جود خضرور [3]
الفصل 170: جود خضرور 3
–يفرقع، ينفجر!
–رطم! –رطم!
–رطم! –رطم!
بعد خمس دقائق بالضبط من إعلان سيلوج عن وجوده ، هز صوت مظلم وخشن المبنى بأكمله بينما اجتاح ضغط هائل جسد سيلوج تمامًا.
داخل القاعة المظلمة ، سار الأورك طويل القامة إلى الأمام ببطء. مع كل خطوة يخطوها ، ترتعش الأرض تحته قليلاً.
قطع كيفن قبل أن ينهي حديثه ، قمت بتحويل المحادثة. لا فائدة من البكاء على اللبن المسكوب.
أوقف سيلوج خطواته أمام مدخل القاعة ، انحنى على ركبته وشرع في النظر إلى الأرض بينما كان صوته القوي يتردد عبر القاعة.
وبقوة تحمل الضغط والوقوف ، سار سيلوج ببطء نحو القاعة أمامه.
“أنا ، سيلوج ، هنا“
قال رئيس الاورك وهو يحدق بعمق في سيلوج وهو يطلق ضغطه.
عندما تردد صدى صوت سيلوج عبر المناطق المحيطة ، لم يقابله سوى الصمت. ومع ذلك ، لم يمانع سيلوج في ذلك لأنه ظل راكعًا على الأرض.
بعد وصوله على بعد بضعة أمتار من الشكل الغامض ، أخذ ركبة ، تحدث سيلوج مرة أخرى.
“يدخل…”
أجاب زورنارو دون تردد.
بعد خمس دقائق بالضبط من إعلان سيلوج عن وجوده ، هز صوت مظلم وخشن المبنى بأكمله بينما اجتاح ضغط هائل جسد سيلوج تمامًا.
زفيرًا عاليًا ، أومأ رئيس الاورك برأسه كما طلب
“خر … نعم”
الفصل 170: جود خضرور 3
وبقوة تحمل الضغط والوقوف ، سار سيلوج ببطء نحو القاعة أمامه.
“قوتي وولائي ودمي … وقواتي“
عندما دخل القاعة ، كان أول ما رآه سيلوج هو نحاس ضخمة معلقة من عشرة أعمدة عاجية على جانب القاعة تضيء كل جزء من القاعة ، بما في ذلك الأرضية المصنوعة من خشب البلوط البني الغامق التي كانت مغطاة بساط أسود مخترق من الجلد. من نوع من الوحش.
توقف للحظة ، قال سيلوج بصوت عالٍ
ركضت السجادة من العرش إلى أسفل في وسط القاعة على طول الطريق نحو المدخل حيث كان سيلوج يسير.
زورنارو
تتدلى لافتات مستطيلة مع سيجيلات سوداء وحمراء معلقة من جانب الجدران وبين كل لافتة يجلس مذبح صغير مليء بالشموع ، يضيء تماثيل مخلوقات قوية تصور إما العفاريت أو مخلوقات خيالية أخرى مثل التنانين والغرغول.
ومع ذلك ، على الرغم من حقيقة أن ملامحه لا يمكن رؤيتها ، فإن حضوره المهيب غلف القاعة بأكملها مما تسبب في شعور أي شخص رآه دون وعي بالنقص.
في منتصف القاعة جلس عرش رائع مصنوع من العظام مع تمثالين مهيبين يصوران اثنين من الأورك الكبيرة ممسكين بأسلحتهم. كان العرش مغطى بنقوش مقدسة ومثبت على كل من الأرجل الأمامية كان ياقوت أحمر ينبض باستمرار باللون الأحمر مثل القلب.
أوقف سيلوج خطواته أمام مدخل القاعة ، انحنى على ركبته وشرع في النظر إلى الأرض بينما كان صوته القوي يتردد عبر القاعة.
يجلس على رأس العرش شخصية تحجب ملامحه بظل كبير ألقاها التمثالان المجاوران للعرش.
“لا ، أنا لا أهددك … أنا فقط أعرف قيمتي“
ومع ذلك ، على الرغم من حقيقة أن ملامحه لا يمكن رؤيتها ، فإن حضوره المهيب غلف القاعة بأكملها مما تسبب في شعور أي شخص رآه دون وعي بالنقص.
———
–جلجل!
قطع كيفن قبل أن ينهي حديثه ، قمت بتحويل المحادثة. لا فائدة من البكاء على اللبن المسكوب.
بعد وصوله على بعد بضعة أمتار من الشكل الغامض ، أخذ ركبة ، تحدث سيلوج مرة أخرى.
يحدق في وجهي من الأعلى ، ارتعش فم كيفن.
“سيلوج ، هنا للإبلاغ“
“خرر خرر جيد جدا”
ساد الصمت مرة أخرى المناطق المحيطة حيث كان الشخص الجالس على العرش يراقب سيلوج وهو جالس على عرشه.
كانت نقطة سيلوج صحيحة تمامًا لأن موته سيعني أن الرئيس الحالي ستضعف قوته إلى حد كبير لأنه لن يفقد قائدًا قويًا فحسب ، بل سيفقد أيضًا الكثير من الجنود الموالين لسيلوج.
“خر … خرر”
“خرر خرر جيد جدا”
مع كل نفس يأخذه نفس ، تهتز القاعة قليلاً. أدار رأسه إلى الجانب ، وتحدث الشكل ببرود.
—
“زورنارو“
“قوتي وولائي ودمي … وقواتي“
“نعم ابي“
“الأب .. خطيئة سيلوج لا يمكن إنكارها ، يجب أن يعاقب”
كان يقف بجانب العرش شابًا صغيرًا المظهر إلى حد ما.
“… إذن ، ما الذي تخطط لفعله؟ “
كان طوله نصف طول سيلوج ولم تكن عضلاته واضحة. ومع ذلك ، فإن حضور ملكي ومهيب انبثق من جسده الذي كان أقل شأنا من جلوس الأورك على العرش.
“… سنبدأ الحرب”
زورنارو
–يفرقع، ينفجر!
كان هذا اسم الأورك الشاب يقف بجانب رئيس الاورك الجالس على العرش.
أجاب زورنارو دون تردد.
وُلد زورنارو قبل ستة عشر عامًا من قبل الرئيس الحالي لجود كودور ، وقد تعرض لأفضل الموارد وأفضل تعليم ممكن ، مما جعله الاورك مع أكبر الإمكانات.
أوقف سيلوج خطواته أمام مدخل القاعة ، انحنى على ركبته وشرع في النظر إلى الأرض بينما كان صوته القوي يتردد عبر القاعة.
“الزعيم الشاب“
قال سيلوج وهو يلكم صدره مرة واحدة.
كان هذا ما أسماه كل شخص في المدينة عندما قرر الشيوخ والزعيم بالإجماع جعله الرئيس التالي.
يجلس على رأس العرش شخصية تحجب ملامحه بظل كبير ألقاها التمثالان المجاوران للعرش.
بصرف النظر عن الرئيس الحالي ، لم يكن هناك شخصية أخرى بنفس أهمية زورنارو الذي كان الرئيس التالي في الصف.
يمسك رئيس الاورك على مسند ذراع عرشه ، ويغمض عينيه.
كان هو الأمل الأخير الذي كان لدى الأورك في استعادة أرض إيمورا المفقودة.
كان من الغريب لو لم يكن لدى رئيس الاورك الحالي أشخاص آخرون يتنافسون على منصبه.
في الوقت الحاضر ، كان سبب حضوره الاجتماع هو أن والده ، الرئيس الحالي ، أراد أن يراقب ويفهم ما تتكون وظيفته. أراده أن يتعلم منه … وفهم زورنارو هذا بشكل طبيعي.
“أوه؟ مثل ماذا؟ من الأفضل أن تبدو مقنعًا أو قد أفعل ما اقترحه ابني“
سأل رئيس الأورك الحالي جود خضرور ، مشيرًا نحو سيلوج وهو راكع على الأرض ، والشخص الجالس على العرش.
“حسن…”
“ما رأيك؟“
قال زورنارو ببطء وهو يدير رأسه نحو والده الذي كان جالسًا على العرش
بوجه لا يقارن ، وقف سيلوج وهز رأسه.
“الأب .. خطيئة سيلوج لا يمكن إنكارها ، يجب أن يعاقب”
اية (224) لَّا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٞ (225) سورة البقرة الاية (225)
زفيرًا عاليًا ، أومأ رئيس الاورك برأسه كما طلب
عاجز ، أومأ كيفن برأسه كما طلب.
“خرر .. نعم ، زورنارو ، ما رأيك هو العقوبة المناسبة لفشله؟ “
“خرر خرر جيد جدا”
أجاب زورنارو دون تردد.
توقفت للحظة بينما تعمقت الابتسامة على وجهي ، ونظرت إلى كيفن لبضع ثوان ، شدّت قبضتي وقلت.
“الموت!”
عاجز ، أومأ كيفن برأسه كما طلب.
“هل أنت واثق؟“
–قعقعة!
أومأ برأسه بحزم ، حدق زورناروج في سيلوج راكعًا على الأرض وكان وجهه خاليًا من التعبيرات. قال زورنارو ، مع وجود أثر من الاشمئزاز على وجهه.
“ما الذي أخطط لفعله؟“
“نعم ، نحن العفاريت لا نحتاج إلى فشل مثله ، لماذا يجب علينا الاحتفاظ به؟“
بصرف النظر عن الرئيس الحالي ، لم يكن هناك شخصية أخرى بنفس أهمية زورنارو الذي كان الرئيس التالي في الصف.
كان يحدق في زورنارو لبضع ثوان ، وتحول انتباهه مرة أخرى نحو سيلوج ، ودوى صوت رئيس الاورك القوي في جميع أنحاء القاعة كما طلب.
لاحظ سيلوج أن رئيس الاورك سقط في تأمل عميق ، يهز رأسه ، ورفع رأسه وحدق في رئيس الاورك مباشرة في عينيه كما قال ببرود.
“سيلوج ، هل لديك ما تقوله ضد قرار زورنارو“
عند سماع اسمه وهو يرفع رأسه ويحدق بعمق في عيني زورنارو ، أومأ سيلوج برأسه.
“نعم…”
–فواء!
عندما سمع رد سيلوج ، شعر بالتحدي ، رفع زورنارو صوته وهو يصرخ في سيلوج.
اية (224) لَّا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٞ (225) سورة البقرة الاية (225)
“اتجروء!”
نظر باحترام إلى رئيس الاورك أمامه ، رفع سيلوج صوته كما قال.
رفع يده عن مسند الذراع ، نظر رئيس الاورك إلى زورنارو.
عندما رأى أن زورنارو قد فهم ، وأعاد انتباهه إلى سيلوج ، تردد صوت رئيس الاورك مرة أخرى في جميع أنحاء القاعة.
“اخرس! تحدث فقط عندما يحين دورك في الكلام ، لا تقاطع خلاف ذلك”
“خر … نعم”
بمجرد أن غادر صوته فمه ، اهتزت الغرفة كلها بعنف. انتشرت الطاقة المخيفة إلى الخارج من جسد الرئيس مثل موجة مضطربة حيث اجتاحت القاعة بأكملها.
اية (224) لَّا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٞ (225) سورة البقرة الاية (225)
–قعقعة!
“أوه؟ مثل ماذا؟ من الأفضل أن تبدو مقنعًا أو قد أفعل ما اقترحه ابني“
أدرك زورنارو خطأه وخفض رأسه.
مستنيرا ، أومأ زورنارو رأسه في التفاهم.
“… نعم ابي”
رفع جبينه ، رئيس الاورك شم.
“بصفتك الرئيس التالي ، تحتاج إلى التفكير على المدى الطويل بدلاً من المدى القصير. كقائد ، يجب أن تكون دائمًا مؤلفًا ويجب ألا تدع غريزتنا الأساسية أو اتخاذ القرار“
“قوتي وولائي ودمي … وقواتي“
مستنيرا ، أومأ زورنارو رأسه في التفاهم.
اية (224) لَّا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٞ (225) سورة البقرة الاية (225)
“فهمت ابي”
عند سماع اسمه وهو يرفع رأسه ويحدق بعمق في عيني زورنارو ، أومأ سيلوج برأسه.
“حسن…”
خلعت الوسادات المعدنية من ذراعي ، وظهرت ابتسامة باهتة على شفتي. بتوجيه بيسون اللهب نحو طرف أصابعي ، شرعت في التقاط أصابعي.
عندما رأى أن زورنارو قد فهم ، وأعاد انتباهه إلى سيلوج ، تردد صوت رئيس الاورك مرة أخرى في جميع أنحاء القاعة.
أومأ برأسه ، ونظر رئيس الاورك إلى زورنارو وهو يتمتم.
“… حسنا ، سيلوج ، بما أنك غير راضا جدا عن قرار ابني. أخبرني لماذا يجب علينا الاحتفاظ بك”
كانت نقطة سيلوج صحيحة تمامًا لأن موته سيعني أن الرئيس الحالي ستضعف قوته إلى حد كبير لأنه لن يفقد قائدًا قويًا فحسب ، بل سيفقد أيضًا الكثير من الجنود الموالين لسيلوج.
نظر باحترام إلى رئيس الاورك أمامه ، رفع سيلوج صوته كما قال.
أعيد انتباهي مرة أخرى إلى كيفن وقلت.
“أنا سيلوج ، قائد الفيلق الثالث في قد خضرور لدي الكثير ليقدمه“
أوقف سيلوج خطواته أمام مدخل القاعة ، انحنى على ركبته وشرع في النظر إلى الأرض بينما كان صوته القوي يتردد عبر القاعة.
“أوه؟ مثل ماذا؟ من الأفضل أن تبدو مقنعًا أو قد أفعل ما اقترحه ابني“
“ها … كان هذا ممتلئًا بالحيوية“
قال سيلوج وهو يلكم صدره مرة واحدة.
من خلال فصله عن قواته لمدة ثلاث سنوات ، كان رئيس الاورك يحاول التقليل من ولائهم تجاهه حتى يتمكن في المستقبل من القيام بنفس الحيلة.
“قوتي وولائي ودمي … وقواتي“
“أنا سيلوج ، قائد الفيلق الثالث في قد خضرور لدي الكثير ليقدمه“
رفع جبينه ، رئيس الاورك شم.
…
“قواتك؟ القوات التي كانت تقاتل في الخارج منذ لحظة؟ “
ليس بعيدًا عن المكان الذي كان فيه سيلوج ، في بقعة منعزلة نوعًا ما في جود خضرور ، حيث كان كيفن لا يزال يبرز الخناجر في وجهي ، جلست على مهل على الأرض وخلعت الدرع الضخم.
عند الاستماع إلى بيان رئيس الاورك ، ظل صوت سيلوج ثابتًا أثناء متابعته.
“خرر خرر جيد جدا”
“نعم ، إنهم مخلصون لي … قتلي سيكون له تأثير ضار على الروح المعنوية للقوات وهو ما لا يمكنك تحمله في الوقت الحالي”
يمسك رئيس الاورك على مسند ذراع عرشه ، ويغمض عينيه.
“قتلي سيؤثر سلبًا أيضًا على القوة الكلية لنا ، لأن قتلي يعني قتل أحد الأصول المهمة للعفاريت …”
كان من الغريب لو لم يكن لدى رئيس الاورك الحالي أشخاص آخرون يتنافسون على منصبه.
توقف للحظة ، قال سيلوج بصوت عالٍ
…
“قتلي سيؤدي إلى اهتزاز وضعك“
“نعم ابي“
يمسك رئيس الاورك على مسند ذراع عرشه ، ويغمض عينيه.
قال سيلوج وهو يلكم صدره مرة واحدة.
“أوه؟ هل تهددني؟“
في الوقت الحاضر ، كان سبب حضوره الاجتماع هو أن والده ، الرئيس الحالي ، أراد أن يراقب ويفهم ما تتكون وظيفته. أراده أن يتعلم منه … وفهم زورنارو هذا بشكل طبيعي.
… سواء كان ذلك من البشر ، أو الجان ، أو الشياطين ، أو الأقزام ، كانت الصراعات على السلطة طبيعية.
“الزعيم الشاب“
كان من الغريب لو لم يكن لدى رئيس الاورك الحالي أشخاص آخرون يتنافسون على منصبه.
–يفرقع، ينفجر!
كانت نقطة سيلوج صحيحة تمامًا لأن موته سيعني أن الرئيس الحالي ستضعف قوته إلى حد كبير لأنه لن يفقد قائدًا قويًا فحسب ، بل سيفقد أيضًا الكثير من الجنود الموالين لسيلوج.
“زورنارو“
… عادة ما يكون رئيس الاورك الحالي قد لاحظ التهديد الصغير حيث تم ترسيخ موقعه … ومع ذلك ، بإلقاء نظرة خاطفة على زورنارو بجانبه ، كان عليه أن يتخذ قراره بعناية.
“لا ، أنا لا أهددك … أنا فقط أعرف قيمتي“
على الرغم من ترسيخ موقفه ، إلا أن موقف زورنارو لم يكن كذلك. إذا فقد دعم سيلوج ، فسيصبح صعوده كرئيس تالي أكثر صعوبة.
…
ببساطة ، هذا من شأنه أن يضر أكثر مما ينفع لـ زورنارو لأنه سيسمح للمنافسين باكتساب وقت ثمين للنمو.
“خرر خرر جيد جدا”
هذا لا يمكن أن يحدث ، وعرف سيلوج ذلك.
–صليل! –صليل!
لاحظ سيلوج أن رئيس الاورك سقط في تأمل عميق ، يهز رأسه ، ورفع رأسه وحدق في رئيس الاورك مباشرة في عينيه كما قال ببرود.
ببساطة ، هذا من شأنه أن يضر أكثر مما ينفع لـ زورنارو لأنه سيسمح للمنافسين باكتساب وقت ثمين للنمو.
“لا ، أنا لا أهددك … أنا فقط أعرف قيمتي“
كانت نقطة سيلوج صحيحة تمامًا لأن موته سيعني أن الرئيس الحالي ستضعف قوته إلى حد كبير لأنه لن يفقد قائدًا قويًا فحسب ، بل سيفقد أيضًا الكثير من الجنود الموالين لسيلوج.
سرعان ما ساد الصمت المحيط.
خلعت الوسادات المعدنية من ذراعي ، وظهرت ابتسامة باهتة على شفتي. بتوجيه بيسون اللهب نحو طرف أصابعي ، شرعت في التقاط أصابعي.
يحدق بعمق في عيون سيلوج لبضع ثوان ، رئيس الاورك نقر على مسند ذراع عرشه لبضع ثوان قبل فتح فمه.
–قعقعة!
“خرر خرر جيد جدا”
أوقف سيلوج خطواته أمام مدخل القاعة ، انحنى على ركبته وشرع في النظر إلى الأرض بينما كان صوته القوي يتردد عبر القاعة.
أومأ برأسه ، ونظر رئيس الاورك إلى زورنارو وهو يتمتم.
“سيلوج ، هل لديك ما تقوله ضد قرار زورنارو“
“… لا يزال أمامك طريق طويل لتقطعه إلى زورنارو”
–يفرقع، ينفجر!
تحول انتباهه مرة أخرى نحو سيلوج ، هز صوت رئيس الأورك القوي القاعة بأكملها وهو يتحدث بصوت عالٍ.
–جلجل!
“من الآن فصاعدا ، سيطرد سيلوج ، قائد الفيلق الثالث من خضرر و مهامه ستكون حراسة مخزن الطعام للسنوات الثلاث القادمة … حتى ذلك الحين ، لن يكون له أي علاقة بالفيلق الثالث وسيكون مسؤولاً فقط لحماية الإمدادات الغذائية الرئيسية “
“خرر .. نعم ، زورنارو ، ما رأيك هو العقوبة المناسبة لفشله؟ “
قال رئيس الاورك وهو يحدق بعمق في سيلوج وهو يطلق ضغطه.
… شعرت وكأنني أقيم داخل الساونا.
“هل لديك أية مشاكل؟“
يجلس على رأس العرش شخصية تحجب ملامحه بظل كبير ألقاها التمثالان المجاوران للعرش.
بوجه لا يقارن ، وقف سيلوج وهز رأسه.
عندما ألقيت الدرع على الجانب ، لم أستطع إلا أن أستنشق نفسًا كبيرًا من الهواء النقي حيث ابتهجت بحقيقة أنني لم أعد بحاجة إلى ارتداء الدرع.
“خرر … لا ، سأمتثل“
قال رئيس الاورك وهو يحدق بعمق في سيلوج وهو يطلق ضغطه.
استدار سيلوج ، وسرعان ما غادر القاعة.
ومع ذلك ، على الرغم من حقيقة أن ملامحه لا يمكن رؤيتها ، فإن حضوره المهيب غلف القاعة بأكملها مما تسبب في شعور أي شخص رآه دون وعي بالنقص.
عندما استدار ، أصبح وجهه مرعبًا بشكل خاص. إذا كان من الممكن أن تقتل النظرات ، فيمكن لـ سيلوج الآن ذبح جيش كامل.
“سيلوج ، هنا للإبلاغ“
على الرغم من أن عقوبته كانت أخف ، إلا أن سيلوج كان يعلم أنه مجرد قناع.
ترجمة FLASH
من خلال فصله عن قواته لمدة ثلاث سنوات ، كان رئيس الاورك يحاول التقليل من ولائهم تجاهه حتى يتمكن في المستقبل من القيام بنفس الحيلة.
سأل رئيس الأورك الحالي جود خضرور ، مشيرًا نحو سيلوج وهو راكع على الأرض ، والشخص الجالس على العرش.
عندما توقفت أفكاره هناك ، شد سيلوج أسنانه بإحكام وهو يخرج من المبنى.
“لا تعتقد أنني سأترك خطتك تنجح بهذه السهولة …”
“سيلوج ، هل لديك ما تقوله ضد قرار زورنارو“
…
“سنقوم بإشعال الشعلة التي ستحتدم على إيمورا ولن تترك شيئًا سوى الدمار في أعقابها …”
ليس بعيدًا عن المكان الذي كان فيه سيلوج ، في بقعة منعزلة نوعًا ما في جود خضرور ، حيث كان كيفن لا يزال يبرز الخناجر في وجهي ، جلست على مهل على الأرض وخلعت الدرع الضخم.
“نعم…”
–صليل! –صليل!
اية (224) لَّا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٞ (225) سورة البقرة الاية (225)
“ها … كان هذا ممتلئًا بالحيوية“
“أوه؟ هل تهددني؟“
عندما ألقيت الدرع على الجانب ، لم أستطع إلا أن أستنشق نفسًا كبيرًا من الهواء النقي حيث ابتهجت بحقيقة أنني لم أعد بحاجة إلى ارتداء الدرع.
ركضت السجادة من العرش إلى أسفل في وسط القاعة على طول الطريق نحو المدخل حيث كان سيلوج يسير.
… شعرت وكأنني أقيم داخل الساونا.
“حسن…”
“… هل أنت جاد لن تتطرق إلى حقيقة أنك دفعتني حرفيًا نحو العفاريت وتركتني؟ “
“خر … خرر”
يحدق في وجهي من الأعلى ، ارتعش فم كيفن.
كان هو الأمل الأخير الذي كان لدى الأورك في استعادة أرض إيمورا المفقودة.
“ذلك؟“
بمجرد أن غادر صوته فمه ، اهتزت الغرفة كلها بعنف. انتشرت الطاقة المخيفة إلى الخارج من جسد الرئيس مثل موجة مضطربة حيث اجتاحت القاعة بأكملها.
“نعم…”
توقفت للحظة بينما تعمقت الابتسامة على وجهي ، ونظرت إلى كيفن لبضع ثوان ، شدّت قبضتي وقلت.
أعيد انتباهي مرة أخرى إلى كيفن وقلت.
بعد وصوله على بعد بضعة أمتار من الشكل الغامض ، أخذ ركبة ، تحدث سيلوج مرة أخرى.
“حسنًا ، لقد تمكنا من الخروج ، أليس كذلك؟ علاوة على ذلك ، أنت لست مصابًا أيضًا؟ “
“… هل أنت جاد لن تتطرق إلى حقيقة أنك دفعتني حرفيًا نحو العفاريت وتركتني؟ “
“لا لك-“
أعيد انتباهي مرة أخرى إلى كيفن وقلت.
“يكفي ذلك ، لدينا أشياء أكثر أهمية نتحدث عنها“
–صليل! –صليل!
قطع كيفن قبل أن ينهي حديثه ، قمت بتحويل المحادثة. لا فائدة من البكاء على اللبن المسكوب.
ليس بعيدًا عن المكان الذي كان فيه سيلوج ، في بقعة منعزلة نوعًا ما في جود خضرور ، حيث كان كيفن لا يزال يبرز الخناجر في وجهي ، جلست على مهل على الأرض وخلعت الدرع الضخم.
عاجز ، أومأ كيفن برأسه كما طلب.
سرعان ما ساد الصمت المحيط.
“… إذن ، ما الذي تخطط لفعله؟ “
اية (224) لَّا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٞ (225) سورة البقرة الاية (225)
“ما الذي أخطط لفعله؟“
“لا تعتقد أنني سأترك خطتك تنجح بهذه السهولة …”
خلعت الوسادات المعدنية من ذراعي ، وظهرت ابتسامة باهتة على شفتي. بتوجيه بيسون اللهب نحو طرف أصابعي ، شرعت في التقاط أصابعي.
“زورنارو“
–يفرقع، ينفجر!
كان يحدق في زورنارو لبضع ثوان ، وتحول انتباهه مرة أخرى نحو سيلوج ، ودوى صوت رئيس الاورك القوي في جميع أنحاء القاعة كما طلب.
–فواء!
نظر باحترام إلى رئيس الاورك أمامه ، رفع سيلوج صوته كما قال.
بمجرد أن قطعت أصابعي ، ظهرت شعلة حمراء صغيرة على يدي. قلت: أحدق بعمق في اللهب في يدي.
“أنا ، سيلوج ، هنا“
“سنقوم بإشعال الشعلة التي ستحتدم على إيمورا ولن تترك شيئًا سوى الدمار في أعقابها …”
أوقف سيلوج خطواته أمام مدخل القاعة ، انحنى على ركبته وشرع في النظر إلى الأرض بينما كان صوته القوي يتردد عبر القاعة.
توقفت للحظة بينما تعمقت الابتسامة على وجهي ، ونظرت إلى كيفن لبضع ثوان ، شدّت قبضتي وقلت.
الفصل 170: جود خضرور 3
“… سنبدأ الحرب”
ببساطة ، هذا من شأنه أن يضر أكثر مما ينفع لـ زورنارو لأنه سيسمح للمنافسين باكتساب وقت ثمين للنمو.
اية (224) لَّا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٞ (225) سورة البقرة الاية (225)
———
تتدلى لافتات مستطيلة مع سيجيلات سوداء وحمراء معلقة من جانب الجدران وبين كل لافتة يجلس مذبح صغير مليء بالشموع ، يضيء تماثيل مخلوقات قوية تصور إما العفاريت أو مخلوقات خيالية أخرى مثل التنانين والغرغول.
ترجمة FLASH
مع كل نفس يأخذه نفس ، تهتز القاعة قليلاً. أدار رأسه إلى الجانب ، وتحدث الشكل ببرود.
—
“… إذن ، ما الذي تخطط لفعله؟ “
اية (224) لَّا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٞ (225) سورة البقرة الاية (225)
“خر … نعم”
يحدق بعمق في عيون سيلوج لبضع ثوان ، رئيس الاورك نقر على مسند ذراع عرشه لبضع ثوان قبل فتح فمه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
