نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 18

سيعود من أجلكِ

سيعود من أجلكِ

احمر وجهها من الغضب وقالت في هيجان:

اجاب العجوز بعد برهة:

“ماذا؟ ومن هو حتى يلفظ هذا الهراء؟”

” هل تسألين حقا لأنك لا تعرفين، أماه؟ لأنه وببساطة يحتقرك، وللأسف فهو يحتقرني أيضًا، لهذا السبب بالذات، والدي، الامبراطور نفسه، لا يستطيع تعينني في منصب ولي العهد “.

في حين، واصل بيل:

“لكن لديك هذا، أليس كذلك؟”

“و كذلك  قال أن الآنسة أرتيزيا هي الرئيسة الشرعية، وسوف يبلغها بما حدث”.

فردت متذمرة

فنهضت في غضب مرة أخرى، وصرخت عليه:

“علمتُ أنك ستقولين هذا، لذلك سوف اعذر نفسي في الوقت الحالي، وسأزورك جالبا قلب اولغا في المرة القادمة “.

“أيقول أن تيا هي الرئيسة؟ هل وقفت هناك تستمع إليه؟ “

فردت متذمرة

” من أنا حتى أجرؤ على مخالفة الارشدوق إفرون العظيم؟ ! بإمكانه قطع رقبتي على الفور! “

“لا. كيف سأواجه مشكلة معه؟ فهو محارب ينتقل من ساحة معركة إلى أخرى ولكنه جاء من أجل تيا بعد ظهر اليوم، أليس هذا غريبا؟”.

فصخرت… 

“إنني مدهوش يا أنسة.”

“هااااا”

“يبدو أنك تعدين نفسك شريرة”

شعرت بأن حلقها يحترق من الداخل ومدت يدها، فأسرع بيل يقدم لها كأسا من الماء البارد، فشربت الكأس كله وتنهدت وارتمت على الأريكة، وغمغمت 

***

“هذا غريب، أين التقت تلك الفتاة بالأرشدوق إيفرون؟”

“سيدي الشاب، هل استمتعت بنزهتك؟”

وقد راودها حدس ملح، وفي ما يتعلق الأمر بالعلاقات بين الرجال والنساء، يصيب حدسها دائما. 

فأضاف بأعصاب تالفة ونظر إلى سيدريك، وهو يعلم أن كلماته لن تجد أذن مصغية، لأنه قد أقترف خطأ أغضبه هذا الصباح، ولكن ما من خيار إلا الانصياع للأومر. 

وعلي الرغم من الناحية المنطقية، لا يمكن أن تحوز فتاة غير جذابة مثل أرتيزيا انتباه رجل كالأرشدوق إفرون، بل ومن المستحيل عليهما أن يجتمع معا تحت أي ظرف، ولكن حدسها يخبرها بخلاف ذلك، كانت تشعر بعدم الرضي وسوء الطالع. 

“إذا قلت ذلك، فقد أطلب منك أي شيء بلا قيود، فأنا لا أملك قوة، ولا ثروة، ولا أتباع في الوقت الحالي”.

كانت تعتقد أن أبنتها في غاية القبح من أعماقها، مع أنّها بلغت ثمانية عشر عامًا، فأنها لم تكن تتمتع بأي سمات أنثوية، وكان مظهرها هزيلا نحيفا، على خلافها، فلا يمكن مقارنتها بها.

“يبدو أنك تعدين نفسك شريرة”

فمن ذا الذي قد يرضى بها غيرها؟ وذلك لأن أرتيزيا أبنتها فقط، ولا أحد قادر على أن يتحملها أو يتزوج منها! 

“لكن لديك هذا، أليس كذلك؟”

 كانت تعتقد ذلك لكن الارشدوق إفرون…

وحدقت فيه بعينيها الفيروزيتين، بدت له عيناها مشرقة وعميقة وغنية بالألوان.

لكنها تعرف أن جميع الفتيات متماثلات، وإن جابهتهن الصعاب، فسيجدن طريقة ما لإغواء الرجال.

” لكن ما تزال عائلتي متهمة بتسميم عائلة روزان فكيف نعود؟”

“إنها، على الأرجح، تسعى لمصلحتها الخاصة، تلك العاهرة الأنانية” 

” أماه، هل حدثت مشكلة مع الارشدوق إيفرون؟”

وفي تلك اللحظة طُرق الباب، فقدم بيل اعتذارًا صغيرًا لها، وذهب يفتح الباب.

“سموك ، إن السيد لورانس يود دعوتك لتناول العشاء.”

كان أحد الخدم وقد جاء بخبر:

“ألست فضولية لمعرفة والدك؟”

“يا رئيس الخدم، وصل للتو مرافق الأرشدوق إيفرون.”

“سموك ، إن السيد لورانس يود دعوتك لتناول العشاء.”

“ماذا؟ لأي غرض؟”

“لماذا كنت تتصرف على نحو رسمي معي؟ آخر مرة تحدثنا فيها، لم تكن رسميا أبدًا”.

فرد الخادم مرتبكا:

” ولكن قد تتغير إجابتي لو كانت الآنسة من دعتني”.

“لقد قال، إن صاحب السمو قد ذهب إلى حفلة الكونت إندار، ومن ثمة رافق الآنسة في عربتها، ولذلك أمره بالانتظار هنا إلى حين رجوعهما إلى قصر روزان”.

“ماذا تقصد بقولك هذا؟”

فصاحت ميرايلا

“هذا غريب، أين التقت تلك الفتاة بالأرشدوق إيفرون؟”

“ماذا؟”

لقد مر وقت طول منذ غادر ملكية العائلة، وقد تبدل الحال كثيرا، فحاليا، كان جميع الموظفين الذي يديرون ملكية روزان ذوي صله ميرايلا، وسيكون من الصعب محاربتهم جميعًا دفعة واحدة، فقد كانت ثروة الماركيز هائلة للغاية. 

فاختلس نظرة نحوها، فوجدتها تشتعل من الغضب، وكان الشرر يتطاير من عينيها.

فأجابت، وهي تقضم شفتيها:

وبعدئذ، ظهر لورانس، كان قد عاد لتوه من نزهته، كان عابسًا ومنزعجًا. 

فتشوه وجه لورانس، فأضافت تسأله قلقه:

فطأطأ بيل رأسه بأدب، وركع من بعده الخدم الآخرون بسرعة، ثم ورحب به:

عندئذ سأل فجأة.

“سيدي الشاب، هل استمتعت بنزهتك؟”

فأضاف بأعصاب تالفة ونظر إلى سيدريك، وهو يعلم أن كلماته لن تجد أذن مصغية، لأنه قد أقترف خطأ أغضبه هذا الصباح، ولكن ما من خيار إلا الانصياع للأومر. 

كان لورانس لا يعيره إي اعتبار إلا عندما يريد على هواه، ولا بد انه قد أراد ذلك اليوم، إذ خاطبه:

” كان ذلك منذ ما يقارب العقدين من الزمان، وقد باتت حادثة التسميم شيئًا من الماضي، كان تدخل صاحب الجلالة لحسم الموقف، ولكن ما كان من الممكن معرفة الفاعل. “

” بيل، هل قلت أن مرافق الأرشدوق إيفرون هنا، ما الذي يحدث؟”

أنحنت رأسها له قائلة

وأجاب بيل متوترا

“اه، إن ذلك… “

فصخرت… 

“لورانس، أميري، قرة عيني، أهلاً بك في بيتك.”

غادرت ميرايلا غرفتها بابتسامة مشرقة، مرتدية معطفًا أسودا فوق ملابسها تلك. 

“ماذا؟ ومن هو حتى يلفظ هذا الهراء؟”

فنظر والدته وهو لا يخفى انزعاجه، وسألها:

“لماذا تضحك؟”

” أماه، هل حدثت مشكلة مع الارشدوق إيفرون؟”

 وفي طريق عودتها، شرع سيدريك قائلا:

فردت متذمرة

كان ذلك واضحا وضوح النهار بالنسبة لها، ولكنه يرى خلاف ذلك، إذ أضاف:

“لا. كيف سأواجه مشكلة معه؟ فهو محارب ينتقل من ساحة معركة إلى أخرى ولكنه جاء من أجل تيا بعد ظهر اليوم، أليس هذا غريبا؟”.

فضيق الأخير عينيه وهو ينظر إلى كبير الخدم، وبدلا عن الرد، إرتدى قفازاته، لقد أراد أن يوبخه مرة أخرى، لكنه قرر ألا يفعل في النهاية.

فتشوه وجه لورانس، فأضافت تسأله قلقه:

 وفي طريق عودتها، شرع سيدريك قائلا:

“هل أنت غاضب من شيء ما؟”

“ماذا تقصد بقولك هذا؟”

” هل أهنت الارشدوق على نحو ما وقذاك؟”

فأجابت، وهي تقضم شفتيها:

“أقلت أهينه؟ لم أحييه أساسا، فقد غادر فور سماعه أن تيا قد خرجت”.

“لقد قال، إن صاحب السمو قد ذهب إلى حفلة الكونت إندار، ومن ثمة رافق الآنسة في عربتها، ولذلك أمره بالانتظار هنا إلى حين رجوعهما إلى قصر روزان”.

“فهمت، ولكن لو عاد مجددا فلا تتدخلي، فلتزمي مكانك حتى يغادر، سوف أعتني بأمره.”

والتفت إليها وأضاف:

“لماذا؟”

“تفضلي”

” لأن الأرشدوق رجل نزيه، وقد اثبت تيا فائدتها أخيرا على غير العادة، ولكن إذا تدخل شخص مثلك، فسوف ينقض كل شيء”.

“استميحك عذرا؟”

ردت ميرايلا مذهولة

ثم أضافت بإعتزاز:

“ماذا تقصد بقولك هذا؟”

كان أحد الخدم وقد جاء بخبر:

وضح لورانس ببرود

لقد كانت حادثة ضخمة، فقد تسببت في إبادة عائلة أرستقراطية ذات مكانة عالية عن بكرة أبيها، وفي الحقيقة، كان عدم الإمساك بالجاني لا يزال عبئًا كبيرًا على عاتق الإمبراطور.

” هل تسألين حقا لأنك لا تعرفين، أماه؟ لأنه وببساطة يحتقرك، وللأسف فهو يحتقرني أيضًا، لهذا السبب بالذات، والدي، الامبراطور نفسه، لا يستطيع تعينني في منصب ولي العهد “.

ثم انحنى لها بأدب، فتمنت له رحلة طيبة وانحنت بدورها، وعندما ركب حصانه واستعد للمغادرة، نادت عليه، فقد جال في بالها خاطر مفاجئ.

،فشحب وجهها، فقد كان المعنى وراء كلماته واضحا، لكنها لم تفعل له شيئا، كانت تتصرف بتعسف كأكبر طاغية بالعالم مع إبنتها، ولكن أمام إبنها، كانت أمًا متفهمة وخاضعة. 

وضح لورانس ببرود

***

عندئذ سأل فجأة.

تردد ماركوس بمرارة لفترة طويلة عندما طلب أرتيزيا منه العودة إلى عائلة روزان ومساعدتها، مع أنه قد أعترف بأنها الوريثة، إلا أن العودة إلى هناك كانت مسألة مختلفة.

ابتسمت وردت

“سأتزوج قريبًا، وسأستعيد لقب روزان من براثن أمي، وسأحتاج مساعدتك في ذلك الوقت.”

“يكافح السيد هانسون لتغطية نفقاته، وكذلك كان يرعى حفيدة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا تحت رعايته. أنا واثقة من أنه أراد الهروب من ذاك الشارع منذ مدة طويلة، لكن بدون عذر مناسب، لن يأخذ بيدي “

لقد مر وقت طول منذ غادر ملكية العائلة، وقد تبدل الحال كثيرا، فحاليا، كان جميع الموظفين الذي يديرون ملكية روزان ذوي صله ميرايلا، وسيكون من الصعب محاربتهم جميعًا دفعة واحدة، فقد كانت ثروة الماركيز هائلة للغاية. 

“أنا امرأة غير متزوجة، ولهذا لا احبذ أن أدعو رجلا ليس أحد أقاربي إلى منزلي في هذه الساعة.”

” أريد أن أتحقق من أستعادة جميع أصول عائلة روزان، وأن أمنع أي أحد من سرقتها، لقد ظللت تتبع معظم الأصول والموظفين السابقين، صحيح؟”

كان ذلك واضحا وضوح النهار بالنسبة لها، ولكنه يرى خلاف ذلك، إذ أضاف:

فرد العجوز مترددا

ثم ظهر المرافق، يقود حصانا من لجامه، وكذلك أسرع بيل يلحق على عجل عندما شاهدها تتوقف، قد جاء بأمر من لورانس، واستقبلهما بتوتر:

” هذا صحيح، ولكن ..”

“ماذا؟”

“لذلك لا أعتقد أنه من الصعب عليك فهم الوضع والتحكم، ومن الأفضل لو تمكنت عائلة هانسون كلها من القدوم والمساعدة، إنني أرجوك ، فإرجع إلى مكانك الحقيقي وساعدني. “

وفي تلك اللحظة طُرق الباب، فقدم بيل اعتذارًا صغيرًا لها، وذهب يفتح الباب.

” لكن ما تزال عائلتي متهمة بتسميم عائلة روزان فكيف نعود؟”

“لكن لديك هذا، أليس كذلك؟”

” كان ذلك منذ ما يقارب العقدين من الزمان، وقد باتت حادثة التسميم شيئًا من الماضي، كان تدخل صاحب الجلالة لحسم الموقف، ولكن ما كان من الممكن معرفة الفاعل. “

كان ذلك واضحا وضوح النهار بالنسبة لها، ولكنه يرى خلاف ذلك، إذ أضاف:

أضافت بعد برهة:

فأجابت، وهي تقضم شفتيها:

” لقد حاولت والدتي أن تدين عائلة هانسون ، لكن لم يكن لديها دليل وحسب، بل ولم يصدقها أحد. لذلك ظنت أن من الأفضل لها ترك الأمر عند هذا الحد”

وعلي الرغم من الناحية المنطقية، لا يمكن أن تحوز فتاة غير جذابة مثل أرتيزيا انتباه رجل كالأرشدوق إفرون، بل ومن المستحيل عليهما أن يجتمع معا تحت أي ظرف، ولكن حدسها يخبرها بخلاف ذلك، كانت تشعر بعدم الرضي وسوء الطالع. 

” أيتها الوريثة… “

“يبدو أنك تعدين نفسك شريرة”

” وعلى كل حال، سأتحقق من ألا يؤثر عليك ذلك الحادث.”

فإبتسم وقال برقة:

لقد كانت حادثة ضخمة، فقد تسببت في إبادة عائلة أرستقراطية ذات مكانة عالية عن بكرة أبيها، وفي الحقيقة، كان عدم الإمساك بالجاني لا يزال عبئًا كبيرًا على عاتق الإمبراطور.

“هل أنت غاضب من شيء ما؟”

” ولو فتح ذلك الحادث مرة أخرى، فسأكون بجانبك، لذلك دعنا نقاتل معًا حتى النهاية، ولو كنت لا تزال تشعر بالقلق، فيمكنك تغيير اسمك وإخفاء هويتك حتى يتم حل كل شيء.”

“سأتزوج قريبًا، وسأستعيد لقب روزان من براثن أمي، وسأحتاج مساعدتك في ذلك الوقت.”

اجاب العجوز بعد برهة:

فطأطأت رأسها، قد واحمر وجهها كله من الاحراج. 

” لقد عشت في منزل للماركيز روزان لمدة ستين عامًا، عملت بجانب السيد مايكل قرابة الخمس والأربعين عاما، ولا ريب سيعرف على وجهي جميع الارستقراطيين والموظفين على حد سواء”

كان ذلك واضحا وضوح النهار بالنسبة لها، ولكنه يرى خلاف ذلك، إذ أضاف:

فقالت

فاختلس نظرة نحوها، فوجدتها تشتعل من الغضب، وكان الشرر يتطاير من عينيها.

” لماذا لا تفعل نفس ما فعلت والدتي، وضلل الجميع، هكذا تهرب من إدانتها بحادثة التسمم.”

“أهلا بك، يا صاحب السمو، كيف كانت النزهة يا آنسة؟ “

ثم أضافت بإعتزاز:

” لأن الأرشدوق رجل نزيه، وقد اثبت تيا فائدتها أخيرا على غير العادة، ولكن إذا تدخل شخص مثلك، فسوف ينقض كل شيء”.

” سأصبح الماركيزة روزان، أيها السيد هانسون. وذلك بصفتي الوريث الوحيد، يمكنني التعامل مع الأمور المتعلقة بـالعائلة وفقًا لتقديري. طالما أنك على استعداد للعودة ، فسوف أعتني ببقية المشاكل.”

“لكن لديك هذا، أليس كذلك؟”

ومع ذلك، لم يستطع ماركوس الموافقة على الفور. فقد كان الجرح عميقًا جدًا، ولكنه يرفض كذلك. 

“إذا قلت ذلك، فقد أطلب منك أي شيء بلا قيود، فأنا لا أملك قوة، ولا ثروة، ولا أتباع في الوقت الحالي”.

 وفي طريق عودتها، شرع سيدريك قائلا:

“اه، إن ذلك… “

“إنني مدهوش يا أنسة.”

فأجابت، وهي تقضم شفتيها:

“استميحك عذرا؟”

“إذا قلت ذلك، فقد أطلب منك أي شيء بلا قيود، فأنا لا أملك قوة، ولا ثروة، ولا أتباع في الوقت الحالي”.

“أفضل طريقة لأقناع الشخص هي مناشدة قلبه، أليس كذلك؟و على الرغم من أنك ما زلت صغيرة إلا أنك تعرفين ذلك جيدًا”

فنظر والدته وهو لا يخفى انزعاجه، وسألها:

“لم أكن أنوي لمس مشاعرة،لقد حاولت أعطيه عذرًا مقبولا وحسب “.

” لقد حاولت والدتي أن تدين عائلة هانسون ، لكن لم يكن لديها دليل وحسب، بل ولم يصدقها أحد. لذلك ظنت أن من الأفضل لها ترك الأمر عند هذا الحد”

“عذر؟”

“ماذا تقصد بقولك هذا؟”

فأضافت موضحة:

وقد راودها حدس ملح، وفي ما يتعلق الأمر بالعلاقات بين الرجال والنساء، يصيب حدسها دائما. 

“يكافح السيد هانسون لتغطية نفقاته، وكذلك كان يرعى حفيدة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا تحت رعايته. أنا واثقة من أنه أراد الهروب من ذاك الشارع منذ مدة طويلة، لكن بدون عذر مناسب، لن يأخذ بيدي “

ابتسمت وردت

فضحك، مما جعلها مرتبكة قليلا.

فأضافت موضحة:

“لماذا تضحك؟”

“لكن لديك هذا، أليس كذلك؟”

“يبدو أنك تعدين نفسك شريرة”

“سأتي في وقت آخر”

“… لأنها الحقيقة.”

” كان ذلك منذ ما يقارب العقدين من الزمان، وقد باتت حادثة التسميم شيئًا من الماضي، كان تدخل صاحب الجلالة لحسم الموقف، ولكن ما كان من الممكن معرفة الفاعل. “

كان ذلك واضحا وضوح النهار بالنسبة لها، ولكنه يرى خلاف ذلك، إذ أضاف:

” بيل، هل قلت أن مرافق الأرشدوق إيفرون هنا، ما الذي يحدث؟”

” إذا تذكر أحدهم أوقات الشرف، فسوف يريد الهروب من العار، وهذا قرار لا ينبع إلا من الشخص نفسه، أنت لم تعط السيد هانسون عذرًا، إنما منحته فرصة لاستعادة شرفه، وسوف يعود إلى الديار من أجلك. “

“ألست فضولية لمعرفة والدك؟”

“من… أجلي؟”

***

“نعم. لأنه يحب الماركيز روزان ، وأنت الوريثة الوحيدة “.

أضافت بعد برهة:

“لكنني لست ابنة مايكل الحقيقة”

“من الآن فصاعدًا، سأوضح لك ما إذا كانت مفيدة حقًا أم لا.”

“لقد اعتاد على العمل كبيراً الخدم، ولعله من هو والدك، أنت سليل مباشر للماركيز روزان. وإلا لما قبل بك “.

“ألست فضولية لمعرفة والدك؟”

“أنا لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة “.

فضيق الأخير عينيه وهو ينظر إلى كبير الخدم، وبدلا عن الرد، إرتدى قفازاته، لقد أراد أن يوبخه مرة أخرى، لكنه قرر ألا يفعل في النهاية.

عندئذ سأل فجأة.

فرد الخادم مرتبكا:

“ألست فضولية لمعرفة والدك؟”

فاختلس نظرة نحوها، فوجدتها تشتعل من الغضب، وكان الشرر يتطاير من عينيها.

فأجابت، وهي تقضم شفتيها:

“سموك ، إن السيد لورانس يود دعوتك لتناول العشاء.”

“لا ، لا فائدة من معرفة ذلك، إيا يكن فهو ليس مجرد شخص فاسق ارتكب الزنا مع زوجة الماركيز، إنما كان الأحمق الذي نام مع عشيقة الإمبراطور “.

“نعم. لأنه يحب الماركيز روزان ، وأنت الوريثة الوحيدة “.

عندما بدأت عجلات العربة في التحرك ، انتقلت اهتزازات إلى أجسادهما.

” ولكن قد تتغير إجابتي لو كانت الآنسة من دعتني”.

لم تضف كلمة أخرى، ولم يعقب على كلماتها هو الأخر، وساد الصمت، حتى وصلت العربة إلى بوابة منزل الماركيز روزان، ومرة أخرى، نزل سيدريك أولاً وساعدها.

“عذر؟”

أنحنت رأسها له قائلة

فأجابت، وهي تقضم شفتيها:

“سعادتك، أشكرك على مرافقتي، لو لم تكن إلى جواري لما وثق بي السيد هانسون، ربما ظن أن ابنة ميرايلا قد أتت للتتلاعب به “.

” ولكن قد تتغير إجابتي لو كانت الآنسة من دعتني”.

“على الرحب، أنا أفهم تماما أهمية لقاء اليوم لك وعائلة روزان، أنا ممتن لأنك أصطحبتني معك. إذا كنت بحاجة إلى أي شيء آخر ، فلا تترددي في إبلاغي”.

فأضافت موضحة:

“إذا قلت ذلك، فقد أطلب منك أي شيء بلا قيود، فأنا لا أملك قوة، ولا ثروة، ولا أتباع في الوقت الحالي”.

“لم أكن أنوي لمس مشاعرة،لقد حاولت أعطيه عذرًا مقبولا وحسب “.

“لكن لديك هذا، أليس كذلك؟”

“نعم. لأنه يحب الماركيز روزان ، وأنت الوريثة الوحيدة “.

نقر سيدريك على صدغه، بإصبعه السبابة، فابتسمت وقالت:

” ولو فتح ذلك الحادث مرة أخرى، فسأكون بجانبك، لذلك دعنا نقاتل معًا حتى النهاية، ولو كنت لا تزال تشعر بالقلق، فيمكنك تغيير اسمك وإخفاء هويتك حتى يتم حل كل شيء.”

“من الآن فصاعدًا، سأوضح لك ما إذا كانت مفيدة حقًا أم لا.”

” لقد حاولت والدتي أن تدين عائلة هانسون ، لكن لم يكن لديها دليل وحسب، بل ولم يصدقها أحد. لذلك ظنت أن من الأفضل لها ترك الأمر عند هذا الحد”

“أنا أعول على ذلك.”

“أيقول أن تيا هي الرئيسة؟ هل وقفت هناك تستمع إليه؟ “

ثم ظهر المرافق، يقود حصانا من لجامه، وكذلك أسرع بيل يلحق على عجل عندما شاهدها تتوقف، قد جاء بأمر من لورانس، واستقبلهما بتوتر:

“علمتُ أنك ستقولين هذا، لذلك سوف اعذر نفسي في الوقت الحالي، وسأزورك جالبا قلب اولغا في المرة القادمة “.

“أهلا بك، يا صاحب السمو، كيف كانت النزهة يا آنسة؟ “

***

فأمالت رأسها ونظرت نحوه بإستغراب.

وفي تلك اللحظة طُرق الباب، فقدم بيل اعتذارًا صغيرًا لها، وذهب يفتح الباب.

فأضاف بأعصاب تالفة ونظر إلى سيدريك، وهو يعلم أن كلماته لن تجد أذن مصغية، لأنه قد أقترف خطأ أغضبه هذا الصباح، ولكن ما من خيار إلا الانصياع للأومر. 

فردت متذمرة

“سموك ، إن السيد لورانس يود دعوتك لتناول العشاء.”

“لكن لديك هذا، أليس كذلك؟”

فضيق الأخير عينيه وهو ينظر إلى كبير الخدم، وبدلا عن الرد، إرتدى قفازاته، لقد أراد أن يوبخه مرة أخرى، لكنه قرر ألا يفعل في النهاية.

“نعم. لأنه يحب الماركيز روزان ، وأنت الوريثة الوحيدة “.

“سأتي في وقت آخر”

والتفت إليها وأضاف:

والتفت إليها وأضاف:

” لقد حاولت والدتي أن تدين عائلة هانسون ، لكن لم يكن لديها دليل وحسب، بل ولم يصدقها أحد. لذلك ظنت أن من الأفضل لها ترك الأمر عند هذا الحد”

” ولكن قد تتغير إجابتي لو كانت الآنسة من دعتني”.

“لا ، لا فائدة من معرفة ذلك، إيا يكن فهو ليس مجرد شخص فاسق ارتكب الزنا مع زوجة الماركيز، إنما كان الأحمق الذي نام مع عشيقة الإمبراطور “.

ابتسمت وردت

“لكن لديك هذا، أليس كذلك؟”

“أنا امرأة غير متزوجة، ولهذا لا احبذ أن أدعو رجلا ليس أحد أقاربي إلى منزلي في هذه الساعة.”

لقد كانت حادثة ضخمة، فقد تسببت في إبادة عائلة أرستقراطية ذات مكانة عالية عن بكرة أبيها، وفي الحقيقة، كان عدم الإمساك بالجاني لا يزال عبئًا كبيرًا على عاتق الإمبراطور.

“علمتُ أنك ستقولين هذا، لذلك سوف اعذر نفسي في الوقت الحالي، وسأزورك جالبا قلب اولغا في المرة القادمة “.

“إنها، على الأرجح، تسعى لمصلحتها الخاصة، تلك العاهرة الأنانية” 

ثم انحنى لها بأدب، فتمنت له رحلة طيبة وانحنت بدورها، وعندما ركب حصانه واستعد للمغادرة، نادت عليه، فقد جال في بالها خاطر مفاجئ.

” ولكن قد تتغير إجابتي لو كانت الآنسة من دعتني”.

” سعادتك، هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟”

 كانت تعتقد ذلك لكن الارشدوق إفرون…

“تفضلي”

“هذا غريب، أين التقت تلك الفتاة بالأرشدوق إيفرون؟”

“لماذا كنت تتصرف على نحو رسمي معي؟ آخر مرة تحدثنا فيها، لم تكن رسميا أبدًا”.

فضحك، مما جعلها مرتبكة قليلا.

وحدقت فيه بعينيها الفيروزيتين، بدت له عيناها مشرقة وعميقة وغنية بالألوان.

“لماذا كنت تتصرف على نحو رسمي معي؟ آخر مرة تحدثنا فيها، لم تكن رسميا أبدًا”.

فإبتسم وقال برقة:

“سأتي في وقت آخر”

” ليس من الضروري احترام ابنة ميرايلا، ولكن من اللائق أن أحترم زوجتي المستقبلية”.

” وعلى كل حال، سأتحقق من ألا يؤثر عليك ذلك الحادث.”

 وامتطى حصانه. 

 وامتطى حصانه. 

فطأطأت رأسها، قد واحمر وجهها كله من الاحراج. 

 وفي طريق عودتها، شرع سيدريك قائلا:

 

“لماذا تضحك؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط