أعمال سو لي الجديدة
هذه المرة، بعد أن باع سو لي كل جلود الفراء وحصل على المال، شعر فجأة وكأنه يعيش الحلم.
عندما سمع سو لي هذا، أدرك أنه مجرد قاطع طريق صغير بعد كل شيء. ولم يفهم الكثير عن الوضع أو الشخصيات المهمة من مختلف القوى، لذلك لم يكن على علم بشيء من هذا القبيل.
في المرة الأخيرة، عانى سو لي من الفقر ولم يتمكن من الحصول على جميع العناصر. هذه المرة، من أجل بناء علاقة جيدة مع العميل، قام باختيار أفضل العناصر عالية الجودة واشتراها. آمن بشكل أعمى أن السيد الشاب شخص ذكي، وأنه عندما يرى هذه العناصر، سيعرف مقدار الجهد الذي بذله سو لي.
قبل هذا اليوم، لم يخطر بباله أبدًا أنه سيمتلك هذا القدر من المال.
ابتسم الرجل وقال “ليس المهم من أنا. سمعت أنكم جميعًا أتيتم إلى هنا من السهوب؟“
خلال اليومين الماضيين، نام سو لي واضعا الأموال بالقرب منه حتى أودعها أخيرًا في الحساب البنكي الذي فتحه للتو في الحصن 178. حتى أنه لم يفصح عن كلمة المرور الخاصة بالحساب لأي أحد.
خلال اليومين الماضيين، نام سو لي واضعا الأموال بالقرب منه حتى أودعها أخيرًا في الحساب البنكي الذي فتحه للتو في الحصن 178. حتى أنه لم يفصح عن كلمة المرور الخاصة بالحساب لأي أحد.
لاحقا، أصبح سو لي ينام بمفرده. في كل مرة أراد النوم فيها، تأكد من عدم وجود أحد حوله. كان يشعر بالقلق من أن يكشف كلمة المرور عن طريق الخطأ إذا تحدث أثناء نومه.
“لم نذهب إلى السهوب. لقد قمنا فقط بتسليم بعض الضروريات اليومية لهم في الموقع المتفق عليه” قال سو لي “بعد ذلك، سلمونا جلود الفراء وغيرها من الموارد المحلية“
مقارنة بعمله المستقبلي، هل سيكون السلاح أكثر أهمية؟
اشترى سو لي كمية كبيرة من الضروريات اليومية من المعقل 144. وكانت هذه هي العناصر التي طلبها الشاب من الأراضي العشبية.
في المرة الأخيرة، عانى سو لي من الفقر ولم يتمكن من الحصول على جميع العناصر. هذه المرة، من أجل بناء علاقة جيدة مع العميل، قام باختيار أفضل العناصر عالية الجودة واشتراها. آمن بشكل أعمى أن السيد الشاب شخص ذكي، وأنه عندما يرى هذه العناصر، سيعرف مقدار الجهد الذي بذله سو لي.
لكن الرجل غيّر الموضوع “ولكن على الرغم من أن الحصن 178 لن يبيع لكم الأسلحة النارية، إلا أننا نستطيع ذلك. فلنبدأ من جديد ونتعرف على بعضنا البعض مرة أخرى. مرحبًا، اسمي شو مان“
لقد أخذ في الاعتبار أيضًا ما قاله له تشانغ كونغ. حتى لو أنه اشترى أدوات حديدية رخيصة لتزويد العميل بها، فإنها لا تزال أدوات حديدية رغم ذلك. لكن في كل مرة يتذكر سو لي نصف ابتسامة الشاب، يشعر أنه من الأفضل عدم خداع شخص ذكي بهذه الطريقة.
قال الرجل بابتسامة “سو لي، في بلدة قطاع الطرق تلك في الشمال الغربي، على الرغم من أنها لم تعد موجودة، إلا أنكم كنتم الوحيدين الذين نجوا. حتى أنك تمكنت من عقد صفقة مع البدو”
ليس ذلك فحسب، بل إن سو لي استخدم عمدًا جزءًا من الأموال التي تلقاها لشراء هدايا للسيد الشاب من الأراضي العشبية. حتى أنه حصل على مسدس رائع لتقديمه كهدية. ترددت شائعات أنه مِلك لمسؤول رفيع المستوى في اتحاد شونغ، وأنه باع كل شيء وهرب إلى اتحاد وانغ قبل سيطرة الحصن 178 على الشمال الغربي.
في البداية، لم يكن ذلك المسؤول يريد بيع هذا السلاح، لكن الناس في السوق السوداء اشتروه منه بالقوة رغم اعتراضه.
هل يمكن أن يكونوا قوات الحصن 178؟ لا، إذا كانوا من الحصن 178، فلن يحتاجوا إلى ارتداء ملابس مدنية للتعامل مع قطاع طرق مثلهم.
في البداية، لم يكن ذلك المسؤول يريد بيع هذا السلاح، لكن الناس في السوق السوداء اشتروه منه بالقوة رغم اعتراضه.
حتى أن رئيس السوق السوداء ضحك وقال “كان ينبغي عليك أن ترى مدى جبن ذلك اللقيط حينها. لقد كان ضخما وقويًا، لكنه لم يجرؤ على إصدار صوت على الرغم من أنه حمل مسدسًا في يده“
“ألا يمكنك رؤية عدد الأشخاص الموجودين هنا؟” قال كوي شيانغ ببرود.
لقد فهم سو لي حينها أن بعض الناس ولدوا ليكونوا أغنامًا. حتى لو اعتمدوا على أقاربهم في اتحاد شونغ وارتقوا إلى منصب رفيع المستوى، فإن ذلك لن يغير طبيعتهم.
في البداية، لم يكن ذلك المسؤول يريد بيع هذا السلاح، لكن الناس في السوق السوداء اشتروه منه بالقوة رغم اعتراضه.
الآن بعد أن أصبح من الصعب الحصول على الأسلحة النارية، يجب أن تكون متوفرة بشكل أقل في مكان مثل الأراضي العشبية، أليس كذلك؟
لاحقا، أصبح سو لي ينام بمفرده. في كل مرة أراد النوم فيها، تأكد من عدم وجود أحد حوله. كان يشعر بالقلق من أن يكشف كلمة المرور عن طريق الخطأ إذا تحدث أثناء نومه.
فكر سو لي ذات مرة في الاحتفاظ بالمسدس لنفسه لأنه أحبه حقًا. ولكن بعد بعض التفكير، أعاده إلى الصندوق الخشبي الذي أحضره فيه. كان الجزء السفلي من الصندوق مغطى بالمخمل¹.
“هذا ليس صحيحا” قال سو لي بهدوء “لقد قمنا ببعض الأعمال فقط مع البدو“
مقارنة بعمله المستقبلي، هل سيكون السلاح أكثر أهمية؟
حاول سو لي إقامة علاقة مع قوات الحامية في المعقل 144 خلال الأيام القليلة الماضية، لكن الواقع أخبره أنه لا يزال مجرد طفل صغير. ولم يهتم به أحد البتة.
“أوه” أخرج الرجل 10000 يوان ووضعها في يدي سو لي “أخبرني عن الوضع في السهوب وهذه الـ 10000 يوان لك“
“أيها الرئيس، لماذا تتسكع دائمًا حول جنود الحصن 178 هذه الأيام؟” قال تشانغ كونغ “نحن قطاع طرق، لذا من الأفضل ألا يكتشفوا أمرنا“
عندما سمع سو لي هذا، أدرك أنه مجرد قاطع طريق صغير بعد كل شيء. ولم يفهم الكثير عن الوضع أو الشخصيات المهمة من مختلف القوى، لذلك لم يكن على علم بشيء من هذا القبيل.
ليس ذلك فحسب، بل إن سو لي استخدم عمدًا جزءًا من الأموال التي تلقاها لشراء هدايا للسيد الشاب من الأراضي العشبية. حتى أنه حصل على مسدس رائع لتقديمه كهدية. ترددت شائعات أنه مِلك لمسؤول رفيع المستوى في اتحاد شونغ، وأنه باع كل شيء وهرب إلى اتحاد وانغ قبل سيطرة الحصن 178 على الشمال الغربي.
بجانبه، قال كوي شيانغ، أثناء صقله لخنجره “الزعيم لديه خططه الخاصة. لماذا تتدخل في الأمور التي لا تعنيك كثيرا؟“
تنهد سو لي “ذلك السيد الشاب في الأراضي العشبية يريد بالتأكيد الحصول على بعض الأسلحة النارية، وإذا كنا نعتزم بيع الأسلحة النارية له، فمن المؤكد أنه لن ينجح دون دعم قوات الحصن 178. ولكن لا يزال الوقت مبكرًا، لذلك دعونا ننتظر حتى تأتي الفرصة في المستقبل“
في الواقع، علم سو لي أن إعادة بيع الضروريات اليومية مجرد عمل تجاري صغير. لن يكون لمكان مثل الأراضي العشبية القدرة على تصنيع الأسلحة النارية الخاصة بهم، ولكن أي حاكم لن يرغب في امتلاك أسلحة ليتمكن من تثبيت حكمه؟
حتى أن رئيس السوق السوداء ضحك وقال “كان ينبغي عليك أن ترى مدى جبن ذلك اللقيط حينها. لقد كان ضخما وقويًا، لكنه لم يجرؤ على إصدار صوت على الرغم من أنه حمل مسدسًا في يده“
ولذلك، وحدها تجارة الأسلحة النارية في المستقبل هي التي ستسمح له بالوصول إلى قمة حياته.
“ماذا يريد؟” سأل الرجل.
عندما جاء هذا الرجل، أخفى كوي شيانغ خنجره، وارتعشت عضلاته. لقد كان على استعداد للانقضاض في أي لحظة.
في هذه اللحظة، جلس رجل فجأة أمامهم وقال بابتسامة “مرحبًا، هل أنت سو لي؟“
عندما جاء هذا الرجل، أخفى كوي شيانغ خنجره، وارتعشت عضلاته. لقد كان على استعداد للانقضاض في أي لحظة.
ربت سو لي على ذراع كوي شيانغ قبل أن يلتفت لينظر إلى الرجل المقابل له. قال بابتسامة “نعم، أنا سو لي. أنت؟“
ابتسم الرجل وقال “ليس المهم من أنا. سمعت أنكم جميعًا أتيتم إلى هنا من السهوب؟“
في الواقع، علم سو لي أن إعادة بيع الضروريات اليومية مجرد عمل تجاري صغير. لن يكون لمكان مثل الأراضي العشبية القدرة على تصنيع الأسلحة النارية الخاصة بهم، ولكن أي حاكم لن يرغب في امتلاك أسلحة ليتمكن من تثبيت حكمه؟
“هاها، يا لك من شخص صريح!” قطع الرجل قطعة لحم من ساق عنزة “أخبرني عن السهوب“
“هذا ليس صحيحا” قال سو لي بهدوء “لقد قمنا ببعض الأعمال فقط مع البدو“
في البداية، لم يكن ذلك المسؤول يريد بيع هذا السلاح، لكن الناس في السوق السوداء اشتروه منه بالقوة رغم اعتراضه.
“أوه” أخرج الرجل 10000 يوان ووضعها في يدي سو لي “أخبرني عن الوضع في السهوب وهذه الـ 10000 يوان لك“
الآن فقط أدرك أن الحصن 178 لن تبيع لهم أي أسلحة نارية. وفي هذه الحالة، يجب أن يقتصر عمله على إعادة بيع الضروريات اليومية. هذا ترك سو لي يشعر بالسوء قليلاً.
قبل هذا اليوم، لم يخطر بباله أبدًا أنه سيمتلك هذا القدر من المال.
عبس سو لي. لقد شعر فجأة بإحساس لا يمكن تفسيره بالضغط من كلمات الطرف الآخر. لقد جلس هذا الشخص عرضًا في البرية خارج المعقل 144 دون أي خوف من أن يقتله العشرات منهم.
سخر كوي شيانغ “أنت حقا شخص جريء، ولكن لماذا يجب أن يخبرك رئيسنا بذلك؟“
عندما جاء هذا الرجل، أخفى كوي شيانغ خنجره، وارتعشت عضلاته. لقد كان على استعداد للانقضاض في أي لحظة.
قال الرجل مبتسماً “لأن قبضتي أكبر“
سخر كوي شيانغ “أنت حقا شخص جريء، ولكن لماذا يجب أن يخبرك رئيسنا بذلك؟“
عبس سو لي. لقد شعر فجأة بإحساس لا يمكن تفسيره بالضغط من كلمات الطرف الآخر. لقد جلس هذا الشخص عرضًا في البرية خارج المعقل 144 دون أي خوف من أن يقتله العشرات منهم.
“ألا يمكنك رؤية عدد الأشخاص الموجودين هنا؟” قال كوي شيانغ ببرود.
“أوه؟” ابتسم الرجل وقال “إذاً ما رأيكم بأن تستديروا للخلف قليلا؟”
“الضروريات اليومية وبعض الأدوات الحديدية والأدوية” قال سو لي “لكن نظرًا لكون الدواء مادة خاضعة للرقابة من طرف الحصن 178، لا يمكننا شراء ما يكفي، حتى لو امتلكنا المال“
قال الرجل بابتسامة “سو لي، في بلدة قطاع الطرق تلك في الشمال الغربي، على الرغم من أنها لم تعد موجودة، إلا أنكم كنتم الوحيدين الذين نجوا. حتى أنك تمكنت من عقد صفقة مع البدو”
نظر سو لي إلى الوراء في حالة صدمة. تفاجأ عندما اكتشف أنه تمت محاصرتهم بعشرات الرجال بملابس مدنية ومسلحين بالأسلحة في وقت ما. وُجهت كل فوهات البنادق نحوهم بثبات مظهرين استعدادهم لإطلاق النار في أي لحظة.
فكر سو لي ذات مرة في الاحتفاظ بالمسدس لنفسه لأنه أحبه حقًا. ولكن بعد بعض التفكير، أعاده إلى الصندوق الخشبي الذي أحضره فيه. كان الجزء السفلي من الصندوق مغطى بالمخمل¹.
هذه قوات نظامية! هم بالتأكيد قوات نظامية!
هل يمكن أن يكونوا قوات الحصن 178؟ لا، إذا كانوا من الحصن 178، فلن يحتاجوا إلى ارتداء ملابس مدنية للتعامل مع قطاع طرق مثلهم.
عندما سمع سو لي هذا، أدرك أنه مجرد قاطع طريق صغير بعد كل شيء. ولم يفهم الكثير عن الوضع أو الشخصيات المهمة من مختلف القوى، لذلك لم يكن على علم بشيء من هذا القبيل.
نظر سو لي إلى الوراء في حالة صدمة. تفاجأ عندما اكتشف أنه تمت محاصرتهم بعشرات الرجال بملابس مدنية ومسلحين بالأسلحة في وقت ما. وُجهت كل فوهات البنادق نحوهم بثبات مظهرين استعدادهم لإطلاق النار في أي لحظة.
قال الرجل بابتسامة “سو لي، في بلدة قطاع الطرق تلك في الشمال الغربي، على الرغم من أنها لم تعد موجودة، إلا أنكم كنتم الوحيدين الذين نجوا. حتى أنك تمكنت من عقد صفقة مع البدو”
“أوه، هل لديهم قوات جيدة هناك؟” سأل الرجل.
قال سو لي بهدوء “سيدي، هل قمنا بإهانتك في الماضي؟“
“نعم، ولكن لا يمكننا الحصول عليها” اعترف سو لي بصراحة.
في البداية، لم يكن ذلك المسؤول يريد بيع هذا السلاح، لكن الناس في السوق السوداء اشتروه منه بالقوة رغم اعتراضه.
“لا” هز الرجل رأسه.
“الضروريات اليومية وبعض الأدوات الحديدية والأدوية” قال سو لي “لكن نظرًا لكون الدواء مادة خاضعة للرقابة من طرف الحصن 178، لا يمكننا شراء ما يكفي، حتى لو امتلكنا المال“
“إذن لماذا تهددنا بهذه الطريقة؟” سأل سو لي “بما أنك أتيت للبحث عنا، فلا بد أن يكون لديك دافع، أليس كذلك؟ فقط أخبرنا مباشرة بما تريد. حياة قطاع طرق مثلنا لا قيمة لها“
قال سو لي بهدوء “سيدي، هل قمنا بإهانتك في الماضي؟“
“هاها، يا لك من شخص صريح!” قطع الرجل قطعة لحم من ساق عنزة “أخبرني عن السهوب“
“ماذا يريد؟” سأل الرجل.
“لم نذهب إلى السهوب. لقد قمنا فقط بتسليم بعض الضروريات اليومية لهم في الموقع المتفق عليه” قال سو لي “بعد ذلك، سلمونا جلود الفراء وغيرها من الموارد المحلية“
“أوه، هل لديهم قوات جيدة هناك؟” سأل الرجل.
“أوه؟” ابتسم الرجل وقال “إذاً ما رأيكم بأن تستديروا للخلف قليلا؟”
الآن فقط أدرك أن الحصن 178 لن تبيع لهم أي أسلحة نارية. وفي هذه الحالة، يجب أن يقتصر عمله على إعادة بيع الضروريات اليومية. هذا ترك سو لي يشعر بالسوء قليلاً.
“لا أعرف إذا ما يمكن اعتبارهم أقوياء أم لا، لكنني جيد جدًا في الحكم على الناس. الشخص الذي يتخذ القرارات هناك ذكي للغاية” قال سو لي بحزم “أعتقد أنه، حتى لو لم يكونوا أقوى قوة في السهوب، فسيصبحون قوة لا يستهان بها في المستقبل“
ربت سو لي على ذراع كوي شيانغ قبل أن يلتفت لينظر إلى الرجل المقابل له. قال بابتسامة “نعم، أنا سو لي. أنت؟“
ربت سو لي على ذراع كوي شيانغ قبل أن يلتفت لينظر إلى الرجل المقابل له. قال بابتسامة “نعم، أنا سو لي. أنت؟“
“ماذا يريد؟” سأل الرجل.
“هاها، يا لك من شخص صريح!” قطع الرجل قطعة لحم من ساق عنزة “أخبرني عن السهوب“
“الضروريات اليومية وبعض الأدوات الحديدية والأدوية” قال سو لي “لكن نظرًا لكون الدواء مادة خاضعة للرقابة من طرف الحصن 178، لا يمكننا شراء ما يكفي، حتى لو امتلكنا المال“
“ألا يريدون أسلحة؟” سأل الرجل.
نظر سو لي إلى الوراء في حالة صدمة. تفاجأ عندما اكتشف أنه تمت محاصرتهم بعشرات الرجال بملابس مدنية ومسلحين بالأسلحة في وقت ما. وُجهت كل فوهات البنادق نحوهم بثبات مظهرين استعدادهم لإطلاق النار في أي لحظة.
“نعم، ولكن لا يمكننا الحصول عليها” اعترف سو لي بصراحة.
ابتسم الرجل “لن يبيع لكم الحصن 178 أي أسلحة لمساعدة البدو. وذلك لأنه بمجرد أن يصبح البدو أقوى، سيشكلون تهديدًا للسهول الوسطى. من المؤكد أن تشانغ جينغ لين لن يرغب في رؤية حمام دم يحدث“
عبس سو لي. لقد شعر فجأة بإحساس لا يمكن تفسيره بالضغط من كلمات الطرف الآخر. لقد جلس هذا الشخص عرضًا في البرية خارج المعقل 144 دون أي خوف من أن يقتله العشرات منهم.
“أوه” أخرج الرجل 10000 يوان ووضعها في يدي سو لي “أخبرني عن الوضع في السهوب وهذه الـ 10000 يوان لك“
عندما سمع سو لي هذا، أدرك أنه مجرد قاطع طريق صغير بعد كل شيء. ولم يفهم الكثير عن الوضع أو الشخصيات المهمة من مختلف القوى، لذلك لم يكن على علم بشيء من هذا القبيل.
اشترى سو لي كمية كبيرة من الضروريات اليومية من المعقل 144. وكانت هذه هي العناصر التي طلبها الشاب من الأراضي العشبية.
الآن فقط أدرك أن الحصن 178 لن تبيع لهم أي أسلحة نارية. وفي هذه الحالة، يجب أن يقتصر عمله على إعادة بيع الضروريات اليومية. هذا ترك سو لي يشعر بالسوء قليلاً.
لقد أخذ في الاعتبار أيضًا ما قاله له تشانغ كونغ. حتى لو أنه اشترى أدوات حديدية رخيصة لتزويد العميل بها، فإنها لا تزال أدوات حديدية رغم ذلك. لكن في كل مرة يتذكر سو لي نصف ابتسامة الشاب، يشعر أنه من الأفضل عدم خداع شخص ذكي بهذه الطريقة.
حتى أن رئيس السوق السوداء ضحك وقال “كان ينبغي عليك أن ترى مدى جبن ذلك اللقيط حينها. لقد كان ضخما وقويًا، لكنه لم يجرؤ على إصدار صوت على الرغم من أنه حمل مسدسًا في يده“
لكن الرجل غيّر الموضوع “ولكن على الرغم من أن الحصن 178 لن يبيع لكم الأسلحة النارية، إلا أننا نستطيع ذلك. فلنبدأ من جديد ونتعرف على بعضنا البعض مرة أخرى. مرحبًا، اسمي شو مان“
عندما جاء هذا الرجل، أخفى كوي شيانغ خنجره، وارتعشت عضلاته. لقد كان على استعداد للانقضاض في أي لحظة.
مقارنة بعمله المستقبلي، هل سيكون السلاح أكثر أهمية؟
قبل هذا اليوم، لم يخطر بباله أبدًا أنه سيمتلك هذا القدر من المال.
- عبارة عن ثوب حريري ناعم، استخدم قديما في صناعة الملابس للطبقة الأرستقراطية خاصة للذكور في الغرب.
عندما سمع سو لي هذا، أدرك أنه مجرد قاطع طريق صغير بعد كل شيء. ولم يفهم الكثير عن الوضع أو الشخصيات المهمة من مختلف القوى، لذلك لم يكن على علم بشيء من هذا القبيل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
