الهجوم [4]
الفصل 328: الهجوم [4]
“من؟ !”
نقر على لسانه ، اختار جومنوك أدوات المائدة وبدأ أخيرًا في تناول الطعام.
[البرج الشمالي].
كانت هجمات الشياطين أكثر قسوة من أي وقت مضى. حتى أن الشياطين الأقل مرتبة ألقوا أنفسهم على الحاجز ، وتحولوا إلى هريسة من الدم واللحم. كان الأمر مروعًا بصدق.
“إلى متى تعتقد أنهم سيبقون على الحاجز هذه المرة؟“
أخذ شوكة ، وانحنى إلى الأمام وطعنها في اتجاه أحد الأطباق ، مما أثار دهشة الآخرين.
سأل ليوبولد آفا واقفة بجانبها. نظر إليها للحظة ، متسائلاً عما يدور في عقلها.
“لا أعرف.”
“ليس سيئًا.”
ردت بنبرة ناعمة ، عيناها مذهولة ، تحدق في المسافة. بدت مشغولة ، وتدفق في رأسها سيل لا نهاية له من الأفكار.
“رين ، هل أنت بخير؟ اذهب بسرعة إلى الغرفة الأخرى للاختباء.”
من وقت لآخر ، تظهر تموجات على الحاجز. كلما حدث ذلك ، كانت الأمواج تتشكل حوله ، وتلف الجبل.
كان عليه أن يجد الجاني بسرعة.
منذ أسبوع مضى ، كان الوضع يخرج عن السيطرة أكثر فأكثر.
“أوه ، واو. لقد حاربت مع ذلك؟“
كانت هجمات الشياطين أكثر قسوة من أي وقت مضى. حتى أن الشياطين الأقل مرتبة ألقوا أنفسهم على الحاجز ، وتحولوا إلى هريسة من الدم واللحم. كان الأمر مروعًا بصدق.
بعد كل شيء ، لم يكن الطعام هو الوسيلة الوحيدة لتسميم شخص ما.
لولا الحاجز الذي تم تفعيله ، لكانت الأمور رهيبة للغاية على الجميع.
“نعم ، يبدو الأمر كذلك“.
“هل أنت ذاهب إلى مكان ما؟“
“كافٍ!”
طلب هاين من الجانب.
طلب هاين من الجانب.
رفعت رأسها ونظرت إلى هاين ، أومأت آفا برأسها.
في الدقيقتين التاليتين ، لم ينطق أحد بكلمة واحدة. الجميع يأكلون بصمت.
“نعم.”
حاول أنجوس الرفض ، لكن جومنوك قطعه على الفور. حدق الأخير في وجهه ، على ما يبدو من تصرفات حارسه الغريبة.
“إلى أين تذهب؟“
من وقت لآخر ، تظهر تموجات على الحاجز. كلما حدث ذلك ، كانت الأمواج تتشكل حوله ، وتلف الجبل.
“لإصلاح هذا.”
اعتاد أنجوس بالفعل على سلوك جومنوك ، ولم يمانع في ذلك وشرع في إخراج نفس الجهاز من قبل.
رفعت آفا يدها ، ووضعت في منتصف كفها مزمارًا أخضر شاحبًا.
استمر هذا حتى كسر جومنوك الصمت أخيرًا عن طريق وضع أدوات المائدة الخاصة به والتجشؤ بصوت عالٍ.
“أنت تصلح ذلك؟“
“نعم.”
رفع درعه ، وعرضه على آفا.
اتضح لها من القتال الأخير أن الناي به بعض العيوب الخطيرة.
في منتصف محاولاته ، خرج صوت فجأة ليس بعيدًا عن مكان وجوده.
إذا لم تقم بإصلاحه ، فبمجرد توقف الحاجز عن العمل ، ستكون في ورطة كبيرة.
“هممم! أنا ممتلئ.”
“رائع ، أنا قادمة معك ، يجب أن أصلح الفلوت أيضًا.”
“لا أعرف.”
رفع درعه ، وعرضه على آفا.
“رين ، هل أنت بخير؟ اذهب بسرعة إلى الغرفة الأخرى للاختباء.”
“أوه ، واو. لقد حاربت مع ذلك؟“
“ما هو هذا الوقت؟“
لقد فوجئت برؤيتها. كانت حالة الدرع سيئة للغاية. لم يكن مليئًا بالشقوق فحسب ، بل تم تمييزه أيضًا بالعديد من المسافات البادئة.
“رين ، هل أنت بخير؟ اذهب بسرعة إلى الغرفة الأخرى للاختباء.”
في حالتها الحالية ، لن تتفاجأ افا إذا انكسر بلمسة بسيطة. جعلها تتساءل عما إذا كان شراء واحدة جديدة سيكون أفضل.
“مما قاله دوجلاس ، حوالي ستة إلى ثمانية أشهر أخرى.”
وضع الدرع بعيدًا في فضاء الأبعاد الخاص به ، نظر هاين نحو الحاجز البعيد.
“نعم ، أحتاج إلى إصلاحه قبل أن ينخفض الحاجز.”
منذ أسبوع مضى ، كان الوضع يخرج عن السيطرة أكثر فأكثر.
“أنتم تخططون للذهاب إلى مركز المرافق؟“
“اللعنة. رن!”
كان تشويش محادثتهم صوتًا مألوفًا ومتعبًا.
“لا تهتم بي“.
“هوا ~ إذا كان الأمر كذلك ، فأنا قادم أيضًا.”
رفع درعه ، وعرضه على آفا.
تثاءب ، مشى ليوبولد نحوهم وومض بندقيته.
نقر على لسانه ، اختار جومنوك أدوات المائدة وبدأ أخيرًا في تناول الطعام.
“لقد نفذ الرصاص لدي“.
***
“رائع ، أنا قادمة معك ، يجب أن أصلح الفلوت أيضًا.”
“آه ، أنا أتضور جوعا!”
“نعم.”
جالسًا على طاولة مستديرة ، جومنوك ، جنبًا إلى جنب مع وايلان وعدد قليل من الأفراد الآخرين ، حدقوا في الأطباق الجميلة المعروضة أمامهم. بدا الأمر فخمًا ، على أقل تقدير. في هذه الأثناء ، بقي رن واقفًا. أبقى ظهره مستقيماً ويحدق باهتمام في الطعام على الطاولة.
أخيرًا ، لم يعد بإمكان الآخرين تحمل ذلك وجلسوا بالمثل ، مما أثار استياء أنجوس.
“هل علينا أن نأكل مباشرة؟”
“إلى متى ستستمر؟ أي فكرة؟“
رفع جومنوك أكمامه لأعلى ، ونظر بفارغ الصبر إلى الطعام أمامه. كانت عيناه تتألقان. التقط جومنوك الأواني الفضية بجانبه ، واستعد للحفر في الطعام.
“صحيح. ولكن بناء على التقارير ، فإن الحاجز ينفد ببطء من الطاقة.”
“من فضلك انتظر سيدي.”
ولكن بمجرد أن كان على وشك تناول الطعام ، أوقفه أنجوس مرة أخرى ، أحد الحراس الأقزام المعينين له ، والحارس الذي فحصه سابقًا.
“أنت تصلح ذلك؟“
من الواضح أن المقاطعة لم تكن جيدة مع جومنك.
“ماذا حدث؟ هل هو الطعام؟“
“ما هو هذا الوقت؟“
غطت الغرفة أجواء رسمية متوترة حيث لم يستطع كل فرد إلا أن يعبس من تحول الأحداث.
بدأ التدخل المستمر في الوصول إليه.
“هناك أيضًا مشكلة الطقس. وبسبب ذلك ، تم إنشاء الحاجز قبل الأوان وتم استخدام قدر إضافي من الطاقة خلال ذلك الوقت.”
اعتذر أنجوس ، وهو يخفض رأسه. ولكن حتى كما فعل ، اختار ألا يتوقف عن مهمته.
في حالتها الحالية ، لن تتفاجأ افا إذا انكسر بلمسة بسيطة. جعلها تتساءل عما إذا كان شراء واحدة جديدة سيكون أفضل.
“أعتذر ، ولكن علينا أن نتحقق بشكل منتظم“.
“كافٍ!”
“كن سريعا!”
“أوه ، واو. لقد حاربت مع ذلك؟“
وضع جومنوك الفضيات جانباً وانحنى على كرسيه بتذمر. من الواضح أنه لم يكن سعيدًا بمنعه من تناول الطعام ، ولكن نظرًا لأن هذا كان شيئًا مر به لأكثر من شهر ، فقد أصبح مصدر إزعاج خفيف بحلول ذلك الوقت.
“نعم.”
اعتاد أنجوس بالفعل على سلوك جومنوك ، ولم يمانع في ذلك وشرع في إخراج نفس الجهاز من قبل.
“مرحبًا ، هل أنت بخير؟“
عند النقر على الجهاز ، سرعان ما غلف توهج أحمر الطاولة بأكملها. لم يفحص الجهاز ما إذا كان الطعام يحتوي على سم فحسب ، بل أكد أيضًا ما إذا كانت أدوات المائدة والأكواب صحية وآمنة.
صرخ في انسجام مع جومنك.
بعد كل شيء ، لم يكن الطعام هو الوسيلة الوحيدة لتسميم شخص ما.
لم يمض وقت طويل قبل ظهور النتائج.
دينغ! دينغ –
مشيرا إلى المقاعد الفارغة على الطاولة ، نظر جومنوك إلى كل من في الغرفة.
لم يمض وقت طويل قبل ظهور النتائج.
“لا فائدة. لن يستيقظ.”
بمجرد أن خرج كل شيء نظيفًا ، تراجع أنجوس أخيرًا خطوة إلى الوراء.
ترجمة FLASH
“يبدو أنه لا يوجد سم في الطعام. شكرا لك على الانتظار يا سيدي.”
“ما نوع السم الذي استخدموه؟“
“تسك.”
كان بالكاد معلقًا هناك.
نقر على لسانه ، اختار جومنوك أدوات المائدة وبدأ أخيرًا في تناول الطعام.
لم يستطع إنهاء كلماته. الانضمام إلى الاورك ، بشرة جومنوك شاحبة من العدم. وبسرعة أكبر بكثير من ذي قبل ، فقد فجأة قوته وتعثر.
وضع شوكته على قطعة كبيرة من اللحم ، وأكلها جومنك في قضمة واحدة تفتقر إلى أي احتياطي. أثناء مضغ الطعام ، نظر إلى وايلان وسأل بصوت عالٍ ، كاد يبصق اللعاب وقطع اللحم في كل مكان.
طعن جومنوك شوكة في أحد الأطباق على الطاولة ، وتناول لقمة من الطعام وتحدث ، “أتعلم ، مشاهدة الجميع يأكل يجعلني أشعر بالجوع مرة أخرى.”
“كيف تسير الأمور في الطابق العلوي؟”
“ما هي المشكلة اللعينة؟ بما أنك قمت بفحصها وسوف تضيع ، دع الآخرين يأكلونها.”
سأل وايلان ، وهو ينظف فمه بمنديل ، “الطابق العلوي؟ هل تقصد الحرب؟“
“لا تهتم بي“.
“نعم هذا.” ولوح جومنوك باستخفاف.
جومنوك الذي كان يراقب جانبه لم يجلس ساكناً. فقام على الفور وأمر الباقين ، “سارع أحدهم إلى الاتصال بالمسعف! الوضع خطير بالنسبة له ؟!”
نظرًا لأنه كان الشخص الوحيد الذي يعرف الرمز الذي منح الوصول إلى قاعدة البيانات الرئيسية للنظام الدفاعي ، فقد كان لدى جومنوك بعض الفضول للموقف أعلاه.
“يبدو أنه لا يوجد سم في الطعام. شكرا لك على الانتظار يا سيدي.”
أجاب وايلان ، وهو يضع المنديل فوق أغراضه ، على مهل ، “مما سمعته ، فإن الوضع في الطابق العلوي تحت السيطرة حتى الآن. لقد أقام الأقزام حاليًا الحاجز ، وهكذا ، في الوقت الحالي ، الأمور هادئ جدا “.
“هاهاها! جيد ، جيد ، أنا أحب شجاعتك ، أيها الإنسان.”
“أرى.”
“هل أنت ذاهب إلى مكان ما؟“
أخذ لقمة أخرى من اللحم ، أومأ جومنك برأسه في التفاهم.
“إلى أين تذهب؟“
“إذن ، أنت تقول ذلك ، في الوقت الحالي ، لا تزال الأمور تحت السيطرة ، أليس كذلك؟”
“… أظن أنك محق.”
“صحيح. ولكن بناء على التقارير ، فإن الحاجز ينفد ببطء من الطاقة.”
جومنوك الذي كان يراقب جانبه لم يجلس ساكناً. فقام على الفور وأمر الباقين ، “سارع أحدهم إلى الاتصال بالمسعف! الوضع خطير بالنسبة له ؟!”
“إلى متى ستستمر؟ أي فكرة؟“
“لا أعرف.”
“مما قاله دوجلاس ، حوالي ستة إلى ثمانية أشهر أخرى.”
بالانتقال نحو رين ، حاول وايلان نقله إلى بر الأمان.
“… مهم.”
“جومنك ، ابق بالقرب مني.”
تذمر جومنك ، عابسًا عميقًا وهو يمضغ اللحم.
نقر على لسانه ، اختار جومنوك أدوات المائدة وبدأ أخيرًا في تناول الطعام.
“هذا وقت أقل بكثير مما كنت أتوقع. من حساباتي الأولية ، كان ينبغي أن يكون أطول بكثير من ذلك.”
ضحك جومنوك بصخب ، ونظر إلى الآخرين وأشار إلى رين بطريقة استفزازية.
أجاب وايلان: “ربما لأن القوات المرسلة هناك أقوى بكثير مما توقعنا في البداية“.
بمجرد إنشاء الحاجز ، هاجموه على الفور بكل قوتهم على أمل استهلاك طاقته.
وفقًا للتقديرات الأصلية ، كان يجب أن تكون القوات المرسلة من قبل الشياطين أضعف قليلاً.
إذا استمرت الأمور على هذا النحو ، كان هناك احتمال حقيقي للغاية لخسارة الحرب.
لسوء الحظ ، تبين أن هذا خطأ. أرسلت الشياطين قوة عمل أكثر صرامة مما كان متوقعًا.
رفع جومنوك أكمامه لأعلى ، ونظر بفارغ الصبر إلى الطعام أمامه. كانت عيناه تتألقان. التقط جومنوك الأواني الفضية بجانبه ، واستعد للحفر في الطعام.
لم يكونوا يسحبون أي لكمات.
“لا تهتم بي“.
“هناك أيضًا مشكلة الطقس. وبسبب ذلك ، تم إنشاء الحاجز قبل الأوان وتم استخدام قدر إضافي من الطاقة خلال ذلك الوقت.”
أخيرًا ، لم يعد بإمكان الآخرين تحمل ذلك وجلسوا بالمثل ، مما أثار استياء أنجوس.
لم تكن الشياطين أغبياء.
“مرحبًا ، هل أنت بخير؟“
بمجرد إنشاء الحاجز ، هاجموه على الفور بكل قوتهم على أمل استهلاك طاقته.
ردت بنبرة ناعمة ، عيناها مذهولة ، تحدق في المسافة. بدت مشغولة ، وتدفق في رأسها سيل لا نهاية له من الأفكار.
وبسبب هذا الهجوم بالضبط ، تعطل الحاجز ، مما جعله يستهلك المزيد من الطاقة لتحقيق الاستقرار. وبالتالي ، فإنه سيستمر أقل بكثير مما كان مقصودًا في الأصل.
“إلى متى ستستمر؟ أي فكرة؟“
إذا استمرت الأمور على هذا النحو ، كان هناك احتمال حقيقي للغاية لخسارة الحرب.
أخذ شوكة ، وانحنى إلى الأمام وطعنها في اتجاه أحد الأطباق ، مما أثار دهشة الآخرين.
أخذ لقمة أخرى من اللحم ، تمتم جومنوك بنبرة قاتمة ، “هذا مزعج للغاية“.
وبسبب هذا الهجوم بالضبط ، تعطل الحاجز ، مما جعله يستهلك المزيد من الطاقة لتحقيق الاستقرار. وبالتالي ، فإنه سيستمر أقل بكثير مما كان مقصودًا في الأصل.
غطت الغرفة أجواء رسمية متوترة حيث لم يستطع كل فرد إلا أن يعبس من تحول الأحداث.
وضع الدرع بعيدًا في فضاء الأبعاد الخاص به ، نظر هاين نحو الحاجز البعيد.
في الدقيقتين التاليتين ، لم ينطق أحد بكلمة واحدة. الجميع يأكلون بصمت.
من وقت لآخر ، تظهر تموجات على الحاجز. كلما حدث ذلك ، كانت الأمواج تتشكل حوله ، وتلف الجبل.
استمر هذا حتى كسر جومنوك الصمت أخيرًا عن طريق وضع أدوات المائدة الخاصة به والتجشؤ بصوت عالٍ.
“أعتذر ، ولكن علينا أن نتحقق بشكل منتظم“.
“هممم! أنا ممتلئ.”
غطت الغرفة أجواء رسمية متوترة حيث لم يستطع كل فرد إلا أن يعبس من تحول الأحداث.
أظهر رن ، الذي لم يكن بعيدًا عن جومنك ، تعبيرًا غير راضٍ عند التجشؤ.
منذ أسبوع مضى ، كان الوضع يخرج عن السيطرة أكثر فأكثر.
لم يكن الشخص الوحيد حيث كان كل شخص في الغرفة محصنًا قليلاً.
إذا استمرت الأمور على هذا النحو ، كان هناك احتمال حقيقي للغاية لخسارة الحرب.
متجاهلاً المظهر الذي ألقاه الجميع ، وأخذ عود أسنان ، سأل جومنوك البقية ، “الآن بعد أن أفكر في الأمر ، يبدو أنكم أيضًا جائعون.”
اية (106) وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱبۡيَضَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فَفِي رَحۡمَةِ ٱللَّهِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (107) تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۗ وَمَا ٱللَّهُ يُرِيدُ ظُلۡمٗا لِّلۡعَٰلَمِينَ (108)سورة آل عمران الاية (108)
مشيرا إلى الطعام على الطاولة ، تومض ابتسامة.
“لقد نفذ الرصاص لدي“.
“منذ أن أكلت ما يشبع ولا يزال هناك ما يكفي من الطعام ، لماذا لا تحصلون على بعض؟“
“هل أنت ذاهب إلى مكان ما؟“
“لا سيدي ، لا نستطيع -“
“لا تهتم بي“.
حاول أنجوس الرفض ، لكن جومنوك قطعه على الفور. حدق الأخير في وجهه ، على ما يبدو من تصرفات حارسه الغريبة.
وضع جومنوك الفضيات جانباً وانحنى على كرسيه بتذمر. من الواضح أنه لم يكن سعيدًا بمنعه من تناول الطعام ، ولكن نظرًا لأن هذا كان شيئًا مر به لأكثر من شهر ، فقد أصبح مصدر إزعاج خفيف بحلول ذلك الوقت.
“كافٍ!”
[البرج الشمالي].
تردد صدى صوته القاسي في جميع أنحاء الغرفة.
جالسًا على طاولة مستديرة ، جومنوك ، جنبًا إلى جنب مع وايلان وعدد قليل من الأفراد الآخرين ، حدقوا في الأطباق الجميلة المعروضة أمامهم. بدا الأمر فخمًا ، على أقل تقدير. في هذه الأثناء ، بقي رن واقفًا. أبقى ظهره مستقيماً ويحدق باهتمام في الطعام على الطاولة.
“منذ فترة ، كنت تزعجني باستمرار. هل هذه وظيفتك الجديدة؟ لقد قمت بفحص الطعام بالفعل ، أليس كذلك؟“
———-—-
أجاب أنجوس بهدوء “نعم“. خفض رأسه ، لا يريد أن يسيء إلى جومنوك.
“ما هي المشكلة اللعينة؟ بما أنك قمت بفحصها وسوف تضيع ، دع الآخرين يأكلونها.”
دينغ! دينغ –
مشيرا إلى المقاعد الفارغة على الطاولة ، نظر جومنوك إلى كل من في الغرفة.
رفعت آفا يدها ، ووضعت في منتصف كفها مزمارًا أخضر شاحبًا.
“اذهب. كل. هناك الكثير لكم جميعًا.”
“جومنك ، ابق بالقرب مني.”
“لا تهتم بي“.
كان أول من تحرك هو رين الذي جلس على مقعد قريب من وايلان.
كان أول من تحرك هو رين الذي جلس على مقعد قريب من وايلان.
أخذ لقمة أخرى من اللحم ، أومأ جومنك برأسه في التفاهم.
أخذ شوكة ، وانحنى إلى الأمام وطعنها في اتجاه أحد الأطباق ، مما أثار دهشة الآخرين.
أخذ شوكة ، وبدأ في الحفر في الطعام.
وضع الشوكة في فمه ، ابتسم رين بارتياح.
صرخ في انسجام مع جومنك.
“ليس سيئًا.”
“لا تهتم بي“.
“هاهاها! جيد ، جيد ، أنا أحب شجاعتك ، أيها الإنسان.”
لم يستطع إنهاء كلماته. الانضمام إلى الاورك ، بشرة جومنوك شاحبة من العدم. وبسرعة أكبر بكثير من ذي قبل ، فقد فجأة قوته وتعثر.
ضحك جومنوك بصخب ، ونظر إلى الآخرين وأشار إلى رين بطريقة استفزازية.
“انجوس ؟!”
“يبدو أن هذا الإنسان هنا هو الوحيد الذي لديه شجاعه.”
إذا استمرت الأمور على هذا النحو ، كان هناك احتمال حقيقي للغاية لخسارة الحرب.
“لا تهتم بي“.
“كيف تسير الأمور في الطابق العلوي؟”
أخيرًا ، لم يعد بإمكان الآخرين تحمل ذلك وجلسوا بالمثل ، مما أثار استياء أنجوس.
أجاب وايلان ، وهو يضع المنديل فوق أغراضه ، على مهل ، “مما سمعته ، فإن الوضع في الطابق العلوي تحت السيطرة حتى الآن. لقد أقام الأقزام حاليًا الحاجز ، وهكذا ، في الوقت الحالي ، الأمور هادئ جدا “.
أخذ قضمة صغيرة من الطعام ، نظر وايلان نحو أنجوس وهز كتفه بلا حول ولا قوة.
حاول أنجوس الرفض ، لكن جومنوك قطعه على الفور. حدق الأخير في وجهه ، على ما يبدو من تصرفات حارسه الغريبة.
“فقط دعها تذهب يا أنجوس. لماذا ليس لديك شيء تأكله أيضًا؟ الأكل لن يضرهم كثيرًا. أنا هنا ، لن يحدث شيء. اتركه قليلاً.”
وفقًا للتقديرات الأصلية ، كان يجب أن تكون القوات المرسلة من قبل الشياطين أضعف قليلاً.
يحدق في كل شخص يأكل بفرح على مائدة العشاء ، استسلم أنجوس في النهاية وجلس وانضم إليهم.
“لا تهتم بي“.
“… أظن أنك محق.”
“منذ أن أكلت ما يشبع ولا يزال هناك ما يكفي من الطعام ، لماذا لا تحصلون على بعض؟“
أخذ شوكة ، وبدأ في الحفر في الطعام.
“هيه ، جيد ، جيد! أنا سعيد أن الجميع يستمتع بالطعام.”
“هل علينا أن نأكل مباشرة؟”
جالسًا على مقعده وينظر إلى كل شخص يأكل بمرح ، ضحك جومنوك بارتياح وصفع الطاولة.
“لا أعرف.”
“هذا هو الجو الذي أردته. ليس الجو الكئيب الذي لا يطاق الذي عشناه خلال الشهر الماضي.”
لسوء الحظ ، لم يدم طويلا.
طعن جومنوك شوكة في أحد الأطباق على الطاولة ، وتناول لقمة من الطعام وتحدث ، “أتعلم ، مشاهدة الجميع يأكل يجعلني أشعر بالجوع مرة أخرى.”
“لإصلاح هذا.”
وهكذا ، في الساعة التالية ، ساد جو سلمي مائدة العشاء.
دينغ! دينغ –
لسوء الحظ ، لم يدم طويلا.
“كيف تسير الأمور في الطابق العلوي؟”
توقف أحد الحراس فجأة عن الأكل. عبس ، يحدق في طبقه. لقد كان نفس الاورك الذي منعت رين من دخول غرفة التأمل منذ وقت ليس ببعيد.
منذ أسبوع مضى ، كان الوضع يخرج عن السيطرة أكثر فأكثر.
“شيء ما ليس على ما يرام …” تمتم.
“من فضلك انتظر سيدي.”
انحنى يده على الطاولة ، وشحب بشرة الأورك فجأة. كان هناك شيء خاطئ للغاية.
من الألم ، نظر جومنوك نحو وايلان ، “وايلان ، أعتقد … لقد تسممنا.”
“مرحبًا ، هل أنت بخير؟“
أخذ قضمة صغيرة من الطعام ، نظر وايلان نحو أنجوس وهز كتفه بلا حول ولا قوة.
جاء لمساعدته حارس آخر قام بضربه على كتفه.
“… مهم.”
“ماذا حدث؟ هل هو الطعام؟“
“أورغ …”
“أورك …”
الفصل 328: الهجوم [4]
تمسك الأورك برقبته ، وحاول يائسًا التحدث. كان لديه مشكلة في حشد أي قوة. انهار بشكل ضعيف على الكرسي.
مشيرا إلى الطعام على الطاولة ، تومض ابتسامة.
كان بالكاد معلقًا هناك.
على الرغم من أنه أبطأ من الآخرين ، إلا أنه كان يفقد أيضًا قدرته على استخدام المانا.
جومنوك الذي كان يراقب جانبه لم يجلس ساكناً. فقام على الفور وأمر الباقين ، “سارع أحدهم إلى الاتصال بالمسعف! الوضع خطير بالنسبة له ؟!”
“مرحبًا ، هل أنت بخير؟“
لم يستطع إنهاء كلماته. الانضمام إلى الاورك ، بشرة جومنوك شاحبة من العدم. وبسرعة أكبر بكثير من ذي قبل ، فقد فجأة قوته وتعثر.
بهدوء تام ، وقف وايلان وتفحص الغرفة.
تمسك برأسه ونظر حوله في حيرة. تحولت رؤية جومنك إلى الضبابية ، لكنه حاول الصمود.
بنبرة خشنّة خالية تمامًا من الحياة ، قال ، “ما الذي يحدث … يحدث؟ لا يمكنني … توزيع المانا … بداخلي؟“
بنبرة خشنّة خالية تمامًا من الحياة ، قال ، “ما الذي يحدث … يحدث؟ لا يمكنني … توزيع المانا … بداخلي؟“
“رين ، هل أنت بخير؟ اذهب بسرعة إلى الغرفة الأخرى للاختباء.”
عندها لاحظ ذلك أخيرًا. كان الجميع على الطاولة في حالة مماثلة.
“أعتذر ، ولكن علينا أن نتحقق بشكل منتظم“.
“أورغ …”
“اذهب. كل. هناك الكثير لكم جميعًا.”
من الألم ، نظر جومنوك نحو وايلان ، “وايلان ، أعتقد … لقد تسممنا.”
“ما نوع السم الذي استخدموه؟“
“نعم ، يبدو الأمر كذلك“.
جاء لمساعدته حارس آخر قام بضربه على كتفه.
بهدوء تام ، وقف وايلان وتفحص الغرفة.
انحنى يده على الطاولة ، وشحب بشرة الأورك فجأة. كان هناك شيء خاطئ للغاية.
على عكس الآخرين ، كانت بشرته أفضل بكثير ، لكن ذلك كان من الخارج فقط.
“يبدو أنه لا يوجد سم في الطعام. شكرا لك على الانتظار يا سيدي.”
“ما نوع السم الذي استخدموه؟“
“مما قاله دوجلاس ، حوالي ستة إلى ثمانية أشهر أخرى.”
على الرغم من أنه أبطأ من الآخرين ، إلا أنه كان يفقد أيضًا قدرته على استخدام المانا.
“هوا ~ إذا كان الأمر كذلك ، فأنا قادم أيضًا.”
كان عليه أن يجد الجاني بسرعة.
“مرحبًا ، هل أنت بخير؟“
“جومنك ، ابق بالقرب مني.”
بعد كل شيء ، لم يكن الطعام هو الوسيلة الوحيدة لتسميم شخص ما.
“نعم…”
غطت الغرفة أجواء رسمية متوترة حيث لم يستطع كل فرد إلا أن يعبس من تحول الأحداث.
أومأ برأسه ، حاول جومنوك البقاء على مقربة من وايلان.
مشيرا إلى المقاعد الفارغة على الطاولة ، نظر جومنوك إلى كل من في الغرفة.
“رين ، هل أنت بخير؟ اذهب بسرعة إلى الغرفة الأخرى للاختباء.”
اتضح لها من القتال الأخير أن الناي به بعض العيوب الخطيرة.
بالانتقال نحو رين ، حاول وايلان نقله إلى بر الأمان.
وفقًا للتقديرات الأصلية ، كان يجب أن تكون القوات المرسلة من قبل الشياطين أضعف قليلاً.
ومع ذلك ، بمجرد وصوله قبل رين ، وجده مغمى عليه على الأرض.
عندها لاحظ ذلك أخيرًا. كان الجميع على الطاولة في حالة مماثلة.
“القرف…”
جومنوك الذي كان يراقب جانبه لم يجلس ساكناً. فقام على الفور وأمر الباقين ، “سارع أحدهم إلى الاتصال بالمسعف! الوضع خطير بالنسبة له ؟!”
حمله وايلان على أريكة قريبة وحاول إيقاظه. ولكن ، بغض النظر عن مقدار محاولاته ، لن يستيقظ رين.
“جومنك ، ابق بالقرب مني.”
“اللعنة. رن!”
بمجرد أن خرج كل شيء نظيفًا ، تراجع أنجوس أخيرًا خطوة إلى الوراء.
في منتصف محاولاته ، خرج صوت فجأة ليس بعيدًا عن مكان وجوده.
لم تكن الشياطين أغبياء.
“لا فائدة. لن يستيقظ.”
لولا الحاجز الذي تم تفعيله ، لكانت الأمور رهيبة للغاية على الجميع.
“من؟ !”
نقر على لسانه ، اختار جومنوك أدوات المائدة وبدأ أخيرًا في تناول الطعام.
استدار ، وسرعان ما اكتشف وايلان الفرد. وبمجرد أن رآه ظهر تعبير مصدوم على وجهه.
“نعم هذا.” ولوح جومنوك باستخفاف.
“انجوس ؟!”
“منذ فترة ، كنت تزعجني باستمرار. هل هذه وظيفتك الجديدة؟ لقد قمت بفحص الطعام بالفعل ، أليس كذلك؟“
صرخ في انسجام مع جومنك.
“نعم ، يبدو الأمر كذلك“.
“رين ، هل أنت بخير؟ اذهب بسرعة إلى الغرفة الأخرى للاختباء.”
“كيف تسير الأمور في الطابق العلوي؟”
———-—-
سأل ليوبولد آفا واقفة بجانبها. نظر إليها للحظة ، متسائلاً عما يدور في عقلها.
ترجمة FLASH
وضع الشوكة في فمه ، ابتسم رين بارتياح.
———-—-
“لا فائدة. لن يستيقظ.”
“نعم…”
اية (106) وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱبۡيَضَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فَفِي رَحۡمَةِ ٱللَّهِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (107) تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۗ وَمَا ٱللَّهُ يُرِيدُ ظُلۡمٗا لِّلۡعَٰلَمِينَ (108)سورة آل عمران الاية (108)
أخذ لقمة أخرى من اللحم ، أومأ جومنك برأسه في التفاهم.
“هناك أيضًا مشكلة الطقس. وبسبب ذلك ، تم إنشاء الحاجز قبل الأوان وتم استخدام قدر إضافي من الطاقة خلال ذلك الوقت.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
