نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مسارات&الأوراكلkol 37

المعلم أسلايل - الجزء 1

المعلم أسلايل - الجزء 1

مسارات الأوراكل – الفصل 37 – المعلم أسلايل الجزء 1

 

 

 

______________

 

 

“اوه، عزيزي أوراكل، مازلت أنسى كم من المؤلم تعليم المخلوقات ذات معدلات الذكاء المكونة من ثلاثة أرقام…” تذمر أسلايل إلى السماء. وبدأ بالنحيب حزنًا.

تشكلت المجموعة من أشخاص مختلطين. خمسة رجال وست نساء وطفل. كان أحد الرجال، فتى لعوب رياضي إلى حد ما، بنفس طول جيك تقريبًا، حمل مسدس في يده. وبدا أن بقية المجموعة تجمعت حوله لكي يحميهم.

 

 

“بما أنني أحظى باهتمام شخص واحد على الأقل وبما أننا لا نتوقع قدوم أي شخص آخر، فسوف أبدأ.”

ومن الواضح أنه مبتهج جراء كل هذا الاهتمام.

 

 

 

“يبدو أنهم لم يلتقوا بهاضم من المستوى 2 مثلي. بناءًا على ملامح وجهه، سأكون مندهشًا إذا تمكن هذا الصبي اللعوب من الحفاظ على هدوئه ضد مثل هذا الوحش.” انتقده جيك، ونظر إلى الأفراد الآخرين…

في اللحظة التي حاول فيها جيك كسر الجليد (الصمت)، تكثف شعاع الضوء الأزرق وتردد صوت الرعد. بعد أن أوقف تحركه، حول هو والمجموعة الأخرى انتباههم إلى الضوء وفجأة خرج كائن شبيه بالإنسان من الضوء الأزرق.

 

______________

كان الطفل صغيرًا إلى حد ما، حوالي 5-6 سنوات، وكان يمسك بيد امرأة في أواخر الأربعينيات من عمرها، خمن جيك أنها والدته. “يا للمسكين…”

 

 

 

أحد الرجال، الرجل الذي يرتدي بدلة ذات الألفي دولار، وقصة شعر 6 مم*، ونظارات ذات إطار معدل، بدا مرتاحًا، كأن هذا الأمر غير مهم.

كان شعره فضيًا مثل دم المخلوق الذي قتله قبل قليل. من عينيه الفضيتين، نبض ضوء أبيض مزرق ساطع. بشرته الذهبية كانت لامعة بتوهج متعدد الألوان، ممثلاً نمطًا مشابهًا للدائرة الكهربية الموجودة في جهاز الكمبيوتر.

 

 

( قصة شعر 6 مم* شبه اصلع، ابحث عن 6mm haircuts ستجد صورة على جوجل. )

 

 

 

أما الثلاثة الآخرون، فقد بدوا متوترين بشكل واضح، وصلع، مع هالات سوداء تحت أعينهم، وكانوا بوضوح من الفئة التي اختارت الاختباء دون أي تحضير في الأشهر السابقة. بمعنى آخر، الأشخاص ضعاف العقول الذين يسمحون لخوفهم بأن يرشدهم ويشلهم.

 

 

ضحك المدعو أسلايل من رد فعلهم، وانفجر ضاحكًا من أعماق قلبه، مما أصابهم بالقشعريرة. وبعد مرور دقيقة تقريبًا، توقف عن الضحك وتنهد.

اما النساء الخمس، فقد بدوا في العشرينات، على الأغلب أن جميعهن اصغر منه سنًا. كلهن جميلات، ومعتنين بأنفسهن ومرتديات ملابس جيدة. من المحتمل أنهم مرافقين ومعجبين بالفتى اللعوب من إحدى الكليات.

 

 

 

لحسن الحظ، تمكن اللعوب ومعجبيه من البقاء معًا عند إحضارهم إلى هنا. يا له من انجاز مدهش، فحتى الأشخاص الذين اختفوا على بعد عشرات الأمتار من منزله لم يظهروا إلى جانبه عندما وصل إلى هذا العالم. ربما كانوا في نفس الغرفة أو أنهم اجتمعوا معًا بعد ذلك. بعد كل شيء، لم يعرف جيك منذ متى قدم هؤلاء الأشخاص الى هذا العالم.

 

 

في تلك اللحظة، حتى الأغبياء القلائل الذين لم يستمعوا استيقظوا من سباتهم.

معتقدًا أن المجموعة لا تشكل خطرًا عليه، وضع جيك متعلقاته بالقرب من صخرة وانحنى عليها، ثم حول انتباهه إلى شعاع الضوء الأزرق. ومع ذلك، لم يكن غبيًا. ولم تفلت يده السلاح قط.

 

 

 

أغمض عينيه، وراقب الأحاسيس في جسده. لا شيء غير طبيعي. وبصرف النظر عن الجروح الطفيفة، فقد شعر بأنه أفضل من أي وقت مضى. حتى ألم أضلاعه التي يحتمل ان تكون متشققة قد هدأ.

“بما أنني أحظى باهتمام شخص واحد على الأقل وبما أننا لا نتوقع قدوم أي شخص آخر، فسوف أبدأ.”

 

 

كانت حالة القطة جيدة أيضًا، وبدا فراؤها أكثر لمعانًا من المعتاد. وفقًا لحالته، كان يتعافى بشكل أسرع مما تسمح به حيويته.

عندما رأى التعابير الشبيهة بالسمكة الميتة على وجه جمهوره، تنهد أسلايل بشدة.

 

معتقدًا أن المجموعة لا تشكل خطرًا عليه، وضع جيك متعلقاته بالقرب من صخرة وانحنى عليها، ثم حول انتباهه إلى شعاع الضوء الأزرق. ومع ذلك، لم يكن غبيًا. ولم تفلت يده السلاح قط.

وبعد اطمئنانه، أخرج الدبوس من إحدى قوارير الدم الفضي من المخلوق الذي جمعه واستخدمه مرة أخرى، وبكميات أكبر هذه المرة، ولكن لم يستنفده بالكامل تحسبًا لظهور تسمم عند الجرعات العالية، أو إذا كانت فترة الحضانة* أطول.

 

 

ومن الواضح أنه مبتهج جراء كل هذا الاهتمام.

( الحضانة* حضانة الفيروس بمعنى تأخر بظهور أعراض السم. )

“إن ما نسميه عالمًا، وضعوا خطين تحت كلمة عالم، هو عبارة عن اجتماع الكون المظلم ومرآة-الكون. فكروا في الأمر باعتباره بيضة. الصفار الموجود في المنتصف هو الكون المظلم، والأبيض هو مرآة-الكون. كلما اقتربنا أكثر من القشر، كلما زادت كمية الأيثر.

 

 

حدقت به الشابات بنظرة ذهول عندما رأوه يشرب هذا السائل الفضي الغريب. أمسكت المرأة الأكبر سنًا بيد طفلها وتراجعت بضع خطوات إلى الوراء عندما تعرفت على المادة.

 

 

معتقدًا أن المجموعة لا تشكل خطرًا عليه، وضع جيك متعلقاته بالقرب من صخرة وانحنى عليها، ثم حول انتباهه إلى شعاع الضوء الأزرق. ومع ذلك، لم يكن غبيًا. ولم تفلت يده السلاح قط.

متفاجئًا من رد فعلهم، تمكن جيك من التأكد من أن مجموعتهم ربما تعرضت لبعض الظروف غير المتوقعة قبل وصولها إلى هنا. تذكر أصوات إطلاق النار سابقًا، ربما كان الفتى اللعوب. “الهاضم من المستوى 1 على الأكثر.” حاول تخمين مستوى الوحش الذي هاجمهم.

كان صبورًا، ومن الواضح أنه لم يحاول في خطابه الأول اتباع نهج جديد.

 

 

وفقًا لنظريته، على الأغلب أن المخلوق الذي واجهوه أصغر سنًا وأضعف من المخلوق الذي قتله سابقًا، أو ربما كانت مجموعتهم أكبر مما هي عليه الآن، وتم التضحية ببعضهم من أجل نجاة البقية. أو ربما يكون اللعوب مطلق نار أفضل بكثير مما يعتقد. لكن تعابير الرعب والبشرة الشاحبة لأعضاء هذه المجموعة دعمت الفرضية الثانية.

في اللحظة التي حاول فيها جيك كسر الجليد (الصمت)، تكثف شعاع الضوء الأزرق وتردد صوت الرعد. بعد أن أوقف تحركه، حول هو والمجموعة الأخرى انتباههم إلى الضوء وفجأة خرج كائن شبيه بالإنسان من الضوء الأزرق.

 

من الواضح أن المجموعة الأخرى لم تلاحظ أي شيء، ولا تزال مهووسة بعدم ثقتها في الوافد الجديد، باستثناء رجل الأعمال ذو النظارات الذي كان يحدق في الرجل الفضي مع تعبير جدي للغاية على وجهه.

مع الأخذ في الاعتبار أن المعلومات تعني زيادة فرص نجاته، نهض فجأة للسير بحذر نحو المجموعة الأخرى.

— ترجمة Mark Max —

 

في اللحظة التي حاول فيها جيك كسر الجليد (الصمت)، تكثف شعاع الضوء الأزرق وتردد صوت الرعد. بعد أن أوقف تحركه، حول هو والمجموعة الأخرى انتباههم إلى الضوء وفجأة خرج كائن شبيه بالإنسان من الضوء الأزرق.

عند رؤيته يقترب، تقلص النساء والرجال على حد سواء خلف اللعوب، أو بالأحرى خلف مسدسه. فقط رجل الأعمال ذو النظارات حافظ على موقفه الهادئ.

 

 

 

في اللحظة التي حاول فيها جيك كسر الجليد (الصمت)، تكثف شعاع الضوء الأزرق وتردد صوت الرعد. بعد أن أوقف تحركه، حول هو والمجموعة الأخرى انتباههم إلى الضوء وفجأة خرج كائن شبيه بالإنسان من الضوء الأزرق.

 

 

“اوه، عزيزي أوراكل، مازلت أنسى كم من المؤلم تعليم المخلوقات ذات معدلات الذكاء المكونة من ثلاثة أرقام…” تذمر أسلايل إلى السماء. وبدأ بالنحيب حزنًا.

حاول الظهور كبشري، لكن من الواضح أنه من أشباه البشر، ولكنه مختلف عن البشر أيضًا. أولاً، كان طويل القامة. حوالي 2.40 متر.

 

 

 

كان شعره فضيًا مثل دم المخلوق الذي قتله قبل قليل. من عينيه الفضيتين، نبض ضوء أبيض مزرق ساطع. بشرته الذهبية كانت لامعة بتوهج متعدد الألوان، ممثلاً نمطًا مشابهًا للدائرة الكهربية الموجودة في جهاز الكمبيوتر.

______________

 

كان شعره فضيًا مثل دم المخلوق الذي قتله قبل قليل. من عينيه الفضيتين، نبض ضوء أبيض مزرق ساطع. بشرته الذهبية كانت لامعة بتوهج متعدد الألوان، ممثلاً نمطًا مشابهًا للدائرة الكهربية الموجودة في جهاز الكمبيوتر.

امتلك آذان مدببة مثل أذني الأيلف الخياليين، وكان يرتدي زيًا مصنوعًا من الفضة أيضًا، يذكرني هذا بالنبلاء الحمقى الذين ينساهم الجميع في بداية الروايات.

 

 

كان صبورًا، ومن الواضح أنه لم يحاول في خطابه الأول اتباع نهج جديد.

كان يرتدي غرزة كتاف منتفخة وسروالًا نصف طويل وحذاء موكاسين وزوجًا من الجوارب غير المتطابقة. بدا كمهرج، لكن المكان والظروف لم تكن تسمح لرغبة الضحك بالظهور.

 

 

 

مبتهجًا من دخوله الرائع، استقبلهم المهرج الفضي بانحناءة مثالية.

 

 

 

“تحياتي، يا اصدقائي. اسمي أسلايل، ولكن هنا ينادونني اللاعبون بالمعلم.” قدم نفسه بصوت شبيه بوتر الآلة الموسيقية لدرجة انزعاج جيك للغاية. وكانت ابتسامة الجوكر المرسومة على وجهه مزعجة أكثر بكثير لدرجة تجعل أمعائك تنقلب من الغثيان.

 

 

 

بدا وكأنه قد تم إطلاق سراحه للتو من مصحة المجانين. من الواضح أن المجموعة الأخرى كانت تفكر في نفس الشيء، بما ان الفتى اللعوب امسك المسدس بقوة شديدة لدرجة ابيضاض مفاصل أصابعه. عندما رأته المجموعة، عدلوا وضعيتهم لكي يختبئون من ما يسمى بالمعلم بدلاً من جيك.

كان صبورًا، ومن الواضح أنه لم يحاول في خطابه الأول اتباع نهج جديد.

 

“تحياتي، يا اصدقائي. اسمي أسلايل، ولكن هنا ينادونني اللاعبون بالمعلم.” قدم نفسه بصوت شبيه بوتر الآلة الموسيقية لدرجة انزعاج جيك للغاية. وكانت ابتسامة الجوكر المرسومة على وجهه مزعجة أكثر بكثير لدرجة تجعل أمعائك تنقلب من الغثيان.

ضحك المدعو أسلايل من رد فعلهم، وانفجر ضاحكًا من أعماق قلبه، مما أصابهم بالقشعريرة. وبعد مرور دقيقة تقريبًا، توقف عن الضحك وتنهد.

 

 

كان صبورًا، ومن الواضح أنه لم يحاول في خطابه الأول اتباع نهج جديد.

“في كل مرة، إنها نفس القصة القديمة …” صرخ بنظرة أسف على وجهه. “لا أفهم كيف لا يُقدر جميع القادمين الجدد النبل الشديد لمظهري… على أي حال، أعتقد أنني سأشرح لهم القواعد وأعود إلى منزلي.”

 

 

أما الثلاثة الآخرون، فقد بدوا متوترين بشكل واضح، وصلع، مع هالات سوداء تحت أعينهم، وكانوا بوضوح من الفئة التي اختارت الاختباء دون أي تحضير في الأشهر السابقة. بمعنى آخر، الأشخاص ضعاف العقول الذين يسمحون لخوفهم بأن يرشدهم ويشلهم.

عندما سمع جيك كلمة ‘ قواعد ‘ ، ركز انتباهه مرة أخرى على كلمات الرجل الفضي. كما أثارت كلمة “اللاعبون” اهتمامه.

 

 

عندما رأى التعابير الشبيهة بالسمكة الميتة على وجه جمهوره، تنهد أسلايل بشدة.

من الواضح أن المجموعة الأخرى لم تلاحظ أي شيء، ولا تزال مهووسة بعدم ثقتها في الوافد الجديد، باستثناء رجل الأعمال ذو النظارات الذي كان يحدق في الرجل الفضي مع تعبير جدي للغاية على وجهه.

أما الثلاثة الآخرون، فقد بدوا متوترين بشكل واضح، وصلع، مع هالات سوداء تحت أعينهم، وكانوا بوضوح من الفئة التي اختارت الاختباء دون أي تحضير في الأشهر السابقة. بمعنى آخر، الأشخاص ضعاف العقول الذين يسمحون لخوفهم بأن يرشدهم ويشلهم.

 

 

“مممم، يبدو ان اثنان هنا لا يزال عقلهم في مكانه. أوه! سلطة من الرتبة الأولى؟! مع وجود مستجد هنا، سيكون الأمر أسهل.” علق أسلايل بتقدير، وهز رأسه بسعادة لجيك والرجل الذي يرتدي النظارات.

“بما أنني أحظى باهتمام شخص واحد على الأقل وبما أننا لا نتوقع قدوم أي شخص آخر، فسوف أبدأ.”

 

 

“بما أنني أحظى باهتمام شخص واحد على الأقل وبما أننا لا نتوقع قدوم أي شخص آخر، فسوف أبدأ.”

 

 

 

في تلك اللحظة، حتى الأغبياء القلائل الذين لم يستمعوا استيقظوا من سباتهم.

“اوه، عزيزي أوراكل، مازلت أنسى كم من المؤلم تعليم المخلوقات ذات معدلات الذكاء المكونة من ثلاثة أرقام…” تذمر أسلايل إلى السماء. وبدأ بالنحيب حزنًا.

 

وفقًا لنظريته، على الأغلب أن المخلوق الذي واجهوه أصغر سنًا وأضعف من المخلوق الذي قتله سابقًا، أو ربما كانت مجموعتهم أكبر مما هي عليه الآن، وتم التضحية ببعضهم من أجل نجاة البقية. أو ربما يكون اللعوب مطلق نار أفضل بكثير مما يعتقد. لكن تعابير الرعب والبشرة الشاحبة لأعضاء هذه المجموعة دعمت الفرضية الثانية.

“بادئ ذي بدء، اهلاً بكم. اهلاً بكم على متن الكوكب B842!” تحدث بغرور.

 

 

“لكي أكون صريحًا تمامًا، تُسمى هذه الكواكب أيضًا بالسفن الكوكبية، وهذا ما يسميها الناس في مرآة-الكون.” قال المعلم، لكن هذه المرة بنبرة جادة.

ربما لم يدقق الجميع في الأمر، لكن جيك ركز على كلمة ‘ على متن ‘ . بدا وكأنهم غير مرحب بهم على هذا الكوكب، فقد بدا الأمر كدعوة للقيام برحلة بحرية بدلاً من الترحيب باللاجئين الذين سُرق كوكبهم.

 

 

 

“في الواقع، قد يكون كلامي قاسيًا بعض الشيء. إنه خطأي!” قال المعلم، ورفع إبهامه في اتجاه جيك، شاعرًا برعشة أسفل عموده الفقري لم يشعر بها من قبل.

“يبدو أنهم لم يلتقوا بهاضم من المستوى 2 مثلي. بناءًا على ملامح وجهه، سأكون مندهشًا إذا تمكن هذا الصبي اللعوب من الحفاظ على هدوئه ضد مثل هذا الوحش.” انتقده جيك، ونظر إلى الأفراد الآخرين…

 

 

كان بإمكان هذا الرجل الفضي قراءة أفكاره، وهي القدرة التي كان يعتبرها قبل لحظات مجرد خيال. لقد كان مستعدًا لذلك منذ قدوم أوراكل، لكن لا يزال الأمر مفاجئًا عند حدوثه أمامه. أما أعضاء المجموعة الأخرى، فقد بدوا في حيرة، ولم يفهموا ما عناه بكلماته الاخيرة.

ربما لم يدقق الجميع في الأمر، لكن جيك ركز على كلمة ‘ على متن ‘ . بدا وكأنهم غير مرحب بهم على هذا الكوكب، فقد بدا الأمر كدعوة للقيام برحلة بحرية بدلاً من الترحيب باللاجئين الذين سُرق كوكبهم.

 

“تحياتي، يا اصدقائي. اسمي أسلايل، ولكن هنا ينادونني اللاعبون بالمعلم.” قدم نفسه بصوت شبيه بوتر الآلة الموسيقية لدرجة انزعاج جيك للغاية. وكانت ابتسامة الجوكر المرسومة على وجهه مزعجة أكثر بكثير لدرجة تجعل أمعائك تنقلب من الغثيان.

“لكي أكون صريحًا تمامًا، تُسمى هذه الكواكب أيضًا بالسفن الكوكبية، وهذا ما يسميها الناس في مرآة-الكون.” قال المعلم، لكن هذه المرة بنبرة جادة.

كان شعره فضيًا مثل دم المخلوق الذي قتله قبل قليل. من عينيه الفضيتين، نبض ضوء أبيض مزرق ساطع. بشرته الذهبية كانت لامعة بتوهج متعدد الألوان، ممثلاً نمطًا مشابهًا للدائرة الكهربية الموجودة في جهاز الكمبيوتر.

 

 

“أولئك الذين يتمتعون برتبة كافية يعرفون هذا بالفعل، لكن هذا المكان الذي نحن فيه، يمتص العديد من العوالم في وقت واحد، من مختلف الأكوان. ولهذا السبب، ينمو هذا المكان بشكل فوضوي، مما يؤدي إلى ولادة العديد من الكواكب مثل B842. كوكبكم لم يعد موجودًا بعد الآن.”

 

 

 

عندما رأى التعابير الشبيهة بالسمكة الميتة على وجه جمهوره، تنهد أسلايل بشدة.

 

 

 

“لهذا السبب أكره الترحيب بالوافدين الجدد…”

 

 

 

كان صبورًا، ومن الواضح أنه لم يحاول في خطابه الأول اتباع نهج جديد.

 

 

بدا وكأنه قد تم إطلاق سراحه للتو من مصحة المجانين. من الواضح أن المجموعة الأخرى كانت تفكر في نفس الشيء، بما ان الفتى اللعوب امسك المسدس بقوة شديدة لدرجة ابيضاض مفاصل أصابعه. عندما رأته المجموعة، عدلوا وضعيتهم لكي يختبئون من ما يسمى بالمعلم بدلاً من جيك.

“أنتم الآن في مرآة-الكون، مساحة عملاقة مليئة بالأيثر وكواكب اخرى مثل الذي تقفون عليه. الكون الذي كنتم فيه هو عالم صغير واحد من بين عوالم كثيرة. إنهم يشكلون الكون المظلم، حيث الأيثر متناثر وأشكال الحياة بدائية.”

ربما لم يدقق الجميع في الأمر، لكن جيك ركز على كلمة ‘ على متن ‘ . بدا وكأنهم غير مرحب بهم على هذا الكوكب، فقد بدا الأمر كدعوة للقيام برحلة بحرية بدلاً من الترحيب باللاجئين الذين سُرق كوكبهم.

 

 

“إن ما نسميه عالمًا، وضعوا خطين تحت كلمة عالم، هو عبارة عن اجتماع الكون المظلم ومرآة-الكون. فكروا في الأمر باعتباره بيضة. الصفار الموجود في المنتصف هو الكون المظلم، والأبيض هو مرآة-الكون. كلما اقتربنا أكثر من القشر، كلما زادت كمية الأيثر.

 

 

( قصة شعر 6 مم* شبه اصلع، ابحث عن 6mm haircuts ستجد صورة على جوجل. )

“ماذا؟ لماذا ليس العكس؟ ومن يهتم؟ هناك بيض آخر في السلة ولسنا جميعًا أصدقاء. إن الهاضمون الذين ربما عليك التعامل معهم يعدون من بيضة وضعتها دجاجة أخرى. سأتوقف عن الكلام مجازيًا الان.”

 

 

أغمض عينيه، وراقب الأحاسيس في جسده. لا شيء غير طبيعي. وبصرف النظر عن الجروح الطفيفة، فقد شعر بأنه أفضل من أي وقت مضى. حتى ألم أضلاعه التي يحتمل ان تكون متشققة قد هدأ.

بدا فخورًا بمزاحه، لكن لم يستقبله سوى الصمت التام.

امتلك آذان مدببة مثل أذني الأيلف الخياليين، وكان يرتدي زيًا مصنوعًا من الفضة أيضًا، يذكرني هذا بالنبلاء الحمقى الذين ينساهم الجميع في بداية الروايات.

 

“اوه، عزيزي أوراكل، مازلت أنسى كم من المؤلم تعليم المخلوقات ذات معدلات الذكاء المكونة من ثلاثة أرقام…” تذمر أسلايل إلى السماء. وبدأ بالنحيب حزنًا.

 

 

“إن ما نسميه عالمًا، وضعوا خطين تحت كلمة عالم، هو عبارة عن اجتماع الكون المظلم ومرآة-الكون. فكروا في الأمر باعتباره بيضة. الصفار الموجود في المنتصف هو الكون المظلم، والأبيض هو مرآة-الكون. كلما اقتربنا أكثر من القشر، كلما زادت كمية الأيثر.

————————————

( الحضانة* حضانة الفيروس بمعنى تأخر بظهور أعراض السم. )

 

“بما أنني أحظى باهتمام شخص واحد على الأقل وبما أننا لا نتوقع قدوم أي شخص آخر، فسوف أبدأ.”

— ترجمة Mark Max —

 

 

“بما أنني أحظى باهتمام شخص واحد على الأقل وبما أننا لا نتوقع قدوم أي شخص آخر، فسوف أبدأ.”

امتلك آذان مدببة مثل أذني الأيلف الخياليين، وكان يرتدي زيًا مصنوعًا من الفضة أيضًا، يذكرني هذا بالنبلاء الحمقى الذين ينساهم الجميع في بداية الروايات.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط