الدفعة الأخيرة [3]
الفصل 360: الدفعة الأخيرة [3]
“هذا جيد. وماذا بعد ذلك؟ ” سأل جيرفيس ، أومأ برأسه بارتياح.
ومع ذلك ، كان هذا هو السيناريو الأقل احتمالا. إذا هربوا من مقرهم وجمع الأقزام كل مواردهم ، فإن فرصتهم في النهوض مرة أخرى ستكون مستحيلة عمليًا.
“يا رين ، انتظر.”
رن صوت وايلان المحبط في جميع أنحاء الممر الطويل والضيق لمقر الجحيم.
ظهرت ابتسامة على شفتيه لأنه رأى أن الجميع بخير مع الترتيبات.
عادة ، كان هناك العديد من الدرجات الموجودة في المنطقة ، ولكن الآن ، أصبحت مهجورة تمامًا.
نظر وايلان حول الممر ، سأل فجأة.
كانوا إما يقاتلون ضد الجيش الكبير بالخارج أو على الأرجح يتجمعون نحو البقعة رين والآخرون كانوا في السابق.
عند رؤية ابتسامة أوريون والاسترخاء ، كان لدى جيرفيس فجأة هاجس مشؤوم.
من المؤكد أن الضجة الهائلة التي تسببوا فيها لم تمر مرور الكرام من قبلهم لأنهم على الأرجح أرسلوا تعزيزات.
– نعم ، أوقفوهم حتى وصول التعزيزات.
“رين ، ما زلت لم أتعافى من إصاباتي.”
تردد صدى صوت وايلان من مكبرات صوت الجهاز.
قال وايلان بشكل محبط وهو يسارع بخطى سريعة.
بينما كان أوريون وجيرفيس يتحدثان ، كان لدى آريس نظرة مشوشة على وجهها.
تبعه من ورائه انجليكا. على عكسه ، كانت لا تزال تبدو على ما يرام. بعد أن استعادت بعض طاقتها الشيطانية من رين ، كانت في حالة أفضل بكثير من وايلان.
ظهرت ابتسامة على شفتيه لأنه رأى أن الجميع بخير مع الترتيبات.
“لسنا بحاجة إلى أن نكون في حالة مثالية لهذا الجزء من الخطة. لقد انتهت أدوارنا بالفعل. كل ما يتعين علينا القيام به هو الظهور في الموقع—”
ومع ذلك ، كان هذا هو السيناريو الأقل احتمالا. إذا هربوا من مقرهم وجمع الأقزام كل مواردهم ، فإن فرصتهم في النهوض مرة أخرى ستكون مستحيلة عمليًا.
تمتم رن ببرود قبل أن يرفع من سرعته.
ولكن بمجرد أن سار بضع خطوات أكثر ، التواءت ساقيه قليلاً وتعثر قليلاً.
اهتز صوته بشكل مدوٍ في جميع أنحاء القاعة ، حيث شعر كل الحاضرين بالخبث والكراهية الكامنة في كل كلمة قالها.
***
قال وايلان بشكل محبط وهو يسارع بخطى سريعة.
“أوخه …”
أدار رأسه لينظر إلى الأشخاص الآخرين الحاضرين ، ومسك لحيته.
تمسك بجانب الجدار ، سرعان ما تلاشت آثار لامبالاة الملك.
أجاب وايلان بارتياح: “أنا سعيد لأنك تشعر بتحسن“.
من أجل التعامل مع الألم الخفقان الذي كان يخيم على رأسي ، قمت بتنشيط لامبالاة الملك. الآن بعد أن انتهى الألم ، تلاشت لامبالاة الملك بشكل طبيعي.
في غرفة مظلمة مليئة بالدخان والعديد من الهالات الرائعة ، رن جهاز الاتصال لأحد الأشخاص الواقفين في الغرفة.
على الفور ، برد رأسي قليلاً.
“هل هذا المكان؟“
“هآآآآ …”
———-—-
“رن؟“
نظر جيرفيس إلى يده التي كانت تفوح منها رائحة الدم الآن ، ونظر خلفه بضعف حيث وقف قزم آخر.
أدرت رأسي ، وحدقت في وايلان الذي بدت بشرته شاحبة جدًا من أجل مصلحته ، قمت بتدليك جبهتي.
“إستعد…”
“آه ، أنا بخير ، أنا بخير.”
“منذ متى رأينا بعضنا البعض آخر مرة. خمسة عشر عاما؟” أجاب أوريون ، ابتسامة مسترخية على وجهه.
“هل برد رأسك قليلاً؟“
———-—-
“نعم….” أجبته ، وأخذ نفسا عميقا.
– نعم ، أوقفوهم حتى وصول التعزيزات.
على الرغم من أن أنجليكا حذرتني مسبقًا من الآثار الجانبية لتوقيع عقد معها ، لم أكن أعرف أنها ستكون بهذه الخطورة.
“هاه!؟“
لم أشعر فقط وكأن رأسي ينقسم إلى قسمين ، ولكن حتى تحت تأثير لامبالاة الملك ، بالكاد استطعت أن أمنع نفسي من صياغة الأفكار المظلمة.
أجاب وايلان بارتياح: “أنا سعيد لأنك تشعر بتحسن“.
ترجمة FLASH
“أنا أيضاً،“
“ما أنت – أوخه.”
أجبته مرة أخرى.
– لا ينبغي أن يكون طويلاً. ألا تقل عن دقيقتين. لابد أن بعض الجواسيس قد نبهوا بالفعل كبار المسؤولين في الجحيم ، لذلك نحن بحاجة إلى التصرف الآن.
لو واصلت التجوال في تلك الحالة ، لم أكن متأكدة كيف ستسير الأمور. بيرباهس ، كل شيء سينهار.
دي- دي–
نظر وايلان حول الممر ، سأل فجأة.
أومأت آريس برأسها مفهومة.
“لقد حذرت دوجلاس بالفعل ، أليس كذلك؟ هل يجب المضي قدمًا في الخطوة الأخيرة من الخطة؟“
كانت هذه هي الكلمات الأخيرة التي سمعها جيرفيس قبل أن ينزلق وعيه.
“نعم ، يجب أن يتم بالفعل إزالة نظام المراقبة“.
“ليكن.”
ما زلت أدعم جسدي بجانب الجدار ، انزلقت على الأرض لاستعادة بعض الطاقة.
ومع ذلك ، كان هذا هو السيناريو الأقل احتمالا. إذا هربوا من مقرهم وجمع الأقزام كل مواردهم ، فإن فرصتهم في النهوض مرة أخرى ستكون مستحيلة عمليًا.
قبل إخراج جهاز الاتصال من مساحي الأبعاد ، نظرت إلى وايلان وابتسمت بمرارة.
أدرت رأسي ، وحدقت في وايلان الذي بدت بشرته شاحبة جدًا من أجل مصلحته ، قمت بتدليك جبهتي.
“لن يقتلنا بعد كل شيء ، أليس كذلك؟“
كانوا إما يقاتلون ضد الجيش الكبير بالخارج أو على الأرجح يتجمعون نحو البقعة رين والآخرون كانوا في السابق.
حك وايلان مؤخرة رأسه ، ابتسم بعصبية.
“منذ متى رأينا بعضنا البعض آخر مرة. خمسة عشر عاما؟” أجاب أوريون ، ابتسامة مسترخية على وجهه.
“هذا ، لا أعرف. من المحتمل أن يكون غاضبا جدا …”
في اللحظة التي توقفت فيها عينا جيرفيس على الغرفة التي تحدثت ، كان الهواء داخل الغرفة باردًا بينما تمتم جيرفيس ببرود.
“قرف..”
ولكن قبل أن ينهي جيرفيس عقوبته ، تدفق الدم من فمه.
تركت تأوهًا وأخرجت جهاز الاتصال الخاص بي من بعدي ، وسرعان ما اتصلت بالمجموعة الأخرى.
يحدق في جيرفيس لبضع ثوانٍ ، ابتسم أوريون فجأة.
واحد مع جيرفيس والآخرين كانوا في…
من المؤكد أن الضجة الهائلة التي تسببوا فيها لم تمر مرور الكرام من قبلهم لأنهم على الأرجح أرسلوا تعزيزات.
دي- دي–
“أنا آسف ، لكن هذا كان ضروريًا. لقد ضللت الطريق كثيرًا. لقد حان الوقت لإعادة هذا المكان إلى طبيعته.”
لم يمض وقت طويل حتى انطلق صوت مألوف من مكبر صوت جهاز الاتصال.
في غرفة مظلمة مليئة بالدخان والعديد من الهالات الرائعة ، رن جهاز الاتصال لأحد الأشخاص الواقفين في الغرفة.
***
لم يمض وقت طويل حتى انطلق صوت مألوف من مكبر صوت جهاز الاتصال.
في غرفة مظلمة مليئة بالدخان والعديد من الهالات الرائعة ، رن جهاز الاتصال لأحد الأشخاص الواقفين في الغرفة.
أعطى موقفهم المريح إلى جيرفيس شعورًا مقلقًا تقريبًا ينذر بالسوء.
دي- دي–
أدرت رأسي ، وحدقت في وايلان الذي بدت بشرته شاحبة جدًا من أجل مصلحته ، قمت بتدليك جبهتي.
“مرحبًا؟“
عادة ، كان هناك العديد من الدرجات الموجودة في المنطقة ، ولكن الآن ، أصبحت مهجورة تمامًا.
كان الرد على جهاز الاتصال هو جيرفيس ، حارس مدينة هنلور.
“هل هذا المكان؟“
بعد أن أنهى مهمته للتو وبعد أن دمر للتو نظام المراقبة ، كان جميع الحاضرين في الغرفة ينتظرون المجموعة التالية من التعليمات.
شرحت راندور من الجانب ، ملاحظًا ارتباكها.
لم يدم الانتظار طويلاً حيث رن نظام اتصالات جيرفيس كما أخبره وايلان.
عند رؤية ابتسامة أوريون والاسترخاء ، كان لدى جيرفيس فجأة هاجس مشؤوم.
“وايلان؟ هل أنجزتم مهمتكم بالفعل يا رفاق؟“
اضغط.
–لدينا.
من أجل التعامل مع الألم الخفقان الذي كان يخيم على رأسي ، قمت بتنشيط لامبالاة الملك. الآن بعد أن انتهى الألم ، تلاشت لامبالاة الملك بشكل طبيعي.
تردد صدى صوت وايلان من مكبرات صوت الجهاز.
ولكن قبل أن ينهي جيرفيس عقوبته ، تدفق الدم من فمه.
“هذا جيد. وماذا بعد ذلك؟ ” سأل جيرفيس ، أومأ برأسه بارتياح.
–حظ سعيد.
منذ دخولهم الجحيم ، كانوا في الظلام بشأن ما كان من المفترض أن يفعلوه.
بعد فترة ، عاد أوريون إلى موقفه الهادئ المعتاد ، وفتح فمه مرة أخرى.
لم يكشف وايلان عن أي شيء له أو للآخرين.
ما زلت أدعم جسدي بجانب الجدار ، انزلقت على الأرض لاستعادة بعض الطاقة.
هل كان عن قصد؟ لم يعرف جيرفيس.
لم تدم الضحكة طويلاً حيث سرعان ما تم استبدالها بضغط تقشعر له الأبدان.
– سنرسل إليك قريبا مجموعة من الإحداثيات. اذهب إلى هناك ، حيث يوجد شيوخ الجحيم. التعزيزات في الطريق بسرعة ، لذا يجب أن تسد طريقهم يا رفاق حتى لا يذهبوا إلى أي مكان.
يحدق في جيرفيس لبضع ثوانٍ ، ابتسم أوريون فجأة.
منذ أن قام جيرفيس بتمكين وظيفة السماعة ، كان بإمكان كل فرد في الغرفة سماع ما يقوله وايلان.
كانت هذه هي الكلمات الأخيرة التي سمعها جيرفيس قبل أن ينزلق وعيه.
– على الرغم من أنكم ستكونون في وضع غير مؤات عدديًا ، مع مهاراتكم ، يجب أن تكونوا قادرين على الصمود لبضع دقائق على الأقل ، أليس كذلك؟
مد يده للإمساك بالمقبض الصدئ ، فتح الباب دون عناء وصدرت مفصلات صاخبة من خور يخرق الأذن ، ليكشف ببطء ما كان خلف الباب.
توتر الهواء حول الغرفة عند كلماته.
استدار وغادر الغرفة واندفع نحو الإحداثيات التي شاركها وايلان معه.
قال جيرفيس بصوت جليل أخذ نفسا عميقا.
‘ماذا حدث بالضبط؟‘ سأل آريس بفضول ، ونظر إلى ظهر جيرفيس.
“دقيقتين؟ لا شيء أطول من ذلك ، أليس كذلك؟“
كان الرد على جهاز الاتصال هو جيرفيس ، حارس مدينة هنلور.
– نعم ، أوقفوهم حتى وصول التعزيزات.
بدا الأمر مألوفًا بعض الشيء لـ جيرفيس الذي قطع رأسه على الفور في اتجاه مصدر الصوت.
أدار رأسه لينظر إلى الأشخاص الآخرين الحاضرين ، ومسك لحيته.
قال جيرفيس.
وبينما كان يمسك بلحيته ، كانت يده تتوقف من وقت لآخر حتى يقوم في النهاية بفتح فمه مرة أخرى ، وهو يقوم بالزفير.
“باه! مؤخرتي! كلنا نعلم أنه قد تم اختيارك مسبقًا. لو لم أفعل ما فعلته ، لما حصلت على فرصة في هذا المنصب.” رد أوريون بنظرة اشمئزاز على وجهه.
“يمكننا القيام بذلك. ولكن أقصى ما يمكننا القيام به هو دقيقتين. يمكنني محاولة إضاعة أكبر قدر ممكن من الوقت ولكن لا يمكنني ضمان أي شيء يتجاوز ذلك.
منذ دخولهم الجحيم ، كانوا في الظلام بشأن ما كان من المفترض أن يفعلوه.
– لا ينبغي أن يكون طويلاً. ألا تقل عن دقيقتين. لابد أن بعض الجواسيس قد نبهوا بالفعل كبار المسؤولين في الجحيم ، لذلك نحن بحاجة إلى التصرف الآن.
قام أوريون بتضييق عينيه إلى شقوق ، ولم يرد.
“ليكن.”
———-—-
قال جيرفيس.
لو واصلت التجوال في تلك الحالة ، لم أكن متأكدة كيف ستسير الأمور. بيرباهس ، كل شيء سينهار.
لقد فهم خطورة الموقف.
مع خروج نظام الدفاع وإدخال التعزيزات ، سيهرب كبار السن دون شك أو يختارون القتال.
‘ماذا حدث بالضبط؟‘ سأل آريس بفضول ، ونظر إلى ظهر جيرفيس.
يمكنهم أيضًا إنشاء بوابة والهروب من هناك ، لكن هذا سيكون أفضل لأنهم سيحصلون على إمكانية الوصول إلى جميع موارد الجحيم. يكفيهم لتعويض خسائرهم والمساهمة في الحرب الدائرة أعلاه.
ومع ذلك ، كان هذا هو السيناريو الأقل احتمالا. إذا هربوا من مقرهم وجمع الأقزام كل مواردهم ، فإن فرصتهم في النهوض مرة أخرى ستكون مستحيلة عمليًا.
تمسك بجانب الجدار ، سرعان ما تلاشت آثار لامبالاة الملك.
بالنسبة للثديين ، لم يكن هذا الخيار أقل من الانتحار.
“هل هذا المكان؟“
بشكل عام ، كان هذا الوضع مناسبًا لهم. واحد لا ينبغي أن يفوتهم.
بينما كان أوريون وجيرفيس يتحدثان ، كان لدى آريس نظرة مشوشة على وجهها.
“سأفعل كما طلبت“.
دي- دي–
قال دوغلاس ، معززا قناعاته.
كانوا إما يقاتلون ضد الجيش الكبير بالخارج أو على الأرجح يتجمعون نحو البقعة رين والآخرون كانوا في السابق.
–هذا جيد. سأرسل لك الإحداثيات قريبًا. سنلتقي ببعضنا البعض قريبًا جدًا.
ما زلت أدعم جسدي بجانب الجدار ، انزلقت على الأرض لاستعادة بعض الطاقة.
“سوف نغادر الآن“.
قال دوغلاس ، معززا قناعاته.
–حظ سعيد.
يحدق في جيرفيس لبضع ثوانٍ ، ابتسم أوريون فجأة.
عند إيقاف تشغيل جهاز الاتصال ، نظر جيرفيس إلى الآخرين الموجودين في الغرفة.
“سأفعل كما طلبت“.
“سمعته ، أليس كذلك؟ دعنا نذهب.”
مد يده للإمساك بالمقبض الصدئ ، فتح الباب دون عناء وصدرت مفصلات صاخبة من خور يخرق الأذن ، ليكشف ببطء ما كان خلف الباب.
وضع جهاز الاتصال بعيدًا ، وتوجه جيرفيس إلى باب الغرفة.
تردد صدى صوت وايلان من مكبرات صوت الجهاز.
“هل أنتم قادمون أم لا؟“
بدا الأمر مألوفًا بعض الشيء لـ جيرفيس الذي قطع رأسه على الفور في اتجاه مصدر الصوت.
مع تلاشي كلماته ، خرج جيرفيس من الغرفة وألقى نظرة خلفه.
اية (148) يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تُطِيعُواْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡ فَتَنقَلِبُواْ خَٰسِرِينَ (149) سورة آل عمران الاية (149)
ظهرت ابتسامة على شفتيه لأنه رأى أن الجميع بخير مع الترتيبات.
“لا داعي للقلق. نحن نعلم مدى أهمية الجزء التالي من المهمة. سنبذل قصارى جهدنا لمساعدتك.”
تمتم جيرفيس وهو يمشي إلى الأمام وهو يسحب الباب بحذر طوال الطريق مفتوحًا كجدول آخر يصم الآذان مصحوبًا بصوت منخفض بدوي بأقدام كل الحاضرين.
أجاب قزم المجموعة اريس. كان صوتها ناعمًا ، لكنه كان متشابكًا مع حلقة باهتة للغاية ، تذكرنا بكوب شاي ممزوج بقليل من العسل.
“الماضي هو الماضي. لقد تقدمت منذ فترة طويلة. ما يهم ليس ما حدث في الماضي ، ولكن ما يحدث في المستقبل.”
بجانبها ، لم يقل راندور أي شيء وأومأ برأسه فقط للتعبير عن موافقته.
دخل صوت خشن إلى آذان جيرفيس.
ابتسم غارفيس عندما رأى أنه يحظى بدعم آريس وراندور.
حك وايلان مؤخرة رأسه ، ابتسم بعصبية.
“هذا جيد. لنذهب.”
ترجمة FLASH
استدار وغادر الغرفة واندفع نحو الإحداثيات التي شاركها وايلان معه.
قال جيرفيس بصوت جليل أخذ نفسا عميقا.
*
***
“هل هذا المكان؟“
كانت هذه هي الكلمات الأخيرة التي سمعها جيرفيس قبل أن ينزلق وعيه.
بعد الإحداثيات التي أرسلها وايلان ، توقف جيرفيس وآريس وراندور أمام باب ضخم.
استدار وغادر الغرفة واندفع نحو الإحداثيات التي شاركها وايلان معه.
كان باب قديم من خشب البلوط يقف شاهقًا فوقهم. مع النقوش الرونية المعقدة المحفورة على جانب الباب ، أعطى الباب إحساسًا قديمًا وقويًا لمن يقف خلفه.
بنظرة باردة على وجهه ، خفض راندور رأسه قليلاً.
نظرًا لأن هذه كانت النقطة التي انتهت عندها الإحداثيات ، فقد كان الباب على الأرجح هو الباب الذي أدى إلى مجلس شيوخ الجحيم.
مد يده للإمساك بالمقبض الصدئ ، فتح الباب دون عناء وصدرت مفصلات صاخبة من خور يخرق الأذن ، ليكشف ببطء ما كان خلف الباب.
“يجب ان نكون حذرين.”
لم يهدأ إلا بعد أن أدرك أن أريس كان يتحدث معه.
كان المكان مهجورًا ، ولولا حقيقة أنه شعر بوجود هالتين قويتين عالقتين على الجانب الآخر من الباب ، لما اعتقد جيرفيس أن الجميع قد هرب بالفعل.
“يا رين ، انتظر.”
كان يلقي حاجزًا قويًا باستخدام جزء كبير من مانا ، لم يكن جيرفيس يمزح.
لو واصلت التجوال في تلك الحالة ، لم أكن متأكدة كيف ستسير الأمور. بيرباهس ، كل شيء سينهار.
مد يده للإمساك بالمقبض الصدئ ، فتح الباب دون عناء وصدرت مفصلات صاخبة من خور يخرق الأذن ، ليكشف ببطء ما كان خلف الباب.
توتر الهواء حول الغرفة عند كلماته.
“إستعد…”
– سنرسل إليك قريبا مجموعة من الإحداثيات. اذهب إلى هناك ، حيث يوجد شيوخ الجحيم. التعزيزات في الطريق بسرعة ، لذا يجب أن تسد طريقهم يا رفاق حتى لا يذهبوا إلى أي مكان.
تمتم جيرفيس وهو يمشي إلى الأمام وهو يسحب الباب بحذر طوال الطريق مفتوحًا كجدول آخر يصم الآذان مصحوبًا بصوت منخفض بدوي بأقدام كل الحاضرين.
عند إيقاف تشغيل جهاز الاتصال ، نظر جيرفيس إلى الآخرين الموجودين في الغرفة.
قعقعة–
ولكن بمجرد أن سار بضع خطوات أكثر ، التواءت ساقيه قليلاً وتعثر قليلاً.
عند فتح الباب بالكامل ، انزعج جيرفيس والآخرون على الفور.
أرادت الحصول على فكرة أفضل عن الوضع.
جلس في مقاعدهم ثمانية من شيوخ ديرجان.
“هل برد رأسك قليلاً؟“
مع استرخاء وجوههم ، وجهوا جميعًا انتباههم نحو جيرفيس والآخرين.
بنظرة باردة على وجهه ، خفض راندور رأسه قليلاً.
أعطى موقفهم المريح إلى جيرفيس شعورًا مقلقًا تقريبًا ينذر بالسوء.
“هذا جيد. لنذهب.”
“لقد مرت فترة من الوقت جيرفيس.”
وضع جهاز الاتصال بعيدًا ، وتوجه جيرفيس إلى باب الغرفة.
دخل صوت خشن إلى آذان جيرفيس.
“يا رين ، انتظر.”
‘هذا الصوت…’
“بسببك ، كان علي أن أمضيت خمسة عشر عامًا من التعذيب! … دعني أخبرك ، لم تكن أفضل سنوات حياتي.”
بدا الأمر مألوفًا بعض الشيء لـ جيرفيس الذي قطع رأسه على الفور في اتجاه مصدر الصوت.
“هل لديك أي فكرة عما مررت به خلال العام الماضي؟ هل أنت !؟“
في اللحظة التي توقفت فيها عينا جيرفيس على الغرفة التي تحدثت ، كان الهواء داخل الغرفة باردًا بينما تمتم جيرفيس ببرود.
“دقيقتين؟ لا شيء أطول من ذلك ، أليس كذلك؟“
“أوريون“.
بعد فترة ، عاد أوريون إلى موقفه الهادئ المعتاد ، وفتح فمه مرة أخرى.
“منذ متى رأينا بعضنا البعض آخر مرة. خمسة عشر عاما؟” أجاب أوريون ، ابتسامة مسترخية على وجهه.
“على الرغم من أن الاثنين لم يتم اعتبارهما صديقين في الماضي ، إلا أنهما لم يكرهوا بعضهما البعض كما فعلوا الآن.”
“هذه خمسة عشر عامة قليلة جدا.” أجاب جيرفيس بصوت ممتلئ بالبرودة. “بعد الحادث ، كان يجب أن تبقى في مكانك وتتوب لبقية حياتك … ولكن ليس فقط لم تتوب ، بل انضممت إلى جانب العدو أيضًا؟ “
في اللحظة التي توقفت فيها عينا جيرفيس على الغرفة التي تحدثت ، كان الهواء داخل الغرفة باردًا بينما تمتم جيرفيس ببرود.
“ها ها ها ها.”
ولكن قبل أن ينهي جيرفيس عقوبته ، تدفق الدم من فمه.
ترددت ضحكة أوريون الصاخبة في جميع أنحاء الغرفة.
رن صوت وايلان المحبط في جميع أنحاء الممر الطويل والضيق لمقر الجحيم.
لم تدم الضحكة طويلاً حيث سرعان ما تم استبدالها بضغط تقشعر له الأبدان.
بعد الإحداثيات التي أرسلها وايلان ، توقف جيرفيس وآريس وراندور أمام باب ضخم.
وقف أوريون وضرب كفه على المنضدة ، وحدق في جيرفيس.
–لدينا.
“هل لديك أي فكرة عما مررت به خلال العام الماضي؟ هل أنت !؟“
تمتم رن ببرود قبل أن يرفع من سرعته.
اهتز صوته بشكل مدوٍ في جميع أنحاء القاعة ، حيث شعر كل الحاضرين بالخبث والكراهية الكامنة في كل كلمة قالها.
وبينما كان يمسك بلحيته ، كانت يده تتوقف من وقت لآخر حتى يقوم في النهاية بفتح فمه مرة أخرى ، وهو يقوم بالزفير.
‘ماذا يحدث هنا؟‘
“لسنا بحاجة إلى أن نكون في حالة مثالية لهذا الجزء من الخطة. لقد انتهت أدوارنا بالفعل. كل ما يتعين علينا القيام به هو الظهور في الموقع—”
بينما كان أوريون وجيرفيس يتحدثان ، كان لدى آريس نظرة مشوشة على وجهها.
من أجل التعامل مع الألم الخفقان الذي كان يخيم على رأسي ، قمت بتنشيط لامبالاة الملك. الآن بعد أن انتهى الألم ، تلاشت لامبالاة الملك بشكل طبيعي.
استدارت لمواجهة راندور ، نقلت صوتها داخل رأسه.
كانوا إما يقاتلون ضد الجيش الكبير بالخارج أو على الأرجح يتجمعون نحو البقعة رين والآخرون كانوا في السابق.
“قزم ، أخبرني ما حدث بينهما“.
“هاه!؟“
“هاه!؟“
بنظرة باردة على وجهه ، خفض راندور رأسه قليلاً.
أذهل راندور من انتقال اريس المفاجئ ، فأطلق صوتًا غريبًا. لحسن الحظ ، كان كل الحاضرين داخل القاعة مشتتًا للغاية من تبادل أوريون وجيرفيس للانتباه إليه.
وبينما كان يمسك بلحيته ، كانت يده تتوقف من وقت لآخر حتى يقوم في النهاية بفتح فمه مرة أخرى ، وهو يقوم بالزفير.
لم يهدأ إلا بعد أن أدرك أن أريس كان يتحدث معه.
أعطى موقفهم المريح إلى جيرفيس شعورًا مقلقًا تقريبًا ينذر بالسوء.
“قد لا تعرف ، لكن الاثنين كانا متنافسين على دور متروبوليس كيبر.”
استدارت لمواجهة راندور ، نقلت صوتها داخل رأسه.
شرحت راندور من الجانب ، ملاحظًا ارتباكها.
“رين ، ما زلت لم أتعافى من إصاباتي.”
“على الرغم من أن الاثنين لم يتم اعتبارهما صديقين في الماضي ، إلا أنهما لم يكرهوا بعضهما البعض كما فعلوا الآن.”
يحدق في جيرفيس لبضع ثوانٍ ، ابتسم أوريون فجأة.
‘ماذا حدث بالضبط؟‘ سأل آريس بفضول ، ونظر إلى ظهر جيرفيس.
على الفور ، برد رأسي قليلاً.
أرادت الحصول على فكرة أفضل عن الوضع.
“على الرغم من أن الاثنين لم يتم اعتبارهما صديقين في الماضي ، إلا أنهما لم يكرهوا بعضهما البعض كما فعلوا الآن.”
أومأ برأسه وعيناه مغلقتان على التبادل البعيد ، قدم راندور ملخصًا موجزًا جدًا لما حدث بين الاثنين.
نظر جيرفيس إلى يده التي كانت تفوح منها رائحة الدم الآن ، ونظر خلفه بضعف حيث وقف قزم آخر.
إنها قصة معقدة ، ولكن باختصار ، لقد خدع أوريون خلال إحدى التجارب التي من شأنها أن تنتخب حارس متروبوليس لهينلور وجيرفيس الذي كشفه عن ذلك. بعد ذلك ، تم تعيين اوريون للسجن مدى الحياة لكنه تمكن بطريقة ما من الفرار بمساعدة الجحيم ، والباقي هو التاريخ.
مع تلاشي كلماته ، خرج جيرفيس من الغرفة وألقى نظرة خلفه.
كانت القصة مشهورة جدًا ، لذلك قام بتلخيصها بأفضل ما في وسعه.
– نعم ، أوقفوهم حتى وصول التعزيزات.
“أرى…”
–لدينا.
أومأت آريس برأسها مفهومة.
“أوخه …”
“بسببك ، كان علي أن أمضيت خمسة عشر عامًا من التعذيب! … دعني أخبرك ، لم تكن أفضل سنوات حياتي.”
“ليكن.”
كان صوت اوريون القوي الذي أذهل الاثنين من نقاشهما ، والذي تردد صدى مدوي مرة أخرى في جميع أنحاء القاعة.
الفصل 360: الدفعة الأخيرة [3]
رد جيرفيس بهدوئه.
إنها قصة معقدة ، ولكن باختصار ، لقد خدع أوريون خلال إحدى التجارب التي من شأنها أن تنتخب حارس متروبوليس لهينلور وجيرفيس الذي كشفه عن ذلك. بعد ذلك ، تم تعيين اوريون للسجن مدى الحياة لكنه تمكن بطريقة ما من الفرار بمساعدة الجحيم ، والباقي هو التاريخ.
“لا تلومني على خطأك“.
بدا الأمر مألوفًا بعض الشيء لـ جيرفيس الذي قطع رأسه على الفور في اتجاه مصدر الصوت.
“باه! مؤخرتي! كلنا نعلم أنه قد تم اختيارك مسبقًا. لو لم أفعل ما فعلته ، لما حصلت على فرصة في هذا المنصب.” رد أوريون بنظرة اشمئزاز على وجهه.
“رين ، ما زلت لم أتعافى من إصاباتي.”
“هل هذا ما كنت تقوله لنفسك كل عام؟ هذه هي الأعذار التي يقدمها الخاسرون.”
“هل هذا ما كنت تقوله لنفسك كل عام؟ هذه هي الأعذار التي يقدمها الخاسرون.”
قام أوريون بتضييق عينيه إلى شقوق ، ولم يرد.
دي- دي–
جالسًا في مقعده ، وذراعه على الطاولة ، وأصابعه تنقر على الطاولة.
“مرحبًا؟“
اضغط.
كان المكان مهجورًا ، ولولا حقيقة أنه شعر بوجود هالتين قويتين عالقتين على الجانب الآخر من الباب ، لما اعتقد جيرفيس أن الجميع قد هرب بالفعل.
بعد فترة ، عاد أوريون إلى موقفه الهادئ المعتاد ، وفتح فمه مرة أخرى.
***
“قد تكون على حق. ربما خسرت حقًا لأنني لم أكن جيدًا بما يكفي … ولكن ماذا في ذلك؟“
“سمعته ، أليس كذلك؟ دعنا نذهب.”
يحدق في جيرفيس لبضع ثوانٍ ، ابتسم أوريون فجأة.
عند إيقاف تشغيل جهاز الاتصال ، نظر جيرفيس إلى الآخرين الموجودين في الغرفة.
“الماضي هو الماضي. لقد تقدمت منذ فترة طويلة. ما يهم ليس ما حدث في الماضي ، ولكن ما يحدث في المستقبل.”
بنظرة باردة على وجهه ، خفض راندور رأسه قليلاً.
عند رؤية ابتسامة أوريون والاسترخاء ، كان لدى جيرفيس فجأة هاجس مشؤوم.
كان باب قديم من خشب البلوط يقف شاهقًا فوقهم. مع النقوش الرونية المعقدة المحفورة على جانب الباب ، أعطى الباب إحساسًا قديمًا وقويًا لمن يقف خلفه.
“ما أنت – أوخه.”
“على الرغم من أن الاثنين لم يتم اعتبارهما صديقين في الماضي ، إلا أنهما لم يكرهوا بعضهما البعض كما فعلوا الآن.”
ولكن قبل أن ينهي جيرفيس عقوبته ، تدفق الدم من فمه.
***
نظر جيرفيس إلى يده التي كانت تفوح منها رائحة الدم الآن ، ونظر خلفه بضعف حيث وقف قزم آخر.
بالنسبة للثديين ، لم يكن هذا الخيار أقل من الانتحار.
بنظرة باردة على وجهه ، خفض راندور رأسه قليلاً.
كان صوت اوريون القوي الذي أذهل الاثنين من نقاشهما ، والذي تردد صدى مدوي مرة أخرى في جميع أنحاء القاعة.
“أنا آسف ، لكن هذا كان ضروريًا. لقد ضللت الطريق كثيرًا. لقد حان الوقت لإعادة هذا المكان إلى طبيعته.”
كان يلقي حاجزًا قويًا باستخدام جزء كبير من مانا ، لم يكن جيرفيس يمزح.
كانت هذه هي الكلمات الأخيرة التي سمعها جيرفيس قبل أن ينزلق وعيه.
أومأ برأسه وعيناه مغلقتان على التبادل البعيد ، قدم راندور ملخصًا موجزًا جدًا لما حدث بين الاثنين.
“منذ متى رأينا بعضنا البعض آخر مرة. خمسة عشر عاما؟” أجاب أوريون ، ابتسامة مسترخية على وجهه.
———-—-
أدرت رأسي ، وحدقت في وايلان الذي بدت بشرته شاحبة جدًا من أجل مصلحته ، قمت بتدليك جبهتي.
ترجمة FLASH
ترجمة FLASH
———-—-
– سنرسل إليك قريبا مجموعة من الإحداثيات. اذهب إلى هناك ، حيث يوجد شيوخ الجحيم. التعزيزات في الطريق بسرعة ، لذا يجب أن تسد طريقهم يا رفاق حتى لا يذهبوا إلى أي مكان.
“الماضي هو الماضي. لقد تقدمت منذ فترة طويلة. ما يهم ليس ما حدث في الماضي ، ولكن ما يحدث في المستقبل.”
اية (148) يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تُطِيعُواْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡ فَتَنقَلِبُواْ خَٰسِرِينَ (149) سورة آل عمران الاية (149)
“قرف..”
ولكن قبل أن ينهي جيرفيس عقوبته ، تدفق الدم من فمه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
