد عمل فظيع للغاية بالنسبة لهم لقبوله.
“حسنًا؟“
نظر روان حول القاعة.
شعرت أماندا بيد صغيرة تمد يدها بمجرد أن أخذت رقاقة.
لقد كان مجرد عمل فظيع للغاية بالنسبة لهم لقبوله.
“الأخ هو الأفضل“.
التجمع الذي سيحدد مراتب كبار أبطال العالم.
وعلقت نولا وهي تأخذ الشريحة من يد أماندا ، وتركتها عاجزة عن الكلام.
لم يكن متعجرفًا ، لكن الأمر كان هكذا بكل بساطة. إذا كان عليه إجراء تقدير ، فقد كان على الأقل ضمن المئات.
“… من المؤكد أنه هو.”
بدا وكأنه في حالة تفكير جاد حيث تزين وجهه نظرة بلا تعبير. لا يبدو أنه مستمتع بما كان يراه.
انتشرت ابتسامة صغيرة عاجزة على وجهها عندما نظرت إلى نولا.
“انطلاقا من مظهرك ، يبدو أن بعضكم غير راض عن رتبته؟“
“أخوك بالتأكيد سيحصل على رتبة عالية.”
بشكل أساسي ، كلما كنت أقوى ، زادت قوتك.
“ماذا عن الأول؟“
بشكل أساسي ، كلما كنت أقوى ، زادت قوتك.
“هذا غير ممكن يا نولا“.
بدلاً من ذلك ، بدا أنه يفكر بعمق في شيء آخر. كان الأمر كما لو أن عقله لم يكن موجودًا في الحدث.
تردد صدى صوت آخر من الجانب الآخر من الغرفة. الصوت لم يكن سوى سامانثا دوفر ورين ووالدة نولا.
كان هذا أيضًا سبب عدم زيادة ترتيبها كثيرًا. ومع ذلك ، كانت لا تزال زيادة ، والتي كانت دائمًا جيدة.
“أنت أخي قد بلغ بالكاد أربعة وعشرين عامًا. لا توجد طريقة يمكنه من خلالها أن يحتل المرتبة الأولى. ستكون معجزة بالفعل إذا كان في أي مكان بالقرب من المئات.”
أخذ كيفن عينيه بعيدًا عن إلبرت ومسح الغرفة بعيونه بلا مبالاة. سرعان ما توقفوا تجاه شخص معين يجلس بالقرب من المقدمة.
وضعت سامانثا عدة أطباق على طاولة خشبية متواضعة في غرفة المعيشة وأمالت رأسها لمواجهة أماندا.
بالقرب من الجزء الخلفي من الغرفة ، ليس بعيدًا جدًا عنهم ويقفون خلف حاجز أزرق شفاف ، قام عدد من الشخصيات بتحريك الكاميرات بصمت للتركيز على وجوه العديد من الملفات الشخصية أثناء التنسيق بهدوء مع بعضهم البعض للحصول على أفضل لقطة.
“في الواقع ، ما هي رتبته؟“
.
“… لا يوجد فكرة.”
“أخوك بالتأكيد سيحصل على رتبة عالية.”
هزت أماندا رأسها.
وبينما كان الجميع يحدقون في بعضهم البعض وتعبيرات مشبوهة على وجوههم ، دوى صوت همسات في جميع أنحاء القاعة.
على الرغم من كل الوقت الذي قضته مع رين على مر السنين ، كانت رتبته لا تزال لغزًا بالنسبة لها. كانت تعلم أنها عالية ، لكنها لم تكن تعرف مدى ارتفاعها.
نظر روان حول القاعة.
لم يكن شيئًا ظهر في محادثاتهم.
“الأخ هو الأفضل“.
“إنها تبدأ.”
عقد ذراعيه معًا ، وانحنى إلى الخلف على كرسيه وتفحصه بعناية.
تردد صدى صوت رقيق وعميق. كان والد رين قد دخل الغرفة للتو. في اللحظة التي حدثت ، أصبحت شاشة التلفزيون سوداء ، ورأت أماندا انعكاس والدتها. كانت جالسة حاليًا بجوار نولا.
ألقى كيفن نظرة على الناس في القاعة. لم يعرف أي من الحاضرين حاليًا ما سيحدث ، ولم يكن بإمكان كيفن سوى تخيل التأثيرات التي قد يتركها إعلان رين على بعض الأشخاص الحاضرين.
قالت بحزن إنها تلتقي بنظرة أماندا على الشاشة.
تمامًا كما كان على وشك أن يقول شيئًا ما ، قام رين ، الذي كان يميل رأسه على ذراعه ، فجأة بمد يده وتنقر على الهواء.
“أنا متأكد من أن والدك سيصاب بالدمار لمعرفة أنك أكثر قلقًا بشأن رين منه.”
منذ آخر مرة رآها ، لم تكبر يومًا واحدًا. رفع كيفن رأسه للتحديق في الشاشات ، وركز انتباهه على النقاط البارزة فيها.
قامت أماندا فقط بتجاهل كلمات والدتها.
سوف يسيل لعاب النقابات الكبيرة عند احتمال توظيف مرتب ، وستكون الموارد المتاحة لهم أكثر بكثير مما كانت عليه في الماضي.
كانت لديها بالفعل فكرة عن الرتبة التي سيحصل عليها والدها ، لذا لم تكن مهتمة بشكل خاص. على الأقل ، ليس بقدر ما كانت مهتمة بمعرفة الموضع الذي سيحصل عليه رين.
تم استدعاء اسم جديد بعد ذكر اسم إلبرت.
لقد اعتقدت أنها ستكون في أوائل المئات وربما حتى في الأرقام المكونة من رقمين ، لكن بمعرفة رين ، عرفت أن التقديرات لا قيمة لها.
ركزت عينا مونيكا على رين لبضع ثوان قبل أن تستدير وتنظر إلى روان التي أشارت لها أن كل شيء على ما يرام.
لم يكن شخصًا يمكن توقعه باستخدام الفطرة السليمة.
ألقى كيفن نظرة على الناس في القاعة. لم يعرف أي من الحاضرين حاليًا ما سيحدث ، ولم يكن بإمكان كيفن سوى تخيل التأثيرات التي قد يتركها إعلان رين على بعض الأشخاص الحاضرين.
***
اعتلى روان كيليمر ، ممثل الحكومة المركزية ، المنصة أمام منصة خشبية صغيرة بينما كان يرتدي نظارة مربعة وبدلة رمادية ناعمة.
“يتم تحديد التصنيفات من خلال مراعاة عدد من العناصر. القوة والإنجازات والمساهمات الشاملة في نمو وتقدم البشرية.”
من الواضح أن هناك شيئًا يريده من هذا.
في قاعة واسعة مليئة بالموائد المستديرة والمقاعد ، دوى صوت حازم وجاد.
اعتلى روان كيليمر ، ممثل الحكومة المركزية ، المنصة أمام منصة خشبية صغيرة بينما كان يرتدي نظارة مربعة وبدلة رمادية ناعمة.
“التالي ، جيسيكا بلين من نقابة القبضة المستعرة.”
كان شعره مصففًا جيدًا إلى الوراء ، وكان له هيكل صلب إلى حد ما مع أكتاف عريضة.
[أفضل 20]
“تم تصنيف أفضل الأفراد الموجودين حاليًا في عالم الإنسان بعد أخذ الجوانب المذكورة أعلاه في الاعتبار. ويهدف هذا الحدث إلى توعية العالم بإنجازاتهم.”
كان أسلوبه القتالي مشابهًا لأسلوب العفاريت ، حيث كان يمزق أي شيء في طريقه.
ثريا كبيرة مع مصابيح متلألئة على شكل بلورات أضاءت المنطقة بشكل واضح.
وضعت سامانثا عدة أطباق على طاولة خشبية متواضعة في غرفة المعيشة وأمالت رأسها لمواجهة أماندا.
كان هناك أكثر من ألف شخص جالسين على الكراسي تحت الثريا. على الرغم من أنه لم يكن واضحًا للوهلة الأولى ، إلا أن الضغط الناتج عن كل فرد من الحاضرين كان مرعبًا.
منذ آخر مرة رآها ، لم تكبر يومًا واحدًا. رفع كيفن رأسه للتحديق في الشاشات ، وركز انتباهه على النقاط البارزة فيها.
يكفي لإغماء أي شخص عادي بمجرد التنفس.
على الأقل ، هذا ما يمكن أن يستنتجه كيفن من مجرد إلقاء نظرة خاطفة عليه. لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كان هذا صحيحًا أم لا.
بالقرب من الجزء الخلفي من الغرفة ، ليس بعيدًا جدًا عنهم ويقفون خلف حاجز أزرق شفاف ، قام عدد من الشخصيات بتحريك الكاميرات بصمت للتركيز على وجوه العديد من الملفات الشخصية أثناء التنسيق بهدوء مع بعضهم البعض للحصول على أفضل لقطة.
بغض النظر ، لم يجرؤ أحد على التعبير عن اعتراضاته. لم يكونوا أغبياء تمامًا.
“تم جمع أكثر من ألف فرد مختلف اليوم لتعيينات التصنيف الجديدة. سيجد البعض أنفسهم ينسحبون من التصنيف ، بينما قد يجد البعض الآخر أنفسهم يدخلون التصنيف للمرة الأولى في حياتهم.”
قالت بحزن إنها تلتقي بنظرة أماندا على الشاشة.
رفع روان رأسه وألقى بصره على آلاف الحاضرين.
“تم جمع أكثر من ألف فرد مختلف اليوم لتعيينات التصنيف الجديدة. سيجد البعض أنفسهم ينسحبون من التصنيف ، بينما قد يجد البعض الآخر أنفسهم يدخلون التصنيف للمرة الأولى في حياتهم.”
“فيما يتعلق بفوائد أن أكون مُصنّفًا ، لن أتعمق كثيرًا. يجب أن يكون كل الحاضرين على دراية بهذا الأمر.”
“… يبدو أنه جاد في هذا الأمر.”
وضع روان ذراعه على المنصة الخشبية واستدار ليواجه الاتجاه المعاكس.
وغني عن القول أن هذا يتعلق فقط بمواقع أبعد من رين. كان الهواء لا يزال متوترًا للغاية بالنسبة لأولئك الذين كانوا قريبين من رين.
ثم رفع نظارته بإصبع السبابة في يده الأخرى ، ورفع يده وأشار إلى يمينه ، حيث توجد شاشة كبيرة. كان من الضروري الإشارة إلى وجود شاشة أخرى ذات حجم مماثل على الطرف المقابل ، إلى اليسار.
ولكن تمامًا مثل دونا ، لم تدم لحظته طويلًا حيث تم استدعاء اسم جديد ، ومع كل اسم جديد تم استدعاؤه ، كلما زاد صوت التصفيق.
“سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى نصل إلى المراكز العشرين الأولى ، لذلك سأبدأ في الكشف عن التصنيفات الأدنى على الفور. بالنسبة لأولئك الذين تم استدعاؤهم ، يرجى البقاء جالسين على مقاعدكم. لن تكون هناك خطابات.”
لقد واجه صعوبة في اكتشاف أفكار رين. خاصة في ظل ما حدث قبل عامين.
ظهرت فجأة صورة على شاشتين خلفه وهو يضغط على الجانب الأيمن من نظارته.
تم استدعاء اسم جديد بعد ذكر اسم إلبرت.
صورت في الصورة صورة رجل قوي البنية بشعر أحمر وحواجب نارية. بجانب اسمه كان هناك رمز ذهبي لامع [Top 500] ، واسمه باللون الأبيض ليس بعيدا جدا عنه.
كان هذا أيضًا سبب عدم زيادة ترتيبها كثيرًا. ومع ذلك ، كانت لا تزال زيادة ، والتي كانت دائمًا جيدة.
“إلبرت براي ، المرشح لأول مرة. مبروك على دخولك في الرتب.”
بدلاً من ذلك ، بدا أنه يفكر بعمق في شيء آخر. كان الأمر كما لو أن عقله لم يكن موجودًا في الحدث.
تحول المراقبون خلفهم وبدأوا في تشغيل مقاطع قصيرة للرجل المعروف باسم إلبرت براي. على الشاشات ، تمكن الأشخاص الذين حضروا من إلقاء نظرة على مهاراته من خلال المقاطع القصيرة التي كانت تعرض.
لقد تم تصنيفه بالفعل من بين أفضل مائة عندما كان عمره 24 عامًا فقط. كان هذا الإنجاز على قدم المساواة مع مونيكا ، التي تم تصنيفها في نفس العمر تقريبًا على نفس مستواه. لا ، بل إنه حقق الإنجاز قبلها بعام. مع حقيقة أنها لم تكن في مرتبة [SS-] ، كانت آفاق كيفن واعدة بشكل خاص.
كان أسلوبه القتالي مشابهًا لأسلوب العفاريت ، حيث كان يمزق أي شيء في طريقه.
ظهرت فجأة صورة على شاشتين خلفه وهو يضغط على الجانب الأيمن من نظارته.
بينما كان تركيز الجميع على الشاشات ، تم تدريب الكاميرات على إلبرت براي ، الذي كان جالسًا في الجزء الخلفي من الغرفة وذراعيه متقاطعتين. على الرغم من أن ظهره كان مستقيمًا وكان وجهه خاليًا من التعبيرات ، إلا أنه كان واضحًا من تجعيد شفتيه الطفيف أنه كان يحاول إخفاء فرحته.
“التالي ، لوك روندر من الاتحاد.”
ومع ذلك ، لن يشير أحد إلى ذلك. بعد كل شيء ، لقد أصبح للتو مرتبًا. أحد أكثر الناس احترامًا في العالم. من يجرؤ على العبث بمثل هذا الرقم؟
بدأت التصنيفات من الخمسمائة إلى المائتين في الظهور تدريجياً. بذل غالبية الحاضرين جهدًا للتحكم في ردود أفعالهم ، لكن كان من المحتم أن يعبر البعض عن سعادتهم والبعض الآخر بخيبة أملهم من النتائج الإجمالية.
“إنه جيد جدًا …”
[أعلى 94]
علق كيفن بهدوء على نفسه بينما كان يحدق في الفيديو على الشاشات.
لم يكن سوى رين.
بتحليل حركات البرت بعناية ، كان معجبًا جدًا.
[تجمع تصنيف البطل كل ثلاث سنوات]
“… حسنًا ، على الأقل بالنسبة لشخص في مستواه.”
فقط أعجب.
أخذ كيفن عينيه بعيدًا عن الشاشات. على الرغم من إعجابه بمهاراته ، كان هذا كل ما في الأمر.
لقد تم تصنيفه بالفعل من بين أفضل مائة عندما كان عمره 24 عامًا فقط. كان هذا الإنجاز على قدم المساواة مع مونيكا ، التي تم تصنيفها في نفس العمر تقريبًا على نفس مستواه. لا ، بل إنه حقق الإنجاز قبلها بعام. مع حقيقة أنها لم تكن في مرتبة [SS-] ، كانت آفاق كيفن واعدة بشكل خاص.
فقط أعجب.
اقترب عدد متزايد من الناس من المسرح بينما كان كيفن في منتصف أفكاره.
زادت قوة كيفن بشكل كبير خلال العامين الماضيين ، ولم يعد ينظر إلى شخص من بين أفضل 500 شخص على أنه تحدٍ.
بشكل أساسي ، كلما كنت أقوى ، زادت قوتك.
لم يكن متعجرفًا ، لكن الأمر كان هكذا بكل بساطة. إذا كان عليه إجراء تقدير ، فقد كان على الأقل ضمن المئات.
أخذ كيفن عينيه بعيدًا عن إلبرت ومسح الغرفة بعيونه بلا مبالاة. سرعان ما توقفوا تجاه شخص معين يجلس بالقرب من المقدمة.
‘أين هو؟‘
لقد اعتقدت أنها ستكون في أوائل المئات وربما حتى في الأرقام المكونة من رقمين ، لكن بمعرفة رين ، عرفت أن التقديرات لا قيمة لها.
أخذ كيفن عينيه بعيدًا عن إلبرت ومسح الغرفة بعيونه بلا مبالاة. سرعان ما توقفوا تجاه شخص معين يجلس بالقرب من المقدمة.
“هل كانت عيناي تلعبان الحيل أم …”
“… أتساءل لماذا قرر المجيء.”
اعتلى روان كيليمر ، ممثل الحكومة المركزية ، المنصة أمام منصة خشبية صغيرة بينما كان يرتدي نظارة مربعة وبدلة رمادية ناعمة.
لم يكن سوى رين.
كان فضوليًا حقًا بشأن ترتيب ترتيبه.
فاجأ مظهره كيفن قليلاً. لم يتوقع أبدًا في حياته أن يحضر رين اجتماعًا مثل هذا الاجتماع. كان استيائه من مثل هذه الأحداث معروفًا جيدًا من قبل كل من عرفه. لم يحاول أبدًا إخفاء ذلك.
علق كيفن بهدوء على نفسه بينما كان يحدق في الفيديو على الشاشات.
عندما توقفت عينا كيفن على شخصيته ، أغمضت عينيه قليلاً.
“إنه جيد جدًا …”
عقد ذراعيه معًا ، وانحنى إلى الخلف على كرسيه وتفحصه بعناية.
ومع ذلك ، لن يشير أحد إلى ذلك. بعد كل شيء ، لقد أصبح للتو مرتبًا. أحد أكثر الناس احترامًا في العالم. من يجرؤ على العبث بمثل هذا الرقم؟
بدا وكأنه في حالة تفكير جاد حيث تزين وجهه نظرة بلا تعبير. لا يبدو أنه مستمتع بما كان يراه.
غطى حجاب برتقالي الهواء بعد أن تردد صدى الصوت واختفت أشعة السيف المعلقة في الهواء. اختفى الضغط العارم الذي كان يسود الهواء ، وظهرت شخصية قصيرة وجميلة في وسط القاعة.
بدلاً من ذلك ، بدا أنه يفكر بعمق في شيء آخر. كان الأمر كما لو أن عقله لم يكن موجودًا في الحدث.
فقط قلة مختارة من الناس ، بما في ذلك كيفن ، تمكنوا من الحفاظ على رباطة جأشهم.
على الأقل ، هذا ما يمكن أن يستنتجه كيفن من مجرد إلقاء نظرة خاطفة عليه. لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كان هذا صحيحًا أم لا.
[أعلى 107]
لقد واجه صعوبة في اكتشاف أفكار رين. خاصة في ظل ما حدث قبل عامين.
لم يعد يتصرف أو يتصرف بنفس الطريقة كما كان من قبل. لقد كان في بعض النواحي ألطف بكثير من ذي قبل ، ولكن في نفس الوقت ، كان أكثر تحفظًا. اعتاد أن يلقي نكاتًا وتصريحات فظة ، لكن تلك الأيام انتهت لأنه لم يعد يكلف نفسه عناء القيام بذلك.
لم يعد يتصرف أو يتصرف بنفس الطريقة كما كان من قبل. لقد كان في بعض النواحي ألطف بكثير من ذي قبل ، ولكن في نفس الوقت ، كان أكثر تحفظًا. اعتاد أن يلقي نكاتًا وتصريحات فظة ، لكن تلك الأيام انتهت لأنه لم يعد يكلف نفسه عناء القيام بذلك.
في قاعة واسعة مليئة بالموائد المستديرة والمقاعد ، دوى صوت حازم وجاد.
بطريقة ما ، كان تغييره حزينًا ، لكنه ضروري في نفس الوقت.
“ماذا عن الأول؟“
“… أنا أيضًا نفس الشيء ، أليس كذلك؟ “
“انتظر ، أليس كذلك هو 24؟ في المرتبة 18؟ ما الذي يحدث؟ “
أنزل كيفن رأسه وحدق في يديه اللتين كانتا على ركبتيه.
موجة أخرى من التصفيق غطت القاعة.
تلك الرؤية التي رآها …
ظهرت الأرقام الذهبية بجانب اسمه.
لقد غيرت نظرته للعالم بشكل جذري. لم يعد بإمكانه رؤية العالم كما كان يفعل في الماضي.
“التالي ، جيسيكا بلين من نقابة القبضة المستعرة.”
بدأت التجاعيد تتشكل ببطء على سرواله وهو يشدها.
ينظر رين بلا مبالاة إلى الأشخاص الحاضرين قبل أن يركز انتباهه مرة أخرى على الشاشات المعلقة على الجدران.
‘…لقد كانت الطريقة الوحيدة.’
ومع ذلك ، انحنى إلى الخلف في كرسيه.
“التالي ، مورلاند جونز من نقابة القط الجحيم.”
“هل كانت عيناي تلعبان الحيل أم …”
تم استدعاء اسم جديد بعد ذكر اسم إلبرت.
“التالي ، دونا لونجبيرن من أكاديمية القفل”.
بدأت المزيد والمزيد من الأسماء في الظهور على الشاشة بعد ذلك.
“التالي ، دونا لونجبيرن من أكاديمية القفل”.
“التالي ، جيسيكا بلين من نقابة القبضة المستعرة.”
“ماذا عن الأول؟“
“التالي ، لوك روندر من الاتحاد.”
سمع اسمًا مألوفًا لهز كيفن من أفكاره. رفع رأسه ، ورأى دونا جالسة على أحد المقاعد بالقرب منه.
.
في غضون بضع ثوانٍ ، امتلأت القاعة بأكملها بأشعة السيف التي حامت رؤوس كل من في الغرفة مثل المقصلة في انتظار الإفراج عنها.
.
“… من المؤكد أنه هو.”
.
أخذ كيفن عينيه بعيدًا عن الشاشات. على الرغم من إعجابه بمهاراته ، كان هذا كل ما في الأمر.
اقترب عدد متزايد من الناس من المسرح بينما كان كيفن في منتصف أفكاره.
ترددت أصداء القاعة بصوت نقي ، يذكرنا بنقرتين على بعضهما البعض ، حيث انتشرت التموجات إلى الخارج من طرف إصبع رين. انتشروا في كل ركن من أركان القاعة في الوقت الذي استغرقه القلب للنبض.
بدأت التصنيفات من الخمسمائة إلى المائتين في الظهور تدريجياً. بذل غالبية الحاضرين جهدًا للتحكم في ردود أفعالهم ، لكن كان من المحتم أن يعبر البعض عن سعادتهم والبعض الآخر بخيبة أملهم من النتائج الإجمالية.
زادت قوة كيفن بشكل كبير خلال العامين الماضيين ، ولم يعد ينظر إلى شخص من بين أفضل 500 شخص على أنه تحدٍ.
“التالي ، دونا لونجبيرن من أكاديمية القفل”.
أومأت برأسها ، واختفت من المكان وعاد الهواء للتنفس.
سمع اسمًا مألوفًا لهز كيفن من أفكاره. رفع رأسه ، ورأى دونا جالسة على أحد المقاعد بالقرب منه.
“نحن لا نثق بك“.
كانت ترتدي زيًا أسودًا أنيقًا من قطعة واحدة يناسب شعرها ويبرز منحنياتها إلى الكمال. استكملت عينيها بقلادة أرجوانية كبيرة تتدلى من صدرها.
“… من المؤكد أنه هو.”
منذ آخر مرة رآها ، لم تكبر يومًا واحدًا. رفع كيفن رأسه للتحديق في الشاشات ، وركز انتباهه على النقاط البارزة فيها.
[تجمع تصنيف البطل كل ثلاث سنوات]
مقارنة بتلك التي رآها قبل ثلاث سنوات ، لم تكن أبرز معالمها كثيرًا. كان من الواضح أنها كانت تركز على واجبات المدرسة بدلاً من تحقيق أي إنجازات.
التجمع الذي سيحدد مراتب كبار أبطال العالم.
كان هذا أيضًا سبب عدم زيادة ترتيبها كثيرًا. ومع ذلك ، كانت لا تزال زيادة ، والتي كانت دائمًا جيدة.
مقارنة بتلك التي رآها قبل ثلاث سنوات ، لم تكن أبرز معالمها كثيرًا. كان من الواضح أنها كانت تركز على واجبات المدرسة بدلاً من تحقيق أي إنجازات.
[أعلى 107]
[أعلى 50]
الأرقام الذهبية معلقة بجانب اسمها.
“يتم تحديد التصنيفات من خلال مراعاة عدد من العناصر. القوة والإنجازات والمساهمات الشاملة في نمو وتقدم البشرية.”
عندما أشارت الكاميرات في مؤخرة الغرفة إليها ، ابتسمت ابتسامة بسيطة ، وصفق الناس من حولها.
كانت هذه هي المرة الأولى التي لم يتبع فيها النص.
دامت لحظتها حوالي دقيقة فقط قبل استدعاء اسم جديد.
بشكل أساسي ، كلما كنت أقوى ، زادت قوتك.
“القادم…”
كان فضوليًا حقًا بشأن ترتيب ترتيبه.
استمر هذا الأمر أكثر قليلاً حتى سمع كيفن أخيرًا اسمه.
تردد صدى صوته عالياً وبصورة جادة وقاسية.
“التالي ، كيفن فوس من الاتحاد.”
ظهرت فجأة صورة على شاشتين خلفه وهو يضغط على الجانب الأيمن من نظارته.
شعر كيفن بآلاف العيون تتوقف على جسده عندما نادى اسمه.
اعتلى روان كيليمر ، ممثل الحكومة المركزية ، المنصة أمام منصة خشبية صغيرة بينما كان يرتدي نظارة مربعة وبدلة رمادية ناعمة.
لا تهتم بعيون الحاضرين ، ابتسم بهدوء. كانت ردود أفعال الناس من حوله شيئًا توقعه.
علق كيفن بهدوء على نفسه بينما كان يحدق في الفيديو على الشاشات.
لقد تم تصنيفه بالفعل من بين أفضل مائة عندما كان عمره 24 عامًا فقط. كان هذا الإنجاز على قدم المساواة مع مونيكا ، التي تم تصنيفها في نفس العمر تقريبًا على نفس مستواه. لا ، بل إنه حقق الإنجاز قبلها بعام. مع حقيقة أنها لم تكن في مرتبة [SS-] ، كانت آفاق كيفن واعدة بشكل خاص.
على الرغم من كل الوقت الذي قضته مع رين على مر السنين ، كانت رتبته لا تزال لغزًا بالنسبة لها. كانت تعلم أنها عالية ، لكنها لم تكن تعرف مدى ارتفاعها.
يكفي لتبرير ردود الفعل الآسرة لمن حوله. بالإضافة إلى ذلك ، لم يعتقد أحد أن موقف كيفن كان غير عادي لأن إنجازاته كانت واضحة للجميع. على عكس رن ، لم يكن كيفين من الأشخاص الذين لا يلتفتون إلى الأضواء.
“حسنًا؟“
[أعلى 94]
“إنها تبدأ.”
ظهرت الأرقام الذهبية بجانب اسمه.
———-—-
موجة أخرى من التصفيق غطت القاعة.
لم يكن سوى رين.
“القادم…”
وصلت يدها إلى يمينها وهي تسترخي على الأريكة. نحو كيس صغير من رقائق البطاطس.
ولكن تمامًا مثل دونا ، لم تدم لحظته طويلًا حيث تم استدعاء اسم جديد ، ومع كل اسم جديد تم استدعاؤه ، كلما زاد صوت التصفيق.
التجمع الذي سيحدد مراتب كبار أبطال العالم.
أبقى كيفن بصره على رين طوال الوقت.
“التالي ، مورلاند جونز من نقابة القط الجحيم.”
كان فضوليًا حقًا بشأن ترتيب ترتيبه.
كان فضوليًا حقًا بشأن ترتيب ترتيبه.
[أعلى 60]
قالت بحزن إنها تلتقي بنظرة أماندا على الشاشة.
[أعلى 50]
أثار التحول المفاجئ للأحداث اهتمام كيفن. توقفت عيناه مرة أخرى على رين. كان لديه فكرة خافتة أن هذا كان من تنظيمه هو وشخص آخر.
[افضل 40]
كانت هناك عدة أسباب يمكن أن تكون قد ساهمت في رتبة رين. لكن قدراته لم تكن واحدة من الأشياء التي تومض في أذهان معظم الحاضرين.
مر الوقت وبدأ استدعاء المزيد والمزيد من الأسماء. كانت هناك تلميحات من المفاجأة على وجه كيفن عندما أدرك أن اسم رين لم يتم استدعاؤه بعد.
مر الوقت وبدأ استدعاء المزيد والمزيد من الأسماء. كانت هناك تلميحات من المفاجأة على وجه كيفن عندما أدرك أن اسم رين لم يتم استدعاؤه بعد.
“… يبدو أنه جاد في هذا الأمر.”
وصلت يدها إلى يمينها وهي تسترخي على الأريكة. نحو كيس صغير من رقائق البطاطس.
لم تأت دهشته من مرتبة رين العالية ، ولكن من حقيقة أنه لم يخف قوته كما كان في الماضي. في العادة ، ربما أظهر فقط مستوى مهارة كان قريبًا من مستوى مهاراته.
أومأت برأسها ، واختفت من المكان وعاد الهواء للتنفس.
لكن بالنسبة له أن يذهب إلى هذا الحد …
ترددت أصداء القاعة بصوت نقي ، يذكرنا بنقرتين على بعضهما البعض ، حيث انتشرت التموجات إلى الخارج من طرف إصبع رين. انتشروا في كل ركن من أركان القاعة في الوقت الذي استغرقه القلب للنبض.
من الواضح أن هناك شيئًا يريده من هذا.
“هذا غير ممكن يا نولا“.
[أعلى 30]
ينظر رين بلا مبالاة إلى الأشخاص الحاضرين قبل أن يركز انتباهه مرة أخرى على الشاشات المعلقة على الجدران.
[أفضل 20]
***
كان تعبير كيفن جادًا للغاية في الوقت الذي تم فيه الكشف عن أفضل 20 مرتبة.
.
جلس منتصبًا على كرسيه.
مثال على هذه القوة هو القدرة على الإدلاء بصوت مع تحديد مسألة حاسمة تؤثر على مستقبل البشرية.
“قد يصبح هذا مزعجًا.”
“التالي ، دونا لونجبيرن من أكاديمية القفل”.
ألقى كيفن نظرة على الناس في القاعة. لم يعرف أي من الحاضرين حاليًا ما سيحدث ، ولم يكن بإمكان كيفن سوى تخيل التأثيرات التي قد يتركها إعلان رين على بعض الأشخاص الحاضرين.
“… أنا أعتذر.”
لا شك أن أكثر من نصف الحاضرين سيظهرون استياءهم.
“هل كانت عيناي تلعبان الحيل أم …”
لم يكن عمر رين عاملاً حقاً ؛ بالأحرى ، كان افتقاره إلى الشهرة هو السبب الرئيسي. لم يكن لديه سوى إنجاز واحد مهم – المؤتمر – وكان هذا كل شيء. كانت قوته غير معروفة ، وإنجازاته غير معروفة ، وإسهاماته للإنسانية غير معروفة.
ثم رفع نظارته بإصبع السبابة في يده الأخرى ، ورفع يده وأشار إلى يمينه ، حيث توجد شاشة كبيرة. كان من الضروري الإشارة إلى وجود شاشة أخرى ذات حجم مماثل على الطرف المقابل ، إلى اليسار.
من المؤكد أن عدم وجوده سيؤدي إلى مشهد كبير ، ويمكن أن يشعر به كيفن.
“أتساءل ما هي الرتبة التي سيحصل عليها رين.”
ومع ذلك ، انحنى إلى الخلف في كرسيه.
من الواضح أن هناك شيئًا يريده من هذا.
“أنا متأكد من أنه يجب أن يكون لديه شيء مخطط“.
على الرغم من أنها حاولت إخفاء ذلك ، إلا أن كيفن شاهدت كفها يرتجف في أعقاب الهجوم.
لن يأتي رين إلى هنا بأي حال من الأحوال بدون أي خطط.
فاجأ مظهره كيفن قليلاً. لم يتوقع أبدًا في حياته أن يحضر رين اجتماعًا مثل هذا الاجتماع. كان استيائه من مثل هذه الأحداث معروفًا جيدًا من قبل كل من عرفه. لم يحاول أبدًا إخفاء ذلك.
“التالي ، رن دوفر من نقابة المرتزقة كايسا“.
إذا لم يكن هذا كل شيء ، فإن أولئك الذين وصلوا إلى أعلى عشرين في الترتيب سيتم منحهم شكلاً من أشكال السلطة التشريعية.
الصمت.
بدأت التصنيفات من الخمسمائة إلى المائتين في الظهور تدريجياً. بذل غالبية الحاضرين جهدًا للتحكم في ردود أفعالهم ، لكن كان من المحتم أن يعبر البعض عن سعادتهم والبعض الآخر بخيبة أملهم من النتائج الإجمالية.
تمامًا كما تنبأ كيفن ، سقطت القاعة في حالة من الصمت.
اقترب عدد متزايد من الناس من المسرح بينما كان كيفن في منتصف أفكاره.
بعد ذلك مباشرة ، ركزت نظرة الجميع على فرد معين. شعر أسود ، عيون زرقاء …. ونظرة هادئة على وجهه.
“تم تصنيف أفضل الأفراد الموجودين حاليًا في عالم الإنسان بعد أخذ الجوانب المذكورة أعلاه في الاعتبار. ويهدف هذا الحدث إلى توعية العالم بإنجازاتهم.”
أدار رأسه وابتسم لأنه شعر أن انتباه الجميع يركز عليه لفترة وجيزة. حسنًا ، بدت ابتسامته خاطئة بشكل لا يصدق ، على الأقل بالنسبة لكيفن.
بدأت المزيد والمزيد من الأسماء في الظهور على الشاشة بعد ذلك.
وبينما كان الجميع يحدقون في بعضهم البعض وتعبيرات مشبوهة على وجوههم ، دوى صوت همسات في جميع أنحاء القاعة.
.
“ماذا يحدث هنا؟“
[تجمع تصنيف البطل كل ثلاث سنوات]
“اعتقد أنني أعرفه.”
فقط قلة مختارة من الناس ، بما في ذلك كيفن ، تمكنوا من الحفاظ على رباطة جأشهم.
“انتظر ، أليس كذلك هو 24؟ في المرتبة 18؟ ما الذي يحدث؟ “
على الرغم من كل الوقت الذي قضته مع رين على مر السنين ، كانت رتبته لا تزال لغزًا بالنسبة لها. كانت تعلم أنها عالية ، لكنها لم تكن تعرف مدى ارتفاعها.
مع عرض معلومات رين بجانبه ، اتسعت عيون الجميع عندما علموا بسنه. زاد مظهر الشك فقط.
بدأ الهواء يتشقق عندما بدأ ضغط هائل يستقر فوق المنطقة بأكملها ، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة. ظهرت أشعة السيف تدريجياً من كسور الهواء بطريقة بطيئة ، مما أدى إلى ظهور بعض وجوه أعضاء الجمهور بالرعب.
كانت إنجازات رين ببساطة أكبر من أن يفهمها بعض الأفراد الحاضرين ، حيث تغيرت وجوههم. إذا لم يتمكنوا من قبول فكرة أن كيفن كان من بين أفضل 100 شخص ، فإن رتبة رين لم تكن ببساطة شيئًا يمكن أن يستوعبه الكثير من الأشخاص الحاضرين.
.
بغض النظر ، لم يجرؤ أحد على التعبير عن اعتراضاته. لم يكونوا أغبياء تمامًا.
لن يكون هناك من طريقة تسمح الحكومة المركزية والاتحاد بحدوث شيء كهذا بدون سبب.
“تم تصنيف أفضل الأفراد الموجودين حاليًا في عالم الإنسان بعد أخذ الجوانب المذكورة أعلاه في الاعتبار. ويهدف هذا الحدث إلى توعية العالم بإنجازاتهم.”
المحسوبيات؟ رشوة؟ خطأ؟
عندما توقفت عينا كيفن على شخصيته ، أغمضت عينيه قليلاً.
كانت هناك عدة أسباب يمكن أن تكون قد ساهمت في رتبة رين. لكن قدراته لم تكن واحدة من الأشياء التي تومض في أذهان معظم الحاضرين.
“يتم أخذ العديد من العناصر في الاعتبار عند تحديد التصنيف ، ويلبي السيد دوفر هنا المتطلبات للحصول على الترتيب الذي حققه. يمكننا أن نضمن لك عدم وجود أي خطأ عند تحديد الترتيب.”
لقد كان مجرد عمل فظيع للغاية بالنسبة لهم لقبوله.
تردد صدى صوته عالياً وبصورة جادة وقاسية.
“انطلاقا من مظهرك ، يبدو أن بعضكم غير راض عن رتبته؟“
“حسنًا؟“
قامت أماندا فقط بتجاهل كلمات والدتها.
صُدم كيفن وجزء كبير من الجمهور لسماع صدى صوت روان عبر القاعة بأكملها.
“أنا متأكد من أن والدك سيصاب بالدمار لمعرفة أنك أكثر قلقًا بشأن رين منه.”
كانت هذه هي المرة الأولى التي لم يتبع فيها النص.
في غضون بضع ثوانٍ ، امتلأت القاعة بأكملها بأشعة السيف التي حامت رؤوس كل من في الغرفة مثل المقصلة في انتظار الإفراج عنها.
‘ماذا يحدث هنا؟‘
“أتساءل ما هي الرتبة التي سيحصل عليها رين.”
أثار التحول المفاجئ للأحداث اهتمام كيفن. توقفت عيناه مرة أخرى على رين. كان لديه فكرة خافتة أن هذا كان من تنظيمه هو وشخص آخر.
نظر روان حول القاعة.
مع عرض معلومات رين بجانبه ، اتسعت عيون الجميع عندما علموا بسنه. زاد مظهر الشك فقط.
“يتم أخذ العديد من العناصر في الاعتبار عند تحديد التصنيف ، ويلبي السيد دوفر هنا المتطلبات للحصول على الترتيب الذي حققه. يمكننا أن نضمن لك عدم وجود أي خطأ عند تحديد الترتيب.”
“كان هذا كثيرًا ، ألا تعتقد ذلك؟“
تردد صدى صوته عالياً وبصورة جادة وقاسية.
———-—-
على الرغم من كلماته ، إلا أن الغالبية العظمى من الحاضرين ما زالوا غير مقتنعين. لم يعرب أي منهم عن عدم رضاه ، لكن تعبيرهم قال كل شيء.
بطريقة ما ، كان تغييره حزينًا ، لكنه ضروري في نفس الوقت.
“نحن لا نثق بك“.
عقد ذراعيه معًا ، وانحنى إلى الخلف على كرسيه وتفحصه بعناية.
تجعد حاجبا روان عندما لاحظ الجو المحيط بالقاعة.
مقارنة بتلك التي رآها قبل ثلاث سنوات ، لم تكن أبرز معالمها كثيرًا. كان من الواضح أنها كانت تركز على واجبات المدرسة بدلاً من تحقيق أي إنجازات.
تمامًا كما كان على وشك أن يقول شيئًا ما ، قام رين ، الذي كان يميل رأسه على ذراعه ، فجأة بمد يده وتنقر على الهواء.
دينغ -!
كان يُسمع صوت الجلبس طوال الوقت ، وشحبت خدود العديد من الحضور. كانت ردود أفعالهم كافية لإثبات الحاضرين كيف كانت تصرفات رين الاستبدادية.
ترددت أصداء القاعة بصوت نقي ، يذكرنا بنقرتين على بعضهما البعض ، حيث انتشرت التموجات إلى الخارج من طرف إصبع رين. انتشروا في كل ركن من أركان القاعة في الوقت الذي استغرقه القلب للنبض.
على الرغم من كلماته ، إلا أن الغالبية العظمى من الحاضرين ما زالوا غير مقتنعين. لم يعرب أي منهم عن عدم رضاه ، لكن تعبيرهم قال كل شيء.
بدأ الهواء يتشقق عندما بدأ ضغط هائل يستقر فوق المنطقة بأكملها ، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة. ظهرت أشعة السيف تدريجياً من كسور الهواء بطريقة بطيئة ، مما أدى إلى ظهور بعض وجوه أعضاء الجمهور بالرعب.
[أعلى 107]
في غضون بضع ثوانٍ ، امتلأت القاعة بأكملها بأشعة السيف التي حامت رؤوس كل من في الغرفة مثل المقصلة في انتظار الإفراج عنها.
هزت أماندا رأسها.
بلع-!
صُدم كيفن وجزء كبير من الجمهور لسماع صدى صوت روان عبر القاعة بأكملها.
كان يُسمع صوت الجلبس طوال الوقت ، وشحبت خدود العديد من الحضور. كانت ردود أفعالهم كافية لإثبات الحاضرين كيف كانت تصرفات رين الاستبدادية.
بتحليل حركات البرت بعناية ، كان معجبًا جدًا.
من ناحية أخرى ، لم يستهدف رين على وجه التحديد الأفراد الموجودين في الخلف ، أولئك الذين يسجلون كل شيء ، وهو ما كان محظوظًا بالنسبة لهم. ومع ذلك ، فقد واجهوا أيضًا صعوبة في التنفس بسبب الحالة المزاجية المتوترة التي سادت القاعة.
[أعلى 30]
“أعتقد أن هذا يكفي.”
وغني عن القول أن هذا يتعلق فقط بمواقع أبعد من رين. كان الهواء لا يزال متوترًا للغاية بالنسبة لأولئك الذين كانوا قريبين من رين.
رن صوت هش في الهواء.
كانت إنجازات رين ببساطة أكبر من أن يفهمها بعض الأفراد الحاضرين ، حيث تغيرت وجوههم. إذا لم يتمكنوا من قبول فكرة أن كيفن كان من بين أفضل 100 شخص ، فإن رتبة رين لم تكن ببساطة شيئًا يمكن أن يستوعبه الكثير من الأشخاص الحاضرين.
غطى حجاب برتقالي الهواء بعد أن تردد صدى الصوت واختفت أشعة السيف المعلقة في الهواء. اختفى الضغط العارم الذي كان يسود الهواء ، وظهرت شخصية قصيرة وجميلة في وسط القاعة.
عندما أشارت الكاميرات في مؤخرة الغرفة إليها ، ابتسمت ابتسامة بسيطة ، وصفق الناس من حولها.
حدقت بصمت في رن ووضعت كلتا يديها على وركيها.
“تم جمع أكثر من ألف فرد مختلف اليوم لتعيينات التصنيف الجديدة. سيجد البعض أنفسهم ينسحبون من التصنيف ، بينما قد يجد البعض الآخر أنفسهم يدخلون التصنيف للمرة الأولى في حياتهم.”
“كان هذا كثيرًا ، ألا تعتقد ذلك؟“
بدلاً من ذلك ، بدا أنه يفكر بعمق في شيء آخر. كان الأمر كما لو أن عقله لم يكن موجودًا في الحدث.
“… أنا أعتذر.”
انتشرت ابتسامة صغيرة عاجزة على وجهها عندما نظرت إلى نولا.
ينظر رين بلا مبالاة إلى الأشخاص الحاضرين قبل أن يركز انتباهه مرة أخرى على الشاشات المعلقة على الجدران.
من ناحية أخرى ، لم يستهدف رين على وجه التحديد الأفراد الموجودين في الخلف ، أولئك الذين يسجلون كل شيء ، وهو ما كان محظوظًا بالنسبة لهم. ومع ذلك ، فقد واجهوا أيضًا صعوبة في التنفس بسبب الحالة المزاجية المتوترة التي سادت القاعة.
ركزت عينا مونيكا على رين لبضع ثوان قبل أن تستدير وتنظر إلى روان التي أشارت لها أن كل شيء على ما يرام.
يكفي لإغماء أي شخص عادي بمجرد التنفس.
أومأت برأسها ، واختفت من المكان وعاد الهواء للتنفس.
فقط قلة مختارة من الناس ، بما في ذلك كيفن ، تمكنوا من الحفاظ على رباطة جأشهم.
وغني عن القول أن هذا يتعلق فقط بمواقع أبعد من رين. كان الهواء لا يزال متوترًا للغاية بالنسبة لأولئك الذين كانوا قريبين من رين.
كانت هذه هي المرة الأولى التي لم يتبع فيها النص.
فقط قلة مختارة من الناس ، بما في ذلك كيفن ، تمكنوا من الحفاظ على رباطة جأشهم.
“نحن لا نثق بك“.
في هذه اللحظة بالذات ، كانت حواجب كيفن مجعدة بإحكام. في الوقت الحالي ، كانت مونيكا في ذهنه.
فقط أعجب.
على الرغم من أنها حاولت إخفاء ذلك ، إلا أن كيفن شاهدت كفها يرتجف في أعقاب الهجوم.
لم يعد يتصرف أو يتصرف بنفس الطريقة كما كان من قبل. لقد كان في بعض النواحي ألطف بكثير من ذي قبل ، ولكن في نفس الوقت ، كان أكثر تحفظًا. اعتاد أن يلقي نكاتًا وتصريحات فظة ، لكن تلك الأيام انتهت لأنه لم يعد يكلف نفسه عناء القيام بذلك.
جعله الفكر يغمض عينيه.
وغني عن القول أن هذا يتعلق فقط بمواقع أبعد من رين. كان الهواء لا يزال متوترًا للغاية بالنسبة لأولئك الذين كانوا قريبين من رين.
“هل كانت عيناي تلعبان الحيل أم …”
بينما كان تركيز الجميع على الشاشات ، تم تدريب الكاميرات على إلبرت براي ، الذي كان جالسًا في الجزء الخلفي من الغرفة وذراعيه متقاطعتين. على الرغم من أن ظهره كان مستقيمًا وكان وجهه خاليًا من التعبيرات ، إلا أنه كان واضحًا من تجعيد شفتيه الطفيف أنه كان يحاول إخفاء فرحته.
ركزت عينا مونيكا على رين لبضع ثوان قبل أن تستدير وتنظر إلى روان التي أشارت لها أن كل شيء على ما يرام.
———-—-
“أتساءل ما هي الرتبة التي سيحصل عليها رين.”
“اعتقد أنني أعرفه.”
اية(32) إِنَّمَا جَزَٰٓؤُاْ ٱلَّذِينَ يُحَارِبُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَسۡعَوۡنَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوٓاْ أَوۡ يُصَلَّبُوٓاْ أَوۡ تُقَطَّعَ أَيۡدِيهِمۡ وَأَرۡجُلُهُم مِّنۡ خِلَٰفٍ أَوۡ يُنفَوۡاْ مِنَ ٱلۡأَرۡضِۚ ذَٰلِكَ لَهُمۡ خِزۡيٞ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) سورة المائدة الاية (33)
“اعتقد أنني أعرفه.”
لم يكن متعجرفًا ، لكن الأمر كان هكذا بكل بساطة. إذا كان عليه إجراء تقدير ، فقد كان على الأقل ضمن المئات.
وغني عن القول أن هذا يتعلق فقط بمواقع أبعد من رين. كان الهواء لا يزال متوترًا للغاية بالنسبة لأولئك الذين كانوا قريبين من رين.
“فيما يتعلق بفوائد أن أكون مُصنّفًا ، لن أتعمق كثيرًا. يجب أن يكون كل الحاضرين على دراية بهذا الأمر.”
ركزت عينا مونيكا على رين لبضع ثوان قبل أن تستدير وتنظر إلى روان التي أشارت لها أن كل شيء على ما يرام.
ولكن تمامًا مثل دونا ، لم تدم لحظته طويلًا حيث تم استدعاء اسم جديد ، ومع كل اسم جديد تم استدعاؤه ، كلما زاد صوت التصفيق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
