نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Oracle Paths 2

رعب عالمي

رعب عالمي

 

لكن سرعان ما وصلت إليهم الكرات.

لقد كان جيك معتاد في الماضي على تناول إفطار دسم قبيل الذهاب إلى العمل.

 

 

 

كوب من الحليب بجانب وجود كمية معتبرة من الحبوب المعلبة والفواكه.. وربما كوب من الشاي أو القهوة.

لطالما كانت مكالمات أنيا معه بهذا الشكل دائما.

 

 

إنه الإفطار الفرنسي النموذجي حيث يأتي السكر قبل كل شئ.

 

 

هدوءه وتصرف بهذا الشكل.

ومع ذلك فقد مر أكثر من خمس سنوات منذ توقف عن تناول مثل هذا النوع من الوجبات الصباحية.

وما جعلهم يشعرون بالراحة أكثر كان لحظة عودة الاشكال الكورية إلى المجسم الفضي العملاق الذي بدأ يتحرك بدوره أيضا إلى أن إختفى فجاة من سماء الأرض!.

 

 

تحديدا لم يتناولها منذ خروجه من فيلا عمه.

 

 

 

 

 

في هذه اللحظة ، لم يعد لديه أي إحساس بقيمة الطعام.

باريس ، حيث عمل والدا جيك وأين لقيا حتفهما ، أعيد بنائها وتم احياء ذكراها في باريس الجديدة.

 

 

 

بل عملاق بما يكفي لتغطية باريس الجديدة بأكملها تحت ظله.

صحيح أنه يأكل بشكل جيد ولم يكن هناك ما يدعوا للقلق بشأنه إلا أن جيك لم يعد يهتم.

 

 

 

 

عندما وصل إلى معصمه بدأ بالدوران ، ومع كل دورة يصبح أقرب من جلد يده.

بعد الحرب العالمية الثالثة الوهية حيث قصفت جميع المدن المشهورة والكبيرة ، أصبحت هناك نقص وعجز فادح في القوى البشرية والمساحة الجغرافية.

 

 

 

 

 

أساسا كان أكثر من نصف سكان البلدان يعيشون في العواصم…

” يا رباه! ”

 

 

 

 

 

 

من ناحية أخرى تلك المناطق التي تقع ضمن دائرة نصف قطرها عشرات الكيلومترات حول تلك العواصم أصبحت مجرد أراضي قاحلة وبور.

 

 

المناظر التي تتغير ريثما يصل إلى مكان عمله ، لكن بعد مرور دقائق قليلة من دخول السيارة ، إنبثق ضوء أبيض شاحب من العدم وغطى كل شيء من حوله وجعل العالم مثل صفحة بيضاء ناصعة.

مما جعل المناطق الداخلية ، التي عادة ما تكون أقل كثافة سكانية ومخصصة للزراعة أو الرعي هي المدن الجديدة.

 

 

 

 

 

لقد أعيد بناء العواصم والمدن الشهيرة الأخرى على نفس وزن أسماء المدن القديمة ، لكن مع فارق بسيط بينهم من أجل توضيح الانتقال الذي حدث وتحول الحياة إلى العصر الجديد.

 

 

“أجل جيك هذا واضح ، لن تكون الشخص الوحيد الذي سوف يأخذ إجازة اليوم”

باريس ، حيث عمل والدا جيك وأين لقيا حتفهما ، أعيد بنائها وتم احياء ذكراها في باريس الجديدة.

 

 

 

 

كما أصيب سائق سيارة بالذعر وإنحرف نحو الرصيف ودهس بضع عجائز كن يخرجم من محل بقالة قبل أن يصدم سيارته في عمود كهربائي.

لقد تم بناؤها في وسط فرنسا تماما ، وذلك مكان كانت فقط الأبقار من تتواجد به!.

 

 

 

لذا من غير المجدي القول أنها احتلت مساحة كبيرة.

 

 

 

 

 

بل في الواقع إحتلت مساحة ضخمة جدا مما يعني توفر أرض أقل للزراعة.

 

 

 

 

ومع ذلك فقد مر أكثر من خمس سنوات منذ توقف عن تناول مثل هذا النوع من الوجبات الصباحية.

وهكذا أصبحت حالة وفرة الطعام من بقايا ذكريات العصر القديم.

أن الجانب الإيجابي في جميع المواقف عامل مهم جدا.

 

عندما وجه جيك نظره نحو مصدر الضوء إنتفخت مقلتاه وكادت أن تخرجا من محاجرهما  بسبب هول ما رأه.

 

 

 

 

لكن من جانب أخر ، فقد تمحور ” الجانب الجيد ” من كل هذا حول عدد السكان.

 

 

 

 

 

حقيقةً ، لقد انخفض عدد السكان إلى النصف أو الأقل في تلك الدول المتضررة.

 

 

 

 

 

كان هذا شيئ يجب أن نبتهج به على الأقل.

 

 

 

 

 

كح كح … أقصد انه يجب أن نتفائل دائما.

تحديدا لم يتناولها منذ خروجه من فيلا عمه.

 

 

أن الجانب الإيجابي في جميع المواقف عامل مهم جدا.

إنه الإفطار الفرنسي النموذجي حيث يأتي السكر قبل كل شئ.

 

كان عدد قليل من المارة يعانون من نوبة صرع وفقدان للوعي على الأرصفة بسبب اللمعان المفاجئ للضوء.

 

 

 

 

لكن ينبغي أن يكون الوضع بخير صحيح؟.

 

 

 

 

لقد كانوا يجلسون فقط مثلهم مثل زبائنهم.

مساحة أقل يقابلها عدد أقل من الأشخاص.

مع الرعب المنتشر ، فقد أصبحت الشعوب تتزاوج مثل الأرانب.

 

 

معادلة رابحة!.

 

 

 

لكن الواقع كان مختلف بعض الشيء عن هذا.

 

 

على أي حال.

 

 

مع الرعب المنتشر ، فقد أصبحت الشعوب تتزاوج مثل الأرانب.

 

 

 

 

كانت تتوجه نحوهم!!.

في غضمون عشرين عاما فقط ، أصبحت العائلة

 

 

جعل الحشرات أيضا جزء من مكونات [ الوجبة السعيدة ] لدى الذين لم يتمكنوا من قمع غرائزهم لأكل اللحوم.

الواحدة فقط ترزق في المتوسط ​​بثلاثة إلى أربعة أطفال بل وأحيانا خمسة أو أكثر.

 

 

ومع ذلك فقد مر أكثر من خمس سنوات منذ توقف عن تناول مثل هذا النوع من الوجبات الصباحية.

 

 

في البداية كانت الفئة التي تحدث بها هذه الضاهرة منحصرة على لأولئك الذين فقدوا أحد اقربائهم أو أصدقائهم بل وفي بعض الأحيان فقدوا وظائفهم.

هكذا استقر الوضع بسرعة.

 

 

 

 

ثم عند بداية الشتاء الذي تلى الحادثة ، والمعروف بالشتاء النووي والصمت الذي خيم على كل المجالات ، فقد تولد نوع من الإحساس المزيف بالأمان لدى المجتمعات الخائفة ، وهذا ما جعلها أكثر جنونا.

على أي حال.

 

 

بهذه البساطة عاد الإنفجار الديموغرافي إلى نفس الأعداد التي كان عليها قبيل الحرب العالمية الوهمية..

سرعان ما إجتمعت الخطوط الزرقاء المضيئة فوق الكرة وتكثفت وأصبحت أكثر إشراق ولمعان وبدى أن هذه العملية ستدوم إلى الأبد بالنسبة

 

 

لكن في المقابل لم يواكب إنتاج الغذاء سرعة تزايد التعداد البشري.

 

 

لكن من جانب أخر ، فقد تمحور ” الجانب الجيد ” من كل هذا حول عدد السكان.

نتيجة لهذا أصبحت جميع المواد الغذائية ذات أسعار خيالية اين شهدت أرتفاع حاد.

 

 

كان هذا شيئ يجب أن نبتهج به على الأقل.

 

 

بالنسبة للذين لا يستطيعون تحمل هذه التكاليف ، فقد أصبحت خلطات المساحيق النباتية أفضل شريك لهم.

 

 

 

 

 

لكن عدم رغبتهم في التخلص من متعة الأكل

في النهاية إن هذه المدينة جديدة بعد كل شيء وقد شيدت في وقت قصير.

 

ومن أجل أن يسترخي ظل ينظر من النافذة نحو

جعل الحشرات أيضا جزء من مكونات [ الوجبة السعيدة ] لدى الذين لم يتمكنوا من قمع غرائزهم لأكل اللحوم.

” سفينة فضاء!!! ، إنها سفينة حربية دخيلة !!”.

 

لقد طغى على السفينة العملاقة ضوء مشع غلفها وجعلها تومض مثل شرارة كهربائية وإختفت هكذا فقط ، مما ترك لدى الجميع شعور سيئ.

 

 

بالمختصر إن المشروبات والأطعمة التي لا يرغب بها أحد ظلت دائما في متناول الجميع ، لكن هذا رغم…

 

 

 

 

ومن أجل أن يسترخي ظل ينظر من النافذة نحو

على أي حال.

 

 

 

 

لا تزال مقاومة للماء ، ذات أشكال مستطيلة ، او

لم يعد جيك يتناول فطوره الصباحي.

كانت هذه الاضواء الكروية سريعة بشكل غبي ، بل وتكاد سرعتها أن تكسر تكسر حاجز الصوت ، إذن ما فائدة الهرب؟.

 

مع الرعب المنتشر ، فقد أصبحت الشعوب تتزاوج مثل الأرانب.

بالنسبة له فإن تناول ذلك البراز القابل للأكل لمرتين في اليوم مقرف بما يكفي.

 

 

 

آجل صحيح ، دعونا لا ننسى قرص اليود الذي يجب أن يتنواله لمرتين في اليوم.

لكنه كان عملاقا بمعنى الكلمة.

 

 

 

لكن الواقع كان مختلف بعض الشيء عن هذا.

ظل مستوى الإشعاع ثابتا فوق المعدل الطبيعي منذ الحادثة لذا بدون الطب والعلاجي المصغر [ النانو ] ، لكان السرطان قد اهلك جزء كبير من الذين ظلوا على قيد الحياة.

كما قام المصابون بالإتصال بشركات التأمين والإسعاف.

 

 

 

بل عملاق بما يكفي لتغطية باريس الجديدة بأكملها تحت ظله.

على كل.. خرج جيك من شقته التي تتواجد في الجزء العلوي من مدينة باريس مسرعا.

 

 

لم يكن الناس بحاجة إلى المزيد المؤشرات أو  لشخص ليقودهم لان جميعهم بدأو الركض!.

 

 

حسنا ، في الحقيقة إن معظم المناطق هنا متشابهة.

 

 

 

 

لطالما كانت مكالمات أنيا معه بهذا الشكل دائما.

في النهاية إن هذه المدينة جديدة بعد كل شيء وقد شيدت في وقت قصير.

في الواقع ، كانوا أسرع بكثير.

 

لا تزال مقاومة للماء ، ذات أشكال مستطيلة ، او

لذا بخلاف استثنائات قليلة ، كانت شقق السكن في الأساس عبارة عن بنايات اجتماعية شيدت في السنوات الاولى من إعادة الإعمار.

 

 

 

 

ربما مرنة مثل العلكة لكنها ظلت متشابهة.

بعد خروجه إستقل أول سيارة أجرة ظهرت أمامه ، كان سائق هذه السيارة امرأة في منتصف العمر ذات شعر بني داكن مع أثار بادية وواضحة للقلق ونقص النوم ، لكنها ظلت صامتة ، فحالها حال جيك الضائع في افكاره.

 

 

 

 

بعد مرور بضع ثواني ، أصبح هناك سوار مشابه ل [ أبل واتش ] على معصمه!.

ومن أجل أن يسترخي ظل ينظر من النافذة نحو

 

 

مساحة أقل يقابلها عدد أقل من الأشخاص.

المناظر التي تتغير ريثما يصل إلى مكان عمله ، لكن بعد مرور دقائق قليلة من دخول السيارة ، إنبثق ضوء أبيض شاحب من العدم وغطى كل شيء من حوله وجعل العالم مثل صفحة بيضاء ناصعة.

 

 

 

 

 

وما زاد الأمر سوءا كان صوت صرير عجلات السيارة مما جعل شعر جسده يقف تماما.

 

 

 

 

 

لكن سرعان ما قامت سائقة سيارة الأجرة بضغط المكابح وأوقفت السيارة مما جعل رأس جيك يصطدم بالمقعد الأمامي أثناء توقف السيارة.

 

 

 

 

 

عندما حاول فتح عينيه بدأ يرى اضواء كورية

 

 

لقد تم بناؤها في وسط فرنسا تماما ، وذلك مكان كانت فقط الأبقار من تتواجد به!.

شبيهة بالنجوم خلقها الإرتجاج مما أضاف ألوان عديدة ولامعة إلى بحر اللون الأبيض.

 

 

 

كذلك عندما سمع العديد من الصرخات التي تصدر من جميع الإتجاهات مما جعله يشعر أنها أشبه بمسامير تثقب جمجمته وتمنعه من التركيز وجمع شتات نفسه.

 

 

 

 

 

بالإضافة إلى كل هذا فإن الأصوات اللاحقة لتصادم السيارات التي بدأت بالظهور لم تكن عامل يسمح له بالشعور بالراحة.

 

 

 

 

 

بعد مرور بعض الوقت بدأ نظر جيك بالعودة وجلب معه القدرة على رؤية مشهد كارثي قد ترسم أمامه.

 

 

 

 

لكن سرعان ما قامت سائقة سيارة الأجرة بضغط المكابح وأوقفت السيارة مما جعل رأس جيك يصطدم بالمقعد الأمامي أثناء توقف السيارة.

 

 

كان عدد قليل من المارة يعانون من نوبة صرع وفقدان للوعي على الأرصفة بسبب اللمعان المفاجئ للضوء.

نتيجة لهذا أصبحت جميع المواد الغذائية ذات أسعار خيالية اين شهدت أرتفاع حاد.

 

” أحتاج إلى إنهاء المكالمة الأن ، اتصل بي إذا كنت بحاجة لي! وداعا!”

 

 

بينما تم سحق صبي صغير سيئ الحظ كان يقطع الطريق نحو الرصيف وسط السيارات

 

 

 

 

 

كما أصيب سائق سيارة بالذعر وإنحرف نحو الرصيف ودهس بضع عجائز كن يخرجم من محل بقالة قبل أن يصدم سيارته في عمود كهربائي.

 

 

 

 

 

لم يكن هناك داعي لقول إنه الوحيد الذي فقد

 

 

 

هدوءه وتصرف بهذا الشكل.

 

 

من ناحية أخرى تلك المناطق التي تقع ضمن دائرة نصف قطرها عشرات الكيلومترات حول تلك العواصم أصبحت مجرد أراضي قاحلة وبور.

 

 

لان منظر الدماء والسيارات المنقلبة والمحطمة كان في كل مكان.

 

 

 

 

معادلة رابحة!.

ببساطة ما حدث هنا ماهو إلا مشهد مروع جدا.

عندما نظر حوله ، رأى العديد من الناس الذين كانوا يحدقون بشكل فارغ وأبله إلى السوار.

 

صحيح أنه لا تزال هناك دماء وجثث في كل مكان حولهم ، إلا أن السلطات المعنية يمكن أن تتعامل مع هذا.

 

 

عندما وجه جيك نظره نحو مصدر الضوء إنتفخت مقلتاه وكادت أن تخرجا من محاجرهما  بسبب هول ما رأه.

 

 

بالنسبة للذين لا يستطيعون تحمل هذه التكاليف ، فقد أصبحت خلطات المساحيق النباتية أفضل شريك لهم.

 

على ذكر الهواتف ، على الرغم من أنها أصبحت الآن قوية بما يكفي للمقارنة بأجهزة الكمبيوتر العملاقة التي ظهرت في القرن الحادي والعشرين إلا أنها لم تتغير كثيرا في الحقيقة.

شكل كروي معدني فضي يطفوا في السماء!.

ببساطة ما حدث هنا ماهو إلا مشهد مروع جدا.

 

 

لقد كان شكل دائري وعملاق يطفوا بهدوء في السماء وعلى سطحه الأملس المصقول خطوط زرقاء باهتة من الضوء المشع!.

 

 

 

 

 

لكنه كان عملاقا بمعنى الكلمة.

 

 

 

 

 

بل عملاق بما يكفي لتغطية باريس الجديدة بأكملها تحت ظله.

 

 

معادلة رابحة!.

لكن ماهو أكثر إثارة للإعجاب كان يتمحور حول كون هذه الكرة بعيدة جدا ، إذا لم يكن حدس جيك مخطأ فجيب ان تكون هذه الكرة تطفوا في الفضاء الخارجي وليس الغلاف الجوي ويجب أن تكون أكبر من القمر نفسه!.

لكن من جانب أخر ، فقد تمحور ” الجانب الجيد ” من كل هذا حول عدد السكان.

 

 

 

لكن من جانب أخر ، فقد تمحور ” الجانب الجيد ” من كل هذا حول عدد السكان.

” يا رباه! ”

 

 

 

 

 

” سفينة فضاء!!! ، إنها سفينة حربية دخيلة !!”.

لم يفعل هذا بسبب أنه شخص شجاع أو ما شابه ، صحيح أنه لم يكن شجاعا لكنه لم يكن جبانا أيضا.

 

 

 

أما حوادث السير القليلة التي ظلت تحدث هنا وهناك فقد تسبب بها السائقون الذين لم يرغبوا في التخلي عن شعور القيادة الحرة.

عندما لاحظ المارة الآخرون الشكل العملاق في السماء بدأو مباشرة بالصراخ بشكل أعلى وأكثر رعبا.

رغم ذلك من الواضح أن هذا الرجل العجوز سيدفع بالتأكيد ثمن هذا الركض فيما بعد.

 

 

 

 

ومع ذلك ، لم يستمر صراخهم لوقت طويل.

 

 

 

سرعان ما إجتمعت الخطوط الزرقاء المضيئة فوق الكرة وتكثفت وأصبحت أكثر إشراق ولمعان وبدى أن هذه العملية ستدوم إلى الأبد بالنسبة

بعد مرور بعض الوقت بدأ نظر جيك بالعودة وجلب معه القدرة على رؤية مشهد كارثي قد ترسم أمامه.

 

بالنسبة له فإن تناول ذلك البراز القابل للأكل لمرتين في اليوم مقرف بما يكفي.

للمارة لكن فجأة ظهر شيء ما!

لم يكن الناس بحاجة إلى المزيد المؤشرات أو  لشخص ليقودهم لان جميعهم بدأو الركض!.

 

حسنا ، في الحقيقة إن معظم المناطق هنا متشابهة.

 

” إن الرقم غير متوفر الآن ، يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا ”

لقد إنفجرت الأضواء وأصبحت عبارة عن ملايين من الكرات الفضية بحجم الخفافيش والتي توجهت بسرعة نحو الأرض.

 

 

 

 

لقد أعيد بناء العواصم والمدن الشهيرة الأخرى على نفس وزن أسماء المدن القديمة ، لكن مع فارق بسيط بينهم من أجل توضيح الانتقال الذي حدث وتحول الحياة إلى العصر الجديد.

كانت تتوجه نحوهم!!.

 

 

بهذه البساطة عاد الإنفجار الديموغرافي إلى نفس الأعداد التي كان عليها قبيل الحرب العالمية الوهمية..

 

لطالما كانت مكالمات أنيا معه بهذا الشكل دائما.

لم يكن الناس بحاجة إلى المزيد المؤشرات أو  لشخص ليقودهم لان جميعهم بدأو الركض!.

وما جعلهم يشعرون بالراحة أكثر كان لحظة عودة الاشكال الكورية إلى المجسم الفضي العملاق الذي بدأ يتحرك بدوره أيضا إلى أن إختفى فجاة من سماء الأرض!.

 

 

حتى أن جيك رأى عجوز أحدب يستعمل عصى للمشي قبل أن يرميها بعيدا ويطلق الريح لساقيه مثل مراهق منتشي.

 

 

 

 

 

 

 

إن الأدرينالين يمكن حقا أن يحدث المعجزات…

 

 

 

رغم ذلك من الواضح أن هذا الرجل العجوز سيدفع بالتأكيد ثمن هذا الركض فيما بعد.

 

 

ربما مرنة مثل العلكة لكنها ظلت متشابهة.

 

 

لكن جيك لم يهرب.

 

 

 

 

الواحدة فقط ترزق في المتوسط ​​بثلاثة إلى أربعة أطفال بل وأحيانا خمسة أو أكثر.

لم يفعل هذا بسبب أنه شخص شجاع أو ما شابه ، صحيح أنه لم يكن شجاعا لكنه لم يكن جبانا أيضا.

لكن سرعان ما وصلت إليهم الكرات.

 

 

 

أما حوادث السير القليلة التي ظلت تحدث هنا وهناك فقد تسبب بها السائقون الذين لم يرغبوا في التخلي عن شعور القيادة الحرة.

بل أهم من هذه الصفات كلها فإن جيك عقلاني.

 

 

 

 

مساحة أقل يقابلها عدد أقل من الأشخاص.

كانت هذه الاضواء الكروية سريعة بشكل غبي ، بل وتكاد سرعتها أن تكسر تكسر حاجز الصوت ، إذن ما فائدة الهرب؟.

 

 

لم يعد جيك يتناول فطوره الصباحي.

ستصل هذه الأشياء إليهم في عشر ثواني على الأكثر.

لكن ينبغي أن يكون الوضع بخير صحيح؟.

 

 

 

 

في الواقع ، كانوا أسرع بكثير.

 

 

 

 

بل عملاق بما يكفي لتغطية باريس الجديدة بأكملها تحت ظله.

قبل أن يدرك جيك أي شيء ، وجد كرة فضية أمامه.

 

 

شكل كروي معدني فضي يطفوا في السماء!.

 

لم يكن هناك داعي لقول إنه الوحيد الذي فقد

فجأة أصدرت الكرة ضوء أزرق باهت قام بمسح

لم يكن هناك داعي لقول إنه الوحيد الذي فقد

 

 

جيك بصمت.

 

 

 

ثم عادت نفس الخطوط التي كانت على الكرة العملاقة لظهور على سطح هذه الكرة الصغيرة.

 

 

 

بعد أنتهاء كل هذا خرج سائل معدني أسود من الكرة وبدأ يتحرك نحو اليد اليمنى لجيك.

 

 

 

 

فجاة اهتز الهاتف في جيب جيك وبدأ يصدر رنين صاخب أكثر إزعاجا من المنبه.

عندما وصل إلى معصمه بدأ بالدوران ، ومع كل دورة يصبح أقرب من جلد يده.

 

 

 

 

معادلة رابحة!.

بعد مرور بضع ثواني ، أصبح هناك سوار مشابه ل [ أبل واتش ] على معصمه!.

 

 

 

الأصح كان سوار فضائي يحتل معصمه الأيمن.

 

 

” إن الرقم غير متوفر الآن ، يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا ”

 

 

 

 

عندما نظر حوله ، رأى العديد من الناس الذين كانوا يحدقون بشكل فارغ وأبله إلى السوار.

 

 

ثم عادت نفس الخطوط التي كانت على الكرة العملاقة لظهور على سطح هذه الكرة الصغيرة.

كان بعض الحمقى لا يزالون يركضون بكامل سرعتهم كما لو كانوا يهربون من موت محتوم.

 

 

 

لكن سرعان ما وصلت إليهم الكرات.

 

 

 

 

المناظر التي تتغير ريثما يصل إلى مكان عمله ، لكن بعد مرور دقائق قليلة من دخول السيارة ، إنبثق ضوء أبيض شاحب من العدم وغطى كل شيء من حوله وجعل العالم مثل صفحة بيضاء ناصعة.

هكذا استقر الوضع بسرعة.

جعل الحشرات أيضا جزء من مكونات [ الوجبة السعيدة ] لدى الذين لم يتمكنوا من قمع غرائزهم لأكل اللحوم.

 

الواحدة فقط ترزق في المتوسط ​​بثلاثة إلى أربعة أطفال بل وأحيانا خمسة أو أكثر.

 

بدأ الناس يخرجون ببطئ من حالة الخوف والهلع الجماعي الذي كانوا فيه واحد تلو الأخرى.

بدأ الناس يخرجون ببطئ من حالة الخوف والهلع الجماعي الذي كانوا فيه واحد تلو الأخرى.

 

 

 

 

 

صحيح أنه لا تزال هناك دماء وجثث في كل مكان حولهم ، إلا أن السلطات المعنية يمكن أن تتعامل مع هذا.

 

 

 

 

 

وما جعلهم يشعرون بالراحة أكثر كان لحظة عودة الاشكال الكورية إلى المجسم الفضي العملاق الذي بدأ يتحرك بدوره أيضا إلى أن إختفى فجاة من سماء الأرض!.

رغم ذلك من الواضح أن هذا الرجل العجوز سيدفع بالتأكيد ثمن هذا الركض فيما بعد.

 

 

 

 

لقد طغى على السفينة العملاقة ضوء مشع غلفها وجعلها تومض مثل شرارة كهربائية وإختفت هكذا فقط ، مما ترك لدى الجميع شعور سيئ.

بعد خروجه إستقل أول سيارة أجرة ظهرت أمامه ، كان سائق هذه السيارة امرأة في منتصف العمر ذات شعر بني داكن مع أثار بادية وواضحة للقلق ونقص النوم ، لكنها ظلت صامتة ، فحالها حال جيك الضائع في افكاره.

 

 

إن هذا لأول لقاء رسمي بين الحضارة الأرضية والكائنات الفضائية!.

 

 

كما قام المصابون بالإتصال بشركات التأمين والإسعاف.

حدث مثل هذا يجب ان يكون تاريخيا لكنه انتهى فجأة مثلما بدأ.

 

 

بل في الواقع إحتلت مساحة ضخمة جدا مما يعني توفر أرض أقل للزراعة.

 

 

لذا فقد حان الوقت للعودة إلى الواقع.

 

 

في الواقع ، كانوا أسرع بكثير.

 

 

بعد أن هدأت الأوضاع بدأت الصحافة و المدونين بكتابة التقارير عن هذا الحادث.

 

 

 

 

لكن جيك لم يهرب.

كما قام المصابون بالإتصال بشركات التأمين والإسعاف.

 

 

مع الرعب المنتشر ، فقد أصبحت الشعوب تتزاوج مثل الأرانب.

لكن لحسن الحظ ، في القرن الثاني والعشرين ، أصبحت معظم المركبات ذات قيادة مستقلة.

 

 

 

 

 

وكانت إجرائات التأمين والتعويض رقمية بالكامل.

عندما نظر حوله ، رأى العديد من الناس الذين كانوا يحدقون بشكل فارغ وأبله إلى السوار.

 

 

 

 

أما حوادث السير القليلة التي ظلت تحدث هنا وهناك فقد تسبب بها السائقون الذين لم يرغبوا في التخلي عن شعور القيادة الحرة.

لان منظر الدماء والسيارات المنقلبة والمحطمة كان في كل مكان.

 

 

 

مع الرعب المنتشر ، فقد أصبحت الشعوب تتزاوج مثل الأرانب.

في الحقيقة إن معظم سائقي الحافلات وسيارات الأجرة لم يكونوا هم من يقودون سياراتهم الخاصة.

 

 

وكانت إجرائات التأمين والتعويض رقمية بالكامل.

 

 

لقد كانوا يجلسون فقط مثلهم مثل زبائنهم.

بعد مرور بعض الوقت بدأ نظر جيك بالعودة وجلب معه القدرة على رؤية مشهد كارثي قد ترسم أمامه.

 

 

 

من ناحية أخرى تلك المناطق التي تقع ضمن دائرة نصف قطرها عشرات الكيلومترات حول تلك العواصم أصبحت مجرد أراضي قاحلة وبور.

*بزززز!* *بززز!*

 

 

” إن الرقم غير متوفر الآن ، يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا ”

 

في البداية كانت الفئة التي تحدث بها هذه الضاهرة منحصرة على لأولئك الذين فقدوا أحد اقربائهم أو أصدقائهم بل وفي بعض الأحيان فقدوا وظائفهم.

فجاة اهتز الهاتف في جيب جيك وبدأ يصدر رنين صاخب أكثر إزعاجا من المنبه.

“جيك أخبرني هل أنت بخير؟” صدر صوت أنثى قلق ومرتعش من الهاتف.

 

 

على ذكر الهواتف ، على الرغم من أنها أصبحت الآن قوية بما يكفي للمقارنة بأجهزة الكمبيوتر العملاقة التي ظهرت في القرن الحادي والعشرين إلا أنها لم تتغير كثيرا في الحقيقة.

 

 

 

 

 

لا تزال مقاومة للماء ، ذات أشكال مستطيلة ، او

 

 

 

ربما مرنة مثل العلكة لكنها ظلت متشابهة.

 

 

لكن جيك لم يهرب.

 

 

عندما أجاب على المكالمة إكتشف أن المتصل هي ابنة عمه أنيا.

في الواقع ، كانوا أسرع بكثير.

 

 

 

لم يكن الناس بحاجة إلى المزيد المؤشرات أو  لشخص ليقودهم لان جميعهم بدأو الركض!.

وكانت هذه أول مكالمة بينهم من ثلاثة أسابيع.

 

 

 

 

كان بعض الحمقى لا يزالون يركضون بكامل سرعتهم كما لو كانوا يهربون من موت محتوم.

“جيك أخبرني هل أنت بخير؟” صدر صوت أنثى قلق ومرتعش من الهاتف.

 

 

لكن الواقع كان مختلف بعض الشيء عن هذا.

 

 

” إن الرقم غير متوفر الآن ، يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا ”

 

 

 

 

 

“أحمق غبي!”

 

 

 

 

بعد أن هدأت الأوضاع بدأت الصحافة و المدونين بكتابة التقارير عن هذا الحادث.

” أجل صحيح ،أنا لا أشعر بالقلق من أجل لا شيء أيها الأحمق اللعين! ما الذي يجب أن أفعله بك؟”

 

 

بهذه البساطة عاد الإنفجار الديموغرافي إلى نفس الأعداد التي كان عليها قبيل الحرب العالمية الوهمية..

 

سرعان ما إجتمعت الخطوط الزرقاء المضيئة فوق الكرة وتكثفت وأصبحت أكثر إشراق ولمعان وبدى أن هذه العملية ستدوم إلى الأبد بالنسبة

“أنا بخير ، أنا بخير ، شكرا لك ، سأتصل بالمشفى اليوم ، أحتاج إلى فحص هذا الشيء على معصمي ، كما تعلمين لن أكون قادر على العمل حتى لو رغبت في مثل هذه الأضواع ”

وهكذا أصبحت حالة وفرة الطعام من بقايا ذكريات العصر القديم.

 

 

 

 

“أجل جيك هذا واضح ، لن تكون الشخص الوحيد الذي سوف يأخذ إجازة اليوم”

 

 

لذا من غير المجدي القول أنها احتلت مساحة كبيرة.

 

 

” أحتاج إلى إنهاء المكالمة الأن ، اتصل بي إذا كنت بحاجة لي! وداعا!”

 

 

 

 

 

لطالما كانت مكالمات أنيا معه بهذا الشكل دائما.

ومع ذلك فقد مر أكثر من خمس سنوات منذ توقف عن تناول مثل هذا النوع من الوجبات الصباحية.

 

مع الرعب المنتشر ، فقد أصبحت الشعوب تتزاوج مثل الأرانب.

 

 

كانت تتحقق من حالته فقط ثم تنهي المكالمة بسرعة.

عندما وجه جيك نظره نحو مصدر الضوء إنتفخت مقلتاه وكادت أن تخرجا من محاجرهما  بسبب هول ما رأه.

 

 

 

 

لقد كانوا مقربين من بعضهم عندما كانوا صغارا ، لكنهم أصبحوا كبار الأن، بينما أصبح لدى أنيا عمل بدوام كامل في قطاع حكومة الأرض وقد إستهلك كل وقتها.

كان بعض الحمقى لا يزالون يركضون بكامل سرعتهم كما لو كانوا يهربون من موت محتوم.

 

لكن جيك لم يهرب.

 

 

لذا ينبغي أن يجعلها حدث اليوم تحت ضغط كبير.

 

 

 

 

بعد مرور بعض الوقت بدأ نظر جيك بالعودة وجلب معه القدرة على رؤية مشهد كارثي قد ترسم أمامه.

أخيرا اتصل جيك بالمشفى وتأكد أنه لم تكن هناك مشاكل صحية لديه ثم عاد إلى المنزل.

 

 

 

 

 

الأن حان الوقت أخيرا للبحث عن السر الذي يخفيه هذا السوار الفضائي!.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط