لقاء من بعيد [1]
الفصل 381: لقاء من بعيد [1]
كلما فكرت في الأمر ، زاد الشعور المألوف الذي شعرت به عند النظر إليه.
قبل أن تسخن الأمور ، قررت أماندا التدخل.
“قل ، الشياطين لن تظهر فجأة من العدم وتهاجمنا ، أليس كذلك؟“
“هل تريد المشاركة؟” رفعت آفا رأسها بفضول. “مما سمعته ، لا نحتاج حقًا إلى المشاركة“.
أثناء المشي في المدينة ، بدا صوت خشن بجانبي. كان ليوبولد.
“مثلما قلت ، الجان أكثر حساسية للطاقة الشيطانية. لذلك ، من الأسهل عليهم اكتشاف الشياطين. في الحقيقة ، ألم تلاحظ الحاجز من قبل؟“
“ماذا تقصد؟“
“هذا مطمئن.”
“حسنا ، هذا فقط …”
نظر ليوبولد حوله وخفض صوته.
عندها أطلقت ضوضاء غريبة ، حيث تجمد وجهي.
“لقد سئمت نوعًا ما من التعامل مع الشياطين ، وكنت أتساءل عما إذا كان قد يحدث موقف آخر مشابه لهينلور.”
قبل أن تسخن الأمور ، قررت أماندا التدخل.
أوه ، كان الأمر عن ذلك. أومأت.
نظر ليوبولد خلفه وهو يحدق.
“لست متأكدًا ، لأكون صادقًا. ولكن على عكس الأقزام ، فإن الجان أفضل بكثير في اكتشاف الشياطين نظرًا لأنهم حساسون جدًا للمانا ، لذلك هناك احتمال ألا يحدث مثل هذا الشيء.”
ذلك الشاب … أشعر أنه مألوف. ولكن كيف؟ ذكّرها سلوكه بشخص ما ، لكن في الوقت نفسه ، لم يكن الأمر نفسه تمامًا.
“… ماذا تقصد؟ “
كلما فكرت في الأمر ، زاد الشعور المألوف الذي شعرت به عند النظر إليه.
“مثلما قلت ، الجان أكثر حساسية للطاقة الشيطانية. لذلك ، من الأسهل عليهم اكتشاف الشياطين. في الحقيقة ، ألم تلاحظ الحاجز من قبل؟“
“هاين ، تذكر كيف أخبرتك أن هناك طريقة لعلاج والدك؟“
نظر ليوبولد خلفه وهو يحدق.
نظرت إيما إلى ميليسا وهي تمتم بصوت عالٍ: “هؤلاء لا يناسبك حقًا“.
“الحاجز على الجسر؟“
“أنت … لا تمزح ، أليس كذلك؟“
“نعم ، هذا وحده يجب أن يوقف معظم الشياطين.”
أومأتُ بعينيّ على هاين.
لو لم ترتدي أنجليكا السوار الخاص ، لكان من السهل معرفة ذلك. حتى لو تحولت إلى شكل خاتم ، كانت هناك فرصة لأن يتم رصدها.
“ماذا تقصد؟“
خلال المؤتمر ، في الرواية ، كان هذا بسبب عدم تمكن الشياطين من التدخل. يقال ، لا تقل أبدا أبدا.
“يبدو أن الجميع مهتمون.”
“هذا مطمئن.”
“يبدو أن الجميع مهتمون.”
استرخى ليوبولد أخيرًا وأخذ نفسا عميقا من الهواء النقي.
“فقط ماذا في العالم …”
ثم توقفت خطواته فجأة عندما قرّب يديه من وجهه. رن صوت نقر مرارًا وتكرارًا في الهواء.
“أنت لا تعني …؟“
صوت نقر–
“نعم ، هذا وحده يجب أن يوقف معظم الشياطين.”
“ماذا تفعل؟“
“إذا التقينا ببعضنا البعض في البطولة ، فلا تتوقع مني أن أتراجع. سأوضح لك مدى قوتي خلال الوقت الذي لم نر فيه بعضنا البعض.”
“آه ، اللعنة.”
عندها أطلقت ضوضاء غريبة ، حيث تجمد وجهي.
بنظرة محرجة ، أنزل ليوبولد يديه وخدش مؤخرة رأسه.
ترجمة FLASH
“كنت أحاول أن أدخن ، لكنني نسيت أننا لا نستطيع فعل ذلك هنا“.
“آه“.
“….”
ثم توقفت خطواته فجأة عندما قرّب يديه من وجهه. رن صوت نقر مرارًا وتكرارًا في الهواء.
بجد؟
أدارت أماندا رأسها ، ورأت إيما ترتجف بشكل واضح وهي تراجعت خطوة إلى الوراء.
قبل مجيئي إلى هنا ، أتذكر تذكيرًا صريحًا ليوبولد بأنه لا يستطيع التدخين خشية أن يغضب الجان. حتى أنني أخذت سجائره لأتأكد من أنه لم يفعل. لقد كان مجرد مدمن.
“قل ، الشياطين لن تظهر فجأة من العدم وتهاجمنا ، أليس كذلك؟“
بالإضافة إلى ذلك ، نظرًا لمدى توجه الجان للطبيعة ، فإن أي شكل من أشكال إلقاء القمامة أو التدخين كان أمرًا محظورًا.
ترجمة FLASH
“صحيح ، آسف“.
“أنا أرى -“
وضع الأخف وزنا بعيدًا ، وجه ليوبولد مقلوبًا قليلاً.
“ماذا تقصد؟“
أحدق فيه ، هززت رأسي.
الفصل 381: لقاء من بعيد [1]
“إنه يعاني بالفعل من أعراض الانسحاب.”
أدارت أماندا رأسها ، ورأت إيما ترتجف بشكل واضح وهي تراجعت خطوة إلى الوراء.
آخر مرة دخن فيها لم تكن منذ فترة طويلة ، ربما نصف يوم؟ فقط كم كان مدمنًا؟
بجد؟
هزت رأسي ، واتبعت بقية المجموعة في جميع أنحاء المدينة.
مرتجفة من ارتباك ، تنفخ إيما عن إحباطها لأماندا.
تجاهلنا تدهور وجه ليوبولد بشكل تدريجي ، واصلنا جولتنا في المدينة.
“سنلتقي بالآخرين قريبا و-“
كان الوصول إلى معظم المدينة متاحًا لنا باستثناء عدد قليل من الأماكن ، مثل المبنى الهائل الذي كان يقع في وسط البحيرة.
“زحف.”
على ما يبدو ، كان ذلك المكان حيث أجرى الشيوخ مناقشات مهمة ، وبما أننا لم نكن بهذه الأهمية ، لم نتمكن من الذهاب إلى هناك. ربما كان هذا هو المكان الذي ذهب إليه دوغلاس.
بالتأكيد ، قد يكون لدى البعض القليل من الخبرة في القتال ضد الشياطين وما شابه ، ولكن من يمكنه القول بفخر أنهم خاضوا حربًا ضد هجوم كامل من الشياطين وخرجوا إلى القمة؟
“أتساءل عما إذا كنا سنشارك في البطولة …” غمغم هاين من الجانب. كان مسموعًا بما يكفي لسماع كل الحاضرين.
لقد حان الوقت للسماح للعالم أخيرًا برؤية مدى موهبته.
“هل تريد المشاركة؟” رفعت آفا رأسها بفضول. “مما سمعته ، لا نحتاج حقًا إلى المشاركة“.
بدا حازمًا على وجه هين بينما كانت قبضته مشدودة بإحكام.
أجبته بإيماءة: “نحن لا نفعل“.
“يجب أن أتفق معك لمرة واحدة …”
“لقد أثبتنا بالفعل مؤهلاتنا للآخرين ، لذلك ، من الناحية الواقعية ، لا يتعين علينا المشاركة ، ولكن …”
بالإضافة إلى ذلك ، نظرًا لمدى توجه الجان للطبيعة ، فإن أي شكل من أشكال إلقاء القمامة أو التدخين كان أمرًا محظورًا.
“لكن؟“
“على أي حال ، هذه هي الفرصة التي وعدتك بها. الأمر متروك لك فيما إذا كنت ستفهمها أم لا“
“يبدو أن الجميع مهتمون.”
“قل ، الشياطين لن تظهر فجأة من العدم وتهاجمنا ، أليس كذلك؟“
عندما رأيت الجميع يحدقون في اتجاهي ، شفت شفتي لأعلى.
“أنا لا أقاتل“.
“… لكن لم يقل أحد أننا لا نستطيع. أعني ، إذا كنتم تريدون المشاركة ، اذهبوا. افعلوا ما تريدون. في الواقع ، اغتنموا هذه الفرصة لمعرفة مدى تحسنكم خلال الشهر الماضي.”
ذلك الشاب … أشعر أنه مألوف. ولكن كيف؟ ذكّرها سلوكه بشخص ما ، لكن في الوقت نفسه ، لم يكن الأمر نفسه تمامًا.
إذا كان هناك شيء واحد كانت فريقي تتفوق فيه على جميع الأشخاص الآخرين الذين شاركوا في نفس سنهم في البطولة ، فهو تجربة قتالية حقيقية.
ردت إيما من جانبها ، ولا تزال متأثرة بالتجربة.
بالتأكيد ، قد يكون لدى البعض القليل من الخبرة في القتال ضد الشياطين وما شابه ، ولكن من يمكنه القول بفخر أنهم خاضوا حربًا ضد هجوم كامل من الشياطين وخرجوا إلى القمة؟
لكنهم ذهبوا بالفعل قبل أن تعرف ذلك.
لا أعتقد أن هناك الكثير.
“أنت … لا تمزح ، أليس كذلك؟“
“سمعت أن الفائزين من كل فئة عمرية سيحصلون على مكافأة كبيرة …”
ردت إيما من جانبها ، ولا تزال متأثرة بالتجربة.
“حسنًا ، هذا أيضًا.”
“حسنا ، هذا فقط …”
دفعت رأسي نحو هاين ، أمسكت بكتفه.
عندها سمعنا صوت نقر قادمًا من الجانب. عندما أدرنا رؤوسنا ، رأينا ليوبولد ويده على فمه ، محاولًا إشعال سيجارة غير موجودة.
“هاين ، تذكر كيف أخبرتك أن هناك طريقة لعلاج والدك؟“
“أتساءل عما إذا كنا سنشارك في البطولة …” غمغم هاين من الجانب. كان مسموعًا بما يكفي لسماع كل الحاضرين.
“أنت لا تعني …؟“
أجابت أماندا: “لست متأكدة“. لقد كان مظهرها مشتتًا للغاية لدرجة أنها لم تر النظرات على وجوههم.
أومأتُ بعينيّ على هاين.
بالإضافة إلى ذلك ، كانت هذه طريقة جيدة لتحفيز هاين على الانضمام إلى البطولة وحتى الفوز.
“نعم ، أحد أعلى أسعار البطولة هو في الواقع الإكسير الذي يمكن أن يعالج والدك من إعاقته“.
“ربما يكونون من مجموعة أخرى جاءت في وقت سابق. على أي حال ، دعنا نذهب.”
كان هناك العديد من الأسعار الممنوحة للفائز الأول في البطولة ، وإذا لم أتذكرها بشكل خاطئ ، فإن أحدها كان الإكسير الذي يمكن أن يستخدمه هاين في علاج والده.
كان الشخصان اللذان يحدقان هما شخصان لم ترهما من قبل. كان أحدهما رجلاً في منتصف العمر بشعر رمادي غامق ولحية صغيرة ، والآخر شاب بشعر بني فاتح وعينان خضراوتان.
بصراحة ، مع مدى تفضيل الأقزام لنا ، كان هناك احتمال إعطائها لنا إذا طلبنا ذلك للتو ، ولكن هذا قد يؤدي إلى فقدان الجان إعجابنا.
“حسنًا ، هذا أيضًا.”
بالإضافة إلى ذلك ، كانت هذه طريقة جيدة لتحفيز هاين على الانضمام إلى البطولة وحتى الفوز.
قلبت رأسها ، تبعت إيما ميليسا.
لقد حان الوقت للسماح للعالم أخيرًا برؤية مدى موهبته.
“نعم ، أحد أعلى أسعار البطولة هو في الواقع الإكسير الذي يمكن أن يعالج والدك من إعاقته“.
“أنت … لا تمزح ، أليس كذلك؟“
أوه ، كان الأمر عن ذلك. أومأت.
بدا صوت هاين ضعيفًا نوعًا ما. مختلف تمامًا عن شخصه المعتاد العميق والواثق.
قبل مجيئي إلى هنا ، أتذكر تذكيرًا صريحًا ليوبولد بأنه لا يستطيع التدخين خشية أن يغضب الجان. حتى أنني أخذت سجائره لأتأكد من أنه لم يفعل. لقد كان مجرد مدمن.
“يجب أن يهتم كثيرًا بوالده“.
فكرت بابتسامة قبل أن أربت على كتفه.
فكرت بابتسامة قبل أن أربت على كتفه.
كان هناك العديد من الأسعار الممنوحة للفائز الأول في البطولة ، وإذا لم أتذكرها بشكل خاطئ ، فإن أحدها كان الإكسير الذي يمكن أن يستخدمه هاين في علاج والده.
“لقد وقعنا بالفعل عقدًا ، فلماذا أكذب عليك؟“
“من الواضح أنه لا يزال بإمكانك الرؤية“.
“أنا أرى -“
أحدق فيه ، هززت رأسي.
صوت نقر–
فكرت بابتسامة قبل أن أربت على كتفه.
عندها سمعنا صوت نقر قادمًا من الجانب. عندما أدرنا رؤوسنا ، رأينا ليوبولد ويده على فمه ، محاولًا إشعال سيجارة غير موجودة.
بنظرة محرجة ، أنزل ليوبولد يديه وخدش مؤخرة رأسه.
“على أي حال ، هذه هي الفرصة التي وعدتك بها. الأمر متروك لك فيما إذا كنت ستفهمها أم لا“
رن صوت إيما النشط.
“لا ، سآخذها.”
“نعم ، هذا وحده يجب أن يوقف معظم الشياطين.”
بدا حازمًا على وجه هين بينما كانت قبضته مشدودة بإحكام.
تجاهلنا تدهور وجه ليوبولد بشكل تدريجي ، واصلنا جولتنا في المدينة.
“بعد أن أمضيت أكثر من عام معكم يا رفاق ، كدت أنسى هدفي الوحيد الحقيقي ، وهو إنقاذ والدي …”
قال هين كما تغير الهواء من حوله. أعطى هالة من رجل كان على وشك الذهاب إلى الحرب.
بنظرة محرجة ، أنزل ليوبولد يديه وخدش مؤخرة رأسه.
“يبدو أنه اتخذ قراره“.
“شخص ما يتحدث معي؟“
طالما حل هاين العقدة الوحيدة التي كانت تربطه ، فإن عائلته ، سيصل نموه إلى مستوى جديد غير مسبوق.
***
كان هذا ما كنت أنتظره.
“حسنًا ، أنا سعيد لأنك -“
———-—-
انفجار–
صوت نقر–
في منتصف حديثي ، اصطدم جسدي بشيء ناعم وصلب.
بالإضافة إلى ذلك ، نظرًا لمدى توجه الجان للطبيعة ، فإن أي شكل من أشكال إلقاء القمامة أو التدخين كان أمرًا محظورًا.
“آه“.
“هل نظروا إليك أيضًا من هذا القبيل؟“
دلكت رأسي ، نظرت ببطء. يبدو أنني اصطدمت ضد وايلان.
خفضت رأسها وحدقت في اتجاه إيما ، أومأت ميليسا رأسها مرارًا وتكرارًا.
“مرحبًا ، هل كل شيء على ما يرام؟“
“قل ، الشياطين لن تظهر فجأة من العدم وتهاجمنا ، أليس كذلك؟“
لم أجد أي رد. وقف وايلان بلا حراك في منتصف الشوارع ، مما دفعني إلى العبوس.
“لقد أثبتنا بالفعل مؤهلاتنا للآخرين ، لذلك ، من الناحية الواقعية ، لا يتعين علينا المشاركة ، ولكن …”
“فقط ماذا في العالم …”
عندما رأيت الجميع يحدقون في اتجاهي ، شفت شفتي لأعلى.
شعرت أن هناك شيئًا ما خطأ ، نظرت في الاتجاه الذي كان يحدق فيه.
بالإضافة إلى ذلك ، كانت هذه طريقة جيدة لتحفيز هاين على الانضمام إلى البطولة وحتى الفوز.
“آه…”
تمشيط شعرها الأسود الحريري خلف أذنها ، واصلت عيون أماندا التباطؤ نحو المكان السابق حيث وقف البشر.
عندها أطلقت ضوضاء غريبة ، حيث تجمد وجهي.
بدأ الأمر يغزو عقلها ، وهي تقف في حالة ذهول ، تحاول تجميع الأحجية معًا ، ولكن قبل أن تتمكن من فعل ذلك ، نادى عليها صوت. كانت إيما.
كان المشي على الجانب الآخر من الشارع ، بعيدًا عن بُعد ، مجموعة معينة.
هزت رأسي ، واتبعت بقية المجموعة في جميع أنحاء المدينة.
لكن هذا لم يكن سبب ردة فعلي.
بعد أن عبرت الجسر مع المجموعة ودخلت المدينة ، بمجرد أن ألقت نظرة فاحصة على المكان ، لم تستطع إيما إخفاء حماستها ، وهي تنظر بفضول إلى كل شيء مثل طفل حديث الولادة.
“… انهم هنا.”
بالإضافة إلى ذلك ، كانت هذه طريقة جيدة لتحفيز هاين على الانضمام إلى البطولة وحتى الفوز.
***
ثم توقفت خطواته فجأة عندما قرّب يديه من وجهه. رن صوت نقر مرارًا وتكرارًا في الهواء.
“كما كنت أقول ، إذا كنا سنلتقي ببعضنا البعض خلال البطولة ، فسأبذل قصارى جهدي ولن أتراجع.”
“… لكن لم يقل أحد أننا لا نستطيع. أعني ، إذا كنتم تريدون المشاركة ، اذهبوا. افعلوا ما تريدون. في الواقع ، اغتنموا هذه الفرصة لمعرفة مدى تحسنكم خلال الشهر الماضي.”
رن صوت إيما النشط.
“لست متأكدًا ، لأكون صادقًا. ولكن على عكس الأقزام ، فإن الجان أفضل بكثير في اكتشاف الشياطين نظرًا لأنهم حساسون جدًا للمانا ، لذلك هناك احتمال ألا يحدث مثل هذا الشيء.”
بعد أن عبرت الجسر مع المجموعة ودخلت المدينة ، بمجرد أن ألقت نظرة فاحصة على المكان ، لم تستطع إيما إخفاء حماستها ، وهي تنظر بفضول إلى كل شيء مثل طفل حديث الولادة.
كانت هناك اختلافات.
“أوه ، واو ، انظر إلى ذلك!”
نظر ليوبولد حوله وخفض صوته.
أخرجت هاتفها والتقطت صوراً للمكان.
ترجمة FLASH
بمجرد أن التقطت صورًا كافية ، وضعت إيما هاتفها بعيدًا.
“غريب …”
“ماذا كنت أقول مرة أخرى …؟“
“قل ، الشياطين لن تظهر فجأة من العدم وتهاجمنا ، أليس كذلك؟“
في محاولة لتذكر ما كانت تحاول قوله من قبل ، حواجب إيما متماسكة ، مما شكل عبوسًا.
بنظرة محرجة ، أنزل ليوبولد يديه وخدش مؤخرة رأسه.
“اه صحيح!”
هزت رأسي ، واتبعت بقية المجموعة في جميع أنحاء المدينة.
بعد ذلك ، ضربت قبضتها اليمنى على راحة يدها اليسرى ، التفتت لتنظر إلى أماندا وميليسا بنظرة صعبة على وجهها.
“آه ، اعتقدت أنني كنت معتادًا على التحديق ، لكن عندما يحدق بي رجل عجوز بهذه الطريقة ، لا يزال الأمر مخيفًا.”
“إذا التقينا ببعضنا البعض في البطولة ، فلا تتوقع مني أن أتراجع. سأوضح لك مدى قوتي خلال الوقت الذي لم نر فيه بعضنا البعض.”
“يبدو أن الجميع مهتمون.”
“أنا لا أقاتل“.
“نعم ، هذا وحده يجب أن يوقف معظم الشياطين.”
بنظرة ساخرة ، أخرجت ميليسا نظارتها واستبدلتها بالنظارات الشمسية.
وضع الأخف وزنا بعيدًا ، وجه ليوبولد مقلوبًا قليلاً.
نظرت إيما إلى ميليسا وهي تمتم بصوت عالٍ: “هؤلاء لا يناسبك حقًا“.
بالإضافة إلى ذلك ، كانت هذه طريقة جيدة لتحفيز هاين على الانضمام إلى البطولة وحتى الفوز.
“طالما أنهم يقومون بهذه المهمة ، فلا يهم حقًا.”
بصراحة ، مع مدى تفضيل الأقزام لنا ، كان هناك احتمال إعطائها لنا إذا طلبنا ذلك للتو ، ولكن هذا قد يؤدي إلى فقدان الجان إعجابنا.
خفضت رأسها وحدقت في اتجاه إيما ، أومأت ميليسا رأسها مرارًا وتكرارًا.
نظر ليوبولد حوله وخفض صوته.
“نعم ، نعم ، لم يعد بإمكاني رؤيتك“.
بالإضافة إلى ذلك ، كانت هذه طريقة جيدة لتحفيز هاين على الانضمام إلى البطولة وحتى الفوز.
استغرق الأمر بعض الوقت حتى تحصل إيما على تعليقها. بمجرد أن فعلت ذلك ، أطلقت وهجًا في اتجاه ميليسا.
مع لعبها دورًا نشطًا في نقابتها ، كانت على دراية جيدة في التعامل مع النزاعات بين أعضاء النقابة.
“من الواضح أنه لا يزال بإمكانك الرؤية“.
“شخص ما يتحدث معي؟“
“من يتحدث؟ هل هناك شخص ما؟“
أحدق فيه ، هززت رأسي.
“أنت…”
صوت نقر–
“توقف أرجوك.”
“حسنًا ، أنا سعيد لأنك -“
قبل أن تسخن الأمور ، قررت أماندا التدخل.
صوت نقر–
“احفظ هذه الأشياء لوقت لاحق عندما نكون على انفراد.”
“من يتحدث؟ هل هناك شخص ما؟“
لحسن الحظ ، تتمتع أماندا الآن بخبرة كبيرة في التعامل مع هذه الأنواع من المواقف.
انفجار–
مع لعبها دورًا نشطًا في نقابتها ، كانت على دراية جيدة في التعامل مع النزاعات بين أعضاء النقابة.
كلما فكرت في الأمر ، زاد الشعور المألوف الذي شعرت به عند النظر إليه.
كانت أيضًا على دراية بهما تمامًا ، لذلك لم يكن من الصعب عليها تهدئة إيما.
أجبته بإيماءة: “نحن لا نفعل“.
“سنلتقي بالآخرين قريبا و-“
“غريب …”
“من هؤلاء؟“
“ماذا كنت أقول مرة أخرى …؟“
توقفت خطى أماندا فجأة. جذب صوت إيما انتباهها.
“آه ، اللعنة.”
أدارت رأسها ، وتوقفت عيناها على مجموعة معينة بعيدة كانت ، في الوقت الحالي ، تنظر إليهم أيضًا.
“طالما أنهم يقومون بهذه المهمة ، فلا يهم حقًا.”
“هل ينظرون إلينا؟“
“حسنا ، هذا فقط …”
أدارت إيما رأسها إلى اليسار واليمين قبل أن تتوقف عيناها على أماندا التي أومأت برأسها مؤكدة.
هزت رأسي ، واتبعت بقية المجموعة في جميع أنحاء المدينة.
“هم انهم…”
“من هؤلاء؟“
على الرغم من أنهم كانوا بعيدون تمامًا عن بعضهم البعض ، تمكنت أماندا من إلقاء نظرة فاحصة على الأشخاص في المجموعة الأخرى ، ويمكنها أن تقول إن الاثنين كانا يحدقان في اتجاههما.
“لقد سئمت نوعًا ما من التعامل مع الشياطين ، وكنت أتساءل عما إذا كان قد يحدث موقف آخر مشابه لهينلور.”
كان الشخصان اللذان يحدقان هما شخصان لم ترهما من قبل. كان أحدهما رجلاً في منتصف العمر بشعر رمادي غامق ولحية صغيرة ، والآخر شاب بشعر بني فاتح وعينان خضراوتان.
على ما يبدو ، كان ذلك المكان حيث أجرى الشيوخ مناقشات مهمة ، وبما أننا لم نكن بهذه الأهمية ، لم نتمكن من الذهاب إلى هناك. ربما كان هذا هو المكان الذي ذهب إليه دوغلاس.
“لماذا أشعر بأنه مألوف؟” فكرت أماندا وعيناها تحدقان.
رن صوت إيما النشط.
ذلك الشاب … أشعر أنه مألوف. ولكن كيف؟ ذكّرها سلوكه بشخص ما ، لكن في الوقت نفسه ، لم يكن الأمر نفسه تمامًا.
“صحيح ، آسف“.
كانت هناك اختلافات.
“نعم ، هذا وحده يجب أن يوقف معظم الشياطين.”
ومع ذلك ، استمر هذا الشعور المزعج في النمو في قلب أماندا وهي تحدق في اتجاههم.
“أنت لا تعني …؟“
“زحف.”
شعرت أن هناك شيئًا ما خطأ ، نظرت في الاتجاه الذي كان يحدق فيه.
ومع ذلك ، أزعج ذلك تعليقات إيما وهي تحدق في الرجل في منتصف العمر البعيد بنظرة ازدراء.
كان الوصول إلى معظم المدينة متاحًا لنا باستثناء عدد قليل من الأماكن ، مثل المبنى الهائل الذي كان يقع في وسط البحيرة.
أدارت أماندا رأسها ، ورأت إيما ترتجف بشكل واضح وهي تراجعت خطوة إلى الوراء.
مرتجفة من ارتباك ، تنفخ إيما عن إحباطها لأماندا.
“آه ، اعتقدت أنني كنت معتادًا على التحديق ، لكن عندما يحدق بي رجل عجوز بهذه الطريقة ، لا يزال الأمر مخيفًا.”
في محاولة لتذكر ما كانت تحاول قوله من قبل ، حواجب إيما متماسكة ، مما شكل عبوسًا.
من خلال الاهتمام الشديد بكلمات إيما ، حولت أماندا انتباهها مرة أخرى نحو المجموعة البعيدة.
كان هذا ما كنت أنتظره.
“لقد ذهبوا“.
استغرق الأمر بعض الوقت حتى تحصل إيما على تعليقها. بمجرد أن فعلت ذلك ، أطلقت وهجًا في اتجاه ميليسا.
لكنهم ذهبوا بالفعل قبل أن تعرف ذلك.
“الحاجز على الجسر؟“
“أنا سعيد لأنهم كذلك“.
“… انهم هنا.”
ردت إيما من جانبها ، ولا تزال متأثرة بالتجربة.
كانت أيضًا على دراية بهما تمامًا ، لذلك لم يكن من الصعب عليها تهدئة إيما.
“كانت عيون ذلك الرجل زاحفة تمامًا. كان ينظر إليّ بعيون – أنا أفضل عدم التحدث عن ذلك.”
“هم انهم…”
مرتجفة من ارتباك ، تنفخ إيما عن إحباطها لأماندا.
“حسنًا ، أنا سعيد لأنك -“
“هل نظروا إليك أيضًا من هذا القبيل؟“
عندما رأيت الجميع يحدقون في اتجاهي ، شفت شفتي لأعلى.
أجابت أماندا: “لست متأكدة“. لقد كان مظهرها مشتتًا للغاية لدرجة أنها لم تر النظرات على وجوههم.
أدارت إيما رأسها إلى اليسار واليمين قبل أن تتوقف عيناها على أماندا التي أومأت برأسها مؤكدة.
“ربما يكونون من مجموعة أخرى جاءت في وقت سابق. على أي حال ، دعنا نذهب.”
كان هناك العديد من الأسعار الممنوحة للفائز الأول في البطولة ، وإذا لم أتذكرها بشكل خاطئ ، فإن أحدها كان الإكسير الذي يمكن أن يستخدمه هاين في علاج والده.
اتبعت ميليسا المجموعة مع وضع يديها في جيبها وتصميم نظارتها الشمسية.
“قل ، الشياطين لن تظهر فجأة من العدم وتهاجمنا ، أليس كذلك؟“
قلبت رأسها ، تبعت إيما ميليسا.
لم أجد أي رد. وقف وايلان بلا حراك في منتصف الشوارع ، مما دفعني إلى العبوس.
“يجب أن أتفق معك لمرة واحدة …”
أومأتُ بعينيّ على هاين.
وقفت إيما بجوار ميليسا ، وأمالت رأسها وسألت ، “مرحبًا ، ألا يتسلل ما رأيت للتو؟“
“نعم ، نعم ، لم يعد بإمكاني رؤيتك“.
“شخص ما يتحدث معي؟“
مرتجفة من ارتباك ، تنفخ إيما عن إحباطها لأماندا.
“أنت!”
“أنت لا تعني …؟“
تمشيط شعرها الأسود الحريري خلف أذنها ، واصلت عيون أماندا التباطؤ نحو المكان السابق حيث وقف البشر.
عندها سمعنا صوت نقر قادمًا من الجانب. عندما أدرنا رؤوسنا ، رأينا ليوبولد ويده على فمه ، محاولًا إشعال سيجارة غير موجودة.
“غريب …”
أومأتُ بعينيّ على هاين.
كلما فكرت في الأمر ، زاد الشعور المألوف الذي شعرت به عند النظر إليه.
“آه ، اللعنة.”
بدأ الأمر يغزو عقلها ، وهي تقف في حالة ذهول ، تحاول تجميع الأحجية معًا ، ولكن قبل أن تتمكن من فعل ذلك ، نادى عليها صوت. كانت إيما.
“من الواضح أنه لا يزال بإمكانك الرؤية“.
“أماندا ، هل ستأتي أم لا …؟“
“أنت … لا تمزح ، أليس كذلك؟“
أدارت رأسها ورأيت أن المجموعة كانت بعيدة جدًا عنها ، وألقت نظرة أخيرة على المكان السابق ، اتبعت الاثنين.
لو لم ترتدي أنجليكا السوار الخاص ، لكان من السهل معرفة ذلك. حتى لو تحولت إلى شكل خاتم ، كانت هناك فرصة لأن يتم رصدها.
“أنا قادمة.”
“سمعت أن الفائزين من كل فئة عمرية سيحصلون على مكافأة كبيرة …”
“لست متأكدًا ، لأكون صادقًا. ولكن على عكس الأقزام ، فإن الجان أفضل بكثير في اكتشاف الشياطين نظرًا لأنهم حساسون جدًا للمانا ، لذلك هناك احتمال ألا يحدث مثل هذا الشيء.”
———-—-
“لا ، سآخذها.”
ترجمة FLASH
“أنا قادمة.”
———-—-
بالتأكيد ، قد يكون لدى البعض القليل من الخبرة في القتال ضد الشياطين وما شابه ، ولكن من يمكنه القول بفخر أنهم خاضوا حربًا ضد هجوم كامل من الشياطين وخرجوا إلى القمة؟
“طالما أنهم يقومون بهذه المهمة ، فلا يهم حقًا.”
اية (170) ۞يَسۡتَبۡشِرُونَ بِنِعۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلٖ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (171) سورة آل عمران الاية (171)
“أتساءل عما إذا كنا سنشارك في البطولة …” غمغم هاين من الجانب. كان مسموعًا بما يكفي لسماع كل الحاضرين.
لم أجد أي رد. وقف وايلان بلا حراك في منتصف الشوارع ، مما دفعني إلى العبوس.
ردت إيما من جانبها ، ولا تزال متأثرة بالتجربة.
“كنت أحاول أن أدخن ، لكنني نسيت أننا لا نستطيع فعل ذلك هنا“.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
